سمي البحر المتدارِك لأنه تدارك المتقارب، أي التحق به، و من أسماء البحر المتدارك أيضًا المحدث، حيث قال عنه البستاني: "والمحدث أو متدارك الأخفش بحر أصابوا تسميته الخبب، تشبيهًا له بخبب الخيل، فهو لا يصلح إلا لنكتة أو نغمة، أو ما أشبه من وصف زحف جيش أو وقع مطر أو سلاح، وهو قليل في الشعر القديم والحديث".
الخبن (حذف الثاني الساكن) فتصبح به ( فَاْعِلُنْ) : ( فَعِلُنْ)،وهو كثير،وربما أتت كل التفعيلات مخبونة فيُسَمَّى (الخَبَب).
القطع (حذف ساكن الوتد المجموع آخر التفعيلة وتسكين ما قبله) فتصبح به (فَاْعِلُنْ) : ( فَاْعِلْ)،وربما أتت كل التفعيلات مقطوعة فيُسَمَّى (قطرَ الميزاب)،أو (دقَّ الناقوس).ويجوز أن يجتمعا في البيت الواحد بأن تأتي بعض التفعيلات مخبونة وبعضها مقطوعة .
أما بالنسبة إلى العروض والضرب:
فيجوز فيهما أيضا الخبن والقطع دون لزوم، فقد نجد عروضا مخبونة وأخرى مقطوعة في القصيدة الواحدة،ومثلها الضرب .