|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-09-2022, 03:34 AM | #6 | |
|
|
|
" ومِن أشد الخذلان أن تخذلك صُحبتك بعدَ المَوت .. فلا صديق يدعُ ، ولا رفيق يتصَدق .. ولا أخ لا يتوانَى عن رفع منزلتك في الجنة. إن لم تفعلوا، فواللـهِ بئـسَ الصُحبـة، وقد أضَعنـا أوقاتَنـا هُنـا. "
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 04-09-2022 الساعة 03:49 PM
|
04-10-2022, 11:33 AM | #7 | |
مُشرفة قسم التسالي والألعاب
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 04-13-2022 الساعة 07:39 AM
|
07-08-2022, 05:23 PM | #8 |
محكوم علينا بالأمل
|
ميم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مرحباً ساره اسمك ع اسمي يمكن لأول مرة اكتبلك ، ما اتذكر اذا جيتك قبل هالمرة وااه! سبحان الله امس لسا كنت بناقش هالموضوع مع أقرب شخص لي نفهم بعض عالطاير ومزاجنا متشابه حتى ميولنا نفسها سيبك من هالشي خلينا نحكي عن الاصدقاء والصحاب عادي شي عادي جداً يكون عندك صديق واحد او اثنين ترتاح معهم، مافي مصلحة بينكم، ومن قلبهم يحبوك ومعك عالحلوة والمرة ، يعرفو كيف يشعلو شمعتك بعدما تنطفي تشاركهم امورك اليومية ، الضحك، الحزن، الغضب الرياضة ! التسالي والافلام والمسلسلات معهم تكون جد مأمن ع ظهرك و ع قلبك مدري كيف الانسان ممكن يلاقي هيك صديق مندمج معه بهالقوة لهيك اقول صديق واحد بس يشبهك عن عشر أصدقاء ثانيين ما تعرف شوفي بقلبهم واهم نصيحة، لو كنت شخص اجتماعي وعندك اصدقاء كتير صديق من هنا صديق من هناك، جامعة ، شغل ، جار ، قريب لا تحاول تجمعهم أبداً مع بعض لالا جد هذا خرق لقوانين الطبيعة حتصير في كوارث ونسبة تقبلهم لبعض وتوافقهم قليلة بينما الفصل بعلاقاتك بينهم وتوازنها بدون ما حدا يشوف الثاني اكثر قرار سليم ممكن تعمله ، لان ممكن يصيرر في زعل ومشاجرات عن تجربة اتكلم ، وسبحان الله ما اجتمعو ثلاثة إلا واثنين متفقين عالثالث نادراً جداً جداً تلاقي الثلاثة متفقين ، وقلوبهم راضية عن بعض بمحبة ونجي للحقيقة ، تصير لما تكون بتتكلم عن فلان ايوا صديق لي قال كذا، صاحبي الفلان عمل كذا هل هو صديق فعلاً ؟ ام مجرد شخص تعرفه وصار في بينكم مصادفات ، ممكن تقولها كـ لقب بس مارح تحس فيها بمعناها الحقيقي إلا لكم شخص بس معينين وقليلين !! ياما ناس كانوا بزحمتهم الاجتماعية مع الناس والمعارف بس انت بينك وبين نفسك وحيد ! تغش نفسك بالقروبات وكثرة الناس اللي تكلمك وتتفاعل معك بس هل فعلاً لقيت واحد منهم قريب, صادق ، يفهمك ؟ تحس انك تكلم نفسك لما تكلمه بدون أي حذر ؟ وواثق منه ما تفرق كتير سواء عالواقع ، او ع الانترنت كله مع الوقت والعشرة يوضح، ووقت المصاعب تبان المعادن بس شو بدنا بالحكي، والله الاجتماع مع صاحبك شعور غييير عن انك تكلمه عن بعد سواء مكالمة او دردشات الحضور الهيبة الضحك ياخي يجنننو والكل مقدر انه يتغير عادي لازم تكون متجهز ان اغلبهم حيستسلم للإنشغالات وممكن تبعدو عن بعض مش متل الاول ، لكن لسا التواصل والمحبة موجودة ياااه اديش خطر ع بالي ناس وانا اكتب هالرد ذكريات امور حلوة وثانية بشعةة بس كان الكلام عن هالموضوع له متعة ونكهة لذيذة استمتعت جداً معك ، وفقتي بنقل الفكرة الجميلة لنا |
تَنفس ، عِش ، أكسر كل الحواجز | أنت على قيد الحياة! اشتم ولا تخلي شي بقلبك || اترك جمال حروفك تنور حياتي
التعديل الأخير تم بواسطة MiMi ; 07-08-2022 الساعة 06:07 PM
|
07-09-2022, 05:28 AM | #9 | ||
𖤓☾ |
-
ميم السلام عليكم ورحمَة الله تعالى وبركَاته . بقي القليل ليكمل موضوعك سنته الثالثة، عجبًا كيف لم أنتبه له، خاصة وأن عنوانه يشد من لا يُشد. أتمنى أن يجِدك ردي في أتم الصحة والعافية عزيزتي سارة . اقتباس:
اقتباس:
لذلك فالإنسان -كسائر الكائنات الأخرى على هذا الكوكب- يعيش بمجتمعات -بغض النظر عن حجمها وكثافتها-. لكن بالنسبة للأفكار التي تتبع فكرة اجتماعية الإنسان فهنا وقفت للحظات متأملة الجمل التي تصفين بها الصديق والذي وضعته بخانة صفة الاجتماعية. قد أختلف قليلًا هنا فيما يخص الجمع بين الاجتماعية والاحتياجات والصديق. لنبدأ أولا بتبسيط المفاهيم لتتضح لنا الصورة بشكل أدق، لنبدأ مع مفهوم الاجتماعية عند الإنسان. الاجتماعية هي سمة أو صفة وليست حِكرًا على البشر فقط، بل ويتقاسمها مع كائنات حية أخرى، وهذا يجعلنا نزيل نجمة الامتياز والتفرد بصفة الاجتماعية من البشر ونعود لنكمل الكلام عن هذه السمة المعقدة، طبعًا معقدة، فحقيقة الاجتماعية هي مختلفة عما نتصورها جميعًا، أن تكون اجتماعيًا ليس بالضرورة أن تكون واعيا أو مستقصِدًا تفاعلاتك مع من هم حولك، بل هذا أمر يحدث دون وعي منك في بيئتك، مما يأخذنا لنقطة جوهرية ألا وهي فطرية هذه السمة في البشر وباقي الكائنات الحية. لكن إن كانت الاجتماعية سمة فطرية، أيجعل منا ذلك أصدقاءً لكل من حدث وتفاعلنا معهم دون إدراكٍ منا فقط لأننا احتجنا لمساندتهم في موقف معين أو أشخاص مروا بنا لظروفٍ معينة وجمعتنا بهم أمور مبنية على "رغبتك في من يشجعك ورغبتهم في التشجيع" لا غير؟ أيعقل أن يوضع مفهوم عظيم كالصداقة بهكذا تعريف هزيل؟ لا أختلف معك، فلكل نظرته للأمور يا سارة، لكنني ارتأيت أنه يجب علي الدفاع قليلًا عن هذا المفهوم العميق. ونعود الآن لنقطة الاجتماعية لنخلص لفكرة أنه ليس كل من جمعتنا به سمتنا الفطرية في الاجتماعية هو صديق، إذا، كيف تُحدد الصداقة؟ قبل أن نغوص في غمار هذا المفهوم دعينا نمر لنقطة الاحتياجات، هنا لنسلط الضوء على كلمات قوية ذكرتها بموضوعك، أهمها: " مساندة، قضاء وقت، لحظات هبوط وصعود، تشجيع، حياتنا مش بتكمل بدونهم". كلماتُكِ هنا كانت قوية جدًا وكذلك خطيرَة جدًا وبوصفي هذا فأنا مركزة على آخر تعبير لك عن "الصديق". افتِقارنا لشيء ما يجعلنا نبحث عنه عند غيرِنا لنستمده منهم ونملأ ثغور نقصنا به، لكن وإن قمتَ بملئه فإنك ستجد نفسك عائدًا مجددا واضعًا قنينتك على أمل أن تملأ ثقوب النقص من جديد، أنت لن تعلم أين الخلل في ذلك، ولا الخلل موجود في ذلك "الصديق" حتى، لكنك وكلما شعرت أنك ملأتها تجدها تنساب من كل جانبٍ وتعود لصورة النقص مجبرة إياك أن تبحث عن ذلك "الصديق" في محاولة يائسة منك من أن تجعل "حياتك كاملة به، لأنها لا تكتمل بدونه". لكن مشكلة اكتمال حياتك، في الحقيقة، لا تقف على صديقك بل على ما تحدده أنت بنفسك، فكما وضعت الصديق هو المكمل فأنت قادِر على جعل صخرة صماء مكملة لحياتك ولا غنى لك عنها أبدا ما دامت تجعلك قادرا على الوصول وتحقيق متطلباتك وإن لم تكن مدركًا للأمر. لا أريد الإطالة في الأمر، لذلك سأمر لنقطة الصداقة الآن. الصداقة، كما سبق وذكرت، فلكل شخصٍ نظرته الخاصة عن الصداقة، وبالفعل للتو قرأت عن نظرتك وهي سبب جريدتي هذه، عمومًا، فتركيزي على وصفك للصداقة لم يكن إلا لتسليط الضوء على عمق المفهوم، لأن وصفك لم يكن وصف الصديق بل كان وصفًا يضم أشخاصا بصفات مختلفة ولم أستطع إيجاد ولا واحد منهم حاملا لصفة الصديق، لذا دعيني أبدأ ما دمتُ قد وصلت للجزء الأهم، لكن دعيني أفتتح حديثي بحروفٍ طاهِرة مقدسة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنَّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، والْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحامِلِ المِسْكِ، ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وإمَّا أنْ تَبْتاعَ منه، وإمَّا أنْ تَجِدَ منه رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً" قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرءُ على دينِ خليلِهِ، فلينظُر أحدُكُم مَن يخالِل" قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُصاحِبْ إلا مؤمنًا، ولا يَأْكُلْ طعامَك إلا تَقِيٌّ" قَال تَعالى: {الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} بعد التمعن في هذه النصوص الكريمة، يتضح أن الصداقة ليست ما نستطيع وصفه في بضع صفاتٍ سطحية قد يتشارك فيه الغرباء كذلك، بل الصداقة خاضعة لمقوماتٍ ومعاير قوية وصارمة، وإلا فلم يكن ليكون لها ذكر ووصف وكذا توضيح بكتابه عز وجل وأحاديث نبيه الكريم، لكن على العكس من ذلك، فقد ورد في العديد من الآيات والأحاديث وصف الصديق بحالته التقية وكذا العكس، وهنا نجد أنفسنا متأملين، كيف نميز بين التقي والذي سيأخذ بنا للطريق السوي المستقيم وبين من يجب علينا تجنبه والإعراض عنه؟ بكل بساطة، وإن أردت تلخيص جريدتي في سطر كنت لأكتب "من يشد بيدك لطريق الله" أو لألخصها أكثر؟ الصديق بكل بساطة هو "من يعرف الله ويتقيه حق تقاته". الآن فقط نستطيع أن نتكلم عن صفاتِ هذا الصديق أو الصداقة التي كرمت بالذكر في بالكتاب والحديث، كيف يكون هذا الصديق التقي المعطر بالمِسك؟ لعلي بالفعل لخصت كل الصفات في جملة "هو من يتقي الله حق تقاته"، فهذا الصديق هو الذي يشد بيدك لدار الحق، من صفاته التقوى وحسن الخلق والرزانة وكذا الحكمة، أن يذكرك إن نسيت وينبهك إن هفوت، الصديق يا سارة هو الذي تجدينه معك لا منقلبا ضدك في هذه اللحظة: قَال تَعالى: {الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} أظنني اطلت الرد، كنت سأزيد لكنني حرفيا قد غلبني النعاس ") أتمنى أن أراك وأرى مواضيعًا جديدة لكِ بالقسم. لا توقفي افكارك، واغدقينا بتساؤلاتك يا جميلة . حفظكِ الرحمن . |
||
التعديل الأخير تم بواسطة MiMi ; 07-09-2022 الساعة 05:54 AM
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل أنا صديق جيد ؟ | Ashrakat | حوارات و نقاشات جاده | 14 | 04-14-2022 10:24 AM |