••
|
|||||||
 |
| | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-18-2022, 10:59 PM
|
#1 | ||||
|
هل هي قلوب أم حجارة؟
 وَتِين؛ وهبنا الله تعالى قلوباً*... لكن ما فائدتها مع أناس لا قلوب لهم أو بالاحرى تحجرت قلوبهم ؟؟ *************************** فى الساعة الرابعة عصرا .... كانت تلك الفتاة تعمل فى منزل أحد الاثرياء عندما آتاها ذلك الخبر الذى جعلها تترك كل ما فى يدها لتذهب الى المشفى لترى أمها التى ذهبت الى هناك منذ ساعة ... عندما وصلت اول شى فعلته هو الذهاب الى الطبيب ... الفتاة : أخبرنى ايها الطبيب ماذا بها أمى ؟؟ الطبيب : للأسف لدى والدتكى ورم فى رأئسها وهو فى حالة متأخرة جدا ويجب أجراء جراحة فورية لها ؟ الفتاة : ماذا تنتظر ايها الطبيب ابدء بأجراء الجراحة ، لكن كم تبلغ مصاريفها ؟؟ الطبيب : ثلاثة الاف دولار ونصف . ذهلت الفتاة أنه لمبلغ كبير عليها هي ووالدتها لجمعه كيف بإستطاعتها جمعه مع ذلك الراتب الصغيير ؟؟!! الفتاة : حسنا ايها الطبيب قم بإجراء الجراحة وانا ساتدبر أمر المال ؟ الطبيب : أسف لا استطيع . الفتاة : لماذا ؟؟!!! الطبيب : يجب أن يدفع المبلغ او نصف المبلغ على الاقل قبل إجراء الجراحة . الفتاة بدهشة : ماذاا ؟!! الطبيب : آسف هذه هي الاجرائات .. ليتركها الطبيب ويرحل .. كانت الفتاة حزينة جدا وهى تقول فى نفسها : ما هؤلاء الناس أليس لديهم قلوب ؟؟ كيف يضعون مثل هذا الاجراء البغيض ؟؟ وماذا بشأن من لا يستطيعون دفع هذه النقود ؟؟ هل يموتون على الاراضى ؟؟ أنهم حقا لا قلوب لهم .. قررت الفتاة الا تفقد الامل وان تذهب الى بعض من تعرفهم ربما يعيرها النقود ذهبت الى احد الاثرياء كان قد رائته منذ فترة قصيرة وقال لها اذا أحتاجت الى شىء لتأتى اليه .. *********************** ذهبت الفتاة الي ذلك الرجل كانت الساعة ائنذاك السادسة مساءاً .. الرجل : أهلا وسهلا يا ابنتى كيف حالك ؟؟ الفتاة : بخير سيدى هل يمكنك مساعدتى ، ارجووك ؟؟؟ الرجل : ماذا هناك يا ابنتى ؟؟ الفتاة : اريد ان استعير منك ثلاث الاف دولار ونصف ؟ ذهل الرجل كيف تطلب منه هذه الفتاة نقوداً علي الرغم أنه لم يرها الا مرة واحدة فى حياته وماذا يأمن له انها ستعيده له مرة اخرى . الفتاة : ارجووك سيدى أمى فى المشفى .. الرجل : اسف يا أبنتى .... لم يكمل لان الفتاة قاطعته الفتاة : حسنا سيدى شكرا لك .. رحلت الفتاة لم تشأ ان تذل نفسها اكثر .. ذهبت الى آخر الى عمها التى هى من لحمه ودمه فلم يعطيها شيئا متحججاً انه لا يملكه رغم ثراءه كانت الفتاة تعلم انه يكذب الا انها حفظة ما بقى من ماء وجهها ورحلت *********************** ظلت الفتاة تذهب الى هذا والى ذاك تترجى كل شخص ولكن ما من جدوى ما من احد يشفق عليها ولا على حال امها المريضة ذهبت الى اعز الناس عليها فرفضوها أمطرت السماء حزنا على حال هذه الفتاة قررت الفتاة العودة الى المنزل الذى تعمل فيه ... لتجد سيدتها واقفتا تأفف لها وهى فى اشد غضبها .. السيدة : أيتها الخادمة كيف تتجرأين على التأخر كل هذا الوقت الساعة الان الثامنة اين كنتى طوال الاربعة ساعات الماضية ، وأيضا ذهبتى بدوون اذنى الرحمة يا اللهى كيف لتلك الفتاة ان تتحمل كل هذا وايضا تراعى الوقت الفتاة : لكن سيدتى أمى فى المشفى وتحتا.. لم تكمل الفتاة لان سيدتها قاطعتها بعنف .. السية : أمك فى المشفى ام لا تموت اولا تموت لا يهمنى ، ايتها الخادة اخرجى من منزلى انتى مطرودة . يا الهى اين ستلاحق هذه المسكينة على المصائب التى تتهافت من حولها وتتساقط كحبات المطر التى تسقط على رأس هذه الفتاة البائسة الذاهبة الى المشفى لم يبقى أمامها غير الطبيب لتترجاه وعندما دخلت الى غرفة امها رأت الممرضات يغطين وجه امها بالغطاء لتذهب اليها غير واعية وغير مصدقة لما يحدث وتكشف وجهها وتصرخ بكل ما اوتيت من قوة " أمــــــــــــــــــــــــــى لالالالالالالالالالالالالالالالالا " كان بأمكانها انقاذ امها لولا قسوة قلوب الناس بل لولا تحجر قلوبهم... ********* السلام عليكم أحب أقدم قصة قصيرة كتبتها منذ سنين عندما كنتُ في بدايات كتابتي لكونها غالية علي قلبي لذا أردت مشاركتها هنا  أتمني أن تنال إعجابكم  دمتم في ود  |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 07-14-2022 الساعة 11:17 PM
|
|
04-19-2022, 11:01 AM
|
#2 | |
|
بَحر
مشرف مميز!
VOL.2
|
 @ROSE; السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبًا هابّي، كيف حالكِ لليَوم؟  .أتمنى لكِ الراحة و الهدوء والسكينة وقُرب الله دائمًا، مُبارك عليكِ الشهر الكريم وتقبّل الله منّا ومنكِ صالح الأعمَال ~ وااه قسم القصص القصيرة، لم أدخله يومًا لكن الشكُر لخاصية عرض آخر خمس مواضيع فقد رأيتُ قصّتكِ بها هيهي >< ." هل هي قلوب أم حجارة؟ " من الجيد البدء بعُنوان تساؤلي هكذا، قرأتُ في السابق القديم أنه من مهارات جذب الجمهور نحوَك هو البدء بصيغة السؤال، و ليكُن سؤالًا مثيرًا للاهتمام كما فعلتي ><  ..فعُنوانكِ يُشابه كونه مُثيرًا للشك: " ماذا حدث و ما الذي حصل لدرجة تحوّل القلب لحجارة هكذا؟! " وقد جذبتِني بهذه الطريقة بففف >3< ~ بالفعل مُقدمتُك قابلة للنقاش فاسمحي لي بالتفلسُف هيهي، في الواقع أظن أن هُنالك الكثير منا قد مات قلبه عن الخوف أو الرغبة أو المشاعِر، قد يبدو ذلك مُريحًا لكنه في الواقع مُخيف!، فكيف لشخص عادي أن تتراكم الأمور بداخله لدرجة أنه في أصعب المواقف يموت بها قلبه ولا يشعر بشيء كما الآخرين الطبيعيين، هل مات الضمير؟! مُقلق جدًا ~ لستُ ماهرة جدًا بالكتابة لكنني أرى أُسلوبكِ منذ سنين شبيهًا لأسلوب غالبية كُتّاب واتباد، لدرجة أنني أظن أنكِ تملكين حسابًا هناك حتى بفففف ><~ لسردِك بالأيام القديمة أسلوب سلِس و سريع الأحداث، أجِدُني انتقل من مشهد إلى آخر دون معرفة التفاصيل حتى، وكُنت بقديم الزمان أُحب هذا النوع من الكتابات جدًا لأنها لا تمتلك الكثير من المُصطلحات الغير مفهومة بالنسبة لي آنذاك، أتساءل حيال أسلوبك بهذه الأيَام كيف يبدو؟ ><  ..لي مُلاحظة صغيرة بمشهد حضور الفتاة مُتأخّرة على دوامها وهو ربما قد يكُون اللعن مُخالفًا و عليكِ بتعديله فضلًا، غير ذلك أجِدُني أفكّر بالفعل لما تموت المشاعر؟ لما يمُوت القلب بحد ذاته داخليًا؟ إن الجسد البشري غريب ومثير للدهشة سبحان الله، بالرغم من التعرّف على الكثير حيال جسد البشر إلا أنني أ؛شعُر بكل مرة أن هنالك ذلك العُمق بداخله الذي لم يُكتشف بعد، الأمر مُحيّر ~ على أي حال أشكُركِ على طرح قصتكِ البسيطة و المُحبّبة جدًا لكِ هنا، هذا ربما يدل على حبّك للمنتدى أو الاهتمام به أو الثقة نحوه، مُمتنة لذلك فشكرًا لكِ هابّي >< لا تتوقّفي عن الكتابة أشعُر أن لديكِ الكثير بداخلك، لذا أُشجعكِ على مواصلة الكتابة، ألقاكِ بأماكن أخرى ..كوني بخير. - |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 04-21-2022 الساعة 03:44 AM
|
|
04-19-2022, 12:21 PM
|
#3 | ||||
|
اقتباس:
مرحباً بكِ
لا تدري كم أحببت ردك الجميل واللطيف بالوقت ذاته أنرتِ. بالفعل أنا أمتلك حساب علي الواتباد وهل هناك كاتبٌ لا يمتلك هيهي ( ꈍᴗꈍ) لكنِ حينما كنتُ أكتب هذه الكلمات لم أكن أعلم بوجوده ✧\(>o<)ﾉ✧ بل كنت أستعد لنشرها بالمنتدي قديماً.. أشكركِ علي تنبهي الي اللعن ( ◜‿◝ )♡ أتمني حينما يتقاطع طريقك في أحد مواضيع كتابتي القادمة أن أرى ما رأيكِ في إسلوب كتابتي الحالي (. ❛ ᴗ ❛.) أشكركِ علي إنارتكِ لموضوعي البسيط (◕ᴗ◕✿) |
||||
|
|
« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 09:32 PM