مَات الشّاه. Checkmate I

تعرفُ كيفَ تعقدُ العزمَ على الهَرب؟
تُلملِمُ كلّ أطرافِ الخيوط التّي قد تؤدّي إليك،
تحملُ اليأسَ والوَهنَ والخدشَ فِي عينَيك..
أعاطلٌ لو جرجرتَ مِن الأرواحِ التّي تعرفُك كلّ حبٍّ محبوكٍ تجاهَك،
أعاطلٌ لو أتلفْتَ - بنظراتِك المميتةِ نحوَهم - مُقلتَيك؟
هل سيكونُ فظيعًا لو أفسدتَ فصولَ حياتهِم التّي - لشدّ ندمِك - تحتويك؟
مَا كنهكَ فيهم؟ ما لونُك؟ مِن أيّ دهاليزٍ انقضضت عليهم؟
مَا طعمُ الكؤوسِ التّي أزجيتَ إليهم؟
حتّى تغدو نفخًا في الرّوح ثم هرمًا وكائنًا من العتمِة ساقُوك..
حتّى يركضوا إليكَ ركضَ المغشّيّ عليه من الموتِ ثم إذا بهم رفاتًا باكوك؟
وبعد العقدَ والعَزم..
وبعد أن تقطع مسيرةَ كَسر..
تجرجرُ الخُطا عودةً..
تودُّ والدموع مغراقةٌ بين أهدابِك لو تجدُ أحدًا هناك..
إن لمْ يكن في الهَرب لاحقَك؛ فما يضيرُ لو في العودةِ أعانك؟
ولكن حتى السّرابُ تحلَّفَ ألّا يؤنسُك..
ولم يسدِل يا حبيبِي إليكَ بخيالٍ من ياسَمين..
لم يعضدْ ضعفك بأحدٍ من العالمين..
هل أحرَقت القطراتُ الوَجنتَين؟
أم ماتَ الشُّعور وغدوتَ والعدمَ عاشقَين؟
خبّرني أيّها العائد من هربٍ كاذب..
هل عدتَ كما جئتَ، بخفيّ حُنَين؟

-
مَات الشّاه. Checkmate I

هاي، اشتقت.

يمكن أحسن شيء وصلته ف حياتي أنه بطلت الإنسان الدراما ال كنته زمان.
بطّلت أضخّم الأمور كتيييير، وإذا كانت ضخمة ف بضل هاد جواتي م بظهر ع السطح إلا م ندر.
وبطلت أحب أجاري الناس، وصرت كتير صريحة ف آرائي وعلاقاتي بالناس.
نزّلت من سقف توقعاتي بالناس ال بحياتي مهما كانوا عزيزين ع قلبي،
وبطلت أتوقع منهم يتصرفوا بالطريقة ال بحسها أنا هتفرحني، لأنه حرفيًا، تعاسة الإنسان ف توقعاته.
والحمد لله دائمًا وأبدًا.

أسوأ شي ممكن تحصّله لما تحاول تراضي إنسان من الدنيا أنه يقلك ع الفاضي مراضاتك ومش محتاجها.
مرات أه، كلامنا م بفيد وم بخيّط الجرح الموجود بداخل الإنسان ال قبالنا، رغم هيكا بنسعى لنرسم ولو بسمة صغيرة ع وجهه..
لأنه ببساطة عزيز ع قلبنا، وببساطة أكبر بنحبش نشوفه زعلان،
ويمكن بنحس لقيمتنا عنده أنه ممكن نقدر نأثر عليه ونغيّر أفكاره.
ليه بتتقابل جهودنا بالقسوة؟
وليه الإنسان مجرد م ينأذى من شخص أو موقف بيعتبر أنه مبرر يؤذي كل ال حوليه؟
I definitely have no idea xD.

ليه أحيانًا الإنسان لما تواجهه بأخطائه وتخبره بأنه كسر خاطرك، أو زعلك، أو حسسك بشعور سيء، بدل ليحاول يصحح الأمور،
بدل ليحاول يتأسف ويوعد بالتغيير،
ببلش يشتم حاله؟ ويأكد ع أنه شخص سيء وإلا م كانت صدرت منه هاي التصرفات؟
هل إنك شخص سيء بخلّي تصرفاتك مبررة؟
هل بيعفي من تقديم الاعتذارات؟ وعادي تتمادى؟ لأنك "حدا سيء"؟
طيب الطرف الآخر شو بستفيد بهاي الحالة؟
أنا بعتبرها نوع من أنواع الجبن.. وعدم النّضج نهائيًا..
وأنه لو كان يحترم مشاعر الطرف المقابل لحاول يبهجه ويعرف أنه العتب والمواجهة بالخطأ م هي إلا محبة.
ليه بنستقبل مشاكلنا بالتهرب؟ وبنسمح للفتيل الصغير يصير نار وشرار؟
ف حين ببساطة كلمة زينة وتغيير تصرف للأحسن كافي ليخلّي الدنيا ألوان؟
كمان مرة، I have no idea.
*لا أُقصِي نفسي من الحديث.*