نسمات رقيقة

لا تجعل سعادتك
مجرد رد فعل لأفعال أو أقوال الآخرين
يمنحوها لك....إن رضوا عنك
و يحرموك منها ....إن لم يرضوا

إصنع سعادتك بنفسك
مارس هواية تحبها
قُم بعمل تجد فيه نفسك
خطط ليوم جميل مختلف
...المهم...
أن يكون الجزء الاكبر من سعادتك
من صنع يديك أنت 😊

أريد أن أخبرك
بأن هناك طبيعة غريبة من البشر
يسعدهم شعور أنهم
يمتلكون مفتاح قفل سعادتك

لا تمنح ذاك المفتاح لأحد
أبقه معك
و لو أنه أحدهم جاءك طوعاً
و أراد ان يسلمك بنفسه مفتاح سعادته هوَ
فلا تستلمه منه
رده إليه.. و انصحه بأن لا يحاول اعطاءه لأحد !

لست بحاجة للسفر إلى أي مكان
أرحل داخل نفسك
أدخل منجم الياقوت داخلك واستمتع بالنور الرائع في قلبك.

‏وكأن ساعات الصبّاح الأولى خُلقت الأنقٌى والأصفَى ، والأشدّ إبهاراً والأكثر تأثيراً ؛
إنها بِمثابة وصَفة سحريِة بِجرعات زائدة مِن :
تطهير لروحٌ انهكتها الجراِح ، وأُوكسجين لِقلب مُتعَب ،
وترويحٍ لِعقلِ مُثقل ، عِشّ تلِك اللحظَات كَبداية يومِ جديد وسعيد ،
ترقب مطِلع الشمس.

إن خلف كل ضوء من تلك الأضواء حكاية ...
أنت لا تعلم عنها شيئاً
فقد تكون حكاية سعيدة
و قد تكون حكاية مؤلمة
وحده الله عز وجل
هو الذي يعلم
أحوالنا جميعاً في الوقت ذاته
و يسمع كل واحد منا بمفرده
ليشعر كل واحد منا و كأنه وحده الذي انفرد به سبحانه...
و هذه نعمة من اعظم النّعَم
فالله مع كل واحد منا ....متى احتاجه
لن يضَعك على قائمة انتظار
و لن تُضطر لأن تأخذ موعداً يناسبه
فبابه...مفتوح دائماً من أجلنا جميعاً
و بالرّغم من ذلك...
نحن الذين نتخلف و نتأخر
نحن الذين قد تشغلنا الدنيا و تأخذنا من لقاءنا به سبحانه
و هو الخالق...و نحن عباده
و هو الصانع ...و نحن صنعته
و هو الغني عنا ...و نحن الفقراء إليه
و بعد ذلك كله....
يُمهلنا...و يصبر علينا...و يرحمنا...و يتلطف بنا
لماذا ؟!
لأنه ببساطة يُحبنا ؟!
و هو الذي قال ( لو خلقتموهم لرحمتموهم )
فإن كان هو يحبك بهذا القدر ،
فكيف لقلبك أن لا يستوعب و يدرك هذه المحبة
و إن كان قد أدركها ؟!
كيف لا يكون لِمَن منحك كل الوقت...عمرك بأكمله ؟!
هل....هناك....في حياتك...مَن يُراعيك ....أكثر منه ؟!
هل ....هناك...في حياتك...مَن يستوعبك ...في أي وقت تحتاجه ؟!