ما الذي يُستَبدَل مِن تغييراتٍ عِن المُفَكّرة الأولى ؟ لاشيء !
السيرِ المَعهودَ مِن الكَلمِ ، الرتيبِ والمُبعثَر ، عدا أنّه قَد تحلّ إضافة
لا تَعريف لها ، لكنّها ستَقع بين الرُدهات.
فقطَ لحدٍ ما ، هو تَعبير لإضافة بلا مُسَمّى ، ..
لَقَد تكدّست الكثير مِن الصفحات الورقيّة عِندما استغنيت عن عادَة نثر حروفي
فوقَ الأكوَاد بشكلٍ دؤوب.
آثارُ الكِتابة هنا تَنقص عَن الميِزة الخَياليّة في سَماع أصواتُ الأحرِف،كَما كانَت في عيُون
بالفِعل مِن الخسائِر الكُبرَى توقّفه عِندَ تِلك المحطّة،لكنّ مِن الجميل إعادة إحيائها في كوكبٍ آخر
لإستمراريّة نَسل عيون الصامِد ! مِن الطريف واللطيف في آن إبصار هذا ، المقتنيات الجديدَة والأروقة
التي لم نَعتد عليهَا بَعد ، لكن بمُجَرد رؤيَة السكّان اللذين لم يتغيّروا ، أكثَر مِن كافٍ ومدّعاةٍ للراحة.