••
العودة   منتدى وندر لاند > الأقسام العلمية > علوم و طبيعة


السَرندِيبية | مُوهبة الأكتشاف بالصِدفة !

علوم و طبيعة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-2020, 09:50 PM   #1
Titanium
عضو لا مثيل له


الصورة الرمزية Titanium
Titanium غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 230
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 1,992 [ + ]
 التقييم :  3844
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ما دام القادمُ بيد الله فنحن
بخير دائماً .
لوني المفضل : Gold
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الماسي السَرندِيبية | مُوهبة الأكتشاف بالصِدفة !





[SIZE="4"]


أهلًا انرت القسم ، تستحقين الألماسي
#اورانوس.


First! Open your mind well, So you don’t
sink and let's travel in the sea of discoveries



ما الشيء المشترك بين الفيلكرو و البنسلين والتصوير الفوتوغرافي والتيفلون
وزجاج الامان والنجوم النابضة؟ إنها السرنديبية ! فكل هذه الاكتشافات
المتنوعة كانت وليدة المصادفة ، شأنها في ذلك شأن مئات الاكتشافات
الأخرى التي تجعل حياتنا اليومية أكثر سهولة أو إمتاًعا أو صحة أو إثارة ..

...

السرنديبية ؛ وهي كلمة تعني كما في التعريف القاموسي لها
القدرة على اكتشاف أشياء قيِّمة أو رائعة دون السعي وراءها، أو
القدرة على أكتشاف أشياءَ مهمة وغير متوقَعة على نحو َعَرضي .
أولمن صاغ كلمة »سرنديبية« هو هوراس وولبُول في خطاب
إلى صديقه السير ٍهوراس مان عام 1754.كان وولبُولُ معَجبًا
بقصة خيالية قرأها عن مغامرات»أمراء سرنديب الثلاثة«
—اسم قديم لسيلان،وهي دولة تعَرف الآن باسم سريلانكا—الذين
»كانوا يكتشفون، بالمصادفة والفطنة ، أشياءَ لم يكونوا
يسعون وراء اكتشافها
...« استخدم وولبُول الكلمة لوصف
بعض اكتشافاته الوليدة بالمصادفة.وأِعيَد اكتشاف
الكلمة حديثا وهي تستخَدم حاليٍّا على نحو متزايد.






 
التعديل الأخير تم بواسطة URANUS ; 04-27-2020 الساعة 11:09 PM سبب آخر: شارة الختم×

رد مع اقتباس
قديم 04-17-2020, 09:52 PM   #2
Titanium
عضو لا مثيل له


الصورة الرمزية Titanium
Titanium غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 230
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 1,992 [ + ]
 التقييم :  3844
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ما دام القادمُ بيد الله فنحن
بخير دائماً .
لوني المفضل : Gold
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة








حياة من العفن

البنسلين مضاد حيوي شكل اكتشافه بداية عصر المضادات الحيوية، ويعد
أحد أعظم التطورات في الطب العلاجي. وقام باكتشافه العالم ألكسندر فليمنغ .
وقبل البنسلين والمضادات الحيوية لم يكن هناك علاج فعال للعدوى مثل
الالتهاب الرئوي أو السيلان، وكانت المستشفيات مليئة بأشخاص أصيبوا
بتسمم في الدم بعد أن خضعوا لعملية جراحية أو خدش،
ولم يكن بوسع الأطباء أن يتعاملوا مع هذه الحالات، وكان يتم
فقط تقديم الدعم المتاح لها ومراقبتها.






الكسندر فليمنغ

عالم اسكتلندي ولد سنة 1881 ، كان عالم نباتات وأحيائي وصيدلاني ،
اكتشف انزيم اللايسوزايم عام 1923 ، وكذلك المضاد الحيوي البنسلين
المشتق من العفن عام 1928 ، حاز السير ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في
الطب عام 1945 مع العالمين إرنست تشين وهوارد فلوري. دخل فلمنج المجال الطبي
في عام 1901 ودرس في كلية St. Mary’s Hospital Medical School
في جامعة لندن.وأثناء دراسته فيها عام 1908 فاز فلمنج بالميدالية الذهبية
كأفضل طالب في كلية الطب ذاتها . كان هدف فلمنج أن يصبح جراحًا،
لكن عمله المؤقت في قسم التلقيح في مستشفى «St. Mary’s»
ساهم في ميله نحو التخصص في علم الجراثيم.هناك استطاع
فلمنج أن يطًور من مهارته البحثية على يد الخبير في علم الجراثيم
وعلم المناعة السير ألمروث إدوارد رايت




في أثناء الحرب العالمية الأولى، أرسل فليمنج ورايت إلى فرنسا
حيث عملا على تضميد جراح الجنود المصابين، وكان الأطباء
في ذلك الوقت يعتمدون على المطهرات لعلاج الجروح في المعارك.
لكن فليمنج لاَحظ إِن الفينول أو حمض الكربوليك ، (الذي يَُعد أشهَر
مطهر في ذلك الوقت) كان ضرره يفوق نفعه ؛حيث إنه يقتل كرات الدم
البيضاء أسرع من البكتيريا، وكان يعرف أن هذا أمر سيئ؛
لأن تلك الكرات هي وسائل الدفاع الطبيعية للجسم ضد البكتيريا
وكنتيجة لذلك كان العديد من الجنود يموتون جراء العلاج بالمطهرات
لا العدوى وهذه النتيجة التى توصل إليها، دفعت فلمنج إلى أن
يقترح طريقة أكثر فعالية في علاج الجروح تتلخص ببساطة
في إبقاء الجروح جافةً ونظيفة، ولكن للأسف لم يجد فلمنج آذان
صاغية تستمع إليه لذا ذهب اقتراحه أدراج الرياح.







في عام 1922، اكتشف فليمنج بالمصادفة مضاٍّدا حيويٍّا يقتل
البكتيريا دون أن يقتل كرات الدم البيضاء . فبينما كان فليمنج
يعاني من نزلة برد، صنَع مزرعة من بعض إفرازاته الأنفية،
وبينما كان يفحص طبق المزرعة المليئة ببكتيريا صفراء،
سقطت دمعة من عينه في الطبق. وعندما فحص المزرعة في
اليوم التالي، وجد مساحة خالية حيث سقطت الدمعة؛ فجعلته
ملاحظته الدقيقة وحبه الشديد للبحث يتو َّصل إلى الاستنتاج
الصحيح ، تحتوي الدمعة على مادٍة تسبب بالتدمير السريع (الانحلال)
للبكتيريا، لكنها لا تضر بالنسيج البشري. و َسمى إنزيم
المضاد الحيوي الموجود في الدمعة (اللايسوزيم) لكن اتضح أن
تلك المادة ليَسْت لها أهمية عملية كبيرة ؛لأن الجراثيم التي
كانت تقتلها كانت غير ضارة نسبيٍّا، لكن هذا الاكتشاف
كان مقدمة ضرورية لاكتشاف البنسلين..
...

في عام 1928، كان فليمنجُ منشِغًلا بإجراء أبحاث عن الإنفلونزا،
وبينما كان يقوم ببعض الإجراءات المعملية الروتينية التي تتضمن
فحصاً ميكروسكوبيٍّا لمزارع البكتيريا التي يتم إنماؤها في
أطباق بتري (وهي أطباق زجاجية مسطحة لها أغطية)
لاحظ في أحد الأطباق مساحة خالية غير معتادة، وأظهر الفحص
أن المساحة الخالية كانت تحيط بمنطقة وقع فيها القليل من الَعفن ،
متذكرًا تجربته مع اللايسوزيم، استنتج فليمنج أن الَعفن يُنِتج شيئًا يقتل
البكتيريا العنقودية في طبق المزرعة. عزل فليمنج الَعفن وحدد أنه ينتمي
لنوع البنسليوم ، وسمى المادة المضادة للجراثيم التي كان ينتجها البنسلين.
أثبت فليمنج بعد ذلك أن البنسلين غير سام بالنسبة إلى الحيوانات وغير ضار لخلايا ِ
الجسم. وقد قال عن ذلك:
إن كونه غير سام بالنسبة إلى كرات الدم البيضاء هو ما أقنعني أنه سيصبح
يو ًما ما بمنزلة مادة علاجية ... إن البنسلين الخام يُوقف نمو البكتيريا ِ
العنقودية تماماً في محلول مخفف بنسبة واحد في الألف عند اختباره في الدم
البشري، لكنه ليس له تأثير سام على كرات الدم البيضاء أكثر من وسط المزرعة الأصلي

...

بعد ذلك كان هوارد فلوري وإرنست تشين وزملاؤهما بمدرسة
السير ويليام دان للباثولوجيا في جامعة أكسفورد قد حولوا
البنسلين من فضول مختبر إلى دواء ينقذ الحياة، وذلك عبر العمل
على تنقية البنسلين عام 1939.وعام 1940 أجرى فلوري
تجارب أظهرت أن البنسلين يمكن أن يحمي الفئران ضد العدوى
من المكورات العقدية القاتلة.



 

رد مع اقتباس
قديم 04-17-2020, 09:53 PM   #3
Titanium
عضو لا مثيل له


الصورة الرمزية Titanium
Titanium غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 230
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 1,992 [ + ]
 التقييم :  3844
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ما دام القادمُ بيد الله فنحن
بخير دائماً .
لوني المفضل : Gold
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة








بدائل السكر هي مواد كيميائية أو نباتية تستخدم لتحلية أو
تحسين
نكهة الأطعمة والمشروبات كشكل بديل عن السكر الأبيض.
وتعطي نفس تاثير السكر على حاسة الذوق
وعادة ما تكون أقل من السكر من ناحية السعرات الحرارية
واخرى لا تحتوي على سعرات حرارية . معظم الأنواع لا
ترفع مستويات السكر في الدم مما يجعله خيار ممتاز لمرضى السكر .
ومن اشهر بدائل السكر واهمها هو الاسبارتام




جيمس أم.سلاتر

ولد سنة 1929 في مدينة سولت ليك ،يوتا كان
مفتوناً بالعلوم وتخرج بدرجة البكالوريوس
في الفيزياء عمل في بادئة الامر كمدرس للرياضيات في
مدرسة ثانوية ثم التحق بكلية الطب وتخرج منها عام
1963 ثم عمل في معمل ايرا ريمسن



الأسبراتام (الذي بيَع بالاسم التجاري نيوتراسويت )، فقد اكتشف
بالمصادفة البحتة. إن الاسم الكيميائي الصحيح لتلك المادة
هو إستر ميثيل فينيل الآلانين-حمض الأسبرتيك. حسبما يتضح من الاسم،
فإن جزء »إستر الميثيل« يعني أنها مادة كيميائية قريبة جداً من ثنائي
ببتيد فينيل الآلانين-حمض الأسبرتيك. وثنائي الببتيد هو مزيج من
اثنين من الأحماض الأمينية التي تَعدالعناَصر المكونة للبروتينات ؛
فعندما نهضم أي بروتين ،فإنه يتحلل إلى مكوناته الأساسية من الأحماض
الأمينية.وكان إستر ميثيل ثنائي الببتيد هذا مادة وسيطًة حضرها كيميائيو
شركة السير ايرا رامسون أثناء تصنيع رباعي الببتيد)أْي مزيج من أربعة
أحماض أمينية وكان من المفترض أن يكون رباعي الببتيد معياًرا حيويا
في مشروع يهدف إلى تحضير دواءٍ مضاد للقرحة. ذاق أحد الكيميائيين وهو
جيمس أم سلاتر دون قصد بعضا من المادة الوسيطة واكتشف أنها ذات
مذاق حلو على نحو استثنائي . ولم يكن من الممكن توقع الطعم الحلو
للأسبارتام مع معرفة خواص الحمضين الأمينيين المكونين له؛ فأحدهما
لم يكن له طعم والآخر كان طعمه مراً. وكان الطعُم الحلو للغاية
الناتج عن مزيج الحمضين وتحولهما إلى إستر الميثيل شيئًا مفاجئا تماما.

...



هي عبارة عن أجسام بيضاوية مكتنزة نيترونية تدور حول نفسها بسرعة عالية تصل
إلى (دورة كلّ 0.3إلى 3ثواني)
مصدرا موجات راديوية وإشعاعات. أهمّ مثال نباض
الثور
في سديم السرطان في برج الثّور الّذي خلّفه المستعر الأعظم المرصود سنة 1054 م.
وقد ظل يشع لمدة سنتان حتى بلغ من شدة الإضاءة انه كان يرى في النهار ، يقدر
حجمها بحجم مدينة كبيرة ولكنها تحتوي على كتلة أكثر مما تحتويه الشمس.
يستخدم العلماء النجوم النابضة لدراسة الحالات المتطرفة للمادة، وللبحث عن
كواكب خارج المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى قياس المسافات الكونية. تطلق
النجوم النابضة حزمتين من الأشعة المنتظمة الضيقة في اتجاهين متعاكسين.
على الرغم من ثبات الضوء الصادر عن الحزمة، تظهر النجوم النابضة وكأنها
تومض لأنها تدور أيضا
، ولنفس السبب تبدو المنارة في المحيط وكأنها
تومض بالنسبة للبحارة





جوسلين بيل بورنيل

(المولودة 15 يوليو 1943) هي عالمة فيزياء نووية بريطانية. بينما كانت
بصدد إكمال دراساتها العليا، ذهبت لمتابعة الدكتوراه في جامعة كامبريدج
في مختبر Cavendish التابع للجامعة ، وهناك اكتشفت نوع من النجوم
النيوترونية
تحت إشراف عالم الفيزياء البريطاني أنتوني هويش والذي
حاز على جائزة نوبل للفيزياء برفقة مارتين رايلي على هذا الاكتشاف بينما
استُبعدت جوسلين بالرغم من كونها أول من رصد وحلل هذه النجوم النابضة.
ومنذ تخرجها قامت بيل بيرنل بالتدريس في العديد من المعاهد البحثية الكبرى ؛
مثل جامعة أكسفورد وكلية ترينتي في دبلن ، كما عملت مديرة مشروع لتلسكوب
جيمس كلارك ماكسويل في هاواي .وقد عملت بيل بيرنيل أيضًا رئيسًا للجمعية
الفلكية الملكية
، وكانت أول رئيسة لمعهد الفيزياء والجمعية الملكية بإدنبره ، كما
حصلت على جائزة البنك المركزي الأوروبي وDBE ومع ذلك من دون شك
جاءت أكبر مساهمة لها في هذا المجال ، عندما كانت لا تزال طالبة في
جامعة كامبريدج
، وهي لا تزال على قيد الحياة .



لم يكن أنتوني هيويش وجوسلين بيل يسعيان إلى اكتشاف النجوم
النابضة في عام 1967. ِوحتى إن كانَا يسعيان إلى ذلك، فكيف
يمكنهما إنجاز الأمر؟
فلم يكن يشك أحد أن النجوم النيوترونية تطِلق
إشاراٍت نابضة ذات ترُّدد راديوي
. لكن في جامعة كامبريدج في صيف
ذلك العام، كان هيويش وبيل يحاولان قياَس حجم مصادر الراديو،
بتحديد ما إن كانت المصادر »تومض« مع مرور موجات الراديو الخاصة
بها عبر الوسط الكواكبي أم لا. لكن بيل لاحظت شيئًا غير عادي في المخططات
الموَّسعة الأسبوعية التي ينتجها تليسكوب جامعة كامبريدج
؛إذ كانت تظهر
تدفقات من الإشعاع في السجلات كل منتصف ليل. ولاَحظا أن التدفقات تأتي
مبكًرا كل ليلة، كما تفعل النجوم تماًما. وعندما أصبحت الإشارات قوية جٍّدا في
نوفمبر، اكتشفا نبضات قصيرة وعلى فترات منتظمة جدا
، وحينها فحصت
بيل أكواَم سجلاِت المخططات ووجدت ثلاثة نجوم وعندما تم اعلان النتائج جاء
التفسير الصحيح من ديفيد ستيلن وإدوارد رايفينشتاين من المرصد الفلكي
الراديوي الوطني في جرين بانك بولاية فيرجينيا الغربية
، اللذين وجدا نجمة
نابضة في مركز سديم السرطان
؛ وهكذا قيل إن النجوم النابضة هي نجوم
نيوترونية، وهي البقايا التي خلفها انفجار نجم مستعر أعظم.




 

رد مع اقتباس
قديم 04-17-2020, 09:56 PM   #4
Titanium
عضو لا مثيل له


الصورة الرمزية Titanium
Titanium غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 230
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 1,992 [ + ]
 التقييم :  3844
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ما دام القادمُ بيد الله فنحن
بخير دائماً .
لوني المفضل : Gold
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة







تيفلون هو الاسم التجاري لمادة البولي تترا فلورو إثيلين، وهو المنتج
الذي دّر مليار دولار على شركة دوبونت، والمستخدم في صناعة أغراض
كثيرة، بدءًا من القّلايات التي لا يلتصق بها الطعام، إلى بدل رواد
الفضاء، وحتى صمامات القلب الصناعية






روي بلانكيت

هو عالم كيمياء أمريكي ولد سنة 1910 ولد بلنكيت في مدينة كارلايل نيو في ولاية
أوهايو الأمريكية، بدأ روي بلانكيت كطفل مزارع في ولاية أوهايو أثناء الكساد،
التحق بلانكيت بكلية مانشستر في ولاية إنديانا. كان زميله في الغرفة لفترة
من الوقت في هذه الكلية الصغيرة بول فلوري ، الذي فاز بجائزة نوبل في
الكيمياء عام 1974 لإسهاماته في نظرية البوليمرات. ثم حصل
على شهادة الدكتوراة سنة 1936. بعد تخرجه ولكثرة جهده وأبحاثه قُدمَت له
فرصة العمل في الشركة الأمريكية “دوبونت” حيث أسِنَدْت إليه مهمة
إجراء أبحاث على الفلوروكربونات كموادللتبريد والتي فيها اكتشف التيفلون
مصادفة أثناء عمله على غازات التبريد، والتي كان من ضمنها رباعي فلورو
الإيثيلين توفي بلانكيت إثر إصابته بمرض السرطان في 12 مايو عام
1994 في منزله في تكساس، في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر 83 عاماً.





الحادثة الاولى

6 أبريل من عام 1938 في هذا اليوم، فتح الدكتور بلانكيت
أسطوانة بها مادة التترافلوروإثيلين الغازية على أمل تحضير
غاز تبريد غير سام منها، لكن بلانكيت ومساعده جاك ريبوك
اندهشا حين لم يخرج غاز منها. ولم يستطع بلانكيت فهم
السبب وراء هذا؛ لأن وزن الأسطوانة كان يشير إلى أنها يجب
‎أن تكون ممتلئة بمادة الفلوروكربون الغازية
. بدلًا من أن يتخلص
بلانكيت من هذه الأسطوانة ويحصل على أسطوانة أخرى
‎لاستكمال بحثه الخاص بغاز التبريد قَّرَر أن يُشبع فضوَله
في ما يتعلق بالأسطوانة ‎،فبعد التأكد من أن الصمام لم تكن به مشكلة
ذلك بتمرير سلك عبر فتحته، قص الأسطوانة من النصف مستخدماً
منشاراً وألقى نظرة عليها من الداخل وجد مسحوقا أبيض شمعيٍّا،
وبوصفه كيميائيٍّا أدرك ما يجب أن يعنيه هذا. ارتبطت جزيئات التترافلوروإثيلين
الغازي بعضها ببعض (أي حدثت »بلمرة« لها) ، لدرجة أنها كونت
مادة صلبة. ولم يلاحظ أحٌد من قبُل بلمرَة هذا المركب على وجه الخصوص،
لكن حدثَت تلك العملية بطريقة ما في هذه الأسطوانة الغامضة.
لو ِحظ أن للمسحوق الأبيض الشمعي في واقع الأمر خصائص
مدهشة؛ فقد كان خاملاً أكثر من الرمل — إذ لم يكن يتأثر بالحرارة
أو القلويات أو الأحماض القوية، ولم يكن لأي مذيب أن يذيبه —
لكنه، بخلاف الرمل، كان »أملس« للغاية.




لولا اندلاع الحرب العالمية الثانية، ربما ما كان لشيء أن يحدث لهذا البوليمر
الجديد لفترة طويلة؛ لأنه كان غالي الثمن. لكن في غضون
بضعة شهور ، احتاج العلماء المعنيون بتصنيع أول قنبلة ذرية إلى
مادة للحشيات تقاوم غاز سادس فلوريد اليورانيوم الذي يُحدث
تآكلًا شديدًا في الأسطح التي تلامسه ، وهو إحدى المواد المستخدمة
في إنتاج اليورانيوم-235 الذي يدخل في تصنيع القنبلة الذرية.




الحادثة الثانية

حدث ذات يوم أن َعلم الجنرال ليسلي آر جروفز، المسئول عن حصة الجيش
الأمريكي في مشروع إنتاج القنبلة الذرية، من معارفه في شركة دو بونت
عن تلك المادة البلاستيكية الجديدة الخاملة المدهشة وعندما قيل له إن تلك
المادة غالية الثمن، رد الجنرال بأن التكلفة في هذا المشروع ليست مهمة،
وهكذا استخِدم البوليمر الأملس الجديد في الحشيات والصمامات التي
أصبحت مقاومة لمركب اليورانيوم المسبب للتآكل ، وأنتجت شركة دو بونت
التيفلون لاستخدامه في هذا الغرض أثناء الحرب، ولم يعرف الناس شيئا
عن هذا البوليمر إلا بعد انتهاء الحرب.وفي واقع الأمر، لم يظهر أول جيل
من صواني المافن والقلايات المبطنة بمادة التيفلون في السوق إلا في عام 1960.
ومثلا لعديد من منتجات البوليمرات الجديدة عندما تقدم إلى الناس للمرة الأولى،
كانت تلك المنتجات المبطنة بالتيفلون محبطة للناس بعض الشيء. فمع
أن المادة البلاستيكية كانت مادة مثالية لتبطين أسطح أواني الطهي التي لا يلتصق
بها الطعام، فإنه كان من الصعب أن ترتبط بأواني الطهي المعدنية، وبالتالي لم تكن
تصمد أمام عمليات التنظيف التي كانت ربات البيوت معتادة على القيام بها بالنسبة إلى
أوعية الطهي والقلايات. وبعد تجربة تقنيات متعددة وإنتاج أربعة أجيال من تشغيلات
التيفلون المبطنة، أعلنَْت شركة دوبونت 1986 أن منتجها »سيلفرستونسوبرا«
له ضعف متانة منتج الجيل الثالث »سيلفر ستون«.




 

رد مع اقتباس
قديم 04-17-2020, 09:59 PM   #5
Titanium
عضو لا مثيل له


الصورة الرمزية Titanium
Titanium غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 230
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 1,992 [ + ]
 التقييم :  3844
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ما دام القادمُ بيد الله فنحن
بخير دائماً .
لوني المفضل : Gold
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة









تمت أول عملية تصوير فوتوغرافي ناجحة على يد إل جيه إم داجير في عام 1838،
بعد وفاة جورج واشنطن وقبل أن يصبح لنكولن رئيًسا للولايات المتحدة .وقبل هذا الاختراع،،
كان الناس مضطرين للاعتماد على الرسامين لرسم صور المشاهير.
التقط داجير أوَل صورة فوتوغرافية له باستخدام »كاميرا مظلمة«، وهي في الأساس
صندوٌق في أحد أطرافه عدسة ولوح من الزجاج اُلمصنَفر حيث تركزت في بؤرته الصورة.
وقد اخِترعت تلك الكاميرا المظلمة قبل ذلك بقرون عديدة ؛ فقد وصف ليوناردو دافنشي
واحدة من تلك الكاميرات قبل عام 1519، وفي عام 1573 صحَح إي دانتي الصورة
المقلوبة بوضع مرآة خلف العدسة.





لويس داجير

ويعرف ايضاً بأسم إل ام جيه هو كيميائي ورسّام فرنسي وُلد عام 1787م بالقرب
من باريس في فرنسا، تدرب في الهندسة المعمارية والتصميم المسرحي
والرسم البانورامي
على يد بيير بريفوست، أول رسام بانورامي فرنسي ،
وأصبح بارعًا للغاية في الخدع المسرحية (المؤثرات الخاصة)
، وأصبح مصممًا مسرحيًا مشهورًا
، وبعد ذلك بدأ بتصميم الديوراما، الذي افتتح في باريس في يوليو عام 1822.
وفي الثلاثين من عمره اخترع طريقة لعرض اللوحات الفنية مستخدماً
أسلوباً معيناً في الإضاءة، وعندما كان مشغولاً بهذا الفن حاول أن يجد
طريقة لنقل مناظر الطبيعية بصورة آلية - أي تصويرها وليس رسمها.
جاءت محاولاته الأولى من أجل اختراع كاميرا فاشلة تماماً وبعدها
اختراع أول عملية تصوير فوتوغرافي
والتي عُرفت بإسم الداجيروتايب ، وتوفيّ لويس
في عام 1851م. أبرز أعماله كانت تعاونه مع المخترع جوزيف نيبس على تطوير التصوير الفوتوغرافي



في أيام داجير، كان الناس يستخدمون تلك الكاميرا
‎المظلمة في تصوير الأجسام والمشاهد بوضع لوح من الورق الرقيق فوق اللوح الزجاجي.
‎ِمن أوائلَ مْن حاولوا »تثبيت« صورة تلك الكاميرا رجٌل فرنسي آَخر يُدَعى
جيه إن نيبس . استخدم نيبس مادة تسمى القار أو »بيتومين أوف جوديا« ، التي ازدادت عدم
‎قابليتها للذوبان في مذيبات معينة
بعد التعرض للضوء، و بهذه الطريقة حصل بشكل
‎أو بآخر على صورة دائمة من الكاميرا المظلمة في عام 1822 تقريبًا. وربما كانت هذه
‎أول صورة فوتوغرافية في العالم، لكن المنتج لم يمكن مرضيًا ولم يكن الإجراء عمليًا.






صورة أولية الت ِقطت بالطريقة الداجيرية على يد داجير نفسه في عام 1838،
باسم »منظر لجزيرة إيل دو لا سيتي مع كاتدرائية نوتردام«، وقد أرسل
داجير صورة مماثلة إلى إمبراطور النمسا


في تلك الأثناء، كان داجير يُجري تجارب على أملاح الفضة المعروفة بأنها حساسة للتحلل
بالضوء
، وعندما علم بعمل نيبس، اتصل به وكَونا شراكة مًعا ، لكن نيبس مات بعد ذلك
بفترة قصيرة في عام 1833 وواصل داجير العمل بمفرده، إلا أنه ارتبط بالتزام مادي
مع ابن نيبس ويُدَعى إيزدور. أَعد داجير ألواًحا من النحاس المطلي بالفضة مصقولة جيًدا،
وعرضها لبخار اليود الذي أنتج طبقة رفيعة من يوديد الفضة على السطح. وباستخدام
الكاميرا المظلمة، عرض تلك الألواح للضوء ؛ مما أدى إلى إنتاج صورة باهتة. جرَب داجير
عدة طرق لتكثيف شدة تلك الصورة لكن دون جدوى. وفي أحد الأيام، وضع لوًحا سبق أن
تم تعريضه للضوء
ولم تكن به سوى صورة باهتة في خزانة تحتوي على مواد كيميائية
متنوعة، وكان ينوي تنظيفه لإعدة استخدامه من جديد. وبعد عدة أيام، أخرج داجير
اللوح واندهش حين رأى صورة قوية على سطحه. كانت تلك هي المصادفة. والآن نظًرا
لهذا الاكتشاف الذي جاء نتيجة »الفطنة« التي كان يتمتع بها داجير و »عقله المستِعد«،
استنتج داجير أنه لابد من أن مادة كيميائية واحدة أو أكثر في الخزانة قد كثفت شدة
الصورة؛
لذا، كان كل يوم يُخرج مادة كيميائية ِ من الخزانة ويضع في الخزانة لوًحا
من يوديد الفضة الذي سبق أن تم تعريضه للضوء. وعندما أخرج كل المواد الكيميائية،
كان تكثيف شدة الصورة لا يزال يحدث! وبفحص الخزانة، وجد قطرات قليلة من الزئبق
على أحد أرففها وقد انسكبت من ترمومتر مكسور
؛ فاستنتج أن بخار الزئبق
هو المسئول عن تكثيف شدة الصورة
، وسرعان ما أثبت ذلك عن طريق التجربة،
وكانت النتيجة هي الطريقة »الداجيرية« في التصوير الفوتوغرافي. ومنذ ذلك
الحين فصاعًدا، أنتج المصورون الصورة الكامنة بوضع لوح معرض للضوء على
كوب من الزئبق المسَّخن إلى 75 درجة مئوية
تقريبًا. كانت الطريقة الداجيرية في
التصوير تنتج صورة فوتوغرافية موجبة مباشرة. وكان الزئبق يتحد مع الفضة
العنصرية التي تتكون بفعل التحلل الضوئي الكيميائي ليوديد الفضة في المناطق
التي تعَرضت على نحو عرضي للضوء، منتجة مزيًجا ساطًعا. وفيدالمناطق التي
لم تتعرض للضوء، كان يوديد الفضة يُزال في مرحلة لاحقة من الإجراء.





 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM