|
روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة" |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-26-2020, 11:00 PM | #11 |
عضو الماسي
عضو الماسي
|
الفصل السادس ( رحيل ) في تلك الليلة... كنت أسرع بأقصى ما أستطيع من سرعة، وقلبي كان يخفق أكثر كلما ابتعدت عن كونوها! لم أكن أعرف كم من المسافة قد قطعت تمامًا ولكني أدركت أني أصبحت بعيدًا جدًا. بدأت خطواتي تتراخى أكثر حيث كان جسدي يترجف، لم أكن أتخيل أن يكون الأمر صعبا ومؤلمًا الى هذه الدرجة... كل ما كنت أراه من حولي هو الظلام، ذلك الظلام كان يعكس أحاسيس الوحدة الموحشة في داخلي، وبرودة الجو كانت تؤجج مشاعر الحيرة والقلق لدي، لم أكن أسمع سوى صوت الرياح الهائج الذي كان يضرب أغضان الأشجار من حولي. كنت عازمًا على أن أنسى كل ما حصل معي... ولكن لم أستطع... لم أستطع كبح دموعي الغزيرة التي كانت تتساقط وتتناثر خلفي وتغطي عيني من جديد... شعور مؤلم، اذا كنت قد عقدت العزم وأنتهى الأمر لما أنا حزين هكذا؟ لماذا دموعي تأبى التوقف؟ كل ما أردته هو القليل من الوقت حتى أنسى ذلك الألم... ولكن الأمر لم يكن كذلك... نبضات قلبي التي كانت تخفق بشدة كانت أشبه بصراخ عميق في داخلي يأبى السكوت. شعرت فجأة بصعوبة في التنفس، لم أكن قادرًا على قطع مسافاتٍ أكثر.. وقفت لالتقط أنفاسي، جسدي كان يرتعش حقا لهذا اعتقدت انه من الأفضل أن ابيت هنا لبعض الوقت، لأني كنت متأكدًا أنني في مكان بعيدٍ جدًا... ولن يتمكنوا من الوصول إلي بسهولة. أنزلت حقيبتي واتكأت بجانب شجرة قريبة، قلبت بصري هنا وهناك، لم أكن أستطيع رؤية شيء يذكر بسبب ذلك الظلام... لم أهتم بتدفئة نفسي أو إشعال شيء ينير ما حولي، بل أحببت الظلام وصوت الرياح. ربما قد بدأت أعتاد على هذا الظلام وأصبح جزءًا مني، لأنني في قرارة نفسي بدأت أعتقد بأنني أرى نفسي الحقيقية هنا... تلك الأشياء وأولئك الأشخاص ليسوا هنا الآن... تماما مثل ما كنت سابقا. بقعة من الظلام اللامحدود وصمت يكسره صوت الرياح بين الحين والآخر... لا أحد هنا... تمنيت لو أستطيع الصراخ بأعلى صوتي فلن يسمعني أحد! ولكن... تلك الصرخات ستظل مكبوتة في داخلي... وكعادة الليل وما يجلبه لي من تلك الأفكار... لم أعد قادرًا على السيطرة على عقلي وتفكيري... دائما يجلب لي أسوء اللحظات التي مرت علي منذ سنين.. في لحظة ما فشلت وتلاشت كل تلك الثقة التي بنيتها! وضعت كفيّ بين قدماي وبدأت النفخ عليهما، علي أشعر ببعض الدفء... مددت جسدي على الأرض الصلبة، صلابة الحجارة لم تكن لتزعجني وبرودة الرياح ليست بالشيء الكبير... لأن ما كان يؤلمني حقا هو قلبي. وضعت يدي تحت رأسي حتى أنام، بقيت أفكر بعض الوقت... إلى أين سأذهب؟ هل سأظل أركض من مكان الى آخر؟ خرجت كمن يتخبط في مكان لا يرى فيه شيئًا... حين اقترب الفجر... أغلقت عيني... ونمت بعمق. استيقظت من النوم وكأني استيقظ من كابوس مرعب... للحظة ما اعتقدت أن كل ما حصل كان مجرد حلم! ولكن تأملت ما حولي.. ذلك لم يكن حلمًا! نهضت من مكاني بهدوء، كانت الشمس في منتصف السماء... استغربت كيف قضيت كل ذلك الوقت في النوم وبينما كنت أنظر حولي عطست بقوة... التفكير بأنني قد أصاب في الزكام من أول ليلة كان محبطًا! حملت حقيبتي وبدأت أسير متفقدًا المكان،وبينما كنت أسير سمعت صوت طرق قادم من جهة قريبة ودفعني الفضول لرؤية مصدر ذلك الصوت... اقتربت أكثر حتى رأيت رجلًا عجوزًا يقطع بعض الأخشاب. راقبته لبعض الوقت، وبدأت أقترب أكثر حتى انتبه على وجودي. لوح بيده لي قائلا " هي أنت؟! " اقتربت منه لأرى ماذا كان يريد وأيضا كنت أرغب في مساعدته. وقفت أمامه فابتسم لي قائلا " من الغريب أن أرى أحدا هنا، هل أنت ذاهب الى مكان ما ؟ " لم أعرف ماذا سأجيبه لكنني أشرت إليه أن يبتعد عن الأخشاب قليلًا ثم قطعتها بكل سهولة باستخدام تشاكرا الريح الخاصة بي. " مدهش... أنت قوي حقًا! " اندهش العجوز، ولكن بالنسبة للنينجا قطع الاخشاب ليس بشيء يذكر، ابتسمت له بلطف وأردت أن أقطع له المزيد من الأشجار. كان من السهل علي أجعله يشير إلي بالأشجار التي يرغب بقطعها، لكن كان صعبًا أن أفكر بأنني سأكون عاجزًا عن الحديث مع الأشخاص بهذا الشكل... مؤلم جدًا... " شكرًا لك على المساعدة يا بني... أنت حقًا شخص لطيف... لكن هل تسمح لي بسؤال ؟ " هززت له برأسي " ألا تستطيع الكلام ؟ أنت لم تنطق أي كلمة..؟ " أخفضت رأسي حزنا، بالتأكيد سوف يسأل عن هذا الأمر، لكنه سرعان من وضع يده على كتفي. " لا بأس... لا شيء يدعو إلى الحزن. ما رأيك أن تأتي إلى بيتي؟ تبدو متعبًا ولا بد أن رحلتك طويلة.. سأطلب من زوجتي أن تعد لك بعض الطعام، ما رأيك ؟ " احترت بشأن الذهاب الى بيته، لقد أردت أن أكمل سيري لأني قد تأخرت كثيرًا وخشيت أن يرى أحد الرسالة ويحاول اللحاق بي... ولكن... كنت أشعر بالجوع. قاطع تفكيري صوت الرجل العجوز. " أرجوك اقبل دعوتي هذا أقل ما استطيع فعله لك وأيضا أنا وزوجتي نعيش وحدنا في كوخ صغير قريب من هنا ولا أحد يأتي لزيارتنا، لهذا أعتقد أن زوجتي ستكون سعيدة بزيارتك. " شعرت بالكثير بعد كلماته تلك، قلبي اهتز بشدة... ألم كبير وقهر في داخلي يتأجج كلما سمعت كلمة تذكرني بالوحدة وأحاسيسها! ابتسمت له ووافقته على الذهاب معه، لقد رايت السعادة في وجهه ولكنني لم أكن سعيدا حقًا... كل ما أردته هو أن أجلب له بعض السعادة التي افتقدها. حاولت إقناع نفسي بأن كل شيء على ما يرام... لن يعثروا على الرسالة بهذه السرعة... فعندما كنت مريضًا لم يأتي أحد طوال ثلاثة أيام! كنت أبتسم بسخرية في كل مرة أتذكر فيها تلك الحادثة، لقد أصبحت أفعل ذلك بلا وعي... كنت أعرف أنه لم يكن هناك أي داعي للقلق. أردت أن أعيش حياة جديدة أيضا، لا أريد أن أخاف من ملاقاتهم طوال الوقت! الأمر لم يعد مهمًا... عزمت ألا أتأخر، ولكن صرت أسخر من نفسي مرة أخرى، عن ماذا لا أريد ان اتأخر؟ عن الظلام الذي ينتظرني ليلا ! ام الرياح الباردة التي تجعل جسمي يرتعش باستمرار؟ بدأت دمعة تغطي عيني، مسحتها سريعًا... لم أعرف لماذا أصبحت أبكي باستمرار! لم أكن أريد أن أكون ضعيفًا هكذا! ولكن ربما كانت تلك الدموع تعبيرًا عن تلك الكمات في داخلي... لو كنت أستطيع الكلام لكان الأمر مختلفًا! لم تكن تلك عادتي.... لم أكن أريد المزيد... لم أكن أريد ان يشعر ذلك العجوز بأي شيء! نظرت إليه فكان يسير بدون أن يلتفت إلي.. ولكن لسبب ما اعتقدت انه رآني وتعمد أن يخفي الأمر. وصلت إلى الكوخ الذي يعيش فيه وتناولت الطعام، وبعدها لم أشعر بما حصل. بدأت التفت حولي فوجدت نفسي على سرير دافئ وعندنا نهضت سقطت كمادة من على جبيني، نهضت من مكاني وتوجهت نحو النافذة ثم أزحت الستائر فكانت الشمس ساطعة، قبضت على الستائر بقوة... تساءلت في نفسي لماذا نمت كل هذا الوقت؟! فتحت الباب فوجدت ذلك الرجل العجوز زوجته يشربان الشاي. التفتا إلي فقالت زوجته " استيقظت؟ " ثم قال " هل أنت بخير؟ لقد كانت حرارتك مرتفعة ليلاً، كيف تشعر الآن؟ " استغربت من كلامها كيف كانت حراراتي مرتفعة؟ لم أشعر بشيء كهذا ولكنني كنت أشعر بالبرد لذلك اقتربت من المدفأة. قامت زوجته من مكانها ثم اقتربت مني ووضعت يدها على جبيني ثم قالت بسعادة " انا سعيدة جدا لقد انخفضت حرارتك لقد أقلقتنا كثيرا عليك! " أدركت أنني سببت المتاعب لهما وأنهما اهتما بي، ولكني كنت حزينًا لأنني لم أستطع أن أنطق بكلمة شكر واحدة! قال الرجل " تعال اجلس هنا لتشرب الشاي معنا " اقتربت وجلست بجواره ثم قال لي " هل حقًا أنت بخير الآن؟ " لم أجد حلا غير أن اومئ له براسي ثم قالت زوجته بفرح " لدي فكرة هل تجيد الكتابة؟ " فتحت عيني بدهشة وشعرت بالسعادة لأنني فهمت ما قصدته أومأت لها براسي بابتسامة فأحضرت قلما وورقة لأكتب ما أردت قوله. "شكرا لكما على العناية بي ولكني تأخرت وعلي الرحيل الآن " قال الرجل بعد أن قرأ الكلمات " لا داعي للشكر لقد رددت لك معروفك لي هل نسيت أنك ساعدتني في قطع الأشجار في الأمس؟ " قالت الزوجة "لن اسمح لك بالرحيل قبل أن تتناول الطعام " كتبت لها " لكنني تأخرت كثيرا " قالت لي " لا عليك سأذهب لاحضره بسرعة " كتبت لها " شكرا لك " عم الصمت لبعض الوقت، ثم نظر إلي العجوز وقال " هذا صحيح... لم نعرف ما هو اسمك؟ " كتبت له " أوزوماكي ناروتو " ثم قال " أوزوماكي ناروتو ؟ اظن أنني سمعت بهذا الاسم.. " كتبت بسرعة " أرجوك لا تتحدث عن شيء كهذا " ثم أخفضت راسي حزنا. فقال " لا باس، ولكن هل لي أن اسألك... منذ متى وأنت لا تستطيع الكلام؟ أنت لم تكن كذلك منذ ولادتك أليس كذلك؟ " كتبت له " نعم أنا لم أعد قادرا على الكلام منذ عدة ايام فقط " قال باستغراب " حقا ولماذا حدث هذا اذا؟" كنت أكتب ويدي ترتجف "اصبت بمرض مؤلم أصابني بحمى شديدة ولم أتعالج في الوقت المناسب فكانت هذه النتيجة." رد علي قائلًا " فهمت.. إنه أمر مؤسف حقًا... ولكني أعتقد أن هذه الحمى ما زالت موجودة... عليك أن تهتم بنفسك أكثر.. " تذكرت كلمات الجدة تسونادي عندما قالت لي بأنني انا كنت مهملا بحق نفسي ولكنني كتبت له " لا بأس سوف أعتاد عليه ريثما أجد العلاج المناسب " قال لي " فهمت اذا أنت تبحث عن أحد يعالجك صحيح؟" لم يكن هذا ما عنيته حقًا... ولكن تلك الجملة أثارت إهتمامي بشدة... فأنا خرجت بلا هدف ولكن أستطيع أن اقرر البحث عن شخص يستطيع علاجي، لأنني كنت أشعر بالغضب كلما تذكرت كلمات الجدة تسونادي لي... فكتبت له " صحيح " فقال لي " فهمت ... كنت أود لو كنت أستطيع مساعدتك... لكن ما باليد حيلة. أتمنى أن تستعيد نطقك وتجد من يعالجك. " " أنت ساعدتني كثيرا وشكرا لك على استضافتي في بيتك " " هذا ليس بالشيء الكثير.. سأطلب من زوجتي أن تعد لك بعض الطعام لتأخذه معك أيضا. " تركني وذهب... كنت أفكر أين ستقودني قدماي من جديد.. وماذا افعل اذا مرضت مرة أخرى ليلا؟ لقد كنت محظوظا لانهما اهتما بي في الأمس... لا أريد أن تتكرر تلك التجربة المريرة مرة أخرى! لا استطيع التفكير بأن يحصل هذا وأنا وحيد! كان علي أن أفكر أين أقضي ليلتي اليوم... هذا الشيء كان يشغل تفكيري طوال الوقت، لأني كتت أدرك أن الرحلة ستكون طويلة جدًا! لقد كان من الرائع أن أتناول الطعام معهما مرة أخرى، لم أكن معتادًا على تناول الطعام مع أي عائلة... كل ما كنت أفعله هو تناول الرامن وحدي في البيت، أو في محل الرامن فقط. أكلت الكثير من الطعام، لأنه كان لذيذًا حقًا، ولأني لا أعرف متى سأكون قادرًا على تناول طعام كهذا مرة أخرى. كنت جالسا مع الرجل العجوز أما زوجته فقد كانت تعد لي حقيبة لآخذها معي في رحلتي. وفجأة، شعرت بأحد يتجه نحوي... وقفت من مكاني بقلق واضح على وجهي... " ناروتو ؟ ماذا بك ؟" حاولت استشعار صاحب التشاكورا أكثر... لقد كانا كاكاشي سينسي وساسكي! كانا يتجهان نحوي ويقتربان بسرعة! تناولت الورقة وكتبت فيها " أنا آسف يا عم علي الذهاب بسرعة لا يمكنني أن أتاخر أكثر من ذلك... " شعر الرجل بالخوف والقلق تجاه ردة فعلي، وسرعان ما قال لي بتردد " حسنا فهمت... انتظرني لحضة سأعود بسرعة.. " بدأت أقبض يدي غضبا... لقد قرأوا رسالتي بكل تأكيد! بهذه السرعة؟! لماذا لم يتفقدوا منزلي في ذلك اليوم؟! "لن أدعكما تصلا إلي مهما كلف الأمر! أقسم بذلك!" أقسمت في نفسي بحزم. أخيرا جاء الرجل وزوجته كانت تحمل حقيبة كبيرة بيدها ثم قالت لي "ناروتو لقد اعددت لك حقيبتك.. ووضعت لك فيها الكثير من الطعام والشراب و أيضا هناك بعض الدواء سوف يساعدك اذا شعرت بالحمى... أرجو أن تهتم بنفسك... " أخفضت رأسي شاكرًا إياها، ومحاولًا لإخفاء التعابير الحزينة التي ظهرت على وجهي، اقترب الرجل مني قائلًا " ناروتو... أنا افهم أنك الآن تبحث عن السعادة قبل أن تبحث عن أي شيء آخر... يمكنني أن أرى ذلك دون أن تخبرني... فالحزن واضح على وجهك وضوح الشمس " رفعت رأسي ونظرت إليه بدهشة. " لذا لن اقول لك لا تكن حزينا، بل ابحث عن معنى السعادة الحقيقة.. وأنا متأكد بأنك ستجدها بكل تأكيد. الوحدة لا تعني أن تكون حزينا فهي تحمل الكثير من المعاني الأخرى... فقط امضي في طريقك حتى تفهم نفسك أكثر، فكما قلت لك..لا شيء يدعو للحزن! وأنا لا أحاول التخفيف عنك فأنت قوي بما تكفي لتحمل أي صعاب، لهذا من كل أعماق قلبي أتمنى لك التوفيق في حلتك وأن تجد غايتك." ابتسمت لهما، اللطف الذي عاملانه في حرك القليل من المشاعر في داخل قلبي، فهم فعلوا كل هذا لأجل شخص غريب! قالت زوجته " اه ، نسيت سأضع لك أقلاما وأوراقا ستساعدك على التفاهم مع الأخرين، وأيضًا وضعت لك غطاء دافئا لا تنسى أن تضعع عليك عندما تشعر بالبرد... أنا صنعته بنفسي! " ناولتني الحقيبة ووضعتها على ظهري، وكتبت لهما آخر كلماتي " شكرا لكما على كل شيء سأعود لزيارتكما مرة أخرى بكل تأكيد! " نظرت إليهما مودعًا وقلبي يشعر بالألم لقاء الإحسان الذي قدمانه لي. ثم انطلقت وتنقلت بين الأشجار. " السعادة..." كان مدركًا بأني راحل عن الجميع، ولكنه لم يحاول إيقافي بل قال لي ابحث عن معنى السعادة الحقيقة... "أعدك أنني سأفعل ذلك!" رددت في داخلي ثم انطلقت بكل سرعتي! جعلت بعض نسخ الظل تحوم في المكان وتتجه الى جهات مختلفة في محاولة لتشتيت من يلحق بي، لم أكن مهتمًا بهم.. كنت عازمًا ألا أتوقف مهما كان الذي يتبعني... لم أكن مهتمًا بقدومهم على أية حال، لاني لم أرغب برؤية أي أحد منهم! كما قال العم سأبحث عن طريقي وعن سعادتي، وسأجد طبيبًا يعالجني! لن أكون مضطرًا على أن أوبخ بذنب لم أقترفه.. ولن أكون مضطرًا على سماع أحد لم يفهم ما عانيته! توقفت قليلًا، كنت أشعر بتشاكرا ساسكي وكاكاشي سينسي ومجموعة أخرى تقترب مني... يبدو أنهم ما زالوا يلحقون بي... " لا يهم... " شعرت أنهم يسخرون مني عندما اعتقدوا أنهم قادرون على اللحاق بي والوصول إلي... كان عليهم أن يستسلموا فقط! اقتربت من أحد الأشجار وجلست بجوارها لأنتظر اقترابهم أكثر، وفي لحظة شعرت بأنهم قد يظهرون خلال لحظات، نهضت من مكاني ونفضت الغبار عني. استعملت كل التشاكورا الخاصة بي لأنتقل الى مكان آخر، تقنيتي كانت تعتمد على مقدور التشاكرا بداخلي... ولأني كنت أملك الكثير منها مع تشاكرا كورما، استطعت الوصول في لحظة واحدة إلى مكان بعيد جدًا! لم أعد حتى أشعر بوجودهم، وكنت متأكدًا أنهم كانوا واقفين بصدمة لأنهم لم يستطيعوا الشعور بوجودي بعد ذلك... " تستحقون ذلك.. " قلت في داخلي، لأنني لا أتراجع عن كلمتي.. أخبرتهم بأني سأهرب كلما اقتربوا مني... تلك التقنية جعلتني مرهق بعض الشيء، تابعت سيري بكل هدوء حيث بدأ الظلام يحل.. كان لا بد لي أن أبحث عن مكان أنام فيه. بالرغم من ذلك كنت أعرف أنني سوف أبيت في العراء بعد كل شيء.. مكان بارد ليس فيه إلا صوت الرياح... هذا المكان موجود في كل مكان تذهب فيه قدماي! |
|
04-26-2020, 11:05 PM | #12 |
عضو الماسي
عضو الماسي
|
توضيح: قمت بحذف جميع المقاطع التي كانت تشرح ما يحصل مع باقي الشخصيات في جميع أنحاء الرواية، لأن هذا يتنافى مع مبدأ الرواية نفسه، فأنا أتحدث عن وجهة نظر شخصية ناروتو وما يحصل معه وما يسمعه من حوارات، لهذا ليس من المقبول أن أذكر حوارات باقي الشخصيات بعيدًا عنه. |
|
04-27-2020, 06:29 PM | #13 |
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.
|
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك رولا ! إن شاء الله بخير اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين كالعادة فصول ولا أروع منها بحق ما بقدر أعيد وأزيد من كلامي لكوني تقريبًا بعرف الأحداث + سيقل دخولي للأسف بسبب دراستي كلامي رح يضل زي ما هو، روايتك من أفضل وأجمل الرّوايات على الإطلاق مثل ما حكيت بحب كتير المقطع االي بشوف فيهم ساسكي وساكورا شان آسفة كتير ما بقدر أزيد حكي عنجد بانتظار كامل فصولك دائمًا اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rola توضيح: قمت بحذف جميع المقاطع التي كانت تشرح ما يحصل مع باقي الشخصيات في جميع أنحاء الرواية، لأن هذا يتنافى مع مبدأ الرواية نفسه، فأنا أتحدث عن وجهة نظر شخصية ناروتو وما يحصل معه وما يسمعه من حوارات، لهذا ليس من المقبول أن أذكر حوارات باقي الشخصيات بعيدًا عنه. كتعليق على كلامك هنا وبتمنَّى ما تنزعجي أبدًا النسخة السابقة من الرّواية رغم عدم اهتمامك بها، بس حسّيتك بتكتبيها عن حب لا تعلقي على عاتقك انك تكمليها مع تعديلات وحذف إلخ .. إذا بدّك تعدلي عليها بإشي، حطّي كلمة مكان كلمة تكون أحسن وبتعبِّر أكتر، احذفي كلمة او جزء صغير ما في داعي تذكريه، بس زي هيك. انتِ حذفتِ كل المقاطع الجميلة والمهمّة، ماشي مبدأ روايتك انه تحكي عن ناروتو، بس هيك الإشي بصير ممل إذا بس عن ناروتو، يعني أنا كتير كنت أحب المقطع اللي كاكاشي بحكي لساسكي وساكورا شان عن مرض ناروتو وهو بالوقت نفسه بكون خرج من القرية، بحب المقطع اللي بتندم فيه تسونادي ساما لانها حكتله انه ما في علاج له ويتحمّل خطأه، بحب المقطع اللي بعرفوا انه ناروتو مش غلطان لانه ما كان قادر يتحرك، كل هدول عوامل مهمّة لتخلي الرواية جميلة بإمكانك تعملي من الموقع السابق للفصول نسخ وهون لصق وبس تعدلي، غير هيك والله كتير حلوين بعرف بثقل عليكِ آسفة عنجد بس حذفتِ مقاطع ما كان لازم تنحذف لإنه ردّة فعل الشخصيات للأمر اللي صار جميل جدًا ومحبب بتمنَّى تعدلي عليهم، أو تحطيهم بالفصل الجاي مثل كإنك جبتِ الحدث هاد كامل من هاي الناحية أي ناحية ناروتو بعدين نفس الحدث من ناحيتهم هم تقبَّلي مروري وأعتذر إن أثقلت عليكِ ولا أنسى بأنّكِ حقًا تتعبين في هذه الفصول بحق، يعطيكِ العافية والله يسعدك كتير سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ |
• واجعَلنـا يا اللّٰه ممَّـن إِذا توقَّـفـت أنفَاسُهـم !
استمـرَّت في النَّـبـضِ حسنَـاتُهـم .. ')
التعديل الأخير تم بواسطة جلنار | Gulnar ; 05-21-2020 الساعة 04:37 AM
|
04-27-2020, 08:38 PM | #14 | |
عضو الماسي
عضو الماسي
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولًا أتمنى لك التوفيق في دراستك فهي أهم من كل شيء! والأمر الثاني أنا فعليًا لم أغير الكثير في الرواية ( صياغة الجمل في بعض المواضع لا تعتبر تغيير انما هو أمر لجأت إليه لأني كنت ألاحظ تكرار بعض الجمل لأني لم أكن أقرأ ما أكتبه قبل عرضه ) بخصوص حذف المقاطع فكما شرحت هذا الأمر لا بد منه فهكذا أسلوب الرواية، لكن لدي طريقة ( لم أكن قد فكرت بها ) قد أقوم باستخدامها لعرض الأمور المهمة بطريقة مناسبة للأسلوب، كل ما في الأمر أن هذه المشاهد سيأتي وقتها في الوقت المناسب. أنا لا أمانع ملاحظاتك بالعكس أستطيع الاستفادة منها قبل عرض بقية الفصول لذا أشكرك على ذلك. حاليًا بالنسبة لي أيضًا سأتوقف بعض الوقت حتى أتأكد ان النهاية جاهزة 100%، ما كتبته لها يعتبر نسخة أولية غير كاملة، والنهاية بالنسبة لي تعتبر الأهم كونها الشيء الجديد الذي سأعرضه لذا سأحاول أن تكون جيدة الكتابة قدر الإمكان. إلى ذلك الحين سيتوضح كل شيء |
|
|
|
|