فضل بر الوالدين

[CENTER]

. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعنا اليوم فى غاية الاهميه وهوا عن بر الوالدين نبدأ ببسم الله برّ الوالدين لقد أولى الإسلام العظيم موضوع برّ الوالدين اهتماماً كبيراً واعتنى به عنايةً خاصة، فقد جعل الإسلام بر الوالدين أعظم البر وأفضل الأعمال بعد الصلاة المكتوبة. كما أخبر بذلك الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- كذلك أبرز الإسلام ما للأم من دورٍ مهمّ، بل وبالغ الأهميّة في تربية الأبناء وتنشئتهم وتعليمهم وتثقيفهم، فالأم إما أن تكون أداة بناءٍ في هذا المجتمع من خلال التربية الصالحة للأبناء، أو أن تكون معول هدم وإفساد إن لم تقم ترتبيتها لأولادها على أسس متينة وتربية قويمة، أو إن أهملت تربية الأبناء وضيّعت مسؤولياتها. وقد أثنى الإسلام على دور الأم العظيم في الأسرة ودعا الأبناء لبرّها واحترامها وطاعتها حبّاً ورحمة، بل وقدّمها في حقّ البر على الأب الذي لم يغفل دوره ومكانته في الأسرة. تعريف برّ الوالدين يُطلق لفظ البر في اللغة على أكثر من معنى ومن هذه المعاني: الخير، والطاعة، والإكرام، واللطف، والبر عكس العقوق. وفي الاصطلاح: يُطلق البر على الإحسان غالباً، ويكون ذلك بالقول الليّن اللطيف الذي يدلّ على الرفق والمحبة، والابتعاد عن الكلام الغليظ الذي يؤدي إلى النفرة، ويرتبط ذلك بالشفقة والعطف والتودّد والإحسان بالمال وغيره من الأفعال الصالحات. برّ الوالدين في الإسلام نهى الإسلام عن عقوق الوالدين وشدّدّ في ذلك غاية التشديد، كما ورد في القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)،ففي هذه الآية الكريمة أمر الله سبحانه وتعالى عباده بعبادته وحده وتوحيده وتقديسه عن كل النقائص، وعدم الإشراك بعبادته سواه من البشر، ثم قَرَن عبادته وتمام طاعته ببر الوالدين، وجعل بر الوالدين مقروناً بذلك، مما يدل على عظم بر الوالدين لمن أراد أن يبلغ ذروة طاعة الله، والوصول إلى أعلى درجات رضاه. وقد قرن الله عزَّ وجلّ أيضاً شكرهما بشكره سبحانه عزّ شأنه، ويظهر ذلك في قوله تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)، فالشكر لله يكون بشكره على نعمة الإيمان التي أنعم بها على عبده بأن هداه للإسلام، ويسّر له السبل والوسائل لذلك، ويكون الشكر للوالدين على نعمة التربية ودورهما في ذلك من عناية، وتنشئة، واهتمام، ورعاية، وإنفاق، وغير ذلك، ومما جاء في الصحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما رواه عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- حيث قال: (سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ العملِ أحبُّ إلى اللهِ؟ قال:الصلاةُ على وقتِها قال: ثم أيُّ؟ قال: ثم برُّ الوالديْن قال: ثم أيُّ؟ قال: الجهادُ في سبيلِ اللهِ قال: حدثني بهن، ولو استزدتُه لزادني)صحيح البخاري. وفي ذلك إشارة واضحةٌ ظاهرةٌ بنص الحديث الصحيح إلى أن برَّ الوالدين هو من أحب الأعمال وأقدسها وأقربها إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حتى من الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام، وقد ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- برّ الوالدين بعد الصلاة على وقتها من حيث الأفضلية التي لا يقدمها شيءٌ في الفضل والأجر من أعمال المسلم وعباداته، وفي هذا إشارة إلى عظمة مكانة الوالدين في الإسلام وعلو شأنهما، ودورهما الكبير في حياة الأبناء والبنات، وما ينبني عليهما من تنشئة المجتمعات، من خلال الرعاية والتوجيه والإرشاد. كيفية برّ الوالدين بر الوالدين يكون باتباع عددٍ من الأمور والأعمال اليومية أو الدورية، والتي حثَّ عليها الإسلام، ودعا لها، وأرشد إليها في الكثير من النصوص الصريحة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومن هذه الأعمال ما يأتي: ظ،-بر الوالدين يكون بطاعة الوالدين فيما يأمران به مهما كان، بشرط ألا يكون ذلك الأمر محظوراً منعتْ فعلَه الشريعةُ الإسلامية بأن يكون منهياً عنه صراحةً أو ضمناً في القرآن أو السنة أو الفقه الإسلامي، كما يجب تقديم أمر الوالدين الذي يطلبان من الأبناء فعله على فعل النافلة من العبادات، ويجب اجتناب كل ما نهيا عنه من أمور ما لم يكن الأمر المنهي عنه في تركه معصية ظاهرة لله عزَّ وجلّ؛ كأن ينهيانه عن صلاة الفريضة، أو عن صيام الفرض، أو مثل ذلك من الفرائض التي أمر الله سبحانه بها. ظ،- الإنفاق عليهما مالياً وتلبية احتياجاتهما وسد عوزهما، ولو لم يكونا فقيرين، فالأبوان يفرحان بإنفاق أبنائهما عليهما، إذ يشعران بأن جهدهما لم يضع سُدى. ظ¢- - خدمتهما ومساعدتهما على تأدية احتياجاتهما بكل السبل والوسائل المتوفرة والمتاحة لذلك ما أمكن، وتقديم المسلم راحتهما على راحة الأبناء أو حتى راحته نفسه وذلك من أعظم البر. ظ£ - استعمال الأدب في الحديث معهما والهيبة عند الوقوف بين يديهما، فلا يرفع الابن صوته بحضور والديه، ولا يحدق النظر إليهما، ولا يدعوهما باسمهما، بل من الأدب أن يمشي وراءهما، ويصبر على ما يكره مما يصدر منهما، ويخاطبهما بأحب الأسماء إليهما. أما في حال موتهما فإنّ من برِّهما أن يدعو الابن لوالديه ويستغفر لهما، ويصل رحمهما كأخوات الوالدين وأخوالهم وأعمامهم وخالاتهم، ويتصدّق عنهما ما أمكنه ذلك سواء كانت الصدقة صغيرة أم كبيرة، وأفضلها الصدقات الجارية؛ كتهيئة الماء للمارّة، وحفر الآبار، وأن يلتزم الاستقامة على طريق الهداية، ووصل صديقهما، ومن يحبان من الناس. عقوق الوالدين وجزاؤه لعقوق الوالدين عواقب وخيمة تطال العاق فتفسد عليه أمر دنياه وآخرته، ومنها ما يأتي: ظ،-استحقاق غضب الله، فالعاق لوالديه هو منكر لأمر الله تعالى ببرهما ومستجلب لغضبه وسخطه. ظ، -الحرمان من الجنّة ونعمة رؤية الله فيها. ظ¢ - سقوط هيبة الولد العاق ووقاره ين الناس. ظ£ - عدم القبول بين الخلائق، فلا يجد العاق من النّاس محبّة ولا يهيِّء الله له إلى قلوبهم سبيلاً مهما فعل ظ¤ -عقوق أولاد العاق له مستقبلا .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا الكساندرا كيفيك جزاك الله خيرا أختي الغالية على الطرح المميز جدا ....
بارك الله فيك ......وجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة

اسأل الله العظيم

أن يثيبك الله خير الثواب و خير الجزاء موضوع رائع و مضمون قيم عن بر الوالدين كل الشكر و التقدير



نعم الوالدان نعمة من الله تعالى لا يعرف قيمتها إلا من ابتلي بفقدهما كليهما أو أحدهما ولقد تعددت الآيات القرآنية التي تحض على بر الوالدين وتنهى عن عقوقهما أو الإساءة إليهما حتى
ولو بأقل الكلمات وهي "أف"
بر الوالدين الطريق للجنة و باب من ابوابها و في هذا قال
قال لقمان لأبنه : يا بني إن الوالدين باب من أبواب الجنة إن رضيا عنك مضيت إلى الجنة , وإن سخطا حجبت
لما ماتت أم إياس بن معاوية بكى عليها، فقيل له ما يبكيك
فقال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فأغلق أحدهما.

من ابسط صور البر للوالدين

السعي لاسترضائهما وإدخال السرور عليهما
مخاطبهما بلطف وأدب و كثرة الدعاء لهما
تلبية نداءهما بسرعة في حال ندائهما

و هناك الكيبر من الشواهد القرآنية في بر الانبياء :

فقد ضرب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أعظم النماذج الخالدة في برهم بآبائهم وأمهاتهم ومن ذلك

سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام كان يخاطب اباه بلطف ، واشفاق بالغ ، وحرص اكيد ورغبة في هدايته ونجاته، وخوفا من غوايته وهلاكه
كما في قوله تعالى ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا، إذا قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا، يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا، يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ) سورة مريم (41 -45).

سيدنا اسماعيل عليه السلام يضرب أروع أمثلة البر في تاريخ البشرية وذلك عندما قال له ابوه ( يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك ) فماذا كان رد ذلك الولد الصالح ؟
كان رده كما اخبر الله تعالى عنه ( افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) الصافات 102 .

و لكن للاسف في واقعنا اليوم

ظهر شباب وفتيات لا يراعون حق أبويهم ولا يرونه لازماً يرفعون أصواتهم على الأب والأم خاصة بعدما كبرا وضعفا واقتربا من القبر واحتاجا إلى العطف والبر و أنكروا حقهما وجحدوا معروفهما فكم سهرا لتنام وكم جاعا لتشبع وتعبا لترتاح


والبر هو خدمتهما وطاعتمها بالمعروف ومن فضل الله تعالى أن بر الوالدين لا ينقطع عنهما أحياءً وأمواتاً
ومن بر الوالدين بعد وفاتهما المداوامة على صلة الرحم التي لا تُوصل إلا بهما وإكرام صديقهما و الدعاء و الاستغفار لهما

اللهم إجعلنا من البارين بوالديهم
للهم اجعلنا من البارين بوالديهم أحياء وأمواتًا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ونسألك أن توفقنا لبرهما والإحسان إليهما احياءً و أمواتاً

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

@جلنار | Gulnar;

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخبارج الكس؟ عساج طيبة؟

من أعظم النعم، نعمة الوالدين
كثير يتهاونون مع والديهم ومايهمهم أمرهم
موضوعج ذكرني بموضوع ميمز في النقاش.
واتذكر رد بس مادري رد منو بالضبط. مجمل الرد أنه
في عوايل تتساهل بتربية الأبناء، فرط في الدلع والتدليل
هالشي يرسخ عندهم "انا بحصل أي شي أبيه سواء قليت أدبي أو لا"
هالشي خطير جدا. إذا قدر يقل أدبه على والدينه، يعني مابيصير عنده احترام للأكبر منه
بر الوالدين شي بسيط، لكن أجره عند رب العالمين كبير .
يزاج الله خير على التذكير، والله يجعله في ميزان حسناتج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اللي شايفته كثير مستهينين بهالمُوضوع ، أنا ممكن يوصل بيني وبين أمي وأبويا أي شيء إلا قلة الإحترام!!!..
إحنا هِنا ندور على رضى الله ، لو إيش ماكان العُذر "أمي ماتفهمني ، أبويا عصبي .... " هالحاجات ياخذوها كأعذار ..
لكن إحترامهم واجب من يوم مايسقط الإحترام معاهم تِوصل لِمنحدر غلط..
الله يهدي الجميع

@REDNESS;

السلام عليكم
الكساندرا عامله ايه؟!
ان شاء الله تكوني بخير
ورمضانك كريم

ما شاء الله عليكي القسم الاسلامي منور بمواضيعك
بر الوالدين موضوع مهم جدا جدا لانه العامل به فائز و من تركه خاسر ، ومش اي فوز او خسارة ، البار ب والديه فايز في الدنيا والاخره ، والعاق بوالديه خاسر في الدنيا والاخره .

فوز الدنيا عظيم والاخره اعظم واعظم ، دائما الشخص اللي اهله راضيين عليه بيكون ناجح و شأنه كبير بين الناس ، بتتفتح له كل ابواب الخير و الارزاق بتبقي واسعه معاه جدا ، بيكون من الصالحين بسبب دعواتهم و بيكون صاحب بيت وحياه مستقره
فوز الاخره اعظم من كدا بكتير اوي اوي ، مستحيل تلاقي شخص بار بوالديه الا لما يكون شخص صالح و مقيم للصلاه و محافظ علي دينه ، فاكيد باذن الرحمن في الاخره مقامه جنات نعيم


اما اللي بيعيق اهله فهو في الدنيا خاسر ، خاسر لحياته ، لبيته ، مش مستقر لا نفسيا ولا جسديا ، ابواب الخير والرزق بتتقفل في وشه ، حياته بتكون صعبه فعلا مع الناس ومع نفسه كمان .. وطول ما دنيته كدا اكيد الاخره اسوا .
لانه طول ما هو مش بيطيعهم فهل هيطيع ربه؟!
والله انه مسكين و شقي.

دعوات الام والاب مستجابين والام خاصه ، فرب دعوه انقالت في وقت غضب او فرح قادرة انها تشقلب حياتك دنيا واخره ..

ربنا يصلح حال كل الاولاد و يهديهم علي اهلهم ، ويبارك في اهلنا وفي صحتهم و

شكرا لموضوعك الكساندرا
دمت في بخير
في حفظ الله

#العمالقه