اتبعني إن كُنت لا تعرف الطريق، دعنا نضيع معًا !

‏ ‏"ممارسة الفن هي الفعل الفطري داخل الإنسان، وليس تفاضلا ثقافيا. عندما تقرأ فهذا لا يعني أنك أكثر ثقافة، بل هو أنك طبيعي بممارسة حياتك. وعندما تستمع إلى الموسيقى فهذا لا يعني أن تتحول إلى أسطورة تُعبد، بل أنك تشعر بمتعة ما يجول بداخلك، وعندما تتفوه بفكرة ما، فهذا لا يعني أنك فيلسوف، بل هو أنك شخص يملك رأيا. عندما تكون المجتمعات بالدرك الأسفل من الوعي، فإنها ترى الطبيعي خارق للطبيعة، ويصبح فهمها وتعريفها للغرائز هو الحالة الطبيعية للإنسان".

‏ ‏"تجبر للتعايش في مكان لا تنتمي له، أن تنفجر غضبًا بأفكارك التي لا قيمة لها، أن تتكلم عبثًا مع أشخاص لا يستمعون لك، أن تراك تفقد صوتك، صورتك وحقيقتك، تجبر للتحدث عن تفاهات لا وجود لها، ان تكون جزء منهم، تتكون من كذبة وتعيش مع كذبة".

‏ ‏”لعلك لم تنتبه أنَّ ما أجَّلتَ قوله لم يعد بوسعك أن تقوله أبدًا“

‏ ‏"لا أعرف، ولكنه من الغباء أن أحزن إلى هذا الحد، مع أن كُل توقعاتي كانت تُشير إلى هذه الحالة البائسة، إلى هذه النهاية الباهتة، إلى هذا السقوط المتكرر في اللاجدوى. كُل شيء يُفضي إلى الخيبة، -ومع هذا- أنا حزين جدًا، مصدوم جدًا. ويا إلهي كم أنا موجوع، كما لو أنني كنت أتوقع الأفضل!"

‏ ‏"أحيانًا بعد كل الحشود التي عرفتها في حياتك، تأتي فترة تشعُر فيها بالتشبّع، بالاكتفاء واستثقال المديح، والميل إلى الانطواء، فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي قلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم هاربًا من كل شيء".