••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


.𝖬𝖠𝖱𝖮𝖮𝖭 : 𝖠 𝖣𝖠𝖱𝖪 𝖱𝖤𝖣𝖣𝖨𝖲𝖧 •

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-30-2020, 02:31 AM   #21
شَفَق.
عضو مُميز


الصورة الرمزية شَفَق.
شَفَق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 25,454 [ + ]
 التقييم :  63932
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightgrey
شكراً: 6
تم شكره 22 مرة في 19 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

برونزة









وانا اشوف التحديث، قلبي خفق عيوني اتسعت.
دخلت بلا تصديق.
ولما شفت الهيدر ورقم ثلاثة تأكدت قعلا اته فصل جديد!
الله ما تعرفي فرحتي. مقدر اوصفها بس شكراً لأنك سببها.
الان شخصية جديدة آيرس!
هالاسم قابلني برواية فريال ويصدف انها كمان سمراء - وانا كذلك -
لذلك بالطبع دخلت إلى قلبي!
ثانياً افضل شيء في الحياة أن روايتك لم تنزل برمضان.
لماذا? !
لانــ
" في الصفِّ مُشبثةً يمُناها بيُمنى المرأة تتأملّ البائع يقوُم بتسخينِ الجُبنة
لتصل لمرحلةِ اللزوجة ، ويغشى على سطحها لونٌ اقرب للكهرمان ؛ليحشو بها
خُبزًا كُلِّل بالذهبيّ نتيجةً لطبقة هَشّة من صفارِ البيضِ لتحميرها اثناء الخَبز. "
سال لعابي?! طبعاً
بماذا شعرت?! بالجوع
من السبب? ! حروف سبيريت القاسية للغاية.
كذلكــ
" الهي اريد اكل بؤبؤيك ، انهما كالحلوى ! "
فقط أريد أن اعلم.. ايّ فلم رعب هذا!
وبالطبع مفضلتي كلماتها الموسيقية..
" حِينَ يُصاحبُكَ الاسى، وتَغرق في الظلامِ
سأكونُ انا عيناك ، ومالي غَير عيناكَ من مَلامِ .
"
لا تعلمين قدر ماذا أحببتها
آيرس تبدو رائعة شخصاً وشكلاً راقت ليّ
مناقشتها مع والدها مثيرة هي بعمري كذلك..
مهتمة بتشابكها مع جول مستقبلاً.
الفصل كان جميل، شكراً لمنحنا جزء من عالمك .


 
 توقيع : شَفَق.



أركض وأسقط، وأتحمل ألماً لا يذهب..

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 11:12 AM

رد مع اقتباس
قديم 06-06-2020, 04:00 AM   #22
Lavender
.The wise
SAGE


الصورة الرمزية Lavender
Lavender غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 27,547 [ + ]
 التقييم :  153416
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
Look for the sound you’re not supposed to hear.
لوني المفضل : Gray
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 2 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

برونزة









/


السّلامُ عليكم
أجواء الليل الجميل المغنّي والنهار المليء بالأحلام والنور
مستوليَة على جو القصة
تحمست للقاء آيريس وجول الثاني، جداً، أنتظر الفصل
الرابع
أحب جول، شخصيته صارت أجمل مع نموّه، صار أقوى
كما يبدو.. كيوت. شخصية آيريس حاجة جميلة مرة، يبين
ان جول شخص مُنغلق وغير مستقر عاطفياً، على عكس
آيريس، بتساعده كثير.. لطيفة وجميلة، بطلة قصّة مستحقة
للقب
و.. ماعندي كثير، لو لاحظت شيء ثاني بالقصة بقوله لك.

شكراً لأنك تعطين للكلمات سحر، لأنها مو مملة ونابعة من
قلبك وتخلي عندي شغف لقراءتها.


 
 توقيع : Lavender


رحمتُك يا الله، وكلُّ لطفِك لروح أمِّي الطّاهرة.
Infj | 2w1 | Sage.

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 11:13 AM

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2020, 12:01 PM   #23
THE RAVEN
[ الكثيرُ من الشخصيّات ]


الصورة الرمزية THE RAVEN
THE RAVEN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 116
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 2,400 [ + ]
 التقييم :  3440
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Rosybrown
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي










بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيفك سبيري تشان؟.. أتمنالك الخَير دائمًا .
تذكريني؟ xD
ادري ادري اختفيت كعادتي و كنتي
تنتظريني احممم < وقفوني لاصفق نفسي كف! ..
المهم رجعت من جديد، تعرفي يعني أشغال
و مديرة أعمال و كذا يعني < رأسها كبر xD..
امزح امزح بس جد حسيت عيببب عليّا
شفت الفصل منزمااانن و ما قدرت اقرؤوا
اههخخ الدنيا صعبااه!):
بس جيييتت و كالعادة بداية التشابترر اهخخ
يا قلبيييهه - تعاملي يا امرأة - هففف هففف
ايش فيها عيونهم يحسبو المرأة ضعيفة
هيهاااتت ما شافوا شي هيهيهيهي! < خرجت
عن الموضوع الأصلي ..
اسمعي هي تعاملي يا امرأة و لا تحاملي؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه xD

بقولك.. لو حسّيتيني اتنقل في ردّي
بسرعة بين الفقرات هذا لأني قاعدة
اقرأ و اكتب الرد في العمل، طبعًا أشرُد
من أشغالي و من أنظار زملاء العمل عشان
بس أقدر أدخل أجوائي الخاصة مع
روايتك ..

المهم حبّيت صورة التشابترر مررة مررة
فخم بطريقة مُلفتة، لاحظت اختياراتكِ رهيبة
ودايمًا مناسبة لأجواء الرواية، خاصة العناوين
فيها وه وه ما شاء الله، ياخي أحسّك ماهرة..
فاهمة قصدي؟.. يعني كذا قدرة ما يمتلكها
أي كاتب عادي بالعالم، قدرة تخلّي القاريء
يستمتع بالقراءة و بنفس الوقت يتخيّل
المشاهد، الأجواء، مو يتخيّلها بل يشاهدها!..

عارفة كيف؟.. يعني مهارتكِ في الروايات جدًا
نادرة بالنسبة لي لدرجة خلّيتيني أحب قبيلة
ريفين و أتمنى أنتمي لهم، ما أعرف سر الإنجذاب
هذا؟..
رغم اني قد قريت رواية مُشابهة كذا - وسمة
القدر -
تقريبًا نوعها رعب و مشاعِر كذا بس
ما عجبتني، غير انو كان انتقاء عشوائي من مكتبة
جرير، ما دخل قلبي مثل ما روايتك دخلت قلبي! ..

جدًا سعيدة اني قدرت أقرأ روايتكِ هذي من البداية
احسها جدًا قيّمة مدري ايش السبب):..
المهم المههممم كثّرت كلاامم ندخل بالرواايةة!.

الله شخصية جديدة ع أبواب الظهورر!):..
بشرة حنطيّة و اسمها آيريس، أتمنى من كل قلبي
انها تكون لطيفة مع شخصيّاتي .
وصفك لها أحببني فيها، لكنّي أخاف تكون
متكبرة أو مغرورة.. بس عندي ثقة إنها شخصية
لطيفة و حماسيّة بتخليني أنبسط منهااا! ..

- " حسنًا يا صَغيرة ، هل تَذوقتِ الخبز المحشو بالجبنة مع شيرة السُّكر
وحموضة الليمون ؟" -

أشتهيييتتت لو الشخصيات أكلت الخُبز ذا
بيجيهم مغص من كثر عيني أعوذ بالله مني هيهيهي..
- " الهي اريد اكل بؤبؤيك ، انهما كالحلوى ! " -
يمممهه مدري ليش استحيت ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه xD
رغم انها تخوّف شويّة آيرييس ذي لكن جرأتها
لطيفة مرررة مرة ضحّكتني والله ..
بس مالومها شافت أحد الريفينز يممههه محظوظة
ولا كمان تغنّي لعيونو الحلوييين اسم الله):..
اووه طللع جوولل يحظهااا وجعع وجععع هنففف!!..
أحسدهااا أحسد اللقاء اللطيف ذا الصدفة ذي
ياليتني مكاننهاا اهخخ بسسس! < سيبيها تعيش
الجو xD..

خييير آلفيوووسس تتخلى عن ابنتك كذا؟..
مهما كان مفروض تتقبّلها أكثر و أكثر إذا كانت
ابنتك مختلفَة كل الاختللااف عن شبيهاتِها من
القصور الملكيّة!.. همفف عصّبنيي.
- " متى ستتغيّرين يا عزيزتي ؟ "
" لا ارى فيّ عيبًا لاغيّره . " -

صفففقققةةةة رغم أن ما عجبني لما رفعت
صوتها بالكلاامم بس حبّيييتت الرد وربيي، فعلًا
هذي انتي يا يتقبّلك مثل ما انتي يا يتكيّف
مع شخصيّتك!، مو لازم تكون الفتاة المُهذبة
إللي ما تقول رأيها و ساكتة دايمًا عشان آلفيوس
يتقبّلها كابنة .

حبّيتت الأساطير!، دائمًا الأساطير تكون لطيفة،
ماني عارفة هل هو بسبب كونِها تتحدّث عن
معجزات يتمنّاها البشريّ أم أنها لطيفة لكَونها
غامضة و غير معروفة الأسباب؟.. هممم '-'!.
أتخيّلها مع جول صداقتهم لطيفة وممكن ينجذبوا
لبعض، القدر ما يُخلق الصُدف عبث ..

اههخخ حرررااممم ما توقعت التشابتر يخلّص
بهذي السرررعة!!..
ما حسّيت بالوقت أبدًا كنت مستمتعة و داخلة
جو بالانمي!.. احممم المعذرة قصدي الرواية (:
معليهه بس روايتك كأنّها مشاهدة الانمي
المُفضّل ..

قبل شوية مع نهاية الفصل كُنت أتخيّل لو
روايتكِ أتحوّلت لرواية كتابيّة تُباع بالمكاتب،
يماااهه شعور الفرحة إللي بحس فيها و أنا أشوف
الرواية ع الرفوف و أقترح لصديقتي تشتريه
معاياا ، احس بببكيييي والله أحد رواياتي
المُفضّلةةةة بأمتلكها و أرجع لقراءتها و أشوف
ناس تقتبس منها الكثيييرر يااهه!..

تعرفي شعور إللي أخاف أقرأ الرواية لين
ما فجأة أوصَل للفصل الأخير و أحس بالحزن؟!..
بالضبط هذي حالتي الآن رغم إنّو التشابتر الثالث
والرواية في بداياتِها إلّا أنها ممتعة جدًا و من دحين
أنا أقرأ و أخاف أوصل لنهاية التشابتر فما بالك
بنهايةة الرواية؟):.

خلااص خلااص بسكت، التشابتر ذا لطيييف
وكان خفيف مليء بالمشاعِر، منها تعرفي أنو
آيريس ما زالت تُفكر بجول صاحب عينا
المارُون، فتى الريفين..
بس فكرة انها بشريّة و هو مُهجّن احتمال
كبير ذا الشي بيُخلق نزاعات و مشاكل كبيرة،
بيتزعزع السلام بين المنطقتين! .

وأنا الصراحة أبا أشوفهم مع بعض، رغم
اني ما أهتم لقصص العلاقات و الرومنسية
لكنّي مُتأكّدة أن جول بيكون الشخص المناسب
لآيريس لكونِها عكسه في المشاعر الفيّاضة .

ع كلٍ لازم أروح دحين، أشكركِ جدًا ع التشابتر
ذا رهيبببب ولطييفف جدًا، أبهرتيني بإظهاركِ
لمشاعر الشخصيّات من خلال الحوارات فقط!..
أحببت ذلك!، غير إنو ظهور آيريس كان مُلفت..
و صدفة لقائها بجول.. اللّظ°ه !.

راق لي التشابتر الثالث و قُصرِه، أو.. أعتقد..
أعتقد هو مو قصير لكني من كثر التعمّق حسّيت
إنو قصير، بس الصراحة قُصره عاجبني مرّة
و يشجّعني على إنهاء التشابتر قبل ما ينزل الجديد..
الجديد!.. صح متى ينزل الجديد؟! .
أحبكِ .
لكِ كل ما هو جميل، أراكِ لاحقًا..

- ميّوم .


 
مواضيع : THE RAVEN


التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 11:13 AM

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2020, 11:32 PM   #24
ELIOT
لا تحصروني في سطر واقرأوا القصيدة كاملة.
The song of Tragedy


الصورة الرمزية ELIOT
ELIOT غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 182
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 18,053 [ + ]
 التقييم :  8117
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
التعب الذي نربيه داخلنا كبرت مخالبه وصار يخدشنا.
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي

الماسي











السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخيرًا وصلت هِنا
ببدأ أول شيء بالطقم، اِسم على مُسمى "مارون"! الطقم يعطي ايحاء عميّق لِمغزى الرواية.. بكلمة
أخرى "نبذة صامتَة" عن المحتوى، البطل هدفَه الإنتقام وهنا نفهم لِماذا أستحال الأحمر إلى "Dark red"؟
طريقة دمجِك للصورة مع الخلفية رهيبَة، مسَحة الفُرشاة المارونية على الصورة لمسَة رائعة
أحب أنك ماتسرفي في وصف الشخصية أو الشخصيات إنما تعطي المعلومات الأساسية وتتركي لأبطالك
مُهمة التعريف عن أنفسهم. أنا كقارئة أصلاً لا أهتم بالنبذات التعريفية للشخصيات! على قدر إهتمامي
بنظرتي لهُم أنا شخصيًا، وبقصصهم وتطورهم.. وكإعتقاد أولي أعتقد أن جول ريفين شخصية مُثيرة
للإهتمام، حبيت إقتباسك لهاروكي موراكامي، من الإقتباسات القريبَة إلى قلبي لمعناها العميّق والصحيّح
قِصة الرواية مُميزة، أعتقِد تصنيف "الخارِق للطبيعة" يحتاج عقلية فذّة لإخراجه بالشكل المِثالي
وماعندي شك أبد بأن الرواية ستكون مثاليّة! وهالشيء يظهر من الحبكَة، حبكة جذابة تُثير التساؤلات!
مهما أسرَفت في مدح أسلوبك سواءً في التصميم أو في عرض الرواية لَن يكفي لِذلك راح أبدأ بالفصل
الأول..
"يا مرآتي، يا مرآتي من هو الطفل الأعثر حظًا؟"
بدء الفصِل بصورة تُعبِر عن مكنونه خطوة موفقَة جدًا، تشعرنا كما لو أننا في كتاب أو فيلِم خياليّ
هذا غير العناوين الجذّابة للفصول.. أعتقد إنك تستحقي جائِزة على قدرتك على إثارة إهتمام القراء!
السُجاد الأحمَر، الحرَس المُجنّد، رواقٍ ملكي، خُطى ثقيلة، بلاط صاحِب الجلالة.. أتمنى لو قدرتِ
تشوفي المشهد اللي ارتسم في باليّ عند قراءة هذه الكلمات، مشهَد مُهيّب لا يقلّ هيبة وفخامَة
عن صاحِب الخُطى السوداء "جول ريفين"! مُجرد البدء بهذا المشهَد كافي لإغرائي لإكمال الفصل
مُجرد البدء بهذا المشهد كافي للحصُول على ختم "إنجاز عظيم"!
مُجددًا‏
" البته "
اعدها ، اصرخ اكثر‏
" ابدًا . "
اعلن عن استسلامك ضد هذا الالم
‏" انا احتضرُ المًا ! . "
جذبني الصوت، أعتقد بداخل كل شخص منّا صوت كهذا يرغب بالصراخ والتنفيّس والتعبير عن الغضب
والألم والحُزن.. وهذا كان صوت جول الداخلي!
‏ " مشاعر مضاعفة عكس آلدن ؟ "
حسيت بالرثاء لجول الصغير، وتقولي ماتحبي تعذبي أبطالك ها؟ أعتقد فيك بذرة حُب للتعذيب تحتاج
أن تنمو المشاعر لحالها تعذيب فما بالِك بالمُضاعفة!
" صنف الريفينز مدعاة للسخرية ، رغم القوة الكبيرة التي تتطور وتتغلغل
في اوساطهم وحناياهم الا ان بهم عيلولةٌ تفسد كل هذا الجبروت .
عاطفة هذا النوع من البشر - ان كانوا يعتيرون كذلك - قوية جدًا تكاد
تصبح عاطفة مرضيِّة ، مشاعرٌ مبالغة حبٌّ بشتى انواعه كانت او كره، او حتى غيرة . "
للأمانة! وجدت صعوبة في تخيل شخص جبّار-عاطفي، وأتوقع هذا بسبب ربطنا لِقسوة القلب
بالقوة الهائلَة والعلاقة الطردية بينهم، فأشوف إنه فعل شُجاع منِك لأبتكار شخصيات من مزيج
هالصفتين.. يقولوا إن القوة الخارجية تنبُع من القوة الداخلية ومين يدري يمكن مشاعرهم المُضاعفة
تكون سلاح أخر لمعشر الريفينز! إذا عرفوا كيف يتعاملوا معاها أو يسيطروا عليها على الأقل..
ويقولوا إن شخصيات الرواية غالبًا تعبر عن الكاتب ذاته، وهنا أشوف الكثير من الأشياء المشتركة
بينك وبين جول..
"تبدأ بوادر تمييز صغار الريفين من عمر السابعة ، حيث يبدأ نمو الريش
الاسود حول عظمة كتف الكائن ، ثم رويدًا يبدأ بالشعور بالدخان الأسود
حول جسده واثار السخامِ في الاماكن التي يجلس بها . "
أتوقع كلنا خقينا مع الريفينز بعد هذا الوصف الريش الأسود والدُخان! أكتملت وسامة جول
في مخي..
"يمكن تمييزهم عن البشر العاديين بثلاثِ صفات:
1- لون شعر ادجنٌ ، اسودٌ غرابي ، ادهمٌ حالكٌ ، ليليّ.
2- بشرةٌ ثلجيّةٌ شاحبة لا تكسوها حمرةٌ الا في خال الخجل او الغضب او التعرض للالم.
3- لون احداق مُميّز ، لا عسليّ او اشهل . "
أقولك جات في بالي نفس الصورة اللي وريتك هي أول، وصف بديّع! أعتقد إنك أعطيتي الريفينز
حقهم وبزيّادة.. وحوش مثيرة للإهتمام سواءً من ناحية المنظر أو الجوهَر.
"صوتُ ارتطامِ الملاعق بالصحون ، وانتقال طبقٍ محلّ الاخر. مائدةُ غداءٍ
اقربُ للوليمة من مجردِ غداءٍ يومي . انسكابُ شراب مارونيّ احمر في كأسٍ
جوفاء لمّاعة . غُرزة السكين في باطنِ قطعة اللحمِ الساخنة التي زُيِّنت بصلصلةِ
الطماطمِ الحلوة؛ لتفسح للدخانِ ان يهربَ منها الى الهواء. وتكمل الشوكة اخراج الوليدة ."
حتى "مائدة الغداء" أعطيتيها معنى ومفهوم أخر! أعطيتيها روح بوصفِك الساحِر لها! وصف خلّاب
وهذي المرة ما أرتسم المشهد أمامي إنما حسيت إني داخله بكل جوارحي، المائِدة مُمتدة أمامي بملذاتهَا
وصوت الملاعق يتخلل إذني، وخيط دُخان ينسلّ من طبق اللحم الشهّي الذي أثارَ جوعي بالمناسبة!
"كان يحملقُ في طبقِه بغيرِ رضى ، بغيرِ قناعة .
عابسٌ قد صار شكل فاهه حرفَ باءٍ مقلوبة بغمّازتيهِ الجليتين . "
*تصفقه لين الموت* الناس جيعانة وهو مو راضي الأخ! -معليش اخلاقي مقفلة قبل النوم-
"في احدى الليالي المعتمة ، حيثُ تراقص لظى الشموع على معادنِ الشمعدان
المزخرف بالفضة . وحده الملك من كان يحترقُ اكثر من الشموعِ تلك الليلة
على مكتبه كما اعتاد جميعَ لياليه ."
المشهَد هذا حسسني بالوحدة، بالهدوء بالعزلة، بالإحتراق في صمت.. أعتقد إني أفهَم الملك!
" اشرقي يا شمس ، علّ بعد رؤية شُعاعكِ تشرق
شمسٌ جديدة في باطنِ هذا العالم الادهم . "
أحيانًا أشعة الشمس تكون غير قادرة على إختراق الأماكن التي تكون بأمسّ الحاجة إلى بعض النور،
غير قادرة على منح الدفء للأماكن التي قُدر عليهَا البرد.. حزنت لموقف الملك، موقف صعَب.
‏" اُقسمُ انّي لن انسى مافعلته لو بَعد حين . "
صراخٌ مَريرٌ هستيريّ ، كلماتٌ ضاعت بين الصرخات .
ووجهٌ احمرٌ بالكامل من فرط الضغط الحاصل . والكثير
من البلغم سد حنجرته اثر الرطوبة والانفعال . كان القائلُ
يُحملُ مُرغمًا على كتفِ رجلٍ شبيهٍ بحلّته . والملكُ يكادُ يُجن ."
أولاً ما أعرف ليه ردة الفعل العنيفة هذي؟ بالاخير هو منهُم وفيهم ما أعتقد بيتأذى. أيضًا الملك
المفروض يكون مستعد لِهاللحظة، في الأخير هو أقدم على شيء يحتاج تضحيات وتنازلات كثيرَة
بالأخير دام رغبته "تقوية المملكة" وتعزيّز نفوذه لازم يقدِم على هالخطوَة بحزَم أكبر.. بس ماينلام
لجنونه قدام هالكمّ الهائل من البكاء والعواطف!
" انا بشريّ لا علمَ له امام هيبتكَ ، انتَ بطلي لا انا . "
تقشعَرت لهالجملة، المفروض جول بعد هالردّ يكون فخور، ويثبِت لوالده إستحقاقه لِلقب "بطلي"
فالشيءّ الطبيعي إن الأباء يكونوا أبطال أولادهم وليسَ العكس.
"شجرةُ تفّاحٍ شاهِقه .
اشعةُ شمسٍ حارِقه .
كتابٌ بنيٌّ عتيق .
صبيٌّ بشعرٍ مَهيق ( ابيض ) .
مُدجّجٌ بالسلاحِ.
مَحروسٌ بالرِّماح ."
المنظر المثالي لأمِير.. شعرت وكأنه لوحةً ما..
" سانتظر ، اكثر مما فعلت انت ، ساضفرُ برؤيتَك امامي يومًا ، بكلِّ هيبتك . "
قال جملته بينما كان يتأملُ بُنيّات التفاح المارونيّ
الاحمرُ الشامخة الذي ذكّرهُ باعينِ جول الغريبة . "
‏" سانتظر ، اكثر مما فعلت انتَ ، ساريكَ ما صِرت عليه يومًا ، بكل هيبتي . "
جول .
وأكتملتَ اللوحة في خيالي بموسيقى مُهيبَة، ليس هُنالِك أعظم من مُقدِمة الفصِل إلا خاتمته!
خاتمة دراميّة من النوع الذي أحب، شعرت بمشاعر كثيرَة أولها حُزن بإنتهاء الفصل، بإنتهاء
التُحفة الفنية، لَكن مايعزيني أن هُناك فصُول أجمل بإنتظاري! أقولهَا بكل ثِقة في قلمِك صاحب الخيال
الخَصب والمشاعر الجيّاشة، القلم الذي ينتج قِصصًا وحبكَات فاتنة بأسلوب ساحِر فذّ، وصف بديع
وشخصيَات بهيَة أحسدها لوجودها في طيّات صفحاتك..
لي عودة بإذن الله




 
 توقيع : ELIOT


ألم أقل لك في أول لقاءٍ بيننا، أنا ثعبان صاحب دم بارد ليس له
مشاعر، يدور حول المكان ويبتلع كل ماهو شهي، ذلك هو أنا.



مواضيع : ELIOT


التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 11:21 AM

رد مع اقتباس
قديم 06-13-2020, 12:19 AM   #25
RED

.Outwitted all the knights

𝟵𝟲


الصورة الرمزية RED
RED غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 5,333 [ + ]
 التقييم :  32296
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










" عذرًا ابي ، مؤخرًا اعاني مشاكل في التوافق معك
وهذا كما يعلمه النبلاء اجمع شيءٌ لا يصحّ !
"
افطارٌ على الطريقة اللازوردية، يبدأ من شتى انواع المخبوزاتِ والاجبانِ ،
والحلوياتِ والمقبّلاتِ من كل البلدان ، وينتهي بعصائرِ البرتقالِ و التفّاحِ و الرمان .
حضر فيه كلٌ من الدوق و الدوقة جيليس بالاضافة لابنتهم الوحيدة آيريس ذات
العقدين . والتي نطقت ناقدةً حال علاقتها مع آلفيوس الغير مريحة مؤخرًا . مُضيفةً
" لا اُريدُ ان اجدَ شابًّا لا يعلم به الا الخالق اي نوايًا يحبس مُنتظرًا رقصةً معي
لكأنني حلت زوجة بيجاسوس الثانية والتي يظن الجميع انها بديلة للراحلة !
"
سعلَ الدوق مُحاولًا تنبيه ابنته لدنوِّ اخلاقها على مائدةٍ لا يحضرها الا المبجلون
- والذين لا يزيد عددهم ولا يقلُّ عن ثلاثةٍ كل عام - .
" اتمنى ان الفكرة وصلتك ، لستُ عديمة رأي يا ابي ، وانما انتقائية بشدّةٍ
اكادُ اجزم ان لا رجل في الكونِ يعجبني .ليس كبرًا . لا . فقط اريدُ شخصًا ...

رمت الدوقة الشوكة على المائدة ووقفت بغضبٍ
تمسح شفتيها بمنديلٍ وترميهِ هو الاخر .
" لا اعلم ما الاخلاق التي ابقيتها لمن هم ادنى ،
لكن اعتقد بانكِ تحتاجين طبيبًا ما ! . "
وضعت الفتاة شوكتها برفق ، والتي لم تكن الا ترسم بها على الصحنِ
فُقدانًا للشهيه امام معشر البشر الاقرب للوحوشِ هؤلاء . ثم نظرت
للمُتحدثة وقالت " من هم ادنى . منذ ان اتيتِ لمنزلنا وانتِ تتحدثين
عن اخلاقي ومن هم ادنى . هل تعنين دمائي ذات النسب
المتواضع من جهة والدتي يا تُرى ؟
"
صرخ الصنمُ الصامت منفعلًا " عودي الى غرفتكِ قبل ان اضطر لفعلِ شيءٍ غيرَ مُحبب ! .
" لقد سمعتها تُهينني بالفعل وانت .. ، لكن احزر ماذا ؟ .. "
رفع حاجبه بتعجبٍ يُريدُ ان يرى ما تودّ فعله .
لقد كانت مُترددة في افعالِ التمرد ، ولكنها الانُ
تتأجَّجُ غضبًا ، هل ستفعلُ شيئًا ؟ ..
بالفعل . اخذت كأس الشراب الماروني المُعبأة بالكامل
وسكبتها على رأسِ المرأة تحت دهشة آلفيوس
" وضيعة ! "
نطقت بها الدوقة في غضبٍ مُتناسيةً وجودها .
اجابت المقصودة بعد ان سحبتها من ياقتها
" تجري في عروقي دماءٌ اعزّ من مكانتكِ كاملة"
افلتتها وادارت ظهرها مُغادرة ، فوبّخ الرجل بنبرةٍ
غاضبة " لن تخرجي من غرفتكِ حتى مُضيّ شهر ، عَلِّكِ تُراجعين اخطاءكِ ! ."
" سيدي الدوق ،
قامت بتهجئة الكلمة بصوتٍ واضح
" ليس عليّ "
" لا تجرؤي حتى ! "
عادت بخُطاها للخلفِ ببطء ، حينها عَلِمَ
آلفيوس نيتها وصرخ " يا حُراس ! "
كما لو انه اطلق صفارة الانذار .
امسكت بقايا فستانها مُتجاهلةً حسبها ونسبها
واخذت بالركضِ كما لو لم يركض بشرٌ من قبل .


تيك توك ، ساعةٌ عتيقةٌ تقسم الجدارَ الازرق نصفينِ بلونها البلوطيّ .
تيك توك ، تشيرُ على الرقمِ ثلاثة . بينما عيناهُ موجهةُ مباشرة صوبها ،
مُجبرًا ايّاها على التحرك الى الاربعة . ولكن دون جدوىً في الجمادات .
تيك توك يهمسُ بعدمِ صبرٍ وقلة حيلة
" تحركي يا جميلة " عاضًا على شفتيهِ على مضض .

" جول ، اريدُكَ ان تجري صفقةً مع فالاك . "
اجفل في البداية ، نظر لها ثم تذكر وعيده للساعةِ واعاد انظاره ، اجاب
دونَ ان يزحزح بؤبؤيه عن الساعة .
" ممنوعة ؟ "
" مجرد تقليدٍ قديم "
كانت تحملُ اوراقًا بيديها التي ترتجفانِ كثيرًا مؤخرًا.
بالاضافة لاطرافها ووجهها اللذانِ اصبحا اكثر تجاعيدًا
عنِ السابق . وشاحها الرماديّ صارَ يلفّ اكتافها اغلب الاوقات . وكأنها تقيّم
جميع ممتلكاتها ، مُدركةً ان فناءها باتَ قريبًا دون ان توضّح ذلك لايٍّ من ابنها
، او ابن شقيقتها . اللذانِ هم سلفًا يعلمانِ بذلك .


قبلَ قرونٍ مضت اذيع ان الريفينز كائناتٌ خالدة
اجرت صفقةً ما مع السحرة لفعل ذلك بمقابل قتل خمس مئة
بشريّ وبشريّ وعقابًا لما فعلته عانت كثيرًا نتيجة الخوف المتزايد
يومًا بعد يوم .ولقرنٍ كامل لم يكن يسمع مساءً عدا عِواءُ حنينِ الريفينز .
حيث ادركوا ان الموتَ ليس الا نعمةً كبيرة لبني جنسهم . بقدر ما الحياةُ تفعل .
حيث كان احد الريفينز في حدادٍ لعدة قرون على حبيبته البشريّة ؛ بما انهم لا
يحبون الا امرأةً واحدة طول حياتهم . واخرٌ اعاثَ فسادًا في الارضِ بطشًا وشرًّا
بعد ان فقد المشاعر التي بداخله . حيث كان يشكل تهديدًا على كلا المملكتين
، وباقي الممالكِ اجمع . حتى قام سليلٌ مهجن - وهو الوحيد من لم يكن يملك
ميزة الخلود- بقتلِ الريفين المتمرّد ؛ بتضخيمِ محتوى الاماتيست . وبارز مع فالاك
- مقابل اجراء صفقة الغاء صفقة ! - اقوى السحرة لالغاءِ الصفقة .
وبالمقابل تعويض البشريّة جمعاءُ - يوتوبيا -
على خسارة النصف الف مواطن ومواطن . ورغم كل هذا النصر الا ان الاصناف
المهجنة لم تتخلص من سمعتها السيئة .



كانت البلدة التي تقع فيها مزرعة الريفين والمسماه [ الوود ] تنعمُ بشمسِ
ظهيرةٍ كالعقوبة . حيث دائمًا ما تحترق احدى افاعي شعر ميدوسا بمجرد
ملامستها لاحد الجدران.

ولكن مع هذا كان الصراعُ على قوتِ اليوم يُغالب شعورهم بالاحتراق .
وحين تغربُ الشمس وتغطس في بحرِ ديستوبيا الاحمر تهجمُ جميع الكائنات
الليلية للعملِ والسمر . لذا تعتبر اشدّ خطرًا على البشر - وحتى من يملكون
تصريحًا - التجول في وقتٍ كهذا . حتى الريفنز ذاتهم سيحالون ليلًا لكائناتٍ تبحثُ
عن العاطفة في الهواء .
اما بالنسبة للشخص الذي يتحتم عليّ الحديث عنه الان فقد اصبحت بشرته
الشاحبة حمراءً متوردة نتيجة احتراقها حيث شق النهارَ حتى الغروب بحثًا عن
فالاك ، وكتخفيفٍ للالم وضربةِ الشمس غطى رأسه بقبعةِ سوداءَ كبيرة تلائمت
مع حلته السوداء والتي لم يخلعها حتى مع احتلاكِ الليلِ واشتداده .
كانَ خائفًا بجوفه بعد ان ذاعَ صيت وجود صيّادين
بشر متمردين .






طفلٌ ذو بشرةٍ رماديّة بالكامل بلونِ الجسِّ تقريبًا .
بؤبؤانِ ابيضان ، شعرٌ ابيض ، جناحانِ صغيران ليسا مؤهلينِ للطيران .
كان يبدو كتمثالٍ من بعيد لولا انه تحرّك قليلًا للسير صوب الهيدرا ذات اللونِ
الاخضر . وتلك هي الهيدرا الوحيدة والاضخم عينها في ديستوبيا على الاطلاق .
هيدرا الطفل فالاك المُسماه " بيلوثا "
والتي تعمل عمل المركبة الطائرة له . بعد حادثة الخمس مئة بشري وبشري
ازدادت شعبية فالاك اكثر من الريفينز بحد ذاتهم . وعلى ما يبدو ان هذا يثيرُ
غضبَ جول بشكلٍ خاص بعد ان سمعَ القصة من كارمن .

كان الصغيرُ مشغول باطعامِ الهيدرا بعدَ يومٍ عسيرٍ مع ساحرات سالم المتمردات .
ومشاكل اقناعهم ان الموت حرقًا ليس الا عاقِبةً مُثلى لما فعلنه هناك .
فجأةً احسّ بنظراتٍ تترصّد تحركاته ، بلع ريقه بتوترٍ واخذ بالوسوسة " هل
هي مساوىء الشهرة ؟!
"
اردف بعد ان اخذ بالتلفُت
" هل اصبحتُ مطاردًا الان من قبل المعجبين ؟! "
افزعه صُراخ جول من على بعد
" فالاك ! "
اطلق المعني صرخة انثوية فزعة، جاعلةً
من الهيدرا تطلق صوت " هااااه ؟! "
لقد كانت تظنُّ ان فالاك فتى طول الوقت
، ما بال هذه الصرخة يا الهي ؟ ..
استطاعَ تمييز حُلكة حلة جول رغم حلكة
الظلامِ وقتها ، والحدقتين المارونيتين اللتان لمعتا ..
" ويحي انه ريفين مهجَّن . "
نسي فالاك امر بيلوثا واخذ بالركضِ هربًا من جول
ظانًّا انها خطة لاغتياله . والخطأ الافدح هو ان
جول قام باظهارِ اجنحته الفحميّة متأهبًا لفردها عاليًا يطلبُ
رحلةَ مُطاردةٍ جويّة يبدو بها كافزع قصة رعب حدثت في التاريخِ اجمع .
ظننت ان الريفين المهجن هذا ، والذي يبلغ ثلاثةٌ و عشرين عامًا يعاني
من حروقٍ في بشرته لوهله ، لكنه على مايبدو يجيد تحمل حروقًا كهذه .




انفاسٌ ثقيلةٌ في وَسطٍ مَكتوم .
نفسٌ على مضض تصاحبه كلمة " يا الهي " كل لحظة.
متعرقةٌ بالكامل ، مرهقةٌ حتى اخمص قدميها .
تختبءُ في مخازن اخر طابق من القصر الضخم
القابعُ في ديستوبيا . والذي هو حيث يتجمهرُ الخدم بشكلٍ مكثف . تُردد هلاوسها
" لن افرّ ثانيةً، لكن عليّ النجاحُ في الوقت الراهن "
لا خسارة . لا رَجعة .
ان فعلت فمصيرُ ما فعلته صباحًا الانقلاب كصفحةٍ
من تصرفاتِ مُرَاهقةٍ بالكاد تُذكر بعد اسبوعين .
وَ " لن ارضى ان اُهان مُجددًا بتلك الطريقة . "

يفصلُها بابٌ واحد عن الهرب بَعيدًا ، بَعيدًا جدًا .
وهذا الباب تسبقه فِخاخٌ عِدة ؛ ولكن الخطة تسيرُ بشكلٍ جيّدٍ الان .
على الاغلب يظنّ الحرس انها قد خرجت بالفعل من القصر كاملًا ولو
بشكلٍ مشكوك طالما انها استغرقت كل هذا الوقت ولم يجدوا لها اثرًا.
وهُناك عيبٌ بهذه الخطة الا وهو اشتداد الحراسة الان وصعوبة الفِرار .
نزلت عبر سلالِمَ مُظلمةٌ نحو قبو المخزن حيث كانت شتى انواع الشراب
المعتق تنامُ هناك . امسكت اطراف فُستانها القاني واخذت بالسير خطواتٍ
خفيفة تتعمَّدُ بها عدم اصدار ادنى صوت . اتجهت صوب الجهة الاكثر حلكة
بعد ان بَلعت لُعابها بقلق .
" تحاملي يا امرأة ؛ انه قرارُ الشجعان . "
امسكت بقطعةِ الحديد التي تمثلُ قفلًا يسيرًا من جهتها
وسحبتها لترتخي شدة ضغط الباب الخشبيّ الضخم وتتساقط حبيبات
الغبار بعد ان اطلقت تثاؤبًا يبرهنُ عن ان هذه البوابة مسحورة . فتحتها
مُباشرة ومن نظرةٍ واحدة استطاعت التعرف على المكان . "الوود ! "
تُميّزت الوود دائمًا عن بقية مُدن ديستوبيا بأنها تملكُ مناخًا حارًّا ، وطبيعةً
صحراويّةً ، ونسائمَ ليلٍ صيفية برائحةِ البحار الحمراء.
" انه المساء ..! . "
بدا على وجهها الكثير من الارهاق ، التعب ، و الاهم الفوضى .
افلتت عدّة دمعاتٍ تسللت منها شهقاتُ
توتر " لا استطيعُ الاكمال "










 
 توقيع : RED

.Always Ready To fly

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 06-15-2020 الساعة 09:29 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 PM