|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-2020, 03:58 PM | #1 |
عضو جديد
|
مليون ورقة
مرحباً
أنا Angelic Ray أو لحن لحن أيضاً كان اسم مدونتي المهجورة في عيون العرب سعيدة بلقائكم |
|
06-06-2020, 04:37 PM | #2 |
عضو جديد
|
قضيت قرابة ساعة أفكر في عنوان للمدونة، ولم أفلح في الإتيان باسم يعجبني.
هكذا هو الحال مؤخراً. عليّ أن أكتب وأمحو وأمزق وأعيد الكتابة، وأتلف الدفاتر حتى أخرج بقصة مقبولة، أو بحث جيد، أو عنوان لرواية. صارت عندي مليون ورقة ممزقة، ومليون أخرى مشوهة، ومليون مهترئة. هنا سأبدأ تدريباً شاقاً لأكف عن المحو والتعديل والنظر إلى الكلمات حتى ترتجف وتتفكك وتفقد معناها فتسقط عن الصفحات وتتشرد أبداً. يلا مع تمنياتي بأن أستمر ولا أجبن ههه |
|
06-22-2020, 01:36 AM | #3 |
عضو جديد
|
كيف لي أن أحب الحياة تارة حتى أرى النوم مضيعة للوقت.
وتارة أخرى تصير ثقيلة على قلبي فأرحب به في كل لحظة؟ أريد أن أظل مستيقظة للأبد هذه الأيام، أريد كل ساعة من يومي. أريد -أيضاً- قانوناً يحكم هذا التقلب، فأفهم كيف ولأي سبب يرى عقلي النوم بهاتين الطريقتين المتعاكستين. أريد منه أن يصبح محايداً ويكف عن هذا التطرف السخيف المتعلق بالنوم. ممكن؟ |
|
06-22-2020, 04:48 PM | #4 |
عضو جديد
|
بمناسبة الإحساس بأن كل لحظة لا تفعل فيها شيئاً هي وقت ضائع.
أحب دائماً أن أتذكر هذا الاقتباس من رواية "جنتلمان في موسكو" "بعد الظهر، كان والد الكونت يؤمن بأن على الرجل أن يحرص على ألا يمضي في الحياة بساعة معلقة في جيب صدريته، متابعاً الدقائق وكأن حوادث حياته محطات على خط سكة حديدية، بل عليه، بعد أن يكون قد كد في عمله باجتهاد قبل الغداء، أن يقضي ساعات ما بعد الظهر بحرية رشيدة. بمعنى، أن يتمشى بين أشجار الصفصاف، أو أن يقرأ نصاً خالداً، أو يتحدث مع صديق تحت تعريشة، أو يتأمل أمام النار -منخرطاً في تلك المشاكل التي ليس لها ساعات مكرسة، بل تفرض بنفسها متى تبدأ ومتى تنتهي." |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسـي | °° بـقايا ذكرياتـ , ورقة و الوانـ °° | NaNa | لوحات فنية وخط عربي | 22 | 06-30-2022 02:22 AM |