دكار مجدولين | رحلة العمر

قصيدة رحلة العمر في رحلة العمر كانت لي أحلام تتدافع في راسي لتشرق شمسي وتهديني أنوار السحر في رحلة وسفر طردت بعيدا الأوهام وأبعدت كل ألام اخترقت نفسي وسيطرت على الكيان تساءلت والدمع ينهمر من العين كم مضى من العمر يا ترى ؟ ثلاث وعشرين سنة وأنا في هم أضعت الكلام وتركت مداد الأقلام لتتجرع كومة الآلام فنادتني الأوهام وقادتني للإعدام لم تبقى لي أي آمال بعودة الخيال فالمجال صار محال وقد ترك لي القدر بعض النكبات لتطاول الهمسات وتغتال الضحكات كم مضى من أعوام يا ترى؟ وأنا أراقب بوجوم المدى وقد اخترقني صوت الصدى حتى طالتني أحزان وتمزق القلب في المنتهى كم مضى من أعوام؟ حتى فقدت الابتسام وتركت جسدي يحترق في النيران كم مضى من سنين؟ حتى تشبع القلب بالحنين ومضى بين القضبان سجين في وحدة قد صار حزين في وحدة قد ملئ أنين ومن الأنين قد صار في هذيان تعبت من عد ساعات الانتظار والملل قد طرق بابي وأنهار على عتبة الدهر أحتار و في قسوة قلمي قد جلب الأخبار وقمري قد بات في هم و انكسار من تأليف دكار مجدولين لا تشاركوا قصائدي " وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "