|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-04-2020, 01:34 PM | #51 |
.♪ .♪ .♪ ئبلتَك ليهِ ؟ دي صُدفَةْ مُش عَلى بآليٍ .. يً ريتهَآ تفُوتْ ،، مُش أنتَآ خلآصْ بئيِـتْ عَآيش بعيٍِـدْ مبسُوطْ ؟! ئبلتـًك ليِهْ ،، عشًـآنْ أتعَبْ ؟ عَشَآنْ أبكٍـيٍ ،، و عليِكْ أصعَبْ ؟ عَآيزنيٍ أول مآ أبتديٍـتْ أعرَفْ آعيشْ أمُوتْ ،، آمُـووووتْ ....!! ئَبـلتًكْ ليٍيٍيٍيٍيٍيٍهْ ....؟؟؟؟! نقطة ضعفة السيآرآت ،، و بدر الحمآر استغل هالنقطة فيه و خلاه يجي الكويت على عمآه هو مآ كآن وده يجي ابـد .. لكـن لمآ اقنعوه ، آو بالآحرى ضحكوآ عليه بكذبة انه فيه معرض سيآرآت رهيييب فآتح جديد بالكويت و فيه كل انوآع السيارآت الغريبة .. والالوآن العجيبة مآ قدر يقآوم اكثر و وآفق انه يروح معآهم .. بس عشان يشوف له سيآره نيو و يرد لديرته ..!! لكـن لمآ جوآ اليوم .. اكتشف نذآلتهم و انهم كآنوآ يكذبون عليه بالتعآون مع بدر .. حس بحقد غير طبيعي عليهم .. هم مو فاهمين شي .. يظنون انه ما يبي يجي عشان ماله خلق .. ما يدرون بالمخفي ،، و بكل بساطة ما يتمنى انهم يدرون .. جالسين في المطعم من سـآعة ،، و الحين بس ياللا جت لهم الطلبيه .. منهم من عصب على هالتأخير .. و منهم من كآن مروق و هو يغآزل البنآت والآكل مو فـ باله من اساسه .. لكنه هو كآن شـآرد حيييل و باله موب معاهم ابد .. يحس بشي يعصر قلبه و يقول له يروح يشوف حالهم كيف صار ،، من 4 سنين ما سمـع عنهم اي شي ،، و مآ كآن يبي يسمع .. بس الحين يحس نفسه صار اكبر .. و عقله انضج .. و يمكن لو المشكلة صارت له وهو بهالعمر كآن ممكن يكون تصرفه معاها غييير ،، و يمـكن ما يسبب هالفجوة كلهآ ..! حس بكتمة تضيق انفاسه .. حتى الاكل ما قدر يلمسه .. ليته ما فتح المجآل لنفسه عشان يفكر و يعور قلبه ،، دفع الكرسي لـ ورآ و هو يقوم من مكآنه .. على طول سمع اعترآضات الشبآب و استنكآرهم الواضح وبشده ،، لكـنه اعتذر بقوله : راسي صدع حيل و مارح اقدر اخلي شي بمعدتي و قبل لآ يسمع كلمة ثانية منهم .. ترك المطعم و طلع .. جلس على وحدة من الكرآسي بالطـآولآت الي برآ ،، و ثواني بس و شاف بدر وآقف على راسه وهو يقول بـ ضيقه : لا تحسسني اني سويت مصيبة لما خليتك تجي معنا وانت ما تبي ضحك بدون نفس وهو يثبت كوعه على الطـآولة و يقول فـبرود : لا مصيبة ولآ شي ، ما اقدر اكل و انتهى الموضوع .. وانتو كلوآ بالعافيه عليكم .. بس لا بغيتوآ تطولون قولولي عشان اروح الفندق و ما انطركم ...!! بـدر رفع حاجب بقهر : تلايط بس و قم دآخل خلنا نآكل نفخ هوآ قوي من صدره و قال من قلب : بدير يرحم امك خلني بحآلي .. والله مالي نفس آكل شي ، وعشان لآ تزعل موب رايح مكآن .. بنطركم عقد حوآجبه و قال بحده : حآمل انت عشان مآلك نفس ؟ دفع الطآولة نآحية بدر وقال بـصوت متنرفز : وجع ياخذك يالتيس .. طس عن وجهي لآ اقلب هالطآولة فوق رآسك ضحك بدر بأستفزآز او بآلأحرى برآحة لمآ شاف موده يتغير شوي وقال و هو يبعـد : ههههه .. الحين بس اقدر آكل . ابتسـم ابتسآمة خفيفة بعـد مآ رآح بدر و تم جالس مكآنه وهو ينآظر الرآيح و الجـآي ،، بقـى على هالحآل نص سـآعة تقريبآ و مل من الوضع .. كـآن منزل رآسه وهو يلعب بجوآله بطفش لمـآ سمع صوت نسآئي مرتفع نوعآ مآ وهو يتذمر على شي رفع راسه بصوره عفويه بيشوف وش المشكلة .. و استغرب لمآ شاف بنت وآقفه على مسآفة بعيدة منه وهي معطيته ظهرهآ و تهزأ وآحد وآقف قدآمها و شكله من عمآل المطعم كآنوآ على بعـد 3 طآولآت من الطآولة الي جالس عليهآ .. حس بشي يتحرك بدآخله و آفكـآره تسلك سلوك غبي ،، هالطريقة الفظة بالتعامل مع العمآل تذكره بوحـده بس .. كـآن خشمهآ .. فوق ، فوق حيييل حتى وهي طفلة لسه .. كـآن لسآنها اطول منهآ .. و بعـدين لمآ خسرت عايلتها مآ يعرف كيف صارت و كيف صآر حآلهـآ ، حآول يشيلهآ من باله .. و يشيل الي صار كله من تفكيره ، بس ما حزر .. لأنه المنظر الي قـدآمه قاعد يذكره و بعنآد بأول لـقآ لهم مع بعض .. لأنه الي يصير قـدآمه تقريبآ نفس الموقف .. زفر بغيض من نفسه لأنه قاعد يتذكر اشيـآء مآ كانت تخطر على باله طول السنين الي رآحت ،، و غيضه الاكثر من بـدر .. السبب الرئيسي بنهوض هالذكريآت النـآيمة ..! البـنت الي كـآنت معطيته ظهرهآ لفت و هي تقرب من الطآوله القريبه له ، هُـو كآن ينآظر نآحيتها بدون اهتمآم و بـ أشمئزآز وآضح ،، شوي و تغيرت النظرة لـ صدمة حقيقية وهو يقوم وآقف على حيله من الـمفآجأة .. شكلهآ ما انتبهت له ، ولآ ما شافته من اسآسه ،، كح كحة خفيفه يبي يمحي هالصورة من قـدآمه ،، يعني كيف ؟ نطت من افكآره و طلعت له بالوآقع ؟ بس هو نآسي كل شي .. حتى فكرة زيآرتهم شالها من راسه .. تجي الصدفة و تجمعهم ؟ اي صـدفة ؟ هذي قسمة و نصيب .. و ربي مقدر لهم يتقـآبلون بعد طول الفتره الي طآفت حس بالكتمة تزدآد ،، للحين هي ما انتبهت له ،، اصلا مشغوله تلعب بجوآلها ولآ هي دآريه عنه ولآ عن هوآ دآره .. يمــكن من المفروض انه يقرب منهآ وعلى الاقل يسألها عن حالهم .. بس هو كآن اضعف من كذآ .. مآ يقدر بعـد كل الي سوآه يروح و يقول لها كيفكم .. الي سوآه موب قليل .. تركهم ولآ سأل فيهم رغم انه كآن اقرب لهم من خالهم الي رمآهم عنده من غير اي أهتمآم .. يجي الحين و يقول لها شصار فيكم ؟ لقـى الموضوع صعب كثير .. والاحسن يسحب نفسه من المكآن قبل لا يصير شي لآ تحمد عقبآه تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه .. رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة .. بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟! .♪ .♪ .♪ {... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيِةْ عَشَــَرْ ...} فـ نكهةَ لَذيذةْ |
|
|
10-04-2020, 01:35 PM | #52 |
هَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ .♪ .♪ .♪ {... النَكهَةْ الثَآلٍثْ عَشَـرْ...} لهٍيبْ آلمُوقٍدْ ...! اللهم أقدر لنا الخير حيث كان ،،،، ثم ارضنا به تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه .. رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة .. بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟! عيونه انتقلت لا اراديـآ نآحية الجوآل الي طآح منهآ وهو يـهرب من نظرآتها الدآمعة ، كآن يبي يتكلم يقول شي ، اي شي يقطع هالصمت الي يخرع .. بس قطع عليه صوت الشبآب الي طلعوآ من الـبآب الزجآجي و ضحكهم و سوآلفهم واصلة قبلهم ،، على طول لف نآحيتهم و هو يرد على بدر الي نآدآه : لحظة ،، شوي و بجي بعـدكم ..! بـدر كآن رح يقرب منه وهو يحس بغرآبة زيـد تزدآد ، لكن زيـد وقفه بصرخة منزعجة : بـددددر .. قلت لك روحوآ انتم ولآ تنتظروني مآ كـآن يقدر يلف عليها لأنه ما يبيهم يشوفونه ،، تم ينآطرهم يبتعدون عن المكآن نـآحية بارك السيارات .. طولوآ كثير وهو يحس انتظآر هالدقايق آلمتـه حيل عليها .. لكن هالوقت سمح له يفكر شوي بالي صار ،، سبحآن الله الي جمعـهم .. صدق الدنيآ صغيره .....!! بس هي مآ كـآنت كآدي نفسهآ الطفلة العنيـدة " قليلـة الادب " .. بالعكس كآنت " أنثى نآضجة و جميلة بكل مآ للكلمة من معنـى " ، بـآين عليهآ العز لين الحين .. لمآ أختفوآ تمـآمآ لف و قلبه يعصره . مو عارف شبيقول ، ولآ قدر يرتب افكآره المتلخبطة عشان يكلمهآ بشي .. لكـن لمآ لف شافها موب فيه ،، رمش من غير استيعاب ،، لو كـآنت مهآوشته ،، ضاربته .. ماسحه فيه الارض .. آهون بالنسبة له من انها تختفي من قدآمه و تحقره هالحقره ،، بدآخله هو عارف انه الحق معهآ .. وش يبي تكون ردة فعلهآ يعني ؟! بس هالشي ما منعه انه يحقد عليها و يعصب .. كـآن نآوي يتحرك يشوفها وين رآحت بالوقت الي عثر بـ جوآلها الي للحين طآيح على الارض ،، دنق وهو يرفعه و يتفحصه .. رجف قلبه لمآ تذكر انه اول مره يلتقي فيها برضو هو الي كـآن السبب بتكسير جوآلها ،، مسحه بين يديه و تحرك دآخل المطعم يمكن يشوفهـآ .. لكن الي لفت أنتبآهه ، اليآفطه حقة المطعم والي تحمل اسمـ..... آسمهآ هي ، " الكآدي " تم وآقف مكآنه مبلم ،، يعني هذا المطعم حقهم ؟؟ والله و طلعت البنت ذكية .. و مآ ضيعت فلوسها مثل مآ كآن متوقع ،، و يمكن الخآل بعـد خوش رجآل و لآ خذا مالهم مثل ما كآن احمد خآيف .. توجه لأول قآرسون يصير قدآمه وهو يسأله بهدوء : انسة كآدي موجوده ؟ الـ شاب نآظره بـودآعه وهو يقول بأدب مآ اخفـى الاشمئزآز بعيونه و زيد مو عارف السبب : لأ .. توهآ طلعت حرك رآسه بتفهم و تحرك من المكآن .. تم ماسك الجوآل بيدينه ،، بكل بسآطة كآن يقدر يخلي الجوآل عند اي احد .. دآم هالمطعم مطعمهم .. يعني اكيد انها بتجي كثير .. بس ما يدري ليه احتفظ فيه عنده ،، يمكن لأنه يبي يشوفها مره ثآنية .. جد يبي يعرف وش صار فيهم و دآمهم التقوآ اصلا .. فـ مآ رح يقدر يرد السعودية من غير لآ يعرف على الاقل ابسط اخبآرهم .. هالشي دفعه انه يرد مره ثآنية لنفس القآرسون وهو يسأله بـأستعجآل : آآآه ،، بس بغيت اسألك ، تعرف عنوآن بيتهم ؟ عقد حوآجبه من هالسؤآل الغبي .. لقـى نفسه يقول بضيق و نرفزة باينه على صوته : هه ، وليش هي مآ عطتك العنوآن ؟ غريبه حس لثوآني الدم انسحب من وجهه .. صار لونه شاحب وهو يحآول ينتقي حروفه برعب من الفكره الي تبلورت براسه : شقـصدك ؟ ابتسـم ابتسـآمة نذلة وهو يقول بـ كل قهر : ليش ..؟ ما واصلتك سمعتهآ ؟ تراها سابقتهآ .. و بشرف بعـد ...!!! فتح عيونه بخرعه ،، شـ قاعد يخربط هالكلـب ؟ بدون وعي لقى نفسه يهجم عليه وهو يسحب يآقة قميصه ويهزه بعنف حقيقي و اعصابه فـآيرة و نآر متأججة بصدره من الخرعه : يالحيـوآن احترم نفسك ..! الشاب اخترع من قلب .. توقع انه هذا واحد من اهلها وهو قال عنها كذا .. شهالورطة الي طيح نفسه فيها ؟ و ياليييتها تستاهل .. الـ حقيره ..!! زيـد كآن يحس كل عضلة بجسمه ترتـجف من الخوف ،، مآ يدري كيف يفكر .. و لآ كيف يتنفس اصلآ ،، شقصده هالـ سآفل ؟ معقولة كـآدي البريئه على قلة ادبهآ تتغير ؟ مستحييييييل .. طييييب حتى لو كآنت تغيرت كآن رح يلاحظ هالتغيير لمآ شافها من شُوي ،، صحيح كـآنت مو متحجبه .. و لبسهـآ مودرن اكثر من اللازم ،، لكـنها نفسها .. مآ في شي فيها متغير غير انهآ صايره آكبر ........ و آحلى ، و باين من عيونهآ .. " أشرس " بس مو للدرجة الي يقول عنهآ هالـ كلب ، بدون تفكير .. سحبه من قميصه قـدآم نظرآت وآحد ثاني من العمآل و الي مآ تقدم و لآ تقرب لهم .. يمكن شكل زيـد كآن يخرع لدرجة تبعـد كل الي يحآول يقرب ، لمآ صاروآ برآ المطعم .. زيـد دفه عنه وهو يقول بـ كل عصبيه باينه بحروفه : الحييييييييين تقول كل الي تعرفه عنهآ .. ولآ قسم بالله تنـدم على اليوم الي فكرت تطول لسانك عليهآ قال بـ عنآد وهو يحس بخوف من نظرآته : مو بس انا الي اعرف .. النـآس كلهآ تعرف زيـد صار يلف حوله بجنون ،، هذاااا الحمـآر ناوي على نفسه اليوم .. من جده يقول كذآ ؟؟؟ يعنـي صحيح هي .....!! وقف تفكيره برعب و قلبه يرتجف بين ظلوعه ،، مستحيييل تسويهآ .. والله مستحيل طيب و اخوهآ .. و خالها ..!! مرح تقدر تسوي اي شي اصلأ ،، لأنه لمآ تركهآ امنهـآ عند خآلهـآ .. لآآآآ .. هو رمآهآ من غير لآ يسأل ولآ يعرف شصآر فيهآ بعـدين كله منه ,, هو اصلا ما يدري عن شي ولآ كـآن يبي يدري .. ليش يهتم بالنتيجة الحين ؟ مسح وجهه بكفوفه بقوه وعنف وهو يآخذ نفس عمييييق ،، قرر يمآشي هالحيوآن الي قـدآمه لين ما يقول له كل الي يعرفه هو مرعوب لأنه هالكلآم طآلع من العمآل الي يشتغلون عندهآ .. آجل شلون بالناس الثانية شتفكر فيهآ ؟ طيب و هي عارفه ؟؟؟ يمـكن يكون كلآمهـم صحيـ......!! مستحييييييل .. لأ لأأ ،، مستحيل حس نفسه جن .. و جد رح يفقد عقله لو مآ تكلم هالغبي اللوح الي وآقف قـدآمه ،، شوي و تكلم الشاب بعـد معآنآة نفسية بالنسبة لـ زيد ، : هي اصلا من زمآن خآربه .. مسك نفسه لآ يهشم وجهه .. لأنه محتآجه كمصدر للمعلومآت .. و بعدهآ بيشوهه .. سمعه يكمل بدون احساس : اصلا ابوهآ مآت بسببها .. لما عرف بسوآتها الي سودت ويهه فتح عيونه بـصدمة وهو يقول بـفم مفتوح و دقات قلبه تتضارب بعنف : ايش ؟ ابتسـم و كأنه قال اهم فقره بالموضوع و هو يكمل بـ كل برود : ايه .. لمآ عرف انها " استغفر الله " غلطآنه مع وآحد يشتغل عندهم .. ابوها زوجهم لبعض على الورق بس عشـآن يستر على الفضيحة لكـن المسكين مآ تحمل قلبه و مآت زيـد من جده تخيل انه الي قـآعد يتكلم عليها هالـ شاب هي كآدي ثانيه .. عشان كذا سأله بأستغرآب وهو يحس بفتور بكل جسمه : شالي تقوله انت ؟ تتكلم على كـآدي .. بنت ابو ريآن ، الي توهاا كـآنت هنآ ؟؟ الثـآني قال بـرآحة : ايييييه هي .. المهم .. بعـدها الي سوى المصيبه ، و الي صار ريلها طلقها بعـد كم يوم من الملجة ،، و الحين الكل عارف انهآ مو مثل ما قاعده تبين .. البنت الـنظيفـة الـ.....! شيـآطين الكون .. كلهـم ، أجتمعوآ قدآم عيونه ،، حس الدنيـآ كلهآ تظلم بوجهه من هالاتهـآمآت البآطله لهـآ ،، كل شي صار بثوآني ، مآ حس على نفسه الا و الرجآل ماسكينه وهم يبعدونه بالويـل عن العآمل الي كـآن بآين عليه الـ ضرب القآسي من قبل زيـد تم يسب و يشتم و يرآفس عشان يتركوه بـس مآ قدر يفلت منهم لأنهم كـآنوآ ثلآثه و مآسكينه من كل صوب عشان لآ يتحرك تـموآ على هالحآل الى ان هدأت ثورة غضبه وهو للحين يتنفس هوآ حـآر و وجهه احمـر منتفخ من الانفعآل و الصرآخ ،، لمآ تمآسك ،، و حس على نفسه و على الي سوآه ،، سحب نفسه منهم بقوة وهو يصرخ بـ صوت هآدر : خلآآآآآآآص هدووني تركوه لمآ تأكدوآ انه العـآمل هرب لـ دآخل المطعم و يده على فمه الي ينزف دم ،، تم وآقف على جنب وهو يآخذ انفآس سريعه لآهثة و دقات قلبه من قوتهم يحسهم بـ يفجرون صدره ،، الغضب الي يحس فيه .. قاتل .. مدمـر الكلآم الي سمعه هزه من الاعمـآق ،، وش سوى فيهآ ؟ حطـم سمعتها لمآ طلقهآ .. حطـم مستقبلهآ .. و دمر شرفهـآ ،، معها حق الحين .. لو مسكت سكين و غرستها بنص صدره .. نـآحية قلبه الي الحين قآعد ينزف من الـصدمة الي تلقآهآ هُو ،،حطـم حيآة انسآنه .. موتهآ بالحيـآة .. و دفن احلآمهآ و شبآبهـآ و يمـكن يكون حطم سمعة و شرف عايله كآمله من غير لآ يدري .. بعـد عن المكـآن و بدنه يرتجف من الانفـعآل ،، يبي آحد يمسكه الحين و يضربه .. يذبحه ، يسوي فيه اي شي .. يتمـنى لو يقدر هو يضرب نفسه .. لأ .. يبيها هي تضربه ،، تـآخذ حقهآ منه ،، كييييييف .. وين رح يلآقيهـآ .. بيلف الكويت كلهآ .. ان شاء الله شارع شارع و بيت بيت لين مآ يلآقيهـآ بيتصل بأحمد .. يمكن احمد يتذكر عنوآن بيت خالها القديم ،، لأنهم يمـكن للحين فيه عايشين ،، حتى لو مو موجودين اكيد الجيرآن يعرفون وينهم فيه الحين بس الي مو ضامنه الحين .. من قال احمـد يدل البيت ؟ هم مآ جوآ غير مره وحده .. و بديره غير ديرتهم ،، آكيـد آحمد ما يتذكر ،، طيب وش الي لآزم يسويه ؟ بينتـظر هنآ .. عنـد المطعم .. يمكن تجي .. ولو جت بيروح ورآهآ و يلآقي البيـــت ..!! آن شاء الله ........! .♪ .♪ .♪ بعـد مرور يُومين ..~!! ، يبه شلونك...ملل هالــكــون من دونك .. يبه شلونك ؟؟وتمضي رحلة الدنيا.. بليا طلة عيونك..؟؟!! يبه شلونك ؟؟وشلون المرض وياك ؟؟ بعد ماهدك بدنياك..عساها تغمض جفونك ؟؟ تبي تدري عن احبابك ؟؟عن عيون تغنا بك ؟؟عن قلوب دفنها الشوق..واذا جاها الغفا جابك ؟؟ .. يبه امي تخيلك دوم...تغني لك مع القمرا.. يبه واللي خذاك بيوم....خذا بنيتك بكرا.. خذا.. وياماخذا.. وياما..خذا ناس يحبونك يبه حنا صرنا كبار..توفقنا وتخرجنا.. يبه ماعاد فيه صغار..يموج بهالزمن كل شي.. وحنا ماتموجنا..على ذاك العهد نسري.. نبيع العمر والدنيا..ولا تخلف بنا ظنونك يبه شلونك ؟؟تبي تدري عن اخباري ؟؟ عن افكاري وتذكاري ؟؟ اشيلك بداخلي جمره ..وبعيون الحزن عبره..تغرقني .. وتحرقني.. اشوفك نجمة تجبر..مراعيها .. يراعيها.. واشوفك للرجوله اسم..اذا شد الزمن تقسى..واحلم من معاني الحلم..احسك مقبل بكرى..وعيا لايجي بكرى !! يبه تذكر زمان مر؟؟ يبه تذكر مجالسنا ؟ مقلطنا ومجلسنا ؟ وحارتنا ومسجدنا ؟يبه تذكر هدايا العيد ؟ صلاة العيد؟ وبشت العيد؟ يبه تذكر سوالفنا ؟ لاجل هذا .. وكل هذا .. اقول اليوم يايبــه .. ملــــــــــــــل هالكون من دونك يبه وينك ؟؟ .... ولهت لنظره من عينك .... يبه وينك ؟؟ اشوفه طوّل غيابك !! ... و من ودّاك .... ما جابك !! قالوا ما يدوم الزين !! ... و انا عندي امل للحين .. و لكني اعرفك وين !! يبه وينك ؟؟ عسى الداعي يبه بس خير ؟!! عساك بخير .... مداين تكرم لعينك ... بس ارجوك علمني ... علمني .. يبه وينك ؟؟ سألت امي عن رجوعك ... ولا كني اعرفك وين !! و قالت .. ما يدوم الزين !! ... و انا .. عندي امل للحين .. في رجوعك !! .... يبه بس تكفى علمني .... متى رجوعك ؟؟ .... يبه بس تكفى علمني . وش احلى من طلوع اثنين ؟؟ طلوع الشمس .... و طلوعك يبه وينك ؟؟ سألت امي ...... غيابك طال ؟؟ ولا كنّي اعرفك وين !! و قالت مثل ما قالت .. حسافه ... ما يدوم الزين ... مع كل هذا صدقني .. انا عندي امل للحين !! سؤالي عنك يالوالد .. صار كما الموال و اشوفه طال ... والله طال .. حزين .. بلحنه و حروفه ... يخاف .. يموت من خوفه ... و قلب ٍ كان اقوى قلب ... ضعف .. من قسوة ظروفه .. يبه .. ارجوك علمني ... تشوف اللي انا اشوفه ؟؟ انا اشوفك نهار و ليل ... في وسط المجلس تصلي .. و تدعي الرب ييسر لي .. يبه .. ما عاد بي من حيل .. وين الحيل ؟؟ و انا اشوفك نهار و ليل .. مع اني ادري ما ترجع !! غريبه .. بعدها تدمع .. عيوني من هموم البين !! .... و ادريبه مكانك وين !! ... مع َ هذا .. ارد و اسأل !! يبه .... وينك ؟؟ و لا كني اعرفك وين !! شبكت العشر في غيابك ... على راس ٍ كساه الشيب .. و من وداك ... ما جابك .. و لا ادري وش يخبي الغيب !! ... و جرح ٍ عذ ّب احبابك .... يبه ..عيّا يخف و يطيب !! يبه.. كل جرح في الدنيا .. مصيره بالدوا يلتم ... و لكن البلا من جرح .. نزف فرقاك ... بليّا دم !! ... و هذا الفرق في جرحي ... عجز يلقا الدوا دكتور .. انا جرحي غريب الطور !!! ينزف ... بس بليّا دم .. و زاد الهم فوق الهم ... و دام انك يبه غايب ... جروح الغيبه ما تـلتم .. بس عندي امل للحين !! ... و لا كنّي اعرفك وين !! يبه .. ذكراك تفرحني .... في نفس الوقت تجرحني !! ... لا من جبت في طاريك ... دموعي غصب تفضحني .... يبه .. تذكر ليالي الصيف ؟؟ عرس الحي .. و رقص السيف ؟؟ و كرم قلبك معَ هـالناس .. كل ٍ كان في بيتك ضيف .. الا يا حيف .... الا يا حيف .. زمن قاسي .. زمن قاسي ... اخذ مني بلا رحمه ... اخذ مني اعز ناسي !! و خلاّ لي سهر هالليل .. في عيني ضيف .. الا يا حيف !! يبه وينك ؟؟ تعال و شوف ... كبرنا مثل ما تمنيت ... درسنا كل ما حبيت .. نصلي مثل ما وصيت .. و ندعيلك في كل ظروف .. يبه وينك ؟؟ تعال و شوف .. صحيح الدنيا ما ترحم .. تجرعنا التعب انواع ... و لكن الأمل ما ضاع .. و انا عندي امل للحين !! ... و لا كني اعرفك وين !! يبه تذكر شطانـتـنا ؟؟ انا و اخواني و اخواتي ... معانا عيال حارتنا .. نلعب في زوايا البيت .. يبه ... والله انا حنيت .. لذاك الوقت في وجودك ... الا يا ريت ... الا يا ريت ... ترجع .. يا يبه حنيت .. حسافه الدنيا ما ترحم ... خذت منا سعادتنا ... خذتك بعيد .. و خلتنا !!! يبه امي تذّكرنا ... بأيامك قبل ما تروح ... تناديها.. يا روح الروح .. تغازلها و تنظر لك .. مثل طفله ... ملامحها عشق مفضوح ... في ذاك الوقت .. كنا صغار ... معَ هذا ... كنا نغار .. عليها .. او بعد منها ... كنا نغار نحبك يا يبه ... ارجع .. مثل شمس الفجر .. اطلع حزينه الشمس في غيابك .. و نفس الحزن في احبابك .. واخاف الشمس من حزني .. تغيب و ما بعد تطلع !! .. يبه ارجع !! ... اذا لي خاطر فـ قلبك .. تعال و زورنا بس يوم ... مع انه ما يكفينا .. نشوفك يوم .. نبي حضنك يدفينا .. و نشوفك دوم .. لكن قلّت الحيله ... و يمكن مـ البطا ضاعت .. و قلنا يوم !! يبه سامحني بترخّص ... قبل ينشف حبر الأقلام .. كلامي بعده ما خلّص .. و لكن موعد الأحلام .. حان .. ولازم اوفي له.. بعد ما ضاعت الحيله .. اشوفك والوعد باكر !! اذا فكّر يجي باكر ..!! .. و برجع اسألك وينك !! بس لازم تجاوبني .. ترى عندي امل للحين !! .. و لا كني اعرفك وين ..!! يبه شلونك ؟ ملل هالكون من دونك يبه شلونك ؟ وتمضي رحلة الدنيا ... بليا طلة عيونك لاجل هذا ... وكل هذا ... اقول اليوم يايبه.. ملل هالكون من دونك.. خبت يدينهآ بقوة بـدآخل مخآبي الكُوت الرمآدي الثقيل وهي تزفر هُوآ بـآرد من فمهآ ،، تحس الانفلونزآ بدت تمسك فيهـآ ،، عطست عطسه خفيفه وهي تقآوم برودة المكآن ،، مآ تبي تتحرك من هالجو المنجمد هالمكآن .. و هالجو بالذات له ذكريآت غآليه حييييل على قلبهآ .. هالمكـآن كـآن من احلى الامآكن فـ لبنآن عنده .. يحب دآيمآ يجلس بحديقة هالفندق مشتـآقة له بالحييييل ،، تحس بوجع حقيقي بـ قلبها من كثر شوقها لشوفته ،، تتمنـى تشم ريحته .. تسمـع صوته ،، ولو كلمـة وحده ،، تتمـنى ينآديهآ و يطلب منها كآسة الشاي زي زمآن ،، آآآآه سنين عـدت .. و الجرح هُو هُو ،، يـذبح لآ آنذكر .. و انقلبت الموآجع مسـحت دموعهآ الي نزلت من عيونهآ بشكل لآ آرآدي وهي تضم جسمهآ آكثر .. و تفتح عيونهآ بقوة و كأنهآ كذآ رح تجففهآ من الدموع الدنيآ ضااايقة فيهآ .. قلبها معورها حيل على امهآ .. كانت خايفة انه هالمره ما يقدرون الاطباء ينقذونهآ .. خايفه تخسرهآ ولو خسرتها .. بتخسر الكون كله .. لأنها هي بالنسبة لها المحور الي تدور دنيتها حوله بعد ما فقدت الغـآلي ،، و السند .. بالنسبة لها آمها صارت النفس الي يدخل جوفهآ بكل شهيق بس الحمـد لله ، العملية تمت بنجـآح ،، لكنها للحين في المستشفـى ، ومن ساعتين بس طلعوهآ من العنآيه وهي ردت الفنـدق و لين الحين مو راضية تصعد فوق و تريح ،، حـآبة تجلس هنا اكثر وقت ممكن .. وتتأمل المـكآن ،، و تسترجع ذكرياتهم زمآن ،، لمـآ كآنوآ عايلة حقيقية مو مثل الحين .. كلن مشغول بحيآته ،، و خصوصآ سيف الي ماهي عارفه ليش خايفه عليه هالفتره ..! تحسه مو طبيعي ،، او يمكن قاعد يسوي شي موب طبيعي ،، بس انشغالها بمرض امهآ خلاها تلهى عنه حييييل ،، لكن ان شاء الله اول ما يردون الديره بتسـأله عن كل اخبآره ،، و تشرح له خوفها .. ان شاء الله يكون خوفها مجرد حرص و اهتمآم اخترعت لما سمعت صوت ورآهآ ، صوت صار مألوف لها حيل بالفتره الاخيره .. كآنت رح تلف .. بس تمت على حالها لما فهمت انه مو قاعد يكلمهآ .. بس قاعد يكلم في الجوآل ،، و من الكلمآت الخفيفة الي قدرت تسمعها .. عرفت انه قاعد يكلم " فدك " ابتسـمت ابتسـآمة خفيفه من غير شعور .. تمنت لو سيف يهتم فيهآ كذآ .. بس بحالتها هي الي قاعده تهتم فيه و تدور ورآه و تخاف عليه شُوي و اختفـى صوته ،، شكله سكر منهآ .. حطت مرفقها على الطآوله الي قدآمها و اتكت برآسها على يدهآ تنهدت تنهيدة طويييلة وهي تحس برآحة خفيفة ،، فزت لـ ورآ بجلستها لمآ شـآفته وآقف قدآمها بطوله الفآرع .. و الي اكثر الاحيان يسندهآ .. عكس ملآمح وجهه و كلمآته الي تحسسها انه يمقتها ..!! بدون وعي لقت نفسها تتعدل بجلستها بتوتر .. ما تعرف ليه تخافه ؟ يمكن لأنهآ تحسه يكرههآ .. و يتمنـى يلاقي عنها زلة صغيره عشان يهاوشها و السبب غير معلوم ..! صار ينآظر بعيد بعد ما لمح عيونها الي تلمع بلونهم الشذري الغريب ،، و بسبب الكحل الخفيف الي حاطته .. شكلها كآن يسحر ،، وهالشي عصبــه حيييييل ،، وصلها صوته البآرد .. و الي خلآها تخاف منه آكثر : مجنونة انتي ؟ من ساعتين و انتي هنا .. تبين الزكآم يمسكك ؟ بلعت ريقها و صارت تنآظر حوله على النآس القليلين جدآ المتوآجدين بهالحديقة .. حست بخجل خفيف بان على صوتها المزكم من اهتمآمه فيهآ برغم انه وصل لها فكرته بطريقه مو حلوة ابـد : آه ، آحم .. لأ .. بـ..ـس شوية و اصعد ما فاته الخجل الي بان عليها ،، و هالشي عصبه اكثر ،، عشان كذا قال بصوته الهادي الناعس بنرفزة خفيفه و هو يكلمهآ من غير لآ ينآظرها حتى : قومي الحين ارقي فوق احسن .. شوفي الجو كيف صاير ،، و انتي لو مو هامتك صحتك بالعنا .. بس ما لآزم تمرضي ، من يهتم بعمتي لو مرضتي ؟ ركزت عيونها نآحيته بصـدمة .. حسته يبي يضايقها و السلام .. و لأول مره .. يمكن بحياتها كلها ،، تجابه احد بسبب تعامله الغريب معها لقت نفسها تقوم من على الكرسي الخشبي وهي تقول بصـوت بآرد .. قريب لطريقته المزعجة بالكلآم لكنه مبحوح شوي : عمتك هي امي .. و اني لو اعرف احبي على رجولي عشان اخدمها ، رح احبي،، ولو يصير بيه الي يصير .. على قولتك بالعنـآ .. استغرب .. او بالاحرى انصدم من ردهآ .. اول مره توآجه انتقـآداته المبآشره ،، آول مره احــد يكلمه كذا ،، حتى افنآن .. أم لسآآن عمرهآ ما ردت على تهزيئآته ،، بس الظآهر انه مدآم مآهر طفح كيلها من تعامله الجآف معهآ ..! حرك عيونه نآحيتها .. ولمآ التقت بعيونهآ .. على طول الاثنين لفوآ رآسهم بعيـد .. هي حست بـخنقة تعصرهآ ،، هي مو نااااقصه عشان يجي هالـ " أحمد " و يزيد قهرهآ هُو مآ عرف وش يقول .. او وش يسوي ،، حس بـقهر خفيف من نفسه .. ليييه يكلمهآ بهالطريقة ؟ ليش ما يقدر يكون طبيعي بوجودهآ .. ليش ما يقدر يعاملها مثل اي احد ثآني .. لييييييه ...؟! و مآ عنده طريقه ثانيه للتعامل معها غير انه يبين لها نفوره الوآضح .. يمكن بهالطريقة يقنع نفسه انه يمقتها من جد ،، حس بضيقتها تتسرب له .. و ضاااق زود لمآ تحركت من قدآمه وهي تقول بهمس خفيف : تصبح على خير غمض عيونه لأجزاء من الثآنية لمآ مرت من قدآمه ،، فتح عيونه وهو يحس بنآر بجوفه ،، بعد الي قاله .. و بعـد الي قالته هي بعـد .. تسلم عليه قبل لآ تترك المكآن يعنـي بدل لآ تروح وهي معصبة .. ولآ تكلمه ،، تسلم عليه بأحترآم و تروح لف راسه ينآظر قفآها وهي تدخل لدآخل اللوبي ، زوى بين حوآجبه و تم ينآظر بتركيز من غير لآ ترمش عيونه وهو يشوف مآهر يستقبلها بضمه خفيفه .. ما يدري ليه .. بس تم ينآظر نآحيتهم يبي يشوف اخرتهآ ، ، لف راسه للجهة الثانية لمآ شآف مآهر يلف يدينه حول كتفها و يطلعون من جديد برآ الـ لوبي و شكلهم بيـآخذون لفة في المكآن كره غباء مـآهر ، الي ما انتبه لصوتها المزكم .. و خلاها تطلع بره من جديد ،، الحين بتمرض جـد ..!! شُوي وحس فـ بروده تسري بجسمه .. وش عليه لو تمرضت ولآ وش صار فيها ،، هُو مـآآآله دخل فيها ،، زوجهـآ و موجود معها الحين .. مآله دآعي يستمر ينتبه لها ولـ تصرفآتها .... تصطفل ..! -ياللي تقول البرد جمّد عظامك افرح ولا تصبح من الجوّ مستاء لو ذقت ماذقته تغيّر كلامك برد " المشاعر" .. غير عن برد [الأجواء ] .♪ .♪ |
|
|
10-04-2020, 01:36 PM | #53 |
فـ جلسة حريم حلوة ،، كآنت جالسه هي و ريهآم آخت عبد الله زوجهآ ،، و السوآلف سآرقتهم كل وحده منهم تقلد على عيال الثانيه و تتهمهم بـآلـشيطنة ،، هي ابتسـمت بـ دلآل و هي تقول بكل برود و ثقة : والله انا بنتي مثااااال الادب و الجمآل ،، ولو تموتييين ما عطيتها لولدك الخبل فتحت عيونهآ بصعقة وهي تقول بـصوت متنرفز مضحك : ولدي خبل يا حمآره ؟؟ و الله انتي الي بنتك شييييييفة و غبييه ،، و لو تصير اخر بنت في العالم ما خذيتها لـ عبودي حبيبي ابتسـمت ابتسـآمة اكبر وهي ترمش بغنج مصطنع : كلنآ عارفين انك تقولين كذا من حرتك .. ولا الكل شآيف انه حصوصتي مافي بجمآلها ريهام قالت وهي تلوي بوزهآ بطفش : حصوصتي .. عن العياره .. ما كأني شفتها اول مآ ولدت .. كـآن خشمها عرض ثمهآ ،، مدري شلون تغيرت و صارت كذا ،، سبحاااان مغير الأحوآل ضحكت من قلب وهي تقول بـ رجآ : حرآم عليك .. و الله انها ما تمت كذا غير يومين .. بعدهآ على طول صارت تجننن فدييييتهاااا كآنت بتتكـلم لـكن سكتت لمآ دخل عليهم عبد الله و هو يقول بصوت هـآدي ،، بس مخيف : ميـآر ؟ ميآر الي كآنت مبتسمة طول الوقت .. نآظرته وهي تقول برقة : هلا حبيبي كآن شكله معصب حيل .. لكن من ابتسـآمتها .. و شكلها ال غير رآييه و قـآل وهو يحرك يده بدون اهتمآم : لآ خلاص مافي شي و تحرك طآلع من صآلة شقتهم .. لكن ميار على طول قآمت بعده وهي تقول بأستعجآل و رقة : عن اذنك ،، بشووف حبيبي شفيه و برد لك و من غير لا تنتظر ردهآ .. على طول رآحت بعده وهي تدخل غرفتهم بسرعه ،، شـآفته وآقف عند التسريحة وهو يلعب بجوآله و باين انه ذهنه شـآرد ، و مآهو مركز بأي شي عشان كذا ما انتبه لها لمآ دخلت .. ولآ حس عليها و هي تقترب منه همست بصوت رقيق وهي تقترب اكثر : عبودي حياتي شفيك ؟ رفع عيونه من على الجوآل و تم ينآظرها ثواني من غير لا يرد .. حست بخوف من نظرآته الهادية ،، مدت يدها تبي تاخذ الجوآل منه و تشوف شلي مخليه بهالمنظر .. لكنه صدمها لمـآ دفع يدها بعيد و هو يبعد الجوآل بيده الثانية و يقول بتوبيخ : شتبييين ؟؟ وسعت عيونها بـ صدمة و استغرآب ،، ما عرفت كيف تتكلم .. لقت نفسها تتلعثم وهي تقول بخنقة : حبيبي شصاير ؟ ليه تطآلعني كذا ؟ و الله قاعد تخرعني ما رد عليها لـ لحظآت .. بعدهآ فرك على وجهه بقوة و هو يستغفر بحرقة قلب ،، هز راسه هزات سريعه وكأنه يبي يطلع منه خآطر مزعج ارهقه ،، فتح عيونه على وسعها مثل الي يبي ينآظر الدنيآ بعيون ثآنية .. ولآ بـ نفسية ثآنية ،، لكنه لقـى عيونهآ آلي على طول أسرته بنظرآتها وهي تقول بصوت خايف .. و مهتم : عبوودي دخيل الله تقول شفيه ؟ والله قلبي مو راضي يهدى حس نفسه غبي .. ليه يخرعها و هو عارف بحبها له و خوفها على زعله ؟! ماله شغل بـأبن الـ.... الي رسل الرسآله ،، جعله الحرق بنآر جهنم اكيد انه يكذب و يبي يتبلى عليهم .. و يدمر حيآتهم ،، ليه يخلي ..... يخرب لهم عيشتهم الهنيه ؟! اخذ نفس عميق كأنه توصل لشي يريحه ،، و ابتسـم لها ابتسـآمة هادية بعد ما رفع راسه ناحيتها : خلاص قلبي .. كنت معصب من وآحد معنا في الشركة و الحين بس شفتك ارتحت رمشت اكثر من مره تحآول تتمـآلك نفسها ..... و تصدقه ،، قالت بنفس هدوءه لكن من غير ابتسـآمه : والله ؟ ابتسـم ابتسـآمة اكبر و هو يحرك راسه برفض : يا حلو انتـآ .. مو مصدقتني ؟ ترا بزعل منك هاااا ؟ ما ردت عليه .. بس عطته ظهرها وهي تطلع من الغرفه و تقول بقهر وآضح : والله طيحت قلبي ، انا الي زعلت منـك ، و بقووة بعـ... قـآطعها لمآ تحرك اسرع منها و وقف قدآمها بأبتسآمة اعتذار : عُمري ، شهالكـلآم .. ؟ خلااااص اسف يا ستي .. ارتحتي ؟ لفت راسها بـزعل للجهه الثانية و هي تقول بصوت دلوع شوي : لأ .. لسه زعلآنه ، ياللا وخر ابي اروح عند اختك قال بشيطنة و هو يلف ينآظر باب الغرفه المفتوح نظره سريعة و يرجع يطآلعها بمكر : شرايك تسحبين عليها ؟ والله انها خبلة و ما منها فايده ضربته على كتفة ضربة رقيقه و هي تتحرك من قـدآمه بالويل لأنه ساد عليها الطريق : أحلم .. ! طلعت من الغرفه من هنآ ،، وردت ملآمح وجهه الجآمدة من هنآ ،، طلع الجوآل مره ثانية من مخبآه ،، و توجه على الرسآئل وهو يتنفس بـ ضيق ..!! .♪ .♪ .♪ سكرت من الجوآل وهي مقطبه بأستغرآب ،، انعدآم التصديق خلآها ما تحس بطعم الفرحة الي المفروض تحس فيهآ ،، تمـت على حآلها هذا دقآآيق .. ما تعرف طولهم وهي جآلسه على كنبة الصآله التحتيه و تنآظر الفرآغ و افكآرها ابـد مو في المكآن ،، قـطع عليها شرودهآ .. دخول هديل بنت ابو طلآل ،، الي اول ما شافتها تحركت ناحية الباب وهي تلوي بوزهآ بضيق بعـد ما بعدت نظرها عنها بقرف لكنهآ هي وقفتها بأستغرآب و هي تنـآظرها لآبسه العبايه و شكلها بتخرج : ...... وين رايحة ؟ ما لفت تنآظرها حتى .. و طنشتها و كأنه محد كلمهآ ،، بس هي اصرت و هي تقوم من مكآنها بـسرعه و توقف فـ طريقها تمنعها تطلع : هيييي اكلمــك انـآ .. وين بتروحين الحين ..؟ ناظري الساعه .. بتصير 8 ابتسـمت ابتسـآمة ملتوية و هي ترمش تبي تستفزهآ : أولآ مالك شغل ، ثآنيـآ انا ما اسمع الحشرات امثـآلك عشان ارد عليهم صحيح كـآنت تبي تعصبها .. و تهيج نآرهـآ ،، بس هي كـآنت هادية اكثر من اللآزم ، عشان كذا هي الثانية ابتسـمت ابتسـآمة بآردة وهي تتكتف بهدوء : لآ والله ؟ بس تدرين كيف .. الحشرات امثآلي برضو ما يروحون غير ناحية الزبآله آمثالك عشان كذا انا قاعده اسألك حست عيونها بتطلع من مكآنهم من القهر .. مدت سبابتها قدآمها بتهديد و هي تتنفس بأنفآس حاره ،، : قسم بالله مو معديتها لـك ،، و بتشوفين شبسوي فيك يا بنت الفقر على هالـكلمة الوآطيه الي قلتيها ،، يـآلـ.....! ضحكت ضحكة قصيرة حيل ومن غير نفس وهي تقول على نفس وقفتها : وش بتسوين يعني ؟ بتقولين لأبوك ؟ وانا بعد بقول لأختي ، عادي يعني ما فيها شي صارت تعض على شفتها وهي تهز رجولها بتوتر و قهر ،، ما تعرف كيف ترد عليها .. الى ان فتـح الباب الي قـدآمهآ ،، و طل منه اخوهآ " عبد العزيز " ،، كل شي صار بثوآني .. لمـآ انتبهت لعيون الي قدآمها تنآظر ورآهآ ،، و ركزت انه الباب الي بعـدهآ فتح ،، على طول تحركت ركض نآحية الدرج وهي تزفر بغيض ، هالحمآآآر موب وقته ابـد ،، شالي جابه الحين .. كآنت نآوية تطفي نارها بهالـغبيه الي تحت .. الله ياخذهم هم الاثنين سمعت صوته الكريه و هو يـقول بـصرآخ متعمد يسمعها : شفييك قلبي ؟ وش سوت لك بنت الفقر ؟ هي فقـدت كل اعصابها ،، حست النار تشتعل بجوفها .. ليه على طول ينآدونهم كذا ،، هم صحيح ما كآنوآ اغنيآ ،، يعني كانوآ على قد حالهم ،، بس ما كآنوآ بالفقر الي يخلي هالـمفاعيص عاملينهم معياره ..!! تمـت وآقفة فوق عند الدرآبزين .. بحيث ما تبين لهم و صرخت فيهم بقهر : احترررم نفسك يالمحترم ،، و قبل لا تتكلم عليّ شووف اختك وين تبي تذلف بهالليول استفزته ،، و عصبته حيل .. صارخ فيها بحده و هو يقرب من الدرج و حس الروقان الي دخل فيه طار كله و تبخر و حل مكآنه نآر حآمية : كُلي تبــن و انطمي ،، و اياني و اياك تكلميني انـآ ولآ اختي بهالطريقه ،، لا قسمآ بالله يا غصون بوريك الي ما شايفته عمرك كله ما سكتت بالعكس .. صارخت بصوت اعلى و هي تزفر بغيض وحده : و الله لو قربت لي انت الي بتشوف الي ما عمرك شايفه ، ما تقدر لأختك الي تبي تفرفر بنص الليول الله العالم وين ومع من تقدر عليّ انـآ ؟؟ استفزته حيـل ،، فقد اعصابه و هو يقرب نآحية الدرج و يصارخ بغيظ و عصبيه : والله لأربيـك يالـحيوآنـــــة ..!! على هالكلـمة .. فتح البآب و دخل ابوه ،، اخته الي كآنت تمشي بعـده تبي توقفه جمدت مكآنهآ ،، و نفس الشي هُو ،، ثبت ولآ تحرك ،، سمع صوت ابوه الي قال بأستغراب و هو مو مصدق الي شافه و سمعه : عبـــد العزيييييز ؟؟ لف نآحية ابوه وهو عاقد حوآجبه .. و عصبيته هي هي ،، ابو طلآل قال بـ أستنتآج وهو يعطي الدرج نظرة سريعه : انت كنت تهاوش غصون ؟؟؟ على طول هآجم وهو يقول بحرقة و غضب : اهاوشها و اكسر راسها قليلة الادب ،، قـآطعه ابوه بعصبيه وآضحة و هو يتقدم خطوة نآحيته : قص لسانك يالكـلب ،، والله لو عدت هالكلآم بيتي يتعذرك .. والله الكل بهت .. و اكثرهم هي الي كآنت وآقفة نفس مكآنهـآ فوق ،، لدرجة حست نفسها مو قادرة توقف ،، عشان كذا جلست على الارض وهي تتنفس برعب ،، المشكله كـآنت صغييره ،، بس شكلهآ كبرت حييييييل الله يستر سمـعته يقول بصوت المصدوم : يبه ؟ كمل وهو يرمش من غير استيعاب بعـد ما حرك يده دآخل شعره : تطردني من بيتي عشانها ؟ هز راسه و بقوه قـآل و هو مصر على كلآمه : و اكسر راسك بعـد لو فكرت تهاوش هالمسيكينة ، انت رجآل و وين ما تبي تذلف اذلف ،، احسن بعـد ،، تخلصنآ من مصايبك الي كل يوم و طالع لي بمصيبة سودة مثل وجهك ،، كل ذا و انا سآكت لك ،، بس لـ هنآ و حدك عاد .. الا هاليتيمة يا عبـد العزيز ،، عبد العزيز اخذ نفس قوي و هو يقول بحـدة بعـد ما استرد السيطرة على نفسه : طيب يبه ،، دآمك بديتها على ولـدك .. تذكر انك انت الي طردتني رد عليه ابوه بصوت حـآسم آمر أول ما بغى يتحرك من مكآنه : وقف مكآنك .. لآ تقول شي ما قلته .. انا قلت لك لو عدتها فـ ما رح يصير لك خير ،، بس الحين خلآص سكروآ الموضوع و رح غرفتك ..! ابتسـم ابتسـآمة مقهورة و مآ قدر يخفي لمعة الجرح الي بعيونه : لآ يبه ،، ما رح انتظرك تطردني ،، من اليوم مالي جلسه فذا البيت ..! و تحرك نآحية بآب الصاله .. لكـن اخته ركضت ورآه وهي تتوسله بصوت مصدوم و دموعهآ بعيونهآ : عزووووووووز ،، وقف يا حمـآآآر لآ تروووح وقفت قدآمه و ما قدرت تسيطر على دموعها وهي تقول بحقد وآضح لكن بصوت هامس : بتسكت لها ؟ بتصير غبي و تترك البيت لهم و تروح ؟ ابتسـم و رفع حآجب بتحدي : انا عزوز يآ هديل ،، و مو عزوز الي يخسر ،، برد ان شاء الله ،، بس بعـد ما اكسرها مثل ما كسرتني ..!! ما فهمت له ،، لأنها كآنت مرعوبه من فكرة بقاءها وحدهآ عنـدهم : لآ لآ .. لا ترووح ،، لا تخليني بروحي .. عزوز دخيلك قبل لآ يتـكلم .. سمعت صوت ابوها الي كآن متآبع المسرحية كلهآ بس من غير لآ يسمع شي : خلآآآص .. خليه يروح ،، و انتي بعد ارقي غرفتك ..!! رجفت شفآيفها وهو تنآظر عبد العزيز و دموعها تنزل من جديد : لآ تروح قرص خدهآ قرصة خفيفة و همس لها بأبتسـآمة تحدي : والي خلقني و خلقك لآ أبكيهآ دم بدل الدموع دآمها نزلت دمـوعك .♪ .♪ .♪ مآ عدت آنآ هـ " النآسْ" وسـًط عينكْ ........ آحس ْ آنيٍ صٍرتْ ،وآحدْ منْ { آلنَآآآس } جآلسة فـ غرفتها كآلعـآدة وهي تنآظر التلفزيون بطفش ،، تحس بـ ملل غير طبيعي ،، تحب النهآر على الاقل تلهى بالشغل و التنظيف .. أحسن من جلسة المسـآ المملـة ،، لآ و الي حارها اكثر انه خالتها رآحت ملكة بيت جيرآنهم بينمآ هي .. فالأكيـد مآ رآحت بسبب اوآمر السيد زوجهآ عمرهآ ما توقعت رح يجي يوم و تنـدم على اختيآرهآ له ،، لكـنها الحين .. تحس انه اكبر غلـطة بحيآتها كآن هُو .. " يُوسف " على ذكره دخل الغرفه من غير اي استئذآن .. و حست من طريقته الدفشة انه يبي يمسكهآ بالجرم المشهود ،، مرات كثيره تحسه مريض نفسي .. ولآ مـآ كآن رح يعيشها هالرعب و هالشك المستمر هُو غبي ،، و هي اغبى لأنها سـآكته له و مخليته يتفرعن اكثر ،، اخترعت لمـآ سحب الريموت من يدهآ و هو يقول بصوت آمر .. مزعج : قومي حطيلي العشآ مـآ تحرك لها رمش .. تمت ثوآني على حآلها وهو وآقف فوق راسها و ينآظرهآ بدقة ،، شوي و وقفـت فـ برود وهي تتوجه للسرير : ليه ما كلت لمآ كنآ تحت ؟ انا تعبـآنه و ابي اريـح شوي و فعلآ تمـددت بعنآد على السرير و هي تتلحف بالبطـآنية الثقيله ،، لكـنها فزت جالسه على حيلها لمـآ سحب البطآنية بعنف و رمآها بعيـد وهو ينآظرها بعيون حمرآ : يالحـيوآنه .. لمآ اقول شي تنفذيييينه بالـلحظة نفسهآ .. بسسسسرعه روحي حطي العشاااا نزلت من السرير لكـن من الجهه البعيده عنه .. لأنها فعلآآآ كـآنت خآيفة انه يمد يده عليهآ ،، و من غير لآ تلبس الشبشب حتى .. طلعت من الغرفه و هي تضرب البآب بعـدها بقوووة ،، هو رمـى شمآغه على الارض وهو يتنفس بغيـظ .. يكره البيت و يكره الجلسه فيه ،، و اكثر شي يكرهه هو زوجته مآ يطيق الجلسة معهآ .. ولآ صوتهآ ،، يشك فيهـآ .. و يخآف يقرب منهآ مآ يدري شلون كل هالاشيـآء اجتمعت مره وحده .. مآ يعرف كيـف صار ما يطيق حروف اسمهـآ " أ ف ن ا ن " .. الحروف الي كآن يعشقهم زمآن صـآر ما يطيق يسمعهم الحين شلي غيره ؟ موب عارف .. بس الي يعـرفه انه ما يبي غير انه يكون معهـآ . . هي و بـس و أفنآن ،، مشكله له عقبه فـ طريقة لهـآ ...! .♪ .♪ .♪ أنآ صوٍرٍةْ گسآهآ اليأسّ . . غ'ـَدى بروآزهآ مگسوٍرٍْ من الأيآم ، و جرُوحـگْ ؛ وٍقلبٍ دآخلگْ نسّآي ! أنآ قلبٍ من الضيقـه ، ع'ـَجٍ’ـزٍ لآيشتع'ـَل وٍ يثُـوٍرٍ ! ! گسآهـ الوٍقت هـّم وٍغٍ'ـَمْ وٍ مآت بضيقته جوّآيْ! الشباب يبون يردون الديـرة ،، وهو خبرهم انه مو رآجع معهم .. لأنه صار عنده شغل هنآ طبعآ محد قدر يسأله ليه ،، لأنه اصلا صاير ما يطيق الهوآ الي يمر جنبه .. من يومين وهو ما نـآم مثل الخلق ،، و لا اكل مثل النـآس ،، اعصآبه صايره تثور على اقل كلمـة ،، و هالات سودآ حول عيونه تعطيه هيئة تخوف ،، حتى صوته .. تغير ، دآيم تعبـآن و مبحوح كأنه مو طايق نفسه ،،، من يومهـآ و هو طول الوقت قـدآم المطعم يمكن تجي عشـآن يشوفها و يكلمهآ يحس نفسه خلآص قرب يجن وهو جآلس على نآر تشتعل ،، قلبه محروووق من الي سمعه .. و كـآره نفسه بقوة وهي كأنه مستمتـعة بعذآبه لأنها من يومها لين اليوم ما جت المطعم ،، قررت تسقيه من كآس المر الي هي ذايقته من سنين .. حس بعوآر راسه يتزآيد عليه ،، طلع شريط البندول الي كآن بجيبه و اخذ منه حبه و بلعها من غير مويه ،، رمـى الشريط على المرتبه الي جنبه و هو يرد راسه على مسند السيت وهو ينآظر نآحية المطعم من جديد ، لكن بشرود اكثر . وهو على هالحآل ،، انتبه لها تركن سيـآرة سبورت حمرآ و تنزل منها بخفة ،، وبعدها توجهت نآحية باب المطعم .. بظرف ثوآني .. نزل من سيآرته بسرعه و هو يسكر الباب بعنف ،، ناسي جوالها الي للحين عنده بداخل السياره ،، عبر الشـآرع بجنون و هو مو مصدق انه اخيرآ شآفها و بيكلمهـآ هي مآ كـآنت منتبهة انه في أحد لآحقهآ .. و بالسرعه هذي ،، اصلا كـآنت تمشي فـ برود .. اقرب للكسل لمآ وقفت فجأه و بعنف لمآ شـآفته يسد عليها الطريق و كآنت شوي و تضرب فيه من سرعته حست قلبها وقف دق لحظة .. بعدهآ رد الدم انتشـر لجسمها الخآوي ،، تمت تنآظر عيونه من غير لآ ترمش .. وكأنها تسلحت بسلآح البرود القاتل هُو كآن منتظر منها صرآخ و هواش و ضرب ،، لكن صمتها ذبحه اكثر .. بلع ريقه و هو يلهث بأنفآس سريعه : ابي اكلمك .. و الحين تحركت خطوة لـ ورآ ، و غيرت اتجآههآ عشان تدخل المطعم من جنبه .. هو ثـآرت شيآطينه ،، بدون وعي سحبها بقوة من زندهآ وهو يوقفها قـدآمه و بصوت مصرور قال : بتجين معي الحيـــن .. و من غير اي اعتراض ما قالت شي .. بس حولت نظرها لـ أيده الي ماسكتها .. هالشي خلآه يوعى على نفسه و هو يسحب يده و يقول بـ قهر : تكلمي .. قولي اي شي ، سبيني ، ضربيني .. اذبحيني ،، بس لا تمين سـآكته كذا ..! حست بدمعة بدت تتبلور بعيونهآ و هي تحط يدها على صدرها من الخنقه الي مسكتهآ ،، بس برضو ما قالت شي تمت ساكته وهي تستنـتج سبب الي هو فيه ،، هو ما قدر يتحمل هالوضع اكثر ،، قال بصـوت هادي حيل وهو يعطي المطعم نظرة خاطفة : جد ابي اكلمك .. تكفين خلينا نروح اي مكآن كآنت تنـآظره بعيون ذبلآنة ،، باين عليها التعب ،، مو نفس اول امس .. كـآنت عيونهآ رمز الجمآل ،، و اليوم يحسهم ممتلين بدموع متخبايه ،، شكل وجوده هيج عليها موآجع .. أحيـآ جروحهآ من جديد ،، جروحهآ الي هو غرسها بنفسه نزل راسه لـ ثواني مو قصيره وهو يتنفس بعمق ،، شوي و رفع رآسه من جديد و قال بـ رجآ : تكفين كآدي .. ورب البيت مو طآيق روحي ، لآتزيدينها عليّ ،، ابيك تتكلمين و تقولين الي تبينه ،، ابيك تطلعين حرتك فيني ،، ابيـــك تاخذين حقك مني .. والله مسموحه ،، بس لآ تذبحيني وانتي سـآكته .. لآ تذبحيني بهالنظرآت ، تكفين اخيرآ قررت ترحم بحآله و تتكلم .. كـآنت للحين تنآظره ،، بس مآ كأنها تنآظر شي قدآمهآ ،، لكن لمآ تكلمت .. بانت له نبرة الحقد الدفين و المقت بصورة وآضحة : ليه جيت ؟ بلـع ريقه و حط يدينه بمخآبيه .. ميل راسه ينآظر الارض ،، ما يقدر ينآظرهآ .. و مصدوم كيف هي تقدر !! ردت سـألت .. بس بحده اكبر : تشمت فيني ؟؟ تبي تقول انه خشمي العالي انكسر ؟ بتكون غلطـآن لو فكرتني بنكسر يـآ .. و سكتت ،، و كأنهآ تنقرف حتى تقول اسمه .. ! نآظرها بضيق ،، للحين هي هي ،، رغم كل شي لسه تتكلم بنفس الأنفة و التـكبر ،، ولآ شي بيغيرها تنهـد بخفة و هو يرجع لورآ خطوة وحده و كأنه يقول لها " قدآمي " بس الاكيد انه موب كآدي الي تنقـآد بهالسهولة ،، و خصوصآ بعـد الي سببه لها ..! لمآ ما شاف منها اي ردة فعل .. قال بـ هدوء و عيونه عليها بحدة : كـآدي ، تراني تحملتك والله ،، قلت لك لآزم نتـكلم توقع انه الحـدة و الشده ممكن يجيبون نتيجة معهآ أفضل من الطلب ،، بس برضو كآن توقعه خآطئ .. لأنها عاندت اكثر ,, و ركبت راسها اكثر ،، لكنه قرب منهآ و هو يحس انه جد فـآض منها : والله مو اكثر من نص سآعه ،، خلينا نجلس بأي مكآن ،، لآزم نتكلم .. تكفيييين مآ تكلمت برضو .. بس تحركت لأخر طآولة من طآولآت الجلسة المفتوحة الي بـ حديقة المطعم .. وهو آخذ نفس قوي و تحرك بعـدهآ و هو ينآظر الارض بغبطة ،، لمـآ جلست هي جلس قـدآمها و هو يعطيها نظرة خفيفه ،، شآفها تنآظره بملل .. و كأنه عبء تبي تتخلص منه ،، و هالشي عصبه .. لكنه مسك نفسه بالقوة و هو يذكر نفسه انه الحق معها لو ايش ما سوت ..!! ابتـدى كلآمه بـ سؤآل متأخر حيييل : كيفه علاوي ؟ رفعت حآجب وهي تنآظر بعيونه بقوة بعـد مآ جلست بكل ثقة وهي تثبت رجل على الثانية : زين انك تذكر اسمه عض على شفته و كمل استجوآبه من غير لا يخلي طريقتها السخيفة تأثر عليه : و انتم وين عايشين الحين ؟ يعني للحين فـ بيت خالكم ؟ نزلت رجلها وهي تتقدم اكثر من الطآوله و تقول بـ كل جدية : زيـد .. ممكن تقول شتبي ؟ مالهآ دآعي كل هالاسئلة .. قل الي تبيه سيـدآ آخذ نفس وهو يقول بهدوء : انا ما ابي شي .. بس ابي اتطمن عليكـم تخلت عن كل اقنعة البرود و اللامُبآلآة الي كـآنت تلبسهم بكل الدقآيق الي رآحت و قـآلت بصوت متأثر و عيونهآ تلمـع : و توك تذكرنآ ؟؟ عض على شفته من دآخل و هو يحس بتأنيب الضمير يتملكه من جديد ،، كـآن منزل راسه شوي لكـن عيونه عليهآ و هي تكمل كلآمهـآ بحرقة قلب : بعـد كل السنين الي راحت .. تجي الحين ؟ من جدك انت ؟؟ الحييييين بتطمن علينآ ؟؟ و ضحكت ضحكة استهزآء متألمة وهي تحرك يدهآ من غير اهتمآم : والي يعـآفيك خلي عنك هالكذب ،، قال يبي يتطمن علينآ قـآل ...!! هو تنفس بعمـق و نآظرهآ بهدوء كيف تمسح دمعه نزلت من عيونهآ بقهر و هي تضحك للحين ،، خلآها على راحتها لين ما هدت نوبة ضحكهآ .. أو بالاحرى بكآها وهي تنآظر نآحيته بـ حقد بان بعيونهآ الوسيعه ،، تموآ ثوآني على هالحآل لين ما هي قالت بـ صوت مخنوق و شفايفها ترتجف وهي تبعد عيونهآ عنه : سمعت بالي يقولونه عليّ ؟ حس رجفتها سرت بجسمـه و مست قلبه ،، بلع ريقه اكثر من مرة و هو يكح يبي صوته يطلع ،، يبي يقول شي .. بس ما لاقى اي شي ممكن يهون عليهّآ ،، هي خسرت سمعتهآ .. شالي ممكن يوآسيهـآ ؟! و الحين ؟؟ !! بعـد 4 سنين ؟ كلآم الدنيـآ كله مآ رح يهون عليهـآ نظره اشمئزآز وحده قد شافتها من النآس لمـآ ما رد عليهآ قامت من مكآنها وهي تقول بـ كل ثقل وهي تلبس نظآرتها الشانيل و الي خبت فيهم عيونهآ الحمرآ و الدآمعه : انا عارفه الي تبيه .. و الحين بقول لك ،، أنـآ مسآمحتك .. عادي ،، لآ تشيل فـ بالك .. !! وقف هو الثآني و طنش كلآمهآ وهو يعترض انسحآبها من الجلسة : وين بتروحين ؟ توني ما قلت شي ابتسـمت ابتسآمة هآدية ، و قالت بشي من الغرور الطفولي نفسه الي كآنت تمتآز فيه : انآ موب فاضية لك .. و بعـدين بعد شوي بيجي خطيبي ، و ما ابيه يشوفك .. بليز كآنت قاصده تقول هالجمله فـ بطئ و رقة ،، تبي تصدمه .. و بالفعل هذا الي صار .. حست وجهه صار اصفر وهو يردد بدون وعي : من ؟ ابتسـمت ابتسآمة اعرض وهي تشيل شنطتها من على الطآولة : شفيك .. ؟ ولآ هقيت انه محد بينآظرني بعد السمعة الزبآله الي صارت لي .... بسبتـك ؟ تقول له مسآمحتك .. و ترد تحسسه بـ شنآعة فعلته ،، شكلهآ تدعي عليه كل يوم و كل ليلـة بسبب الي صآر ،، بس هو الي هامه الحين .. موضوع خطبتها .. من جدهآ تتكلم ولآ تمزح ؟ قال بعـد ما هز راسه برفض للفكره : انتي تكذبين صح ؟؟ تبين تغيضيني و بس ؟؟ قالت بدون اهتمآم وآآضح و هي تتحرك خطوتين صغار : وليه اغيضك ؟ ومن انت اصلا ؟ هه واييييييييد شاايف روحك تدري ؟ ما اعجبته ابـد طريقتها بالكلآم .. و حس انها تبي توصله فكرة انه خطيبها كويتي .. ما يعرف وش الي حس فيه ،، بس كـآن احسآس مو حلوو ابـد .. و هو يشوفها تتكلم بنغمة بآكية ،، تبي تقهره و تغيضه كآنت كلمآتها ترتجف .. مهمآ حاولت ما تبينها ،، هو قدر يفهمهآ .. بس الي قاهره الحين .. هل هي فعلآ مخطوبة لو شالسآلفه ؟! رفعت يدهآ اليسـآر وهي تنآظر السـآعة الرآقية ، كلمته برقة متنآهية وهي تتعمـد الـميآعة : آه ، خلاص بليز يا ليت تروح الحين ما ابي مشاكل قرب منها خطوتين وهو يحس عيونه بتطلع من مكآنهم من العصبيه وهو يضغط على يده بقوة : تكلمي جــد ،، انتي انخطبتي ؟؟ ومن هُو ؟ من وين تعرفينه ؟ ؟ هي لمآ تقدم نآحيتها .. بصورة دفآعية ردت لورآ وهي تقول بـ ربكة حآولت تخفيها بغرور و تبختر : مالك حق تسألني ترآك .. و ياللا وخر عن طريقي ابتسـم ابتسـآمة عصبيه وهو يصر على اسنانه : لأ لي حق .. تراني مهمآ كآن .. فـ كنت فـ يوم زوجك ، ياللا ردي ّ علي بغت تجرحه ، ولآ تذبحه .. بس مآ عرفت كيف غير انها تقول بقرف وآضح على ملآمحهآ المشمئزة : تخسي تكون زوجي .. انـآ بنت اكآبر ،، و قآرسون مثلك ،، آخر شي ممكن يسويه هو يمسح الطآولة الي آجلس عليها مآ رد عليهآ ،، ما يعرف ليه بس حس لسآنه انربط و ما سمح له يهاوشها ، بالوقت الي هي تحركت تمر من جنبه لكنهآ وقفت وهي تهمس بوجع حقيقي .. وصل لـ خافقه على طول ..... و أدمـآه : حسيت بالجرح ؟ .. هذا و الفقر مو عيب ، تخيل احسآسي و انا اشوف الكل ينآظرني كـ وسخة ...!! ينآظروني كـ مجرمة ذبحت ابوي و اخوي و الحيـن صايره شريفة مكة .. مآ يوم عشت حيآتي مثل النآس ،، كلهم يمقتوني .. وآخـآف لا يجي يوم و علآوي بعـد ينآظرني بهالنظره .. نزلت راسها و شهقت فجأه بـ بكي قوي وهي تقول من قلب و اطرآفها تنتفـض : اخاف انه يكبر و يفهم و تدخل هالفكره برآسه ،، كملـت بعد ما فسخت نظآرتها وهي تمسح دموعها الغزيره : هُو الوحيد الصادق فـ حبه لي .. مالي غيره ،، و ما ابي اخسره و لفـت راسها نآحيته وعيونها فـ عيونه مُبآشرة وهو يحس بسـكآكين تقطع حشاه من نظرات اللوم والعتب و الانكسـآر الي تنآظره فيهم وهي تقول بين شهقات متبـآعده : بس و رب البيت لو جآ اليوم و كرهني فيه اخوي بسببك .. ما رح اسـآمحك ليوم الديـن و تركـته وآقف مكآنه ،، و روحه تتعذب بكلمآتها القويه ..! و قلبه ينعصر من وقع حروفها الـحآرة الي حرقت جوفه بنآر .. بس رب العبآد عالم فيهـآ - كسرتني , و الله يزيدك معآنآة ! بعد الفرآق اللي نويته و جآني . . والله يهون كل ( جرح ) أخذنآه , و يأخذ | خفوقك , يَ مسبب هوآني ! .♪ .♪ |
|
|
10-04-2020, 01:37 PM | #54 |
سًلآمتًكْ مِنْ الـ " آآآه " .... قَبلْ مآ تنِزِلْ صَدرَكْ ،، آحسهًآ بـ {صًدريٍ} وً آللهً ....!! طلع من الحمآم وهو ينشف شعره بالفوطه و يحس البرد يدخل لـ عظآمه ،، جلس على السرير المنفرد وهو يلبس بلوزته الثقيله و ينآظر التلفزيون الشغـآل،، لف بخفة ينآظر السرير الي جنبه .. شكل مآهر للحين مآ رد ،، نآظر الساعه الي على الكوميدينه الصغيره و شافها بآلـ 9 المسآ ،، عقد حوآجبه وهو يتوقع انها تكون معآه هُو عارف انه هالشي غلـط .. بس المشكله انه ماله اي حق يتدخل بهالموضوع ،، بس هالشي ما منعه انه يقوم من مكآنه و هو يدق عليهـآ .. يبي يشوفها وينها الحين .. و اخذ عهـد على نفسه ،، لو جد كآنت مع ماهر للحين .. بيلعن شيطآنهم هم الاثنين .. دق اكثر من مره ،، و بكل مره اعصـآبه تفور اكثر ،، ليه مآ ترد ...؟! لقـى نفسه يفتر في الغرفه بدون شعور و هو يقبض على الجوآل بقوة .. يبي يطلع حرته فيه ،، فجأة .. بعـد ما قرر يقطع الاتصال و يتصل فيه هو ،، رفعـت السمآعة و بصوت مبحوح ،، مو مفهوم بتآتآ قالت : آلـ..ـو وقف مكآنه و قال بتحقيق سريـع : وينك فيه ؟ حسهآ بالويل قدرت تنـطق وهي تآخذ انفآس سريعه : بالفنـ..ـدق ارتخت اعصابه شوي و قال من جديد لمآ حسهآ تتنفس بتعب : فيك شي ؟ كحت كحة خفيفه وهي تضم اللحآف لها اكثر : لأ هُو مآ صـدقهآ ،، عض على شفته بقهر و رد سألها بعصبيه : لآ تصيرين بزر .. قولي لي شفيك ؟ و شفيه صُوتك عقدت حوآجبها و حست بأزعآج من صوته المؤنب : مآبـ.. كح ..ـيه شي ،، نآفخ بحـدة و قال بعد صمت قصير : مسكتك انفلونزآ صح ؟؟ ردت عليه بكسل وآضح وهي تضم وجههآ بالمخده و تحس عظآمها كلها تألمهآ من البرد : هممممم قال بقهر وآضح .. لكن بنفس اسلوبه الهـآدي : يا غبيييييييه .. قلت لك لآ تتمين في البرد كثير ،، بس مو منك .. من اللوح الي معك و لآ فكر انك ممكن تمرضي سكتت ولآ ردت عليه ،، لأنها مو قادره تسمـعه .. كيييف عاد و ترد عليه ،، كمل بـ غيظ و نفور : وينه أجل ؟ ما اشوفه هنآ ؟! ردت عليه بـ هدوء بعـد سيل من العطسآت العنيفة : آآآه ،، اني قلت له يروح .. أتسوووو ،، يشـ..ـوف مآمآ آخذ نفس هادي و قال لمآ سمـع نوبة سعآل قوية تمسكهآ : قومي غيري ثيآبك بآخذك المستشفى قالت بـ نفس الكسل و التعب : هئ .. مآ اريد قال على طول و بحدة الطبع نفسها : موب على كيفك .. خمس دقايق و تنزلين تحت .. انتظرك ما قالت شي .. لأنه و كآلعـآدة سكر من غير لآ ينتظر يسمع شي .. و آول ما سكر زفر بقهر منهآ .. ومن زوجهآ و الاكثر منه هُو و اهتمآمه الغير منطقي فيهآ ..!! حآول يقنع نفسه انه من الطبيعي يهتم فيها .. لأنها بنت عمته ،، و الحين .. هي من مسؤليته ،، لأنه مثل ما شايف .. زوجهآ ابـد ماهو قد المسؤليـة .. و هالشي مسبب له ازعآج حقيقي ،، يعني هم يحتآجون رجآل يرمون ثقلهم و حمولهم عليه .. لأنه عارف انه سيف متعبهم كثير ،، وهو بعد رامي حمله عليهم يجي هالـ " مآهر " .. و ما يكون غير مظهر ما منه فآيدة ؟! حس انه ظلم الرجآل كثير .. يمكن من غيظه يتكلم كذآ ،، نفخ كمية كبيره من الهوآ من فمه و نهر نفسه بقوة : خلآص احمـد .. آهدى و بالفعل قدر يهدى و هو يآخذ ستره يلبسها فوق البلوزه الهاي نك ، و لبس بنطلون جينز و بعدهآ اخذ جوآله و بوكه و طلع من الغرفه ،، مآ كآن ناوي ينتظرهآ تحت .. قال ينتـظرهآ قريب من باب غرفتهآ هي و عمته ،، و تم وآقف اكثر من الربع سآعه و ما بينت .. رد و اتصل عليها و هو متأكد انها مو قادره تتحرك من مكآنها .. لأنه عارف انه العنآد ابد مو من طبعـهآ .. و انها تأخرت لأنها ما تقدر .. مو لأنها تبي تعانده شوي و ردت عليه و على طول تكلمت بصوت رايح من التعب : آحمـ..ـد والـ..ـله م .. مـ.ـآ أقـ..ـدر بعد الجوآل عن اذونه وهو يلف وجهه للنآحية الثآنية وهو فآتح عيونه الي حسها بتنفجر من الحرآره ما يدري شالي قاعد يحس فيه .. ما يعرف سبب هالـخفقآن القوي الي صآب قلبه ،، حس ظلوعه بدت تألمه من الضغط الي يسلكه قلبه .. .. الغبي ..!! غمض عيونه و هو يآخذ نفس قُوي ،، هدى فيه اعصآبه المتشنجة .. و رد رفع السمآعه وهو يقول بصوت هآدي ،، لكن بحته الطبيعيه ازدآدت : البسي اي شي و اطلعي .. انا واقف عند الباب ،، قالت بتوسل وهي جد مو قآدرة تحرك اصبع .. لأنها تحس الانفلونزآ بدآخل عظآمهآ : والله .. مآ أقـ.ـدر ، خليـ..ـني قدر يتمآسك بصعوبة قصوى وهو يقول بصوت مقنع : ما رح تقدرين تنومين و انتي تحسين بالالـم ،، و ما تدرين متى بيرد زوجك ،، انتي بس تحملي لين ما توصلين للبآب .. و سكت .. وبعدهآ وش بيسوي يعني ؟ بيشيلها مثلا ؟؟ هذي موب فـــدك .. ولآ أفنـآن ،، هذي ما يصير يقرب لها .. !! اجل وش الحل ؟ عرف الحل .. اصلا هو عارفه من الاول .. بس ما يبي يسويه ..!! سكر من جديد و على طول دق على مآهر الي رد بعد دقات قليلة ،، آحمد بنفس طريقته الهادية الكسوله بالكلآم سأله : ماهر .. وينك فيه الحين ؟ قال بصوت وآطي .. محرج : والله يا احمد ما اعرف شنو اقول لك احمـد الي كآن مقطب بقوة .. انفردت تقطيبته وهو يسأل بتوجس : عمتي فيها شي ؟؟ هز راسه برفض وهو يقول بـ سرعه : لآ لآ .. لآ تخاف ،، ماكوو شي و كح بخفة و قال بأحرآج وآضح : شفت دكتور صآحبي من ايام الجآمعة ،، و اخذتني السوآلف وياه .. سآعه و ارجع ان شاء الله من غير لآ يقول له اي شي .. كآن رح يسكر ،، لكنه تعوذ من الشيطآن و قال بحدة وغيظ : انت عارف انه زوجتك مريضه ؟؟ مآهر فز قلبه وهو يقول بصوت متفآجأ بعد ما وقف من على الكرسي : نغم ؟ شبيهاااا ؟؟ ما رد عليه على طول .. بعدها قال ببرود : ما فيها شي ، بس انفلونزآ قوية .. بآخذها المستشفى الحين دآمك بتتأخر مآهر اعترض على طول وهو يحس بوجع بقلبه : لا لا .. هسه اجي و اني اخذها ،، ما رح اتأخر .. دقايق بس احمـد قال بحده ،، و كأنه الموضوع منتهي من الاساس : انا الي بآخذهآ ،، بهالدقايق الي ترد فيها .. بنكون وصلنا المستشفـى ،، و انت لو تبي تعال لنا ! ماهر ابـــد ما اعجبه اسلوب التحكم الي يستخدمه احمد ،، في الاول كآن معجب حيل بشخصيته القيادية ،، و بطريقته المُمتآزة بـترتيب الامور ،، بس ابتـدآ يحس انه صار يأثر على وجوده يعني بين قوسين بدى يشوف انه وجوده ماله اي دآعي ،، و هو اصلا صار يعتمد عليه كليـاً .. لأنه متأكد من انه يكون متوآجد بكل مكآن ،، و رح يتصرف بكل احترآف ،، فـ صار ما يهتم يكون هو المرآفق الشخصي لهم ،، آحمد لمآ سكر منه .. شافها وآقفه عند البآب ،، و حس بتيآر غريب يسري من قلبه لـبآقي جسمه ،، خشمهآ آحمر حييييل ،، و عيونها متسكرآت من التعب ،، لبسهآ مبهذل و كثير ،، و كأنها لابسه الملابس الي بالشنآط كلهآ ،، طرحتها لآبستها كيف ما يكون ،، قرب لها وانتبه انها مستنـدة كليآ على الجدآر الي جنب الباب .. حتى حيل ما فيها تسكره ،، مآ عرف شالي المفروض يسويه .. توقع انها مريضه ،، بس مو لهالـدرجة ،، فجأة .. و بدون مقدمآت طرى عليه خآطر وهو يلف يدور احد يمر قريب عندهم ،، نآظرها بتسـآؤل وهو يشوف حالتها تتأزم اكثر : انتي للحين عندك ربُو ؟ رفعت عيونها الذبلانة له وهي ترد بـخفوت : ايـ..ـه اخذ نفس قوي و قال وهو ينآظر داخل الغرفه : طيب وين البخآخ ؟ يمكن نحتآجه ..!! قالت من غير لاتلف وهي تكح بألم : بالجنطة هز راسه ومن غير تفكير دخل الغرفه وهي وآقفه برآ عنـد البآب ،، سألها فـ أي شنطة .. و قالت له مكآن الشنطة على التسريحة ،، و بالفعل .. فتح الشنطة و كوم كل الاشياء على التسريحة لين ما لاقى البخآخ ،، دخله بجيبه و هو يطلع لها من جديد بعد مآ شال لها كوت طويل و ثقيل من على السرير .. اول ما وقف عندهآ حط الكوت على كتوفها وهي منزله راسها ومو حاسه بشي غير التعب : ياللا .. تقدرين تمشين ؟؟ هزت راسها بـ اي ،، و بدت تتحرك خطوتين و هي مستندة على الجدآر ،، لين ما وقفت وهي تقول بتعب وآضح : مآ أقدر ،، رح اوقـ...! مسك زنـدها بقوة يمنعها تطيح ،، و تم وآقف على هالحآلة مو عارف شالدبره ،، لين ما مرت حرمة من جنبهم نآظرتهم بأستغرآب ،، هو على طول طلب منهـآ بـأحترآم : لو سمحتي اختي وقفت وهي تنآظره بـ ود : ايوآ ؟ عرف من لهجتها مصريه ،، قال بمحآولة ايجآد اي مسآعده : لا عليك امر ،، ممكن تسـآعدينها تنزل لأنها مو قادره تمشي .. و انا بنزل اجيب تكسي يآخذنا المستشفى هزت راسهآ على طول وهي تقول بـكل رحآبة صدر : ئوي ئوي كآن رح يتحرك لمآ وقفه صوتها الـوآطي وهي تنآظره بأستجدآء : لأ ،، ما اريـ..ـد .. رجعنـ..ـي عقد حوآجبه ونزل راسه بخفه عشان يسمعها .. : وشو ؟؟ قالت بتعب و هي تعطس بين كلمة و الثانية : ما اريـ.ـد اروح ،، مـ..ـآ اقـ..ـدر ، انت لآ تـ..ـروح زم على شفايفه و قال بقهر و آمر : عن البزرنة ،، الحين الحرمة بتسآعدك و نروح على طول ،، مالهآ داعي هالميآعه ..!! بعـد عنها و خلآ الحرمة تسآعدهآ بالمشي ،، لكن شاف انه الموضوع صعب حيل عليهآ ،، لأنه نغـم ما فيها حيل ابـد ،، و كل شوي كآنت رح تفلت من يدين الحرمة الي مهمآ يكون ما تقدر تثبتها بروحهآ ،، حس انهم رح يتأخرون لو تموآ على هالحآل ،، بس ما في اليـد حيلة كله من عديم المسؤلية زوجهآ .. لو كـآن موجود ،، مآ كآن صار كل هذا اصلا هو الي خلآها تتـم في الجو البآرد من غير احسآس ،، غبـي ما قدر يروح قبلهم و يآخذ تكسي ،، لأنه كآن خايف تطيح من يدين الحرمة جد ،، قدروآ يوصلون الاصنصير بعـد عنآء ،، و لمآ دخلوآ فيه تمت وآقفه مستندة كليا على الحرمة الي كآنت ضامتها .. فجأة كشرت لمآ لمسـت جبينها المشتعل حرآره ..!! هو سألها على طول لمآ شاف حركتها : جبينها حار ؟ قالت بصوت مرتآع وهي تلمس خدهآ هالمره : دي مووولعه ناآر ،، نفـخ من صدره هوآ منزعج وهو يعد من 1 للـ10 عشان يهـدى ،، حس نفسه معصب منها و من اهمآلها الي وصلها لهالـحآل ،، بجـد خاف يصير عليها شي .. آول مآ فتح باب المصعـد ،، استغفر ربه بقوة وهو يقرب منهآ و يسحبها من كتفهآ .. و بحركة سريعه و خفيفـة حيل يشيلها وهو يقول للحرمة : مشكوورة اختي ،، تعبنآك هزت راسها وهي تقول بـعطف : ان شاء الله تخف وتئوملك بالسلامة ..! هز راسه وهو يحس بكهربآ خفيفه من كلآمها .. تحرك بسرعه طآلع بره بعـد ما آشر لـ وآحد من عمآل الفندق انه يبي تكسي سريـع ، كآنت بين يدينه منتهيه بمعنـى الكلمة ،، اصلا تتمـتم بكلمآت مبتوره و غير مفهومة ،، آكثرها ندءات لأمهآ .. و لـ سيف ..... ولأبوهآ و استغرب انها ابــد ما طرت مآهر ، مع العلم انه خطيبهآ .. والمفروض يكون حبيبهآ ..!! لمآ طلع من الفنـدق لآقى التكسي موجود بالفعل .. على طول دخلها بالسيت الورآ .. و بسرعه سحب آلكوت لأنه كآن مثبته على كتوفها بس ،، وهذا لأنه الحرمة قالت له انها محمومة .. فـ ملآزم تتغطى كثير ،، و ممكن تعرق ..! حآول ما ينآظر نآحيتها .. بس كآن زفيرها المحموم يضرب بيده و وجهه .. ثبتها على السيت عشان لآ تطيح و سكر الباب و هو يجلس قدآم عند السايق ،، كلها ربـع ساعه و كآنوآ عند المستشفـى .. واول ما وقف التكسي ،، آحمد انتبه لـ مآهر الي اندفع بسرعه نآحيتهم و شكله كآن ينتظرهم من زمآن بكل استعجآل فتح باب السياره الخلفي وهو ينآظرهآ مرعوب ،، حط يده على جبينها و هالته الحرآره العاليه ،، على طول قال وهو يرفعها من على السيت بسـرعه : آحمـد ،، رآيح قبلك اني و خذآها و دخل و آحمد عطآ الأجره لصاحب التكسي و نزل ،، زوى ما بين حوآجبه بأستغرآب وهو ينآظر الارض بـسخريه وهو يحآول يتنآسى الكوت حقها الي بيــده ،، توه .... كآن هو المسؤول الوحيد عنها ،، و الحين .. جا زوجهآ ،، الي له كل الحق بالتصرف معهآ ....!!! استغفر ربه من عنف الافكآر الي جت براسه و دخل يده بسترته لمآ لفحه هُوآ بـآرد .. ذكره انه هو طلع من الحمآم مبآشرة لـ هنآ ،، و هالشي ممكن يسبب له زكآم هُو الثاني ،، بس حس على شي بمخبآه .. طلعه و هو ينآظره بسخريه آكبر ،، توه شالها من باله .. و فكر بنفسه شُوي ،، رد و شاف بخآخهآ .. عنـده ..! كوتها ،، و بخاخها .. و اييش ثاني ؟ رده لدآخل جيبه و هو يدخل بخطوآت متثآقله للطوآرئ ،، بعـدهم .♪ .♪ |
|
التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 12-05-2020 الساعة 12:54 PM
|
12-05-2020, 12:54 PM | #55 |
أوعدك ! تسأل ذهولك ،، جد ! ماتفرق معاها ! جالس فـ مكتبه الـمتواضع وهو يفرك على وجهه من التعب ،، صار له 23 سآعة مو نايم ،، يحس حيله مهدود كآنت عندهم مهمه كبيرة ، و هو يعتبرها الاهم بحياته ، لأنهم والحمد لله قـدروآ يمسكـوآ كل اطرآف العصابه الي خطفته لما كآن صغير..!! بس هو للحين ما يقدر يكلـم اي احد منهم .. أو يدخل نفسه بالتحقيق معهم .. لأنه هذا موب شغله !! رح يتعبه الانتـظآر لين ما يبان له كل شي ،، رن جواله الي على المكتب و هو تقدم بجلسته و رفعه بـ خفة و استغرب لما شاف الاسم الي داق ، تآجْ .....!! شتبي ؟! تم ساكن وهو ينآظر الاسم على الشاشة لفتره ابد مو قصيره ،، لين ما انقطع الاتصال آخذ نفس كآن حابسه من أول و هو يفكر بالسبب الي خلاها تدق ،، ليه ما تتصل فـ ابوهآ ،، هو بعـد لسه هنا فـ مكتبه ،، اجل يمكن متصله عشان تتطـمن عليه ما استغرب لما دقت مره ثانية ،، لكنـه رفض الاتصال ورد هو و اتصل فيهآ ،، دقتين و ردت عليه بـ أستعجآل : آلوو من نبرتهآ الخآيفة ،، تعدل بجلسته بسرعه وهو يقول بصوته الخشن القوي : هلا تـآج .. شفيك ؟ بلعت ريقها لمـآ قال اسمهآ ،، سكتت ولآ عرفت شتقول .. حست انها طولت سنين وهي مو راده عليه ،، و خافت عليه لأنه شكله مخروع عشان كذآ هدت انفاسها وهي تقول بـحروف هآدية : هلا تـ..ـركـ..ـي ،، مافيني شي ، بـ..ـس .. هممم أبوي عندك ؟ لمآ قالت اسمه .. ضغط على الجوآل ضغطه خفيفة و هو يزم على شفايفه بـضعف ،، قال بـ تعب وآضح وهو يفرك جبينه بعد ما وقف متوجه لـ برآ المكتب : ايه موجود اخذت نفس قوي و حست عضلآتها المتشنجة بدت تسترخي و قالت بـ نبرة رجآ : حلفتك بالله تقول الصدق ،، ولو كان عندك عطني بكلمه ،، و ليه مغلق جواله اجل ؟ .. تكفـى خلني اكلمــه اخذ نفس قوي و قـآل بحده عشان توقف هالأسئلة الكثيرة : خلاص ، قلت لك موجود ،، و الحين بروح له و اخليه يكلمك سكت شوي بعدها قال بـأستفسار : ومن قالك اصلا انه فيه شي ؟ قالت بقهر وهي تجلس على الكنبة بعد ما كـآنت مآخذه الصاله روحه و ردة بتوتر : فهـ... و سكتت لما استوعبت الي قالته ، هي عارفه انه تركي عنده حساسيه ضد هالاسم .. كآنت منتظرة تهزيئة منه لأنها تعودت على هالشي ..لكنها استغربت لما قال بصوت هادي بعـد ما وقف عن المشي لثواني و رد كمل طريقه : ليه هو اتصل فيك ؟ بلعت ريقها اكثر من مره وهي تآخذ انفاس سريعه متوتره ، ما عرفت شترد فيه .. عضت على شفتها و حاولت تقوي قلبها ولو لـمرة وحده بوجوده : لأ .. بس اخته و بدر اخوه ردوني البيت و سمعت بدر يكلمه في الجوال وهو خايف هالمره وقف وقفة طويلة وهو يقول بحدة : وين ابو مصطفى اجل ؟ قالت بغيظ من اسألته و تحقيقاته الكريهه و كأنه جالس فـ مكتبه و يحقق مع مجرمين : امس رآح لـ مصر يشوف مصطفى رفع حآجب و بصوت عصبي قال : وانتي ما قدرتي تتصلي فينآ تقولي مين يردك ؟ و بعدين اصلا ليه رحتي الدوآم دآمه مو موجود ؟! عقدت حوآجبها و قالت بقهر و غيظ من نفسها اكثر منه .. هي متصله تبي تتطمن على ابوهآ ،، مو تتهزء و تتشرشح : لآزم اروح لأن عندي موآعيد مع ناس .. و بعـدين بنت عمي كآنت عندي و قالولي هم ياخذوني .. ليه اتصل فـ أبوي و اتعبه وهو في الشغل ؟؟؟ سكت يفكر انه كويس منه اقنع ابوها يرد البودي قاردآت الي كآنوآ يرآفقونها بالفتره الي رآحت ومن مدة قصيره قنعت ابوها يوقفهم .. و حتى بعد ما اختربت فيهم سيارة ابو مصطفـى برضو ما بطلت عنادها و رفضها للحرآسة بعدها قال بجزم : يعني هم بعد الي خذوك الصبح ؟! رفعت حوآجبها بصدمة .. طيحت نفسها بأستجوآب ثآني ،، زفرت بخفه و بصوت بان عليه الخوف قالت : قلت لك عندي شغل و فجأة .. نطت براسها فكرة التمرد ،، ليــه ما تقدر تقول له فهـد و بدر عيال عمها و هو ماله دخل بالي تسويه ، هم اقرب لها منه .. و المفروض هالاستجوآب هم الي يسوونه لو شافوهآ تكلمه .!!! لوت فمهآ بتفكير .. بس بعدها تعوذت من الشيطآن وهي تقول لنفسها " ابعـدي عن الشر يا تآج .. انتي مو قد تركي " سمعته يكلم احد جنبه ،، و ثوآني و كـآن صوت ابوهآ الحنون يطرب اسمآعها بأحلى كلمآت الحنية : هلا و الله بروح ابوهآ .. هلآ بعُمـري ابتسـمت من قلبها .. و كل الانزعآج طآر من بالها وهي تقول برقه : هلا بروحي .. هلا بقلبي ،، شلونك حياتي ؟ ابتسـم ابتسـآمة ابوية صادقة و هو ينآظر تركي يترك له المكتب و يطلع : بخير يا وجه الخير ،، انتي وشلونك يبه ؟ بدر ردك البيت ؟؟ ردت عليه بخفة وهي تتذكر التهزيئة من جديد : ايه يبه .. هو و ورود ردوني ،، بس تراني زعلانه منك على طول قال بصوت حآني و نبرة دآفيه : يبه و ربي الشحن خلص و قفل الجوآل ،، قالت بزعل حقيقي و هي جد كآنت مرعوبه من فكرة اصآبته : بس تدري اني قلبي بيتم محروق لين ما تطمني ،، كـآن تقدر تتصل فيني من اي جهاز ،، و لآ من اي أحد ،، شف انا على طول اتصلت على .... آحم مآ قدرت تقول اسمه .. لأنها متأكده انه صوتها بيتغير لو لفظت حروفه و تخآف ينكشف سرها المفضوح أكثر ،، يكفيها الدآدآ ودآد و هُو ،، مآ تبي ابوهآ بعـد يعرف ،، بينصدم منهآ ..!! و خصوصآ انها للحين ما ابدت رفضها التآم لـ فهد ،، بسبب العملية المستعجلة الي جت لأبوهآ ابوهآ قـآل لما طولت بالسكوت .. وهو مستغرب انها ما قالت اسمه : تركي ؟ هزت راسها و قالت بخفة .. و بصوت وآطي حييل ، مقهور : ايه حس عليها ابوهآ .. و الوسآوس بدت تلعب بمخه ،، قال بتفكير وهو يتعدل بجلسته : هُو قالك شي زعلك ؟ رفعت حوآجبها و طآر الحكي من رآسهآ .. ما عرفت كيف تتصرف ،، و مصدومة كيف ابوهآ حس على ضيقتها .. بس صدمتها ما طولت كثير لأنها متأكدة انه صوتهآ تغير من طآريه بـس ..!! سمعت ابوهآ يقول من جديد .. و هو يحثها ع الكلآم : تآج يبه ،، تركي ضايقك بشي ؟؟ ابتسـمت ابتسـآمة نآعمه .. و فكرت تقهره مثل مآ قهرهآ ،، و يمكن تبيه يعرف انهآ شُوي تقدر تدوس على قلبها و تضآيقه .. مو بس تتحمل تهزيئآته وآهآناته : ايه يبه .. كله يهاوشني طلع صوتها دلوع حيل ،، و طفولي .. ممـآ خلآ ابوها يبتسم ابتسآمة استغرآب وهو يقول بقوة : من جدك يبه ؟؟ قـآلت برقه وهي تعض على شفتها بشيطـنة : اي والله يبه ،، يقول ليه ما اتصلتي فينـآ و قلتي ما في احد يردك البيت ،، ويمكن لو اتصلت و قلت لكم بيهاوشني لأنكم مشغولين .. مدري شفيه عليّ ...!! طلعت هوآ من فمهآ بصدمة وهي مبتسمـة بقوة على قدرتها الحلوة على التمثيل ،، مآ توقعت ممكـن تتكلم عنه كـذآ .. لآ و قدآم ابوهآ الي يموت فيه ، ابو فيصل ابتسـم اكثر و الافكآر تتزآحم برآسـه ،، رفع عيونه ينآظر السقف وسـألها فجأة : يبه تآجْ ، ما قلتيلي .. انتي ... موآفقة على ولد عمك فهـد ؟؟ .♪ كآن يتكلم من التلفون الثابت لمآ دخل عليه ابو فيصل بهيبته ،، على طول وقف من مكآنه وهو يحييه بـحركة سريعه من يده وهو ينهي المكآلمة مع الطرف الثاني ابو فيصل تقدم اكثر وهو يقول بأبتسـآمة مصطنعه : شكلك مشغول يا ولدي ؟ قال بهدوء و هو يحرك راسه و شبه ابتسآمة على فمه : لآ يا عمي ، مو شي مهم ، هلا آمر قال كذا وهو يطلع من ورآ مكتبه و يقرب لأبو فيصل الي مد له الجوآل وهو يقول بأبتسـآمته السموحة نفسها بس كآن وآضح انها مو من قلبه : ما يامر عليك عدو يبه ،، بس جبت لك الجوآل اخذه منه وهو يقول بـلوم و آحترآم : عمـــي .. ما كنت تعبت روحك ، لما اجيك اخذه منك ،، زفر وهو يجلس على الكرسي من غير سابق انذار وهو يقول بخفه : برد البيت الحين .. و قلت يمكن تجي و ما تلاقيني هُو الي استغرب جلوسه ،، جلس على الكرسي الي قدآمه وهو يقول بـشوية قلق ،، و توقع السبب مكآلمة قبل شُوي : خير عمي ؟ عسى ما شر ؟ نآظره نظره متفحصه .. و بعـد عيونه وهو يقول بضيق وآضح على صُوته : ما شر يابوك .. بس انا مصدع من الشغل ،، و كأنه غير رآيـه ،، و قرر ما يقول الي جا عشان يقوله ،، قآم من مكآنه وهو يقول بصوت ثقيل .. مقهور : ياللا .. اتوكل الحين هو الثاني وقف وهو يقول بـ صوت وآثق : ما شربت شي عمي ؟ قال وهو يهز راسه بـ هدوء : ما ابي اشرب شي يصحيني ،، بروح البيت و بنام ان شاء الله و تحرك خطوتين .. بعدهآ وقف و نآظر بعيونه وهو يقول بـ نبره طبيعيه جدآ : تركي على طول قال بـأحترآم و بصوته القوي نفسه : آمر عمي ابتسـم له ابتسـآمة حقيقية وهو يزفر بتعب بآين انه نفسي : ما قلت لنا على البركة لـ ثوآني .. جمد ولآ قال شي ،، بعـدهآ تنفس بعمق وقال بـنبره حيادية : خير ان شاء الله ؟؟ تمتـم بـأبتسآمته المُطمئنة وهو يحرك راسه برضآ : تآج بنتي .. وآفقت ...!! رفـع حوآجبه بذهُول .. فرجة صغيره بآنت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متُوقعة بتآتـاً .♪ .♪ .♪ {... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآلٍثةً عَشَــَرْ ...} فـ نكهةَ لَذيذةْ بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ |
|
|
|
|