|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-2020, 12:03 PM | #56 |
السلام عليـكم ورحمـة الله وبركـآته اشكركم على تعليقاتكم , انتظاركم صعب كل مره اكتبلكم اسباب تأخيري لكن شكرا لأنكم مازلتم تنتظرو .. إن شاءللله يعجبكم الفصــل الجديد..] الفصـل الثلاثـــون ..] في تلك الزوبـعة , الأيادي جميـعها تشيـر إليه تصرخ بصوت عــآلي أنت أنت أنت أنت مِن مَن يهــرب ..؟ كيف يخبرهم باأسفه , ندمـه , ألمــه كيف يعتذر من الجميــع ويتركهم بسلام هـل أخوه الصغير اصبـح قاتل في لليله لم يلتفت إليه احد .؟ هل أمـه ندمت على إنجابـه ..؟ هل تلك الفتـآة مازالت تبكي آخر الليل من فعلتـه الشنيعه ,؟ هل أختـه تقصد كلمـآتها الأخيره إتجاهه ..؟ كنت أريد الهروب .. دخلت لغرفتـي وكل ماأفكر به مهدئـآتي نعم لاأريد التفكير او الشعور بالندم اريد الهروب اريد ان ياأخذني احد من هذا العـآلم أحلق بعيـدآ لاأشعر بشيئ تتوقف مشاعري يتوقف الصوت اللذي يتحدث كثيرا بداخلي وجدتـه امـآمي طفل صغير لم استطيع التعامل معـه ولم تستطع امـه التعـآمل معــه لأنـه ببساطه لم يعلم كيف يعبـر عن ألمــه ..! انعكـآس لطفولتي البائســه , وكبتي المستمر حتى فقـدت اليوم قدرتي على التعبيـر ...} دخل للشقـه وهما خلفـه ,يسرى قفلت الباب وهوا أتوجـه لغرفتــه وقبل لايدخل اتسللت يد صغيره ليده ومسكتـه رايـد اشر بيده الثانيه اتجاه الكنبه بدون مايتكلم لحـظه صمت , استيـعاب ثانيـه ثانيتين ثلاثــه ونطق مـآلك بهدوء : تباني اجلس حرك راسـه باايجاب يبا يرفـض .. لكن مازال رايد رافع راسـه بااتجاهه وعيونه متعلقه فيـه مازالت يده الصغيره ماسكه بيده : طيب مشي بااتجاه الكنبـه , جلس , اتسلق رايد الكنبه وجلس جمبـه وابتسـم بطفوليـه يسرى حطت شنطتها وجلست بتوتر ,خرجت جوالها حاولت تشغل نفسها رايـد : كٌل ..يوم..حتوديني ... الملعب ؟ مـآلك : إن شاءالله رايد اشر على الكنبه : انا ماعندي ..لحاف مالك :دحين اجبلك يسـرى ولا علقـت بس قام مـآلك اتوجهت لولدها , نظفته لبسته البجـآمه ورجعه للصـآله وهوا اخيرا حن عليـهم وجبلهم مخدات ولحاف وللمره الثانيه حاول الهروب ورايد جلسـه ويسـرى برضو تلتزم الصمـت اتمناها تتدخل لكن ترفع جوالها وكأنها مو موجوده ... انسدح رايد على المخده وسحب اللحاف وشايف مـآلك في طرف الكنبه ضحك وقال : انا شايفك لاتروح : ماحتنام وانتا تراقبني غمض عينك رايد غمض عينه بطـآعه خمسه دقايق عشـره دقايق يسـرى نزلت جوالها قالت بعد صمت طويــــل : المره الثانيه صرفه وقوم مـآلك ماتوقعها حتتكلم وتعليقها كآن جدآ غريب !! يسـرى : رآيد يتعلق بسـرعه باأي رجـآل لأنو مفتقد ابوه ,يحب فراس يحب عمي وولده يحب ولد جارنا وبدأ يحبك , بقولك ذا الكلام لأنو واضح انك بتسوي كل شي وانتا مغصوب ومحد جابرك على ذا الشي تقدر تقوله عذرك وتمشي واعرفـ انو ماحيطلب مرتيـن مآلك : لو ضايقني كآن ااتكلمت يسـرى عينها ججات على رايـد الي قلب على الجهه الثانيه ورجعت تطـآلع في مـآلك الكنبـه على شكــل حرف " l" مـآلك على طرف ويسـرى بالطرف الثاني ورايـد في النص ... يسـرى خرجت نهائيا من موضوع رايد لموضوع فراس : وفراس ؟على اساس انك وعدتني اشوفه اليوم ! وجهها جدآ جدي جدآ صارمــه وحده ماتبى تنهــآر فابتتكلم بكل حده مآلك :حاولت لكن ماقدرت يسـرى : طيب انا إيش المفروض اسوي دحيـن ! استنى .؟ .. اجلس عندك ؟! وانا مو عارفه اخويا ايش بيسير فيـه !!! ! طيب اهلي ! لمتى حكذب عليهم مـآلك قال بكل جديـه وبدون تفكــير : أنا مو طالعلك من فانوس عشان احل كل مشاكلك : دي مصايب انتو جبتوها ليا انا بكذب على اهلي لأنكم طلبتو مني اكذب ,ماروحت للشرطه بسببكم ,ابا اطمن على اخويا دا الشـ_ سكتت بقهر لما حست الغصـه خنقتها قامت من مكانها واتوجهت للغرفه الثانيه _ اكتـــفى بجــد أكــتفى دخل لغرفتــه , رمى جوالــه على السرير وانفاسـه تتسارع مو نـــآقص احد مو نــآقص شخص يحسسـه بالذنب اخذ علبـه حبـوبه ,فتحهـآ .. اتعـآدت كلمـآت يامن في رآسـه " استنيتك استنيتك تتصل عليا بس ماتصلت " " تخيل تسمع خبر زي كذا ومحد يفكر يبررلك " اتذكر جوالـه لما دق اتذكر انو كآن تحت اثار الحبوب ويشوف شي ينور بس الصوت جدآ بعيـد ونسي أخوه , ونسي ايش اتكلم معاه ونسي كل شي حولـــه أتوجـه للحمام وقف قبال المغسلـه , رفع ذراعه وميل العلبـــه واترمت الحبوب وحده ورا الثانيه فتح المويـآ ضغط على قبضـه يده , عينه على الحبوب والمويـآ " عشت لحظآت رعب لوحدي , قُلت قٌلت لو قطعت جسمـه ودفنت كل جزء في مكـآن محد حيعرف " صوت المويـآ طاغي في المكـآن لكن كلمـآت يامن مازالت تختــرق راسـه " قتلت بعدها بسنـه شخص ثاني لأني كنت ادافع عن نفسي لكن لما مات , حسيت اني بلعبـه كيف اغطي عن جريمتي " " سرت مستمتع بدي التفاصيـل , سرت اافكر كيف اقتل مره ثآنيه وثالثه ورابعه " صوت يـآمن بفترة مراهقتـه " لما اخاف مآفكر ماعرف اتكلم أوعدني حتدافع عني طول العمر " رفع عدســة عينه على المرآيـه عينه المغطى بالعروق الحمــرا والدموع كيف حيــدافع عن اخوه ..! يسلمه للشـرطه ووينحكم عليه بالإعدام ! ولا يستر عليـه وخليه يقتل ناس ابرياء! 3 دقـآيق مــرت لكن مافي شي اتغيــر مازالت المويـآ مفتوحه مازالت ملامحه تدل على صعوبـة موقفه .! قفــل جفنـه بتعب ونزلت دموعه رفع اياديه ومررها على خده قفـل المويـآ خرج من الحمـآم , جلس على سريره ولأول مرا بدأت ملامح جسـده تعبر عن توتره قدمه يرفعها ويرخيـها صباعه الإبهام يحرك على قبضـة يده عيونه على الأرض حوآجبه مشدوده كل المواضيع متشابكه في بعض بطريقــه مرعبـــه حسـآم يستنــى جوآب منـه اخت فراس تبى اخوها عشان تقدر تحافظ على ولدها فراس تحت رحمـة اخوه امـه وابوه واخـته حينهارو لو عرفـو حقيقة يـآمن يامن مجــرم عدنان في صـفـه يساعد ميــن!!! اصوات كثيـر وردات فعل كل شخص فيــهم بدأ يستنتججها غمض عينه بتعب رجع راسـه للخـــلف كآن تأثير الحبوب حيرحمـه من كل شي يعيشـه حاليا ماهمـه دقات قلبه السريعه ولا الصداع ولا الغثيان ولا حركات جسمه اللي مو قادر يوقفها لكن شي وآحد يباه يوووقف شي واحد بس الاصوات الدآخليـه .. سحب نظارته ورماها على السرير ,ضغط على عيونه باألم باعد بين شفايفه وهوا يكرر : يآرب ساعدني , ياارب ساعدني في مكـآن ثـآني ..] جالس في سيـآرته , هدوء مـآلك مو عاجبـه , بيحرقــه , ليش ماتصل , ليش ماكلمــه رهف ليش مالـها رد لدحيـن فتح محادثتها بجوالـه الثاني وكتبلـها " واضح إنو مـآلك طلع عزيز على قلبـك " ماردت نص سـآعه ساعه وقفل الاغاني بسيارته خلاص صمتهم حيخليــه يتجنن بعد اعترافاته كلها لمـآلك بكــل برود مـآلك ودى بعدها رايـد للحديقـه ..! ردة فعل مـآلك ولعتــه زيـآده ..! ضرب على راســه بقهـــر وقال بصوت عـآلي : ماحيستفزني ماحيستفزني ببروده عمره ماكان له مشاعر في اي شي يســويه لكن اهله خط أحمر , اهله حيغلط كثيــر لأنه جنونه محمله بمشاعر الحـقد والغضب والكره والعداوه صمت مـآلك , خلاه يرفع الجوال ويرسل صورة فرآس للرقم الجديد اللي حفظه من لحـظآت في شقــة مـآلك ..] دقـآت على باب غرفتـه , اتوجـه للباب فتحــه رفع حوآجبه الاثنين باإرهــآق وقبل لايتكلم لفت جوالها بااتجاهه , باعدت بين شفايفها لكن صوتها ماطلـع الجوال يهتزز عينها سئلتــه بس ماتكلمت ماتكلمت لثواني رعب نظرة مـآلك وهوا يطـآلع بالصوره وبعدها فيــها كآن واضح إنو نفس الجواب : ميــن ..ذا ! نزلت الجوال بيد تتنافض وفتحت المحادثه ورفعت الجوال للمره الثانيه توريه المحادثـه يسـرى " مين ذا ؟" الرقم المجهول " اسئلي مـآلك " يسـرى " مين إنتا " الرقم المجهول " اسئلي مـآلك " قالت بتهديد لمـآلك لكن بصوت يرجف: لاتقول الصوره لفراس نفس الصوره الي وراه هيا عدنان منظره يفجع مو باينه ملامحـه من كثر الدم مآلـك ماعلق لكن نظرته تكفيـها ..! نزلت الجوال عينها بعينــه ضــآع الكلام منـها عيونــه المرهقه وعيونها اللي تدل على صدمتــها حركت راسها بنفي لكن ماعلقت شدت حوآجبها رفعت للمره الثانيه تطـآلع بصورته لكن مـآلك سحب الجوال بهدوء من يدها قال : لاتردي عليهم , ارسلولك الصوره عشان تكون لكي ردة فعل عينها على جوالها اللي بيده وهوا يتكلم انتهى من كلامه شدت على حوآجبها وكأنه مو قادره تستوعب , كأنها بحلـم قالت بصعوبـه : كيف ..هـآن عليهم .._ نزلت دموعها _ اخويا عمره ماأذى أحـد مـآلك : وعشان نيته حيخرج منها سليمه بــس لـ قاطعته لما اشرت على جوال : أي سليــمه إنتا إنتا شوفت كيف خلوه ..هات هات جوالي : ماحديكي ,ماحخليكي تتواصلي معاه : بقووولك هــآت دق الجوال بيده , رفع الجوال : ذا نفس الرقم ؟ يسـرى مسحت دموعها : إيوا رد : نعم ! وصلته ضحكت يامن المطولــه مـآلك : ايش تبى ؟ انتظر رده ..مالك قال بعصبيـه : بقووولك ايش تبــى قفــل يامن من غيـر مايعلـــق مـآلك طالع بالشاشهقال قال ليسـرى : جوالك حيكون عندي اعطاها ظهره ودخل لغرفتـه .! دخلت بجنون وراه : بججججد حدككم كذا حددكم ابا ابا اروح للشرطه ماحتحمل وقف وسريره بجانبه اليمين : خليني افكر بالموضوع واديكي قراري يسرى : قرااار ايش اخويا حيموت وانا استنى ردة فعل منــكم _ اتوجهت لذراعه بتسحب الجوال_ رفع يده وقال بتهديد : لاتخليني اكسره قدام عينك انا مو فااايق لأهلك وربي مو فاااايقلك يسـرى : ماقلتلك كون مسئول عنــي انا حتحمل نتيجة ردة فعلي سكت لثانيتين بس ثانيتين رفع حاجبه وقال بصوت رااخي فجعها : متأكده ؟_ مد الجوال لها _ خدي وروحي جسمها يتنـآفض سحبت جوالـها لكن عينها واضح فيها الرعب حيسيبها لأهــله ..! لخـآله واخوه حيشتري راحـة بـآله بدي الثواني لكن لو سرلها شي حيلوم نفســه طول العمر مشيت بااتجاه باب غرفتـه اعترض طريقـها وقفل الباب : ماحتروحي مكـآن _ رفع اياديه بتفاهم _خلينا نفكر بشي وآحد دحين ... ايش مصلحتهم يرسلو لكي الصوره ويدو دليل بيدنا ؟_ مرر يده على عيونه واياديه تتنافض ويحاول يفكر برغم تشتته _ فكري رفعت اكتافها وصوتها خانها بدي اللحظـه مـآلك : يبو ردة فعل منـك.. ماوصل لكي إلا لأنو يباكي لسبب ,,, لاتديــه ذا الشي عيونها عليـه لكن ماعلقت مـآلك : احظريـه ولا تردي عليـه حيستفزك وحيخرجك عن طورك لو كلمتيـه رفعت جوالها كآنت بتسوي أوامر مآلك لكن شافت الصوره ثاني ومانزلت عينها كيـف ذا فرآس ..! فين ملامحـه اللي تعرفها ! لو إنسان غريب ماحيهون عليـها تشوف منظره كذا , ماحتقدر تتأملـه كيــف اخوهـآ يكون بذا الشكـل مـآلك مازالت عينه عينـه قالها بهدوء : احذفي الصوره ماكان لها اي ردة فعل غير دموعها الللي تتجمع بعينها عارف انو لو حسـآم شاف دي الصوره حيتجنن كيـف اختــه ! قرب خطوتيـن بااتجاهها مسك الجوال من الجزء العلوي لكن شدت على الجوال نزل يده على كفها الملتفه حول الجوال وقال بصوت خافت : خلاص .. انا حتصرف نزلت دموعها وحركت راسها بنفي بدون اي عنـف مـآلك : هاتي الجوال خفت مسكت يدها وهوا سحبـه نزلت ذراعها وقالت بصوت مهزوز : لاتحذفها ... لو ..لو سرلو شي ... تبا تقول تحتفظ فيه كدليل لكن ماقدرت بكيــت مالك رفع جوالـها بااتجاهه وقال بغصـه : حرسل لجوالي الصوره , ححذفها من عندك يسجل رقمه بيد تتنافض وهوا يسمع بكــآها مافيـهم قوى ارسل الصوره وشاف في الواتس كمية المحادثات بجوالها كلها مقفله أبو رايـد " مصيرك تطيحي بيدي " حنان " يسرى زودتوها خلاص والله زودتوها " مامتـي " ماكلفتي نفسك تطمنيني " عمتي " تعالي شوفي بنفسك " رفع عدسة عينه عليـها وهيا مغطيه وجهها باأياديها الاثنين وتبكي عروق يدها الزرقا باارزه رفع يده بااتجاه ذرااعها لكن قبل لايلمسـها وقف حركه بسيطه ويلمسها لكن مو قادر كفـه اتصلبت فيه شي جوتـه يقوله هديـها لكن فيه شي ثاني يبــعده وارتخى ذراعه لما بدأت تمسح دموعها وارتفعت عدسه عينها عليـه دقات قلبه اتسارعت كآنت تبى تتكلم لكن ماعرفت كيف تصيغ موقفهـآ والمها وخوفها ثانيـه , نظره مدتــها ثانيه وحده هزت كيــآنـه مشيت من جمبـه وخرجت من الغرفـه وهوا فضـل واقـف نــدم على جمـوده نـدم لأنه بُكاها كآن ينـآديـه وهوا مو قادر يتعدى حدوده معـآها ومو عـآرف ليش كآن يبى يتعدى عشان يهديها ولا يهدي نفسـه قفل باب غرفتـه ,اتوجه لخزنتـه , فتح علبة حبوب جديده واخذ بدون مايتردد أخذها لأنه عارف انو حيخرجلها وغلط إنو يخرجلـها بعد الحبوب اتغيــر كل شي اتغيرت مشاعره عشره دقايق ونـآم بسبات عميــق وتركها لوحدها تحت الصدمـه وصورة اخوها مرسومه في بـآلها .. ,’ مشـآعر عميقـه , أحاسيــس صـآدقه في الكـآفي , مغلقـه الأبواب جالسيـن حول الطاوله الدائريـه الصغيره اياديهم فوق الطاوله ممسكه ف بــعض لكن عدسـة عينـه متصوبـه على الفراغ عـآلم ثاني تتأملـه لدقــآيق طويلـه وهوا على نفس وضعه يفكر , ملاحـه تدل على قساوة الأفكار اللي تخطر في بـآله حوآجبه وعيونه المشدوده ملامحـه حاده تعطيـه وقتـه تستنـآه يوقف عن التفكير لكن مرت 20 دقــيقه رفعت يدها لذقنه ودارت راسه بااتجاهها : وبعديــن ؟ حسـآم رمش وقال بصوت مبحوح : نفسي انام هنـآ منـآل : دا الناقص بس حسام : هههههه منال : في ايش تفكر حسام رجع جسمـه بااتجاه الكرسي : فيكي منال : حصدقك يعني حسـآم ابتسملها بدون مايعلق حركت راسها بمعنى ايش حسام : تصدقي في شي قلته لصاحبي امس وإنتي اليوم عدتي نفس كلمتي منـآل باستغراب : ايش قلت حسـآم رفع حاجبه : قلتله أي شخص يحبك بعد أمك وابوك دا حب مؤقت مع السنين يتغير وانتي اليوم قلتيلي مابى إنسان يكون مؤقت بحياتي بمشاعره واحاسيسه ! منال : ليش قلتله ذا الكلام! حسام : انفعلت منـآل سكتت للحظـآت , قلبها قبضها لأنه حاسته بيلف في نفس الدائره كل مره أحيانا تحس انه يحبها بجنون واحياا تحس حبه لأمه وابوه اقوى من اي حب ثاني: امك كآنت ه بحياتها ؟ حسام : أتوقع _ مرر يده على جبينه وقال الشي اللي يتذكره بطفولته مو بسبب تشابك المواضيع _ إيوا كآنت ه منـآل : مع إنها كآنت يتيمه لكن اتزوجت وآحد يحبها وعندها طفل اعطاها احساس الأمومـه ربي لما ياخذ شي من الإنسان يعوضـه كأن حيعلق لكن سكت لثواني وبعدها قال : كيف تعرفي انو أمي يتيمه !! رفعت حوآجبها الإثنين ببلاهه ! قالت باارتباك : إنتا ..لا اقصد بابا حسام بكلمات هآديه : وليش حتفتحـو اساسا ذا الموضوع ! منال مرعوبه من نظرته مسكت يده وقالت : ايش بك فجعتني عادي كان يحكينا عن اصحابه بس حسام بتحقيق :وايش قال بزبط ؟ منـآل سحبت يدها : ايش بك بتتكلم كذا حسام : ماقلتيلي انك تعرفي تفاصيل عن اهلي منال: اخاف اضايثك لما افتح السيره احتفظت الكلام لنفسي وخلاص حسام : ايش قال كمان ؟ منال رجعت شعرها ورى اذنها ارتبكت امها قالتلها حب عدنان لأمـه لكن حاولت ماتفتح دي السيره : قال إنو كانت بينهم قصة حب كبيـره وكيف حارب الكل عشان ياخذها , أتمشكل معع اهله وانطرد من البيت عشان مارضي يتنازل عنها _رفعت كتفها باارتباك من نظرته اللي اتحولت لثواني لإنكسار واضح _ بس ماكانت التفاصيل كثير لحظـــه صمت طويـــله وقال : ابا اقابل ابوكي وسعت عينها بصدمـه : على اي اساس : على اساس إني حسام ولد مجدي وعبيـر حركت راسها بنفي : ماأنصحك , لا , بابا دي الفتره وضعه مو مرا تمام وإنتا ماتبى احد يعرفك اخـ قاطعها : ذا اول حاليا مو مهــتم اذا احد عرفني ولا لأ : علاقته مع عم عدنان رجعت حيقولو وإنتا كارهه وم مازال يقاطعها : قلتلك ماهمني عندي اسئله ابا اعرف أجووبتها منـه دقات قلبها متسارعه : إيش تبى تعرف انا حقولك كل شي تباه : وليش ذا كلو انا بنفسي حسئله وحيجاوبني رجعت ظهرها بااتجاه الكرسي , ضمت يدها تحت صدرها : مدري خليـ قاطعها : تنكسفي من ابوكي ؟ رفعت حاجبها بقهر منال : ماتبطل اسلوبك ؟ حسام رفع حوآجبه بنفي وهيا دارت وجهها لناحيه ثانيـه دف رجلها من تحت الطاوله طالعت فيه بحقـد ورجعت دارت وجهها مازالت جزمتـه السودآ مقابل جزمتـها البيضـآ رجع رجله للخلف ودفها ثاني وسعت عينها وقالت بحده : خلااااص اوف مافي اسلوب يالطيف حسـآم : عندي اسلوب ثاني بس اخاف تزعلي لو استخدمتـه صمت , عينها بعينه تبى تستوعب ايش يقصد حركة حاجبة ونظرته عرفت مقصده وقفت : قليل ادب ماحتتعدل اساسا وقف معاها وضحك : سايره نفسيه منال قبل لايمسك يدها ضمت يدها تحت صدرها : لأنك دايما تتكلم عن بابا بااسلوب مايعجبني حسام : سئلتك بس ! وانا عارف جوابك من عيونك ليش تزعلي منال: لأنو بابا يكفي انو بابا ماحب تسئلني عنه اسئله بدي الطريقه وعلى فكره ماأنكسف منـه لو عيوب الدنيا كلها فيه برضو ماأنكسف منـه بس عشان مصلحتك قلتلك لاتروح حسـآم : طيب معليش ياآنسـه منال _ مد يدو لذقنها بطريقه استفزازيه وهيا دفتها _ منال: ايش بك انتا اليوم حسام : شوفتي لما تحبي احد بس متنرفزه منه ومو عارفه كيف تعبري منال شدت على الكلمـه : إيـــوا ! حسام : اتحملي اسلوبي دام انا حعديلك موضوع يامن _ مد يدو وشد على خذها _ طيب ياقلبي ؟ منال ماعلقت تطالع فيه وعارف انو على طرف لسانها كلمه حتستفزه رفع حاجبه المشطوب وقال بتحذير : أهجدي وخلينا رايقين منال : طيب ...وانا حعديها حسام : أنا اعدي انتي ماتعدي إنتي تتقبلي ولو ماقدرتي تتقبلي تقنعي نفسك لحد ماتتقبلي الموضوع منال رمشت بصعوبـه ! جلس على الكرسي : المهم متى الزياره عند ابوكي منال : قصي قاطعها: أنـآ .. حسـآم منال غمضت عينها وفتحتها : لاتتكلم معاايا بدي الطريقه حسـآم سحب الكرسي الفاضي جمبـه واشر عليـه : تعالي هنـآ منال بحده : ماابى .. بجددد انتا غريب اجلس معاك احس بفوووضى تستفزني وترفع ضغطي , شويه هادي وتتكلم طبيعي وشـ قاطعها : والأغلب احبـك وماأتحمل بلاهتـك صح ؟ _ رفع يده وحركها على راسه _ وربي انو فيه واحد هنا مٌهجده بالقوه بحاول اكون طبيعي بس بفصل لأني بنافق معاكي _ اشر براسه باأمر _ فتعالي اجلسي وروقيني منال : جاااريه انا عندك ايش اللي اروقك حسام : ههههههه حبيبي تعالي منال رفعت اياديها لوجهها : آآه ياربي يضحك كمان _ نزلت اياديها وقالت بجديه _ اختار مود واحد يامعصب ياتضحك مايجو مع بعض تمام ؟ حسام : انا معصب , بس لأنك تخافي مني لما اعصب سرت اعرف اسوي كنترول على اسلوبي وملاح وجهي فاأحمدي ربك وتعالي اجلسي منال مازالت ترمش وتطـآلع فيه حسام : تبينا نتمشكل صح ؟ منال حركت راسها بنفي حسام : تعالي مشيت خطوتين وجلست في الكرسي الاصق بكرسيـه وفجأه حوط يده حولين كتفـها ورفعت اكتـآفها قرب وجهه من اذنها وهمسلها وهيا ترفع اكتافها زيـآده : لاترديلي الصاع صاعين انا لما ابعد عنك ابعد لأني احبك لأني اخاف عليكي , وبرجع بسبب ردات فعلك وانا ماتعودت ارجع لما اقرر ابعـــد بعد وجهه وهيا مازالت تطالع قدامها ودقات قلبها سريعه جسمها كلو يرجف من حركتـه قالت بصوت مهزوز : قد ..إيش .. تحبنـي .؟ : طالعي فيا واسئليني حركت راسها بنفي مارد , دارت راسها لناحيته وقالت : لو كنت تحبني .. ماكان قلت لصاحبك ذاك الكلام حسآم: لما شوفتك اليوم الصباح , لما مشيتي وزعلتي وماكنتي تبي تكلميني عرفت إني غلطان , كل شي اقوله او اقيسه بسبب تجاربي الأولى إنتي شي جديد بحياتي كل مره بسوي شي غريب عشان اقرب منك او ارضيكي , والله يامنال المفروض ماكون قاعد هنا ولا اتكلم بدا البرود ,والله بعيش ايام صعبه جيتي ليكي وجلوسي معاكي دا إثبات ليا قبل لكي إنو انا اموت فيكي ساير ابا اتحدى نفسي واعرف قيمتك وصدقيني انا اللي بتفاجئ مو انتي , أنا باألف مصيبه وفيه واحد غبي وسط راااسي بيموت من الغيره بسبب اللي كان معاكي وجهها مـآل للإحمرار ضاع الكلام منـها تبى ايوا ولا لأ واداها اكثـــر من كذا بكثيــر ... رجعت شعرها بتوتر ورى اذنها حسام : اللي يقهرني انك كنتي فتره طويله تعرفيني وعارفه حركاتي وماترضيني وتشبعني وحده وشايفتني كيف معـآكي حاليا مدري متى حتستوعبي منال تضغط على اياديها : ردات فعلك احيانا غريبه وتخوفني مو احيانا دايما _ نزلت عدسة عينها بااتجاه يدها _ ماتعودت اعيش دا الإحساس اخاف اتعود عليـه واعتبرك شي يخصني وفجأه مالقاك دا كان خوفي كله يطـآلع بيدها اللي تضغط عليها بكل قوتها وبدأت تميل للإحمرار عدسه عينها ولا رفعتها عليـه انغاسها سريعه حسـآم حط يده على اياديها ووقفت حركة يدها : لو اعتبرتيني شي يخصك ايش اللي حيتغير رفعت عدسه عينها بس من غير ماترفع راسها , ماجاوبته اكتفت بنظرتها المعلقه فيه عشان تخليـه يبتسم ’, في أحد الشقق جلس على الأرض ومسك كتفـه باألم سند جسمه على الجدار وعلى يمينـه " تكآيه "سند ذراعه عليـها شخص قبـآله لابس بلوزه رمادي بنطلون اسود , جسمه ضخم اذرعه بعيده بسبب ضخامة عضلاتـه, متوسط القامـه : سلمـآن الوحيـد اللي ماله أثر وجه مصفر , حرك راسـه والرعب طاغي عليـه : دمرونـآ , دمرونـآ عيال الكــلب : اديني اوامرك شادي مرر يده على وجهه واتنهد بصوت مسموع : مدري ابدأ بعدنان ولا قصي : عدنان ماحيهمه غير قتلك اما الثاني بيده ادله واضحه على كل شي سويته شادي : طيب خلينا نقول انتهي من قصي ايش حكاية همام ! : ماعندنا جوآب عشان كذا حنهيه ووقتها حيوصلنا الجواب شادي : قلبي مقبوض مو مرتــآح احس وصلت لنهايتي : قلتلك دامك عندي إنتا ف أمــآن حرسل واحد لبيت قصي يحرق بيته بللي فيــه ووقتها حتى لو فيه دليل حيسير رمـآد زيـه وهمام حنستنى ردة فعله شادي مـآلت ملامحـه للحقـد : نفسي اقتله بيـدي : وضعك مايسمح عيون عدنان في كل مكـآن حتى لو فكرت اجبلك هوا لحدك ماعرف اذا فيه احد يراقبـه ولا لا , حندخل لبيته وحننهيـه هنـآك شادي حرك راسـه : لاتتأخر ابا ينتهي اليوم بموتــه الكــل يبحث عن وسيــلة للصمـود , للنجـآه , للثأر .. رجـآليـن بعمــر الستيـن في احد غرف أحد الفنـآدق , جالسين حول طاوله قزاز عواميدهـآ ذهبيـه كراسيـها مخمل اخضــر والجوانب بالذهبي , وشابين بنصف الثلاثيـن يشاركوهم الحوار بصمـت فتح الملف وحط الصور قدامه : المكـآن سار تحت التحقيق, لكن مافي شي يدين أحد مافي جثث لكن لقينا رصاص , مافي بصمـآت لكن في غرف عمليـآت فيه احد غطى على الجريمه مزبـوط فيه حرب سارت بذا المكـآن لكن مافي اسامي نقدر نحطها تخيل حتى الكميرات اللي ممكن نراقبهم من احد الطرق لها 3 اسابيـع تتوقف في وقت معيـن همام : وفراس ؟ : ماقدر اجزم إذا حي ولا ميـت : إحنا متأخرين عنهم بخطوات كثير _ اشر عليـه _ والي حاطينه بينهم قرر يدافع عن صاحبه وينسى قاطعه همـآم : عثمـآن , مشكلة حسـآم إنو ماهمه غير عدنان انا متأكد إنو معاه دليل على كل شي بيسير لكن خايف يسلمه ليا خايف انو ننهي القضيه هنـآ وعدنان يخرج منها سليم عثمان سكت للحـظآت طالع في عبدالرحمن وصاحبـه : ممكن تسيبونا لوحدنـآ اتبعدت كراسيهم للخـلف وخرجو من الغرفه عثمان قدام للطاوله وقال بصوت خـآفت : إنتا خسرت عملك بسبب عدنان وهوا حيخسر حياته لنفس السبب دايما المواضيع العائليـه ياهمام تعمي الوآحد عن وآجبـه الأساسي همام : عارف اللي خسرني وظيفتي كل وآحد بيننا وكآن يشتغل تحت عدنان عثمـآن : انا قدرت اتمسك فيها لأني عرفت متى ابعـد لكن جنونـك بلحظتها اثبت كلامـهم ادوك انذار مره ومرتين وثلاثـه لكن مارضيت توقف وحسام حاليا مافي احد يقدر يوقفـه لأنـه احنا قررنـآ نكبره ونحميـه استفدنا كثير منــه لكن بدأ يجري ورى مصلحتـه الفتره الاخيره وهنـآ لازم نوقفـه عند حده همـآم : قولي كيـف ؟ انا خسرت وظيفتي هوآ ايش عنــده يخسره ؟ تتوقع لما اقترحت عليك بفكرة حسـآم كان بيدي الموضوع كآن حيقتل عدنان حيقتلــه لو انا مادخلته ذا الطريق واقنعتـه ياخذ حقـه قانوينـآ وتحت حمـآيتنـآ _ اشر على نفسـه _ انا ربيتــه انا كبرتـه وعارف تفكيره عارف انو بكل الأحوال كآن حيمشي بطريق غلــط ولو سحبته حاليا حخسره بطريقه بشعه حتخلينا كلنا نندم عثمان سنـد ظهره على الكرسي وعينه على همـآم : والحل ؟ نستنـى خبـ قاطعه همام بتحذير : لاتلعب باأعصاابي أنا أمراض الدنيا ملازمتني من تفكيري بكل شي يسير معاه لاتتكلم معايا وكأني مو عارف مصلحتـه عثمان سحب الصور قفل الملـلف : بعد دي السنين انا ارفع الرايه البيضا واقولك عدنان لعبها صح ومافي دليل عليــه لكن مكمل في طريقي ومستعد امسك كٌل اتبـآعه اما بنسبه لحـسـآم حديـه مٌهله ولو ماقدرت اوفي بوعدي واحميـه حلفق عليـه أي قضيـه واسجنـه _ سحب الملف ووقف _ لو لقينا اي أدله من مقرهم حديك خبـر انسحب عثمـآن , رفع همام اياديه على الطاوله قرب جسمه ومسك راسـه اتنهــد بصوت مسمـوع غمض عينه من قوة الصداع ثواني مرت وفتح عينه لما حس بيد على كتفه وبعدها انسحب الكرسي اللي جمبـه : لاتخـآف .. إحنا معــآه : عبدالرحمن انا انتهيت بنسبـه له ,لكن ربي عـآلم إني دخلته بذا الطريـق لأني ابا احميـه [ في المــآضي ] وقبل ستـه سنوات من وقتنـآ الحـآلي ..] في فلـة همــآم وبتحديد بمكتبـه الخـآص ..الأدراج مفتوحـه الدواليب , ملفات مرمى بعشوائيه على المكتب سحب مسدس همـآم وخرج من المكـتب وانفاسـه متسـآرعه , نزل الدرج بخطوات سريعه فتح باب الفلـه ووقف لما لقى همام قبـآله همام بصوت خافت وعينه تتفحص حسام : على فين ذراعه اليسار خلف ظهره , رفع حاجبـه : بخرج مع الشباب همام سكت للحظـآت وبعدها اتكلم : سهراتك كثرت _ طالع بالوشم اللي مـآيل للإحمرار في حواف الرسم_ حترجع برضو اليوم بـ وشم ثاني ولا اكتفيت وخرجت الهبل اللي براسك حسام بحده وبااستهزاء : نعم ياأبويا ؟ حتحشر نفسك في جسمي كمـآن ! لحظـــه صمــت همام يحاول يتمــآسك ويده المقبوضـه تدل على محاولته وحسـآم عنـآده كاسي وجهه : ممكن تخليني امشي همام مازال واقف في طريقـه ثانيـه ثانيـن وبعد عن طريقـه مشي وقدم يده اليسار للأمام عشان يخفي المسدس من نظرات همام لكن ذيـك الفتره كان همـآم بصحتـه بقوتـــه الجسـديه في اقل من ثانننيــه جا من الخلف لف ذراعه اليسار ورى ظهره وذراعه همام اليمين حولين رقبة حسـآم : فيين حتروح وبيدك ذا الشي حسـآم حاول يفلت من مسكتـه وهمام مثبتـه صرخ بصووت مفجع : قووولي فين تبى تروح حسـآم بصعوبـه انسحب من بين قبضة همــآم رجع همام للخلف ورفع اياديه بدفاع لما حسـآم رفع السلاح لكن سرعان ماخفض يده بصدمـه لما حط السلاح على راســه همام بصوت متقطـع : حـ حٌسـ آم ..نـ نزل المسدس حسـآم : كم سنـه مرت ومحد قادر يمسكـه كم سنــه مرت وانا مو قادر أعيش همام شد على حوآجبـه رفع يده باارتباك: ايش يعني ! حسـآم بجنون والمسدس مازال على راسـه , عيونه مايله للإحمرار الدموع بتزيـد فيها وصوته بيهتـز : سمعت مكـآلمتك ياتخلوني بينكم ياتخليني ارتـآح من كل شي اعيشــه همام مرر يده على عيونه وقوته بتختفي مع الخوف : اتعوذ من الشيطان ونزل المسدس حرك راسـه بنفي : اعطيني سبب عشان اعيش خليني اشتغل معـآك وانا قاطعه همـآم : حسام بلا جنان ماحبيعــك بعد ذا العمر حسام رفع حاجبه : انتا ليش بتتمسك في وآحد مايتمنى حتى يشوف وجهك ! همام بلل شفايفه بتوتر : اعرف انك مخنــوق ومابتفكر بكلامك حسـآم : اديني كلمـه همام : نزل السلاح بقول حسـآم اكتفى بصمت وعينه على همام بينهم 5 خطوات همام جسمـه يتنـآفض رفع يده اليمين بتحذير وصوتـه خانــه حسـآم عيونه تعبر عن جنــونه قرب همام خطوى وحسـآم رفع حـآجبـه ودموعه بطرف عينه : خليني اشتغل معـآك همام بضعف حرك راسـه بنفي وشــد يده على السلاح وطـــلق غاص قللب همام مكـآن الرصاصـه فاضي حيوقف لا ضغط للمره الثانيه لكن همام اندفــع باتجاهه وانطلقت الرصـآصه للسمـآ واترمى المسدس بين العشب وحسـآم ثابت مكـآنه همام ضربه بجنــون ضربـه من خوفـه من تعبــه معـآه وقلة حيلتـه ,., بيدها كـآسة مويا وتمشـي بسـرحان في البيت جلست في صـآلة البيت الاضاءه خافته عمها انطرد اتهـآن ,جدها اتبرى منـه , عمها وعمتها قفلو ابوابهم في وجـه محروق قلبها لأنها سكتت ! لأنها عاشت طول عمرها خايفـه منـه ! حاليا ردة الفعل منصفه لكن متأخره متأخره لدرجة انها مو قادره تشفي غليلها فيــه ! دموعها بعينها ومو عارفه اذا احساسها طبيعي ولا هيا بدأت تحقـد وتكره بشكل يتعدى المعقول ! صحبتها كلامها صح اخذ جززآتــه هوا ومـآلك لكن فيـه نصف روح محرمـه بتتسلل لأعمـآقها وتقنعها إنو ماأخذو جزآتهم إنه همـآ مجرد وقـت وحيقدرو يكملـه حياتهم وهيا تعيش طول عمرها بتجاربها السيـئه "عـآدي انا عشت طول عمري بعد خـآلد وقدرت اتجاوز المـ " وقبل لاتكمل قاطعت نفسها بهجوم " لأني هبله مو يعني اتجاوزت المره الأولى المفروض اعيش نفس الإحساس أهو جا واحد عيشني نفس الشي لكن لو اخذت موقف لو كآن ماخليت رجال يقرب مني لو ماخليت اي رجـآل يتعدى حدوده معايا بمزح بكلام حتى بخطوبه ايوا كلهم اساسا في النهايه يبو شي واحد كلهم وسخيـن وانا حربيهم الإثنين والله حكون بحياتهم الذنب اللي ماينغفر " انقطع حبل افكـآرها لما امها فتحت باب البيت وكآنت جايه من برا بيدها شنطتها حاولت رهف تخف من ملامحها المشدودده رفعت بتوتر الكاسه لشفايفها وشربـت امها ملامحها مايله للبكى وقفت وسئلتها بصوت هادي : اتعشيتي رهف بكذب : إيوا امها حركت راسها باايجاب ماقدرت تطـآلع بعينها كثير اتوجهت لدرج وطلعت لغرفتها رهف خلاص اتعودت على دي النظره حطت الكاسه على الطاوله واخذت الجوال " واضح إنو مـآلك طلع عزيز على قلبـك " ماردت من ساعات طويله , اتعلمت من مـآلك التطنيش كتبت " ماحتقدر او تقدري تستفزيني بالعبارات ذي " خمسـه دقايق وقفت مشيت طلعت الدرج وجاها تنبيه عرفت إنو رد عرفت انو محتاجها اكثر من حاجتها له دخلت لغرفتها قفلت الباب وردت بصوتها " خليني اعرف اول مع مين بتكلم " _" وآحد ماحيهمك اسمه لكن يهمك شي وآحد انو بيفكر نفس تفكيرك " رهف " وتتوقع انا في ايش افكر ؟ " _" تفكري كيف تقدري تكملي حياتك بدون مايخطر في بـآلك اي شي يخصـه " رهف قرأت الجمله مرتيـن , بلعت غصتها وعلقت بتعليق صحبتها " وتتوقع لو اخذت وظيفته من بين يده انا حرتـآح " _" لفتره بسيطه ممكن " رهف " مافي شي حيريحنني " _ " في " " لكن مافي شي يرجع الوقت لورى و يمحي اللي سار" " رُدي اعتبارك وخليكي إنتي التجربه السيئه بحيـآته خليكي الخط الأحمر اللي اتجاوزه ودخل لمنطقه محظوره " دقات قلبها اتسارعت , تركت الجوال للحظـآت ورجعت اخذته " وانتا .؟ كيف تعرف كل شي عني ؟ " ثانيه ثانتين ثلاثـه كتبلها " لأنكم تحت عيني " " أو بالأصح " " كآن بيننا فاصـل , انام على صوت انهيارك واصحى على نفس الصوت " " ماأنسى ملامحك في المطعم لما صدمك بالحقيقـه قدام الكل , شوفت انعكاسي فيكي بذيك اللحظـآت " " وشوفت كيف كآن بارد ولا هزيتي فيه شعره " " ماعرفت كيف قدر يقاوم ضعفك ونظراتك " "ماعرفت كيف كآن ينام على صوت بكآكي " " اتوقعتي انك حتدمريـه بحركتك الأخيره ؟ " " دمرتي نفسك ودمرتيني , ذا اللي سويتيه " الجوال يهتـز , دقات قلبها اتعدت الجنــون مررت يدها على صدرها يآمن ماقدرت تكتبلــه شي كلامـه تعيد قراأتــه مره ومرتين وثلاثه ! اتذكرت تعليقاته السطحيه في المطعم , اتذكرتـه صمتــه يوم جمعتهم مع عدنــآن " دمرتي نفسك ودمرتيني , ذا اللي سويتيه " " دمرتي نفسك ودمرتيني , ذا اللي سويتيه انفاسها مسمـوعه كتبت بصعوبـه " مافكرت اضر احد غير مـآلك والله " يامن " حاولت كثير افهم ردة فعلك وفهمتـها لكن خرجتي خسرانه ونقدر نقول اديتيه اللي يباه " رهف " انا اسفه لأني ضريتك لكن انا كسرت مآلك ذاك اليوم " " ماخرجت خسرانه " " لأول مرا مالك يترجاني ماسوي شي " " لأول مرا كان يطلب مننا نتكلم " " كل اللي احسـه إنو ماكتفيت لكن عارفه اني دمرته بحركتي " _ " ومين ارسلك مقاطع الصوت " رهف " مدري , كانت اشرطه قديمه في شنطة ملابسي , فيه حاجات ثاانيه ماتخصني ولقيتها في عفشي " " لأنه الخدم عبو اغراضي " ماعلــق قرأ كلامها ومـآرد رهف "ليش تتوقع اني اديته اللي يبـآه ؟ " _ " ماحتكلم بالتفاصيل نرجع لموضوعنا ؟ " رهف "لا " " لما حطيت رقمك طلعلي كدا إسم ولاواحد منهم يامن " _" ومين قال انا يامن ؟ " رهف رفعت حوآجبها الاثنين بصدمـه " مين حيكون غيرك !!! " _ " نتقابـل .؟ " رهف " لا طبــعا " _" اجل ننهي كلامـنا هنـآ " رهف غيرت جلستها بعدم استيعاب كتبت بسـرعه " انتا غرفتك اكيد جمب غرفة اخوك وانتا الوحيد اللي جبت سيرته " _ " شوفتي بعينك مين عايش بالغرفه اللي جمبه .؟ " رهف " يعني مين حيكون ! انا ماأذيت احد غيرك " _ " شكلك بتأذي ناس كثير من حقدك لمـآلك بدون ماتحسي " رهف زفرت بتوتر وكتبت " لاتستهبل دحين " _ " نتقابل ؟" رهف " مابى اشوفك " _ " اجل مالنا نصيب نعرف بعض " رهف " احسن برضو " _ " كآن دايما يقولك فكري قبل لاتتكلمي وانا حديكي فرصه تفكري قبل لاترفضي " رهف " انا عارفه انتا ميــن مقاطع الصوت كانت عنك " ارسلها موقع لأحد الأماكن العـآمـه _ " بكرا الساعه 5 " _ " لاتخافي حوليننا الكل " _ " لو ماجيتي الاسئله حتزيـد ومع السنين حتتمني دي الفرصه " _ " مع سلامـه " رهف " ماحجي " كلامها ماوصل لكن برضو ارسلت مره ومره وثلاثـه والكلام مايوصل مازالت رهف المجنـونه اتصلت على الرقــم وجاها مقفل رمت الجوال على سريرها " مستتتتفز " مررت اصابعها على شفايفها وصوت تنفسـها عـآآآلي مخنوقـــه كلامــه يلعب براسها " رُدي اعتبارك وخليكي إنتي التجربه السيئه بحيـآته خليكي الخط الأحمر اللي اتجاوزه ودخل لمنطقه محظوره " " رُدي اعتبارك وخليكي إنتي التجربه السيئه بحيـآته خليكي الخط الأحمر اللي اتجاوزه ودخل لمنطقه محظوره " " شوفت انعكاسي فيكي بذيك اللحظـآت " اتذكرت تعليـق مـآلك في الأشرطه " اسكت ولا اروح اكلمـو ؟ , اواجه امي ولا ابويا ولا محممود ولا يااامن ,ولا انسحب واخلي الكل يستغفل الثاني ! " بدأت تحلل " يمكن راح كلمـه ورماله الحقيقه في وجهه " شدت على حوآجبها " حتى لو هوا الي كلمـه ايش دخله مـآلك ! حيزعل من امـه بس مـآلك ماله صلاح !!!" فيه شي بالنص مو فاهمتــه قامت من السرير اتوجهت لباقي الأشرطه الموجوده عندهــآ حتسمــع كل شي حتفـهم سر ذي العيلــه نوم متوآصــل , راحــه مابعدها راحــه صحي ورجع لضجيج الحيـآه لجنـون وقساوة وثٌـقل الأيام اللي يمرو فيــها ... كوب قهـوه اول شي أتمنـآه عشان يفك الصداع اللي فاجئه من اول الدقـآيق اتوجه لجواله على تسريـحة غرفتـه واتصل على يامن بدون تفكيـر رد عليـه مـآلك بصوت كلـه نوم : متى فاضي ؟ يامن : فوقت من غيبوبتك ؟ مـآلك : يامن اهججد وجاوبني يامن : لعيونك افضى مـآلك : فين اجيك يامن : لاتعب نفسك اجيك لحدك مـآلك : قلت فين اجيــك يامن ولا كأنه سامعه : اخلص مشاويري وحجيك بنفسي إلا تعبك ماأرضى عليـه مـآلك عِرق ضرب في جبينـه من اسلوب يامن : لاتتأخر قفل منـه , دخل للحمام وبعدها أتوجه لغرفه ملابسه , بلايـز رسميـه معلقه باانتظام ورى بعض تحتها بناطيل رسميه والرف الثالث جزم كلاسيسكه القسم الثاني تيشرتـآت باألوان تناسب شخصيته , رف جينزآت وشورتات , رف جزم رياضيـه القسم الثالث ملابس ريـآضيـه , قسم جاكيتـآت رسميـه , ملابس الدوآم في منتصف الغرفـه رفوف من قزاز مرصوص عليـها هوسـه ساعاته , نظاراته الشمسيـه , محافظ في الجهـه الأخرى هوسـه الثاني عطوره المرصوصـه بعنـآيه أخـذ بلوزه رمـآدي عليها شعار صغير " polo " بالكحلي , جينز وماكان موده يسمح يضيـف اي شي للبسـه بمجرد مالبس خرج من الغرفـه رايــد ماسك جوال امـه ويتفرج يوتيوب ... عينه انتقلت بتردد كبيـر عليـها جالسه بطرف الكنبه رافـعه رجولها وعينها على الطاوله اللي قدآمها قفل باب غرفتـه بصوت مسمـوع ورايد بردة فعل سـريعه نزل الجوال وابتسم حس بنظرتها اتجاهه لكن نظره خاطفـه نظره ماتعدت الثانيـه كم ســآعه مــرت , 10 ساعات ارتـآح بس هيا ايش سوت ..؟ دخل للمطبـخ وحس بخطوات وراه رايـد وقف عند باب المطبخ ,رجع اياديه ورى ظهره وقال :ليش نومت كثير انا بس نومت ساعه وحده صحيت ماشوفتك مـآلك فتح الدولاب خرج علبه القهوه التركيـه : كنت تعبان رايـد دخل لوسط المطبخ وعينه على مالك وهوا يسوي القهوه : محد يقوم اخر الليل يشـرب قهوه مـآلك طالع فيه ورجع يقلب ويمزج القهوه مع المويا قبل لايحطهم ع النـآر : وايش فهمك انتا بالقهوه رايـد : ماما دايما تسوي لجدي بس يطلب في العصر لما يششوفها تشرب بالليل يقولها الجني يشرب معاكي مـآلك وقف تقليب لثواني ورجع يقلب ثاني وقال : أمك تحب القهوه ؟ رايـد: إيوا مـآلك مـآعلق اخذ قارورة مويـآ وزآد الكميـه رايد يمشي في المطبخ ويلعب بالدواليب ومـآلك متوتر من حركاته عدسة عينه كل شويه تجي عليـه وعشان يخليـه يبطل لعب قال : انبسطت اليوم ؟ رايد وقف حركه وحرك راسـه باايجاب : ايوا انا احب الكوره كآنت عندي كور كثير بس كسرت بيت جده كلو وعصبت ورمتهم مـآلك : محد يلعب كوره في البيت رايـد : عادي أنا احب مالك : حتى لو تحب المفروض ماتلعب في البيت رايـد : ايش فيها انا انبسط مـآلك حط القهوه على النار : طيب ذا تصرف غلط ولا جدتك ماكان زعلت منك رايد رفع عدسة عينه على فوق ونزلها بسرعه : ايوا جدتي مرا تحبني ماتزعل مني الا لما اكسر اشيائها مـآلك : هيا انتبه لا تكسر شي في بيتي رايد : انا طفشت , ماما ماتخليني اتحرك عشان لاأخرب البيت متى حنروح ؟ مـآلك جهز كوبين قهوه ومارد على سؤاله مشي رايد بااتجاهه واشرله على الدولاب : ابا اجلس فوق مـآلك: اجلس على الكرسي رايد حرك راسه بنفي : لا هنا حلـو مالك : هنا غلط محد يجلس فوق الدواليب ! رايـد : ايش فيها يعني مـآلك : بقولك انا غلط تبى تجلس روح على الكرسي رآيـد دار جسمه ورجع يحوم في المطبخ وبعدها خرج بدون مايتك كسر بنفسـه لكن ماله خٌلق إنجاز انو اقنعه على موضوع الكوره وفاز بالنقاش ثواني وصب القهوه في الأكواب لكن ماقدر يخرج حيقدملها كوب قهوه لو رفضتـه ؟ لو قالت مابى ؟ مايحب الرفض , مايحب يقدم شي بطريقه توضح تقربه او اهتمامه اخذ كوبـها اتوجه للمغسله وكبـه وخرج بكوب وآحد , جلس في الصـآله بطرف نهايه الكنبـه وهيا بطرف الآخر ورايـد رجع للجوال والصمت شرب شويا من القهوه , حط الكوب في الطاوله الجانبيـه , ططـآلع فيـها تمرر يدها على الجينز , إرهـآق طاغي على وجهها : مانومتي ؟ ماردت ولا طالعت حيبادر ؟ لا سكت اخذ كوب القهوه يسـرى : أبا بس اسمع صوته عشان اقدر انـآم ..بس دا طلبي مآلك مايبى يديها كلمـه ويخلف فيها فاغير الموضوع : اهلك ماتصلو ؟ يسـرى : ماما وصلت لأخرها من فراس , قلبها مو مطمن من يومها كآنت حاسه وإحنا _ شدت على حوآجبها وقالت بااستهزاء _ قلنا عنها أوفر وتحبه بشكل مبالغ وصلنا لمرحله انو بدأنا نتضايق لما تفتح سيرته وتعيد موال كل يوم _ خفضت صوتها _ بس ربي جازاني حسيت فيها حسيت ايش يعني كلمتها لما تقولي قلب الأم دليلها ماكانت تطـآلع فيـه هوا له نصيـب بذا الشي لو مروى عرفـت انو فيه شي ماحتغفى عينها زيـها لو فعلا قلب الأم دليلها ليش لدحيـن ماوقفت امـه عند باب بيتـه وجات تطمن عليـه ! مشاعر يسـرى طبيعيـه لكن بعينه ماكانت طبيعيه , مشاعر طول عمره يتمنـآها ليش ماحست بضغط زي امـه وفكرت تعيش لنفسها ! عنده فضول يعرف حياتها كيف كآنت مع زوجها ! كيف اتجرأت تشـرد وتاخذ ولدها من مدينه لمدينـه وزوجها وراها ! زوجها بيده سكيـن ! لو ماأنقذها بديك اللحظـآت كآن انتهت ! عارفه جنون زوجهـآ وجازفت بكل شي ماقدر يرخي عينه من عليـها نسي حتى يعلق على كلامهـآ وماكانت مستنيـه رد منـه ,تفكيرها بكل شي مخليها ناسيه كليـآ وجوده وفزه الإثنين بنفس اللحظه لما رمى رآيد جوالها لأخر الصـآله فجأه ! يسـرى طالعت بجوالها وبعدها بولدها قدمت لطرف الكنبه بصدمـه : ااايش بك !! رايـد سحب جسمه بااتجاه المخده واللحاف وانسدح بدون مايعلق يسرى قامت ووجلست جمبـه : ايش الحركات دي يارايد من متى كدا تسوي راييد ماعلق سحبته وجلسته بالقوه : بكلمك رد عليـآ شد على حواجبه يسرى اشرت على جوالها اللي بالارض وملامحها طاغي عليها الانزعاج : ليش رممميته رايد : احسن رفعت حواجبها الاثنين بصدمـه!:إنتا مو صغير ع قاطعها : احسن : بكلـ رفع صوته : اححححسن سكتت صدرها يرتفع وينخفض عينها بعين وولدها قامت من مكانها اتوجهت للجوال اخذته من الارض وجات لعنده : ها خذ ارمميه سحبه بردة فعل سريـعه ورمــآه رفعت صباعها بتهديد : هيا احسسن لا تقولي طفشان وتبى تجلس على الجوال لاتقولي اتصليلي على احد اتوجهت للكنبه ورمت نفسها وضمت يدها تحت صدرها ماسكــه نفسها للاتبكي تصرفها صح ولا غلــط مو عارفه تفكر ولا تتصرف رايد قام من الكنبـه , اتوجه للجوال وعين يسرى ومـآلك عليـــه ! وصل لحده رفع رجلــه ودعس عليــه , وشاته بقوه وضرب بالجدار مشي بااتجاه الكنبه وعينه على يسـرى بحقــد وكأنه مو هيا اللي حتنهي الجدال تعابير الصدمه طاغيه عليـها رمشت بصعوبـه ! اخذت أنفاسها بصعوبـه مـآلك قام من مكـآنه ودخل للمطبـخ قامت يسرى وجلست جمب رآيـد تتكلم بصوت مهزوز لكن بهدوء عشان لاتخوفـه : حبيبي مايسير ترمي الجوال مايسير قاطعها : احسسن : ليش احسن انا ايش سويتلك مارد عليـها يسرى : طيب انا اسفه لو زعلتك خلاص ؟ حرك راسه بنفي يسرى : ايش بك ؟ رفع اكتافه بسرعه ونزلها وحاسته على وشك البكى سحبته وحطته بحضنها : خلاص لاتزعل بس لاترمي الجوال تـآنـ وقبل لاتكمل جا بيبعد عنها مسكته بقوه : سوي اللي تباه طيب ؟ بس لاتزعل 13 دقيقــه ونــآم بحضنها , حطتـه على المخده , غطتو باللحاف اتوجهت بااتجاه الجوالاخذته الشاشه مشطبـه لكن لسى يشتغل اتوجهت لغرفة مـآلك , دقت الباب فتحلـها احمرار طاغي على الجزء السفلي من عينها : ممكن اطلب طلب ؟ مـآلك: اطلبي : ابا اخرج شويا واخلي رايد هنـآ , ماحيصحى دحين إلا الصباح مآلك : فين حتروحي ؟ : بمشي شويـه : الساعه 12 الليل !! وانتي عارفه وضعنا : بجد مخنوقه ماليا نفس اجلس هنـآ رخى عينه من عليها وهوا يتحاشى نظراتها عدل نظارتـه وقال : لو تبي اطلعي على الأقل السطح مكان مفتووح وآمن : طيب مشيت من قدآمـه , اتوجهت لشنطتها اخذت سماعاتها رجعتلـه وقالت : اتصل عليا لو صحي ومعليش لأنـ قاطعها : اطلعي عادي لاتشيلي هم كآنت حتمشي إلا قال : إحتمال صاحبي يجي حتصل عليكي لما يخرج واديكي خبـر حركت راسها باإيجـآب , اتوجهت لباب الشقـه وطلعت لفوق لمكـآن بعيــــد عن ولدها تبكي زيي ماتبى ماتفكر اذا صوتها حيسمعه حيصحيـه , ماتفكر مـآلك ايش حيقول عنها مقيــده في بيتــه تبا تبعد شويــه بس شويـه ... ,’ في مصنـع الألعـآب قفل من مآلك وفتح الباب الفاصل بينه وبين فرآس واقــف يلبس التيشيـرت اللي جبلـه هوآ يلبسه بصعوبـه نزل البلوزه وههوا شاد على ملامح وجهه وفلاشات تزيـد بعينه من ألم جسمه لكن الإنتقـآم مٌفــجع اطلاق سراحه بعد ذي الأيام الثقيله والخسارات الفادحــه يفوق اي ألم يمر فيـه يامن : لو تبى ترتـآح ارتـآح فراس ولا رد عليـه جلس على السرير وعروق جبينه برزت وهوا يكتم ألف آخ ممكن تطلع بدي اللحظـآت ثنى جسمـه للأمام ولبس جزمتــه ووقف مشي بااتجـآه الباب 5 خطوآت فتح الباب طلع الدرجـآت مجرد ثلاث درجات ووقف حركـه لما مسك في الجدارورخى راسـه للأسفل يامن مازال يعطيه عروض للتراجع لكن مارضي شد على عيونه ,اخذ نفسه وكمل طريقه خرج للمصنع , الاضائات مقفلـه , اجهزه بكل مكـآن لكن برضو مغلقـه مو عارف فين هوآ ... مشي ورى يآمن فتح الباب الجانبي وخرجه من المصنع على سيارة يامن سيارة ماتقل فخـآمه عن اخوه ركب في الأمام ويامن شغل السياره وقبل لايحرك قـآله : حديــك فرصه أخيره ممكن تندم طــ قاطعه فراس : ابا اشوفــه يامن : فكر بنفســك ومستقبلك فراس عينه خاليه من اي حيـآه ماعلــق يامن اتوقع انو اتراجع قال بشك: ها ؟ فراس دار راسه بااتجاه يامن : قُلتلــك محد ,,حيلمسـه ,,,غيري بلل شفايفـه وطالع في الطريق وهوا خافي ابتسامة الإنتصــآر حرك السيـآره تحت صمـــت طويــل أعطى فراس حريـة التفكير مايبى يتكلم بكلمـه وحده عشان لايشتته التفكير قبل الشروع للقتــل لحظـه يعرف إحساسها و جنونها هنــآ تبدأ روحـه الشريره تتحكم فيـه هنا تتحد مع عقليته ومبادئــه دقائق ولحظات " فـــرآس " مازآل يحتفظ باإسمـه لكن هويتــه طٌمسـت وقف السيـآره لم تبدو عليـه اي بوادر من التردد فتـح الباب ونزل من السياره ... السـآعه 11 الليـــل ... مواقعهم خخاليـه دايمـآ من السكـآن مصــآنع مستودعـآت مساكن مهجوره .. كآنت دي المره بنفس العمـآره اللي انسحبت فيها صبـآ دخل لنفس لدرج اللي طـآحت فيه كذا مره وهيا تترجى خاطفها يسيبها وهوا مستمتع باأنغام جوالـه وقف قدام باب الشقــه اللي اياديها ورمــت من كتر ماتضرب وتبا احد يسمعها كآن ضدهــم , حاليــآ وآحد منهم وتفكيـره زيـهم يبا يٌقتــل .. الدور الأخير , دق الجرس , فتحلــه خاطف صبــآ واشرلهم بدخـول خاطف صبـآ خرج من الشقـه وكأنه انتهت مهمتـه هنـآ وصـل يامن لنقطـه اللي يباها وقف بطريـق " فِـراس " : اسمعنـي , خلي كـلامي في بـآلك , كٌل وآحد يشتغل عشـآن الفلوس , سلمـآن اللي جوآ مأمور لك حرية التصرف معآه لكن لاتنسى إللي أمرهـم بمجرد قتـله ماحيكون عندك وقت تزور احد من اهلـك , تبا تعيش ابتـر الموضوع من بدايته عشان تقدر تكمـل حياتـك, نصيحتي لك لاتقرب من اهلك لاتتواصل معاهم حاليا إلا لما تنهي كبيـرهم _ رفع مفاتيـح قدآمه _ ذي سياره حتلقاها في الشارع المقابل بعد ماتخلص من سلمـآن خذها _ اشر على الباب _ حتلقاه هنـآك يامن حط المفاتيح في المسمار المعلق بالجدار فِراس : ليش بتساعدني : مو إنتا الوحيـد اللي ساعدتـه , كل شخص ظلمـه اخويـآ حاولت اساعده , مآلك كل مايكبر يدمر اللي حولـه _حرك راسه بنفي وقهر _ لما يوصل انو يطلب يقتل طفل ماله ذنب انا هنـآ ماقدرت اكون واقف في مكـآني اتفرج _ رخى عينه للأرض _ انا اسف مع إنو الكلمه ماحتردلك هوا ولا حترد زوجتك لكن ذا اللي اقدر اسويه لك يذكــره , يزيــد جنونـه قبل لايخرج قبل لايتركله الباب مفتوح والدنيا كلها بين يده يمشي بجنونـه فيها دموع يامن المصطنعه كآنت بعينـه انسحـآبه وكأنه يٌجـر ألمــه ويشرد من نظرات فرآس .. تَــركه في الشقـه لوحده فراس كأنه بحلم مٌرعب يحاول يكون الأقوى لكن حيفوق وحيرجعله كل شي حيقتـل لكن ماحيفكر بعواقبـه لأنـه حيفوق وحيرجعلـه كل شي مشي خطوه وصبـآ اترسمت بعينـه خطوه ثانيـه وبكـى رايـد يعلى خطوه ثالثه وداعه مع صبـآ خطوه رابعه انتزاع رايـد من حضنه خطوه خـآمسـه خبر حملـها خطوه سادسه انغراس السكين بيده خطوه سابعه شادي يدخل راس رايد داخل المويا خطوه سابعه مسكـة صبـآ ليده قبـل لاتخرج ووقف عند الباب دقات قلبه منتظمـه انفاسـه منتظمـه ألم مايتجسـده إحسـآس ! مد يدو لمقبض الباب وفتحــه صوت مزعج طغى في المكـآن غرفـه فوضويـه مليئه بالكراتيـن , الأثاث المكسر , 4 لمبات بيضـآ طويله موزعه على كل جدر لمبـه تشتغل لمبه تطفي وتقفل ولمبتيـن حوليها سواد ومطفيـه وسلمـآن بالمنتصف شايفه من الخلــف على كرسي مربط نفــس وضع عفـآف خطوآت اخرى , رفع سلمان راسـه وحركه لليمين واليسار بتعب مو شايف مين جاي بااتجاهه بس يبا احد يرحمـه ياأأن وقف فراس قبـآله رفع حوآجبه سلمـآن وعيونه مرهقه دموعه على خده !!!! جسمه سليـم ! كل شي فيه سليــم لكن ذقنه كله دم ولصق مقفل على فمـه اياديه مربوطه للخلف رجوله مربوطه بعواميـد الكرسي امممممممممممممم بيتمتم وفراس مافي شي كاسي على وجهه ملامحـه ماتدل على حقـده قهره اياديه راخيـها مجرد عدسة عينه تنتتقل على سلمـآن 10 ثواني ونطق فراس بصوت مبحوح : كيف ..كيف قتلتهم ! حرك راسـه سلمان بنفي وعيونه توســع ضعفـه طاغي عليـه فراس كل مراحل تعذيبــه مرت عليــه كل صرخاته المه فابيتخل مرتــه وولد اختـه ايش شافــه ! قبض على يده اليمين لكن يده اليساره ماقدر يحرك اصابعه ونزلــت دمــوعه ولكمــه بكل قوتـه لوجه سلمـآن وطاح سلمان والكرسي في الأرض اممممممممممم في ثانيــه وحده دقات قلب فراس اتسارعت انفاســه جنـونه شايف سلمـآن بس لحظـه سواد تحجب عقلـه روحـه لحظه عدم التفكير عدم استيعاب مٌسيــر بحقــده وألمــه لحظه مو سامع فيها صرخات سلمان كآن سامع صرخاته كلمات صبـآ المتشائمـه بكى رايـــد المفجوع يررفع رجله ويضربها بوجه سلمــآن وكأنها شي المفروض ينكسر يتهمش يتساوى بالأرض اممممممممم رفــع فراس الكرسي ومسك سلمــآن ورجعه لوضعيته والدم خارج من خشمه , بصمات جزمـة فراس مطبوعه في وجهه ومنتشر الدم فراسس وجهه مايل للإحمرار قال بدون عقــل : بتتألم ها !!!! تتوقع حقتلك بسهولـه ! لكمــه ثانيه وثالثه ورابعه وسلمـآن مثبت على الكرسي وراسه يترنــح مد فراس يده اليمين بااتجاه اللصق المغطى بفم سلمــآن وسحبـه فم سلمـآن مغلق عيونه تفتح وتقفل بآعد بين شفايفـــه بصعوبـه آآآآآآآآآ لسانه مو قادر يحركه فتح فمـه زيـآده يتكلم لكن كل اللي يطلـع منـه طلاسم ! شد على ملامحــه واتكلم ودموعه رجــع فراس بالخلــف لما استوعب لسانه مقطــوع ! وسلما يشتكي يشتتتكي ويتكلم مافي مخارج حروف مافي كلمـــآت مفهومــه اتصلب فراس للحظـآت من الصدمـه وسلمان مازال يحاول يوصلـه كلامـه يشد على لامحه بقهر يحرك راسـه بنفي , دموعه مابتوقف من الأللللم المبـــرح فراس بدي اللحظـه يفكر كيف انقطع لسانه .! كيف مافي نزيـف ! ايش سـآر ! قطعوه وكوه ! مين همــآ ! قرب منـه وقال : ميــن ورى كل اللي بيسيــر !! يتميم بعبارات كثير ورى بعض فراس شد على شعره وقربــه منـه قال بشـك : مــآلك ..!؟ حرك راسـه باإيجــآب وجنــون ... [ قبل لايدخل فرآس لسلمـآن .... في الأسفــل ] يامن وقف قدآم خـآطف صبـآ واعطاه الظرف : لو شادي اتصل عليــك أعطيني خبــر : اكيد استاذ مـآلك ,.’ دخل للعمـآره وشافها طالعه الدور العلوي , مالت ملامحه للإستغراب !! اتوجه لباب شقـة مـآلك ودق الجرس فتتح الباب وقبل لايتكلم اشر حسـآم على الدرج : دي اخت فراس اللي طلعت !! مـآلك : إيوا حسام : فين رايحه ؟ مآلك : تبا شوية هوى قلتلها تطلع فوق حسـآم : اها ! ..في اي خبر جديد عن فراس ؟ مآلك : لا على كلام امس حسام حرك راسه باإيجاب بدون مايعلق : ايش مسوي مع اهله ؟ مــآلك :وضعهم صعب بذات ولدها حسام زفر بصوت مسموع : كل شي بيمر فيهم ااكبر منـهم , عيله ماتستاهل ذا كلـه والله ماتستاهل مآلك : لو فراس رجع كيف حيكون الوضع ؟ يتكلمه عند باب الشقـه , اصوات جدآ خافتـه حسـآم : مقاطع الصوت تشفع كثير لفراس بذات بعد ماتمسك , سلمان وشادي اتمشكله وبرؤه كليآ بكلامهم مآلك : وإنتا ؟حتخليه يروح يقدم برائته واحتمال عدنان يخرج منها ! حسام حرك راسـه : ماحظلم عيله كامله عشاني اللي شافـوه كفآيه مـآلك سكت حس بغصته وهوا ينطق بالكلمـآت .. حسـآم بشرود قال : لو روحت ووقفت قدآم عدنان وقلتله انا حسـآم إيش حيسير ؟ مالك : مدري ! _ طالع في الساعه قال بتردد _ تعال ادخل حسام ضيـق على عينه : لا مـ مالك قاطعه : ياشيخ تعال بس شويــه دخلــه لغرفـه فيها مكتب وكنب , جلسو ... مآلك : ايش حتستفيد لو وقفت قدآمـه وقلت انتا ميـن ؟ حسـآم سند جسمـه على الكنبه سند ذراعه اليمين على ذراع الكنبـه وخلل اصابعه بشعره : والله ياامالك مدري بس خلاص أقتنعت انو مافي شي حيدينه , اليوم داوم في عمله وكأنه مافي شي بيسير ! مآلك : عدنان له سنين ساحب نفسـه _ عقد حوآجبه لما اتذكر شي _ قصي اسمك وهوويتك مزوره ولا انتا ايش وضعك ! حسـآم : لا طبـعا حطوني بعد الحادث تحت حماية الشهود اسم جديد بيت جديد بعدوني عن اي شي يخص اهلي وحسـآم مآلك : لمتى ؟ حسـآم : كان المفروض لوقت معيـن ويرجع كل شي لكن شوفت انو احسن حل ادخل لعـآلم عدنان بااسم مايعرفـه مآلك : يعني انتا سمسار ولا لأ ! رفع حاجبـه حسام ومازال يخلل اصابعه بشعره ونظرتـه على مـآلك ماجاوب إلا بعد تفكيــر : مااقـد دخلت جيبي فلوس حرآم مـآلك سكت للحظـآت وبعدها قال : بفكر بس لو كنت وقفت قدامي من زمان وقلت انتا مين ايش كان حيتغير حسـآم : كنت مبرمج اسوي تعليمات _ بااستهزاء _ ألجهات العٌليــآ وماأكسر لهم كلمـه لكن في السنتين الاخيره عرفت اني اكلت تبن معـآهم مـآلك : مين همـآ ولع سجارتــه وقال : يكفيك كذا _ نفث الدخان واتكلم _ فيه اشياء مايهمني حاليا لو احد عرفها وفيه حاجات ماتخصني وكلامي عنها حيخليني انكر جميـلهم ليـآ مـآلك :على العموم كٌل اللي همني انك ماتنسجن حرك راسـه حسـآم بدون مايعلق دق جرس البيت حسام وقف قبل مآلك : شكلها نزلت مآلك : لا مآتوقـع حسام اتوجه لطفايه السجاير على الطاوله وطفاها : أنـآ اساسا ماشي اتوجه الإثنين لباب الشقـه , فتح الباب وملامح الصدمه طغت على وجه يامن وحسـآم بنفس الوقت يامن : أووه ! إنتا برضو هنـآ ! حسـآم طالع في مـآلك ومارد عليـه : يلا اشوفك على خير ومشــي لو يامن مابعد عن طريقـه كآن كتفـه ضرب بكتف حسـآم ويامن طالع فيـه دوبـه حسام بيطلـع الدرجات الأولى إلا قال لمالك بدون مايسئله حتــى : أعـــرف مٌــزتــه قالها بطريقـه استفزازيــه , بطريقـه عارف انو حيسحبــه ثاني مره لإتجاهه وبالفعل طالع فيــه حسـآم وملامحـه انقلبت في ثانيـه جا بخطوات هاديه وقال بشك : إيــش قٌــلت يامن اشر على مـآلك ملامحـه عكس حسـآم كليـآ بشوووش بريئ يتكلم بعفويـه مصطنعه وابتسامه مستفزه : كنت بقول لمـآلك كيف اعرفك مالك قدم قبـآل يامن ورفع اياديه ووجه كلامـه لحسـآم : اخصرك منــه حسـآم دف يد مـآلك : ابعععد خليه يوقف قبــآلي ويعيـد كلمتــه ماصددددددددق يتضـآرب معاه ماصدق يخرج قهره من توصيــله لمنــآل يامن بااسلوب خلى حسام يكبت قهره غصبا عنـه : يخي اسففف حقك عليـآ عيون حســآم نااار مولــع مـآلك في المنتصف وحسام مارخى عينه من على يامن مالك حط يده على كتف حسام وقال : اهبل مايفكر لما يتكلم يامن حيزعل ! لا طبــعا عارف انو حيخليـه يطلع وهوا يشتعل من جوى كسره باإسلوبـه واعتذاره حسـآم رفع صباعه ووجه كلامه ليامن : دي ثاني مره , الثالثه محد حيرحمك منـي رفع حاجبـه يامن وكأنه ماعجبه الكلام حسـآم يدور اي مشكله قال بحده وصداه في العماره طلــع : خخخخير !! يامن بشويش وبثقل وكأنه يكبت شخصيـه مو شخصيته قال : قُلنــآ ..آسفيــن ..ياهووو ودخل لشقـه اخوه قبـل لاينسحب حسـآم وحسـآم طلع لبيتــه وكل تفكيــره كيف عرف !!! مالك قفــل الباب ودخل الا شاف يامن مرجع اياديه لخلف ظهره وعينه تتنقل على البيت وعلى رايـد وهوا نايم على الكنبه وعلى البيانو اللي اخذ حيزكبيـر في صـآلته قال بصوت خافت : أمه فيـن مـآلك اششرله على الغرفـه مشي وهوا يقول بحده : خرجت يامن دخل : ايش بك حتعصب عليا عشان اتعرفت على حبيبته ولا ايش مـآلك جلس : هجدني ياايامن ماجبتك لهنا عشان اتكلم بدي المواضيع يامن يمشي بالغرفه ويمسك الاغراض اللي على المكتب ويهرج : حنتكلم بخصوص فراس ؟ مـآلك : لا ..أجلس يامن جلس في الكنبه المنفرده وماعلق مآلك : اخذ مني يوم كآمل عشان استوعب اللي سمعتـه منك , اعرف انك بتبالغ وماحصدق كلامك لكن حوضحلك كل شي فهمته عني غلـط _ عدل نظارته _ ماعرف من فين جا في بالك كلامك السخيف اني كنت ادافع عنك لأني حزنان عليـك ! او أبــآ أبويا يعرف حقيقتك عشان ورثه يكون ليا ! اديني دليل واحد على كلامك يخي اديني ردة فعل مني تدل على إني طمعان بفلوسـه ! يامن: ماحنتناقش بعد دي السنين انتا اخترت الانسحاب انسحب ولاتبرر مـآلك بحزم : يااامن انا ماأكرهك بعد ماسافرت , امي ججات وقفت قدآآآمي وقالتلي انتا سبب سفر اندي وانتا اللي سويت كل شي عشان تخرج من البيت _ اشر على نفسه _ ايش سويتلك عشان تقرر من راسك ذا كله ,انتا ومروى عارفين ايش يعني خدمنا عارفين انه هما ربونا وكبرونا وكآنو كل شي بنسبه لنا , وحاليا جاي تلومني ! يامن : شايف انو يستـآهل تقاطعني بسبب خروج اندي !! مـآلك : ماقاطعتك انا ومروى من يوم ماعرفنا انك سافرت حاولنا نتواصل معاك لاتنكر لاتنسى اللحظه اللي بديت تتكلم عن اختك وبلاويها مع صاحبي _ بلل شفايفه وغمض عينه وفتحها بنفس السرعه وهوا يتمالك اعصابه _ مشكله وحده فتحت معااها الف مشكله , كلامك كآن وقــح معايا قللت احترامك كثيييير اديتك فرصه وسبتك اسبوعين تهدى وحاولت مره ثانيه اعرف فين انتا واتواصلت معاك لكن ماكتفيت يايامن قلتلي كلام اسوء عاقبتني وعاقبت مروى وانتا المفروض تعاقب شخص وآحد لكن محيتها من الموضوع كل شي بيسير فينا بسببها يامن : مين قال اني محيتها لكن لسى ماجا وقتـها مالك صمت مر عليـه وهول مو مستوعب وبعدها قـآل : إحنا مو اعداءك ! امي غلطت لكن إحنا ماحنتحمل غلطها , يامن انتا تعرفني وتعرف اني مو شخص حجي أدادي وراك واترجاك واقولك قد ايش انتا تعنيلي , محاولتين معاك كآنت تكفيني اني انسحب واسيبك ترجع بنفسك وتعتذر لأنه سكوتي عن حقيقتك كآن خوف عليك قلت مع الأيام حتستوعب لكن اكتشفت من كلام النـآس إنك كاره وجودي بحياتك اسمع هرج من هنا وهناك واسكت لكن توصل انك تجلس قدامي وتقولي حرسلك صاحبك يقتلـك !!!_بجديه يسئله _ إنتا بعقلك ؟ إنتا بتفكر قبل لاتهرج ؟.. اتمشكلنا , بِعدنا , سارت الف مصيبه لكن في النهايه انا اخوك ماتوصل انك تتكلم بذي الطريقــه معايا !!! ولو حتى كآن غرضك تهددني يامن حرك راسـه وكأنــه متفهم كلام مـآلك ... ثانيـه ثانيتين قال بصوت خافت : ماحتستوعب شعوري , بسبب جدآلكم إللي قررت ادخل فيـه في النهايه لقيتني واقف قدآم جثـه ومحد فيكم يرد عليـآ ! _ شد على حواجبه _ كٌل يوم اسئل نفسي لو مانزلت , لو سمعت صوت مالك لكن قررت ارجع لغرفتي , لو وألف لو تجي براسي لكن بدون فايده _سحب نفسه لطرف الكنبه وقال _ مـآلك انا من كثر ماقتلت سرت ماحس الموت بـشع فيه ناس لازم يموتو عشـآن يريحـو اللي حولهم إنتا منهم أمي منـهم كلامك ماحيقدم ولا يأخر شي انتو تعـآملو الكل كأنهم عبيـد عندكم فلازم تأخذو جزاكم وانا صعب اخذ دا الشي بيدي احب اخلي طرف ثاني ينفذ اوامري وانا اتفرج رجــع لموضوع القتــل ! رجـع لجنون كلامــه مريــض نفسي دا اللي متأكد منـه مـآلك بدي اللحظـآت دقات قلبه اتسارعت قال بتوتر : يامـن .. لاتفتح ..ذا الموضوع وخلينا نهرجج من البدايه يامن : البدايه ماحتغير شي مآلك : إنتا ليش بتهرج بكل برود ! تتوقع لو انتا فعلا بذي السكه انا ماحبلغ عنـك يامن بردة فعل سريعه : أتمنــى تآخذ دي الخطوه ماحجي اجلس قبالك واتجرأ ادخل بيتك واتكلم بذا الكلام بدون سبب ابتســم بحقــآره , بدناءه , بجنــون غير مقنع ! مالك وقــف مشي في الغرفـه رايح جاي قدام يامن كيف يكلــمه ! كيف يفهمــه ! وقف فجأه وحرك يده وقال بحده : يااامن حوقف معاك حوقف معــآك لكن أ قاطعه يامن : مو محتـآج احد ولو يهمـك فين صاحبك اديه 24 سـآعه وممكن يوقف قدآمك مآلك : ماحتخرج من هنـآ وانتا بذي العقليــه وقبـل يامن لايتكلم صوووت انفجاار هز اركــآن البيت , لحظظه رعب , تصلللب وبخطوات سريـعه اتوجه مـآلك لباب الشقـه فتح الباب ودخان وحراره نازله من الدور العلوي , طلع 8 درجــآت وشاف شقــة حسام تشتعـــل النــآر تمتــد بشكل سريــع نزل ويامن عند باب الشقــه وقبل لايتكلم مالك اشرله : خذ رااايد واطلع برااا يـآمن شد حوآجبـه ومـآلك دخل بــآارتبــآك شـآل رايـد من على الكنبه , صحي مفجوع لكن ماهتــم خرج ليـآمن واداه رايــد وبصوت عــآلي مع صرخات من الدور العلوي : خذه واططططلع يامن مـآزال واقف رمـآالو غصبا عنــه رايــد وودفــه : بقوووولك اطلــع يامن مشي بااتجاه باب العماره والنـآس متجمهره , دار راسـه للخلف قبل لايخرج وشـآف اخوه طلع واختفى بين النيران .. ,’ قبــل الحريــق وبمجرد مادخل حسـآم شقتـه رفع جواله واتصل على منـآل ..[ ردت وومازال يتحرك بالبيت ومو قادر يجلس من قهره : هلاا منال بتملل وتقلب في صفحات كتابها :ايوا حسـآم : ممكن افهم ياأنسـه منال , الأأستاذ يامن ايش عرف اهله بعلاقتي فيكي ! قفلت الكتاب بشويش : ها ! حسام : اتوقع سمعتي منال رمشت بتوتر من اسلوبه مو من الجواب : ايش ايش سايـ وقبل لاتكمل قلها : ردي على سؤؤؤؤالي اسلوب البلاهه ذا ماحبـه دخل لغرفتـه : ليش بتصرخ ! : والله مدري الأخ الكريم اللي سامحتله يوصللك ويكمل مشاويرك صادفتـه واكتشفت إنو انتي قايلتله ماشاءالله كل شي بيننا منال نزلت رجولها من على السرير , اسلوبه مفجع لدرجه مو قادره تفكر او تستوعب : ليش ايش قلك : هوا إنتي اللي حتحققي معايا ولا أنا منال : والله ماتكلمت مع احد عنك ايش بك لاتتكلم معايا بذي الطريقـه : اهاا خلينا اجل نخمن كيف ممكن عرف !!! _ وبردة فعل سريعه وجه كلامه له _ وللليش اخمن انتي خمني ياروحي انتي استنتجي كيف ممكن عرف منال سكتت للحظـآت وبعدها قالت : اول شي اتكلم معايا بااسلوب عدل ثاني شي اخر مره وصلني قلي انا حبعد عنك بسبب اللي يشتغل معاكي في الكافي وانكرت على فكره لكن انتا يوم ماعصبت بالجوال وانا تعبانه خلته يربط كل شي في بعضه ثالث شي المفروض انا اللي ازعل لما احد يعرف عن علاقتنا ليش بتتكلم بذي الطريقه وكأنك مهتم وخايف من الفضيحه ماشوفتك لما مشيت مع الف بنت قبلي اهتممميت مين يشوف ومين لا حسام : لاتقلبي الموضوع ماأهتم إلا لو إنتي داقه حنك معاه منال : ودا اسلوب تجي تناقشني فيه !!! حسـآم نزف خشمـه حط يده على خشمه وانفاسه متسارعه قال : شوويــه حكلمك منال : لاتتصل لو ماتعرف تتكلم لاتتصل وتقهرني بااسلوبــك انتا ساير مو طبيعي والله مو طبيعي نزلت جوالها وقفلت بوجهه رمى جواله على السرير وسحب المناديل حطها على خشمه وجلس على السرير يحاول يخفف سرعة انفــآسه منال استحلت على عقلــه وقلبــه لدرجة غيرتـه عليـها تعميـه مو غيــور عمره ماكان يغار بذي الهبـآله غمض عينه وكلمـه " مــزتــه " قاهرتــه برغم اعتذار يامن وتبرير منــآل فتح عينــه ومازال حاتط المناديل على خشمه شاف عطر امــه عينه على العطر وكأنه يتأمل امـــه لمدة خمســه دقايق بعد الناديل ووقف النزيـف اتوجه للحمـآم غسل وجهه واياديه زفر بقلـة حيــله ورجع لغرفتـه , سحب العطر جلس على السرير ويطـآلع فيـه يقلب العطر في كفـه مو قادر يتصل على منـآل غبي عارف انو غبــي وغبي لأنه محتفظ بالعطر وغبي لألـــف سبب دقيقتيــن مــرت ورجع يده للخــلف ورمى العطر بكل قوتــه على مرايـة الدولاب وانتشــر عطر امـــه بالمكـآن التحرر شي صعب , حيفضل طول عمـــره قٌصــي حيـآته السابقه حتأثر بكل ردات فعلـه هوسـه بمنــآل حاليا مو مخليـه يمر يوم بدون مايتمشكل معـآها وهوسـه باانتقـآمه مو مخليـه يعيش بســلآم ريحـة العطر اتسللت لراسـه اخد مفاتيــح دبابـه ووقف مشي عدة خطوات ووقف فجأه لما ريحـة الغـآز بدأت تطغى على ريحة عطر امـه ! انتقلت عدسة عينه على غرفتـه ! انتبه لبعض الأوراق متغير ترتيبـها رجع خطوتيـن للخلف فتح دولابـه , ملابسـه مو على نفس تنظيمـه وكأنه احد فتش المكـآن قفل الدولاب بشويش , خطوه تتبعها خطوه بحذر شـــديد عينه تتنقل باأرجـآء المكـآن فتح باب المطبـخ لحد ماضرب في الجدار وبعدها دخل اتوجه للحمـآم وبنفس الطريــقه اتوجه لغرفـة فراس وقف عند الباب , نزل المقبـض للأسفل دف الباب للخلف وضرب بالجدار الغرفه مظلمــه دخل خطوه , سمع صوت خلفــه مالحق يدير ضربــه في راسـه طيحتــه بالأرض رفع الرجـآل شنطته السودآ على كتفـه دخل لغرفـة قصي قفل نافذة غرفتـه كب ديـــزل في الصـآله وولــع المكـآن وشررررد من الشقـه ومن العمــآره ومن الحي كــله الحريــق بمجرد وصـوله للمطبخ انفجرت انبوبــة الغاز كل شي في المطبــخ اتحول لأأشلاء وزادت الألهبــه , بتمشي وحاطه السماعات , يتسمع مقاطع صوت لطليقـها أهتزززت الأرض وقفت في مكانها وسعت عينها بصدمــه ! سحبت السماعات صمت ..... دقيقه دقيقتين وصرخخات من الأسفل اتوجهت بخطوات سريعه بااتجاه باب السطوح نزللت درجات متعدده ومسكت بدربزان والشقـه اللي فوق شقـة حسام مشتعـــله باب الشقـه مفتــوح اصوات خطوات جري نزلت لحد الششققـه المشتعله وزادت النـآر في الدرج انفتح باب الشقـه المقابل للشقـه المفتوحه وخرجت حرمه ورجل في منتصف الثلاثيــن بنفس خوفها نفس فجعتها في الدور اللي تحتـهم , شقــة حسـآم .. ] فتح عينــه بشويش , جلس بصعوبــه واترفعت عدسـة عينــه على النيــران اتصـــلب مارمــش النــآر تزيـد وبيختفي كل شي من قدآمــه بتقرب منــه وهوا مو قــآدر يحرك جسمـه ! عدسـه عينــه انعكس فيــها شكل النــآر وانعكست لحظــه محاولتــه انقاذ امـه وابـوه زحفـه صراخه بكـــآه دمائهم اجسامهم المحتـــرقه ’ أصوات الدفــآع المدنــي , الإسعـآف , النـآس خرجت من غرفتـها ونادت بصوت مفجوع : مااامااا دخلت للمجلس لقت أمها فاتحه الطاقه وتتفرج : يااارب ستتترك يااارب ستـــرك مشيت منـآل بخطوات متتتاليـه وقفت جمب امهـآ وشافت الدوريـن الأخيـره النـآر مغطيــها زجاج نافذه غرف نوم حسـآم تشتعل بشكل كــآمل صدرها انفخض وارتــفع عدسـة عينها جات على مــآلك إللي صرخ بكل صوتــه : بقووولك ابــــعد ودخل بجنــون ثاني للمكــآن نهــآية الفصــل ...] |
|
|
08-08-2020, 10:53 PM | #57 |
الفصل الوآحد والثلاثــين [ ليــس هنـآلك شيئ اسوء من ان تٌعــآد بك احد الموآقف المؤلمـه ] ذكرى سيئـه , موقف لايتنسى مـآزال يتكرر في كوآبيسـه استعـآد وعيـه , فتـح عينــه وتجســد الموقف مرة اخرى في واقــعه الحراره المشتعله يشعر بــها صوت النار وهيا تٌحرق كل شي امـآمها لم يقوى على الحــراك مـآلك ..] دخل بيــن الدخـآن وصل بين شقـه حسام وجـآره النظاره اتحول زجاجها لضباب سحبها ورماها في الارض , رفع ذراعه امام عينه من الحراره باب شقــة حسـآم مفتوح , دخل بدون تفــكير نادى بكل صوتــه : قصصصي اربع خطات وماقدر يدخل أكثــر , كلها مدموره يطـآلع حوليـه مو شايف شي : قصصصي مــآتحمل الحراره , خرج بخطوات سريــعه من الشقـه حاول يطلـع للدور العلوي ,, النار معترضه طريقــه انكــتم نزل ياخذ انفــآسه بالدور الأول سواد على خده اليمين , وجهه المبتل بالعرق , بلوزتـه لاصقه بجسمـه بسبب حراره كآن مدتها 3 دقــآيق وقبــل لايطلـع جار حسـآم نزل بخطوات سريـعه والخوف طاغي على وجهه كلهم في نفس المستشىفى يشتغله علاقتهم سطيحه باأقسام مختــلفه وتخصصات مختــلفه مسك مـآلك قبل لايطلــع وسحبــه , مـآلك من الصدمـه خــرج بيدور على قصي ولا يســرى بين النــآس طـآلع حوليــه في الشخص الأول والثاني والثـآلت والرابع وانفاسه متسارعه مضيق على عينه بسبب نظره ضعيـــف اتـوجه ليــآمن وسحب من يده رايــد رايد بصوت يبكي يقولو ابا مــآمااا يامن يسئلــه ايش ساار لكن كـآن يطـآلع يمينه ويســآره بتشتت , بضيــآع فين يخــلي رآيــد ..؟ شعور غريب بكل شي يعيشـه حـآليا جات عينــه على اخوه وماوثق فيــه ! شعور ماينوصــف ! الإسعــآف بيــقرب التجمهر يزيــدد ومـآلك لمح احد الممرضـآت من سٌكـآن الدور الثالث اعطاها رايــد , طلب منها تبعده من هنـآ عشان لايشوف شي ورجع اتــوجـه للعمـآره وصوت الاسعـآف والدفاع المدني بيقــرب لكن مو قادر يستنى مســكه جاره : فينن حتتتروح بصوت خـآفت وعينه على النـآر : بعد جاره شد عليــه إلا مالك صرخ بكل صوتـه : بقووولك ابــعد ودخل بجنــون للمره الثـآنيـه في الدور الثــآلث يســرى كل تفكيرها برايــد بكككيت تجي لحد الدرج وترجع على ورى من النــآر المشتعله الدرج المؤدي للسطــح مشتعل صرخت بصوتــها : رااااايد واقفــه بين الشقتيــن , بااتجاه الجدااار يسرى ورجــآل وزوجتــه وصرخت بكل صوتــها لما الحرمه من كثر الكحـه والكتمـه طاحت في الارض زوجهـآ مسكها ويرفعها وجسمه يهتز من الرعب : سمممر , سمممممر يسـرى لصقت ظهرها بالجدار ودموعها تنزل وصوت انفاسها عـآليـه ماتحرككت من مكـآنها يمرر يده على خذها ومـآزالت تآخذ انفاسها بشكل مٌفــجع سحب بلوزتــه من جسمـه , غطى فيها شعرها ووجهها رفع زوجتــه بحضنــه ووقــف ثواني بسيــطه , ثواني كآنت تعبر عن جنــونـه وخوفه على زوجتــه حضنها اكثررر واختفــى فجأه بين النيرآآن وهوا يتوجه للأسفل بعدت جسمها عن الجدار لما حرارته وصلت لظهرها تطـآلع يمينها ويسـآرها كآن ملجأها الوحيـد الشقـه المفتوحـه , شقـه مكتومـه مافيها اي منافذ للتهويـه بعدت عن النــآر لكن دخلت لمكآن مسلوب منـه التهويـه تمآمآ في الشقـه السفليـــه ..] بيمر بنفس حــآلتها , انفـآسه ضاقت عليــه رفع يده على مقدمة البلوزه يتنفــس بصوت مسمــوعع , وقف بصعوبــه يحـآول يخرج من غرفـه فراس دار جسمه للخلف , انتبه للحـآف صغيـر اتوجه له مسكــه اتوجه للنـآر لكن ماسوى شي ..! وبـــكي ! قبــل 15 سنــه مسك قمـآش كبيـر امه مطرزتــه كآن يحاول يطفي النار فيـه نزل على ركبــه وبكي مو قــآدر يقــآوم مو قــآدر يقوي نفسـه صعوبـة الإحساس اقوى من إنو ينقـذ نفسـه بدي اللحظــآت دموعه تنزل , والإختنـآق اتمكن منــه الرؤيـه ضبابيــه , دا راسـه بااتجاه الصووت , النار خمدت في الصـآله ورجعت بقوه : قققققققصي مـآلك في الصـآله بيده طفــآية الحريـق , ضغغغغط مره ثاانيــه ولمحــه في غرفـة فرااس اتوجه بخطوات سريــعه , ضغغط للمره الثانيه وانخمد بعض من النار عند باب الغرفـه ودخل بااتجاهه حط الأنبوبه على الأرض , نزل لمستووآآه , قصي يخذ نفسه للداخل لكن مو قادر يخرجـه حط مـآلك ذراعه على ظهر قصي ورفــعه بصعوبـه زاد الحريــق عند الباب ,ا لأنبوبه ماسعفتــه وخلصت, مالك يطـآلع حوليـه , عيونه تحرقـه غمضها وفتحــها جسم قصي بيثقــل سمممع اصووات ونااادى بجننون بكل صوتــه مـــره مرتــين عروق وجه تبرززز وانفــآسه تتسارع شــآف الموت بعيــنه ماكان في مفـــر , الحراره تسري بجسمــه والنــآر تفصل عنهم بمسـآفه بسيــطه اخذ القمـآش الثقيل المرمي وكآن يرفعه وينزززله على النـآر وتخف وثانيه وترججع ويرفعها وينزلهااا ويده الثانيه ممسكـه بصعوبه في قصي يكسب وقــت , مجرد وقت بسيط يحمي فيها اجسآدهم من النــآر دخلــو رجــآل الإطفــآء ببدلهم الثقيلـه واقنعتهم , تركلهــم حسآم خرجــوه قبــله في بــآله يســرى لكن اتلاشت كل قوتـه حاسس انو حيطيــح من طولــه اربـع رجـآل من الدفـآع المدنـي يطفـو الحريــق ويخمد لثواني ويرجــع بطريقه سريــعه يطفـو ويمشــو بخطوات سريـعه وهمـآ يحمو مـآلك قربـو من باب العماااره خرج مــآلك واشكـآل النـآس مو واضحه بعينـه اضاءات الاسعــآف اصوات متداخلــه جري بااتجاهه احد المسعفيــن ومـآلك مازال يدور بعينه عليـها : فينها يمسكه ومـآلك يبـعد يده ويمشي بعشوائيـه ويدور حتى لو كآنت بينهم ماحيشوفها , عيونه تحرقـه وكأنه النـآر كآنت تشتعل جوتها شكلـه مبهدل , ملابسـه مدموره , وجهه ملطـخ من سواد الدخــآن , يــآمن من يــوم مادخل مـآلك ماقدر يتحــرك يبــآه يمــوت ؟ دا الجواب اللي كآن يبا يعرفــه لكن كل دقيقه تمــر دقات قلبه تزيـد خــرج واحد وهوا شاايل مرتــه , منظره يفجع , جسمه العلوي منتشر عليـه اثار الحروق بنطلونه كان لسى يشتعل الناس يحاول يطفــو النـآر وهوا يقولهم : زووجتي ماتتنفس , عندها ربــو , خذوها , خذوها يتكلم بهذيان ومو حاسس بالحروق بجسمـه وصلـو الدفاع المدني بعد دخول مـآلك بدقيقتين الدقيقـه تمر على الكل وكأنها ســآعه حاولو يطفـو النـآر في الدرج عشـآن يقدرو يطــلعو الضبـآب الاسود بدأ يغطي المكـآن ويخرج من نافذتيــن غرفـه نوم حسـآم ومطبــخه خمسـه دقايق ستــه دقــآيق سبــعه دقـآيق ودقــآت قلب يــآمن بدأت توجــعه قال بكل قســآوه " إن شاءالله مايخـــرج " لكن دموعه طغت بعينه وخـرجو إثنيــن من الدفـآع المدنــي وهمـآ ماسكيـن صاحبـه قلبـه غــآص جوتــه اتوسعت عينه اتوقف عن التفكيــر مـآزالت عيونه متعلقه على الباب وظهــر مـآلك من بين الدخــآن نزل درجـآت العمـآره كأنه خارج من حرب مو بعقلـه يمشي ويطــآلع في الكل جري بااتجاهه المسعف لكن مـآلت ملامح مـآلك للعصبيـه وماخلاه يمسـكه مشي يامن بااتجـآهه ومـآزال مـآلك يتضارب مع المسعف :بقولك مافيا شي يامن وقف قبـآله : مــآلك مـآلك رفع حواجبه الإثنين وكآنت مختفيه من سواد الدخان قال : شوفتها ؟ اخت فراس شوفتها ؟ يامن حرك راسـه بنفي مشي مـآلك بااتجاه احد رجـآل الدفاع المدنــي وقبل لايتكلم شاف واحد خــآرج من العمـآره وشايل وحده بين يــده اتــوجه الرجل لسياره الإسعــآف ومـآلك تبــعه بخطوات متتاليــه حطوها على السرير وشافـها اضائات حمرا وزرقــآ من الاسعــآف تلف بطريقه سريعه تضوي المكــآن مو ســآمع شي , شايف بس جسمها وهوا يتحرك بسبايب المسعفين يشوفو نبض قلبها ضغطها لبسـوها الأكسجين دار راســه للإسعــآف الثاني وشـآف حســآم بنفس حـآلتها ! انسحب سرير حسـآم ومعـآه شخص غريب ! طـآلع بيسـرى وركب معـآهم السياره ويـآمن وآقف , منظر اخوه , صدمته نظراتـه تشتته خنقــه إحســآس خنقــه ومايبـى يعرف ليــش مايبى يتعــآطف معآه ..مشي بااتجاه سيـآرته وسط التجمهر المستمر العمـآره فاضيـه من سكانها لكن مازال الحريــق , في سيــآرة الإسعــآف الأولى .. : حســـآم فتح عينـه , صوره بتتكون قدآمـه , شد على حوآجبه , وغمض عينه للمره الثانيـه ,,, في سيـآرة الإسعـآف الثانيـه .. رفعت يدها ونزلت الأكسجين وقبل لاتسئــله قرب جسمه العلوي بااتجاهها وقلها : رايـد كوويس مسك الكمـآمه ورجعهـآ وهوا يتكلم : حجبلك هوآ اياديها الإثنين تهتــز بطريقه واضحه , تطـآلع حوليـها , مافاقت من اثار الصدمـه مـآلك بصوت خـآفت : لاتخـآفي طالعت فيه ونزلت دموعهـآ موقف بسيــط لكن كآن له اثر كبيـر بداخله ... كآن يتمنى إنو يسـآعدها من البدايه لكن شقــة قصي كآنت مرعبــه لدرجه انو ماقدر يتخطاها .. المستشفى تبعد 3 دقـآيق ... مـآلك نــزل من السياره , جلس في كراسي الإنتظـآر كلهم يعرفوه , مـآلك مايدخل المستشفى إلاوريحـة عطره تضرب بالمكان كلـه نظظارته الطبيـه , ملابسه المرتبـه , شعره المسرح حاليا حرفيــآ مدمــور طلب من احد الممرضات تديـه اكسجيـن 15 دقيقــه وقام يسئل عن قُــصي , وكل شويه احد يعترض طريقه ويسئله ايش بك ايش ساار واسئله مو فايقلها حـآليا 7 دقـآيق على بال قدر يوصـل لسريره لكن مالقـآه رجع مره ثانيه يسئل ومالت ملامحه للإستغراب لما قالولو نقلوه لجنـآح " 502 " اتصل بتلفون المستشفى على الممرضـه اللي اخذت رايـد وقالتله 5 دقايق وانا عنـدك ... انتظرها عند البوآبـه , أخذ رايد منـها وجهها طاغي عليه البكى بسبب شقتها اللي اندمرت شكرها ورايد حط راسه على كتفه بااستسلام مافتح فمه بحرف يتنقل من يد ليد وعلى دقات قلبه السريعه لكن مابتصدر منـه اي ردة فعل أتوجـه ليسـرى .. او لمجهولة الإسم ماعرف اسمها لما طلبوه منـه !! خطوات بسيطـه تبعده عن الستاره المغطيـه سريرها خطه تتبعها خطوه مشاعر غريبه تجتـآحه كل مايقــرب شعور جميــل ؟ مو عـآرف اذا ايوا ولا لأ بس يكره اي شي يوتــره , اي شي يخليه مو على طبيعتــه وهوا حاليا بيمر بدي الحـآلـه بعد الستـآره , المحلول بيدها , الأكسجين مازال بووجها , نـآيمه بسبب الدوى رايـد اول مالمحها رفع راسـه ومـآلك حطه على السرير جمبها وهوا يهمسلـه : بشويش رايد انسدح جمبـها مسك بلوزتها بكل قوتــه وغطى وجهه بذراعها بكي بدون صــوت مـآلك نزل عدسة عينه على الأرض ماعرف فراس كثير لكن عرف حاليا اهله اكثر منـه وصعبـو عليـه نـآس مآلهم ذنب وكل يوم بيمر عليهم اسوء من اللي قبــله قرب من السرير وحط يده على راس رايـد , ماكلمه كآن يمرر يده على شعره لحد ماوقف بكـى عينه عليـها .. يتأملها ويحس بفوضى غريبـه ويبعد نظره عنــها حنيته حآليا مع رآيـد مكتسب من مشاعره ولا من تصرفاتها مع ولدها او هوآ كذا لكن مآدى نفسه مجـآل يكون طبيعي مع احد ؟ مـو عـآرف نفسـه ومايفهم طبيعة مشاعره وتصرفـآته دقيقتيـن وفتحت عينها شافت مـآلك عند المحلول نقلت عدسه عينها على رايد وجلس بردة فعل سريعه : مااماا ابتسمت برغم الكمـآمه لكن ظهر بعيونها وابتسم مآلك لاشعوريـآ للكن ماكانت ابتسامه ظاهره إلا بدآخلـه نزلت الكمـآمه من وجهها نطقت بشويش : انتا كويس؟ حرك راسـه وقال بخوف : شوفت نـآر كبيـره وانتي ماكنتي فيــه مسكت يده باستها وماعلقت رايد : إنتي تعبانه ؟ يسـرى : شويا _ نقلت عدسة عينها على مـآلك _ ايش سار ! : مدري سمعت صوت شي انفجر أتوقع من شقـه قصي يسرى بصوت مبحوح : صاحب فراس ؟! حرك راسـه باايجاب مآلك : دحين حروح اشوفـه, زفرت بصوت مسموع نقلت عدسة عينها بااتجاه رايـد واكتفت بالصمت نطقت بداخلها الف مره " الحمدالله " , غمضت بعينها تحاول تنسى لحظـآت الرعب انسدح رايـد بحضنها ,تركهم مـآلك واتوجــه للدور الخآمس , [ في بيــت منـآل ] امها تأشر تتكلم وهيا كل بــآلها فيــنو فيــــنو عينها على باب العمــآآره تترفع عدسة عينها على غرفتــه وكيف الضباب الاسود يخرج بشكل مهوول منها وترجع تطـآلع في باب العمــآره هبــط قلبهاا لما خــرج اتوقفعت عن التنــفس وعينها تتبعهم وهما يحطوه على السرير مو باين من بعيــد لكن ماتحرك ! ماخرج بنفسـه من العمــآره ! رجعت خطوه للخلف , , مشيت بخطوات ثقيله اتجاه غرفتــها خشمها مال للإحمرار , دموعها حابستها ومو شايفه طريقها " لاتتصل لو ماتعرف تتكلم لاتتصل وتقهرني بااسلوبــك انتا ساير مو طبيعي والله مو طبيعي " " لاتتصل لو ماتعرف تتكلم لاتتصل وتقهرني بااسلوبــك انتا ساير مو طبيعي والله مو طبيعي " " لاتتصل لو ماتعرف تتكلم لاتتصل وتقهرني بااسلوبــك انتا ساير مو طبيعي والله مو طبيعي " قفلت باب غرفتها وجلست في مكـآنها حطت يدها الاثنين على فمها جسمها ينتتتتفض ونزلت دموعها بشكل سريـــع تكتم شهقــآتها فجعتها خوفــها وقفت بصعوبــه حطت يدها على مقبض باب غرفتها وماعرفت ايش تقول لأمها ..! حتخرج اخر الليل ايش عذرها غمضت عيونها , نزلت يدها للمفتاح وقفلت على نفسـها مسكت جوالها اتصلت على صبـآ جوالها مقفل على فراس مايـرد أنهـــآرت منظره , شكل بيتـه , اخر مكــآلمه بينهم زاد بككاها , زادت افكارها المخيفــه تجلس على السرير تبببكي تمشي في الغرفه وتفكر ودموعها على خدها تجلس على الكنبـه وتحاول تكتم شهقاتها , تجــربه تعـآد مره اخــرى أصوات السيارات اضاءه المستشفيـآت الهذيان الاستيقاظ والإغماء دكاتره ممرضات ملامح غير واضحه , اصوات لاتفهم حركه السرير في الممرات في المصعد وثباته اخيـرا في احد الغــرف كانيوله مغروسه بيده محلول مضاد حيوي وموسع القصبه الهوائيـه وكرتزون أكسجين أصواتم بدأت توضــح _1 " حيخرج من المستشفى على المطار " _ 2 " أكيد لو فعلا الحريق بسبب فاعل معنـآته إحنا حاليا مكشوفيـن ووجودنا حولينـه إثبات لهم " _ 1 " حنفهم منــه لما يقوم " _ 2 " بكل الأحوال حيخرج من البلد , لحد ماتهدى الأوضـآع " _ 3 " حســآم " فتح عيونــه قرب منـه عبدالرحمن : حســآم وقبل لا يقرب منــه همام بخطوات سريعه اتعداه وووقف عند السرير بنظره مفجوعه الخوف طاغي عليـه " سلامتك " " ماتشوف شـر " " الحمدالله على السلامه " عثمان , عبدالرحمن , همام , رجال رابع مو عارف مين هوآ يطـآلع فيهم بصمت حلقـه ملتههب ويحرقـه نظرتـه تتنقل بينـهم , لمعه بعينـه تعبر عن بكاه المحبــوس همام كآن حيبكي قبـله , سححبـله الكمـآمه من وجهه وقال : قول الله يخليك اي شي اكتفى بالنظر , قرب همام يسلم على راسـه إلا دار راسـه لناحيـة الثآنيــه رفع الكمامه بنفسـه , وغمض عينه بتعب وسمع نقاشاتهم المستمــره عدنان , عدنان , عدنان ودخل عدنان بكوابيسـه حتى حــآليا مـآلك سمع صوتــه بين الحلم والوآقـع يسئل عنـه وبعدها انسحب وقال حجيه في وقت ثاني كان نايم ومو نــآيم اصواتهم تعلى وتختفي خففو الاضائـه , ألم راسـه دوبه بدأ يحس فيه من الضربـه , نزل مـآلك لقسم الطوارئ اتكلم مع الدكتور عن حـآلة يسـرى كتبلها الأدويـه قرا في الورقـه اسمها " يســرى " " يٌســرى " اتوجــه لها , جالسه على السرير وجهها مصفـر , شفايفها جافه ترفع يدها بشويش وتحاول ترتب شعرها ونزلت يدها بتعب قب لاتلم شعرها ضمت اياديها لبعض وتضغط عليهم بقوووه مـآلك : ايش حاسه ؟ : دايخه ومغثيه : طبيعي مع اثار الدوا _ اشر على يدها _ حتى الرعشه حركت راسـها بتفهم مـآلك : حروح اجيب السياره وارجعلك رايد : ابا انـآم دخلت الممرضـه وابتسمت مسكت يد يسـرى تسحب الإبره منـها طالعت في مـآلك : ماشاءلله يادكتور مـآلك ولدك يشبهك كذااابه صدمت يسـرى من كذبها ومن إسمــه " دكتــور مـآلك " مع إنو صاحب اخوها لكن ماتوقعت إنو دكتور ويشتغل هنـآ ! ماوقفت صدمتـها تعليق مـآلك الباااااارد صدمها اكثر : ولدي الثاني نسختي اكثر سحبت الإبره وحطت لصق مكانها قالت بعتب : اتمنى اشوفـه ليش تخبي عننا عيلتــ وقبل لاتخلص كلامها مـآلك قال : خلصتي ؟ بيدها المحلول الفاضي , رمشت , قالت باارتباك : ايوا ايوا :طيب ؟ رفعت حوآجبها الإثنين وكأنها تبى تستوعب ايش يعني " طيب ! " وأنسحبت بسـرعه لما فهمت إنو قصده " لاتكثري هرج" اداها وجه في النقاش لمده ثانيـه وحده حرك راسـه باانزعـآج ويسرى مفجوعه " ماافي اسلوب نهائيا !!!! " انحرجت وهيا بس تتفرج ! اسلوبـه وصدمتها فوقها شويــه اتوجهت للكراسي وجلست وهوا مشي بااتجاه الإستقبـآل لما احد ناداه فضلت تتأملـه من بعيــد شكلــه مبهدل لكن جذآب جدآ جدآ جذاب دارت راسـها بااتجاه ولدها وحاولت تتغاضى عن نظرة اعجابها له امـآ مـآلك مد الرجال سماعة التلفون اتتجاهه : في وحده طلبتتك ! _ همسله _ ثاني مره تتصل مـآلك اخذ السماعـه : نعم !! لحظــه صمت ووصله صوتها المهزوز : إنتا مـآلك ؟ : ايوا : معليش , معليش مرا على اتصـآلي بس كنت بسئلك _ سكتت من الخجل وبعدها قالت _ قصي , قصي كيفو صوت بكاها واضح بكلماتها : مين معـآيا ؟ منال زاد بكاها من صعوبه موقفها : بس ..قولي ..كيفــو فهم ميـن معـآه : تمـآم ممكن بكرا يخرج من المستشفى منال : للليش ! مـآلك : التهـآب في صدره بسبب الروايح بس يرتـآح ويتنفس طبيعي حيخرج منـآل : طيب ..شكرا ..اسفـ مـآلك قاطعها : رقم الغرفه 502 سكتت مفجوعه وانهى المكـآلمه وقفــل !!!! خرج من المستشفى مشي بااتجـآه البيت , الدنيـآ فاااضيه العمـآره مدمـوره ! وقف يتأملها من الخارج السوواد كاااسي العمـآره منظظرها مٌفـجع , دخل للعمـآره , وبدأ يكح بشكل متوآصل فتح باب شقتــه اثار الحريق وصل للمر صالته سليمــه غرفه نومـه مطبـخه دخل بشكل سريعه لغرفه ملابسـه اخذ شنطـه حط ملابس له اخذ نظاره قديمـه , مفتاح السياره , جوالـه اتوجه للصـآله شال شنطتها وخرج يشـرد من الريحــه حط الأغراض في السيـآره فتح تكيـف السياره وحط الهوى عليـه " فيــن حيروحـو بذا الوقت ! " اتذكر الشـآليـه , نزل من السياره ودخل مره ثانيه للشقـه اخذ المفـآتيح واتوجه للمستشفى ... وصل للمستشفى لقاها واقفـه خارج المستشفى وشايله رايـد , فتح الباب بردة فعل سريـعه نزل بااتجاهها اخذ رآيـد : ليش خرجتي ملامحها مالت للإنزعـآج : ولاشي اتوجهه للسياره , فتحلها الباب الأمامي وركبت واعطاها رآيـد وركب مكـآنه سئلها للمره الثانيه بعد ماحرك السياره : سار شي ؟ : جات دكتوره تستهبل معايا تحسبني ...المهم اانا تعبانه وهيا مو راضيه توقف كلام ماعلــق كأنها كلمت نفسها ولا بسؤاله تعبـآنه , دارت راسـها بااتجاه الشباك دقايق وسئلت : فين رايـحين : عندي بيت قريب من هنـآ حنروح نجلس فيه دي المره هيا اللي ماعلقــت مال رايـد لحضنها لفت يدها عليـه , ونـآمو الإثنين بعد 5 دقـآيق .. فتحت عينها لما وقفت السيـآره , باب الجراج يفتــح , حرك السياره بداخل الشـآليـه وطفى السياره : وصلنـآ _ فتح باب السياره _ حفتح الإضاءه ماكانت شايفه شي لما طفى انوار السيـآره نزل وهيا شايلت رايـد وخرجت من السياره 3 دقــآيق واشتغلت كل الإضائات حوش داخلي مسبح خــآص , اضاءات في الارض منتشره على الممر اللي يمينه ويساره كله عشب فتح باب الفلــه ومشيت وراه دور كـآمل صــآله مفتوحه على بعض كنب باللون الوردي وقدامه شاشه بلازما طـآوله طـعام كبيـره على الجنب وقدامها المطبخ المفتــوح اتــوجه للستــآره المغطيـه الجدااار كلـه فتحـه وكـآن عبـآره عن قزاز وبـآب في المنتصــف حطت رايـد في الارض ومشي بااتجـآه الباب الزجـآج وخــرج بصوت كلــه نوم ابتسم وقال : الله بحـــر رمممل وبعد 8 امتــآر البحــر وشاليــهات حولينهم كلها بنفس النظــآم طالعت بااتجاه مالك فتح الكشافات الأماميـه للشاليــه وبعدها اتوجه لهــآ : معليش المكـآن مغبر بس له فتره محد يجي ابتسمت باارتباك مسكت يد رايد رايـد : ابا العب يسيـرى : حبيبي وقت النوم دحيـن ماعارض من تعبه بس عينه مازالت تتحرك على المكـآن مشيت ورا مـآلك واشرلها على الدرج : فوق غرف النوم كآنت حتشيل رايـد إلا أخذه منــها : هاتيه اتوترت لما لامس يدها ,طلعو للدور العلوي 4 غرف مغلقــه اشرلها على احد الغرف : هنا اتوقـع السرير كبيـر دخلت للغرفـه وهوا نــزل , حطت رايد على السرير , وبرضو كآن جدار كـآمل مغطى بالستاره بعدت الستاره بلكونــه كبيـر مطله على البحــر دارت راسـها بااتجاه رايـد لما قال : اللله السرير حلللو جات لحده نفضت السرير وبعدها انسدح , عيونه حمرا من قلة النوم , مسك يدها وقال : خليكي هنـآ : جمبك حبيبي دق على باب الغرفـه , فتحت الباب اعطاها شنطتــها وبلوزه حقته ملابسها كلها سودآ معدومـه كليـآ : اعرف انو ماعندك : شكرا مـآلك : كيس الأدويـه تحت حاليا مع المحالليل حترتاحي بس اول ماتصحي خذيها لأنـه ممكن تتعبي رددت للمره الثانيه : شكرا لساتهم تحت تأثير اللحظـآت المرعبه اللي عاشوهـآ من ساعات لكن كل واحد راح بااتجاه وانقفــلت ابواب غرفهم بالمفتـآح سحبت جينزها للأسفل , رفعت بلوزتها , وولبست بلوزتـه اللي كآنت قميص لنص فخذها اتوجهت للسـرير حطت راسـها على المخده وحضنت رايـد ,.’ وبدأت اول سـآعات الصبـآح .. منـآل تصحى وتنـآم تمسك جوالها وتكتبلـه وهيا متأكده إنو جواله راح في الحريق لكن تصحى تبكي وتعتذرلـه عن اسلوبها عن قسوتها برغم ظروفـه عن حٌبــها له عن خوفـها ساعات جدآ ثقيله تنتظر فيـها الشروق عشان تقـآبلـه ...] حسـآم يصحى على صوت عربيـة الممرضـه لما تدخل الغرفـه , تشوف المحلول , تقيس الضغط الحراره وتخرج ويرجع ينـآم ثاني , يصحى يشوف همـآم نايم على الكنبـه اللي جمبـه ويرجع ينام , يصحى على اصوات الممرضات من الخارج وينـآم يسـرى صحيت من كابوسها المرعب شكل فراس والحريــق ورجعت تنــآم مـآلك ماقــدر يغفى بسهولـه بدون حبــوبـه , فكر بتفاصيل التفــآصيـل بيامن مروى عدنان كل شخص في حياته كآن له نصيب من الأرق اللي يعيشـه حاليا لمدة ساعتيـن وصحي استحمـى واتوجـه للمستشفى الـسآعه 7 الصبـآح .. همـآم قام من الكنبـه , مسك ظهره باألم , اتوجه لحسـآم , ناداه بصوت خـآفت , اتوقعه نـآيم همام اخد جواله واتصل كان يتكلم بصوت جدآ خـآفت : بس الدكتور يكتبله خــروج حنـروح على المطـآر , يمكن الظهر , ارسلهم على المستشفى , مدري , الله يديك العافيه , مع سلامـه دخلت الممرضه وحطت الفطور وخرجــت همام اتوجه لحسـآم , ناداه كذا مره لحد مافتــح عينـه : كيفك دحيــن ؟ حسـآم شد على حواجبـه وماعلق , بلع ريقه وحلقـه كله يحرقــه , غمض عينه وفتحها بمجرد ماخف الألم همـآم :ليش مابترد عليـآ ؟ حسـآم سكت للحظـآت بصوت مختلف كليـآ عن صوته المعتـآد , صوت خافت مبحوح : إنتا ..مين ! همـآم : ايش ! حسـآم رفع يده بصعوبـه على حلقـه : إنتا ..ميــن دقـآت قلبـه اتسـآرعت , بلل شفايفـه بتوتر : انـآ ...انـآ . عمك همآم ! حسـآم اكتفى بالنظر وعيونه تدل على إنه مو عارف مين عمه همام ! : إيـش .. صـآر همام ميل جسمه بااتجاه وسئله بخوف : عرفتني ؟ حسام غمض عينه بتعب : راسي ...يوجعني ... انا ليش ..هنـآ همام وقـف بااستقامه وعينه جاحظه من الرعب , رجع بردة فعل سريعه مـآل بااتجاهه وصوتـه مهزوز قال : حســآم , ياولدي , ارتـآح ونـآم على بال يجي الدكتور طيب ؟ حسـآم ملامحه ظهر عليها الانزعـآج من اهتمام همـآم , غمض عينه وهمام انسحب برعب ووقف بصدمـه لما نطق حسـآم وهوا مغمض عينه : صحيني , لما يجي ابويـآ غاص قلبـــه اتوجه بخطوات سريـعه بااتجاه الباب وخرج زي المجنون يدور على الممرضــآت يبا دكتور حـــآلا ولو مو مووجود يستدعولــه دكتور اهتمام كبيـر من الممرضـه , راحت تتواصل م احد الدكاتره ورجع همام للغرفـه بدون عقل ماقدر يجلس على الكنبـه مرجع اياديه لخلف ظهره ورايح جاي قبال السرير يباه يصحى ثاني يمكن كآنت لحظـة هذيان نـص ساعه ووصل الدكتور اتكلم مع همام واتوجهه للسرير الدكتور وبجواره الممرضـه : قصي , قصي صحي من نومـه : قصي كيفك ان شاءالله تكون احسن حسام لحظات يستوعب فيـها قال بااستغراب : انا حسـآم ! همام وجهه صفــر كيف يفهم حاليا الدكتور ! الدكتور ماشى بدون مايعلق على الاسم طلب من الممرضـه ترفع سريره من ناحيه الراس لحد ماشبه جلس : كذا تمام ؟ حسام : ايوا الدكتور : ممكن تقولي بالتفصيل ايش سرلك أمس حسـآم : موو متذكر الدكتور : طيب هل كنت لوحدك ولا معاك احد ؟ حسام ملامحه دلت على انو مو متذكر اي شي عن الحـريق الدكتور : ايش اخر شي تتذكره حسـآم : اتغديت مع اهلي ونومت همام : مين اهلك ؟ حسام رد بجواب تلقائي : امي وابويا ! الدكتور : تحس باألام في راسـك ؟ حسام رفع يده على راسـه من الخلف : هنـآ الم مستمر دقات على الباب ودخــل مـآلك : السلام عليـكم همام : وعليكم السلام مـآلك اشر للدكتور يكمل وملامحه بدأت تميل للإستغراب من الأسئله والأجوبـه الللي يسمعها واتحولت ملامحـه للصدمـــه لما جاوب حسـآم : ايش التحقيق ذا أمي وابــويا دكاتره نادوهم وانا اتفاهم معـآهم الغرفـه جوها اتحول لنظرات تنتقل بينهم كلهم بصدمــه حسام حط يده على صدره وصوته بدأ يروح من كثر الكلام وبصوت يدل على خوفـه : انا مو متذكر ايش سار قلتلكم نادوهم يمكن يجاوبوكم همام وجه كلامه للدكتور وصوته يهتز : خلاص يادكتور ممكن اكلمك برا الدكتور خرج مع الممرضه وهمام ومـآلك قدم بخطوات ثقيله اتجاهه , سئل يتردد : كيفك ! حسـآم زفر بتعب مـآلك من نظرة حسـآم فهم : مو عارف انا مين ؟! حسـآم مرر لسانه على شفايفه طالع بااتجاه الباب وقال بصوته الخافت : حاول تخرجني من هنـآ , همام حيسفرني مـآلك بصدمه قال : ها !!! حسام غمض عينه وفتحها ومافيه حيل يشـرح : مآلك مافيا شي _ رفع يده على رقبته لما صوته اختفى سكت لثواني ورجع اتكلم _ كنت احتاج شوية وقت حاول تخرجني بدون محد يدري _وفجأه قال بنرفزه _ مييين مــآلك مالك وسع عينه طالع بااتجاه الباب وشاف همـآم جاي لهم !! لحظـآت بسيطه مـآلك احتاجها عشان يدخل في السيناريو , ملامح وجهه اخذه من اول على وضعيه الصدمه : جارك ! حسام اشر على نفسه : هوا انا فيا شي ؟ همام :مافيك إلا العـآفيه , سيبك من ذا كلو _ اتوجه لصينيـة الفطور اخذها وجا لعند سريره _ افطر على بـآل _ نظره لمـآلك عشان يوقف كلام معـآه _ حسـآم ضغط على زر السرير ورجعه لوضعية السدحـه : ماليا نفس مـآلك مشي بااتجاه الباب وسامع صوت همام يحاول فيـه بحنيـه وحسـآم مستمر على اسلوبـه خرج مـآلك وشاف الدكتور يتناقش عن حالتـه مع دكتور ثاني وحيسولو اشعــه بعد سـآعتين " ايش الأهبل ذا !!! " يمشي في ممرات المستشفى ويفكر ليش حيسفروه و كيف حخرجه ! رفع يده وطـآلع بالسـآعه لسى عنده وقــت اتوجــه للشـآليـه ,دخل للمحلات القريبه اشترى مويا وعصيرات واكل لهم ووقف قدآم محل خاص باأدوات المسبـح وملابس دخل بتردد الملابس كلها كاجوال وصيفيـه اشترالها بلوزتيـن علاقي وردي واسـود وجينزيـن واخذ لرايد شورتـآت و 3 بلايـز وخرج دخل للشـآليـه حط الأغراض على طاوله الطعـآم ,طلع لغرفتـه نص سـآعه ونزل وهوا سامع صوت كحتـها خرج من الشـآليه واتوجه مره ثآنيه للمستشفى . ,’. لبــست ملابسـها على عجل ,ماهتمت تطـآلع في نفسها بالمرايه ,رفعت شعرها بعشوائيـه للأعلى شالت شنطتها وخرجت من البيت خطوات متتاليــه تمشيها على الرصيـف دقات قلبها تزيـد كل ماتوضح المستشفى وتقـرب منها .. دخلت للبوابه الرئيسيه , تمشي يمين ويســآر تسئل الدكاتره اللي بطريقها لحد ماعرفت دخلت المصعد ضغطت دور خمســه رجعت للخــلف لما اتملى المصعد , تطالع بالأرقام بتوتر وقف في الدور الثالث , الرابع وبعدها الخامس وخرجت بالقوه من بين النـآس ممرات تحتوي على غرف متعدده مشيت , مشيت مشيت ووقفت مشي لما شافت شرطي واقف عند باب غرفه حسـآم وقدامه همام وعبدالرحمن جلست بالكراسي الموجوده تحرك رجولها الاثنين بتوتر اصواتهم مو مسموعه الانزعاج واضح بملامحهم مو عارفه هما يعرفوه ولا ضده ولا ايش بيسير هنــآ ...! بس ماتحركت تدور اي فرصه عشان تدخل الغرفه الشرطي : كميرات المطعم الي قبال العمـاره مصوره واحد يخرج قبل الحريق طريقة خروجه جدآ غريبه ومشبوهه همام : ايش وضع سٌكـآن العماره الشرطي : كلهم خرجو من المستشفى لكن بقي واحد في العنايه المركزه اتعرض لحروق من الدرجه الرابعه همام بملامح طاغي عليها الأسف : الله يشفيه الشرطي : المفروض أحقق مع قٌصي همام : أعطينا كم ساعه خلينـآ نفهم من الدكتور ايش وضعه وبعدها أبشر الشرطي انسحب ... عبدالرحمن اتنهد بصوت مسموع , هماام اشرله يدخل عبدالرحمن ضيق على عينه وقال : حستنى هنـآ همام دخل وفضل عبدالرحمن واقف عند الباب ومنال مازالت جالسـه , رجولها ماوقفت حركه ,تطالع في عبدالرحمن كل شويــه لابس بدلته العسكريـه ..موضوع الشرطه موتــرها حتستنى لو اليوم كلـــه عدى , حتستنى برضــو ماحتمشي الا وهيا شايفتــه مــرت خمسه دقـآيق وفجاه عبدالرحمن كآن سـاند ظهره على الجدار بعــد وعينه متصوبــه على شخخص بعيــد لاشعوريا دارت راسـها بااتجاه نظره وطــآح قلبها حسـآم ماشي وجمبـه الممرضـه وعثمـآن , لمحــها قبض يده بتوتر ومكمل خطـآه عـدسة عينه تنتقل بينها وعلى عبدالرحمن وعثمــآن ماحتتجرأ وتكلمـه قدام احد عــآرفها .. مجرد ثواني وبعد نظره عنها وكمل طريقــه بااتجاه الغرفـه عبدالرحمن مخنوق , حاسس بتقصير اتجاهه , وعدوه يحمــوه ومـآكانو عند كلمتـهم مو قـآدر يتأسفلــه ومو قادر يتخطى احسـآســه دخلـو كلهم للغرفته إلا عبدالرحمن مازال في الخـآرج ... انسدح على السرير , محد يتخـآطب معـآه بسبب اسلوبـه معاهم أتنرفز من تأخر مـآلك .... مـآلك في الدور السفلي معـآه الممرضـه اللي تشتغـل معـآه حركت راسها باايجـآب وتوتر : ححاول أتوجهه للمصـآعد , وصلـه لوجهتهم اشرلها على الممر وفضـل واقف في مكـآنه 4 دقــآيق بزبــط شآفـها راجعه ووراها عثمــآن وهمــآم اعطاهم ظهره وهوا يطـآلع بالورقـه المعلقــه بالجدار بس اختفت اصواتهم ونقفل المصعد مشي بخطوات متتاليــه بااتجاه الغرفـه واتلاشـت سرعتـه لما شاف واحد عند الباب .. عدى من جمبـه ودخل لغرفـه حسـآم ... حسـآم جلس بردة فعل سريعه وقبل لايتكلم مـآلك همســله : بآقي واحد عند الباب حسـآم وقـف : ماعليـك انا اتصرف معـآه مشي بااتجاه الباب فتحـه وقال : تعــآل عبدالرحمن دخل بااستغراب وهوا يمشي ورا حسـآم ! حسـآم اشرله على الكنبـه : اجلس عبدالرحمن عينه انتقلت على مـآلك وبعدها حسـآم , جلس ويده قريبـه من سلاحه حسـآم وقف قبال ثني جسمـه لناحيته فتحلــه ازارير بلوزته وعيدالرحمن رجع للخلف :خيير ! حسام : بس ياسوسن _ قطعله ازارير بلوزته , خلل يده بشعر عبدالرحمه ونكشــه , رجع لللخلف طـآلع فيـه _ حتقولهم إني حاولت اشرد لكن انتا وقفت بطريقي وماقدرت عليا طيب ؟ عبدالرحمن رفع عاجبـه وحسام علـق : ماحسافر , وإنتا ماحتوقف بطريقي وعدتني انكم تحموني وماكنتـو قد وعدكم وأنا حاليا حخلف بالوعد اللي بيننآ عبدالرحمن بتشتت : الوضع مو آمــآن : عمرو ماكان أمـآن عبدالرحمن مرر اياديه على فخذه بتوتر ,وقف جا لحده وحضنــه , بصوت خـآفت ومهزوز : أنا اســف , كنا حولينك لكن ماقدرنا ندخل بسبب الحريق _ بعد عنـه وضرب على ذراع حسـآم _ المهم انا معـآك في أي قرار تبـآه حرك حسـآم راسه باامتنـآن : الله يعينك على شتمهم ابتسم عبدالرحمن : ماعليك جاتني منـآعه مـآلك خــرج عند الباب وهمـآ مازالو في الداخل حسـآم : خلاص انا حمشي لاتجيب سيرة مـآلك عبدالرحمن : ماعليــك روح حسـآم خرج من الغرفــه , وشاف منـآال مازالت في مكـآنها مـآلك : خلاص ؟ حسـآم حرك راســه , مشيــو في اللممر ولما بدأ يقرب منها نزلت منال عينها على اظافرها , حست بظلــه وقف قدامها رفعت راسها يده نزلت بااتجاه يدها وقال : تعالي وقفت ورجولها ترجــف , مـآلك قدامهم ماشي وهوا يمشي وراه , مانطقت بكلمه تبى تسئله مية سؤال عن صحته لكن مو عارفه ايش بيسير مـآلك بمجرد ماوقف عند المصاعد شاف انعكـآس حسـآم وبيده وحده ولا طـآلع فيهم ضغط على الزر واكتفــو بالانتظار بصمــت حسـآم ساكت لأنه كل تفكيره بهمام وعثمـآن منال ساكته بسبب وجود مـآلك ويده اللي مو راضيه تسيب يدها انفتح باب المصعـد , دخلــه حسـآم في الخلف مع منـآل ومـآلك واقف قبـآل الباب منـآل رفعت عدسة عينها على حسـآم , حاسه بتوتره , عيونه فيها كلام كثيــر, ألم كبيــر بعدت عينها عنـه , كل يوم تكتشف انها تفهمـه بشكل ممكن مايقدر يستوعبـه انخنقت برغم دا اللي كانت تتتمنـآه إنو بخيــر وبــس شــد على يدها لما وقف المصعد , انفتح الباب , وخــرج خــلف مـآلك دقات قلبــه سريـعه يبـآ يخرج من المستشفى وبــس عينه تتنقل يميــن ويسـآر قربــو من البوابــه واضاءه الشمس القويــه منـآل همست : ايش فيــه ! مارد عليـها ... خرجـه من البوابــه اشرلو مـآلك على مواقف السيارات مشي خلــفه لحد ماوصلـه للسياره ركب مـآلك وهوا وقف قبــآل منـآل طـآلع حوليـه حوط وجهها بيده وباس خدها الاول والثاني والثاني والثاني بعد وقال بطريقه سريعه : بجد شكرا لأنك جيتيني , أحبك وانتبهي على نفسك وحتصل عليكي اول ماقدر طيب؟ مابين الخجل والخوف والتوتر قالت : ايش ساير صوتـه مبحوح يكح عشان يرجع : ولاشي بس اوصل حتصل عليكي من جوال مآلك , روحي جامعتك دحين رجع للخلف ومسك باب السياره , قالت بصوت مايل للبكى : استنـآك : أحبك منال : وانا كمـآن فتح باب السيـآره وركب , عينه على المرآيـه وانعكـآس منــآل لحد ماختفت عنــه ســند جسمه وراسـه على الكرسي ... مـآلك : أتوقعت الشرطي موجود عشان التحقيق لكن طلــع صاحبك ! ايش الهرجه حسـآم : أجل اهنيك على المجازفه اللي سويتها مـآلك : في ايش اتورطت ؟ حسآم : محد حايكلمك لاتشيل هم مـآلك : ليش حيسفروك ! حسـآم : حمآيه مـآلك : من ميــن حسـآم : الحريق ماسار بسبب تسريب غـآز , لما دخلت شقتي كآن في واحد موجود , بس مالحقت اسوي شي ضربني على راسي وصحيت والبيت كلو مدمور مـآلك صوته ارتخى لما سئل : مين تتوقع !! حسـآم : خالك او شـآدي مافي غيرهم مـآلك دقات قلبه اتسـآرعت لأنه يامن اترسم في بـآله بدي اللحظـه , ماعلق , يحاول يخفي توتره بصمتــه حسـآم عينه على الطريـق : فين اخت فراس ؟ مـآلك ولا سمعــه حسـآم : مــآلك رفع ححوآجبـه الإثنين وحسام رجع سئله : اخت فراس فينها ؟ مـآلك : في الشـآليه حقتي , حجلس هنـآك لحد مايهدى الوضع حسـآم : الشـآليه كبير ولا صغير ؟ مـآلك : كبير ..ليش ؟ حسـآم : حجلس عندك على بال يخف جنون همـآم مـآلك : الله يحيك ,ماعطوك ادويـه ؟ حسـآم : لا مـآلك : حخلي وحده من الممرضات ترسلي ايش مكتوب في ملفك حسـآم سكت للحظات وبعدها قال : اخت فراس وولدها خرجو من العماره قبل الحريق ؟ مـآلك : ولدها خرجتو لكن اختـه كانت فوق الحمدالله عدت على خير بس حسـآم : خايف اجي عندك واجيب المشاكل ثاني لكم مـآلك : المكـآن آمن محد يدخـلو إلا المٌلاك او المستأجرين فلاتشيل هم عم الصمـت طول الطريــق .. ] ,’ فــراس واقف قدآم العمـآره , محروقه , مدموره , مافيها اي حيــآه ! رفع راســه للخــلف وعينه تترفع على شقـه حسـآم نوافذها الوحيــده مكسره الجدران مشطبـه مسك وآحد في طريقــه سئله عن اصحاب العمـآره وقلـه نصهم في المستشفــى الصدمـآت اللي يمر فيـها اكبر من انــه يروح يتقبـل خبـر موت احد حـآليا المستشفى تبـعد مسافه بسيطـه لكن ماقدر يروح ويسـئل خـآف من الجواب مشي بخطوات سريـعه , بخطوات تدل على هروبــه ففتح بــآب السيـآره وحرك بااتجآه العمآره الموجود فيها سلمآن كآن الشي الوحيـد اللي يقد يطلع غضضبــه فيـه فراس اللي يجلس لوحده لما يعصب حـآليا يبا شخص يطــلع عصبيتــه فيه حاليا فيه خوف جوتــه يترجم بطريــقه عنيفــه بطريـقه لاتفــهم عروق يده جبينه بارزه , أنفاسه متسارعه بعصبيـه ,دموع تكآد لاترى تخنقـه جوتـه لكن كل اللي واضح عليـه الحقـد العصبيـه فتح باب الشقــه ,وبدون اي سابــق انذار اندفع له وضــربه ,رماه في الارض , دعسـه صرخــآته تعبـر عن تنفيســه لغضبـه مو حقـده لسلمان حاليا بيمــر بحـآجه غريبـه هوا مخنوق هوا مدمــور لكن الضعف مو حل البكى والتشكي مو حل دا حــل شافي دا الحل الوحيـد الشافي له بعد ماسلبــه منـه كل شي 10 دقــآيق واترمى سلمـآن في الارض وماقدر يحرك شي من جسمــه وفراس واقف في نص الغرفـه صدره يرتفع وينخفض بطريقه ملحوظـه نقااط العرض تنزل على جبينه عيونه مايله للإحمرار حرارة انفـآسه تعبر عن جنـــونه رجع خطوات على الخلف , جلس في الارض , سند ظهره على الجدار وعينه على سلمـآن لمعه بسيطه ظهرت بعينه يبا احد يسـآعده يبا يرجع لحياته القديمــه مــآلك ..! مـآلك سلب زوجتـه وولد اختــه وحاليا اختـه معاه !! كآن نسخة شادي القريبه منـهم استغلهم ووثقـه فيهم وخانهم باأول لحظـه سمحتلـه الفرصه ماحيقدر يعيش بسلام دآم شادي ومـآلك عايشين زيي مادمروه حيدمرهم ذهنـه شااارد وسلمـآن ياأن بصوتــه ويتألم وهوا ماحس باأي رحمه او شفقـه اتجاهه كآن حبـل افكاره مستمر وسلمان يكح ويخرج الدم من فمـه ,’ وآقفـه قدآم المرآيــه , تحرك فرشه الشعر على شعرها لمت شعرها القصيـر للخــلف.. لابسـه تيشيرت مرسوم عليه ميكي ماوس وجينز فاتح جزمـه رياضيه باللون الابيض والرمـآدي , خرجت من البيت فتحت اللوكيشن وقالت للسواق يحرك .. ماسارات تخـآف تحس قلبها قسي , عاشت اسوء المواقف وماتتخيل انو فيه اسوء منـهم ممكن يمرو عليـها وصلت للمطعـم الساعه 5 بزبـــط جلست في الطاولات الخـآرجيـه , اتصلت على الرقم مقفــل حركت رجولها بتوتر وهيا تطـآلع حوليـها كل شويـآ قدملها الرجال المنيـو , اتصفحت باارتباك تطلب ولا تمشي صوت كرسي اتبعــد رفعت عينها وقلبــها طآح هيئــة مـآلك لكن مو مـآلك جسمها اتقشعر قفلت المنيو وحطتـو بشويش على الطاوله قالت بصوت شبه متماسك : كنت عارفه إنو إنتا يامــن ابتسم : وكنت عارف انك حتجي رهف : ماجيت عشان ككلامك يامن : ماتبي تاكلي او تحلي قبل لانتناقش رهف _ رفعت اياديها الاثنين فوق الطاوله وقربت : لا طبعـآ قلد حركتها رفع اياديه فوق الطاوله وقرب , مسافه بسيطه تفصل بينهم نطق بنفس اسلوبها : حلــو : ليش جبتني لهنـآ ؟ يامن : عشان تشوفي بعينك ميـن كآن يسمعك دايما وترها بجوابه : قلتلك في الجوال يامن : ماحب اعطي اجابه عن طريق الرسـآيل , هنـآ لها طعم مختـلف رهف : قصدك أمـآن اكثر ؟ يامن : احسبيها بالطريقه اللي تبيها رهف : ايش سوى فيك اخوك عشـآن توصل لدي المرحله ؟ يامن : اي مرحلـه ؟ رهف : الحقـد يامن : انتي اول جاوبيني رهف : ماتربطني فيه اي علاقـه اما إنتا اخوه من لحمك ودمـك يامن : لساته زوجك لاتنسي رهف : غصبا عني سار زوجي يامن : وغصبا عني سار اخويـآ ماكان خيـآري رهف : تتوقع اني حرضى بطلبك ؟ يامن : لا يكفي اني شوفتك رهف سحبت جسمها للخلف : بطل قرف يامن ضحك : وآضح انو مـآلك شبعك وكرهك بكل الرجـآل رهف : قولي ايش تبـى يامن : ليش جيتي دام رافضه اقتراحي رهف سكتت للحظآت , رفع حاجبـه ومدت يدها بااتجاه شنطتـها المحطوطه في الكرسي اللي جمبها خرجت اشرطه التسجيل المتبقـيه عندهـآ وحطتهم على الطـآوله : دي تسجيلات اخوك من هوا صغيـر _ ضمت يدها تحت صدرها وتحاول تخفي رجفـتها _ ولاشي في التسجيل يشفعلو اي حاجه سوالي هيـآ لكن يمكن يمكن يشفعلك انتا _ اشرت على التسجيلات من غير ماتطالع بعينه _ امس سمعتها كلها, وبدأت استوعب شخصيته الغريبـه يامن بااستهزاء : حنيتي ؟ رهف كأنه اداها كــف : قلتلك ولاشي يشفعلو ولساتي ادعي عليـه ربي يحرمه السعاده زيي ماحرمني منــها , انا مابى شي يخصه عندي ولا ابى اسمع حاجه عن عيلتكم كرهتكم كلكم من كبيركم لصغيركم ومو قادره استوعب كمية الحقـد اللي بينكم _ باشمئزاز _ جلست معاكم 3 مرات في طاوله وحده وماكان في واحد فيكم مشاعر اتجاه الثاني كلكم حاقدين على بعض كارهين بعض ربي اعطاكم فلوس الدنيا لكن حرمكم من ابسط شي واتصالك فيا ومحاولتك إني احرم اخوك من وظيفته كفتني , كفتني عشان اعرف انو عمره ماحيعيش سعيـــد _ مسكت الأشرطه وهيا تحطها قدامه وتتكلم بصوت مهزوز _ ندمت إني سمعتها لأنه خلتني اجي لهنـآ مو بسبب كلامك جيت بسبب اللي سمعتــه _ قربت للطاوله وقالت بصوت مهزوز _ انتو عيله مريضــه أخوك كآن يتفرج كل يوم على امك وهيا تخون ابوك _ شدت على عينها ونطقت بكل جرأه _ يتفرج على كل شي بتسووويـــه , اخوك طفولته كلها راحت ووحده من الخدم تغتصبـه مو سنه ولا سنتين حتسمع مراحل حياته كلها وهوا يحكي كيف كآن يترجاها تبعد عنـه , حتسمع ردة فعله لما عرف انك مو اخوه , حتعرف كم لليله كان يبكي لأنه خايف إنك تعرف , حتسمع ردة فعله لما صاحبـه مات ولما رجع يعيش ثاني في بيتكم , كآنت الوحيـده اللي تفهمه شغـآلته آندي فيه تسجيلات كثير وهوا يقارن بينها وبين امك _ رجعت ظهرها على الكرسي وحركت يدها بعدم استيعاب _ الإنسان اللي كآن يتكلم بدي الأشرطه حرام اللي شافـه بطفولتـه ولأنه كآن طفل سرت انا بين نارين مو قادره اشوفه او اسامحه ومو قادره اتجاوز اللي سمعته فاحعطيك كل شي يخصـه انتا اخوه يمكن تنسى مشاكلكم وتعطيـه فرصه يمكن تنقذو من القرف وافكاره الغبيـه اللي جوت راسـه فتحت شنطتـها خرجت المسجل الصغير وحطتــه على الطـآوله : خذ .. ولاتفكر تتواصل معايا مره ثانيــه وقفــت , مشيــت ودموعها تزيـد وسـط عينها مـآلك جرحــها ومو قادره تتجاوز جرحــه لكن صوت الطفــل كسـر قلبــها إنك تسمعي تسجيلات لطفل من عمره 9 سنين لفتره مراهقتــه وكلها تعبر عن ألمــه خوفـه توتره قلقله شي مٌتعــب , مرهق , تعبت نفسيا وهيا بس تسمع ! مو قادره تستوعب انو السنين بتمـــر والمشاكل بتسيــر اسوء ! مافي أٌلفــه , مافي اي حنيـه بحياته واهتمام إلا من شغـآلته آندي بعمر 10 سنيــن " لما اندي تمسك يدي ماطالع فيـها احب اتخيلها مـآمآ " بعمر 11 سنـه " ماسرت احب احد يلمسني , او يحضني , اكره سلوى أكره ماما وبابا لأنهم مااينتبهو عليـآ " بعمر 13 سنه " آندي كل يوم تسئلني ايش بــك , بس طردتها من الغرفـه لأني كنت حبكي واخاف احد يشوفني ابكي " جٌملــه تبقى في القلب , نبرة صوته لما يقول فجأه " انا خايف " تتكرر كثير بكل مقاطعه التسجيل اللطيف له لما وصف صداقتــه بحسـآم , راحتـه , فرحتـه , تغير روتينه لكن تسجيــل موت حسـآم ماقدرت تسمعه كـآمل ...! شهقــآت متتاليه اسئله تعبر عن فجعتــه كيف ..! ليش !!! انا كنت استنــآه غصه تسجيلاتــه شي خنقها وحاسه انو مازال خانقها ومو مخليها تاخذ انفاسها أو تبــكي نفسها تتصل وتصرخ عليـه نفسها احد يساعده بس مو هيـآ هيا كارهتــه ماتبى تتذكر ايش سوى فيـها مشاعر متضاربه دخلت السياره طلبت من السواق يخرج من السياره وبس قفل الباب بكيـــت بكيت بصوت متقطــع بــكيت لأنها بصرآآع جوتها نطقت بصوت متقطع : أكرهــك .....أكررررهك ’... يامن مـآزال على الطـآوله ... فيه شي غلـط يعرف قصـة مـآلك مع الشغاله لكن هوآ اللي اتحرش فيها وكآن بعمر كبيــر .. رفـع يده وطلب قهوه وحلـى ماحتعكر موده خفيفــه , سخيفــه , بسبب مقاطع نست كل شي !!!! لحظات من التفكير سحب المسجل ,حيسمع , ضحك بصوت خـآفت لما شاف ترقيـم الأعمـآر وفتــح اول تسجيل بعد ماركب السماعات كآن يتكلم عن هديـة آندي المسجل وليش اهدته المسجــل قدموله كوب القهوه , شرب بااستمتـآع وبدأت تتلاشــى ابتسامتــه بالتدريـج " " انا كنت مو عـآرف ايش تسوي , دخلت الغرفـه اخر الليل , اتخبيت ورى الكنبـه ودخلت ماما مع صاحب بابا _ بكي دقيقــه كآمله وهوا يشهق ويبــكي بعدها قـآل _ شوفتهم ..شوفت كيف يسحب ملابسها منـها , ماعرفت ماعرفت ايش اسوي ,روحت اتكلم لسلوى , كلمتها لأنها كبيره وحتساعدني بس _ شهقات متتاليـه قال بصعوبـه _ سارت تلمسني " ووصف كل شي سوته فيــه " " انا خـآيف من سلوى انا خايف اخرج من غرفتي رجولي توجعني من الخوف كل يوم تجيني , تستنى ماما تنـآم وتجي تسحبني من السرير , لما اقولها " لا " تضربني " ماقدر يكمل وهوا بين النــآس , ساب الحلى والقهوه حاسب واتوجه لسيارته وبدأ يشغل شريـــط , شريـــط ساعه مرت ومازال يسمع بعمر 17 سنـه " ضربت يامن لأنه دخل غرفة الخدم كنت اخاف سلوى تمسكه اخاف تتكلم معـآه , أعرف انو كرهني بس بكيفه كدا حيحرم يطب عندهم " مستحيـــل ينسى ذا الموقــف , كآنت عصبيته مالها مبــرر , في حياته محد مد يده عليـه إلا مــآلك لما يشوفـه يروح لقسم الخدم ... مواضيع بيكتشفــها من مـآلك موضوع موضوع ...كذبات كتتتتير سمعها أكتفـــى رمى المسجل في الكنبـه اللي جمبه حرك سيارتــه بكل سرعه , بكل جنــون 10 دقــآيق وقف سيـآرته , دخل للمبنـى , ضغط على المصعد وطلع للدور التـآسع دخل المفاتيـح وفتح الباب شقق فندقيـه , مصممه بكل فخـآمه .. نادى بكل صوتــه : أأأأممممي _ دخل لنص الصـآله رمى المفاتيح على الكنبـه _ اااممممي خرجت من غرفتها وهيا تلف الروب حولين جسمها : ها خير ! قرب منها بخطوات سريـعه , فجعها : ممكن تقوليلي حكايتك مع محمود مره ثانيــه ! [ في المــآضي ] ... تحديدآ بعد إسبـوع من معرفـة يآمن باأصلــه ...في احد الدور الاوربيـه مسـدوح على الكنبـه يده اليمين خارج الكنبه نايم بسبــآت عممميق صوت الجرس داخل باأحلامـه بصعوبـه استوعب وفتح عينــه جلس لابس شورت بدون تيشيرت , طالع حوليـه علب شراب مرمى في كل مكـآن دق الجرس قام ومسك في الكنبه , مشي بخطوات مهزوزه وهوا يضغط على عيونـه فتــح الباب ورخى يده بشويــش من الصدمه : يــآمن بدون تفكير كآن حيقفل إلا مسكت الباب واترجتــه : الله يخليك اسمعني , بس اسمعني تعبت عشان اوصلك تعبت عشان اجيك اديني فرصه اتكلم ترك الباب ودخــل , اتوجه لحد الكنبه وجلس وهيا دخلت ومشيت بكعبــها وصوته طاغي على المكـآن تطـآلع بالقوارير المنتشره , جلست جنبه كانت حتمسك يده إلا قـآل : قولي اللي عندك امـه : خليني افهمك سند جسمه للخلف وقال بااستهزآء : فهميني يمكن اعذرك تطالع في يدها من الخجل وتتكلم : صعب صعب اقولك ذا الكلام لكن إنتا الوحيـد اللي من حقـك تعرفـه , انا مقصره في حقكم لكن ماحظلمكم ماحجبرك تعيش دي الحياه بسبب نزوه , ابوك محمود بصوت مهزوز قاطعها : لاتقولي ابويـآ اتنفست بتوتر ورجعت تتكلم : محمود كآن صاحب سلطـآن , أمنه على بيته على حياته على كل شي , كآن لما يجي محمود , سلطان يجبرني اجلس واضايفـه بنفسي , كنت اكره نظراته اتمنى سلطان يلاحظ ولا يمنعه او على الأقل يمنعني من الجلوس معـآه لكن ماسار شي ! لدرجة انو يطلب منـه امور كثير بالبيت وهوا مو موجود يعني شي طبيعي اقوم من نومي القى محمود موجود .. كان قانونــه غرفتك القسم الوحيد اللي تاخذي فيه راحتك بلبسك بكلامك برا الغرفـه قصره ملكه ماحيتصل يديني خبـر اذا حيرسل احد _ حركت يدها _ عارف انتا مايحتاج ندخل بدي التفاصيل لكن ... في يوم كنت بغرفتي ..انفتح عليا الباب _ صوتها اهتــز _ ماسار برضايا مهما صرخت صوتي ماكان مسموع , سلطان أعطاه الحق يسرح ويمرح في قصره لدرجة اتجرأ ودخل عليا كآن عارف اني غبيه وماقدر افتــح فمي , عشت طول عمري وانا اكرهه حافظت عليـك ونكرت انك ولده لأنه واحد خسيس قال بصوت خـآفت : طول عمرك تخوني ابويا كنت اشوفك :ماخنتــه مع محمود صدقني ماخنته , انا بكييت ليل ونهـآر من فجعتي بحملي , والله يايامن كنت طفلـه صغيره مافهم شي, خوفي من سلطان خلاني اسكت , حافظت عليك من الحقيقه , لما اتوفى محمود ارتحت لأني خوفت في يوم تعرفـه خوفت في يوم تلجأله وتكره نفسك اكثر هوا اسوأ من إنو يكون أب او حتى صاحب .. عشت ايام صعبـه لاتزيدها عليا لاتفتح الجرح ثاني تتكلم وهوا يتخيــل لحظـه اصطدآم الرجل في سيــآرته "خوفي من سلطان خلاني اسكت " لحظــه وقوفــه امام الجثــه "حافظت عليك من الحقيقه " لحظــه خوفــه وهوا يسحب الجثــه "لما اتوفى محمود ارتحت " دفنــه للجثـه في اخر الليل وتحت هطول الأمطار " لأني خوفت في يوم تعرفـه " بكــآه , هوسـه , وحدتـه , خوفـه " خوفت في يوم تلجأله وتكره نفسك اكثر " رجوعه للجثـه وتقطيعها " هوا اسوأ من إنو يكون أب او حتى صاحب " ارتفـآع يده الحامله للساطور للأعلى ونزولها بشكل سريع على ذراع الرجل " عشت ايام صعبـه لاتزيدها عليا لاتفتح الجرح ثاني " ارتفــآع يده للأعلى ونزولها بشكل سريع على رقبة الرجل وجهه اتغطى بالدماء نادتــه كذا مره : يــآمن ...يامن ...يآآآمن رفع حوآجبـه وطـآلع فيـها : ساامحني لحظــه صمت طويله منـه , دموعه تتجمــع بعينه , خشمه يميل للإحمرار انسدح وحط راسـه على فخذها , دخل اياديه اللي تنافض بين رجوله وقال بصوت مهتـز : انتـو .. سامحوني بعدم استيعاب : اسامحك على ايش ! : مابى اشوفــك ثاني ... خليني انام شويــه ولو صحيت مابى اشوفك _ مسك يدها وحطه على شعره وغمض عينه _ [ الآن ] بعد ماكان ملجأها الوحيــد , نفثت في روحــه سُمهـآ , كلامها وقـف قبـآلها بجنون : أتكلمي , قوووليلي ايش حكايتك مع محمود بلعت ريقـها بتوتر : ليش بتصرخ : بقووولك جاوبيني : موضوع وانتهى ليش حنعيد ونزيد فيه ثاني ارحممموني يامن بعد خطوات عنها وهوا يحاول يتمـآلك نفسـه ورجع بخطوات متتاليه اتجاهها : مو قلتيلي ماكنت نزوه ؟ مو قلتيلي سار غصبا عنك ؟ التوتر طفى على وجهها : ايوا ! يامن : محمود زيو زيي باقي الرجـآل انتي اللي فتحتيلو باب غرفتـك اترفعت يدها وضربتــه وهوا صرخ : لاتتتترفعي يدك عليــآآ , إنتي اللي جريتي وراه انتي حاولتي تغريييه : ااااسكت يامن : ذا كلو عشـآن مااروح اقول لأبويا الحقيقه صح ! مااقوله انا مو ولدك ! قاطعتــه : ماكنت حتستفيـد شي ماكنت حتطلع في حياتك بشي يامن : لاتكككذبي انتي سويتي ذا كلـه عشان تحمي نفسك حاولت تبعد من قدامــه مسكها بعنف وقال : ججججاوبيني : يااامن احتترم نفسك : جااووبيني قوليلي انك سويتي ذا كلـه عشانك مو عشـآني سحبت يدها بقوه منـه : انتا عايش كلـه من خيره لاتنكر : يعني كل المسأله بنسبه لكي مـآديه ! حتى موضوع الورث ماجيتيني إلا لأنك عارفه تفكير مروى ومـآلك من دي النآحيـه ! [ في المــآضي ] [ قبل سنتيــن من وقتنـآ الحآلي ..] اتصالات متكرره على رقـم جوالـه , حط البيض في الصحن , رمى المنشفه الصغيره على كتفـه واتوجه لنآحية جوآله مافي امل يشـرد من اتصـالاتها الأوقات بينهم مختـلفه هوا دوبـه بادئ يومـه وهيا في اخر الليل رد عليـها : هلا أمـه : مستكثر تسمعني صوتك يامن رفع عدسه عيونه على فوق وكأنه عارف انها بتتمسكن : كنت مشغول امه : كيفك ايش مسوي يامن : حمدالله نهله : ماتفكر ترجع يامن : مرتاح هنـآ نهله : طيب زيارة على الأقل يامن : انتي تعالي مآليا خٌلق اجي نهله : جيتك اخر مرا وماشوفتك إلا مره وحده خلال اسبوع يامن : مايككفي ؟ نهله : انتو ليش بتعاملوني بذا الإسلوب يامن فتح درج المطبخ خرج شوكه : معليش ياقلبي احنا غلطانين _ حط الجوال وفتح اسبكر ويتكلم بتسليك _ مين مزعلك نهله: مين غيرها اختــك , امس ابوك كان جالس معاها ويتكلم عن املاكه قالتلو مابى شي منك يابابا كل شي حتكتبو بااسمي افضل انك تتبرع فيـه انا مابى شي , يعني لو مــآآت حتضيــع مالها شي مالها سننند دي مجنونه البنت دي ماتفكر في مستقبلها يعني لو مافكرت بنفسها على الاقل تفكر فيا بداال ماتقول حديكي شي ياماما , خليه لماما ياباابا لااا , الاخت تبى تتبرع بحصتها كامله يامن بعدم استيعاب ووهوا ياكل :ليش ابويا تعبان ولا ! نهله : مافيه ولا حاااجه بس كالعاده يحب يفكر ببكرا ويجدد وصيته كل بعد فتره حنموت وهوا لسى مامات رفع حوآجبه الاثنين ورخاها : اكيد حيكون لكي شي من بعده ! نهله : عارفته ماحيسبلي حاجه بااسمي صح مايتواصل معاكم لكن ماحتحسه بقيمته إلا لو مـآت ماحتعرفه انو هوا بيتعب عشانكم إلا لو راااح حتشوفو بعينكم كيف حتتغير حياتكم يامن ضيق على عينه : الله يطول بعمره نهله سكتت لثواني وهيا تشتعل جوتها , كيف تخلي بنتها تتراجع عن قرارها , كيف تخلي يامن يحس بقهرها : تتوقع الموضوع عادي ! تتوقع مـآلك حيرضى تقاسمه في الورث ! يامن شرب من كاسة الحليب: ايش دخل مآلك ! نهله : مو شايف كيف بيعاملنا ناكر وجودنا كلنا , تخيل اتقابلنا صدفـه سلم عليـآ سلام بارد وقلي لازم امشي ! حتى كيفك مانطقها يامن : ايش الجديد ! نهله : انا حموت بقهري وانتا تتكلم ببرود يامن : انتي زعلانه فابتدخلي كل المواضيع ببعض نهلـه :ليش لما انتا وقفت قدامه وجربت بس تصده قلك الحقيقه كامله بدون اي احســآس انا اعرف ولدي والله لو ابوك مرض وشافه على حافة الموت حيروح يقولــه يامن مو ولدك وحتشوف بعينك ياياامن يامن لف الكاسه على الطاوله باارتباك : مستحيل علاقتنا مو سيئه لذي الدرجه !! نهلـه : أخوك مو بعقله , مروى تقولي حاولت تتواصل معاه لكن قلها كلام والله ماينقال يامن : سارت بينهم مشكله ,قالتلك هوا ايش قال وماقالت هيا ايش سوت ! نهله : ليش ايش سوت ! يامن قفل الموضوع : ولاشي ياأمي بطلي هووس هوا ساحب نفسه من العيله وبس نهله : حتخصرني انتا كمان ؟ يامن : مو فاهم ايش المفروض اسوي اروح اتضارب معاه واستبق الأمور , بيننا مشاكل لكن ماحنأذي بعض نهلـه : ماقلتلك روح اتضارب معاه لكن كون قريب منـه اتأكد إنو حقوقك حتكون لك في النهايه يامن : ماحروح انافقـه واجلس معاه عشان افهم ايش يفكر نهلـه : طيب اتذكر كلامي في يوم يايامن حتلقى نفسك في الشارع لا أنا ولا إنتا عندنا شي , سكوت اخوك وراه مصااايب وحيجي اليوم اللي يخرج فيها عن صمته ويرجعلنــآ كآنت شبــه أم , كآنت العــآمل اللي يدوي ويفرق بين بزورتها بين مروى ومــآلك بين مروى ويـآمن بين مالك ويــآمن هوس الفلــوس , هوس منظرها الإجتمـآعي كآنت اهم من مشاعرهم [ حــآليا ] يامن : مــآلك بنفسـه انصدم لما جبتلو سيرة الورث الآدمي مو فرااااسه ذا كلــه , سنتيييين وانتي كل ماتتصلي تحلفي يميـــن إنو حترمي في يوم ولليله بالشارع نهله : على اساس حيكون صااادق يامن : انتتتي ليش بتهرجي بذا الإسلوب عنــه !!!!! فهممت انا ليش هوا يكرهك لكن انتي ليش بتهاجميـه نهله : مافي ام تكره ولدها انا بقولك الحقيقه انا بحاول اعادل بينكم يامن : تعـآدلي بيننا !!! كآن ماخليتي واحد يلمسك غير زوجك ! لاتغلطــ ضربتـــه للمره الثانيــه وجن جنــونه ماكان يامــن ماكان ولدهــآ كآن المســخ اللي حولـتـه بيدها لما فتحت باب غرفة نومها بالخفيــه لمحمــود ضــربها ! ولدها مــد يدو وضــربها !!! ماكانت ضربــه وحده ضربها بشكل متكرر , صرررخت , كآنت تحاول تخرج من قبضـه طاحت في الارض وقفت بصعوبــه حاولت تشرد لكن مسكها من كفــها , وبيدها الثانيه , اظافرها الطويلـه مررتها على وجهه بكل عنننف وسحبت جسمها بقوه وهوا مازال ماسكها وفجأه فلتها اترمت على الطاوله القزاز اللي وراها صوووت قزاز ينكســر , رفع اياديه على عيونه لما ماقدر يطـآلع بسبب اظافرها اللي جرحتـه فتح عينــه بصعوبـه والرؤؤيــه توضــح جالسه بين القزاز وتمرر اياديها على جسمها بخوف رفعت عدسـه عينها المرعوبـه الخــآيفه عليــه وحس كأنــه كف خلاه يستوعب ايش سوى من ثواني امـــه امــــه رجع خطوى للخلــف , بكيت , اتوجه لباب الشقـه فتحــه ولقى عدنــآن قدآمــه رافع يده بااتجاه الجرس سمع صوت بكى اختـه قال: ايش ســآير !!! عدى من جمب يآمن ودخل وزادت خطواته لما شافـها مرميــه بين الزجاج مسكها ورفعها : ميين سووى فيكي كذا .. يامن قفل باب الشقـه , ماخرج , قرب بااتجاههم : ماكان قصدي عدنان ملامحه دلت على الصدمـه : انتتااا !!! إنتتا مديت يدك على أمممك !!! نهله متمسكه بذراع اخوها وتبـكي يامن عينه تتنقل بينـهم الإثنيــن وقبـل لاينطــق عدنان ترك نهله ومســك واندفع بااتجاه يامن ومسكـه من بلوزتــه : إنتتا نسيـت نفسسك ماسار لك كبيــر ولا ااايش يامن ملامحـه مشدوده : مو فاهم انتا شي والله مو فاهم عدنااان : أمممك ايش ماسوت أمممك يامن دف يده : خرجتني عن طوري ماكان قصدي وربي ماكان قصدي عدنان يطـآلع بااختـه وانفاسه تتسارع ويرجع يطـآلع في يآآمن : خرجتك عن طورك !!! _ قرب خطوه منـه وعاد الجمله بااسلوب يفجع _ خرجتك عن طوورك !!! يامن مازال ثابت في مكـآنه : حاسبها قبــل لاتحاسبني أنـ اعطاااه كــف صداه في البيت كلــه, كتمت نهله بكاها مع الصدمـه عدنان بصوت جدآ مرتفــع : إيييش ماااسوت فيك ياااكلب ماترفع يدك عليـها يامن وجهه كله من القهر مـآل للإحمرار : إنتا ايش تعــرف عننـآ , ايش تعــرف عن اختــك عشانن تجي تمد يدك عليــآ عدنان مسكه ودفعه للجدااار : ياااوولد """"" أحتترم نفسك يامن ماقاوم خـآله , عضلات جسمه كلها مشدوده لكن مالمســه ابدآ برغم عنفـه اتجاهه : لو احترمتنـآ كآن جابت عيـآل يحترموهـآ جن جننــونـه عدنـآن ضربــه لحد ماندفع بااتجاه الكنبـه ووقف يــآمن وانفاسه تتسااارع اشر على امـه وعينه على عدنان : خليــها تقولك انا ولد ميــن _ صوته اهتز بقهر _ اعرف ولو شويـــه من الي سوته فينـآ _ طالع في اممـه _ قوليلو قوليلو ولو حتى القصه اللي ألفتيها عليــها خليه يعرررف انتتتي ايش طينتك صمممت عم المكـآن بعد انفعــآله عدنان ماطالع في اختـه ماكان مستني منـها جواب يامن لحظـه استنى احد يتكلم فيـها بكى امـه الصامت , نظرات عدنان اتجاهه خـآله عـآرف ..! نزلت دموعه بصدمـه وقال بعدم استيعاب : كيف ! _ شد على حوآجبه وارتخى صوته بقلة حيلـه _ كيف راضي ! , وقـف مـآلك سيـآرته , دخلــه للشـآليـه بعد مادق الجرس , بس محد فـتح فتح الباب ودخل وحسـآم خلفـه ...شافـها من الواجهه الزجاج واقفـه قدام البحر ورايـد يلعب بالرمل طـآلع في حسـآم : حديها خبــر اعطاه مبرر عشان يروح يتكلم معـآها فتح الباب السحـآب الزجـآجي خرج بااتجاهها فاتحه شعرها ويتحرك مع الهوى لابسـه البلوزه اللي جبلها هيـآ مع الجينز مابتسم , حبس ابتسامتــه وصل لحدهـآ ورايــد ناسي الدنيا وهوا يلعب دارت وجهها لناحيته ورجعت طالعت في البحر مـآلك : كيفك : تمام :إسمك يُسـرى ؟ دارت جسمها وسارت قبـآله بزبـط : إيوا مآلك رفع عدسة عينه على البحر ,يبعد عن عيونها اللي وراها كلام كثيـر يسـرى : اول شي شكرا على الملابس _ وقبل لاتكمل لمحت واحد وسط الشاليـه _ مين ذا ! مآلك : قُصي صاحب فراس ... المكآن هنا آمآن للكل يسرى رفعت اياديها وضمتها تحت صدررها : وانا المفروض اقعد بينكم ؟ مآلك : في حل ثاني؟ يسرى : ابا ارجع لأهلي مآلك : ماحتقدري ترجعي لوحدك على الاقل يهدى الوضع واحد فينا يوصلـك يسرى : جلست هنا وشوفت اسوء ايام حيـآتي يعني ايش فررق لو روحـت ماأنا كذا ولا كذا مو قادره ارتـآح مو قادره انام ابا أحس بوجود اهلي حوليـآ مآلك : سؤال بس .. انتي تتوقعي احنا ين بكل اللي قاعد يسير !!! اتحملي لحد اخوكي مايجي أتحملي يسرى : انا متحمله بس انخنقت مو عارفه اتكلم مع ميـــن , خلاص اليوم قفلت جووالي نهائيا ماليا خُلق اكذب وأألف كلام ماليا خٌلق اسمع صوت ماما وماشتكيلها _ طالعت في البحر ودموعها تزيــد بعينها سكتت وهيا تحاول تككتم بكاها وبعدها قالت بصوت متقطع _ بجد مو عارفه ..ليش ..بيسير فيا ..كذا مآلك : فترة وتعـدي لو رجع فراس بسلامه حترجعي لأهلك وحترجعي لحياتك الأولى أكتفت بالنظر لرآيـد مآلك اتذكر كلامـها لأمها , مـآكآنت ه بحياتها الأولى اساسا رفعت عدسـة عينها بااتجـآه نظر رايـد يتأمل عيلـه بتلعب مع بعـض بنتين وولد وابوهـم , وضحكات امهم بتوصلهم , صرخات الأطفـآل , عنف ابوهم والأصوات الشريره اللي تصدر منـه حركت يدها اليمين على ذراعها اليسار المكشوفـه , عينها على ولدها مستنيتـه يبـعد عينه مستنيـه يرجع يلعب لكن مازال يطـآلع فيهم , ابتسم معـآهم اختفت ابتسامتـه بدون سبب وعينه عليـهم يسرى مدت يدها اتجاهه وحركتها ورا بعض: تعـآل ندخل وقف مرر يده على الشورت , وقبل لايمسك يدها قال : عادي اروح العب معـآهم ؟ يسرى : لا حبيبي مايسير رايـد طالع فيـها , حركت يدها عشان تفوقـه مسك يدها بس مامشي طالع بااتجاه مـآلك , مسك يده : ألعبو معـآيا كآن حيقرب اياديهم , حيخليها تمسـك يد مــآلك سحبت يدها بعنف وفجعه واااضحه : رااايد يلا جووى مـآلك مرر يده على جبينه وزفر بصوت مسموع : خلاص سيبيه ! يسرى ولا ردت عليـها عينها على رايـد بتحاو ل تمسك نفسها : يلا حبيبي تعال ندخل جلس رايـد وكأنه مو سامعها مدت يدها لذراعه ووقفــته , وتركتـه لما رمى التراب في وجهها غطت اياديها في وجهها وهوا اتخبـى ورى مـآلك فتحت عيونها بصعوبــه, قالت بعصبيه: اااامشي ياارايد جات لحده تبا تاخذه يمسك في رجل مـآلك اليمين من الخلف وبعدها اليسار نرفززها مــآلك مصدوم , مايبى يتدخل لكن واقف بينهم قال بهدداوه : حجلس معــآه رفعت عينها عليـه وكأنها ماصدقت تتضارب مع احد : لاتدخخل بيني وبين ولدي نزلت نظرها لرايد وكملت مضاربه معـآه ومــآلك مارخى عينه من عليــها نرفززززتــــه ..! وترها , حاسه بنظراته بس ماتبى تطـآلع فيه : رااايد حدخل واسيبك : مااابى : مو نااقصتك امشي مـآلك بصوت اقرب للهمس ومـآزالت نظرته الثاقبه اتجاه وجهها : شيلي ولدك سمعته بس ماطـآلعت فيـه :رااايدد .. : شيلي ولدك : تعال العب معـآهم ساب مـآلك , طالع في امـه : حتوديني؟ : إيوا جا لعندها على طول ,مسك يدها ومـآلك مشي بااتجاه الشاليه وهوا سامعهها : حلعب معاك انا لاتروح عندهم وصرخة رايــد رجعت ... بقـآلبـه الجـآمد دخل للشـآليـه , جلس على الكنبه وحسآم قبآلـه ..] حسـآم مسدوح على الكنبه لسى تحت تأثير الأدويـه قال بسرحان : ايش حنعيش اكثر من اللي عشنآه ! ثاني بيت يآخذوه مني مآلك : ماتوقعت حتسوء لذي الدرجه حسآم : أتوقعت لكن ماتوقعت إني حجر ناس معايا في الطريق اهل فراس وإنتا مـآلك : انا بيدي دخلت حسـآم : لأني زمـآن قلتلك كٌل شي مآلك سكت وعلق بعد ثواني : تجيني لحظـآت انسى انك حسـآم حسام شد على حوآجبـه وقال بااستغراب وبصوت مبحوح : تصدق أنصدمت لأنك اتذكرتني , أنا ماأنسى لأنو مامرو بحياتي كثير لكن لما جات منك _ سكت وكأنه مالقى كلمه يعبر فيها _ مآلك : في ذاك الوقت كنت طوق النجاه بنسبه ليآ أو انا اقنعت نفسي بذا الشي حسـآم بااستهزاء : وفي النهايه اللي جمعنـآ هوا كآن السبب في كل شي , كآن دايما بالغرفه اللي جمبنـآ وإحنا نحلل ونفكر ونتفلسف ونخرج للشارع ونرجع وهوا جمبنا !!! كآن طول الوقت قريب, قتلهم واخذ ولدهم عرف يبعد الشبهه عنـه _ سكت وقال بصوت شبه حيختفي من كثر الكلام _ المشكله يامالك مو هنـآ المشكله كيف تقنع الناس بشي انتا متأكد منـه ومافي شي يثبته !! 15 سنــه مرت ! مآلك : ارتآح اليوم وبكرا حنجلس ونفكر في حـل حسآم جلس وأتنهد بصوت مسموع , سند ظهره على الكنبـه وعينه على الزجاج الكبير والبحر : فين اخت فراس ؟؟ مآلك : مدري حسآم : متأكد المكآن امان مالك : إيوا ساعات بطيئــه بتمر , رايد ماتعب من اللعب , ويسرى خلفـه , حسام طول وقته مٌسـرح لدرجة نسي منآل الساعه 8 الليل الكل طغى عليـه النوم ... رايد ويسـرى اول اشخـآص طلعـو ..بعدها حسـآم ومـآلك مـآلك اشرله على الغرف الفاضيـه : شوف عندك غرفتين حسـآم فتح الغرف , ماحينـآم لوحده , بعد اللي سرله عارف نفسـه ماحيقدر يغفى اتوجه لغرفـه لمآلك وقبل لايقفل الباب دخل حسام : كويس أسرة منفصلـه مـآلك :حتنام هنآ ! حسام جلس على السرير : إيوا , عندك مآنع ! مـآلك اعطآه ظهره وهوا رافع حوآجبه الإثنين : لا عـآدي عكسـه تمآمآ , راحتـه لوحده , فتح شنطتـه اعطى حسآم ملابس من عنده ... وكل وآحد في الشـآليه انسدح لكن ماقدر ينآم بسهولـه ... سقف الغرفـه اترسم فيـها النيران مره ثـآنيه دارت جسمها وعينها على الجدار وصورة اخوها اترسمت ثاني غمض عينه وكلمـآت يامن مازالت مستمره ثلاثــه [ كل وآحد همــه اكبر من الثاني ] غفــى حسآم بعد عنـآء طويــل ومآلك بدون حبوبـه مو قادر ينآم .. حركـه حسـآم على السرير , كحته المتواصلـه غمض عينه بتعب وجلس لما ماقدر ينـآم خرج من الغرفه , نزل للأسفل , دخل للمطبخ , اخذ قاروره مويـآ حطها في سخان المويـآ فتح الثلاجـه من بين الأغراض اللي جابها نعنـآع شي يهديـــه خرج الكيس من الثثلاجه , اخذ جزء منها ,وقف قبال المغسله , فتح المويـآ : أنـآ اسفـه المويا مازالت مفتوححه , حس بخطواتها تقرب , وقفت في جنبه اليميــن , بينهم خطوتيـن وهوا ولا طـآلع فيها : ماقدرت انـآم , اسلوبي لايُطـآق بس والله من الضغط إللي انا فيه قفل المويـآ ,سحب الكوب ويشتغل ولا كأنها تهرج ارتفعت نبرة صوتها بندم : لاتزعل والله إنتا وقفت معايا كثير ماتستاهل ذي المعامله : طيب اخذ المويا الحاره وحط في الكوب كلمـة " طيب "كآنت تعني له كثيـــر لكن العكس تمآمآ وصلها من جموده ونبرة صوتـه ضيقه , مو مهتـم يسرى : ثلاث مواقف مريت فيها مالقيت غيرك قدآمي وحاليا لأني مكبوته مو لاقيـه غيرك احط حرتي فيه واعرف انو غلط مو مبرر اكيـد لتصرفي لكن _ سكتت وبعد ثانيه قالت _ انا اسفـه اخذ كوبـه طـآلع فيـها : خلاص قلت طيب يسـرى : يـعني لسى زعلان : مين قــآل ؟ يسـرى : واضح : مايحتاج تبرري دام اعتذرتي دا الشي يكفيني يسرى ابتسمت : ماحتدخل في علاقتك انتي وولدك لكن اسلوبك غلـط يسرى : ايش اسوي ! : لما ترفضي يعـآند حاولي ماترفضي _ حط كوبـه على الطاوله وقال بتخمين _ اغريه مثلا بحاجه افضل من اقتراحه يسـرى : ماكان كذا مآلك : طفل مو عارف يعبر عن اللي شافـه حركت راسـها , ضمت يدها تحت صدرها : انا طالعه : دقيقـه وقفــت كآن جو غريـب اتوترت برغم انها مو عارفه ليش وقفها كاسيـــه تمآمآ البرود , بدر شي واحد منـه يعبر عن صعوبـة الجملـه رفع يده وحك حاجبه وهوا يتكلم : البلكونه اللي بيننا مشتركه , لاتفتحي الستاره تنحــت رفعت حوآجبها الإثنين لأنو لو كآنت نايمه حتى لو مفتوحه الستاره مو باينه ! اخذ الكوب واستناها تمشي لكن من الواضح انها ماستوعبت قال بجرأه طاغي عليها البرود : اليوم الصباح قومتي وانا في البلكونه يعني لو عـآدي أحد يشوفك بذاك اللبس خذي راحتك لكن لو مو عـآدي فاقفلي الستاره انحرجت رفعت يدها بترجع شعرها ورى اذنها وقبل لاتمسك شعرها نزلت يدها ماعرفت ايش تقول ايش تسوي كيف تتحرك ! رفع الكوب وشــرب وعينه عليـه , ضباب جا على زجاج النظاره بسبب حرارة كوبــه وبدأ يتلاشى وتوضح رؤيتها ... جريئئ , بارد , هـآدي , مستمتـــع [ قبــل 10 سـآعات ] فتــح باب البلكونــه , وخرج وعينه على البحــر , ريحة البحححر , هوى البححر , منظر البحر جدد روحـه من جديد احتـآج لدى الجو 15 دقيقــه وهوا يتأمل المنظر , دار ظهره وسنده على الحدايد واتكلم في الواتس مع الممرضــه رفع عدسه عينه بسرعه لما شاف شي يتحرك ومارد على الممرضــه لابسـه بس بلوزتــه وواقفه , ترفع شعرها على فوق بتعب , نزلت يدها على وجهها وهيا تكــح مشيت بااتجاه الكنبـه جلست , حطت يدها على ذراع الكنبه وسندت خدها بكفــها وجلست للحظـآت , تفكر , ملامها واضح عليـها التعب نزل عينه على جوالــه كتب للممرضـه مارفع وجهه لكن رفع بس عدسـة عينه ويدها ترتفع لخدها وتمسح دموعهــآ , قدمت جسمها للطرف الكنبه سندت اكواعها على ركبها وغطت وجهها وشعرها مفتوح على الكتفيـن مشـــهد صـــآمت جميـــل مشـهد يداعب ويحرك مشاعر جوتــه , [ فــراس ...] هٌنـــآك , روحـه الشريره تحــلق , تقرب منــه وتهمس بجنون حتخليـه حٌــر ..؟ حيعيش بســلآم بعد ماسلب منـك زوجتك وطفلـلك وولد اختــك .؟ جالس لساعــآت على الأرض جثـه مرميـه قدآمه , فيها روح ولا لأ مو مهتــم مايعنيــه ماعنده اي فضــول يعـرف عينه تطغى عليها جنــون افكـآره يده اليساره يحاول يحركها ببطئ وكأنها مو جزء منـه اخذ السكيـن اللي جمبـه ويغرسـه بين السيراميــك ويحررك بطريــقه ممزعجه بصوت يقشعر الجســم وحوآجبــه يشدها ويخرج الكٌتل بين السيراميـك رفع يده وغرس السكيــن ثاني دقـآيق ثقيلـه بتمر وهوا يفكر بكل شي .. كيف يوصلـه كيف يكلمـه كيــف يقتلـــه .. ووقــف .. بدون اي تــردد ...وقف ومشي بااتجـآه باب الشقـه روح محــرمـــه نهـآية الفصـــل ..} |
|
|
08-08-2020, 10:55 PM | #58 |
السلام عليكم ورحمه الله وبركـآته .. دا الفصــل نقدر نقول بريـــك شويه عن الأحداث والنزآعـــآت احتاج دا الفصل واتمنى إنكم إنتو تحتــآجوه وتستمتعو فيــه ممكن مافيه اجوبه لتساؤلاتكم مافيه احداااث كثير لكن فصــل بغرض الاستمتـــآع ..... الفصــل الثـآني والثلاثون ..] أنـآ فتـآة تقليـديـه كنت أحلم دآيمـآ بفارس احلامي وإللي اسمه ارتبـط باإسمي من الصغر انتظرتـه بشوق , بحالميـه , بنيـت الف حٌلــم متعلق بيـه وجات اللحظـه بعد سنيــن طويلـه وانا بعمـر الـ 17 سنه تركت مشواري الدراسي عشـآن اكون الزوجـه الكآملـه بعينه أتذكر لدي اللحظـه كيف دقات قلبي السريعه , كيف رجفة يدي كيف كآنت آمآلي عـآليـه وشوقي واضح بعيني اتذكر اول جلسـه بيننآ كيف عينه مانزلت من عليـآ مغرم ...هيمــآن دا اللي كنت اتوقـعه كنت اتوقـع انو حاببني انـآ حابب طبايعي , شخصيتي عشان كذا كآن متمسك فيـآ لكن كآن حابب شكلي الخـآرجي ششعري ملامح وجههي جسمي حبني كشـكل مو كروح حب يسـرى اللي يشوفها اي احد في الشارع لكن ماحب مكنوني كانت الخطوبـه المفروض تكون احلى فتره لكن كانت تنتهي بمجرد خروجه من عندي مايهتم يسمع اخباري مايهتم ايش يسير معـآياا ينتظر اليوم المحدد الجاي عشان يرجـع يكحل عينـه أتذكر محاولاتي الكثير وانا احاول اتكلم معـآه لكن كان صوتي ممل بنسبـه له ! كان مايهتم يسمعني انتهي من الكلام ومالقى اي تجاوب افكاره , اهتمامه , عقليـته كلها مع الأيام سـآرت بشعه بعيني , بعد شهريـن من الخطوبـه روحت لماما وبكيـت قلتلها ماباه مايحس مايهتم مايفكر ماعنده مشاعر ولد اختها طلبت اني أديـه فرصه لأنه الطلاق صعب في مجتمعنـآ قلتلها كيف بيتعـآمل معايا , انهيآري خلاها تاخذ موقف وتروح تتكلم مع بابا لكن بابا وقف ضد الطلاق كآن عـآر بنسبه له الكلمـه ماقدر ألومه لأنه كبر في مجتمـع علمهم إنو الطلاق عـآر للمرأه وهذا نصيب ولازم المرأه تتحمل اي رجـل يدخل في حياتها لازم هيا اللي تتشكل على طبايعه وتنسى إنو لها مشاعر واحاسيس تنسى انها إنســآنه وتكون تـآبع مجرد تـآبع بدون أي كيــآن حط اللوم في مـآمآ لأنها تخليني اتفرج افلام طول الوقت واتحولت لمشكله بين ماما وبابا ماما شالت همي , وبابا كآن يتوقع رفضي مجرد دلـع وإنو لو قسي عليـآ حعرف مع الأيام إنو سوى الشي الصــح لكن ماكان صح , كآن اكبر غلط في حياته اللي سواه ارسلي ماما تقولي انو الرجل الشرقي مونفس الرجآل اللي اتفرج عليهم باأفلامي الخيـآليه والرومنسيـه طلب منها تشيل الروايات الرومنسيه اللي ماليـه غرفتي وكأنه الرجل الشرقي لما يحب حيكون مختلف عن باقي الرجآل وكأنه الحـــب في مجتمعنا يختلف عن الحب في المجتمعات الثانيه قلت لبابا " الحب مشاعر تترجم لاشعوريا بتصرفات الشخص مالها علاقه في بيئه او مجتمع " ماأنسى نظرتـه وكأنه كآن نقاشي خالي من أي حيـآء ..! أتزوجتــه ثاني يوم زوآج ضربني لأنه جارنـآ طـآلع فيا وواضح انو كآن معجب كرهته ولا مره خرجت معـآه ورجعت ه مو غيور ..! كآن مريض غيره , مريض شك كآن يتهمني إنو أنا اللي بلفتهم ليـآ عشان يدي مبرر لضربـه كرهت نفسي , كرهت شكلي , كرهت النـآس كرهت الحــب لأنـه اكتشفت بابا كلامـه صح والرجـآل اللي بقرأ عنـهم من وحيي خيـآلي وخيـآل كٌتــآب كثير 7 سنيـن اتحملت فيها الإهـآنه والضرب اتحملت فيها نظرات الجيران ثاني يوم وانا اعرف انهم نامو على صوتي وانا اترجـآه يوقف ضرب وانا اترجـآه يسيبني لأنه جسمي يوجعني ابعد عن النـآس لفترات طويله عشان تخف الكدمـآت في وجههي سرت خـآليه من الحيـآه من الحب من المشاعر سرت استهزأ على مجتمع الحريـم لما اتقـآبل معـآهم واسمع وحده تحكي عن خطيبها ولا زوجها احس كل شي مسأله وقت , مجرد وقت وحتشوف وجه ثاني مستحيــل يكون فيه حب , فيه احترام ... لكن " فــراس " افكاره كآنت غريبه عن باقي الرجـآل تعـآمله معانا كآن غيــر اهتمامه , حــبه ... اتذكر في كل مره ماما لما تقولو أديني مواصفات تعجبك وهوا يقولها كيف يبى شخصيتـها اتذكر في كل مره ماما تقولو ليش ماتتزوج يقولها مابى اتزوج وحده وانا ادرس واتعب بنت مالها ذنب معايا ...!!! شي طبيعي اني اغـآر من زوجتـه اللي لسى ماتزوجهـآ اخويـآ نسخــتي اخويا الرجل الطبيعي اللي متوآجد منــه نسخ كثير لكن بابا مو راضي يشوف دا الشي لحظـه وحده بحياتي كانت مليئه بالمشاعر والرومنسيـه يوم مامشيت اتجاهه وقت عقـد القرآن قبل لاأعرف طبايعه وافكاره يوم وآحد ودمـــرني باأبشع الطــرق .. ودفني ودفن قناعاتي معـآيا [ الآن ] في الشـآليـه .. السـآعه 10 الليل المكـآن هآدي , واقفييـن قبـآل بعض بينهم 5 خطوات في يده الكوب الحـآر .. ماكان شي جديــد انها تشوف نظرة اعجاب رجل فيـها لكن كآنت نظرته فيها كلام كثيـر اكبـر من اعجـآبه بشكلها ,طلب منها ماتخرج لكن بدون مآيتكلم ... سنـد ظهره على الدولاب وكأنه يديها مجـآل للرد مجـآل للنقـآش في موضوع غير قابل للنقاش رفع الكـوب وشـرب وعينه لسى عليها , يديها إشاره إنه منتظر شي منـها ... يسـرى : يعني لو صاحبك ماجا ! ماكان اتكلمت !!! : ليش سوء النيه ؟ يسرى : انا بسئلك مارد , شرب من الكوب واكتفى بالنظر مستفــز !!! لكن قدر يشتتها ارتبكت, اتوترت , حست بفوضى مخيفـه , بفوضى تنعكس فيها تجاربها السابقـه : ليش ساكت ! :وليش تبيني اعلق ! : رد على سؤالي مآلك : اذا كآن لا إو ايوا ايش حتستفيدي من الإجابه ! وردت بنفس تعليـق رهف وكأنه اخيرا بدأت تشوف شخصيته : ليش تعليقاتك مستفزه ! مآلك شرب من الكوب واتكلم بعد صمت : مدري ! استنت جوابه وقلها مدري ! ليش شرب ! ليش سكت وكأنه يفكر بااجابه وبعدها قال رد غبي رمشت بعدم استيعاب : ليش مابترد على كلامي ! : و ليش بتسئلي كثير ! _ وقف بااستقامه جا لعندها قال بااسلوب عادي طبيعي بدون زعل بنقاش كٌليآ هادي _ نبهتك عشان صاحبي أمـآ لو يهمك تعرفي لو كان مو موجود هل حكلمك في الموضوع ولا لأ فاطبيعي ماكلمك لأنه ماحخرج للبلكونه مره ثانيه والسؤال الثاني اللي المفروض تسئليه وسط مخك بما إنك تحبي تسئلي كثيـر , ليش تتوقعي ماحخرج ثاني ؟ _ ضيق على عينه وكأنه فعلا سؤال يستحق التفكير _ خرج من المطبــخ وسابها واقفــه تركلها سؤال حتى لو ماجا في بـآلها حتفكر فيــه يعشق الردود المعلقــه , يحب يمشي ويخلي الشخص اللي قبـآله لسى يفكر فيـه ووبكلامـه طلـع للدرج , له فتره طويله مايكون طبيعي , لحظـه جميــله امـآ يسرى ..] تأثيره قوي , اسوبه , صوتـه , نظراتـه لكن حتحترم الوضع اللي هيا فيــه , حتحترم اخوها , وولدها رفعت يدها اللي ترجف ورجعت شعرها ورى اذنها وجهها طغى عليه الإحمرار بمجرد تخيلها كيف ممكن شافها ! شدت على حوآجبها باانزعـآج , مآحتدي لنفسها مجـآل تفكر بدي الطريقـه خرجت من المطبـخ وطلعت لغرفتـها بعد قرارها انها ماتفتح جوالها فتحتــه فتحت محادثات طليقــها تذكير , مجرد تذكيـر عشان لاتتزحزح قناعاتها ... تذكير لأنه ريحـة عطر مـآلك قاعده تحوم حوليـها برغم اختفائـه وبرغم شـدة الظروف الي يمرو فيـها ... دخل مآلك للغرفه , خطوات بسيـطه وحرك راسـه بااتجاه سرير حسآم قرب منــه , يتنفس بطريقه سريـعه المخده مبلله من العرق : قصي ! ..قصي .. _ مد يدو ومسك ذراعه وقبل لاينطــق اسمه اترفع جسمــه بردة فعل سريـعه عينه جاحظـه يطـآلع في مـآلك وكأنه لوهله ماعرفه ! حرك عدسـة عينه حولـه مرر لسانه على شفايفه الجافـه فيــن النـآر ..! ليش حاسس بحرارتها غمض عينه ومرر يده على وجههه بتعب كآبــوس نزل رجولـه من السرير وجلس بالطرف وهوا يحاول يضبط انفاسـه لكن مكتوم مآلك ماعلق نهائيـآ خرج من الغرفـه نزل للأسفل اخذ كيس ادويـة يسـرى وقسم بينها الادويه وبين حسـآم لحد مايجبلـو اخذ قارور ه مويـآ وطلعلـو : خذ , حترتاح لو اخذتها اخذ من غير نقآش مآلك اتوجه لسريره المقابل سرير حسـآم : لو فيه بخاخ حترتاح اكثر حسـآم : دحين حخرج ,حشتري مره وحده مآلك : فين حتروح !! حسام ملامحه تدل على ضيقته : شويا وحرجع مآلك : الوضع مايطمن ياقصي اللي سوه معاك مو قليل حسـآم : بس بقابل واحد وارجع ماحتأخر مالك ماقدر يناقشه اكثر , كلامه كله وهوا مايطـآلع اساسا في مآلك يبى يشــرد لمكـآن دا الوآضح حسـآم حط قارورة المويـآ : اعطيني شوية جوالك اتوجه حسام له واخذ منـه الجوال فتح الرسايل , حط رقمها حفظتـه لدي المواقف كتبلها " نص ساعه وروحي الحديقـه " قفـل واعطى مآلك .. اتوجه لباب الغرفـه ووقف لما مـآلك قلـه : مفتـآح سيارتي تحت على الطاوله مارفض ولا جاوب كمل طريقـه وقفل الباب , 3 سـآعات ومـآلك مسدوح ,ارق , تفكير فتح جوآله وارسل لوآحد " حرسلك موقعي بكرا الصبـآح جبلي الأدويـه " بعد سـآعه رد عليـه " تحت أمرك " .... السـآعه 11 الليــل شافت الرسـآله وماقدت تستنى نص ساعه للبست ملابسها , قآلت عذر لأمها وخــرجت بخطوات سريعه حتى لو حيتأخر حتستنـآه في المكـآن اللي حدده مشيت على الرصيـف عينها جات على العمــآره وشتت نظرها ماتبى تطـآلع ماتبى تتذكر تفاصيل امس لدحيـن الفجعه ماخرجت من قلبها لدحيــن مو قادره تنسـى اللي سار كيف همـآ ..!!!! وصلت للحديقـه اتوجهت للكرسي المخفي بين الشجرتيــن وجلست رجولها ماوقفت حركه إيش نهـآية قصتها معـآه ! ليش بعد الحريق بدأت تتخيل إنو ماحيكون موجود بحياتها ليش حاليا اخذه كل كلمه وحرف نطقـه بجديه اكثر من كل مره وقفت بصعوبه لما شافته جاي لها ماتحركت انخنقـــت لأنـه كل شي واضح عليـه كئابته اختنـآقه خطواته المتجهه لها وكأنه بيدور على ملاذ يريحـه دموعها مججمـعه بعينها , انتظرته 12 سـآعه وماحتلومه لأنه ماتصل ماحتلومـه لو بعد عنها حتستنـآه في كل مره حستنـآه وحيلقاها ماحتزعلـه ماحترفع صوتها ماحتقول كلمـآت قاسيـه لــه وقف قبـآلها وبكيــت الإنتظـآر مرهــق ماسئلها ايش بك كآن عارف طـآلع حوليـه وحضنها مجرد 50 ثانيه وبعدت بخوف , مسحت دموعها وقالت بصعوبه : كيفك حرك راسه باايجاب بدوون مايتكلم عيونها تتحرك على ملامحه ودموعها تنزل لأنها فاااهمتــه يده لامست يدها وهيا ممازالت تطـآلع بعينه : ايش بك ثانيه مجرد ثانيه طـآلع بعينها وبعدها اتوجه للكرسي وجلس جلست جمبـه حتديـه وقته لحد مايتكلم خمسـه دقايق عشـره دقايق قال بصوت خـآفت : عندك مفاتيـح الكآفي ؟ : إيوا : روحي وشويه حجيكي حركت راسها باايجـآب اتوجهت للكآفي المغلق فتحت ابوابه , اضائته تكيفه , وبعد دقيقتين اتوجه للكآفي دخل , قفلت الباب بالمفتاح كآن متوجه للطـآوله الا مسكت يده ووقفـته : فين رايح لحظـه صمت , يطآلع في ملامحـها دموعه تزيــد , يرفع يده ويرجع خصلات شعرها ورى اذانها وخشمه يميل للإحمرار نزل يده على رقبتها ونزلت دموعه مجرد خطوه فاصله بينهم واختفت لما قرب حضنها غمض عيونه ودموعه تنزل بصمت كم مره بكــي عندها ؟ مايدري بس هيا الشي الوحيد في دي الدنيـآ اللي يحتضنه اللي يكون عندها ضعيــف يشتكي يقول الي بنفسـه بدي اللحظـآت حس انها أكتـر من إنسـآنه يحبها حس انها أمـه حب 3 مرات قبـل منـآل لكن عمره ماكان بذا الشكل عمره مابكي , اوكآن يجي لغرض انو يشتكي لغرض الراحه من الدنيا أتمنى إنو كآن يعرفها زمـآن قبـل لايوصل لذي المرحله من الألم والدمـآر بعدتـه عن حضنها عشان تمسح دموعه عشان تشوف وجهه وتقوله : انا معـآك انـ قاطعها بصوت متقطع : ماتوقعت ففي حيـآتي ...اعيش نفس الإحساس ماقدرت تعلـق , صوتها خانها حسـآم : ماعرفت ايش سرلي لما شوفت كل شي ينحرق , اتمنيـت , اتمنيت اشوفهم _ قرب وحضنها وعاد الجمله بين بكآه_ اتمنيت اشوفهم دمرها معـآه مآبعدتـه مافي جمله تقدر تنطقها ممكن تهديه كآن الحضن ابلغ من الكلام بدي اللحظـات كأنه طفل مايبى يحاسب على صوت بكـآه على شهقــآته جاها عشان يبكي دقـآيق طويله مرت لحد مآخف بكآه بعد عنها مرر يده على رقبتها ويمسح دموعه راسـه وجعه , ضيق على عيونه , اتوجه للكرسي وجلس وهيا جلست جمبه سند ظهره على الكرسي لأول مرا ماتتكلم ماتعيد كلامها وتحاول تقنعه إنو كل شي حيعدي مسكت يده وكآنت تتأمل عيوه وهوا يطآـلع بالفراغ 7 دقـآييق مرت ونطق بكلمات مرعبـه وقفت حركت يدها من على يده : عدنــآن ...قتل ..أمي وابويـآ _ سكت لمدة 3 ثواني ونطق بصوت خافت وبال بعيـد _عايش ومحد قادر يحاسبـه , امي وابويا انحرمو من الحياه وهوا اتزوج , وجاب طفلين , وفتح مستشفيات , واسمه يعلى ويعلى وانــآ !!! وانا اتفرج عليـه ! شايف الإنسـآن اللي سلب أهلي ,عايش حياته ومو قادر اسوي شي لأنه _ بااستهزاء _ قانونيـآ مافي اثبات على كلامي _ طالع فيها _ شي يغبن اللي اعيشه ولا لأ !!!! ...كيف اكون بعقلي والطريق اللي ماشي فيـه مافيلو أي منطق ! إنسان يستحق الحيآه لأنه اذكى من إنو يسيب دليل ورااه !!! حيحرق ويقتل ويعيش أطفـآل في يُتم ويجيك واحد يقولك _ رفع يده وهوا يقلد همام _ حنسجنـه ماعليك حنلقى شي يرمييـه في السجن , مرت 15 سنــه !!! 15 سنه من يوم مادفنتهم وانا مو قااادر اسوي شي _ اشر على نفسه بيد تهتز _ انا عارف قاتل اهلي وسايبـه لأنه كآن عندي أمل يتحآكم وينسجن لكن سكت كآن يبـآ يقولـها لكن بمجرد ماقربت منــه كل اللي حوليـآ عآنو , فراسس انخطف , زوجتـه بتعيش اسوء ايام حياتها , اختـه وولدها محبوسيـن , دمرت عيــله كآمله , وأمس بسبب الحريق جارنا في العنآيه المركزه ! انحرق جسمه واتشوه لأنه كآن بينقذ مرتـه بس ماقــدر يقولها لأنها حتخــآف حتعرف تفاصيـل المفروض ماتعرفها , كمل : لكن مو قادر اسوي شي .... تحت تأثير الصدمـه ...! منال : عدنان ! ... عم عدنان ...صاحب بابا !! جاوب من غير مايتكلم باعدت بين شفايفها ورجعت سكتت , قلبها قبضها , نطقت بصعوبـه : انتا ايش بتسوي حـآليا ! ايش الشي اللي بينك وبين عدنـآن حسام : مابيننا شي ولا يعرف عني حـآجه _ مسك يدها لما حس بخوفها اتجاهه _ حبيبي انا بعيـد عن كل شي لكن مـآزلت استنى احد يسجنه دا كٌل الموضوع صدقتــه لا تبا تصدقـه لكن حاليا في كلام كثير سار زمـآن وبتحاول تربطه بعدنان بتحاول تربطه بجنون شخصيـه قصي : لاتكذب : ماحكذب , متى موعد الزياره لأبوكي منال ماعلقت مصدومـه : منــآل لاتخليني اندم إني اتكلمت :أنـآ ...انآ خايفه عليـك : لاتخافي ولاتفكري شوفتي حتى بالمستشفى كآنت الشرطه حوليـآ _ سحب جسمه لطرف الكرسي ومسك يدها _ اخو عم فيصل كآن يعرف اهلي ووكآن منصبه عالي في المباحث , حاتط ناس يحموني محد يقدر يقرب مني محد يقدر يأذيني خلي دا الشي في بـآلك , انا اللي كاسرني وخانقني انو عدنان حي وعايش حياته اللي بيدمرني افكاار واشياء جوتي يامنال بس حبيبي , انا جاي اشتكيلك وساير اهديكي لو ملاحظه ملامحهم كلها تدل على بكاهم رفعت كتفها : مدري فجعتني والله فجعتني حسام : حتعذريني في كل مره اتضاربت فيها معاكي بسببه ؟ منـآل : انا اسفـه بجد اسفـه _ ماعرفت كيف تعبر رفعت اكتافها وقالت _ مدري ايش اقولك بــس ا قاطعها : لاتقولي شي .. مسكت يده باأياديها الإثنين صمت مر عليـهم 3 دقــآيق ونطقت بصوت هـآدي : من بعد ماشوفت الحريق , لو إيش ماسويت فيا حتحملك , حتحمل كل شي منك بس اهم شي تكون بخير , سايره سعادتي وحياتي كلها مرتبطه فيك _ ماقالت قصي لأنا تعرف انه يحب اسمه _ حسـآم فكر فيا قبل لاتسوي اي شي مجنون فكر إني استنـآك كل يوم فكر إنو لو سرلك شي انتا حتدمرني معـآك وحتحرمني من كل شي اتمنآه قالت الكلام من قلبــها تبا تعبرله لأنها اترعبت من فقـده ... رفع يدها وسلم عليـها منآل : ربي مايرضى بالظٌلم حبيبي , لو مرت 15 سنــه صدقني حتفرج في يوم من الأيام حتآخذ حقك بس _ شدت على كلامها _أتحمل وامشي في طريق الحــق لاتخلي حقـدك يعميك في يوم وتمشي بنفس طريقـه حتخرج خسران صبرت كثير أدي صبرك حقـه حرك راسـه باايجـآب ,قام من مكـآنه جاب ثلاث كراسي لصقـهم بكرسيـها وانسدح وحط راسـه على فخذها : ممكن انام ؟ حتى فجعتها بعدنـآن اتبخــرت بدي اللحظــه ماعلقت , غمض عينه وجاوب على كلامهـآ : لو أنا أمنيـه بنسبه لكي فاصدقيني انتي اكبر من إنك تكوني أمنييه , انا اخترت الحيـآه عشانك ابتسمت بين دموعها المغرقه عينها , تطالع بوجهه قالت بخجل : أحبك ..... فتح عينه وطـآلع فيها , يحب خجلها ... منـآل : عندي ربع ساعه ولازم ارجع البيت غمض عينه : طيب حبيبي زادت ابتسامتها ونـآم ! في دقيقتين حست انو نــآيم بجد ! " عدنــآن ...قتل ..أمي وابويـآ " واختفت ابتسامتها ليــش !!! ماعندها جرأه تسئلـه السبب تتأملــه , بقلب مقبوض .. كيف ذاك الإنسان قــآتل ..؟ اسئله كثيرحول عدنان قشعرتلها جسمهـآ ... اسلوبه , كلامـه , لطـآفته ابعد بكثير من إنو يكون قـآتل ..! ,’. [ أجواء متــوتره ] طاوله زجاجها مكسور , امـه دموعها تنزل والفجعه طاغيه على وجهها خــآله نظرات الحقـد والعصبيـه يـآمن يـآمن مصدوم ..! عينه تتنقل بينهم بعدم استيعاب شفايفه تتباعد ويرجع يسكت وانفاسه الشي الوحيـده المسموعه ! خلل يده على شعره ومشي في الغرفـه يحاول , يحاول يفهم صمت خـآله وقف فجأه : أنا ..أنا مو ولد سلطـآن ! انتا عارف ذا الشي ! _ اشر على امه من غير مايطالع فيها _ قالتلك بنفسها ذا الشي !!! خـآله جا لحده , عدل ياقة بلوزة يامن المرفوعه من جهه وحده ونطق بصوت خـآفت : أعرف ذا الشي من يوم ماحملت فيـك , لكن حاليا روح بوس راسها واعتذر منها حرك راسه بنفي من غيرمايطلع صوتــه وخاله عاد الجمله بتهديد : روح بوس راســ وقبل لايكمل بعد يامن يد خـآله بشويش ونطق بصوت ثقيـل : ابعدو إنتو الإثنيــن عني مسكه عدنان من ذراعه: لاتكسر كلامي دف يده بس بعنف دي المره , شد حوآجبه وصوته زاد ارتفـآعه : إنتو كيـف كيف عايشـن !! يعني هيا بنت كلببب انتـــآ مافرقت عنها صوت عدنان ضرب صدااه بكل اركـآن الغغرفــه : أأألزم حدددك ألــ تفــل في وجهه ياامن ونطق بكل حقــد : عيـــله زبـــآله امــه وسعت عينها بصدمـه عدنـآن رفع ذذراعه ومسح بكم بلوزتــه وجهه ماكتفى يامن ماكتفــى قال بكل تحقير وهوا يشتعل من جوتـه : يخي إنتو مين رباااكم امي اللي بتتكلم عنها حتى اصحابنا ماسلمو منها شردنا من البيت عشان تكفينا من وساختها ويجيني اخوها يباني احترمها _ تفل مره ثانيه على جزمة عدنان _ تتتتف على ابو اللي ربااكم وعلمكم التربيـــه _ اشر على نفسه وصوته يرتتفع بجنون _ جات تتمسكن عندي وتقول حملت فيك غصبا عني وهيا كآنت تترمى عند رجلــه عشــآن ونطق بكلمـــه جننت عدنــآن أتوقع لو ضربــه زيي كل مره ماحيلقى ردة فعل لكن دفعـــه يااامن واترمى عدنان على الكنبه صرخ بجنون :أنـــآ ياااااامن عااارف ايش يعنني يااامن والله لاأدفنننك ولاأحد يدري عنك لاتوووقف بطريقي ثاااني لاتعلمني حدودي أتوجــه بااتجاه باب الشقـه وقبل لايفتح الباب اندفع جسمه باااتجاه الباب ولف ذراعه ورى ظهره حاول يامن يتحرر من قبضـة عدنان لكن ماقدر عدنان همسـله : بتسوي عليا شريــف ياابن ال""""" .... أمك غلطت بسبب ابوك , انتا ايش سويت بحياتك _ شد على ذراااعه ويامن اتألم _ كم وآحد جردتو من حيـآته بدون اي رحمــه , جرحتك أمك ها ! ... قاسيــه صح ! ... ألفت قصه عشان لاتكرهها وإنتا ..؟ تباني اقولها قصتك ؟تباني اقولها ولدها قاتــل محترف ومحد عارف مين ذا المجنــون خف يامن من شدة جسمــه وعدنان تـــركه وهوا يطـآلع فيه بااشمئزاز اتوقع انو كسره بكلامــه لكن اشر على امه وبصوت مهزوووز يرجف قال :قولها انــآ ميــن ... خليها تعرف لو أنا عندي أم واب احتووني كيف كنت حسيــر , خليها تعرف _ عدنان ساكت ويامن بصوت مرتفع _ قووووولها , إحنا إحنا عيله وسخــه خلينا اليوم نقول الصراحه ونعتـــرف لبعض مشي بخطوات سريعه فجعت عدنان ووقف قدام امـه بدون اي سابق انذار بدون اي مقدمــآت : انا قتلت 7 رجـآل .. قتلتهم بيدي _ وسع عينه وحرك راسـه بنفي _ ماخاف , ماأحزن . ماأرمش أحب اراقب لحظـآتهم الأخيره في الحيآه _ اشر على نفسه باافتخار ودموعه بعينه - انا ولدك يامن , الغبي اللي كان يلحق وراكي تديــه وجه اللي كان يبا اخوه طول وقته يحميه لأنو يخاف من الأصوات العـآليه إللي كان يطلب من اختـه تستر عليـه في كل مصيبه يسويها حاليا ماسرت اخخاف من شي _ قرب وقال بصوت خافت _ ماأخاف من أحد _ اشر للخــلف _ واخوكي ...اخوكي اللي كبرتيه بفلوسك في بداياته , يتآجر بالأعضاء _ ضيق على عيونه _ يقول انو مالو في القتل وماعمرو قتل احد وبيسوي شي انساني , بس تتوقعي حكايه مـآلك على آندي حقيقه ولا ألفها !!! _ رجع للخلف ورفع اياديه _ جاوب يااخـآلي , انتا تتعامل مع ناس تقتل لكن في حياتك ماقتلت صح !!! , أتوقع في النهايه الحٌكم وآحد ,, إنتا جبـــآن , انا ماأخاف من أأأحد, انا وقفت قدآم مـآلك وقلتله انا ميـــن , ووقفت قدام امي وقولتلها مين ولدك امه بعدت عنه قالت بصعوبـه : عدنان ايش ايش بيقول ذا عدنان : ادخلي الغرفه وقفــلي الباب يامن وقفها بحركة يده وردة فعله السريعه : لا لا لا ليش تشردي من دي اللحظـه _ ميل راسه لليمين _ خلينا نشوف مين حيفوز على الثاني _ ضغط على قبضات يده بحماااس _ ماتعرفووو قد ايش استنيت دي اللحظـآت جلست على الكنبه لما رجولها ماشالتها , ماعرفت تتكلم ولدها فجأه اسلوبه اتغير بصوت متقطع : عدنان رد علــيه يامن حرك راسه بنفي : ماحيقدر ينكر ياأمي _ مشي بااتجاهها ويتكلم بحنيـه _ ياعمري ياحياتي انتي _ جلس جمبها وحوط يد حولين رقبتها وعينه على عدنان _ مو بس انتي اللي سويتي اشياء مجنونه بحياتك عندك أخ اكيد ماحيتقبل الكلام اللي سمعه منـك إلا لو هوآ يبى منك حاجه , كنتي زوجة سلطـآن اللي المفروض مايقاطعها مصدر الفلوس اللي تبنيلو غرف عمليـآت في اي موقــع طبيعي مايزعل كيف يزعل اكيد حيدور مبررات اكيد حيسير بدون احساس عشان لو يوم طـــآح يلجألك ثاني , وكبر وسااااار احسن رجل في الحيـآه واستغنى عنك لكن اتقبلك بكل عيوبـــك , ودحيــن جا الوقت الللي تتقبلينا زيي ماتقبلنـآكي _ سحب يده منها مسك ذقنها وخلاها تطالع بعيونه _ شوفيني , انا حصيلة الحيـآه اللي عشتها بسببك انا الشيطان اللي نتج عن غلطتك إنتي ومحمووود , يتوقع خالي اني استحي اقولك ذا الكلام بس وربي عندي استعداد احكيكي بالتفصيل انا ايش ممكن اسوي ,’. رجـع السـآعه 4 الفجــر ...] دخل للشـآليـه طلع للدور العلوي وماكان موجود مآلك خرج للبلكونـه , شافـه واقف عند البحر دخل ثاني للغرفـه وانسدح على السرير ... واقف عند البحــر ... من مهدئ لمهدئ ينتقل بينهم , غمض عينه بتعب ,دخل جلس على الكنبـه وسند راسه للخلف يطـآلع بالاضائات اللي في السقــف يبــآ ينــآم يحتاج شويـة راحـه الإرهـآق طغى على وجهه يغفى 4 دقــآيق ويقوم ودقات قلبــه تدق بطريقه سريعه والتوتر يزيـــد يكره إنو نــآم 3 ســآعات مــرت ودق جوآله عينه طاغي عليها الاحمرار رد عليـه وقـآلو : شاليه رقم 18 , ايوا اديتهم خبـر قام بصعوبـه من على الكنبـه اتوجه للباب , وانتظره , يضغط كل شويا على عيونه ويتنهد بصوت مسموع ماتوقع يوصل لذي المرحــله وقفت السياره ... فتح البــآب واعطـآه كيس مآلك: حولتلك الفلوس ماعندي كـآش : تمــآم جبتلك توصيـه معايا مـآلك الصداااع حيقتله : مشكور ماتقصر ومآعطآه مجال للنقـآش ودخل للغرفه حط الكيس على الطاوله اتوه للمطبخ اخذ قاروره مويـآ فتحها , بيد مهزوزه بشكل واضح قلب الكيس اترمت علبه الادويـه وجمبـه شريط ادويـه فتح علبته اخذ حبتين , شرب مويــآ رفع شريط الدوا الغريب الحروف داخله في بعض , واصل لأخره رمى الشريط على الطاوله وطلـع للدور العلوي يبا سريره دخل للغرفـه عشره دقايق وودخل في ســآبع نومـه ... 11 الصبــآح قام حسـآم من حرقة الجوع , قام من سريره فتح باب الغرفــه ومشي وهوا شبه مغمض عينه شعره منكوش يحك رقبته ونازل الدرج وصل عندطاوله الطعـآم , شبسات سندوشتـآت , شوكلاتات اخدلو ساندوتش , فتح الكيس وهوا واقف سمع صوت من الأرض: مآآمآآآ رخى راسـه شاف ولد صغير ماسك في الكرسي وخايف منووو وينادي بهمس : مامااا حسـآم طالع فيـه لثواني ونسي ايش وضع الولد دا وايش شاااف بحياته نظرة الرعب بعينننه بدون سبب ...! اتوقع انو خااايف منــه لا أكثر رمش مرتيــن وبعدها قالو : بوووه وفجــــأأأه صرخخخ راايد بكل صوته وجري يطلع درجتين ويطيح ويرجع يوقف ويطلع درجه ويطيــح وسع عينه المنفوخه والأكل بيده : هههههه ايش بكك _ قرب الساندووتش من فمه واكل وهوا يتفرج على رايد وهوا يتقربــع ويضحك بدون احساس _ دخل للمطبخ ومازال يضحك وضحكتـه طاغي عليها اثار النوم , فتح الثلاجه ماعرف ايش يبى اتذكر الطيحه قفل الثلاجه ورجع يضحك طلع ثاني ونــآم !!! ويسـرى بالغرفه ماسكه رايـد : ايش بببك , ايش سار , حكيني ياقلبي وهوا حالف يميــن إنو حرامي دخل البيت ونزلت معـآه ,مشيت في البيت كلو عشان تقنعه لكن رجع يمسك فيها ومايتحرك خطوه بدونها كآن دوبـه بدأ يفك وجا حســآم فجعه ورجع نـآم بكل برود ..! ساعتيـن وصحي حسـآم ... بس ماخرج من الغرفـه اكتفى انو يخرج البلكونه وجلس في الكرسي اللي برا التفكيـــر نساه الوقت ساعتيـن في البلكونـه , نزل وكآن هدووء في القسم السفلــي سـآعتيــن ثانيـه ونزل مـآلك نازل وهوا مرتــآآآآح : اخيررا مآلك اتوجه للكنب وجلس : نومت متأخر : شوفتك رجعت الفجر وانتا لسى سهران لوحدك نــص ساعه وونزلت يســرى ومعاها رآيــد من يوم مالمح حسام , رايد مسك يدها وقلها : دا ياماما حســآم رفع عينه لمصدر الصوت : ههههههههههههه _ اشرله بيده _ تعال تعال يسرى واقفه عند طاوله الطعام بعيده عنهم 3 امتــآر رايد اتخبى وراها وحسـآم زادت ضحكتـه طالع في مـآلك : صحيت الصباح لقيتو هنـآ شكلو يحزن فجعته طلع يجري هههه طاح في كل درجه عشان يطلع هههههههههههه ماكااااااان الموضوع يضحك نهائيا مـآلك ضحكة حسام مضحكته لكن نظرات يســرى خلته مايصدر اي ردة فعل يسرى ماتحركت ولا قربت قالت بشك : كم عمرك ياطفل إنتا ! فعاليات من بــدآيـة اليوم حسـآم اختفت ابتسامته بتدريج كآن بيتكلم الا قالت : كمان بفخر تحكي شوف رجولو كلها كدمــآت تبا تخفف دمك خفف دمك مع ناس بطولك _ رفعت رايـد من الارض ومشيت بااتجاه الدرج وقالت بصوت مسموع _ سخيــــف أأأأأأأوه شيــــت حســآم عينه لحقتها وهيا تطلع درجه درجــه قال وهوا يشد على كلمـه كلمــه : اخــت فراس ....أخـــت فراس ياحســـآم مـآلك :ههههههههه _ سند ظهره على الكنبـه _ ايش وضعك ! حسـآم مازال يكرر الجمله عشان فيه عفاريت فوق راســه قاعده تشيشه : اخــت فراااس مآلك : ههههههه _ يتكلم بصوت خافت _ انتا الغلطان حسـآم : حاسس اني حطلع اتضارب معاها مآلك اختفت ابتسامتـه : أهجد حسام : ايش النفسنه ذي تشيل ولدها وتروقنا ولا تتكلم باأدب ايش عرف اهلي إنو خوآف التكيــف مركزي , الأصوات تنســمع بشكل وآآضح نزلت من الدرج وحتاخذ بس ادويتها وهوا سكت بس مارخى عينه من عليــها يبا يتضاارب معاها وبيذكر نفسه انها اخت فراس حرك رجولـه بسبب التناقض اللي جوته مـآلك همسله باانزعـآج : بس ياقصي ولا كأنه يكلمـه , وتـر يسرى اخذت كيس ادويتها وبسبب نظراته اتكب الكيس ورجعت تدخل الأدويه باارتباك اخدت الكيس وقبل لاتطلع وجهت كلامها لمـآلك : فين علب الأدويـه مـآلك : اعطيت نص الأدويـه لقصي خليت عنده العلب عشان يعرف كم مره يستخدمها سئلت لأنها خافت رايد يكون لعب فيــها ... عينها جات على حسـآم ومشيـت وواضح انها مو طاااايقتــه نظرتها قهرته زي الأطفــآل ماصدق لقى موقف قال باانددفاع : شكرا كنت حموت من غير الأدويــه وقفت مشي , وقصي وقـف واتوجه بااتجاه الباب الزجـآجي وخرج من الشاليه عشان يتحاشاها يسـرى اشرت على حسام لما خرج : ايش قلة الأدب ذي مـآلك : لو قلتيلو بااسلوب احسن كان اتقبـل يسرى : لا بلله دا الناااقص واحد يستهزأ بولدي ويجيني مو قادر يمشي وانا احاول اصيغ العباره بطريقه لطيفه عشان يتقبل كلامي طلعت بعصبيــه لفوق وهيا كارهه مـآلك وحسـآم قفلت على نفسـها الباب ماتبى تخرج وتشوفهم , كثير اللي بيسيــر , تبى تمشي من المكـآن باأي طريقــه مآلك خرج بااتجـآه حسـآم وقبل لايتكلم حسام مرر يده على جبينه وزفر بصوت مسموع : فراس حيقتلني مـآلك : كويس عـآرف حسـآم : وربي مستفزه والله احترمتها ومشيت مآلك : الله يديك العافيـه يعني ولدها كآن مخطوف ونسمة الهوى تفجعه والبنت جالسه بين رجالين وخايفه ومخنوقه يعني شوية فكر قبل لاتهرج حسآم : ماأعرف افكر وأحد يشتمني ! حاولت اسكت , نزلت ثاني وادتني نظره بشتيمه صامتـه مـآلك : هههههههههههه حسـآم : يخي اخوها مو وكذااا من يوم ماشوفتها بشقتك وانا وهيا التفاهم بيننا صفر مـآلك : ههههههههههه انتا ايش تبى دحين حسـآم : ابا اروح اعتذر إحترامآ لفراس بس _ بااندفاع _ ولا والله ماتتستاهل _ سكت وبعدها عاد جملتها بصدمـه _ خفف دمك مع ناس بطولك !!! مآلك : ههههههههههه في الدور العلوي ...] طلع فوق السرير وجلس قدآمـها :ماما كابه شنطتها الصغيره على السرير وبترتبـها : نعم : ابا اروح لبابا وقفت حركة يدها , رفعت عدسة عينها بشويش عليــه, كأنها ماسمعت من الصدمه : إيش !! عـآد جملتــه بللت شفايفها بتوتر : ليش !قصدي بعدين بعدين حبيبي رايـد : طيب ابا اكلمـه دخلت كل شي بعشوائيـه وقهر بشنطتها وهيا تحاول تكون لطيفه بنبرة صوتها : نايم دحين رايـد : لا مو نايم في شمس يسرى : بـعدين حتصلك رايـد : انا ابا اكلمو دحين قفلت سحاب الشنطه بعنف : إيش تبى فيــه !! رايد : ابا اقلو يجي يلعب معايا في البحر يسرى زفرت بتعب : حبيبي انتا تعرفه مايحب يلعب مايحب قاطعها : اخر مره قال حيلعب معايا وماحيصرخ وقال حنرجع كلنا مع بعض بس انتتي ماتبي تبى تكون حذره بااختيار كلماتها واللي سار قدام عينه في الشارع هستيرية ابوه وجنانه ..! كيف تقنع ولدها وتذكره بدي اللحظـآت : انتا تحبني ؟ حرك راسه باايجاب : يعني تباني اكون ه صح ؟ حرك راسه بس جاوب قبل لاتتكلم : بابا قال ماحيضربك تاني , انا قلتله حزعل منك لو زعلت ماما مهما يبكي من ابوه فتره ويبا يرجعلــه : انا وبابتك ماينفع نرجع مع بعض , خلاص كل واحد يعيش في مكـآن : انا ابا اكون زي هتآن و ثامر عايشين مع امهم وابوهم يسرى ابتسمت بااختنـآق : وعدتك متى ماتبى تشوفو حتشوفو لكن هوا ددي الفتره معصب ويبا ياخذك مني : عشآن انتي ماتبي تكوني معانا لحظــه صدمه من رده قالت باارتباك : انا اباك بس ماباه انتا لو احد ضربــك ح_ سكتت طريقه غلط انها تقنعه فيها غيرت كلامها _ انا ه عند ستك وسيدو رايد بضعف وترجي : وانا معاكم الإثنين سحبت الشنطه ووقفت : يسير خير حبيبي بعدين نتكلم رايـد دار جسمـه لها : ماحتخليني اكلمـه اعطتـه ظهرها وقالت بصت مايلل للبكى : شويا يارايد تحوم في الغرفـه ترتب اي شي بس عشان ينســى لكن عينه تلحقــها اخذت جوآلها وجلست جمبـه على السريـر : حتصل عليه بس بشرط : ايش : حتقولو بس كيفك ووحشتني لو سئلك انتا فين قولو مع خالو فراس طيب ..؟ : ليش اكذب نزلت عينها على جوالها بتوتر وماردت على سؤالي : لو سئلك فينك ايش حتقولو ؟ بتردد : عند خالو فتحت السجل وصلت لإسمه " ابو رايـد " دقت وتدعي جوتها مايرد بس وصلها صوتـه بعدت الجوال عن اذنها بقرف واعطتـه لرايـد : خذ رايـد ابتسم : بابا قامت من السرير ومشيت رايحه جايه قدامه وماتبى تشوف ملامح ولدها السعيــده جــآ معـآها وقلها مابى بابا , ماحبـه , ابا خالو فراااس وبس شـآف العيلـه الي جمبـهم رجع يدور على ابـوه : كيفك يابابا صوتـه واصلها : طيب انتا كيفك : وحشتني يابابا : انتااا فيننك طالع في امه وبعدها قال : عند خـآلو فرااس : اعطططيني امـك رايـد : انا بتكلم معـ قاطعه بحده : شوويا شويا اكلمك اديني امــك رايـد ابتسامتـه قاعده تختفي بشويش ومد الجوال لأمـه : قال شويا يكلمني يباكي بلعت غصتها من حرقة قلبها على ولدها , اخذت الجوال واتوجت للبلكونه وقالت بصوت خـآفت : ماقدرت تفرحـه بكلمتين !!! : اخيرااا ..!!! حرقت جوالك اتصالات و رسااايل وخاصرتني طبعا روحتي للي يكبر راسك : الله يخليـه ليا ياريتني روحتـلو من زمــآن : انتي تتوقعي حخليلك رايـد ؟؟!!! : والله لو اعرف انه في قلبك ولو شوية حٌب اتجاهه كان رجعتــلك وقلت في حريقـه مشاعري واحاسيسي : يسرى يسرى انتي عارفه انا احبـك عارفه اني ماقدر اعيش بدونك انا مو زيي باقي الرجـآل حفرشلك الدنيا ورد عشان تعرفي قد ايش تعنيلي : العتب ماينفع اناا طليقتك افهم ذا الشي انتا صفحة وانطوت بنسبه ليا بتواصل معاك عشان ولدك ولو بكلمك برضو عشان ولدك , حرام تتعامل معاه بذي الطريقه حرام الصد اللي بيشوفو منـك : ارجعي ونتفاهم في بيت اهلك حركت راسها بيأس : تسمعني لما بجيب سيرة رايـد !!! : وانتي تسمعيني لما اقوولك ماقدر اعيش بدونك ! يااابت الناس ماااقدر حتجنن حتجنن وانتي قاعده عند اخوكي هاتي اهاتي عنوانه وانا اتكلم معاه شدت على حوآجبها : تتكلم مع مين !! هوآ انا مالي رايي تتوقع انك حتقنعه ويقولك خلاص خذها بدون مايلجأ ليا ! : آآآوه يااايسرى ل نزلت الجوال وقفلت في وجهه , طفت جوالها بكبره تكره صوتــه مو عافه ليش اخذت واعطت معـآه بالكلام دخلت الغرفـه ورايد سئل بردة فعل سريعه : قفل ؟ : ايوا في العمل مو قادر يتكلم جات حده ومدت يدها : تنزل تلعب عند البحر حرك راسه بنفي : حلعب معآك ماعلق وهيا بااسلوب يحمسه : يلااا انا نفسي انزل حتخليني لوحدي ؟ عشان الحرامي لو جآني تدافع عني اتذكر حسام , شد على ملامحه برجولـه : طيب حجي : ووولدي القووي انا اضيع بدونك ابتسم ومسك يدها خرجو من الغرفته لابس شورت فوق الركبـه بللون التيفاني وبلوزه بيضـآ شعره كيرلي بني فااااتح نازل على جبينه واذنه ولنهاية رقبتــه خدوده مليانه اابيض , عيونه عسليــه , شكله جدآ مغــري الدلــع واضح بشكلـه ينط درجه درجه وشعره يتحرك ويسـرى مبتسمه وتحمسه على اتفه حاجه يسويها عشان ينبسـط : ماشاءالله , عٌد ولا نسيت الارقـآم وقف في نص الدرج : لا حافظهم : طيب ورجع ينط ويقول : 1 ... _ ينط _ 2 , 3 , 4 , 5 , 6 _ ونط نطه قويــه في اخر درجـه _ سبـــــعه شجعتـو واختفت ابتسامتها هيا ورايد اول ماشافــه حسام يسـرى طالعت في رايد وهمستله : انا اخاف رايـد دقات قلبه سريعه لكن طـآلع في حسـآم وشد على عيونه واسنانه وهوا يمشي لحد ماخرج !!!! ويسرى كاتمه ضحكتها بس خرجت من الشاليه قالتله : بطل يااعمري خاف مننا شووفت كيف رايد ضحك : انا قووي يسـرى : ههههههه ايوا حبيبي دايما خليك كذاا في الشــآليـه , كآن يفكر ومهموم وشاف رايـد يمشي قدامه ويطـآلع فيه بنظره توحي بالشراسه !!! ماتحرك , عدسة عينه تلحقـه لحد ماختفــى !!!!! مالك لمحهم وهما نازلين من الدرج لكن عينه على جواله ولا طــآلع فيهم حسـآم غير جلستـه : متأكد دي العيله تقرب لفراس !!!! مـآلك رفع عينه : ايش ! حسام اشر بقهر : شوووفت ذا القزم كيف يطـآلع فيا !! مآلك : رايد ؟ حسام : مدري ايش اسمو المهم انو هددني بنظراته مـآلك : هههه ياشيخ اهجد الولد يخاف من ظله حسام : والله طـآلع فيا ككككذا _ قلده _ ويمشي ووبرضو يطـآلع فيا بنفس النظره مآلك : انقهر على امـه حسام سند ظهره على الكنبـه ويحرك رجوله : ماأتحمل انا الناس اللي زيي كذا مـآلك انشغل بجواله وقال : روح اتكلم عشان ينتهي الموضوع جلس دقايق حسـآم وبعدها قام وخرج بااتجاههم شافها جــآلسه على الرمل ومتربـعه ورآيد جمبها ويرسمو اشكــآل وضحك لاشعوريا اول ماشافـو رايد وعـآد الحركه : هههههههه مو فاهم حتطلق عليا ليزر من عيونك ! رايد لانت ملامحه وقال بقهر : ماما شووفي يسرى زفرت بنرفزه مو ناقصـه احد حسام رفع حاجبه , دخل اياديه في جيبــه وقال : حعيـد واقولك فراس اخويـآ , واعرف انو عيلته خط احمر ومايرضى عليكم الزلـه فاعشان كذا اباكي تفهمي انو كنت امزح مع ولدك وعاملته زيي ماأعامل الأطفال اللي اشوفهم يسـرى ردت من غير ماتطالع فيـه : أبعد عن الأطفال اجل غمض عينه وفتحها بنفس الثانيه , حركه تهدئئه للذات : شوفي ... إحنا هنا في مصيبـه وحده ...وانا بحاول بحاول اقدر الوضع اللي عايشته انتي وولدك يسرى ماعلقت حسـآم : وماحترجاكي ترضي لكن سويت اللي عليـآ وجيت افهمك نيتي يسـرى تلعب بالرمل وبرضو ماردت , انكسفت من تعليقها الهجومي حسام نقل عدسة عينه على رايـد اللي رافع راسه ويطـآلع فيـه : خلاص سامحتني ؟ رايد مازال متنح فيه حسـآم : ماحفجعك ثاني _ مد يدو _ يلا سلم وقول سامحتك رايـد مد يدو : سامحتك حسـآم ابتسملو ورايد نطق بردة فعل سريعه : اجلس العب معانا نرفززززززززز يســـــرى طالعت فيه : وبعدددين معاااك رايد ماعلق بس نظرتــه تدل على خوفـه من صوتها المرتفع شريره , مو متفهمه , انانيه حست انها مزيـــج سيئ من كل شي تكره طبع رايـد لما مايكون فيه ابوه يسحب اي رجــآل بااتجاهها , يبا اي رجآل عشان يجلس او يلعب او يتكلم منظرها غبي في كل مكـآن عآآآم ... انخنقــت من الضغط وكأنها مخيـره بدي الحياه او ترجع غصبا عنها للذل ولطليقها وقفت وبخطوات متتاليه مشيت بااتجاه الشـآليه ورايد وقف : مااامااا ماوقفت لصوته , ماتبى تبكي قدام صاحب اخوها الثاني ... شعور مقرررف انها قاعده لدحيـن اساسا معاهم حاسه انها مو هيــآ كل الدنيـآ عليــها فتححت الباب الزجـآجي ,دخلت للصـآله , طلعت الدرج , دخلت غرفتها وقفلت الباب , رايـد خطوات بسيطـه ووقف مكـآنه , اتقوست شفايفـه , يستناها ترجـع جاه صوت من خلفـه : العب معـآك ؟ حرك راسـه بنفي : ابا ماما حسآم : انا العب احسن منـها _ جا قدامه _ اجيب مويا من البحر وتحطو على الرمل وتبني إللي تباه ..ايش رايك ؟ مارفض ولا اتغيرت ملامحـه حسام مد يدو : تعال ثواني مرت ورايـد يطآلع بيد حسـآم قال بتردد: انتا روح جيب المويا ..انا استنآك هنآ حسام خفض يده : طيب أتوجه لألعاب الأطفـآل , علبه حمرا لتعبية المويـآ اخذها واتوجه للبحر , عبى العلبه ورجع لرآيـد جلس في الأرض : تعآل رايد جلس باأدب , باانكسار حسام ايش بيسوي مو عـآرف لكن نظرته تحزن لدرجة انوحيلعب مع طفل كب المويـآ حسام على الرمل وقبل لايمسك اتذكر طفولتــه أمــه , ابــوه ... امنيـة رايــد ذكريات حسـآم مسك الرمل وعجنه في الطين قال بدون مايطـآلع في رايــد : ايش تبانا نسوي ؟ [ في المــآضي ] مجدي : إيش تبــآنآ نسوي ؟ حسـآم يعجن الطيـن : سوي ديناصور وجمبـه مدينه كبيره حيهجم عليها مجدي : ياساتر , هوا إنتا مايخطر في بالك شي طبيعي عبير جالسه على الكراسي البيضـآ الطويــله , شعرها مفتوح , فستان صيفي لحد الركبـه ماسك على رقبتها , ظهرها مفتوح , القماش نازل بطريقه ناعمه على جسمها سمعت مجدي وضحكت : هههههههه بسم الله عليه مجدي طالع في عبير : وضعه مشكوك فيـه حسام ضحك مع إنو مافهمـه : ههههههه خليني انا اقتل الديناصور مجدي : هههههههه ياولدي انا ماسك طييين..! ايش الفلم اللي حنسويه عبير قالت بااستهزاء ومزح : لو سمحت يامجدي إنتا ابوه حققلو اللي يباه وخليه بطل القصـه مجدي ضحك بتوريطه : انا دايما اللي طالع من فانوس والمفروض احقق احلامكم حسـآم وسع عينه : لاااا لااا جا في بالي ايش نسوي _ بحماس وهوا يضغط على الكلمات _ إيــــش رآآآيـــك مجدي يقلده : إيوووا ؟ عبيـر نزلت رجولها من الكرسي وابتسمت وهيا تطـآلع فيهم : حيجلطك صدقني حيقول شي يجلطك حسـآم ابتسم بشـر وقال بصوت إنو المفروض يفجعهم : نسوي مصاااص دمااء عبيــر ضحكت بصوتها ومجدي مسك الطين : ياولدي ارحمننني دا طيين , طيينننن , نسوي قصر نسوي حيوانات موجوده حوليننا , خيالك مو وقتــه دحين عبير بدلع : بلله عليـــك تسويلو مصاص دماااء حسام بقهر : انا نفسي اسوي مصاص دمـآء مجدي زفر بقلة حيـله : نسوي مصاص دماء نشوف النهايه حسـآم غير جلستــه وابوه يكور راس ,وبدقه يملسو وشغله محتــرف وكأنه بجد حيطلع بلوحه فنيـه حسام بتفكير لما شاف الطين متساوي : باباا مجدي باانشغال : نعم ؟ حسام : لو مسكت وجهك ودخلته في الطين حيطبع ؟ مجدي رفع عينه بشويش بااتجاه ولده : انتا ايش هرجتك ! عبيــر بس تضحك حسام ببرائه : يعني بس اسئل مجدي : وليش تبى تطبع وجهي بالطين حسام : نسوي شي حلـو مجدي : لاحول ولاقوة إلا بلله , الأطفال الطبيعين يبو يغرسو في الطين ايادي رجول ولدك مو مككفيــه يبا يطبع وجهي بكبره في الطين عبير : من حبـه لك يبا يشوفك في كل مكآن حسـآم : ههههههه ايوا انا احبـك مجدي ابتسملـه ...دق جوآل عبيـر أختفت ابتسامتها ورجعت ابتسمت باارتباك , وقفت : دحين جيـه مجدي : مين ؟ عبيـر : مشاكل المستشفى بتلحقني لهنـآ ... مشيـت بعيــد عنهم وردت : ايو عدنان : كيفك عبير : تمام وانتا كيفك :الحمدالله ..ه في الإجازه عبير عينها جات على مجدي وحسـآم ردت بعد ثانيتين : ايوا الحمدالله :ماكلمتي مجدي ؟ عبير : لا : عبير لازم تدبري المبلغ ولا حتسرلك مشاكل ..مجدي حيساعدك : ماقدر , ابوه مره مريض يادوب راتبه بيرسله علاج له عدنان : وانتي ؟ عادي عندك تنسجني ؟ : ماحنسجن عدنان : بلا جنـآن اعطيتك نص المبلغ وباقيلك النص بيعي بيتك بيعي اي شي لكن قاطعتــه : ماحخلي ولدي يعيش في ازمـه واحرمه من الرفاهيه عشان غلطه سويتها عدنان : والله مو عارف انتي كيف تفكري !!! عادي في يوم يعني امه تنسحب قدامـه ويسجنوها عادي تفجعي زوجك وولدك بذا الخبر : انا قلتلك ماحنسجن حدبر الفلوس من تحت الأرض لا مجدي ولا حسام ملزوميـن يدفعو ثمن غلطتي عدنان : انتي بعقلك ! عبيــر لو ماروحتي كلمتي مجدي انا حكللمـه بنفــ نطقت بكل حده : مممالك صلاح ياعدنان والله لو عرف مجدي بشي مابيني وبينك اي كلام ثاني , إنتا الوحيـد اللي عارف مشكلتي مماباها توصل لعيلتي رجااائاا عدنان : اللي بتسويه غلـط عبيـر : وحسوي اي غلطــه عشان اخرج نفسي منها ومجدي مايعرف _ همست بصوت خافت _ انتا عارف كم المبلغ اللي بنتكلم عنـه يعني ماحنقدر نعيــش يعني لا بيت ولا سيارات ولا خدددم ياعدنان ولدددي ماحخليه يعيش حياتي ماححرمه من كل حآجه فتح عينه عليـها عدنان: عمرها ماكانت الرفاههيه مقياس للراحه , دامك معاهم دا الشي يكفيهم عبيـر : خلاص بلله اللي فيا مكفيني تبا توقف معايا اوقف تبا تلومني لاتتصل عدنان : لاتعصبي انا شايل همك ومابنام الليل من السيره _ اتنهد بصوت مسموع _ حدورلك على حل قفــلت من عدنـآن ورجعت جلست معآهم ,ابتسمت بتشتت مجدي شــآل حسام , ومشي بااتجاه البحر وهوا يصرخ ويقول: توبه والله توووووبه مجدي : استحملتك كثيييير حسام :هههههههههه ماااااماااا هههه ماااااا -واترمى في البححر _ [ الآن ] جالسـه يسـرى في الغرفـه ... خرجت اللي في نفسـها بكيــت , بكيــت بشكل هستري وبدأت تهدآ وبدأت تتذكر اسلوبها مع رايــد اتوجهت لباب الغرفه , حطت يدها على مقبض الباب , دارت راسها بااتجاه المرايه المركونه عن يمينها وجهها طاغي عليـه الإحمرار بعدت يدها عن الباب ماتبى تخرج بدا الشكل ..رجعت جلست وحتستنـآه يطــلع ربع ساعه , 20 دقيقـه , 25 دقيقه واتوجهت للبلكونــه خرجت , مشيت بااتجاه السور الحديد , رفعت اياديه عليـه في الأســفل ... مـآلك واقف , وحسـآم ورايـد معدوميـن بالطين رايـد وقف في المنتصف وبيده كورة طين وحسـآم جالس على الرمل ...بتشجيـع قال : ارميـــه عليـه وانا حسويلك اللي تباه مـآلك رفع حاجبـه وبحده : اهجد ياحسـآم رايـد طالع في حسام بخوف حسـآم : ااارميــه وححجزلك دباب بحـر والعبك طول اليوم : لاتعلمــه ذي الحركات ! حسام : ههههههههههههه مو عاجبتني نظافتك _ طالع في رايـد _ لاتخاااف يلا والله مايلمسك مـآلك : هوا مين الطفل فيككم ! حسـآم ولا كأنـه سامعه وجه كلامـه لرايــد : يلااااا , بسرررعه ولا مافي اي متعه اليوم رايـد بين حماسه انو يرمي وبين نظرة مـآلك اللي مخوفتــه رخى يده ومشي بااتجاه حسام خطوتين وجلس : لا عيــب مآلك : ههههه اتعلم التربيه منــه حسـآم : عندكم افتقار للمتــعه _ اخذ طين بيده كآن حيرميـه على تيشيــرت مـآلك النظيف لكن غلط في التصويب _ أأأأووه سحب مـآلك نظارته الملطخه , مرر يده الثانيه على وووجهه وهوا يبعد الطيــن نظره مفجعه اتجاه حسـآم حسام رفع يده يبرر ويضحك : اسمع هههههههههه صدقــ واترمى حسـآم على الرمل لما هجم عليــه مآآلك من كتر مايضحك ماقدر يدااافع عن نفسـه ولا فيــه قوه ثبت اياديه الاثنين ونص وجهه حسـآم لاصق بطيــن : ههههههههه مآآلــك مـآلك طـآلع بااتجاه رايــد : تعااال رايـد مفجووع ماوقف مشي على زحف بااتجاههم بسبب قربـهم مـآلك باأمر وهوا ماسك حسـآم بكل قوتــه : دخل الطين في اذنه حســآم : ههههههههههههههه مآلك لاتعلم الولد مآلك حاتط ركبتـه على جسم حسآم : اوريك افتقار المتعهه _ رفع عدسه عينه على رايــد _ يلااا حططط حسـآم وسع عينه ومابين الضحك والعصبيه المفتعله يقول لرايــد : حآآآكلك لو وماكمل كلمتــه لما مآلك ضغط على وجهه ودخل جزء وجهه اليمين في الطين وخرجه بسـرعه العصبيــه ابدآ ماكانت مفتعله بدي اللحظــه : مآآآآآآآلككككك مآللك : ههههههههههه , يلا ياراايد حسام يقفل عينه ويفتحهـآ وفجأه حس بطيــن دخلل في اذنه ورايــد يوقف ويجري بااتجاره الشــآليــه مآلك : ههههههههههههههههههه فلت حســآم وبخطوات سريعه اتوجه لرايــد رفعه من الأرض وهوا حاسس بحسـآم قام بردة فعل سريعه وبيلحقــهم دخل الشاليـه وقفل الباب الزجــآجي من الداخل حط رايــد في الارض رايد يتنفس بسرعه ومبتسممم حسـآم ضرب الباب ووجهه معصب ومـآلك دخل في دوآمة ضحك من شكلــه بيصـرخ لكن صوتــه مو مسموع كأنه مجنون ياأشر على الباب يرفع يده بتهديد يتكلم يتكلم ويرجع ياأشر على الباب , يبعد شويه يحرك يده زي البساس على اذنه كدا مرا وهوا مميل راســه ويرجع لعند الباب مـآلك جلس على طرف الكنبـه وعينه على حسام ومـآزال يضحك رايـد : ههههههه حيآكلنا لو دخل مآلك : ماحفتحلو رايد : خليه ينآم برا مـآلك اشر لحسـآم ضم اياديه وحطها تحت راسـه وكأنها مخده وبعدها اشرله على برا بمعنى " تنآم برا ؟ " حركــة شفايــف حسـآم تدل على إنو شتمــه شتيمه قويــه قالها بكل بططططئئئ مآلك : ههههههههه رايـد باابتسامه مرسومه على وجهه قال : انا حروح استحمـى مـآلك : طيب طلع الدرجــآت , اتوجه للغرفـه فتح الباب وهيا جاتــه مبتسمه نسي انها صرخت عليه حكاها بحمـآس ايش سوآ وبعدها دخلت حممتـه ورجع انسـدح على السرير , اخذت حبوبها بلعت من كل دوآ حبـه انسدحت جمب ولدها , مـآلك دقـآيق وراح فتح الباب لحسـآم لما شآفه جالس على الكراسي الخارجيـه حسـآم طالع فيه : كسلت وربي مآلك يطـآلع بااتجاه المكآن اللي كانو فيه : اقول يارب نظارتي ماندعست عليـها حسام سكت للحظات وبعدها ضحك : اها دحين استوعبت على ايش دعست مـآلك رجعع راسه للخلف بتعب : ياأأللله ثاني نظاره خلال دي الكم يوم حسام : ربي عالم بنيتك مآلك مشي بااتجاه الرمل : عندي احساس انها لسى موجوده حسـآم ضحك بشماته لأنه من اول نفسه يعرف على ايش دعس وحاليا الصوت مقنع انها نظاره : موجوده موجوده لاتشيل هم وقف حسام نفض ملابسـه ودخل استحمـى وخرج من الشاليـهات يمشي ويفكــر .... في الدور العلوي .. عشـره دقايق غفت وقامت بمود غريب بااحساس غريب جلست على طرف السرير لمدة دقيقتين واتوجهت للمرآيـه فتحت شعرها البني الفاتح المموج ووصل لتحت كتفـها عيونها عسليه عروق عينها الحمرا واضحه وكأنها مرهقه لكن كل اللي بتحس فيه غير كذآآ مررت يدها على رقبتها الخاليه من اي اكسسوار , على ذراعها المكشوفـه حر ! بعدت عن المرايه وطالعت حوليـها , مسكت الجوال ورفعتـه بااتجاه التكيف وتضغط تضغط تبى تزيـد البروده وبعد استيعاب رفعت حوآجبها الاثنين ببلاهه وضحكت : ههههههه ايش بي انــآ ! خرجت من الغرفه , نزلت الدرج وشافتــه ماشي وهوا مكشر ابتسمت مشيت بااتجاهه مآلك وقف , شايفها جايه بااتجاهه وراه طاوله الطعـآم والكراسي ! ابتسامتها غريبـه ! مشيها بهدوء غريب وترته ! ضيق على عينه دي بطـآلع فيه ولا فيه شي حوليـه ! وقفت قبـآله ماتكلمت ! فجعته ! قال : فيه ..شي ..! ماردت ! : يسرى ؟ رفعت حوآجبها الاثنين : ها ! : فيكي شي ؟ يسرى حركت راسها بالنفي بطريقه اوفر وشعرها يتحرك لحظـه صمت ! مـآلك عرف إنو فيه شي : أوك !!! ايش فيكي !! رفعت الجوال وقالت : جاتني فكره حللللللللوه : إيوا !! قربت منـه ومسكت يده : تعال اقولك في اذنك رجع للخلف وضرب في الكرسي اللي وراه , هنااا عرف انها مو بعقلها تحاول توقف على اصابع رجولها وهيا تشد على ذراعه : انززززل وهوا يرجع جسمه للخلف : ايشش اييش بك بصوت معصب : بقووولك شي في اذنك سحب ذارعه بصدمـه : وليش في اذني !!! انتي فيكي شي فصلت بدون اي مبرر ! حطت جوالها على الطاوله بكل قوتها وطلع صوت مزعج : الناس فين يعني يقولو الأسرار رمش : انتي شـآربه شي رفعت اياديها الاثنين وغطت وجهها وبعدها سحبت اياديها وقالت : قررت ماأزعل اليوم قررت قرار مصيري _ سحبت الجوال _ وقررت كمان اقول لأهلي كل شي كل شي كل شي رفعت الجوال وهوا سحبـه : يابنت الناس ايش بك ! : ابا اقولك سر في اذنك _ جات تقرب مسك ذراعها وقال بحده _ : ااايش بك ايش اكلتي !!!! ايش شربتي انتي بعقلك ! عضت على شفتها الشفليه ورفعت عدسة عينها على فوق وهيا تفكر : امممم _ بعدت عن شفايفها وقالت بهمس _ حقولك في اذنك مـآلك : ياااادي أذننني !!!!!! _ قرب راااسه _ هاا هااا قولي قربت منــه حس باانفاسها وصرخت بكل صوووتها بعد عنها بردة فعل سريعه وهيا دخلت بدوامة ضحك ركعت وتضحك بصوت وحدددده مو طبيعيه ابدآمو طبيعيه وقفت وتحرك يدها ببالهوى ودموعها تنزل : آآآآآآه يااابطني هههههههههههههه مـآلك حاتط كفه على اذنه , كانت ملامح العصبيه طاغيه على وجهه , لكن اتبخرت من ضحكتها عارف انها مابتستهبل عارف انو فيـها شي !!! كلامها مو موزون عروق عينها مايله للإحمرار : آآخر مره حسئلك ايش سويتي بنفسك ! حاولت توقف ضحك , رجعت اياديها ورى ظهرها قالت بااسلوب دلع : ماتباني اقولك في اذنك ؟ مـآلك : خليكي مكـآنك واتكلمي يسرى : ههههههه ماأكلت شي ماشربت شي مـآلك : تستهبلي على راااسي ! يعني انتي دحين بعقلك يسرى : ايش بي اجنن مـآلك !!!!!!!!!!!!! يسـرى طالعت يمين ويسار : فينو صاحبـ _ وسعت عينها لما اتذكرت وطالعت في مـآلك _ اتذكرت ... شربت المويا واكلت أدويتي لا لا اكلت ادويتي وبعدها شربت المويا مآلك : بس ؟ يسرى ببرائه حركه راسها بالايجاب بنفس الطريقه المبالغ فيها قربت منـه : ممكن جوالي باعد بين شفايفه لكن ماخرج ولا حرف لما اتذكر كلام صآحبـه " جبتلك توصيـه معايا " اتذكر لما رمى شريط الحبوب جمب كيس ادويـتها قال بصعوبـه : فين ادويتك! اشرت على عينها اليمين وبعدها عينها اليسار : هنآ زفر بتوتــر وطلع الدرج , باب غرفتها مفتووح ,دخل بدون اي تردد كيس الادويـه على التسريحه مافتش الشريط مرمي على الطاوله حبوب عكس مفعول ادويتــه كليـآ ابدآ مو مهدئـــه , نادت بكل صوتها : فيييييينك اخذ الحبوب وحطها في جيبـه ونزلها مسكها من ذراعها وسحبها وهيا ضحكت: آآي بشويش وي فتح الباب الزجـآجي وخرجها لخـآرج الشاليه: اسمعــي لــ قاطعتـه : اسمعني إنتا _ ماعرفت ايش تقول رفعت كتفها اليمين وقالت _ ها ايش تبى تقول مـآلك طالع بااتجاه الباب الزجاجي وبعدها فيها : انتي اخذتي حبوب مو لكي ,مايسيراحد يشوفك بذا المنظر حتنفهمي غلط و هوا يتكلم وهيا مشيت بااتجاه البحر ولا كأنه يكلمها مسكها : بكككلمك أنا اسمعــ قاطعتـه : اوووف انا مابى اوقف مابى اجلس ابا امشي , ابا العب جلسها غصبا عنها في الجلسات الخارجيه المخصصه للشاليه : ماحتتحركي من هنـآ مسكت ذراعها : عورتني _ وقفت ثاني وهوا جلسها بعصبيه : بقووولك اجلسي وقفت ثالث مره وضحكت ورفعت ذراعه عشان تمسك راسـه : ألله إنتا مرا طويل , إسمك مآلك صح مالك دار راسه بقلة حيــله لناحيه الثانيه , وصلب لما نزلت كفها على ذقنه وحركت وجهه بااتجاهها : مايسير لما احد يكلمك ماتطآلع فيه ثانيه من نظرتها الضايعه ملامحها اللي تقوله عادي اتأملني بعد يدها وقال بصوت راخي : اجلسي رمت نفسها على طول على الكرسي وحطت اياديها بين فخذها وهيا رافعه راسها بااتجاهه : حاضر جا يبعد إلا وقفت وهوا زفر بتوتر : وبعدددين معاكي يسرى : ههههههههههه ابا اروح اصحي رايـد مالك : ماحتروحي مكآن حتجلسي هنآآآ يسـرى : ابا العب معآه مآلك رفع صوته : بقووولك اجلسي قدمت خطوه وفجأه قلب اسلوبها : تبا تتمشكل ها ! : لاحول ولا قوة إلا بلله _ عينه تجي كل شويه على الباب الزجاجي شايل هم حسآم يرجع _ اباكي تجلسي هنآ وبس ! ممكن !!! : لا مو ممكن : وربي مو ناقصك بلاشي تفتحي عليـآ مشاكل و مدت يدها : بوس يدي وقول الله يخليكي اجلسي , لا لا , قول أأرجوكي اجلسي يطـآلع بيدها وبعدهها وجهها , بلل شفايفه بقلة صبـر , مسك يدها وجلسها بكل قوتــه على الكرسي ماوقفت ماعصبت جلس في الكرسي الثاني , خرج جواله وبدأ يبحث , لو اعطاها من حبوبه المهدئه حتفك ! من مرفعات لحبوب مهبطه هل لها اضرار! كرسي حديدي طويـل يكفي كل كرسي ل 3 اشخاص كرسين وطاوله والبحر باأمتار عديده يبعد عنهم ... كل واحد جالس على كرسي في الحديقه المخصصه للشاليه الخاص فيه يبحث ويبحــث وفجأه جلست جمبه ودخلت راسها بجواله : ايش تسوي سند ظهره على الكرسي وجسمها مغطي كل جواله قال : وبعدين معـآكي رفعت جسمها وطالعت فيه : خلينا نشغل اغاني وننبسط : لا يسرى : طيب ابا اجري ول ...أأوووه ايوووا ابا اسبح ابا اروح البحر واسبــح مــآلك ولا رد عليــها كآنت حتقوم إلا رفع صوووته : اجججلسي جلست بشويـــش وباأدب مصطنع فجأه رفعت رجولها واتربعت ومـآلك يحرك بس عدسه عينه بااتجاهها وبعدها بالجوال : خلينا نتكلم عندي كلام كثييير : شويه رفعت يدها وضربته بكل قوتها على راسه من الخلف وكأنها بتضرب رايــد حركـــه مستفززززه راسه اتقدم لقدااام وبعدها مال لناحيتها قال بتحذير: جربي تلمممسيني ثاني رفعت صباعها وحطته بااستفزاز على خده: ها وللللـــعع قام من جمبــها عشان لايرتكب فيها جريمـــه وهيا انتصــرت وقامت مالحق يدخل الشاليــه إلا شافــها تمشي بعشوائيـه بااتجاه الشاليـــهات الثانيه قال بصوت عالي وقلــة صبـر : ياأأأألللله ياأأأأللله رمى جواله على الطاوله ونادى بكل صوتــه :يســــرى قرب منــها وهيا دارت جمسها وتمشي بطريقه معاكسه وتطـآلــع فيه : لو مسكتني إنتا تفوز : ماأمززززح معــآكي بقولك تعااالي تزيـد خطواتها للخــلف : مااابى , ارجججع انا ابا اروح انبسط بعدين اجيك دارت جسمــها وضرب وجهها في عــآمود الإضاءه طططاحت في الارض ومسكت وجهها جري بخطوووات سريــعه اتججاهها خطوه وحده ويوصلـها إلا وقف لما سمع صوت ضحكتتتها الضربه مرا قووويه !!!! حاطه راسها على ركبها وتضحككك وتتألم قدم خطوه ووقف : قوومي : ههههههههههههه مرررا يووجع ههههههههه غمض عينه بتعب ورجع فتحها , مد يدو : قومي رفعت راسها ودموعها تنزل وجبينها كلو احمر : يعوورني مبتسمه ! : مو فاهم المفروض احزن ولا ايش اسوي _ حرك يده بقلة صبـر ورى بعض _ قومي قومي مسكت يده وسحبها وقفت :تعالي نرجع تمرر يدها على جبينها ومشيت معاه .. خطوه خطوتيــن 3 ولفت اياديها الاثنين في ذراعه اليمين وتمشي وراسها على ذراعه وقف مشي , نزل عدسه عينه بااتجآهه كان يباها تبــعد رفعت راسها بااتجاهه: والله ماسيبك لين ماتوصلني انا شايفتك عشـــره نظراتها, مسكتها قال بهدوء : لايجي قصي حتسير مشـآكل : ولد امو وابوووه اللي يسويلي مشاكل برغم الجمله مافيها اي انوثه لكن كآنت مليانه انوثه بسبب حركاتها سابت يده من الانفعال اشرت على نفسها : ترى والله انا اسوي مشاكل رفع حواجبه ونزلها : واضح يسرى : مو دايما ..... يعني اعصب وافجرالدنيا بعدين ابكي لأنه انا اكون خايفه بس ماقول لأحد اني كنت خايفه فهمت كيف مـآلك بعدم اهتمام : طيب ممكن نرجع وبعدها اتعرف على طبايعك يسـرى : لا ماخلصت كلامي مـآلك : مو لازم تخلصي انــ يسرى قاطعته بكف على وجهه : محد علمك الأدب انتا غمض عينه , عض على شفته السفليه وانفاسه تتسارع نرفزتــه فتح عينه بيحاول يهدي نفسـه ويستوعب انها مو بعقلها مابتفكر اشرلها على الشاليـه : امشي قدآمي ولا كأنها ضربته اشرت على يده : ابا امسكك : قدآآآآآمي : مابى مرر يده على وجهه , حتخرجه عن طوره : مابى اتعامل معاكي بعنننف امشي قدااامي وروقيني اشرت على ذراعه من غير ماتتكلم دقيقـــه دقيقتين يطــآلع فيها بنظره مفجعه لكن بعد 3 دقايق اشرت ثاني على ذراعه طالع حوليـه مد ذراعه بااتجاهه وهيا لفت اياديها ومشيت جمبـه وبس وصلــه للشـآليه سار اللي كآن خايف منـه ولقى حسـآم في وجهه حاول يسحب يده وهيا ماسكتها بكل قوتـــه فتح حسام الباب الزجـآجي ومـآلك ضاغط على اسنانه ويقولها : أبعععدي خلاص وهيا شاده على ذراعه وكأنه شي ملكها والمفروض ماتسيبه حسـآم مو مصدوم يخرج بخطوات هاديه وعينه تنتقل بينه وبينها بينه وبينـــها المشكله انو يسرى مو مهتــمه ومـآلك محافظ على هدوءه الخـآرجي قصي : خيـر ! مـآلك كآن بيتكلم إلا يسـرى قالت : خير إنتا , ايش جابك ثاني _ رفعت راسها بااتجاه مـآلك _ تعال نطرده مـآلك ولا طــآلع فيها عينه على حسـآم : سايره مصيبـه يسـرى : مصيببببببببه كبيـــره _ سابت يد مـآلك واشرت على الطاولـه _ تعالو نجلس كلنا ونتفاهم هيا الوحيـده اللي جلست والاثنين واقفيــن يسـرى حركت اياديها : تعاااالو مآلك وجه كلامـه لحسآم : اخذت ..بالغلط حبوب تخلي مزآجها _ رفع حوآجبه على فوق ورخاها وكأنه يبا حسام يفهم _ : من فين جابتها ؟ يسـرى : ايش دخلللك _ قامت من الكرسي وواضح انه خطواتها وحده دخلت في مشكله هيا اخترعتها _ تعااال تعال مـآلك ولا اتدخل , موقف وآحد معاها حيختصر حسام كثير من الأسئله حسـام عينه تتبعها لحد ماوقفت قدآمـه يسرى بنبرة تهديد: ماابى شوف بجد مابى اعصب عليك _ اشرت على نفسها _ لكن من جوتي انا مرا اكرهك عشان كذا مابى أظلمك بسبب مشاعري الشخصيـه حسـآم !!!!!!!!!!!!!!!!!!! طالع في مـآلك وبرغم انها قدامه لكن وجه كلامـه لمآلك : دي ايش تقول ! رفعت يدها ودفتــه من كتفه طغى على ملامحه الصدمـه : هيييي يسـرى : هييي انتا, اتكلم معاااياا لاتعاملني وكأني مجنونه حسـآم جا يبـعد إلاوقفت قدآمــه : فين حتروح حسام باستنجاد : مــآلك دي بعقلها ماتفقت معاها , بعدها وفهمني ايش الهرررجه يسـرى رفعت يدها اليمين , قابضه على يدها بس صباعين السبابه والوسطى فاتحتهم ومفرقتهم عن بعض ووتقربهم من عيونها : حط عينك بعيني لما تتكلم حسـآم ضحك بصدمه : ههههههههه مــآلك شيلها مالك قرب منهم : لاتسئل كثيـر وخلينا ندور على حل حسـآم : احبسها فووق زي المجنونه اندفعت اتجااهه وحسام لف حولين الكرسيوالطاوله من الفجعه صرخت: والله تحبسني انط من البلكونه وابلع عيونك اللي مو قادر تحطها بعيني وانتا تتكلم حسام واقف خلف الكرسي ضغط بااياديه على الكرسي وثنى جسمه للمقدمه وهوا يضحك : ههههههههههههههههههه ايش الفلم المرعب دا ههههههه جات تلف ثاني مسكها مـآلك وهوا يضحك :ههههههه سيبيه خلاص ملامحها كلها عصبيـه اشرت على مـآلك: عشانك بس مـآلك باامتنان مصطنع : شكرا.. تعالي اجلسي : ماحجلس وذا هنـآ مـآلك اشر لحسـآم يبـعد , بعد بااتجاه الباب الزجاجي جلست على الكرسي , ضمت يدها تحت صدرها وعدسه عينها بااتجاه حسـآم مـآلك مشي باااتجاهه ووقفـه قبال بعض حسـآم : من فين جايبه ذي الحبوب :لواحد من اصحابي بالغلط اتحطت مع ادويتها حسآم رفع حاجبه وقبل لايتكلم مـآلك قال بتحذير : شوف لا أنا ولا إنتا ناقصين مشاكل اخر شي كنت استنـآه موقف زيي ذا فاوفر عليــآ كلامك حسـآم دار راسـه بااتجاهها : وكيف حتفوق من الزفت اللي اخخذته مـآلك : نستنـى حسام : مآلك انا اباك تروح لعدنان وتشوف ايش ساير مع فرااس مو عاجبني الهدوء ذا مآلك : قلتلك فراس مو معـآه , بمجرد ماحيوقف على رجله ويرجع بصحته حتلقاه موجود حسـآم : فراس لو بصحته كان اتصل كان سئل عن اهله انا عاااارفو سكوته ذا معنـآته فيه شي اكبر منــه مآلك : ذا اللي اعرفـه , عدنان مالو علاقه بااحد حاليا الكل خانه واخر شي يفكر فيه يحتفظ بفراس عنده ويجيب الكلام لنفسـه ,حنستنى حـسآم : والحريق ؟ بزبـط من مين عدنان ولا شـآدي ! مآلك :: لاتسئلني عن حاجه ماعندك جواب لها , احنا ماحنخرج من هنآ لحد مايهدى الوضع , معانا اختو وولدها ماحنتصرف من راسنا ونتحملهم في ذمتنآ لو سرلهم شي حندي لفراس مهله لو مارجع نتصـرف حسـآم : وكم ذي المهله !!! _ وقبل لايتكلم قال _ خلال 24 سـآعه لو ماسمعت خبر عن فراس انااا حتصرف : مـــآآآمآآآ صوت من داخل الشــآليـه قطع عليــهم نقاشهم حسام اشر على يســرى : خليك معــآاها وانا حتصرف معاه مآلك غمض عينه بتعب ... يامن , ياامن , يامن مو قادر يفكر في شي غيــر يامن اتوجه لها جلس على نفس الكرسي بينهم مسـآفه بسيـطه , سحبت نفسـها بااتجاهه : زعلك صح مآلك طـألع بااتجاه الواجهه الزجاج وحسـآم بيقفل الستــآير عشان رايـد لايشوفها ... |
|
|
08-08-2020, 10:56 PM | #59 |
,’. وقت غروب الشمــس ,مغسله السيارت مغلقـه برغم عدم انتهاء ساعات العمل ... نزل من سيارته في الحوش الممسور والمغلق دخل للمبنـى المكون من طـآبق وآحد .. وفتح الباب مشي بخطوات هاديـه كٌل مايقرب من احد غرف الإداره صوتــه يوصــله شكلـه يدل على وقـآره ذقنـه البيـضآ تجاعيـده ملامحـه المتسامحه فتح البـآب وشـآدي وقف والرعب طاغي على وجهه ماقدر يتحرك بسبب الشخصين المسلحيـن قدامه عينه على الشخص اللي دخــل وبس : أبوس راســك تسمعني للنهـآيه , ابوس ابوس راسسسسك اتوجه للمكتب الصغير جلس واشر عليـه قال بكل هدووووء : اتكلم شادي بخوف : والله ماخنتك كل اللي كنت اباه اني اضمن حقي , اضمن محد يمسكني في يوم _ اشر عليـه _ إنتا سرت ماتبى تتقابل معايا حتى وجودي في المستشفى ماسار يعجبك خوفت , والله كل اللي سويته بسبب الخوف مابعتك ماتكلمت عنك بغلط , ساند اذرعه على بطنـه المنفوخه ومـآزال صامت صمته مرعب اكثر من كلامـه ودا اشي كآن يخلي شادي يزيد بالكلام : اانا ذراعك اليميــن _ جا يقرب بس حركه الرجال خلتو يوقف ويكمل كلامه _ اعتبرها غلطه بدرت مني اعتبرها زلــه وسامحني انا ولدك سامحني وحكون تحت رجلك والله كل الي سويته خوف من السجن كنت ابا ابعد عن كل شي والحل ماحيرضيك لكن يرضيني ماأذذيتك ورب النعمه ماأذيتك باعد بين شفايفـه وقـآل : حميتك من أروآن حميتك من كل شخص قاطعه شادي باارتباك : عااارف فضايلك _ حط يده على راسـه _ على راسي من فووق اخويا لو ماوقفت معايا ماكان عاااش مستحيل مستحيل انسى جمـآيلك _ اياديه تتنافض _ لكن افهم الموضوع افهم إنو انا كنت حبعد وبس ماحضرك انا ماتجرأ اضـــرك والله ماتجرأ : رجـآلك كلهم مــآتو بآفي الراس الكبيـر ياخذ جزآتــه شادي قدم باانفعال ومسكـه احد الرجال قال بصوت عالي وهوا يترجآه وعلى وشك البكى : خدااامك والله اشتغل تحت خدمتتتك ومااطلب منك شي ساااامحني غلطي كبييير عارف وربي عااارف عدنــآن : اللي يغلط مره حيغلط ثاني وثالث ورآيــ وسكت لما بكى شــآدي وجن جنــونه : أحبسني , عذبني سوي اللي تباه بس لاتقتلني طلبتــ _ وسع عينه لما اتذكر _ عندي عندي لك موضوع ممكن يشفعلي اسمعني اديني اديني فرصصصصه برووووود كآآآآسيــه , ولا تزحزح ولا اتغيـــرت جلستــه : تتوقع في شي يشفعلك ! شادي : اسس سمعني مو خسران شي عدنان اتثاوب بصوت مزعج بوعدها قال بتملل : اتكلم تركه الرجال اللي ماسكه , شادي باارتباك عدل بلوزته قرب من المكتب ووجهه مايل للاحمرار دموعه على خده قال بتشتشت : فـ فراس قصدي مو فرراس ..صـاحبه .. اسمه قصي ... اتقرب مننا بسببك ... يبا ينتقم منــك _ مرر لسانه على شفايفه الجافه _ صاحب ولد اختــك اسئل مــآلك همـآ كلهم مع بعض _ مرر يده على خشمه _ فهمت إنو اهله كآنو اصحـآبك ,وانتا قتلتــهم 15 سنـــه مــرت ظلم كثيــر مستحيل احد عـآييش فيهم لدرجة انو ماهزه الموضوع : اهآآآ !!! تتوقع موضوع زي كذا حيشفعلك !!!!!! : اصبببررر قصي قصي هوا الي دخل بيتك وهددد مرتك , هوا اللي خطفني وسلمني لأروان هوا بيننا الإثنين _ حط كفـه اللي تتنافض على عيونه يبا يتذكر يبا يتذكر بعد يده وقال بردة فعل سريعه _ امهه اسمها عبيــر ايوا قــآل عبيــر جسمـه اتقشعر من الاسم بــس ترك كل شي وقـآل : مو إنتا قلتلي اللي دخل بيتي مـآت شـآدي ارتبك زيـآده : لا سار في التباس في الموضوع , بسببه هوا ستر على نفسـه اوهمني انو مـــآت لكن طلع عـآيش , حينبش وراك لين مايقتلك , اسئل اسئل مـآلك عنــه مـآلك صاحبــه ! امــه عبير قتل اصحـآبه في شي يوتر لكن حسـآم مآت ! رفع يده وقال : ابعدوه عن وجهـــي شـآدي شد على رجولـــه : الله يخلييييك اسمعني ارحمنني ياعدنان عشان اولادك ارحمننني سحبوه وهوا يصرخ , فتحـو الباب حيخرجوه إلا عدنان قالهم : دقيقـــه شادي رفع حواجبه منتظر كلمه منـه ترحمـه عدنان : اوصفلي شكلـــه وصفــه بعشوائيـه , الوشم , شعره الأسود , سماره ملامــح عاديه وصف عــآم لحد مــآقـآل : حاجبـه اليسار مشطوب .., غروب الشمـــس .. مو قادره تجلس ,مو قادره توقف كلام , مو قادره تسوي كنترول على أي تصرف كل شي مبـآلغ فيه ضحكتها حركاتها صوتها لمساتها يمشي وراها بكل بطئ مجرد انو يراقبها لحد ماوصلت لللمر الخشبي الممتد على البحر مخصص للصيـد هنـآ زاد خطواته كآن في وآحد في نهايه المسار , جالس ومنزل رجولـه سنارته اخل البحر عن يمينـه اغراضه المخصصه للصيـد يسـرى مشيت بدون اي تردد اتجاهه حتتكلم مع اي احد جات لحده ونزلت لمستواه وهيا تطـآلع في كل شي بااستمتــآع شعرها جايبته على الجنب اليمين قالت بكل فضول : علمني ايش تسوي الرجال في سن الأربعين رفع عدسة عينه وماقدر ينزلها ابتسمتله وهيا تمرر يدها على ادوات الصيد وتقلب فيهم : ابا اصيد سمكه : طيب طيب اجلسي اعلمـك وقبل لاتجلس مـآلك جا , قال بهدوء عشان مو ضامن ردات فعلـها : يسـرى تعالي بكلمك يسـرى وققت : تعال نصيد سمممك رايد حينبسط مـآلك مشي خطوتين اتجاهها مسك كفها : بعدين نتعلم سحبت يدها : لا ابا اتعلم دحيـن مـآلك حاسس بنظرات الرجآل : طيب بس ننادي رايـد احسن سكتت , اقنعها : روح ناديه انا استنـآك هنـآ مآلك بالمسايسه ماشي معاها وكأنها طفلـه : ماحيرضى يجي معايا تعالي احسن ميلت شفايفها بقهر وهيا وعينها على السناره ماتحركت رجع مسك يدها ومشاها وهيا تتحلطم بصوت مرتفع وهوا ساكت ماشين باااتجاه الشآليــه وانتبه لحسام ورآيــد خرجـــو طـآلع حوليـه دوبها يســرى بتنـآديــه سحب يسـرى بااتجاه النخلــه ووقف قبـآلها عشان لاتتحـرك اتغطى جسمها بالكـآمل بسبب النخـله النخله خلف ظهرها ومـآلك قبـآلها : دقيقـه ...ابا اقولك شي كآنت حتتحرك الا مسكها : خليكي ميل راسـه وهوا شايف حسـآم يحاول يقنع رايـد يدخل 6 امتـآر بينهم طـآلع فيها من جديد شتت عينه عنها ورفع عدسه عينه عليـها بيحاول بقدر الإمكــآن طول اليوم مايستغل دي اللحظـآت مايتأملها برغم انهها مديته مججــآل كبيـر لذا الشي : هااا ايش تبــا طـلع فيها , بشعرها بملامح وجهها مرر يده على جبينه بتوتر كان حيتكلم إلا قااالت: اقولك شي يباها تتكلم , لأنه مو قادر يتكلم وهيا بذا القرب بكل جرأه : إنتا ..مرا حلو _بتثاقل في كلامها وعينها تتحرك على شي شي توصفـه _ عيونك حلوه , خشمك حلو _ مدت يدها بتمسك خدو إلا رجع راسه للخلف وقال باارتباك واضح اكثر ودقات قلبه تتزآيد مع نظراتها المتنجه فيه : قوليلي ليش جيتي هنـآ بهمس : اقولك بس لاتقول لأحد طيب؟ : طيب : اقول في اذنك ؟ ابتسم لاشعوريـآ : لا سامعك اتكلمي بتشويق وهيا تكرر الكلام: عشــآن ...عشان ...انا حلمت .._ رفعت صباعها واشرت عليـه _ فيك فاأخذت رايـــد وشردت _ ابتسمت بتنـآحه وبكذب ورفعت حوآجبها الاثنين وبكل كذب واضح قالت _ والله ماأكذب مـآلك باستمتاع واضح بعينه لكن بااستهزاء في كلامـه : ياألله ضحيتي بكل شي عشـآني وسعت عينها وكأنه غلط في كلامه : لااا لاا مو عشانك , عشان عيونك الحلوه مـآلك : ههههههههههه _ ميل راسـه ومالقى رايـد وحسـآم بس ماقدر يبــعد _ طـآلع فيها , وحب اللحظــه [ نهـآية الفصـل ] |
|
|
08-08-2020, 10:58 PM | #60 |
[ الفصل الثالث والثلاثــون [ أعـآد لي لذة الشعور مره أخرى ] أفلامهـآ الرومانسيـه , رواياتها , مخيلتها وافكارها اللي دفنتها بسبب تشوه الحب بعينها تشوفـها بعينـــه حاليا نظرات التأمل لفترات طويـله , الاحاديث الهاديـه , صوتها اللي قلب تلقائي لدلـع مو عارفه ايش بتقــول , بس مستشعره كل شي تحس فيـه حاسه انها معجبـه فيه ومافي اي ذرة خجل انها تعبــر ! مافي حدود في عآلمها الحآلي مآلك : سؤال غريب في بـآلي من قلبها وكأنها تقولو احبببك : اسئل اللي تباه خذ راااحتك مـآلك : ههههههههههه ليش كارهه قصي وحابتني ؟! بدون تفكير : عشانو حيوان وانتا كيوت مآلك :ههههههه طيب افرضي انا مو حابك ؟ يسـرى قدمت كتفها اليمين بدلع : عادي انا اخليك تحبني جرأتها حتقتله يضحك عشان يخفي توتره من نظرات عيونها وحركات جسمها يسرى شدت على حوآجبها : دقيقه مين قال انا احبك ؟ انتا بس عاجبني ! مآلك : وايش الفرق بينهم جسمها ثابت قدمت راسـها بس لأمـآم وهوا حوآجبه بترتفع كل ماتقرب منـه قال باارتباك : ايش بك !!! يسـرى رفعت يدها على عيونه : انتا تحبني باين من عيونك وانا معجبه فيك _ رجعت راسها وقالت بفخر _ دا الفرق مـآلك : ههههههه ياااااشيخه !!! ترى مالي كم يوم اعرفك يسـرى : تأثيري قوي _تحرك يدها بالهوى بمبالغه _ دايما الكل يحبني اصلا انتا حتخرج خسران لأنو صعب تنساني وصعب تتملكني مــآلك بحقـآره : ياألله وكيف طليقك نساكي ؟ ولا ماكان تأثيرك قوي رفعت صباعها : لووو سمحــت لو سمحتتت طليقي زي _ اشرت على الخلف _ صاحبك الحيوان فيه رجـآل انخلقو عشان يكونو حيوانات مآلك : اعترفي وقولي الحقيقه يسـرى : ايش قصدك! مآلك : بتدي مبرر عشان عارفه انو خرجتي خسرانه يسـرى سكتت لثواني : اكيد خرجت خسرانه انا بنتي ماتت _ اشرت على نفسها _ قدام عيني صمت مر بينهــم مررت يدها على شعرها وتعدلو باارتباك وتشوش : عادي ماحبكي , الحياه صعبه أصلا , ربي دايما يختبرني عشان يعرف قد ايش انا اصبــر _ قالت بصوت ثقييييل ومخنوق _ وانا صبــــرت صبرت كثييييير _ رفعت عدسة عينها عليـه وشافت عيونه _ عشان كدا جازاني وقابلتك من مود الحزن لوآآآحد مات ضحك بجد فاجئته واللي ضحكـه انها ضحكت معـآه ودموعها بعينها مررت يدها تـمسح دموعها: عيونك لوحدها جائزه مـآلك لأول مرا بحياته وحده تتكلم معاه بدي الطريقه اللي قاتله انو عارف طبايعها عارف قد ايش محترمه وماتتكلم بدا الإسلوب مو قادر يوووقف ضحك بهستريـــه وهيا تضحكك ببلاهه مـآلك بين ضحكتــه قال : بتعطيني ثقــه مو طبيعيه يسـرى : مايحتاج اقولك طـآلع في المرايه مــآلك وجهه مال للإحمرار من كثر الضحك , انكتتتم قال بصعوبـه : انتي الغزل عندك من السبعينات انصحك انصحك لاتتغزلي باأحد بعد كذا يسـرى : طيب ياملك الغزل اتغزل فيا :مافيكي شي أسرني كأنه شتمــهآ حركه عدسه عينها بحقاره عليـه مارددت كآنت بس تطـآلع بعيونه وتلعب باأظافرها رفع حآجبه : ايش بك ولا ردت دار راسه بااتجاه البحر وبعدها طالع فيها ومازالت تطـآلع فيه عنفوآن الأموآج اللي بيسيــر بدي اللحظــه نفس الشي بيحصل جوته قبض يده ويحرك صباعه الابهام على باقي اصابعه بتوتر: مو فاهم ايش تبــي ؟ يسرى رفعت حوآجبها الاثنين وكأنه جاتها فكره قالت بصوت هادي وكلمه كلمه تقولها : عارف ايش حتكون مهمتي اليوم : ايش ؟ : أخلي كل الحريم يفهمو إنو الرجال كلاااااب _ تحرك راسها وهيا موسعه عينها وكأنها بتلقي محاضره _ إيييوا كلاب , دي الحقيقه محد يعرفها غيري وانتا دوبك سرت منهم مآلك : عشان ماتغزلت فيكي !! : لا إنتا بكل الأحوال كلب لكن كلب نادر انا كنت اضحك عليـك ابا استدرجك وانتا نجحت في اول اختبار _ ضيقت عينها وحركت راسها بنفي _ لكن مو معنـآته إنك حتنجح بثاني اختبار بعد عنها خطوتيـــن قلبه كآن حيوقف من نظراتها وهيا طلعت اساسا مو معــآه ! هوا بعــآلم وهيا بعـآلم ثاني ..! : مـــــآآآآلك طآلع بااتجاه الشـآليه , مرر يده على شعره باارتباك بيحاول يكون طبيعي قبل لايوصل قصي لنــآحيته ..شـد على حوآجبه لما شافــه يعرررج !!!! ,’ قبـل لايخـرج قصي من الشـآليـه رفـع رايـد فوق طـآولة الطـعام وواقف قبـآله اخذ مطـآط شعر رايـد طويل لنهايـة رقبتــه مسك شعره من المقدمـه ورجعه للخـلف , جزء مربوط بالمطـآط والجزء الثاني نازل لنهاية رقبته رفعــله كم بلوزتــه لتحت الكوع رجع حسام خطوه على ورى يطـآلع فيه باافتخـآر لو عنده ولد كآن حيخليه بدا المنظر ورايد مازال يتكلم : هوا قال عني غبي حسام ماكان معـآه : مين ذا ! رايد : ولد جارنا كل مايشوفني يسبني قرب حسام منـه ورايد يحرك رجوله النازله من الطاوله : اسمع اللي يقولك غبي قلووو إنتا غبـــي واللي يقولك حمــآر ترد عليــه بنفس الشي رايد انصدم حرك راسه بنفي وبرائه : لا مايسير المفروض اشتكي لماما حسام : طفل انتا عشان تشتكي لأمك _ ضرب على كتفه _ إنتا رجـــآل خذ حقك بنفسك لاتتبكبك رايد : عيب حسـآم اتنرفز : لما اشتكيت لأمك بطل يسبك ؟ رايد حرك راسه بنفي وحسـآم المفروض ماينحـط بيده طفل : شايف .. يعني كلامي انا الصح ! رايد بعد صمت قال بصوت خافت : اقولو انتا غبي ؟ حسام : قول بصوت عـآلي : إنتا غبــي حسام يكشر : خلي يعرف انك مععععصب خليه يخاف من ملامح وجهك قبل كلامك رايد مافهم شي رفع حوآجبه الاثنين ببرائـه حسـآم بدأ دروسـه اللي مافيها اي صلـــه بالتربيــه ..ورايـد يسمع ويطبـق صوت رايـد اللي ماينسمع بدأ يطغى في البيت ملامحـه يشـدها بعنف وتصنــع وجمبـه القدوه الغلــط والي فاهم الحيـآه غلــط حسـآم : ههههههههههه يخخخخي انتا بطل وربي بططططل _ رفع كفـــه ورايـد رفع يده الصغيره وضربها بكفـه _ نزله من الطـآوله : خليك هنـآ بدخل الحمام واجيــك رايـد : طيب فين ماما حسـآم : قلتلك راحت تشتري اغراض , ماتباني؟ رايـد ابتسم : إلا حسم : اجل استنااااني ولا تتحرك _ رجع خطوات للخلف ورفع حوآجبه الاثنين وبنبرة صوت تميل لإعطاء الثقـه _ قد كلمتك صح ؟ ماحتتحرك ؟ رايـد بحمــآس وصوت عــآلي كشــر بدون سبب : ماااحروووح مكآآآن حســآم : ههههههههههههههه _ بصوت تشجييييع ضرب في اركآآآن البيت _ إإإيــــــوآآآآ يابططططل دخل للحمــآم , ورايد يمشي حولين الكنب , يجلس , ويرجع يحوم ثاني في نفس المكآن بدون مايبــعد قرب من جوال امــه , المشطوبه شاشتــه , على الصامت ينور كل بعد دقــآيق استنى لحد مادق , ورفع الجوال ورد واول ماوصل الصوت ابتسم : باااباااا حســآم كآن في الحمام بسبب الصمت وصلـه الصوت وسع عيننه بس ماتحرك من مـكآنه ..! وانجلللللط واتربش لما سمعه ييتكلم ويتكلم : ايوا بابا احنا في البحر , مااما راحت تشتري اغراض صوت المويـــآ , المناديل اترمت في الارض وقف يرفع جنزه بســرعه يحاول يقفل السحـــآب علق عليــه : خالو فراس مافي بكل صوووته : رااااايد قفل السحااب بسـرعه , فتح الباب وبخطوات سريــعه دوبو بيخخرج الا رجلو اليمين بسبب المويـــآ فلتت على ورى وطـــآح بكل قووته على ركبتته اليساااار الضربــه بدماغه من قوتتها ورايــد يكمممل : راحت ... يمكن مع الرجال ..ماعرف ايش اسمو حسـآم رفع يده على مقبض الباب وهوا يتأأألم وقف بصعوووبـه وخرج يعرررج ووجهه محمـر وانفاسه سريعه كأنه خارج من حــــرب قال بصوت متقطع : قـــ فـــ للل رايد بصوت عـآلي : ايش في ؟ حسـآم ماقدر يوصلـه يحس ركبـته اليمين فكككت , وقف في لحظـه وسند يده على كرسي الطعـآم ورايد يطـآلع فيه ببرائـه ثانيتين كآنت كفيلـه تديــه طـآقه وسحب الجوال منه وانهى المكـآلمه: ليش رديت رايد : ذا بابا ! حسام كآن حيتكلم إلا حاول يكبت نرفزتــه مرر يده على وجهه : حلاص خلاص اجلس اباك تجلس على الكنبـه وماتتحركك لحد ماأجي طيب رايـد بصوت محزن : زعلت مني ؟ حسـآم ملامحه بس اللي تدل على عصبيته صوته ارتخى ومرر يده على شعر رايـد : لا مو زعلان _ قال بتبرير وكأنه يكلم واحد كبيـر _ طحت في الحمام عشان كذا معصب رايـد : اهاااا حسـآم : دحين حجي استنـآني على الكنبـه خرج من الشـآليــه ولما قــرب مـآلك بااستغراب سئله : ايش بك تعــرج حسام بقلة صبــر : لاتسئئئل انا حاسس اهل فرااس جو عشان يقتلونا مـآلك : هههههههههههه ايش سوآلك دوبو بيتكلم إلا خبطات جات على كتفه من الخلف دار راسه ولقاها لاصصصقه فيــه ومبتسمه ضرب بجسسمه في مـآلك مع الفججججعه : ياأووومي انتي ايش تبي من اههلللللي حسام سحب مـآلك وخلاه بينهم ورفع صباعه يحذرها : انا وإنتي المفروض مانتعامل مع بعض يسـرى : أحسـن في عـآلمها الخـآص تغرس رجلها في الرمممل وتخرجها ويتنشر الرمل وتعيد الحركه حسام بصوت خآفت ررفع جوالها : اسمع جوالها ماهجد من اهلها لأبو رايــد مآلك : اهلها يبـو يطمنـو على فراس حسام مد الجوال: طيب خذه لما تفووق خليها تطمنهم مابى اسمع انو احد من اهله جآ فجأه ونتورط في موضوع ثاني مآلك اخذ الجوال ,حسام مشي مر من جمبها وبرجلها دفت الرممل وانعدم بنطلونــه وقف مشــي ماطالع فيها يبا يمسك نفسـه كمل طريقه وهيا ضحكت بشامتــه ماااقدر رجعلهااا بخطوات سريــعه وهيا جريت بااتجاه مـآلك وخبت نفسها وراه ماسكتــه من بلوزتــه : قلووو يروح حســآم : دي البنت ايش هرررجتها معايا مـآلك بلوزته مسحوبـه من الخلف ملامحـه مالت للتهديه : خلاص اممشـي حســآم : قُلها تهججججد مـآلك وربي مو فااايقلهااا خرجت عيونها من ذراع مـآلك اليمين , نظرتها بدون اي تعليق نرفزتــه مشي بخطوات متتاليه بااتجاه الشاليــه : اخت فرااااس اخت فرااااس , لف مـآلك ذراعه للخلف وسحبها قدامه وهيا ضحكت : وبعدين معـآكي رفعت اكتافها ببرائـه : ماسويت شي دق جوالها بيده رفعه وبين الشاشه المشطبه قرأ " ابو رايـد " كانت بتسحب جوالها الا بعد يده وضغط بشكل مطول وعلى الجنب لحد ماطفى الجوال يســرى : هاااات ابا اكلمـــه مآلك : ايش تبي فيه ؟ يسرى: زوجي انا حٌره مـآلك : مو زوجك طليقك يسرى : كلو وآآآحد اووف مـآلك : امشي امشي ابا اجلس ,’. اهله كآنو اصحـآبك ,وانتا قتلتــهم امــه اسمها عبيــر صاحب ولد اختــك اسئل مــآلك حاجبـه اليسار مشطوب شــآدي على صمــت عدنان لكن عرف انو شتته بكلامــه انفاســه سريعه يحاول يتذكر شي ثااني عشآن عدنان يشفع عنه او يعطيه شويه من الوقـت اتكلم بطريقه سريعه : اسمع اسمع مو بس ذا الكلام عندي معلومـآت عنــه اكثر عندي اشياء ممكن تهمــك بس اعطيني فرصه وخليني قريب منــك سنــد عدنان جسمه على الكرسي , يخفي توتره قال بااسلوب مافيه اي اهتزاز : قول اللي عنـدك شـآدي : انا عندي سجل المكآلمات حقـه يعني اعرف بس على مين بيتواصل , اتواصل مع وآحد اسمه همام مو بس كذا خرج من البيت وراح لبيتـــه الشي اللي خوفني وخلاني ماضمنـه إنو وظيفه همـآم قبل التقاعد كآ قاطعه عدنان : في المباحث شادي : ايوا ايوا تعرفه ! عدنان اشر لرجاله المسلحه : اطلعو برا خرجو بدون اي كلمــه , انقفل الباب : كمممل شـآدي بدأ يخف توتره جلس على الكنبه , قبال المكتب : قصي عنده ادله عشان يحبسني ادله قويــه محد يقد ينكرها مو بس انا كل شخص معايا , ارسلت قبل يوميـن واحد يقتله وياخذ كل الأجهزه الالكترونيه اللي في بيته وحرق البيت عشان لو فيه ادله ثانيه لكن الاب توب فاضي ممالقيت فيه شي ! حرقت البيت وعلى اساس انو حيموت لكن خرج منها واللي يثبت انو علاقته مع همام قويــه في وقت الحريق همام وصل وكأنه فيه اشخاص يراقبـــوه وادوه خبـر بالحريق.... كآن معـآه طول الوقت كنت حقتله حتى لو في المستشفى لكن الشرطه واقفـه عند بابــه لحد 8 الصباح ووقتها رجـآلك مسكوني مدري فينو دحين مدري ايش سااار معـآه ! وصاحبه فراس نفس الشي اختفــى حي ولا ميــت مو عـآرف , فراس وقصي ومــآلك حيدمرونا والله حيدمرونــآ قبل عدنان لايتكلم سحب جسمه شـآدي لطررف الكنبه : اسسسمع قصي يقول انك قتلت اهله مع إنو لما شوفت اسمه الثلاثي وحاولت اوصل لأهله ابوه وامـه في دار عجزه جلست معاهم كلمتهم لأنه كنت ابا ابتزه فيهم لكن مايتذكروه نهائيا وريتهم صورتـه بس مالقيت اي ردة فعل الممرضه قالتلي انهم مايتذكرو شي ومحد يزورهم واللي فهمتـه انو ولدهم رمـآهم بنفسـه !!!! عدنان جممممممممممود بررغم انخفاض الضغط اللي يمــر فيه : في شي ثاني لازم اعرفه !؟ شادي شد على حوآجبه يحاول يتذكر ادق التفاصيل , حرك راسه بنفي : لا ذا كل اللي لازم تعرفه انا مستعد اجيبهم لك واصلح غلطتي ماحتندم والله ماحتندم ارجع لأهلك وانا حكمل كل شي راااضي اتحمل كل شي فوق راااسي اهم شي راحتك ورضاااك بلل شفايفه الجافه , بعد كرسيه للخلف ووقف , التشتت واضح بعينه خرج من ورا المكتب شادي وقـف مشي بخطوات ثقيــله بااتجاه شـآدي ووقف شادي كآن حيبوس يده إلا عدنان رجع اياديه الاثنين خلف ظهره ضيق على عيونه يفكر يفكر وشـآدي اتكلم في منتصف افكــآره عدنان باانزعـآج : فرصتك ضيعتها , فكرت اقتلك ولقيتو حل مناسب وكنت حشوف لو اعفي عنــك ايش حيترتب عليا لكن انتا ماسبتلي مجـآل افكككر _ نادى بكل صوووته _ داوود شادي وســـع عينه : لا لا لا قربمنــه يبوووس راســـه , كتفـــه انفتـــح الباب وشادي نزل على ركبته يبووس جزمـه عدنان انسحب من بلوزتــه واترفع صووت ترجيـــه اترمممى على الكنبــه , باعد بين شفايفــه لكن اترخت بنفس اللحظه لما اندفع راســه للخلف بسبب الرصــآصه اخترقــت نصف جبينه اترمى راسـه للخلف الجدار اتغطى بالدم اختفـــى الصوت كليآ من الغرفـــه عيونه مفتوحه اياديه مازالت تتحرك بطريقه بسيـطه واترخت عيونه بااتجاه سقف الغرفــه جسمـــه مرمي على تلـك الكنبـــه سُحـــب , قٌطـــع , ورميـت اجزاء جسمه في المحرقــه ... [ شــــآدي شـــآب اختفى بظروف غـــآمضــه ] عدنــآن اعصـآبه تلفت , ضيق على عيونه بتعب , جسمه مايتحمل التوتر اللي كآن يعيشـه زمــآنن يحوم ف ي الغرفـــه همــــآم , همـــــآم , همــــــآم مرر يده على كتفــه اللي يؤلمه بسبب نزآعه مع يــآمن [ في المـــآضي ] قبــل الحريـق بيوميــن ...] ف المستشفى وبالتحديد في غرفــة الأخصائي عدنان دخلت غرفته بمجرد خروج الممرضه , قفلت بالمفتــآح : أتوقع انتهى دوآمك قفل الملـــلف اللي قدامه , زفر بتوتر وبدأ إسلوبـه يسير حـآد معاها : متى حينتهي دا الموضوع ! عبيـر : ماحينتهي ياعدناااان ماحينتهي _ تتكلم بجنون _ انا مو قادره انااام عدنـآن: مالي علاقه بالهستريا اللي بتعيشيها قلتلك تبي تنسحي انسحبي ذا اخر عرض عندي لكن تفتحي فمــــك لأحد وآآل قاطعتـــه : لاا كل شي بتسوه بسببي , تبى تكمل مع فواز ومريـم بعد ماأنا اللي دخلتكم كلكم _ قربت من مكتبــه _ احنا قتلنا وآآحد قتلنا وآحد ياعدنان عدنان ضرب على المكتب وووقف بعصبيـــه : قلتلك لاتفتحي فمممممك لنا 7 سنين في ذا المجـــآل دوبــه ضميرك أنبك دووووبك قاطعتـه بصوت عـآلي : لأنه قتلناااااا وآآآحد خبيننـــا على جريمتنــآ و خرج زي المجنون من ورا مكتبــه مسكها ورمـآها على على الكرسي وكتتتم فمهاا بيده : إنتي بسبب هوسك قتلتيـــه إنتي السبب وإحنا سترنااا عليـــكي فواز ومريـــم اتحملو نتيجة غلطك انفاسها الحاره تضرب بيدددده ودموعها تتجمع وعدنان يكمل كلامــه بحقـد : اتحملنا كل اغلاطك ودحين ضميرك يأنبــك !!!!بعد مادفعتي ديونك وانتهت كل قضاياكي ضميرك أنبــك !!!! بعد ماورطتي 3 معـــآكي ضمممميرك أنبـــك يــآآ """""" سحبـــها بكل عنف ورماها على الأرض لأول مـــره تشوف عدنان المجنـــون عدنــآن المتيـــم دفنتـه بيدهــآ دفنتــه لما سحبته لذا العــآلم صنعت الوحـــش بنظراتها وحزنها صنعتــه بسبب حبـه المجنون لهـــآ ومصيـر الوحوش التمـرد سحب يده قالت بصوت متقطع : عـ دنآن احنا سلبنا اب من اطفآله , اعرف انك طيب لاتخلي جنونك يعميـك , اللي سويناه المفروض نتجازى عليـه عدنان مرر يده على ذقنه بقلة صبـر : وايش الحل ؟ تقولي لمجدي بس ! كدا حيرتاح ضميرك ! انتي فاهمه االحيـآه غلـــط , لو تبي تتجازي على اللي سويتيه روحي اعترفي بجرايمك وحتنسجني ولا خوفتي تنسجني بسب الفلوس لكن عادي تنسجني ويتحاكم عليـكي بالإعدام دحين _ ضرب على راســه _ مشكلتك غبيــــه غبيــه حياتك كلها مرتبطه بمجدي واول واحد حيخونك مجدي لو عرف انتي ايش سويتي عبيـر : حتحمل اي شي منـــه حتـ قاطعها لما جا قدامها والشر طاغي على عيونـه : انتي بعقلك !!!!! روحي اعترفي لششرطه واختصري الطريــــق ذا اللي حيسويــه مجدي عبيـر حركت راسها بنفي وبكيت ماقدرت تتكلم لأنه خايفه من اي قرار عدنان صوته مـآل للحب لكن عيونه كآنت خاليه من ذي المشـآعر : مشيت معاكي للموت وحبيت ذا الطريــق وحآخذك للموت لو فكرتي تفتحي فمك لأحد أعطيتك فرصه تبعــدي لكن لا أنا ولا فواز ومريـم حنقفل باب النعيـم اللي فتحيه بيدك لنـآ بعد عنــها عدل لبسـه , المفترض يعبـر عن رحمتــه لكن كآن غطـآء جيـد لتكملـة دور الدكتور المحب والرحيـــم . . . خرجت عبيـر من المستشفى تمشي بحـآلة من التخبــط سٌمعتها بدأت تتلطــخ ادويـه تصرفها بدون عقـل حالات تختصر تشخصيها بسبب اضطرابها وتشتتها غرفه الإنتظــآر بعد ان كآنت دائمـآ ممتلئــه حاليا المرضـى لايعاودو الرجوع لهــآ ركبت سيارتها شغلت المحرك وماقدرت تحرك السياره عينها على المستشفى من الخـآرج متى حيتم طردها بسبب تشتتها ؟ بكرا ولا بعده ؟ مجدي اسئلته عن حـآلتها ماوقفت متى حيطفــش منها ! عيونها مغرقـه بالددموع احساس النــدم حيقتلــها دمرت نفسها وعيلتها ! دمرت كل شي حلــو كآن بين يدهآ !! تحاول تستوعب جٌرمــها تحاول تستوعب كيف السبعه السنين ذي مـــرت مبررات اقنعت نفسـها بنسوي شي طيـــب الفلوس عمتــها , الفلوس خلتها تتمسك بمبدئ إحنا بنسوي شي انساني حتى لو كآن ضد القانون كآن دا المبرر تردده دايما بصوت عــآلي عشان تخفي جنون اللي بيسوه ... أخـذت جوآلها , اتصلـت على الرقم المختلف عن ارقام دولتــهم , رنــه رنتيــن ثلاثـــه ووصلـها صوتــه , نزلت دموعها قالت بصعوبـه : همــآم : مين معـآيا بكيــت : انـآ , انـآ عبيــر [ الآن ] في الجلسـه الخـآرجيــه للشـآليـه , متربـعه على الكرسي الطويل وسانده ظهرها على ذراع الكرسي ومـآلك سـآند ظهره بشكل طبيـعي على الخلف وداير راسـه لليمين باإتجـآههآ .. بينهم مسـآفه شبــر , هدوء المكـآن , جلسها بصعوبـه اتنهدت بصوت مسموع : قلبي حيوقف هات يــدك وحس ضحك نزل عينه بااتجاه ساعته وحركها باارتباك : لاحول لاقوة إلا بلله _ غير الموضوع _ ليش تبي جوالك ؟ : عشان جوالي ! : لا إنتي تبي تتصلي عليـه : ايش مشكلتك جوالي انا ... انا حره : اقنعيني وحديكي اللي تبيه ضيقت عينها سندت اياديها في الفراغ اللي بينهم وقدمت وجهها بااتجاهه وهوا ورجع ورفع راسه للسمــآ : ياألله منـــك اهجدي وخليكي مكــآنك : طالع بعيني وانتا تكلمني : ههههههه ايش مشكلتك مع العيون ! : عشان اسمعك : هههههههه _ طالع فيها وهيا ابتسمت وهوا لاشعوريا ابتسم نفس ابتسامتـها _ ها ارتحتي حركت راسها : ايييوا دا يسمى احترام للمتحدث : هههههههههههه والله انتي فاصله وناسيه كل شي بنعيشه شدت على كلمه: ميييييين قــــآل انا فاكره كل شي ابا جوالي عشان اتصل اقولو يابن الكلبببب انتا ولد سته وستين كللللب انتــ سكتت من ضحكتــه المتواصله بصعوبه نطق وهوا يضحك : ليش ماقلتيله قبل ذا الكلام ؟ حركت راسها بنفي بطريقه اوفر : لااا استحي اسب احد لانت ملامحـه لجملتها اكتفى بالإبتسامه وهيا كملت : ابا اقلو كلام كثيررر ابا اسبــو الف وسبعميه سبـــه اباه يبكي وهوا يسمعني مـآلك : صدقيني مع صوتك ماحيبكي حيضحك بقهر : إنتو الرجـــآل اصلا تستصغرو الحريم دايما تستصغرو كل مشاعرهم _ تحرك يدها _ كل احاسيسنا وقهرنا بنسبه لكم ولااااااااشي كأننا مو بشــــر مآلك: وليش تجمعي دايما ! : عشان إنتو كذا ! مآلك سكت للحظـآت وبعدها قـآل : طيب انا عندي نفس المشكلــه : ايت مشكله ! مـآلك :عندي مشكله مع النساء بشكل عــآم ضمت يدها وسندت ظهرها لذراع الكنبه مره ثانيـه : وايش هيا مشكلتك ان شاءالله نظراتها مشتته , معاه ومو معــآه ماحيشــوف نظره تعــآطف لما يشتكي : انتو جميلين من برا لكن من جوآ عباره عن انانيــه متطلبين , مهمـآ الوآحد يعطي ويضحي تبو اكثــر ومايكفيكم شي : لاتجمــع : إنتي برضو بتجمعي :انا عندي تجربــه سيئــه مـآلك : وانا عندي تجااارب كثير سيــئه انتي حكمتي على شخص واحد انا بحكم على مجمــوعه صادفتهم : لا لا لا مستحححيل إحنا نرضى بالقليل البنت لو اديتها ورده بس تديك عيونها _ رفع حاجبه وهيا بتثاقل قالت _ والله ماأكذب روح جبلي ورده شوف ايش اسويلك مـآلك : ههههههههههه انتي اخر وحده اباها تكون لها ردة فعل : شايف المشكله فيك مو فينآ مآلك : عارف ... المشكله كآنت فيكم _ جات في بـآله رهف مرر لسانه على شفايفه وهوا يتأمل عيون يســرى _ حاولت اعطي فرصـه وعكست تجاربي السيئـه فيها فاعرفت انو انا ومعشر النساء مانتفق : اوف يعني ماحتديني فرصه مـآلك : ههههههههههههههههه انتي ايش تبي غمضت عينها وحطت يدها على صدرها باافتخار :انا المتحدثه عن كل النساء وهما راضيـــن _ حرك راسه ووكأنه مصدقها _ وإنتا غلطان فينا والله إحنا مافي زينا بحمــآس : تخخخخيل العـآلم من غير رجـــآل ,, مرااا حيكون حلو مـآلك : انا مافهمتلك إنتي تبيني اديكي فرصـه وإنتي تبي تبيدينا !!! يسـرى بحقـآره : مو انتا عكست تجاربك السيئــه انا برضو ابا اعكس تجربتي السيئـه مـآلك : وايش هيا تجربتك السيئه يسـرى : اتزوج وآحد حللللو واعامله بدون احساس _ حطت اياديها على اذنها _ ماسمعه بس اطــآلع فيـه اعامله كأنه مزهريــه ولو عصبت _ نزلت يدها وقالت بحده _ اضربــه اضربـه لحد مااسمعه طول اليوم يبــكي واروح اسهر مع صحباتي وارجـــع بدون سبب اعصب ثاني واضربــه اخترع سبب من راااااسي , مززززاج بدون سبب واحرق قلبه كل يوم بدون سبب اخليــه _ سكتت تحاول تجيب كلمـه توصف فيها نفسها قالت بهدوء _ عبـد عندي لحظـة صمــت وهوا يطـآلع فيـــها لدقـــآيق طووويلــه قال بصوت خـآفت : ووليش كنتي سامحه بذا الشي يسـرى حركت راسها باانفعال وصوت عــآلي : لأنـــه رجآآآل , ذي الميزه تشفع لكلللل الرجـآل اي شي يبــو يسوه مـآلك : كم سنه كنتي متزوجه يسـرى رفعت اصابعها تعد ونزلت يدها : 7 سنيــن مـآلك : يعني تبي تفهميني انو هوا اتزوجك لسبب وآحد إنك جميلـه ! و قاطعتـه : مافي اي سبب ثاني هوا اساسا مايعرف انا ايش احب لو تسئله يسـرى تحب تشرب ايش مايعرف يسـرى ايش اللون الي يعجبها مايعرف يسرى متى كآنت ه مايهتتتتم إنتو إنتو الرجآآآل كذاااا مآلك : ابا اسئلك بصراحه وتجاوبي : اسئل اسئئل الحياه عباره عن اسئله ضحك غصبا عنه مافي اي مود حزن برغم الفضفضه : انتي .... انتي ماغلطتي بحقـه ؟ ماخنتيه ؟ مـآكانت عندك سوابــق وهوا كفشها وسار مو عارف يتعامل معاكي ؟ ملامححها طغى عليها الصدمــه : ايش الكلام ذا : جاوبيني قالت ببلاهه : ايش بك انتا انا اتزوجت طفـــله ماأفهم شي ولما فهمت كرهت ابو شكلكم كلكم اخون ميـــن وانا لو طالعت في واحد بالغلط اجلس 3 ايام ماقدر اتحرك من ألم جسمي _ شدت حوآجبها _ سوااابق كيف انتا فاهمنا غلط مـآلك مازال يسحب منها كلام عشان هوا يرتــآح عشان مــآلك المهوس اللي جوتــه يبا اجوبـه قال بكلام كان ضده كليـآ لكن نطقـه لإستفزازها : وليش حيضربك بدون سبب ! يسـرى رفعت اكتافها : مدري ! كنت ابا جواب 7 سنين ابا جواب لضربـه بس ماكان فيه بعد عينه عنــها رهــف شافها بدي اللحظــه رهف كآنت تستنى جواب لإسلوبه معـآها ! لظلمـه وجبروتــه الغريب يسـرى : عشان كذا اقول عنكم كلاب بس ولدي وفراس وبابا بريئين منكم انتو الباقي زي الحيوانات مآلك ماعلق يدها اتسللت لذراعه ومسكتها : حتخليني احقق حلمي واعكس تجربتي فيك مآلك عينه على الشاليـه وباله مع يدها البارده : لا يسـرى بدلع : ليش ؟ مـآلك بعد يدها باانزعـآج يسـرى : اووف مو إنتا حققت حلمك وقلت عكست تجـ قاطعها : حتكرهي نفسك يسـرى : ليش ؟ مـآلك : اتعضي من تجارب النـآس لاتعاملي احد ماله ذنب بسبب شي عشتيـه يسـرى : ليش ؟ مو انتا تكرهنآ ليش ندمــت مآلك : سبحان الله فاصله وبعقلك يسـرى ابتسمت باافتخـآر : اعرف أدير الأحاديث مآلك حرك راسه بيأس منها وهوا مبتسم غصبا عنـه : واضح : يلا خليني اتعض مآلك : خلاص ابعدي عن الرجال وانتهينا : وانتا ليش مابعدت عننا : أهو ببعــد : يعني دا الحل المناسب؟ مآلك : ايوا يسـرى : تفكير سليـــم مآلك : عجبك الحل ؟ يسـرى : اييوا الوحده ايش تستفيد منكم اصلا غير الهم والقـــرف كل همكم جمآل الوحده اي شي ثاني مو مهم عندكم عم الصمـــت لمدة اربع دقـآيق كآنت ثواني طويله وهوا يتأمل شكلها وهيا فجأه تعد النخلات وكأنه الحوار انتهى ولا يعنيلها اي شي مآلك باسلوب جآف برغم لطـآفة الكلام : للمعلوميـه فيكي صفات ملفته وشدتني كثير بحتفظها لنفسي لكن بقولك انو مو كل الرجآل يهمهم الجمآل , اساسا لو روحك مو جميله ماكان انعكس على شكلك ذا الشي يسـرى بين الخجل والجرأه علقت : لازم تعلمه يكلمني كذا مـآلك : هههههههه لسى عندك أمل فيـه ؟ يسـرى : لا بس قلت حعطيه فرصه وحده عشان رايـد يقتنع فلازم يتعلم يكلمني زيي كذا مـآلك بعدم استعاب : دحيييين بعد كلامك ذا كلــه , تبي ترجعيله !!!! يسـرى : اوففففف انتا كيف تفهم انا ماباااه انا ابا ارجع عشان رايــد يباه , فهمت ابا رايــد يقتنع يقولي خلاص ياماما انا ابا اعيش معاكي لوحدك مانبى بابا ! مآلك الصدمه طاغيه على وجهه : الآدمي كآن حيقتلك ! يسـرى ضيقت عينها بعدم اهتمام : لاا بس يهددد عشان اخاف وارجع مآلك : والجرح اللي بيدك ! برضو تهديد يسـرى : لسى ماخذت قراري بفكر واعطي فرصه لرايـد لو رجعت لأبوه حكون قويـــه وماسمحله يسويلي شي مـآلك : تحبيه ! لاتقنعيني انك تبي ترجعي عشان ولدك ! يسـرى اتحولت ملامحها لقرف : احبــه !! انا كرهت كل الرجال , انا تعببببت انا عايشه عشان رايد وبـــس لو أصر عليا ارجعلــو حرجع بس لدحين انا اوقف ضده واحاول افهمه انو ماينفع لكن لو مارضي يفهم حرجــع _ وقفت وميلت راسـها بدلع _ تعال العب معـآيا نرفزتــه الإنســآن البارد اختفى كليــآ من تعليقاتها المستفزه : انتي انسانه سلبيــه مازالت واقفــه قالت بحب واضح : انا احب ولدي اكثر من نفـــسي مكالمتها مع امهــآ ! طيب اللي سار في الشارع قدام عينــه ! كل شي بتمر طيب حاليا فيــه !!! مجرد انها تحاول تقنع ولدها ؟ لو رضي يعيش بدون ابوه حتعيش لنفسها لو مارضي حترجع تكمل حياتها معاه ..! مآلك : وفراس عادي عنده ؟ حركت راسها بنفي : لا احتمال ماقلو , يمكن يكون خيره انو اتأخر عشان مايعرف التفاصيـل لأنو ماحيخليني ارجع _ مدت يدها وسحبت كفــه _ يلا قوووم مالي علاقـــه مـــآلي علاقــــه مــــآلي علاقـــه اترددت كثير بنفسـه ماسحب يدها ولا وقف بنفس الوقت لكن نطــق ببرود عكس اللي جوته : تتوقعي لو ولدك كبـر حيشكرك لأ _ سكت سكت لأنه خاف يكون ذا طريق بداية تغير امــه _ لا في فـــرق بدأ التناقض جوتــه دي حترجع لطليقـها امه خانت ابوه وعاشت قصة حب لا نفس الشي ممكن ترجع لطليقها لكن مع السنين تخونــه سحب يده لكن كانت ماسكتها بااياديها الثنتين ومازالت تترجـآه : يلااا تعـآل : خلاص تعبت روحي سوي اللي تبيه ضيقت على عيونها بترجي : تعال معايا شتت عينه من عليها , ماحيقوم لو ايش ماسوت ماحيقوم رجع لبروده وردوده الـجآفه سحب يده بعنف : خلاص لاتزني كثير بردة فعل سريعه جلست جمبه ومافي اي مسافه هوا انفجع : ليش ليش وترت اهله :يـ يسرى خلاص : زعلان مني ؟ وقف توترا من كل شي من نبرة صوتها القريبه من اذنه من قُربــها : ها قومت ووقفت باانتصار وماهمها يرد على سؤالها تتكلم تتكلم تتكلم تتعلق بذراعه تتركه وتمشي بعيد وعينه وراها ه من قلبـها ه غرييبه بنسبـه له ومايفهم صنــف الأنثى دا تبيـع كل شي عشان اطفـآلها ..! كيف تخلي طفـل يتحكم بقرارتها ..! سـآعه ثانيـه مرت اشياء كثير بيعرفها عنها بتتكلم وكأنه فعليـآ أخيرا حتتكلم سئلها ايش تحبــي كآنت تقولو زمــآن ولا دحيــن .؟ زمـآن احب الافلام الرومنسيه حاليا الدرآمـآ زمـآن كنت اقرأ كثير حاليا ماسار عندي وقت زمـآن كنت اتمنى إنو اشوف شخصيتي تنعكس في بيتي وبزوجي وأطفـآلي حاليآ سرت اسئل نفسي انا ايش ممكن احب وانسى لأنه نسيت نفسي كثير السنوات الأخيره شخصيتي ححتى بعين نفسي مو مفهومه وقفت قبـآله وهيا تسأله " تعرف ذا الإحساس لما إنتا ماتفهم نفسك ؟ " ماكان يجاوب لأنه يعرف انها حتتكلم لو ماعلق وكآن يباها يتكلم يلقى نفسه في بعض حروفــها " تحتاج فرصــه لكن بنفس الوقت تخاف تكون ذي الفرصه مرارتها اسوء من اللي قبلها وتقتنع بللي انتا فيه عشان لاتجرب شي موجع اكثر من اللي قبلـه " " على فكره الألم لما تتعود عليـه يهون مع السنين تبدأ تمر بمرحله التبلد لكن صعب تعيش ألم جديد ممكن الخدش يسير بنسبه لك يوجع اكثر منــه تسير حساس لكن في موضوع واحد انتا جبل وماتنهز " " انا عندي استعداد أعيش مع عبدالله ولا ادخل بتجربه جديده " مــآلك كآن له نصيب في الكلام , نقاشات طويله , على مرارتها لكن كآنت تنقـآل بمزح وضحــك سؤال كآن يبا يعرف جوآبه من انسانه عانت من رجــل " لو جـآكي عبدالله يعتذرلك حتسامحيـه ؟ " " حسامحـه لكن ماحقدر احبـه " اتمنى بدي اللحظـه يسمع الجواب من رهــف يباها تسـآمحـه نطــق ليسـرى وهيا تضحك " انا غلطت بحق وحده واحس الاعتذار بحالتي غلط ! , وبنفس الوقت انسحابي بدون كلام برضو غلــط " يسـرى " تٌحـــبها ؟وهوا وقف مشي وقال مالك " انا مو فاهم لدحين ليش بتكلم معاكي " يسرى " هههههههههه جاوبني عشان اقدر احلل وضعك النفسي مآلك : كلامي واااضح ايش دخلك انتي بمشاعري يسـرى : حتجاوبني ولا حرمي نفسي في البحر مــآلك طـآلع فيها بصدمـــه ولما ماعلـق مشيت بااتجاه البحر مسك يدها وهوا يضحك : هههههههههههه انتي ليش دراميــه ؟ يسرى : من زمان نفسي اهدد احد بدي الطريقه _ طالعت في يده اللي ماسكه يدها _ وشكرا لأنك ماخليتيني مـآلك : هههههههههههههههههههه : هيا جاوبني مــآلك مازال يضحك , يسرى ضحكت ببلاهه وسئلته : قولي تحبها ولا لا مرر يده على عيونه اتنفس بصوت مسموع وقال بعد تعب من الضحك : لا بس اتمنى تكون سعيده بحياتها يسـرى : لو تبى تعيش مرتاح اتكلم معاها مآلك : سؤالك من ناحية الحب مجرد لقافه ومالو علاقه بجوابك يسـرى : هههههههه لو سمحت لو كان جوابك ايوا كنت حديك رد ثاني مـآلك طالع فيها بنص عين عارف انها كذابه يسرى :اسمع ايش رايك اغنيلك مالك : لا شكرا يسرى : ههههه امااانه والله رايد ماينام إلا لما اغنيلو بجد صوتي حلو مـآلك رفض لأنها حتترجاه وحتتدلع واستسلم بعد دقيقه بزبـــط , مبتسسسم وناسي كل شي عينه بعينها رجعت خخطوتين للخلف حطت يدها على صدرها ويدها الثانيه امتدت للهوآ وغنـــت بصوت جدآ جدآ مزعــــج طالع حوليــه قرب منها : يااابت وهيا تبعد وتغني : يسسسرى اسكتتتتتي صوتها يوصـــل لأخر شــآليـــه يبا يشــرد ومايقدر يخليها يمشي وراها بخطوات سريعه وهيا تزيــد خطواتها وتغني وتضحـــك : ولااااا بنسمــة هوآآآك مايلـــه عااايزني ئئول بحبك ليـــه _ صرخت _ بحببببك بــــس موش أيلاااااا يآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يآآآآآ لف ذراعه اليمين حولين رقبتها وقربها منه ويده اليسار على فمهااا : اااااسكتتتتتي ضحكككه مكتومه وقفــتها مو متوآزنه مو قادره تخرج من قبضته من كتر الضحك تحاول تبــعده وهوا يهدد : والله لو سبتك وغنيتي حرميكي بنفسي في البحـــر , ططططططيب تضحك وتحرك راسـها باايجاب تحاول تسحب يده من على فمها وهوا مـآزال يحذر : ماحتغننني طيب؟؟؟؟؟ حركت راسها وجهها مايل للإحمررررار سااابها وعدلت شعرها بتعب : هههههه خلي الناس تتلم علينا ويصفقولي ايش مشكلتك من 4 العصـــر لــ 11 الليـــل معــآها كيف عدى الوقت موعــآرف وقفها بصعوبــه من على الرمــل : تعالي جوا نامي مسكت في ذراعه تمشي بسبب خطواته تفتح عينها وتقفلها مو سامعه شي مو شايفه شي راسها حينفجر حتترمي في أي مكـآن ماكان عنده مـآنع تمســكه كآنت لحظــه ودآع بينهم وصلـه لحد الشـآليـه سحب ذراعه بشويش : دقيقه طيب؟ مررت يدها على عيونها فتح الباب الزجــآجي دخل 3 خطوات ايش الإعصــآر اللي سار في الشــآليه مو عـــآرف....!!!!! احد دخـــل , سار شي لحسام ورايــد !!! كراسي الطعــآم مقلوبه طاوله الطعــآم مقلوبه ومحطوطه بااتجاه الجدار وكأنها مرمى اكياس مرمى دخل خطوتين ووقف من مود الفجعه لمود الصدمــه اكثرررر حسـآم رامي بلوزته فوق الطـآوله المتوسطه الكنب ونايم على بطنــه ورايـد في الكنبه اللي قدامه بنفس الوضعيه وبدون تيشيــرت !!!!!!!! يقوم يهزأه !!!! يقوم يضـــربه !!!! ايش سااار في بيته !! رفع حوآجبه الإثنين بصدمــه وعينه على كل شي مرمي في الأرض كم غــآب عنهم !! رجع بتشتت للخلف دار جسمـه وراحلها واتنهد بصوت مسموع لوحتى فيه نوم المهوس اللي جوته ماحيخليه ينام لحد مايعقم البيت كلــه طالع فيها واشرلها بيده تعـــآلي شافها مو قادره تتحرك خرجلها مسك يدها : امشي دخلت وماركزت في اي شي بالبيت تطلع الدرجات بصععوبــه وصل لحد غرفتها دخلت انسدحت على السرير ومافتحت عينها غطاها باللحـآف كآن حينسحب بس استسلامهـآ وهدوء البيت حوليــه خلاه يجلس على الطرف السرير ويتأملها كيف حيكون بكـــرا ..؟ عمره ماعــآش دا الإحساس ضحك مستمر , كلام بدون حوآجز , عفويـــه بكل لحظــه مد يدو لشعرها ورجعه للخــلف , ابتسم ودقـآت قلبه تسارع يحس انو مايبى يكون لوحده مايبى يخرج من ذي الغرفه خايف تصحى وترجع الحوآجز بينهم دقـآيق اخيــره مججرد تأمل يبا يوصل لمرحلة الإكتفـاء لكن مو قــآدر وقف بتردد انسحب وقفل وراه البــآب قلبه انقبـــض كل شي يعيشــه رجع فيــه اكتئب انخنـــق يده على مقبــض الباب يبــآ يفتح يبا يدخــل يبااا يرجـــع عندها الشي اللي عــآشه اليـوم ماعاشــه من سنيـــن .. سحب يده , نزل للدور السفلي وبدأ ينظــف بدأت ملامحه الخـآليه من اي مشـآعر تكتسي وجهه وجوآله ينور في احد زوايا الشـآليه وصـآمت " عدنــآن " ’ـ’ .,’/,’ أنتهـــى اليــوم ....] فيــن مــآلك , فين قصي , فين يســرى اسئله تترد من اشخــآص مختلفيـن فراس يـآمن عدنــآن همـآم منـآل ... في الشقـه الي استأجرها لصبــآ دخل لغرفـة نومهـآ بلوزتها محطوطه على الســرير مسكها وجلس ساعات بتعدي وهوا ماتحرك المفروض يلقى منها شي طلب منهــآ تتركلــه حاجه لكن ماكان في شي ..! دموعه تنزل بصمــت مجرد دموع بدون اي ملامح تدل على انهيــآره صبــآ مـآتت ..! "ذكريــآت " صبـآ : حٌبـنا دا ماحيوصل لمكـآن قٌلتلي انك مقرر حتى بنتك ايش تسميها لكن انتا عارف انو ماحيجي دا اليوم , انا مو متشائمــه ,أنا بديت اتقبل واقعي وارضى بقراري , انا رضيت ابعد عن اهلي عشآن حننقتل بالوقت المن قاطعها : صبا لاتتكلمي بدي الطريقـه صبا : مآفي غيرك يسمعني , امس خرجت مع منـآل حسيت انو مو دا عــآلمي , كذبت يافراس كثيير حاولت اكون طبيعيه لكن كآن صعب لأنو ماقدرت اتكلم عن اي شي يخصني ولا قادره اتكلم عن مستقبلي لأني ماسرت احلم فراس : إحنا بنعيــش أيـآم سيئه بس ماحنعيش طول عمرنا بدا الشكل , لو ماعشنا على الأمل ماحنعيش ياصبــآ لو مافكرنا انو عندنـآ مخرج حنموت من الهــم صبا : مافي مخــرج يافراس " حــآليــآ " طالع في انعكـــآسه في المرايــه ميـــن ذآ ..! فين المخـــرج ! راحت منــه , وخســر نفسـه فين المخـــرج ...! فيــن الكلام اللي كآن يردده لها كل يوووم شد على بلوزتها اللي بيده ووجهه يطغى عليه الإحمرار " ذكريــآت " صبا : فراس أنا اخـآف ابين فرحتي وفجأه تنأخذ مني أخاف اعبر قد ايش انا احبك وفجأه تروح مني _ دارت راسـها باتجاهه _ ليش دا الإحساس دايما يكبر جوتي ؟ نفسي اغمض عيوني وانسى كل شي حوليا لكن ماقدر حاولت بس ماقدرت بعد عينـه عنها :ماقـدر ألومك _ حط يدو على يدها البارده وماعلـق _ صبا : اسفه لو زعلتك بكلامي بس ماعندي احد يافراس اتكلم معآه , بابا مو عارفـه كيف عايش وايش بيحس فراس :والله موزعلان منـك , انا مقدر كل شي عشتيـه ,وكل شي بتعيشيـه حاليا صبا : كآن نفسي اقابلك في ظروف احسن من كدا , نفسي لما اتذكر اول مره شوفتك فيها ابتسم او ثاني مره او ثالث مره.... كلها ذكريات سيئه ا " حـــآليآ " إنســآن متهـآلك يحس انو ميــت لكن مازال يتحرك لسبب وآحد ينتهي من مــآلك وعدنان يقتل اللي قتلــوهــآ روحــه اتألمت , اتدمرت عــآش الأيام الأخيره اسوء ايام حيــآته لدرجة انو اكتفى من الحيـــآه وصل لقنــآعة حسـآم المميته ألم بشـــع يفوووق الووصـــف احلامه , مخططاته , افكاره , اهدافــه كلها اتحولت لشي وآآحد وهوا القـــتل ..! ترك بلوزتها على السرير وخـــرج حيـــوصلــهم باأي طريقــه حيوصلــهم .. ,. واقفـه قدآم الزجاج المطل على المباني الشــآهقــه , طالعت بااتجاه باب الغرفــه : ادخلي دخلت العــآمله حطت كوب القهوه وكـآسه المويـآ وخرجت : تحتاججي شي مروى ضيقت على عيونها بتعب : شكراا اتوجهت لمككتبها , فوضى ملفات صور , شاشه الكمبيوتر معروض فيها صورة قــآعة افراح مالها نفس تشتغل على اي شي مسكت جوالها فتحت المحادثه بااسم " سليـم " شغلت مقطع الصـــوت للمره السابعه صوت شــآدي قبل لايتمسك بـ 8 سـآعات صوت يائس , ثقيــل يدل على إنو مو بوعيــه " لا تتصلي , انا بقولك وقفي اتصــآلات معــآكي شـآدي , اناااا كنت اشتغل مع خآلك عدنان _ صوت كاسه اتحطت بقوه على الطاوله _ سمعيني مزبــوط إنتي طيبــه _ سكت شويه وبعدها ضحك ودموعه بعينه _ يخي العــآلم وســخ لازم تجاريهم عشــآن تعيــش , ههههه والله بضحك لأنو أتوقــع عدنان حيقتلني _ ِشرب _ ايش يعني اموت _ اتذكر _ أوه اسمعي شي يهمك قلتلك زمـآن إنو وآحد من اخوانك يشتغل مع خـآلك كنت احسبــو مــآلك _ ضحك _ بس ماطلع مــآلك , شوفته بعينــي أخوكي يــآمن ,,, خلاني اشــرد وكآن باإمكــآنه يطلق عليــآ ويرتــآح لكن تدري ايش قـــآل , قلي اباك تحس بالرعب قبل لاتموت , سااابني وقومت زيي المجنون اجـــري وهوا يطلـق بعشوائيــه اترميت في كل مكــآن , كآن يطلق بس عشان يضحك_ سكت للحظـآت وبعدها قال وصوته ثقيـــل _ يوووه لو طــآح بيدي ايش حسوي فيــه " شغلت المقطـع الثاني " عدنان عمـــرو ماحيطيــح اقتنعت اخيــرا بذي المقــوله وأتمنى تـقوليها لمـآلك وصاحبه لأنه بيمشو بسكــه حتدمرهم , عدنان مايندمر , عدنان يدمر كٌل اللي حولـه بس هوا ماينهزز _ صوته مـآل للبكى_ وانا جا دوري , اناا مو قادر انـآم ماعرف في اي لحظــه حتمسك , بس , اسمعي بس في ايش افككر , افكر اروح لقُصي حروح اقابــله واتفق معـآه حقولو اسممممع دام إنتا لك علاقه في الشرطه نسوي كميــن لعدنان بس بشــرط تقل العقوبــه عليـآ لو اتمسك عدنان " " اعطيني رايك بكلامي لأنه انا ليا 16 سـآعه مو ملاقي احد يتكلم معـآيا _ همس بصوت خـآفت _ اتوقع اللي بيساعدني مسكه عدنان " تعبت من التفكير تعبت من اهلها مستحيـــل يــآمن .! فتحت جهـآت الاتصآل كتبت malek ماقدرت تتصل وتسمع صوتــه أتمنت اخوانها وحـآليآ كارهه وجودهم كارهه انو عندهـآ أخوآن حولت مقاطع الصوت كلها لمــآلك في الواتس وكتبتلــه " انا تعبت من دا الموضوع كلامــه خوفني ومو قادره اسوي اي شي طبيعي " " بيتكلم وهوا سكرآن ماحصدق اي كلمـه عن يآمن مهما كنتو سيئين لكن مو لدرجة احد فيكم يهدد بسلاح , ماعندي طـآقه اسمع اي شي عن اهلي يحرقنـــي , وماعندي طـآقة برضو أتواصل مع يامن وافتح معاه مواضيع ماقد اتكلمت فيها معـآه وانا عارفه انو مو داري عن شي , كلام سليــم مددري ايش اسمــه واضح انتا يامالك بتسوي شي غلــط وخالي ماحيسكت لاتجبلنا المششاكل سيب كل واحد في حياته , كل انسان ربنا يحاسبـه , ابعععد ولاتدخل في حياة احد انا ماسرت عارفه مين الصادق ومين الكذاب عشان كذا ابعــد وخلاص " ســـآعه مرت ومـآلك مارد عليـها , اتأففت بصوت عـآلي ودموعها بعينها وقفت اخذت شنطتــها وخرجت من مكتبها ونظرات الكل تتبعها ركبت سيارتها , وبكـيت كل شي عندهــآ كآمل لكن برغم كمــآله هيا ناقصــه كل شي جميـــل من برا هيا تملكــه اخوان ام اب قصــر سيارات فارهه خدم عمل لقبــها لوحده يخلي الكل يحسبلها الف حسـآب وتبتسم ولازم تكون مزيفـه وتتظاهر بالكمـآل شي مٌتعـــب لأنو اللي اتبني على كذبــه صعب يستمــر للنهايــه وعيلتها استمـــرت استمـــرت وطـآحت دفعــه وحده ,, شد على عيونــه , اضاءه اصوات اكيــآس , انسدح على جنبه فتح عينه كل شي مرتب , منظــم رفع جسمه العلوي وجلـــس مـآلك ترك الأغراض اللي اشتراها على الطاوله واتوجـه لحسآم اخذ بلوزتـه ورمـآها على وجهه : ايش الزريبه اللي سويتها مسك حسام البلوزه وقال بصوت كلـو نوم : كنت حقوم ارتب بس نومت _ للبس البلوزه _ ايش سار مع المجنونه : نامت , صحي رايـد في الفجر وطلع ينام عندها ماسمعتلهم حس لدحيـن اتمطع بكسـل : وانتا ايش وضعك متى نومت ومتى صحيت ! جلس على الكنبـه : نومت 3 سـآعات _ مرر يده على عيونه _ جوالي مختفي حسـآم دار وجهه بااتجاه الزجاج والشمـــس قويــه تنح للحظـآت وبعددها وسع عينه بصدمــه ووقف : أأأوه انا لازم امشي _ اتوجه للحمـآم _ مـآلك رفع صوتـه : فين حتروح حسـآم : عندي موعد مع وآحد ماحتأخر مآلك رجع وقف يدور على جوآلــه ... خرج حسـآم بعد ماأخذ مفاتيح سيـآرة مآلك واتوجـه لموعده معــآه وقف السياره , نزل وشافها ضامه يدها تحت صدرها وابتسمت بتوتر لما شافتــه وراها البوابــه الكبيـره مفتوحه , ناس داخله ونــآس خارجه لامـه شعرها للخلف , لابسـه بلوزه ورديـه وجينز ملامحها تدل على عدم ارتيـآحها للشي الي بتسـويه حاليا , ماكان في عيونها كالعاده نظرات الحب اتجاهه مرتبــكه جدآ مرتبـــكه حسـآم كآن حيمسك يدها لكن ماخلتـه قالت : انا متوتره لاتوترني زيـآده حسـآم ابتسم : حبيبي عــآدي بتكلم معاه في مواضيع تخصني ايش دخلك ! منـآل : ماباك تقولو انتا ميـن حسـآم رفعلها حاجبه وقال بقلة صبـر : منال لاتصعبي الأمور عليـآ منـآل لانت ملامحها بضعف وبصوت خـآفت : خايفه عليـك : اعرف ايش بسوي قربت خطوه منـه وقالت بقهر وصوت اشبه بالهمس : اامس قلتلي عم عدنان ايش سوى وتباني اكون مرتاحه واضمنك ردة فعل بابا حسام سكت ماعلق كآن يطـآلع فيها بنظررره يقولها لاتخليني انـــدم بعدت عينها عنــه وهوا مـآزال يطـآلع فيها صمممت مر بينننهم نظرته تحسها تخترقها رجعت شعرها باارتباك ورى اذنها بااستسلام علقـت : اتأخرنـآ مشي جمبـها بدون مايعلق قربت يدها من يده ومسكت صباعه الصغيــر دار وجهه بااتجاهها نظره وحده تقولو فيـها انا اسفــه بدوون ماتنطــق نظرة ضعف , خوف , حب حرك راسـه بتفـهم كملـو طريقــهم اياديهم اتبـآعدت , كملت الإجراائات ودخلو غرفـة الإنتظـآر المشتركه مع باقي المسـآجين .. طاولات متعدده ومتفرقــه منـآل عينها بتوتر على الباب ورجولها تحركها بسـرعه وحسـآم قبـآلها , كآن مرتبــك اكثر منها لكن بحـآلة سكون فضيـعه مـآل راسـه لليمين لما منـآل وقفت ابوها شد على حوآجبه بااستغراب , كمل خطواته منـآل سلمت عليـه رد وعينه على حسـآم , رد بنبرة بطيئـه : تمام وانتي كيفك رجعت منـآل خطوه لورى : كويسا _ اشرت باارتباك على حسام _ آآ , حسـآم وقف لما منـآل استنجدت فيه بنظرتها: اعرف انو الوقت محسوب عليك وتبى تجلس مع بنتك لكن عندي كم سؤال لك واتمنى تجاوبني عليهم منـآل انتظرت جواب ابوهـآ صمتــه خوفها ابو منـآل رفع حوآجبه الاثنين ونزلها وكأنه مو عارف ايش الاسئله اللي ممكن يجي من ذا اللي يشتغل مع بنتــه في الكآفي جلـــس قبلهم الإثنيــن قال بصوت هادي : اسئل منال جلست جمب ابوهـآ واياديها تحت الطاوله تضغط عليهم حسـآم اياديه الإثنين ارتفعت فوق الطـآوله وجهه جدي جدآآآآآآ جدي بطريقـــه خوفت منــآل ابو منـآل عينه على الوشم اللي في ذراعه وبعدها حاجبه المشطوب منظره مايعجبــه مو مريـــح مو حابب انو جـآه مع بنتــه الإنزعـآج طاغي على ملامح ابو منال دخل في الموضوع : قبل لاأتكلم في التفاصيل اتمنى الكلام يفضل بيننآ : خير ايش سـآير ! حسـآم دقات قلبه اتسارعت , باعد بين شفايفه وحس بصعوبـه انو ينطق اساميــهم سكت وتر منير شد على حواجبه وقال بااندفاع عشان لايتراجـع : في اسئله كثير في بـآلي مو عارف من فين أبدأ لكن _ اتنحنح عشان صوته لايخوته وقال بجمود _ متى اخر مرا قابلت مجدي وعبير وسعت عين منيـر بصدمــه وكأنه اخر شي كآن يتوقعه يسمع اساميـهم ! ضيق على عيونه بعدم استيعاب : ها ..! مجدي وعبيـر ! قصدك _ سكت للحظـآت وبعدها قال _ مجدي الـ "" وعبير وزوجتـه ولا إنتا بتسـ قاطعه لأنه أتوتر ويبا يختصر كلامـه : ايوا همـآ منير بلل شفايفه الصمت اللي بيسير قبل الكلام مرعب حرك راسـه بنفي وكأنه مو عارف ايش يقول : آآآآ ,, _ قرب للطاوله وسند ذذراعه _ قبل يوميـن عدنان قلي انهم مـآتو ! _ مرر يده على ذقنه بتشتت وحزن واضح بعينه _ الدنيا لهتني واخذتني منهم , ماحقدر اتذكر متى اخر مرا شوفتهم لكن _ سكت بلع ريقه _ ليش بتسئل ! : حاول تتذكر وتجاوب على سؤالي ابو منـآل طالع في بنته وبعدها في حسـآم عاد كلامـه : ليش بتسئل رجع الصمت , تفكير قبل لاينطق الجملــه منير : ايش فييييه !!!! ملامحه مالت للقسوة لأنه بيحاول يخفي اهتزاز صوتــه : انا ... حسـآم ...ولـد ... مجدي و عبير منـآل رخت عينها على الطاوله مو قادره تططـآلع فيـه انخنقــت انخنقــــــت اترخت ملامح منيــر قال بتكرار من صدمتـه : كـ كيف ! عـ عدنان قال إنو ...إنو _ شد على حواجبه وهوا مو فام شي وبنفس الوقت ضاع الكلام ! _ حسـآم : الحكـآيه طويله , اختصرها لك باإنو عدنان مايعرف اني موجود , حاليا يهمني اعرف كيف نقلك عدنان طريقة موتهم منير وجهه صفـــر رفع اكتافه قبل لايتكلم ونزلها صوته خانه وبعدها نطق : لا , ماتكلمنا يعني ما ماجاب سيرة كيـف هما ماتو كذذاب , نظرة موجعه سكــه جديده حيخاطر ويدخلها ويتحمل اللي يسمعه رمش بهدوء بصوت هادي : ايش قـــآل دموعه غصبا عنه اتجمعت بعينه وهوا ينتظر لكن جلسته وانحنائه قليلا بااتجاه الطاوله تدل على تمـآسكه وصلابته برغم كل شي يمر فيـه منير : ذي ..ذي المواضيع صعب نتكلم فيها , مهما كان الميت مايجـ قاطعه : انا كنت موجود , شوفتهم لما أنقتلـو فلا تحاول تجمل كلامك , ابا اعرف بتفصيل ايش قلـــك موقف ثقيــل على منيــر خرجت انفاسه بصوت مسموع مجدي مـــآت وولده كآن قريب منــه وهوا ضايــعع في الحشيش رفع اياديه اللي تتنافض وقال بصوت اشبه بالهمس : ابوك إنسان مافي زيو فهــــم عرف ايش مقصــده نفس اسلوب فيصل وهمــآم قال بنفس همســه : وأمي ؟ رفع منير حوآجبه الإثنين ومنـآل هنـآ مافهمت شي !! منير : لا تجري ورا شي ماحيفيدك ادعيلهم و قاططعــه : وأمي ؟ منير حرك راسه بنفي وماتكلم حسـآم ضغط على اسنانه , مـآل وجهه لليســآر وخرج انفـــآسه بقلة صبـــر بتعب واحد يبا يبكي لكن كآن مجرد نفـــس خرجه عشان يحبسسسس كل شي مره ثانيــه ويقدر يتكلم : مافي شي صعب وجديد حتقولو , اعرف ايش كآنت تشتغل , لكن ...ابا اعرف ليش أتكلم في دي المواضيع برغم محد يعرفها ! منير : انا سئلته عنهم حسام : ليش ماقلك انهم مـآتو ليش اعطاك التفاصيل ! منير بلع ريقـه : ماقدر اقولك لــ حسـآم بنظظظره تعبر عن تلف اعصـــآبــه : قلــتلك لاتحاول تجمل كلامك معــآايا قول اللي تعرفـه وانتهينآ منير : ليش ماتباه يقولي التفاصيــل ؟ إحنا كنـآ وآحد حسام : طيب السؤال الغريب اللي بسئلك واتمنى يكون عندك جوآب , أمي ماتت ومحد عــآرف ايش تشتغل ومن ردة فعلك واضح انو عدنان اعطـآك خبـر , كيف عدنان عرف !؟ منير : ......... هيا ... طلبت مساعدته حسـآم : أمي بدات ؟! منير حرك راسه باايجاب ووبصعوبه : ايش حتسفيـ قاطعه حسـآم : ماعليك جاوبني وبـــس ..مين قتلــها ! منير :مدري حسـآم مرر يده على عيونه مسح دموعه وفضل لثواني ضاغط باصابعه على عيونه وبعدها رجع اتكلم : دحين تبا تفهمني هوا جـآك قال إنو أمي مشيت في طريــق_ سكت طــآلع في منـآل باانزعـآج _ ممكن تخلينا لوحدنا ! ماعلقــت وقفــت وانسحبت حسـآم بمجرد مابعدت قال : امي سيئه أوك دا الشي فهمته لكن مو فاهم ليش أتكلم معاك بعد 15 سنــه !!! منير : قلتلك إحنا كنـآ واحد وهوا مخنوق ماصدق لقى احد يقدر يتكلم معـآه في موضوع حساس حتى لو مر سنين الخبر مٌفجع ومحد حيفهمه غيري حسـآم قال بااستهزاء : مخنوق ! أمي طلبت مساعدته وهوا ساعدها ؟ منير : لا قال انو رفض لكن كان يراقبــها ودخلت تشتغل مع قروب وسوت اللي تبـآه حسام ضحك وحرك راسه بتعب : ياألله ايوا ؟ منير صوته اهتز من ضحكة حسام اللي تدل على بكــآه : عندك عدنان بنفسه روح قاطعه حسام بنرفزززززه مو طــآيق اسلوب منير في دفاعه عن عدنان: عدنان قتلـــهم صلــــب منيــــر حسام بجنون حرك راسـه وباااايع الدنيا ومافيها : عدنان قتلــهم وكآن حيقتلني لأنه كنت اسئله عن وآحد ابويا طلب قبل وفاته اني اروحلـه منير حرك راسه بنفي : لا .... شوف .... _ مرر يده على جبينه وصوته خانه ورجع اتكلم بتشتت _ شوف شوف عدنان قاطعه بحقــد : لا تداافع عنـــه , عدنان مازال يشتغل في تجارة الأعضاء منير :عدنان ماكان عنده غير اهلك افهم ذا الشي , ممكن تسير خلافات لكن ماتوصل للقتل حسـآم مرر لسانه على شفايفـه :ماحقنعك لكن لو لسى تعز اهلي حتجاوبني على كل سؤال احتـآجه منير ساااكت حسام كمل كلامه : تعــرف همـآم ؟ منير حرك راسـه بنفي : لا حسـآم : اهل ابويـآ ليش يكرهو امـي !؟ كل اللي اعرفه انو ابويا مالو علاقه بشغل امي طيب لش علاقة اهله انقطعت فيه ليش بعد وفاة امي وابويــآ كنت اسمعهم يذمو فيها طول الوقت ! منير دموعه بعينه : لأنه ابوك اختـآرها وماختــآرهم يمكن حملوها سبب وفاتـه _ حاول يتكلم عنـهم بصوره طيبــه نظرتـه كاســرته الكلام اللي بينقــآل صعب كآن يبا يلطــف عليــه قلــو قصـة حبـهم قلو ابوه كيف ضحــى عشآنها كيف تعب عشانها كيف هيا برضــو اختارته من بين الكل كآن يسمع بس مايعلق لما سكت منير , سئله حسـآم : بعد التضحيـه ذي مـآت وهوا يعرف ولا لأ ! منير : عدنان كل اللي قـآلو انهم انقتلو ومحد عـآرف مين السبب لكن بسبب عملها يتوقع احد بالمجال المحيط فيها حسام : وليش أمي لجأت لعدنان ! منير: ماعرف انا قطعتهم وعدنان علاقته معاهم كويسا واللي اتذكره انو كآن يشتغل هوا وأمك في نفس التخصص والمكآن حسـآم : يعني .. ماكان بينهم شي اكثر من الصداقه ! منير كأنه احد اداه كــف رفع ظهره بااستقامه ضحك بتوتر : ايش الكلام ذا عدسة عينه تتحرك على ردات فعل منير اللي كثرت بشكل فاضحه منير : اللي بينهم صداقه وعمل و قاطعه حسـآم : لما اسئل انا يكون عندي جواب لكن ماعندي التفاصيل فلاتنكر منير مرر يده على شعره بتعب قرب من الطاوله وقـآل :انا انصحك ماتتكلم في ذي المواضيع أمك انسانه طيبه وقف عند ذي الكلمـه حسـآم : انا كنت واقف عندها لكن كل شي اتغير ذحني ومن حقي اعرف كل شي منيـر : مافي شي ينقــآل صدقني ل قاطعه حسـآم : يعني كآنت تخون ابويا منير وسـع عينه : لا لا .... اترحم عليـهم ولاتسوء فيهم النيــه حسـآم بصوت مهزوز : انا جيتك لأني مابى اسوء النيـه وبنفس الوقت لاتكذب لأنو الحقيقـه حتخليني ابطل اسئل منير : من ناحيتها ماكان فيه شي لكن _ سكت , زفر بتوتر _ عدنان كآن يبا يتزوجها _ اشر على حسام _ ذا الشي ماله علاقه بااي شي سار بعدها هوا احترم ابوك وبعد عنها , احترم كل شي بينهم لكن يمكن مشاعره ناحيتها مازالت بس ماتعداها بمجرد زوآجها من مجدي ... أمك ماتشوفو غيرصديق عمرهم ذا السبب اللي يمكن خلاها تلجأله , عدنان مو مجرم , روح اسئل اعمامك ممكن يفهموك مين عدنـآن حسـآم رجوله بتتحرك بطريقه سريـعه تحت الطاوله , يحاول يمسك نفسـه بقدر الإمكـآن : ماعرف شي عنهم منير : ليشش ! حسآم : بعد وفاة اهلي , عدنان اتكلم معـآهم واخذني عنده , هما انسحبو منير : عدنان قالي انو انتا سرلك حـآدث وموت مايدري انك عـآيش ! اهل ابوك يمكن وصلهم نفس الشي حسـآم : الكل وصلـه نفس الخبر , مايهمني اوصلهم مـآي قاطعه منير بصدمه : لا ككككيف كذااا ابووك شوف روحـه كآنت اخوانو , كل واحد في بلــد لكن علاقتهم قويــه انتا حتفرح فيهم ذول اخوآن ابوك هما حينبسطو فيـك , انتا قطعه من اخوهم انتــ قاطعه حسام باانزعـآج: مايهمني ذا الموضوع ماعرفتهم وانا صغير , ومالقيتهم في اسوء وقت ليا ليش حدور عليهم بذا العمر منير عآد كلامـه : لأنهم اخوان ابوك ! بتدور اجوبـه عن مـآضي امك وماتبى تعرف ليش اختفو من حياتك ! اخوانـه مافي زيهم حسـآم رفع حوآجبه بنفي بدون اي كلمــه ومنير اكتفـى بالنظر فيـه كيــف كآن حوليـه وماشاف ذا الشبــه حوآجب مجدي نظرة مجدي المهمومــه خشم مجدي اسلوب مجدي عيون عبيــر لون شعــر عبيـر مسح منير دموعه وقال بضيقه : ليا يومين عرفت الخبر واحس لساتي تحت تأثيرالصدمه فمابلومك على فجعتك مابلومك على اسئلتك لكن كل الي بتجري وراه ماحيفيدك , لاتظلم عدنان والله لما اتكلم معـآها كآن منهار وكأنه دوبــه وصله خبـرهم. حسـآم ماعلــق ومنير كمــل : ابوك يعشق اهلـه لكن صدقني سار شي خلاهم ينسحبو فاروح دور على اسبابهم , عشان ابوك واصلهم ... عدنان ان قاطعه حسـآم : حسمع منك اي شي غير انك تبرئـه , إنتا ماكنت موجود فلا تدافع عنــه منير : عدنان مو سيئ اعطيه فرصه وروح اتكلم معـآه حسـآم : حروح _ اشر على منيــر _ لكن عشان اثبتلك انو كلامك غلــط ولو أختفيت اعرف انو سار فيا زيي ماسار لأهلي لكن لو طلعت الحقيقــه حستنى وقتها ردك_ قال بقهر _ دام هوآ ماشي ويتكلم في أمممي انا برضـــو حخلي الكل يعــرف وســآخته وقـــف ووجهه طاغي عليــه الإحمرار منير وقـــف : تعــآل خـــرج وهوا حابس دمعتــه وحرقــة قلبــه قابض على يده اليميـــن ويمشي بخطوات سريـــعه يمجرد خروجه من المبنى الشمس طغت على كل شي قدآممــه ضيق على عيونه ودموعه نزلت مسحها بردة فعل سريعه نزلت الدرجـآت وسمع صوتها : حســـآم وقفت قدآمـه ووقفت حركتـه قالت بصدمـه : اايــش ..سار ! رفع اياديـه الإثنين : ولاشي انا راجع منـآل : خليني معـآك لاتجلس لوحدك بااسلوب ترجي: حرجعلك بس خليني دحيـــن لوحدي منال مابين التفهم وعدم التفهم مدت يدها بااتجاه كفـه ومسكتـه :طيب طمني عليك حرك راسـه بتكرر كآن حيمشي إلا قالتله : مآلك اتصل على جوالي شلت حركتــه : ليش ! منال : طلب منك ترجع _ قالت وهيا مو فاهمه _ يقول انو في واحد حيوصل على الشـآليه دحين مافهمت مين سحب يده من يدها مررها على ذراعها وقال بتشتت : بعدين بعدين اتكلم معـآكي مــشي من قدآمــها بخطوات متتاليـــه فراسسسس اكيـــد فرآآآآس .... ,,’ ماااماا ...ماامااا ...ماااامااا صوته يتكرر بشكل طبيعي لكن جدآ مزعج بنسبه لهآآآ راسها يوجعها قالت بدون متفتح عينها : رايد ابا انــآم : من زمان نايمه ..انا طفشت غططت وجها بلحاف ونامت على صوتــه دقايق مـــرت بين الحلم والوآقــع قُربــها من مـــآلك نظراته يدها وهيا تلمس كفــه وجهه ضحكاتهم المستمره فتحت عينها ووسعتها بنفس الوقت تحلم اكيــد تحلم سحبت اللحــآف بشويش من وجها ورايد عدل جلسته بحمـآس : صحيتي ياماما تنحت في ولدها حركة عدسه عينها يمين ويسار من غير ماتتحرك ايش الحلم الغريب ذا ...! ليش حتحلم في مــآلك خدودها طغى عليها الإحمرار من جرأة حُلمها بللت شفايفها : جبلي مويـآ رايد : مافي هنـآ تعالي ننزل انا طفشت جلست وشدت على حوآجبها جسمها يوجعها وكأنه امس ككآنت بااحتفـآل شعرها منكوش كيف امس نامت..! كيف امس انتهى ! مو متذكره شي نزلت رجولها من السرير واتألمت : آآآي _ وقفت _ دحين حجي اتوجهت للحمــآم بنفس الدور دخلت , طالعت في نفسها بالمرايه وبعدت نظرها اول ماجا في بـآلها عيون مـآلك وهيا تتأمل ملامحهـآ بجرأه قالت باانزعــآج : ايش بي أنـــآ غسلت وجهها , رتبت شعرها , اتوضت خرجت تصلي وبعدها نزلت دقات قلبها تتسارع كل ماتنزل درجه شدت حوآجبها وبدأ يدور حديث جوت نفســها " حُلللم غبي " " بس حٌلم غبـــي ليش حتوتر" رايد يتكلم وهيا ابدآ مو معــآه لمحتــه ودقات قلبها زادت بجنـــون رايــد سحب يدها بااتجاه مــآلك مشيت لحد الكنب متضايق دا اللي واضح على ملامحه , نزل لجوال لما حس بوجودهم وعينه اتعلقت بعينها رايد ساب يدها وهيا فضلت واقفه عند الكنب دارت وجهها باتجاه االزجاج مو قادره تتنفس طبيعي " يسـرى قدمت كتفها اليمين بدلع : عادي انا اخليك تحبني" "بكل جرأه : إنتا ..مرا حلو _بتثاقل في كلامها وعينها تتحرك على شي شي توصفـه _ عيونك حلوه , خشمك حلو _ مدت يدها بتمسك خدو إلا رجع راسه للخلف " " يسـرى : طيب ياملك الغزل اتغزل فيا :مافيكي شي أسرني " فاقت من افكارها وهوا واقف جمبـــها ويسئلها : كيفك عينها اترفعت لعينه صدمـــه طاغيـه على وجهه صدرها يرتفع وينخفض بينهم ثلاث خطوات رايد ماسك يد مـآلك : نخرج نلعب برا مـآلك لما طول صمتها طالع فيه وقال : طيب بس دقيقــه طـآلع فيها وهيا باعدت بين شفايفها وقـآلت بتشتت واضح : أمس ... إيش ..سار حك حاجبه وهيا قلبها طــآح حستها حركــه تدل على احراجه او مو عــآرف من فين يبدأ يعنـــي اللي بتتذكره هيا سوتــه ! مـآلك : امس أتلخبطت مع أدويتك , حبوب صاحبي , حبوب منشطه أخذتيها و حاولت بقدر الإمكان اخليكي ماتبعدي عشان لاتسوي شي مجنون باعدت بين شفايفها بس ماقدرت تنطق الجمله رجعت سكتت وهوا مرر يده على رقبته من الخلف وواضح انو جدآ متوتر وكأنه فعلآآآ اللي بتفكر فيــه سااااار اترسم في بــآلها هما الإثنين عند النخلـــه نظراته قُربــه كلماته الهاديه دلعــها اترسم في بالها وهيا ماسكه ذراعه وحاطه راسها عليــه وبيمشو على الرمـــل بصوت مايل للبكى : تمـزح ..تمزح صح ؟ : انا اسف على اللخبطه اللي سارت ماكنت اتوقع انها عندك رايد : ايش فيــه مـآلك : روح دحين أجيــك رايد حرك راسـه باايجاب يســرى بعدت عنه وهيا تخرج انفاسها بصوت مسموع وقفت تبا تتكلم ماعرفت ايش تقوول للمره الثانيه تبا تسئله الي بتتذكره صح بس منحرجه مـآلك : لاتفكري كل شي سار غصبا عنك مو باإرادتك , مُتفهم ذا الشي تنــحت فيه وهوا يتكلم على بعد المسافه بينهم بس تحســو قررريب منها حاولت تتكلم حاولت تعتذر ولا تشرد ماااعرفت ماعرفت ردة الفعل المناااسبه " اتنهدت بصوت مسموع : قلبي حيوقف هات يــدك وحس ضحك نزل عينه بااتجاه ساعته وحركها باارتباك : لاحول لاقوة إلا بلله " انفججججرت بكـــى من قوة الإحراج من قوة الفشيله والفجعه دارت جسمها عشان تبعد عن نظراته وصوت شهقاتها ترتفـــع جا بااتجاهها واقفه وقبــآلها الجدااار تحاول تمسح دموعها لكن كل شي تتذكر موقف يصرعها اكثـــر وقف وراها : اسمعي انا السبب ,كل شي سار بسببي لاتبكي كتمت شهقاتها بالقوه عشان تبــعد عنه مسحت دموعها بكف يدها دارت جسمــها بتمشي بس وقف بطريـقها : خلاص الموضوع بيني وبينك محد حيعرف عنـه مو قادره ترفع عينها عليـه بصوت مهزوز : طيب مابعد عن طريقـها ضمت اياديها لبعض وهيا تضغط على صباع صباااع : انا مو كذا رد ســريع : عارف " ياألله ضحيتي بكل شي عشـآني وسعت عينها وكأنه غلط في كلامه : لااا لاا مو عشانك , عشان عيونك الحلوه " وجهها طغي عليه الإحمرار رفعت اياديها وبكيـــت واتكلمت بين بكاها : أأأنااا ليش بس كنت اتغززل فيــك حاول بقدر الإمكان مايضحك قال : مدري وهيا زاد بكاها : انا مرآعي وفاهم انك ماكنتي بوعيك لاتفكري بكلامك مو قـــــآدره دق جواله بيــده , شاف رقم زميله في العمل , يسـرى بعدت عنه اتوجهت للطاوله سحبت منــآديل وعينه تلحق وراها رد : ألو ... ..تمام الحمدالله وانتا كيفك ......... .فراس ! ...اعطيني هوآ ... يســرى ملامح وجهها بكى اتبخــر كل شي من راسها مـآلك : إيوا .. انتا كووييس ....آآ ايوا ايوا سار حريــق وبـ المهم خليك عندك وانا اجييك ... طيب يب حرسلك الموقع وكل التفاصيل ..فين ؟ ... مو مشكله .. سلام قفـل بين لصدمه بين الاستغراب من اسلوب فراس يسـرى بشك : فراس أخويا ؟ مـآلك : اييوا دحين حيجي _ عينه على الجوال وبيرسل لزميله الموقع ورقم الشـآليـه_ :عادي تصل عليـه ؟ مـآلك نزل الجوال وبتشتت : لا قال ماعنده جوال _ ابتسم براحه _ استني كلها اقل من ساعه ويكون هنــآ حطت يدها على صدرها : الحمدالله شعـــور غريــب بيجتــآح المكـآن ..! يبا فراس يرجع لكن صوتــه مو مريحـه هيــآ قلبها قبضها بدون سبب ..! كآنت منتظرته بس احساسها غريب..! انسحبت للخـآرج ورى رآيد ومـآلك فتح جوآله يحاول يوصل لحسـآم حتى هوا بعد الحريق ماعنده جوآل اتذكر الرقم اللي ارسله اخر مرا رســآله اتصل بدون تــردد , دخــل حسـآم الشـآليـه : مـــــآلك ..مـآ : دحيــن نازل وقف حسـآم عند الدرج ثواني ونزل مـآلك : فراااس اللي جي صح ! مـآلك : ايوا دوبه كلمني _ طالع بااتجاه الباب الزجـآجي وهوا يتأكد يسـرى وولدها برا _ صوته ماعجبني حسيتو بيتكلم معايا وكأنه جاي يتمشكل ! حسـآم : مو مشكله خليه يجي ونتفاهم معـآه اهم شي يرجع مـآلك اتوجه للكنب ولس موضوع يامن موتــره فراس يعرف ..؟ حسـآم حيعرف .! في الخــآرج يسـرى مو قادره تدخل بتحاول تبعــد عن مـآلك وبـــس [ في المـــآضي ...] قبل مقتــلهم بــ 19 سـآعه ... قفلت بــآب حسام لما اتأكدت نو نآييم , مشيت في البيت تدور على مجدي تفتح غرفه غرفــه أتوجهت لمكتبه في الدور السفلي : مجـــدي ..مجــدي فتحت الباب ... اضاءه خافتـه ...عينه على الأوراق اللي قدآمـه : إنتــآ هنـآ رفع راســه ملامحـه جديــه طاغي عليها القهر , رفع الورق : ايش ذا ! وقفت قدآم المكتب صوتها انخفض : ارسلتلك هيا عشان نتكلم : من فين ذي الفلوس ! جلست بشويش على الكرسي الجلــد الطويل : عبيييير انا بتكككلم من فينلك ذي الفلوس : ممكن تجي تجلس جمبي ؟ وقف بقلــة صبــر , خرج انفاســه بصوت مسموع : اتكككلمي حركت راسها بنفي :ماحتكلم إلا وانتا جــآلس دقيقه بزبـــط مرت عشان يقدر يمسك نفســه ويسوي اللي تبــآه جلس جمبـها رجله تهتززز بطريقـه سريـعه : اهرجي مسكت يده : عارف انك ماحتســآمحني بس اتمنى تسمعني للنهــآيه ... , وقــف السيــآره عند الشـآليــه , نزل , قفل الباب [ فــــراس ...] شعره مخبــص ملابسـه معدومـه وجهه اثار خفيفه للكدمــآت ماكان مندفــع ومـآكآن متــردد ماكان معصــب ولا كآآن هــآدي غريـــب خطوات واثقــه متتاليــه دق الجـــرس خطوات سريـــعه جــآت بااتجاه الباب فتح الباب اتنـــــطق اسمـــه : فِـــــــرااااس اندفع جسمــه للخلف لما حضنــــه ماكان يبــآ حسـآم ومابعده بنفس الوقت كأنو احتضن فراااغ حسـآم بعد عنـــه وحوط وجهه فراااس بعدم تصديييييق : إنتتتتتا كووويس مانتظره يجااااوب رجججع يحضنــه وشويــآ ويبكككي رجعت روحـــه مــآلك جـآ وحســآم يتكلم باارتباك وعدم تصديـــق : ااايش بككك فيك شي فراس عينه على الشخص اللي ابتسم , ابتسامه صفـرا , ابتسامه طاغي عليها القلق مر من جمـــب حسام وتركه برغم ردة فعلــه اللي تدل قد ايش هوا يعنيلـــو لكن ماهتــــم مافكككر عينه مو شايـــفه احد غيرررر مــآلك رجع يده اليمين للخلف وومـآزال يمشي بااتجاه مــآلك رفع بلوزتــه , سحب السكيــن حســآم لانت ملامحه من الصدمــه مــآلك : الحمدالله على الســ " نهـــآية الفصــل " |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ختم إداري | " إطلالة على الجَوهر | أهزوجة أرواح " | LORD | مواضيع عامة | 14 | 06-23-2022 01:26 PM |
خالد و بندر *مكتملة* | JAN | روايات عامية | 6 | 08-10-2020 09:45 PM |
بنات أكشن*مكتملة* | JAN | روايات عامية | 31 | 07-04-2020 07:23 PM |
هفوات أنانية *مكتملة* | JAN | روايات عامية | 41 | 06-27-2020 07:09 PM |
عَشآن الحُب!*مكتملة* | AM. | روايات عامية | 82 | 06-23-2020 07:48 PM |