|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-2020, 11:01 PM | #61 |
الفصــل الرابع والثلاثـــون ...] [ قبـــل 17 سنــه ] فتحت باب غرفـه حســآم كان مسدوح في الارض وفوقــه الكلب حقتــه دار جسمـه وكلبــه يدفدفـــه عايش جو انو في مضــآربه وكلبــه عدوه : حسسسام مع صراخه ونباح الكلب مو سامــع : حسسسسسام ماستوعب الا لما لمحهم , وقـف ويعدل بلوزتـه: ها وجهه طاغي عليـه اللون الاحمر , وانفاسـه ياخدها بصوت مسموع كلبــه مازال ينطنط عنده ويدخل بين رجلـه وحسام يتحرك ويحاول يتوازن بس لسى عينه على امـه والبنت اللي معـآها عبيـر : دي منـآل .... اجلسو مع بعض كشــر وأمـه وسعت عينها بتحذير قبل لايتكلم ابتسم بتحطيـم : طيب سابـتهم وخــرجت منـآل جلست على اقرب شي في الغرفــه وهوا كمل لعب بس بهدوء كآن يرمي لكلبـه اللعبـه ويجبلو هيا وينطنط حوليــه جلس حســآم في كرسي في زاويـه تانيـه وجمبـها ارفف عليها كتب تدل على انه يعشق القراءه يمرر يده على رقبـة الكلب وبادر : نلعب كوره عقدت حواجبها وحركت راسها بلا سكت شويا وبعدها وسع عينــه وقال : طيب نتسابق : لا سكت شويا وبرضوبيلعب في شعر الكلب وبعدها طالع فيـها : طيب ايش رايك نلعب سيارات عنده طااااقه فضيعه حتى لما يقترح يتكلم بطريقه سريعه , ملامح وجهه تعكس شيطنـته المستمره : لا ربـع سـآعه مرت وبعدها ميل راسـه ورفع حوآجبه :جاتتتني فكرة وقف : اوقفي على الججدار ماتحركت جا لعندها : يلااا قومي خلينا ننبسط قامت بطــآعه وبدأ يديها الاوامر وقفت زي ماطلب على الجدار وهوا راح للصندوق خرج اســهم وجا في نهايه الجدار اللي قدامها : امس شوفت لاعــب خفه يسويــها تتحديني ارسسسمك واخلي دي الاسهم تجي حوليكي بس كانت بتتحرك الا وسع عينـه وقال : لاتتتحركي مسكت فستانها بتوتر ووهوا ماسك عشـره اسهم : والله والله ماحيجي عليكي شدت بتوتر فستانها وقالت بصوت خـآفت : مابى العب وسع عينه : لاتتحركي عشان لادخلو في عينك انفجعت حسام : هههههههه امزح كلبـه انسدح على بطنـه ويحرك ذيـله حســآم رجع يده للخــلف وضيق على عينه اليسـآر : 1 ... 2 ... 3 رمــــى السهم بكل ثقـــه منــآل صرخت بكل صوتها الكلب رفع جسمــه من الارضض حسـآم وسع عينه بصدمــه مشي بااتجاهها, حاطه يدها على ذراعها وتبكي والسهم مرمي في الارض :اتعورتي ؟ دموعها تنزل : إييوا طالع بااتتجاه الباب وبعدها فيها : طيب اسكتي لاتبكي زادت بكـى وهوا اتوتر كلبــه جا لحدها بعدت بااتجاه الدولاب بخوف : بعدوووو حط يده على طوق الكلب : خلاص اسكتتتتي لحد يسمعك ولا كأنه يكلممها , مازالت تبكي خايف ابوه وامه يسمعوها خايف اهلها يجو ويتهزأ قال بكل قواية عيــن : والله لو ماسكتي لاأخلي " هومر " يقرب منك حركه يده فهمتها انو هومر هوآ كلبـــه انخفض صوت بكاها بصدمه لكن مازالت تنزل دموعها حرك يده على راس هومر وباأمر نطق : لاتتتبكي لو بكيتي حخلي يلحس وجهك قلبها كآن حيوقـــف صوتها اختفى رجولها تتنافض تطـآلع فيه بذهول بصدمه حس إنو ملك زمــآنه , اشر باأمر على سريره : يلا روحي اجلسي هنــآك ماتحركت قال بحــده واسترجآل مصطنع: روووححححي زمت شفايفها , كاتمه بكآها , مشيت بخطوات ثقيــله من خوفها جات لعند سريره وجلست مشي بااتجاهها ووقف وهومر يلحقـه قال : لو ماما سئلتك لعبت معاكي قوليلها ايوا طيب ؟ حركت راسها باايجـآب حسـآم : لو سئلوكي أنبسطي معايا برضو قولي ايوا .طيب ؟ حركت راسها ثاني , دارت راسها لليمين بااتجاه ذراعها تطـآلع في الخدددش اللي سار بسبب السهم ونتفضت لما جلس بسـرعه جمبـها وقال : تدري اقولك شي بصوت مهزوز : هـ آ : يقولو لُعـآب الكلب مفيـد للأجراح اتباعدت شفايفها بصدمـه وهوا ابتسم ووسع عينه : نجرب ؟ : ابا ارجع عند ماما وبابا : خلينا نجرب اول حركت راسها بنفي : ابا اروح خاف تشتكي .. حرك عدسة عينه في ارجاء الغرفـه انتبه لشنطة المدرســه , قام بخطوات سريـعه اخذها وحطها على السرير : ايش رايك تساعديني في الواجباب وقبل لاترفض فتح سحاب الشنطه وخرجالكتب والدفاتر قدامهـآ وهوا يهرج يفتح دفتر , دفتر ويحكيها عن كل مٌدرس وهيا ســـآآآآكتـــه ابتسمــت بعد دقـآيق مازال يحكيــها ويده ترتفع وتنخفض وملامح وجهه تنشد وترتخي وضحكت لما ضحك وترك الموضوع من نصــه وقلها : خلاص رضيتي ماحتشتكي عليــآ صح ؟ : لو اشتكيت مامتك وبابتك حيزعلو منـك ؟ : لا ..بس قالولي لو ماسويت ولا مصيبـه اليوم حيكافئوني باستسلام : طيب ماحقول شي رفع هومر اياديـه على طرف السرير ومنال صرخت ورفعت رجولـــها , سحبت جسمها للخلف حسام : هههههه _ مرر يده على راس هومر _ مايسوي شي _ مد يدو الثانيه بااتجاه منـآل _ هاتي يدك حركت راسها بنفي بتكرار : مابى مابى اخاااف حسـآم :يبا يلعب معاكي منال : ماحب الكلاب حسـآم حرك يده : طيب هاتي يدك : لا " لا " ماتنقــآل لحســآم العبيـط 7 دقـــآيق يزن فوووق راسـها 7 دقــآيق مامل ولا طفــش مدت يدها بقلة حيــله وهيا ترجـــف مسك يدها وحطاها على راس الكللب: حركي يدك حتى انفاسها كابتتها جسمها متصلب على السرير بس واقفه على ركبــها ويدها ممدوده على راس هومر حركت يدها يمين ويســآر . شبه ابتسامه طغت عليــها وحســآم قرب وجهه من اذنهـــآ وقال : بووووووووووووو صرررخت اترمت من السرير قامت جريييت وهومر يلعب وجري وراها تدور في الغرفــه وهومر برضو ينبح يدور وراها وحسـآم على السرير يضــحك ماحتنســــآه شي طبيــعي ماتنســآه ويبقى محفور في بــآلها طول العمــر .... [ الآن ] واقفــه قدام الجامعه وعينها على الكلب في الشارع المقـآبل ... طفــل مدلل , كيـف اتحولت حيـآته بذا الشكل ..! دموعها بعينها مقيـده مو قادره تسويلـو شي بتراقبــه وبـس رفعت يدها المهتزه ومسحت دمموعها ... اتوجهت للحمامات دفت الباب للخلف دخلت اتوجهت للمغـآسل فتحت المويـآ دخلت يدها حركت يدها الإثنين خفضت جسمها العلوي للأسفل ومررت يدها على وجهها .. ارتفع جسمها ..قفلت المويـآ سحبت المناديل , نشفت وجهها ويدها احتآجت شي يفوقها لكن فجأه سرحت في خيـآلها قدآم المرآيــه " انا ... حسـآم ...ولـد ... مجدي و عبير " " انا ... حسـآم ...ولـد ... مجدي و عبير " نظرته , قبضه اياديــه المشدوده , اهتزاز صوتـه , شدة ملامحــه اترفعت اكتافها بفجعه لما دق جوآلها ,ودارت جسمها بردة فعل سريعه لما دخلو مجموعة بنات رمت المناديل في السله خرجت , وسحبت جوالها من الشنطه رفعتـــه ردت بصوت خافت : الو ابوهـآ : ماعندي وقت كثير لكن حسام سئلني عن وآحد اسمه همام ودوبي اتذكرت انو مر عليا ذا الإسم كآنت تبعد عن اصوات الإزعـآج , منـآل : مين هوآ ؟ منير : اتذكر بعد زوآجهم , كنت جالس مع مجدي فجأه هجم عليـه وآحد وضربه كآن يضربه زيي المجنون وانا بعدته عنـه , اتذكر انو اسمه همـآم منـآل : طيب ليش ضــربه !!! كآنت تسمع ... تسمــع .. شدت حوآجبها ودقات قلبها تتسارع جُمــلة " مين همــآم " من فم حســآم تدل على إنومايعرف ولا حــرف من الكلام اللي قـآله ابوهـآ نزلت الجوال بشــويـــش .... ’.’ [ في المـآضي ] قبــل الحريق بـ 19 سـآعه مسكت يده وهوا سحب كفه بقلـة صبــر : عبيـــر وضعك زاد اتكلمي وريحيني اتحملت اسلوبك الغريب بماااا فيه الكفـآيييه بتوتر : اباك تهدى ماحقدر اتكلم وإنتا معصب مرر اياديه على فخذه يحاول يكبت انفـجاره , ثواني ورفع راسـه وقال باسلوب مصطنع : ها هديـــت اتكلمي ضمت اياديها لبعض تحرك اسابعها بتوتر من فين تبدأ ايش تقـــول دموعها تتجـمع , وصوت عـآلي جوتها يقول حتندمي انسحبي لاتتكلمي وفي صوت ثاني يدفعها باعدت بين شفايها نزلت عدسه عينها بااتجاه يدها : اعرف انو السنه الأخيره متغيره عليك كثير, لكن ... الموضوع اللي حتكلم فيه بدأ _ سكتت ..صدرها يرتفع وينخفض ,,,ماحتتراجع نزلت دموعها ...اهتز صوتها _ بدأ قبـل 7 سنيــن ... في يوم دخلت غرفه العمليـآت وبسببي بسبب سرعتي في انهاء العمليه قطعت للمريضه العروق اللي تغذي الرحم حاولت اوقف النزيف لكن ماقدرت استئلصت الرحم عشان انقذها من الموت. أتحولت للعنايه المركزه حالتها ساءت كثير دخلت 3 عمليات , مر شهر وهيا في المستشفى جآت بحاله بسيطه وبسببي خرجت مدموره ورفعت عليا قضيـه _ترفع اياديها تمسح دموعها باأياديها المهتزه_ البنت صغيره عمرها 18 سنــه حرمتها من امومتها حرمتها من اشياء كثير , ماقدرت اتكلم معاك ذيك الفتره كنت مسافر وابوك جدآ مريض خليت مصيبتي لنفسي _ حركت راسها بتشتت _ عدنان كمان يعرف لكن حلفته مايقولك شي ,لما صدر الحكم كنت حبلغك لكن المبلغ اللي طلبوه مني كآن حيدمرنآ , كان حيدمرك لأني عارفتك حتشيل الموضوع على ظهرك وتخرجني منـه , شايفه ابوك قد ايش عملياته بتكلف إنتا ذيك الفتره ماكنت حتتحمل ضغط زيـآده كان حيتكلم إلا رفعت يدها بااتجاه فمـه : لاتتتقول شي لحد ماتخلص انفــآسه متســآرعه يطـآلع فيها بضعف بصدمه وعبيـر كملت كلامهـآ : عدنان أعطاني مبلغ لكن ماكان يسوي شي حاول يساعدني لكن كل الطرق مسدوده , ماكان في حل حتى لو كلمتك حتسوء الأمور خليتك في همك وانا في همي ولما نرجع ننحاول نرمي همومنا برا البيت وننبسط مع ولدنا حاولت اضحك زيي لما تضحك وانتا مهموم حاولت اكبت دموعي واخليها لنفسي , حياتي وسط بيتي كآنت كآمله مابى ابيع بيتي انا انحرمت من ذي النعمه وانا صغيره انا انحرمت من بيت يكون ملكي فاححارب الكل عشان اتمسك فيه لأخر لحظه , عدنان حاول يقنعني ابيعه لكن ذا البيت انا وإنتا تعبنـآ فيه ماحبيعه عشان غلطه ماحبيع مستقبل ولدي عشان لحظــه تسرع ماحسبتلها حساااب رفعت يدها وغطت وجها وبكيـــت بكككيييت بصوت عـآلي بشهقات متتاليه الأوراق اللي على المكتب تدل انو عندها في حسابات مختلفـه مبااالغ عـآليه يعني سددت فلوس القضيـه , ومازال عندها قال باارتباك: عبير ايش سويــتي ! شهقاتها زآدت وهوا الرعب اتسلل لقلبــه مسك اياديها وبعدها عن وجهها , دموعه في عينه : حبيبي اتكلمي انا معــآكي قوليلي بس ايش سويــتي باانهيار : انا خاايفه , انا خايفه من نفسي قبل الكل : الله يخليكي فهميني حتوقفيلي قلبـــي قوليلي ايش سويتي اوعدك حكون جمبك اوععععدك بس اتكلمي ضغطت على قبضت اياديها انخفض صوتها جالسين في غرفه ممكتبه على الكنبه الجلد تحت الاضاءه الخــآفته والتكيــف البارد وولدهم نـآيم في سبـآت بالدور العلوي , باأمـآن , براحـه , بهدووء وسكيـنه في المكتب نطقــت كلامها ودموعها تنزل وهوا يسمع واتساع عينه تعبر عن فجعتــه اهتزاز صوتها واهتزاز يده ضعف ملامحـها وثبات ملامحـه :رجـآل كبير في السن جا لعيادة عدنان , بنتو كآنت حتموت , وتحتاج زراعة كلى عدنان قلو مافي حاليا متبرعين من نفس فصيلتها , ابوها جن جنونه , قلو انا عندي فلوس الدينا اديكم هيـآ بس احتاج تسولها العمليه اعتذرله عدنان , بس الاب مايئس قال لعدنان لو جبتلك واحد انا اعطيه فلوسه وهوا يتبرع واعطيكم ارباحكم تسو العمليه عدنان برضو رفض لكن الرجال ترك بطــآقته وقال لعدنان رد عليــآ وكتبله في الورقه المبلغ اللي حيدينا هوآ لو تممنا العمليـه .. المبلغ أغراني حيساعدني كثير ..عدنان كلمني وانا شجعته وسوينى العمليه مجدي بذهول : فين سويتوها !!!! عبيـر : في نفس المستشفى الساعه 3 الليل كآن الوضع يخوف ويوتر, واحنا بنجهز دخلت علينا الممرضه مريـم واضطر عدنان يقولها كل شي ويغريها في مبلغ عشان تسكت لكن ماوقفت بس على مريـم في الدكتور فواز نفس الشي _ شدت على حوآجبها _ يامجدي وربي كآن شي انساني كآنت امها تبوس يدي وراسي ,انا تشجعت عشان الفلوس لكن والله لما شوفت وضع البنت وقتها دخلت العمليه وانا نيتي اساعدهم وبـــس , نيتي البنت اللي حرمتها من امومتها اعوض دي الثانيه اكفر عن ذنبي .. فرحة اهلها ماخلت في قلبي اي ذرة ندم , انا وعدنان وفواز ومريم خرجنا نبككككي من فرحتهم , سوينا شي غلط لكن كآن صح لهم , كآنت تستاهل ذي البنت تعيش وتآخذ فررصه , مو بس هيا اللي باع كليته باعها عشان يعـآلج امـه مستوعب فرحة الطرفيـن ! _ اشرت على نفسها _ كنت متردده وححس بندم لكن فرحتهم خلتني احاول اغطي عن الموضوع عشانهم وعشان نفسي إحنا ماأذينا احد وكلنا خرجنا راااضين يــن مجدي يطـآلع بعيونها كيف بتدي لنفسها مبرااات لتصرفها ..! عبيــر : البنت اللي سوينالها العمليه بعد 3 اسابيع جآتنآ وكلمتنآ إنو لما كآنت تتعـآلج اتعرفت على وآحد نفس معاناتها متزوج وعنده اطفـآل طلبت اننا نساعده لكن عدنان ومريم ماوافقو قالو سويناها مره ماحنكررهها وكآنت وجهة نظرهم لو عدناها ماحنوقف , وانا مازلت احتاج الفلوس وفواز ماعلق , اقنعت فواز , وعدنان شافه بصفي اضطر يدخل غصبا عنـه ومريم لما عرفت انو المبلغ اكبر من اللي فات وقفت معـآنآ لكن كآنت المشكله الإداره الجديده في المستشفى كآنت في رقابه عآليـه ماحنقدر نفتح غرف العمليات _ مررت يدها على خشمها _ وفواز اقترح عليـنآ نسويها في عياده لواحد يقربله , عدنان خاف وقال احتمال نتمسك وماينفع ندخل طرف جديد بيننآ حاول يحمينا , انا كنت متسرعه كنت افكر بالفلوس وبس عدنان لا ...عدنان يفكر كثير بسمعته ونفسه , قال نخسـر كثير لكن اهم شي نأمن نفسنا واشترى المعدات واخذ من اختـه استراحه بعيــده عن النـآس , جهزها بشكل كآمل وكأنها غرفه عمليــآت خسر كثير لكن كآن مرتاااح وانعكس علينـآ وقـــف مجدي بتوتر وهيا اترفعت عينها عليـــه مشي وهوا يحرك راســه : لا ياااعبير لاااا ياااعبيــر كملت كلامها بصوت يبكي : ماكان بعيننا غلط بذات لما عدنان وفرلنا كل شي الطرفين كآنو راضيـن الطرفين بنعطيهم فرصه للحيـآه ماأكذب عليك انا ماكنت ندمـــآنه في ذاااك الوقت ماكنت ندمــآنه لمدة سبعه سنين يااامجدي وانا كل شهههر بروح انا وعدنان وفواز ومريم ونتمم عمليـه ونتقاسم اربااحها _ وقفت _ ماقلتلك لأنو سرت مقتنعه جوتي انو ذا مو غلط لكن إنتا حتشوفو غلط انتا لك عقليتك وانا عقليتي محد فاهمني غير اللي معايا مو عشان الفلوووس عشان بنشوف كيف الناس معانا احنا مابنرغم احد والله مابنرغم احد مجدي انفاسه متسارععه قال بااستهزاء : 7 سنيـــن ياااعبير !!!! وايش اللي خلاكي تندمي بعذ ذا العمر لليششش ماكملتي كذبتك ضيقت على عينها بتعب وشفايفها تهتز : لأنو .... _ رفعت يدها ومسحت دموعها وقالت بصعوبـه _ جانا واحد قبل سنـه وشهرين اتبرع وبعد شهرين جاب اخوه يبا يتبرع ومارفضنا , لكن اخوه مـآت وقت العمليـه انا قلتلهم انو ضعيف ممكن مايتحمل عنده امراض كثير لكن الولد اصر وسار يبكي ويبا يسافر لأنه عليه قضيـه لكن مــآت واخوه لما عرف انجن وحلف علينا انو يفضحنـآ سارت مضاربه في الاستراحه مفجعه بين عدنان وفواز الولد اتهجم عليــهم _ ارتخى صوتها _ قتلوه بالغلط , كآنو بيدافعو عن نفسهم لكن .. لكن مات في دقيقه , انسحبت روحــه بيننآ , كـ كـنآ بين جثتين احنا قتلناهم واحد كآن بين يدي في غرفه العميـآت ومـآت , والثاني بين يد عدنان وفواز قتلنا ولديــن امهم مالها غيرهم , الخوف سيطر علينـآ سرت ابكي ومريــم تصرخ وفواز خرج من المكـآن وعدنان مو عارف ايش يسوي كنا حننجن , ماعرفت ماعرفت كيف اتصرفت فواز رجع واقنعنا ندفنهم محد يعرف انهم هنـآ , وافقنـآ لأنه خايفين , مريم رفضت ولما رفضت انا ضرربتها لأنه كنت خايفه , خايفه انتا ولا ولدي تعرفو انو انا قتلت تعرفو ايش سويت وتكرهوني قلتلها حتنسجن قلتلها مصيرك زيي مصيرنا ساعدددينا , كنت بذيك اللحظه مافكر مشيت ورا كلام فواز وعدنان واقنعت مريم اقنعتها بكل قووووه بس لما رجعت , ماقدرت _ حركت راسها بجنون ونفي _ ماقدرت اعيش , ماقدرت انام , ماقدرت اكمل حياتي طبيعي ! .. اخذت اجاره شهريـن سافرت لكن برضو ماقدرت اتجاوز اللي سار , بعد شهر فواز وعدنان طلبو مننا نسوي عمليـه رفضت قلتلهم حنسحب لكن عدنان ماسمحلي , عصب , قال بدأنا كلنا وحنكمل كلنـآ , اأ أخذني غصبا عني , بس لما وصلت هنـآك , بكيــت , بكيت لدرجة المريض انسحب ورفض يكمل الإجرائات , حاولو يهدوني لكن ماعرف ماعرف ايش سرلي حسيت انو روح الولدين تلاحقني اشوفهم باأحلامي اشوفهم في كل مكـآن اروحو عدنان اقتنع انو انا ماأنفع اكون معـآهم قلي انسحبي وقررت انسحب مررت 6 شهور بس سرت سرت اسـ اسممعهم يتكلمو اسمعهم يهمسولي ويقولولي امي لوحدها , امي مالها احد , امي تبا تدفنآ وتدعيلنا وإنتو حرمتوها من ابسط حقوقها .. شهقــه تبعتتتها دموع الندم وهوا يطـآلع فيها بعدم استيعــآب دموعــه نزلت يحرك راسـه بتشتت كذبت عليــه 7 سنين وصـآحبه كآن معاها رمى جسمه على الكنبه لما ماقدر يوقف ,عينه عليـها ويبـكي معاها ضــآع الكلام ..! على ايش يعــآتب على ايش يعـــلق مادمرت نفسـها دمرتهم معآهآ جات بخطوات مهزوزه اتجاهه جلست حطت راسها على ذراعه وتتتبكي وهوا عينه على الجدار في الجهه المقابله وجهه مال للإحمرار وعبيـر تترجآه : حقك عليــآ انا غلطانه والله غلطانه كنت محتاجه اتكلم ماقدرت اسكت اكثر من كذاا حتحمل اي شي منـك انا استاهل يامجدي والله استاهل رفعت راسها وطالعت فيــه ردة فعله وصمتــه زاد انهيارها : حبببيبي لاتسكت , صرخ اضربني سوي اللي تباه _ اشرت على نفسها _ انا انا راضيه بس لاتسكت نزلت راسها بااتجه يده اللي على فخذه وتبوسها : ماعندي غيرك انتا ابويا واخويا وزوجي حاسبني بالطريقه اللي ترضيك بس اتكلم معـآيا كلمه كلمــه خرجت منــه : 7 ...سنيــن .!!! ويسككككت لأنه اللي سار خلال الـ 7 سنين اسوووء عبير تعتذر تترجى وهوا عينه مسمره في مكـآن واحد وتحت تأثير الصدمــه مال راسه بعد دقايق لما استوعب وقال : شوفت ... اسم همام في جوآلك ليش ...كلمتيه ! عبيـر : مـاعرفت اتصـرف , عدنان , عدنان هددني قلي حيقتلني لو فتحت فمي قال حيقتل حسـآم لو جبت سيرة لأحد كأنه اخخخخذ كف الكلمــآت اللي انقالت بعد اسم عدنان ماتركب مع صاحبه : عدنان ميــن ! عبيـر باانهيار : عدنننان عدنان نفسه اتجنن ساير مو مهتم إنو في واحد مااات ساير يبا يجمع فلوس وانتهينا ,انعمى بشكل مو طبيعي _ حركت راسها بنفي _ محد حيستوعب كيف عدنان اتغير ضميري مأنبني احس انا السبب حاولت اوقف قدامهم واوقفهم لكن هددني و وضربني مجدي رفع حاجبه ورمش بصعوبه : انتي ..انتي خرجت انفـآسه ككككيف يصررخ عليــها سحبت كل قوته وطاااااقته بكلامها مسكتتته وكسـرته دمررررته الصفعات جات ورى بعض من أقرب نـآسه خيانة زوجتـه , خيانة صاحبه , تهديد بالقتــل مجدي : مايقصد ...صح ! عبير بصوت خافت مهتز : حيقتلني عدنان شاكك اني حتكلم , عدنان سار يبا يحافظ على نفسه حتى لو يدمر اهله _ حركت راسها بنفي ودموع الجنون تنزل على خدها _ خذ حسـآم وسافر أبعدو انا كلمت همـآم بس قفل بوجهي قال إنو إحنا مطلوبين لأنه أم الأولاد قالبه الدنيا , قلي ابعدي ولاأسمع صوتك بعد كذا , انا غلطت وحتحمل غلطي لوحدي لكن خايفه على حسـآم وقف مجدددي واتوجه لمكتبـه وعبير وقفت بردة فعل سريعه : فين رايــح : حتفاهم مع عدنان بنفسي وسعت عينها جريت بااتجاهه : لا لا لا اماااانه لا والله حتفتح علينا ابواب جهننننم _ جات تمسك يده إلا سحب يده بعنف وصرخ بكل صوووته _ : لاتتتتعلميني كككيف اتصــرف انا وإنتي الللي بينننا شي وآآآحد ذحيييين ...حســـآم وبــــس , في نفس الزمــن جالس على كراسي الإنتظـآر في المطـآر شنطته الصغيره بجواره دق جوآله : هلا عثمــآن بردة فعل سريعه : هييي انتا قدمت على إجازه عمل !!! : إيوا سكت للحظـآت وبعدها قال : همام فيــك شي ! : احتجت الإجازه وقدمت عليهااا ايش حيكون يعني فيه ! محتاج ارتاح : مو عادتك تسيب العمل بذي الطريقه عندي لك أخبار ممكن تخليك ترجع قبل لاتروح همام : خير ! : ولد جار الشباب المختفين يقول قبل فتره واحد منهم باع كليته يعني اللي كنـآ شاكين فيه اكيــد همام : عثمـآن اخذت اجازه عشان اشرد من العممممل لاتتصل توترررني بالتفاااصيل قفـــل من غير مايسمع رد عثمـآن مرر يده على ذقنه طالع حوليــه بتشتت " ايش سويتي ياعبيـــر ايششش سويتي " ,’ [ الآن ] حسـآم شيئ غريــب تملكني عندمآ رأيته تعـدى مرحلـة الصداقه شعرت كأنه اخــي كأن جزء منـي عـآد للحيـآه مرة اخـرى مـآلك .. انظر له من مسـآفه بعيـده لاأستطيع الذهـآب لــه عائلتي من أجرمت بــه جسمي لم يقوى على الحراك تحرك هو باإتجـآهي فراس لم يشعر بردة فعل حسـآم لم يرى ماحولـه مــآلك هو كل مايرآه الآن خطوه تآليـها خطوه يده رجعت للخــلف بدون اي تردد ارتفع القميص قليلا وخرجت يده محمــله بسكين خطوه تــآليـها خطوه روح محرمه تبيــح إراقة الدمـآء من اجل الإنتقآم : الحمدالله على الســ ودفع فرااس يده سريع بااتجاه مـآلك وقبل لايلامس السكين جسم مــآلك حسـآم دفع فراس اترررمى السكين في الأرض رجع فراس خطوات لورى حســآم بصدممه : فرااااس ايشش بك ماهمـه غير السكيــن فين اختفــى عينه تبحث على السكيــن ومــآلك مـآزال وآقف مكـآنه !!! حسام مشي بااتجاه فراس : فراس فراااس فهمني ايـــ وسكت لما فراس اخذ السكيــن واتوجه لمـآلك ضاغط على اسنانه عروق وجهه بارزه ماتكلم لكن حقـده واضح نظرته اسوء من اي كلمه ممكن يقولها حسـآم مسككه بعنننف يحاول يبعده يفهممممه يهديييه فراس بككل جنووون : ااابعد حسـآم وقف قدآمه : حتتتكلم حتفهمنني فراس رفع السكيـن بااتجاه حسـآم واللي حيوقف بطريقـه حينهيه بدي اللححظــه حاول يطعنــه مره , مرتيــن لكن حسام اتفادى ضرباته وانفاسه تتسارع مابعد عنــه ماخاف يسرله شي اندفع بجنون اتجاهه ولف يده ورى ظهره قال باانفاس متقاطعه : فراااس .. أهجــد ... فراس رجع راسه بكل قوه للخلف وضرب بخشم حســآم فلتـــه أتوجه لمـآلك صدره يرتفع وينخفض مآلك عينه على السكين قال بتحذير : اختك هنـآ نطق بااسلوب بعيد كُل البعد عن فراس قال بحقــد : عشان كذا حقتلك قدآمهـآ هجم عليـه مـآلك حاول يدافع حاول بس يبعععد السكين عنــه ماسك ذرااع فرااس اللي تقرب من رقبتــه فراس رفع ركبته وضرب بطن مــآلك ورجع يده للخلف وغرس السكين بذراع مالك ماكان يكفــي يبا يسلب روحه دفع يده للمره الثاانيـه بااتجاه بطنـه لكن اندفع حسام باتجاهه واترمى فراس بالأرض وحسام ثبته صرخ عليـــه : إإإإإإيش بككككك فراس : حقتتتتله والله حقتتتتله خارج الشــآليــه اترمى فراس في الصـآله وحسـآم فوقـه شايفه من الزجاج شخص في الارض وشايفه حسام حركه جسمه منفعله ضيقـت على عينها ,مشيت بااتجاه الشـآليـه وسمعت كلمـة فراس جرييييت جريييت بخطوات سريـعه فتحت الباب الزجــآجي واتصلب جسمـها لما شافت حسام يصرخ عليـه فراس يرد بطريقه مفجــعه : سيببببوني عليـــه حقتتتله زي ماقتلها وربي حقتتتتتتتله دفع حســآم بصعوبــه ووقف وشافها عينه جاحظه وجهه محمر انفاسه تتسارع وجهه خلاها ماتروحلـه طالعت فيه بخوف ..! عينها انتقلت على مـآلك شافت ذراعه اليمين الجزء العلوي مغطى بالدم , ملامحه تدل على شدة ألمــه اتحركت عدسة عينها بااتجاه اخوها قالت بصعوبـه : فراس كآنت خايفه من شكلــه لكن كل اللي فسره انها خــآيفه لأنها عايشه حياتها مع مـآلك ولدها مــآت وهيا في شـآليه على البحر هوا مختفي وهيا مستغله وه مع صاحبه 4 خطوات كآنت كفيلـه باأنه يسحبها من شعرررها ويندفع بااتجاه مــآلك ويدفها عليـــه ويرفع صباااعه بتهديد : إنتو الإثنين ماحتخرجو من هنــآ اتوجه لباب الشــآليــه يسرى بعدت عن مـآلك قالت بصوت مهزوز : ايش ساااير ايش فيييه محد رد عليـها لأنه رجع وبيده السكيـن جننهم صرخخخت بكل صوتها , دارت جسمها بااتجاه مـآلك تحمي نفسـها ومـآلك لف ذرآعه اليسااار حولــها , وحماها بجسمـــه حتى حسـآم اتصلب جسمه ولا قدر يوووقف مافهم ايش اللي بيسير فراس لكن مو فرااااس لحظظظه صدمـه مرت على الكل صرخت يســرى حماية مـآلك استسلام حسـآم جنون فراااس : مـــآآآآمآآآآ .... مآآآمآآآ دخل الشـآليه بعد مانادى بصوت مـــرح هنـآ فراااس يده ارتخت صمممممممممت عم المككــآن السكين ضرب في الأرض جسمهم السفلي مغطى بسبب الكنب ماشاف السكين لكن عينه اتسمرت على خـآله دقات قلبه اتسـآرعت ذكرى سيئــه بتنعـآد امآم عينه فراس مافهم شي رآيــد مآت ! بس هنآ ! يطـآلع فيه بعدم استيعاب مشي بخطوات ثقيلــه اتجاهه يسرى خـآفت على رايـد انسحبت من ذراع مـآلك وجريت بااتجاه ولدها ووقفت قدآمه رجعته خلفها وقالت لفراس بصوت مهزوز : بعد عنـه....روح من هنآ وقف رجعت اياديها الاثنين خلف ظهرها وهيا تمسك رايــد بخوف مو اخوها مستحيل يكون اخوهـآ شايفته لكن مو حاسه بوجوده صوت , ضعيف مهزوز نادى بقلة حيلـه : رايد يسـرى حركت راسها بنفي : ابــعد عنه نادى ودموعه تتجمــع : رااايد رايد خرج راسـه من ورى امــه بخوف وهوا نزلت دموعه شااافــه رككككع وكلمـــه آآآآه خرجت من قللللبه يضغط على ركبــه وجسمه مو شايلـه كأأأنه في حلـم وقف , عينه جــآت عليــه وبكككي رفع اياديه الإثنين وخللها بشعر راســه ويده تهتززززز بطريقه تفجععع ويبككككي عينه على رااايد ويبكي يبكي وكأنه شخص فقد وآحد ورجعله من الموت قدمت بخطوات ثقيلـه وقال بترجي : بس احضنه بس احضنه لانت ملامحهآ جسمها يهتز نظرته بعد ماكان متوحش اختلفت نظرته وجعتها بعدت خطوى بتردد , بخوف , بشك وهوا قرب خطوى , نزل على ركبه وححضنــه وبكي الكل صـــآمت صوت شهقاته مرعبــه , متعبه بكيت حسـآم دموعه بعينه محد فاهم شي لكن جنونه يفسر كل اللي مر فيـه فراس كآن كل شي مسود بعينه من كثر الضغط , من الإنفعــآل حاسس باأرض صلبه تحت ركبــه حاسس بجسمم رايد لكن مو قادر يفتح عينه بعد ايادديه عنــه , يبا يوقف, سند ذراعه في الارض وخفض راســه يسـرى : فراس ايش بك حسام مشي بخطوات سريعه اتجاهه نزل لمستواه يقومـه لكن فراس بصوت خافت بصوت متعب قال : صبا ماتت , صبا انقتلت حسام : ميين قلك .! فراس طالع فيه : مآلك قتلها شد على ذراعه بيوقف يبا مــآلك لكن قوته كلها اختفت لما حسـآم قال : صبا عند اهلها اترفعت حوآجب فراس الاثنين وصوته ماخرج , ثواني وحرك راسه بنفي قال : مآلك قاطعه : صباا بنفسي مخلي عبدالرحمن يوصلها لأهلها , دخلت ومعاها شرطي ومعاهم الأدله اللي صورناها وسجلناها محد من اهلها لمسها لحد ماسمع التسجيل مرتك طيبه وطفلك كوويس يافراس اي شي ثاني سمعتــه كذب فراس عينه اتحركت بااتجاه رايـد وبععدها حسـآم قال بتعب : لا قتلوهـآ : وربي عااايشه حخليك تسمع صوتها حخليك تشوفها فراس رايد اكبر دليل بس بيمر بمرحله هوا مو فاهمها ردد بهذيان : قتلوها انا عارف انا متأكد رآسـه حينفجر صوت طلــق النار صوت صبـآ رآيد دار راسـه للمره الثانيه بااتجاه رايـد يتأمله حسام يكلمه يحاول يوقفه لكن ذكريات بتمر بعينه قتله لعفــآف تهديد شاادي اختطاف صبـآ تعنيفــه رايد بين يد شادي طلق نــآر جثث تعذيبه لسلمـآن هجومه على مـآلك رآيــد عـآيش صبـآ عايشــه غمض عينه واترمى جسمــه للأمـآم فجعـــهم مــآلك جري بااتجاهه حســآم نادى بصوووتــه : فرااااس يسـرى خرجت منها بكوة تعب خوف رعب حسام رفع جسمه العلوي : فرااس مـآلك نزل على ركبه , حط يده اليسار على رقبــة فراس حس نبضاته وزفر بتوتتتر مر بعينه موقف ابوه بدي اللحظـآت حاولو يرفعو , سدحوه على الكنبــه حسام طالـع بتشتت فيه وبعدها بذراع مـآلك اللي تنزف : ايش اليوم ذا مـآلك ضاغط بيده اليسار على ذراعه اليمين : حروح العياده اللي هنا خليك معـآه حسـآم : طيب مآلك رفع عدسه عينه بااتجاه يسـرى كآنت واقفه وتطـآلع في اخوها وحاضنه رايد واقفـه لككن يحس عقلها مو معـآها وكأنه اللي سار لسى يتعاد بعينها ... خرج من الشـآليـه ... حسآم قدم خطوات بااتجاه يسـرى وقبل لايتكلم هيا قالت بصوت مهزوز: ايش سار ! حسـآم رفع كتفـه: مدري .. في احد غسل دمـآغه ماكان طبيعي يسـرى حاسه برايد رجع يغطي عيونه بكتفها قالت بتعب : تقدر تاخذه شويا ؟ حسـآم حرك راسه باايجاب مد ذراعه بااتجاه رايد لكن رفض حسـآم : تعال نلعب زيي امس ؟ رفض حسام حاول مره ومرتين وثلاثــه ورابع مرا رضي يجي معـآه خرج برا الشاليه لما شاف يسـرىى جلست جمب فراس , مسكت يده بااياديها الاثنين ودموعها نزلت محد فاهم شي محد عنده اجوبه لتصرفاته فتح عينه حرك عدسه عينه يمين ويسار وبعدها طالع في يسـرى : صبا ..فين ..؟ رددت كلام حسام وهيا تبكي : عند اهلها يطـآلع فيها بس تحسه مو بعقلـه , ثواني بسيطه وغمض عينه ثاني كتمممت بكاها كتمت شهقاتها [قبـل 3 أيـــآم ] مسدوحه على الكنبه ضامه رجولها بااتجـآه بطنها وتتأمل الأرض وجهها طاغي عليـه البكى شعرها مقصوص ,خصلات بسيطه نازله على جبينها تعب الحمــل تعب التفكيـر تعب الإنتظـآر دق الجـــرس اترفع جسمها العلوي بطريقه سريــعه وقفت مشيت بخطوات سريعه اتجاه الباب قالت بصوت مرتبك : مين.؟ : انا..عبدالرحمن ..فراس طلب مني اجي حطت يدها على مقبض الباب , خافت تفتح : فين فرآس ؟ : حيرجع اول ماتتحسن الأوضـآع ماقدرت تفتح اول مرا تسمع بذا الإسم ماردت نزلت راسها بااتجاه الورقه اللي دخلت من تحت الباب مدت يدهاواخذتها بتوتر فتحتهآ " عنوآن صبـآ @$$$$$$$ رقم جوآلها ###$ " عبدالرحمن : ذا خط زوجك صح ؟ بصوت مايل للبكى: إيوا , ليش رسلك ليش ماجا بنفسه , ليش ليش ماكلمني لذحين مافتحت الباب اتكلمت وبينهم حـآجز عبدالرحمن : في كلام كثثير لازم تعرفيه ماينفع نتكلم بذي الطريقـه بكيت بصوت غير مسموع خايفـه تفتح البـآب وتكون غلطة عمرها ررفعت الورقه مرا ثانيه خط فرآآس فراس ماحيدي شخص ممكن يأذيها عنوانها لو الدنيا كلها وقفت ضده فتحت الباب وصدمتها زادت لما شافتـه لابس بدله عسكريــه اشر : ممكن نتكلم؟ ماعلقت لكن فتحت الباب كلو عشان يدخل دخل قفلت الباب مشيو بااتجاه الكنب , جلس وجلست في الكنبه على جنبه اليمين : اول شي أقولك فراس بخير , بس كبر الموضوع ووصل للشرطه وواجبنا حمآيته انا حوصلك بنفسي عند اهلك وحديهم أدلة برائتك وبرائته ولما فراس ينتهي من التحقيق حيتواصل معآكي " حوصلك بنفسي عند اهلك " " حديهم أدلة برائتك وبرائته " الجملـه صعب استيعابها بعد كل اللي سرلــها : فراس بريئ صح حرك راسه باايجــآب : الكل حيعرف ايش سار معايا ومعـآه ؟ عبدالرحمن : حاليا لا لكن حنتكلم مع اهلك بشكل خآص لحمايتك لحد مانمسك العصابه كآمله بكككيت قبــل لاتشوفهم بكيـت قبل لايصدقوها عبدالرحمن نزل عينه بااتجاه اياديه , بيعطيها وقتها وقفت وقالت بصوت مهزوز : معليش انسحبت للغرفه المجاوره قفلت الباب حطت يدها على قلبها واتخيلت ابوها قدآمها بككككيت بصوت مسموع بصوت وصلــه برغم انقفال الباب الفرج جاها بعد طريق شـــآق , بعد طريق مُتعب وفي بوعــده معاها كآن قد كلمتــه مسحت دموعها لكن اثار البكى طاغيه عليـها فتحت الباب وخرجت جات لحده وقبل لاتتكلم هوا وقـف : نمشي دحين ؟ اتسعت عينها : عند اهلي ! عبدالرحمن : افضل مانتأخر حركت راسها باايجاب قالت بتشتت وكأنها في حلم لكن حتمشي معـآه للأخير : طيب بجيب شنطتي وراجعه عبدالرحمن : خذي راحتك انا استنـآكي تحت مشي قبل لايسمع ردها , ماسئلته ايش الأدله ايش حتقول لأهلي لبسه اعطاها الأمـآن دخلت للغرفـه غيرت بس بلوزتها ورمتها على السرير اخذت شنطتها حطت جوالها كل اوراقـها واغراضها وخرجت من البيت لقته واقف قدام باب العمـآره بااستقامه , بهيبـه مخيفـه مريحــه بنفس الوقت اشرلها على السياره فتحلها الباب الخلفي واتوجه للأمـآم جسمها ينتفضضض بين الحلم والواقع حرك السياره وشافت حاتط بجواله الموقـع 5سـآعات جسمها اتقشعر تضغط على اياديها الإثنين تحاول تخفي رجفتها الساعات بتمـــر ساعه ورى ســآعه وقلبها يرفرف لا الدموع حتوصف حالتها ولا الكلام مااافي شي حيعععبر عن احساسها كآنت تردد : الحمدالله ..الحمدالله بصوت مهزوز ضعيف طريق طووويل , هدووء , ماصدر ولاواحد منهم اي كلمــه وقف مرا في محطه بنزيـن ونزلت اشترتلها عصيـر طبيعي لما حست بتعب وكملـو الطريـق لحد مادخل المدينه وسئلها : فين بيتك طـــآح قلبــها سحبت جسمها لططرف الكرسي : آآ ... _ مررت يدها على عيونها _ اعطيني جوالك احطلك الموقع اعطاها الجوال وحطت الموقع 15 دقيقــه رجعت الجوال سندت جسمها للخلف 15 دقيقه هبوط تعب كل شي تحسه بزحمه المشاعر اللي تمر فيـها مررت يدها على بطنـها ودموعها تزيــد كل ماتشوف شي تعرفــه : في شي ابا اقولو عبدالرحمن طالع فيها بالمرايه وهيا قـآلت : دام إنتو بصفنـآ حاليا في انسـآن ابا ابلغ عليـه عبدالرحمن : مين هوآ ؟ صبـآ واخيرا حتنطقها قالتها بحقــد بكره :أدهــم زوج صحبــتي عبدالرحمن : ايش علاقته في اللي سـآر ؟ صبـآ : هوا اللي سلمني لهم , باعني واخذ فلوس على الي سواه عبدالرحمن : ممكن تعطيني اسمه بالكـآمل ماترددت قالتلـه اسمه وفين ساكن وفين عملــه وخرجت انفـآسها برااااااحه حمممل ينزآآح بتدريج عنها فتحت النافــذه غمضت عينها واستنشقت ريحـة مدينتـها الهوى يضـرب في وجهها في رقبتها المكشوفه الخاليـه من اي شعر يدل على انوثتها .. فتحت عينها تطالع بعيون مشتاقه للمباني للناس للتفاصيل اللي كآنت ماتعني شي لكن حاليا تعنننني كثيــــر الدقايق تعدي 8 دقايق 7 , 6 , 5 , 4 , 3 , 2 , 1 " لقد وصلت إلى وجهتك " قفلت النافذه , تخفي وجهها من عيون اهل الحــي سندت ظهرها على الكررسي عبدالرحمن دار راسه للخلف : حتكلم اول شي مع اهلك وبعدها أنـآديكي ماعارضت خايفه وصيـة حسـآم له محد يلمس شعرها منهــآ مايشوفوها إلا وإنتا متأكد همـآ مقدرين كل شي مـرت فيـه اخذ الشنطه من المقعد اللي جمبـه ,طلب منها موقع الشقه فين بتحديد ونزل من الســياره طلع اول دور, ثاني دور , ثالث دور ودق الجرس السـآعه 6 المغرب ...دق الجرس مرتين وثلاثـه, سمع صوت خطوات ووحده تجري بااتجاه الباب , ماسئلت ميـن شافت من العين السحريـه ورجعت دخلت مفجوعه تنـآدي زوجهآ دقـيقتين وانفتح الباب عبدالرحمن : السلام عليـكم ابو صبا يعدل بلوزته وكأ،ه دوبه للبس وخرج بسـرعه : وعليكم السلام ! عبدالرحمن ذكر اسم ابوها بالكامل ابو صبـآ : ايوا انا ..... ايش سآير عبدالرحمن : معـآك الضابط عبدالرحمن محمد الـ """" ابو صبـآ دمه نشـف : هلا فيك ! عبدالرحمن : ممكن نتكلم لحظـه مافهمها وعبدالرحمن واقف بااستقامه وماعلق ولا كلمـه بعدها ابو صبـآ فتح الباب وقال : اتفضــل دخلـله لغرفه الضيوف , جلسه ارضيـه بساط رمـآدي مغطي الغرفه كآآمله جدران سكريه مكيف انفتح وكآن صوته دآ مرتفـع عبدالرحمن جلس : لو ماعليك أمر ينفع تنـآدي اخوك وأولاده بررررغم كل شي ســآر ماجا في بــآله غير بنتـه قال بصعوبـه : بنتي سرلها شي ! عبدالرحمن : ممكن تنآديهم ولا ساكنين بعيـد ؟ ابو صبا بتشتت اشر : لا هنا في العماره اللي جمبنـآ _ خرج من الغرفه وهوا يتكلم_ دحين اكلمهم خرج للصـآله يطـآلع يمين ويسـآر ظهره منحني التعب هده عينه مضيقها الجوال قدامه بس مو شايفه زوجته اللي بعمــر صبــآ قالت : مين ذا : فين فين جواللي اتوجهت بخطوات ثقيله للجول اخذتو : شوفو قدآمممك اخذ الجوال منها واتصل على اخوه اتكلم باارتباك طلب منـه يجي هوا وأولاده ليش مو عااارف فيه شــرطي في بيتـه 7 دقــآيق بزبـط ودق جرس البيت جا اخوه , وولده اللي اتهجم على فراس , وواحد مسـآلم والباقي ماقدرو يجو بسبب اعمـآلهم ... دخلو للغرفـه جلسـه وهمـآ يطالعو في بعض وعبدالرحمممن متوتتتتر لكن بقدر الإمكـآن ثباته هوا اللي حيوترهم ثقته بكلامه هوا اللي حيهزهم : الكلام اللي حقولـه حيفضل بذي الغرفـه ومايخرج منـها اخذ شنطتـه خرج لاب توبه الصغير وفتحه وهوا يتكلم : حفاظآ على سلامة الكل حط اللاب توب جمبـه : حبدأ من البدآيـه من اللحظـه اللي بنتـكم قررت تتوجه _ ذكر اسم المدينـه _ وقت وصولها تم اختطـآفها من عصابة بيع الأعضاء , اجبروها على العمليـه تحت التهديد, بعد العمليـه كآنو حيتخلصو منـها لكن ساعدها دكتور اسمـه فراس الـ """" , اتوقعت بنتك انتهت الحكـآيه هنـآ لكن بعد مالجأتلكم وقررت توديكم بنفسها للدكتور فراس , في نفس اللحظـآت العصابه هددت الدكتور _ اشر على ابوها _ الللي فهمته انو إنتا اللي كنت موجود ,كذب عليـك وقال انها زوجته لكن هما اتزوجو بعد ماتركت بنتك وروحت , واتزوجها تحت ضغط منهم , بسبب مساعدته لبنتك , العصابه استغلت وظيفته واجبروه يشتغل معـآهم الموضوع من بدايته يفجع لدرجة محد فتــح فمـه بكلمـه لو احد غيره كآن سكتوه من البدايه لكن لبسـه كآن فارض احترام الكل قام من مكآنه وشال الاب جلس قريب من الاب وعمهـآ : ذا زوج بنتــك , ذا اللي سرله لما قرر يرفض العمل معـآهم شغل المقطـع اللي يصوره قصـي فراس على ركبتــه وشادي امامه وكل رجـآله مصوبين مسدساتهم اتجاه فراس اولاد عمـها قربه من الشاشـه كأنه فلمممم مشــهد مخخيــف الكميرا تهتــز صوت شــآدي يهــدد الرجال حوليـه مسلحين كآن يسوي زوووم على كل واحد مسلح على شاااادي على فرااس انتهى المقطع بس محد اتكلم ..! عبدالرحمن : في مقاطع صوت - حرك راسه بنفي _ ماأتمنى تسمعوها لكن بنتكم تحت في السياره وزوجها محد يعرف فيــنه , احتمال انقتل وهوا يحاول يحميـها كل اللي نعرفه انو اتوجه للعصــآبه واترسلت لنا المقاطع مع صاحبه لكن مافي اي أثر لهم عبدالرحمن طآلع في ابوهـآ : بنتك انخطفت مرتيــن , بنتك حـآمل وزوجها إحتمال يكون انقتــل لو عندكم شــك بسيط إنو هيا غلطت حنرجعها لمركز الشرطه ونخليها تحت الحمـآيه لحد ماتنتهي القضيـه ضــآع الكلام من الكل يطـآلعو فيـه ويتمنوه ينطق بمزحه او شي يخفف عليهم اللي سمعوه ..! ابو صبـآ ضيق على عيونه : يعني ...يعني ..كل شي قالتلي هوآ صح ؟! عبدالرحمن اكتفى بالصمت طالع في اخوه في اولاده , يبا يبكي يستنجد فيهم بنظراته ايش اللي بسمعه ! ايش اللي سويته في بنتي ! وقف معاها الغريب وانا رميتها ..! تعابيررره كآنت توصف كل شي يمر فيــه ولد عمها : طيب ليش ماتكلم احد فيهم ؟ عبدالرحمن : كآنو مراقبين طول وقتهم , إنتا بتتكلم عن عصابه لها سنيـــن محد قادر يمسك عليهم غلطـه وحاليا بسبب الدكتور فراس مسكنـآ اكبر دليل ممكن يسجنهم لكن لكل شي عوآقب وقلتلك إحنا ماعندنا اي معلومه عنـه لكن بنحمي زوجته زيي ماطلب مننـآ ترك رسـآله نصها إنو نوصل زوجتـه لهنـآ مع الأدله ضمن براءتها , وفي اللحظه اللي نمسك العصابه النـآس كلها حتشهد على ذا الشي خفض راسه للأمــآم ومسك راســه , جسمه ينتفض يبا يروحلها بس مو قادر يحرك رجولـه قال بصوت مهزوز : جيبوها يسمعو صوت شهقاته مو قادر يطالع بعين اححــد مازال خافض نفسه للأمــآم خجلان من ابوتــه عبدالرحمن وقــف وابو صبـآ مد يدو بااتجاه ولد اخوه : قوومنـي حاول يوقفو لكن رجولــه ماشالته نزل ولد اخوه لمستواه : ارتااح _ بصعوبه نطق _ إحنا حنخليها تجيــك بصوت متقطع من البكى نطـــق : لا ..لا ..انا .خرجتها بيدي ...وانا ..اللي حرجعها لكن ماقدر يوقــف الفجعه شــآله جسدده ولد اخوه : ياعمي الله يخليك ارتـآح بكــي وماتكلم رفع اياديه المجعده زيي الطفــل الصغير لوجهه وبكي عبدالرحمن خرج من لغرفه وعم صبـآ معـآه وقفه عند باب الشقـه وقال : إحنا ايش المفروض نسوي دحين ! عبدالرحمن : ولاشي حتاخذو بنتـكم وتستنو خبـر منـي انا قلتلها زوجك بخيـر لو وصلنا خبر اكيـد بوضعه حنكلمكم عمها رفع يده يمسح دموعه وهوا سامع صوت اخوه يبكي : يعني اللي مرينا فيه مو بسيـط كيف انخطفت كيف تسير ذي المواضيع يعني في حياتنا ماسمعنا بخطف وبيع اعضاء ! قاطعه عبدالرحمن : دي منضمـه تشتغل في الخفـآ , هما حوليك لكن مستحيل تشوفـهم , ماحتسمع عنهم إلا لو اتضرر احد قريب منك شد على حوآجبه بتوتر : انتا قلت انو هيا اتزوجت بعد ماتركنـآها لكن لما روحنـآ كآن معاه عقـد زوآجهم عبدالرحمن مصدوووم من التحقيق ...!!!! اخوه يبـكي وهوا لسى يبا يعرف التفاصيـل البنت تحت ولسى يبا يعرف التفاصيــل وبنفس الوقت عبدالرحمن قال الكلام اللي حافظه شي ثاني مايعرفه قال بتهكم بطريقه تدل على إنزعـآجه : عندك شك في كلام الحكومــه !!!! رعبــــه رفع حوآجبه الإثنين : لا لا انا ماأقصد بس اتذكرت يعني .. _ طالع في ولده اللي وراه وبعدها في عبدالرحمن _ فينها ذحين خلي ابوها يرتـآح بشوفتها عبدالرحمن كآن نفسه يعطيـه كف لكن اختلاف العمر كبيـــــر كآن العمر هوآ المعضله بنسبــه له مشي قدامهم من غير مايعلق ولد عمها همس لأبوه : ايش بك ياأبويا نفهم منــها عبدالرحمن دوبو كآن حينزل درجه الا وقف السمع عنده ألـــف دار جسمه بااتجاههم : لو أحد حيحقق معــآها غير ابوهــآ , حنعتبره يعرقل سير القضيـه وحنسجنــه كيـــف !!! هوآ حـــر ليــــش ...؟ هوا الحكومــه عيله عبيـــطه حيدخل معاهم بالعبــط عبدالرحمن : عندكم اسئله ثانيه تعالو على القسم واستفسرو نزل وهمـآ نزلو وراه تحت صمت فضيـــع خرجو من العمـآره اتوجه لسيـآرته وفتح الباب الخلفــي ... , شافتهم جايين بااتجاهها , شافتهم يمشــو ورى عبدالرحمن كآنت حاطه يدها على الباب سحبت يدها بخوف سندت ظهرها على الكرسي ماتبى تشوفــهم مرعوبـه ونسيت الآمـــآن معـآهم شتت عينها عنهم ,وبنفس الوقت رجعت تطـآلع فيهم كآنو سنــــد لها لكن حاليآ شـآيفه وحوش جايه بااتجاهها فينك يافراااس نزلت دموعها , تتمنى فراس حاليا هنـآ تتمنى فراس ماسك يدها يخفف توترها يقولها انا معـــآكي انا جمبك محد يقدر يلمسك كلامـه حيسيـر لكن بغيــآبه انفــتح الباب وغمضت عينها عبدالرحمن نطق كلمـآت فراس لكن بشكل مختــلف : فهمــو الحقيقـه لاتخـآفي قالت بصوت متقطــع : قول لولد عمي يبــعد عن طريقي ... ابا اطلع لبابا وبس ...ابا اشوف بابا مابى اشوفهم كلآمها أوامر كلامهـآ مايتنـآقش فيـه قفــل الباب ... وقف أمـآمـه ... وطلب منهم يمشـو ماجمل في كلامــه مالف ودار رمـآها في وجههم وقـآل انها ماتبى تشوف ذا الشخص وكآن السبب واضح هوا اللي اتهجم على فراس وكآن حيطعنـه اتنحو على جنب فتح الباب للمره الثانيـه ونزلت صدمتتتهم بشكلـــها نحفـآنه شعرها منحوت وجهها شاحب كل كلمــه انقــآلت في الغرفـه اثارها واضحه عليـها انزعجه من طلبـها لكن بمجرد ماشافوها عيونهم لحقتها وهيا تمشي لحد ماختفت منظرهـــآ كســرهم طلعت للدرج وعبدالرحمن خلفـها كآنت تقوي نفسها لاتطيــح وبس وصلــت لشقتها ارتفعت يدها لصدرها ألم يســري بجسمها كلـــه مشيت بخطوات متتآليــه اخخخخيرا حتدخل لشقتها لبيت ابوها وامهــآ للبيت اللي كبرت فيــه خرجت وهيا كارهه كل شبر في ذا البيت رجعت وهيا تتتبا تضم كل شي فيـه تبا ريحة بيتهم اثاث بيتهم تبا عامود ذا البيت ابوها خطوه ودخلت فيها لداخل المنزل مشيت بااتجاه صوت ابوهــآ مازال جالس في الأرض خطوات سريـــعه واترمت عنده حطت راسها على رجووله وتبكي بصووتها واختلط صوت بكاه ببكـآها رفع يده على راسها يمرر يده على شعرها على ظهرها يحاول يقومها يبا يشوف وجهها بس مارضيت ترفع راســها كآنت تبى تبكي وبـــس ولدد عمها الثاني انسحب , خرج من الشقـه وقفل الباب , شاف عبدالرحمن مازال واقف لكن نزل , يبا يشرد من اصواتهم من شكلها اللي اتغيــر كثير عبدالرحمن رفع جوالـه ارسل لعثمـآن اسم ادهم صلـته في القضيــه , سـآعتيـن مـرت وانسحب ادهم من نص بيتــه ... في الدآخــل ...] رفعت راســها بعد خمسـه دقايق وجهها طاغي عليه الإحمرار قالت بتبرير : والله ماغلطت يابابا والله كنت صادقه معـآك بكل كلمـه : لاتتكلمي انا الغلطان انا الغلطان مو إنتي يبــوس راسها وهيا مسكت يده وتبووســها ماقدرت ماتتكلم كآنت محتاجه تبرر : عارفه زعلتك عارفه كسرت عينك قدام النـآس قاطعها : في حريقه النــآس كلهم اهم شي انتي طيبــه نزلت راســها واستسلمت للبكى وكآن ططعم البكى مختـــلف ذي المره مُر لكن مَر وانتهـى ,’ [ الآن ] في العيــآده وبعد تحقيق ومماطله كآن جالس على السرير ومضيـق على عينه والدكتوره تخيط ذراعه المنطقـه مخدره لكن يحس بجلــده وهوا ينشد على بعضه اثناء الخيـآطه خيطت طبقــه طبقــه دفت كرسيـها للخلف طلبت من الممرضـه تغطي مكـآن الجرح : اسبوعين او ثلاثه ان شاءالله وحتقدر تحرك يدك طبيعي نزل كوم البلوزه من على كتفـه : شكرا رجع الشـآليـه ...دخل وشاف حسـآم جالس في الكنبه المجاوره وفراس مازال نايم عدسة عينه انتقلت على المكـآن لاشعوريـآ دور عليـها مانقهر لما فراس اتهجم عليـه اكثر من تهجمـه على اختــه انفجع لما اترفع عليـه السكيـن بس مو زيي فجعتـه لما اترفع السكين وهيا معــآه موقف غريب مايقدر يفســره ..! جلس على الكنبه الفرديه وحسـآم قال بهدوء : كيفك ؟ مـآلك : تمام حسـآم : حاسس باألم مـآلك ضيق على عينه وحرك بنفي : لا لسى تأثير البنج مافك حسـآم عينه انتقلت على فراس صمممممممممت كاااسي المكـآن صمت مفجــع منتظرينه يصحـى وبس مـآلك سنـد راسه على الكرسي وغمض عينه , يده منمله راسـه يألمه غفى وهوا جـآلس 13 دقيقه... وفتح عينه على اصواتهم فراس جالس , حسـآم جمبـه يحاول يتكلم معـآه: فراس اتكلللم ... إنتا طيب؟ فراس ساند ظهره على الكنبـه وعينه على مـآلك اي شي يقولو حسـآم مو سامعه صحي مــآلك وفراس مانزل عينه حسام حرك راسه بتعب مرر يده على عينه لحظـآت من الصمت وبعدها قال مـآلك :فراس رفع حاجبه فراس من غير مايتكلم كأنه فوقـه من ضجيج افكــآره مـآلك : أي شي ... سمعتـه عني .. كذب فراس سئل بجنون للمره الثانيه : صبا عايشـه ؟ حرك راسـه مآـلك باايجاب فراس : ورايد عايش .... واختي ؟ مـآلك شد على حواجبه : ايش بها اختك ؟ فراس استصعب يقولـها لمستها ؟ حاسس انو ضايع مو بعقله ,انتهى الكابوس ! بس فقد اشياء كثير مو عارف ايش هيــآ مو عارف هوا فين ليش جالسين حاليا طـآلع حوليــه ورجع لصمتــه حسام يبا يسئل لكن وضع فراس مايســآعد : فراس تبا تطلع ترتـآح ؟ فراس طالع في حسـآم بس ماجاوب وبنفس الوقت مابعد نظره عنــه حسـآم صوته اهتــز : فراس انتهى كل شي , تبى ترجع لأهلك ؟ فراس حرك راسـه بالنفي حسـآم قرب منـه : قولي ايش تبــى ؟ فراس : ايش ابا ؟ _ شد على حواجبه وفعليا يفكر ايش يبــآ بدي اللحظـه قال بصوت يدل على بُعد تفكيره _ حـآليا مابى شي ..لكن اتمنى إني ماعرفتك اتمنى إني ماشوفتك قالها من قلبـــه قالها بصوت واحد مفجوووع من كل شي عاشــه فراس باعد بين شفايفه ورجع سكت وثانيتين واتكلم : انـآ خسرت نفسي , احس اني انقتلت ولسى اتنفس _ شد على حواجبه وهوا يطـآلع بعين حسـآم _ انا فقدت الكل وهمـآ عايشين ! جربت الإحساس بس مو قادر انسـآه حسـآم شتت عينه قال باارتباك : اعرف انو كل شي مريت في صعب لكن اعطي نفسك فرصه فراس ماكان بوعيه نظراته تدل على إنو ضــآيع مو عارف يلم شتات نفسـه جات في بــآله الليله اللي نـآمها ويده مغروسه بسكين في الأرض اتذكر كيف صرخخـــآته والكل يمشي من جمبـه اتذكر كيف يترجى واحد بس يسحب السكين يبا احد يسحب السكين ويرحممممه صرررخ من الألم بككي من الألم اترجاهم اترجااااهم لحد ماتعب جسمه لحد مانهارت قوتــه في الوقت اللي اغمى عليــه رجعلـه سلمـآن وفوقه وسحب السكيـن في الوقت اللي نزف لحد ماسود كل شي بعينه فوقوه ورايـد بين يدهم فوقوه وهوا مو شايفو من ألم عيونه لكن سااامعه وتلاها حرب واخبار وفاة اهله .! فقــد نفسـه بعد الصدمـآت ... فقــد روحـه فقــد طعم الحيـآه حسـآم : فراس لــ قاطعه فراس : لاتخليني اشوف وجهـك .. _ بصوت مايل للبكى لكن مشدود _ لاتخليني في يوم اسمع حتــى اسمك حسـآم ماصدرت منه لثواني اي ردة فعــل 10 ثواني 11 ثانيه 12 ثانيه ووقف حسـآم ومـآلك وقف : قصصي مشي بااتجاه الباب ومـآلك مشي وراه واعترض طريقـه قال بصوت خافت : لاتآخذ كلامــه بجديـه الآدمي لسى تحت تأثير الصـ قاطعه حسـآم : انا كنت بكل الأحوال ماشي مآلك : فين حتروح ! حسـآم مخنــوق ردة فعل فراس زيي الصفعه اللي قالتلــه إنتا بتضر الكل مخنوق لأنه حاسس انو أخ له وضره اخ له وكـرهه حسام بصعوبه نطق : بلله يامالك ابعد وخليني امشي مـآلك : طيب خذ مفتــآح سيار قاطعه حسـآم : مااابى شي يخي واتعــدى مـآلك وانقفل الباب بكل قوتــه رفع يده اليسار ومسـك ذراعه اليميـن باألم , غمض عيونه مافيه قوه يسـوي حاليا اي شي .. في الدور العلوي حاضنها ويبكي : ابا باباا بعدته عن حضنها ومسحت دموعه اتكلمت بنبره هاديه : خالو فراس جـ قاطعها بصوت بكاه اللي زآد , رجع لحضنها : مابى خالو فرااس , انا اخااف منوو بكي بهستريا بجنـــون مقسومه نصين مو عارفه ايش تسوي حاولت تهديــه حاولت تكلمـــه لكن بكي لحد مانام خخرجت من الغرفـه بعد مامسحت اثار البكــى نزلت الدرج اتوجهت لمكـآن الجلسـه فراس لوحده .. لكن بعــآلمه وقفت في مكـآنها حاسه بخووف منه لأول مرا يرفع يده عليــها وكآن حيقتلها بدون سبب ! شدت على عيونها ماحتفكر في نفسـها اللي عاشـه مو بسيـط مشيت بااتجاهه وجلست جمبه : فراس : همممم استنته يطـآلع فيها لكن ولا اتغيرت وضعيته : انتهى كل شي ؟ بصوت خافت رد : انتي ايش شـآيفه ؟ : مو شايفه شي مو عارفه ايش بيسيـر حرك راسه مرتين وقال : ماتوقع له نهـآيه خافت منه مسكت يده عشان تحارب احساسها : تعال نرجــع حترتـآح وانتا عند ماما وبابا ابعد عن كل شي : مابى اشوف احد , ارجعي انتي _ اتذكر ايش سرلها قال بااستسلام مخيــف _ ارجعي لعبدالله خفت مسكت يدها وهوا اخيرا ططـآلع فيها : انا عارف بموضوع الرجال إللي حبسك ,, تتوقعي جاكي بدون سبب ! ... كآنو يهددوني فيكي تدري عشان ابعدهم عنــك ايش سويـــت ..؟ ماتكلمت عيوونها سئلته ودقات قلبـها تتسارع همسلها : قتلت ... _ حرك راسه لما لانت ملامحها _ ايوا عشانك قتلت سمعتك تصرخي وقتلت , لأنه لو ماقتلت انتي كنتي حتموتي !_ صوته يرجججف رفع حوآجبه الاثنين وهوا ينصحها _ عشان كذا ارجعي لعبدالله ماحيكون اسوء منهم هوا حيحميكي , ولو ضرك ماحيضرك اكثر منهم _ رفع يده وخبطها على فخذها مرتيـن _ اتصلي عليه اتصلي رجفت شفايفها اتصلبت رجوولها دموعها بعينها قالت بصعوبـه : فراس ... ضاع الكلام بكيت قالت بجنون :كيف قتلت ! فراس شكل يده اليمين على شكل مسدس ورفعها على راسه وقبل لايتكلم مسكت يده ونزلتها وبككككيييييت وهوا ثااااابت : ارجعي لعبدالله بصوت متقطع : ماحسيبك , تبا ترجعني رجعني بيدك له بس ماحسيبك هنــآ بككيت جمبــه وهوا ساااااااااكت كلمـة " قتلت " خلت تشوف اخوها بجددد ضــآع وقفت خرجت زي المجنونه تدور على مـآلك ولا قصي دخلت للمطبخ لبرا طلعت لفوق دقت على باب الغرفــه وثواي وفتح شهققــآتها متتاليه كلمه وحده مو قادره تنطقــها : فـ ف بكيت مـآلك طـآلع وراها وهيا دخلت اشرت للخـآرج : روح ..روح شوفو مـآلك همسلها : يسرى ايش بك صدرها يرتفع وينخفض بطريقه سريعه وجهها احممر اياديها تتنافض بااعدت بين شفايفها تبا تقوله لكن انفاسها الوحيـده اللي بتخرج ايش ســآر فيها مو عـآرفه طـآلع بااتجاه الدرج ورجع قرب منها رفع يده وقلها : اووششش اهدددي اهدددي صوته الهــآدي صوتــه المريــح بتعب قالت : فـ راس ...يقولي ...هوا ..قتل _ حركت راسها بنفي وماعرفت ايش تقول رجعت تبكي _ مآلك الكلمه اللي كآن بينطقها " ثانــي ! " لكن مسكها لأخر لحظـه وسئلها : متى ؟ شدت على حوآجبها من السؤال اللي مالو داعي : مدددري مو مهمممم _ اشرت بغبنه - اخويا قتــل اخـويـ : لايسمعك أهدي وقوليلي متــى طالعت بااتجاه الباب همست بنفس اسلوبه : قبل ..قبل 3 شهور او اربع ما ماتذكر حينجسن صح حيـ قاطعها : لا فراس كآن تحت ضغط منهم لو ماقتلها كآن حينقتل لانت ملامحها بصدمـه : انتا تعرف ؟! مـآلك حرك راسه باايجاب :انجبر على كل شي تحت التهديد الأدله كلها في صـآلحه يسـرى : ايش ..سوى كمــآن؟ مـآلك اكتفى بالنظر , صعبت عليـــه يسـرى اشرت على الباب بييد تتافض : فراس ..فراس ماحيقولي ارجعي لعبدالله واتحمليه بدون سبب ..ايش ايش سار فيه مـآلك : خليه يهدى لاتتكلمي معاه حاليـآ يسـرى بخوف تكرر كلامه : يقولي عبدالله لو ضرك ماحيضرك اكثر منـهم_ رفعت يدها وتمسح دموعها _ يقولي ماحيكون اسوء منهم مـآلك باانزعـآج طغي على ملامحـه : لا تسمعيلو يسرى رفعت عدسة عينها على مـآلك وهوا كرر كلمتـه : لا تسمعيلو طيب ؟ اتوقفت انفاسها السريعه نزلت نظرها بااتجاه الأرض لما خطر في بـآلها كيف حمـآها من فراس بصوت مشتت : كل اللي بقولك هوآ انو مو بعقله : انا عــآرف : عشان كذا اباك تتكلم معـآه اباه يرجع معايا عند اهلي : بيني وبينه كلام كثير بس مستنيه يهدى طالعت باابتجاه الباب وبعدها ف مــآلك مشيت خطوتين اتراجعت دارت وسئلت : كيف يدك وجهه مايل للإصفرار لكن مابيتألم : تمآم : لو ..احتجت شي ..كلمني خرجت وقفلت الباب وهوا جلس كيف كآن واقف مو عــآرف دايــخ انهيارها قومــه وخلاه يتصرف بدون مايحس لوهله ايش فيه !! كل ردات فعله تلقائيـــه ويفكر فيها لما تختفي من نظره حط راسه على المخده , فلاشات بيضا يشوفها في السقــف ليش فــراس ماكلمه عن يـآمن ..! مو عارف في ايش يفكــر ... " اكتشفت انو انا لوحدي , اي شخص يحبك بعد امك وابوك دا حب مؤقت مع السنين يتغير يروح يختفي حتبقى لوحدك حتعيش لوحدك وحتموت لوحدك " مانطق ذي الكلمــآت من فــراغ تجـآرب مريره خـــذلان ميـــن بقي عنـده .؟ " منـآل ..؟ " حيستنى لحد ماتكسـره ؟ او لحد مايضــرها معــآه ..؟ هوا انضر بحياته ليش حيضـر اللي حولــه .؟ يمشي على الرصيـف , وكلام فراس ماكان بسهوله يخرجه من راســه فراس يعنيـــه كثيـــــر كثيـــر لدرجة انو يعيــد حساباته مع كل اللي حولــه " امي بدأت كل شي ! " الجملـه تخنق , تقتـــل كل الصراعات اللي حولـه أمـو بدأت فيـها ! أمو ماتت لكن تأثير اللي سوتـه لدحيــن ..! يمكن عشـآن كذا دايما احلامـه بشعه فيـها ! خـآيف يموت قبـل لايوقف اللي بدأتـه ... شعور صعب إنو ذنبها البشـع مازال جـآري حتى بعد وفاتها 15 سنــه والموضوع يكبـر , يتطور ... ناس تعاني , تنقتل , تتألم , تصرخ , تبكي واصواتهم مو مسموعـــه وقف مشي رفع راسـه لسمــآء وتنهيـــده خرجت من قلبـــه ماكان له ملجأ غير الكآفي وقف سياره واعطاه العنوان وصللل للكـآفي .. مرر يده على جيبه لا مفاتيح ولا جوآل ... بيحاول بقدر الإمكآن مايطـآلع في العماره المشوهه دخل اياديه في جيبه سند ظهره على الجدار ونزل راســه على الأرض الناس تمشي من قدآمه وهوا مايبى يرفع راســه لامح المكــآن زي الشبـح راعبه مهما يكون قوي لكن إلا منظر الحريــق مايقدر يتحمـله دقايق بتمر وانفاسه بتضيـق ماقدر يستنى اكثر دخل لعمـآرة منآل , طلع لآخر دور ودق الجرس وفتحت أمها الباب ارتبـــك : السلام عليكم : وعليكم السلام ! : منـآل موجوده : ليش ! : مفاتيح الكآفي معاها وابا افتحه مازالت ماسكه الباب , مازالت نظرتها عليـه مو عاجبها عيونها نطقتــها بدون ماتقولها : دقيقــه دخلت لغرفـة منال جالسه على سريرها , فاتحه الكتب قدامها لكن بتشخمط وبالها مو معاها : معاكي مفتاح الكآفي ؟ منال رفعت حوآجبها الاثنين بتنآحه : ها ! اشرت : اللي يشتغل معاكي جا يبا المفاتيح هوا الكآفي يوم مفتوح وعشره لا ! منال مازالت متنحه : فين جا ؟ اتنرفزت : فين يعني واقف عند الباب يبا المفاتيــح منال رجعت شعرها ورا اذنها باارتباك : طيب دحين اشوف فينو قامت مفجوعه تقلب في شنطتها لحد ماخرجت المفتاح لابسه بجامه قصيـره فاضطرت تعطي المفتاح لأمها : ها اديــه : حتداومي اليوم ؟ منال : مدري _ حاولت تبين انها مو مهتمه _ لوخلصت حنزل اشوف ايش الموضوع : محد اداكي خبـر ؟ منال رفعت جوالها : مقفل عشان بذاكر : اهااا خرجت من الغرفه اتوجهت لباب الشقه اعطته وقفلت الباب .. منال مااااقدرت تحفظ كلمه وحده على اعصـــآبها جا اكيد لسبب جا اكيد في موضوع قلبها يدق ورى بعـــضه حتسئله على همـآم ؟ حتكلمه ؟ الدقايق بتمر ببطئ بتدي نفسها 40 دقيقــــه وتنزل اثــقل 40 دقيقـه مرت عليها غيرت ملابسـها وخرجت للصـآله , شاده ملامحـه باانزعـآج عكس اللي بتحسه جوتها : مااما انا نازله امها ماسكه الجوال وبتتكلم مع خالتها اشرتلها براسها وكملت موضوعها مشيت بهدوووء فتحت الباب بهدوء قفلت الباب بشويش وانطلقققققققققت زي السهممم خرجت من العماره وانفاسها سريـعه وصلت لحد باب الكآفي ودقت الباب مره ومرتين وثلاثــه لحد مافتح ماطالع فيها فتح ومشي قفلت الباب وعينها تلحقه بصممت مشيت لحد مكآين القهوه واقف يسويلو كوب قهوه وهيا واقفه جمبـه وتطـآلع فيه !!! قالت بصوت خافت : اتأخرت عليك ؟ : لا : ايش بك زعلان ولا رد : حتطنشني ؟ شد على حوآجبه : ايش بها امك ! : ايش بها ! حط شويه حليب على القهوه اتكلم مو بزعل بحقـد بااسلوبـه اللي كآن في بدايه تعارفهم : ايش عررف اهلي روحي اسئليــها مشيتلها مره ومرتيـــن بس مو ناقصها _ طالع فيها ورفع حآجبــه _ مسكت نفسي بالقوه لاأنفلت عليـها خرج من مكـآن العمل واتوجه للطاولات سحب الكرسي بطريقه جدآآآ مزعجه وجلس نرفـــــزها مشيت لحده وجلست قالت بهدوء : متى حتتعلم تتكلم عن ماما وبابا بااسلوب عدل ضيق على عينه وباانزعـآج وكأنه مايبى وجودها : ايش تبي يامنــآل ! دقات قلبها اتسـآرعت ..! : سار شي زعلك مع بابا ؟ كلامـه ماعجبك شرب من القهوه ولا علــق : قلتلك لاتروحلـو قلتلك لكن انتـآ تبا تسوي اللي براسك , مو قادره اساسا اوصلك طول اليوم لا معاك جوال ولا اعرف فينك انتـ قصي كآن ساند جسمه على الكرسي فجأه سكتها لما قدم جسمه للطـآوله وقال بشويش وكأنه بيدخل بموضوع جدي : نتكلم من النهايه ؟ ماعلقـــت قصي بضيقه طاغيه على وجهه : انا بديت انخنق من الإلتزآمات معـآكي , انا جييييت هنآ ابا اقعد لوحدي ,ليش جيتي ورايا احد قلك ابا اجلس معـآكي ! احد قلك تعااالي ! _ رفع يده يضرب على طرف الطاوله وهوا ينطق كلمـه كلمــه _ انا إنسسسان متعود لما انخنق اكووول تبن واقعععد لوحددي ايش حاااشرك وجايبك هنـــآ فجأأأأه بدون اي مقدمـــآت اانفعل فجعهــآ رمشـت بتكرار من تخبيطه للطاوله بصوت عــآلي سكت ومنـآل اتكلمت بااسلوبها الهـآدي : لو ..قلتلي تبا تجلس لوحدك ..كآن قومت ليش ذا الإسلوب : ايش تبيني ارد عليكي بلله ! : حسـآم انا عارفه انو الأيام اللي بتمر فيها صعبه لكن لاتغلـط عليـآ : سمعتيني لما قلتلك بديت انخنق ؟ نقـــآش غريب ..! واحد يبا يدور الزلــه قصي كمل وكأنها هبله ويحاول يفهمها : انا علاقتي فيكي ماسارت تلزمني , انا بنخنق , مو مرتــآح ساير مو مرتــــآح يابنت النــآس بوجودك طلبت منك المفتاح ماطلبتك تلحقيني مو قادره تستوعب , ماسكه دمعتها بالقوه : أمـآنه بابا زعلك ؟ جرحك ؟ صمت مر بينهم بيحاول يتمسك بموقفـه بيحاول مايمسك يدها ويعتذرلها مادد يده بااتجاه الكوب ويلفه وعينه عليـها : شوفي ... انا ماشوفت منك إلا الطيب فلا تخليني بسبب مزآجي الزفت ننهي اللي بيننا بطريقه سيئه , روحي بطريقك وانا بطريقي مابى اجرحك ولا ابا اتكلم كثير لأنو ماليا خُلق اتكلـم حركت راسها بنفي وهيا حابسه دموعها نزل عينه على الكوب , مرر لسانه على اسنانه السفليـه , مازال يتكلم بنفس الهدوء : منـآل لاندخل في سكه انتي مو قدهـآ : إنتا ....انتا بتعاملني كذا عشان خايف اترفعت عدسه عينه بردة فعل سريعه عليــهآ حيكذب عليـها ! حافظتــه , فاهمتــه : حلوووو ! اجل اقعدي قدامي واتحملي اهاناتي بعدت كرسيـها : لما تهدى بيننا كلام دارت جسمها مشيت بااتجاه الباب مسحت دموعها مدت يدها للمفتـآح بس اتمدت يده على الباب انفجعت دارت جسمها بسـرعه قرب منها : لما أحد يخرجك من حيـآته احترمي رغبته ولاتكوني حِمل ثقيــل عليـه ظهرها لاصق في الباب , الستاير مقفله على النوافذ الزجـآج بصوت مهزوز سئلته : ماتباني ؟ كسرتــه تشوف بعينه جواب لكن كلامـه عكسه : ماباكي نزلت دموعها : كذاب مرر يده على عيونه وبعد عنها ورجع قرب باانفعال وهيا رفعت اكتـآفها بخوف : كيف تبينآ ننهي الكلام ؟ : انتا بتسوي مصيبه , بتسوي شي وتبا تكون لوحدك صح ؟ _ بكيت _ انا اعرفك لاتكذب عليـآ والله عارفه :أنا اسف لأني مابكذب , انا اسف لأني صريح وجرحتك ! أفهمي انا ماباااكي وانتهينــآ , علاقه وانتهت , حدسك لاتشغليه اسمعيني وبسسس ! انا مخنوق من وجودك حوليا انا طفشت مليييييت ايش تبيني اقووولك ليش تبيني اجرحححك خلاص امممشي وانتهينا امممشي يابت الناس وسيبيني في حـــآلي لكام سريــع نطقــه بااختنــآق شكت للحظــآت قصي ذا قصي اللعـآب اللي كآن يحكيها كيف ينهي علاقاته ماقدرت تنطق بكلمــه رفعت يدها اللي تتنافض على ذراعه وقالت : ابعـــد رجع خخطوه وهيا دارت جسمها وفتحت الباب وخرجت قفــل الباب بالمفتــآح وجلس على اقرب كرسي " سويت الشي الصح " " انا سويت الشي الصح " " ماغلطت " دموعه تنزل وهوا يكرر " ماغلطت " " ماغلطت " قالها همــآم " قـآعده خليـها في بـآلك , امشي دايما عكس اتجاه مشاعــرك , لو تبى توصل للي تبـآه , لاتخلي عندك نقطة ضعف أهلك الحٌب اللي كسـرهم , الحب اللي انهى كل شي بعينهم , كل شي تعيـــشه حاليا ياحسـآم بسبب ضٌعفنا اتجاه مشاعرنا ردد دايما في بآلك "أنا ماعندي احتياجات " ومنــآل اكبر احتياج بنسبــه له ودفعها عنــه رجــع لنقطه الصفــر , بس بعد ماجرب إحساس الحيـآه .. في السجـن مسدوح على سريره العلوي , يحاول ينـآم يتقلب يمين يســآر متضايق , مخنــوق هل كلام ولد مجدي صح ؟ هل عدنـآن بجد قتلهم جلس لا مستحيل فيه شي مو مفهوم , فيه حاجه غلـط اتذكر اخر لقـآء بينهم كآنت نظراتهم لبعض وكأنو في موضوع بينهم مرر يده على وجهه " استغرالله لعب بعقلي " نزل من السرير اتوجه لأحد الأسره اسره دورين مقابل بعضـها في زنزانه كبيره نادى بهمس : طلال ...طلال فتح عينه : هاااا ! منير : احتاج الجوال بس دقيقتين طلال طالع حوليـه وبعدها اتكلم : إنتا ايش بببك ! مصحيني من النوم عشا قاطعه بااسلوبه الضعيف : والله حديك اللي تباه لكن خليني ارتاح واسوي ذا الإتصآل طلال جلس : اديني الحساب اول واعطاه فلوس مقابل الدقايق البسيـطه اخذ الجوال واتوجه لسريره حط رقم عدنآن واتصل , مكالمتين وبعدها رد عليـه بصوت خافت : هلا عدنان عدنان : اهلا : انا منير عارف متصل في وقت متأخر عدنان مو فايق لطلباته اللي فيه مكفيـه حاول بقدر الإمكان يتكلم بلطف : عادي عادي خذ راحتك منير بتوتر : والله ياعدنان من بعد كلامك عن مجدي وعبير ماسرت قادر انام طول اليوم افكر عدنان : تفكر في ايش ادعيلهم وخلاص روحين وراحت لربها منير : بس انقلتو ! ذا الشي اللي مخليني مو قادر انام دوبو جا في بالي همآم ليش ماتتواصل معـآه عدنان صمت لثواني وبعدها قال : ايش ذكرك فيه ! منير : مدري جا في بالي فجأه : علاقته سيئه معـآهم من يومـه لا مع عبيرولا مجدي على اي اساس اروح اكلمه منير : ايش دخل مشاكلهم في موضوع زيي ذا ! انتا يعني ماتكلمت معاه في شي ؟ عدنان باانزعـاج : منير الموضع مر عليه 15 سنـه منير : ايش يعني 15 سنه ولو بعد 30 سنه ربي ماحيرضى انو قاتلهم ماياخذ جزاه عدنان : وهمام هوا الحل ! منير : لو ماتبى تتصل ارسلي رقمه حتى لو مافكر يساعد بشي انا ابا اتواصل معـآه عدنان : مننننير انا مضغوط في العمل لاتفتح مواضيع قديمه احنا بصعوبه خرجنآ منها منير : طيب بس حاول تدبرلي رقمـه مالك صلاح في شي ثاني عدنان : تتكلم معاه في ايش انا الكلام اللي قلتلك هوآ محد يعرفــه ! حتخليني اندم منير : سرك في بيــر ولا حفتح فمي بكلمه مايعرفها لكن ابا ااتواصل معـآه ايش مشكلتك ياعدنان ! عدنان : مشكلتي انو إنتا بتفتح جروح قديمه على الكل مشكلتي انك انتا 15 سنـــه تحشش وتسكككر ودوبك تبا تفوووق وتشوف الناس اللي حولك ايش سار فيهم , مو بعد ذي المده تجي تفتح علينا مواضيع عانينا منــها سنين عشان ننســآها ماحنرجع لنفس الدوامه منير انجرح من كلامه لكن مسالم : لاترجع ارتاح ولاتفكر من حقك ماترجعلها .. انا حطلب من منـآل تتصرف جننـــه : تتصرف ايش تسوي ! : ماحوقف لحد ماتواصل مع همام ,, انتا تعبت ومن حقـك تبعد مابلومك عدنان يسكت لثواني يحاول ماينفجججر وبعدها يـرد : لاتدخل بنتك في دي المواضيع منير: منال عاقله ويعتمد عليـها عدنان : وانتا ايش يضمنك همام كويس ولا لأ منير ماستوعب : كيف يعني ! عدنان :شوف الكلام حيفضل بيني وبينــك لكن حتنسى شي اسمـــه همام ولاتفتح سيـرته مجدي وعبيـر راحـو ومابيدنا نسوي شي منير ::ايش فيه ؟ عدنان جلس اخر ششي حيتوقــعه إنو منير متواصل مع حسـآم : امس اكتشفت انو حسـآم عـآيش , حسام ولد مجدي عــآيش والسبب همـآم ! _ شد على اسنانه _ اخذه وكبــره خلاه يشتغل زي امـو في تجارة الأعضاء خلاه سمســآر واللي ماتعرفه انو همـآم انطرد من وظيفـته قبل 13 سنـه , حط في بــآله افكار سخيفــه انو انا سبب مقتــل اهله وحاليـآ عايش برعب من جنونه , في واحد براااا مهددني ومهدد اهلي طول الوقت والسبب ايش ... همام !!!! وتبى ترسل بنتك بكل سهولــه تتواصل معاه !!! ...منير اخرج من الموضوع , ابعددد لأنوالعـآلم اللي بتتكلم عنه وســخ منيــــر ضــــآع كلام حســآم مو مقنـع كلام عدنان مقـــنع ! قال بتشتت : بس ليش ليش حيسوي همـآم ذا الشي !! عدنان : مدري بقولك امس عــرفت ووضعي اسوء من وضعك مو عارف اخلي اهله يسافره ولا ابلغ عنـه ولا ايش اسوي مو عاارف فالله يخليييك انتبه على بنتك وابعععد ماعندك غيرها خليها في عيونك عدنــآن صديـق عمره يثق فيـه حسـآم شاب مستهتــر معروف بالحي : طيب ! عدنان خفت شدة اعصابه : خلاص ؟ طلال جا لحد سرير منير وضرب على الحديد : ها يلااا منير ضيق على عينه دقيقه بس دقات قلبــه سريـعه سكت لثواني وبعدها قال : عدنان :نعم : انتبه على بنتــي عدنان : لاتشيـل هم : لا ... انتبه عليـها من حسـآم عدنان شد على حوآجبه : مافهمت ! منير : حسام جا لعندي مع منـآل , زميلها في العمل وأتوقع انها تعرف كل شي عنــه عدنان الحروف ضاعت منــه بصعوبه نطق : مـ متـى جا ! منير : اليوم الصبآح حاول تقنعه انك ماغلطت بحق اهله انا واثق فيك ولو كلامك صح فاأنا خـآيف على بنتي منـه عدنان دقات قلبـه اتسارعت بجنووون : كيف ماتقولي شي زيي كذا منير : ماعرف اقنعني انك غلطت بحق اهله حاولت افهمــه لكن ماارضي يفهم انا حاليا كل اللي افكر فيه بنتي عدنان : بنتك ! انتا تتوقع همام واحد سهللل ولا ربــى واحد طول عمره عشان يخليــه طبيعي منير : لاتوترني الله يخليـــك ماعجبني كيف يطــآلع فيها اصلا ماعجبني كيف عرفها وكيف عرفته انا انا طول اليوم مشتت بس دحين انتا خليتني استوعب كل شي وخرج من عندي وهوا يهدد _ زاد اتوتره _ شوف شوف بلله منــآل بنتي على نياتها لاتروح تساعده في حـآجه عدنان زفر بتوتر اكثر منــه : خلاص خلي الموضوع عنـــدي لاتشيل هم ولو فكر يكلمك ثاني اتصل عليا واديني خبـــر , اديني خبــر يامنيــر قفــل منـه عدنان مايدري هوآ منيــر سـآعده ولا صعب عليـه المواضيع ! منير بكبــره تدخلـه مو عاجبه قبـل اي خطوه اتصـل على وآحد في السجــن , خدمـه بسيـطه , حيعطيـه فلوس لكن يوفر لمنير حشيش هنـآ منير حيضيـع هنـآ منير حيرجـع يترك العـآلم ومافيه ويعيش في جوه ... انتهــى من اول خطوه , طالع في الوقت السـآعه 10 الليل ... يتصــل..؟ لا ارسلها رسـآله " صاحيـه ..؟ " كآنت في الحديقـه مو قادره ترجع البيت وهيا منهــآره .. شافت الرسـآله قلبها طـآح اسمـه لوحده وجعلها بطنــها كتبت بتردد كبيــر "ايوا " اتصــل هيا صدرها ارتفع وانخفض حاليا الوضــع غير حاليا حسـآم قلها ذا قاتـل اهلـي ... بس ذا انقذ اهلها يدها تتنافض ومـآزال الجوال يرن تبا تكون طبيعيه عــآدي كأنه ماتعرف شي ... ردت : الو :هلا يابنتي كيفك بصوت مهزوز بشكل واضح : تمام ..وإنتا .. كيفك : بخير , معليش على اتصـآلي بذا الوقت , لكن سارت مشكله ماقدرت ماكلمك ينفع تجيني ؟ : ليش ...ايش سـآر ؟ اتنهـد : ابوكي سارتله مشكله .. في وسط السجن ... آآ ابا احل الموضوع لكن ماقدر ماأخذ رايك وقفت بتوتر : هوا طيب ؟ : الحمدالله نقول الحمدالله _ باانزعـآج _ انا اكره اتكلم بالجوال حاولي تجيني عشان نتكلم وارد على الرجــآل من بدري : طيب فهمنني يعني هوآ قاطعها : لاتشيلي هم ولا تخخـآفي قلتلك تعـآلي نتكلم وقرارك هوا اللي حسويـه : طيب دحين حجيك : استنـآكي .. قفلـــت حسـآم اعطاها معلومــه مو شايفتها عدنان فعليـآ انقذهـم خايفه منـه لكن دا أمل ابوها في الحيـآه وقفت سياره وراحت بااتجاه بيتــه ... ] ,’ نزل لما مفعول المسكــن اتسلل لذراعه ... اتوجه للكنبه اللي قبـآل فراس وجلس ومازالت يسـرى جمبه وتحاول فيه يآكل يتكلم فراس : قومي وسيبينا يسـرى قفلت قارورة المويا حطتها على الطاوله وطلعت للدورالعلوي ... بدون مقدمــآت رمىى الموضوع .. : اخوك ليش كذب ! مآلك ايش يقـــول ... مستصعب الكلام .! فراس :ايش كآن حيوصل بكلامه ايش كآن هدفه من كذبته ! : دخلت عليا وانتا غرضك تقتلني ؟ ماعلق ومـآلك رفعله حوآجبه بتعب وكأنه يقولو ذا إختصار الموضوع ... : أنا ايش دخلني في مشاكلكم !!! مـآلك : كلنا اتورطنـآ انا دخلت في مشاكلك وخرجت ولد اختك من بين جثث مرمى , انا بسببك اضطريت اتعامل مع خالي واعرف شي عن اخويا ماكنت اتمنى اعرفه , معرفتي بالحقيقه كانت مقابل حياتك وحياة ولد اختك ! ماسككككت , مـآلك قاااسي ماحيطبطب , نازل اساسا عشان يقول الكلام اللي حابسـه ... مـآلك اشر بعشوائيـه : وذا اللي خليته يمشي عاش زي المجنون له ايام عشان يسمع خبـر عنك _ رفع يده بااحترام _ عارف انك تعبت كلنا شايلين همك كلنا عشنا ايام على اعصابنا عشان نشوفك حي وبخير لكن لاتنسى شي وآآآحد , لاتنسى انو زوجتــك كآنت حتنقتل بعد العمليه لكن انتا دخولك لذا المكـآن خلاها عايشه , كل واحد فيه اللي مكفيــه فلا ترمي علينا تُهم ,حنوقف معاك حنساعدك عارفين انك مريت باايام صعبه , _ ضيق على عينه _ فرااااس احنا كنـآ سامعينك وقصي انهار كآن رايح يقتل عدنان وانا مسكتــه وربي مافكر ثاااانيه انو يتردد _ رفع حوآجبه بتعب ونطق من قلبببه _ كلنا اتضررنآ , حاولت بغيابك احافظ على اختـك وولدها حاولت يااافراااس , قصي خلى مرتك تدخل معززه مكرمه بيت اهلها محد قدر يتلفظ عليـها بكلمـــه ايش اللي لقيناه منـك !!!! ومع ذاااالك مالومنـآك , مانقدر نلومـك افهم إنو إحنا معـآك انتا تحتـآج ترتاح ارجع لبيت اهلــك ولا ارجع لمرتـك ماعلــــق ومـآلك اكتفى بالصمت قال اللي عنــده فراس دقايق وضغط على ذراعه ووقف , مشي بتشتت وقف عند الدرج ونادى بحده : يســــرى ... يســـرى نزلت ووقفت في نص الدرج : نعم : اتصلي على عبدالله يجيكي , انا خارج الجمله جننت مــآلك قبل يســرى بس ماتحرك مرر يده على جبيه وهوا مغمض عينه يسرى: فين حتروح ؟ : برجع شقتي يسـرى : حجي معـآك : قلتلك اتصلي على عبـ قاطعتـه : ماحسيبك وارجع نفث بتوتر ماعنده صبـر اعصابه تــآلفه دق جــرس الشآليـه , سكت الكل مـآلك قام من مكـآنه , فتح الباب وشاف اخوه قدآمــه دموعه بعيونـه بعد دي السنين رجــع يستنجد فيــه بس في الوقت الغلــط فراس لمحـــه الي سواه فيه شاادي وسلمـآن اهوآن من الكلام اللي سمعه من يــآمن .... ’,.’ السـآعه 12 ونــص ... جالس في الكـآفي , دقـآت متتاليـه على الباب , غمض عينه بقلة صبـر محد يصـر غيرها حاول يطنش لكن زاد الدق .... اتوجه للباب وفتحــه , ضمت يدها باارتباك تحت صدرها وقالت : فين منــآل !! الدهشه طغت على ملامحـه : مدري ! ميلت راسـها وكأنها مو مصدقه تبا تشوف داخل الكـآفي فتحلها الباب كلـو : ادخلي مافي احد !!! : هيا قالتلي انها جيه هنـآ : جات وقلتلها مافي عمل من الساعه 9 والنص وخرجت ! مررت يدها على شفايفها بتوتر , رفعت جوالها للمره الثانيه وتتصل : برضو مقفلللل خرجت للرصيـف لكن سحبتـه معاها لاشعوريا سئلها: مارجعت البيت ماطالعت فيه ,عينها على الجوال وتتصل : لا حسبتها في الكآفي بس جارتي كلمتني وقالتلي انو مقفــل صدمتني اتصلت مقفل جوالها توتر امـها وتــره : انا حدور عليـها في الحديقـه والأماكن القريبه حركت راسها بتكرار ودموعها بعينها مشيت وراه , صعب توقف في مكـآنها الســآعــه 1 رجعـو ثاني للعمـآره: يمكن تكون رجعت حرك راسـه ووجهه طاغي عليه الإصفرار انفاسه متتاليه مو منن كثر المشي من الخووف مرعووووب انتظرها تنزل , ونزلت وهيا تبكككي حركت راسها بالنفي مرر يده على رقبته من الخــلف , انفاســه ضااقت شد على عيونه وحوآجبــه فكااار مجنــونه تنسـرد في راسـه وحده ورااا الثــآنيه " نهـآية الفصـل " انتظروني بالفصل الأخير , حياخذ تقريبا 3 اسابيـع في كتـآبته سنابي : dd3do3a001 |
|
|
08-08-2020, 11:07 PM | #62 |
السلام عليكم ورحمه الله وبركـآته سويت تصويت في الانستقرام باإنو اقسم الفصل الاخير لجزأين والأغلب اتفق على التقسيم عشان كذا ان شاءالله تستمتعه بذا الفصل والجزء الجـآي والأخير اول مانتهي منـه حنزله بااذن الله [ الفصل الخـآمس والثلاثون ] قــآعه كُــبرى ... كراسي منتشره مليئه باأنـآس تغمهرم نظرات الحب ودموع الإفتخـآر على المنصــه كراسي متدرجـه جميعهم يرتدو اللبس الطبـي سنين من الكفــآح سنين من النضـآل وقفـو جميعـآ ارتفعــت اياديـهم اليميــن قليلآ إلى الأعلى نظرت عبيــر إلى مجدي وابتسمت وبادر لها بنفس الإبتســآمه الحلم تتحقق وقف أمـآمهم شخـص وبدأ بقول " القَسَم الطبي " وهم يكررو خخلفـــه بسم الله الرحمن الرحيم اصوات موحده من ججميــع المتخرجين بسم الله الرحمن الرحيم أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي ابتسمــو جميعـآ بفخخخر وعـآدو الجمله خلفــه أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها في كل الظروف والأحوال باذلًا وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله باذلًا رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علمني، وأعلّم من يصغرني وأكون أخًا لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي نقيًا مما يشينني أمام الله ورسوله والمؤمنين. والله على ما أقول شهيد. انتهــو وتعالت صوت المبـآركات , والإحتضان ... ونظراتهم الإثنين تعبــر عن السنين الصعبه اللي عاشوها همســلها مجدي : اخيرآ ؟ ماسمعته بسبب الأصوات لكن حركة شفايفه قرأتها ... حركت راسها باايجاب ودموعها بعينها حرك راسـه بنفي , قرب وجهه من اذنها : دي اول خطوه لنــآ ياعبيــر _ بعد عنهــآ _ كآنو ناسيــن الكل تعبــو تعبــو ككككثير دراسه وشغل وطفل , بيت مكون من غرفه وحده حيــآه قاااسيــــه من كل النوآحي واليوم شايلين اعظــم شهــآده اندفع مجدي للأمــآم لما حوطت ايادي عدنان حوليــن رقبته وهوا يضحك : هاااا ياااكناري حرك وجهه يمين ويسار بااتجاه عبير ومجدي وعبير ومجدي قال بصدمــه : يااااهو الكل ايش بكم انتو عبيـر دارت جسمها تمسح دموعها ومجدي ضحك ورفع يده يمسح دموعه اللي بطرف عينه : ايش دخل اهلك انا ومرتي كُنـآ في نقاش خاص عدنان : اليوم يومنـآ كُلنــآ عازمكم على احلى سهــره _ رفع حوآجبه ويده لفوووق _ مووونيــــر منير بسبب كثرة اللي حولــه يبعد الاول ويستئذن من اللي بعــده صرااع عشان يوصلــهم ممنير قال بدلــع وسعاده : انا دوكتتتتور كآنو كلهم مبتسمين اتلاشت ابتسامتــهم مجدي بقرف : لاتجرب تعيــدها منير : هههههههههههههه رددو القسم بصدق , بولاء , رددوه بكل ثقـــه باأنهم لن يخونــو في يوم الأمـــآنه ..... سنيـــن مــرت ... قبـل الحريـق بـ 4 سـآعات ., منزل مكون من طابقيـن , هدوء كاسي المنزل , هدوء مفجــع هدوء ماقبــل العاصفـه اضائات خـآفته , شبـه مظلمــه , تعكس مشاعرهم ينتظر في الطـآبق السفلي ... وهيا مستلقيه على سريرها , غفت من كثر البكــآء كوابيــس تلاحقـها سريرها يرتفــع إلى الأعلللى والأعلى والأعللللى , صرخاات عــآليــه نظرت إلى الأرض اناس يصرخو , يستنجدووو , اياديهم ممتده إليــها عيونهم تسيل منها الدمـآء صرخات قــآتلللله رفعت اياديها الاثنين على اذنهااا لكن زادت حدة الأصوات وكأنها وسط رأسها سقــــط سريرهااا سريييعآآ إلى الارضضض صرخخخخت لم تتألللم , اختفى السرير واصبحت على الرمل جميعهم دارت رؤوســهم بالعكس واجسادهم مازالت إلى الأمــآم ينظرو لــها وهيا تزحــف بخووف وحــذر ركضـــو بشكل مخيـــف لكن ليس باإتجــآهها نظرت للنــآحيه الأخرى رأت حســآم وقفـــت بخووف صرخت : حسسسسسااام لكن لم تستطــع حمــآيته , لم تستطع الوصــول اترفع جســـدها من على السرير وصرخخخت بهستريــآ : حســـــآآآآم , حســــــآآآآم بكككيت بصوت مرتفع بجسممم يتنــآفض كآن ججالس بالأسفل , وسع عينه بخخخوف , طلع الدرجججـآت دخل غرفتهاااا : ااااايش فيـــه مو قادره توقف , مو قادره تقوووم : فييين حساااام فينننن حسااام حسـآم دخل الغرفه مصدووم مدت يدها ابااتجاهه ودموعها تنزل : حبيبي تعــآل حسـآم دخل بخطوات متردده , فجعتــه طلع على السرير وقال بخوف : ايش بك ياماما ضمتــه , ضمته لحضنها : ولاشي حبيبي ولاشي مجدي مازال واقف , ماتكلم معـآها , علاقتهم متوتـره قال بحده : خلي الولد يروح النـآم عبيـر تـحرك يدها على شعره احساس ضيــقـه فضيـع حاسه انها ماحتحضنه تــآني , خايفه عليـــه ماسابته حسام غمض عينه: احب ريحة عطرك ابتسمت بين دموعها : وانا احبـك حبيبي حسـآم بعد عن حضنها : ايش بك تبكي ؟ بابا زعلك _ طالع في ابوه ورفعلو حاجبه وكأنو حيضربو _ مجدي : اقول خليك في حــآلك حسـآم : ماما زعلك ولا مــآزعلك عبيـر مسحت دموعها : إلا زعلني مجدي طالع فيها وكأنو يهددها وحسام وســع عينه ووقف على السرير ومد يده بااتجــآه ابوه : لاتغلـــط وانا موجود مجدي قرب منــه بتهديد وحسام رفع يده الثانيه وابتسم : امزززح والله _ اشرر على امو بعدم اهتمام _ سوي اللي تباه فيها عبيـر ضحكت بصوت مخنوق : طيب ياحسام دا وانا ماعندي غيرك حسـآم جلس واتربع على السرير : قوليلي كيف زعلك وانا اقرر مين يسلم على الثاني مجدي : مافي شي بتمزح معـآك حسام : ليش طيب بتبكي _ اشر على ابوه _ انتا تراوغ مجدي رفع حوآجبه الإثنين : تراوغ ! حسـآم : سمعتها في غرندايزر _ قلد اصواتهم _ انه مراوغ جيـد مجدي لاشعوريا كلم عبيـر : امنعيه من التلفزيون حسام : هههههههه لللليششش كلمه حلوه _ ضرب على السرير في المكـآن الفاضي _ تعال تعال اجلس ابا اقولكم ايش فكرت اسير لما اكبر مجدي : ذا كلو الهرج الكثير عشان موعد نومك حسـآم سوى انو مصدوم : والله ؟ مجدي جلس كآن محتـآج شويه يبعد عن التوتر الي بيسيـر حولـه : ها جلسنـآ اتكلم عبير ابتسمت بين ملامحها المرهقه وسندت جسمها على المخدات ومجدي جالس جمبها بينهم فراغ بسيـط وحسـآم قدامهم متــربـع : بعد 4 شهور يوم ميلادي مجدي رفع راسه للخلف وقال باانزعـآج :ياااربي ارحمني عبيـر ضحكت ومجدي طـآلع فيه واشر عليـه بنرفزه : انتا حمــآر اروح افتح شنطتي بالعمل حاتطلي ورقه انو يوم ميلادك بعد 4 شهور وكاتبه بروج امك وطبع بالارواق وعدملي أوووم الشنطه حسام طغى على ملامحه الصدمه والخوف : أأووه والله مدري مالقيت جمبي غير روجها عبير : حتبدأ من دحين تزن حسام : عشان تجمعو مجدي : والله ياحســ حســآم اندفع عليــه وحضنه : انااا اسف ماحعيدها استسلم بســرعه وحسـآم رجع ثاني مكـآنه : نقفل دي السيره واقولكم عن حُلمي الجديد هرجه كثيـــر حركاته كثير وهما الوحيـدين الي يفرغ طاقته فيهم عبير : ايوا ؟ حسـآم وسع عينه : فكرت فكره , مو فكره اقصد _ همس بصوت مخيــف ومط الكلممه _ اختــــــراع مجدي : هوا اختراعك مرعب ولا ايش حسـآم : اوووف انا بسويكلم مؤثرات صوت عشان تتحمسو مجدي بتفاجئ : اهااااا _ سوى انو مندمج وقلد صوته _ ايششششش ههوآآآ حسام ابتسم : الإختراع إنو ... _ سكت بيفكر _ ومجدي : والله انك كذذاااب حسام : ههههههههه لا دقيقه اصبر مجدي : حساااام روح نااام حســآم مد يدو بترجي : امااانه نتكلم بس شوويه تعبت من النوم عبير : في احد يتعب من النوم حسـآم رفع حوآجبه ونزلها بسرعه : انآآ ..... كيف ماتكلم ماتحرك احس اقوم تعبــآن عبيـر : هههههههههههههه لاحول ولاقوة إلا بلله مجدي : هههههه انا مخلف اهبــل حسـآم بااسلوب مصارحه : من جد اضايق لما انـآم احس انو يضيـع يومي واقوم زعلان مجدي بااستهزاء : ياألله إنتا اصلا تدور على اي هرجه عشان تزعل عليها حسام ابتسم : احب اتدلع مجدي دفو برجلــو : اقوول خليك رجآآل عبير : هههههههه _ مدت يدها بااتجاه حسام _ تعال حبيبي حسـآم رفع حواجبه لأبوه بتحنيس وسحب جسمه بااتجاه امو , ملى الفراغ اللي بينهم وانسدح على مخدتها مجدي حرك راسه باأسف وهوا يضحك حسـآم مسدوح بينهم ويحرك اياديه للأعلى ويتكلم : اسئلكم سؤال وتجاوبوني بصـراحه حرك يده اليمين بااتجاه امـه : اول سؤال لكي تحبي مين انا ولا بابا عبيـر : ههههه انتو الإثنين حسـآم : في فرق انا _ بااسلوب كلو حب _ ولدك _ ضيق عينه باانزعـآج _ هوا زوجك مجدي : ههههههههههههه ياووولد انتا ماتستحي _ طالع في عبيـر ومازال يضحك _ دا من فين يتعلم عبيـر : هههههههه قلتلك الإثنين حسـآم ولا كأنه ابوه اتكلم حرك يده بااتجاهه وقال : السؤال الثاني لك مجدي : اسئئئل اسئل حسـآم : لما اكبر ايش تتمنى اكون مجدي قال : رِجـــآل حسـآم اختفت ابتسامته : انا رِجــآل مجدي وكأنه يشتمه : إنتا مجـــغ , مدددلع , _ يقلد صوته لما يبكي _ إإإإإ تبكي على اتفه شي ,مهما نشتريلك مايكفيك لو قلنالك لا على شي واحد روحت تجري وتبكي في الركن صح ولا لأ عبيــر ضحكت من قلبــها وحسام جلس بســرعه قال بقهـر : باقي الدباب ماجبتولي هوآ مجدي : هيااااا خدلللللك عبير رفعت حوآجبها بتعب : حسام مو من جدك حسـآم اتذكر : أناا ابااه قلتلكم عجبني ليا اسبوع اكلمكم وانتو ماتسمعولي مجدي : اشتريتلك واحد ودحين تبا نفسه بللون ثاني قوم قوم روح نام حسام ضم اياديه تحت صدره ورجع جسمه بسرعه على المخدات : مابى مجدي يطـآلع فيــه : ابكككي ....يلا ابــــكي حسام: ماحبكي _ صوت انفاسه تتسارع كل شويــه _ وامــه وابوه يطــآلعو فيه ساكتيــن سيناريو محفوووظ مستنينو يبـكي عشان ينهي اليوم دقيقه دقيقتين وميـــل جسمــه بااتجاه حضن امـه وبككككي بصووت وكأنه احد ضــربه : انااااا نفسي فيــه طيب ...ليش ماتحبووني عبير رفعت عدسه عيونها على فوق وهوا حاضنها بكل قوتـــه ويبكي باانهيــآر فضيـع ومجدي حرك راسـه باأسف , بتعب حسـآم : انا محححد يحبنننني انا ايش سويتتتلكم عبير عضت على شفتها السفليه , كاتمه ضحكتــها نفسيــه صغيـر مجدي حاول بقدر الإمكـآن مايضحك مرر يده على شنبــه يخفي ابتسامتــه وبعدها قال : طيب اسمع نتفق حسـآم جلس وهوا يشهق بطريقه اووووفر بطريقــه مبالغ فيـها مجدي بااستهزاء : طيب حاول تتنفس طبيعي لايسرلك شي عبيـر دارت وجهها للناحيه الثانيه وتضحكك بصوت مكتوم حسام : قهرتوني مجدي بااسلوب ااستهزاء : ماعاش اللي يقهرك ياولدي , خلاص الدباب وحشتريلك لكن بشــرط حسـآم : دحين تجبلي شــرط ماقدر اسويه مجدي : ممكن اتكلم ياحمـآر حسـآم ضحك بين بكـآه : طيب اتكلم مجدي : مابى المدرسين يتصلو يشتكو منك ياحسام انا تعبت من الشكاوي حسام ابتسم ببرائه : طيب مجدي : بجججد اتكلم حسـآم : وعــد حتى لو انضربت اقولهم زيدووو زيدوو ماسوي شي مجدي ضربو على راسي : مو لذي الدرجه حسام مسك راسـه : خلاص ماحتسمع شكاوي وبس ها متى حتشتريلي مجدي روح نـآم ولمآ تصحى اقولك حسام بنظرة ترجي : قولي متى ابا انام مجدي ابتسم : لما تصحى اوديــك حسـآم هجممم عليـــه : أاااااااحببببببك سلم عليــهم الإثنين ونط من فوق السرير : تصبحو على خيــر خرج وهوا مبسوووط من الغرفه وعينهم الاثنين بااتجاه الباب وومبتسمين دخل راسـه فجأه ضحك وخرج ثاني ! طالعو مفجوعيـن ولما مارجع ضحكــو خفت ضحكتهم اتلاشت ابتسامتهم وكل تفكيرهم كيف ينفصلو ويتقبــل خبر انفصـآلهم !! بعد صمـت طويل رجعت اصواتهم المليئه بالتوتر , والتراكمـآت يتكلمو برسميـه لكن عبيـر بضعف مجدي رسميه حــآده جارحتــه لحد انو مايطـآلع في وجهها مجدي : همآم مايرد , ارسلتله رساله على بريده الالكتروني ووضحت فيها كل شي لكن مر 9 ساعات وبرضو مــآعلق _ بكل قهر _ انا بسببك اتواصلت مع الكلب همــــآم !!!, وعدنان فص وذااب ! لأول مرا اتصل ومايرد لأول مرا اروح لبيته ومايفتح ! لأول مرا ماعرف فينو ! عبير تطـآلع بيدها قالت بااختنـآق : ايش حتسوي ! مجدي : حتقومي تلبسي وتروحي بنفسك معايا الشرطه عبيـر وسعت عينها قالت بصدمه : إيششش مجدي حاول يمسك اعصـآبه : ماتبي تكفري عن ذنبك عبيـر رفعت ظهرها بااستقــآمه : ماحروح انا دخلت في دا الطريق بسبب خوفي من السجن تبان قاطعها : هددك عدنان بولدك !! , كلمت همام مايرد حاولت اوصل لعدنان ماقدرت تبيني _ ارتفع صوته _ اجججججلس احط يدي على خدددي واستنى مجتمعك الزبـآله ايش يقرر انا ماسرت اعرفك ولا اعرف عدنان انا ماسرت مهــتم انتي ايش تبي ولا تفكككري _ لمعت عيونه بقهر _ انا بعت دنيتي عشااانك بعت اهلي بعت نـــآسي وف يوم ولليله تخليني اتذكر كيف صرخت على ابويا في يوم وليله خليتيني انكسف ارفع سممااعه على امي , انتي من ايشششش مخلووقه ّ!!!! _ وقف _7 سنيـــن تكذبي , ولما سئلتك ليش بعد دا العمر جايه تعترفي ؟ _ شد على حواجبه _ كآن جوابك لأنك قتلتي ! _ اشر يده بعشوائيـه وصوته يهتز _ يعني لو ماغلطتي كآن استمريتي بالكذبه , يعني ضميرك ماأنبك ولو شويـــه انو ززوجججك الغبي قاعده تستغفليه كل يووووم ,,,واتكلمتي لأنك انانيه لأنك خايفه وتبي احد يسمعك لأني تبي تسحبي احد معــــآآآآآكي زي ماسحبتي عدنان وفوار ومريــــم _ اشر عليــها بقهر _ انتي وحدددده اناااانيــه انتي وحده ماتحس وربي مااااتحس وربي امي ماغلطططت فيــــكي لما قالتلي ابعد عنها _ ضرب على صدره _ لكن انا الغبي انا استاهل كل لحظــه قاعد اعيشــها حاليا كآن يصرخ وهيا اتوجهت للباب وقفلته , خايفه ولدها يسمع ماقدرت تروحله بكككيت ومجدي بكي رفع اكتافه بضعف بعد الإنفعــآل : مو حرام عليكي اللي سويتيه فينــآ ! جالس طول اليوم ادور حــل , حل مايجرح ولدي لكن مالقيت , وصلت لمرحله اني افكر اتكلم مع عدنان يسيبك وهما يكملو يسو اللي يبوه لكن يخرجوكي من كل شي عشان حســآم _ حرك راسه بنفي _ لكن لا , ماحصلح غلطه بغلــطه ربنـآ عـآلم وربنا حيعوضــه جات لحده واتكلمت بترجي : الله يخليك سامحني مجدي ضحك بين دموعه : خايفه تنسجني هـآ ! عبيـر بكيت باانهيـآر ندمـو بزواجه منـها جرحها حركت راسها بنفي : سوي اللي تباه فيا بس لاتندم على حياتك معايا , انا ماحسيت بالسعاده الا معـآك , انا ماعرفت الأمان إلا معـآك , ماكنت اعتبرها كذبه كنت بسوي عمليه زيي ماسوي اي عمليه في اي مستشفى كنـ قاطعها باانزعـآج : بس بس يااااااشيخه ارحمممميني من مبرراتك عبيـر مررت يدها على خشمها :طيب اسمع _ اتوجهت للدولاب فتحته سحبت شنطتـه _ انا حجلس وانتا سافر خذ حسام وســآفر _ رفعت الشنطه على السرير _ انا حتصرف قول لأهلك إنك طلقتني وقول _ اتوجهت لدولابه تسحب ملابسـه _ وقول لحسام نفس الشي ماتحــرك عدسه عينه تتحرك عليـها وهيا رايحه وراجعه قال بقهر : كنت أتوقع دايما انا المسئول عنـك , اشوفك صغيره اخاف عليـكي من الهوى الطـآير لكن ماتوقعت إنك بالوحشيـه ذي ! اكيد حتعرفي تتصـرفي قدرتي تتصرفي 7 سنيـــن ماحتقدري تتصرفي دحيـن ! وقفت قدام دولاب الملابس ولا شالت قطـعه مسحت دموعها وخرجت من الغرفـه بصمـت ... نزلت للدور السفلي رفعت سمآعة التلفون واتصلــت على فواز ... ’,.’,,, في غرفتــه متوسطه الحجم ... فاتح لاب توبـه وكل شويــه يسوي ريفرش اعصــآبه متوتره كل شويه يردد : ياااارب , يــآرب واتأخرت فتح الصفحـه غير عن العـآده قبض اياديه وقربها من فمــه رعشــه تسري بجسمـه كلــه اتحملت الصفــحه مد يدو , نزل على اسفــل ورفع حوآجبه بصدمـه على فوق 30 ثانيــه مرت وهوا يقرأ نفس العدد قام من مكـآنه بشويش فتح باب غرفـته كلهم مجموعيـن في الصـآله عينهم انتقلت عليـه ملامحه خاليه من اي ردة فعـل امـه : ها بشــر طلعت النتيجه قال بعدم استيعـآب : ايوا اصوات متفرقــه : كيف, نجحت , كم نسبتك , اتتتتكلم فــراس : 4,97 من 5 صرخخخخات البيت كلـه وهوا لسى تحت الصدمه ابوه وقف يســلم عليــه : مبررروككك يادكتووور حنان نطططت قدآآآمه : كللللوووش اااخيرااا مرت السبعه السنيننن فراس بقهر : مو عارف في ايش نقصت! كلهم اتلاشت ابتسامتــهم امـه : قووول الحمدالله ايش تبى اكثر من كذا حرك راسـه : الحمدالله حنان طالعت يمينها ويســآرها اخذت الركااازه : بابا و ماما سيبووني عليــه فراس : هههههههههههه امزح معاكم انا مصدوم من نفسي الله يحفظ دماغي حنان نزلت الركاازه : وربي انفجعت امــه قربت منـه وحضنته وهوا سلم على راسها : ههههه تستاهل حبيبي تعبت ونُلت فراس اتنهـــد : الحمدالله يــآرب وأبدا مشواري الثاني ان شاءالله ســعـآده منتشــره في البيـت حنان تسويلهم فعــآليات وفراس يضحك على اي شي وابوه وامــه جمـبه مفتخرين سعيدين يــن يسمعـو لأحلامـه , لطريقـه الجديد وهما اول داعميــن في الأسفـل وبالزبـط في سيـآرة عبدالله : ابا رايــد عبدالله : قلتلك هيا ألف مرااا طلاق يعني ولدي عندي ضامه يدها تحت صدرها ونظرها للأمـآم , منكسره , مضروبـه عبدالله : يلااا انزلي مو تبي اهلك مو تعبتي منــي : ماحنزل لحد مانروح نجيب رايد من عند أمك عبدالله : رايد ماحتشوفيــه ,انا يعني رايـــد , بدوني مااااالكي شي حيستقوي عليــها بذا الكلام , حيكسرها بولدها , لا وحـآمل , اليوم يهددها بواحد بكرا باإثنين .. قالت بكلام من ورى قلبها : اشبـــع فيـه مصيري أخذه منــك فتحت باب السيـآره وقلبها يشتعل , نزلت بصعوبـه بسبب ثقلـها مشيـت 4 خطوات ووقفت لما حست باألم حطت يدها اسفل بطنــها وماقدرت تخطي خطووه ناادت : عببببداللله قتح بـآب السياره بردة فعل سريعه , وكآنت لحظـه قوه لكن لم تكتمـــل , وعـآدت إلى سجنها من جديــد حاملـه طفلـه في ذراعيـها [ الآن ] في الشـآليـه ... فتح البـآب ...اخر شي كآن يتوقـعه يامن يجيــه لحده ماتكلم لكن عينــه توضح استنجـآده مآلك بعد يده وقال بصوت خـآفت : ادخل ... 3 خطوآت , قفــل الباب , وفرااااس ميـن يقدر يمسكــه مـآلك ؟؟ ماعاراضــه قلبــه وجعه اخوه في النهايه لكن كآن يستــآهل ضـرب فراس كآن يستــآهل انو فراس يخررج فجعته فيــه اترمــى في الأرض وفراس برجــله يضــربه انفاســه عـــآليــه يامن يحاول يوقــف لكن ضربــه في وجهه وقوته اتلاشت حقـــد , جنـــون يامن استنجد في مــآلك ناداه مره ومرتيـــن لكن ماتحــرك اخوه قاااتل , اخوه سفــآح اترفعت عدسة عين مـآلك على يســرى واقفـه في منتصف الدرج نظرتها مؤلمـه , ماقدرت تشرد ولا قدرت تقرب ولا قدرت تنزل عينها تشوف اخوها اتحول لووحش رمى يامن على الكنبـــه ولكمــه ورى لكمـــه اتفادى ضربه بصعوبــه وقف ودفع جسمـه المرهق بااتجاه فراس واترمى فراس للخـــلف نزلـــت يســرى وخـآف مــآلك مازال جسمـه يتحرك بسبب ردات فعلــها مازال مايفكــر إلا فيها لايدفعوها , يأذوها , يوجعوهــآ قبلل لاتقـــرب هوا قرب وسحححب يامن بعنــف ودفعه للخلــف وفراااس وقف ماكتفــى : مــآلك ابعععد يسرى مسكت ذراع فراس , سحب يده وصرخ عليـــها : لاتتتتتتدخـــلي يامن مرر يده على خشمه إللي بينزف : ماتوقعت اشوفك هنـــآ قالها بااستهزااء , جا لحد مــآلك ومالحق اتكلم بسبب انقضاض فراس ععليــه فراس يضــرب ويامن يدافع عن نفسـه مآلك مو قادر يحرك ذراعه اليمين , يحاول يبعدهم لكن محاولاتــه تبوء بالفشل البيت انقـــلب صراااع فضيــع صرااع لدقااايق طويله محد استسلم كل وآحد يرد للثاني الضــرب لحد يااامن مارمى فراااس في الأرض ورفع قدمـه اليســـآر على رقبتــه وضغط عليــهاا قال بصوت متقطــع :سويت ...فيك ..خير فراس مجنــون ماحيستسلم مسك رجل يامن الثابته على الأرض وسحبها واترمى يامن على ظهره وثبتــه فراس يامن بصعوبــه اتكلم وهوا مغمض عيونه وظهره وراســه يوجعوه من الخبطه القويــه : قلت لعدنان إني قتلتك , احممممد ربـــك , اااحمد ربككك ولا مااكان رحمك لكمــو فرااس ويامن عيونه تدل على انو مو شايــف بوضوح مـآلك مسك فراااس ووقفــه ودفعه : خلاااااااص يافراس رفع يده اليســآر ومسك ذرااعه باألم : محد ....فيكم ... حيلمممس الثاني انفاس فراااس مسموووعه مرر يده على شفايفه المجروحــه يامن دار جسمـه لليمين , يتنفس بتعب , يغمض عيونه ويفتحها , رفع جسده الأعلى بصعوبــه مسك الدربزان اللي جمبـه ووقف جلس على الدرج قال بين انفاسه : كآن باإمكـآني ...اروح ..لكن ... جيت اصلح ..غلطتي فراس نظرته اتجـآه يامن تعبر عن حقــده , استفزه بكلامــه يامن : صاحبكم.. خالي ..حيقتله _ حرك راسه بنفي _ لاتسئلوني كيف وفين وليش _ رفع اياديه الإثنين _ علاقتي معآآآه اندمرت كليآ _ مرر ذراعه على خشمه يمسح النزيف بكم ملابسـه _لكن ذا اخر شي عرفته فراس ومـآلك طغت عليــهم ملامــح الصدمـه مـآلك : ايش ســآر ! يامن : مسك شـآدي مدري ايش سار بينهم عرفت انو طلب صاحبكم فــراس مشي اتجــآه الكنب وجلس وصدره يرتفع وينخفــض حواره مع شــآدي " قصي , قصييي أمه كانت تشتغل مع عدنان " "يباا يقتل عدنان عشان قتلو اهلللله انا ماعرف مين همااام ماعرف " " قصي ماهمه احد فيـكم يبا عدنان بس عدنان " فراس يسمع لحوار مــآلك وهوا يشكك بكلام اخوه يــآمن : مـآليا مصلحه في دا الموضوع , جيتك عشان تحذرو ولو ماتبى استنى وشوف عدنان ايش حيســوي فراس وقف بتشتت يدور مفاتيح السياره , اخذها ومـآلك : فينن حتروح فراس همسله : انا قلت لشادي كل شي عن قصي _ شد على حوآجبه - اعطيني جوآلك مـآلك : اجلس هنـآ وانا حـروح أ فراس قاطعه : انا اعرف فين حلقــآه اعرف فين حدور عليــه اعطيني جوالك لو رجع هنـآ اديني خبــر مـآلك مسك ذراع فراس وسحبه بااتجاه باب الشاليــه قال بصوت خـآفت : انا ماأثق فيــه فراس : انا اكثر واحد ماأثق باأخوك لكن محد يعرف قصي غير شــآدي وعدنان ماحيدور عليـه إلا لو عرف هوآ ميـن مـآلك اعطاه الجوال باارتباك : لاتتأخر تحت ضغط الكل , فراس شغل السياره وحررك , اياديـه توجعه من ضربـه ليامن كفـه اليسـآر ألم لايقاوم اجسامهم مرهقــه لكن مازالت تنــآضل كل ألم في جسمهم بيتمــآشو معـآه وكأنه لاشيء في الشـآليـه مـآلك ويـآمن فقط في الدور السفلي ....] مـآلك جلس على الكنب ويامن جآ وجلس في الكنب اللي قبـآله مايبـآ يتخـآطب معـآه يامن : خالي يعرف .. _ سكت _ ومـآلك ماأبدى اي اهتمام يامن : يعرف اني مو ولد سلطـآن _ ضحك بقهر _ تخيل ! مآلك : صدمك ! , ليش هوا شي طبيعي انو يرضى عليـك ذي الحيـآه ! يخليك تكبر وانتا شايل سلاح ! يامن ماعلق مـآلك : ذا الشي اللي خلاك تجي تفضحه ! يامن حرك راسـه بنفي : ماعرف ايش اقولك , كُل اللي اعرفـه انو امي كآنت الشي السيئ اللي بيننا تولع الفتيله وتخلينا نحرق في بعض , كرهتك , كرهت مروى , قابلت رهف مآلك وجهه دل على صدمه لكن ماتكلم يامن : كنت ابا اضرك ماكفاني فراس ابا احححرق كل شي حوولك قابلتها لكن مارضيت تأذيك اعطتني اشرطه وقالتلي ولاشي في التسجيل يشفعلو اي حاجه سوالي هيـآ لكن يمكن يشفعلك انتا , سمعت التسجيلات _ أهتز صوته _ماقدرت اوقفـها سمعتها مره ومرتيــن وثــ قاطعه مـآلك : قفل الموضوع يامـن : كل وآحد انظلم فينـآ عشان امي تعيش مراهقتها عشان ابويـآ يعيش مـآلك طغى على وجهه الإنزعـآج قاطعه : انتا بتتكلم ن عدنان عني عن امي وابويـآ وناسي نفسك ! , _ شد على صوته بقهر _ ارسلت واحد يقتلني ! اقنعته بموت اهله اقنعته انو انا قتلته وجاي تجلس قدااامي وتشتكي !!!!! _ وقف _ خليك هنـآ لكن لو ااكتشفت انك كذبت كذبـه جديده لو حتدخلنا بورطه ثانيه انا اللي ماحرحمك محد قـآدر يآخذ كلامه بميثاق ... طلع للدور العلوي,يشرد من يامن مو قادر حتى يطـآلع فيه باب غرفتها مفتوح وقف اختفت فجأه قرب لحد الباب ومالقى غير رايد نايم على السرير شاف احد الغرف المقفــله مردود بـآبها مشي بااتجاهها , دق الباب بشويش ماصدر اي صوت رجع الباب للخلف وشافها جالسه على الأرضوسانده ظهرها على خشبه السرير مقربـه رجولها من صدرها ولافه اياديها الإثنين حوليـن رجلها دخل جا لحدها حيهديها بكلمـآت كاذبـه ؟ . قصي حيرجع ؟ فراس حيكون طبيعي ؟ تحت جالس قاتل بينهم ..! جلس جمبــها ســآكت وجودهـآ مريــح , مخنووق ومايعرف يعبــر كلامــه اللي ماقدر يقولو طول السنين وهوا صغير سمعته رهف ويـآمن وغير بعض التسجيلات اللي عند مروى وابوه ..! قالت بصوت خافت مهزوز , مرعوب : ذا مو فــراس ..!!! [ وذا مو يــآمن ] يسرى : كيف الواحد يقدر يتغير بذا الشكل انا مو عارفه خايفه منه ولا عليــه ! [ انا مو عارفه خايفه منه ولا عليــه ! ] جملـه توصف احساسه تمــآمآآآ يسـرى : اسيبو واروح لأهلي ولا اوقف معــآه ..! انخنـــق بتسئل عن نفســها بتتكلم عن نفسـها لكن كآت تحيره في موقفـه اتجاه يامن ماتكلم نهائيا حاول يفكر بالفرق بينهم فراس في بداية الطريــق يامن في نهايتــه فراس بيضـرب بعنف لدرجة إنو ممكن كآن يقتل يامن بين يده يامن قتــل بالصدفه , خفى جريمته بسبب خوفـه فراس في بداية الطريـق , يامن في نهاية الطريق دا الحل فراس عنده فرصه يتغير لو لقى مكآن فيه امـآن , لو عاش بهدوء وبعيد عن الضغط : بس نعرف فين قصي حكلم فراس يروح للشرطه ويبلغ عن كل شي حتكون ايام صعبه لكن على الاقل يبدأ ينقذ نفسه _ قال بتوتر قالها وهوا مايقصد ابدآآآ فراس _ خليكي جمبــه : المشكله انو مو شايفني : مو شايف احد , مو عارف ايش يبـآ صدقيني يحتاج شوية وقت حطت راسها على ركبتها ومميله راسها لليمين بااتجاهه : فين راح ؟مافهمت شي وخايفه افهم مـآلك يطالع في وجهها معقول جـآت في حياته صدفه ..! كل شي بيمر فيــه حاليا معاها صدفه تشابه كلامهم احاسيسهم قصتهم , هل لو انتهى كل شي حترجع وحتكون مجرد عـآبره في حيـآتهه : ماحيتأخر .. : مين كمان اللي تحت ! سكت للحظـآت وبعدها قال : أخويـآ انصدمت " انتي خايفه على اخوكي من نفسـه لكن انا خايف على الكل من اخويــآ " ماقدر ينطقـها ماقدر يشتكي كل اللي قاله : لاتنزلي تحت : ليش فراس ضربـه ! : لا تسئلي مانزلت عدسة عينها وكأنه عيونـه بتفضحه بدي اللحظــآت وتحاول تقرأ اي شي منها معآنآه في شي مكسور بعينه في حآجه تدل على ضعفه رغم بروده حست انها بتدخل لعــآلم غلــط رفعت راسها من على ركبتها سندت ظهرها على خشبه السرير مـآلك :اتمنى شي وآحد ... يتعـآد أمس ... _ قال بجرأه _ لأول مرا ماكنت احس إني مقيــد دقــآت قلبها اتسـآرعت خشمها مايل لإحمرار ,عيونها منفوخه من البكى لكن حاليا وجهها كلو طغى عليه الإحمرار قالها بطريــقه غغير مبـــاشره يتمنى يتعـآد اليوم اللي كان فيه معاها ... ماقدرت تطـآلع فيها , بتوتر دارت وجهها بااتجاه الباب شعور غريب ,شعور غلط بتحســه خجل , ارتبــآك , توتر اتكلم بطريقه بارده , هاديه , مافيها اي احساس لكن معناها واضح مـآلك : فراس اخذ جوالي وابا اتصل عليـه ممكن تجيبي جوآلك اعطاها فرصه للهروب وبصوت خافت قالت : طيب واختفت في ثانيــه دخلت لغرفتها قفلت الباب وحطت يدها على قلبها تباها نبضاتها تهدى احتاجت وقت عشان تقدر ترجعلــه واول مافتحت الباب لقتـه واقف يستناها فتحت الباسور بتوتر واضح واععطته الجوال حط رقمـه اتصل على فراس : فينك ... قد ايش باقيلك ... طيب شويه واتصل ...لا ماسار شي .... _ طالع في يسـرى _ لاتخاف _ مازال يتكلم وعينه عليها _ ماقدر اجزم لكن حنعرف مين الصادق ضمت يدها تحت صدرها _ طيب معع سلامه اعطاها الجوال واخذته كآ،ت حتمشي إلا سئل : اتضايقتي ؟ رفعت حوآجبها الاثنين فهمت لكن سوت نفسها ماتفهم : من ايش ! ماعلق اكتفى بالنظر يشتتها , يوتتتتتر كل شي فيـها حتى انفاسها ماسارت لها قدره عليها تحاول تضبطها بصعوبه عشان تخفي تأثيره مـآلك طاغي عليه الجمود بشكل مخيــف , نظراته فيها كلام كثيــر لكن مايتكلم ماينفهم يسرى : شوف .... بجد ..بديت اتضـآيق ! : من ايش! يسرى اشرت عليـه : منك : ليش ؟ يسرى بتوتر واااضح : مو عارفه ايش تبى ؟ : وإنتي تبي تعرفي؟ عينها اتعلقت فيه بصدمه خانها الكلام سؤاله حقيـــر ...! او يخــوف ..! لاتفتحي ذا الباب لايسحبك للخط الأحمر اللي المفروض ولا واحد فيهم يتعدآآه لكن بااسلوبه يخليها بس هيا تتعدآه حركت راسها بنفي مـآلك بنفس هدوءه : اجل لاتسئلي ثاني _ اشر عليها وانهى كل المواضيع _ شويه حجي اتصل على فراس ونــزل وكأنـــه ماسار شي نزل ودقـــآت قلبه شويــه وتوقف تأثيرها اقوى بكثيـــر من الجمود اللي ظاهرلها جلس قدآم يامن : حتقــولي كل شي سـآر ... امـآ يسـرى , دخلت الغرفــه , قفلت الباب , اعجاب ...! ولا حب ...! ماتعرف بس شي غلــط بيسيـر شي المفروض ماتحس فيـه عينها على ولدها ونزلت دموعها بتمر باأسوء ايامها وماتلقى غيره في كل مره ذا هوا السبب مافي شي ثــآني مجرد امتنــآن حاولت تقنع نفسها بذا الكلام , حاولت بقدر الإمكآن .... ,’ فراس واقف في الحي , الساعه 2 الليل لكن في تجمهر غريب عند الكآففي صوتها عــآلي منهاره مشي بخطوات متردده بااتجاهها حوليها 4 حريم ورجـآل يقــرب يقـــرب يقرب : بلغت الشرطه بقولكم لسى محد احرك لازم تعدي 24 ساعه من خروجها للبيت عشان احد يعبرنننننني : صلي علىى النبي وأهدي يمكن تـــر صرخت باانهيار : لاتجنننوني بقولكم بنتي ماتتاخر بنتي ماتتتخرج لذا الوقت برا البيت : طيب اتصلي على صحبااتها اتصــ جننوها , محد حيعرف بنتها قدها ماعندها ذي الحركككــآت ماحتروح لوحده من صحباتها ذا الوقت اساسا ماعندها صحبات مقربــآت اما فــراس ماعرف ذي مين , شاف انوار الكآفي مفتوحـه فتح الباب ودخل : قصصي , قصصي _ دخل لغرفه الموظفيـن مافي احد خرج من الكآفي وام منـآال جلست عند باب العماره يامن ليش حيكون صــآدق ..؟ يمكن عدنان يحاول يوصل لقصي و بذي الطريقـه فراس يجبلهم هوآ بسهولـه كان ذا تفكيــره , انهم بيستدرجوه لفــخ خرج من الكـآفي وام منـآال واقفـه وتكلم شرطي عايش في نفس الحي , مشي فراس لكن وقف لما سمع كلامها : بنتي تشتغل في ذا الكآفي اسمها مـنآل .. الساعـه 9 وربع خرجت من البيت اتوقعتها في الكافي تشتغل اتصلت عليها جوالها مقفل نزلت للكآفي اللي يشتغل معاها قلي انو جات وخرجت من عنده 9 ونص , انا وهوا دورنا عليها في كل مكـآن مالقيناااها : طيب لما خرجت من البيت كآن فيها شي بايـ قاطعته : مااافيها شــي طبيعيه زيي اي يوم فراس جـآ لحدهم : معليش بس ممكن اسئلك ام منـآل بتعب اكتفت بالنظر فراس : اللي ساعدك تعرفي اسمـه ؟ ام منال مو متذكره : مدري بس _ اشرت على يدها _ يده فيها وشــم فراس : دا صاحبي ومو عارف حاليا فينـو ماقلك فين حيروح ؟ شدت حوآجبها وقالت وكل تفكيرها في بنتها : مدري كآن معايا وفجأه اختفى فراس مشي بااتجآه السياره فتح الباب شاف الجوال ينور اخذه ورد عليــه وقفل الباب : ايوا مــآلك ..في شي غريب بيسيــر . لما اوصل اكلمك بس خليني ادور عليــه في كذا مكــآن لفلف في السيــآره , راح لمكـآن قصي الغريب الجبـل المرتفع , مكـآنه المفضل ماترك مكــآن ماراحــه التوتر بدأ يطغي عليــه ردة فعلــه توضح قد ايش ماكان يقصـد كلامه له رجـع للشاليه فتح الباب مـآلك واجتمعو في الصـآله اشر على يامن وعينه على مــآلك : صدقني لو وراه مصيبــه والله لاأدفنه هنـآ مـآلــك : يعني مالقيته ! فراس مرر يده على ذقنـه وحرك راسه بنفي والرعب طاغي على عيونه مـآلك : ايش الشي الغريب ! فراس : لما وصلت الحي شوفت وحده تبكي وتصرخ فهمت منها انو بنتها مختفيـه ذي البنت تشتغل مع قصي علاقته اتوقع فيها سطحيه بس قالتلي انو كآن يدور معاها وبعدها اختفى حتى هوآ يامن سحب جسمه لطرف الكنبه وقال : منـآل ؟؟ فراس طـآلع فيه ورد بااستغراب : إيوا ! لأول مرااا يحســو إنو يامن معـآهم من وجهه دل على صدمـته مـآلك : عرف يجيبـــو فراس طـآلع في مـآلك وهوا مو فاهم شي : ايش دخل بنت النــآس مـآلك قام من مكـآنه بتوتر : يعنننني ايش تتوقع علاقتــه فيها ! راح وجا في المكــآآن وفراس وصلـه الجواب وياااامن ســآكت ساككككت محد يعرف عدنان غيـــره قال بطريقه رعبتهم وهوا يتكلم بشويش ويستنتج : خآلي مايحب لفت الأنظــآر , ماحيسوي حركه زيي كذا الا لو هوآ يبا يقلبها فضيحه كلامــه يوتر ... ,’,’,’, نرجع في الوقت لورى ....] الساعه 10 و 15 دقيقــه , في السياره وبتحاول تتذكر كل لحظـه عدنان وقف فيها معـآهم المكالمه ماكان فيها شي غريب عدنان فعليآ الوحيـد انقذها اهيا وأمها من الضيـآع سدد ديون ابوها بدون تفكيــر عرض عليها وظيفـه , ساعد ابوهـآ كثيــــر من يوم مانسجن كل النـآس دارو ظهرهم غيــره كارهتــه بسبب كلام حسـآم لكن محتـآجته عشان ابوهـآ خايفه منـه بسبب كلام حسـآم لكن مغصوبـه تداري خوفها عشان تضمن سلامة ابوهـآ رجولها شاده عليها من الرعب اللي بتعيشــه أتمنت ماتوصل تضغط على اياديها الاثنين طويل الطريق حاولت تهدي نفسها " ماافي شي يخوف حقابله زيي كل مره ننهي مموضوع بابا وامشي بسسسس " وحست بهبوط قلبها لما وقف السياااره , قدمت جسمها لطرف الكنبه , اعطته الفلوس ونزلت وقفت عند بوابة الفله دقت الجرس ودقيقه وانفتح بالكهربــآ دخلت للحديقـه الصغيـره هدوووء مخيـف مشيت بااتجاه الدرج طلعت الـ 9 الدرجـآت مدت يدها بااتجاه الباب الخشبي العريــض لكن انفتح قبل لاتلمسـه نزلت يدها بخوف وابتسمت باارتباك : هلا ااستقبلها طبيعي , لوحده ... اتظرت زوجتــه لكن ماجات فتح معاها موضوع ابوها مشاكل في السجن , حشيش , مضاربات بدأت يخف توتــرها بدأت تحس انو فعلا الوضع طبيعي اتناقشـه وصلـه لحل قالتلو طلبـها وكلمـة " ابشر " هيا اللي سمعتها منـه سئلته بين كلامهم عن زوجتـه ولما قالها سافرت حست بفووووضة توتر تبا تمممشي دخلت اياديها بين ركبها بتوتر وتبتسم مجـآمله وتحرك راسها باانصيااغ طيــب جدآ طيب ملامحـه مريحـه لكن كلام حسام يعيد ويزيـد في راسـها من بعد مانتهى من موضوع ابوها وبيتكلم في العمل وامور الحيـآه وكأنه يعرفها له سنين وخوفها وتوترها كآن ججدآ واضح الدقايق ثقيـله بتعدي بتعلق بكلمات قصيره رفعت جوالها ابتسمت بتوتر : ماما ماتعرف انو انا هنـآ ماحبيت اقولها عشان لاتسئلني ايش سوا ابوكي وتسير مشاكل فلازم امشي عدنان : طيب حكلم سواقي يوصــلك وقفت وحركت اياديها : لا الله يخليك مايحتاج انـ قاطعها : الساعه 11 ونص خليه يوصلـك عشان اطمن عليـكي وقف واشرلها : يلا تعــآلي منحرجه وجهها طاي عليه الخجل , مشيت قدامه وخرجه من الغرفتـه ممر طوويــل , مدخل البيت وله عدة اتجاهات وامامها الباب الخشبي فتحت الباب وخــرجت وهوا وقف على الدرجــآت , خرج جواله اتصل على السواق وقلـه يشغل السيـآره : خلاص حتلقيـه برا ابتسمت بااحراج : تعبتك معـآياا رجع اياديه ورى ظهره : إنتي بنت الغـآلي ابتسمت باارتباك , مشيت بااتجــآه الباب يمينها ويسـآرها مو شايفه اي شي عن يمينها ويسارها بسبب الاضائه المقفــله وصلت لحد الباب مدت يدها حست شي جــآي من وراها كآنت حتدير لكن وسعت عينها لما يد غطت فمهاا ويده الثانيه اتلفت على جسمــها حاول تفلت من يده , حاولت تقـــآوم , دفعت جسمها للخلف بكل قوه وهوا اختل توازنننـــه غرست اظاافرها بيدده الي على شفااايفها لحد ماااسحب يده كآنت حتشرد لكن مسكــها من شعرها وضرب براسها الجداار مرتيـــن طاحت على الأرض وشافت عدنان مــآزال واقف عند باب الفلــه الداخلي ويطـآلع مازال حاتط اياديه ورى ظهره , رجول تحوم حوليــن جسمــها مو قادره تتحرك , ملامح مو واضحه عدنان ينزل الدرجــآت وكل شي يختفي ويرجع تشوفــه تغمض عينها وتفتحــها وعدنان يقرب ويقـــرب وهيا استسلمــت عدنان : لبســه التهمـه بذكـآء مابى غلــطه وحده : تحت أمـــرك اترفع جســم منآل بدون اي مقاومه وحركه منها واترمى في المقعد الخلفي فـ السيـآره ,’.... السـآعه 1 ونــص ... ماساب مكـآن مادور عليـها فيــه جنووون امـها وتــره نزلت جارتهم وامها تشتكي تشتكي وتبكككي : بنتتتتتي سرلها شي : فاووولي خيــر صرخت : انا ااااعرفها ماااااتختفي والله ماتختفي بدون سبب آآآآه ياااابنتي شـــرد من صوت امها يمشي بعشوائيــه , بخوف طاغي على ملامحــه مع منــآل بس حيفكر باألف مره قبل لايخطي اي خطــوه ...! لو سررلها ربــع اللي سار لفراس حيتجنن ...ماحيبقى فيــه عقــل كمل طريقه بدون اي اتجــآه , وخرج من احد الأزقه شخص يجججري واندفع باااتجاهه اترمو الإثنين على الأرض قام الرجال بصربعه رفع اياديه : انا اسف انا اسف وكمل طريقـه بنفس السرعه لدرجة حسـآم ماتحرك رجوله ممدوده ذراعه الإثنين خلفــه وضاغط فيها على الارض وعينه على الرجال لحد ماختفى !!!!! وقف بتشتت وطـآحت بطاقه في الأرض مد ذراعه اخذها خريطه قديمه لموقع محطوط دائره على احد الأماكن واسمها مكتوب " منـآل " ماكان يبا يستوعب انه احد لمســها فين قصي المندفع ! فين جنــونه مازال واقف يطــآلع في البطاقه اترفعت عدسة عينه على الشارع العـآم اللي قبـآله السيارات بتروح وتجـي أتحـــرك روحلــها مو خـآيف يروحلـها خايف يوصلــها ..! اكتـآفه اترفعت بردة فعل سريـعه بسبب صوت سيــآرة فحطت بشكل مزعـج فاق لوهلــه مشي بضيــاع , وقف سيـآره , وقرأ العنوان على الخريطه وقلو يمشي ... سند جسمه على الكنبـه ردة فعـله غريبـه .. سهل يرمي نفسـه بالنـآر لكن صعــب يأذي احـد معـآه ساباها عشـآن لايأذيها سابها قبـــل ساعات وهوا قلبـــه ينحــرق عينه على الطريــق ويردد جوتـه " ماتت؟ " " قتلوهـآ !" سند كوعه على الشباك وكفه امتدت لجبينه يحرك اصابـعه على راســه لدقايق طويله اربكت السااايق : فيك شي ! مارد , ماسمع ... وقفت السيــآره : خليك هنـآ , كآن حينزل إلا رجــع قفل الباب , اتصل على الشرطه وبلغ عن المكـآن الرجال وسعت عينه من االصدمه , الرجال مسك جواله قال بتشتت : مافي ارسـآل حسام : طيب مو مشكله حرك ودور على منطقه فيها ارسال وبلغ _ كان حينزل إلا طالع في البطـآقه واعطاه هيا _ لو ماعرفت ترجع للمكـآن سلم ذي البطاقه للشرطه حرك الرجـآل سيارته بتوتــر خرج من المتـآهه المخيـفه ورفع ججوآلـه يتصل مافي اي إرسـآل رفع عينه على الطريــق انفجججع ضغط على الدواســه ووقف السياره بصعووبــه شاحنــه معترضه طريقـه .... انفتح باب الشاحـنه والرجال بداخل السياره طالع يمينه ويســآره وشايف اشخــآص بيقربــو بااتجاهه , ظلام دآآآمس , صوت كلاب تنبــح اراضي مسوووره والبعض اراضي خــآليـه نفايات متكومـه على مدى النظظظر فقط شاحنـآت هنـآ وهنــآك طالع يمينــه ارض مسوره بطوب , ارض كبيــــره جدآ بابها الحديد مفتووح المكآن خالي مجرد كلاب نفايات شاحنــآت وهوآ مشي بدون تــردد كأنه اخذ شي مبنج اعصابــه مشاعره مافي اي حاجه يحسها حـآليا وبدي اللحظـه عدى المكــآن المسور , ارض خـأليه كلها تراااب في نهايتـها وركنيتها مبني غرفه من دور واحد غرفه طولها 12 متر في 8 بنفس الطوب الاحمر وباب بني مغلق ونافذه مغطى بعواميـد حديد ... مشي لخيـآره الوحيــد الكلاب تنبـــح وهوا يمشي السائـق يقتل وهوآ يمشي عيون شاحبه تراقبه وهوا يمشي وصــل للبـآب فتحــه وصوت مزعج طغى على المكــآن لمبــه نازله من الســقف ومنوره بشكل خفيف المكان, تتحرك يمين ويسـآر بسبب الهوى الي بيدخل من النافذه اتحركت اللمبـه على اليمين واضاءت مكــآنها مرميـــه على الأرررض واختفى شكلها لما اتحركت اللمبه لليسار ورجعت لليمين ونارت مكـآنها في المــآضي ...] قرب وجهه من فراغات الدولاب الخشبي وشاف جثثهم مرميـــه دفع الدولاب بيده وقف ومشي بااتجاههم الأن ...] دخل بخطوات ثقيــله اتتجاهها في المـآضي ..] اترمى على ركبته بجانبهم وعينه تتنقل عليــهم بخوف الآن ..] نزل على ركبته جمب جسدها الصغير جسمممه يهتتتززز شفايفه مالت للبيــآض في المـآضي ..] عيننه تتنقل بين دمائهم , بشكل امـه ,عينها على السقــف ورصاصه متوسطه راسـها وابوه رصاصات منتشره على جسمه دمائهم مختــلطه في بعض الآن ..] مد يدو المهتزه وبعد شعرها عن وجهها نصف وجهها مغطى دم رفع جسمها العلوي وضمها يبكككي الباب انقفــل بس ماتتتحرك طفولتــه قيدتــه , استسلامها سلب قوتــه مايبى يخــرج من ذا المكـآن لو مافيها روح هنــآ نهايتــه اتحركت اللمبـه عليــهم وشاف وجههآ رفع طرف بلوزتـه يمسح الدم وينـآديها بنفس نبرتــه المفجوعه إللي كآنت تنـآدي : مـآمـــآ : بــابـــآ : مـــنــآل يمسحلها الدم بردة فعل تدل على تشتته دم نـآشف يطالع حوليــه ويرجع يمسح بكف يده , يرجع شعرها لورى ناداها مره ومرتين وعشــره يحرك يده على وجهها يمر يده على جسمها قتلوها ؟ بتنزززف في مكـآن ثاني معمي لدرجةانو ماحس اذا بتتنفس ولا لأ... اللي سار مع اهله بيشوفو فيـها ولا لأ 5 دقــآيق وهوا يحاول يفوقها , يناديها , يبووس راســها صوت اشبه بالهمس اتألمت طالع فيها , شدت على عيونها : مـ منـآ ل فتحت عينها بشويش , راسها ثقيــل , تطـآلع فيه والإضائـه تجي وتروح ماصدرت اي ردة فعل منها اختفى كل شي لما حضنهااا ويبكي باانهيــآر رفع راسه يتطمن عليها بعدم استيعاب ,جلست , طالعت حوليها بتشتت رفعت يدها على راسها , اتحولت ملامحها للبكى مسك يدها ودموعه على خده : لا لا لاتبكي الله يخليكي انا معــآكي طيب لاتخخافي انا فيــه كآن يبكي ويقولها لاتبكي ! عدنــآن ..! عدنان ايش سووى كل شي يجي براسها بتدريج حسام يكلمها وهيا عدسة عينها تدل على انها بتتذكر بتتذكر كيف واحد ضرب راسها بالجدار كيف كآنت تقاوم كيف طــآحت وشايفه عدنان بملامحه الطيبـــه ماتحرررك , يتفرج عليــها من بُعد...! نزلت دموعها حسام يمسكها وهيا تبعد اياديه : انا فيــن ... احنا فيـــن حسآم : حبيبي ..أهدي ...أهدي منال : عم عدنان..عم عدنان ماساعدني بكيـت سحبها لحضنه , يمرر يده المهتزه على شعرها , يباها تهدى لكن مازالت تحكيـه : هو السبب ,يعني ضحك عليـآ يعني بابا مافيه شي بعدت عنــه تطـآلع في الغرفـه الخاليه من اي قطعه اثاث جدران ارض وسقف نافذه وباب فقــط : إحنا فييـن طالعت فيه وكررت سؤالها بصوت يرجف : إحنا فيــن ايش يجـآوب ...! مارد , ماعلق , قام من الأرض اتوجــه لللباب حاول يفتح حديد , ماهتــز , اتوجه للنافذه يمرر يده حوليها , مثبت عوآميــد الحديد بشــده المسامير بمطرقه داخله لقاااع الطووب دار حوليــن المكان من الجدار الاول للثاني للثالث للرابع والضوء يروح ويجي مافي اي ثغره بالغرفــه محبوسيــن ونباح الكلاب الشي الوحيـد اللي يسمعوه مازالت على الارض تطـآلع فيه كل مايتحرك لمكـآن ,مررت اياديها على جيبها مافي جوالها جا لحدها جلس جمبها والخوف طاغي على عيونها : حبيبي ماحيسيـر شي منال : إيش جآبك طالع بااتجاه النافذه وسئلته ثاني : رد عليا ايش جـآبك بلل شفايفه الجافه :محد يبا يأذيكي حبيبي يبوني انا , اخذكي عدنان عشان يجيبني زي الأهبـــل بدون ماافكر , عرفتي ! عرفتي ليش ماكنت اباكي حوليــآ جمله وحده جات في بــآله " لو سرلها شي !! , " " عرفت السبب عدنان , عدنان ماحيسيبها , ماحيخليها تعيـــش , زييها زيي ابوه , بريئ وأنظلم " حيتعـآد المآضي بطريقه أخرى هوا سيئ زيي امــه , حس بدا الإحساس برغم اختياراته في الحيـآه كلها كآنت بحث عن اجوبـه لكن وصل للهوآيه وسحبها معآآه قام من قدآمها لكن دموعه بعينــه اتوجه للباب وضرررب فيــه بيده ورجلـــه , يرجججع للخــلف ويندفع ويضرب فيـه : حســــآم صوت الباب الحديد في المكـآن الفاضي جدآآ عـآلي يضرب صداه بكل الغرفـه خافت من الصوت خافت عليــه قامت من مكـآنها بخطوات غير ثاابتــه وصلت لحده ومسكته وهوا بعدها ورجع يدددف : حسااام ..خلاص ...حســآم ...الله يخليــك .. حســ سكتت لما وقف امتدت اياديه بااتجاه الباب وخفــض راســه غمض عيونه وانفاسه متسارعه ماضيــه حيتعــآد ماضيـــه حيتعاد بحذافيره حيظلمها زيي ماظلم فراس حيظلمها زيي ماأمه ظلمت الكل اترفع كفها البارد على ذراعه الممتــده : حبيبي ...انا ..مو ...خايفه ..انا ..معاك دمرتــه الكلام صعب , ماحتستوعب ايش اللي بيسيــر حاليا سحب يده وقربها منـه وحضنها وكلام كثيــر نفسه يقولو " ياريتني ماعرفتــك , ياريتني ماكنت انــآني " " ياريتني سمعت كلام همــآم وبعدت عن الكل و عشت لنفسي وبــس " واتغير كلامــه لما شدت اياديها حول جسمه " ياريتني ماعرفت شي عن اهــلي " " ياريتني انسحبت من اللحظـه اللي حسيت فيها بحبي ليــكي من اللحظه اللي حسيت فيها بالحيـآه " دموعه بصمت تنزل على شعرها ... ,’, صمــت خيم المكـآن لدقــآيق وكل تفكيره فراس باإسم همــآآم فين قراءه متذكر طريقه كتابة الإسم بس مو عااارف فين شـآفه لو على كلام مآلك فاهوآ الوحيد اللي يعرف حسـآم سآند ظهره على الكنبه ويحرك يده على شعر ذقنه يفرقهم يمين يساار وعينه متصوبه على الأرض مآلك مو احســن منــه , ايش ممكن يسوي .. هل يروح لأبوه ولأول مرا يطلب مساعدته سلطتـه في ايش حتفيده ! رن جوآل يامن عيونهم الإثنين اتنقلت عليـه طالع في الشاشه وقال : خــآلي مـآلك : رد وافتح سبيكر يامن اتردد للحظـآت وبعدها رد وسوى طلب مـآلك : هلا .. صوت عدنان طغى على المكـآن : خلاص زعلت حتقاطعني ! يامن رفع حـآجبه : ايش فيه ! عدنان : أمك تباك يامن ضيق على عينه : أمي اخر شي تتمنى تشوفو انا حاليا عدنان ضحك : سرت حافظني يامن : قولي ايش تبا عدنان : ولاشي قآعد لوحدي في البيت قلت تجي تونسني يامن طالع في مـآلك واشرله بنفي مو ذا السبب مـآلك همسلـه " اسئله " يآمن : ماتعرف ايش ساير ! عدنان : خير ! : بنت صاحبك اختفت الدنيا مقلوبه عليـها عدنان سكت للحظـآت وبعدها قال : مين ! : منـآل عدنان مازال يسكت : كيف اختفــت ! : مدري دوبني كنت في الحي وسمعت بالموضوع قلت يمكن عندك خبـر عدنان : حتصل على امها واشوف ايش الموضوع يامن رفع حوآجبه الإثنين وابتسم : تبا أي خدمه ! عدنان : سلامتك خليني اتصل وبعدها اكلمك قفــــل ويامن ضحـــك : حيكون البطل المغواار وحيساعد أمها لدرجة انو محد حيشك فيــه مـآلك : تتوقع ليش يباك تجي ! يامن : اقولك ضربته ! حلفت اني اعيشه اسوء كابوس حياااته يتوقع اني حبعد اهجد شويا وارجعله لكن وربي حردله هيــآ مـآلك مو قـآدر يستوعب انو حقده ذا عشان الأسباب اللي ذكرله هيـآ ! بيعامل خـآله حاليا زيي ماكان يبا يعــآمله يطـآلع في اخوه ومو قادر يثق فيــه ماتعرف في ايش يفكر وكيف يفكــر شخصصيــه مريضــه , حقــوده, مُسيــر لإشباع رغباته الي مالها مبدأ ولا حدود حيستغل حقـده لعدنان بحــذر ... يامن : تتوقع لو روحت حقـدر اعرف المكان ؟ مآلك : لو وواثق فيك ماحيتكلم يامن بتفكير: شوف انا مستحيل اسجنه انا حردله بس الصاع صاعين واعطيكم صاحبكم والبنت اللي مالها ذنب , حخليـه يحسب حساب لأي تصرف معايا من بعد ذي اللحظـه يامن يتكلم وفراس بــآله في ذيك الليله اللي دوبها اكتملت في رآســه لما نزل قصي من بيتــه مو قادر يركب دبابه ..! لما اترجآه يوصلـه لذاك البيت الغريب هنــآك سمع اول مرا اسم حسـآم هنـآك قرأ اللوحـه على باب الفلــه واسم همام بالكـآمل ماتكلم قدآم يامن هوا حريـص ومآلك حريص على اي معلومــه ...يامن وقف وخرج من الشـآليه هل حيرجعلهم بفـآيده ولا لأ مـآلك مرر يده على وجهه بتعب : انا حروح اتكلم مع ابـويآ فراس : وانا حروح اشوف بيت همـآم يمكن قصي هنآك مآلك : اللي مو عاجبني او يامن قدر يدخل لهنـآ بدون مشاكل ! قلهم رقم الشاليه وانو اخويا وفتحولو البوابه , هنـآ لو احد قدر يدخل واتهجم علينا محد حيدري عننآ فراس : قلتلها تروح لزوجها مو راااضيــه مـآلك : ذا مو حل فراس : يعني فين الحل انا دحين بدآل مافكر ايش اسوي حفكر فين اوديــها مـآلك :الوضع مو أمـآن وعلى قولك زوجها نذل لو هجمو عليهم في نص الطريق حيرميها ويكمل طريقه ولا حيدافع عنها ؟ فراس سكت , حوط اياديــه براسـه , يباها تبعد عشان لايتحمل مسئوليه احد تعـــب من التفكير في اللي حولـه وكآن دا الشي واضح جدآ عليه بين الضعف والقوه مـآلك : اسمع انا حروح اكلم ابويـآ ومره وحده نروح كلنـآ هنآك , المكآن محوط حرس وكميرات محد يقدر يدخلـو بدون إذن , اختي هنآك اخليها تجلس مع اختك وانتا عارف الطريق اللي حتمشي فيــه دحين مو ضامنين الشرطه حتخليك ترجع ولا لأ , وانا مو ضامن عدنان في ايش يفكر ومين حيأذي , عشان تكون مرتاح البال تعال وصلها بيت اهلي وحرك من هنآك فراس سكت للحظـآت طويلـه ماكان عنده حل غيره , حرك راسه بموافقـه مـآلك سند ظهره ورفع راسـه ومرر يده على جبينــه كل وآحد حيمشي بطريق مختـلف , السـآعه 5الفجر , حينتظره لســآعه 7 ويحركـه مـآلك بيده جوآله ينتظر يامن يتصل في اي وقت كتب لمروى " حجي الصبـآح ومعايا صاحبي واختـه " مروى " خير كمان !!! ايش الجديد "" مآلك قرأ كلامها ومارد بدأ يتوتــر من تـأخر يامن عدنان راضاه ..؟ مـآلك قام بتوتر : فراس خلينا نحرك من دحين احسن فراس : ماتوقع احد حيفتحلي ذا الوقت ! مـآلك : سوي اللي تقدر عليـه عشان توصلـه , يامن لدحين ماتصل ومو ضامنـه , الدقايق تفرررق معانا فراس طلـع صحى يسرى قامت مفجوعه كيف ليش فين قلها بعدين افهمك صحت رايد لبسته شالت اغراضها وفراس وقف عند باب الشاليـه وقدامــه مآلك : اسمع وصل يسرى بيت اهلك وانا حروح لهمام , حاخذ جوال يسرى معايا دخل فراس صدم يسرى بقراره ومشي قبــلهم خرجت من الشاليه ومـآلك في السياره رايد ركب ي المقدمه وهيا ركبت في الخلف مارفعت عينها نهائيــآ عليه تطـآلع في الشوارع وبس وكآن نفس وضعها عقلــه فيه الف هرجــه يمسك جواله كل شويا , يامن فينو , قصي كويس ؟ , ادخل ابويا في الموضوع ولا حضيع وقتي ! ,’ جالسه في صـآلة بيتهم , سانده جسمها على ذراع الكنبـه وحاطه خدها على يدها سرحـآنه في همهـآ مرت 4 ايام على رجوعها لبيت اهلها بدأت تكتئب , ليش ماطمنها عليـه لدحين ! سرله شي ! مسحت دموعها لما سمعت صوت باب غرفة ابوهـآ ينفتح وخرجت مرت ابـوها وجهها طاغي عليه النوم وقفت بنص الصـآله وهيا لابسـه او شبــه لابسـه قميص قصير شفــآف رفعت يدها على صدرها : بسمم الله إنتي هنـآ _ زفرت بخوف _ والله كل مااصحى انفجع وانسى انك موجوده صبا ولا طـآلعت فيـها كأنها تكلم نفسـها احترمتـها يوميـن ودحين رجعت لححركاتها المستفزه دلخت للمطبخ لما صبـآ مارددت شربت مويـآ ورجعت خرجت , قفلت مكيف الصـآله وضيقت على عينها : معليش فاتورة الكهربا جات مرا عاليه وانتي عارفه ياعيني على ابوكي من بعد اللي سرلك ماسار يشتغل _ اشرت على النافذه _ افتحي الطاقه واتهوي الجو حلــو وماستنت تسمع اي تعليــق دخلت للغرفه وقفلت الباب صبـآ غمضت عينها وراسها حينفججججر مو ناقصتها حتـرجع تتضـآرب معاها .؟ جترجع اصواتهم زيي اول ترتفع في البيت ؟؟ بس ابوهآ ذي المره حيوقف مع ميــن ؟؟ قالت بصوت مايل للبكى : آآآه يااافراس يافينـــك كـآن واقف عند فلـة همآم هيئة فراس لكن كآن من الدآخل عباره عن بقــآيآ لفراس دق جرس الفـله بتكراار لمدة عشـره دقايق وولما ماحس فيه أمل احد يفتح حط يده على الجرس ولا رفـــع صبااااعه في غرفـة نومـه سامع الصوت مرا بعيــــد , داخل في احلامـه ماوووقف سار ماااتواصل بطريقه مزعجـه فتح عينه مستني الصوت يوقف لكن على نفس الضغطــه جا في باله حسآم ومن وضعيه السدحــه لووضعية الوقوف وخطواتـه تتسارع بااتجـآه الانترفون خرج لأحد الممرات في الدور لعلوي رفع السماعه وقـآل : مين !!! سحب يده : أنا صاحب قصي ...قصدي ..حسام سكت للحظـآت وبعدها رد بنفس السؤال لكن بطريقه اقل عصبيه: مين ؟ : فراس مازال ماسك السماعه , فراس رجع ! , فراس اللي كان بين ايادي عدنان ايش جابه لهنـآ , كيف عرف المكـآن اسئلللله ورا بعض خلال دقيقــه : دقيقــه اتوجـه لغرفته المختصه بكتبه وملفاته , طالـع في شاشه التلفزيون الصغيره احد الكميرات ظاهر فيها فراس رفع يده على الكيبور سوا زووم على وجهه رجع التسجيل للخلف يتأكد هل هوآ لوحده ولا معـآه احد وصول سيارة فراس نزوله من السياره قربه من البيت ودق الجرس الشــآآرررع خــآلي تمآمآ خرج من الغرفـه , نزل الدرج , خرج من فلتـه وفتح الباب وفراس مازال واقف بتملل همام بصوت كلـه نوم : ادخــل دخل فراس بخطوات هاديــه مشي ورا همـآم دخله البيت فتح اضاءة الغرفه فراس جلس عينه على همام ... بجامتـه , شعره الأبيض مخبص يدل على فجعته وقومتـه بسرعه تجاعيـد وجهه اتوقعه شخص اصغـر تجـآعيد يده اللي تمر على وجهه وقبل فراس لايتكلم قال همام : حسام سارلو شي ! رمش فراس باارتباك , مرر يده اليمين على كفه اليسار المغطى بالشاش الأبيض : مختفي , وصلنا خبر انو عدنان يبا يقتله , دورت عليه في كل مكـآن مالقيته همام جلس بشويش قال بكلمات بطيئه : ليش عدنان يبـآه ! فراس : عِرف ... مين هوآ اتــرخت ملامح همـآم المشدوده ثانيه ثانيتين وقال بصوت متقطـع : مٌـ تأ كــ د! حرك راسه باايجـآب وخرجت تنهيـــده بصوت مرتفع واحد عــآرف ايش النهـآيه عارف شِباك عدنان لو اتلفت حول احــد ينتهي بلمح البصـر رفع يده المهتزه لذراع الكرسي وقف بصعوبــه وجلس بنفس اللحظـه صلابـة شكله الخـارجي اهتـزت بجُملـــه وحده حط اياديه على فخوذه , يحرك يده وهوا يردد : ياألله ...ياألله ألطف فيــه فراس سؤال " إنتا ميـــن " يتردد وزاد بعد ردة فعــله وخوفـه حاول يوقف همام , حاول قال بدون ماايطـآلع في فراس : خليــك ..._ صوت اشبه بالهمس _ خليــك اختفـى وفراس رجع شعره للخلف وزفر بتوتـر 4 دقايق و رجع همـآم مغير ملابسـه واشرله : تعال معايا قام فرااس ومشي وراه وهوا ماعرف فين حيــروح هما فتح باب البيــت وخرج ,ضغط على سويتش السياره ونورت مصابيح السياره: اركككب فراس زاد توتره ركب في المقدمـه , انفتح باب الكراج واتحركت السياره بكل ســرعه حط فراس يده على باب السياره همام عينه على الطريق وبيده الجوال , مستنيه يرد على المكـآلمه رفع الجوال لأذنه لما شاف الثواني تحت الاسم : عبدالرحمن , بسرعه تعال على بيت عثمــآن _ صرخ فجأه فجع فراس وعبدالرحمن _ صحصح قوووم اللبس وروح لبيت عثمــآن , ولااا أقولك انا قررريب من بيتك أنززل بسـرعه انزل ولا تفكر حتى تغير ملابســك واضح إنو متنرفز منـه وعبدالرحمن بيخرف في نومــه ! همام قفـل : متى اخر مره شوفت حسـآم فراس رفع حوآجبه الإثنين : المغرب : فين : في شاليـه مآلك : إيش كآن يسوي ؟ سكت للحظـآت وبعدها رد : ولاشي جالسين انا ومـآلك وقصي شد على حوآجبه : مآلك يعرف شي ؟يعرف إنو حسام ! فراس : إيوا ضرب على الدرسكون واعصااابه تــآلفه : قلتله , قلتله لاتثــــق كنت عارف إنو حيخونه فراس : في ايش خـآنه ! همام يطـآلع بفراس وبعدها في الطريــق : عدنان تتوقع كيف حيعرف ذا الموضوع !!!! فراس سكت لمدة 3 ثواني وبعدها نطق : انا قلت لشـآدي واتوقع شادي قال لعدنان همام وســـع عيننننــه بصدمه : نعـــم !!!! بكل سهـــ قاطعه فرااس بحده : كنت مضطر . خطفو ولد اختي وكآنو حيقتلوه قدآم عيني همام صدره يرتفع وينخفض , ماكلـمــه , ماعلق ... كآن نفسه يوقف السياره وينزل فراااس ويضــربه كااابت كل شي جوتــه بدأ يهدي سرعتــه ,لابس شورت بيت وصندل في رجلـه تيشيرت مبهدل شعره مجعـد ومنكوش وجهه ماغسله حتى كآن خايف يتأخر واتلطع خمسه دقايق في الشارع وقف السياره فتح الباب الخلفي قال بصوت شويه ويبكي من التعب : ايش ساير ! همام ولا علــق وجهه طاغي عليه الإحمرار عبدالرحمن ميــل راسه يتأكد من اللي جالس قال بشك : فراس !! فراس استغرب :إيوا ! الف سؤال وسط راس عبدالرحمن لكن حـآليا عرف انو الموضوع فيه حسـآم فاسند ظهره والصمت طــآغي على السياره لحد ماوصلـه لبيت عثمـآن نزلـه كلهم واول مادخل بيت عثمـآن , عثمـآن اعطى لعبدالرحمن نظرة ايش المنظظظر دا !!! من غير مايتكلم وعبدالرحمن بضعف اشر على همام وهمس : ماعطاني فرصه اللبس دخله لمكتب عثمــآن انقفل الباب , فراس جلس . عينه اتنقلت على الشهادات الجوائز , موزعه على الرفوف بعنــآية الملازم / عثمــآن كرم الـ """"" عدل جلستـه باارتبــآك شعور غريب , هوآ مجــرم ؟ هوآ ايش يصنف حــآليآ ! همام يمشي بتوتر في الغرفه اشر على فراس : قولهم , قوووولهم كل شي عين عبدالرحمن وعثمـآن عليـه مازال الكل وآقف محد جلس غير فراس : وصلنا خبـر ... إنو عدنان حيقتل قصي .. دورت عليه في كل مكـآن مالقيته عثمــآن جلس , عبدالرحمن اترفعت اياديه على راســه همام طالع في عثمــآن : طبعآآآ يبا يقتله مو عشــآن مسكه على غلــط, لااااااا عشان عرف انو حســآم عثمـآن : كيف عرررف!!! همام طالع بفراس فراس ضاع الكلام منــه , كآن تحت ضغط مو طبيعي ! كيف يفهمهم ! عبدالرحمن : مو مهم كيف عـرف , كيف نتأكد ! فراس : إحنا متأكدين لأنه مو بس هوا اختفى , اللي تشتغل معاه في الكآفي كمـآن اختفت والحي كله مقلوب عثمـآن : إيش دخلها عبدالرحمن بصوت خـآفت :أتوقـع ذي اللي قلتلكم دايما معاها _ طالع بفراس وقال _ منال ؟ فراس حرك راسـه باايجـآب صمت مخــيف , مرعب كل وآحد جلــس مو عارفين من فين يبدأو , ايش يقولو ... همـآم دموعه محبوسه بعينــه , يروح لعدنـآن !!! عثمـآن بصوت مشتت لما استوعب اسم فراس من مكالمة همـآم : إنتا كيف قدرت تخــرج من يد شــآدي جاوب بااختصــآر لكن الأسئله اتهاتفت عليــه بدأ من البدآيـه مو من بدآيــة خيانتهم لعدنـآن من بدآيــة اتبـآعه لقصي ... من مقابله مع صبــآ ذكر التفاصيييل البسيطه زيي ماطلبـه منــه لحد ماوصل لذي اللحظــه : مـآلك طلب مني اروح أبلغ عن كل شي لكن الأدله عندكم , انا ححاول اشتت عدنان في السجون والبلاغات اللي حرفعها عنــه وهوا حيحاول يعرف موقع قصي همآم : ايت ادله !!! : إللي قلتلكم عليها التسجيلات والتصوير عثمـآن : ماعنــ عبدالرحمن قاطعه بتردد : عندي همام : كيف ! عبدالرحمن : حسام ارسلي هيـآ قبل 5 ايام تقريبـآ , كآن طلبه الأول لو سرلو شي _ اشر على فراس _ ابرئــه بالأدلـه , وطلبه الثاني اني أروح لزوجة فراس وارجعها لأهلها _ ارتبك لما نظرات عثمـآن وهمام كآنت تدل على إنهم حيقتلــــوه كمل _ ورجعتها وطلبت منهم مايتكلمه لحد ماتنتهي القضيـه , وريتهم الأدله ,_ طالع بفراس _ وزوجتك بلغت عن وآحد اسمه ادهم هوا اللي حاليا تحت التحقيق فراس يطــآلع فيــه وقلبه قااابضـــه يبا يســئله كيفها كيف استقبلوها احد أذاها احد زعلها كانت ه ..؟ كآنت تبكي ولا تضحك ..؟ طيب ماسئلت عنـي ...؟ التــزم الصمت وارتخت عينــه بااتجـآه الأرض ليش ماكلمها لدحين مو عــآرف , مو قادر ... امـآ وضــع عبدالرحمن كآن جدآ سيئ وقف همــآم بشويش ... جا لحده وقــآل : وليش ماتكلمت ؟ عبدالرحمن رجع اياديه ورى ظهره وقال بااحترام برغم فضاضـة الجملة: وعدت حسـآم ماتكلــم إلا لو سرلو شي همآم فجـــأأأه مســك عبدالرحمـــن ودفـــعه للرفوووف اترمى كل شي في الأرضضض وهمـآم صـــرخ عليـــه بصوت جدآآآآ مرتفع : إنتااا تشتغل مــع ميــــن ,,,رددددد عليـــآ |
|
|
08-08-2020, 11:15 PM | #63 |
[ في المــآضي ] في نفـس المكـآن لكن قبـل سنتين ... عثمـآن على مكتبـه وعبدالرحمن واقف قدآم المكتب ومرجع اياديه ورى ظهره : خسرنا كل شي , عدنان كسب القضيه عثمـآن يقلب في الأرواق اللي قدآمـه : أجلس عبدالرحمن جلس وعثمـآ اتكلم: كنت عارف انو حيخرج كسبـآن المهم انا طلبتك تجيني لأنه انتا الوحيد اللي اثق فيه اخذ القللـم يوقع على الأوراق وقبل لايسئله : استنى وخليك صبــور انتهى من كل شي رتب الأوراق والملفات وبعدها رفع اياديه الإثنين على المكتب : عدنان له عشـرين سنه يشتغل في تجارة الأعضاء , يده ماتلطخت باأي عمليه غير قانونيه بعد ماقتل شركاؤه , حاليآ مجرد ممول وياخذ اربـآحه ,عدنان دايما في السليـم , دايما اخذ احتياطاته ,سُمعته الطيبه وخيره ذا الغطـى اللي ساتر فيه نفسـه _ اشر على نفسه وعلى عبدالرحمن _ احنا المجانين , احنا المجرمين بعين الكل لما نذكر اسم عدنان عبدالرحمن : يعني نستسلم ! عثمـآن : لا طبعـآ ...لـ دق الباب انقطع حوآرهم , انفتح الباب عبدالرحم طغى عليه الاستغراب لما شاف الشخص اللي ور همــآم ماشي ... منظره مايدل على إنو وآحد منـهم طرف سيئ دا اللي واضح عليـه من اول نظرة سلمـو على عثمـآن و عبدالرحمن وجلسو قصي جالس ومدخل اياديه في البلوفر حاجبه المشطوب , وشــم , نظراته كلهآ تترك انطبـآع غير مقبول بين ذول النـآس عثمان : اتكلم عبدالرحمن مننآ وفينـآ همـآم بااستسلام وتعب : قولــو اللي عندك قصي سحب اياديه : أبا اشتغل معـآكم , حساعدكم في أي شي تبوه لكن خلوني بينكم عثمـآن من نظراته باين انو عنده علم مسبق بكلامـه : عندي رجآل من القسم يكفوني ومأدين واجبهم قصي لو فعلآ كلامك صحيح كآن عدنان ماخرج اليوم من قاعه المحكمـه عثمـآن التزم الصمـت قصي : اسمع _ طالع في همام بتوتر وبعدها بعثمـآن _ اتعرفت على سمسآر يشتغل مع دكتور عمر في مستشفى """ , ذا الدكتور له كبيـر , السمسمار مايعرف اي معلومـه ثانيه لكن إحنا عارفين مين كبيـرهم , حاليا لقيت منفذ ادخل فيه منـه لكن مافهم في شي , بجاريه في الحوار واخاف اغلط واضيع الفرصه حس نظرات بجانبه تخترقــه همام بصدمــه : من متى بتكلمه !! قصي : 4 شهور همام : وللليش ماقلتلي !!! عثمان : أهدى ياهمام خلييــه يكمل قصي حرك رجوله بنرفزه : عشت طول عمري وانا استنـآه ينحبس وعدتوني انو حيلقى جزاه لكن ماشوووفت ذا الشي لذحين , وماسار عندي صبـر استى احد يتصرررف انا بنفسي حتتتصرف , بجيب الحل لكم بقولكم اعرف رجـآل قريبين منـه واقنعتهم إني سمســآر زيهم لكن اللي بطلبـه انكم تساعدوني وتعلموني أبا اوهمهم اني ليا سنين في ذا المجـآل وماحقدر اسوي ذا الشي لوحدي عثمـآن : ولو رفضت رفع حـآجبه المشطوب , نظرات حقـــد طآآغيـــه : كلها كم سنه وتتقاعد _ اشر على همام _ وانتا بسببه خسرت وظيفتك , ماباقيلكم حل , بمجرد خروجك من ذا المكآن محد حيهتم بقضية عدنان محد متأكد من الكلام إللي بنقوله غيرنا إحنا عبدالرحمن : وإنتــآ إيش اللي يخليك متأكد إنو مجرم ! قصي شد على عيونه بقهر وقال : مين ذا كمـآن ! عثمـآن : ولد اخويآ ولو وافقت على كلامك حيكون معلمــك لحظــه صمت فجعت الكل , بدون اي مقدمـآت همام ماعلق اتناقش في الموضوع مع عثمـآن قبل لايجي فهمــه إنو لو ماوقفـه معـآه حيرمي نفسه في النار اترجــآه يعطيه فرصــه .. لانت ملامح قصي قال ودقات قلبه تتسارع فرصة عمره جــآت لعنده : صدقني لو ماديتكم إللي تبوه ماحغلط بحقكم نقـــآش طويـــل, اتهى بموافقـة عثمـآن وصمت همام خرج قصي من الغرفه وكأن روح ورجعتــله سعيــد مبسووووط ومـآزال همام معـآه لكن خايف , مخنوق , متوتـــر عبدالرحمن وقف : انا ماشي... عثمـآن : اجلس لسى ماخلصنا عبدالرحمن جلس للمره الثانيه : حسبت انتهى الموضوع .. عثمـآن : فيه حاجات ماتعرفها اول شي ذا مو اسمــه قصي , اسمه الحقيقي حسـآم لكن تحت حمآية الشهود ,ابوه وامـه , مجدي وعبيـر عبدالرحمن حااافظ كل شي زي اسمـــه قال بصدمـه : اللي قتلهم عدنان ! عثمآن حرك راسه باايجـآب : عاش عنـد عدنان بعد وفاة اهله سنـه , لكن حسام ابوه وصاه يتواصل مع همآم وكآن يروح لعدنان ويقولو فيه واحد اسمه همام ابا اشوفــه ,عدنان كآن خايف لأنه مو عارف حسام عنده اي معلومـه ولا لأ , بعد وفاة اهله حققو معـآه لكن مع الصدمه ماكان يتكلم لكن بعد 9 شهور بدأ يحلل ويفكر ووتر عدنان خلاه يتجنن ماسار عارف كيف يمسكه وكل مايقولو فيه شي تعرفه وانا ماعرفه يقولو " ابا همــآم " " ابا اقابل همام " " حتكلم لهمــآم " لحد ماوصل فعلآ لهمـآم كآن همام ماعنده خبر بوفاتهم لمدة 7 شهور : ليش عم همام كيف يعرفهم ! عثمآن : سيبك من صلة القرابــه دحين قبـل وفاة ممجدي ,مجدي ارسله تفاصيل الليله الأخيره تهديدات عدنان وفواز كل شي سار في اخر يومين كتبه لكن ارسله على البريد الكتروني وبذيك الفتره همام عبيـر اعترفتله بكل شي فاساب المدينه بكبرها وشـرد اتعلت بمؤتمرات واهله وكلام ماأقنعني , بعد 7 شهور من وفاتهم شاف الرســآله ورجــع عبدالرحمن : وكيف عدنان مادور عليه !! عثمـآن : لأنه يحسبـه ميت , حسام كآن مصمم يقابل همآم وقلتلك عدنان رعبـه ذي اللحظـه واضطر يقتله بنفس طريقـة فواز , حادث مفتعل , من حسن حظـه إنو همام مراقبـه ووصلنا خبر الحادث وسبقنـآ عدنان بخطوه , اخذنا حسـآم وحطينا جثه مشوهه بدآله .. عبدالرحمن وجهه طـآغي عليه الصدمــه : وقلتولو كل شي عشان مايتواصل مع عدنان ! عثمـآن : اكيد ماكان راضي يسكت فاضطر همام يقوله كل شي لكن شي واحد مايعرفــه عبدالرحمن اترفعت حوآجبه بااندمـآج : ايش هوآ عثمـآن : إنو امــه بدأت كل شي عبدالرحمن قال بصوت خافت : ليش ! من حقه يعرفه عثمـآن : سرها اندفن معـآها محد حيتكلم فيه ليش إحنا نقولـه ! عبدالرحمن : افرض في يوم عرف ! عثمـآن : انا مالي علاقه ولا يهمني دا الموضوع شي بينه وبين همـآم لكن بما انك حتكون مسئول عنه وحتعلمه كل شي قلت المفروض تعرف ذي التفاصــيل خرج عبدالرحمن مخنـــوق , شي قبض على قلبـه برغم إنو مايعرف ذذا الإنسـآن يمكن لأنــه حكم عليـه من برا ! ... امـآ حسـآم في السياره يسووق وهمـآم بجانبـه واضح توتــره بعينه . لأول مـــرا , حســآم يمسك يد همـآم ويسلــم عليـها : لاتشيــل هم .. [ الآن ] فراس يطـآلع فيهم مصدوم , عثمام حط يده على ذراع همام الممتده بااتجاه بلوزه عبدالرحمن : همام خلينا نفــهم همام : ذااا كلو ومو فاااهم عبدالرحمن : ايش تبووني اسوي يعنـي جا طلبــه بعد معرفته بموضوع امـه ماقدرت ارفضضض ماقدرت افتح فمي همام ولع زيــآده قرب من عبدالرحمن وصرخ عليـه: أعطينا خبـــر حطنا في الصوره عثمـآن بعد همام بالقوه : خلاااص يااهمــآم ذا الكلام ماحيفيد ذحين همام يحوم في الغرفــه ووجهه محمــر وقف بعد دقيقه وجه كلامه لفراس : ايش اخر شي تعرفه عن حسـآم ؟ : في الحي كآن يدور على منـآل همام طالع في عثمـآن : كميرات الحي خليهم يتبعوه لأخر مكـآن وصلـه عثمـآن رفع حوآجبه الإثنين ونزلها لعبدالرحمن يعني " اتحــرك " همام : دقيقه عبدالرحمن خطوه ووقف مكـآنه همام : جيب اول شي الأدله وكلم حـآمد يجي لهنـآ اباه يروح مع __ عقد حوآجبه يحاول يتذكر الإسم وقال _ فراس وقت البلاغ عثمـآن : ماينفع بس حـآمد _ اخذ جوآلـه _ ذحين اجي خرج وهوا رافع جواله وعاقد حوآجبــه فراس أتوتـــر اللحظــه اللي كآن مستنـيـها هل حيثبت برائته لكن حيخسر قصي بنفس الوقت ..! جملـة عبدالرحمن مـآزالت ترن في أذنــه " كآن طلبه الأول لو سرلو شي _ اشر على فراس _ ابرئه بالأدلـه " انخنــق , ضميره أنبــه على كل كلمـه نطقـها فـ وجهه خســر كثير وماعنده قوه يخســر شي ثـآني همام فوقــه لما قال : المحققين حتحس في لحظـه من اللحظـآت انهم ضدك احنا حنرسل محـآمي لك لكن حاليا نباهم ينادو عدنان لمركز الشرطه ولو خرج حنراقبـه : وليش حيخرج !؟ همام : لأنه عدنان ! ..دام مافي دليل واضح عليه فاحيقدر يخرج من الموضوع لكن ماعلينـآ عادي انا اباه يخررج ذي المره عثمـآن دخل وهوا يتكلم : لا تعـآلو على بيتي وخذوه مـعآكم _ طالع في فراس _ طيب طيب ,,, سلام عثمـآن جا قدام فراس وعـآد كلام همام وكأنه سامعه : المحققين وسخيـــن يمكن تنحبس يمكن يحاولو يلفو عليـك الموضوع بذات لو واحد منهم يشتغل عند عدنان لاتحسب انتا كذا انتهيت فراس رفع حوآجبه الإثنين بصدمه : بس انا معايا الأدله عثمان : لسى ماشوفناها عشان نحكم ,لكن غيرك كان مكـآنك في يوم وانسجن , اسهل تهممه حتتلفق فيك انك كُنت تابع لهم ولما خوفت قررت تنسحب وألفت ذا الكلام فراس كأنهم اعطوه كــف همام : إحنا مانبى نفجعك لكن بنقولك ذا اول شي حتتهم فيـه , حيكون اسلوبهم قــآسي حيدورو عليك الزله عشان يوقعوك فراس قال بتعب : يخي انا انضــريـت انا تعبت لسى حروح لناس اوسخ ! همام : مهما كآن التسجيلات صوتيــه فراس ماسمع التسجيلات مايعرف ايش فيــها عشان كذا اتوتر , خاااف لكن انقلبت الآيـــه وجا دورو يضحي عشــآن قصي ,.’ الســآعه 7 الصبـآح ..] في السيـآره .. عينها تتأمل بسرحـآن القصـر في الشارع المقـآبل السور محـآط حوول أرض مساحته جدآ كبيـره , القصر في المنتصف ظاهر بشكل خفــيف البوابـه الأمـآميـه بالطراز الألمآني عباره عن عواميـد سودآ مزخرفه بشكل جمـآلي , تظهر من خلال عوآميدها المفرغه بعض من فخـآمة مدخل الحديقــه بعدت عينها ,سندت راسها على الكرسي الإشاره خضـرا , اخذ يوتيــرن ومشي بجوار السور الأبيض المرتفــع , وقف قدآم البوابـه رفع جواله واتصل : السلام عليكم , انا برا افتح جالسه خلف مقعد ولدها , ماحركت جسمها ميلت راسـها لليمين وارتخت ملامحــها 20 ثانيــه وجا واحد يجري وطاغي عليـه النوم فتح البوابـه ودخل لعـآلمه الغريب لطفولتــه البائسـه برغم ررفاهيـة وترف المكآن تمشي السيار في ممر مخصص للعبور ويمينها ويســآر على مد نظرها عشب اخضــر لف حول النـآفوره مصممه على شكل حوض وفي المنتصف مكونه من اربــع أدوار تنسدل الميـآه من الأعلى إلى الأسفل مشي للأمــآم لحد ماوصل لمواقف السيارات المغطى بالأعلى بالمظلات ,وقف السياره طفـآها عايشــه بلحظـه صدمـه وهيا مادخلت للمكـآن الدقايق اللي مرت وهوا يمشي في السياره بداخل البيت لوحدها خلتها بحـآلة ذهول , حط يده على الباب بس قبل لايفتح قال بدون مايطـآلع فيها: لو صدر اي تصـرف من اهلي غريب _ سكت لثواني وبعدها قال _ حاولي تتغاضي _ ماعلقت , وتـــرها وماترك مجـآل لها فتح الباب , وهيا فتحت الباب بتردد نزلت رجولها , خرجت , قفلت الباب ونزلت رايد رايد رفع يده لها وشـآلته وغطى عينه بكتفـها مشيت وراه ودقات قلبها تتسارع تبى تبـــكي موقف سيـــئ وكلامـه اسوووء يعني اهله مايعرفه في اللي يمرو فيـه !!! يعني حتدخل مع وآحد على اهله وهما مو فاهمين شي ! دخلت لمدخل القصر الخـآرجي عوامــد شاهقه عن يمينها ويســآرها مشيــو على الأرض الصلبه الامعه طلعت الدرجـآت الـ 7 ... خطوات بسيـطه ووقف امـآم الباب الكبير الباب اللي يفصله عن كل شي سيئ عاشــه لاشعوريـآ طغى على وجهه ملامح عدم الرآحـه ظهر أمـآمهم الممر الطويل والعريض الي تزينو المرايات ع اليمين واليسار ويتوسطو السجاد الابيض بالنقش الايراني بدرجات الفضي والتيفاني والازرق الخدم منتشـرين ينظفـو يمسـحو المرايــه تمسح البلاط , تمشي وراااه ودقات قلبها تتسااارع وصلت لحد الدرجج والغرف متشعبه من اليمين واليسار االأسقف مرتفعه , التصاميم جدآ مختاره بعنـآية , الخدم في ثواني بسيطه مرو عليـها 3 شي كبت على صدرها برغم جمـآل المكـآن لكن مافيه حيــآه فيه شي يخنننق , فسرته لأنها متوتره ومو عاجبها كل شي بيسير فيها ماطلعو الدرج مشيت وراه وعدو الدرج أتوجهه لغرف النوم المخصصه لضيـوف ... تمشي بصمت , برعب فتحلـها احد ابواب الغرف اشر لأحد من الخادمات : جهزيلها الغرفـه سابت الي في يدها على طول وابتسمت وجـآت لحدهم دخلت فتحت الاضائات التكيــف , سحبت الستاره وزجـآج مطل على الحديقـه الخلفيـه مازالت واقفه عند الباب وهوا قدآمها , مشتت , مرر يده على جبينه وقال : لو احتجتي شي كلميني انســحب لما حركت راسها مشي بااتجـآه الدرج , ووقف للحظـآت احتاج شويـة قوه عشــآن يطلـع عشان يتغاضى اصوآت الكل , اترفعت رجلـه اليمين على اول درجـــه وهبت عليــه عاصفه ذكرياته في كل خطوه يمشيــها " في اقل من ثاانيـه ثقل ابووه كلـه بين يده نزل على ركبــه: ابوويا ! حطـه مـآلك على الارض , عدسه عينه تتحرك على ملامح ابوه سنيــن الطب كلها اتبخرت منــه " ذكريات اخرى "رهف : انتتتتا ايش بك اااايش بك _ اشرت على نفسها _ اخدددت حياتي كلها مني في رمشة عين وصاحي مصدددع !!!!! إنتتا فاكر امس ايش ساار _ صرخت بكل صوتها وعرووق رقبتها بارزه _ فاااكر ولا لا مالك باانزعـآج واضح في وجهه : وطي صوتـك سئلت بجديـه وجنون : إنتا تحــس ؟؟؟؟؟ يخي انا ايش سويتلك , اتكلم فهمننني خليك قد اللي سويته واتتتتكلم حط يده على كتفــها وبعدها , ومـر من جمبـها قاعده تنخنــق زيـآده , اخدت المزهريــه ورمتتتها دار جسمـه بصدمـه وطالع فيـها : رهف اتوجهت للتسريحه وهيا تمسك عطوره القديمـه وترميــها باإتجــآهه وتصـرخ " شد على حوآجبـــه .... , "بطفوليـه وصدمـه : لا الله يخليكي مابى بابا يضربها سلوى بنفس نبرته الخايفه :خلاص عشانك ماحقول شي بس بشـرط تسوي اللي ابـآه بدون تفكير : طيب تتكلم وكأنها تديـه قوانين اللعبـه : أول شي دا حيكون سرنـآ مايسير تقول لأحد , تاني شي _ سكتت وبعدها قالت _ قولي تآني ايش كنت تشوف ؟" , " دفت جسمـه الصغير على الجدار وقالت بتهديد : لاتفتح فمك ولا والله اروح اقول لأبوك , امك ايش تسوي تسمع صوت انينــه , مسكته من شعره : رد عليـآ لما اتكلم اتأتأ : مـ مـ مـ : رد عليــآ ايش حتقولهم مين لمسك ! : الـ ,السو , السوآ انفاسه تخطف الحروف , جلس على الارض بتعب ورفعته بنفس اللحظــه : حتقولهم السواق فاهم ولالأ وانضرب بسبب رعبها من تحقيق " آني " معــآه " قشعريره تسري بجسمــه , ضيق على عيونه مواقف سريعه بتمر في راسـه من الذكريات اللي كآن فيها مظلوم وظــآلم مشي في الممر , وقف قدام غرفـه ابوه , رفع اياديه الاثنين وضغط على عيونه من قوة الصدااع احتـآج شوية وقت قبل لايدق الباب ... اكثر بــآب يكرهه اكثــر منطقـه يكره يتعداها ويدخل فيها ودق البـآب مره ومرتيــن ,وفتحـــه لكن مادخل.... نادى : ابويــآ ماكان في اي رد ... عقدحوآجبه مسافر ؟! فتح الباب ودخل خطوتين ووقف في الصاله الصغيره لما سمع صوت خفيف صوت خلاه يرجع خطوه مايخرج ولا يدخل اتراجع ووقف بنفس اللحظه ارتبك : ابويــآ ؟ شاف ظل ماقدر يتراجع الظل يمشي بااتجاهه , ظل بجسم مرأه, لحد ماوضحت بالكآمل , وجهها طاغي عليه اثار البكى : امي !! ضمت يدها تحت صدها , حاولت تتمـآسك : ماتوقعت تشوفني ؟ مـآلك : أتصآلحتـو ! ضحكت بااستهزاء وتعب : تتوقع حنتصالح !_ مررت لسانها على شفايفها _ ابوك سافر امس كلمت مروى وقالتلي تعـآلي حيتأخر ,ولا مـآلي حق ادخل البيت ؟ مـآلك حرك راسه بتشتت : براحتك , اللي تبيه سويـه سكتت مازالو واقفيـن قبـآل بعض دموعهابتزيـد وسط عينها , قالت بصعوبـه : تعرف شي عن اخوك ؟ هـزته بسؤالها يبا ينسحب لكن دموعها نزلت , اخيرا بكيت على وآحد فيهــم لكن في وقت متأخر ! قربت من مـآلك تمشي بخطوات اتجاهه شي وآحد ماكان يتمنــآها تسويــه وسوتـــه ... حضنتــه وبكيت وهوا رفع اكتـآفه باانزعـآج اياديـه مرخيــه صوت بكاها وحده متدمره , كلمات ولدها صعب تخرجها من راسها مافيها انسانيها مافيها اي احسـآس شافت وحش متجسد جسم شخص بريئ ملامح بريئــه كل طفولته مرت قدام عينها بككيت باانهيــآر اتكلمت بصعوبه : خوفت ..خوفت منــو ... قولي ايش اسوي , قولي اللله يخليــك قبض على كفــه كل عضله بجسمه مشدوده مو مرتــآح بقربـها حاول يتناسى طفولته حاولت يتغاضى عن المرات اللي دفعتــه حاول يفكر بالمصيبه اللي همـآ فيها لككن مو قـــآدر يباها تبــعد ومو قادر يطلب معطيها وقتها لكن بتستنزف مشاعره , اياديه تبا ترتفع الطفل الصغير اللي جوته مازال يباها مـآزال حضنها دافي زيي مايتذكره بس ماصدرت اي ردة فعــل منه حرب بدآخلـــه لحد مابعدت عنــه وتمسحح دموعها وتتكلم وبـآله مو معـآه كان اناني بدي اللحظـه لأنه مابيسمعلها لأنه بيفكر في نفسـه بيلوم نفسه لأنه ماتجرأ , المسافه اللي حطتله هيا مو بسهوله يتعداها بعد دي السنين اتغيــر كثير اتألم أكثـر احتـآج إحتواء , حنـآن ومالقــى الصد يقسي الشخص الإحتياج وصلـه في يوم من الأيام للإكتفــآء بلاشيئ واكتفى بنفسه رغــم الفراغ صوت بعيد بدأ يسمعه ويعلى ويعلــى لحد مافاق من أفكـآره : مو طبيعي ...عارف حسيت انو اثنين شويا يامن اللي اعرفـه , وف لحظـآت ماعرفه حتى نبرة صوته تتغير نظرته كل شي فيه يتغير _ اشرت على نفسها _ عدنان قلي عنده انفصام جاه بعد الفجعه اللي سارتله مـآلك شد على حوآجبه : لاتـآخذي بكلام عدنان : بقوووولك شوفته بعيني بحالتين في نص ســآعه , انا مو طااايقه عدنان لكن مابكذب كلامــه ولا بكذب عيوني _ مسكت يده بترجي _ خذه وساافر خرجه برا البلد ووديـه لمصحه يتعــآلج مابى احد يقول عنه مجرم مابى سيرتنـآ تسير على كل لســآن مـآلك زفر بتوتر , مين الصح مو عـآرف ! اخوه مريض ومجرم ؟ قصي مخطوف ؟ عدنان ورى ذا كلــه ؟ : بنزل تحت , ححاول اتواصل مع يامن واشوف فينه خرج من غرفتها لكن خرجت وراه نزل لغرفة الجلوس , وجلست في الكرسي المقابل له اتصل على يـآمن مارد , اتصل على فراس رد عليـه : فينك ؟.. ماتعرف شي عن قصي؟ ... طيب طمني ايش يسير معآك قفل وعلىطول علقت : يامن؟ : لا صاحبي _ سكت لثواني وبعدها قال _ حروح لعدنــآ وقبل لايكمل قالت بهجوميـه : محد حيروحــله لا إنتا ولا مررروى : يامن له فتره طويـله مختفي قلي انو حيروح لعدنان واللي فهمته إنو علاقته معاه جدآ سيئه نهله شدت حوآجبها بباستغراب : كذاااب قدام عيني عدنان هدآآه , لاتجننني بقولك في نص ساعه شووفت شخصيتين في لحظـه كآن حيقتل عدنان وبلحظه بكي وسار يبا عدنان يساعده وخايف , اخوك مو عارف ايش يبى مـآلك رعب سرى بجسمــه ليش حيكذب ..! معقول عدنان ارســله ! ليش طيب..! ماخرج بفايده منهم .. ماتكلمه قدامه بشي مفيـد فراس راح لهمام بعد مامشي يامن دقات قلبه اتسـآرعت معقول ماراح ..! كآن يراقبـهم اتبعهم وبيعرف خطوآتهم ..! وقف بردة فعل سريـعه واتصل على فراس مره ومرتين ماااايرد نهله : ايش بـــك ماعلق كآن بيكتب بسـرعه ارســـله " فراااس مو عارف فين يامن بس انتبــه , إحتمال كبيـر كآن بيعرف ايش ماسكين على عدنان , اطلب منهم حراسه , سوي نسخ للأدله , خذ كل إحتياطاتك " نهله مازالت جالسه : اتتتكلم ايش ببك مالك : ولاشي ياأمي بس بحاول اوصل ليــآمن ومتوتر نهله : لسى الوقت بدري يكون نـآييـم _ سندت جسمها للخلف _ من يوم ماعرفت وانا مو قادره انـآم , اتصلت على مروى تخيل لما كلمتها _ اهتز صوتها _ قالتلي كذب وطلعتني مجنونه مو راضيه تصدقني ! مـآلك : مروى دايما تشرد من الحقيقـه وتجري ورا اي كذبه عشان تصدقها نهله : بس انا بكلمها بنفسي بقولها اخوكي حكآني شوفت بعيني وتكذبني ! مـآلك اكتفى بالصمت نهله نادت الخـآدمه : حطي الفطور انا مرا دايخه لحظــآت من الصمت طغغت على الغرفـه ينتظر إتصـآل فراس او يـآمن مايقدر يسوي شي ..! اتصل على ابــوه جوآله مقفل كتب "اول ماتشوف الرساله اتصل عليـآ " حذف الرسـآله كتب " في موضوع مهم بكلمك فيـه " حذف الرسـآله كتب " اتصل عليـآ " وارسل التعـآمل مع اهله صعب , الجلسه في غرفه مع امـه صعبـه أتصــل يامن رد بسرعه ورفع الجوآل على اذنـه : إيوا يامن : معللليش جوالي قفل واضطريت اشحنه عشان اتصل مـآلك : ايش سار ؟ يامن بصوت خافت : عرفت المكـآن مـآلك رفع حاجبه ودقات قلبه تتسارع بعدم ارتيـآح : فين ..؟ يامن : حرسلك الموقع بس اتأكد منـه لما خالي يرجع حاليآ خرج لأم البنت عشان يهديها تعرف يقتل القتيل ويمشي بجنازتـه ممـآلك : انتا فينك ؟ يامن : لسى في بيت عدنان مستنيه يرجع , حاخذ عفوه على بال مآلك : ايش سار بينكم ؟ يامن : زي ماسمعته يحاول يرجع علاقته فيـآ مـآلك : طيب استنـآك يامن : طيب قفـــل وكآنت عيون امـه تنتظر جوآب قال بكذب : صاحبــي زفرت بتوتـر : ايش المفروض نسوي ؟ خـآلك كيف اتعامل معـآه ..! حسيت فجأه ماعندي احد في لحظـه وحده اخوك وخـآلك وابوك اختفو من حياتي, ماعندي غيرك إنتا ومروى رفع جوآلـه ولا علــق لانت ملامحهـآ نفس حركات ابوه لما يبا يهرب من نقـآش يسمع بعنـآية لكن في النهايه مـآيعــلق : اتكلم , رُد مـآلك وعينه على الشاشه : مو وقت ذا الكلام , على العموم اخت صاحبي في غرفه الضيوف : نعــم !!! مـآلك حتى أمه في لحظـه غضب مايضمن ايش تقول ..اهله الخط الأحمر اللي مستحيل يتعدآه ويثق فيهم : اخوها عنده مشاكل انطردو من شقتهم وطلب مني اخليها عندي هيا وولدها بس اليوم امه لسى تحت تأثير الصدمه : جايب وحده وولدها عنــدي في البيت :اعتبريها ضيفه فين المشكله ! : اتقبل ضيفه من اختك مو منـــك رفع حـآجبه , وكأنه يقولها " قد الكلمــه ! " : خيييير !!! مـآلك : مو فاهم فين المشكله ! دخلت العــآمله : الفطور جـآهز _ طالعت في مـآلك _ جهزت اطباق للضيوف قاطعت نقـآشهم المستفز حاسس بعيون امــه شراره اتجاهه , ماله نفس ياكل بس عشان يســرى ورايـد حيروح وقـف : حروح اناديهم أتوجـه لغرفة يسـرى دق الباب ثواني مرت وبعدها فتحت : رايد صاحي ؟ : ايوا : طيب تعالو افطرو شاف الرفض بعينها لكن اتكلم قبلها : عشان رايـد طالعت لداخل الغرفه وبعدها ف مـآلك : مستحيه اخرج كل شي بسويه مو مريحني مآلك : مجبورين عليـه ماعندك خيارات صح ولا لأ ؟ حركت راسها باايجاب : نادي رايد وتعـآلي دخلت للغرفه , سمعها وهيا تحاول فيـه يمشي ويباها تشيله أترجتــه , باسته , وعدتـه لحد ماخرج وهوا ماسك في يدها مشيت وراه بصمت ,دخله غرفه الطعـآم ودقات قلبها اتسارعت بشكل مجنون وجهها طغى عليه الإحمرار لكن مازالت تتعدى الكراسي الفاااضيــه ووصلت لمقدمـة الطـآوله كبيـرة في السن , مهتمه بنفسها في ادق التفاصيل لابسـه بجامه لكن برغم ذاا تحسها بقمـة اناقتها شعرها مفتوح ملموم على الخلف بمساكه صغيره مـآلك اشر على امـه : أمي _ واتنقلت يده بااتجاه الناحيه الثانيه _ يسرى ورآيد امـه ابتسمت بمجاملـه ومدت يدها : اهلآ فيكي , معليش مادنا خبر ولا كآن استقبلتك بنفسي دق هــرج ماعرفت ايش تقــول , احرجتها : مآكنت ابا ازعج احد ام مـآلك : البيت بيتك خذي راحتك ماجلست في مقدمــة الطاوله زي عادتها جلست في الجانب الأيمـن وصلتله الرسـآله ماسار لها حُكم بدا البيت انتا صاحب البيت جلس في مقدمـة الطاوله ويسـرى يسـاره ورايد بجانبها هدووء مخيف طاغي على الطـآوله جات العـآمله حطت لمـآلك قهوتـه ومشيت ملاحظها بتأكل رايـد مابتـآكل سئلها : تبي قهوه ؟ مصدعه : طيب شال فنجـآنه وحطـه قدامها , ارتبكت , اترفعت عيونها على امـه شاففتها تطـآلع فيها دارت راسها بااتجاه رايـد ودقات قلبها تتسارع امـه تآكل وتشوف نظراته بااتجاه يسـرى كآن يسترق النظر مابيتأمل بشكل وآضح ماعجبها الوضــع ماشافت دي المعامله وهوا متزوج في شي غلط بيسيــر ! مشاعر واضحه بينهم , خجلها منــه مو من الموقف اللي محطوطه فيه يسـرى رفعت كوب القهوه بتشـرب : كيف حـآل زوجتك ؟ اهتز الكوب بيدها , انكب جزء منـه على جنزها رجعت الكرسي للخــلف , مالك سحب مناديل واعطاها مررت المناديل على الجينــز: انحرقتي ؟ مازالت تمرر المناديل وماتبى ترفع راسها ماتبى تطـآلع فيها : لا ايش سـآر فيها مو قادره تفسرلكن ججسمها لدحين يتنــآفض رفعت المناديل على الطاوله واعتذرت : معليش _ نقلت عدسة عينها على رايد ششافته بياكل _ مـآلك خفض عينه باتجاه صحنه الفاضي , يقلب الملعقه ورجعت امـه تسئل : ماجاوبتني _ شربت من كوب العصير ومازالت تنتظر جوابه_ : ماعرف شي عنها نزلت كوب العصير على الطاوله ومازال كل كلامهـآ عشان تتفرج على ردات فعلهم : أعطيها وقتها , الحياه الزوجيـه لازم فيها صراع ف البدايه بس تفهمك وتفهمها تبدأ مرحلة التنـآزل رفع حـآجبه بقلة صبـر: اقفلي الموضوع ! : نقفله مو مشكله , _ ابتسمتلـه _ دايما تحاول تغيرلنا جو البيت خرجت وحده وجبت الثانيـه يسرى مسحت يد رايـد بالمناديل : يلا حبيبي مايعلق مايتكلم بكل طـآعه انسحب ورى امــه مـآلك عينه عليها لحد ماخرجت ونظرة الشر طغت عليـه قال بحــده : إيش تبي انتي!!! ضحكت : مو قادر تتكلم معايا بذا الإسلوب قدامها! سبحان الله عرفت تحترمني مـآلك قرب للطـآوله : ولدك في الف مصيبــه وانتــي لسى على نفس حركـآتك : قول الكلام ذا لنفسك جايبلي وحده البيت بعز اللي فينـآ, اخت صاحبك هاا هبله انا مو فاهمه نظراتك ! سحب الكرسي لخلف باازعـآج ووقف , قال بتحذيــر: أمي اللي فيااا مكفيني هججججديني اخرجي من رااسي : روح احجزلها فندق حطها في اي مكـآن , مو ناقصه اشوف احد انا جااايه استكن اروق اعصابببي مابى اشوف احد مسك طرف الطاوله وخفض راسـه صداع من قوته مو قادر يتكلم او يفتح عينه يومين تحت ضغط من غيرمهدئـآت سحب يده بصعوبـه , مشي بخطوات ثقيـله يبا يروح لمكـآن مافيه اضاءه امه تطـآلع فيه وعصبيتها بتنسحب منها ماقدرت تسئله ايش بك اتوجه لأقرب غرفه جمب غرفه الطعـآم قفل الاضاءه جلس على الكنبه الطويلـه سحب جزمتـه وانسدح يفتح عينه فلاشات قويــه يقفل عينه ياخذ انفاسه بتدريج لحظـة هدوء يمرر يده على جبينه سمع صوت هادي من عند الباب : اجبلك مسكن؟ مارد عليـها خطوات تقرب منـه : انا متوتره موعارفه كيف اتصـرف _ بصوت خافت _ مالك مو وقته تجيب احد هنا البيت مـآلك مافتح عينه قال بصوت مرهق : خلي كل شي ينتهي وبعدها احكيكي , بس سيبي البنت في حالها ضمت يدها تحت صدرها ثواني وحس خطواتها تبـعد 3 دقـآيق ودخلت عليه احد العاملات اعطته كاسة مويـآ ومسكن مارفض, جلس , اخذ الحبوب شـرب المويـآ وسند ظهره وراسه للخلف 8 دقـآيق ووقف... اتوجه لغرفـة يسـرى دق الباب ...انتــظر لحد مافتحت الباب , مجرد لمحه ونزلت عينها من عليه وقالت : إيوا جديــه ملامح متعبه حزن , انكسار مشاعر كثير طاغيه على ملامحها قبل لايتكلم قالت: ممكن تخرجني من هنـآ ماعلق ل5 ثواني ونطق بصوت هادي : اســف حركت راسها بنفي : ماسويت شي , الوضع غلط كل شي بيسير غلــط انا مو متحمله اكثر من كذا : أمي مو فاهمه شي ومابى اعطيها التفاصيل حتجلسي هنـآ زي ماتفقت مع فراس : مابى لو قاطعها : حخلي الأكل يجي لحدك, لاتخرجي من الغرفه دارت راسـها لليمين,دموعها بعينها ماتبى تبكي ماتبى تطـآلع فيه , بيصر وهيا مو قادره استثقلت وجودها في بيت اهلها ومعاها ولدها حتتقبل وجودها هنا ! هااااادي كل شي بيسيـر وهوا يتكلم بهدوووء : يســرى حاولي تتحملـي بصوت مهزوز عددرت : جلست في بيتك ,بعدها في شاليه مع صاحبك , وحاليا مع اهلك , في النهايه متزوج ! لو عرفت ايش حتقول! حاسه اني صغرت بعين نفسي وبعين الكل : يعني لو مو متزوج كآن عادي طالعت فيه بحده : ايوا لأني بحط نفسي مكـآنها بتخيل زوجي يعيش اللي انتا بتعيشه وملزوم يساعد وحده ويخليها عنده , بجججد شي يخنق مابى مساعدتك ابى امشي من هنا وخلاص مابى اسبب مشاكل لأحد : فكرتي بذا كلـه في الثانيه اللي انكب فيها الفنجـآن عليكي ؟ دقات قلبها اتســآرعت ,استفزهـآ لمحلها باأنــه مو ذا اللي بتفكري فيــه , اتمسكت بقرارها : اباا امشي : حروح لفراس ذحين ولما ارجع اقولك ايش قراره : ماللي صلاااح بفراس فراس كآن يباني ارجع لعبدالله فرااس مو بعقله ماحاخذ منه كلمه خلااااص : طيب انا بعقلي وبقولك حاليا الوضع هنا أأمن لكي : حروح معاك عند فراس سكت واقفين قدام باب الغرفــه , راده الباب قرب خطوه واهتزت من الداخل , شدت حوآجبها : ممكن اطلب طلب؟ ماعلقت , خافت , حاولت تضبط انفاسها : مرتاح لأنك هنـآ , ممكن تتحملي بس اليوم وتجلسي؟ سكت لكن كآنت عيونه مازالت عليها وتنطق باأشياء اكثر من دي الجمله وكل شي جوتها بيشتت بين الرفض والقبول نزلت عينها عنه وقالت : انتا بتدورراحتك حتى لو كآن ذا الشي يأذيني , نفس تصرف فراس مـآلك ماعلق وهيا رفعت عينها عليــه : بروح معـآك مـآلك رفع حواجبه الاثنين برفض ونزلها دهشه طغت عليها قالت بقهر : بجججد اتكلم مـآلك : دام انا أدور راحتي فاماليا نفس احد يجي معايا : بتستفزني ؟ مـآلك: ذا اللي تبي تسمعيه ! : لأنه دا الواضح : طيب دامه واضح فاحخليكي وامشي فين المشكله وليش حستفزك ! مندفعه بكلامها لأنها متوتره عاطفيـآ عايشه احساس اندفن من سنين بشكل مؤلم تبا تبكي لأنها تبا تبعد عنه خايفه تحب خايفه تتغير مفهوم الحياه بعينها ثاني قالت : بدخل اللبس واجي معــآك دارت جسمها مد يدو وقفل الباب مازالت واقفه والباب مغلق يده بجانبها ممدوده بااتجاه المقبض : اتذكري فـ كل مره احد قرب يأذيكي انا ايش سويــت اول موقف اترسخ في بالها فراس لما اتهجم بسكين انسحبت يده , ودقات قلببه حاليا هيا اللي طاغيــه على دقات قلبها : حخرج ولما ارجع نتفــآهم مشي كآآآن يبــعد لكن المشاعر والاحساس فيهم الإثنين بيزيــد كلامه واضح وصريــح ذي المره دخلت الغرفه بخطوات مهزوزه قفلت الباب سندت ظهرها وانفاسها تخرج بشكل مسموع فتح باب البيــت وخرج دخل لسيارته قفل الباب وللحظـآت ماقدر يتحرك ماقدر يسوي شي الإعترااف كآن يحتاجله قووه ماتوقع انها تهززه ماتوقع انو كلمات بسيطه ينطقها حتخلي يده تتنافض بذا الشكل مرر يده على وجهه وزفر بااارتبــآك قدم راسـه بااتجاه الدركسون سنــده للحظـآت بين الضيقه والمتعه دا اللي يمر فيــه مشاعر مختلططططه شغل السييــآره وطلب من البواب مايفتح البوابه ليامن وعدنان إلا لما يعطيه خبــر .. ,,’,. الساعــه 10 الصباح..] الحي زاد فيه التوتــر ,الخبر بينشر بشكل سريع , الكل بيوقف مع ام منـآل , البحث بيزيــد مافي اي اثــر جالسه على درج العمـآره وعدنان قدآمها : اطلعي ارتاحي ياأم منـآل قلتلك الموضوع عندي انا ماخليت احد في حــآله حترجع بااذن الله سليمه عينها تتحرك يمين ويسار وكأنه يكلم نفسه فقدت الأمل ومازالت تنتظر تستنى في اي لحظــه تلمحها من بعيــد تمشي اختها جالسه جمبها ماسكه يدها : تعالي نطلع الكل بيدور عليــها حركت راسها بنفي: حستنـآها هنـآ عدنان: صلي على النبي واسمعي كلام اختك , ذي فترة يعدو فيها كل الشباب تلقيـ قاطعته بقهر وبردة فعل مفاجئــه : لححححد يعلمني في بنتتتتي , بنتي ماعندها ذي الحـركات _ وقفت واختها وقفت معاها بردة فعل سريعه _ حدور عليها بنفسي اختها مشيت وراها بخطوات متتـآليه , دارت راسها بااتجاه عدنان اعتذرتله بملامح وجهها وهوا حرك راسه بتفهم , ركب سيارته وقال للسواق : على المستشفى عبدالرحمن في الحي رفع جوآله واتصل على عثمـآن : عمي الكميرات كلها ملعوب فيــها عثمــآن : اتأكد فيه محلات كثير مو معقول كله قاطعه : ماسبت مكــآن كلهم بيشتكو من نفس الخلل من الساعه 8 لـ4 مافي اي تسجيل , حخرج على الشارع العام ححاول اشوف اي محل ممكن كميرته موجهه على مدخل الحي عثمان بصوت متوتر: طيب طمني : فيك شي ؟ عثمان بتشتت : التحقيق ماشي بشكل جدآ سيئ عبدالرحمن نفث بتوتر , قفل جواله طالع حوليــه : فينك ياااحســــآم بعيـــد عن عيون الكــل , شمس تخترق أعمدة النآفذه وتنير المكـآن المغطى باللون الرمـآدي من كل اتجـآه الارض السقف الجدرآن ساندين ظهرهم على الجدار , مميله راسها على ذراعه وغفت من التعب يمرر يده على كفــها وعينه على الباب " كيف حيحميـها ..! " بيمر في نفس اللحظـآت اللي ابوه عاشها قبـل لايموت وصل لمرحله انو عارف نفسـه حيموت لكن يفكر ينقذها وبــس رفعت راسـها بتعب مررت يدها على رقبتها : انسدحي عدل حركت راسها بنفي : ماحسيت بنفسي حوط يده حولين كتفها وقربـها منـه بدون مايتكلم بصوت خافت مدموج بتعب النوم : ماما ايش تتوقع تسوي دحين ؟ ماكان يعلق وهيـآ ترجع تتكلم من خوفها : مو إنتا قلت كلمت صاحب السياره يتصل على الشرطه ليش لذحين محد جا كل اللي قـآله : حاولي .. تنآمي...حيعدي الوقت الساعات بتعدي بشكل مرعب الكلام بينهم ضــآيع اياديـه بتحوطها , تمسك يدها , يمررها على شعرها حركاته تعبر عن ندمــه , أسفــه لكن بدون اي كلمـه عدنــآن ... دخل المستشفى , طلع لمكتبـه , في اخد ممرات المستشفى جالس على كراسي الانتظار رفع جواله واتصل : دخل المستشفى .... لاتشيل هم ...عيننا عليــه 10 دقـآيق خرج من مكتبه وهوا لابس الاب كوت ... ومعاه الممرضـه شايله الملف وتمشي جمبـه قال : عندي عمليه طارئه دحين أجلي الكشفيات لوقت ثاني حركت راسها وهوا كمل طريقه لقسم العمليـآت فتح الباب ودخل ومازال ذاك الشخص يتبعه كل خطوه حاسبلها الف حســآب انقفلت ابواب العمليـآت باأمر منـه عمليتين طارئه " ذا الخبر اللي اتناقل بين الممرضات " فتح باب الطوارئ المخصص للحريــق نزل السلالــم وركب سيارة اخــرى رمى الاب كوت جمبـه : امشي على الموقع مو مستــوعب إنو حيوقف قدآم ولد مجدي وعبيـــر ...! ,.’. في غرفه مغلقــه طاوله في المنتصف وااثنين أمـآمه, رافع اياديه على الطاوله ورجوله تتحرك بشكل سريــع المحقق : طيب حلو اعطيتني اساميهم ابا اسامي ثلاثيـه ابا اشوفواحد من ذول اللي اتكلمو في التسجيلات ! فراس حريقــه جوته استنزفووه سمير مشي في الغرفـه :امممم شـآدي, سلمـآن _ وقف مشي وضيق على عينه وقال _ ايش الاسامي الباقيه فراس رجوله تنهز غصبا عنـه مارد عينه تنططق شــراره شاكر : اسمع إحنا نبا نساعدك صدقني لكن فراس بحده : لكـــن ايش , طلبته اجيب مرتي عشان تشيكو على العمليـه .!! وتحققو معاها بنفس الإسلوب ؟؟؟ ماحتطب ذااا المكــآن شاكر : انتا بتصعب على نفسك الأمور فراس :لا إنتو اللي بتصعبـوها شاكر اشر بعشوائيـه : تبانا نروح نسحب واحد مهم في البلــد عشان انتا بتقول هوا السبب في كل شي بتعيشــه !!! مافي اي دليــل إنتا بعيننا مجرررم حاليا ويمكن خايف من الي حولك تبا تنقذ نفسك , يمكن مرتك باعت كليتها وانتا اللي سويتلها العمليــه قام من مكـآنه , قلب الطــآوله ومسك شاااكر سمير مسكه لكن دفعه وبقبضـة يده السليـمه ضرب شاكر في وجهه وسمير لف ايادي فراس ورى ظهره وجهه احمـر , الحقد طاغي على وجهه , شتمهم الإثنينن خرجو وانقفل عليـه الباب وفضل يححوووم في الغرفه بجنون ايش بـآقي تهمـه مانقـآلت عنه .!! .,. سلمــآن , سلمــآن عايش ولا ميــت هوا أملـه الوحيـد ماقدر يجيب سيرته خـآف يكون قتله ,, في مواقف السياارات عثمـآن واقف امام همام عثمان: لومسكنا شادي وسلمـآن حيقدر يثبت برائته بس طـآلما الكل ممختفي ماحنخرج بشي همام : انا كل تفكري بحسـآم 12 ساعه مرت , اروح لعدنان ؟ اسحبــه واخليه يعترف غصبــ عثمان قاطعه : حنضيع وقتنـآ على الفاضي حنقدر نجيبـه بدون عنف انا واثق بعبدالرحمن همام عينه على السياره اللي بتوقف : لا .. عدنان غلط ذي المره عثمـآن زفر بتوتر , ] مــآزال التوتر طـآغي على الكل ...حتى عدنان ذي المره كان له نصيب كبير من التوتر في الغرفــه جلس بردة فعل سريـعه لما سمع صوت شاحنـآت تدخل السور اتوجه للنافذه دقات قلبــه تتسارع منال ماقدرت توقف قالت بصوت متقطـع : ايش فيــه ..! شاحنتين سيآرة جيب بي إم سيارة عدنان يعرفها من بين الف سيــآرة 4 رجـآل نزلـــو أقل كلمـه تقال عنهم بجزآآريــن وأتوجهه الأربعه نحو الغرفــه راح لمنــآل وقفــها قلها بصوت مهزوز : لآتخــآفي انتفض جسمها لما الباب اتحرك رجعها خلفــه وانفتح الباب بعنف وضرب بالجدار اضاءه قوويــه دخلت للغرفــه ولأول مرا بحياتها تحس بقمة الرعب توصــل لمرحله انها مو قادره توقف على رجلها يده اليسار خلف ظهره ممسكه بيدها , شدت عليــها لما شافتهم الأربعه انسحبت يده من يدها لما قربــه اندفع لهم , سندت ظهرها على الجدددار رفعت اياديها بااتجاه عينها ضرب الاول , ضرب الثاني اتلمــه الأربعه عليــه واتشلت حركتــه اول ماربطـه اياديه خلف ظهره بكلبشات انسحب لخــآرج الغرفــه وقفوه تحت عواميد الإناره , مازال يقاوووم , ومازالو اقوى منــه بكثير اتربط بحبـآل عريضه حوليــن العامود انفاااسه تتســآرع , عينه على باب السياره لما انفتح رجله ظهرت , رجله الثانيــه , ووقف حســآم صرخ بهستريــآ : حقتــــلك والله حقتــلك قفـل باب السياره مشي خطوه وحسـآم يشتمــه قدم خطوه وحسـآم برغم شدة الحبــآل يحاول يتحرك خطوه تتبعها خطوه ووقف مكــآنه بينهم مسافة متريــن ملامحه مشدوده , نظره كره حقـــد , لمعه بعينه تدل على مرارة موقفــه وقهره , انفاسه متسارعه , وجهه طاغي عليه الإحمرار عدنان عكسـه تمـآمـآ يتأمل ملامحــه سنين عمره مرت قدام عينه مايحتـآج احد يأكدله , شكله اكبر اثبات إنه ولدهم حسـآم : خليييك قد اللي سويته , لو إنك رجـــآل خليني اوقف قدآآمك زي ماإنتا وااقف قدآمي ابتسم عدنان , رفع يده بتشتت على عيونه ونزلها بنفس السرعه : ايش سوى فيك همام؟! حسـآم صرخ بجنون موقادر يستوعب انو عدنان يكلمــه وهوا مابيتهجم عليــه عروق جسمه كلها واضحــه عدنان قرب خطوتيـن ومازال يتكلم واثار الصدمه طاغيه عليـه : غلط اللي بتسويــه , ربطك عشان تفكر قبل لاتتصرف حسـآم رفع حوآجبه الإثنين : ربطني لأنك كلب ومو قادر تواجهني لأنك جبـــآن وماتعرف تدافع عن نفسك عدنان رجع اياديه ورى ظهره وماعلــق كآن يتأمل ملامحه بشكل وآآضح حسام برجله دفع الترااب المكوم بين رجوله بااتجاه عدنان دخل التراب بعينه اترااجع على ورى رفع يده بتحذير لرجـآله : لحد يقرب منـــه ضغط على عيونه , مسح الدموع اللي نزت بسبب الألم شافــه كل شي بشكل مغبــش شاف مجـدي وضحت الرؤيـآ واتشكل حسـآم بنظرة حــآقده بنظره واحد ماكتفى قلبه قبضــه باعد بين شفايفه وقال بكل قسـوه : أمك لو اعطتني فرصه كآن عاشت لذي اللحظـه لكن ماتستــآهل ذي الحيـآه _ رفع صباعه بتنبيـه _ لايغرك شكلها كآنت اسوء انسانه مرت عليـآ حسـآم : وسابت واحد اسوء منهـآ عدنان يسكت للحظـآت طويله يستوعب الموقف اللي عايشـه بلل شفايفه بتوتر : أتمنيــت اشوفها فيك كآن اتفاوضت معـآك لكن _ شد على حوآجبـه بكره _ تركت نسخة مجدي حسـآم :ايش مشكلتك مع مجدي مو ذا اللي كآن اخوك وصااحبك خنتــه بغمضة عين عدنان: أمك خانت الكل حسام يهرج بقهـــر : لأنها قررت تسبلك التجاره الوسخه ! عدنان مرر يده على ذقنــه : شوف انا متأكد 90 % انك ماتعرف الحقيقـه لكن انتا وصلت النهايه بنسبه ليآ, دام بتقنع الكل انا قاتل اهلك فاأنا حخليك تعيش طول عمرك والكل يشك _ اشر على راسـه _ بعقلك _ رفع حوآجبه الإثنين ونزلها بنفس الثانيه _ ماحقتلك لسبب وآحد ...لأنه وراك ناس يصدقوك , عندك فراس ومـآلك وهمام _ واشر براسه على الغرفه _ وذي المجنونه اللي حتكون ضحيــه تفكيرك _ دار راسه بااتجـآه احد الرجـآل _ جيبــها صوووتــه ارتفــع وهوا يشد على كل كلمـه: اسممـــــع ,,, اسسمممـــعع موضوعـــك معاااايا مو معــآها عدنان يتكلم بهدوء : عمره محد قدر يلف ذراعي , صدقني غلطة عمرك لأنك فكرت تنبش المـآضي حسام يطـآلع في الرجـآل اللي يفتح باب الغرفــه وبعدها بعدنان : حاااسبني انــآ حــ قاطعه عدنان: لا انتا اباك تعــيش اباك تثمن كل كلمـه تنطقها بعد اسمي _ قرب منــه _ مجدي كآن يتوقع انه اقرب نـآسي لكن كنت اتمنى كل يوم اسمع بخبر وفاااته اسمع انو ينام ومايصحى لكن جنى على نفسـه لما قتل أمك كآن يـطــآلع بااتجاه الباب ودار راســه بشويش بااتجـآه عدنـآن صرخت منـآل وصلتــه لكن مازال يطـآلع بعدنان : إنتا اللي قتلتــها عدنان اندفع له ومسكه من بلوزتــه ونطق بحقـــد : أمـــك روووحي كآآآنت روووحي اللي ماقدر اعيـــش بدونـها حرك راســه , ومضات من ذكريات العواميد الخشبيـه جسم امـه يترمى ابوه صـــرخ وحســآم ساادد اذانيــه شايف رجولــهم , وجسم امـه على الأرض حرك راســه بنفي : لا ... لا عدنان مازال ماسك حسـآم : أمك قتلت نفسها لأنه ابوك طلقهـآ وحلف عليها ماتشوفك_ شد عى فمــه _ غبيــه , رهنت نفسسسها عشانه حسـآم :لو تتوقع حتهزني بكلامك صدددقني ماحتقدر انا كنت موجود عدنان : امك وصلت لمرحله مافكرت تعبت اتجننت _ترك حسام واشر على نفسه قال بصوت خـآفت مشدود حاااقد _ لكن ابوك انا طلبت من فوازيقتــله ولو كنت ادري انك موجود كآن قتلتك قدااامه وحرقت قلبه فيـــك [ في المــآضي ] [ أحداث لايعلــم بهــآ أحد سوى من كان في المنزل ] بداخل السياره وامام فلــة " مجدي وعبيـر " فواز بتوتر : عدنان إنتا خليك هنـآ , عبير ذي مجنونه انا بنفسي حتفاهم معـآها عدنان : ماجيت طول دي المسافه عشان اجلس في السياره فواز : حتصل عليـك لو هدي مجدي فتح باب السياره ونزل وعدنان على اعصـآبه بدآخل المنزل في غرفـه نومـه يطـآلع في الساعه كل شويــه ,وهيا واقفه قدام خزنـة ذهبها الصغيـره فتحت الرقم السـري خرجت علب الألماس الذهب رصتهم على الطاوله وحده ورى الثانيه لحد ماخرجت علبـه حمــرا فتحتــها ورفع عينه بااتجاهها لما لمح انعكـآسها بالمرايه وبيدها ســلآح .. وقف بردة فعل سريعه لكن ماتحرك : إنتي ... من فين لك ذا الشي بصوت مهزوز : مالك صلاح , قلتلك انا حتصرف معاهم ... رفع راسه للخلف وغطى وجهه بااياديه ووصرخخخ بصوته : يأأأأألللله يأأأأألله مجنـــونه عاش مع مجنــونه وماكان يدري مشي بااتجاهها ومسكها من نص ذراعها وكآن العنف اول مرا يستخدمـه معاهاا حركها بشددده : إنتتتي اااايش بككك , انتتتتي ايش تبي تسوووي فينــآ اكثر من اللي سويتيه صرخت : مو هدددوني ف ولدي انا اعرف كيف اسكتهم : لو همــآ مجانين انتي أجننن منــهم إنتي اللي ورطينا كلننننـآ دفعها بقوه على التسريــحه : اللله يآآآخذك الله يااخذكك انا كيف كنت اعمممى كيف مرأه بذا الجـمــآل والكمـآل والأنوثـه تكون من الداخل بذا الجنون ..! دق جــرس البيت ومشيت بردة فعـل سريعه : عبيـــــر مشي وراها لكن من لحظـه مروره بجانب غرفه ولده وقـــف يطــآلع في عبيــرنازله الدرج ويطـآلع في غرفه ولده لوكآنه مسلحين !؟ دقات قلبـه اتســآرعت فتح باب غرفه حسـآم اتوجه لسريره : حســآم ...حســـآم كآن له نص ساعه نـآيم يفتح عينه ويرجع يقفلها رفعه من السرير وشــآله حسـآم فتح عينه بصدمـه : بابا ..! ماخلاه يمشي , نزل الدرجــآت وسمع صوت عبيـر وفواااز يعلـــى طالع في الدولاب الخشبي اتوجه بخطوآت سريـعه فتحــه : ادخل حسام تحت تأثير النوم الفجعه عدم الإستيعـآب : ها ..! : ادخخخخل ولا تخخخرج لاخرج لحدماااقولك فاهم ولا لأ بكل قووه ابوه دخله غصبا عنــه واترفع صوت عبيـــر وابوه مسك اياديه وقبل لايحطها على اذنه قال : لاتسمع شي _ سلم على راسه لما شاف نظرة الخوف وحط اياديه على اذنه _ انقفل الدولاب ودخلت اضاءه خفيفـــه اصواتهم ارتفعت وضغط على اذانيــه بكل قوته انفاسه ســريعه جـآهم مجدي ومسك فواز من قبــل أي نقــآش فواز باستسلام: خلينا نتفاهم والله مانبى مشاكل ليش جايبين سلااااح مجدي دفعه على الجدار ونطق بقهر : تبوني ارضخ وتهددوني ف ولدي وادخل بنقاش معــآكم فواز باارتباك : والله لحظه غضب عدنان ماكان يقصــد مجدي :لا دي المواضيع مافيهآ زلةلسان انتو كلكم وسخين ولازم تآخذو جزآآآكم فواز دفعه : يخخخخي والله مانقصد كلامنـآ _ اشر على عبيـر _ زوجتك جننتنا بعد مابنت كل شي تبا تحبسنا بيدها مجدي : شووف لاإنتا ولاهيا تفرقو معـآيا_ طالع بعبيــر _ انتي تحرمي عليـآ ليوم الديــن شيلها واطلــع من هنـآ مشكلتي الوحيــده ولــدي اللي يقرب منه والله اقلب حياته جحيــم فواز رفع اياديه بسلميه : يحقلك سوي اللي تبــآه مجدي مسك عبيــر ودفعها على فواز : يلا انقللللعي من هنـآ عبيـر مسك في فواز قبل لاتطيــح وبعدت عنه بنفس اللحظه بصدمه : مـ مـجدي لا .. حسـآم مسكها بقهر وفواز بعد بخوف من شعرها ولصقها بالجدار : لاتنطقي اسمه على لسااانك إنتي ربي حرمك من العيلــه لأنه ماتستاهلي يكون لكي عيلـــه وحاليا ولدك تحلمي تشوفيه ,خليكي في عـآلمك النجججس _دفها بقهر من قدامه واترمت في الارض _ طالع بفواز وصرخ عليــه : خرررجهــآ من هنا قبل لاأفضحكم كلكـــم فواز بخوف نزل لمستواها : قـوم اترمى السلاح في الأرض وضربت فواز: سيبنننني _ وقفت بنفسها ونادت _ حســـآ مجدي حط يده على فمهــآ وفواز اتكلم بخوووف :ممممجدددي اهدى مجدي : خرج من البيت وانتي لاهيه بجنــآنك قلتلك انسي وجوده بدي الدنيـآ دفت يده وصرخت: محــــد يقددددر يمننعننني _ صرخت بجنون _لا إنتتتتا ولا احد يقدر يمنعني من ولدي ضربـها ودفعها بااتجاه باب البيت : اطططلعي بقولك مشــهد مخيـــف لزوجيـن كآن الحــب طاغي عليهم ذي السنين دمـــرته كســـرته حابس دموووعه وجسمه يتنــآفض باع نفسه اهله عيلته عشانها والسنين ماتــرجع والندم ماحيرجع ابوه من قبـــره ماحيرجع لحظـآت زعله وغضبه منــه عشان وحده استغفلته 7 سنين ولا انهزت إلا لما قتلت ! وهوا هز ابـــوه عشــآن حُـــب دفعها واتذكر كيف دفع اخوانــه لما حـآوله يوقفوه ويقولو فووووق يامجدي ذي ماتنـــآسبك وصـــرخ واهانهم وحارب امــه وابوه عشان حُب رخيـــص دموعهم نزلت كل مـــره عشان دقات قلبه اللي ماكان قادر يقاااومــها بوجودها سنين عمره تتعــآد بدي اللحظــه ويبا يقولهم انا اســــف انا غلـــطــآن دفعها , خرجها من حياته قفـــل الباب وبكي زي الطفــل ماقدر يدخل لولده رافع اياديه على راسـه وكاتم صوت بكــآه الرجولي ردد بصوت مهزوز " انا اسف ياأمي " " انا اسف ياأبويا انا اسسسف " بالخـآرج فواز يسحبــها وهيا تصــرخ : سيبببببني عدنان فتح باب السياره ونزل بخطوات سريــعه : عبييير ايش فيـــه فواز ماسكها بالقوه : دخلللها السياره عبيـر : ماححححروح مكان بدون حســآم دفعت فواز وعدنان اتوجه لها بخطوات سريعه ومسكها : فهميني ايـــش سااار قاطعته : يبااا ياخذ ولدي منني يبااا ياخذ حسام _ مسككت يده بترجي _ امــآنه قولو انا اسفه امـآنه عـ عـدنان ماقدر اعيش بدونهم ادخل ادخل امانه كلممممه فواز : عدنان خلينا ناخذها ونمشي ولا حيفضحنا كلنــآ عدنان بتشت : عبير خلينا نمشي ونفكر بعدهــا صرخت : ماااااااافي , مااااحمشي وهوا مو راااضي عني ماحمشي وولدي ينام بعيــد عني ماقدرو عليــها , فتحت الباب ودخلت ودخلو الإثنين وهيا عند رجول مجدي تبكي وتبوســـه تترجـآه بطريقــه تقشعر الجسم , تخفض جسمها لحد رجله وتبوســها : سااامحني , ساااامحني واقف باانهيـآر مانزل حتى عدسة عينه ناحيـتها : قلتلك اخرجي ولا اشوف وجهك : خليني اخذه و دفعها برجله واترمت عدنان كآن حيدخل إلا فواز مسكه وشد على صوته : لايشووووفك مجدي : قلتلك حسام مو ف البيت والله واللي خلقني لأخليــه ينسى انو كآن عنده أم لاأخليــه لو وقفتي قدآمه يتفــل بوجهك ويكمل طريقـــه لانت ملامحها بصدمه دموعها تنزل وقفت تمسك بذراعه وتبوسها وهوا يدفعها : اططططلعععي عبيـر: لو ماتقدر تساامحني لاتسامحني بس لاندخل حسام في مشاكلنا مجدي: لا انا مأتمنــه معـآكي انتي نجســه انتي بدون ضميــر _ دفعها _ لاخليني ارممميكي ثاني اااطلعي عبيـر طاحت في الأرض وهوا اترفعت يده بااتجاه الباب : اططططلعي يلااا حركت راسـها بنفي , خرج جواله من جيبــه : لو ماقمتي حبلغ عنـــك لحظـــة جنون يعيشــها الطرفيــن يبا ينتقـــم من كل لحظـه استغفال عاشهـآ وهيا انتهـى كل شي بعينها بذي اللحظـه نطقت بصوت مدمور : مجدي انا عمره ماكان عندي اهل انا ماعرفت احساس العيله إلا بولدي لاتحرمني لاتحرمني منـه ككأنه ماتكلمت طالع بجواله وضغط اول رقم , ثاني رقم وفواز واقف عند الباب دخل بخطوات سريعه : يااااعبيـــر امشي وقفت معـآه بطـآعه لكن سحبت يدها من يده واخذت السلاح المرمــي ودخلت بخطوات سريــعه الغرفـه ومجدي انسحب وراها , ماعرف ايش تبا لكن بمججرد دخولـه ودخول فواز طلقت الرصـآصه على راســها وطـآح الجوال من يده : عبيـــــــر انتفضضضض بداخل الدولاب سحب اياديـه وسمع صرخات ابوه : عبيـــــرررر رفع اياديه بســرعه وضغط على اذانيـه سحب جسمـه لأخر الدولاب وغمض عينه صوت بكــى ابووه كآآن عـألي لدرجة يخــترق اياديه ضغط بقوه , كتم انفـــآســـه وعدنــآن دخل لكن وقف عند عتبـة باب الغرفــه فواز خــرج وسحب عدنان لحد الصاله الصغيره لكن عدنان اتخشب مكـآنه وماقدر يتحرك ماقدر يرمش قال بهذيان : ماتت ! فواز يحـآول يسحبـه : عدنان اممشي امممشي عدنان ماتحرك : عبيـر ... عبير ماتت ! صرخات مجدي واصلـــه لحدهم كلمــة آآآآه ينطقــها بصوت مرتفـــع فواز كلمات متقطعه وجسمه ينتفض : الله يخليك خـــ لينـآ ...نخرج ...امانه.... خلينا نمشي دفعه فواز لكن عدنان رفع حوآجبه بجنون : وحنخليه عايش! فوازللحظـه صلب : ايش قصدك ارواح محـــرمــه تجسدتــهم .. عدنان دموعه تنزل : قتلها .. و ..حنقتله فواز حرك راسـه بنفي وماطلع صوتـه عدنان يتكلم بدون عقـل : لا ماحنخرج بدون مانقتلـه ماحروح مكـآن وهوا عايش فواز : حنتمسك عدنان رفع اياديه المهتزه ومازال بين حوارهم صرخات مجددددي , مسح دموعه : نحرق البيت , انا حكب ديززل وانتا ادخل اقتله فواز صدره يرتفع وينخفض عدنان : حيبلغ عننا لو خرج قدر يقنـــع فواز , دخل فواز بخطوات هاديــه ومجدي حاضنها ويبكي , نزل مستواه بااتجاه المسدس اخذه ,, ووقــف رفع راسـه مجدي واخترقت جسمـه ثلاث رصــآصات وكآن جسم ولده ينتفض بداخل الدولاب في كل رصـــاصه تخترق جسمـــه واترمى وعينه جات على عدنان وهوا يكب الديزل عند الباب ويدخل ويكب على الكنب ويخـــرج مازال فواز واقف يطـآلع في الجثتيــن , يتأمل جنونـهم لفين وصلــهم وخرج بيده السلاح .. ومازال بداخل الدولاب والمكــآن هادي , فتح عينه ووقعت عدسه عينه على اشكـآلهم المختلطه بالدمـآء جسمه ماتحرك لدقااايق طويــله , , [ الآن ] مارمـــش , هل كآنت لحظـآت ابوه وامـه موحشه بذا الشكل ..! امه قتلت نفسـها ! ابوه اهانها وندم..! عدسه عينه اتحركت على منـآل وتبعد عنه 3 امتـآر لكن مانفعل .! كآن تحت تأثير الصدمـه وكأنه صرخة ابوه استوعبها حاليـآ وكأنه كل شي مقنع ذحين ! ابوه ماكان حيبكي وجالس لو عـآرف انو فيه احد ممكن يقتلـه ابوه انقتل فجأه ! شد على حوآجبه ومنـآل تبكي ,نزلت دموعه شايفها لكن كلمـآت عدنان تتعـآد براسـه كأنه موجود ومو موجود يططـآلع حوليـه ..! عدنان وقف قدآم منـآل ملامحه لأول مرا تشوفها بذا الشكل كره بعينه اتجاه حسام موطبيعي , ذكره لكل شي عــآشه زمـآن ولأول مرا قلب عليـه كل المواجع واتحول لجبرووووت بذي اللحظــه : انا اســف يابنتي بس عشان اعيش لازم اقدم قربــآن وانتي القصـه اللي حتخلي الكل يتعـآطف معاها _ مرر يده على وجهها _ بنت بريئـه طـآحت على وآحد ماعنده ضميـر _ ذكر السيناريو _ حبته , مشيت معـآه ف طريق غلط عذبها , قتلها , وفكــر يكمل حيـآته طبيعي دموعها تنزل برعب صوتها اختـــفى مع الفجعه بعد عنهــآ واشر على احد الرجــآل وضــربها حسـآم شافها تترمي على الارض , صرختها هزتــه طـآلع في عدنان لكن دمره بالكلام لدرجة إنو سار يترجـآه بضعف مكســور : سيبها ... سوي اللي تبــآه فيا ..بس ...سيبها ., مـآزال السينـآريو اللي يباه عدنان يمشي بدقــه في الحي .. عند تجمعات الحي والكل يتكلم عن القضيــه جا واحد من الجيران بتفاجئ ووقف بينهم : اسمعو... في واحد يقولي انو شافها واقفه مع ذا اللي يشتغل في الكـآفي : طيب؟ بتشتت وفعليـآ الكلام صدمـه : بيقول إنو شافها تتضارب معـآه وبعدها مسكها من يدها وخرجو من الحي :مستحيل بنفسه كآن يدور مع امهـآ سكت وبعدها قال بتحليل : طيب مو يمكن بيستر على نفسـه بذي الحركه ,اصلا مين يعرفه فينا ,؟ وفينه دحين ؟!!! الكل ســـكت بصدمــه وحده من الحريم اتكلمت : شكلـه مو مريــح بس لانجيب سيره لأمها لين مانتأكد بنت اختي تدرس معاها في الجـآمعه حشوف ايش الوضع انسحبـــه ومحد كآن يعــرف قصي غيــر بشكله الخـآرجي اللي ينحكم بشكل غلـط عليـه بملامحه الكشريـه القاااسيــه اللي بعيـده كل البعــد عن كل شي يحس فيـه فـ الشارع العـآم مازال عبدالرحمن يحوم بجنون في المكــآن كيف كيـــف الكميرات كلها فيها خلل !!!! الكميرات بس اللي ممكن تنقذهم فيها خلل !!!! جلس على الرصيـف انتهــىى كل شي ...! مافي اي دليــل ..! فص وذآآآآب ... السيارات تمشي, العالم مشغوله بنفسـها وهوا مو قادر يتحرك من مكـآنه .... همام يتصــل ومايبى يرد عليــه عدنان ماحيخليـه عايش فتره طويـله ... ذا كل اللي يعرفه مرر يده على ذقنه وانفاسه تعبر عن توتـــره وقف بصعوبــــه كآن حيمشي إلاوقـــف شاف بالشارع المقــآبل انعكــآسه بالمرآيـه طالع في الشارع اللي واقف فيـه موجوده كمبيــرا ذا الخط ابدآ مافتشـه لأنه ولا كميرا تظهر الحي لكن بسبب الإنعكــآس ممكن يلقـــى شي..!!!!! فتح الباب بردة فعل سريــعه ودخل للمحــل .... . , في السياره رد على اخوه : ايوا يامـــن ... : حرسلك موقع صــآحبك ... [ نهــآية الفصــل |
|
|
08-08-2020, 11:21 PM | #64 |
اعذروني لأني في كل مره بقولكم الفصل الأخير لكن اضطر انزل فصل ماقبل الأخير ويتعاد الموال فعليا الموضوع خارج عن يدي وقت الكتـآابه ماقدر اختصر , في بالي يجيني شعور خلاص النهايه واديكم خبـر لكن يختلف كثير زي ماقلت وقت الكتـآبه فااعتذار كبيـــر لكم ...] [ الفصل السادس والثلاثون ] [ روح محــرمــه ] أحبت " مجــدي " بجنون وضعت خطه كي تثيرجنونه على اهله فاتمــرد عليـهم من أجلـهـآ حصلت عليــه [ روحهـآ المحرمــه ] لم تقـف هنـآ من اجل " حريتها " فعـلت المستحيـل كآنت تعلم جيــدآ باأن " عدنـآن " متيـم بهـآ وسيسلك اي طريــق تسلــكه فاحصلت على كل شيئ " روحـها المحرمــه " مرهقــه , خسرت بهذه المعركه مجدي وعدنـآن خســرت طفلــها وكآنت انانيــه كمـآ هيا دائمــآ فاقتلت نفســهآ وكـــآنو جميــعآ سلــع لروحــها المحرمــه .... عمــره 22 سنــه ...] الساعــه 12 الليل لابس جاكيت اسود رافع القبعه لفوق راســه مدخل اياديه في جيب الجاكيت ويتــأمل امام احد زجاج المحــلات , الدباب المعروض في منتصف المحــل بــآقي 4 شهـور على يوم ميــلاده اتذكر يوم وفاتهم وعده يشتريلو دبــآب لو ابوه موجود لذا اليــوم كآن حيطلب منــه ذا الدبــآب نزلت دموعه لما اتخيــل ابوه يعصــب اشتــآق يسمعه حســـــآآآم حســـآم يكفيييي حســـآم طفشتنــآ نفس ذا اليوم انقتــله اهلــه ... نفس ذي اللحظـه دخل غرفته ينــآم وتركهم لوحدهم في الغرفه مشي على الرصيـف وجواله يدق بااستمرار ف جيبــه وقف قدآم محل رسم الوشــم يطـآلع بالصور المعروضـه الاضاءه الحمرا والبيضا فتح الباب ودخل موسيقى صــآخبه يمشي بدون تفكير مخنوق مو عارف فين يروح ايش يســوي محد يفهمه بذي اللحظــآت محد يعــرف احســآس انك تفقد اشخـآص وتمر بنفس اليوم اللي خسرتهم فيـه تحس انك عـآيش كل دقيقـه كل ثاننيه من ذاك اليوم بس من بعيــد تتفرج عليـه باااستمــرار وإنتا تتذكر أدق التفاصيــل ماتحس غير باألم يسـري ف جسمك بكل خليــه فيك تتنفس لكن برغم تنفــسك انتـآ مخنــوق تحــآفظ على دمعتك لاتنزل بصعوبــه فاتستمر بالبكى داخلك بدون محد يسمعك انتظــر دوره عينه فاقده للحيــآه انتظر يمحي المـآضي من ذراعه وقف اتوجه للكرسي , فسخ الجـآكيت ورفع يده اليســآر حروق منتشره بيده : ايش حابب ..؟ بكلمـآت متقاطعه : مدري... بس ...مابى ..اشوف ..شكل ..يدي 4 ساعات مرت وهوآ جالس غطى يده من كفـه اليسار , تحت اصابــعه لحد كوعــه وقف الرجـآل بعد تعب : لو تبــى تكمل لفوق تعـآل بكــرا الجاكيت بيده اتوجه للبيت وقبل لايدق الجرس انفتح باب الفله الخــآرجي وجه همام يدل على فجعتـه ,خوفــه : فيييين كنت أنــ _ وسكت بصدمه لما شاف الوشم ارتخى صوته وقال _ ايش سويت بنفسـك! عدى من جمبـه بدون ماايعلق همام مشي وراه بعصبيــه ومسكــه : انااا بتكلم معــآك قلبت عليك الدنيــآ ماسبت لا مستشفى ولا سجون ماسئلت فيه عننـــك _ ضرب على راسـه _ إنتا تباني اتجنن تباااني امشي بدون عقــل انفاس همام متواااصله 10 سـآعات مرت على اختفائـه اشر على يده: اييششش ذا كمــآن!!!!إيشش بتسوي إنتا .... حســآم ايش بككك !! حسـآم ايشبك كآن محتـآج ذا السؤال همام منتظره يجــآوب , ثواني مــرت رفع اكتـآفه ونزلت دموعه : أبـآهم , مو , قادر اعيش بدونهم لانت ملامح ههمام فجأه رفع يده حسام ومسح دموعه بردة فعل سريـعه لكن تعب من الكبت فماااقدر يوقف بكــى همام قرب منـه وحضنــه بكي باانهيــآر مو طبيــعي كلمـه وحده رددها بين بكــآه اكثر من 5 مرآت : تعبـــت.....تعبــــت ...تعبت وبكي همــآم [ الآن ] صورة عيـلته المثــآليـه اتدمـرت , كآن يجري ورى حقيقــه بشــعه أمي تركتني..! قتلت نفسـها بيدها وسابتني مربوط وذا الشي الوحيد الي مخليـه واقف بذي اللحظـه الأرض تتحرك كل شخص يشوفو بشكل متكرر سمع صرختـــها غمض عينه وفتحـها دموعه تنزل اترمت على الأرض مـآزال تحت تأثير كلام عدنان هنــآ وهنــآك صرختها تسحبه لذا العـآلم والكلمــآت تسحبه لمـآضيه البشـع اترفعت من ذراعها , دم ناشف على جبينها شعرها البني الطويل ,طول وقته يشوفه مرتب وبطريقه نظاميــه حاليا مفتوح ومشعتتررر مغطي جسمها , وجهها البريئ وملامحها النـآعمه طاغي عليها الدمووع والخوف والألـــم بلوزتها اليضا ملطخه بالتراب والدم عدنان مشي بااتجاهها مسك ذقنها وقلها : مين كآآن يتوقع إنو ولد مجدي حيحب بنت منيــر انفاسها المهتزه تعبر عن رعبها حسـآم رفع حوآجبه الإثنين بتعب, بضعف قال بصوت متقطـع: حاسبني انـآ دار راسـه بااتجاه حسـآم وبعدها طـآلع في منـآل كآن حيتكلم بس سكت طــآح قلبــه لمــح نظرة عبيــر ماقدر يطـآلع فيه ثاااني مـآزال وجهه على منــآل لكن ملامحه خاليه من اي تعبيــر سحب يــده رجع خطوتين يحـآول مايهتز , لأول مره بعــد 15 سنــه يلمحهـآ ف موقف يعشقــها لدرجة الجنـون , جسمه كله اتقشعر خوف جوتــه انو يشوفــها ثاني لأنــه ضعف بلمح البصر دار راســه بتردد ناحيــته لكن ماكانت موجوده كييف لمحــها مو عــآرف بس شااافها فجأه ف ملامحـه حاليا مجددددي كل شي فيــه مجدي لدرجه انو اندفع له بدون تفكيـــر ولأول مرا يلطــخ يده عدنان ولكمــه في وجهه ,مايباه ينسجججن لا لا مايبى اثـــر لعيلـة مجدي قدامه مسك شعره ورفع راســه للخلف همسله باأذنه بححححقد بقهــر : خلينـــي اعيــد اللي سار في أهلك لكن نقلب الأدوار , حقتلــها واقتلــك, حقتلها والبسك تهمــة انك انتحرت بعد قتلــها , ايش رايـــك ؟ : لو حتقتلها عشان تقنع اللي حولي انا السبب , حتخرج خسران ابتسم عدنـآن _ صوته ارتخى وحواجبه ارتفعت _ :انا حزرع الفكره واكبــرها اكبرها بعقول الكل حخليها قضية رأي عـآم حطلع كل مــآضيك واخلي الكل يتنـآقله _ شد على عيونه _ حيسير اسمك على كل لســآن وحتكون المظلومه البريئه الغبيـه مشيت وراك غصبا عنها الناس حيساعدوني كثيــر لأنه يعشقه يتنـآقله ذي الأخبار ويحطه لمستهم الخـآصه , يوميــن او ثلاثه _ واحط ادله على مكـآنكم , مسرح جريمه متكآمل ماحنقص فيــه شي رجع خطوه وطـآلع فيـه :ورايا ناس يعرفوني اكثر من ماتتخيل لو قتلتها او أذيتها حيعرفه اني ماتجرأ واسويها عدنان رجع اياديه ورى ظهره : كم سنه حيحاوله يثبته العكس ..؟ كم سنه تتوقع حيناضلو , سنه ! سنتين ! ثلاثه والكل حينشغل ويتعب _ حرك راسه بااتجاهه _ انتا تعرف حقيقه اهلك 15 سنه ماقدرت تسوي شي , تتوقع اصحابك حيضيعو 15 سنه من عمرهم عشـآنك , اعرف اعرف حيكون في ناس مشككين لكن مافي اثبــآت ! _ بكل حقـآره نطق _ وانتا عارف لما تجري ورى جريمه بدون ادلــه ايش نهايتها باستسلام واضح بعينه: ايش تباني اسوي عشان تسيبها.؟ رفع حـآجبه عدنان بااستمتـآع : امممم , خلينا نفكر _ شد على حوآجبه لما اتذكر _ كيف نفسك رضيت تعيش مع همام! منال اتألمت بصوت مسموع , شتت حسام طالع فيها وبعدها بعدنان قال باارتباك : خليها تجلس عدنان _ باأمر _ : دخلها الغرفـه _رفع صوته _ حاول تكون رحيـم معاها عشان مانبى نجرح مشــآعره وانسححححبت بكل قوووه ودفعها على قدام اترمت في الأرض حسـآم دار راٍسـه لناحيه الثانيه غمض عينننه بكل قووته تعـــب قلبه مو متحــمل أي عنف اتجاهها دار راسه بنفس السرعه لما سمع صرختها تنسحب من ذراعها وهيا مرميــه في الارض واترمت لداخل الغرفه رخى راســه وبكي آخر شي كآن يتخيــله انو يوقف قدام عدنان ويكون بذا الضعـــف بصوت متقطع اتكلم: مـ آ لـها ذنب .. و ر بي . . مـ آلها .. ذنب عدنان بهدوء : نرجع لكلامنـآ ؟ حسـآم نسي في ايش اتكلمو كل اللي يفكر فيه منآل : اي شي تبـآه حسويه بس خليها تخرج خليها تروح عدنان بلل شفايفـه : طيب عندي حل افضـل , مهما كآن منال ضعييفه اقدر اعيشها طول عمرها تحت رجلي يلعــــب باأعصــآبه كمل : اقتل همـآم .... حجبلك هوآ لحدك وحتقتلــه , حرسل الشرطه في اخر لحظـه عشان تنقذ منـآل ؟ ايش رايك ؟ناسبك ذا الموضووع حسـآم يطـآلع فيه بعدم استيعـآب عدنان : حتقتله بيـــدك , بدون سلاح , حتضربه لحد مايموت رمش بصعوبـه وقبل لايعطيه قرار عدنان اتكلم : لو ما مات حتموت هيـآ لو قررت تجيب همام لهنـآ عشان تنقذها حموتها بطريقه ابشـع, حتموت بين رجـآلي الأربعه حتنضرب لحد مااتتعب لحد مايتكسر كل شي في جسمها كلمات تعجيزيــه ثقيـــله رماها خلف بعـــض بدون ماينهز حسام حرك راسـه بنفي وجهه شاااحب : اختصر ..كل ..شي .. واقتلني : خياراتي وواضحه سكت للحظـآت يفكر بقراره لو وقف قدام همام يده حترتفع عليــه ! حيقدر يضــربه طيب ليش حيكون صادق في كلامه يمكن يباه يقتل همام وحيقتلو منـآل ويلبسوه تهمة الإثنين مستحيل حيخليها عايشــه عدنانرفع يده طـآلع في الساعه : انا لازم أمشي فكر بقرارك, بس بقولك شي صغير همام واقف معـآك بذا الشكل لأنه صد امــك , لأنها جات اعترفتلــه وماساعدها الذنب قاتلــه _ حرك يده على راسـه _ فكر بس بعقلك ليش سوى ذا كلو تتوقع صدها لأنـها طلبت منـه الطلاق واتزوجت ابوك ؟تتوقغ كآن يبا يردلها اللي سوتــه فيه ! " طلبت منه الطلاق واتزوجت ابوك " " طلبت منه الطلاق واتزوجت ابوك " " طلبت منه الطلاق واتزوجت ابوك " وجه حسام دل على صدمتـه , عدنان قال : ماقلك إنو رفض يساعدها! حسـآم بكلمات بطئيـه نطق : كآن ..متزوجها! عدنان انصدممم , ضحك بعد صمتـه , ضحك بشكل متواصل فعلآآآآ انصصصدم حاول يوقف ضحك ويستوعب انوسؤال حسام بجد , وجهه يدل على انو ينتظر اجابه ورجع يضحك : _ قرر بدون مايسمع رد حسـآم _ أجل حجبلك هوآ وتأخذ حقـك بيدك _ خفض صوته _ ولا نضحي ف منـآل؟ حسـآم ف عـآلم وعدنان ف عـآلم : متى ..اتزوجها! عدنان كأنه مو سامعه :اختار همام ولا منـآل عدسه عينه ثابته على عدنان بس عقله شــآرد , عقله يسئله الف سؤاااال كيــف !!! ليش ..!! متى وأمي كآنت في ميتم لما ابويا اتقدملها ,,!!! شردت وهوا اخذها !! مو ذي الحكــآيه اللي كآن يسمعها !!! فين همام بالموضوع !!! : اختـــــآآآر باعد بين شفايفه الجـآفه , ونطق : همـآم ركب سيـآرته واختفـــى...!بكل بســـآطه اختفى بعد مارمى فـ وجه كل الحقــآيق فتحو الحبــآل لكن ماقاوم دفعوووه بقوه مع إنو مابيقاااوم فتحو الكلبشـآت بداخل الغرفه وانقفل الباب من جديد واقف في منتصف الغرفــه جالسه في الركنيه ضامه رجولها لصدرها وتأن باألم بس انقفل الباب رفعت راسها بسـرعه طالعت فيـه ماجاها كان واقف كان موجود بس مو حاسه بوجوده عينه على الجدار الفــآضي ذكريات كثير بتعصف فيــه بتدمره لكن تستــرجع كل لحظـه عاشها : حســآم....حســـآم ....حســـآم نزلت دموعها لما ماطـآلع حتىى فيها ,شدت يدها على الارض وارتخت بنفس اللحظه من قوة الألم نادتـه : حســـآم مسحت دموعها ضغطت على الارض وقامت بصعوبــه وهيا تمسك الجدار رجولها كلها مجرحــه وقفت قدامـه رفعت يدها على خده وااخيـرا عدسة عينه جات عليها : لاتسمعلـه صوته بعيـــد برغم انه قدامها : انا اســـف ,انا اســف حركت راسها بنفي : انا وإنتا واحد صح : انا اسـف بكيت بتعب : لاتتأسف ماحيسير شي حنخرج ماقدر يعلق يطـآلع بعيونها اللي تدل على ألمهـآ بتقــآوم عشـآنه موعارف يتكلم مو عارف ايش يقولــها ..! ذي مواقفهم الأخيره خلاص ..؟ جلسـو في ركنيـة الغرفـ , حوطت ذراعه باايدايها وسندت راسـها تعبـــآنه حتحاول تتكلـم معـآه سمعت كلمات عدنان له بس دموعها نزلت وماقدرت تتكلم ماصدقت تمسكـه عشان تحس بالأمآآآن خايفه ومرعوبـه وماتبى تموت وهوا حاسس , حاسس انها بتبكي وماتبى تقولــه مرر يده على ركبتها الجنز مشقوق جرح واضح صمت مفــجع .. ,’. قبـل إتصـآل يامن بســآعات عدة ...[ جالس على كراسي الإنتــظار وقف قدآمـه شخص كبير في السن : إنتـآ مـآلك ؟ وقف مـآلك: إيوا عثمـآن حرك راسـه : تعال مشي وراه دخل لمكتبه وقفل الباب بحــذر جلس واشر لمـآلك : اتفضل جلس مـآلك بتردد وهوا مو فاهم شي : انا عثمـآن لاتشيل هم اعرف كل شي عن حسـآم , فراس اعطاني رقمك لأنو انسحب جوالـه وله ساعات تحت التحقيق مـآلك : عرفته شي عن حسآم ! عثمان حرك راسـه باأسف : لا ماله اي اثـر لا هوا ولا البنت مـآلك : وفراس! عثمان : فراس محد قادر يوصلـه ماحيخرج اليوم ,متهم حاليا بقضيـة قتل هوا معترف فيها , متهم بالمتاجره مـآآلك : كل شي ســـآر غصباا عنـه عثمـآن : ذول النـآس اللي اجبروه فينهم !!! مقطع الصوت حيكون اكبر دليل لو جبنا على الاقل واحد فيهم واعترف مآلك : طيب ايش الحل ..!ابا اقـآبله عثمـآن : ماحتقدر ارسلنـآلو محـآمي لكن لدحين مادخلوه , بيحاولو يضغطو عليــه _ حرك راسه بتعب _ وهوا عصبي مو قادر يتحمل اي كلمه منهم فراس عصبــي..! كلمه محد يقدر ينطقـها عليـه قبل شهور ...صفه ماتنطبــق عليه :سمعت التسجيلات ؟ عثمـآن : سمعتها مـآلك : بعد اللي سرله كيف تباه يتحمل ! عثمـآن : انا مو ضده انا بحاول ادور دليل يسكت المحققين ححاول اتواصل مع زوجتــه لو تعرف المكان اللي انخطفت فيه حتساعدنا كثيـر يمكن نلقى شي هنـآك مـآلك سحب ججسمه لطرف الكنبه : وشادي؟ عثمـآن: شادي مختفي وصلنا لأخوه المريض لكن جالس معاه السواق وقال له اكثر من اسبوع مارجع البيت اما الباقي سلمان وحاتم وفريد مافي اي سجلات عنهم _دق جوال عثمان ورد - هلا _ كآن مستمع وبعدها قفل عينه بتعب _ لاحولا ولاقوة إلا بلله _ وقف_ دحين اجي _ قفل وقبل لايسئل مـآلك قال _المحققين بيضغطو على فراس خرج مـآلك معـآه لكن كل وآحد راح بااتجاه ركب سيــآرته واتوجه للمستشفى . , خطوات سريعه يمشيها لحد ماصل لمكتب عدنان فتخ الباب بشكل مفاجئ وقامت الممرضه مفجوعه :فين عدنان قفلت جوالها : فـ غرفه العمليـآت وانسحب بنفس السرعه اللي دخل فيها , اتوجه للدور العلوي , حاول يفتح باب غرفه العمليــآت مقفل دق الباب باازعــآج ورى بعض مانزل يده لحد ماجات الممرضـه من وراه وقالت : خيير ايش فيــه اشر على الباب : افتحي الباب : فوووضه هيــآ : بقووولك ااافتحي الباب رفعت صبــآعها بتحذيـر : لاتخليني اناديلك الأمن انفتح باب غرفـه العمليـآت وخرج عدنان وقبل لايتكلم مـآلك هجم عليــه وفجع الممرضــه ثبته على الباب المغلق وقال : فيييين قصي عدنان شد حوآجبه عينه على يد مـآلك وبعدها على وجهه : قد اللي بتســويه يامـآلك مـآلك : والله محد حيجيبه ويسجنــك غيري عدنان : احترم المكان اللي احنا فيــه جا احد الدكاتره يقرب إلا عدنان رفع يده : سيبوه _ قال بكل هداوه _ روح أهدى ,اصحابك مالي علاقه فيهم ماجاب سيــرة فراااس وعدنان ذكره ! رفع حــآجبه مالك قال بتهديد :حوقف بطريقك وزي ماأمي رفعتك انا حنزلك بيدي عدنان دفع يد مـآلك نطق بهمس : استنــآك في غرفة التحقيق سند ظهره على الكرسي وقال بااستفزاز: زوجتي مالها اسم _ رفع اكتافه وهوا معصب لكن بيسوي نفسه بارد _ حاولو تحلو ذا اللغز : إنتا عارف انو إحنا حنقدر نجيبها ! فراس : طيب وروني مين اسرع انتو ولا همـآ : مين همـآ؟ فراس قرب للطاوله : مدددري !!! انا واحد مجنننون كل اللي بتكلم عنهم من مخي مو موجودين في حيــآتنآ معصــــب لكن وصل لمرحلــه الإستفزاززز لمرحله انو يستهزأ بالأفكاار اللي هما متهمينه فيــها المحق: تعرف موقع الكوخ اللي سويت فيه اول عمليــه ؟ : ماتذكره : مين صورك ؟ فراس سكت : قلتلك اسئله ثانيه ماحجاوب إلا والمحـآمي موجود : بتحمي مين ؟ فراس : احمي نفسي : اللي صورك عارف انك حتتمرد عليــهم متفق معـآه على كل شي فراس رجع راسه للخلف وغمض عينه بقلة صبــر : يارب يارب ماأضربك _ طالع فيه _ قلتلك ابا المحامي المحقق : حنخفف مدة عقوبتك لو اعترفت مستعدين نعطيك حصــآنه ل قاطعه فراس :انا مومجررررم انا دخلت في الوسط ذا غصبا عني المحقق: مين اللي صورك فراس يطــآلع في المحقق بدون مايتكلم المحقق : جاااوبني مين كآآن معـآك , دخــل مآلك للبيت دور على أمه في الدور السفلــي طلع لفووق وصادف مروى دوبها صاحبه حطت يدها على قلبها وكأنها نسيت انو حيجي , دارت راسها بااتجاهه : ايشبك!!! وجهه مايدل على اي خيــر مشيت وراهه لحد غرفه امه فتح الباب : أأأمي : نعم ! مـآلك ضغط على عيونه ونزلها انفاسه متواصلـه: كم ارض اشتريتي لعدنان ؟ مسدوحه على السرير , مصدعه من التفكير دخول مـآلك فجعها , سؤاله ماستوعبته جلست بشويش: مافهمت ! مـآلك عاد كلامه بشويش واعصااابه تــآلفــه " آني , اروان " انقتلــه " قصي "ممكن انقتــل " فراس " حيتهم بكل شي وهوآ مـآزال يتفرج من بعيـــد على ذا كلــه : أمي ركززي معايا زمـآن لما كآن يطلب منك فلوس يبا يشتري ارض لإستراحه لمشروع كلها مازالت باإسمك صح ؟ حركت راسها ونزلت رجولها من السرير : ايوا مروى: ايش فيه مـآلك رفع اياديه : طيب.. كم ارض باإسمك لكن هوا اللي بيديرها أمـه سكتت للحظـآت تحاول تتذكر , شدت على حوآجبها :يمكن سته مـآلك : فين مواقعها نهله : مدري بس _ اشرت بعشوائيـه _ عندي كل الأوراق مـآلك : اديني همــآ نهله كآنت بتسئل الا مـآلك قال بترجي ياأمي الله يخليكي بســـرعه مروى سئلته لكن ماعلق جلس وحوط راسه باأياديه ويحرك رجوله بسـرعه يبا مهدئــآته لكن خـآيف ينـآم ألم كتفه صدااع نصفي اصوات الكل عـآليه بشكل مو طبيعي وحطت كل الملفات فوق الطاوله اللي قدامه : ماعرف فينها لكن حدور , في اراضي نقلتله ملكيتها لكن برضو محتفظه بكل شي جالس في غرفـه المراقبــه ,يعيــد في التصوير ومسوي زوم لإنعكـآس بدايه الحي بـ زجاج المحل الآخر مررركز ومقرب من الشاشــه بططريقه وترت اللي وراه كآن شي صعب يعرف مين اللي بيمشي مجره هيئــه شخص مافيملامح مافي اي حاجه تدل مين ذاا مرر يده على شعره بتوتر غمض عينه حقق مع ام منـآل اخر مرا شافته 1ونــص قدم الوقت 1: 20 دقيقه وبدأ يتفرررج ويده على شعيرات ذقنه يمسكهاا ويحركها وعدسة عينه على اي حركه تصدر ف الإنعكـآس وقف الساعه 1 :32دقيقه سوى زوم اكثـر لكن هيئة ملابسـه ماتدل على انو حسـآم كمل التسجيل 1 : 35 شد على حوآجبه ووقف بردة فعل سريـعه شخص فجأه طلع بالتصوير وصدم ف وآحد وطـآحه بالأرض بعيــدين شغل التسجيل و خلى الحركه بالبطيئ ظهر واحد يمشي خرج من الحي والثاني فجأه ظهر صدم فيه وقام بنفس السرعه ومشي مـآزال الشخص على الرصيـف ماقام ..! وقف بــشويش يده ارتفعت ومعـآه حاجه لكن عبدالرحمن هنـآ وقف بردة فعل سريعه ثنى جسمه للأمام على الطاوله ومازال يطـــآلع رفع جواله وارسل مقطع صوت " تعال محل """" " مازال يتفرج في التصوير كمل 3 خطوات لنهايه الرصيـف ووقف سيــآره ومشيت وقف التسجيل على السياره سياره صغيره واضح إنو لونها غامق بين الأسود والأحمر طـآلع في الوقت 1: 38 انفتح الباب ودخل حـآمدوانفاسه سريعه قال بكلمات متقطعه : ها ... قطعت شارعين ... لقيت شي ؟ عبدالرحمن عاد التسجيل ووقف طالع في حـآمد : ذا حســآم حـآمد قرب من الشـآشـه :كيف عرفت !!مو باين عبدالرحمن اشر بصباعه على ذراعه : الوشــم كآن من حسن حظـه إنو لابس تيشيرت من ملابس مـآلك لونه فاتح , يده كلها ظاهره فواضح درجات اختلاف بشرته بين اليديـن حــآمد اترفعت حوآجبه الإثنين :طيب !! عبدالرحمن قدم التسجيل وبعدها حط ايقاف : ركب ذي السياره الرجال اللي واقف ورى : في كميرا ثانيه اكيد صورت السياره لما عدت من عند المحل عبدالرحمن : افتحلي هيــآ الرجال : كم قلت الوقت عبدالرحمن اعطاه الوقت والرجال قدم الوقت لحد مامرت السيـآره ووقف : ذي لحظـــة نشووه انتصــآر كتب عبدالرحمن رقم السياره طـآلع في حـآمد : شوف اباك تجبلي الرجال اللي صدم فيـه , اعطاه حـآجه اباك تجيبو من تحت الأرض حـآمد : لاتشيل هم عبدالرحمن خــرج وقدم بلاغ في السيـآره ,. رافعه اياديها وتسوي مناكيـر بعنــآيه وكل ماتختفي الرؤيه ترفع يده تمسح دموعها وترجع تكمل [ مــآلك ..مـــآلك ... مـــآلك ] مو قادره تخرجه من راسها برغم اللي سمعته عنـه برضـو تبا توقف قدآمـه , تبا تسئله ليش , ايش استفدت تبا تصرخ عليـه تتبااا تخرج الشي اللي جوتها عشان تعــرف هل بعدها حترتــآح قفلت المناكيـر ماخلصت ماهمها تخلص بتشغل نفسها باأي شي لكن حتى كذا مابتسلم من التفكير رفعت جوآلها فتحت محادثات الواتساب بدايه تعارفها عليــه كآن لطيــف كآن اسلوبــه يجذب نقاشاته ممتعه غريب لكن واضح كآن واضح بطريــقه مايختلف عليها احد اتذكرت كيف كآن يطلب موعد عشان يقابلها فيــه " مالك : ماتبيني اجيب سيره الخطوبـه والزواج يعني ؟ رهف بصوت خافت : ايوا .. أفضل مآلك : طيب اللي يريحك .... نقول بسـم الله ونحدد موعد لبكرا رهف بنفس الصوت الهادئ بس بتفاجئ : واو صراحه قدرت تسحب التوتر مني مآلك : هههههههههههههه هيا بلله كيف اتعامل معاكي رهف : بالاستدراج _ تقلده _ ايش نقول بسم الله ونحدد موعد لبكرا , مريضــه عندك بالمستشفى مالك : ههههههههههههههههههههه ماعرف اللف وأدور انا متصل عشان احدد موعد " بكيت لأنها ضحكت بعفويه , واتكلمت بعفويـه بكيت لأنه ماتوقعت العـآلم مخيف فتحت جهة الإتصـآل , اتصلت عليـه ... يقلب في الأوراق رفع جوآله بسرعه ووضحت الصدمه على وجهه لما شاف اسمها نقل عينه بين مروى وامـه : شويه جي دخل الغرفه المجاوره و رد لكن ماتكلم ولا هيا اتكلمت كآن صمــت غريب لثوآني وبعدها ناداها كعـآدته : رهف اكثر كلمــه سمعتها منــه وهيا معـآه " رهف " بقوه مصطنعه: ابا اقـآبلك التفاجئ طغى عليه : طيب :دحين مرر يده على جبينه صعب انو يرفضها : أعطيني شوية وقت وبـ قاطعته بصوت مهتـز : دحيــن : ماقدر اطلبي اي وقت ثاني وحجيكي اسلوبـه غريب .. رهف ماعلقت وهوا اتكلم : لو ماتصلتي كآن انا اتصلت .. اعطيني شوية وقت وحرجع اكلمك : طيب قفــلت وهوا نزل الجوال , زفربصوت مسموع دخل للغرفـه وامـه حاطه بطرف الطوله اوراق , جلس , شالت الأوراق ومدتلو هيا : خذ كانت على جبنه اليمين ماقدر يحرك يده من الألم , رفع يده اليسار واخذ الأوراق 3 مره يسيـر الموقف بينهم : مـآلك ايش بها يدك : ولاشي نهله : شوف بسوي كل شي طلبته والشي الوحيد اللي بسمعه منك "بعدين اقولك " ," ولاشي " ترى انا خلقه على اعصابي مـآلك : نومت بطريقه غلط صحيت مو قادر احرك يدي _ اخذ الأوراق ووقف ماساب مجال للنقاش _ انا خارج دخل للغرفه المجاوره حط الأوراق على الطاوله صورهم خرج محفظته , بطاقة عثمان سجل رقمه في جواله وارسله الصــور كتب " انا مـآلك سلطـآن خليهم يفتشه بذي المواقع " , خمسـه ساعات عدت بشكل ثقيـل على الكل ضغـط توتـر سهـر ربط الحقائـق [ حسـآم , فــراس , مــآلك ] أصــآبع الإتهـآم بشكل مفاجئ دارت لهم ... في مـركز الشـرطه دخل بخطوات سريعه , انفاسه متسارعه , اعصابه مشدوده فتح الباب مديرالمركز, عثمـآن , حـآمد , شخص غريب اتوجه للشخص الغريب بااندفـآع وصرخ بهجوميــه : ماااتعرف شي هــآ :عبدالررررحمممن عبدالرحمن ضربـه : انا اللي حخليك تتكلم عثمان مسككه وحامد بعد الرجـآل , الرجال اتكلم بخوف : قلتلكم والله اعطاني فلوس وطلب أخدمه ماعرف شي ماعرف مينننن ليش حككذب عبدالرحمن يحـآول يفلت من يد عثمان : تستهههبل على رااسي انـ عثمان دفعه وصرخ عليه : عبدالررررحمن خلاصصص _ اشر على حـآمد _ خرررجه من هنآ عبدالرحمن حاول يمسكه وعثمان وقف بطريقـه وبتحذير : بقوولك أأأأأهدى حامد خرج وعبدالرحمن حاول يمسك اعصابه مشي في الغرفـه بقلة صبــر مدير المركز : ايششش بك !! عبدالرحمن وقف واشر بعشوائيـه ودموعه بعينه : لقينا السياره محروقه والمصيبه انو صاحب السياره محروق فيـها لكن حسـآم مافي _ رفع اكتافه بتعب _ اختفى ماله اي اثـــر حيكمله 24 ســآعه ومحد قادر يجيبوو عثمـآن جلس : لاحول ولاقوة إلا بلله عبدالرحمن : قولولي فين أدور عليه ! مدير المركز: المشكله مو هنـآ حاليا الكل بيدور على منـآل ومن كلام الناس اللي قاعد ينتشر فجأه سار الخاطف قصي الموضوع ذا بياخذ مجرى ثاني وسمعتــه اصلا سيئـــه والكل مابيرحمـه عم الصمت في المكآن , صمت مخيــف , دقات قلبهم متســآرعه الكل جلــس يبو حــل لكن اياديهم عاجزه دق جوآل عثمان ورد بصوت خـآفت : هلا .... ايوا ... طيب !!! _ اترفع صوته بصدمـه _ كيـــف !!! ..مسافة الطريق وانا عندكم ماقدر يوقف على طول عثمـآن نزل الجوال وقال : بيسير شي غلــط مدير المركز : ايش سار ! عبدالرحمن عينه تستنى جوآب عثمان بلل شفايفه واتكلم بعدم استيعاب : مـآلك اعطاني مواقع وارسلت فرق تبحث قبل ساعتين وصلـه لمصنع العاب , قالولي في غرفه فيها اسلحه وفلوس , وصور لمرضى ومستندات : طيب !!! عثمان : رفعو البصمـآت وطلعت لفراس عبدالرحمن شد حواجبه : مـآلك يبى يورطه ! انا متأكد من برائة فراس عثمان سكت وجاوب بتشتت :ممكن ! راقب اتصالات مـآلك , همام قد قـآل ولد سلطان يشتغل معاه لكن مالقينا شي عليـه ممكن يبا يساعدنا عشان يبعد الشبهه عنـه قذاره عدنـآن مازالت مستمـــره ...] في بيتها صرخت بصوتها , جلست على الارض وهيا تضرب راسها بيدها بجنووون : ياااااربي يااااربي بنات اختها يحاولو يهدوها اخت ام منـآل : سيبكي من كلام النـــآس كلهم كذااابين كلهم ام منــآل نزلت يدها , منظرها طاغي عليه الفجعه : صحباتها بالجامعه يعرفوووه كيف كذاااابين وهما يقولو جا مرا معاها _ اشرت على نفسها _ بنتي بنتي غبيه انا اعرفها غبيه يكون ضحك عليها _ مسكت يد اختها _ والله يكون ضحك عليها وانا ماحسيت ماحسيت _ صرخت بقهر _ آآآآآه ياربي آآآه : ياخخاله الكل والله بيدور عليـها الله يخليكي أهدي ام منـآل : لا لا بنتي سرلها شي ماحيتجرأ يخطفها إلا لوحيسويلها شي _ حطت يدها على قلبها _ كنت مو مرتاحه كم مره اشوفو واقولها مايعجبني مايعجبني يامنال ووماترد عليآ اتكلمت بهذيان , تتكلموترد على نفسها مــر 19 سـآعه على إختفائها ام منـآل : جارتي جات تقولي _ بكيت وهيا تنطق الكلمات بقهر _ تقولي انه بناتها شافوه الفتره الاخيره بس يطـآلع في منـآل قالتلي بناتها يقولو عنو وسخ وكان يتواصل مع كل صحباتهم ..طيب ليششش بنتي !!!! ليش ماأذى غير بنتي ؟؟؟؟ اختها بكيت وقالت بتعب : أذكري الله حترجع بااذن الله حتــرجع , ماحنسمع لكلام احد ولا حخليكي تخرجي برا الشقـــه ام منال حركت راسها بنفي : ماهمني كلام النـآس همني بنتي وبس ايش ماسوت انا مسامحتها بس ابا اشوفها بصحتها وعافيتها مابى شي ثاني والله مابى شي ثاني اختها تمرر يدها على ظهر اختـها , ام منـآل جسمها ضعف ماسارت قادره توقف من الصدمات أخبار بتدريج بتوصلها عن بنتها كلــها مشتركه في شي وآحد " قصـــي " " زميلها في العمل " " حبيبها " شردت من كل النــآس ودخلت بيتها تنهـآر , السـآعه 8 مســآء ... اللمبه بتتحرك مع الهوى وتنور المكـآن ماتكلم , نهائيا , صدمه قويه لدرجة انو الكلام ضــآيع ومنال مع ألم جسمها وخوفها تغفى لاشعوريـآ مره ومرتين وثلاثه قام من جمبـها واتوجه للنافذه , رجال عدنان في المكـآن من ربع سـآعه ليش ..! حيبجيو همام ولا حيجي عدنان .!؟ لو وصـل همام كل شي اندمر ... فضل يراقبهم لدقايق , رجع لمنـآل واول جمله قالها : تثقي فيــآ؟ رفعت راسها بااتجاهه , حركت راسها باايجاب بدون اي كلمه نزل على ركبته اليسار ومسك يدها : اجل لاتخافي طيب ؟ اترفعت حوآجبها الاثين بتعب وكأنه تقوله ليش , ايش حتسوي, بس وقـف وعينها تتتبعــه وقف قدام الجدآر ثانيه ثانيتين وضرب راااسه :حســــآم غمض عينه حاول يتنـآسى الألم وضـــرب راسه للمره الثانيه ووقفت وجريت بااتجاهه: حسساااام ايش بك ايش ببككك جسمها جدآ ضعيــف لدرجه انها مو قادره تبعده تمسك يده وتبكككي بصوتها تبكي باانهيار تصرررخ وجا ااحد الرجـآل عند الناافذه : ايش فيـــه _ ضرب راســه حسام , وسع عينه وقال بتحذيــر _ أأأبعد عن الجدااار , بقووولك ابعد لكن كآآن اشبه بالمجنون بذي اللحظــه اتوجه للباب وفتحـه دخل وهوا مازال يحذر : أبــعد ضرب مقدمة راسه للمره الخـآمسـه ماكان شايف شي بدي اللحظـه وبنفس الوقت قاوم كل شي منــآل شافت الدم دارت جسمها وبعدت بخوووف كل شي كثيـر عليها مسك قصي وقصي صرخ بجنوون , حاول يجلســه لكن ماقدر دخلو الرجــآل ربطــوه بالقوه , منـآل في الركنيــه مغطيـه عيونها وتبكي وانسحبه وقفلو الباب .. تفسيـر واحد لهم انو اتجنن حسـآم رجع راسه لخلف ومربط بالحبـآل وجهه دمم مو شايف شي قدامــه نادى بصعوبـه : منــآل تبكي باانهيــآر : منال تعــآلي جسمها يتنافض حركت راسها بنفي : مابى مابى : منال بسرعه الله يخليكي تعالي طالعت فيه , تبا تشرد منه بدي اللحظـه وقفت وتمشي بخطوات مهتزه ماتبى توصلـه جات لعنده جلست جمبـه : ايش سـ قاطعها : في جوال بجيبي خرجيـه : ها ! غمض عينه بتعب ونطق بين انفاسه السريعه : حبيبي ماعندنا وقت خرجي الجوال اياديه مربوطه بالحبال الملتفه حول جسمـه مدت يدها المهتزه لجيبه : لا الثاني وخرجتـه من جيبو الثاني , جوال اسود قدييييييييييم مو مستوعبه انو سوى ذا كلو عشان يسرق جوال وآحد فيهم .! : اتصلي على الرقم اللي بديكي هوآ الجوال يتحرك بيدها بطريقه واضحه : انتبهي احد يشوفك لحظـــآت مرعبــه , هل حتكون بصـآلحهم او ضدهم ؟ ضغطت على الأرقام اللي طلبها لكن محد رد غمض عينه يحاول يتذكر رقم ثـــآني نطق الأرقام بتشتت وهيا تضغطط وحطت الجوال على اذنه وعينها على النافذه دقاااات قلبهم متسـآرعه مازال يسمع الرنين شد على عيونه وقال بترجي : رد .... رد مازال يسمع الرنين بردةفعل سريــعه : مـآلك .. انا حساام وحست بدي اللحظــه كل شي فيـها وقف دقات قلبها تنفســها عينها على النافذه في الجهه الأخــرى فـحديقة بيتهم ... كآن الحُر الوحيــد لكن عـآجز , عاجز عن اي تصـرف يقدمه لهــم دق جوآله , رقم غريب , رد : ايوا : مـآلك : نعم ! : انا حســآم وسع عينه بصدمـه : فـ فينك !! انفاسه متسارعه بتعب : اسمع .. عدنان ورى كل شي حديك الموقع ووصل لعم عثمـآن انو همام انخطف وحيجيبوه لهنـآ كمان_ قال بصعوبه _حيخلوني اقتله يامــآلك مـآلك باارتباك : قولي فيين العنوان بزبـط حسـآم اعطاه العنوان : لاتتصل على الرقم قفل : احذفي الإتصال حذفت الرقم حسام : لو اخذوني برا وشوفتيهم مشغولين ارمي الجوال من الشبـآك حاولي ترميه لأبعد مكـآن حركت راسها , راسه حينفجر ميل جسمـه لناحيتها وسند راسه عليها غمض عيونه بصوت كله بكى: ايش سويت بنفسك : محد ...كآن ...حيدخل ..فيهم ..إلا ..لو ..سويت شي بنفسي ماعلقت على كلامــه مع مـآلك حوطت يدها حوليـه وخلاص وصلـه للحضيض يبا لحظـة سلام في حضنها , لحظتـه الأخيره معــآها الكلام انعدم بينــهم من اول مادخلو لذا المكـآن لأنو صعب يتكلم صعب يشتكي في عز خوفها وصعب تشتكيلو في عز فجعته باأهله قُربــهم الصآمت , تمسكهم في بعض ترجمــه لعمق حبـهم لعمق ألمهم وممكن نهـآية قصتــهم خمســه دقايق مـرت .. قالت بخوف وهيا تحركه : حســآم , حسام فتح عينه بتعب وقبل لاتتكلم سمع صوت سياره وقف يمشي خطوه ويوقف بسبب الحبــآل لحد ماوصل لعنـد الشبآك انسحب وآحد من السياره مربط اياديه للخلف , مغطى راسه بقماش عرفو من صوتــه همــآم غاص قلبــه. نهـآية حياته بتمر قدام عينه رفع بلوزته ومررها على جبينه يمسح اثار الدم ..وقفت جمبه لحظــآت يتأمله مشهد همــآم الخارجي : مييين إنتووو يطالع يمين يسار اضواء بسيطه تدخل من القمــآش انتبه لأحد الرجـآل ياشرر على الغرفـه , طالع في منـآل وهيا رفعت عينها المغرقه بالدموع عليـه باعد بين شفايفه , يبا يودعها ولا يطمنها ولا يتكلم عن اللي يحسه عن خيبتـه واحساسه اتجاه اهله عن خوفــه من فقدانه لها كلام يخرج بين انفاسـه بين ألمه صوت مهتـز يعبر عن اهتزازحسام وقصي : إيش ..ماسار ..أعرفي اني ..سويت اللي ..أقدر عليـه ..عشانك كآن لها نصيب كبير من كل لحظـه خوف يمرو فيــها : ماباك تسوي شي ..الله يخليك لاتخوفـ وسكتت لما انفتحح الباب مسكت ذراعه بخوف , شدت يدها بقووه وبكيييت كيف يهديــها ...! احســآس مخيــف وصلـها وصلـها انو في شي حيتغير بذذي اللحظـآت اتباعدت اياديهم لما انجر غصبا عـنــه الباب مانقفــل تركوه مفتوح لكن جلست تحت النافذه وحطت راسها على ركبها تضغط على اياديها حول رجلها شهقات متتاليــه رجفة تسري بجسمها تبكي وتتنافض وكأنها على جليــد كل شي بعينه يمشي بشكل بطيئ جدآآآ بطيئ يستشعر كل احساس بيمر فيــه صوت انفاسه دقات قلبــه نسمة الهوى خطواته ثقيله , عينه تمر على كل شي عوآميد الاضاءه الثلاث السيارات 7 رجــآل اسلحـه بيد كل وآحد فيهم ووقفــوه قدآم همـآم بينهم 6 خطوآت , فتحه قيود حســآم وهمام وسحبـو القماش عن وجه همـآم اترفعت حوآجبه بصدمــه , لساااته عــآيش , مشي بخطوات سريعه اتجاهه وحضنـــه : الحمممدالله بعد يطـآلع في وجهه اثار الدم بجبينه : إنتتا كووويس وقبل لايجاوب رجع حضنه اياديه تلتف حولــه تتحرك على ظهره وكلمه ولدي اتنطقت بين كلامـه كآن شبــه إنسان جزء بسيـط متبقي همام في عـآلمه وحسام في عـآلم ثاني عدسة عينه تتحرك على رجـآل عدنان والسيارات " طلبت منه الطلاق واتزوجت ابوك , همام صد امك," " أمــك قتلت نفسـها " " مارضي يسامحها , رماها , حرمها منك وماتحملت , قتلت نفسها وقتلته , قتله لأني كنت طول عمري اتمنى اعيش حياته , قتلته لأني ضحيت عشان امك اكثر من تضحيته عشانها قتلــته لأنه حرمني من اغلى انسانه بحيـآتي " صوت بكــى منـآل , نظرات منـآل , دموع منـآل كلماته الصادقه لها في اول اعتراف " شوفي ...حطي ..دايما في بآلك ... أنا معـآكي ..نطقت باأشياء كنت دايما اقولها بنفسي ..لكن لكي قولتها بصوت عـآلي ..وماكنت احس بدا الشي ..كنت اتوقع لأنك عارفه انا مين .. حطيت اسباب لكل شي بس , كل يوم اعرف انو أنا احبـــك لكن ماباكي تعيشي مع وآحد زيي " همـآم ناداه بصوت خافت : حسـآم ! عينه جات بردة فعل سريعه على همام وكأنه فــآق همـآم طالع حوليه واتكلم ورى بعض باارتباك : لاتشيـل هم , حنخرج من هنآ ماعلـق ..! همام فجأه ماخاف من اللي حوله اكثر من خوفـه من نظرات حسام نظرات خــآليه من المشاعر ..! انسـآن تــآيه , احاسيس كثير جوته ومو عـآرف ايش بزبـط اللي يعبـر عنها كل جزء فيه ينزززف بطريقه موجعه كل شخص يحبـه متألم منـه او عليــه عبيـر , مجدي , همــآم , منـآل :كنــت...متزوج ..أمي ؟ صفعه قويـه لهمـآم , مارد لكن لقى الجواب قرب منــه احد الرجـآل وهمس لحسـآم بصوت وصل لهمـآم : وقتك بدأ , عشره دقايق ياهوآ ياهيــآ عينه مازالت على همـآم , بعد الرجال ونطق حسـآم : أمي ..بدأت ..كل شي وانـآ ..حنهـيه همام : حفهمك كل شي لكن قولي ايش بيسيـر حرك راسـه بنفي وقال باإكتفـــآء : مو مهـم _ رفع حوآجبه بتعب ودموعه بتزيـد _ انا اســف قبض يده ولكم همـآم بكل قوتــه وطـآح في الأرض ودمــوع حسام نزلت مشي بااتجاهه وهمـآم يطـآلع فيـه وكأنه ولده وعصــآه نظره بعيده كل البعد عن المقاومـه رفعــه من بلوزتـه ورمــآه بعنـف بااتجـآه السيارات الكل متفرررج : حـ حسـآم انــ وقبل لايتكلم ضربه واترمى في الأرض مـآل وجه حسـآم للبكى لكن ماوقف كآن يدفعه ويضـربــه لحد ماقرب من السياره الوحيـد الي انوارها مفتوحــه لهدفـه من اول لحظــه ورمــى همام في الأرض وبلحظـــه فجعت الكل مشي بخطوووات سريعه اتجــآه السياره اترفعت المسدســآت فتح الباب رصــآصه اخترقت جسمــه رمى نفسـه بداخل السياره قفل الباب صرخة همـــآم : حســــآآآم خطواتهم السريعه اتجاهه لف المفتــآح وخفض رآآآسه اول مانكسر الزجاج بسبب الرصـآص رجع بالسياااره للخلف بشكل سريــع وجلس بااستقــآمه ومشي بكل سرعـه اتجاه البوابـه اصوات متفرقه : ااااقفل البوااابه , بســـرعه ,,, لايخخخخرج كآن عارف انو هوآ السلــعه اللي يحتآجوهـآ وكآن عارف انو مـآلك ماحيخيبـه ووحيكون بطريقـه وكآن عارف شي وآآآحد منـآل وهمـآم ماحيعيشه إلا لو رمى نفسـه بالنـآر " أمي ..بدأت ..كل شي وانـآ ..حنهـيه " جزء بسيط من البوابــه بتنقفل لكن كســـرها واتعداها جريو لسياراتهم ركبــوهـآ وبكل سرعــه تبعووه واثنين منهم بقو في المكـآن مسك هماام وقومــه رماه بالغرفـه مع منـآل وقفل عليهم الباب مرر يده على جيبــه ومالقى جوآلــه , مشي باارتباك خـــآرج الأسوار , ماكان يبــعد , يبــى يتوهم حول المكـآن لحد ماتوصل الشرطـه منطقـه مليئـه بالصخور مسرع بشكل مجنون وسيارتيــن خلفــه خفض عينه بااتجـآه اسفل صدره والبلوزه تتغطى بالدم رفع عينه على الطريق بردة فعل سريــعه صدمــو السياره من الخــلف السياره الثانيه جات عن يميــنـه لف عليـها وصدمـهم مره ومرتيــن جات الثانيه عن يســآره اترفــع المســدس وخفض راســـه طلقــآت عشوائيــه ثقبت السياره رجع فجأه للخــلف , بعد عنــهم يســرع بااقصى سرعه اختفت سياره وبققيت سيــآره خلفــه خمسه دقايق من المقاومــه كل شي سود بعينه في لحظـه ورجع شاف طريقــه سمع صوت سيارات الشرطــه وجهه طاغي عليه قطرات العرق خفض عينه بااتجاه البلوزه واتغطت بشكل كـآمل من الجزء السفلي بدمـه رفع عدسـة عينه ووسعت عينه اعترضو طريقه بسياره وسياره عن يمينـه لفت عليــه كل شي فيه اتشتت لف على اليساااره وبسبب دفع السياره الثانيه صدم بكل سـرعه في احد الشاحنات المركونـه , ثواني بسيطه وبدأ يسمع صوت الدخان يرتطم في مكـآين السياره دخان رمــآدي يطلع من المقدمـه جسمه مرمي بااتجاه الباب زجاج منتشر دم مغطي راسـه جسمــه صوت سيارات الشرطـه فتح باب السياره كل شي يوضح بعينه بالتدريج نزل من السياره خطوه مهزوزه وماقدر يوقف على رجولـه طاح على ركبــه سياره وحده متبقيــة وواقف امامها شخـص بيقرب منــه وسلاحـه بيده خطوه خطوتيـن ثلاثـــه منـآل طيبـــه همام عـــآيش اترفع السلاح بااتجـآهه غمض عينه واتخيل لو للحظـه بس انه امـــه ماغلطــت اتخيل شكلــه , شكل امــه , شكل ابوه نزلت دموعه , واترفع صدره وانخفض بنفس السرعه لما اخترقت الرصــآصه صدره واترمى للخــلف على الأرض عينه على السمـآء , على القمــر الكــآمل النجوم مضيــئه السما الصااافيــه وقرب الرجل منـه مرا ثانيه لكن اياديه ممتده بااتجاه راســه انطلقت الرصاصه لكن من مسدس آخر وبااتجاه رجُل عدنان : سلم نفســــك اصوات متفرقـه اصوات بتقرب منــه غمض عينه بااستسلام وفتحها لما سمع صوت عبدالرحمن : حســــآم رفع جسمه العلوي ويصــرخ حولـــه : فيننننن الإسعــآآآآف بلوزة حسـآم كلها دم وجهه دم على بعد متــرين وصلت سياره ونزل لكن ماقدر يقــرب حوله رجـآل الشرطه ماسسكين رجال عدنان ثواني صعبــه مشي بخطوات ثقيــله ونزل على ركبـــه مـآلك باعد بين شفايفـه لكن مانطق اي حــرف حسـآم رفع يده على بلوزة عبدالرحمن شد عليـها وقـآل : عدنان..لايعيش .. ع عبدالرحمن :إنتا حتسجنه بنفسك إنتـ وبكي لما خرج الدم فجأه من فم حسام وكأنه بينخنق زادت مسكته لعبدالرحمن , بيتألم , خايف , مايبى يموت وعدنان عايش بترجي قال : عدنان نطق بس اسمــه وماقدر يتكلــم وماقدر مــآلك يطـآلع فيــه وقف دار جسمـــه سياره الإسعــآف بتقرب ومـآلك يمشي بعشوائيــه بدون عـقل دموعه نزلت طالع فيــه من بعيييد وعبدالرحمن ينــآديه : حسسسسام ...حسسسسساااام رفع اياديه الإثنين على راســه وانفاسه تخرج منـه بشكل متقطــع انفتــح باب السياره الخلفي نزلو المسعفيــن وثواني بسيطه ورفعه جسمه على السرير ودخل عبدالرحمن معــآهم داخل الســور المكان اتحــآصر بسيارات الشرطه دخلـه للمكـآن شخصيــن سلمـه نفسهم بسهولــه اتوجه للغرفـه وفتحــوها وهمــآم طلب منهم يلحقــو حسـآم دقــآيق بسيــطه وشهقت منـآل لما سمعت صوت طلقة النــآر وثواني ايضـآ بسيطه تبعتها طلقــه ثانيــه سحبت روحهــآ كآنت تمشي بسبب اياديهم اللي تمسك فيـها اضواء السيارات اصوات عــآليه هيا فين ,,, ايش بيسيـر كل شي اتوقف للحظـه وكأنها بجسد مو جســدها عثمـآن رفع جوآله وسمع كلمـآت عبدالرحمن نزل يده يشويــش صرخ بعد لحظــآت : جيبوووهم كلهم هنـــآ كآنو حيحطوهم بالسيارات لكن ماحينتهي اليــوم إلا لو مسكه عدنــآن عشـــآنه عشـــآن خــآطره يصرخ ودموعه بعينــه قــآسي لكن الخبـر هزه رصهم كلهم عند الغرفـه ,صادر جوالآتهم ومستني اي اتصــآل من عدنــآن .. اشر عل السياره اللي فيها منــآل : مابى حـــتى اهلها يعرفــه انها رجعـت حيفضل الوضع زي ماهووووى همام خارج الأسوار كآن يمشي , ويمشي بااتجاه الأصوات لحد ماشاف سياره الإسعـآف خارجه للطريق العـآم وقف احد سياارات الشرطه وطلب منـهم يلحقـو السياره سيارتيــن خلف سياره الإسعـآف داخل الإسعــآف كآن يعيــش لحظـآت غريبـه كآن شايف عبيــر , مجدي شايف نفسـه لكن مو ذا اللي هما صنعوه لا شــآيف حســآم الصغير البريئ مجدي حوط يده حول وجه ولده : اشتقتــلك ولحظــه ينسحب فيـهاويشوف عبدالرحمن وهوا يناديــه غمض عينــه يبا يرجــع لأبــوه ابوه : حسـآم عبدالرحمن : حســآم سـآمعني امـه وسعت اياديها: ماتبى تحضني عبدالرحمن : حتكمل اللي بدأناه للنهايه مـآلك ورى سيارة الإسعــآف , ضعف يسـري بجسمه كلــه كآآآنت اللحظـآت تمر بشكل ثقيــل , مؤلــم وصلـه للمستشفى ودخلوه لغرفـه العمليـآت منتظريـــن همام مـآلك عبدالرحمن محد اتكلم مع الثــآني شافــوه بعينهم لدرجة انو اصواتهم خاينتهم ماسكيـــن الدمعه بصعوبــه مايبووها تنزل عشـآن لايستوعبــه انو سرلـه شي منتظريـن بجمووود سـآعات بتمر استنزفت كل طـاقتهم وانفتح الباب , خرج الدكتور , اياديه متاشبكه في بعض ومرتفعه خبر سيئ ذا اللي واضـح وقف همام قدامه وقبل لايتكلم قلـو الدكتور : وقفنا النزيـف سوينا اللي علينا لكن دخل في حالة غيبوبة , كل اللي اقولكم هوآ انكم تدعوله والله يقوملكم هوآ بسلامه كآن حيمشي لكن همام مسك يده وقال باارتباك : يعنـي ..متى حيفوق ..! الدكتور بتعاططف رفع اكتـآفه وحوآجبه : مانقدر نجزم ونعطي وقت محدد _ غير الموضوع _ حينقلوه للعنياه المركزه ربع ساعه وتقدرو تشوفوه الكلام نزل صاعقه على الكل ... اتوجهه للعنـآيه المركزه وهنــآ كآنت ردة فعلــهم كآنت مجرد لمحــه من عند البـآب مـآلك انسحــب من المستشفى كلها عبدالرحمن خرج من الغـرفه وهمــآم قرب منــه الأجهزه حولـه , انبوب تنفس داخل فمـه محاليل في اليــدين اسلاك ممتده لصدره اثار كدمــآت بوجهه عيونه مغمضـه صوت الأجهزه الشي الوحيد اللي مسموع نزلت دموع همام , مسك يده وخفض راسه بااتجاهه وبكي بكي بصووت مسموع لأي احد يمر من الغرفـــه اتـــرجآآآه يفتح عينــه يضغط على يده ويباه يحركــها يبا اي شي يحسسه انو باقي فيــه روح لكن كآن مجـــرد جسـد ملقى ,’ ركب سيــآته سنــد راســه على الدركسون وبككي ماتخيــل إنه يوم ممكن يشوفه بذا المنظــر بذا الضعف والإستسلام .. جواله يــدق باستمرار مره ومرتيـــن رفع راســه , مسح دموعه واخذ الجوال بس قرأ اسمــه قلبه قبضــه رد : ايوا يـآمن يـآمن : حرسلك موقع صاحبك لحظـه صمت من مـآلك يامن : أللو مـآلك حاول يتمآلك نفسـه قال بتشتت : ارسلي ..إنتا فينك يامن :حروح لبيت اهلي اخذ اغراض ليا ومسافر مـآلك : طيب قفـلل منه , ليش ماتكلم ! مازال يبا يعرف اخوه في ايش يفكر هل حيساعده ولا لأ فتح الواتس لما جاه اشعـآر اترسل الموقع فتحـه وكآآآن بعيــــد كل البعد عن موقع حسـآم انخنــق لاشعوريـآ كلام امـه صح .! يامن مازال مع عدنان اتذكر لحظـآت حسام الأخيره اخر كلمـه نطقها " عدنان " اتذكــر رعب سليـم ولد فواز وهوا يتخبى في اماكن عشوائيـه اتذكر كلمـآت يامن " قتلت بعدها بسنـه شخص ثاني لأني كنت ادافع عن نفسي لكن لما مات , حسيت اني بلعبـه كيف اغطي عن جريمتي واكون اذكى من اللي حوليـآ , سرت مستمتع بدي التفاصيـل , سرت اافكر كيف اقتل مره ثآنيه وثالثه ورابعه " نزلت دموعــه بقهــر ,لأنــه مضطر يسوي شي حيألمــه وماحينسـآه شي غصبــآ عنــه لكن مايبى يشـوف في يوم امثله زي فواز وحســآم عدنان ويـآمن مجرميــن وجا وقت الحسـآب اتصـآل سريـع مكـآلمه لمده دقيقـه واتوجـه لبيت اهــله , مر من البوابـه قال للحـآرس : سيب البوابه مفتوحـه وقف السياره ,سند جسمه للخلف غمض عينه مو قادر ينزل مو قااادر يخون اخــوه شكل حســآم وااااجــعه فرااس اتحول لمجرم , وحسـآم بين الحيـآ والموت ذي الفكره خلتــه يفتح الباب دخل للبيت , طلب من العامله تنـآدي يآمن.. وجلس على الكنبـه ينتظــره يدخل ضاغط بكفه على ذراع الكنبــه شعووور صعــب انك تختـآر تضر اهلك لأنه هوآ الخيآر الصح دقآيق ودخل يامن وطاغي عليه الاستغراب : ماتوقعتك حتجي مـآلك : اديتهم الموقـع وحستنى خبر منهم يامن جلس على اقرب كرسي : اها مآلك :كيف جبت المكآن يامن: معارفي كثار مـآلك: يعني مو من عدنان يامن رفع حـآجبه : ايش التحقيق ذا ! مـآلك سحب جسمه لطرف الكرسي وقال: أمـي قالتلي انك تحتاج تتعـآلج ماحخليك تسافر لمكآن يامن سكت لثواني واتكلم بنبرة هاديه : حتسوي دور الأخ بوقت متأخر! مآلك : فسره زي ماتبى لكن ماحتحمل اسمع حقيقتك واديرظهري وامشي ,انتا لما تقتل ماتقتل شخص واحد انتا بتقتل كل عيلته معـــآه يامن سند ظهره على الكرسي : تعرف ذا الإحساس صح ! , ذا اللي انتا سويته لما اختفت اندي , قتلت كل اللي حولك لكـ قاطعه مـآلك : لاتحط اغلاطك عليـآ , قلتلي انك جيت تكفر عن غلطك وحاليا رجعت لنفس كلامك يعني بتكذب , قلتلي انك متمشكل مع عدنان لكن أمي قالتلي انه علاقتك معاه مازالت يامن حرك راسه باايجـآب : لأني مقطع اليد الوحيده اللي اتمدت ليا , ماصارحني بالحقيقه لكن كآن عارف انو موضوع صعب يتناقش فيه معايا مـآلك :وليش جيتني! يامن سكت طـآلع بااتجاه باب الغرفه مافي غيره وغير مـآلك قال بجرأته المعتـآده : كل وآحد فينا عانى ماححاسبك على حياتك اللي راحت ححاسب الإنسان اللي واقف اليوم قدآمي مـآلك : ايش سووويتلك... تحاااسبني على ايش فهمممني يامن : ححاسبك على كل لحظـه عشتها بسببك مـآلك : مو ااانااا السبب افهممم مو أأأأنـــآآآ يامن وقف وعلى صوتـــه : إنتا المجرم الوحيـد اللي فينـآ في كل لحظـه قتلت فيها كنت اسمع صوتك وانتا تقولي انا ولد ميــن مـآلك : كنت تتسمع الحقيقه اللي أنـآ سمعتها وحاولت اخليها لنفسي يامن حرك راسـه بنفي : لاااا إنتو كلكم سبتوووني محد فيكم وقف معايااا مـآلك مرر يده على وجهه بقلة صبــر وبعدها طـآلع في اخوه : ارحمني !!! انتا كيف تفكــر يامن ضرب على راســه : مااافكر انا وآآآحد ماااافكر انا اكرهك واكره امي ......عدنان الإنسان الوحيــد اللي ماحخلي احد يسجنــه ويفكر يظلمـه مـآلك : عشان كذا ارسلتلي موقع غلط يامن : وكيف عرفت انو غلط ! مـآلك : قصي الشرطه وصلتله روحت بنفسي وخرجنــآه وعدنان دقايق بسيطه وحيكون بيد الشرطه يامن وسعت عينه بصدمـه , رفع صباعه بتهديد : والله لو عرفت انو احد لمســه لاأقتلك مـآلك ملامحه طغى عليه الصدمه , مافهمه ,! مازال مو قادر يفهمــه : تبا تقتلني عشانــه مجرم ! - رفع صوته _ إإإإنتو الغلط مو إحنـــآ إنتو اللي المفروض تتحااسبـــه امــه دخلت : اااايشبكم مـآلك وقفواشرلأمـه : اخرجي يامن: لاتخــرجي _ اتوجه لحد باب الغرفـه ونادى بكل صوتــه _ مررررروووووى .....مرووووووى صوتــه ماوصلــها قال بتحذير : محد فيكم حيــخرج من ذي الغرفــه لحد ماانخلص كل كلامنــآ خرج بخطوات سريعه وصل لحد الددرج ونادى : مرررررروى صدااااه ضرب في المكــآن كلـه مــآلك ثنى جسمـه للأمام وحط يده على راســه وامه تسئله : مــآلك لاتتكلم معــآه قلتلك خليـه يســآفر خليه يروح ونعـآلجه براااا مـآلك غمض عينه وماعلق كآن يضغط على راســه وبس امــه خرجت من الغرفــه واتوجهت ليامن مسكت يده: أهدددى سحب ذراعه بعنف وقال : مررررروووى طلع بخطوات سريـعه ودقايق نزل وهيــآ ورآه دخل للغرفه اللي فيها مـآلك الكل واقف ماعدى مــآلك مو قادر يوقف كل شي بيسويــه غلط صح , لكن غلـــط بحق اهله يده تتنافض وكل اللي يققولــه " اخويــآ بيسلب اروآآآح ومو ندمــآن " يامن ضرب على صدره : قولولي انا في ايش غلطتتت _ طالع في امــه _ هيا اتكلمـــو خلونــآنتكلم قبل لاأسبلكم ذاا البيت امـه : مانبى نتكلم اباك تتعــآلج ااتوجه لها وهيا رفعت اكتـآفها بخوف وقلها : انا مو مريـــض انا مو مجنننننونن _ صرخ عليـها _ حطططي عينك بعيني وقوليلي ايش شااايفتني نهله اترفعت عينها على ولدها قالت بصوت مهزوز : روح لدكتور نفسي رو مسكــها بقهههر : اااايش شااايفتني بدووون عقـــ دفعه مــآلك وقف بينه وبين امــه : لاتتتترفع يدك عليــها يامن رجع خطوه على ورى وضحك : أأأوه دحين جــآي تسوي دور الولد المثــآلي ليش لما جبت بنت الكلب رهف ايش كنت تفكككر ايش سووويــت في أمي مـآلك صرخ عليـه : مااارفعت يدي على احححد كنت بحرق قلبها لكن ماغلطت يامن ميل راسـه وعينه تتنقل على مـآلك ومروى المفجوعه : آهآ ... لك مبررات دايما لكن إحنا مالنـآ حق مـآلك : حق اااايش وانتا قتلللت ومو ندمان فهمني كيف تبانا نتصرف معــآك _ اشر بعشوائيـه _ تبانا نخليك تخرج من هنـآ وتقتل ومانهتم ! يامن : شفتو كيف خليتكم تفكرو فيـآ مـآلك لانت ملامحــه بصدمــه يامن اتوجه للكنبـه وجلس وصوته يهتز : انا عرفت اخليكم تخــآفو عليــآ نهله بكيت , يامن اشر عليـها : إنتي السبب جات لحده جلست جمبه وبكيت : انا اسفــه عشاني اتغير يامن : لا ..لا مالك خاطر عندي ولو بستي رجــلي _ رفع حوآجبه _ شوفتتتي لو عرفت في يوم إنك موتي _ اشر على نفســه _ انا حرتــآح انا ححس إنو كل شي في ذي الدنيــآ اتغير نهله كآن بكاها الشي الوحيـداللي يدل على عجزها وخوفها من كلمــآته مآلك جلس عن يمينه قال بصعوبـه : حوقف معــآك قولي انك ا يامن قاطـعه :ماتفهم .. انا مابغلط مـآلك : وليش حتحاسبني اذا انتا ماشي في طريق صح ! ليش حاقد اذا اللي بتسويه مو غلط ضاع الجوآب مـآلك : انتا مو عارف ايش تبى يامن بتشتت : إلا _ بصوت خافت _ انا ارتـآح لما اقتل كيف ابعد عن شي يريحني! دقات قلب مــآلك اتسارعت مروى نطقت بخوف : عشان كذا لازم تتعـآلج يامن غمض عينه وفتحها بنفس الوقت : مو ففاهميني انتو ماتفهمــه , انا مافيني شي عشان اتعـآلج ! دار على مـآلك لما قلــه : إنتا المفروض تنسجن مو تتعـآلج إنتا حرام تعيش بين النـــآس يامن : حتسجني ؟ مـآلك حرك راسه باايجاب ودموعه بعينه : ذا مكـآن اي وآحد زيــك نهله : مـــآلك اسكـــت يامن وقف وعينه تتحرك على وآحد وآحد فيهــم : تبو تسجنوني ! نهله حركت راسها بنفي : لا والله لا انا اعرف انك مو طبيعــي اعرف انو فيك شي مـآلك وقف , جا قدامه : حاولت افهمك وكآن غلط من البدايه إني أحاول يامن دفعه ومـآلك مع ألم كتفـه اتألم بصوت مسموووع يامن صرخ بجنون: بتسوي ذا كله عشان اصحــآبك !!! مـآلك بين انفاسه المتسارعه قال من قلبـه : محد أأغلى منـــك _ بكي ولأول مرررا يعبـــر _ محد يايامن يخليني ارميككك في النــآر عشانه يامن : أأأجل ايش اللي بتسويــه !!!! مـآلك : أحميــك من نفسك يامن طـآلع فيهم كلــهم مريـــض مجنـــون عينه البريئـــه كســرتهم برغم جنون كلمــآته روح محــرمه اتجسدت ملامح ماتليــق عليــها محد قادر يتكلم محد فاااهم مــآلك مروى تبكي, نهله تبـــكي ومــآلك جلس لما يامن قال : حسبلكككم البيت _ رفع صباعه بتهديد _لو عرفت انو خــآلي سرله ححاسبك بنفسي طلع لفووق اخذ جوازه وفتح باب البيــت وطــآح جوازه في الأرض لما شاف المكـآن كله محــآصر واسلحه متوجــهه له صوت مكبرات الصوت ,الشرطه طلبت منــه ينزل على ركبــه ويرفع يده امـــه وسعت عينها قامت من مكـآنها بخطوات سريــعه مروى لحقــتها ماقدرو يخرجو كآنت شايفه ولدها واقف شافت بعض رجــآل الشرطه باأسلحتهم ومـآلك في الغرفــه يبكي بحرقـــة يبكـــي بقهـــر يبكي بصوت مسمممـــوع شعوووور صعــــب شعوور يدمـــر دخلت نهله الغرفه وهيا تصـــرخ : مـــآلك اخوووك أأأأخوك ماقدرت يرفع عينه مححوط اياديه على راســه جات لحده وصرخت عليـه : بقووولك قووووم اخــ سكتت في نص انفعالها كأنها فهمت دموعها على خدها سئلت بعدم استيعــآب : إنتا ! بكآآه كآن رده عدم حركتــه كآآن برضو رده مروى مــآزالت واقفه بصدمــه تطـآلع في اخوهـآ وهوا ينزل على الأرض واياديه ورا راســه تبكككي اخوهـآ الصغير االلي كآن يجري ويضحك ومــآلي عليهم البيت بحركـآته حولــه الشرطــه , رفعوه بعنـــف وثبتوه على الجدااار لفه يده وحطو الكلبشــآت عليـه اللي بيسيـر صح ! اتذكرت صورة اروان , رقبتـه مفصوله عن جسمـه اخوهـآ قتلــه ليش مو قادره تتخيل مع إنو اعترف ! ليش مو قادره تستوعب اانو يده اللي كآنت تلعب بشــعرها وتمسك في يدها بخوف تنزع روح بدون ضميـر! ليش بتتألم بذا الشكــل وهيا عارفـه كل شي دموعها تنزززل بدون اي صوت وقف قدامها شخص طويل , ملامحه مرهقه لكن كآن ذا الشي الوحيـد اللي معطيــه روح عشان ينسى اللي بيصارع الموت : فيــن مآلك اترفعت عينها عليـه لما يامن اختفى من عينها , طالعت حولها وهيا تحاول تستوعب فين مـآلك , اشرت على احد الغرف مشي عبــدالرحمن لحد الغرفه لكن ماقدر يدخــل العيلــه بتنهــآر صوت بكاه , بكى امــه كآن يبا يتكلم معــآه لكن نزل عينه واتراجع عينه جـآت عليـها ,تبكي بدون صوت باب البيت مفتوح مافي احد لكن مازالت تطــآلع وكأنه المشهد لسى قدام عينها خرج وقفل الباب طلب من الكل ينسحب ويعطو لعيلتــه وقتها ... سلمــه ولدهم بنفسـهم , اقســى شعور ... كآنت بغرفة الضيوف سمعت يامن وهوا يصرخ وينـآدي مروى وبعدها اختفى كل شي جالسه على الكنبه وتلعب مع ولدها بدون نفس لكن بتحاول تبتسم وتجاملـه تحاول ترضيـه سحبت يدها من يده لما سمعت صوت سيارات الشرطــه وقت انسحــآبها انفجعـــت : دحين جيتــك اخوهــآ اتمسك ! اخوها سرله شي كيف وليش هنـآ ماعندها اجوبـه لكن فتحت الباب وخرجت مشيـت مشيت مشيت ووقفت بصدمـه لما سمعت صوت بكـآهم ... بداخل الغرفــه ماعرفت تعاتبــه تقوله اللي سويته غلط وهوا صح ماعرفت ايش ردة فعلها منهااااره وبس نطقت بصعوبه بصوت مكسور : ليش..سويت فينا ..كذا ماقدر يسمع أي للوم وقف وخــرج من الغرفــه عدى من جمب يســرى ولا شــآفها ولا استوعب انها يســرى كآن بيدور على حبــوبه طلع الدرج , دخل لغرفتــه , فتح ادراج الكومديــنه باأيادي تتنافض سحب العلبــه كآن ياخذ حبه كل ماينـآم جمب رهــف كآن مايقدر يسمع صوتها تبــكي ويشـرد بالحبوب رفع سمـآعة التلفون طلب من العاملات مويـآ وسند ظهره على المخدات ومغمض عينه وصل لمرحله انو مو قادر يفتح عينه دقايق ثقيلــه لحد مادخلت العامله وحطت المويـآ جمبـه وخرجت حبه حبتيــن ثلاثــه اربــعه وخمسـه حبوب ايش مايسير فيـه حاليا مو مهتم اترمى على المخدات سؤال يامن " حتسجني ..؟" كســـره الف مـــره وبين ندمــه وألمــه وقلة حيلتــه ارتخى كل شي فيــه هرب من الكل ومن نفســه قبــل الكل ... , جـآلسه فـ بيت عثمآن , دخلوها لغرفه وقفلـه البباب 7 سـآعات بدون محد يدخل عليـها ميلت جسمها على ركنيـة الكنبه رفعت رجولها كآنت خايفه ينفتح الباب ثاني ويوصلها خبـر موتــه تطــآلع في الباب وكأنه كل شي عــآشته يهووون ولا ينفتح ذا الباب وتسمع شي يفجعها فيــه طلقة النـآر اللي سمعتها كآنت بااتجـآه مين..؟ , ’ انفتــح الباب نزلت رجوها بتدريج , دخل بخطوات هاديه جللس بطرف الكنبـه : كيفك باعدت بين شفايفها وسكتت , حاولت تنطق بصعوبـه : حسام ..فين خرجت انفاسه بتوتر ...: في المستشفى ماعلقت كآنت تستنـآه يكمل وكمـــل : دوبهم كلموني نقلوه للعنـآيه المركزه _سكت للحظـآت يحاول يقولي نفسه عشان ينطق الكلمه _ دخل فـ غيبوبـه صدرها ارتفع وانخفض , نزلت دموعها مع اول نفس خرج من فمهــآ عثمان شتت عينه عنها : حسـآم حيقاوم حيقوم ويرجع زي أول بااذن الله ..أباكي تقومي ونروح للمستشفى حنسويلك فحوصـآت ونطمن عليكي , ارسلت واحد لأمك يطمنها كأنو كلم نفســه عثمـآن مد يدو بااتجاه كفــها ومسكها : أعرف اللي مريتي فيه مو سهــل اباكي تقوي نفسـك عشانك وعشان امك وعشان حسـآم مازال يكلم نفسـه سحب يده , واتنهد بتوتر الساعه 5 الفجــر ...وقـف : خلينـآ نمشي ثواني مرت وقامتبدونن اي تعبير في وجهها غير انها مسلوبـه من أي احسـآس تمشي وتستنى تصحى من كآآبوســها المرعب تمشي بكل خطوه تردد " حسام في الكآفي " " حسـآم في الكآفي " " حسـآم في الكآفي " ترمش دا الشي الوحيد اللي بتسويه كل بعد 7 ثواني فتحلها باب السياره وركبت حاول يكلمها ماردت كآآآن بـآلها بعيـد بكلمـآته " إيش ..ماسار ..أعرفي اني ..سويت اللي ..أقدر عليـه ..عشانك " " كوني متأكده , بذا الكوكب كلـه محد يهمني غيرك " " أحس ..ماحسامحك ..لو عشتي حيـآتك ! " دخلت للمستشفى , سئلوها عن اسمها ماردت جلست على السرير بسبب الممرضه اللي مسكتها وجلستها شفايفها ماتباعدت نهائيا عن بعضها عدسة عينها على منطقه وحده عثمان اتكلم مع الدكتور اعطوها مهدي وانسدحت وغفت بدون ماتحس نظفولها الجرح اللي براسها , بيدها , بركبتــها المكشوفه بسبب الجنز المشقوق كآن عثمـآن جالس في الكرسي قبـآل سريرهـآ خرج خســران للمره الثانيــه ولا واحد من رجـآله اعترف بكلمـه ..! مع مين يشتغله ليش بيسو ذا كلـه شخص مجهول ..! كم دافعلهم ! مأمن حياتهم عدنان..! ولا بيهددهم ..؟ مستحيل ذا الإخلاص وراه تهديد .. وراه فلووس مالها اول ولا أخر كلهم تحت التحقــيق .. طيب دليل وآحد عن عدنان !!! رفع عينه ووقف بردة فعل سريـعه لما شاف همام : كيفها عثمان : طيبـه _ مد يدو بااتجاه هم وحطها على كتفـه وجهه يدل على انهيـآره _ قوي قلبك ياهمـآم أزمه وتعدي همام عينه على منـآل , شعرها مفتوح على المخده البيضـآ لصقــه بيضا عريضه على جبينه ومكان الجرح وجهها مرهــق متعب قال بصوت هادي ضعيف : قالي كنت متزوج أمي ..؟ سئئئل بس ماستنى جوابي _ نزلت دموعه وهوا مازال يطـآلع في منـآل ويتكلم بتشتت _ ماعرف ايش سار لكن كآن واقف قدآمي مدمور ,نظرته خوفتني كنت عـآرف انو بايع الدنيـآ بذيك اللحظـه كنت عارف انو حيسوي شي لكن مافهمت ايش هوآ عثمان بصوت خـآفت : تعال ارتـآح واجلس همام رفع يده ومسح دموعه : من فين تجيني الراحه ليا ساعتين اطـآلع فيه مايتحرك مو قادر استوعب انو حتمر ساعات وممكن ايام وهوا بذي الحـآله :فااول خيــر بااذن الله مايجي بكرا الا وهوا باأحسن حـآل غرفه في قسم الطوارئ فيـها سريرن وآحد فاضي والثاني منـآل فيــه الستاير حول السرير مفتوحـه كرسين بلاستيــك بيضـآ قريب من الأسره دخلت الغرفه ووراها احد رجـآل عثمـآن : فينــ وماكملت لما شافتها مـآلت ملامحها للبكى وقربت منـها , مدت يدها المنتفضه لهاومسكت خدها البارد : ياااروحي ياااروحي ايش سوو فيكي حركت يدها على شعر بنتها تبعد عن وجهها وتطـآلع حولها بتشتت :ايش بها _ وطالعت في بنتها بنفس الوقت ونادتها _ منــآل عثمـآن : خليها ترتــآح اعطوها منوم لساتها مصدومـه جلست على السرير وبكككيت تمرر يدها على وجهها تمسك يد بنتها جسمها كلو يتنـآفض إحساس صعب برغم انها كآنت بس تبى تشوفها لكن منظرها بدا الشكل خلاها تنهــآر وقفت جات لحدهم وقالت بصوت مهزوزلكن مليان حقـد : مسكتوه ! عثمـآن حرك راسـه بنفي وهيا شدت حوآجبها : يعني لساته حُر ! بنتي مرميه بذا الشكل وهوا مكمل حيـآته عادي ! عثمان : حينسجن لكن حيخرج دام مافي دليل عليـه : نعم !!!! اهل الحي كلهم شاهدين ايش تبى دليل اكثر من كذا بنتي عننندك قاطعها لما استوعب انها على كلامها الأول : انتي تقصدي حسـ قصدي قصي !!! همام لاشعوريا طـآلع فيها بصدمـه : أجل عن مين حتكلم! همام رفع اياديه بااكتفاء : انا طـآلع ماكان يبااا يسمع النقاااش , خرج وعثمان اشرلها على الكرسي : تعالي اجلسي ماقدرت تجلس : فهمنني ايش بيسيــر عثمان : اول شي اجلسي عشان نتكلم من البدايه _ سحب الكرسي وحطه جمبـها _ جلست وجها شاحب , شعرها ناشف ملفلف ملموم بفوضيه على ورا عثمان أتنهد : الموضوع شويـه صعب لكن اول شي افهمي انو قصي كآن مخطوف زيها زيــه , وافهمي انو حالته الصحيه جدآ سيئه اي كلام سمعتيه عنه وعن بنتك انا مالي علاقـه فيه ولا يهمني سكـــت واتكلم بعد ثانيتين : الشي الثاني اللي خطفـها عدنان _ اشر عليها _ دكتور عدنان صاحب زوجـك رمشت بتكرار واتكلمت بتقطع : ها !..لا ..مـ مين_ وقبل لايرد نفت للمره الثانيه _ لا كآن واقف معايا : عشان يبعد الشبهه عنــه حركت راسها بنفي : لاا إللي يشتغل معاها السبب هو السبب هـ قاطعها : مقدر موقفك , بس خليني اقولك من البدايه عشان تفهمي , قصي او خلينا نقول اسمه الحقيقي حســآم إتي تعرفي اصحاب زوجك مجدي وعبيـر صح سكتت للحظـآت وبعدها اشرت باايجـآب : ايوا ! : عدنان قتلهم وكآن الشاهد الوحيـد ولدهم على مقتلهم اتحط تحت حماية الشهود والكل عرف انو مـآت اتغير اسمه وكل شي عنه لكن مارضي يسكت عن حق اهله : ايش دخلللل بنتي في ذا كلــه :خليني اكملك عشآن نوصل لبنتك سكتت والرجفه واضحه عليها : اشتغل معانا تحت حمايتنـآ ,عدنان يشتغل في تجارة الأعضاء قاتل ومجرم حركت راسها بنفي ماطلع صوتها عثمان قام وقفل الباب ورجع جلس : اباكي تهدي عشان اكملك قالت بصوت مهززوز: كمـــل :محد كآن يعرفه لحد ماوقفت بنتك قدآمه وقالتله انتا حسـآم اللي فهمته إنو هيا الوحيده اللي عرفت كل شي عنـه ,عدنان بمجرد ماعرف نقطة ضعف حسـآم خطفها وهددها فيـها سلم نفسه لعدنان بعد ماكان يدورها معـآكي على السرير بدأت تسمع اصواتهم لكن ماقدرت تفتح عينها بسهوله بتسمع اصواتهم بتدريـــج عثمـآن : مانعرف ايش ســآر لكن بعدها انخطف همـآم _ اشر علىى الباب _ اللي شوفتيه دوبك كل شي سار بشكل سريع فجأه جانا اتصال من حسام داهمنا المكـآن لقينا بنتك وهمام لكن كآنو يبو يقتلوه لحقناه في وقت متأخر وهمـآ طالقين عليه رصاصتيـن_ حرك راسه بنفي_ ايش كآن يفكر عدنان محد عـآرف ,قبضنا على رجـآله لكن محد راضي يعترف انه بيشتغله عنـده اويمكن فعلا هما مايعرفوه , ومابين وجهه لأحد عشان كذا لساته حر, حسـآم حاول ينقذ بنتــك ذا اللي اباكي تفهميه ماقدرت تعلــق صوت بعيـد , صوت خاااافت : انا شوفته الإثنيــن طالعو فيـها أمها قامت بســرعه وراحت باااتجاهها : منـــآل _ جات لحدها ومنـآل تحاول تجلس وامها بكيت ومسكت يدها_ ايش سوو فيكي يااقلبي ايشش سووو منال حضنتها وبكيت قالت بصوت متقطع : انا شوفتــه ,, انا شوفتــه عثمــــآن كآنت لحظـــه صدمـه يعيشــها عندهـــم شـــآهده !!!!!! قام من مكــآنه فتح باب الغرفــه يدور على همــآم ومنال تكرر بهستريا وخوف : أنا شوفتــه ياماماا امهها تمرر يدها على وجه منـآل : حبيبي انتي لاتبكي الله يخليكي لاتبكي منـآل : مـ مآ مآ انا شوفتــه امها ملامحها كلها بكـى تحاول تهدي بنتها : طيب طيب ياقلبي لاتخافي لاتخافي انا هنــآ مننال رجعت حضن امهــآ : ماما وبكيييت كانت تبى تشتكي تقولها ايش سرلها بس بكيــــت امها جلست على طرف السرير ويدها تتحرك على شعر منـآل : ها يااقلبي محد يقدر يقرب منك والله ماحخلي أحد يقرب منك دخل همام وعثمــآن وهيا طالعت فيهم بعدت عن حضن امها وتقولهم : ماخبى وجهه عن احد وقف قدامنا تبكي بصوووت يرجججف واياديها تتنفض وامها تمسك يدها: منــآل حبيبي أهدددي _ طالعت في عثمان وهمام _ خلوها ترتــآح _ ورجعت طالعت في بنتها _ لآتتكلمي منال حركت راسها بنفي :لا كآن يبا يقتلني قال لحســآم ...تسكت بسبب انفاسها المهتزه ورجعت تكمل_ قال لحسـآم حقتلها واخلي الكل يحسب انك قتلتها واقتلك . ضربوني ورموني في الغرفه امها رفعت يدها على فمها ودموعها تنزل عثمان بسبب رجفتها سار يقولها: حنسمع منك بس اهدي أهدي يابنتي همام قرب منــها ومنظر حسـآم اكبر من إنو ينتظرها تهدى : وليش استنى! منـآل : غير رايـه فجأه قال... _ بكيييت وامها حضنتها _ عثمان يتحرك في الغرفـه بتوتــر منال في حضن امها واتكلمت: قال حديك خيارين ياأقتلها ياتقتل همام بيدك همام ملامحـه لانت استوعب الضرب..! ماقدر يكمل الضرب وبعدهم عنــه وعن منـآل دموعه بتتجمـع وسط عينه منال بعدت عن حضن امها واشتكتلها: انا روحت لعم عدنان بنفسي قلي ابوكي سايرتله مشكله روحتــله البيت ياماما _ صدرها ارتفع وانخفض بتكرار ماقدرت تتنفس ولاتتكلم امها بخوف : اووصصص خلاص حبيبي خلاص الله يخليكي سدحتها على المخدات تحاول تهديها : اناجمبــك ياقلبي تحاول تاخذ انفاسها بصعوبـه وعينها على امها ومازلت تشتكي : انا روحتـله عشان بـآبا ياماما كنت احسب بابا سرلو شي امها اكتفت بالبكى ماقدرت تتكلم تمسك يد بنتها ويدها الثانيه تمررها على وجهها عثمان الف سؤال يبا يسئله بس مو قادر دار على همام وقلو بهمس : حنحطها تحت حمايه هيا واهلها لوقت المحـآكمه همام عينه على منـآل وقال لاشعوريا : كيف اتصـل ! منال طالعت فيه : كنا محبوسين , ضرب راسه في الجدار لحد مادخلو الرجـآل عشان يبعدوه وسرق جوال واحد فيهم عم الصمممت والفجعه في المكــآن ومنــآل صوت بكاها زآآآد : ماما ,,, انا السبب ياماما امها حركت راسها بنفي : لا مالك صلاااح انتي مالك صلاح بشي انـ قاطعتها منـآل : حسام قلي انو عدنان قتل اهله قلي لاتتواصلي معـآه لاتتكلمي معاه وانا ماارضيت رفعت راسها من على المخدات وهيا تحاول تقاوم كل ألم تعيشــه عشــآنه : هوا بس قتل ابوه , اامـه انتحرت , حـ حسـآم لما عرف ماتكلم بعدها ماكنت عارفه ايش يفكر وفجأه سوى كل شي عشان يخرجنـآ ومايهتم ايش يسير فيـه همام اترفعت حوآجبه الإثنين : مانتحرت ! بصوت متقطعع: إلا عم عدنان كآن فيه وقالتلهم كل شي , كل الموضوع وهما مستمعيــن كآن همام يحتــآج كرسي بذي اللحظـه جلس وماهمــه انتحرت ولا لأ همــه نظرة حسـآم له , فهم ليش كآن مصدوم ! مسكت يد امهـآ بتعب قالت كل شي وحست خلاص انتهت حطت راسها على صدر امها وغمضت عينها واترخى جسمها بشكل مفاجئ صرخت امهــآ , عثمان فتح باب الغرفه ونادى الممرضــه وهمام جالس على الكرسي ودموعه تنزل [ في العنـآيه المركزه ] مافي اي حركـه صدرت منــه غير الجهــآز اللي بيدل على دقات قلبـه المتسارعه بشكل مفاجئ الدكتور واقف وجمبه الممرضـه : ممكن بيتألم او يحلــم طـآلع فيه يباه يحرك يده , جفنــه لكن ماصدر منـه شي وايش ممكن يحــس بذي اللحظـآت؟ خـآيف ومو قادر يتكلم ؟ مو قادر يعبــر ؟ محبوس وسط جسمـه لكن اضعف بكثير من انــه يعبر حتى بحركـــه وحده او يمكن مو حـآسس بشي ..؟ ودقات قلبه السريعه مالها تفسيــر دقيقــه ورجع كل شي منتظــم ... ..... [ جنـــون عدنــآن ] قبــل 7 سـآعات ,جالس في غرفه المعيشـه البيت هــآدي مافي غيـره جوالين محطوطه على الطـآوله دق احد الجوالات رد : إيوا : وصلنـآ : قولو عندك عشره دقايق . وبعدها كمل شغلك :طيب قفـل منـه , زفر براحه فتح التلفزيون فلم مصري قديـم ابيـض واسود 5 دقـآيق مـرت كآآآن مندمــج ومبتسم برغم الصياح والبكى في الفلــم كآن بيتخيــل شكل همــآم ينضــرب لحد أخر نفس يخرج منه شكل رجـآله وهما يسحبـو منـآل قدام عينه ويقتلوهآ شكــل حسـآم وهوا يلفظ آخر انفآسـه زادت ابتسامتــه شعور غريب انو بعد ذي السنين كلها يحس انتصـر على مــجدي ولده قتــله باأبشع طريقـه باأبشــع احساس اتنــهد بصوت مسموع اليوم ذا حيتذكره طول عمــره اليوم ذا شفي غليله من مجـدي عمليـة كآآمله مافيها اي غلــطه ميــن بقي في طريقــه , فراس .؟ مهمــآ حاول يدور مخرج ماحيلقى مــآلك ..؟ مابيده شي , صاحبه حينقتل والثاني حيعـــدم دخل يامن الغرفـه قرب من عدنان وسلم على راسـه : انا عندي كذا مشوار وبعدها حروح لأهلي اخذ جوازي ومسافر عدنانوقف : انتبه على نفسك وطمني عليـك لما توصل ياامن حرك راسـه كآن حيمشي الا وقفـه عدنان : يامن : نعم قرب منـه عدنان وحضنـه : عارفني لما اقسى عليـك قاطعه يامن : عاارف , كل شي سار ذاك اليوم مابى اتذكره كنت مصدوم عدنان ابتسملـه باألم وحرك راسـهه بتعاطف: وانا آخر شي كنت اتمنى يسير امك تسمع الكلام اللي انتا قلته يامن شد على عيونه : مو فارق معايا ماهمني احد فيهم عدنان: لو سكتت امك اخوك ماحيسكت يامن : انا اعرف كيف اسكتـه , سيب مآلك عليا عدنان : لاتتصرف شي من راسـك يامن: ماحقروشك بذي الهروج فيك إللي مكفيـك _ مرر يده على ذراع خـآله _ مابى اتأخر خرج وعدنــآن جلــس الإنسـآن الوحيـد اللي مستحيل يخليه في يوم عدوه يـآمن قفـل جواله الثاني وبنسبــه له كل شي كــآمل لكن كآن بدي اللحظـآت كل شي غيرمتوقع بيســويه حسـآم ..] [ قبــل أيام عده اثنـآاء المواجهه ] جالس جمب امـه مسك ذقنها وخلاها تطالع بعيونه : شوفيني , انا حصيلة الحيـآه اللي عشتها بسببك انا الشيطان اللي نتج عن غلطتك إنتي ومحمووود , يتوقع خالي اني استحي اقولك ذا الكلام بس وربي عندي استعداد احكيكي بالتفصيل انا ايش ممكن اسوي عدنـآن اتوجه له بخطوات سريـعه مسكه غصبا عنـه من ذراعه : قوووم يامن وقف بطـآعه :قلت شي غلط ؟ّ! سحبـه عدنان بالقوه لأحد الغرف , قفل الباب بالمفتــآح : اايش باقي ماقلتــه ! رفعت يدك عليا وشتمتني !!!! نسيت كل شي سويتلك هوا ! نسيت مين اللي خلاك لدي اللحظــه واقف على رجولك لكن انا الغلطان لأني عاملتك زي واحد من اولادي _ اشر على الباب _ لو ف يوم سارتلك مصيبه لاأشوف رقمك ولا اشوفك قدآمي يامن : كآن قلت ذا الكلام قدآم امي ليش اخذتني بعيـد عنها عدنان : لأني بعطيك فرصه تفكر بكلامك قبل لاتخسر كل شي يامن مشي بااتجاه السرير وجلس حرك رجوله بطريقه سريعه : في ايش افكر ! مين باقي فيكم ماستغفلني ! عدنان: تقارني باأهلك ؟ انا الإنسان الوحيـد اللي فتحتلك بــآبي انا الوحيـد اللي قلتلك حمشي معـآك واحميك لو الكل وقف ضدك !_ همسله _ ححاليا تتوقع مـآلك ماحيحاول يسجنك ؟ روح بنفسك واوقف قدآمـه وشوف بعينك ايش حيسوي فيــآ !واعرف انو اللي حيسويه فيا حيسويه فيـك يامن : ماحيقدر عدنان ابتسم بااستهزاء :طيب , روح اوقف قدآمـه ولو لقيته لك سنـــد تعــآل اعطيني كــف ثاني _ اشر على نفسـه _ وقتها حتعــرف قيمتي يامن : مومحتـآج احد عدنان :طيب ليش جــآلس قوم واطـــلع وقف وبدون مايعلـق فتح الباب وخـرج ...لمح امــه بيدها جوآل مشي بااتجاهها ماكانت شايفتــه واقفه وبتتصل , عينها على الجوال ومستنيته يــرد شهقت بصدمـه لما انسحب الجوال من يدها , قفل المكـآلمه :ليش بتتصلي عليه ! اترفعت حوآجبها الإثنين بصدمـه: مـ مآفي شي سكت للحظـآت ومن ملامح العصبيـه لملامح الضعف وصوت مهتز : أمي ..انتي تخـآفي عليه لأنو ولد سلطـآن صح ؟ لاشعوريا ماستوعبت جملته , ردة فعله , نبرتـه : كلكم وآحد حرك راسـه بنفي : لا ...لا عمرنا ماكنآ وآحد ... انتو لو فكرتي تتكلمي انتي وابويـآ ماتجيبو غير سيرة مـآلك شدت على حوآجبها متى !!! اشر بعشوائيـه وهوا يعدد: مـآلك وسلوى , مـآلك ادمن على الحبوب , مـآلك وآندي , مـآلك دكتور , مـآلك راااافع راسكم ....مــآلك اسلوبه الغريب مخليكم طووول الوقت تضربولو الف حســآب _ اشر على نفسه _ وانا ! _ قرب منها _ انا ايش سويت ! كنت احاول اتكلم معاكم احاول اثبت نفسي بينكم لكن ماقدرت ,عمركم مالاحظتوني واهتميته فيـآ زي ماتهتمه لنفسية مــآلك وتغيرات مـآلك حتى حاليا لما رجعت وافكر اتكلم معـآكم رجعت على مصيبه مسويها وجايب وحده متزوجها في يوم ولليلــه فجأه انفجـــر غيــره مجنــونه [ في المــآضي ] لمحــآت سريــعه عمره 14 سنه شهادتــه في يده يمشي بخطوات سريعه وهوا لابس زيه الدراسي الموحد مبتسم بضميــر دخل عليهم الغرفـه : مآمآ شووفي طالعت فيه بتشتت, ابتسمت مجامله : مبرووك _ أخذت الشهاده _ اطلع غرفتك بتكلم انا وابـوك : شوفي انـآ الأو قاطعتــه : ياامن بقولك اطلع بعدين نتكلــم مشي وشافها ترمي الورقه على الكنبه جمبها وتقول : يعني مدمن على الحبوب خرج ووقف عند الباب مستني ابوه يقولها شي عنــه إلا قال : خلي عدنان يتفاهم معاه وسعت عينها : وإنتا ايش دورك ! سلطان دي الأمور تسبب فضايح قدام النـآس لاتجبلنا هوى بااارد سلطـآن : أنا ماأفهم بذي الأمور الدكتور وصفله هيــآ قاطعته : وصفله هيا قبل لايسوي عمليـة ظهره حاليا يحتاجها بس لما يجيه الألم لكن هوا بياخذها في اي وقت ركز فيه ماحتلقاه موجود في البيت طول وقته نايم حتى لما يصحى اكلمه كأني اكلم نفسي سلطان اسلوبك ذا انا مو طايقته اولادك كبار انا مو مسئوله عنهم سلطان : دحين انتي بتعاتبيني على شي مستحيل انتي لاحظتيـه واندي اللي كلمتك عليه صح : سبحان الله ! لازم تحور المواضيع ايش دخل حاليا مين قاطعها لما وقف : خلاص خلاص انا حشوف الموضوع الحوار بينهم سيئ ..! جدآآآ سيئ نهله بعد شكاوي آندي خلال 3 شهور دوبها فكرت تتكلم [ لمحـة اخــرى ] في غرفـة مروى بقهر : ماحتبطل يايامن حركــآتك كون مسئول عن تصرفاتك مو معقول حتخلي مـآلك كل مره يدافع عنك يامن : لاتدخلي بيننا ليش تروحي تتكلمي معاه في الموضوع مروى : ابا مصلحتك حتتمادى في يوم وماحتلقاه يامن :أأأوه ياااامروى خلاص فكيني مروى جلست على السرير واتكلمت بكل صراحه : بجد سايره شخصيتك لاتطــآق اناني وماتفكر إلا بنفسك يامن وقف : غلطان لأني عبرتك وجاي اقولك ايش حسوي خرج وقفل باب غرفتها بقــوه [ لمحــة اخرى ] وآقف عند باب الفلــه ومـآلك متوجة لسيارة ابووه للسياره اللي محد فيهم يركبــها فتحلـه سلطان الباب وقلــو اركــب وركب مـآلك واختفت السياره بعد دقــآيق ... لكن عيونه مازالت بااتجاه البوآبــه : ليش بس مــآلك..! فين أخذه .؟ ليش بس يختـآره ؟ كلامي كثير؟ او عشان اضحك كثير ؟ يمكن لوسرت زي مـآلك يحبوني ؟ في السياره صمت دام 3 دقايق وقال سلطـآن : خـآلك قلي انك اتهجمت على سلوى ! ايش تباني اسوي فيك ! عينه على الشبـآك:اللي تبـآه سلطـآن : وبعدين مع اسلوبك الوقح وألـــف موقف و موقف تراكمــآت , حقــد مبطن ,, غيره لايستطيع البوح بـها , مصارحة مــآلك , الحـــآدث وبداية جنونـــه حـآلة صدمــه رُبِطت بغيــرته ,’, [ الآن الساعه 8 الصبـآح ] في ممرات المسستشفى واقف همام وامامـه عثمـآن ... عثمان : لازم اخذها واروح احرر محضر وابلغ هيئة التحقيق والإدعاء العام همام يتكلم بهدوء وواضح تشتته : البنت متجاوبه وحترضى تروح معـآك لكن امها قاطعه عثمـآن : إنتا اطلـع واقعد مع حسام لاتشيل هم ولاتفكر في حـآجه لوقبضنا على عدنان حديـك خبر همام حرك راسه بتعب ومشي بدون عقــل .. , شقق مطله على البحــر , معاها كآسـة عصيـر جالسه على الكنبه تتصفح بجوآلها بروقــآن ومبتسمه فين حتســآفر بعد اسبوعين..؟ ايش تختــآر طبيعيه وارياف وهواء نقي ولا مدن وصخب ومباني شاهقــه استرخاء ولا تسوق حطت كاسة العصيـر وكملت تصفح بين الدول دق جرس الشقـه , شدت على حواجبها وثانيه ارتخت حواجبها لما اتذكرت ايش طلبت نادت بصوتها : فــآآآدي ..فهــد خرج فادي : ايييوا ماما : افتح الباب وخذ الأغراض حرك اياديه باانزعـآج واتوجه للبـآب فتحــه رجُل ماكان معاه شي ..! ملابسـه معدومـه شكلـه مخيــف شد حوآجبه بتوتر وقبــل لايتكلم اترفع جسمه الصغير عن الأرض كتممه دخل للبيت قفل الباب ولصقــه بالجدار يد على فمــه ويده الثانيه على رقبتــه تضغط عليـــه يخنقـــه رجولـه تتحرك تزيد حركتها عيونه الصغيره وسعــت وجهه مال للإحمرار حركته زادت زادت زادتز زادت لحد ماوقففففت فججأه جالسه في الصـآله ابتسمت لما دق جوآلها : هههههه صباح النور حبيبي ...كويسين انتا كيفك ...أساسا الأولاد كل شويه يسئلوني عنــك ..ظوثواني ثواني ياعدنان_ رفعت صوتها _ فاااادي فينك _ رجعت الجوال على اذنها _ اولادك مايقدرو يسو الطلب زي ماقلهم هوآ _ قامت بتأفف وهوا يهديــها _ مشيت خطوات بسيــطه وصرخت بكل صوتــها طـآح الجوال من يدهاا ولدها مرمي في الأرض ووآحد قدامها رجعت خطوه خطوتين ومـآزالت عيننها على ولدها المرمي واندفع بااتجاهها بلمح البصــر اترمت الفازا اللي وراها في الأرض يده العريضـه كتمت انفـآسها سحبها وهيا تقاوم تحااول تضربــه لكن ولا أنهز رماها بين الكنبه والطـآوله سحب الخداديه وحطها على وجهها يكتم انفـآسها اياديها ترتفع بااتجاه ذراعه المشدوده تضربها تخربشـها تضغط عليها باأظافرها لكن وجهه طاغي عليه الجمــود ضاغط على اسنــآنه والخداديه بكل قوتــه اياديها بدأت تخف ضربات رجولها في الارض بدات تخـــف لحد ماوقــفت بالتدريج وقفت حركت جسمها سحب الخداديه وجهها اززرق شفاايفها متبـآعده عيونها موسـعه رمى الخداديـه بااهمـآل على الكنبه ووقف شاف ولدها الثاني واقف يطـآلع مصلب جسمـه مارمش ولا شــرد يطـآلع بعدم استيعــآب يمشي بااتجاهه ووقف لما دق جوآلها اتوجه له اخذه من الأرض " حبيــبي " رد لكن مشي بااتجاه الولـد اللي موراضيه تصدر اي حركـه منـه نزل على ركبــه وحط الجوال على اذنــه :تهـــآني فينننك ... تهااااني ردي عليــآ عينه اترفعت على الرجال قال بصوت متقطع : بـآ بـآ عدنان بتشتت : فــ فهـ د. فين امـك الرجال اللي قدآمـه ماتحرك ولا اتكلم نظرته مخيــفه فهـد : بابا ... انـ انـآ..خـآيف عدنان : من مييين ايش سااار فهمني قولي حبيبي ايش فيــه فهد يباعد شفايفه ويقفلها مو عارف ايش يقول , مازال ماسكله الجوال وهوا اياديه مرتخيـه عمره 8 سنــوآت .. دموعه تتجمــع بعينه عدنان : فهـــد اعطيني امك اعطيني هيــآ سحب الجوال وحطه على الارض فهد صدره يرتفــع وينخفض بطريقه سريـعه عدنان يتكلم " سلمــآن " خرج السكينه الصغيره من جيبــه فهد مالت شفايفه للأسفــل وقال بضعف : لا تسويلي ... شي " سلمـــآن الجــزآر " اختاره عدنان بعنــآية بين رجـآله فـ بيت عدنــآن ..] فتح عينه , سحب جواله من على الكومديـنه واتصل كآن يسمع صوت دقات الجوال ولاشعوريا ابتســـم اليوم حيندفنــه 3 جثــث حســآم , همــآم , منــآل كآن الصباح له طعم مختلف , وكأنه حقق اقوى انجزاتــه ردت عليـه وبكل غزل نطق كلمات الاغنيه لكن بدون لحن : صباح الخيــر.. والإحساس ...والطيبه تهـآني: هههههه صباح النور حبيبي جلس على طرف السرير: كيفك وكيف الأولاد تهـآني : كويسين وانتا كيفك عدنان :ضايع بدونكم لكن بنفس الوقت مشغول حشوف لو اقدر اخلص اشغالي واجيكم بعد يومين او ثلاثه تهاني : اساسا الأولاد كل شويه يسئلوني عنــك ثواني ثواني ياعدنان عدنان ماعلق وهيا نادت بصوتها : فاااادي فينك _ رجعت الجوال على اذنها : اولادك مايقدرو يسو الطلب زي ماقُلهم هوآ عدنان: بشويش عليهم لسى صغار بالهم في اللعب طول الوقت صرخت بكل صوتها في نص كلامـه اترمى الجوال في الارض وقف ونادى بخوف: تهـــآني ايش بك صمت صمت لثواني وبعدها انكسر شي اتحرك بتشتت في البيت : رددددي عليااا ايش ساااير اممممممممممممم امممممممممممممممم يسمع صوت تمتمتها وكأنه احد كتم فمها عينه وسعت وعدسه عينه تتتحرك يمين ويسار وهوا يحاول يسمع الأصوات صوت تمتمتها اختــفت لكن في شي ينضرب بالأرض كآنت بتحاول تقاوم رعشــه سرت في جسمـــه نزل الجوال وقفل المكـآلمه مشي بعشوائيـه في البيت ايش يبى مفتاح السياره ! كيف حيوصلهم ! متى حيوصلهم مين يكلم ! نزل الدرج لكن رفع جواله واتصـل ثاني ويده تتنافض يستناها ترد يستناها تقول طحت اي شي غبي مستعد يسمعه ...ولا الأفكار اللي بتسير براسـه ورد لكن ماسمع صوت لمدة 5ثواني قال بخوف : تهــآني ..؟ تهااااني ردي عليــآ وصلـه صوت ولده صوت وقفــله قلبـه : : بـآ بـآ عدنان بتشتت مسك الدربزان الحديد : فــ فهـ د. فين امـك : بابا ... انـ انـآ..خـآيف عدنان : من مييين ايش سااار فهمني قولي حبيبي ايش فيــه يسمع صوت انفاس ولــده لكن ولا كلمـه انقالت عدنان : فهـــد اعطيني امك اعطيني هيــآ سمع صوتــه يبعد عن الجوال لكن قـآل بترجي : لا تسويلي ... شي صدر عدنان يرتفع وينخفض والجوال مازال على اذنـه فهد زاد ترجيـه وكأنه في شي مخيف يقرب منـه :الله يخليك...لاتسويلي شي _ صوته انخفض لما السكين انحط على جلده _ ابـآ بابا وسمــع صرخات ولده صرخه ورى الثاااانيـــه يتقطــع جلده وهوا يسمع مارحمــه ماكان في اي رحمــه او صوت من الطرف الثاني عدنان رجولـه ماشالته اترمى في الأرض يصرخ : آآآآه لا ياااااربي لااا لااا عروووق جسمه بارزه من كثر مايصرخخخ يضرب بجنون اياديه على الأرض وكأنه عـــآجز عنده قوووه لكن عـــآجز يوصلها لعند اولاده : آآآآآآآآه رفع الجوال على اذنه وصرخات ولده اختفت لكن يسمع انيــن انيـــن يحــــرق يقطع القللللب ثنى جسمه للأمـــآم وصرخ بين بكــآه , صرخخخخ وصوت صداه يضــرب بكل زاويـه في بيتــه دق جــرس بيتــه مسك في الحدايد يحاول يسند نفسـه دموعه على شعرات ذقنه البيضــآ وقف بصعوبـه يمشي بخطوات ثقيـــله وهوا يتكلم بهذيان : اولادي ...اولادي فتح الباب ولقى الشرطــه قدامــه ماكان مستوعب لبسـهم 5 اشخـآص قدامه مد يدو يبــعدهـم , يبا سيارته ,انمسك من ذراعه كلام كثيـر انقــآل لكن كآن صرخات ولده لسى يسمعها صرخة تهاني سحب ذراعه لكن الشرطي شد عليــها وهنـآ جن جنونه عدنان اعتبروهـآ مقاومـه لرجـآل الشرطه وهوآ كآآآآن في مرحلـه مو قادر يعبـــر ولايتكلم استخدمـه العنف اتجاهه حطو الكلبشات بيده وجسمه على السياااره عاد الشرطي كلامـه : انتا متهــم بمحاولة قتــل حسـآم مجدي , منـآل منير ,همام الراشد غمض عينه قال بتعب وجسمه مو شايله : اولادي ابا اروح اشوف اولادي حط الشرطي يده على راس عدنان يباه يخفض راسه عشان يدخل السياره لكن مارضي : اسمـ اسمعني اولادي فـ قاطعه بحده : لو عندك اي كلام سيبو لتحقيق عدنان شرحلهم , حاول يفهمهم بين دموعــه وافق الشرطي , دخلوه السياره مسافة [ 35 دقيقــه ] وقفت سيارات الشرطـه , نزل والكلبشات بيده طلعـه معـآه رجـآلين مسلحين الباب كآن مردود الشرطي مد ذراعه ودف الباب لحد ماضرب بالجدار وشاف ولده فــآدي مرمي في الأرض دف الشرطي ودخل رمى نفسه جمب ولده يحركه : فااادي ولده عمره 10 سنوات يمرر يده المقيده على عيونه جهه :آآآه ياااولددددي حك راسه لليمين شاف اثار دم خارجه من احد الغرف ماقدر يوووقف رجوله ماشالته زحف وهوا يبكي وهوا يبتنقل بين جثث اطــفـآله وقبل لايدير بااتجاه باب الغرفـه شاف رجولها ظاهره دار بشويش راسـه بااتجاه اليسار وطفلــه الصغير مشوووه ميت بطريقه بشــعه خفض راســه للأرض وكأنه ساااجد وصرخخخخ بجنـــون في منتصف البيت وحوليه 3 حثــث لم تكن جثــه حســآم مجدي بل فــآدي عدنــآن لم تكن جثــه منـآل منيــر بل كآنت لفهــد عدنان لم تكن جثــه همام الراشــد بل لزوجتـه تهـآني منصور ماقدر يقرب من وآحد فيهم ماقدر يطــآلع فيهم كآآآن يصرخ بدون عقـــل مره ومرتيــن وثلاثــه اعطوه وقتــه لكن في النهايه مجــرم وقـآتل وماحيقدروه يسيبــوه حُر مجــرد 30 دقيقــه ورفعوه من الأرض اعتذروله كذا مره لصعوبة موقفـه لكن لازم ينفذو الأوامر وقف بسبب اياديهم الممسكه فيه مشي وهوا يردد بهذيان : حقتلــه , حقتلـــه ,والله حقتلــه دموعه تنزل وكل اللي سآمـعه " ابا بـآبا " : والله حقتــله .,’,, فـ مركز الشرطـــه .. الساعه [ 11 الصبـآح ] واقفه والإرهـآق طاغي على وجهها , ملابسها ملامحها كل شي ينطق فيها انها مرت بلحظـآت صعبه عثمان وقف قدامها : يابنتي انتي فرصتنا الوحيــده عشان نوقعهم كلهم ,مستعده حركت راسها باإيجــآب طالع في امها : خليكي هنـآ بضعف : بـس لـ منال قاطعتها : ماما انا راضيــه انا ماحروح البيت إلا لما اشوفهم سابت يد بنتها وكل اللي قدرت تقولــه : استنـآكي دخلوها لغرفـه وعثمـآن مازال واقف معـآها جبلها كرسي: اجلسي جلست واياديها اتشابكت خايفه مرعوبــه دخل اول واحد , دخل الي ضربـها وسحبها للغرفه بسبب اوامر عدنان واول ماشاف منـآل عينه وسعت شتت نظره عنها المحقق قال : اسئلك مره ثانيـه إنتا ماتعرف عدنان دي المره جاوب بتردد واضح : لا المحقق طالع في منـآل : شوفتيه قبل كذا ؟ منـآل اياديها تضغط عليها بكل قوتها حركت راسها باايجـآب : ايوا : ايش سار بينك و بينو ؟ منـآل بللت شفايفها الجـآفه عثمـآن حرك راسـه وهوا يفهمها انو انا معــآكي , لاتخـــآفي قالت : ضربني : ليش؟ كآنت بتقول عم عدنان لكن كلمة احترام قبل اسمـه ماتليق له : عدنان قلو يضـربني :عدنان كآن موجود ؟ منال : إيوا كآن موجود وكل رجـآله معـآه الرجال باارتباك : كذاااابه _ قرب خطوه _ حتصدقــو ذي وتكذبـــوني منال وقفت بخوف وعثمان اشر للمحقق : خليه بعيــد المحقق رفع يده : خليك مكــآنك وارخي صوتك لما تتكلم الرجال : قلتلك انا ماعرف عن مين تتكلم عثمـآن بكذب : اصحابك اعترفـو حتحميـه ليش ! اخذ ثواني قبل لايعلق كآن مرتبك بشكل واضح لكن بيخفي بملامحه اللي تميل للعصبيـه : ماعندي شي اقولو اكثر من الي قولته المحقق : في شاهد غيرها؟ المفروض يكون انقتــل حسـآم المفروض يكون مافي اي شــآهد غيرها الموازين اختلفت عثمـآن مازال يكذب : إيوا فيـه حسـآم في المستشفى لكن المحققين اخذو اقوآلـه وبس يقدر يخرج حيوقف قدامهم واحد واحد : قلتلكم ماعندي شي اقولو المحقق : عدنان حاليا تحت التحقيق اعرف شي انو انكارك حيضيعك زيـآده وقبل لايتكلم فتح الباب ونادى الشرطي : تعالو خذوووه ماعطوه مجـآل يتكلم يبـو يلعبو باأعصــآبهم ... جابو الثاني والثالث والرابع وكلهم على نفس الإخلاص لكن يخرجو بنفس التشتت والإرتبــآك دخل الخـآمس , عثمان اعطى قارورة مويا لمنـآل ماكان عندها قوة تفتح الغطى الخــآمس دخل ولمح عدنان قبل لايدخل لمحــه منهـآر و يبــكي ذا الإنســآن مايبكي دخــل بخوف دخل وهوا مهززوز ونفس الأسئــله لكن من ثاني سؤال قــآل : انا ايش يضمنلي إنو اهلي محد حيأذيهم ! عثمان طالع في المحقق المحقق : حنديك حصـآنه انتا واهلــك لو إنك تحت التهديد ومعرض لخطر فضل ســآكت المحقق : اعطيني عنــوآن اهلك وحـآليا اطلب حراسه عليـهم منـآل تفتح الورقه الملفوفه على القاروره وتقفلــها تفتحها وتقفــلها تفتحها وتقفلها تحاول تضبط انفاسها : لو ... عرفت ...إنو ...اهلي ..باأمــآن مستعد اتكلم ..... في احد الغرف الأخــرى جالس قدآمـه المحـآمي: اعرف انو استنزفو طــآقتك لكن انا طالبت بخروجك لحد وقت محاكمتك ومستني ردهم هذا اولا , .,ثانيا قضيتك جدآ كبيـره انتا ماحتذكر اسامي بسيطه حتى الفساد كآن بالشرطه واتكتمو على اول بلاغ لك وإحنا حنبدأ بكل شخص وقف بطريقك عشان صوتك مايوصل لأحد ... ..فتح الملف اللي قدآمــه . حنبدأ من البدآيــه يافرآس ,,.’ انهيــآر تآم داخل المنزل .. مروى فاتحه جوالها وتسمع مقاطع شـآدي " شوفته بعينــي أخوكي يــآمن ,,, خلاني اشــرد وكآن باإمكــآنه يطلق عليــآ ويرتــآح لكن تدري ايش قـــآل , قلي اباك تحس بالرعب قبل لاتموت , سااابني وقومت اجـــري وهوا يطلـق بعشوائيــه اترميت في كل مكــآن , كآن يطلق بس عشان يضحك_ سكت للحظـآت وبعدها قال وصوته ثقيـــل _ يوووه لو طــآح بيدي ايش حسوي فيــه "" تحاول تقسى بسبب ذا الكلام ... لكن مو قــآدره ااخوها تباااه لو اذى الكل ماتباه ينأذي مو قادره تغير ذا الإحساس اللي جوتها رمت الجوال وأتمنت بذي اللحظه تكون بقوة مــآلك كآنت امها اسوء منها بدي اللحظــآت كلمــة " لو " تنطقها كل بعد كلمــه بكيت باانهيــآر , حقيقة يامن كآنت الصفعه الموجعه الصفعه اللي فوقتها صنعت مجـــرم قتل واغتال ونهب بدون أي ضميـر ..! بدون أي ندم ! ولدها اللي كآن عايش بذا البيت قبل سنين مو نفس اللي واقف قدامها اليوم كآنت تتعرف على اولادها اكثر وقت السفـر يامن وآآآضح جدآ لدرجة مايكون عندها فضول هيا وسلطـآن يفهموه يتكلم كثير يضحك كثيــر اراءه دايما مهزوزه ونسخة اللي حولـه مروى شفافــه عيونها وملامحها توضح اشياء كثيـر ذا عجبها ذا ماتحبـه كآن مـآلك اللغز اللي يجمع حواراتهم مايفهموه , عيونهم عليـه بذي الأوقات لأنه ذي الأوقات الوحيده الي تجمعهم مايرضيه شي مايعجبه شي اهتماماتـه غريبه وعكسهم الموسيقى , المتاحف [ في المــآضي ] فـ سيارة الليموزين , كنبه على شكـل الــ L , جالسين الخمسـه نهلــه : فين حنـروح ؟ مروى : هههههه ماما خلاص قال نستنى ونشــوف يامن : الله يهديك ياأبويا هيا مو عارفه تخرج باأي للبس قصير ولا طويل , الكعب باأي حجم ذي الأمور مهمـه بنسبه لها نهله ضحكت وضربته على ذراعه : هههههه طيب ياايامن خليك سااكت احسن سلطان ابتسم ابتسامـه خفيفـه , طالع بااتجاه مالك اللي مو معـآهم ابدآ اتذكر نقاشه قبل اسبوعين معـآه " : مآآآلك لاتفسر كلآمي بذي الطريقه قٌلتلك اللي فيا صعب اني اشرحه قلتلك اني حاولت في البدايه, ماستسلمت للمشاعر اللي تجيني لكن انتكست زياده كرهت الحياه كرهت نفسي كرهت عملي كنت حظلمكم زياده لو فضلت حولينكم مآلك : طيب كآن طلقتها ! ابوه : تباها تروح لأهلها المجانين على الاقل انتو في بيتي واحط الخدم حولينكم وانا مطمن حرك راسـه بشويش وكأنو بدأ يتفهم بس كآنت دموعه تنزل : أجل ... كون مطمـن _ بحقـد وكل لحظـه عاشها مع سلووى مرت بعينه _ الخـدم ماقصــرو شالونا فوق روســهم " وقفت السيـآره , نزلـو , مشيو بداخل احد الفنـآدق , طلعو للدور العلوي انفتح المصعد على المطعـــم اجووواء خيــآليــه همآ لوحدهم لكن اتصمم كل شي خصيصا لسهرتهم حـآليا في المنتصف بيــآنو وشخص بيعزف الكل مشــي بااتجاه الطاولــه إلا مــآلك مشي بااتجـآه البيـآنو بااتجاه الشخص العــآلمي المشهور بعزفـــه نهله بتحاول تخبي قلة حمـآسها : مين الشيــف ؟ سلطان جلس في مقدمـة الطـآوله لكن عينه على ولده إللي اول مرا يبتسم بحــآجه جبلــو هيـآ لأول مرا يقدر يلبي له حاجه يحبـــها قبل 13 يوم وبعد نقـآشه الحـآد وقف قدآم اندي : ابا اسئلك سؤآل ...مآلك ايش يحب ؟ في أجواء المطعــم ...] يامن عينه جـآت على ابــوه دار راسه بااتجـآه مآلك , سند يده على ذراع الكرسي وارتفع كفـه لشفته السفليـه وقبل لايتكلم مروى قالت بصدمـه : وآآآ مو ذا اللي مـآلك دايما يتابعه ! سلطـآن مسك المنيو وعلى كل اللي سواه لكن قال بجمـود : إيــوآ نهله شدت حوآجبها وبااحباط واضح : دي المفاجأه سلطان : انا ماقلت في مفاجأه قلت عازمكم على العشـآ مروى مازالت مبتسمه : ايوا انتا ماتعزمنـآ إلا لو جايبلنا شي _ سحبت كرسيـها للخـلف وراحت بااتجاه مـآلك _ العزف كآآآآن مبهـــر لكن يامن بااستخفـآف اتكلم : ايش الصداع ذا عازف البيانو بعد انتها ءالمقطوعه وقف سلم على مـآلك سئله هل هوآ مجرد مستمع ولا يهوى العزف ولما رد مـآلك اشرله على البيانو " ok its your turn " مارفـــض اتوجه للكرسي اترفعت اياديه على اصابع البيانو ثواني واتحركت بهدووء اإحسـآسه الخـآص كآنت تزيـد حركـة يده ويزيـد الإحساس في المكــآن ضم العازف يده تحت صدره وعينه تدل على صدمتــه سلطــآن , نهلــه فجأه سكتــو عم الصممممت والعززف طـآغي على المكـآن ويامن يحرك رجولـه ويقلب االشوكـه بيده وعينه على ابوه وامـــه طـآلع بااتجاه اخوه حاول يبتسم حاااول لم تكن تلك المواقف فقط التي تبقى في ذاكره يامن بل في اي مكـآن يجمعهم على صمته , هدوءه , لكن شخصيته تفرض نفسـها شخصتيه تشد تجذب على كثرة كلامـه على كثرة حركاته ومحاولة لفت النظر لكن كآن دايما مهمش [ الآن ] مافي شي في بــآلها تقدر تتذكره ماعمرها عاملت واحد احسن من الثاني كلامه جرحهــآ , اللي سار بيخليها تلوم نفسـها دق جوآلها مسحت دموعها " أم تـهـآني " ايش تبى ذي ...! صمتته وحطت الجوال لكن مازال ينور مره ومرتين وثلاثـــه معقول خبر ولدها انتشر بذي الســرعه خايفه ترد خايفه تسمع كلام النــآس اعطت مهله اتصال واحد لو اتصلت حتــرد واتصــلت غمضت عينها وردت بتردد رفعت الجوال على اذنها وتحاول تخفي اثار البكى من صوتها لكن ملامحـها لانت بالتدريج وهيا تسمع الشتااايم والإنهيــآر : اخخخيرا رديتي ... فين اخوووكي هااا فيننننو ,, الله يحرقققكم زي ماحرقتو قلللبي اللله يحرق قلببكم باعدت بين شفايفها : ايش ساير .! باانهيار : ايش ساااير !!!!! بنتي واولادها انقتلوووو بسبب اخوكي وانتي تسئليني ايش ساااير نهله انفاسها اتسارعت :ايشش !!! بكككيت : حسبيه الله عليكم , حسبيه الله عليييكم نهله بعدم استيعاب وصوتها اهتــز: فادي وفهد فينهم بصوت متقطع : فادي وفهد ؟ _ بكيت _ اااه ياحسرة قلبي على بنتي نهله رمشت بتكرار قالت بترجي : الله يخليكي فهميني ايش سااير كآنت تبا تتصل تخرج اللي في قلبها لكن سؤالها خلاها تبكي لأنها مو قاااادره تشرح ثاني نهله نزلت دموعها : امانه طمنيني عنهم ايش فيهم ...قوليلي ايش فيهم : راحوو ...بنتي واولادها راحو يانهله ..بنتي واولادها انقتلللوو يانهله تسمع ناس جمبها يصبــروها وهيا تنطق كلمــة آآآه بس آآآه ياااروحي آآآآه ياابنتي , حسبيه الله عليك ياعدنان الله ينتقم منــك ياعدنان قفلت المكــآلمه ونزلت الجوال وقفت مشيت وخرجت شهقتها بصوووت مسموووع اولاد اخوهــآ !!!! فجعــآت مستمــره متتــآليــه تهاااني راحت ..! مارضيت تفتح صفحة الواتس اللي بينهم كآنت تبى تخيرها اي دولــه تروح مشيت في ممرات البيــت وشهقاتها تزيـــد , أتوجهت للغرفـه الوحيده اللي عمرها مالجأتها فتحت الباب كآن نايم على السرير جات لحده : مـ مــآلك ....مـــآلك مدت يدها بااتجـآه كتفـه وهزتــه : مآآآلك دارت راسها بااتجاه الكومدينه وخفت انفاسها اخدت الحبوب بيد مهتـزه بس قرات الاسم ماااعرفت ايش تسسسوي حست انو اولادها كلهم في عــآلم غير عالمها ولاتدري عنهم جلست على طرف السرير مدت يدها لخده ونادته بتعب : مــآلك رد عليـآ ...مــآآآلك فتح عينه بتثاقل نهله : مــآلك ساايره مصيبه :أمي : مو عارفه ايش اسوي بدون وعي مد يدو ومسكها , قرب يدها لصدره وغمض عينه اتغيرت نبرة صوتها لخخوف : ايش بك : لا تقومي صدرها يرتفع وينخفض وكأنه مو ولدها طالعت في الحبوب ورجعت تـطـآلع فيه مو بوعيـه دا اللي متأكده منــه لكن طلب اللي يبــآه منـها اللي مايقدر يقولو وهو صاحــي كتمت بكاها ضغط نفسي من كل جهه سحبت بيدها الثانيه النظاره من عليـه حذرها من عدنان حذرها من كل لحظـه قاعده تعيشـها حاليا ’,,,,,’,....’ [ 5 العصــر ] لم تمــر لحظـة سلام على الجميــع , قلة نـــوم , عمل مستمــر ساعات من الضغط والتحقيــق ساعات من الإنهيار والبكـآء ساعات من الصدمــه والخوف وكآآآن هو الوحيـد بلا حرآآآك ... همام واقف خارج الغرفـه وأمـآمه الدكتور الدكتور : هو ماعنده احد غيرك ؟ : تقريبـآ الدكتور : انا افضل انو لو تعرف اشخاص مقربين منـه يزوروه يتكلمـه معـآه ذا حيفيده كثير همام : حالته الصحيه بتتحسن ؟ الدكتور : نقدر نقول مستقره لدحين دخل همام بتشتتيبا يبكي لكن مو عارف اذا بيسمعه ولا لأ جلس على الكرسي , مسك يده وقــآل :عدنــآن اتمسك _ شد على يد حســآم وقال بصوت مهزوز _ عدنان بين يدنــآ ياحســآم , اباك توقف على رجــلك اباك تكون متوآجد وقت المحآآكمــه _رفع يده ومسح دموعه لكن صوته ابدا مايدل على بكــآه _ دقيقتين صمت وأتكلم : انا كنت متزوج أمك _ خرجت انفاسه بشكل متقطع _ لو قلتلك كآن ماجلست عندي ثانيـه , فكرت اكلمك لكن في كل مره اوقف قدامك , ماقدر , اللي فيك مكفيــك ماكنت حتأمن احد ماكنت حتعرف ليش انا بساعدك , كنت وقتها حتستوعب إنو ابوك ماطلب انك تعيش عندي طلبك تجيني عشان اوقف معـآك بس بلحظتها واخليك عند اهلــه لكن الوضع ساااء لو خليتك كآن عدنان قتلك ماكان في حل غير انو غير اسمك وأمحي كل شي عـنك سكت كآن يستجمع نفسـه ورجع اتكلم: كنـآ صغار امي تشتغل في نفس الميتم , كنت اجيها دايماواشوف عبير , كآنت جميله وحُلم اي شخص يشوفها , اتزوجتها وانا عمري 19 سنه وهيا 17 سنه, اهلي يصرفو عليــا , أمك كآن طموحها جدآ عـآلي _ حاول يجمل كلامـه _ ماكانت راضيه اني اخذ فلوس من اهلي زادت مشاكلنا على امور تافهه سنتين زوآج وطلبت انها تدرس طب , رفضت قلتلها مابى زوجتي تدخل بذا المجـآل لكن كآنت دايما تفكر في مستقبلـها وطلبت الطلاق وبرضو رفضت واتجننت , شهرين واكتشفت انها قدمت بدون اذني بدأت تدرس وانا مدري , طلقتها وقتها بدون تفكيــر وانفصلنا , فيصل كآن يدرس ف نفس جامعتها ,بعد 5 سنين من طلاقنا مره اتصل عليا , سيارته خربانه وقلي أمر عليه , وروحت _ غمض عينه وهوا يتذكر لدحين التفاصيـل _ شوفتها بين يدك ابــوك ماكنت ادري انو زوجهــآ اتذكر اني انعميـــت واتهجمت عليــه سحبوني اصحـآبه وشوفت امك حـآمل , كآنت صفعه بنسبه ليــآ , انسحبت ومافتحت فمي بكلمـه , شوفت ابوك مره وحده لكن ليومك ذا محفور شكله براسي واشوفـه فيك كل مره , يعلم الله إنو اعاملك زي ولدي , رسالة ابوك لما قرأتها ماقدرت انقلك هيا كامله ماقدرت اقولك الكلام الي قرأته , لكن اتأخرت في قراءه وحسيت بذنب انو الشخص اللي قتلهم انتا عايش في بيتــه ! ومو بس كذا يحاول يحميك منـي يحاول مايخليك توصل للحقيقـه ! كل شي سويته غصبا عني انا مافكرت مين امك ومين ابوك انا همني الطفل اللي قدآمي محد يضــره , شوفتني عايش بدون احد, طول عمري وحيــد وجودك بحيـآتي خلاني احس ايش يعني حيــآه ,ايش يعني يكون عندك ولد من صلبك , إنتا ولدي .. سكت وهوا يكتم شهقاااتــه مسح دموعه وخرج انفــآسه بشووويش : تتوقع انا خسرت وظيفتي ليش ؟ عشان أمك !!! ...اللي خلاني اخسر وظيفتي انتــآ ... ومو ندمــآن ,انا دخل بيتي طفــل اعرف انو اتحمل هم مايقدرو رِجال يتحمــلوه , كنت تكســـرني بدمعتك تكسرني بكلامك , ادخل ابكي في غرفـه لوحدي وارجع أوقف قدآمك واحاول اكون اقوى منـك لكن ماكان في احد يقدر يكون اقوى منـك , خليتك عندي , قضيتك هيا قضيتي مابى اجيب حق اهلك ابا اجيب حقك انتا , كل شي يخصك انتا , كل شي سويته لك , مافكرت في امك وربي ماكانت تخطر في بـــآلي ولو شويــه , ابا اجبر قلب الطفل اللي قدآمي , مع الأيام سرت جزء مني , مليت عليا البيت بكلامك بضحكتك بمشاكلك ,إنتا قصي ولد همـــآم وحســـآم ولد مجدي , انتا كنت اثنين طول عمرك في شخص وآحد واعرف انو حمل ثقيــل عليـك لكن جا الوقت اللي تآخذ حقك فيــه فلا تضعف ماضعفت وانتا صغير فماحتضعف وانتا بذا العمــر يضغط على اياديه ودموعه تنزل يده تتحرك بسبب حركـه همــآم , يطـآلع في ملامحـه مستسلم بطريقه توجــع وقف وخــرج من الغرفـه ... تعب تعب راسـه مصدع من وقت ماختفى حسـآم وهوا صاحي لدحين دقات قلبـه بدأت تضعف باارهــآق وقفت قدآمــه ملامح مرهقــه رافعه اكتـآفها وكأنه صقيع حولينها ماسكه طرف بلوزتها وتلفها حول صبــآعها دموعها عالقه في رموشها السفليـه قالت بااحراج بضعف : ممكن ..ادخل ..اشوفو بلع ريقه , خشمه مايل للإمرار ,طالع في عبدالرحمن خلفـها حرك راسه باايجـآب : لاتبكي عنده , اتكلمي معـآه اتوجهت للباب فتحته ودخلت ... عبدالرحمن مازال في الخـآرج : انا جبتها , ألفت على امها هرجه وقدرت اخذها همام : لاتسير مشاكل عبدالرحمن : ماحيسير شي اكثر من اللي ســآر _ ثواني ونقله الخبـر _ اولاد عدنان وزجته انقتلــو همام وسع عينه عبدالرحمن رفع حواجبه وخفضها بقهر : ماقدرت احزن إلا لما شوفت الأطفال بكيــت , حسيت مالهم ذنب , لكن انقلب كل شي ضده, شوفو زي الكلب الكل يكلمه وهوا مو قادر يسمع احد همام : لاحول ولاقوةإلا بلله مين قتلهم عبدالرحمن : لسى مو عارفين همام : وفراس عبدالرحمن : ماتوقع حيقدر يخرج اليوم المحامي لسى بيحاول, سئلنا عن حسـآم بس ماعطيناه تفاصيل همام بااختناق : كويس كل واحد يادوب يشيل همه عبدالرحمن اتنهد ولسى يسرد احداث الصباح : مـآلك بلغ عن اخوه يامن_ غمض عينه وفتحها _ كل شي ثقيـــل ماتذكر متى نومت ومتى صحيت بدور من مكان لمكــآن وانا زيي الضااايع همام رفع يده على كتف عبدالرحمن واتنهــد: الله يديك العافيه تعبنا عشان نوصل لذا اليوم لكن وصلنآه واحنا مو قادرين نحس فيــه [ منــآل ] فتحت البــآب دخلت خطوتين ولمحتـه ,ماتحركت اترد الباب لوحده صدرها يرتفع وينخفض بتسـآرع دارت جسمها مسكت مقبض الباب تبا تخـــرج ماتبى تشوفــه كذا بس ماقدرت تسيبــه , شدت يدها على مقبض الباب ودموعها تنزل كاتمه صوتها تشهق بصوت غير مسمــوع كلمـآته تتكرر براســها [ انا خـآيف .. انا ماخاف من الموت ماخاف من مواضيع ممكن ترعب اي انسان طبيعي لكن ..اخاف من إحساسي لكي" حاولت تقــوي نفسـها سحبت يدها من مقبض الباب حاولت تضبط انفـآسها مررت اياديها على خدها غمضت عيونها وشدت عليــها شهيق وزفيــر فتحت عينها دارت جسمها تمشي بااتجاهه ودقات قلبها تزيـــد تزيـــد ودموعها تغرق عينها غضبها عنـها وتمسحها قبل لاتنزل تبلع الف غصــه وقفت عند السرير عدسة عينها اتحركت على شعره , ملامحـه , كل يد حاطين تحتها مخده بيضا لبس المستشفى الأبيض ومنقط بالازرق من ناحية بطنـه مكآنين منفوخـه بسبب الشاش " طلقتيــن رصـآص " رمشت عينها بتكراررفعت عدسة عينها على وجهه أنبوب التنفس داخل فمـه صوت الأجهزه كيف تكون قويــه ! مسكت الحديده المرتفعه من جوانب السرير اياديها تهتز تشد على الحديده تبا تستنى للحظـآت تبا لحظه قوه عشان تكلمــه لكن صوتها خانها , جسمها كل شي فيــها يتمرد عليــها " لو يــوم جيتـك يامنـآل تعبـآن , مدمــور, كوني اقوى منــي " شدت على عيونها وملامحها تدل على بكـآها فتحت عينها حتسوي اللي طلبـه منها حتبكي برا ذي الغرفتـه محرم عليـها تنزل دمعه وحده جمبــه حتكون اقوى منـــه " عبدالرحمن : جيتك لأنه ماعندو احد يزوره ,جيتك لأنه اعرف انتي بعينه كل شي " خرجت انفاسها بصووت مسموع شدت عى حوآجبها مدت يدها لذراعه وقالت بصوت شبه متمـآسك: انا ..جيت _ غمضت عينها وفتحتها بنفس الثانيـه _ حسـآم أنا جمبك , وحفضل جمبك طول العمر _ شدت على يدها_ لاتسيبني لوحدي , ماحقدر اسوي اي شي بحيـآتي بدون ماسمع حسـك ,,,,, [ السـآعه 7 مساء ] [ ف بيـت اهل مـآلك ] نزلت وطــلعت وهيا تنــآدي : مــآآآمآآآ ,,, مــآآآمآآآ وجهها شاحب من الخبـر تفتح ابواب كل الغرف ,انتبهت لغرفه مـآلك مفتوحـه دخلت وملامحها مشدوده ووقفت عند باب الغرفـه بعدم استيعاب ملامحـها ترتخي مشيت بتردد وسئلت : ايش فيـه ! نهله مازالت جالسه جمبـه رفعت اكتـآفها بقلة حيله وبدون اي تبرير مروى بصوت خافت: وصلك الخبر؟ نهله:ايوا مروى بضعف : ايش حنسوي نهله : مالنا بعدنان دول اولاد اخويـآ دول جزء مننا حنوقف معاهم ونمشي مروى حركت راسها : مابى اروح نهله : خليهم يهدو وبعدها نتفاهم مروى بصوت مايل للبكى : حتى لو هدو ماحروح لأهل تهـآني ماحقدر احط عيني بعينهم فتح عينه , يده ممسكه بيد امـه , سحبها بشويش وملامحه تدل على انو مو متذكر شي رفع جسمه العلوي على المخدات وبصوت كلو نوم : ايش فيه مروى ضمت يدها تحت صدرها ,مسحت دموعها وبس نهله : حاولي تتصلي على ابوكي مروى: ارسلي رساله قلي راجع _ طالعت في مـآلك _ اتصل عليك مابترد نهله : مروى ممكن تخلينا شويه لوحدنا مروى خرجت بدون ماتعلق نهله شابكت اصابعها : اولاد عدنان وزوجته انقتلو ملامحـه خاليه من اي ردة فعــل : سامعني ! حرك راسه بشويش ونطق بصوت اشبه بالهمس : إيــ وآ ردة فعله بسبب الحبوب ولا ماهمـه مو عااارفه رجع لنفس بروده ! : مآآلك إنتا مستوعب ايش بنعيش حااليا ! دوبـه صاحي بيحاول يتذكرايش سوا في يـآمن فجعته بخبـر ثاني قام من الناحيه الثانيــه للســرير: مــآلك واتوجـه للحمـآم لكن باب الحمام مازال مكسـور كســره لما اضطر يدخل لرهـف رمش بهدوء, مشي بهدوء خرج من غرفتـه وهيا خرجت وراااه مسكت ذراعه وسحب يده باألم ومسك كتفـه : ايش تبي ياأمي ايش تبي : بقولك اولاد خالك انقتلـــو قلبي موجوع عليهم : سمعتك وربي سمعتتتك , لاتصحي احد على خبر زيي كذا , طيب؟ شارد لأنـه مفجوع ,شارد ومو عــآرف فين يروح مااااحيبككي مو لازم يبكي عشان يعرفـه انو بيتألم , مقهور مشي من قدامهـآ نزل الدرج كآن متوجه للخـآرج لكن وقف دار راسـه للخلف يروحلـها ليش؟ حسـآم , يامن , اولاد خـآله كآنت دي الأسباب تكفيـه عشان يروحلها وصل لحد بـآب الغرفـه رفع يده ودق الباب سمع صوت خطواتها فتحت الباب برغم حبسـها , برغم انها مو عارفه شي لكن منظره وهوا يبكي في الصباح خلاها ماتفكر في شي غيــره خرجت وقفلت الباب على رايــد واقفين الإثنين عند الباب يسرى بنظراتها كآنت تخليه يضعف , نـبرة صوتها الهاديه :من أول استنـآك كلمه بسيطه طلعت منـه :نومـت تبا تسئل عن فراس لكن ملامحـه تدل على انو كل شي سار ماله علاقه بفراس تتطفــل..؟ ليش جاها وواقف قدامها وساكت..؟ استنته يتكلم لكن مازال صمتـه مستمـر :ايش ..بك؟ بتعداد وصوت هادي : قصي في غيبوبـه , اخويـآ انسجن , خالي اطفـآله انقتلـو ..كل شي سار في 12 ساعه ! يطـآلع بعينها يدور على شي فيـها , يدور على مكـآن قريب منها يبا اياديها ترتفع وتقرب منـه , يبا يحس بكل لحظـه عاشها معـآها في الشـآليه لكن بدي اللحظــه كبر وهوا يكره نظرة التعـآطف بعين اي احد يكره المشاعر العابره , وأي نقاش يوضح ضعفه لكن هيا حيتقبلـها منـها لأنه عينه ماتنزل من علييـها لما ترتفع اياديها على شعـر ولدها لما تقــربـه منـها وتحضنـه لما تنتشر قبلاتها على خدود ولدها نظرة الحب لولدهـآ يباها لـــه , يحتـآجها بصدمه ..نطقت : مـو ..عارفــه ...ايش.. اقولك يبا يبــآدر لكن ولدهـآ خلف ذا الباب ولدها في يوم كآن هوآ شد على حوآجبه وفاق من افكـآره :حروح مشوار وراجـع ضميرها أنبها على ردها عجز لسانها على الرد كآن حيمشي الا مسكت يده وسحبت يدها بنفس اللحظـه لكن وقف ورجعت نظراتهم لبعض : إنتا ...وقفت معايا ..وجا ..دوري اردلك اللي سويته مـآلك:سويت كل شي عشان اخوكي يسرى كآنت تبى تقوله انتا حتى اخويا حميتني منــه نزل مقبــض الباب وخرج رايـد تشتت واضح حصل بينـهم :ماما مدت يدها ومسكته ,حطته قدامها بتوتر واياديها التفت حول كتفه ونزلت على صدره عيونهـآ عليـه بتسحبـه بااتجـآهها بتقولـه " لو قربت مني ماحتندم " " راحتك هنـآ " رفع يده بتشتت بااتجاه عشوائي وقال: لما ارجع حكلمك مررت اصابعها على بلوزة ولدها وقالت : استنآك كآنت واقفه تطــآلع فيـه من بعيــد ... فضلت قريبه منــه لما قالها لاتروحي ليش صحي وشرد منها ليش عاملها بقســوه تتذكر لحظـة افتخارها فيــه يوم تخرجه تتذكر كيف حست بمشاعر غريبه وكآنت تبا تحضنه لكن عداها وراح لآندي ... وحاليا اتعــآد نفس الموقف لكن اتوجه لشخص ثاني هيا ماتفهم ولدها لكن تفهم نظرات الرجــآل لما يحبـه , لما يكونو امـآم انثى تهز كيــآنهم .. دارت جسمـها وطلعت الدرج كل شي حاليا تعيشــه سيئ لدرجة انها تحاول تكفر اغلاطهـآ |
|
|
08-08-2020, 11:21 PM | #65 |
خــرج مـآلك راح لفراس لكن ماقدر يشوفه اخذ جوال يسـرى سئل عن يامن وعرف انو عدنان برضو اتمســك خرج من مركز الشرطـه ... اتوجـه للمستشفى , وقف السياره ,ماقدر يفتح الباب مو قادر يطــلع ماعنده جرأه انو يشوفـه ورجع لبيتــه .. الســآعه [ 10 الليل ] الأخبــآر بدأت تنتشر اسم " الدكتورعدنان " ينتشر بشكل سريـع يقرأ التهم , خطف , قتل , تجارة اعضــآء يـآمن سلطـآن ولد اكبــر تآجر في البلــد اتخطى اسم اخوه مايبى يعرف اخوه اعترف ماعترف ايش سااار مايبى يعععرف شي ينزل في الصوور ويحرك يده بشكل سريــع لحد ماوصل لصور اولاد عدنان مغبشـه وجيههم اجسامهم الصغيره مرميـه بطريقه تحرق القلب شد على حوآجبـه " جريمة بشعه وقعت مساء هذا اليوم , تم القبض على سلمـآن فاخر ال""" على ذمة التحقيق , الذي تشرف عليه النيابه العامه ,اخذت قضيه مقتل الأطفـآل وزوجة الدكتور عدنان الـ """ ابعـآدآ كبيره تساؤلات كثيره لايمكن الإجابه عنها الآن " " دكتور عدنان هل وقع في مكيــده ام كآن ينتحل رداء الطب لكي يستر على جرائمــه " " أنكرت الشاهده منال منير الـ """" جميع الأقاويل " " كيف ستكون ردة فعل سلطان عامر عن جرائم إبنه " " مقتـل طفلان ووالدتهم اضغط كي ترى الصور " " حسـآم مجدي توفي في حادث قبـل 14 سنـه وعـآد من جديد " " دكتور فراس يتحدث عن ابتزازه والجريمه البشعه اللتي حدثت لزوجتـه " قفـــل الجوآل ,دخل للبيت " أستنــآك " اضاءه البيت خــآفتــه يمشي بااتجـآه غرفتها " أستنــآك " دقات قلبه متسارعه مخنــــــوق " أستنــآك " ارتفع يده ووصلـه بكى رايــد " اباا بـــآآآباااا انا اباا بابا " " خلاص يارايد خلاص تعبتني والله تعبتنـــي " بدآخل الغرفــه رمى كل شي عليــها حتى المخده ويسى تعبت جلست على الكنبـه تطـآلع فيـه وبس ...! مو قادره تقرب منـه مو قادره تحضنـه استسلمــت دقات على بـآب غرفتـها , وقف بكــى , ويسرى اتوجهت للباب احساس فجأه اجتاحها برغم خوفها على ولدها احساس حب , لهفــه تبا تشوفــه تبا تكون قريبـه منـه فتحت الباب , مدت يدها العـآمله : مستر مـآلك طلب اعطيكي الجوال_ ابتسمتلها _ ماقدرت تبتسم : هو فين ؟ : اتوقع طلع ينـآم موقف بسيط بس انكسـرت بدون سبب ! ايش كآنت تستنــى ! اخذت الجوال , قفلت باب الغرفـه , اتوجهت لولدها , جلست جمبـه , مدت اياديها ألإثنين له ونزلت دموعها قالت بضعف : تعال حبيبي , دخــل لغرفتـه جلس على سريره اخذ علبة الحبــوب يفتح الغطى ويقفلــه يفتحــه ويقفلـــه حيــآخذ الحبــوب عشان يهرب من الكل وهنــآك حســآم مو قادر يرجــع هوآ بنعمــه ويستخدم ذي الحبوب عشان يرتــآح عشان ينــآم وحسـآم عــآجز حتى يفتح عينــه رفععع يده ورمىى العلبــه بقههر على الجدااار سنـد اكواعه على رككبـه وكفوفه على جبينــه وبكككي سـآاعات بتمر على همام وهوا يستنــآه يصحــى لكن كملــت 24 ســآعه على نفس الوضـــع منـآل في غرفتها قامت واتوجهت لسرير امها انسدحت جمبــها وبككيت فراس مـآزال في السجــن ... صبـآ تقرأ أخر العنوانين مـآلك قرر يقفــل الأبواب ويستسلم لعزلتـه ووحدتـه ..... صبــآح كئيــب ,صبــآح مافيه اي احســآس ,صباااح يخنــق مرحلــة الصمــت الدموع ماسارت تعبـر عن اللي جوتهم مجرد ذبول ,هدوء , ترقــب غير ملابســه ,نزل , شاف ابوه جالس فـ الغرفه عيونه طـآغي عليها الإحمـرار جالس مع مروى وصمتفي الغرفـه دخل سلم على راسه وجلس على الكرسي استنـآه يعلق يلومــه لكن كان ساند كوعه على ذراع الكرسيي ويمرر يده على ذقنــه لأول مرا يشوف الحزن بعين ابــوه لأول مرا يشوفــه بذا الإنكســآر ماتكلم كآن ســآآآكت مـآلك : غِلطت ؟ اترفعت عدسة عين ابوه عليـه . مو قادر يجاوب ! لا و إيوآ كآنو جوابيــن مايقدر يفصلهم عن بعض كآن احساسين مرتبطين في بعض كيف جاته القوه عشان يفصل بينهم ! نزل يدو بتدريج , جاوب بتشتت : ماغلطت , كُنت بين خيـآرين صعبه _خشمه زاد احمرار _ ليا 9 ساعات من يوم ماوصلني الخبـرولدحين مو عارف كيف اتصرف , جوالي ماوقف اتصالات ومو عارف لو رديت ايش اقول ! مآلك خفض عينه عن ابوه : شايل هم الكلام اللي تسمعه ؟ : لا , خايف احط عيني بعين يامن_دموعه زادت بعينه _بلوم نفسي على كل شي يعيشه عم الصمـــت لدقااايق سلطان خرج انفاسه بصوت مسموع , اتكلم بشويش وكأنه الكلمااات ثقيله نفس احساسه : ارسلتله محـآمي _ مرر يده على عينه_ماأضحك عليك يامالك لكن كنت اتمنى إنه ساير بينك وبينه مشكله لدرجة انك تتبلى عليه_ شد على حوآجبه _ اتمنيت ذي الأمنيه من قلبي وانا اشوف المحامي يتصل عليـا رديت عليـــه وانا ادعي انو ينطقــها لكن قالي يآمن اعترف قلي كم شخص قتله _ حرك راسه بنفي وعيونه وسعت ودموعه نزلت بنفس اللحظـه _ قلتله خليه ينكــر , وانا حنتبه عليـه انا حكفر عن غلطي ...كل شي كآن متأخر, اللي قتل اهل خـآلك مسكوه واعترف بكل شي يخص عدنان ويامـن ..اللي خلاني ابكي وانا اسمعه إنو يامن كآن يتعـآمل مع الكل باإسمك , ليش ! ..._ رفع اكتافه وصوته يهتز _ ماعندي جوآآآب ولا على سؤال ليا 9 ساعات وانا جالس في مكـآني ومو قادر اواجه نفسي قبل الكل مروى بصوت خافت : بابا لما الشخص يتحول لدي الوحشيـه ماحتلقى جواب لتصرفاته , ولا كلمه حيقولها يامن ممكن تبرر او تخلينا نفهمه مآلك : أولاد عدنان ..متى حيدفنوهم سلطـآن : ماعرف بس ماأنصحك تكون فيــه رجع الصمـت من جديد أمــه من الواضح انها خرجت من البيت بمجرد ماعرفت برجوع ابوه وقف وقال: انا مآشي سلطان حرك رااسه بدون تعليــق خرج من الغرفـه نادى العـآمله وقلها تعطي خبر ليسرى انو مـآلك مستنيها هيا ورايد في السياره كآنت حتمشي الا وقفها بسسؤاله : فطرت ؟ : لا : طيب ارسليلها فطورها ولما تخلص اديها خبر اني استنـآها خرج لسيارته نفسه يشوفها نفسـو يتأملها نفســو يكتفي من ملامحهـآ 45 دقيقــه وهوآ مآزال يستنى ...خرجت أتوجهت لحد نافذته ودقت عليها نزل النافذه وقالت بااستغراب : ايش فيه ؟ : حجزتلك بفندق إحتمال فراس يخرج اليوم فاحخليه يجي عليـكي عجزآآن يدق عليها باب الغرفـه ويقولها ذا الكلام !!!! قالت بهدوء : طيب بجيب شنطتي فتحت الباب الخلفي لرايد وقالتلو : ادخل ودخلت للبيــت ,اتوجهت لغرفتها ودقات قلبها متساارعه احيــآ فيها شعور كآآن مدفووون , حسسها باإنو الحب لسى موجود نظراااتــه كلمــآته ليش ماتمسكت باأفكارها وإنو الرجــآل كلهم كذا مو هوآ متزوج ومتمشكل مع مرتــه فكآنت هيا فترة النقاهه سحبت جوالها من الشاحن ورمتـه في شنطتها : انا اصلا الغبيــه شالت ملابس ولدها وصوتها يهتـز : ايش حيفرق عن عبدالله , ايش كنت اتوقع حلقــى منــه رمت شنطتها على السرير وجلست وانفاسها متسااارعه في السيــآره عينه تتحرك عليـها لحد مادخلت البيت خاف تنحرج وتشوف ابوه في الطريق كان دا سبب عشان يلحــق وراها فتح باب السياره وقال لرايـد : دحيــن اجيــك فتح باب البيــت ودخل بخخطوات متتاليه بااتجاه غرفتها وصل لحد باب الغرفـه كآن شبـه مفتوح دخلت يدها بالشنطــه , خرجت خاتـم زواجها لبستــه ملامحهـآ ماكانت تدل على انها تبا الخـآتم كآن واضح بعينها انها بتحط حدود لنفسـها دخل , رد الباب وراه ,رفعت عدسة عينها عليه وقفت باارتباك واخذت شنطتها : معليش اتأخرت مشي بدون اي كلمـه اتجاهها : فـ فين رايد تبا تبكككي من دقات قلبها السريعه من الإحساس اللي بتحسه وهوا قريب منها واللي حارقها انو ســـآكت مو عارفه ايش بيسيـــر رفعت يدها رجعت شعرها ورا اذنها نزلت يدها عينه ماازلت عليها يتجاوز الحدود ولا لأ امه مو نفس وضعها رايــد مو نفس وضعه يحاووول يستوعب ذي النقااااط مد يدو ومسك يدها عينه بعينها ويسحب الخــآتم وهوا يتكلم بهدوء : ماتستاهلي ..إنك ...تعيشي ..معآه نهايــة الفصــل ...] |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ختم إداري | " إطلالة على الجَوهر | أهزوجة أرواح " | LORD | مواضيع عامة | 14 | 06-23-2022 01:26 PM |
خالد و بندر *مكتملة* | JAN | روايات عامية | 6 | 08-10-2020 09:45 PM |
بنات أكشن*مكتملة* | JAN | روايات عامية | 31 | 07-04-2020 07:23 PM |
هفوات أنانية *مكتملة* | JAN | روايات عامية | 41 | 06-27-2020 07:09 PM |
عَشآن الحُب!*مكتملة* | AM. | روايات عامية | 82 | 06-23-2020 07:48 PM |