.𝒒𝒖𝒆𝒍𝒒𝒖𝒆𝒔 𝒎𝒐𝒕𝒔

هَمسَة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُهم لصاحبِه، وخيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُهم لجارِهِ] قال الإمام المباركفوري رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: "خير الأصحاب عند الله" أي أكثرهم ثوابًا عند الله "خيرهم لصاحبه" أي أكثرهم إحسانًا إليه ولو بالنصيحة. * عيون العرب ووندر لاند، وإن لأخجل من وصف بيتي بالملجأ والملاذ وأنا بهذا الصرح العظيم، هذا المنتدى الرائع الذي تربيت فيه وصقلت بين أسواره، مضحك كيف أني لم استطع التخلص من لعنة تعلقي به كل هذه السنين، حتى وبهربي الفاشل وجدتني أكثر شوقًا له واتقادًا بمشاعر لا أستطيع تفسيرها سوى أنها "الرغبة في البقاء هنا فقط". لعنة هذا المنتدى الجميل لا تكمن في اسواره ولا أقسامه فقط، بل شملت أرواحه الساحرة التي تجوبه، فهي تأسرك بنورها ما أن تطأ قدمك مدخله. في هذه التدوينة وباختلاف من خطها، كان يتجلى معنى تشابه الأرواح أو بالأحرى تآلفها، لكل واحد منا أشخاصه وأصدقاؤه الذين كانت بداياته معهم غريبة، أو لنقل أنها لم تكن عليها اي معالم للبداية حتى، لكل منا تجربة صادمة وغريبة وآخر سيئة انتهت بصداقة لطيفة وذكريات زكية تدغدغ مشاعر كل طرف مر بها ولمسه نسيمها. لعلي سأريد وبشدة أن أسترجع ذكريات بداياتي مع أصدقائي هنا، بالرغم من أنني لست شخصًا يتميز بجمال البدايات خاصة مع مقربيه، فكل بداياتي غريبة نصفها شجارات والنصف الثاني نظرات شرر أو استغراب وتنمر على الطرف الآخر :") لأوقف ثرثرتي الآن وأبدأ مع أول ضحية إذا. لنبدأ مع نايون، فاتي التي ليست برائعة أبدا . بدايتي معها كانت مشاكل وشتائم، حتى أنني لا أذكر سبب مناداتي لها بالبقرة آنذاك لكنني كنت أعجز عن فهمها، وضعها معقد أكثر من تجعدات شعري -ليس لديك فرصة للتنمر علي هيهي-. لم أكن أحبها أو اعتبرها شخصًا مقربا للصدق، حتى أني كنت أتجاهل محادثتنا بالمنتدى لأوقات، لم أكن استطيع الوصول لجوهرها فظننتها شخصًا تافهًا لا فائدة لي في التحدث أو التعمق معه xD ولكن والحمد لله أن الرياح هذه المرة مشت بما لا تشتهيه سفني، كنت لأندم لبقية عمري لخسارتي لهذا الكنز الثمين، لعلي كنت سأغار إن عرضتها ومدحتها مخافة أن تخطف مني لكنني سأكون مرتاحة البال -محد مهتم لك ولا بياخذك أساسا ومدحي ذا بتدفعين عليه xD- أشعر أنني سآخذ كفًا محترما بعد قولي لهذه الامور وأول انطباع لي لكنني لم استطع تزييف البداية، حتى أنني استغرب كيف رأيتك بهذا الشكل المشوه . إسوارة، أو حاليا أسميها: ال*** =). هذه الكائنة عكسَت الآية ما شاء الله، هي من كانت تكرهني في البداية xD شعور جميل جدا أن تسرح وتمرح بأرجاء المنتدى وهناك من يكرهك بزاوية مظلمة -محد درى عنه xD- إسوارة يا إسوارة، أكثر كائنة إن حزنت تقلب الدنيا رأسا على عقب وتسب وتشتم حتى الصخور وبعدها تأتيك بعد يوم باقتباس من مسلسل فيه اعتذار او اعتراف بالحب xD. صدقًا أحبها، لم اتوقع يومًا أن تكون شخصًا مقربًا لي هكذا هي والتيس السابق x"). بداياتنا كانت متوترة، كأننا عدوين يبتسمون لبعضهم ابتسامة صفراء ويضمرون الحرب والضغينة بالقلوب لكن الأمر كان عكس ذلك، كائنة نقية وأنا محظوظة جدا بكونها جزء من حياتي كذلك . شاتس، لا اعلم ماذا اقول عنك يا دود ") كائن اسطوري بمعنى الكلمة، لم أتخيل يومًا أنه من الممكن ان نكون صديقتين، كنت ألمحها من بعيد وأرى هدوءها وأسلوبها اللطيف، لم أكن استطيع ترجمة ذلك الاسلوب بشيء غير الغرور وقتها؟ ربما؟ الصورة ضبابية، لكنني متأكدة من أنني ظننتكِ شخصًا مغرورًا وكذلك نرجسي، لا أعلم ما سبب هذا الانطباع الذي لا يمت لك بصلة أبدًا، لعله نابع من الكلمات المطبوعة على تصاميمك آنذاك؟ أو اختياراتك للصور والشخصيات، لأنها كانت المعلومات الوحيدة التي استطيع ترجمة شخصيتك منها، إلى أن تشجعت يومًا واكتسحت عالمك الأزرق، ممتنة لذلك اليوم جدا جدًا، كانت صدمتي مضاعفة وأنا أشاهد تخيلاتي وتصوراتي عنك تتكسر كلها وتجرح ضميري معها، لعلني اعتذرت مرة او مرتين، لكنني أضحك الآن على نكتتي تلك! يستحيل لعاقل أن يراك كما رأيتك آنذاك، بالرغم من أنه من حقك التفشخر يا فخم . أزرقي الثمين، لا أجيد وصفك، لكنني أحبك . سرسر والحمد لله ") كيف أتكلم عن هذه الفتاة العظيمة؟ أتكلم عنها أم عن الصدفة الصادمة التي لم أستوعب حدوثها للآن؟ xD بدايتي مع هذه الإنسانة هي أكثر بداية لا ينصح بمعرفتها، فضائح طفولة وتهريج الزمن الجميل، طريقة تعارفنا مدفونة لا انا ولا هي نعرفها الحمد لله على لطفه بنا أن انسانا اكبر الفضائح، يكفي ان نتعافى من صدمة أولى محادثاتنا، لكنني ارتأيت أن أذكرها كونها شخص رائع ومهم جدا في حياتي، انقطعت علاقتي بها منذ سنة ٢٠١٤، وكبرنا واختفينا وكنت موجودة بالآسك وهي كذلك، لكننا لا نعرف أننا نفس الأشخاص، إلى أن غيرت اسمي هنا لنفس الإسم بالآسك وتعرفت علي وبعدها كانت الصدمة الثانية أن اكتشفنا أننا صديقات منذ الطفولة. لأكون صادقة، حتى قبل تعرفي على هويتها كان يشدني تواجدها، ذكرها لله بكل رد وطريقة كلامها وروحها النقية يستحيل أن تمر بها دون أن تعبقك بعبيرها، قبل أن أدرك أنني أحبها منذ زمن بعيد، أحببتها من جديد كشخص مجهول لا أعرف عنه سوى روحه وحروفه -سأبدأ بتصديق قصص المسلسلات الهندية عندما يفقد البطل الذاكرة ويبحث عن البطلة وهو يحبها- . جلنارة، كيف لي ألا اتحدث عن هذه الإنسانة العظيمة؟ يكفي أنها ال ENTJ الوحيدة التي قد وقعت في حبها بدل أن اكرهها كباقي حاملي هذا النمط xD أتعب وأنا امدحها، دائما ما تبهرني بشخصيتها وروحها الجميلة، حتى وإن لم نتحدث وإن مررت فقط بإسمها تغمرني الابتسامة دون اي سبب، أو دعني أقول سحقًا للأسباب وهي موجودة لا حاجة لأي سبب. لم أكن أظنها شخصا اجتماعيًا، خاصة وأن فترة ملاحظتي لها كانت تختفي لفترات وتقضي وقتها -إن دخلت- في إنجاز مهامها وتختفي بعد ذلك، يا إلهي، ENTJ نموذجي xD لكنني عرفت بعد ذلك أنها شخصية رائعة بل الاصح مدهشة، متفهمة ومساندة وأبدا لا تجد معها مشكلة فقدرتها على التفهم وإعطاء الأعذار تجعلني اتساءل أحيانا كيف وصلت لهذه المرحلة من الجمال الروحي، لكنني أعود وأقول، شخص مثلها روحه تولد وتكبر نقية، لا تمتزج بالخبث ولا السوء كحالة الماء مع الزيت، دمتِ كما أنتِ يا نقية الروح . أحبك بس ما حكيتها لك فوق عشان تحسبني نسيتك

هَمسَة: قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏فَلا تُزَكُّوا أنْفُسَكُمْ‏}‏ ‏[‏النجم‏:‏32‏]‏ * بتأملي في الآية السابقة، وجدتني عالقة لا أعلم ما أقوله في آخر جولة من هذه الفعالية المثيرة، ليس من عادتي الحديث عن نفسي، حتى وإن حاولت ذلك أكبح نفسي ببداية الحديث مخافة الوقوع في فخ مدح النفس من بابه المذموم من جهة، ومن جهة ثانية فأنا لا أستطيع الوصول لنفسي بشكل واضح ودقيق، دائما ما أجدني تائهة وأنا أجلد ذاتي بسوط المثالية، يجب علي أن أكون أفضل لأستطيع اعتبار نفسي كذا، يجب أن اتطور اولا لأستحق أن اصف نفسي بكذا، وأحيانًا اخرى فأنا أكون عمياء عن صفاتي ولولا معرفتي بها من محيطي ما كنت لأدركها، لا أعلم ما سبب هذا الأمر لكنني اجد اصعب الامور هو حديثي ووصفي لنفسي، لذلك وفي محاولة مني للوصول لصورة عني جربت أن أراني بأعين المقربين والمحيطين بي؛ وكما توقعت، فقد كان الامر مفيدًا بشكل لم اتخيله أبدًا heart0 دعوني اشارك معكم كلامهم الذي خط صورة نفسي بمخيلتي أولا: كُلما اصبحت صورتي عن نفسي ضبابية، كنت ألجأ لانعكاسي بمحيطي، قد يبدو الامر غريبًا، لكنني شخص يرى داخله بالآخرين xD. لم يترك أصدقائي شيئًا لأصفه في نفسي، لكنني قد أضيف أن صورتي هذه لا تظهر إلا مع من انفتحت لهم فعلا، قد لا أكون قادرة على كتابة ووصف هذه الكلمات عن ذاتي بنفس طريقتهم كوني لا أجيد ولا اريد تزكية نفسي بشكل خاطئ، لكنني مدركة فعلا لما أكونه معهم وما اكونه مع غيرهم -انفصامات لول-. الوضع يصعب شرحه فعلا، سامحك الله يا ثلجة . لكنني وإن تكلمت عن نفسي قد لا أستطيع كبح نزعتي النرجسية طويلا وأقول أنني فخورة بنفسي بشكل لا يوصف، لو كنت شخصًا آخر لوددت أن أكون في حياتي من شدة روعتي ههههههههههههههههههههههههههههههه أستغفر الله! بعيدا عن مزاحي الثقيل، لكنني فعلا شخص رائع بعين نفسي؛ يؤسفني أنني لم استطع الوصول لهذا الامر إلا متأخرة جدا، لكنني فعلا وجدا سعيدة بوصوليxD بما أننا في مساحة التحدث عن النفس، أنا شخص سيء فيما يخص إدارة العلاقات والرسائل، لا احب القرب كثيرا ولا أجيد دور الصديق الموجود دائما للثرثرة، لعل طباعي هذه هي سبب أنني شخص وحيد بالواقع وكل اصدقائي بالإنترنت ويشاركونني هذه النقاط، لكن وبالرغم من ذلك فهذا أمر مريح. لا أحب الصداقات العميقة ولا احب الصداقات التي يلزم فيها الكثير من المدح واللباقة وكذا التكلف، وأكره الرد الدائم على الرسائل لذلك قد تجدني ارد بعد شهر على رسالة بسيطة بالرغم من وجودي بالمنتدى أو التطبيق عموما الأمر لا علاقة له بشخصك بل أنا هكذا الله يحفظني xD كذلك أكره بذور الطماطم حسبي الله ") لا أعلم ما اقوله، أتوتر من هذه الاسئلة، أظنني قلت الكثير عن نفسي الآن - -تهرب-

-

"ليست قيمةُ الإنسان فيما يصل إليه من حقائق
وما يهتدي إليه من أفكار سامية
ولكن أن تكون الأفكار السامية هي نفسه وعمله
وهي حياته الخارجية كما هي حياته الداخلية."

-


"أنا لا أخشى على الإنسان الذي يفكّر وإن ضل، لأنه سيعود إلى الحق.
ولكني أخشى على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى،
لأنه سيكون كالقشة في مهب الريح."

-


"مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها
ومعالم ينتهي إليها."