Tourner Dans Le Vide

طيب نسيت أغير اسمي

مر عام منذ نجاحي ودخولي للجامعة بسس مو حاسة بالحياة الجامعية !! ..
أصلا ما درسنا ممكن شي 6 أسابيع كل 3 أسابيع فيه اجازة شهر و بعدين مباشرة الامتحانات
اشتقت لكرف الثانوية و أجوائها الحلوة .. الحين أحس أني أتعامل مع شركاء عمل فقط في جو يسوده الصمت
يااه ما حسبت الجامعة هيك هههههههههه ..
مثل ما تقول صديقتي أنه كبرنا حالنا مين اللي يدخل جامعة في سن 18
ما توقعت أقولها بسس أيا ليت الشباب يعود يوما
فالنتفائل .. لسا 4 سنين ثانيين ويا رب أحس بيها و يصبرني
بالمناسبة تخصصت علم النفس

طاب يومكم
أخيرا رجعت نسيت الباسوورد وتوهقت ))))
طبعا كنت عاملة حفظ للباسوورد هون كلما أدخل وبعدين بابا مسح كلشي -*-
عودة حميدة لي ... دحين أقدر أتنفس

أول مرة اشتري حاجة لنفسي واللي كان أكثر شي أتوق للحصول عليه وهو كتاب ..
اقتنائي لكتاب كان مكافأة لي .. المرة الأولى لي لتحسس أوراق ذلك الكتاب بدل تصفحه على هاتفي
اتذكر كنت حابة رواية انتيرخيستوس و لسوء الحظ نفذ ..
و لقيت رواية أرض السافلين ولكن للأسف لم يكن لدي ما يكفي من المال لشرائه ..
خرجت من المحل و في يدي رواية ما كنت متوقعة أشتريها وهي رواية " في قلبي أنثى عبرية "
مدري اشتريتها عشان ما يكون تعبي في ايجاد المحل يذهب سدا ..
كنت أشوفها في اقتراحات الكتب اللي في النت بسس ما كنت أعيرها اهتمام لأنها مش ذوقي ..
طبعا كنت مترددة أقراها بمعنى أوضح ما كنت مهتمة حولها
في لحظة ملل قررت أقراها ... لم أستطع التوقف حرفياا أدمنت عليها ما كنت متوقعته هيك
حرفيا حرفيا عشت معاها .. لما اقرا موقف سعيد مودي يكون سعيد
مشاعر الشخصيات جدا لامستني وبكيت .. خاصة جايكوب وريما .. لما أتذكرهم دموعي تنهمر لا اراديا..
كلاهما مثيران للشفقة .. جايكوب اللي خيروه بين زوجته و أطفاله و بين الطفلة اللي رباها وموصيينها عليه
ريما الطفلة التي لم تتجاوز الخامسة عشر .. اللي بين يوم وليلة انقلبت حياتها رأسا على عقب .. كانت تحت رعاية و دفئ بابا يعقوب
ودحين صارت في بلد غريب .. عيلة غريبة .. عالقة في خطر رب البيت اللي يصنف بيدوفيلي وزوجته اللي لا حول لها ولا قوة بسبب سياسة اليهود أنه الرجل هو المسيطر و تكتفي المرأة بالصمت فقط ..
بعد أحداث تنتقل ريما لعائلة أخرى .. أصبحت خادمة تجت تسلط سيدة البيت .. طبعا الوحيدين اللي كانوا معها هو الله عز و جل و ندى .. الابنة الصغرى لسيدة البيت .. ندى بطلة الرواية ومن أطيب و أعظم الشخصيات
ندى كانت الصديقة الوحيدة لريما ومؤنستها .. كانوا يناموا في سرير واحد و يتجاذبوا أطراف الحديث حتى وقت متأخر ... خلال تجاذبهم أطراف الحديث أخبرت ريما عن أمنيتها لندى واللي كانت أنها تموت شهيدة ..
تحقق ذلك في صباح يوم التالي في يوم ماطر عاصف .. أجبرتها سيدة المنزل البغيضة الخروج في ذلك الجو لشراء بعض الحاجيات لها .. ثم استشهدت جراء الحرب اللي وقعت حينئذ في لبنان .. ما أتذكر ذا الجزء بشكل جيد لأني كنت غارقة في بحر من الدموع ..
باي ذو واي الرواية هي عبارة عن قصة حقيقية روتها ندى بطلة الرواية
الرواية غنية جدا بمعلومات عن ديننا و التفسير احاديث و الآيات .. و كذلك الدين اليهودي و نظرتهم عن الاسلام
وعن الصداقة الحقيقية وعن الحب الحقيقي اللي جمع ندى اليهودية و أحمد المسلم و حب الأبوي لجايكوب تجاه ريما و كثير من لحظات المؤثرة و الجميلة
أتمنى أنسى الأحداث و أعيدها .. ذا الكتاب أكبر مكافأة لي على الاطلاق

صاميكووم

- من افضل المنامات اللي تجيني هي اللي تخص المنتدى
حلمت عاملين فعالية كبيرة في قسمي و تفاعل فيها تجاوز 69 صفحة
أظن الفعالية كانت تحت اشراف أورا و الاداريين ..
طبعننن أنا تضايقت لأني ما اشتركت فيها و تأخرت فعلاً XD
بسس فكرة الفعالية حلوة وربي .. سأفكر فيها ..شكرن على الفكرة xD