M i r a i ™ مِيـرآي

" أرِهم القذارة التي بداخلك ، هذا العالم لم يَعُد يستحي على عَرضه. "

الأبيض لا يليق بنا..
كن أسودً بالكامل أو أحمر أو بني أو برتقالي
أو كُن كقوس قزح من غير جمال ، واجمع كل الألوان عدا الأبيض
لأنه لا وجود للأبيض بيننا ، لا وجود للأبيض عندنا.

أن يترك شخصاً ما فيك أثراً، يعني أنه ترك في روحك علامة من الصعب أن يمحيها الزمان عنك، بعض الأشخاص يتركون آثارا تشبه علامات الأقدام علي رمال الصحراء القاحلة فـ بمجرد أن تهب عليها الرياح تختفي، وبعضها يشبه آثار الحروق من الدرجة الثالثة، تبقى آثارها كالندوب وكلما نظرت إليها تذكرت من أحدثَها لك. حاولت ألا أشارك في فقره من ترك أثر في حياتك؟! ولكن بعد تفكير وجرد وإحصاء لكل الأشخاص قررت أتكلم عن شخص ترك بروحي وعقلي أثر مستحيل إنه يختفي بيوم من الأيام، الشخص دا هي أختي أم ال5 سنين "حور"، حور كانت ولا تزال السبب الأول والأساسي في أني أرفض اشتغل بشهادتي وأطور من نفسي لاكون مدرسه في يوم من الأيام، وهي السبب الثاني تحديداً في أني أرفض تماماً أنه أعيش حياه الأمومة، حور هي السبب أني أخذت قرار صارم في حياتي أني ما أكونش أم ولا أكون مُدرسه، ومع الأيام اكتشفت أني أخذت القرار المناسب جدا جدا لي، دا لأنه الحياة واللي عايشين فيها مش بيسمحو للشخص إنه يبقى علي حاله وفي حاله. لأنه مهما كنت شخص متحمل ومتماسك هتاجي لك الفرصه زاحفه علي بطنها علشان تجبرك تتغير، وتتمرد علي الطبيعه اللي انت فيها، يعني لو انت شخص هادئ هتقلب عصبي غصباً عنك، ولو انت شخص متفائل هتقلب متشائم غصباً عنك، ولو انت شخص مليان عفوية وطيبه وحنان هتقلب شخص قاس وعنيد ودون رحمه غصباً عنك، شخصياً مع الوقت والمواقف والظروف قدرت اتغير لشخص انا مبقيتش أعرفه، ومن سنتين حصل موقف يعني ما قدرت أكتم زعلي وغضبي تجاهه، فطلعت كل المشاعر اللي كنت احس فيها وقتها في اختي اللي كانت بعمر ال3 سنين، نظرتها ليا وهي تبكي ودموعها كانوا اقسي واصعب من الموقف نفسه، هي مكانش لها ذنب انها تدخل وسط السواد دا ومكانش لها ذنب انها تعيش حالة الرعب اللي سببته لها لحظتها، معرفتش اتعامل مع غضبي واتصرفت بطريقه غلط جدا جدا لحظتها. صحيح اني اتعلمت من غلطتي بس اكتشفت اني من وقتها بردو متعلمتش اسيطر على انفعالي ولا اسيطر على زعلي، ولحد اللحظه دي كل اللي بلاحظه اني بزيد في عدم ضبط درجه تماسكي، صحيح اني من وقتها مكررتش اللي عملته بس كمان انا من وقتها مصلحتش بنسبه كبيرة اللي عملته، حور مش بتخاف من أي شخص فالبيت كد ما بتخاف مني حتى محمد اللي بيضايقها أغلب الوقت مش بتخاف منه، انا واثقة انها نسيت الموقف بس الموقف نفسه ساب فيها علامه مظنش انها نسيتها، ف انا ببساطه غير مؤهله اني اكون مسؤؤله عن أطفال مش عارفه ممكن اتصرف ازاي معاهم في لحظه ولا اني اقدر اخاطر باطفال ممكن يمر عليهم يوم من الأيام يكرهو فيها اللحظه اللي كنت فيها أمهم، لما اعرف اتعلم ازاي اسيطر علي مشاعري وازاي ارجع اكون أقوى من كد ومخلطش بين مشاعري ومسؤؤلياتي واعرف كويس جدا اسيطر واعرف اتصرف في لحظه من اللحظات دي وقتها هكون مستعده اني اعيش حياتي زي ما بتمنى ... و لغايه الوقت دا أنا وكل مشاعر الأمومة وأحلام الشهادات والتعليم هنكون في الزاوية اللي هناك لحد ما نتعالج. بالنسبه لي لا المجتمع ناقصه أطفال بنفسيات معقده ولا ناقصه ناس مش عارفه تربي ، بالنسبه لي فكره انك تكون مدرس امر مش سهل ابدا لأنه وظيفه المدرس الأولى انه يطلع اجيال محترمه و متعلمه ، ووظيفه ورساله الأم أعظم من المدرس بكتير لأنها هي الأساس في صنع جيل يطلع قادر انه يعيش و يتعايش مع الحياه وبيعرف يبني مش يهد ، عندي قناعه شخصيه إنه مسؤولية الاولاد و الامومه مش اي حد يقدر عليها لأنها مش مجرد لحظه والسلام ، دا روح انت المسؤول عنها وعن تصرفاتها من اول ما تخرج للدنيا لحد ماتطلع منه. حرفياً مش كل من أصبح ام كان مؤهل للدور دا ، أحسنوا تربيه وترويض شخصياتكم علشان علي اساسها بتترتب امور كتير في حياتك . في الختام .. المهم ليس الشَخصَ الذي تركَ بكَ بعض من أَثره بلْ الأَهم أن تَتعلم مما تَركَ فيك وتضعه أمام عينكَ ، خوفاً من أن ترتكب نفسَ الخطأ ... بعض الدروسِ لا نتعَلمها إلا مرة في العُمر فعمل بها مهما كلفكَ الأَمر.

روايه أرض زيكولا للكاتب المصري دكتور | عمرو عبد الحميد. من افخم و اجمل الروايات اللي شفتها من حيث الحبكه و طريقه العرض و التأليف ، القصه بتدور حول شاب مصري اسمه خالد عايش حياه عاديه مع جده بعد اختفاء اهل خالد و قرر خالد انه يثبت لنفسه وللدنيا انه يقدر يعمل حاجه اسطوريه و خاصه بعد مضايقات والد الفتاه التي يحبها " مني" ، بيسمع من جده و من اهل قريته عن سرداب كل اللي بينزل فيه بيختفي و مش بيرجع الا شخص واحد وهو بالصدفه يبقا صديق جد خالد ، وبعد اصرار من خالد و رفض من جده قرر انه ينزل السرداب ، وفعلاً نزل خالد السرداب ولكن اكتشف انه تحت السرداب في عالم تاني بيشبه عالمنا الا انه بيتعامل بطريقه تاني وهي بوحدات الذكاء. - في عالمنا - بكم سعر الدجاجه؟! - بـ 100 جنيه - في ارض زيكولا - بكم سعر الدجاجه؟! - بـ 10 وحدات من ذكاءك. بيدخل خالد ارض زيكولا و بيعيش مغامره قد اجبر عليها انه يعيشها ، و أصبح بيتعامل مع اهل زيكولا بنفس عاداتهم و تقاليدهم و بيتعرف مع الايام علي صديق عمره " يامن" من اهل زيكولا ، و بيتعرف علي طبيبه ارض زيكولا الطبيبه " اسيل" وقتها بتنشئ قصه حب بين خالد و اسيل و لكن من جه خالد بيحاول يرجع لمصر و لجده ولكن بيمر بصعاب كتيره خلال محاولته. بيكتشف خالد انه طريق خروجه من ارض زيكولا هو كتاب قديم كتبه شخص جاي من ارض خالد و دخل سرداب فوريك و قدر يرجع تاني ، بيعيش خالد رحله البحث مع اسيل و يامن اللي بيساعدوه يرجع لبلده، وخلال الرحله بيتعرف خالد علي" اياد "صديق يامن اللي بيساعدهم في رجوع خالد و كمان خلال الرحله بيتعرفو علي" نادين " ، خلال هذذه الرحله يتعرف خالد علي اخيه الصغير هلال الذي ولد في ارض زيكولا ووقتها يعرف خالد سر اختفاء امه و ابيه في صغره خلال رحله بحث خالد بيضطر انه يفقد جزء كبير من ذكاءه و بيتعرض لمخاطر كتيره و بيكون هو الشخص اللي اختارته الطبيبه اسيل للذبح في يوم زيكولا، يوم زيكولا هو اليوم الذي يذبح فيه اقل شخص يتمتع بالذكاء فالبلد و من يختار هذا الشخص هي الطبيبه اسيل. ينتهي الجزء الاول من أرض زيكولا ليعود لنا الكاتب بجزء ثاني باسم " اماريتا" وهو تكمله للروايه ، فبعد المغامرات التي يعيشها خالد في هذا البلد الغريب يعود شخص ما من عالم ارض زيكولا الي قريه خالد في مصر و يقابل جده ، و في نفس الوقت تلاحق السلطات في أرض زيكولا الطبيبه اسيل التي هربت بعد ان اخترقت القاعده الاولي لأرض زيكولا ، الجزء الثاني عباره عن ملحمه حقيقيه تنكشف فيها اسرار كثيره عن العالم الذي يعيش تحت بلده سرداب فوريك. متنفس روايه ارض زيكولا هي الأفضل علي الإطلاق ( بعد روايات هاري بوتر معلش xD ( ، حرفيا انتظرت سنه وشويه على احر من الجمر في إنتظار الجزء الثاني منها ، التفاصيل و و طريقه الحبكه جدا رهيبه و الأحداث كانت واخده طابع التشويق من بدايه نزول خالد للسرداب، المثير فيها انه البلد اللي اتذكر فيها قصه الروايه يقال انها موجوده فعلا في احد محافظات مصر. من اكتر الشخصيات اللي حبيتها في الروايه هي شخصيه يامن كانت المفضله عندي و في الجزء الثاني حبيت شخصيه الملك تميم ، الاقتباسات اللي موجوده من الجزئين وهي اكتر اقتباسات بحبها فعلا فالروايه فحبيت اعرضها في شكل لطيف و تصميم خفيف اكتر ما عجبني في الروايه هي الحبكه صحيح انه في تشابه من حيث انه في عوالم تانيه و هكذا سوا في الروايات زي هاري بوتر او في الأفلام بس فكره انه عالم يتعامل بوحدات ذكاء حبيتها، وخاصه انه عالم بيتم فيه قوانين غريبه فعلا انصحكم بقراءه الروايه حرفياً هتعجبككككم

من المؤسف أن نظن اننا نعرف الاشخاص الذين تعاملنا معهم .. لنكتشف في نهايه الأمر أنهم شئ اخر غير الذي نعرفه. الجميع شاهد أفلام هاري بوتر و قرأ الروايات ، ولكن أغلبُنا تأثر بها و بشخصياتها ، و القليل منا تعلق بشخصيه تعد هي الشخصيه الأكثر غموضاً في الرواية ، شخصيه أحبت بصدق و كرهت بصدق أيضا. بروفيسور | سيفروس سنيب. هو شخصيه خياليه من شخصيات روايه هاري بوتر ، سيفروس عباره عن شخصيه ذكيه و ماهره في فنون السحر ، دوره شرير و يعمل جاسوس لفولدمورت و هو عضو في جماعه أكله الموت ، شخصيه صارمه و غامضه و تعيسه و كثير السخريه من الآخرين ، شخصيه متحيزه جدا لمنزل سلذرين - ذكي جدا - ماكراً - ولكن في كل جزء بنكتشف انه شخصيه معقده اكثر واكثر حتي يأتي الجزء الاخير ليضرب بكل الاجزاء الست عرض الحائط و بيظهر لنا شخصيه سنيب الحقيقيه ، وهو انه بجانب كل ما يملك من ذكاء و دهاء و مكر هو شخص مخلص ، أحب بصدق ، عطوف جدا ، ضحي بكل ما عنده لأجل ليلى بوتر ، سنيب هو بالنسبه لي افضل عضو في منزل سلذرين علي الاطلاق ، من اكتر الشخصيات اللي انظلمت في الروايه و تعرضت لأمور كتيره صعبه ، يكفي انه كان مكروه و كان بيتعرض للتنمر دايما. هو من أكثر الشخصيات الروائيه اللي تعلقت فيها جدا جدا ، من الشخصيات اللي تعلمت بسببها انه الحكم على الشخصيه والمظهر الخارجي يعتبر ظلم للشخص ، كثير من المتابعين كرهو شخصيه سيفروس حتى النخاع ، لكن نفس الأشخاص تألمو لموته و لأسباب موته. جي . كي . رولنج كاتبه الروايه و صفت شخصيه سنيب انها رماديه ، يعني لا هو طيب و لا هو شرير ولكن بنظري شخصيه سنيب طيبه في الأصل و طبيعته كانت الطيبه و لكن بسبب الظروف اللي تعرض لها أصبح شخص ظلامي و انحرف عن ما ولد به. اكتر ما حببني في شخصيه سنيب هو ممثل الشخصيه في الأفلام ، المبدع آلن ريكمان رهيب رهيب رهيب حرفياً رهيب ، أتقن الشخصيه بدرجه رهيبه صدقاً ، في كل مره اشوف الفلم ابكي من كتر التأثر به في النهايه تبقا شخصيه سيفروس سنيب هي الأقرب الي قلبي ?! After all this time - " Always "