بين خطوات الرحيل و البقاء
في وسط معارك المشاعر … نقف حائرين ، خائفين !
متعلقين بماضي حمل الكثير من الألم و مستقبل مجهول ! .
نقع تحت طيش أخطاء غيرنا و ندفع ثمن العواقب!
بين الضعف و القوة أرواح تصارع الثبات أمام منعطفات الحياة …عالقين في دائرة
الضياع!
وهل سوف يجدون الطريق يومًا !؟
هي : أتخذت الهدوء و السكوت درعاً لها …تحمل الكثير من الخبايا و الحقائق الصادمه …هل ستُفصح يوماً ؟
هو: صاحب السبع أوجه! …كاتب نشط في احد مواقع التواصل الأجتماعي محبوب من متابعيه … روح رجل حمل مسؤلية عائلته الصغيرة و تجرع الكثير من مرارة الحياة …طفل عالق في الماضي … و مستقبل يبنى على جمرات الأنتقام !
هي : فتحت عينيها على الدنيا وهي لا ترى إلا الفساد و الضياع …كيف ستجري حياتها بعد ظهوره لينتشلها من عالمها السوداوي !؟
هو : يتخفى خلف الألقاب الوهمية و يتلاعب مع خصومة بطرق ملتوية …ليسقط يوماً في يد من كشفت أمره … كيف ستؤل الأحداث معه ؟ … و هل هذه نهايته أم بداية حكاية جديدة!؟
هي: المتمردة و العاشقة لكسر قيود عائلتها و مجتمعها تقع في علاقة حب مع أبن عمها "النسونجي" فـ ماهي نهايتها ؟
والكثير من الشخصيات الاخرى…
الشرقية و لندن وجدة و أسطنبول .
مدن العذاب و الغرام
أجمل مقطع مر علي ، يحمل كمية مشاعر ماتستوعبها من المرة الاولى
جداً حبيته وجداً متطلعة للجاي، واعرف ان الجاي افضل دايماً
نٓزلت التغريدة مع صورة البحر إلي التقطتها قبل ساعة …ابتسمت. هي تحس براحة. و سعادة من هواء البحر .
الذي يملئ رئتها و يجدد نشاط خلايا جسمها … الجو ياخذ العقل !
رطوبة خفيفة مع هواء …ابتسمت وهي تتأمل رتيل و العنود منشغلات بأكل الكيك و مندمجين بالسوالف لأبعد حد …ارخت جسمها على الكنبة وهي تتأمل ابعد نقطه تقدر تشوفها …حياتها جالسة تتغير من فترة تقسم انها كل يوم. تقوم بـ شخصية جديدة و حالة جديدة ! …حرب تخوضها داخلها و ألف حرب ! .
ماهي راضية تعلن السلام او الدمار ، عالقة في المنتصف مع افكارها و هواجسها .
قبل يومين قريت تغريدة في تويتر
مضمونها كان عن حياتنا ان اول عشر سنين من عمر الانسان هي تأسيس القواعد و المفاهيم و ثاني عشر سنبن لعب و مراهقة و ثالث عشر سنوات حيرة و توجه !
و رابع عشر سنين عمل و اخرها حصاد لثمار السنوات السابقة .
تأملتها لفترة ؟
انا وين مكاني من كل هاذي السنين الاجابة كانت اني
دخلت سنواتي الثالثة "حيرة و توجه" !
ودخلتها بشكل مبكر جداً …انا لسى ما كملت 19 !
لكن ألم الحيرة يكاد يقتلني و صعوبة اختيار مساري الصحيح !
من جد احس اني ضايعة وكأني توني طفل انولد !؟
هو هذا النضج ؟
عمري ماكنت البنت المتمردة الخارجة عن القوانين و المبادئ و دائماً اكاد احلف بالثلاث ان مافي احد اعقل مني
لأني غير عنهم !
غير عن بنات جيلي واختلافي عنهم كان يبعث فيني شعور اني ذكية زماني واني تخطيت كل شي فانا الواعية و الفاهمة و الرزينة وايش احتاج بعد !؟
ويا خيبتي على ثقتي بنفسي !
اتوقع اني كنت اكبر جاهلة و حاطه نفسي بقوقعة اشوف من خلالها الي ابي اشوفه بس ! .
أعجبني التفاعلات:
ابد والله
اليوم طاقة صفر لا اكل هيلثي ولا رياضة و فيني نوم DX
ولا لي خلق اكتب ولا اقرأ ولا اسوي شي مفيد ؛)
احس مودي اكل شيبس و بيتزا وافتح لي مسلسل تركي يضحك .