••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


ما بعد الشهرة

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-29-2020, 10:56 AM   #6
آدِيت~Edith
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية آدِيت~Edith
آدِيت~Edith غير متواجد حالياً

الذهبي







واخيييرا جئنا
تأخرت كتير سامحيني كان عندي شوية مشاوير هون وهنيك بالمنتدى

المهم لنجي للفصل.. كان طويل وغني بالاحداث حقيقة
حبيت انك بدأتي تتمهلي وتاخذي راحتك بس كمان لسه شددي عالاخطاء الاملائية لسا كتار..
حبيت الشخصيات الجديدة وتحديدا البنت كاواييييييييي
مظهرها حلو وكنت ظنها ضعيفة ومهزومة بس هلا غبرت نظرتي
يبدو انها قوية وقد حالها بس لو تقدر ترد عالمفعوصات الزفتات وتضرلهموالله اخوها صبور لو كنت مكانه اقلها كف عالطاير يهذبهم
صديقة ابن المدير رح يكون مع بطلنا مستقبلا
ياسلااام امتى ينتقل حاسة رح تكون الاحداث حماااااس اكس حماااس

حبيت الفصل جدا جدا جدا

كان مفعم بالاحداث الجميلة ووضحت النا معالم كثيرة
مسكين هالبطل ياللي تلاحقه المصايب وين ماكان
حاسة انه رئيس العصابة العدو ورى هالشي
ومابستبعد يكون ابوه ليبعده عن العالم هاد
ويمكن كمان مديره بس ماكتير متاكدة
انصدمت انو صديقتها هي اللي كشفت السر شي محزن جد
بس كمان المسكينة ماكانت تعمدت هالشي بتمنى يتصالخو بسرعة
عم رد بشكل عشوائي رح يدوخك خخخخخ
بس وانا عم رد تظهر الاحداث ببالي فبرد هيك عشوائي

نطير للهومورك








-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفة؟
رح يخنقه ويموته هههه
خمنت قبل مابعرف يمكن ابوه او رئيس العصابة او مديره خخ

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقلة؟
مابتوقع يظل عنده امل الا اذا فكر يرجع الفرقة باليابان

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها؟
باين عليها لطيفة وبتحبها لهبك رح تسامحا اساسا ماعندها غيرها لتكون معها

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟

5-ليش ابو هيكاري و هيناتا في مسجون؟
عندي تخمين مخيف
انه يكون اللي قتل اخ هي جين

6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟
رهييييبة حبيتهم كتييير ماعدا المتنمرات طبعا

انتظر ااقادم بفارغ الصبر
تسلم دياتك واحلى تقييم الك يامبدعة
دمتي بود


 
مواضيع : آدِيت~Edith


التعديل الأخير تم بواسطة جلنار | Gulnar ; 05-21-2020 الساعة 05:02 AM

رد مع اقتباس
قديم 02-29-2020, 01:24 PM   #7
toofy chan
عضو نشيط جداً


الصورة الرمزية toofy chan
toofy chan غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 3,633 [ + ]
 التقييم :  20777
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Floreda مشاهدة المشاركة
واخيييرا جئنا
تأخرت كتير سامحيني كان عندي شوية مشاوير هون وهنيك بالمنتدى

المهم لنجي للفصل.. كان طويل وغني بالاحداث حقيقة
حبيت انك بدأتي تتمهلي وتاخذي راحتك بس كمان لسه شددي عالاخطاء الاملائية لسا كتار..
حبيت الشخصيات الجديدة وتحديدا البنت كاواييييييييي
مظهرها حلو وكنت ظنها ضعيفة ومهزومة بس هلا غبرت نظرتي
يبدو انها قوية وقد حالها بس لو تقدر ترد عالمفعوصات الزفتات وتضرلهموالله اخوها صبور لو كنت مكانه اقلها كف عالطاير يهذبهم
صديقة ابن المدير رح يكون مع بطلنا مستقبلا
ياسلااام امتى ينتقل حاسة رح تكون الاحداث حماااااس اكس حماااس

حبيت الفصل جدا جدا جدا

كان مفعم بالاحداث الجميلة ووضحت النا معالم كثيرة
مسكين هالبطل ياللي تلاحقه المصايب وين ماكان
حاسة انه رئيس العصابة العدو ورى هالشي
ومابستبعد يكون ابوه ليبعده عن العالم هاد
ويمكن كمان مديره بس ماكتير متاكدة
انصدمت انو صديقتها هي اللي كشفت السر شي محزن جد
بس كمان المسكينة ماكانت تعمدت هالشي بتمنى يتصالخو بسرعة
عم رد بشكل عشوائي رح يدوخك خخخخخ
بس وانا عم رد تظهر الاحداث ببالي فبرد هيك عشوائي

نطير للهومورك








-مين الي هكر حساب هي جين؟و ايش بتكون رده فعلة اذا عرفة؟
رح يخنقه ويموته هههه
خمنت قبل مابعرف يمكن ابوه او رئيس العصابة او مديره خخ

2-هي جين فقد الأمل و لا في شي ثاني يدور بعقلة؟
مابتوقع يظل عنده امل الا اذا فكر يرجع الفرقة باليابان

3-هيكاري بتسامح صديقتها و لا بتظل سافطتها؟
باين عليها لطيفة وبتحبها لهبك رح تسامحا اساسا ماعندها غيرها لتكون معها

4-كانامي بيشارك الغرفة مع هي جين فكيف بتكون العلاقة بينهم مستقبلاً؟

5-ليش ابو هيكاري و هيناتا في مسجون؟
عندي تخمين مخيف
انه يكون اللي قتل اخ هي جين

6-ايش رايكم بالشخصيات الحالية و احداث هذا الفصل؟
رهييييبة حبيتهم كتييير ماعدا المتنمرات طبعا

انتظر ااقادم بفارغ الصبر
تسلم دياتك واحلى تقييم الك يامبدعة
دمتي بود
عادي مو مشكلة عاذرتك و مقدرة ظروفك
إن شاء الله بروح اعدلهم عاد ما انتبهت ان لسه في اخطأ الا يوم نبهتيني و كالعادة انا العجلة حذتني xD
سعيدة ان الفصل و باقي الشخصيات عجبتك . هههههه و الله قليلات الادب ذولا يستاهلون الكف بس عيالي مقطعهم الادب ض3:e-r_018:
ماودي اتكلم ارد على توقعاتك زيادة لأ، اخاف احرق الاحداث و تروح المتعة فخلنب ساكتة لهنا:88:
الله يسلمك ، شكراً على التقييم و متابعتك لروايتي
القادم راح يكون احلى و احلى إن شاء الله

دمتِ في حفظ الخالق.


 
 توقيع : toofy chan



رد مع اقتباس
قديم 03-03-2020, 07:08 AM   #8
toofy chan
عضو نشيط جداً


الصورة الرمزية toofy chan
toofy chan غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 3,633 [ + ]
 التقييم :  20777
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي



[CENTER]




عنوان الفصل:ضغينة عصابة هي جين

خرج المدير لأنتظار هي جين في مطعم الشركة ذو المساحة الضخمة و الذي كان أشبه بقاعة أفراح فاخرة , المكان هادئ جداً و لا أحد هنا غيرة , جدرانها مصبوغة بلون النبيذ الأحمر المائل للعنابي والطاولات الدائريه مزينة بشراشف بيضاء منقوشة بنقوش ذهبية ناعمة و مرتبة بشكل منظم حيث تم توزيعها في كل الجهات , طلب طعام الفطور له و لهي جين ثم أخذ يرتب أفكارة بهدوء و صمت ليساعده في تحسين سمعتة بينما هو جالس على كرسي طاولة بالقرب من الجدار , خطرت العديد من الأفكار المختلفه في عقلة فأتصل عبر هاتفة بإحدى شركات الأعلام ليحدد موعد لقاء معهم

و بالعودة إلى هي جين في غرفتة بعد أن هدء , أرتدى بنطال أسود منسوج من قماش الجينز مع قميص أزرق قطني بأكمام طويلة ثم ليتجه إلى المبنى و يسير في الممر الواسع وصولاً نحو المصعد , ضغط الزر ليفتح الباب على مشرعية* ثم دخل إليه ضغط على الرقم 7 و هو الرقم الذي سيأخذة إلى أعلى طابق بالشركة حيث المطعم , وصل بعد ثوان قليلة ليفتح المصعد و خرج منه ليمضي إلى الداخل , التقطت عيناة المدير من مسافة بعيدة مكانة , قاطع تفكير المدير صوت خطوات هي جين و هو قادم إليه ليدير رقبتة و ينظر إليه

المدير:إذاً أتيت

لم يكن هي جين في مزاج جيد حتى الأن ليجيبه و كل ما يجول في عقلة التفكير بحسابة الذي قد تعرض للتهكير بالأضافة إلى من قد يكون الشخص الذي قام بأفتعال ذلك , هنالك شخص واحد فقط لديه هذه القدرة و يعرفة جيداً لكنه يثق به ثقة عمياء لكونه صديقة الوفي و الأقرب إليه من بين الأخرين لذلك لم يرد الشك به رغم أن الشكوك تفترس عقلة نحوه !

بدا كشخص خال من الحياة تماماً اليوم و ذابل كذبول أوراق الشجر المتساقطة في فصل الخريف

غارق في بحر عميق من اليأس و الهم

جلس كرسي الطاولة المقابل للذي يجلس عليه المدير بهدوء و عبوس واضح يسيطر على ملامح وجهه التي تعكس طابعاً بارداً عنه , كما ، كأنه قد أكتفى من صفعات الحياة القاسية له

بدا المدير في مزاج جيد دون سبب معين يستحق الذكر و أرتسمت إبتسامة خفيفة بين ثغرية بينما هو ينظر لهي جين:كل

هي جين:ليس لدي شهية لذلك, أسف

أردف المدير بنبرة أهتمام ممتزجه بالقلق نحو هي جين:مالذي تقولة؟ ، إذا أستمريت بقول ذلك لن تستطيع تنمية جسدك النحيل هذا , إلا تخطط جذب الفتيات بعضلاتك؟

هي جين بنبرة كئيبة:أسف حقاً

المدير: حسناً على أيه هل تركت عصابتك؟

هي جين:أجل حتى أنني حذفت أرقامهم , تستطيع تفحص هاتفي إذا كنت تكن لا تثق بي

المدير:حسناً , عليك الأن أن تركز على تحسين سمعتك , لقد فكرت بتغيير بعض النشاطات في جدول أعمالك , ستزور دار الأيتام و تظهر جانبك الجيد , ستتبرع لهم بمبلغ كبير من المال و بعدها تذهب للمشفى لتحدث إلى المرضى و الأستماع إليهم

هي جين بلا أدنى أهتمام و مبالاة و بنبرة ترجي شديدة:أرجوك أيها المدير! , لا أريد القيام بأي نشاطات حالياً ! , فقط أمنحني الأجازة !

سأله المدير ببعض الأنزعاج من رفضة و كأنه يلح بأصرار عليه أن يفعل ما يمليه لتحسين سمعتة:أنا أقول ذلك لأجلك لما لا تستمع إلي؟!

صارحة هي جين بكل هدوء و بمزاج عكر:أنا أشعر بأنني متعب من كل شيء و لست مستعداً لمقابلة أحد

المدير بنبرة أهتمام و فضول:إذاً هل كنت تبكي منذ قليل لأجل ذلك؟!

أجاب هي جين بيأس وبأستياء لما ألت إليه حال سمعتة المنحدرة:ليس الأمر كذلك , كل ما في الأمر أن أن شهرتي ذهبت مهب الرياح , و هذا الأمر أثر علي كثيراً كشخص مشهور , أحتاج لفترة نقاهه بعيداً عن العمل لذلك أرجوك ، إلغي جدولي لليوم و للأيام القادمة أيضا

المدير:حسناً لكن قبل ذلك سأسلك , لو أعطيتك أياها , مالذي ستفعلة بها؟

هي جين:سأذهب لأكمال دراستي في اليابان , والدي يريد مني ذلك و يصر على الأمر أيضا و كان من المفترض أن أغادر اليوم لكنني لا أستطيع مع كل ما يحصل الأن , كما أنها سنة واحد فقط لأتخرج حتى ذلك الحين أود الأختفاء عن أضواء الشهرة

المدير بفضول و علامة الأستفاهم قد أرتسمت على صفيحة وجهه:لما هناك بالتحديد؟

هي جين:لا أعلم , لكنني أظن بأنني سأذهب , لست أعلم مالذي سيحدث لو أستمريت بالتسكع بين الناس هنا , قد أستهدف في طريق خروجي من أحدهم و أنا لست على داريه بذلك

المدير:حسناً , لقد فهمت ، سوف أقوم حجز أقرب رحلة لأجلك لكن حتى ذلك الحين يجب أن تقوم بما يمليه عليك جدولك حالياً

هي جين:حسناً , بماذا علي أن أبدء أولاً؟

المدير:أولاً كل , ثم تأهب لتنفيذ فكرتي , لقد أتصلت على أحدى قنوات الأعلام أيضا ليصور تعاطفك مع أطفال الميتم و مرضى المشفى

هي جين بشبة ابتسامة:حسناً

مد هي جين يده لأمساك الملعقة ليبدء بتناول من يوجد فوق الطاولة من ما لذ و طاب من أفطار شهي و هو يشعر بأن تلك الغيمة السوداء التي كانت تحوم حوله قد أزيحت لتعيد إليه صفاء مزاجة بعد تحدثة للمدير , حين أنتهائهما

عاد هي جين إلى غرفة سكنة و أرتدى معطف أسود ثقيل ليحتمي به من برودة الجو القارصة ، خرج من منبى السكن إلى الخارج من أجل ركوب سيارة المدير لكن قبل حدوث ذلك رن هاتفه فأخرجة من جيبة ليرى أتصالاً من مديرة فأجابة:ماذا هناك أيها المدير؟

المدير بنبرة مفجوعة و بقلق هائل :لا تأتي إلى الخارج أبداً ! , معجبوك متجمعين هنالك عند البوابة و غاضبون جداً حتى أنهم يطالبون برؤيتك !

فتح هي جين فاهه على وسعة بصدمة و بغير إستيعاب مما سمع:ماذا؟!

المدير:ذلك أعاقه لعملنا لكن عد حتى يهدء الوضع !

هي جين و هو يحاول إستيعاب ما أخبرة مديرة به:حسناً , لقد فهمت

أغلق الهاتف , توجه إلى الواجه الخلفية من مبنى الشركة على أحساس أذنية بسماع أصوات غضبهم العالية لينظر في الوضع و أختبئ عن أعين كارهينه كلص هارب من العدالة ليراقبهم خلسة من بعيد صامتاً

كانو متجمعين أمام البوابه الأماميه هائجين و ثأرين بشدة ! , حطمو كل ألبوماتة الموسيقية التي قد أشتروها سابقاً و رموها أمام البوابة الأمامية على الأرض معبرين بكل شراسة عن مقتهم و أحتقارهم الشديد له

أخذو يصرخون بصوت عال في أن واحد مراراً و تكراراً"أخرجو تشوي هي جين !!"

ثم بعد فترة قصير أخذو يلقون جملهم القاسية كالحجر صائحين بألسنة متفردة:

"ذلك الفتى المحتال !! , لقد خطف قلوبنا و جعلنا نثق به ثقة عمياء !! يجب أن يعاقب على تخيب ظننا به !!"

"أنا لن أستمع إلى موسيقاة مرة أخرى !! ، أعيدو لنا المبالغ التي دفعناها لأستماع إلى تفاهاته !!"

لم ينصدم هي جين من رؤية ذلك فقد كان جاهزاً للرؤية أسوأ ردات الفعل منهم لكن سماع كلماتهم القاسية أثارت أسفة إتجاهه حاله و شعر بتأنيب ضمير لاذع , اعترته رغبة جامحة في أصلاح أمورة مع المعجبين لكنه يعلم جيداً أنه لا يستطيع الظهور أمامهم الأن و بأنه بحاجة ماسة إلى معرفه ذلك الشخص الذي قام بتهكير حسابة ، و كتابة ما يحلو له فيه ليرد له جزاءة على فعلته

أخرج هاتفة من جيبة ليعاود فتحة مرة أخرى و دخل إلى برنامج الويبو لدخول صفحتة , مازال ذلك الهكر يستمر بتشويه سمعتة و كتابه أشياء خاطئة عنه ، و ليست جزء من سمات شخصيتة حتى ! , كان أيضا قد تسلل إلى بقية برامج هاتفة مما جعل هي جين يفقد القدرة على التحكم به , عبث بيانات مهمة و ببعض الصور التي ألتقطها هي جين لنفسه و قام بتشويهها لتتحول من صور جيدة إلى صور قبيحة , أثار ذلك أستفزاز جنون هي جين و أشتعلت نيران الغضب بداخلة مستعرة , يريد شنقة بيديه من عنقة بقوة ! , يود لو أنه الأن أمامة ليرمي به في الدرك الأسفل من قاع الجحيم ! ، تسلل إلى تطبيق المذكرة و كتب فيه رسالة قصيرة ليخبره:

"أذا كنت تريد أسترداد حسابك , تعال إلى المكان الذي تتجمع به مع عصاباتك في العادة"

حادث هي جين نفسه بخيبة بعد أن تأكد جازمًا بأنه قد عرف من قام بأختراق حسابه:كما توقعت! , أجل ! , فلا أحد غيرة في حياتي جيد في أختراق الأجهزة مثله ! ، سحقاً له !، و أنا الذي أعطيتة كل ثقتي وبادلته الوفاء !

أخذ يركض بأقصى حدود سرعتة إلى هناك و رغبة حازمة تعتريه في النيل من ذلك الهكر البغيض الذي قام بأختراق صفحة حسابة

و في المكان الذي يتجمع به بعصابته عادتًا , كانو متجمعين داخل ذلك المبنى المهترئ ذو الجدران المتشققة و الذي يبدو عليه بأنه قد هجر منذ زمن بعيد جداً و قد عفى الزمن عنه , خيوط الشمس الدافئه المتسللة عبر النافذة الصغيرة المحطمة و الممتلئة بالغبار هي ما ينير الرؤية هنا في العتمه داخل هذا المكان الفارغ الذي لا يتواجد به إلا مجموعة كبيرة من الجانحين المتعطشين بشدة للنيل من هي جين الخائن بنظرهم

كان صاحب الشعر الأسود الأملس و العينان العسليتان الذي يبدو عليه من ملامحه الشبابية أنه يتشارك عمر السابعة عشر مع هي جين , يسند ظهرة على الجدار و يعبث في هاتفة بأبتسامة شيطانية خبيثة أرتسمت بين ثغرية , يستمر بتشوية سمعة هي جين عبر كتابة منشورات مستفزة في حسابة و يستمتع برؤية ردود الكارهين البغيضة

هل يعني أنقطاع العلاقات أن تتحول إلى عداوة و بغض؟ أم أنها لم تكن علاقة حقيقه منذ البداية؟

هي جين لم يكن سيصل بأذيتة إلى هذة الدرجة من الدنائه لو كان الأمر معاكساً بينه و بين إحدى أفراد عصابتة !

وصل هي جين بعد مضي ثلاثين دقيقة و توقف أمام المبنى ليصرخ غاضباً بصوت عال الحدة , فيما هو مستعد تماماً لمواجه قدرة المحتوم بلا أدنى ذرة خوف:لقد أتيت يا شين وو !! ، أخرج أيها الهكر الفاسد إذا كنت تجرئ على الظهور أمامي !!

تسلل صوته الغاضب إلى الداخل ليخرج أفراد عصابتة واحداً تلوى الأخر كالجيش متجمعين , بعضهم يحمل قضبان حديدية في يده و الأخر فارغ اليد تماماً

أخترق خوف طفيف جوف هي جين عند رؤيتهم , و تزعزع كيانه لكنه لم يسمح لنفسه بأن يظهر ذلك لهم مطلقاً ! ، جميعهم ضده و هو وحده سيقاتلهم الأن , ذلك صعباً عليه أن يراهم ينقلبون فجأة لكنه بطبيعتة لا يحب التهرب أبداً من مواقفة مهماً بلغت صعوبتها

أزدرد ريقة بسرعه ليلم شتات نفسه متاهباً و سألهم بنظرات حازمة قد سسدها نحوهم:سأسألكم شيئاً ! ، أين شين وو الوغد؟! , أنا لا أحمل ضغينة إتجاه أحد سواة لذلك لا أريد مواجه أحد غيرة !! ، هل فهمتم؟!

أرتسمت ابتسامه ساخره علت شفاههم فيما بينهم و هم ينظرون إلى بعضهم بنظرات تعكس رغبة جامحة في أطلاق أصوات ضحكاتهم العالية فيما هم مغلقين أفواههم بواسطة أطباق إياديهم عليها

أنطلقت أصوات ضحكاتهم الساخرة بعلو مزيحين إياديهم بعدم أستطاعه علي كبحها أكثر مما خلق الشك و الريبة في نفس هي جين حولهم

"أحقاً يريدون النيل مني أم ماذا؟"هذا ما كان يتسأل عنه هي جين محادثاً نفسه و هو يحدق إليهم

أبتسم إحدى أفراد عصابتة بخبث ليسأله بنظرات أستصغار دنيئه نحوه و بأستخفاف"هل تظن بأننا سنجعلك تجدة بكل هذة السهولة؟! ، يجب عليك تجازونا أولاً أذا أردت ذلك !"

هي جين بأستهزاء و هو يبادلهم نظرات الاستصغار ذاتها كما لو أنهم لا شيء سوى غبار أمامة:

"لقد هزمتكم من قبل واحداً تلوى الأخر و أتيتم تزحفون نحوي مترجين مني أن أضمكم إلي والأن تنقلبون ضدي ! , هل هنالك خلل ما داخل عقولكم؟!"

"ذلك بسببك أيها الغبي المكابر! , تحمل نتائج أفعالك !"

هي جين بأستهزاء فيما هو على أستعداد تام لخوض قتالة ضدهم لأنهاء ما بينه وبينهم تماماً:

"حسناً , مالذي تريدون مني فعله؟! أنحني؟! ، أسجد؟! ، خسئتم ! ، لن أقوم بفعل أي شيء من هذا ! , هيا تقدمو لكن لا تبكو أذا تأذيتم بسببي !"

أقتربو برغبة تدفعهم لسحقة كحشرة مزعجة و جعله يتضرع ألماً ليصرخ مترجياً بنفس أنهزامية منهم التوقف عن أذيته لكن كبرياء هي جين ليس بتلك السهولة ليقوم بفعل ذلك , تأهب لمعركتة ليخوضها عاقداً العزم على أنهاء كل شيء بينه و بينهم نهائياً , بدء قتالة العنيف بتعطش للأطاحه بهم و هجمو عليه بعزيمة قوية تدفعهم بأصرار حازم لهزيمتة مما أحدة علي أظهار شراستة الشيطانية المعروفة عنه في سلسه جميع قتالاته التي قد خاضها من قبل و التي تجعله مهيبًا بشكل مخيف أمام خصومة ، سدد ضرباتة الساحقة بقضبة يده الصلبة و قدمه إليهم بصورة ممتالية واحداً تلوى الأخر دون تلقي أي ضربة أو هجمة واحده منهم فهو بارع في مراوغه الهجمات برشاقه و أن كانت سرعتها عالية ، تحول المكان في الخارج إلى ضوضاء صاخبة سببت ضجة كبيرة في الحي

و بغض النظر عن ذلك , هنالك شين وو الذي لم يخرج بعد للمواجهه و مازال يختبىء داخل المبنى , حتى تأكد بأن هي جين أستطاع أنهاء أمرهم تماماً و جعلهم يسقطون أرضاً , يتألمون و متضرعين , أجسادهم وعظامهم مهلكة و خائرة لا قدرة لها خوض المزيد من القتالات

أتصل على هي جين ليخرج هاتفة من جيب بنطالة فور سماعة صوت رنينة و أجاب صارخاً بغضب تهجمي :أين أنت؟!!

أجاب شين وو بأبتسامة ماكرة فيما هو يستمتع بأغضاب هي جين و أثارة أعصابة:مرحباً , هل كان اللهو معهم ممتعًا؟

هي جين :أظهر وجهك !!

سأل مقللاُ من شأن هي جين ببرود وساخراً بأستخفاف:هل تتوق لأستراجع كل شيء الأن؟ ، لكن ياللأسف سمعتك تدمرت كليًا لذلك يبدو بأنك ستضطر للبدء من جديد

هي جين:ذلك بفضلك !! , أنت المتسبب في حدوث ذلك !!

شين وو:تعال إلى الداخل , أنا هناك

أغلقا الخط في وقت واحد , توجه هي جين للدخول إلى الداخل ليجد شين وو و الأبتسامة الخبيثة ما زالت تعلو شفتيه ببتوق لهذه اللحظة الحاسمة أخيراً

سدد هي جين نظرات حازمة إليه ثم سأله , و هو وشك أن تثار أعصابة مجدداً:لما قمت بفعل شيء كهذا؟!

أجابه بكل برود و بساطة متصنعين:لأنك جبان و قد أردت تلقينك درساً على طريقتي الخاصه !

هي جين يصرخ بغضب بالغ:هذا ليس عذراً يعطيك الحق بأن تعبث بحسابي و تكتب ما تشاء به !!

أقترب شين وو بغضب هائل بدء يفيض في داخله نحو هي جين فيما هو حمل حقداً عميقاً:لقد هربت في وسط القتال ! و فررت بجلدك ! لكن ألم تفكر بمساعدة أحد قد يحتاج إلى مساعدتك؟!!

أمسك بكلتا يديه بياقة معطفة بشدة ليجرة للأصتطدام بظهرة نحو الجدار و صاح بأعصاب ثائرة منفعلاً:لقد أخذتني الشرطة لإستجوابي أنا و بعض من الذين لم يستطع الفرار بسبب إرهاق القتال !! ، أتعلم ما قد حدث في صباح هذا اليوم؟!! ، لقد تم طردنا من المدرسة !! ، هل ذلك يسعدك؟!! ، أجبني !!

هدء غصب هي جين للحظة أثناء استماعه لكلمات صديقه الغاضبة بصدمة جمدت محياة ثم قال بنبرة في غاية الحزم منفعلاً:سأخبرك شيئاً ! ، أنا لا أود الأستمرار معكم ! ، الزعامة لا تليق بي لذلك خذها أن شئت ! ، لكن أمسح تلك المنشورات التي قد كتبتها و أعد إلي حسابي ! , لقد قررت الذهاب إلى مكان بعيد عن هنا لذلك لن تراني مجدداً ! , دعني أرحل و نحن على علاقه جيدة !

شين وو و قد شدد بيديه أكثر عن سابقة على ياقة معطف هي جين و ذاق ذرعًا به ليصل أقصى حدود ذروة غضبة:إذاً فأنت تريد التهرب بعيداً؟!

هي جين:و هل أنا في وضع أستطيع فيه جعل الجميع يرى وجهي؟!!

سدد شين وو لكمة عنيفه بكل ما يملك ما يملك حقد و غضب عميقين إلى خد هي جين مما جعلة يتزحزح بخطوات مبعثرة و عشوائية للسقوط على الأرض , أسند ظهرة على الجدار للحظة و تورم خده بوضوح بارز

هي جين:أنت أيضا مخطئ منذ البداية لأتباع شخص مثلي ! , لو أننا أخترنا طرقاً أسهل لما مررنا بكل ذلك !

صاح شين وو بأعصابة الهائجة و كأنه يريد أن يفتك بهي جين ليرمي به أسفل درك قاع الحجيم , أخذ يدهس بقدمه معدته بقسوة بصوره ممتالية و قد جن جنونة مما سبب ألماً فضيعاً لهي جين و لم يبدي أي مقاومه تذكر:أصمت !! أصمت !! أصمت !!

لم يبالي هي جين بغضب شين وو لم يعر له أدنى أهتمام مع أنه كان تواقاً لهذة اللحظة بشدة , المهم بالنسبة له الأن أسترداد حسابة*و تحسين سمعتة , قال بأصرار و عزيمة قويه أثناء تأوة بألم مرير:أعد إلي حسابي !

لاحظ شين وو أن هي جين لم يبدي أي مقاومة ضده مما جعله يسأله صارخًا بحيرة و بأغتياض:لما لا تظهر أي مقاومه؟!! ، هل تسخر مني؟!! , قف و قاتل !!

سددت هي جين نظراتة نحو شين وو معاوداً الغضب هذه اللحظة بينما هو يحيط يده بمنطقة ألمه:لقد كنت غاضبًا حقًا و قد فرغت كل غضبي على أولئك الضعفاء في الخارج , دعنا نتوقف و أعد إلي حسابي , الأمر سهل إليس كذلك؟

ترك شين وو هي جين للحظة ليمضي لألتقاط ذلك القضيب الحديدي الملقى بأهمال على الأرض و عاد يخطو نحوه

سأله هي جين بشك حول نواياة الخبيثة و بحذر شديد و خوف بدء يتسللان إليه عندما رائ شين وو يلتقط ذلك القضيب الحديدي من على الأرض:مالذي تنوي فعله؟!

أعتلت إبتسامة شيطانية شفاة شين وو و هو يتقدم نحوه متعطشاً لينهي كل شيء بضربة قاضية و نطق بنبرة مخيفة:لننهي كل هذا !

نهض هي جين بسرعة خاطفة رغم شعور الألم الذي يكتسحه من ضربات شين وو العنيفة فيما ينظر بقلق يخالطة الريبة نحو شين وو أثناء أقترابة إليه , صرخ سألاً بغضب و حذر شديدين:مالذي تنوي فعله؟!!

لاح شين وو بقوة سريعة بذلك القضيب الحديدي مستهدفاً رأس هي جين لكنه أستطاع تفاديها بكل خفة ليحاول الأبتعاد عنه بمسافه بعيدة

هي جين:تمالك نفسك ! لا تدع الغضب يسيطر عليك !

شين وو وهو يمضي إلي هي جين معمياً بغضبة تمامًا:لا أريد سماع ذلك من وضيع مثلك !!

تقدم هي جين نحو شين يركض بسرعة رغم خوفة و قلقة على نفسه , و بحركه خاطفة كلمح البصر أنخفض بجسده قليلاً أسفل جانب شين وو و سدد ضربة خاطفة بأستخدام قبضة يده الصلبة إلى بطنة مما جعلة يتصلب مكانة لوهلة بعينان متسعتان بدهشة و ذهول في حين شعورة بالألم اللأذع يفتك به , أطفئت تلك الضربة نيران غضبة ليسقط القضيب الحديد من يده على الأرض ، و يجثو متألماً بتضرع بينما يمسك بمنطقة ألمه بتأوة حاد

هي جين بنبرة حازمة و قد سأم من سريعًا من مواجه شين وو و بغضب بلغ أقصى حدود ذروتة:توقف عن ذلك و أعد إلي حسابي ! , لقد شوهت سمعتي بما فيه الكفاية !

أستشعر شين وو شعورا مهيبًا من ضربة هي جين التي لم تكن لترأف بحاله و أردف:أخيراً أظهرت هذا الجانب منك !, ليس سيئاً لقد ألمتني حقاً !

هي جين:تأكد بأن تقوم بحذف تلك المنشورات أيضا و تعديل البيانات و إلا رميت بك في نهر الهان أن ألتقيت بك مرة أخرى !

مضى هي جين للخروج من المبنى و قد زاولة ألم فضيع زداد أشتدادة بسبب ضربات شين وو التي سددها منذ قليل بقسوة إلى معدته

طبق يده على مكان منطقه الألم و هو يستمر في السير بخطوات ثقيلة قاصداً العودة إلى الشركة لكن لكنه فقد وعية أثناء سيرة ليسقط بجسده مغشياً على الأرض

[ في غرفة سكن كانامي]

كانت غرفة سكنه في فوضى عارمة و غير مرتبه بسبب عادته السيئة في تأجيل تنضيفها لوقت أخر

الرف وضعت به بعض الكتب بطريقة مهلمه و متبعثرة , سريرة غير مرتب و فوضوي و فوقة جبل من الملابس التي لا يفكر بالتخلص منها داخل خزانة ملابسة ألا حين موعد نومه , أوراق نتائج أختباراتة التي قد خاضها تركت مبعثرة أيضا و بطريقة عشوائية فوق مكتب دراستة و كذلك بعض الكتب المتعلقة بشأن دراستة

كان رؤيتة لذلك يزعجة على الرغم من كرهه للقيام بالتنظيف , أتصل عبر هاتفة على هيناتا ليطلب منه مساعدته برفقة هيكاري في تنظيف غرفتة , في حين هذا الوقت كان هيناتا يجلس برفقة هيكاري على الأرض أمام شاشة التلفاز الأسود الصغيرة المعلقة على الجدار الأمامي و يلعبون ألعاب فيديو قتالية عبر جهاز الألعاب الحديث الخاص بهم

كانو مستمتعين جداً أثناء اللعب معاً و مندمجين بتركيز تام لدرجة أظهار أنفعالات حماس بالغة دون الشعور بأنفسهم و كأنهم يعيشون داخل اللعبه لا شخصياتها

صرخت هيكاري بأنفعال ناتج عن فرط حماستها أثناء مشاركة هيناتا اللعب مما جعله يتشتت و توتر:أنتبه !! إنه خلفك !! أطلق النار عليه !!

هيناتا :أعلم ذلك ! أعلم !

قطع متعتهما صوت رنين هاتف هيناتا الذي وضعة داخل جيب بنطالة الكحلي

أخرح هاتفة ليضغط زر فتح الشاشة و يرى من المتصل فكان كانامي و أجابة:مرحباً كانامي , ماذا هناك؟

أصبح كانامي متردداً بعض الشيء من طلب المساعدة بعد أتصالة لكن لم يشاء أن يجعل مكالمتة تنتهي دون إيصال ما يريده:مالذي تقوم بفعله الأن؟ . هل أنت متفرغ؟

هيناتا:أجل , لقد أنهيت واجباتي الدراسية مبكراً اليوم ، لذلك ليس لدي شيء أفعلة سوى لعب ألعاب الفيديو برفقة هيكاري

كانامي و كأنه قد بدء يشعر بشيء من الغيرة من قضائهما لتلك اللحظات الممتعة بدونه:يبدو بأنكما تستمعان كثيراً بفعل ذلك

هيناتا:أجل ذلك ممتع

كانامي:أرجو المعذرة على مقاطعة لحظتكما الممتعة هذه لكن هل بأمكانكما أن تأتيا من أجل مساعدتي في تنظيف غرفتي؟

هيناتا:لماذا؟هل أجلت تنظيفها حتى تراكمت الفوضى مرة أخرى؟

كانامي:أسف لطلب ذلك

هيناتا:لا بأس , نحن قادمان الأن

[في غرفة سكن تشيكا]

كانت تجلس في غرفتها فوق طرف سريريها الحديدي المغطى بغطاء أبيض و بطانيه بنفس اللون بجانب صديقتها ميونا التي تجلسوإلي جانبها و قد أتت صديقتهما يوكو أيضا لتشاركهما الحديث جالسه على الأرض أمامهما

تذكرت تشيكا تهديد هيناتا لها في الأمس مما أثار غيضها و تشرب الغضب ملامح وجهها لتقول مقاتة له هو , و هيكاري بشدة بينما هي تقوم بعض أظفر أصبع سبابة يدها:ذلك الفتى أخ تلك الفتاة البلاستيكية يحاول تهديدي ! , إنه مزعج حقاً و ما يزيد أزعاجي أكثر نظراتة تلك التي لا أستطيع تخطئيها نحوي ! , كم أود سحقة !

أقترحت يوكو عليها أقتراحًا:لما لا نستعين ببعض فتيان عصابة ايانو لتأديبة ، أنها تمتلك الكثير من الرجال العنيفين

تشيكا:أنا لا أحبذ الأقتراب من تلك الفتاة , أنها مخيفة و رجالها مخيفون أيضا كذلك , أشعر بأنني سأموت بمجرد التفكير بأني قد تلتقي عيني بأعينهم

ميونا:لكنها فكرة جيدة برائي , لنحاول التحدث إليها لعلها تستمتع إلينا

يوكو:لقد تحدثت إليها من قبل و أخذت رقم هاتفها , أنها متفاهمة و متواضعة جدًا في الواقع على عكس ما كنت تتخيلين لذلك لا تقلقي بشأن ما يشاع عنها

تشيكا:حسناً , سأحاول التحدث معها رغم أنني لا أرغب برؤية وجهها حتى

يوكو:سأتصل بها الأن لمحادثتها

تشيكا بنبره تعجب و دهشة:بهذه السرعة؟!

أردفت يوكو بأبتسامه باردة أرتسمت بين من بين شفاهها:و ما رأيك أنتِ؟

أخرجت يوكو هاتفها من حقيبتها البيضاء الصغيرة ذات التصميم الدائري ثم أغلقتها لتتصل بإيانو و أجابتها بعد مضي ثوان قليلة:مرحباً , مر وقت طويل لم نرى بعضنا فيه لما تتصلين فجأة؟

تصنعت يوكو نبرة باكية مزيفة بمهارة و براعة أثناء تتحدثها إلى ايانو و كأنها تمر بضغوطات شديدة حقيقة بينما هي في الواقع تستغلها من أجل أستخدامها لنيل من هيناتا و هيكاري لأجل تشيكا:ايانو ! أرجوكِ !! صديقتي تحتاج إلى مساعدتكِ !

سألت إيانو بنبرة قلق يخالطها شعور الريبة :ما خطبك؟! ، لما تبكين؟!

يوكو:صديقتي تعرضت للتهديد من قبل فتاً في السنة الأخيرة و أنا قلقة عليها كثيراً بخصوص ذلك ! ، أرجوك ساعديها !

إيانو بأهتمام ممزوج بشيء من نبرة الغضب:تهديد؟! , حسنًا ! ، حسنًا ! لقد فهمت لنتجمع غداً برفقة صديقتك لنستمع إلى مشكلتها ! , فأنا مشغوله الأن بالأعتناء بأمر أخر !

يوكو:شكراً لكِ ! ، أنا ممتنة حقاً !, إذاً نلتقي غداً؟!

إيانو:أجل , أنتبهي لصديقتكِ حتى ذلك الوقت

يوكو:بالتأكيد !

أغلقت يوكو الخط لتقول إلى تشيكا بإبتسامة ساخرة شقت طريقها بين شفتيها و بكل برود:يالها من فتاة غبية ! , لقد صدقتني بسرعة و لم تشك بأنني قد أكذب عليها أبداً !

شاركت تشيكا يوكو سخريتها من إيانو بإبتسامة شيطانية وسعت عرض شفتيها السعادة و تفيض عميقة في جوفها لمجرى سير الأمور بسلاسه:لم أتوقع بأنها ستكون توافق بكل سذاجة هكذا ! , سوف نستفيد منها كثيراً أن بقيت بجانبنا !

ميونا:سوف يكون أنتقاماً ساحقًا ، فهي أقوى فتاة نمتلكها هنا في هذه المدرسة

تشيكا:أجل , هي بالتأكيد لن ترحمهم أن أخبرتها بكذبة صغيرة , لقد أبرعتِ في التمثيل يا يوكو

يوكو بنبرة تفاخر و بكل ثقة عالية في ذاتها:لطالما كنت بارعة يتعلق الأمر به

[في غرفة كانامي]

أتى كل من هيناتا و هيكاري للدخول من أجل مساعدته في ترتيب غرفتة , أول شيء قامو بفعلة معاً ترتيب ملابسة داخل خزانته الخشبية الكبيرة , بعدها قام كانامي بتغيير غطاء سرير بأغطيه جديد بنفسه و ترتيبه, رتب له هيناتا كتبة التي وضعها بأهمال فوق الرف الذي يقع بجانب مكتبة بشكل مرتب بينما هيكاري رتبت له أوراقة المهملة بطريقة منظمة و هي تنظر إلى علاماته الدراسية العالية بعينان تتسعان بذهول

نطقت لا شعوريًا:هذا متوقع من كانامي , عبقري كالعادة

أجتاح شيء بسيط من البهجة كانامي لسماع مديح هيكاري في داخله لسبب لا يجد تفسيراً له و شعر بالفخر في ذاته لترتسم إبتسامة خفيفة بين ثغريه لكنه سرعان ما أخفاها , لم يحب أن يظهر لها ردة فعله أمامها و قال متصنعاًا عدم الأهتمام و إلا مبالاة ببساطة بينما هو يستمر بترتيب سريرة:شكراً لكِ

وضعت أوراقة بعد أنتهت جمعهاً معاً بطريقة منظمة فوق المكتب و حان الوقت لتبدء بترتيب كتبة الأخرى الموضوعة بأهمال لفت أنتباهها ذلك الدفتر الأبيض الصغير الموضوع فوق قمة جميع كتبة و الخاص بيومياتة التي يقوم بتدوينها دائمًا قبل النوم

حدقت إليه بفضول حول ما قد دونة بداخل صفحات دفترة البيضاء:لم أتوقع بإنه قد يكون من النوع الذي يقوم بكتابة مذكراته

جرها فضول شديد لتمد يدها فاتحة دفتر مذكراته و القت نظرة خاطفة إلى ما قد كتبه دون أنتباهه منه و سقط شيء ما خفيف مدسوس بين الصفحات على الأرض مع تقلبيها لها

كان ظرف أبيض صغير مدون بتاريخ قديم جداً مكتوب أسم فتاة ما على طرفة و على الأغلب أنه وصلة عندما كان في الخامسة عشر من عمرة

ألتقطتها هيكاري من على الأرض لتحدق بها , تمتمت متسأله بحيرة و صوت واضح وصل إلى مسامع كانامي:ايانو؟! لكن من هذه؟!

أثار الأمر فضول هيناتا لمضي إلى هيكاري متسألاً بعد أنتهاء من ترتيب كتب الرف:مالخطب يا هيكاري؟! ماذا في هذا الظرف؟

هيكاري:لا أعلم

أصاب كانامي القلق و الخوف من أن يأخذهما الفضول لفتح ذلك الظرف و يكشف أمرة ففي داخله سر صغير يريد الأحتفاظ به لنفسه و لم يتجرئ ليشاركة أحد قط في حياتة قط سوا والده

صرخ بأنفعال شديد و غضب بالغ:توقفا !!

القو بنظرهم إليه بحيرة و هم لا يستطيعون تفهم سبب غضبه المفاجئ هذا , أهو بسبب أكتشافهم للظرف التي أخفاه بين صفحات مذكرتة؟ ، أم لقراءة هيكاري لأسم تلك الفتاة؟

توجه بخطوات عجله نحو هيكاري لينتشل منها الرسالة بسرعة خاطفة و بطريقة فضة مما أثار قلقها و خوفها في أن واحد من سيؤول الأمر به بعدها من سوء , مرر نظراته الحازمة من هيكاري إلى هيناتا مستمراً في نوبه صراخة بصوره أنفعالية حادة

كانامي:أخرجا !!

هيكاري:ما خطبك؟! لما أنت غاضب فجأة؟!!

كانامي:لقد قلت أخرجا !!

تسللت يده إلى كلتا ظهرهما من الخلف و أخذ يجرهما عجلاً من أمرة, و بكل ما يملك من قوة نحو الباب

هيكاري بأهتمام يخالطة القلق:أنتظر لحظة ! لما أنت غاضب؟!!

هيناتا و قد بدء يتضايق من غضب كانامي و جرة له دون أي تبرير لردة فعله:أهكذا تعاملنا بعد أن طلبت منها أن نأتي لمساعدتك؟! ، أهكذا تشكر أصدقائك؟!

كانامي:شكراً لكما ! , على أية حال أخرجا !

أستمر بجرهما بكل قوتة حتى وصل بهم إلى الباب ليخرجهم و أقفلة بأحكام تاركًا خلفهم الحيرة حول غضبة المفاجئ , و ردة فعلة المبالغ فيها

هيناتا بشيئ بسيط من الأنزعاج من تصرف كانامي:ماخطبة بجدية؟!

بدت هيكاري هي الأخرى أيضا منزعجة و محبطة من كانامي بسبب طردة لهما بهذه الطريقة اللئيمة:لا أعلم , لقد كان غاضباً جداً عندما رأى تلك الرسالة بين يدي

هيناتا:أهنالك سر ما بداخل تلك الرسالة لا يود منا الأطلاع عليه؟

هيكاري:لقد رأيت أسم فتاة ما مكتوب عليها و نظرت إلى التاريخ , لقد كان قديماً جداً

هيناتا:هكذا إذاً , لنتركه الأن عندما يحين الوقت المناسب سيخبرنا بكل شيء بالتأكيد

هيكاري:معك حق

أرخى كانامي ظهرة خلف الباب بعد أن خرجاً , أطلق تنهيدة عميقة بأرتياح من أنهم لم يقراؤ تلك الورقة التي بداخل ظرف الرسالة

فتح الظرف على الرغم من أنه يعرف محتوى الورقة سابقًا و ما المكتوب داخلها

تمعن في تلك الكلمات الجارحة التي قد أرسلت إليه كسهم سام مخترقًا قلبة ليستعيد ذكريات مرارة تلك الأيام السقيمة:

"أنا أسفه لكتابة هذه الرسالة المؤسفة لك , أعلم أن الأمر قد يؤلمك و هو يؤلمني كذلك أيضا لكن لا أستطيع المواصلة بالخروج برفقة شخص مثلك , دعننا ننفصل"

[ في المشفى ]

فتح هي جين عيناة ببطئ ليجد نفسه مستلقياً فوق سرير إحدى الغرف متلحفاُ بلحاف أبيض خفيف في غرفة بيضاء و سلك الأنبوب المغذي مغروز في داخل ساعد يده النحيلة

سمع ذلك الصوت الغاضب يصرخ عليه بنبرة توبيخ أنفعالية حادة:مالذي كنت تفعله ليؤول بك الحال مغشياً عليك؟!!

كان ذلك صوت مديرة الذي بدا مستاءاً من كونه لم يجده في غرفة سكنة ليبدء بنشاطات جدوله عند مغادرة أولئك الكارهين

رفع هي جين رأسه من الوسادة مذعوراً من سماع صوت المدير , توسعت عيناة على وسعهما و أهتزت حدقتهما العسلية بتوتر و أرتباك أثناء نظرة إليه , حاول أزاحة قلقه حول ردة فعل المدير و قال متبسماً بكل أستهتار و برود كما لو أن ما قد قام بفعلة لم يكن بذلك السوء الذي يستدعي كل ذلك الغضب:لقد ذهبت لتصفية بعض الأمور

المدير:إذاً فأنت لم تترك عصابتك تلك بعد؟!! ، هل تكذب علي؟!!

هي جين بأصرار في محاولة أقناع مديرة بتصديقة:لقد تركتها فعلاً !"أكمل مبرراً"لكن صفحتي على الويبو قد أخترقت و هنالك من قام بكتابة منشورات تسيئ لسمعتي لذلك لم أستطع جعل الأمر يمر بسلام و ذهبت للألتقاء به

المدير:على أيه حال لا أستطيع أظهارك أمام الكاميرا بمثل هذا المظهر المثير للشفقة !! ، هل فهمت؟!! سأطلب من رئيس الشركه أن يوقف جدول نشاطاتك كعقوبة لك حتى أتأكد بأنك لن تجر إلى القتالات مجدداً !!

هي جين شبة غاضب و بنبرة إستياء:ماذ؟! ألم تقل بأنك تفكر في تحسين سمعتي؟!، هذا لا يساعد أبداً !

المدير:هل تظن بأنك في وضع جيد للظهور أمام الناس؟!! ، أخبرني بجدية هل تظن ذلك؟!! ، أيها الأحمق المتهور!! ، أنظر إلى وجهك !! ، أتظن بأن الناس سيسعدون برؤيتك بهذا المظهر؟!! ، لا !! ، سيجزمون أن الخبر صحيح و سيرمون بالقذارة عليك و يشتمونك بأفضع الألقاب !!

شعر هي جين أن ضميرة يؤنبة من صراخ المدير القاسي عليه , ندم و أسف لتصرفة المتهور عندما جرة غضبة لمواجه صديقة شين وو , أحنى رأسه قليلاً إلى الأسفل ثم رفعة:أسف , سأعاود التفكير بتصرفاتي مجدداً

المدير:يستحسن عليك القيام و إلا فصلت من الشركة !!

أحنى رأسه مرة أخرى بأسف نابع من قلبه و أعتذر:أسف مرة أخرى

المدير:هيا أنهض لنخرج من هنا

تسأل هي جين بحيرة حول شيء ما:حسناً , لكن لدي سؤال؟من الذي قام بأرسالي إلى هنا؟

المدير:لا أعلم , شخص ما أتصل علي من هاتفك و أخبرني أن أتي إليك

هي جين:هكذا إذاً

خرج هي جين برفقه مديرة من مبنى المشفى ليركبا السيارة السوداء الصغيرة التي قد أوقفها المدير هنالك في مواقف السيارات المختلفة الألوان و الأحجام , و الأشكال في كل مكان يميناً و يساراً

فتحا بابها الأسود ليصعد كل منهما في المقاعد الأمامية من السيارة , بدء المدير يقود بتركيز و هو يحادث هي جين في مزاج هادئ أثناء قيادتة

المدير:يجب عليك أن تتهب لتوضيب أغراضك لأجل الغد

دهش هي جين عند سماعة لمديرة يخبرة بذلك و سأل بأهتمام: هل ذهبت لحجز رحلة لي؟!

هي جين:أجل , الساعة 8:00 صباحاً يجب أن تكون متواجداً في المطار

هي جين و قد بدء راضياً كلياً و مستسلم لموقفة دون أبدءا أي أعتراضات:حسناً , لقد فهمت

أنتهى الفصل.



1-أيش العلاقة بين كانامي و إيانو؟*واضحة جداً زي الشمس* وأيش سبب أنفصالها عنه؟

عطوني تحليلاتكم لشخصيتها من الرساله و كلام تشيكا و صديقتها عنها xD ?

2-كيف بيكون أنتقام تشيكا من هيناتا؟

3-مين الي بلغ عن الي صار لهي جين؟

4-كيف بيكون أول يوم لهي جين في اليابان؟

دمتم بود




 
 توقيع : toofy chan


التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 09:24 PM

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2020, 11:36 PM   #9
toofy chan
عضو نشيط جداً


الصورة الرمزية toofy chan
toofy chan غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 3,633 [ + ]
 التقييم :  20777
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي







عنوان الفصل:وداعًا سيؤول

حين طرد كانامي كل من هيكاري و هيناتا من غرفتة و بينما كان مازالاً يتسألان عن تلك الرسالة صادف أن يلتقيا بصديقة هيكاري يوي في الطريق و هم يسيرون يتسكعون خارج مهجع السكن

نظرت إلى هيكاري شبه متفاجئة و بدهشة من تصادف طريقهما لتقفا أمام بعضهما"هيكاري !"

سددت هيكاري نظراتها إليها ببرود و متظاهرة بأتقان بأن أمرها لم يعد يهمها وسألتها بنرة فضة بعض الشيء"ماذا هناك؟! ، اذا كنتِ تريدين الاعتذار فأنا لن أقبل بذلك !"

بقيت يوي تستعيد شعورها بالذنب كلما رأتها بسبب أستعاداتها ذكريات يوم أقترافها لغلطتها التي لا تغتفر , سألت بوجه تعتليه تعابير الندم و الأسف"أنا حقًا أسفة لما حدث ذلك اليوم ! ، أخبريني ! ، مالذي يجب علي فعلة لأجعلكُ تصفحين عني؟!"

رصت هيكاري على قبضة يدها بغضب كاسح بينما هي تحاول تمالك أعصابها و بغيض و ألم مرير أبتعلته في جوفها ، أجابت متصنعة القوة و الثبات من خلال أظهار بعض القسوة في نبرتها إتجاهها"أما زلتِ تملكين بعض الأمل بعد ما شوهتِ سمعتي؟! ، أ أنتِ حمقاء أم ماذا؟! ، أغربي عن وجهي حالاً !"

"أنا أعرف أنني مخطئة و لا أنكر ذلك ! ، لكنني أشعر بالندم أيضا ! ، سامحيني !"

"ذلك الألم الذي غرسته في لا يمكن لكلمات الأسف أن تشفيه ! , أتعلمين كم أعاني الأن بسببكِ؟ ، بصراحة لم أعد أستطيع أن أثق بكِ !"

أحنت رأسها إلى الأسفل بوجه يكسوه العبوس حائرة في كيفية أستطاعتها على أصلاح ما أقترفته"أنا حقاً أسفة !"

بدئت هيكاري تشعر في هذه اللحظة بأسى إلى ما إلت إليه حالهما من سوء و أحست بعجر لاذع حيال القيام بفعل شيء حيال علاقتهن المحطمة

أسفت لنفسها كثيراً لكونها لا تقوى على مسامحتها بسهولة , ما فعلته لم يكن بالشيء الهين بالنسبة لها فقد جعلتها منبوذة و عرضة للتنمر لكنها أيضا أعتقدت بأنه يجب عليها أن تكون متماسكة و قوية في مثل هذا الموقف !

"لنذهب يا أخي"

"حسناً"

تركت هيكاري صديقتها خلفها ببرود متصنع لتتخطاها ماضية

توجهت برفقة أخيها هيناتا إلى الحديقه الخاصة بالمدرسة و التي تقع جانب المبنى تمامًا , كان هنالك سياج حديدي شاهق الأرتفاع يحيطها من جميع الجهات و تحتوي بداخلها على مساحة فسيحة ذات إطلاله خضراء خلابة تبعث الراحة على الداخل إليها و على جانبي خط المدخل إلى نهايتة يتمد حقل طويل ممتلئ بالورود البيضاء التي أعطت رونقًا بهيًا للحديقة , توسط مساحتها نافورة ذهبية كبيرة ذات تصميم دائري مميز أشبه بالشلال

شردت بالتفكير بعمق حول الموقف الذي حدث منذ برهة بينها و بين صديقتها لدرجة أن صوت هيناتا القلق و الذي يناديها بأسمها لم يصل لمسامع أذنها إلا بعد تسللت يده لتلامس كتفها بخفة و أدرات طرف عينها نحوه

"هيكاري !"

بدا الإستياء على ملامحها من نفسها على عدم مقدرتها على مسامحة يوي لتنطق"أسفة لقد كنت شاردة"

"هل تفكرين بما حدث منذ قليل؟ ، لقد حان وقت ذهابكِ للعمل"

قالت بإبتسامة متقنة التصنع نحوه بينما هي تشعر بثقل وطأة الحزن تهلك كاهلها"أوة ! ، حقاً؟! ، إذاً يجب علي الذهاب !"

"أنتبهي لنفسكِ"

"لا تقلق علي , سأعود مبكراً اليوم لذلك سيكون لدينا فرصة للعب جوله أخرى"

هيناتا بشبه إبتسامة"سأكون بأنتظاركِ"

"لا تنسى أن تعتني بميكو أيضا"

"بالتأكيد"

[سيوول , كوريا الجنوبية]

أخرج هي جين هاتفه من جيب بنطالة ليضغط على زر فتح الشاشة و تفقد هاتفة , أصبح يستطيع التحكم فيه كما يرغب مما أصابة بدهشة أنعكست على تعابيرة و أتسعت عيناه بخفه غير مستوعب لعودته بالقدرة على التحكم به , دخل صفحتة على الويبو و رأى بيانات معلوماتة و صورتة الشخصية قد عادا إلى ما كانو عليه , و المنشورات السيئة قد حذفت بالكامل

كتب منشورة أعتذارة الكترونية بصدق و أخلاص لعله يعتق من كراهيه الناس له و يحمو غضب معجبينة الأوفياء

"أعذروني على تلك المنشورات المسيئة و الجارحة فقد أخترق حسابي من قبل هكرًا ما و الأن فقط أستطعت أستعادته , أعلم بأنني فضيع للغاية لأنني أخفيت سري الكبير عنكم طوال الوقت و لم أكن صريحاً معكم منذ البداية , أسف جدًا على ما قد تسببت به لكم من شعور بالخذلان و الخيبة لكنني سأعمل بجد أكبر لتحسين صورتي , أنتظروني قليلاً فقط و شكرًا لكم على دعمكم لي طوال تلك الفترة "

وصل إلى الشركة ليتوجه نحو غرفة سكنة الكئيبة و دخل إليها , خلع معطفة و رماة بأهمال فوق السرير ليجلس على طرفة حالاً , أخذ يدخن سيجارتة بكل أرياحية بعيدًا عن مديرة ثم أتصل عبر هاتفة على والدته لتجيبة بعد مضي ثوان قليلة

أزاح هي جين السيجارة عن فمه لينفث دخانها الأبيض الشفافي في الهواء ثم قال"مرحباً أمي , لقد أتصلت عليكِ لأخبركِ بأمر ما"

والدته بنبرة قلق"أين ذهبت تلك الليلة دون الأستماع إلي؟!"

عاودة شعور الإستياء الذي راوده منذ أخر حديث جرئ بينهما ليقول بنبرة يتخلخلها بعضاً من شعور الندم على أثارة قلقها"أسف , كنت غاضباً حينها لأنني شعرت بأنكِ قد تخليتِ عن دعمي"

أجابته مبررة كلامها ذلك اليوم بتفهم و أهتمام له "ليس الأمر هكذا , أنا أدعمك دائمًا لكن والدك لا يستمع إلي و هذا ما يجعلني محبطة"

"لا عليكَ , على أيه حال لقد توقفت عن نشاطاتي حالياً و قررت الذهاب للدراسة في الخارج"

أتسعت عيناة والدته على أشد وسعهما بصدمة و غير إستيعاب مما سمعتة يخرج من فاهة"مالذي قلتة؟!"

هي جين بكل بساطة "كما سمعتِ"

"لما غيرت رأيك فجأة؟!"

"لقد خضت قتالاً اليوم أيضا و جعلت المدير يغضب علي , كما أن سمعتي الأن قد أنحدرت ولا أعلم أذا كان معجبيني سيكون راضيين عن أعتذاري لذلك سأختفي عن الأنظار في الوقت الراهن لأكمال دراستي في اليابان حتى أتخرج"

"متى سوف تغادر؟"

"الساعة 8:00 صباحاَ"

"حسناً , سوف أكون حريصة على المجيئ من أجل توديعك"

"سأكون في أنتظاركِ , إلى اللقاء"

"إلى اللقاء"

أغلق الخط لتعاود سيجارتة ملازمة مكانها بين شفتية الكرزتين , أستلقى ليرخي رأسه فوق ذراعه مستعيداً شيئاً من ذكرياته في اليابان تحديداً في أوساكا

حين كان يسكن في منزل بني صغيرة يتسع له و لكل من والديه و ذو تفاصيل بسيطة البنيان , موضعة يقع وسط حي هادئ و حبات الثلج الباردة تحتضن الأرض لتملئ أرجاء المدينه باللون الأبيض بالكامل و من جميع أنحاء الجهات

كانت والدته تتأكد جيدًا من أنه يرتدي ملابس دافئه أثناء وقوفه أمام باب المنزل و قبل خروجه للمدرسة

ساعدته في تعديل وشاحة الأحمر الذي يلتف حول رقبته الصغيرة بأهمال لتتأكد من أنه لن يصاب بالبرد

أخذ يراقب حركات يدها بتمعن بينما هي تلفه بكل عناية حول رقبتة ليقول بشيء من المكابرة و بإستياء"أنا لم أعد طفلاً لتفعلي ذلك من أجلي ، لا بأس بتركه هكذا"

"لكن طريقتكِ خاطئة في لفة ، ستصاب بالبرد إذاً لم تتعلم كيف تفعل ذلك جيداًً"

"على أيه حال لما أخترت لي هذا اللون؟ ، أنا حقًا أكرهه"

"لأنه اللون الذي يدل على حبي العميق لك"

أزاح مكابرتة فور سماع جوابها و قد غير رأيه بسرعة إ%C



 
 توقيع : toofy chan


التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 09:27 PM

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2020, 05:46 PM   #10
toofy chan
عضو نشيط جداً


الصورة الرمزية toofy chan
toofy chan غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 3,633 [ + ]
 التقييم :  20777
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي







عنوان الفصل:حياة جديدة


-مقدمة مقتبسة:

هنالك الكثير من الأشياء الصغيرة التي تستطيع أن تخدِشنا بسهولة وأن تُحدث في أرواحنا رضوضاً وجروحاً عميقة أو تُحدث فينا إنقلابةً كبيرة، أو أن تجعل الذكريات القابعة في الماضي تستفيقُ بشكلٍ موحش في صدورنا ، أشياء صغيرة جداً..لايمكن لأحدٍ أن يتصـورها سوى من يتعاطف مع هذه الأعطـاب الداخليّة

.

.

.

[في المدرسة]

كان هيناتا يجلس على مقعدة الذي يقع بجانب النافذة يساراً في منتصف أواخر الصفوف وينظر لمقعد طاولة كانامي الفارغ و المقابل لمقعد طاولتة الذي يجلس عليه

يضع راحه يده على خده و يفكر بعقل مشغول في حيرته حوله "مالذي أخرة حتى الأن؟ ، سيرن الجرس بعد قليل"

[في غرفة سكن كانامي]

عند خروجه من غرفتة توجه إلى مكتب رئيس السكن ليعيد إليه مفتاح هي جين و الذي سيكون شربكة في الغرفة

طرق الباب ثلاث مرات بهدوء ثم أمسك بمقبض الباب الفضي الباب و قام بفتحة ليشق خطواتة بالدخول"صباح الخير"

وجدة يلازم جلوسه بأعتدال على مكتبة كما هي العادة أثناء إحتسائه لقهوتة السوداء الساخنة في كوب أبيض صغير ممتلئ أثناء إنشغالة بتصفح تحديثات هاتفة ، أزاح عيناه عن الشاشة على سماع صوت صرير الباب يعتلي وصولاً إلي مسامعه و أغلقة ليضعه فوق مكتبة ، سأل بعد أنتهى من أخذ رشفة صغيرة من كوب قهوتة"صباح الخير , مالذي أتى بك إلى هناك؟ ، من المفترض أن تكون في الصف الأن"

مضى كانامي متجه نحو مكتب رئيس السكن ليقف أمامه و أخرج المفتاح من جيب بنطالة ليضعة فوقة

"لقد أتيت لأعيد هذا المفتاح إليك , أظن من الأفضل لك أن تسلمة إليه بنفسك بدلاً مني فهذه مهمتك بعد كل شيء"

ألتقطة بكل بساطة مردفًا"حسناً , سأحتفظ به حتى يأتي لإستلامة"

"سأغادر الأن , أراك مرة أخرى"

"حسناً , أتمنى لك يوماً جيداً"

جر كانامي كلتا قدميه ليستدير خارجًا من غرفة مكتب رئيس السكن ليوصد الباب خلفه و من ثم أكمل سيرة ليخرج عبر بوابة سكن الفتيان قاصداً التوجه نحو المدرسة فوراً

وصل إلى صفة الذي يقع في الطابق الثالث و الذي يتشابه مع بقية الصفوف الأخرى بلونه الرمادي ، وضع يده داخل جيب بنطالة الرمادي و غطى فمه بيده الاخرى ليتثأب بخمول فيما أثار أرهاق صارع مرضه في الأمس ما تزال واضحة على وجهه الشاحب ، أمسك بمقبض الباب ليفتحة على جانبه و من ثم شق طريقة ليجلس على مقعدة المقابل لمقعد هيناتا ليسند رأسه فوق الطاولة

القى هيناتا تحية الصباح بعفوية لعل كانامي يرد عليه بعد ما حدث بينهما ذلك اليوم لكنه ليس بمزاج جيد لينبس بأي شيء له"صباح الخير"

حادث هيناتا ذاته بقلة صبر لأنتظار اللحظة المناسبة ليكون في مزاج مناسب للتحدث معه و بتململ"إلى متى سأنتظر حتى أحضى بفرصة لمحادثته؟"

عند حلول وقت حصة رياضة البدنية توجه جميع الطلاب من الصف إلى غرفة تبديل الملابس من أجل تبديل ملابس المدرسة بملابس الرياضة المكونه من قميص أبيض طويل و بنطال أخضر

كانت الغرفة صغيرة المساحة و جدرانها مطلية باللون الأبيض , بها نافذة صغيرة تطل على منظر حديقة المدرسة من الخارج , و عدة خزائن كبيرة رمادية اللون مصطفة إلى جانب بعضها البعض

بدل الجميع ملابسهم ليذهبو إلى التدريبات بأستثناء هيناتا فقد ذهب لتفقد كانامي الذي قب تعذر مسبقًا بأنه سيلحق بهم بعد أن يذهب إلى دورة المياة لغسيل وجهه لكنه قد تأخر جدًا عليهم ، خرج من الغرفة للتوجه إلى دورة المياة و لم يجدة هناك ليتتطرق الشك إلى عقلة بأنه لربما قد فكر بالتهرب من التدريبات البدنية و عاد إلى الصف مختبئًا فخرج من دورة المياة ليشق طريقة نحو البحث عنه
وصل و فتح باب الصف ليمضي متفقدًا ببصرة المكان من حوله يمينًا و يسارًا في الداخل و لم يجد له أدنى أثر بعد

تسأل في نفسه بشيء من الحيرة"إلى أين من المفترض أن يكون أختفى يا ترى؟"

[في غرفة مكتب الممرضة]

كان كانامي يستلقي فوق السرير الأبيض و يسند رأسه على الوسادة أثناء وضعه لقدمه فوق قدمه الأخرى و يلعب العاب ع¤يديو خفيفة عبر هاتفة تهربًا من حصة الرياضة البدنية ، كان قلقلاً من أنه إذا أجهد نفسه بالقيام بالتدريبات قد يفقد وعيه عليه أمام الجميع مما سيثير قلق من حوله لذلك قرر أن يتخطاها بدءاً من الأن كلما حانت

غرفة مكتبة الممرضة مطليه جدرانها بلون بني فاتح , بها سريران أبيضان ذو أغطية بيضاء و لحاف بنفس اللون , على جانب جدارها يساراً تقع خزانة بيضاء بنوافذ زجاجيه فيها الكثير من الأدوية المتنوعة و المعدات الطبيه المختلفة ,بجانب الخزانة نافذة زجاجية صغيرة و المكتب الأبيض الكبير يقع على مقربة من الباب

بالنسبة لهي جين فقد وصل إلى مطار أوساكا بعد مضي ساعة و خمسة عشر دقيقة

فتح شاشة هاتفة ليجد أن والده قد قام بأرسال بعض البيانات له حول المدرسة

ألتقط بعض الصور لنفسه ليحتفظ بها في ملف صور هاتفة و قام بأرسالها لكل من والدته و شين وو ليزف لهما خبر وصوله بأمان

خرج من المطار و صعد إلى إحدى سيارات الأجرى في الخارج على الرصيف

و لأنه أصبح على أرض جديدة , في بلد تغير الكثير بالنسبة إليه فيها و غريب عن كل ما حوله , أضطر لتغيير لغتة إلى لغة الأم الأخرى من أجل التواصل مع السائق

نطق بلهجة أوساكا"خذني إلى مدرسة ميتشي من فضلك"

"حسناً"

في منتصف الطريق فتح هي جين هاتفة ليدخل إلى حسابة عبر برنامج (الويبو) و قام بحذفة بأكمله لينهي قلقة حول قراءة تلك التعليقات السامة التي تهدف للبعث بنفسيته , لم يفكر في إنشاء حساب جديد بعدها و أخذ يشغل بصرة بالنظر إلى مناظر الشوارع العامة خارج نافذة السيارة حتى وصل لوجهته أخيراً ليترجل من الباب الأمامي بعد أن دفع للسائق ثمن التوصيل و توجه لفتح الباب الخلفي لأخذ حقيبتة من الداخل و أغلقة

المكان هادئ جداً في الخارج و لا حس لأحد فيه لكون الحصص مازالت في بدايتها بعد , مضى إلى ذلك الطريق الطويل المليئ بأشجار الكرزالعتيقة ليصل إلى مبنى سكن الطلاب و هو يستمر بجر حقيبتة خلفة ، توجه إلى مسافة تبعد عن السكن قليلاً و وجد مكتب منقوش باللون الذهبي على لافتتة البيضاء الصغيرة"مكتب رئيس السكن"

طرق الباب بهدوء ليفتحة و دخل مغلقًا أياه خلفة ، توجه نحو المكتب الذي يجلس على مقعدة رئيس السكن بينما هو يرفع نظارتة عن عيناه ليعلقها فوق طرف مقدمة قميصة

عرف عن نفسه له قائلاً"أنا طالب جديد , لقد أنتقلت إلى هنا لتوي فقط , أدعى تشوي هي جين , هذا هو مكتب رئيس السكن إليس كذلك؟ ، لقد أتيت من أجل الحصول مفتاح غرفة سكني"

تمعن الرئيس بالنظر إلى ملامح وجه هي جين بأنبهار للحظة كما لو أنها مرته الأولى التي يرى فيها فتًا وسيمًا . بادر بالترحيب به بمزاج جيد"مرحباً بك في هذه المدرسة ، لقد سمعت عن خبر أنتقال طالب جديد إلى هنا لكنني لم أتوقع بأن يكون بهذا القدر من الوسامة"

هي جين بلا أدنى أهتمام و مبالاة لما سمع من أطراء للتو"ممتن لسماع ذلك"

فتح رئيس السكن درج مكتبة العلوي ليخرج منه المفتاح و قام بوضعة فوق المكتب أمام هي جين

ألتقطة هي جين بيده من فوق المكتب ،أستدار بجسده ليخرج من غرفة رئيس السكن مغلقًا الباب خلفة ليبدء مهمة البحث عن رقم غرفتة في سكن الفتيان بين جميع الغرف المشابهة لبعضها البعض ببابها الرصاصي و جدرانها البيضاء, وجدها بعد مضي نصف ساعة من البحث ليفتحها ماضياً بالدخول و أغلق الباب خلفة

أخذ يتفحص ببصرة أرجاء الغرفة , التقطت عيناه سرير كانامي الفوضوي مما جعله يأخذ أنطباعًا سيئًا عنه ، بجانبه كان يقع سرير يبدو عليه بأنه لم يستخدم قط و في غاية الترتيب و النظافة حينها علم أن ذلك السرير هو سريرة

توجه نحو السرير ليجلس فوق طرفة و وضع حقيبتة على حافتة ليقوم بفتحها ، أخرج جهاز حاسوبة المحمول ليضعة فوق حضنه

قام بفتحة ليضغط على زر الصغير الخاص بتشغيل الشاشة وأخذ يبحث في محرك البحث عن عن أخبار قديمة تخص أخاه لعله يجد تفاصيل الحادثه بالكامل و يشبع فضولة إتجاه معرفة الكثير عنه

كانت العناوين التي تظهر أمامه على الشاشة:

عنوان الخبر الأول:

"سيونغ بين يتحدث عن عقود الشركة الظالمة"

كان يتحدث في هذا الموضوع أولاً عن خبيتة من رئيس شركتة فقد ظن أن معاملته الحسنة له ستدوم مدى حياتة الفنية
لم يكن يسعة الوقت لنفسه مطلقاً بسبب الكم الهائل من الجداول المرهقة التي قد أعطيت له و لم تتم مراعاتة في أسوأ حالاته فرئيس الشركة كان يجبرة كما لو إنه أله مفيدة لحصاد الأموال على تنفيذ الجدول بحذافيرة مما يجعله يضغط على نفسه بشدة متحملاً لهذه المعانه و كان يعامل كعبد دلاً من فنان بالنسبه لذاته و هذا ما جعله ينهك في أحيان كثيرة

مده العقد كانت تتراوح من 10 إلى 13 سنة

يسمح له بزيارة والديه مرة واحدة في السنة

أما بالنسبة للأرباح فـ99% يذهب للشركة و %16يذهب إليه

عنوان الخبر الثاني:

"سيونغ بين يغمى عليه منهكاً أثناء تسليط أضواء الكاميرا عليه أثناء مهرجان سيوول العالمي لعارضي الأزياء"

بعد حدوث هذا الخبر قد نقل مباشرة إلى المشفى , تم تشخيص حالته بسبب الأجهاد المفرط في العمل مما جعله يأخذ فترة راحة لمدة أسبوع حتى يستعيد صحته لكنه خرج بعد ثلاثة أيام فقط من مكوثه لقضاء بقية فترة أستراحتة برفقة عائلته و أصدقائه

عنوان الخبر الثالث:

"سيونغ بين يقوم برفع قضية على الشركة بسبب عقود العبوديه الظالمة و يهدد بفضح أسرارها للعلن أن لم يعيدو النظر في شروط العقد"

الخبر الرابع:

"رئيس الشركة و سيونغ بين يحضران للمحاكمة من أجل من أجل مناقشة مشاكل شروط العقد"

الخبر الخامس:

"رئيس الشركة و سيونغ بين يفشلان في الوصول إلى حل مناسب في الجلسة الأولى+أسهم الشركة على وشك الأنهيار"

[بعد سنتين]

الخبر السادس:

"الشركة و سيونغ يقعدان جلساتهما الرابعة في المحكمة و لم يتوصلو إلى أتفاق حتى الأن+المحكمة شجعت على أتفاق التوسط حتى يتم إتخاذ القرار"

الخبر السابع:

"الشركة و سيونغ بين يقعدان الجلسة الثانية , و أنتهت دون نتائج إيجابية"

الخبر الثامن:

"الشركة توصلت إلى أتفاق مع سيونغ بين و قد ربح القضية+أرغمهم على دفع 3000 ألف وون للتعويض عما قد تعرض من ضرر منهم+الأعادة في النظر إلى قوانين العقد"

الخبر التاسع:

[بعد مرور أربع أشهر]

"في صباح السابع و العشرين من نوفمبر , سنة 2008 , في الساعة العاشرة و خمسة و ثلاثون دقيقة , وجدت جثة سيونغ بين داخل سيارة سوداء كبيرة+الشرطة ستحقق في القضية"

الخبر العاشر:

"رئيس إحدى أفراد العصابة يعترف بتورطة في قضية مقتل سيونغ بين، و مدير أعمالة يقوم بفضح أسرار الشركة"

قال أن رئيس عصابة ما قد أغراة بمبلغ طائل من المال لتأجير عصابته و بما أنه يتلقى 20% فقط من ربح تنفيذ الأوامر فقد وافق على ذلك لكنة ندم لاحقاً ، و لم يكن سعيداً حتى بعد كسبة لذلك المبلغ البسيط أما مدير أعمال سيونغ بين فقد قرر البوح بكل شيء رغم العواقب الوخيمة ، قال بأن سيونغ بين كان من المفترض أن يتم ترسيمة في سنة (2003) لكن الشركة ماطلت في ذلك إلى سنة(2006) ، كانت الشركة تقوم بتزوير توقيعة و الأستفادة منة مادياً ، و أيضا كان يتعرض الضرب المبرح من قبل رجال الرئيس إذا حاول الأختلال بشروط العقد

الخبر الحادي عشر:

"عثور الشرطة على قاتل سيونغ بين و القبض عليه +مقاضاة كل من رئيس الشركة و مدير أعمال سيونغ بين لتورطهم في قضية مقتلة من قبل والدية"

الخبر الثاني عشر و الأخير:

"تم تعويض أهالي سيونغ بمبلغ 2000 ألف من المال+الحكم على الرئيس و من تواطئ معه خمسة و عشرون سنة من السجن"

حين أنتهى هي جين من قراءة كل تلك المقالات القديمة التي صادفته في صفحات الأنترنت و بينما مازال هنالك الكثير و المزيد منها , توقف متأثراً بأسف شديد لأجل أخيه المسكين بقله حيله حيال قعل أي شيء

أخذ يبحث عن قائمة كل أغاني سيونغ بين ليستمع إلى بعضها بأندماج و قد أطربت أذانيه بها ليهز رأسه لا شعورياً مستمتعًا , شاهد فيديوهاته الموسيقية ثم أنتقل إلى أدائاتة المسرحية و هكذا أمضى وقته بالتعرف على أخاه الراحل

شاهد رقصاتة الرائعة التي قد أذهل بها بشدة و تمعن كلمات أغانية بتعمق ليقول في ذاته:

"كان لدي أخ عظيم , و عبقري في تأليف الكلمات , أشعز لأجله لأنني لم أكن متواجداً في تلك اللحظات"

بالعودة إلى هيناتا بعد أن أنتهى من البحث في غرفة الصف ، خرج منها نحو الممر متوجًا إلى مكتب الممرضة الذي يقع في الطابق السفلي من مبنى المدرسة

وصل ليقف أمام الباب ثم قام بفتحة للدخول متوجًا لأزاحه الستارة البيضاء التي تفصلة بخطوة واحدة عن السرير الذي يستلقي عليه كانامي

سمع كانامي صوت خطوات هيناتا القريبة نحوة و التي أسطتاع تمييزها من خطواته لكنه لم يكترث للأمر مطلقاً و أستمر بلعب لعبتة بهاتفة بلا أدنى مبالاة

هيناتا بنبرة مرحة"لقد وجدتك أخيراً !"

أطفى كانامي هاتفة ليرفع رأسه من على الوسادة و أعتدل في جلستة على طرف السرير ليسأل هيناتا بأستغراب و تعجب"لما لم تذهب إلى التدريبات؟"

جلس هيناتا بجانبه على طرف السرير و أجابة بكل بساطة و بمزاج جيد"لقد كنت أبحث عنك , لما تغيبت عن التدريبات؟"

كذب كانامي ناكراً لسبب الحقيقي"لا يوجد سبب معين , إنني فقط لا أمتلك المزاج المناسب لحضورها لذلك لم أذهب"

"سنعاقب على تفويتنا لها"

"لا بأس , ليس الأمر و كأنك ستفصل لفعل ذلك فقط"

أردف هيناتا بفضول كان يثيرة منذ الأمس و ينتظر اللحظة المناسبة لسؤال كانامي عنه"أخبرني"

كانامي بنبرة تسأل"بخصوص ماذا؟"

"بخصوص تلك الرسالة"

"حينما يحين الوقت المناسب سأبوح لك أنت و هيكاري بكل بشيء"

"ألا تستطيع الأن؟ ، أنا حقًا أشعر بالفضول"

"لا ، لست مستعدًا لذلك في الوقت الراهن"أكمل متذكراً أحداث الأمس حينما قام بطردة هو و هيكاري من غرفتة ليكمل بضمير يؤنبة على معاملتة الفضة لهما بسبب مزاج العكر"بالمناسبة ، أسف على طردي لك و لأختك بتلك الطريقة ، لم أستطع تمالك غضبي و شعرت بأن سري يتم أنتهاكه "

تفهم هيناتا رغبة كانامي تلك لشعوره بأن الرسالة تحمل ذكريات سيئة بالنسبة له"لا عليك , أنا أيضا سأغضب لو أن أحد قام بالتفتيش في أشيائي التي لا أريد لأحد أن يراها"

سأل كانامي بأهتمام"هل تملك أسراراً لا أعلم بخصوصها؟"

"لا ، لقد أخبرتك بسري الوحيد الذي كنت أملكه مسبقاً"

"هكذا إذاً"

[أثناء أستراحة الغداء]

رن هاتف يوكو بينما هي ما تزال في الصف تقف بجانب ميونا و أمام المقعد الذي تجلس تشيكا عليه يسار وسط الصفوف لتخوضا أحاديث متنوعة فيما بينهما و تضحكان بصوت مرتفع

أخرجت يوكو هاتفها بيدها من تنورتها الرمادية التي يصل طولها إلى منتصف فخذيها لتجد بأن إيانو هي المتصلة و أجابتها فوراً"مرحباً إيانو"

"تعالي مع صديقتكِ تلك إلى حرم المدرسة لنتحدث"

"حسناً لكِ ذلك"

أغلقت الخط و أعادت دسه داخل جيب تنورتها لتزف الخبر إلى تشيكا بشبه إبتسامة صغيرة أرتسمت على شفاهها"إنها إيانو , لقد أتصلت بي لنتقابل في حرم المدرسة , هل نذهب الان؟"

نهضت من مقعدها تشيكا بتعطش للقائها و بكل لهفة لتروي لها بعض الأكاذيب الملفقة من أجل تنفيذ أنتقامها الساحق"هيا بنا !"

نطقت ميونا و قد لمعت عينيها بتشوق شديد لرؤية كيف سيسير حدوث أنتقام إيانو لتشيكا"حان وقت تنفيذ أنتقامكِ يا تشيكا"

أرتسمت ابتسامة شيطانية خبيثة عرض شفتي تشيكا و بنبرة حقد لاذعة قالت"بالتأكيد ! , سأجعله لا يقوى على قول شيء لي مجدداً !"

حدقت هيكاري إليهن أثناء مكوثها على مقعدها الذي يقع في منتصف الصفوف الوسطى بنظرات شديدة الحذر بينما هي تنصت إلى حديثهن الذي كان واضحاً بما فيه الكفاية ليصل إلي مسامعها

شكت بأنهن يخططن لشيء شنيع للغاية اليوم و بطريقة خارجة عن المألوف فلم تستطع البقاء هادئه كما لو أنها لم تسمع شيئًا يثير ريبتها حولهن ، أستقامت بقوامها الضئيل من مقعدها لتمضي نحوهن بخطوات عجلة ثم سألتهن قاطبة كلتا حاجبيها بغضب مع ملازمة حذرها منهن:

"مالذي تفكرن بفعلة هذه المرة؟!"

نظرت تشيكا إليها و تلك الابتسامة الشيطانية ما تزال تلازم شفتيها و بنبرة يملئها الخبث الذي تخبئة في جعبتها أجابت"سترين ! , لدي مفاجئه جميلة من أجلكِ اليوم !"

رمقتها هيكاري بنظرات حازمة و قد أشتد غضبها لتضغط على قبضة يدها بكل ما تملك من قوة حتى برزت عروقها و بنبرة تحذير أردفت"لا أعلم مالذي يدور في عقولكن ! , لكن إذا أذيتنني أو أذيتن أخي , فأنا لن أتغاظى عن ذلك أبداً !"

تقدمت تشيكا نحوها حتى باتت أمامها تمامًا لتكتف يديها بين ذراعيها ثم بنبرة أستهزاء و قد تحولت إبتسامتها الشيطانية إلى ابتسامة ساخرة مستمتعة بأثار أعصاب هيكاري قالت"أوة ! ، حقا؟! ، يبدو ذلك مشوقاَ"

كانت أيضا صديقة هيكاري يوي تشاهد كل ما قد حدث بصمت و بأسف يؤنب ضميرها لظنها بأن هيكاري لن ترحب بمساعدتها لها و أنها لن تستطيع الوقوف بصفها أبداً , قلقت مما يخططن أولئك الفتيات الثلاثه لفعلة أثناء أستمعها لحديثهن هي الأخرى فقررت أن تبقى بجانب هيكاري مهما حدث من أجل مساعدتها حين تقع في مأزق ما معهم على الرغم من خلافهما الذي لا تعلم كيف لها تحله حتي الأن

توجهت تشيكا برفقة صديقتيها يوكو و ميونا للخروج من الصف إلى حرم المدرسة ليتركن هيكاري و شأنها

نهضت يوي من مقعدها الذي يقع أمام مقعد هيكاري حتى باتت أمامها تمامًا و قالت لها بشيء من التردد حول الحديث إليها بسبب مزاجها العكر بينما هي ما تزال قلقة"هيكاري , أنا معكِ حتى لو لم تريدي أستعادة صداقتنا , سأبقى بجانبكِ"

سددت هيكاري نظراتها الغاضبة نحوها بينما هي تحاول تمالك أعصابها بكل ما تملك من إستطاعة و أستمرت بمكابرتها في رغبتها الشديدة في مسامحتها لتردف بنبرة جافة و في غاية القسوة"فقط أبقي بعيدة عني !, أستطيع تدبر ما قد يحدث بنفسي !"

"أنا قلقه عليكِ منهن , أولئك الفتيات خبيثات للغاية فكوني حذرة"

"سأكون بخير ! ، توقفِ عن أشغال بالكِ بي !"

[في حرم المدرسة]

كانت إيانو تجلس فوق طرف النافورة الكبيرة ذات التصميم المربعي و المصنوعة من الرخام الخالص بينما هي تشعر بالبرد القارص يتخلخل داخل عضامها على الرغم من أرتدائها لسترة ذات لون زيتي أخضر مصنوعة من القطن الثقيل مع وشاح أسود صوفي يلتف حول رقبتها

هبت نسمة ريح باردة جعلتها تنطق متذمرة بمزاج عكر بينما هي تحتضن جسدها بين ذراعيها بشدة""يا إلهي ! ، لما لا يسرعن أولئك الفتيات؟! ، أنا لا أستطيع تحمل هذا البرد القاتل !"

تقدم إحدى الأثنين من أفراد عصابتها اللذان أحضرتهما معها اليوم من للأنتظار معها واقفين , شعرة ذو لون بني قاتم اللون يمتد طوله إلى مؤخرة عنقة و يمتلك عينان ناعستين بنيتان تميلان للسواد , طويل القامة و ذو جسد نحيل ، ملامحه جافة يدعى تاكويا

"لما لا نذهب إلى مكان أكثر دفئاً؟"

"لا !، أنتظر قليلاً ! ، سوف يأتين قريباً !"

مضى الفتى الأخر من عصابتها ليجلس بجانبها ، كانت ملامحة يبدو عليها الغضب بطبيعتها مما يعطي أنطباعًا سيئًا عنه من النظرة الآولى ، عيناه تراكوزيتان و يقصر تاكويا بسنتمترات قليلة ، يمتلك شعراً الأشقر مائل للذهبي و يدعى ريتا

سألها مازحًا و بمزاج مرح"هل تريدين مني أن أقوم بتدفئتكِ؟"

رفضت إيانو بخجل إنفعالي و قد أخذت مزاحه على محمل الجد"شكرًا ! ، لست بحاجة لذلك !"

أتت تشيكا برفقة كل من يوكو و ميونا إلى حرم المدرسة أخيرًا لتقابل إيانو هناك مع أولئك الفتيان الأثنان اللذان معها

نهضت إيانو من فوق النافورة لتتقدم أمامهن وسألت يوكو بأهتمام"أي من صديقاتيكِ اللتان معكِ قد تعرضت للتهديد؟"

تدخلت تشيكا بين الأثنتان بنبرة قلق متقنة التصنع فيما هي تجسد تمثيل خوفها المزيف بمهارة فائقة للغاية أمام كل من إيانو و أفراد عصابتها"إنها أنا !"أكملت بوجه يتصنعة عبوس عميق راغمة أطرافها على الأرتجاف أمامهما و جعلت دموعها تنهمر أسفل خديها لتغدو تمثيليتها الكاذبة أكثر إتقانًا و مصداقية" إنه طالب في السنة الأخيرة ! ، لقد هددني بأنه سيقوم بالأعتداء علي وأنا خائفة جدًا الأن !"

أكتسح الغضب أعصاب إيانو سريعاً عند رؤيتها لتشيكا تمارس تمثليتها الخبيثة أمامها و صدقتها تماماً دون التفكير ملياً في أنها قد تقوم بخداعها لتردف بأنفعال بالغ و بتعلطف معها"ماذا؟! ، هذه وقاحة منه ! ، كيف يجرئ على تهديد فتاة ضعيفة مثلكِ؟!"

"لا أعلم ، لكن الأمر يقلقني كثيراً!"

"حسنًا ! ، لا داعي لأن تقلقي ! ، سألقنه درساً لن ينساه طوال حياته ! ، لذلك توقفِ عن البكاء و أهدئي !"

تشيكا بنبرة بكاء مزيفة"أعتمد عليكِ !"

"حسناً , أين هو؟ ، أتعلمين؟"

يوكو"ربما يكون في صفة , لنذهب للبحث عنه"

"حسناً ! ، لنذهب الأن !"

خطرت في بال تشيكا فكرة أخرى من إحدى أفكارها الشيطانية الخبيثة لترويها لإيانو بما أنها الأن تضمن تصديقها لكل ما قد تخبره لها بعد ما كسبت تعاطفها"و أختة ! ، إنها تهددني بالتنمر علي إذا لم أنفذ أي طلب تريده و تقوم بإستعبادي !"

"سأتولى أمرها أيضا ! , لكن لنذهب لذلك المتعجرف أولاً !"

مسحت تشيكا دموعها المتصنعة بذراعيها"حسناً لكِ ذلك"

في هذه الأثناء قد تلقى كل من كانامي و هيناتا عقاباً من مدرس صفهما لتفويتهما حصة الرياضة البدنية بأن ينظفى الساحة الخلفية للمدرسة

أخذى يلتقطان مخلفات القاذورات من على الأرض ليضعها في أكياس سوداء كبيرة و أزاحو أوراق الشجر الخضراء المتساقطة على الأرض بالمكانس الطويلة

أخذى يلتقطان مخلفات القاذورات من على الأرض ليضعها في أكياس سوداء كبيرة و أزاحو أوراق الشجر الخضراء المتساقطة على الأرض بالمكانس الطويلة التي قد أعطيت لهما

بقيت هيكاري بصحبتهما تلتقط صوراً لهما عبر هاتفها فيما تستمع كثيراً بمراقبتهما واقفة بمسافة تبعد قليلاً عنهما

توقف كانامي عن كنس الأرض بإستياء من أضطرارة لتلقي عقوبة كهذه على الرغم من كونه ابن مدير المدرسة و نظر إلى هيكاري قائلاً بنبرة تذمر"توقفِ عن ألتقاط الصور و تعالي لمساعدتنا بدلاً من ذلك !"

أجابتة مازحة معه بمزاج مرح للغاية"لكنه من الممتع مشاهدة ابن مدير المدرسة يتعب بالقيام بشيء لا يفضلة كالتنظيف ، إنه شيء نادر لن أشهده كل يوم"

كانامي بشيء من التحسر و الأنحراج"تبًا ! ، يالها من إهانة !"

توقف هيناتا عن كنس الأرض و هو ينظر إلى هيكاري ليقول لها بأسلوبة اللطيف المعتاد إتجاهها لعلها تستمع إليه:

"هيكاري , هذه ليست بذكرى رائعة لتلتقطي الصور لنا , أحذفيها"

كانامي و أتسع شعوره بالأنحراج ممتزجًا بالغضب"صحيح ! ، أحذفيها حالاً !"

"لا أستطيع ، فهي تعتبر من أندر الصور التي قمت بألتقاطها في حياتي"

أفلت كانامي المكنسة عن يده لتسقط بعشوائية على الأرض ثم تقدم نحوها بخطوات عجلة حتى بات أمامها و بسرعة خاطفة بيده لم تستطع تداركها بينما هي على وشك أغلاق هاتفها و دسه داخل جيب تنورتها ، قام بأنتشاله من يدها ليصبح بحوزتة

أخذت تطأطأ جسدها بغضب أنفعالي لتحاول بيأس من خلال رفع يديها مجاراة أرتفاع طول يديه التي قام برفعهما نحو الأعلى ليقوم بأجرائات حذف الصورة بكل برود و بلا أدني أكتراث لغضبها

"مالذي تفعلة؟! ، أعد إلي هاتفي !"

حذف الصورة بسرعة عجلة من هاتفها ثم أنزل يديه فور إنتهائه لتتوقف عن طأطأ جسدها و أعادة إليها فوراً ، ألتقطتة من يده بسرعة بيدها و بطريقة فضة لتلقي نظرة نحو شاشة هاتفها بعد أن قامت بفتحة لتجد بأنه قد قام فعلاً بحذف الصورة

"لحظات كهذه ، لا يجب عليكِ إلتقاطها"

أشتد أنفعال غضبها ليرتفع صوتها بحدة"كانامي أيها الألئيم !"

"لا تكرريها مرة أخرى"

"ما كان عليك حذفها ! , لقد كنت أمزح على أيه حال !"

بقي هيناتا يشاهدهما مكانة و قد شقت ابتسامة صغيرة دربها بين شفتيه مستمعًا بمشاهدتهما لا شعوريًا

أتت إيانو برفقة أولئك الفتيان من عصابتها و تشيكا مع كلتا صديقتيها إلى هنا بعد بحث طويل في أنحاء المدرسة بأكملها عنهما

نطقت تشيكا بنبرة هلع مزيفة بينما هي تشير بأصبع سبابتها نحو هيناتا من مسافة متصنعة الخوف بصورة مثيرة للأسى و و قد كسحت الرجفة أطرافها"هاهو ! , إنه الفتى الذي أخبرتكِ منذ قليل بأنه قد قام بتهديدي !"أكملت ممرة أصابعا إلى هيكاري"و تلك الفتاة هي أختة التي أخبرتكِ عنها !"

صوبت إيانو بصرها بعينان يغمرهما الفضول و الدهشة نحو هيكاري التي كانت تقف جانب كانامي و تتشاجر معه بسبب حذفة لتلك الصورة من هاتفها فيما هي واقفة مكانها من مسافة بعيدة المدى

تسألت بحيرة و بصوت خافت"إنها تمتلك مظهراً لطيفاً ، ما علاقتها بكانامي للتحدث معه بهذا القدر من القرب هكذا؟"

تقدمت إيانو بخطواتها لتشق طريقها نحو هيناتا و قبل ذلك أخبرت فتيان عصابتها الأثنان و تشيكا و كلتا صديقتيها بنبرة أمر صارمة"لا تتدخلى ! , سأذهب بنفسي !"

في طريقها إليه سمع كل من كانامي و هيكاري صوت خطوات سيرها على الأعشاب الخضراء الصغيرة لتقاطع شجارهما و أستدارو ناظرين إليها بأنجذاب لحضورها

تسأل كانامي في حيرة و فضول بينما عيناه تراقبانها و هي تستمر بشق طريقها نحو هيناتا "مالذي تفعلة هنا؟"

حدقت هيكاري إليها بذهول و إنجذاب تام لجمالها الباهر لتتسأل في ذاتها بأهتمام و فضول"من تكون يا ترى؟! ، أنها جميلة جداً !"

تسأل هيناتا في نفسه دون ابدءاً أهتمام كبير إتجاهها بينما عيناه الحائرتين في خطبها تراقبان تقدمها نحوة"من هذه؟ ، و مالذي تريده مني؟"

أصبحت أمامه تماماً لتقول له على الفور و بدون أيه مقدمات"تعال معي لنتحدث قليلاً"

سأل هيناتا بأرتياب حولها و بفضول"من أنتِ؟"

"و هل يهمك الأمر؟ ، تعال فحسب"

"أخبريني على الأقل ما تريدين التحدث معي بشأنه؟"

"هذا المكان غير مناسب لذلك , تعال معي لمكان أخر"

أتى كانامي يسير نحوهما ليتفقد ما يجري بينهما حتى أصبح أمامهما و قاطع حديثهما متدخلاً , سأل بشيء من الشك حول حدوث أمر سيء بين الأثنان و لم يستطع تخمين ما قد يكون"مالذي يحدث هنا؟"

بقيت هيكاري فقد تراقب ما سيحصل بين ثلاثتهما بصمت مكانها

هيناتا"هذه الفتاة أتت إلي قائلة بأنها تريد التحدث إلي على أنفراد"

إيانو و قد بدئت تغضب فور تدخل كانامي بينهما و بغيض"أنت لا علاقة لك بالأمر لذالك عد من حيث أتيت !"

أردف كانامي و هو ينظر إلى هيناتا جازماً للإجابة التي سيلقاها منه بكل ثقة بينما ذراعه قد تتسللت ليطوقها فوق كتفة و قربة منه"بل لي علاقة بذلك , فهو صديقي إليس كذلك؟"

ابتسم هيناتا بعفوية"أجل , هذا صحيح"

أزاحت إيانو غصبها بأستخفاف إتجهاهما لتقتصد النظر نحو كانامي بنظرات ساخرة"كانامي , لم أتوقع بأن الحزن سيؤول بحالك إلى أن تصادق أصدقاء سيئين"

لم يعر كانامي شيئاً من الأهتمام لنظراتها الساخرة , سألها بكل بهدوء و برود"و ماذا تعرفين للتحدثِ عنه بهذة الطريقة؟"

هيناتا متدخلاً بين حديثهما بتعجب منها"صحيح , كيف تحكمين علي و أنتٍ لا تعلمين عني شيئاً؟"

إيانو"هذا الفتى قام بتهديد فتاة ضعيفة بالأعتداء عليها دون أدنى سبب واضح و أنت لا تعلم بذلك؟ ، كم أنت مثير للشفقة"

صعق هيناتا لسماعة هذا الأفتراء الكاذب يخرج من فاهها و سألها بقليل من الغضب و الأنفعال"ماذا؟! ، من أخبرك بهذا الأفترائات الكاذبة؟!"

أزاح كانامي ذراعه عن هيناتا بشيء من الغضب"مالذي تقولينه؟! ،هيناتا ليس من النوع الذي قد يقوم بفعل شيء كهذا !"

" لا تتظاهر بالبرائة أمامي , تلك الفتاة , أتت خائفة إلي طالبة مساعدتي فكيف سأصدق تمثيلك الرديئ هذا؟"

أستعادة هيناتا ذكريات الأمس عندما قام بتهديد تشيكا ليصارحها بكل وضوح"حسناً , لقد هددت فتاة مرة واحد فقط بالضرب لأنها تتنمر على أختي , إليس لي الأحقيه بالدفاع عنها ما دمت أخاها؟"

سددت إيانو نطراتها بأزدراء نحو هيناتا و بأشمئزار أمتزج بالغضب"فقط الأن بدئت بالبحث عن عذر سريع لتتهرب من الحقيقة إليس كذلك؟!"

هيناتا بكل بساطة"لا , أنها الحقيقة , فأنا لست أحمقاً لأهدد من باب اللهو , تلك الفتاة ربما لم تخبرك بالسبب لتثير المشاكل بيننا و تنتقم من تهديدي لها"

أستدار كانامي من مكانه نحو هيكاري التي مازالت واقفة تشاهد ما يحدث مكانها ليشير إليها بأصبع سبابة يده قاصداً أن تأتي إليهما

تقدمت هيكاري إليهما متدخله فيما يجري بينهما دون علمها عن ما يدور بينهما و سألت كل من هيناتا و كانامي بفضول"مالذي يحدث هنا؟"

وضع كانامي يده فوق كتف هيكاري و نطق بنبرة في غاية الجدية"هذه الفتاة هي أخت هيناتا و هي التي تتعرض للتنمر من قبل تلك الفتاة و صديقتها , إذا كان هنالك شخص يستحق أن تفرغي قوتك عليه فهو هن"

كابرت هيكاري بغصب أمتزج بشيء من الأنفعال"أنتظر ! ، لحظة ! ، هل تريد أن تضعني في موقف مثير للشفقة؟!"

كانامي بكل برود"لا , و لكن ربما يساعد ذلك في جعلهن يتوقفن عن أذيتكِ"

"أنا لست ضعيفة لأطلب المساعدة من أحد !"

"لا تكابري و دعينا نوضح لها سوء الفهم هذا بكل بوضوح"

سألت إيانو هيكاري بنبرة شك حول مصداقية حديث كانامي إليها"هل صحيح ما يقولانه هذان الأثنان؟"

صارحت هيكاري إيانو مشيحة بصرها عنها بتردد وبأنحراج و بصعوبة" في الحقيقة ! , أولئك الفتيات يضايقنني كثيراً لكن لا داعي لأن تتعبي نفسكِ معهن فأنا بخير رغم كل شيء !"

"هل لديكِ دليل على مصداقية كلامك؟"

أعادت هيكاري بصرها نحوها و سألت بغير إستيعاب"دليل؟!"

"أجل , أعطيني دليلاً واحداً , حينها سأصدقك"

"أنا لا أمتلك دليلاً يثبت ذلك و لكن الأيام ستثبت لكِ "

"إذاً فأنا لا أستطيع الثقة بكلام كانامي فهو يستتر عليكِ و على أخاكِِ كما أرى"

قلق كانامير أن يؤول الحال بسبب ضعف قدرة هيكاري على أقناع إيانو بنتائج سلبية لا تحمد عقباها خاصة و أن تشيكا نجحت بكل جدارة في خادعها فحاول إنهاء النقاش بينهن بنبرة حازمة" توقفِ الأن ! , لقد قالت الحقيقة ! , سواء صدقتيها أم لا فالأمر عائد إليكِ !, هل فهمتِ؟!"

أمسك كانامي بأحكام و بخطوات عجلة من أمرة بكلتا كتفي كل من هيناتا و هيكاري إليه ليجعلهما يستديران مع أستدارة جسده للخلف و أخذ بجرهما معه رغمًا عنهما"لنرحل عن هنا !, لقد أصبح الجو خانقاً فجأة !"

هيكاري بنبرة غضب ممتزجة بالقلق"لكن يا كانامي !"

كانامي مستعجلاً و بنبرة قلق أنفعالية"لا تقولا أي شيء ! ، و أركضا فحسب !"

صرخت إيانو بنبرة غضب حادة"إلى أين تذهبون؟! ، توقفا !"

تجاهلها يركضان عجلين بواسطة أستمرار جر كانامي لهما من كتفيهما معه رغماً عنهما دون قصد وجهه معينه و إلى حيث تأخذهما قدمهما ثم لحقتهما إيانو تركض بأقصى سرعتها خلفهما للأمساك بهما"لقد قلت توقفا أيها الجبناء!!"

ركضا في أغلب داخل أرجاء المدرسة بين الطوابق العلية و الممرات حتى أضاعتهما ، توجه كانامي بأخذهما إلى الممر العلوي الذي يودي إلى السطح ، صعدا ذلك الدرج الطويل و الفراغ من تواجد أي أحد حتى وصلو إلي الباب ليقوم كانامي بأمساك مقبضة الفضي بيده و فتحة ليدخل و دخل كل من هيناتا و هيكاري ورائه

أرهق كانامي بشدة من الركض الطويل المستمر و أخذ العرق يتصصب من جبينة بغزارة ليشحب وجهه ، بدء ذلك الألم الحاد يعود متسللاَ إلى صدرة ليحاول اضطهاد روحة و أصبحت نبضات قلبه تتضارب بأضطراب عنيف و تتسارع بسرعة جنونية لتزيد من شدة ألمه

مضى بخطوات منهكة ليرخي مرفقية على سياج السطح محاولاً اِستجماع أنفاسة المتهالكة إلى رئتيه بصعوبة بالغة بينما هو يشبث يده بقوة على قميصة مكان قلبة

أخذ هيناتا يلتقط أنفاسة هو الأخر بأرهاق من الركض المتواصل منحنيًا بظهرة فيما كلنا يديه تلامس ركبتيه و تسأل بمزاج عكر"ما خطب تلك الفتاة بجدية؟!"

شقت هيكاري خطواتها نحو كانامي لتقف بجانبه ثم سألته بنبرة شديدة الغضب و بإستياء من تصرفة منذ قليل"مالذي تحاول فعلة لتسحبنا إلى هنا؟!"

أجابها بين صوت أنفاسة المتقاطعة"أ-أسدي معروفًا ! ، ر- ربما !"

"لكنني لم ارد الأنسحاب من مواجهتها !"

أستقام هيناتتا بظهرة بعد أنتهائه من التقاط أنفاسة و قد انتابه شعور مريب حول كانامي من نبرة صوته تلك ليجر قدميه نحوة

لاحظ معالم الأرهاق و الأجهاد المفرط على وجهه حالما وقف بجانبه فسأله بقلق بدء يراوده"كانامي , هل أنت بخير؟؟"

"لا- لا عليك , إ-إنه أرهاق بسيط فقط !"

"لما لا تذهب إلى مكتب الممرضه لتستريح حتى تتحسن؟"

لم يستطع كانامي تحمل شعور الألم و الأرهاق الذان يفرضان سيطرتهما جسده الضعيف و باتت رؤيتة ضبابية تماماً لهيناتا و عن كل شيء حوله

"ساعدني !"

أغمضت عيناه ليفقد وعيه ساقطًا على جسد هيناتا مما جعل القلق يحتاحة هائلاً"كانامي ! ، هل أنت بخير؟! ، أجبني !"

أخترق الهلع جوف هيكاري بصورة هيسترية و بقلق عميق ممتزج بالخوف صاحت هي الأخرى بأنفعال"كانامي !! ، هل أنت بخير؟!! ،أجبني !! ، كانامي!!"

وضع ذراع كانامي حول عنقة"يبدو بأنه قد فقد وعيه ، سأخذه إلى غرفه الممرضه"

"سأتي معك"

"حسناً ، لنذهب"

وضعت هيكاري ذراعه فوق عنفها لتساعد أخياها هيناتا و توجها بالخروج من السطح فوراً

في طريقهما أمام الممر الذي يقع في الطابق السفلي للمدرسة كانت إيانو تبحث و تتسأل بحيرة فيما هي قد بلغت ذروتها حد الأنفجار من الغضب:

"تباً لهما !! , أين ذهبا؟!!"

أستسلمت بعد عناء طويل من البحث لتمضي بالخروج و قد قررت بعزم بأنها أن لم تنل منهما اليوم ستنال منهما غداً حتماً

دخل كل من هيناتا و هيكاري بكانامي إلى غرفة مكتب الممرضة و لم يجدا الممرضة هنالك ، على الأرجح إنها تقضي إجازتها في مكان ما

توجه هيناتا مع هيكاري ليرفع الستار ألأبيض الذي يفصلهما عن السرير و ساعد كانامي على التمدد عليه و من ثم غطى منتصف جسده باللحاف الأبيض

دلكت هيكاري رقبتها من الخلف بقليل من شعور الألم بواسطه يديها"إنه ثقيل أكثر مما كنت أعتقد , أتسأل ما خطبة بجدية؟"

"أنتِ أبقي هنا , سأذهب للتحدث إلى والده"

"لكن ألن تثير قلقة إذا أخبرتة بما حدث؟"

"يجب أن يعلم بما حدث , هكذا سنعلم مالذي أصابة ليفقد الوعيه بهذه الطريقة"

سألت هيكاري بشيء من القلق"ماذا أن غضب كانامي لعلمنا بخطبة؟"

"هذا أفضل من أن نبقى جاهلين بشأنه هكذا"

"حسنًا ، سوف أنتظرك"

خرج هيناتا من مكتب الممرضة ليغلق الباب خلفة و من ثم شق خطواتة داخل الممر الواسع إلى مكتب مدير المدرسة حتى وصل ليقوم بطرق الباب

أمسك بمقبض الباب ليفتحة ماضياً إلى مكتب المدير أثثاء جلوسه على مقعدة و قال له بنبرة في غاية التهذيب"أرجو المعذرة أيها المدير هل لي أن أخذ قليلاً من الوقت معك؟"

نظر إليه المدير بابتسامة خفيفة تدلت من بين شفاهه و سأله"ماذا هناك؟"

سأل هيناتا بقلق يخالطه الشك و بأهتمام تام"أخبرني أيها المدير ، هل كان كانامي يعاني من شيء ما مسبقاً؟"

شعر المدير بأن أمراً مريبًا قد حدث لكانامي من وجه هيناتا الذي قد غلبة القلق فسأل بنبرة شك"لماذا؟ , أخبرني هل حدث له شيء ما لا أعلمه؟"

"لقد فقد وعيه و هو الأن في غرفة الممرضة"

أستقام المدير بقوامة الطويل فوراً من على مقعدة بصدمة بالغة أكتسحت وجهه"ماذا؟!!"

أمترج قلق هيناتا مع شعور تولد بالخوف بداخلة"أرجوك أخبرني إذا كان عاني من خطب ما ! ، سأساعدة بكل ما أملك إذا كان ذلك بمقدوري !"

أخذ يتسأل بقلق شديد بينه و بين ذاته بنبرة صوت واضحة"أهو مرضه مجددا؟!"

أخترقت هيناتا صدمة من العيار الثقيل على سماع ما قد نطق به المدير لتوه و أتسعت حدقتي عيناه على أشد وسعهما لتتجمد محياه

سأل بغير إستيعاب"مرض؟!"

أجابة المدير بكل وضوح و قد أتسع القلق في حدقة عينيه مشتداً أعمق عن سابقة ليشبث يده مكان قلبه الذي بدئت دقاته تتضارب بشيء من الخوف"أجل ، لقد كان يعاني من مرض بالقلب منذ زمن طويل ، أرجو بإنه لم يقب بأجهاد نفسه بفعل عمل شاق "

تظاهر بالتماسك و الثبات بطريقة متقنة فيما هو بداخله يتألم متمزقًا و يصارع الدموع المتدفقه بحرقة بين زوايا عينيه

أخفض بصرة صوب الأرض لتتساقط دمعته فقام بمسح بقية دموعه التي عجز عن الأستمرار بمقاومة كبحها بذراعه و أستدار لشق خطواتة نحو الباب من أجل الخروج عجلاً"حسناً ! ، لقد فهمت ، شكراً لك على أخباري ! ، سأعتني به جيداً !"

"أذهب و أبقى معه ! ، سأنهي بعض الأمور المستعجلة حالاً و الحق بك !"

خرج هيناتا من الغرفة ليغلق الباب خلفة ليستمر بمسح دموعه بواسطة ذراعه و تسأل بإستياء و بأحباط في ذاته"لماذا لم يخبرني بإنه يعني من مرض ما من قبل؟! ، ألست صديقاً جيداً كفاية ليخبرني بكل أسرارة؟!؟"

أنتهى الفصل.




ما فيني حيل أفكر بالأسأله فأعتبروني ريحيتكم من الهومورك هذه الفصل


دمتم بود



 
 توقيع : toofy chan


التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 09:30 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM