••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات مكتملة.


المرآءة المَكسّورة

روايات مكتملة.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2020, 12:42 PM   #6
فِريـال
مشرفة طلبات التصميم ومعارض الأعضاء
-ORILINAD


الصورة الرمزية فِريـال
فِريـال متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 29
 المشاركات : 26,692 [ + ]
 التقييم :  42513
 الدولهـ
Iran
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
إبتسِمـ
لوني المفضل : Black
شكراً: 25
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











الفصل الخامس:

"الشهوة"



مُنذ ذلك اليوم دخل ايميتو حياة کيتي، مستغلاً کونها ابنته القاضي لبناء سمعة نظيفة بين التجار،
ولم يروي کُل هذا المال جشع هذا المخلوق، بل وقد استغل جميع من يرتبطُ اسمهُم بکيتي من أجل مصالحهُ الشخصية!

هنا و الآن و في الوقت الراهن يقف القاضي بعد أن اکتشف کل هذه الحقيقة أمام مارثا التي شارکت ايميتو
کُل خططهِ الوضيعة وهو ينظُر نحوها نظرةً لا تسرُ الخاطر!


رفعت کاغوري هاتفها المحمول واتصلت بکيث مرة وايميوي مرةً أخرى ولکن لم يرُد أي واحدٍ منهما! ترکته من يدها بغضب
واتجهت إلى المطبخ ورتبت فوضى العشاء ثُم خرجت بعد أن أطفأت الأضواء وکان والدها قد ذهب لغرفته،
نظرت من عتبة الباب إليه کان يبدو هادئًا ويقرأ في کتابه بهدوء، قالت له من مکانها بقلق...
-:" ماذا حدث معهُما يا أبي؟ ولما لا يُجيبان علي اتصالاتي؟"
رفع والدها بنظره وقال بصوتٍ هادئ:" لا تقلقي صغيرتي إنهما بخير! اذهبي لغُرفتك واخلدي للنوم."

غادرت باستسلام بعد أن مَست على والدها بصوتٍ مُنخفض! دخلت غرفتها وجلست علي سريرها
تُحاول الاتصال مراراً وتکرارًا... ثم استسلمت وترکت هاتفُها......

مع ذلك لم تتوقف عن التفکير بتصرف کيث المريب وتجاهلهما اتصالاتها...
" عندما تعودان أو أعرف مکانکُما، سآتي وأجرکُما من أذُنيکُما کي لا تتجاهلا اتصالاتي ثانيةً! أيها الأبلهان عديما النفع!
حسناً أتوقع هذا التصرف من أخي ولکن لما أنت يا کيث؟"
هي لم تقصد ذلك إنما تشعُرُ بغيظ لا أكثر! نفضت أفکارها ونهضت من مکانها جلست أمام شاشة حاسبها وبدأت تعمل به...


في المشفى حيث کيث و ايميوي بعد ذهاب ايکوکو... بقي الأثنان مکانهُما ينتظران استيقاظ کيتي، کان المصل
علي وشک الإنتهاء حين ما بدأت کيتي تستعيد وعيها تدريجياً، اقترب کلاهُما وهما مسرورين بذلك، وما إن استعادت وعيها
وأدرکت موقفها ومکانها، حتى ضمت کيث بکلا يديها بقوة! کان ايميوي مصدوما کما کيث، إلى أن قالت کيتي بحزنٍ شديد
-:" لا تترکني وحدي ثانية يا کيث، أنا لم أفعلها صدقني.. صحيحٌ أني أمقتٌ ايميتو، لکنني لم أفعلها!"
لحظات قطعت سکون أمواج الحياة ! کان ايميوي الأکثر فوضى بين الآخرين، لم يعد يفهم شيءٍ من تصرفاتها البته
لو کان غيرها لکان الآن قد حقد أو کره کيث لفعلته المُتسرعة لکن کيتي... کيتي مختلفة، ببساطه کيتي
منبعٍ لا ينتهي من السماح والعطاء.. أيعقل أن يکون هنالك شخص مثلها ؟

حدث لحظتها أن تلقى کيث اتصال من المرکز، اتصال في وقت غير مناسب وطبعاً لا مفر من تجاهلهُ الآن کان مارو هو المتصل!
وبعد أن قُطع الاتصال، استأذن کيث ذاهباً وطلب من ايميوي أن يبقي مع کيتي، ريثما يأذن لها الطبيب بالمُغادرة...
وثُم تفقد اتصالات الواردة وأعاد الاتصال بکاغوري وهو يُغادر...
بعد أن قطع الاتصال التفت مارو نحو السيد نوراکي:" المحقق نوراکي في الطريق سيدي .."
قال ذلك وهو يؤدي التحية العسکرية بثبات، رفع القاضي رأسهُ قائلاً باستفسار:" أين ملف القضيه؟ ولما لا أجدهُ هنا؟"


بعد أن أنهى کيث حديثهُ مع کاغوري في أثناء القيادة تابع طريقهُ إلى أن وصل للمرکز ودخل لمکتبه
مواجهاً والدهُ بابتسامة طفيفة قائلاً:" أهلاً بعودتك يا أبي.."
رفع القاضي رأسهُ قائلاً:" شکراً بُني، لکن أين ملفٌ قضية مقتل أيميتو؟ أنا لا أجدهٌ في أي مکان!"

دخل في صُلب الموضوع بسُرعه خلف ذلك التوتر في نفس کيث.. ابتلع کيث ريقهُ وقال وهو مُغمض العينين
-:" لم تعُد قضيتي! سلمتُ ملفها للمحققة ايکوکو، ولکنني لازلتُ أتابع مُجرياتها.."
تنهد القاضي قائلاً ببسمه:" خيراً ما فعلت حين سلمت القضية لها!"
صُدم کيث لذلك وفتح عينيه مواجهاً عينا والدهُ الزرقاوتان بعد أن استوى أمامهُ ليتابع كلامهُ
وهو يربت على كتف كيث:" عندما تجد نفسك في قضيةٍ تتعلق بفرد من العائلة، خيرٌ لك وللعدالة أن تتركُها لغيرك!
ثق بي يا بُني... هذا ما فعلتهُ أنا في الماضي! "

في المشفى بعد ذهاب كيث بفتره، كان كيتي وايميوي يتسامران بوجوه بعضهُما إلى أن جاءت المُمرضة وفحصت ضغط كيتي
وانتزعت كيس المصل بعد أن انتهى وخرجت لدى انتهاء عملها.. قُطع هدوء الغرفة حين قال ايميوي بسعادة
-:" كُنتُ واثقاً من أنك بريئة!"
رفعت كيتي رأسها لتواجه الأخر مُستغربة:" ومن أين أتتكَ تلك الثقة؟"
أعاد رأسه للخلف قائلاَ:" في ذلك اليوم.. خرجتي من منزلك مرتبكة وخائفة، وكانت بقع الدم تُغطي قدميك،
لكني كُنتُ واثقاَ أنك لم تفعليها! أتعلمين... أنا أعلمُ کُل شيء! كُل شيء.."

أعاد بنظرهُ إلى كيتي ليُقابل الصدمةُ التي تعتلي ملامحُها، نهض من مكانه قائلاً وهو يقترب إلى أن جلس مقابلها
-:" لكنني لستُ من يصدقُ كل ما يراه وحسب!"
كان ايميوي قد جلس أمام كيتي وتابع كلامهُ وهو ينظرُ في عينيها بعد أن تلامست جبهتاهُما
-:" خطأكِ الحقيقي هو أنك لم تُعلمي الشرطة في ذلك الوقت! أليس كذلك؟ أليس هذا ما تُخفينهُ وتخشينهُ يا كيتي؟"
أغمضت كيتي عيناها و هي تبكي بهدوء والبسمة تُزيينُ ملامحُها التعبة ...



في المركز بعد أن أعلمَ القاضي كيث عن ما كشفهُ في أثناء رحلتهُ خلف آثارُ ايميتو.. كانت الصدمةُ موقفهُ وهو يتنقل
بين المستندات التي تخضع بين يديه أخذ القاضي الملفات من بين يديه قائلاً:" دعك من هذا الآن، ودعنا نذهبُ للبيت ...
ألا يكفي أني لا أعلمُ ما ستكونُ مواقفُ كيتي حيال هذه الحقائق!"
تردد كيث لكنهُ تشجع قائلاً بجديه:" هُنالك ما ينبغي أن تعلمهُ يا أبي!"
فروى لهُ كُل ما حدث كما حدث... وكان ردهُ كالآتي:" تسرعت كثيراً يا بُني..
أنا لن أقول أو أفعل أي شيء هذه المرة، دبر نفسك يا ولد فغضب كيتي كلهيب جهنم!"
ثُم ضربهُ على ظهره وضحك عالياً وكان كيث يُفكر مع نفسه
-:" إنهُم جميعاً يبحثون عن خلاصهم ويتركوني في مقدمة المدفع حفاظاً على سلامتهم.."
نظر نحو والدهُ بملل ليُكمل في نفسه:"حتى هو!"

عند كيتي بعد أن سمح لها الطبيبُ بمُغادرة المشفى، خرجا معاً وقد أصر ايميوي أن تُرافقه بشدة.. لكن كيتي رفضت ذلك
وبنفس الإصرار، فاعترض قائلاً:" أتُعاقبين نفسك بالبقاء في بيتك؟ هذا لا يجوز.."


كان ايميوي مُدركٌ تماماً لموقفه.. هو لن يسمح لها بالبقاء في البيت الذي شهد موت ايميتو.. لكن كيتي وفي قرارة نفسها
تُحاول إقناع نفسها، أن هذا ذنبها ويجب أن تدفع الثمن... ذهابُها بعيداً وعدم فعل شيء لزوجها يُعذبُ فؤادها المكسور..
هي حتى لم تكُن قد تأكدت إذا ما كان حيٌ أم ميت! ربما كان من الممكن أن تُساعدهُ أو ما شابه ذلك...
ومن جهةٌ أُخرى ايميوي الذي باتت تُدركُ بأنهُ يتستر عليها.. ترى هل تستحقُ أن يحميها؟ ايميوي من جهة وايكيجي من جهةٍ أخرى..
بات هُنالك شخصان يُحاولان أن يُساعدانها، المساعدة التي لم تُدرك إذا كانت تستحقُها أم لا.. تعمقت في هذا الواقف أمامها
هي حتى لا تُدركُ سبب تصرفاته، هل هو راضٍ بما يفعل لها؟ وما دافعهُ من كل ما يفعلهُ يا تُرى؟
هل أنت مقتنع بما تفعله يا ايميوي؟!
جالت بأفكارها بحثًا عن إجابات، ولم تجد نفسها إلا وقد وصلت لبيت عائلة ايتاكورا الدافئة.. اتجهت كيتي لغرفة كاغوري،
لقد اعتادت على مُشاركة الغُرفة معها كُلما أتت إلى هُنا.. وسلمت نفسها للنوم آمله أن يُريح بالها ويُصفي ذهنها..

وفي صباح اليوم التالي، استيقظت كاغوري وهي مُستغربة من تواجد كيتي بجوارها.. لطالما كانتا تتحدثان في كُل شيء..
لكن هذه المرة كيتي بعيدةٌ كُل البُعد عن البوح بأي شيء ليس لأنها خائفة، بل لأنها تائهة بين الماضي والحاضر..

توالت الأيامُ على كيتي كنسمة شتاءٍ باردة.. وقد كانت تُحاولُ أن تُشغل نفسها مع كاغوري..
وكاغوري تستغل قُربها من كيتي لمساعدةُ كيث على إعادة الرابط الذي حسدهُ الجميع مُنذُ صغرهما...
لم تكُن مُنزعجة أو غاضبة من شقيقها كما اعتقد الجميع، إنما كانت خجلة من نفسها...

عصر أحد الأيام جاء هيكيجي لبيت المفتش ايتاكورا كان مُتردداً من ذلك قبل الآن، استقبلتهُ كاغوري عند الباب
وطلبت منهُ الدخول والإنتظار.. لم يكُن هيكيجي يحظى بحُب هذه لفتاة، تكرههُ بلا سبب! وكُلما سألها كيث عن السبب،
تُجيبهُ نفس الإجابه:" أكرههُ وحسب، يُثيرُ في البُغض والكُره كلما رأيتهُ حتى لو من بعيد!!"
إجابةٌ كررتها على مسمع كٌلٍ من كيث وكيتي كثيراً وكانا يضحكان عليها ويسخران من إجابتها، كيف لك أن تكرهي شخصًا
لاتعرفين عنه سوى اسمه؟ تعرُف عائلة نوراكي وايتاكورا على هيكيجي كان عبر ايميتو في حفلة زفاف كيتي..
مُحاولة هيكيجي في مُحادثة كيتي باءت بالفشل ورفضت مُقابلتهُ، في المرة الأولى وصل للمشفى بعد خروجها منه،
ولاحقاً حين عرف بتواجدُها هُنا امتنع عن مقابلتها بعد أن قابل ايميوي وطردهُ مانعاً إياه عن رؤية كيتي!
واليوم أدرك حقيقة أن كيتي ترفضُ مقابلتهُ من تلقاء نفسها وليس لأن ايميوي يُشكلُ حاجزاً أمامه، خرج من هُنالك
وكاغوري تودعهُ بابتسامه، دخلت بعد أن حرك سيارةٌ وأغلقت الباب ثم تنفست الصُعداء قائل بفرحةٍ بارزة
-:" تستحقُها أيُها الطُفيليُ المُتعجرف."


في اليوم التالي، اجتمع الجميع لتناول العشاء وكانت كاغوري سعيدةٌ لحضور كيث ووالدهُ أيضاً، كان القاضي يسألُ
عن أحوال ابنتهُ من كاغوري دائماً واليوم بعد أن لاحظت هدوء كيتي قررت دعوت كيث ووالدهُ، كاغوري هي الرابط القوي
الذي يجتمعُ هاتان العائلتان ليس لأنها خطيبةُ كيث وحسب، بل لأنها تحرصُ على سلام العائلتين طوال الوقت،
مع أنها الأصغر بينهُم جميعاً!


حديثُ كيتي مع والدها أثار أمواجُ تفكيرها مُجدداً.. فبعد العشاء كانت كيتي تجلس على النافذة وتُسندُ رأسها
على زُجاجها تنظرُ للقمر بشُرود.. تقدم نحوها وقال وهو يضمها لصدره:" لما القمرُ شاردٌ اليوم!؟"
أجابتهُ بنبره تائهة:" لأن ظلهُ ضائع!"
-:" هل بحثتي في البحر و المحيط فقط؟"
نظرت باستغراب، واضحٌ أنها لم تفهم فتابع وهو مُغمض العينين:" لن تجدي ضلهُ لأنكي لم تبحثي جيداً،
فحتى البركة الصغيرة تعكسُ جمال القمر بتواضُع!"
معهُ حق، هي لا تنظرُ للأمور إلا من منظورٍ هش.. ضمتهُ بقوه وهي جالسة في مكانها على النافذة، فكرت في نفسها بدقة،
ووصلت لنتيجةٍ واحدة لا غير:" كيف أعميتُ و ذبُل بصري عن رؤية حُبك لي يا أبي؟ أيُعقلُ أن تُبعدُني السنوات الثلاث،
التي عشتُها في بيت زوجي، عنك كُل هذه المسافة؟"
رفعت بعينيها تُحملقُ حول عينيه، عانقت عيناهُ بابتسامة.. فقالت لهُ بصوت مسموع وهي تلعب بذقنه
-:" لم أعد أريدُ الابتعاد عنك يا أبي، فلا تُبعدني عنك.."
ابتسم لها:" ألم تكبُري ولو قليلاً؟ لا تزالين تُفكرين كالأطفال، من قال لكي أني أبعدُتك عني يا صغيرتي؟
إنما أنا أحملُ مسؤوليةٍ أكبر من عائلتي، إنهـ.."
قاطعتهُ وهي تُقطبُ حاجبيها بحزم:" إنها مسؤوليه بعيدةٌ عن الأنانية، لا تضعُ حياة شخصٌ واحد في خطر، بل المجتمعُ
الذي تتمحورُ نتاج القرارات البناءة والمستهترة عليه، إنها ليست عائلة صغيرة... بالعائلة كبيرة يجمعها القانون ويُحافظ عليها."
ابتسم لها راضياً، ثُم قال وهو يُخلخلُ أصابعه بين خُصلات شعرها البُني:" يبدو لي أنك حفظتي درسك جيداً، هذه هي أميرتي الصغيرة..."
أجابتهُ بصوتٌ طفولي:" ليست إلا مسألة وقت، فأنا أعلمُ أن كاغوري هي أميرتُك الصغيرة.."
" هذا صحيح!" قال ذلك مستفزاً فنظرت لهُ بغيض ليُكمل:" لأنكي أميرتي الكبيرة!"
اقترب كيث قائلاً:" عما تتحدثان؟ هل يعنيني بشيء؟"
نظرا إليه وقالا معاً وهُما يبتسمان بخُبث:" أجل كُنا نتكلم عنك!"
ثم تابعت كيتي وحدها:" كُنا نُناقش مسألة زواجك يا بطل"
استدار كيث خلفهُ ونظر لكاغوري وهي تُقدم الشاي ،لاحظت ذلك فابتسمت لهُ تلك الابتسامة التي تعكسُ ضوء القمر في ليلةُ بدر..
أعاد نظرهُ مُحرجاً ثُم قال بملل:" لا داعي لتفكيرُكُم الزائد بي يا جماعة.."
عاتبتهُ كيتي بجدية:" جدياً لما تؤجل ذلك؟ المفروض أن يُقام الزفاف في الشهر المُقبل، تقريباً وحسب تقديري
بقي أربعون يوماً أو رُبما أقل.."
ثم تابع القاضي بنبرةٍ آمره:" إياك والظن أننا سنؤجل هذا الزفاف للمرة الثانية، في العام الماضي أخذت بعين الأعتبار
حُجة، بأنك تُريدُها أن تُنهي دراستها.. حسناً حدث، ماذا الآن؟"
أجاب كيث بصوتٍ مُنخفض بالكاد يُسمع:" الوقتُ ليس مُناسباً!"
ثُم بدأ يُحركُ عينيه يميناً ويساراً ثُم إلى الأسفل وبعدها نظر في عيني كيتي وتشابكت نظراتهُما تتحدّثان سراً..
هكذا كان الأمر إذاً! وأخيراً فهمت كيتي واتضحت الصورة، يعتقد كيث أن الوقت ليس مُناسباً بسبب موت زوجها،
لم يمُر على موته إلا سبعة أشهُر، فكرت كيتي قائلة لنفسها:" أنت حقاً شخصٌ عظيمٌ يا أخي.. لكن.. لكن ايميتو لايستحقُ ذلك."
ثُم قالت بحدة وبصوتٌ مسموع:" إذا كُنت تُفكرُ بذلك من أجل ايميتو، فانسى الحكاية يا أخي!"
لفت ما قالتهُ انتباه الحاضرين ليُتابعوها مُهتمين وهيّ تُتابعُ كلامها:" لا يستحقُ أن نؤجل ذلك من أجله!"
قاطع كلامها قبل أن تُزيد شيءٍ آخر:" لكنني لا أفعلُ ذلك من أجلك وحسب!"
عم الصمتُ صادماً الحاضرين.. حتى من لم يكُن يعلمُ عن ما كان الحديث، أدرك أنها مسألة الزفاف..
ترى، هل سيؤجل الزفاف ثانيةً أم لا؟

بعد تلك الليلة الحافلة وفي الصباح التالي.. جهزت كيتي نفسها للعودة لبيت والدها، كان يمُرُ بجانب الغرفة
حين قال فور إدراكِ ما تفعل:" فقط انتبهي من أن لا تُفسدي الأمور وأبقي فمُك مغلقً!"
التفتت لهُ فزعة:" هذا أنت؟ ماذا تقصد؟"
قال وهو ينظرُ حولهُ لألا يسمعهُ أحد آخر:" لقد اكتشفت الشُرطة كُل شيء عما حدث لايميتو، طبعاً عدا تواجدك في البيت
يوم المقُتل.. لذلك لا تُضيعي مستقبلك من أجل رجُل لم يستحق حُبكي له، صدقي حين أقول، أنهُ لايستحقُ السنون الثلاث
التي قدمتها من شبابك له.. اعتبريها جزائك وأغلقي الموضوع.... إنها مسألة وقت وستنسين!"
نظرت له ثُم ليدها، لايزالُ هذا الخاتم اللعين يُزينُ إصبعها بغرور.. أخرجتهُ وتأملتهُ بحُزن ثم ضغطت عليه كما لو كانت
قد تذكرت كُل ما حدث معها منذ قابلت ايميتو وحتى الآن.. ثم خبأتهُ فيّ جيبها بغضب.. غادر بعد ذلك فلحقت به مُنادية
وهيّ تقفُ بجانب الباب ويدُها عليه:" ايميوي؟ "
عاد ينظرُ خلفه مترقبًا لما تنوي قوله، طال الانتظار ومل منه، سألها ما تُريد؟ لكنها لم تُجب سوى ببسمة فرد لها ذلك
واستدار ذاهباً.. ليقف بعد عدة خطوات وقبل دخول غرفته أثر طنينُ صوتها المُمتن:" شُكراً لك"


مضت عواصف لم تعلم كيتي عنها، في أثناء انشغالها بتجميع شتات حياتها المُضطربة وإعادتها لمكانها، كان كيث وايكوكو
مُنشغلان بتجميع قطع الزُجاج من الصورة المتناثرة.. اليوم أنهى المُحققّين تجميع الصورة وباتت واضحة لهُما..
رفع كيث الملف وقدمهُ لشريكتهُ مبتسماً:" إنجازٌ مذهل ايكوكو، تهاني لك.. أرفعُ قُبعتي بتواضع لفخامتك! "

ابتسمت الأخرى بشيء من الغرور:" كُلُ ذلك بفضل الأدلة التي جمعها والدُك.. ثم لدي مُلاحظه صغيرة،
أنت لا تضعُ قبعةً يا كيث ! "


في عمق الظلام، وبين صفحاتُ الأحداث أخذ إثنان يتحدثان في عمق الأسرار..
-:" هل قتلتهُ حقاً؟"
-:" ربما!"
-:" لماذا؟"
-:" لأنني لم أستطع منع نفسي من ذلك! كُنتُ أريدُ ذلك بشدة.. لقد استحقها ذلك الخائن..."
-:" وما دخلي بذلك؟ لما ورطتني؟"
-:" لا تجعلني أجيبُك كما أجبتُ ايميتو!"
-:" وماذا تقصد يا هذا؟"
في لحظة قفله رفع القاتلُ سلاحهُ نحو الثاني ووجه رصاصةً وبكُل برود نحوه، غير آبه لزيادة نقطة سوداء أخرى في حياته
هو غارقٌ في مستنقع نتنٍ على أي حال!



يُتبع~
( لمن لم ينتبه، الشهوة في القاتل الغامض نهاية الفصل )









 
 توقيع : فِريـال



رد مع اقتباس
قديم 03-11-2020, 02:38 PM   #7
فِريـال
مشرفة طلبات التصميم ومعارض الأعضاء
-ORILINAD


الصورة الرمزية فِريـال
فِريـال متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 29
 المشاركات : 26,692 [ + ]
 التقييم :  42513
 الدولهـ
Iran
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
إبتسِمـ
لوني المفضل : Black
شكراً: 25
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










الفصل الخامس:

"التكبر"


في عمق الظلام، وبين صفحاتُ الأحداث أخذ إثنان يتحدثان في عمق الأسرار..
-:" هل قتلتهُ حقاً؟"
-:" ربما!"
-:" لماذا؟"
-:" لأنني لم أستطع منع نفسي من ذلك! كُنتُ أريدُ ذلك بشدة.. لقد استحقها ذلك الخائن..."
-:" وما دخلي بذلك؟ لما ورطتني؟"
-:" لا تجعلني أجيبُك كما أجبتُ ايميتو!"
-:" وماذا تقصد يا هذا؟"
في لحظة قفله رفع القاتلُ سلاحهُ نحو الثاني ووجه رصاصةً وبكُل برود نحوه، غير آبه لزيادة نقطة سوداء
أخرى في حياته هو غارقٌ في مستنقع نتنٍ على أي حال!



عادت كيتي لمحضنِ ذكرياتها الغابرة تُداعبُ مُقلة عينيها الحزينتين، وشوقٌ يأسرُ حنينها، هذا الصمتُ يحتضنُ غيابَ الغوالي،
فنبشَ هذا الهدوء في أسرارِ ذكرياتها، حاملاً عبقَ أروع النسمات لمسامها.

حافظً هذا المكانُ على أثارها السابقةَ، الأثاثُ بزينتهُ الغامقة والستائرُ بيضاء لامعهَ، لکن الحديقة مشهدٌ من أيامٍ قاحلة!
النباتات ذابلة والعشبُ ميتْ، الشجارُ حزينة والمسبح عفنْ ،كأنها مقبرةٍ مُقفرة! يا لهُ من مشهدٍ يقضي على مسرة الوجدان!


تبع حديثُ الشريكين، مُلاحقه للإمساك بهدفهم الغامض، وصولهم كان بعد فوات الأوان! و عم الغضبُ و الإحباط لكُلٍ منهُما،
أخذت تلتمسُ باحثةً عن مُرادها لتتصل به مُستنجدة، جاءها صوتٌ مُتلعثم غيرُ رزين:" ب..بمماا أخخدمُك سسيدتتي؟"
أجابتهُ مُتململه وهيّ تعبث بلورقة بيدها غاضبه:" أيها الاحمق! ما هذه الإحداثيات التي زودتنا بها،
المكانُ مصنعٌ مُحترق ومهجور! أين هو ابحث عنهُ جيداً أريدُ أن أنهيَ عملي على هذه البطيخة اليوم!"
توتر هيروشي وأسقط الهاتف من يده واستعادهُ قائلا وهو يمسك به معكوساً!:" ف..ف..في الححال انتظرري اانا ابححث ااالآن..."
بعد لحظات محسوسه:" لققد غيييرَ مككااانهُ ثثانيتتاً.. اااليكي ااحداثثيات الموققع الححالي..."
-:" تلقيتها، ابقى على الخط وأخبرني بوجهته الجديدة"..
التفتت لشريكها:" لدينا احداثيات الموقع الجديد، الهدف يتحركُ مُبتعداً نحو الشرق .."
كان يقف بعيداً، مصدوماً فاتحاً فاههُ ينظر في اللاشيء، تقدمت نحوه قائلة:" ما بك يا كيث؟؟ ماالـ....."
بترت كلامها مصدومة برؤية ما ينظرُ اليه.....



دخلت كيتي للمطبخ لتراهُ قليلاً، كان كارثة بلا مبالغة، التقطت نفساً عميقاً قائلة:" معك حق يا كاغوري، البيتُ بلا أمراءه ككعكةٍ بلا زينة!"
رفعت الطبق الذي يبدو عليه أنهُ لا يخصُ اليوم أو الذي سبقه قائلة باشمئزاز:"كعكةٌ عفنة بلا زينة!"
قامت بتنظيف البيت هُنا وهُناك، تقتُلُ فراقها مُنتظرةً عودةَ والدها وأخيها، وحين كانت تمسحُ الغُبار عن البيانو الأبيض،
القابع في زاويةٍ من زوايا غرفة الاستقبال، لمحت ملف فضي اللون كان مُندساً بين كومة أوراق بفوضى،
فأخذت تكشفُ مكونهُ من الأسرار....

في الطريق، كان كيث يجلس بجانب ايكوكو وهي تقودُ بعد أن فقدا أثر هدفهما،
كان الغضب والانزعاج جلياً عليه، قالت ايكوكو مفتعلةً النقاش:" علينا أن نُمسكَ به بسرعه،
لم أتوقع أن نجد ضحيةً أخرى له، العلاقة الوثيقة بينه وبين الضحية باتت تُدينهُ وبشدة!"


أجابها وهو يُضيقُ عينيه بحذر:"علينا الإمساكُ به قبل أن يؤذي أحداً آخر، بتُ قلقاً على كيتي.. "


عصر نفس اليوم، عاد القاضي وكان مصدوماً لتواجد كيتي، لم تكُن قد أخبرتهُ بقرارها هذا بالأمس،
كانت تجلسُ على كرسيُ البيانو العريض وتنظرُ لمفاتيحهُ بفراق، فزعت حين وضع يديه الكبيرتين على كتفيها،
نظرت نحوهُ بفزع ثم هدأت لدى رؤيته يحتضنها بكفيه، فأعادت طرف عينها للملف الذي في حضنها لتقول بلا مقدمات
-:" لقد كُنتُ أبدو كالمغفلة الساذجة طوال السنوات الثلاث السابقة، استُغللتُ، أهنت واُذللت، وأنا غيرُ مُدركة لما يحدُث حولي "

وجهت نظراتها نحوهُ وقالت والدموع تغزو خديها :
"في ذلك اليوم، اتصل ايكيجي بي و قال، إن كُنتُ لا أصدق ما قاله لي في حفلة ليلة أمس، فل أعد أدراجي الأن!
لا أعلمُ لما عُدتْ لكنني عُدتُ وحسب، كُنتُ بحاجة لأشعر أني مُحقه، و اكتشفتُ أني لستُ كذلك! وقفتُ مترددة أمام بيتي
لم أعلم ماذا سأقول لايميتو ان سألني لما عُدت! لكنني تفاجأت بمارثا تخرج من بيتي أنا وابتعدَت بسرعه ! تجمدتُ مكاني،
ولم أدرك ماذا يفترضُ بي أن أفعل، شعرت بخليط من المشاعر غلبها الحقد، دخلت وأنا في شدة غضبي بعد أن أدركتُ
أن لا فائدة من البكاء هُنا! حينها كنتُ في قمة غضبي لدرجة أني لم أكن لأستغرب من نفسي إذا قتلتهُ، صُدمت!
كان ايميتو هُناك غارق بدمائهُ فاتحاً عينيه على وسعها، دبَ الخوف في سري، لم تحملني قدماي وتهاويت فوق
دمائهُ الدافئة على الأرض، حاولتُ الإقتراب لكن عجزت وخذلتني شجاعتي عن التقدم، اتصلت بهيكيجي وتحدثتُ معه
بحروف مُبعثرة بالكاد فهم منها أني في موقفٍ صعب، حاول تهدئتي ليفهم جيدا وحين هدئت رويت لهُ ما حدث،
فقال لي أن أخرج من هُنا وأن أذهب لحيثُ يفترض بي أن أكون، لأن الشرطة ستتهمُني بقتله! فزعتُ وتلبكت بشدة،
وفي النهاية نهضتُ من مكاني وغادرتُ بسرعه، بقيتُ أهلع وأدور حول نفسي وأنا أبكي ، ثم خلعتُ جواربي
ومعطفي الأبيض بعد أن تلوثا بالدماء وركبتُ سيارتي مبتعدة، فكرة أن يكون ما قالهُ هيكيجي صحيحاً طغت على منطقي تماماً!
لا أصدقُ أني تركتهُ هناك غارقًا بدمائهُ في زاوية مكتبهُ الباردة! وحتى الآن أفكر أنهُ كان من الممكن أن أساعدهُ
لكنني خذلته بسبب أنانيتي!"

كان والدها يستمعُ لها باهتمام، طبعا ليست أول مرة يستمعُ لشيء مشابه، في نهاية الأمر هو قاضي وعملهُ
يتطلب منه الاستماع لما يقولهُ طرفه، رجلً كان أم أمرأه، ليحكم بعدل!
حركها من كتفيها جاثياً على ركبتيه، لتستوي أمامهُ تماماً ويتقابلا وجهاً لوجه، أمسك وجهها يبن كفيه الكبيرتين قائلاً بحذر
-:" أأهذا كُل ما حدث؟ ألم تُغفلي عن أي شيء مهما كان صغيراً"

بات والدها الوحيد الذي تثق به في الحياة، والناس من حولها يستغلونها لا أكثر! أجابته بلا خوف واثقة به، من غير
توريط ايميوي لتسترهُ عليها طوال الشهور الماضية:" نعم هذا ما حدث تماماً!"

رسم ابتسامة هادئة ورقيقه لابنتهُ الغالية وضمها لصدره بأريحيه قائلاً:" لقد أرحتني صغيرتي، كُنتُ واثقاُ بك."
تأثرت وانصدمت من كلامه، فسألت بحذر:" أهذا يعني أني لن أذهب للسجن؟"
بقي يُحدق بها لفترة قبل أن يُدرك سؤالها البريء ليُجبها:" لا يا صغيرتي ! هذا لا يستدعي السجن، لن يحكم القاضي
بأكثر من دفع مبلغ معين للمحكمة مع بضعة أشهر من الأعمال الإجتماعية! فأنت لم تقتليه إنما لم تبلغي الشرطة
بسرعة بتأثر من شخصٌ آخر."
قالت مبررة:" لكن هيكيجي قال....."
توقفت حين استوعبت الأمر أخيراً، فنهارت باكية لغبائها......

"في هذه الحياة لا أحد يستحقُ أن تثقي به أكثر من عائلتك، لأن الآخرين يُشكلون الذئاب في المجتمع، ينتظرون منك
أن تغفلي ليغدروا بك، وأنا هي هذه العائلة، لأنني أبقي مصلحتك في هذه الحياة ففي النهاية أنا شريكُ حياتك،
ولن يفرقنا أحد عن بعض، الى الأبد!"
كانت هذه كلمات ألقى بها ايميتو على مسمع كيتي ذات مرة، وها هي تذكرُ ما قالهُ لها لتنهار أكثر وتُحاول الإستناد على والدها....


****


" اعكسي الاتجاه بسرعة، لقد دخل المبنى هُناك!"وبخفة فائقة عكست اتجاه السيارة الى حيثُ أشار كيث،
التفتت إليه لتقول له:" تذكر أننا نريدُ الإمساك به حياً!"
لكن كيث نزل غاضباً وبسرعة قبل أن تتوقف السيارة تماماً! لتنزل خلفهُ قائلة بتذمر
-:" أي حماسة هذه؟ لن نُمسك به حياً وهو على هذه الحال!"

كانا يبحثان هُنا وهُناك إلى أن لمحاه كما فعل هو فبدأ بالركض هارباً منهما وبدأت المطاردة، الى أن حاصراه ووصلا لنهاية
هذه المطاردة السخيفة، لاشك لأنهُ مدرك أنهما سيُمسكان به في نهاية المطاف فلما يُتعبُ نفسه؟!
حاصراه في زاويةٍ من إحدا القاعات الكبيرة في الطابق الثالث بعد المئة!
بدأ بالذهاب يمنةً ويسرة إلى أن أدرك أنه قد حُوصر تماماً، توقف يلتقط أنفاسهُ بفوضى ليسأل كيث بحدة
-:" هل أدركت أخيراً أنك وصلت لنهاية المطاف يا هذا؟ سأضعُ نهاية لهذه المطاردة! استسلم وإلا!"
قال الجملة الأخير وهو يُلقمُ سلاحهُ ويُشهرهُ نحو هيكيجي مُتابعاً لكلامه:" توقف وإلا تعرف أني لن أتردد أبداً!"
ففعلت ايكوكو الشيء نفسهُ لكن بحذر، سأل هيكيجي مستفسراً:" أعتقدُ أنهُ يحقُ لي أن أسأل عن سبب مُطاردتكُما لي؟!"
ليجيب كيث والشرر يتطاير من عينيه:" كأنك لا تعلم! أم أنك تحبُ لعب دور الغبي؟"
لتُتابع ايكوكو وهي تظهرُ ورقةً له:" أنتَ رهنُ الأعتقال بتُهمة مُتاجرةَ الممنوعات، بالإضافة لقضايا أخرى سنفتحُ التحقيقَ عنها
بعد استضافتُك لدينا وهذه هيّ مذكرة الاعتقال! "
فقال هيكجي بعد أن خلع قناع السيد المهذب الذي اشتُهر به بين المحامين:" أنتم يا كلاب الحكومة تعيشون على
تنظيف الشوارع من المتشردين لننعم نحنُ أصحاب المصالح المُربحة بالنعيم والرُقي!"
ثُم رفع يدهُ و أشار نحو كيث مُكملاً بتعالي:" أنت تعتقدُ أنك ستُنهي الأمر بالقبض علي لايمكنُكُما إدانتي بهذه التهمة ببساطة،
لا تتوقعا أن إظهار ورقةً سخيفة سيجعلُني أستسلمُ لكُما أنا لا أهزَمُ بورقةً ضعيفة كهذه!"
ضيق بعينيه ليقول بثقه أكبر:" كما أنني الوحيدُ القادر على تخليص كيتي من كُل الاتهامات التي وجهة لها ومنها
تلك التُهمة التي ورطتها بتجارة الممنوعات!"
قال كيث غاضباً وهو على نفس الوقفة:" ما الذي تتحدّثُ عنه الآن أيها اللعين؟ أية تجارة وما علاقة كيتي؟"
نظرت لهُ ايكوكو لتقول تاركةً دور المُشاهدة:" إنهُ يقصدُ تلك الملفات التي جمعها والدك، بعض تلك الصفقات
تحملُ توقيع كيتي! هذا المتعجرف يعتقدُ اننا لا نملكُ دليل براءة شقيقتك من كلا القضيتين!"
تفاجئ كيث من هذا الكلام وبقي غير مُصدق لما يحدُث، هو جاء لمساعدة ايكوكو ولم يكن يعرف شيء أكثر من
أنهما يُطاردان هيكيجي بعد أن كشفت بعض تلك المستندات عن تورطهُ مع ومارثا وايميتو وأنهم شركاء منذ عقد!
قال هيكيجي بحذر:" أيُ دليلٍ تقصدينَ يا فتاة؟"
قالت وابتسامةً واثقه تُزين ثغرها:" حين استلمتُ قضية جاستري، قمتُ بدراسة كُل المستجدات التي جمعها كيث،
لكنها لم تكن كافية! ذلك الشعور في أن هُنالك حلقةً مفقودة بقي ينتابُني، فذهبتُ لبيت كيتي وحدي حين كانت في المشفى،
وبحثتُ عن شيء جديد فوجدتهُ في مكانٍ من مكتب جاستري، كانت تلك التحفةُ تُثيرُ استغرابي، لم تكُن مُتميزة
ولا جميله مُجرد تُحفه رخيصة وبالمقارنة مع التحف الثمينة الأخرى لا تستحقُ أن يُزين جداران المكتب بأربعٍ منها!
اقتربتُ لتفحُصها عن قُرب والأربعة منها كانت تحملُ مايكرو كاميرا ذكية وذات ذاكرة واسعة! فحصلنا على
تسجيلات التسعة أشهر الماضية ومن ضمنها يوم الجريمة قبل سبعة أشهر!!"
كانت الصدمة تعلو وجه المتابعين لحديثها، من جهة كيث الذي فاتهُ العثور على الدليل وهيكيجي الذي أدرك موقفهُ في هذه القضية!
تراجع هيكيجي متوتراً يفكر في مخرجٍ لا وجود له، وفي لحظة غفلة هجم نحو ايكوكو، مُعتمداً نظرية أنها الأضعف!
لكنها تصدت لهجومه وأمسكت ساقهُ وحولت هجومهُ لمصلحتها وأسقطتهُ جانباً، ثم عاود الهجوم فاحتدم القتال بينهما،
بدا جلياً الكفة لمصلحتها مع أن هيكيجي كان يصبُ جام غيضهُ عليها!
في أثناء ذلك كان كيث يُرجع ما قالتهُ قبل لحظات غافلاً عن ايكوكو، التفت نحوهما ليفاجئ بمشهد انتزاع هيكيجي لسلاح ايكوكو...
وفي طرفة عين كانت قد تهاوت لتسقط بصمت... وكردة فعل سريعة أطلق كيث النار على الآخر قبل أن يُطلق عليه...

*يتبع*





 
 توقيع : فِريـال



رد مع اقتباس
قديم 03-11-2020, 04:39 PM   #8
آدِيت~Edith
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية آدِيت~Edith
آدِيت~Edith غير متواجد حالياً



بسم الله الرحمن الرحيم
عدت بعد قراءة فصلين ولي عودة حالما أنهي البقية
فلم أستطع مقاومة تأخير الرد على رائعتك هذه
فعلا رواية أخاذة وجاذبة بكل تفاصيلها
الأسلوب والفكرة الرهيييبة أحببت روايتك فعلا
مسكينة هذه الفتاة
حسنا لست واثقة من تمام برائتها
لكني واثقة أنها ليست القاتلة
كون شقيقها التوأم هو المخقق شيء استثنائي يثير حماسي
هو جدي وغير متهاون ولايسمح للعواطف بأن تسيطر غليه
رغم قلقه وألمه لما حل بشقيقته
اخلاصه يعجبني رغم أني أمقت هذا احيانا
فهذه الشخصيات متعبة مع نفسها ومع عائلتها تفتقد لاظهار مصداقية المشاعر
تميز الفكرة والانتاج أذهلاني حقا
لي عودة بعد أن أتم القراءة باذن الله


 
مواضيع : آدِيت~Edith



رد مع اقتباس
قديم 03-12-2020, 10:11 PM   #9
فِريـال
مشرفة طلبات التصميم ومعارض الأعضاء
-ORILINAD


الصورة الرمزية فِريـال
فِريـال متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 29
 المشاركات : 26,692 [ + ]
 التقييم :  42513
 الدولهـ
Iran
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
إبتسِمـ
لوني المفضل : Black
شكراً: 25
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة

مشاهدة أوسمتي












الفصل السابع:
"الظلم"

كان كيث يُراجع ما سمعهُ قبل لحظات غافلاً عن ايكوكو، التفت نحوهما ليتفاجئ بمشهد انتزاع هيكيجي لسلاح ايكوكو
وفي طرفة عين كانت قد تهاوت لتسقط بصمت. وكردة فعل سريعة أطلق كيث النار على الآخر قبل أن يُطلقظ™ عليه...
وليتهاوى مُغمىً عليه، ثم يتجه كيث نحو ايكوكو بسرعه مُطمئناً عليها.

بعد اسبوعين، تخللت الضوضاء القاعة العريضه، المليئة بالحضور المُنتظر بترقب شديد لسماع حُكم القاضي المصيريّ،
المتضرّرين، يجتمعون في قاعةٍ واحده بعد أن كشفوا مع هيكيجي بسبب العلاقة القويه التي تجمعهم معه،
وبعد أربعة جلسات في المحكمة العليا، بات امرهم محسوماً! أغلبهُم سيخضعون لمحاكمه خاصة بهم وآخرون
لايزالون يُخفون ملامحهم تحت أقنعةٍ واهيه، لكن مهما دار الزمن سيأتي يوم و يُكشفُ أمرهم.

وسابقا في مُحاكمة مارثا دانتيل وبعد جلستين لا أكثر، حكم القاضي ناجيسا عليها، بثلاثة عشر سنة من السجن
بتُهمة (تجارة الممنوعات) والأعدام بعد انهاء فترة سجنها بتهمة (محاولتها القتل عن إصرار.)ايضا...

أما اليوم و في محاكمة هيكيجي، بعد أن قدم المدعي العام كُل الأدله وبعد أربعة جلسات، أعلن القاضي الحُكم عليه
-:" بعد الإتفاق مع هيئة المُحلفين وسماع آرائهم، حكمت المحكمه على هيكيجي كينزامي بالسجن لمدة عشرين سنه
بتهمة متاجرة الممنوعات بالإضافة لمصادرة جميع ممتلكاته؛ وبعدها الإعدام بتهمة قتل الضحيتين،
ايميتو جاستري وفرانس مليغان...
وإجراء تحقيق مفتوح لغاية كشف باقي المتورطين في القضيه وبهذا أُغلقت القضيه وتستأنف عند إيجاد بقية الأدلة."

من الحضور من سُعد بالحُكم وخاصةً كيث الذي تُزينُ ابتسامة النصر ثغره، وآخرون منهم لم يعجبهم وقع الخبر على
قلوبهم وخاصةً من كانوا مُقينينَ أن دورهُم سيكون التالي... وأما السيد ميلو نوراكي فقد كان القلقُ ينتابهُ على ابنتهِ
وهم موقنٌ أن الوضع سيكون صعبًا عليها.

بعد يومين من محكمة هيكيجي حان دور كيتي لتخضع أمام القاضي بأقوالها، بدأ المدعي العام أسئلتهُ الواحدة تلو الأخرى...
-:" هل صحيحٌ أنكِ، لم تكوني على علمٍ بمكنون المسندات لدى توقيعها؟"
-:" هذا صحيح."
-:" هلا شرحتي كيف تنوين اقناع المحكمة بصحة ذلك؟"
-:" بعد إذنك حضرت المدعي، الأمرُ أوضح من أن أشرح ذلك!"
-:" ربما! لكن هلا أسمعتي المحكمه ذلك؟"
-:" الأمرُ وما فيه أن زوجي طلب ذلك وأنا وقعت!"
-:" أتقصدين أنك قد وقعتها عن ثقه وببساطه؟ ام أنك كُنتِ على علم بحقيقة المستندات؟!"

امتلأت القاعه بالهمسات وارتفعت الأصوات الشاكية والمستفسرة لدى طرح هذا السؤال، فأسكت القاضي ناجيسا
الحضور بالطرق ثلاثة مرات، وخاطب كيتي قائلاً:" أجيبي على السؤال بشكل تام يا سيدة."
أخذت كيتي نفساً تمحو به التوتر الذي أصابها وهي تُذكرُ نفسها... أن لا داعي للتوتر لأنها بريئة من التُهمه ثُم
قالت بثقة:" المُفترض أن تكون هذه السندات للشركة التي فتحها بإسمي قبل سنتين! أخبرني ايميتو أنهُ يرغب
بالعمل بإسمي بسبب أن شركتهُ في وضع خطير وينوي إنقاذها ودعمها عبر الإستثمار في شركة أخرى."
صمتت للحظات قبل أن تُكمل:" حضرة القاضي! أيُعقل أنكم تُحاولون توريطي بقضية لا علاقة لي بها؟!
أنا لو كُنتُ أعلم بالحقيقة يومها وأن المستندات التي وقعها تخص تجارة قذرة، لكان ايميتو ميتاً على يدي
في وقتها أي قبل سنتين وليس الآن! لأن نزاهتي تظ™بغض ما يُخالف المبادئ الأنسانية وهذا أحداها."
امتلأت المحكمه بأصوات التصفيق من الحضور بعد أن وقفوا، كان لكلماتها البسيطة أثرٌ كبيرٌ على الجميع!
فابتسم المُدعي العام لها وجلس مكانه. ثُم رفع القاضي الجلسه ليوم الغد بعد تصرف الجمع المتواجد وبقي الجميع
ينتظر قدوم يوم الغد لإعلان القرار بحق كيتي. بقي كلاً من كيث ووالدها غير قادرين على النوم مُنتظرين صباح الخلاص...


*


في عصر اليوم التالي!
دخل كيث الغُرفة وهو يطرق على الباب بخفه ليُنبه ايكوكو بحضوره، أتاه صوت المعنية بعد أن أخفضت الكتاب من يدها:" تعال يافتى!"
اقترب وجلس مبتسماً قائلاً بخبث:" ألا تزالين على قيد الحياة؟ ظننتكي متِ!"
نظرت له بملل قائلةً:" من سوء حظك، ماذا حدث مع كيتي هذا الصباح؟"
نظر للأعلى قائلاً بحزن:" لقد ظلمها القاضي! لم يكن عادلاً البته!"
توسعت عيناها مع وقع الخبر، كانت متأكده أن الحكم سيكون لصالح كيتي لكن ماذا حدث؟ تابع كيث:" اعتمد القاضي
مبدأ أنها قد وقّعت، اذاً هي مُذنبة! حكم عليها، بالسجن لستة أشهر مع مصادرة جميع ممتلكاتها الخاصة و التي ورثتها من زوجها!
إن سألتني عن رأيي، كيتي لا تستحق هذا الحكم وقد ظُلمَت كثيرا طوال السنوات الثلاث السابقة وللآن..."

"يتبع"






الخاتمةة:

"بعد مرور سنتين!"



-:" أين ذهب كيث؟"
-:" لا نعلم!"

-:" هل رأيتم أخي؟"
-:" لا لم نراه!"

"أين ذهبت؟ عندما أجدك ستدفع ثمن كل هذا الجري والبحثُ ورائك!"
كانت كيتي تبحث وتسأل كُل من تقابله عن المعني بلا جدوى! لمحت والدها والسيد ايتاكورا
بين جمع من الضيوف المحتشدين حوليهما! تقدمت لتسأل وهيّ تقف بينهما هامسه:" أرأيتما كيث؟"
أجابها والدها بهدوء:" أين ما كان، أكيد هو قريب لا تقلقي!"
في حين انفعل الآخر:" أين ذهب ذلك الطائش! ألا يدرك أهمية تواجده اليـ....."
قطع كلامهُ وهو يُنادي ايميوي، ليقترب الآخر مستغرباً! طلب منه والدهُ أن يبحث عن كيث مع كيتي قبل وصول
باقي الضيوف فبدأ بالبحث مع كيثي بملل! في أثناء ذلك سأل بكل بلاهه:
" هل بحثتي في الغرفةُ الخاصة به؟! أو غرفة كاغوري مثلاً؟!"
بالفعل كان سؤالهُ في محله! هيّ بالفعل لم تبحث في هذين المكانين تحديداً! أو ليس المفترض أن يكون أول مكانٍ يُبحثُ به؟!
" صحيح لم تُخبريني لما تبحثين عنه ؟؟ "
يا له من سؤال! لو يعرف الإجابة! قالت وهي تُتابع طريقها:
-:" كي أربط لهُ ربطة العنُقِ هذه!"
وقف مكانهُ وهو ينظرُ نحوَ الربطة باستغراب!:" ومتى ربطها كي تتوقعي ذلك الآن؟!"
استدارت نحوهُ في لحظةٍ غيرُ مُتوقعة والتحدي ملأ عينيها:
" سيلبسها اليوم و لن أرضى بأقل من ذلك! لن أسمح له أن لا يرتديها اليوم!"
°^°


في نهاية الأمسية، وقف الجميع حتى الضيوف مودعين كيث وكاغوري وكانت تبدوا كيتي الأسعد بين الجميع!
أتساءل اذا كان بسبب مناسبة اليوم السعيدة، أم لأنها أفلحت في ربط الربطة لأخيها وبنفسها؟ يصعب الجزم!

وقفت ايكوكو بجانب خطيبها وهي تقول:" وأخيراً! وأخيراً تخلصنا منك يا كيث!"
نظر لها بطرفه عينه متململاُ:" وسنتخلص منك فدورك قادم! أليس كذلك يا هيروشي!"
توتر المدعو هيروشي قائلاُ:" أأأأعتقّددُ ذذلك! سسيددي!"
اقتربت كيتي وهي تحضن شقيقها قائلة:" لا تقُد بسرعةٍ يا أخي ولا تنسى اذا ازعجت كاغوري فسنزعجك!
مع أني لا أعتقد أنك بحاجه لتنبيه! أليس كذلك يا ايميوي؟"
قالت عباراتها الأخيرة وهي تنظر نحو المعني، ليجيب وهو يؤيد كلامها بابتسامة بلهاء!


غادر العروسان أخيراً و بدأ الضيوف بذلك أيضاً، جلست كيتي في زاويةٍ من الحديقة على الأرجوحة، بجوار المسبح
وهي تُدلك أصابع قدمها بعد أن تخلصت من الكعب..
أقترب ايميوي وهو يخفي يديه في جيبيه قائلاُ:" لقد مر وقتٌ طويل على آخر مرة أظهرت كُل تلك السعادة!
أسعدني جداً أنك خرجتي من مرحلة الإكتاب والعزلة!"
قالت وهي تنظر في عينيه:" أتقصد أني نجحت في ذلك؟"
قال مستغرباً:" ماذا تقصدين؟ أتعنين... أنك... كيتي لقد قلتي لي أنك بخير، هل كُنتي تمثلين علي أنا أيضاً؟
أين ذهبت الثقة بيننا.. ألم تعديني أنكي ستتحسنين؟ أكنت تستخفين بي؟"
نهضت من مكانها غاضبة وقد تشابكت الكلمات عند ثغرها:" هل ستحاسبني الآن لأني أسعى لإسعاد أخي وأبي؟
فقط لأنك طبيبي؟
كيف تعتقد أني سأتخطى العثرات المؤلمة التي كسرت روحي في الماضي، و بهذه السرعة؟...
ايميوي!
كيف ستُصلحُ المرآة اذا كُسِرَت؟ هل هذا ممكن حقا؟"
قال مُتفهماً:" أدرك ما تقصديه، لكن إذا استمريت بإقناع نفسك بأنك لن تنسي فلن تنسي البته! توقفي عن
أسر روحك في الماضي وأكسري الماضي بنسيانه! الحياة تكمن في المستقبل..."
قاطعتهُ معترضة:" إذا لم يكن هنالك ماضي، فلن يكون ثمة مستقبل! بعد قليل حين تذهب مبتعداً،
سيتحول حديثنا هذا لماضي! فهل تريد مني نسيانه أيضاً؟!"
أجابها بتعب:" أنت فقط أنسي ما ألم بك قبل عامين وستكونين بخير! بحسب ما أراه المشكلة ليست في الماضي وحسب!
فالمشكلة أنك نفسك لا تريدين النسيان! أنت تدفنين نفسك في الماضي بنفسك! يكفي يا كيتي!
يجب أن تتخلصي من بقايا الزجاج المتناثر في جوفك...."
قالت مستسلمة:" سأحاول ذلك!"
قال وهو يضغط على ذراعيها بقوة:" لا يكفي أن تُحاولي! يجب أن تفعلي..."
أجفلت هامسة:" سـ... سأفعل ذلك... أنا أعدك يا ايميوي."

~ تمت بحمد الله تعالى ~








 
 توقيع : فِريـال



رد مع اقتباس
قديم 03-13-2020, 08:27 PM   #10
شَمس.
.アニメ小説, 長編小説の監督


الصورة الرمزية شَمس.
شَمس. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 66
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  22195
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي







@Assassin queen;



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك عساك بخير ؟؟
اولا قريت الرواية بعيون عام 2017 و نسيت الاحداث و يوم شفتك نزلتيها هنا رجعت اقرأها و حبيتها اكثر
الرواية مره حلوة ، و احلى العنصر البوليسي و الاجرامي و كيف ربطتيهم بالخطايا
بتكلم بشكل عشوائي
ايميوي مره عجبني مع ان ظهوره عادي بس اني خقيت عليه ، و حبيت شخصيته و كيف انه يدعم كيتي، بس كيف عرف بكل اللي صار؟؟، شكله كان موجود في الحدث، عل العموم اني حبيت علاقته مع كيتي
كيتي تحزن ياخي، في البداية استنكرت تصرفها انها ما علمتهم و طلع كله بسبب هيكيجي الخبيث، طيبه بس الصراحة فيها غباء و حزنت عليها عشلن الكل قاعد يخدعها و يستغلها و حبيت كيف اكتشفت بالاخير ان عائلتها هم منبع الثقه و الامان
كاغوري تضحكني ياخي ، مدري بس بكل ظهور لها اضحك، حبيت مره كيف انها تحاول تربط العائلتين ببعض دايما و تحافظ عل علاقتهم cute8
كيث اللي يعجبني فيه التزامه بعمله و رغبته باتمام التحقيق حتى النهاية بس عشان اخته، صح كانت صدمه عليه ان اخته متهمة بس حبيت تماسكه و لو كان مزيف و محاولاته لحل الاحجيه
ايكوكو اكثر شخصية عجبتني، احسها فخمه ياخي، توقعتها بتمنع كيث من التحقيق بس كويس انها خلته يحقق معاها، و عجبتني يوم عرفت من هو المجرم و راحت مع كيث يطاردونه
ايميتو واضح مخادع من اللي ظهر عنه، اما هيكيجي فهو بس يكفر بنفسه، مارثا ما اهتميت لها الصراحة
المفتش قتلني ضحك اختلاف تعامله مع كاغوري و مع كيث
اما الاب فحبيت جانبه القاسي و جانبه اللطيف
الاحداث حافله و حلوة، طلع زوجها قاعد يستغلها حرفيا و يخليها توقع مستندات تجاره غير قانونيه، حزنت يوم انظلمت و حكموا عليها، و حزنت عليها برضو انها تبغى تقولهم بس هيكيجي كان يمنعها، و اللي حزني اكثر يوم كانت تكلم ابوها و شرحت له كل شي و يوم قلها لانك ما علمتي الشرطة و قالت ان هيجيكي و سكتت لانها استوعبت انه خدعها، جد حزنت هنا عليها و صعب عليها انها تتجاوز كل هذا
حدث هجوم كيث و ايكو على هيجيكي عجبني مره سواء وصف او سرد او حوار، كان مره مثالي ، و حبيت كيف ان ايكو صدته بس للاسف أفلت سلاحها، يوم عدت اقرأ خفت انها ماتت بس كويس انها عايشة و ضحكني كيث يوم قلها الم تموتي
اي حبيت كلام كيتي بالمحكمة و قلت خلاص ما بيظلموها بس
عجبني ايميوي و هو يحاول يشجعها
و يوم سألته في الاخير اذا كسرت المرآة كيف تصلحها و هنا ظهر ارتباط العنوان بالقصة و انه وصف لحاله كيتي المنكسره
جد استمتعت و انا اقرأ الروايه
الوصف و السرد ممتازين بس في لخبطه باسماء الشخصيات في بعض المواقع، اما قصة الروايه فحلوة و حبيت طابعها البوليسي و الاجرامي
لا تحرمينا من جديدك
في امان الله


 
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 06-09-2022 الساعة 07:23 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 PM