اميري الفقير...خادمتي الغنية

الفصل الثاني انصدمت من ردة فعله وقلت بتلكئ : - مـ...ماذا....ما الذي تقصده اكمل وهو يحاول المرور من جانبي بدراجته ليخرج من امامي ويذهب : - لست مهتم...جدي شخص اخر مكاني وعندما تحرك وقبل ان يركبها ويمشي سريعا التفت بسرعة وقد تجادحت عيوني غضب بسبب بلادته حول الامر ربما كان يجب ان افرح لانه لم يطلب اشياء سيئة ولكن انا هنا العب دور الخادمة له ان عدم اهتمامه تمس قيمتي المكانية كما تعلمون المهم امسكت بدراجته من الخلف بقبضتي بقوة وقلت وبركان يغلي في داخلي : - اسمع يا هذا الامر لا يخصك و لا يخص اهتماماتك....لقد وقع اختيارك شئت ام ابيت يجب ان تطلب مني شيئا انه اجباري... كما تعلم معروف عني لا اخلف كلامي ان وعدت بشيء ...ويجب ان انفذ ما وافقت عليه وهو لعب دور الخادمة...لذا عليك ان تطلب مني شيء وضع هيرو يده على جبينه وعينيه وتنهد بتعب وقال : - تبا لقد اخرتني كثيراً...حتى لو رفضت انتي لن تتركيني كتفت يداي وقلت بعزم : - يب لن اتركك لمدة اسبوع كامل اجاب هو : - حسنا اذن....اذهبي وامسحي مقعدي لان لعابي يملئه وافضل ان تغسليه فقد اصبح متسخا تماما من كثرته ...وتعطريه لان الرائحة اصبحت مقرفة حين اضع رأسي عليه انصدمت تماما قائلة : - مااااذااااااااااااااا .....هذا طلب مقرففففف مستحيل ان اقوم به لن المس مقعدك النتن ذاك نظر لي وقال : - حسنا انتي من طلب ان اعطيك امر وايضا امري هذا بسيط. وبأمكانك القيام به....والان علي الذهاب ركب دراجته وذهب وتركني في حيرة عن كيفية القيام بلامر المقرف هذااا اتصلت على سائقي الشخصي واخبرته ان ينتظرني قليلا لانه لدي عمل بالمدرسة اقوم به....وما ابشعه من عمل احضرت فرشاة الغسل من غرفة التنظيف وقمت بغسل مقعده من بعيد بالفرشاة والمعقمات والمعطرات والصابون وانا غاضبة تماما حتى انفجرت اصرخ : - اكرهك كينشييييييييييييييي عندما انتهيت عدت للبيت منهكة ...ودخلت غرفتي التي تشبه غرف الاميرات ذات الطابع الملكي القيت نفسي على سريري الفخم ذو الاعمدة العالية ذات الستائر المعلقة وغططت بالنوم بسرعة اصبح صباح اليوم التالي وبقي لخدمتي 6 ايام اتيت للمدرسة وقعدت في مقعدي فأنهالوا علي كينشي ويوي قائلين : - اوهايو مايا سينباي كيف جرت امور الخدمة مع ذلك الطالب هيرو تنهدت وقلت بضجر وصوت خافت لكي لا ابين انني كرهت الامر او تراجعت : - لقد كان مقرفا اقصد جيدا قال كينشي وهو يعتدل بجلسته : - جيدا؟...ظننا انكي ارتكبتي به جريمة قتل بعد ان طلب منكي شيء سيء....لانه لم يحضر اليوم نظرت بسرعة الى مقعده الذي بات يبرق وقلت بتعجب : - ماذاااا...وغسلي لمقعده ذهب سدى كان عليه ان يرى ماقمت له من فضل ويشكرني طول حياته اكمل كينشي وهو يتبسم ساخرا : - الخادم لا يشكره اميره على اعماله بل يقوم بها بأمتنان نظرت له ببلادة ولم اعلق على كلامه التافه ثم تنفست الصعداء وقلت وانا امدد يداي للاعلى: - يوش على الاقل اليوم لن اغسل مقعده او شيء كهذا قالت يوي وهي نافية كلامي : - لا مايا سيمباي عليكي ان تذهبي لبيته لتطمئني عليه لربما يكون مريض وتأخذي له الدروس فقوانين الخدمة لا تسري في الثانوية فقط بل بعد الدوام ايضا يعني طوال اليوم ما عدى بعد منتصف الليل صدمت بعد ان تلاشت فرحتي وقلت بصوت عالي قليلا : - ماذااااا....ومتى اوجدتم هذا القانون في اللعبة الغريبة هذه قال كينشي وهو يحدق بي بشكوكية : - ماذا اشعر انكي بتي تتراجعين عن الامر اجبته نافية بحزم : - بالطبع لن اتراجع فقط اعطيت كلمتي....كل ما بالامر انا لا اعرف عنوان بيته اعطتني يوي ورقة وقالت : - هذا هو عنوانه لقد اخذته من احد الطلاب اخذته وانا عابسة الوجه وقلت في داخلي : - تبا لم يتركوا لي حجة وبعد ان انتهى الدوام الدراسي ...رجعت للبيت واستحممت وبدلت ثيابي وارتحت قليلا ، لاني اتوقع انه سيطلب مني غسل فراشه المليء باللعاب هذه المرة طلبت من سائقي الشخصي ان يأخذني لذلك العنوان ، فوصلنا الى احدى فروعها وتوقف السائق وقال لي : - انستي لا يمكنني الدخول بسيارتي اكثر من هذا الحد فتحت الباب ونزلت وانا اقول له : - حسنا يمكنك الذهاب سأذهب لوحدي من هنا ...ولكن كما اخبرتك ان سألك والدي قل انك اوصلتني لبيت صديقتي يوي...وهذا المكان يجب ان يكون سرا بيننا اجابني بقلق : - حسنا انستي...ولكن هل انتي واثقة من عدم خطورة المكان ... اجبته بثقة : - لقد اخبرتك ان زميل لي يعيش هنا وقد تغيب اليوم وانا ذاهبة لاعطيه الواجبات ...وعندما انتهي سأتصل بك قال لي : - حسنا انستي ذهبت امشي بين دروب ذلك الحي وانا انظر للبيوت ببساطتها تبدو جميلة وهادئة ياااه هناك الكثير من السلالم لقد تعبت اخذت نظرة على الورقة المدون فيها العنوان وقلت بتذمر : - ياااه بيته بعيد جدا ...... ثم خطيت على بقعة ماء على الارض ونظرت للاسفل : - لاااا لقد اتسخ حذائي الجديد الارض هنا مبللة وغير نظيفة ....كان علي ان اطلب من سائقي ان يحضرني بطائرة الى هنا ولكن اي خادمة تأتي لبيت الامير بطائرة؟..... الامر غريب جدا بعد تمتمتي وتذمري طوال الطريق وصلت اخيرا الى بيت هيرو بيته هش جدا وقديم وصغير... -ترى من ماذا تتكون عائلته...الديه اخوة او اخوات!؟ كيف سأعرف نفسي عليهم ؟...هل سيأمرني بغسل شيء ما امامهم ...الامر سيكون محرج جدا رغم هذا تمالكت نفسي ورفعت يدي لارن الجرس ....لحظة لا يوجد هنا زر الجرس... حسنا رفعت يدي لأطرق الباب ولكن... يتبع~

*

هيلو كي
هاو ار يو ؟؟
تدرين انا شبه فاشلة بالردود بس بحاول اطلع كم من كلمة '$
المهم انا احب اقرا الروايات خاصة الاكشن والرومانس تقريبا كل الاصناف xD
اممم ماعرف اذا اللي كتبتيه يمكن أن يسمى براوية او احس انه افضل شيء قصة مسرحية :"$ ما بتفلسف خبرتي قليلة بس قلت اعطي رأي
اعجبتني الرواية وحسيت حالي عم بتابع انمي رومانس بس بدون قرف ..والله اشتقت لانميات الرومانس النظيفة ألهمتني وايد بحياتي العاطفية xD .
ما حبيت مايا كثير وتدرين تخيلتها قصيرة بملامح مكشره بس يوم شفت الهيدر حسيت خيالي راح ابعد من البعيد
هيرو اممم ماقدر احدد اذا حبيته ولا لا ..يوي وكينشي احسهم حشريين
عندي احساس انه محد بيفتح لها الباب فبتدخل وتشوف هيرو مضروب xD ..هذا توقعي البسيط :"$
شسمه اكيد الاعضاء ما بيقصروا باعطاء الاراء والملاحظات
عنجد متحمسة للفصول اذا فيك دزيها خاص >> آوت xD
اعطيني اشعار اذا نزلتي فصل جديد ..دمتي بود

الفصل الثالث بعد تمتمتي وتذمري طوال الطريق وصلت اخيرا الى بيت هيرو بيته هش جدا وقديم وصغير... - ترى من ماذا تتكون عائلته...الديه اخوة او اخوات كيف سأعرف نفسي عليهم ؟...هل سيأمرني بغسل شيء ما امامهم ... الامر سيكون محرج جدا رغم هذا تمالكت نفسي ورفعت يدي لارن الجرس .... لحظة لا يوجد هنا زر الجرس... حسنا رفعت يدي لاطرق الباب ولكن... توقفت حين سمعت صراخ امراءة ... كان صوتها عالياً وكأنها تؤنب احدهم....لحضة هل تؤنب بهيرو؟ هل هي والدته؟ شعرت بالصوت يخرج من النافذة الجانبية للمنزل وكان بأستطاعتي القاء نظرة عليها ان التففت حول البيت قليلا... لا انكر لكم لقد تملكني الفضول لاعرف من تلك المراءة ولماذا تصرخ على هيرو... حسنا ربما تأخر بالاستيقاظ فهو مدمن نوم ولانه تغيب صارت تؤنبه...نعم هذا وارد تقربت وتقربت من النافذة وتلك الاستنتاجات تتواغى رأسي الى ان نظرت خلسة ففاجئني ما رأيت وجعل عيناي تتسع من الصدمة لقد كانت امراءة سمينة ارجح ان وزنها 100 طن ولا اظن انها والدته فهي قبيحة وهيرو وسيم... لحظة هل قلت وسيم؟!.. حسنا انسوا ما قلته ولنركز على ما يجري .... لقد كانت تقف عند رأسه وتصرخ عليه وهو بالكاد جالس وواضع يده على جبينه...اها يبدو مريض جدا وتلك المراءة كانت تقول له : - ولكن لما لم تذهب لعملك الصباحي .... لقد اتصل مدير العمل وقال انه يحتاجك ...ماذا لو فصلك من العمل؟ انا احتاج النقود ...لقد كبرتك وصرفت عليك عندما كنت صغيرا يجب ان ترد لي الجميل لولاي لكنت الان هائم في الشوارع... اجابها هيرو بنبرة واهنة تبين شدة ضعفه : - ارجوكي عمتي انا فقط اشعر بأن الارض تدور بي لا استطيع ان اقف... فقط امهليني نصف ساعة انام فيها وسأذهب للعمل وسأعوضكي اعدكي... - ماذااا نصف ساعة!!!! هذا كثير ولما تحتاج نصف ساعة انت منذ الامس نائم... ولا تلعب علي دور المريض انت مازلت شاب صغير الشباب لا يمرضون عملك الجزئي المسائي سيبدأ بعد 10 دقائق لذا امامك 10 فقط واكملت خارجة من غرفته وهي تتمتم : - لو لا الحماقة التي تدعوها مدرسة لما حصل كل هذا ولكنت نشيط كعادتك... انا واثقة انك سهرت تكتب امور تافهة التي تدعونها واجبات مدرسية.......لو استطيع فقط جعلك تتركها لكنت ارتحت نظرت للجهة الاخرى وانا مازلت مصدومة ويدي على فمي.... لقد شعرت بالحزن لحال هيرو لم اكن اتوقع كل هذا.... طرقت الباب بحزم وغيرت ملامح وجهي على انني لم اسمع او ارى شيء ففتحت الباب تلك العملاقة الشريرة وقالت بصوت مخيف وكأنها ستأكلني : - نعم.....ماذا تريدين؟ توترت قليلا ولا انكر لقد خفت منها ...ولكني اجبت بعد ان تمالكت نفسي: - المعذرة ولكن هل هيرو بالمنزل؟ - ومن تكونين ردت علي بنفس النبرة المخيفة فقلت لها : - انا زميلته في المدرسة اتيت اعطيه الواجبات - من المدرسة؟...هو ليس لديه وقت لهذه الامور ...عودي لمنزلك ياصغيرة عرفت انها سترد علي هكذا فهي تكره وجوده بالمدرسة كما سمعت... ولكن انا لن اتركه فقد خططت للامر قبل ولهة... وقبل ان تغلق الباب امسكته وقلت لها : - لحضة فقط سيدتي ....يجب ان اراه فقد اوكلني المعلم لرؤيته ... قال لو وجدتيه مريض سأعطيه اجازة اسبوع كامل فكرت المراءة السمينة بالامر والافكار بداخلها تقول : - اسبوع....اسبوع ساجعله يعمل بكد ولن يكون هناك ساعات للمدرسة او المذاكرة... وسيجني لي ضعف السابق...رائع نظرت لي بفرح وقالت: - ادخلي عزيزتي انه بالداخل - هيرو المسكين هو مريض جدا ... أظن من الافضل ان يعطيه المعلم اجازة شهر على الاقل فقط ليستعيد صحته نظرت لها بغضب وفي داخلي كلمات تتقاتل: - كم هي ماكرة قبل قليل كانت تقول له قم فأنت لست مريض بيتهم كان صغير ومهترئ...كيف يعيش هيرو هنا؟ طرقت باب غرفته تلك المراءة ثم فتحته ودخلت كان هيرو ملقياً على السرير وضعيف تماماً شعر بدخول عمته وقال لها بصوت تعب وهو مازال مغمض عينيه : - امهليني فقط 10 دقائق اخرى...ارجوكي اجابته تلك الشريرة : - حسناً لك ذلك...ولكن بهذه الدقائق لن تنام بل ستتكلم مع هذه الفتاة التي اتت لزيارتك....... ~~~~~~~ يتبع~

الفصل الرابع فتح هيرو عينيه بتفاجئ وفي تلك اللحضة خرجت تلك العمة وغلقت الباب التفت ليراني واقفة ...فجلس بتثاقل و انزل رأسه ووضع يده عليه وقال : - تبا هذا ما كان ينقصني... ثم رفع رأسه ونظر لي بملامحه الباهتة ..واكمل : - لما اتيتي الى هنا....ماذا تريدين هذه المرة اجبته : - حسنا...لاعطيك الدروس قال لي وهو منزعج مني : - اصدقائي يخبروني بالواجبات ....لا احتاج مساعدتك...اتركيني وشأني في تلك اللحضات كنت انظر له واراه ضعيف ومريض جدا ... تحركت قدماي لا اراديا وجلست الى جانبه ومددت يدي الى جبينه ووجدته محموم كثيرا بشكلا لا يصدق تفاجئ هو الاخر بتصرفي ولم يستطع قول شيء...فقلت له وانا مصدومة بحرارته : - لديك حمى عالية جدا ...لا عجب انك منهك تماما الامر سيصبح خطير ان بقيت على هذا الحال... ثم اخرجت هاتفي من الحقيبة واكملت : - سأتصل بلاسعاف فوراً عليهم ان ينقلوك الى المستشفـ..... وضع يده بسرعة على هاتفي وامسك يدي ليوقف اتصالي وهو يقول : - لا تتصلي بلاسعاف انا بخير انها حمى بسيطة ستختفي بعد دقائق... شعرت انه لا يريد ان يذهب للمشفى بسبب فاتورة العلاج...فنطقت محاولة تقديم العون: - ان كنت قلق على فاتورة العلاج فأنا سوف... عاد وقاطعني ولكن هذه المرة بدا عليه الغضب وقال بصوت عالي: - اياكي وان تفكري بالامر حتى....انا لا احتاج شفقة احد خصوصا انتي...اتركيني وشأني ولا تأتـ.... هذه المرة انا قاطعته...هو مريض كفاية يجب ان لا يغضب ...وضعت يدي على كتفيه وصرت ادفعه بهدوء ليتمدد وانا اقول له : - حسنا حسنا انسى امر المستشفى...لا تهتم لشيء فقط تمدد...استرخي عليك ان ترتاح لا ترهق نفسك... بطريقة ما وجدته قد سلم امره لي وهدئ على الفور وتمدد على سريره وكأنه مغمي عليه.. خرجت من غرفته لاحضر قطعة قماش وماء بارد لكي اضع له كمادات ...على الاقل لانزال حرارته... نظرت خلسة لغرفة الجلوس فوجدت تلك السمينة تأكل وتنظر للتلفاز...جيد انها مشغولة لا اريد ان اقابلها فهي السبب بما عليه هيرو الان... دخلت للمطبخ بالرغم انه صغير وبسيط الا انه كان مرتب جدا...شعرت بلمسات هيرو فيه نظرت للموقد وتخيلته يطبخ عليه...ونظرت للمغسلة وتخيلته يغسل الاطباق.... ولكن لما اشعر بضيق في التنفس عندما اتخيل هذه الامور... تناسيت الامر واخرجت اناء وملئته ماء بارد واحضرت قطعة القماش وعدت لغرفته كان نائم ويتنفس بصعوبة...الحرارة اتعبته تماما جلست لجانبه وبدأت بتبليل قطعة القماش وعصرها ووضعها على جبينه بعد ان ارفع خصلات شعره من عليه ثم رفعت القطعة بعد ان اصبحت ساخنة وعدت لتبليلها بالماء البارد ولكن عندما وضعتها رفع يده فجأة وامسك يدي التي تمسك قطعة القماش من المعصم وفتح عيناه بتثاقل وقال : - هل تشفقين علي؟...هل ابدوا لكي مسكين لهذه الدرجة... نظرت له ثم اغمضت عيني وابتسمت ابتسامة خفيفة وانا اقول داخلي : - كنت اظن انني الاكثر كبرياء في المدرسة ...ولكن كبريائه وعزة نفسه قد غلبوني .. ثم فتحت عيني وقلت له بهدوء ويدي مازالت على جبينه كما يده مازالت ممسكة بمعصمي: - انا لا اشفق عليك...و لا يهمني وضعك المادي...انا فقط اقوم بواجبي لك كزميل مريض... وجدتك مريض فحركني ضميري لاقوم بمساعدتك....لو كنت مكاني وتجدني في هذه الحالة هل ستتركني وترحل؟ سكت لحظة ثم ترك يدي وعاد لاغماض عينيه ...وكأنه يقول لي حسناً اذن استمري فقد بدأت اشعر بالارتياح من الصداع بقيت نصف ساعة اقوم له بالكمادات وبالكاد نزلت حرارته ... الى ان وضعت يدي على جيبنه والاخرى على جبيني وقلت بارتياح : - جيد حرارتنا متساوية تقريبا.... كنت وقتها اجلس على كرسي صغير امامه ....كنت متعبة بعض الشيء ...وضعت يداي على السرير ووضعت رأسي عليهم وانا انظر لملامح وجهه يبدو وسيم جدا وبريء وهنا وانا انظر له شعرت بنبضات قلبي باتت تتسارع...ولكن ما الذي يحصل؟ لما اشعر بهكذا شعور...انه شعور لاول مرة ينتابني.... قاطع الجو العاطفي الذي اعيشه طرق الباب من تلك المرأة وهي تقول : - ايتها الطالبة الصغيرة امازلتي بالغرفة؟ فقمت بسرعة لكي لا توقضه بضجيجها وصوتها العالي فقد نام مرتاح للتو ففتحت الباب وقلت : - نعم يا خالة انا مازلت هنا كنت اقوم له بالكمادات فقد كان مريض بشدة اجابتني دون اهتمام لحالته : - حسنا حسنا...المهم هل سيعطيه المعلم اجازة اسبوع نظراً لحالته فكرت وقلت في نفسي - نعم انه يحتاج لاجازة ....عليه ان يرتاح كما انني خادمته علي ان اتاكد من راحته سأجعل ابي يكلم المدير ليعطيه اجازة ولكن العمل هو اكثر اتعاباً من المدرسة...علي ان اجد طريقة اجعل تلك المرأة تقبل بان يتوقف عن العمل لمدة اسبوع ماذا علي ان افعل؟؟ نظرت لها وقلت : - نعم يا خالة سيأخذ اجازة اسبوع لكن هناك امراً علينا نعقده بيننا وسيكون سراً عن هيرو فأجابتني بتسائل : وماهو؟ اخبرتها بفكرتي...ووافقت عليها....حسنا انا اشعر بالذنب لما فعلته ولكن في هذه اللحظة همني فقط ان اجعل هيرو يرتاح لمدة اسبوع مهما كان الثمن وقبل ان يخيم الظلام اتصلت بسائقي وذهبت للبيت استيقظ هيرو وهو مرتاح من الحمى فقد اختفت تماما ...وصار ينظر بأرجاء الغرفة ظن انه كان يحلم بوجودي لكن حين التفت ورأى الاناء تيقن من اني كنت هنا ولم يكن يتخيل... ثم قام وخرج من الغرفة ووجد عمته مازالت تأكل وتنظر للتلفاز فقال لها : - عمتي....لمَ لم توقظيني لاذهب لعملي المسائي!! تحيرت بماذا تجيبه العمة وتلكأت قليلا ثم قالت : - حسنا لقد اتصلت بمدير عملك وقلت له حالتك وتفهم الامر وقال انه لن يفصلك لا بأس ان ترتاح اليوم تفاجئ هيرو بل انصدم لطريقة تفهم عمته لوضعه ولطفها في الكلام معه هذا على غير عاداتها تماما ثم اكملت وهي تنظر له بشكوكية: - ولكن اخبرني انت اولا...هل تلك الفتاة التي قالت ان اسمها مايا على ماظن...هل هي حبيبتك ؟؟ سؤالها ايقظه من الصدمة التي كان فيها وقال بنفي وبدا عليه الخجل قليلا: - مستحيل هي ليست كذلك...حسنا ان لم يكن هناك عمل سأعود لغرفتي رجع هيرو لغرفته وهو يتسائل عن سبب لطف عمته المفاجئ وصار يقول بينه وبين نفسه: - ولكن هل القت تلك الفتاة تعويذة على عمتي لتجعلها تتكلم معي هكذا......هذا غريب مر اليوم الثاني واصبح صباح اليوم الثالث لخدمتي...لا اعلم سبب شعوري هذا ولكني سعيدة بهذه الخدمة حقا شعرت اود ان اسعد هيرو كان هيرو قد عاد من عمله الصباحي الذي ينتهي قبل بداية المدرسة ...وعندما كان يبدل ثيابه ليتجهز للذهاب للمدرسة دخلت عليه عمته بعد ان طرقت الباب وقالت : - الى اين انت ذاهب ؟ اخبرها قائلا: - الى المدرسة كما ترين - لا تذهب....ليس هناك داعي اجابته هكذا وقال لها هيرو مبررا ظن ان قصدها ان يترك المدرسة : - لكن ياعمتي اخبرتكي ان المدرسة لن تؤثر على اعمالي وسأقوم بجميع واجباتي كما تطلبين وامر مرضي اعدكي لن يتكرر..ارجوكي فقط دعيني..... قاطعته قائلة : - كفاك ثرثرة انا لم اقصد ان تترك المدرسة بل قصدت ان المدير اعطاك اجازة مرضية لمدة اسبوع...لهذا ابقى وارتاح خلال هذا الاسبوع وايضا لم ذهبت للعمل الصباحي؟...لقد اتصلت بمديري اعمالك قبل قليل وطلبت لك منهم اجازة لمدة اسبوع ايضا ستمكث بالبيت فقط تنام وتأكل لتستعيد نشاطك...هيا غير ملابسك اغلقت عمته الباب وقالت وهي تحاول تمالك نفسها : - تبا لست معتادة على التحدث معه بهذا العطف والحنية...هو لا يستحق كل حرف قلته حتى....ولكنني مجبرة على قول هذا فقط وقعت السترة من يد هيرو من كثر الصدمة ....لم يتوقع بحياته كلها ان تحدثه عمته بهذا التعاطف..... تدارك نفسه وقال : - لاااااا لا اصدق ما يجري اكيد هناك امرا يحصل علي ان استفسر خرج من غرفته وذهب لعمته في المطبخ ووجدها تعد لنفسها بعض الطعام حيره الامر اكثر بعد وقال لها : - عمتي.....غريب انتي تعدين الطعام لنفسك....انتي طلبتي لي اجازة من العمل والمدرسة اتوقع ان تطلبي لي من المدرسة لكن من العمل!!!!!!! اخبريني ما الذي يجري هنا؟؟؟ ~~~~~~~ يتبع~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال
هيرو مسكين عايش عند عمته وعم تتاجر فيه
بطلتك طلع منها خير مع انها كانت مأظهرة انها متكبرة
بس حست باهتمام بالغ ناحية هيرو لما عرفت كيف حياته
بتوقع دفعت لعمته حق اجازته لهيك تركته عمته بحاله وصارت تدلله
بس هيرو ما رح يرضى مساعدتها بما انه عنده كل هالكبرياء
بانتظار تتمت الرواية
في امان الله