طفلك مراهق عنيد ؟؟ تفضل/ي

V I T A L I A

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالَك؟ إن شاءالله بخيّر !
للأسف كثير من الأمهات والأباء مايعرفوا يتعاملو مع أطفالهم أو أولادهم بسنّ المراهقة
وذلك يعود إما لعدم خبرتهم الكافيّة أو لأن ليست لديهم أي مسؤولية أو فكرة عن أهمية
هذه الفترة في حياة ابنائهم
وكثير من تصرفاتهم وتعاملاتهم مع أبنائهم تنمّ عن الجهل التام، يعني حتى ولو كانت نيتهم
طيّبة هم يجهلون عمق الأفعال التي تصدر منهم تجاه ابنائهم المراهقين
لِذلك يجب على كل أم وأب أن يعّو عظمة إنجابهم لأطفال ومايتطلب ذلك منهم من مسؤولية
وتصرفات حكيّمة
وأن يكونو على علم بِكافة متطلباتهم المعنوية والجسديّة. بعض الأهالي يظنون أن جعل ابنائهم
يخافون منهم هو الفعل الصحيح
ولكن لا يعّون النتائج السلبية لهذا الخوف، فلا يستطيع طفلهم التحدث معهم أو مشاركتهم أفكاره
وهواياته
وبعضهم يريدون جعل ابنائهم نسخة حيّة منهم وهذا أكبر خطأ، لأن طفلهم ليس استنساخًا منهم
بل هو كائن متفرّد مستقل باراءه وافكاره واحلامه
لذلك يسعى المراهق إلى نيّل إعجاب والديه ورضاهم من غير تقبل منه حتى يشعر بأنه بلا هوية،
ثم يحمّل والديه المسؤولية ويشعر بالغضب منهم ويلومهم!
وأيضًا المقارنة بينه وبين أقرانه تفتّك بشخصيته وهو اسوأ مايفعله الوالدين لأبنائهم، والتقليل
من شأنه وتصغيّر كل مايحب وكل مايفعله
أعلم أن الموضوع يخصّ المراهقين العنيدين ولكن أعتقد أن هذا العناد يأتي كردة فعل منه
لأفعال والديه التي سبق وذكرتها
كثيرًا مانعرف ابناء كانو مطيعين وخجولين ثم بدأوا بالتمرّد والعناد لا لشيء ولكن لكي يلفتو
انتباه والديهم قليلاً. ويجب على الوالدين أن يكرّسوا جل وقتهم لإحتواء ابنائهم
أشكرَك على الموضوع المهم والذي يحمّل أفكار مفيدة كثيرة !
أتمنى حقًا أن أرى الحياة الاسرية تتحسّن أكثر فأكثر مع تقدم الوقت وزيادة وعيّ الأمهات
والاباء المستقبليين
تم اللايك - التقييم. في أمان الله

V I T A L I A

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالَك؟؟ إن شاءالله تكون بخيّر؟؟
عندما يبدأ الطفل المشي ويصبح قادرًا على الكلام، تبدو الـ«لا» كلمته المفضلة التي يعبّر من خلالها عن معارضته لي الأمهات والأباء ، وعدم رغبته في الانصياع لهم ، يريد أن يقول «في استطاعتي تدبر أمري». وحين يدخل المدرسة تكثر لائحة الاعتراضات والتمرّد على قوانين المنزل، فهو لا يريد أن ينام في الوقت الذي حددته الأمهات والأباء ، أو يرتدي الملابس التي اختارتهم ... وفي مرحلة المراهقة يتمرّد على بعض قوانين العائلة وتقاليدها، ولا يريد أن يكون على صورة والديه، بل يريد أن يشكل هويته الخاصة... فيتمرّد.
تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة الاستعداد والتأهب لوصول الفرد إلى النضج والرشد المتكامل في جميع المظاهر. ممارسة بعض الأمهات والأباء للديكتاتورية المفرطة في التعامل مع الأبناء، ومصادرة إرادتهم، والتدخل في شؤون الأبناء، كشؤون الدراسةو غيرها.
عدم التوافق النفسي يعاني المراهق في هذه المرحلة من مشكلة عدم التوافق النفسي التي تنعكس على تصرفاته وسلوكياته، فيكون ميّالاً للانطوائية واليأس والقلق والحزن والدخول في نوبات من الاكتئاب والبكاء، بالإضافة إلى الضجر والملل الدائم والرغبة المستمرّة في النوم. الغضب يُظهِر المراهق الغضب وردات الفعل العنيفة والتي قد تكون في غير موضعها. العِناد يميل المراهق إلى العناد ومخالفة الأعراف والقوانين والاحتجاج الدائم على السلطة.
و لازم الأمهات والأباء يعرفوا يتعاملو مع أطفالهم أو أولادهم بسنّ المراهقة.
اتمنى لكِ التقدم والابداع
في أمـآن الله و حفظـه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوعك جميل و مهم جدا
المراهقة فترة صعبة جدا
للوالدين و الطفل ايضا
خصوصا اذا كان ذكرا
فتغلب عليه الأفكار الجديدة
و يحاولون يكبر قبل أوانه
فاغلب المراهقين يقولون
" انا رجل الان فلا تحاول التحكم بي "
وعادة ما يكون هذا بسبب
التأثيرات الخارجية من الشباب الطائش
الذي يكبره بقليل
فالمراهقين يميلون المصاحبة من هم اكبر منهم
من اجل ان بعززوا فكرة انهم اصبحوا كبارا
و بالتالي بدل ان يتحكم الوالدان بتصرفاته
و يقننونها فإنه يتمرد و يتجاهل نصائحهم
و يبدأ في إصدار الأوامر لمن هم اصغر منه
و للبنات حتا و ان كانوا اكبر منه فإنه
يعتبر نفسه وليا عليهم حتى وان كان والده
على قيد الحياة
اما إذا كان متوفي فمواقفه
تكون أعظم و أشد بحيث
يعتبر نفسه " القائم على البيت و المسؤول الرئيسي عنه"

هذا من جهة و من جهة أخرى
فإننا نجد المراهق الخجول الانطوائي
فعكس النوع الاول
فانه يكون مسالم
سريع العطب
فاقد للتقة بالنفس
فيجب أن تتعامل معه بحذر و حيطة
وتستقبله دائما باذرع مفتوحة
تنتظر الابداعات و الميولات التي سيميل لها
مع العلم بأنه لا يجب
التراخي في مراقبة تصرفات
المراهقين و توجيههم بطرق
غير مباشرة لكي لا يتمردوا
على النصائح و التوجيهات التي
تغدقونهم بها.

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا االهوي
انا جيت انور الموضوع بنوري الساطع
فوانيس فوانيس وما أدراك ماالفوانيس
بالله خلونا بس نشوف الموضوع ، الشيق دا
والله المراهقة أصعب مرحلة بالحياة جد ، فيها تتعرف ع اشياء جديدة ، وتجرب مشاعر جديدة ، ونفسيتك تتعرض للتقلبات ، وكلش ،
وكله من ورا أهلك وتعاملهم معك ، خصوصا الأم ، انا بصراحة ماتربيت ع يد إمي عشان أجرب الشعور كيف xD
انا تربيتي زي تربية الابقار والله وكلها من ورا جدي الله يحفظه
بس تعلمت اشياء كثيرة ، وانا بمرحلتي دي أحس حالي اتعديت فترة المراهقة خلاص ، أحس حالي بعمر الستينيات ، ومايحتاج اجرب او اتعلم شي تاني
كفاية يلي جربته وانا بعمر القرود
المهم نرجع لموضوعنا " class="inlineimg" />
صح التربية أهم شي ، ومن الصغر لازم الولد يكون مضبوووط ومقيد بقوانين البيت ، حاليا نشوف كثير شباب ، خارجين عن طريق الحق ، مايسمعون الكلام ودا النوع يبغالهم نطح بالجدار وشق راس وجلد بالسوط عشان يتعلموا ، بس حتى العنق الايام دي ماينفع معاهم
من جهة لو اجيت تتعامل معاهم بطريقة ودية وتفاهم وكذا ، يردونك على طول ، ومايسمعون الكلام ولايبغون يسمعو ن يقلك انا كبرت خلاص انا مسؤوول عن حياتي لا تتدخلون فيها !
ومن جهة تانية اذا جيت تستعمل العنف معهم وطرق القمعية من ناحية راح تقيده بس من ناحية الوضع راح يصير اسوء مع المدة ، للانه كل ما يكبر يستوعب أكثر ، فراح يحس انه مظوم وكذا ومحتقر ومحروم من كثير اشياء وذا شي بأثر على نفسيته كثير
بس ترا دي مشكلة عويصة عندنا يمجتمعنا العربي
لو تبغا التربية الصح ويلي ماحدا يقدر يقاومها ونتائئجها مرة إيجابية
قوم أفشخه وبدون نقاش !!!! وجوعه على طول بتشوف الفرق ، ترا وصفة مجربة لاتنسو تجربوها ع يلي راسهم زي الحجر
وبتشوفون كيف راح يصيرو يقولون " سمعا وطاعة "

موضوع رائع ومفيد
تحيتي