|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-25-2022, 05:51 AM | #6 |
ذهبية | مشرفة مميزة
|
سلّم الطّالب على الشّيخ بعد انتهاء الدّرس, وقال: -شيخي! ادعي لي. فردّ الشّيخ: -ذكّرني لأدعوَ لك لَم يفهم الطّالب مرادَ الشّيخ, و ذهب. في اليوم التّالي, قال للشّيخ مجدّدًا:"ادعي لي" فقال الشّيخ جوابه السّابق نفسه دون أن يدعو له. تكرّر الأمر, حتّى خرج الطّالب عن صمته فقال: -يا شيخي! أنا أذكّرك دائمًا! فردّ الشّيخ: -كلّا, أنت لا تذكّرني, بل تؤنّثُني, بقولك"ادعي لي", لو ذكّرتني لقلتَ"ادْعُ لي" و عندها كنت لأدعوَ لك |
“إنّ الـفـكـــرة الـنّـبـيلــة غـالـبــًا لا تحـــتــاج للــفهـم بـــل تحــتـــاج للإحــــســــاس” ~ imaginary light/ zenobya
|
04-10-2022, 03:05 AM | #7 |
عضوة مميزة في نقاشات وأنشطة الروايات
اللهم بشرنا بما صبرنا لأجله
|
يحكى أن رجلاً ارتكب جرماً فحكم عليه القاضي أن يختار عقوبة من ثلاث عقوبات وهي:
- أن يأكل مئة بصلة - أن يجلد مئة جلدة - أن يدفع مئة دينار فشاور الرجل زوجته فقالت : البصل ابن عم العسل يأكله كبار السن وإن أكثروا منه فلا بأس .. اختار الرجل البصل..فما كاد يأكل البصلة الرابعة والستين حتى جحظت عيناه ، وأعلن عجزه عن المتابعة .. فقالت زوجته : إسمع.. ما دمت لا تستطيع فوجع ساعة ولا كل ساعة فوافق الرجل على جلده مئة جلدة فجيئ بالجلاد وبدأ يعد الجلدات ، وصار الرجل يتلوي ...لكن ما كاد يتلقى الجلدة الثانية والسبعين حتى ارتجفت ركبتاه وأصبح يصيح كفى.. لم أعد أتحمل ! فلم يعد له خيار بعدها، فلملم ما بقي من كرامته وفتح محفظته ودفع المئة دينار ، ثم طلب مقابلة الوالي فلما وقف أمامه قال يا سيدنا: أوصيكم أن تكتبوا على قبري : (من أطاع الإناث دفع الجزاء مثنى وثلاث) |
|
04-19-2022, 07:14 AM | #8 |
عضوة مميزة في نقاشات وأنشطة الروايات
اللهم بشرنا بما صبرنا لأجله
|
و من العجائب والطرائف
كان لصوص بغداد في العصر العباسي حكماء وفلاسفة. كان من أشهرهم أبو عثمان الخياط القائل: ما سرقت جارا وإن كان عدوا لي ولا سرقت كريما ولا امرأة ولا بيتا ليس فيه رجل ولا قابلت غادرا بغدره. ومن تلاميذه ابن حمدي العيّار. كان لا يسرق أصحاب البضائع الصغيرة التي تكون قيمتها دون الألف درهم. وكأن ابو عثمان الخياط اللص الشهير يوصي لا تسرقوا إمرأة ولا جاراً ولا نبيلاً ولا فقيراً وإذا غُدر بكم فلا تغدروا بهم وإذا سرقتم بيتاً فاسرقوا نصفه واتركوا النصف الآخر ليعتاش عليه اهله ولا تكونوا من الأنذال •┈┈┈┈•◈◉✹ المصدر كتاب نثر الدر 😁😁😁 |
|
04-24-2022, 05:48 PM | #9 |
ذهبية | مشرفة مميزة
|
^
ذلك الزّوج ربّما فكّر بالزّواج"مثنى و ثلاث" فأحبّت الزّوجة أن تنتقم أمّا اللص ف روبن-هود بغداد! - - قضى العلامة ناصيف اليازجي معظم حياته في التّأليف والتّدريس في الحقل اللغوي. وكان- لشدة حرصه على أصول اللغة العربية- لا يتحدّث إلى أبنائه إلا بالفصحى. ذات يوم طلب إلى ابنته الصّغيرة وردة (التي أصبحت فيما بعد أديبة معروفة) أن تناوله قنّينة ماء ليشرب. ناولته إياها وهي تقول: تفضّل يا ابي هذه هي القَنينة (بفتح القاف) فقال لها بغضب: اكسريها ( يقصد كسر القاف) فما كان منها إلا أن ألقت بالقنّينة على الأرض وحطّمتها. صفّق اليازجي بيديه حسرة وأسفا وقال: هذا ما جنته اللغة علي. رحمك الله يا أبا العلاء المعرّي! |
“إنّ الـفـكـــرة الـنّـبـيلــة غـالـبــًا لا تحـــتــاج للــفهـم بـــل تحــتـــاج للإحــــســــاس” ~ imaginary light/ zenobya
|
04-25-2022, 05:00 AM | #10 |
عضوة مميزة
|
تنازع شخصان وذهبا إلى جحا – وكان قاضيا –
فقال المدعي : لقد كان هذا الرجل يحمل حملا ثقيلا ، فوقع على الأرض ، فطلب مني أن أعاونه ، فسألته عن الأجر الذي يدفعه لي بدل مساعدتي له ، فقال ( لا شيء) فرضيت بها وحملت حمله . وهاأنذا أريد أن يدفع لي اللا شيء . فقال جحا : دعواك صحيحة يا بني ، اقترب مني وارفع هذا الكتاب . ولما رفعه.... قال له جحا : ماذا وجدت تحته ؟ قال : لا شيء . قال جحا : خذها وأنصرف . من كتاب ( طرائف القضاه و المحامين ) |
لا تختلط بأكملك مع الناس أحتفظ لنفسك ببعض منك... المدونة....https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=1779 |
|
|