[الختمـ الإداري]| The Dark Side ; تجارب في علم النفس و ضحايا !

هذه التجربة لم يكن مُحضّر لها مسبقًا، ولكن الظروف المؤسفة التي حدثت إلى بروس أو (ديفيد) كانت بيئة خصبة لعالم نفس متخصّص في الهوية الجنسية، تساءل ما إذا كانت الهوية الجنسية يمكن تغييرها بالتدخلات السلوكية المناسبة. جون ويليام موني عالم نفس امريكي في نيوزيلندا ولد عام 1921 وكان اخصائيًا في علم الجنس ومؤلفًا متخصصًا في البحث في الهوية الجنسية وبيولوجيا الجنس. وهو الذي شاع مصطلح البارافيليا Paraphilia . كان الطبيب جون متخصص في علم الجنس و من ابرز اعماله انه أول من بدأ النظر الى الهوية الجنسية كمفهوم اجتماعي عندما ابتكر كلمة "Gender" عام 1955، وكان يؤمن ان كل طفل من اي جنس يمكن ان يُبرمج على ان يصبح من الجنس الاخر اذا تمت معاملته على ذلك الاساس وتم تغيير اعضائه الجنسية عند الولادة. اشتهر أيضا بطرحه لنظرية "Gender Is a Social Construct” التي تنص على ان الهوية الجنسية تختلف عن الجنس، وان الهوية الجنسية مفهوم اجتماعي يمكن تعديله حسب ما يفرضه المجتمع، اي يعني انت كذكر جنسيا لا تتصرف كذكر بسبب جيناتك بل تتصرف كذكر بسبب المجتمع الذي حدد لك ادوارك الجنسية. وُلِدَ (بروس) ريمر وأخوه التوأم (بريان) في مدينة (وينيبيغ) في كندا. بدأ التوأمان من المعاناة من مشاكل في التبول في عمر ستة أشهر، وكان ذلك بسبب عيب خَلقي بسيط في العضو التناسلي، لذلك قرر الأطباء عندما بلغ عمرهم سبعة أشهر أن الختان هو أفضل حل لهم. أجرى أخصائي المسالك البولية العملية باستخدام طريقة غير تقليدية وهي إبرة الكي بالكهرباء بدلاً من مشرط الجراحة العادي، مما أدى إلى إحتراق معظم العضو التناسلي ولم يكن من الممكن إصلاحه جراحيًا، فقرروا ألّا يخضغ (بريان) للعملية، والذي سرعان ما تلاشى عيبه الخلقي (الشبم) بدون تدخل جراحي. اصطحب الوالدان "بروس" إلى أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، وقابلوا طبيب نفسي يدعى "جون موني". عرفَ والدا (بروس) بأمر هذا الطبيب بعد أن ظهر على برنامج إخباري كندي سنة 1967، وكان يناقش فيه فكرته عن الجندر. حكى والدي روس قصة ابنهم للطبيب جون، فأخبرهم أنه من غير الممكن تبديل عضو بروس التناسلي جراحيا وأقنعهم بأن أفضل حل لابنهم هو تحويله لأنثى وتركيب مهبل جراحيا. مما اقنع والديه بالفكرة وظنوا أن رضيعهم (بروس) سيتمكن من تحقيق نضوج جنسي فعال إذا تم تحويله إلى أنثى. كانت حالة بروس تجربة مثالية للطبيب (جون موني) لأنها مثلت له فرصة ذهبية ليؤكد فرضيته من خلال دراسة حالة بروس الذي سيتم تربيته كأنثى بالرغم من أنه وُلد كذكر طبيعي. بعدما أقنع جون موني والدي بروس، تم أخذه إلى مستشفى "هوبكنز" وأجريت عملية تحويل جنسي عن طريق استئصال أعضاءه التناسلية، وقد كان عمره آنذاك اثنين وعشرين شهرا. تغير جندر (بروس) إلى أنثى وتقررت تربيته كفتاة اسمها (بريندا) و أشرف الطبيب جون موني على تقييم حالته النفسية، إذ كان يقابله سنويا ليقيم النتائج. أوصى “جون” بعد العملية بعلاج هرموني أيضا، كما وجه تعليماته الصارمة للأب والأم بتجنب الكلام عن الحالة مع “بروس” وأصر على أنه لا يجب لـ”بروس” أن يعرف أبدا أنه لم يكن فتاة منذ الولادة. وقد حاولت أمه كل ما في وسعها لتربية “بروس” كأنثى، فكانت تلبسه ملابس الفتيات، وتعامله كما تعامل الفتيات، وعلمته كيف يضع مساحيق التجميل وكيف يتصرف كامرأة. كان “بروس” يكره ملابسه الأنثوية، وكان يمزق ثيابه، ولم يتمكن من تعلم المشي كفتاة، كان يمشي دائما مثل الذكور، وكان يكره شعره الطويل، ويهشم كل الدمى التي تهدى إليه، ولم يرغب أبدا في القيام بأي من الأنشطة التي تقوم بها الإناث في العادة. كان “بروس” يشعر أنه صبي. كانت عملية بروس أول عميلة تحول جنسي وتغيير جندر جراحي تجرى لطفل ذكر لم يعاني من اضطراب الهوية الجنسية ولم يكن ثنائي الجنس (intersex)، بل كان ذكرا طبيعيا. لم ينتهي الأمر هنا، فقد كان الطبيب جون موني يجبر بروس وأخيه التوأم (بريان) عند زيارتهم له كل مره بأن يقوموا بتمثيل أوضاع جنسية، كما كان يجبرهم على خلع ثيابهم ثم التقاط صورا لهم وذلك حتى يقوم بالمقارنة بينهم كونهم يمتلكوا نفس الجينات ونفس البيئة الأسرية ونفس البيئة داخل الرحم. يقول بروس “كان جون يصرخ في وجهي، آمرا إياي أن أخلع ملابسي ولكني لم أكن أرغب في خلعها فكنت اتسمر دون حركة، فكان يصرخ، وكنت أخاف أن يضربني فكنت أخلع ملابسي وأبقى عاريا وأوصالي ترتعد”. قدّم الطبيب جون تقارير عن تقدم حالة "بروس" وكان يذكر أنّ التحول لأنثى يسير بصورة ناجحة، مستخدمًا هذه الحالة لدعم نظريته. وكتب (جون موني): ”إنّ تصرفات الطفل هي تصرفات فتاة بكل وضوح، وتختلف تماما عن التصرفات الذكورية"، بل وكان يجبر والدي بروس على الكذب بشكل مستمر في الزيارات السنوية بشأن نجاح التجربة. عندما بلغ (بروس) من العمر ثلاثة عشر عامًا، عانى من اكتئابٍ حاد ورغبة شديدة بإنهاء حياته، وأخبر والديه أنه سيقدم على هذا الفعل لو أجبروه على رؤية الطبيب جون مجددا، وأخيرا باح والدا بروس بالحقيقة حول عملية إعادة تحديد جنسه سنة 1980، وأخبروه بأنهم قاموا بذلك اتباعًا لنصيحة طبيبه جون. عندما أصبح عمر بروس أربعة عشر عامًا، وبعد أن أفصح والداه عن قصته، قرر أن يعود لهويته الجندرية كذكر مجددًا، و غير اسمه إلى "ديفيد". بعدها لجأ (بروس) سنة 1987 للتدخل الجراحي ليعود ذكرا مجددا، إذ تلقى حقن هرمون الذكورة (التوستيسترون)، وأجرى عملية جراحية لإزالة الأثداء، وأجرى عمليتين جراحيتين لتركيب قضيب وترميم المتبقي، وفي سنة 1990 تزوج (جين فونتان)، وتبنيا ثلاثة أطفال. لم ينتهي الأمر هنا، فقد عانى (بروس) من اكتئابٍ حاد مجددا وساءت علاقته بوالديه لأنه شَعر بأنهم سبب معاناته، بالإضافة لذلك عانى من البطالة، ثم بعدها بمدة صُدم بوفاة أخيه التوأم (بريان) عن طريق جرعة زائدة من مضادات الاكتئاب بسبب عدم تقبله للتغير الذي حدث لأخيه. في سنة ظ¢ظ*ظ*ظ¤ قاد (بروس) سيارته لموقف سيارات بجانب محل بقالة وأنهى حياته بواسطة بندقية صيد، كان عمره آنذاك 38 سنة. تزيّيف الحقائق! لعدة سنوات، وقبل وفاة ريمر، أفاد جون موني عن تقديم ريمر باسم "قضية جون/جوان"، واصفًا تطوره للجنس الأنثوي بالناجح وأستخدم هذه القضية لدعم جدوى تغيير الجنس وإعادة البناء الجراحي حتى للأشخاص الذين لا يعانون من حالات ثنائية الجنس، تُشير ملاحظات طالب سابق في مختبر موني إلى أنه خلال زيارات المتابعة السنوية، كذّب والدا ريمر بشكل روتيني على الموظفين حول نجاح العملية. لفتت قضية ديفيد ريمر اهتمامًا دوليًا في عام 1997 عندما أخبر قصته لميلتون دايموند، عالم الجنس الأكاديمي الذي أقنع ريمر بالسماح له بالإبلاغ عن النتيجة من أجل ثني الأطباء عن علاج الأطفال الآخرين بالمثل. عد فترة وجيزة، نشر رايمر قصته على العلن. وبعد وفاة التوأمين، حمّل والدي بروس الطبيب "جون موني" مسؤولية وفاة ابنهم بروس بينما رفض دكتور موني تماما الاعتراف بالمشكلات التي كان يعانيها ابنهم. بعد فشل تجربة موني مع الشاب "بروس" انهارت مزاعمه القائلة بأن الهوية الجنسية تتشكل من خلال التعليم والتعلم أو أنه يمكن تهيئتها اجتماعيا. وزعم أن منتقديه يعتقدون بأن الأنوثة والذكورة تورّث جينيا حتّى يتسنّى لهم حبس المرأة بغرفة النوم والمطبخ. يوجد على اليوتيوب مقابلة ديفيد رايمر مع اوبرا وينفري بعنوان: Why the Boy Who Was Raised as a Girl Forgave His Mother | The Oprah Winfrey Show | OWN 1- رأيك بشكل عام حول هذه العملية ؟ 2- هل تعتقد أن من الممكن نجاح نظريات جون موني على اشخاص اخرين ؟ 3- هل تعتقد أن لوالدا بروس أي ذنب أم أنهما مجرد ضحايا لأنانية عالم نفس ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم؟ إن شاءالله بخيّر وصحة جسديّة ونفسيّة لي فترة أفكر في فكرة موضوع جديدة، وقررت أبتعد عن أقسام الأنمي والتصاميم لأن طاقة التصميم عندي مخلصة حاليًا سو فكرت بقسم علم النفس خصوصًا وانه فاضي وفيه أصوات صراصير الليل ولأن هالمجال مُثير للإهتمام بالنسبة لي فبحثت عنه أكثر و جذبتني مواضيع التجارب الوحشية و غير البشرية اللي فايدتها ضئيلة جدًا أمام المشاكل النفسية و تدهور حياة ضحاياها صح إني ندمت لأن الموضوع صار وكأنه بحث للجامعة :er-3: لكن استمتعت فيه وحاولت قد ما أقدر أخليه مثير للإهتمام وغير ممل إطلاقًا فأتمنى تكونو قرأتوه واستمتعتوا فيه حطيت بعض الاسئلة للي يبغى يناقش أو يحط اراءه حول الموضوع، للمهتمين بهذا المجال نعطيهم منصَة لعرض أفكارهم والحين لازم أروح أخذ سنة نقاهة و ترييح أعصاب بعد التجارب المستفزة وجلسة استغفار بعد التلعين و السب و الألفاظ النابية اللي صدرت مني طوال الكتابة حبيت أنوه: تم اخذ التقرير من مصادر متنوعة بعضها عدلت عليها وكتبتها بأسلوبي وبعضها نقلتها نصًا، فالحقوق محفوظة لأصحابها. قراءة مُمتعة

Y a g i m a

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك عساك بخير ؟؟
الموضوع جدا مأساوي للاسف
وش هالعلماء اللي بلا قلب
بجد حزنت عل كل الضحايا, ليت الاطباء المجانين يسكتون و يريحونا من تجاربهم الشنيعة، بس جد الحمدلله عل نعمة الاسلام، و انا اقرأ التجارب ذا اللي جاء ببالي، الاسلام انعم علينا بالنور و العلم و ابعد عنا الظلام و الجهل، اصلا التجارب البشرية ممنوعه في الاسلام، و هذه التجارب اثبتت اضرارها، العلماء ما استفادوا كثر ما اذوا الاطفال و الناس
كم قلوب حطموها بسبب شجعهم، كم انسان دمرت نفسيته عشان يرضون ذاتهم؟، ذولا فعلا هم الوحوش اللي تستحق الاعدام، اسفة بس مشاعري قادتني اقول كذا، بجد يقهرون
و لا الطفل الصغير، وش ذنبه ، ياخي كل التجارب مأساوية و حقت السجن، حزنت عل السجناء، و الحرس اظن صاروا كذا بسبب السلطة اللي منحت لهم، علماء فعلا بلا قلب
الموضوع سوداوي بجد، و حزين و مأساوي، ما حزني غير الضحايا
ما ودي اثرثر اكثر عشان لا انكد عل نفسي بس بجد ابدعتي في طرحك
تقبلي مروري البسيط و عصبيتي
في امان الله

Y a g i m a

اولاً أحييك مجهود رائع وجبار .
فتحتي مواجعي اغلب التجارب قريت عنها ما عدا تبع بروس
اخاف من الدماغ البسري جدا، خصوصاً العقل الباطن.
احس انه ادمغتنا عبارة عن شيفرة وإذا عُلمت أنتهينا
فعلاً في تصرفات خارج المنطق إلا أنه ادمغتنا تشوفها منطقية للغاية!
وهالتجارب رغم وحشيتها اثبتت هالشيء
ناوية اتناقش عن كل تجربة لوحدها فهالرد لأسلم عليك وهيك Xd
جاري تقييمك .

Y a g i m a

اولا تجربة ميلغرام.. بأمن بهالشيء ترا
اعيش هالتجربة بالبيت بيطلبوا مني شيغ½ قطعا ما اعمله بس بتأثير ماما اعمل الشغلة بالتدريج لانتهي بالشغلة الي مستحيلاعملها.
السؤال هنا هو هالأشخاص سيئين? دا سؤال يا نوتي دول كانوا مستعدين يقتلوا شخص معهم بالتجربة عنده مشاكل بقلبه
أكيد حيجي واحد منهم ويقول " انا نفذت العلي هم قالوا مفيش مسؤلية "
بغض النظر عن المسؤلية وحتى عن الدين الي بكل كدرع في هيك حالات .. ازاي نقبل نقتل شخص معنا بضغطة زر بلا تفكير?
هل بداخلنا سوء نائم ينتظر ايقاظه?
وأخيرا لو كنا مكانهم هل كنا راح نلعن تجربتهم ونطلع منها بشكل بطولي مثل افلام المكسيك?
ولا نتبع خطاهم
اكيد تنفض كتفك وتقول " انا!.. دا انا مش بقتل باعوضة "
بس لا يا حبيبي دماغك ما لهوش نفس فكرتك
عالعموم ممكن عدم انسحابهم من تجربة كهذه هو مقابلمادي او خسائر قد تصيبهم .
عفكرة كمسلمة ودخلت هيك تجربة وقالولي مش بنحملك المسؤلية.. بيكون سؤالي قدام ربي ?