|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-29-2020, 06:12 PM | #6 |
رئِيسَة المتَقاعِدين :$.
مِيلو . |
أنرتِ مامي - - "رفاق! لندخل إلى تلك الغرفة" التفت لأرى إلى أي غرفة تشير ، لأتفاجأ باختفاء داركو و البقية معها! لينارا ! نور ! داركو ! أمي فلور.. أين أنتم؟ تنملت أطرافي و تسارعت نبضات قلبي و أنا كالمجنونة أحاول تدارك نفسي و تهدئة قلبي مخافة أن يغمى علي.. أحسست و كأن قلبي بركان خامد بعثت فيه الحياة من جديد ليغرق جسمي بدماء حارقة كأنها حمم.. لم أجرأ على الهمس حتى فما بالك بمحاولة نداء أصدقائي؟ جف حلقي و أصبحت الرؤية شبه ضبابية ، انبعثت رائحة أشد من أن توصف بالكريهة من العدم بدا الأمر و كأن الأسوار تستنزف كل ذرات الأكسجين طارحة سما غازيا مقززا في الأرجاء حاولت جاهدة الوصول لحقيبتي الملقاة أرضا لأخرج أداة التنفس خاصتِي.. لكن بدا و كأن الأرض تبتلع الحقيقبة صفعتُ نفسي محاولة البقاء في وعيي لمدة أطول قليلا و ألا أدع فرصة للوهم أن يتربص بي.. أمسكت الحقيبة و سارعت بإخراج جهاز التنفس و استخدامه في آخر لحظة.. انهرت على الأرض محاولة استرجاع نفسي و إجبارها على التعود على الرائحة التي باتت هواء البيت. وضعت الجهاز في جيبي و أخرجت هاتفي علني أكون قادرة على التواصل مع داركو و البقية لأتفاجأ برسالة منها تخبرني أنها قد خرجت من البيت هي و باقي الأصدقاء و تطلب مني اللحاق بهم! اقشعر بدني و لفحني نسيم حارق ليزيد من تصادم دقاتِ قلبي.. { هل تمزحين معي؟ أنا ما أزال هنا عالقة بي أسوار هذا البيت اللعين! كيف استطعتم الذهاب بدون..} لم أكمل الرسالة ليغلق هاتفي في وجهي ، حاولت جاهدة تشغيله و شحنه بالشحن المتنقل إلا أن كل ذلك لم يجدي نفعا.. وسط حالتي المبعثرة تلك و وسط توعدي لداركو و البقية اخترق مسمعي صوت صرختِها المدوية من الغرفة ذات الباب البني المحروق.. شخص بصري و أكاد أجزم أن نبضاتي توقفت عندها.. انسل الهاتف من بين أصابعي لتستقبلها الأرض العفنة و يصدر دويا كسر الصمت الذي حاصر المكان بعد صرخة داركو المخيفة.. بقدمان مرتعِشتان و مترددتانِ سُقتُ نفسي نحو البابِ البني.. وقفت مترددة لثوانٍ و التي مرت كالسنون.. أمسكتُ بالمقبض و ضربات قلبي تسمع من الطابق العلوي للمنزل .. حاولت فتحه مرارا إلا أنه أبى أن يفتح تراجعتُ لمَكاني السابِق و جريتُ بأقصى سرعتِي ناحية الباب محاوِلة كسره.. لكن و عند آخر خطة لي نحوه فتح الباب و ظهر حجر لم ألحظ وجوده ولم أعي من أحضره تعثرت بالحجر الذي ظهر من العدم أمام الباب و قبلتُ الأرضَ قبلة المُشتاق لأحاول النهوض و أنا أحس و كأن كل مفصل من مفاصل جسم قد انفصل عن الآخر.. نظرت حولي لأصبح و كأني جثة شاخصة البصر لا حية مما أراه .. يا ليتني لم أدخل.. يا ليتها ظلت مغلقة و لم أفتحها.. |
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 03-20-2020 الساعة 06:49 PM
|
03-02-2020, 02:12 AM | #7 |
كبار الشخصيات
Army
|
لم أستطع أستيعاب أي شيء،
وقع شيء حاد على راسي ثقيل جداً جعلني افقد توازني و اقع جالسة على ركبتاي، كيف حدث كل هذا.؟ و لِمَ لا أدري.! ، حاولت النظر للخلف خوفي كان أكبر من الألم الذي ينهش مؤخرة راسي، أرغب بتكذيب نفسي يجب إن يكون خوفي هو م جعلني أفقد توازني وليس شيء يقف خلفي.!، و آه.! ، كيف اصفه.؟ ، كان شيء ك الضباب أسود حالك السواد بشكل مرعب، لا يمتلك شكل منتظم، طويل جداً يصل إلى سطح المنزل، عنقه و راسه منحنيه نحوي لضيق المساحة التي يحتاجها، ثمان ايادي.! ، او ربما ثمان سكاكين.؟، لا ادري لكنها تنتشر على الحائط من كل جانب، اعين حمراء مشقوقة يسيل منها شيء لزج احمر مسود يقع بجوار يداي، أما فمه ف كيف اصفه.؟ ، فم سمكة قرش.!، لا بل اكبر من ذلك.!، لم استوعب شيء و بدون شعور مني كنت اصرخ برعب.! ، صوتي يخونني.!، و اظن حتى قلبي و عقلي تخلوا عني في تلك اللحظة.! ، اطبقت احد يدية على وسطي و قام بسحبي إلى داخل تلك الغرفة، بجزء من الثانية اغلق الباب و كان كل م تراه عيناي هي تلك الاعين الحمراء تقبع امامي بسكون، رغم كل الضربات العنيفة التي كانت تصدر من خارج الغرفة كان ساكناً يقف امامي بدون حراك ، لم استطع الصراخ بالنجدة، لم استطع حتى ان أخبر ذلك الطارق بالهرب، كنت فاقدة لنفسي تماماً حتى رايتها تتسلل داخله إلينا و لا اعلم م كان إحساسها في تلك اللحظة، هي فقط تجمدت و لم تعد تتحرك، لا الومها ف أنا نفسي لا أعلم هل لا زلت حية.؟ |
|
03-03-2020, 02:27 PM | #8 |
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ
|
أنرتِ زوزو - كنت أنظر لهاتفي حينها شعرت بأنه اهتز مما جعلني متيقنة من ان رسالة ما وصلتني طلبت من رفاقي الانتظار قليلا قبل الدخول لذاك المكان اللعين لأتفحص ما وردني ماهذا؟ اهذه رسالة ام نوع من الشعوذة القديمة ! ظهرت على هاتفي رموز غريبة لا اعرف ماهيتها وكأن طفلك يخترع لغة ما فضلت ترك الرسالة وعدم حذفها لافهم ما هذا لاحقا اشحت بنظري عن الهاتف بعدما ارجعته لجيب الجينز الخاص بي "حسنا ... ليست سوى رسالة لعي........!" مهلا ! اين الجميع " رفاق ؟ " وجدت نفسي وحيدة أقف امام بيت ، كومة خردة ؟ لا ادري لكن شكله المقزز أوحى لي بأن المكان يأوي شخصا ما على اية حال...او شيئا ما ! من يدري ؟ لم ارغب بالدخول لهناك خاصة وانه بشكل ما فتح الباب بشكل جزئي مسببا ذاك الصرير المزعج لكن اين اختفى الجميع ، هذا ليس المكان المناسب للعب الغميضة ! علي ان اتحرك على اية حال نظرت بالجوار فوجدت طريقا بجانب المنزل يؤدي على ما اضن الى الجزء الخلفي منه تبا لما على هذه الاماكن ان تحتوي على اشواك و نباتات منقرضة متل الافلام الم يكن هذا المنظر متل مشاهد فيلم it ؟ لن يخرج لي شيء زاحف على اية حال ، اتمنى... دخلت للمنطقة الخلفية الان ولكن أليس الامر غريبا ، الم اكن هنا قبل قليل؟ او ان اوجه المنزل متشابهة ، الا ان هذه المرة يوجد سور خلفي يبدوا وكأنه من عصر غابر ، اعدت اركز ببصري على المكان ولن اكذب على نفسي بان قلبي يكاد يسقط ارضا ، احاول التقاط روحي لعلي اعلم مايجري لكن بحق السماء اين اختفى الطريق الذي أتيت منه ؟ بالكاد اتذكر اين كان لاني بت اشك بكوني جننت "اذن يتوجب علي الدخول الى هناك" قلت ذلك بصوت مسموع مستسلمة لواقعي الذي سينتهي بموتي اما بسكتة قلبية او بحادث ما كدت ان اكمل.....سمعت دويا صاخبا بدا لي صراخا وكأنه مألوف رفعت رأسي لنوافذ هذا الشيء فرأيت ضوءا خافتا صادرا من احدى النوافذ ، تلك الغريبة هناك...كانت الوحيدة بالشكل المائل ! شغل رفاقي ذهني في تلك اللحظة خاصة بعد ان عم الهدوء مجددا واختفى الضوء قررت الدخول وانا افكر واصنع نهاية لنفسي بعد الخطوة الانتحارية الواجبة علي التي اقوم برمي حياتي فيها الان "الم يكن صوت ضرب قبل قليل ، من نفس المكان؟" ها انا أواجه.... . . . |
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 03-20-2020 الساعة 06:53 PM
|
03-05-2020, 01:25 AM | #9 |
彡 |
أنرتِ فطووم -
|
التعديل الأخير تم بواسطة ASAWER ; 03-20-2020 الساعة 06:55 PM
|
03-05-2020, 04:43 PM | #10 |
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ
|
. . .
ها انا اواجه مصير الموت او الحياة الان دفعت باب المنزل ذاك بقدمي ، لم أشأ لمسه اطلاقاليس و كأنني سألمس شيئا مقززا من كومة الخردة هنا دخلت المكان ووقفت اشاهد المناظر الخلابة هناك ، ماهذا؟ شبكات عناكب في كل مكان وركن في هذا البيت ، كثبان من الغبار التي جعلتني افكر بكونها رماد اناس ما ! ضباب غباري يلج من نوافذ تلك الجدران المتداعية التي لن اجرؤ على الاقتراب منها لكونها ستسقط بشكل ما على اية حال في اية وقت...كان القمر هو الوحيد الذي يرشدني في تلك العتمة مهلا عناكب ؟ كلااا الا هذا ، ليس وكأنني احبذ رؤية كائن كهذا في هذا المكان المظلم شعرت بقشعريرة تسري في جسدي و ارتفعت كتفاي بعدما سمعت صوت رضخ ولم يكن الا ذاك الباب ورائي قد انغلق من تلقاء نفسه...اضن تذكرت انه كان مفتوحا جزئيا قبل دخولي وكأنه يستقبلني والان يأمرني بعدم المغادرة تبا لتلك القطة الكريمية التي لو لاها لما كنا هنا لن اجري وراء اي شيء جميل بعد الان ، لا اريد ان اعاني من الكوابيس حزمت على نفسي و جمعت رباطة جأشي متقدمة بحذر ولا اكف عن تمييز الاشياء امامي بدت لي الارض هشة فبيقت امشي بحذر حتى لا يكون لي حاجة للسقوط لطابق مجهول ليس وقت الكلام الغبي لكن الغرابة هنا تجبرني على الحديث بسخرية حقا احسست بشيء ما يمشي جانبي فتوقفت عن المشي وانا اجول بناظري بالمكان لمحت للحظة شيئا ما بدا لي وكأنه قادم نحوي لكنه توقف عندما تعرض لضوء القمر الذي يلج من النافذة بجانبي فعاد للظلمة ظللت واقفة لعدة ثواني افكر ما اذ كان ما رأيت صحيح او انني فقدت عقلي اكانت يد مقطوعة ام حشرة عملاقة ؟؟؟!! طردت تلك الافكار من رأسي متقدمة للامام في هذا الرواق الغير منتهي احوم بنظري في كل مكان تذكرت امر الباب للحظات فدرت لاتفحص مكانه فلا اعلم لاي مدى مشيت فالرواق لا ينتهي وكما اخبرتني مخيلتي الغبية فالباب مختفي اخرجت هاتفي مصوبة ضوءه على المكان ولم اجد سوى جدار مشوش بضباب كثيف وكأنه وهم ليس الوقت للعودة للوراء الان فقررت الاستدارة واكمال الطريق انا ارى الان وجها مبتسما مخيفا اقل ما يقال عنه صورة دون حراك تحدق بي وهي بأشد قربها من وجهي عينان جاحظتان وفم ممدود بابتسامة عريضة تسع رأسي بأكمله، شعر اسود يتطاير فوق ذاك الوجه الشاحب فبدت لي روحا ميتة على قيد الحياة تشتهي الاكل بعد زمن طويل فجعت للمنظر وللحظة تراجعت للوراء خطوتين صارخة اضع يدي على فمي وعينان مغلقتان اختفت الروح البشعة من امامي وانا احاول التقاط انفاسي بعدما لم اعد اشعر بيداي الا بانخفاظ درجتهما ووجهي ايضا وارتجاف كل قطعة من جسدي وضعت هاتفي الذي كدت اسقطه في جيبي ولا ازال احافظ على نفس الدهشة وانا التي لا اكف عن الشرود بعد كل لحظة اتذكر فيها ذاك الوجه لن استمر في المشي مغلقة عيني لكنه الوقت المناسب للدعاء بعدم ظهوره مجددا وصلت لطريق مغلق يتفرع منه رواقان اخريان بكلا الجانبين لا ادري اين اذهب لكني سأذهب من احدى الرواقين على اية حال وقفت افكر في اية طريق سأسلك فلمحت شيئا ما في الارض في اتجاه الرواق على اليمين وقفت امامه وانا ارى تلك الورقة ، تبدو صورة لفتاة يغمرها السرور في ذاك الثوب الابيض المزين بورود زرقاء جميلة ، ذات شعر كستنائي متوسط الطول ، لم استطع رؤية لون عيونها فقد كانت مغمضة مع ابتسامة دافئة ظللت في جلسة القرفصاء تلك و حملت الصورة وقلبتها فوجدت مكتوبا : "05\03\2000" |
التعديل الأخير تم بواسطة Rėd MO_on ; 03-13-2020 الساعة 04:28 PM
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
◇| Scary story series | موضوع تفاعلي |◇ | ¦ ϟ MISAKI - | كوكب الرعب | 8 | 11-02-2022 08:18 AM |
ذهبي: ~<< للطبيعة الخلابة روح >>~ | Aysel | قسم الحيوانات | 35 | 07-09-2022 04:59 PM |
ذهبي '• under the ground •' | NaNa | الخواطر | 10 | 06-30-2022 11:01 PM |
ذهبي| مُطارَداتٌ خفِيَّة !! | ♪ Symphony ♪ | كوكب الرعب | 9 | 04-05-2022 05:37 PM |
ذهبي || الزّهرة الثّلجيّة | imaginary light | نقاشات وأنشطة الروايات | 2 | 11-25-2021 07:00 AM |