نسكافيه

ألكساندرا Y a g i m a
أنرت



" ثقيلة مع القليل من الحليب والكثير من السكر"
لايك إت
احب بساطتك في قصصك اشياغ½ لطيفة بتلامس واقعنا كشريحة من الحياة
كان يوم سيدة حكايتنا سيغ½ حقاً، في مواقف كهذه تكون لديّ رغبة شديدة بالبكاغ½.
وبالطبع لن انسى لعن حظي العاثر والعالم ومعلم الفيزياء الذي لم افهم لما يتم حشره في اوقات غضبي رغم لطفه (:
أحببت الاميرات، المنبه الغبي واللا منبه الغبي اخيها.
مؤسف لا يمكن تحطيمه.
منبهي في العادة هاتفي لاني لن أجرؤا على رميه
استمتعت بكل تفاصيل قصتك بدأً من العنوان المعبق برائحة القهوة ومروراً بالفتى المسكين xD
والمدير سيء الحط
والعجوز الرائع
وشكراً على الوصفة الخفية سأجربهاxD
إلى اللقاء

انرت يا جميله
ألكساندرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك لايت؟ إن شاءالله بخير
للأمانة لستُ من رواد قِسم القصص و الروايات، لكني ما حبيت أرفض دعوتك - ولو أن إستجابتي
كانت مُتأخرة -
بالبداية العنوان قصيّر و مايعطي معلومات عن القِصة، وهذا اللي جذبني فيه
و كذلك القصة، قصيّرة لكنها رائعَة، دخلت فيها جو لأتقمصّ شخصية "اللا أميرَة" وللحق أرى نفسي فيها
رُغمَ أن ليس لدي "دييغو" العجوز لِيجلبَ لي النسكافيه الذي لا يعدل - مزاجي - للأسف
ولكن لديّ صوت المُنبه البغيض، و ليس أخًا واحدًا بل مجموعة من الأخوة المُزعجين
وِصلت لي مشاعر الإنزعاج و العجلَة و لِذّة رشفة النسكافيه قليل الحَليب كثير السُكر
هذي أول مرة اقرأ فيها قصة من كتابتك، وللأمانة ذُهلت من الأسلوب الرائع الذي تمتلكينه
أجبرني أن أقرأ القصة بسلاسة، دون أن أتململ لحظة واحدة، أو أتوقف بل إندمجت فيهَا كُليًا
لِلحد الذي جعلني اتساءل لِمَ لم أقرأ لكِ من قبل؟
" فالتهمت أعصابي و ابتلعتها إبتلاعًا "
حرفيًا وصفتِ كيف هي محاولة كَتم شيء لا يجب أن نقوله، خصوصًا في أحاديثنا مع الوالدين
" لا بد أني ظهرت كخارجة من ملحمة بطولية "
وصفك يجعَل تخيّل الأحداث و الأشخاص أسهَل، لم أتوقع أنها ستنفجِر في وجه المدير
ولكن بعد ماعانته في صباحها من سيلومها ؟ لستُ أنا بالطبع
فدائمًا ماتمنيت أن أصيحَ في وجه أي أحد بيد أنني لا أملك الجُرأة لِلأسف
" نعم، لستُ بأميرة، لكنّ لديّ ما لا تمتلكه... ذلك الاحساس اللذيذُ بالبهجة، شعور تبثّه أبسط الأشياء
ولو بعد حين من المتاعب."
أعتقد أن هذا الشعور وهذه القناعة تسرّبت إلى كل من قرأ هذه القِصة
القِصة اللطيفة الخفيفة، ذات الفكرة العميّقة غير الواضحة، من يعرف قيّمة الأشياء البسيطة
سيعرِف الشعور باللِذّة و البهجة، و الرضَا التي يتملّك الإنسان فيهون بعده كُل الذي فات
بالطبع نالت القِصة إستحساننا، والغريب أن لا تفعَل. فقصتك مليئة بالجمَال والتعبير المُذهل
أتمنى أن اقرأ بقية أعمالِك، وأتمنى أكثر أن لا يكن هذا اخر ماتكتبينه فنحنُ بِحاجة إلى المزيد من
قِصصك
سَلِمت أناملك، تم اللايك و التقييم.
في أمان الله

Y a g i m a

انرت
ألكساندرا

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك ي جميلة؟ إن شاء الله بخير..
كل عام وأنتِ بخير بمناسبة شهر رمضان، كل عام وأنتِ إلى الله أقرب..
كُح من وين أبلش؟ العنوان، بساطته جذّابة، تخليك حابب تعرف شو فكرة القصة؟
وكونه نسكافيه؟ يعني أحبه يعني غصبًا بدي أقرأ وأشوف وأتمعّن..
الإهداء الأنيق للاأميرات، بيني وبينك؟ نحن أميرات لأننا نتحمل كل هالأمور،
ونحاول نتقبل الروتين القاتل في الحياة، ونبقى محافظين على صوابنا، إذا ذا م يخلينا أميرات، فسكين4
- بذاتِ عذوبة القبلةِ الأُولى من ابْنِ الذُّكاء تُداعِب وجنتَيها.. -
ياااه ع التشبيه، ياه ع التألق بهالسطر.. وابن الذكاء؟ ي رباه ع قاموسك اللغوي.
- فقد استيقظتُ-كما كلّ يوم- بدماغٍ تعذّبَ مِن زَعيق المُنبّه...سأحطّمه يومًا ما! -
كُح، حالتنا أيام الدوام القاتلة، وخصوصًا أيام الامتحانات والصّحوة الباكرة جدًا للمراجعة،
بحس حالي بدي أحطم الدنيا كلها مو بس المنبه :3، عذاب واللهِ عذاب.
- صاحت بوجهي كأنّني طفلة , فالتهمتُ أعصابي و ابتلعتها ابتلاعًا كَي أتمكّن
من الرّدّ بأدب -
وصفتِ مجاهدتنا مع الوالدين بطريقة رائعة، التهام الأعصاب،
- كانت تلكَ القشّة القاصمة! انقضَضْتُ عليه أشدّه مِن ياقة القميص ,
و قد استحلتُ إلى بركان مِن حِنق و زَعيق...
-أوه فعلًا!لا أستطيع المتابعة قبل أن أشرب من دمك!يا عديم الأخلاق!
إمّا أنّ ذلك المعتوه لَمْ يعرف كيف يدافع عن نفسه,أو أنّني فقدتُ صوابي
تماماً ...أو كلاهما ,فقد اجتمع المارّة و فكّوه منّي بشقّ الأنفُس. -
وصفك رائع، شغّل خيالي فورًا وتخيلت الموقف وضحكت.. يستاهل الأخ مسوي نفسه مهتم لها مرّة xDDDD.
ومشهد انفجارها بالمدير واااه، هيكا تحس براحة إنّك أخرجت الكبت ال بداخلك،
وهو ي إنّه مسكين لأنه شو دخله تأخرت؟ بس حبيت هدوئه بمواجهتها، أحسه كيوت مدري ليه xD.
- ظلَلتُ أجترُّ أفكاري إلى أن دخل الآذن العجوز-المخلوق الوحيد
الذي لا يثير أعصابي- ووضع أمامي ...كوب "نسكافيه".
نظرتُ إليه بتساؤلٍ فردّد مُبتسِمًا بعطف:
-ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما تحبّين.
- دييغو ...سمعتني إذًا؟
بامتنانٍ تمتمتُ فردَّ مُداعبًا:
-السّؤال هو :مَن لَم يسمعكِ؟ -
ياه ع الدفء والبهجة ال تفوح من هالمشهد، حبيت جدًا جدًا جدًا.. مكيته يخي هالآذن ):
والنسكافيه دخل المشهد أخيرًا ليعيد لبطلتنا أعصابها xDD.
أحب النسكافيه بس بدون سُكر، ف مدري، رغم ذلك أحس المذاق بوصفك مرة لذيذ..
بالإجمال، أسلوبك، وصفك، سردك، أبدعتِ جدًا جدًا.
يعني القصة ببساطتها وفكرتها العميقة تجنن، تروي حالنا جميعًا..
وسردك يخلي الواحد يندمج م يحس بملل، الأحداث لطيفة وسهلة التخيّل..
والفكرة وصلتنا، أجل نحنا م عندنا حياة مثالية مثل ال نراها ف قصص الأميرات،
أي نعيش بروتين قاتل، وضغط من الهموم اليومية، ونواجه أحداث غير متوقعة تعكّر مزاجنا،
لكن نقدر نرضا من أبسط الأمور، وممكن ابتسامة طفل بوجهنا تدخلنا ف حالة من السلام الداخلي..
حياتنا العادية تخلينا قادرين ننبهر بأصغر الأمور ولهيك؟ حياتنا العادية غير عادية..
أحسنتِ بكل ما للكلمة من معنى.

أنرت
ألكساندرا-Y a g i m a

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا االهوي
انا جيت انور الموضوع بنوري الساطع
لولا الفلوس ماكنت اجيت ، بس في كلا الحالتين العنوان يلي جذبني يعني كنت بجي ولو مافيه فلوس للانه بالنهاية بستفيد من كثير اشياء ، يلا خلونا نرجع لموضوعنا بطعم النسكافية
والله اول مابلشت أقرأ شفت عبارة " لا أميرات " وانا يلي حسبت حالي بقرأ شي عن سندريلا وعمتها والامير والفار والكلب والحيوانات المتكلمين ...الخ ـ، بس طلع العكس فإستحييت ع خلقتي ، وقلت بالله خلونا نكمل لا نلاقي سنو وايت كمان هنا
اصلا انا من يوم شفتها صحت لخطت كل القصة ع انها من النفر المنحوووووسين بجد
وربي اني اشفق عليها يعني على طول تصحى ع صياح المنبه اللعين وليه من اول ماتخبط امه بالجدار وترجع تنام وهي مرتاحة ؟ ول هي خايفة تنجلد من امها وتنطرد من الشغل ؟ وكامن طالعة بدون فطوووور
يحليلي عليك يابنت انا لو مكانك ماابرح مكاني لين اعبي كرشي ولو تأخرت ، ترا اهم شي الكرش
المهم وعلى طول وهي بطريقها تتروش بموية ، انا والله وقت شفت اللقطة دي انفصلت من الضحك ، ورنا يومها سيئء بجد والنحس تاج فوق راسها
وكامن تسمع محاضرة قد عمرها من المدير ، ياشيخ اطرد امها انت مال امك واجع راسك ، ترا بكرا وبعده ترجع تكرر نفس الغلطة ، وانتي يالبنت الحلال روحي دوري لك ابن حلال وريحي راسك ، ترا ماينفع كذا والله
بس الحمد لله لقت شيخ يونسها ويخليها تسكت بكوب نسكافية ، اكيد حط لها سحر هنيك ، مالواحد يشرب وخلاص ماصار شي ، اتوقع سحر لها او شي زي كذا ، اعوذ بالله بس

يلا اهم شي استمتعت وانا اقرأ الرواية
اسلوبك حلو وسلسل ، ومعاني الكلمات سهل مرة ومايحتاج نحط قاموس جنبنا
خليني بالله اروح اشحت بمكان تاني
لاتنسي تقييم ولايك > دعاية مجانية

أليكس-Y a g i m a
السلام عليكم

أولا أشكرك أنك أستخدمتي طقمي كزينة لجمال قصتك
بالفعل جعلته قصتك أجمل بألاف الكرات

اذهب ببلحديث عن القصة , جميلة جدا وأنا لا أبالغ
الكلمات الحساسة والحروف الرنانة
والدقة لا متناهية في اختيار الكلمات
صباح تعيس لفتاة مكافحة لا أميرة
أخوها مشاغب يعبث بمنبهها
وأمها المسكينة التي تعد كوب نسكافيه لإبنتها
فترى ابنتها غادرت والكوب على طاولت تلتهمه برودة ومرارة
مؤلم فعلا صباحها مرتبك الذي لا وقت لها فيه حتى تمد ذراعيها
مزعج صباحها الذي تلتقي به بمستهتر يرش الوحل على فتيات ليستفزهم
أو يصيد منهم شيئ ما ,
صباح مؤلم مزعج مرهق للأعصاب
فلم تجد انفجارها الا بمديرها
لسوء حظها
جيدأن ديغوو منقذ قد جاء بأشخاص مثله يمكن لصباحنا أن يرتاح
بشخص هادئ ولطيف

مقاطع أثارتني

لَمْ أعرف إن بدا عليّ نفاذ الصّبر, و لِوهْلةٍ لَمْ أكترثْ. تستطيع والدتي أن
تتذمّر منّي بلا انقطاعٍ دون أن تتعب.
يا لها مِن حياة!
عِبارة عن بَوتَقَة انصهرتْ فيها أيّامي ,ما بين أخٍ مزعج و أمٍّ متذمّرة و دوامٍ مَكْرور.والشّيء بالشّيء يُذكَر؛ كيف سيكون الموقف اليوم مع مديري ؟
كم سيكون تأنّقُ كلماتِه مستفِزًّا بينما يُحاضِرُ عن احترام الوقت لو تأخّرت!

مقطع ملفت للإنتباه

عدتُ أسير حتّى وصلت مقرّ عملي. دخلت المكتب و أنا لا أزال فائرة.
لا بدّ أنّي ظهرتُ كخارجة مِن ملحمة بطوليّة, إذْ لَم يبقَ أحدٌ إلاّ و لاحقني بطارف عينه.كادَ زملائي الثلاثة في المكتب يمطرونني بالأسئلة
لولَمْ أُنتشَلْ منها إلى ما هو أسوأ: استدعاءٌ مِن قِبَل المدير.

أسلوبك في إختيار الكلمات ملفت للإنتباه

أظنّه قلق بعض الشّيء ؛و أنا أغلق الباب و أعود باتّجاه طاولته مُحشرِجة:
-جميلٌ جدًّا أنْ كلّفتَ نفسك بالسّؤال! أنا لستُ أميرة ,حسنًا؟ أنا فتاة مكافحة!أحتمل والدتي ولا أردّ عليها, أحتمل مضايقات أخي و -للأسف-
لا أستطيع تحطيمه,مع المنبِّه ذي الصّوت العالي!ماذا لو لَم أُرِدِ النُّهوض ؟! أيجب أن أُحرم من النسكافيه؟ها؟و ليكُن بعلمك أنّ أمّي تحضّرها ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما أحبّ...و الآن...
مالَ صوتي للتّباكي بينما استرسلتُ :
-عليّ الوقوف متأخّرة أمامك...مِن بعد صباح عصيب ,و قبلها ذلك الغبيّ الذي رُميَ في طريقي ...
عادَ صوتي يشتدُّ بينما رحتُ أعصِر عُنقًا وهميًّا بين قبضتَيّ:
-أعني حقًّا, تستطيعون أن تكونوا معدومي الضّمير! شقيقي يعبث بأغراضي، صاحب السّيّارة يحاول الاستخفاف بي, و جنابُك جالسٌ هنا مثل"بروفسور" يُلقي محاضرة!مسكينة زوجتك ,عليها احتمال ثرثرتك كلّ يوم!

من أجمل الحوارات يلي قرأتها ,

أحسست البنت تشبهني لما ما أحصل على قهوتي
اسلوبك في كتابة مميزة ونادر ومهبر ,
تابعي تألقك