••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


بشريتى الى أين؟

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-19-2020, 12:25 AM   #6
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي















الفصل الثانى


كدت اموت رعبا عندما انحنى بوجهه لرقبتي فصرخت لادفعه بكل قوة واركض تجاه ذلك السلم الحلزونى المفروش بالسجاد الاحمر

صعدت بسرعة لالج مباشرة لاحدى الغرف التى صادفتني واغلق بابها بقوة وانا ادفعه بجسدى خوفا من ان يُفتح.

وبعد بريهات استعدت فيها قليلا من وعيي ابتعدت عنه لاجد مفتاح بقفله فأحكمت اغلاقه وتراجعت للخلف وانا انظر له بخوف، استدرت أنظر لتلك الغرفة المرتبه ؛كانت جميلة بكل معنى الكلمة جدرانها سوداء ممزوجة بالاحمر كلون الطابق الارضى ولكن هنا اللون الاحمر جميل ومرسوم بطريقة ملفته.

يتوسطها سرير كبير مفروش باللون الابيض وتتناثر عليه اوراق زهور حمراء من يراها يظنها حقيقيه وليست من اصل المفرش،وعلى الجانب خزانة سوداء كبيره.

رفعت ناظري عن كل ذلك الجمال ملتفتة لتلك النافذة بستائرها البنفسجية المزخرفة باطرافها بشراشر ذهبية..توجهت لها بسرعة ونظر من خلف الزجاج.

كان الوحشان جالسان على مقربة من القصر وكأنهما ينتظران خروجي..تراجعت للخلف بخوف وانا افكر بطريقة للهرب من هنا،كيف سأخرج وهما بالخارج بالاضافة لذلك الشاب الغريب ،صدقا هو يخيفنى اكثر منهما.

جلست على السرير بحيرة انظر لمعصمى لقد لعق ذلك المجنون كل الدماء التى كانت عليه،ولكن مع هذا احتاج لتضميدها بشىء لكى لا تتلوث الى حين معالجتها،نظرت للكمدينة الكبيرة تحتوى بقلبها مرأة ضخمة؛ لاتفاجأ بعلبة اسعافات فوقها ..!

وقفت بسرعة واحضرتها جالسة بمكانى مجددا مقررة تضميد جرحي وتحمل الالم..انتهيت بعد دقائق لاتنهد بإرتياح فقد كان ذلك مؤلما كثيرا.

اعدت العلبة لمكانها لارتمى بعد ذلك فوق السرير بتعب وانا انظر حولى..
انتابنى الضيق بسبب عجزى فقد تركت حقيبتى بالاسفل عندما هربت وقد كان املي الوحيد بالنجاة بداخلها ..ماذا سأفعل الان ..؟

هل سيعرف والدايّ مكاني، هل ستتذكر صديقاتي اين فقدنني ،هل ستلاحظن اصلا غيابى، اوه انا خائبة لا املك أى امل ،من سيجدني هنا؛ لا احد يعلم بوجود هذا المكان .

حركت رأسي لانظر للكمدينة بيأس فتفاجأت بإختفاء علبة الاسعافات..! أعتدلت بسرعة وكلى دهشة.. انا متأكدة من أننى وضعتها هناك اين اختفت..؟

ابتلعت ريقى بخوف وانا انظر حولى متفقدة اى تغير قد يحصل بالغرفة فيبدو ان هذا المكان مسكون ...!

نظرت للخارج لارى ذلك الظلام الذى غطى الاجواء ،مأكد ان والداىّ تأكدا الان من فقدانى وهما بحالة سيئة ،أتمنى ان يخبرا الشرطة وينقذونني.

بقيت جالسة اضم قدماى لجسدى اتجول بالغرفة بناظري وانا اتمنى الخلاص ،وفجاة انطفأت الاضواء ليسود الظلام بالغرفة.
شهقت بفزع وضممت قدماى بقوة اكبر وانا احاول رؤية اى شىء وسط تلك العتمه.

بصراحة لم ارى سوى تلك الاعين التى التمعت بالاحمر بجوار الحائط فجأة، أنتفضت برعب واصدرت انينا خائفا.

بدأت تلك الاعين بالاقتراب منى فصرخت بفزع وانا اهلع للخلف:ابق بعيدا عنى.
ولكنها لم تتوقف فأكملت بسرعة:قلت لك ابتعد..كيف دخلت الى هنا..؟

لحظتها عادت الانوار للأضائة لاراه يقف بقرب السرير ينظر الى وعلى ثغره ابتسامة مخيفة.

فقفزت من على السرير لاركض تجاه الباب بسرعة ولكنى تفاجأت به يقف امامى، فتقهقرت للوراء حتى التصقت بالجدار ،اقترب منى فانهمرت دموعي رغما عني.

توقف امامى مباشرة فقلت بتقطع :ارجوك دعني وشأني انا لم افعل شيئ سيئا ..لم أؤذ احدا ابدا.

فوضع يديه حولي وقرب وجهه من وجهي ثم همس بخبث:لن أؤذيك كثيرا فقط سأريحك من هذه الحياة.!

دفعته ليبتعد عنى ولكنه لم يفعل فتمتمت برعب:ارجوك انا لا اريد الموت سيجن والدايّ علب.

ابتسم ليقول بهمسه الغريب:حقا ..اذن ما اسمك، لو اعجبني لن اقتلك.

نظرت له ولغرابته؛ أهو جاد ما علاقة اسمي بالموضوع انه شخص مجنون ..ولكن كيف دخل الى الغرفة انا متأكدة من اننى احكمت اغلاقها.

بقيت صامتة ارتجف بين يديه لينطق وعلى ثغرة ابتسامة عريضة تفزعنى:ها ما هو اسمك ...؟

ابتلغت ريقى وتمتمت بخفوت:كيتي

فرفع حاجبه بغرابة ثم قرب وجهه من وجهى حتى الصق جبينه بجبينى، ابتسم لتظهر انيابه العجيبة معربا عما يخالجه:كيتي..انت تعجبينني.

شهقت بفزع واغمضت عيناى محاولة الهرب من واقعي الذى علقت به ،وحينها شعرت بشىء يغرز برقبتى بعنف فصرخت بقوة وفتحت عيناي وانا احاول الهرب من بين يديه.

ولكن هيهات، انه يمسكنى بأحكام وقد غرز ظفره برقبتي مسببا جرحها بشدة مما جعلني أشعرت بتدفق الدماء على بشرتى.

تلك الدماء الساخنة تلفت انتباهه بشدة فهو يحدق بها بسعادة ..بدأت بذرف الدموع مجددا ليقترب هو من رقبتى ويبدأ بلعقها ببطى.

تذايدت شهقاتي بفزع وانا احاول الافلات منه لأتمتم بضعف:ماذا تكون بحق الجحيم ..؟

لم يرد علي واستمر بما يفعله كنت اشعر بلسانه الرطب على بشرتى وكيف هو مستمتع بما يفعل.

وبعد ثوان رفع راسه لينظر لعينى مباشرة ثم تمتم بهمس:مصاص دماء، ألم تسمعي عنهم ...!!

اتسعت عيناى بذهول وأنا احدق به ماذا قال توا.. مصاص دماء.. مستحيل كيف لم اعرف هذا لقد تحدثت الفتيات ذات مرة عنهم يقال ان عضتهم قاتله.

الان ادركت انها نهايتى واننى لن اخرج من هذا المكان؛سيقتلني هنا ولن يعلم احد بأمري سأختفى كسائر المفقودين.

انهرت تماما وخانتني قدماي لينخفض جسدى عن مستواه، ولكنه امسك بعضضى ورفعنى ليهمس بأذني قائلا:لا تخافى لقد اعجبتني ولن اقتلك لذا لاداعى لكل هذا الخوف.

كنت التقط انفاسي بصعوبة، شعرت بأن الهواء يخلوا من الاكسجين وبأننى عاجزة عن ارتشافه، فنظرت اليه لاراه يبتسم لى بغرابة ...كان ذلك اخر شىء قد رأته عيناى تلك الليله

***

فتحت عيناى لارى ضوءا خافتا ينبعث من جانب الستارة فرفعت جسدى لاتفاجأ بأننى مستلقية على السرير ..نظرت حولى برعب بحثً عن مرعبي ولكنى لم اجده؛اين اختفى؟

وقفت بسرعة وتوجهت للنافذة لازيح الستارة عنها وانظر خارج
لازال الوحشان بمكانهما لم يتحركا انشا واحد منذ امس
تشبثت بالستارة استعد لهطل دموعى عند تذكرى والداىّ ما حالهما كيف قضيا ليلتهما مؤكد ان امى توشك على الموت الان، يا الهى كم انا غبية.

كيف لم افكر بهذا ..كيف توقفت لانظر لمصدر ذلك الصوت ،لم لم اهرب بسرعة فور سماعي له ،يال حمقى ارنب الاميرات هه.

"انهما كلباي ايعجبانك " ايقظتني هذه الجملة مما انا فيه لانظر بجوارى بسرعة ..!

كان واقفا بجوارى مباشرة ينظر من النافذة مثلي.. كيف لم اشعر به، يا الهى خوفي يذداد اكثر فاكثر...ربما سيقتلني اليوم وينهى الامر ..ولكن لحظة اقال كلباي..!

عن اى شىء يتكلم ايقصد الوحشان بكلامه انهما ليسا كلابا البته
ابتلعت ريقى وتمتمت بذهول :ك..كلبان .!
فأومأ براسه بسعادة ثم قال:انهما وفيان جدا يحضران لى الفرائس يوميا ..لا تذهلى من حجمهما وتظنى انهما ذئبان انهما مجرد كلبان ..ولكن كلبان لمصاصى دماء.

تنهدت بزعر ونظرت لهما ثم له لاتمتم بفزع:اى فرائس ..؟

فابتسم قائلا وهوا ينظر لى بخبث:امثالكِ.

ا..أ..أمثالي قال امثالي،قالها بكل سهولة،انا لست الاولى ولا الاخيرة بالتأكيد ..لقد احضراني له ليقتلني ..يا الهى كم شخص قَتَلَ قبلي ..؟؟

انهمرت دموعي رغما عني فمد يده ومسحها وهو يتمتم بلطف: انت فريسة مميزة، لقد اُعجبت بك لذا سأحتفظ بك بدل قتلك.

يحتفظ بى ههه سوف يحتفظ بى لن يقتلني سيبقيني ليلعب بى دائما ..تراجعت للخلف وانا احدق به لاقول بذعر: تحتفظ بى ..لا شكرا انا لدى عائلة.
قلت ذلك واندفعت نحو الباب اشده بقوة ولكنه كان مغلقا..فأمسكت بالمفتاح وادرته مرتين وبعدها جذبت الباب ولكنه دفعه بيده مجددا وادارني ناحيته بعنف.

كانت عيناه متوهجتان بالاحمر ،وشعره مرفوع لاعلى بالكامل، وانيابه طالت وبرزت من فمه ،صرخت برعب فثبتني بقوة على الباب ثم بدا يقرب وجهه مني فأخذت اهز وجهى بقوة وانا اصرخ بهلع:لا ارجوك ارجوك ..ألم تقل بانك لن تقتلني ... ارجوك دعني.

ضغط على بقوة لاثبت واتوقف عن افعالي ثم قال بنبرة يملؤها الغضب:ان كنت تودين البقاء حية فأطيعي أوامري افهمتي ..؟

اخذت التقط انفاسي بهلع وانا اومأ براسي لاعلى واسفل كالمجنونة ..
ابتسم ليقول بمرح:هذا جيد والان تعالى لنجلس واحكى لى عن حياتك.

ماهذا ما الذى جرا ..لقد عاد كما كان؛ عاد خضار عينيه وانسدال شعره،ةوكأن شىء لم يكن، نبرة المرح تلك المغايرة لذلك الصوت الذى هددني..اى كائن هذا ..!

ظل ينظر الى وهو جالس فوق السرير ينتظر تحركي وكأنه طفل يتلهف لسماع قصه جديدة

ابتلعت ريقى وتقدمت ببطئ من غير وعى مني جلست مقابله ليقول بسعادة:احكى.

بدأت بسرد تفاصيل حياتي له وكلى رعب من اى حركة قد يبديها؛ كان مستمتعا بما احكي يرسم على وجهه ابتسامة لطيفه.

صدقا انه يبدو كالملاك الان.. وسيم جدا بملامح جذابة ينظر الى بلهفة لما اقول ..لن اكذب عليكم لقد قل خوفى، شعرت وكاننى استطيع التفاهم معه.

قال بعد ان انهيت سرد حياتى:حياتك جميله ولكنها مملة بعض الشىء بسبب الدراسة لو تكون كلها مثل عطلتك لكانت مثالية.

أومأت براسي ايجاب ثم ابتلعت ريقي لاتمتم بخوف من ردة فعله التى ستعقب كلامى: هل سيظل كلباك بالخارج دائما ...؟

قال بحماس وهو يشد جسده مزيحا تعب الجلسة الطويلة عنه:اجل ..لماذا؟
فاخفضت رأسي واكملت بتلكئ:كنت...كنت..اريد العودة لمنزلي.

قطب حاجباه وحدجنى بنظراته الحارقة:ماذا ..لاتفكري بهذا مجددا افهمتى ..؟

ترقرقت عيناي بالدموع وقلت بيأس:ولكنهما قلقان علي.
نطق بضجر : انسى الامر.

انهمرت دموعى وتراجعت للخلف بخوف أقول بترج:ارجوك فقط سأُطمأنهما ثم سأعود فورا صدقني ..انا لن اخدعك.

نظر الى بعمق ثم قال بجدية:أتقولين الصدق ...؟
اومأت برأسي بسرعة ثم قلت بحماس:اقسم لك ..فقط اراهما ثم سأعود.

فحدق بى بشدة ثم قال مترددا:لن يتركاكِ تعودين.
نفيت بسرعة هازة رأسى:كلا لا تقلق، هذا لن يحدث ،سأعود بأية طريقة صدقني.

فقال بنبرة مرعبة:وان لم تعودي اتعلمين ما سيحصل حينها ..؟

ابتلعت ريقى ونفيت بحركة من رأسي لاتفاجأ بهجومه العنيف على لاسقط للخلف فجثى فوقي وهو يحدق بوجهي بملامحة المرعبة تلك..
قال بطريقة ارعبتني وهو يضع مخالبه الطويلة على رقبتى: سأعثر عليك اينما كنت وسأمزقك اربا .."ثم ابتسم بخبث لاشهق بفزع عندما اكمل " ...لست وحدك بل وهما معك.

دفعته عنى بعدم تصديق فابتعد...لاعتدل وانا اتنهد بشق الانفس من هول ما حصل ،لقد كنت سأصاب بنوبة قلبية او أفقد عقلي انه امر مرعب.

وقفت لاتوجه للباب بسرعة ثم توقفت خلفه لاتمتم بصعوبة: ح..سنا..

لم اشعر الا بالباب يفتح وخروجه قبلى فلحقت به ليقول وهو يتوجه للدرج:ما رأيك بقصري...؟

ابتلعت ريقى وانا انزل السلالم خلفه ثم قلت بخوف:انه جميل.

قال بسعادة:ألم يخفك لو قليلا..؟
أومأت براسي: ب..بلا ..انه مرعب.

توجه لذلك الكرسي الذهبى مباشرة وجلس عليه ..انه يبدو كعرش الملوك.. وجلسته تلك ملائمة له... وقفت امامه لاقول بتردد:هل اذهب..؟

ابتسم بغرابة ثم قال بثقة:اذهبي حقيبتك هناك.

واشار بسبابته لمكانها، كانت ملقاة حيث تركتها هى وجاكتي فتوجهت لهما وارتديت الجاكت وحملتها ليتقدمنى ويقف على الباب وهو ينظر للكلبان جالسان كالملوك.

نظر الي وقال بتحذير:تذكرى ما سيحل بكِ ان لم تعودى.
أومات براسي لاقف بجواره ثم قلت:كيف سأخرج منهما ..!!

نظر الى ثم قال بهدوء:اذهبي لن يؤذياكِ.
حقا...لن يأذيانى وكأنهما لم يوشكا على قطع يدى امس ..،نظرت له بحيرة ثم قلت بحنق: لقد كادا يقتلاني ...!!

فأشاح بوجهه بمكر:انت حرة يمكنك البقاء ان اردتي.

الان عرفت انه يخدعني لم يطاوعني بالذهاب كما ظننت، انه يسخر منى فحسب.

قلت وانا على وشك البكاء:لقد خدعتني ..ارجوك سيموتان ان لم اعد.

نظر الي وقال بغضب:لم اخدعك لستُ بحاجة لذلك،الطريق امامك فاذهبي.

قلت بغضب والدموع تتناثر من عينى:ولكنهما سيقتلانني ..!

نظر الى نظرة مليئة بالغضب ثم صرخ:قلت لن يلمساكِ.

شهقت بفزع ثم تقدمت لاخرج من الباب وما ان صرت امامه حتى وقف كلاهما كالاسد.

تجمدت لالتفت وانظر له برعب ولكنه كان جامدا بدون تعابير غير الغضب ...لم يعجبه طعم دمى لذا قرر جعلي فريسة لكلابه ..كم انا تعيسة ..حظي هو الاسوء على الاطلاق.

ابتلعت ريقى وانهمرت دموعي وانا انظر لهما يحدقان بى بوحشية ...لم انس ألم معصمى بعد لازال يألمني بشدة فكيف سأشعر وهما يمزقان جسدى كله.

اغمضت عيناى وتقدمت ببطئ حتى صرت امامهما وحينها تقدما لأتقهقر واسقط ارضا،تجاوزاني وتوجها ناحيته فالتفتت للخلف بذعر ودمائى قد تجمدت من شدة خوفى.
وقفا امامه ليقول بحزم:رافقاها لحيث وجدتماها.

إستدارا لي ..فوقفت بفزع وركض باقصي سرعتي عائدة من نفس الطريق التى جئت منها.

حقا انا كنت مرتعبة وهاربه ولكني لم انس الطريق رغم ذلك لقد حفظتها بطريقة عجيبة ..هه انا املك ذاكرة حديدية اى شخص غيري كان لينسي حتى اسمه.

ظللت اركض واركض وانا اشعر بهما خلفي مما زاد رعبي ..وفجأة ظهرت لى الطريق فأسرعت حتى وقفت بمنتصفها.

توقف هما بين الشجيرات ينظران لي بصمت، ابتلعت ريقي وتراجعت للخف من شكلهما المخيف،كنت اظن بأنهما سينقضان على ولكنهما لم يفعلا وبقيا بمكانهما ينظران الي.

فنظرت للأمام بذهول غير مصدقة لما يحدث لأبدأ بالركض مبتعدة عنهما مقتربة من منزلي.

"انها نهاية مأساتى من يصدق ذلك ..انا خارقة كيف نجوت من كل هذا انا عن نفسى لا اصدق، بئسا لهذا المكان لن اعود له ابدا ."








 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:46 AM

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2020, 05:33 AM   #7
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,518 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي





السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير
# رح تكون دائمًا مقدِّمتي هيك فلا تزهقي منها

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

كالعادة، فصل جميل جدًا الصَّراحة الفصل هاد ذكَّرني بفلم الأميرة والوحش نفس الفكرة شفتها تقريبًا بالفصل
المهم، دائمًا تبهريني وعندما أقول أنَّ كتابتكِ جميلة فهي حقًّا كذلك لأنَّكِ بها تجذبينني بطريقة ما إضافة لذلك إنَّها تروق لي بصدق
في فصلك هذا لاحظتُ أنَّكِ بدأتِ تصفين الأمور على نحو دقيق أكثر من السَّابق مما جعل من الفصل أكثر روعة، لديكِ هنا أيضًا في هذا الفصل بعض المفردات التي أحببتُ إضافتكِ لها بمواقعها الحالية كـ
"بقيت جالسة اضم قدماى لجسدى اتجول بالغرفة بناظري وانا اتمنى الخلاص" » الجملة شوي لخمتني بس حبِّيت
أيضًا "شعرت بأن الاكسجين يخلو من الهواء وبأننى عاجزة عن ارتشافه".

الأحداث أو بالأحرى الحدث لأنّكِ لم تتحدَّثي إلَّا عن شيء واحد لم يكن أبدًا مملًا بل استمتعتُ بكلِّ حرف قد كتبتِه
بقي هناكَ شيء واحد أخير، دائمًا أُخبركِ به وها أنا أعود لأُخبركِ به مرَّة أخرى عزيزتي ألكساندرا دققي على الكلمات التي تكتبينها
حقًا أنا آسفة إن كنتُ أدايقكِ بكلامي ولكن أظنَّ بأنَّه طالما كررتِ الخطأ الكتابي مرَّتين بالفصل فنحن هنا لنجعلها المرَّة الأخيرة لكِ، ولتصنعي من فصلِكِ بعد كل قولنا تحفة مشرقة لكلِّ من يقرأ

لتضميضها / تضميض لتضميدها / تضميد.
بإرتياح بارتياح.
مألما مُؤلِمًا.
مأكد مؤكَّد.
للأضائة للإضاءة.
"مصاص دماء ألم تسمعي عنهم ...!" بما أنَّكِ أنهيتِ الجملة بجمع فعليكِ أن تبدأي بها بجمع أيضًا فتصبح "مصاصي الدِّماء، ألم تسمعي عنهم !".
فسبتني / لاسبت فثبَّتني / لأثبُت.
ما بعرف إذا نسيت إشي تاني، وبكرر اعتذاري إذا كنت بزعجك بكلامي

وهلأ ببدأ حديثي الممل عن الفصل
ما حكيتيلنا شو اسم الشخصية الجديدة عجبني لون عيونه، اللون الأخضر جدًا جميل ومثل ما توقَّعت رح يحبسها عنده بس عالجت كيتي يدها واختفت بعدها علبة الإسعافات خفت أكتر منها وخاصة لما قلتِ بالفصل إنَّها شافت وسط الظلمة عيون حمراء التمعت فجأة ما أتوقع إنّه حافظ ع حياتها وما يريد يقتلها بس عشان اسمها، إلَّا إنّها كمان بتذكره بشخص من الماضي على سبيل المثال
وما توقعت هالحيوانات المفترسة تكون كلاب بالنسبة لمصاصي الدِّماء عجبني المقطع اللي قعدت تحكيله فيه عن حياتها بعد ما صار خوفها أقل وهو أخبرها إنه الحياة اللي بتعيشها مملة بالوقت اللي بتدرس فيه وهو هاد واقعنا فعليًّا
وأخيرًا خلَّاها تخرج بس إذا ما رجعت رح يقتلها ويقتل والديها أتوقَّع ما رح ترجع وبصير يبحث عنها وبس يلاقيها بحكيلها العنوان "بشريتي إلى أين؟"
ما بقدر أعرف إلَّا من الأحداث

وأخيرًا، يعطيكِ العافية ع الفصل الجميل
سلمتْ أناملكِ صديقتي
بانتظار كل جديدك

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.

• واجعَلنـا يا اللّٰه ممَّـن إِذا توقَّـفـت أنفَاسُهـم !
استمـرَّت في النَّـبـضِ حسنَـاتُهـم .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 06-15-2020 الساعة 11:29 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-24-2020, 01:33 AM   #8
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي













الفصل الثالث


قرعت باب شقتنا ففتح لى والدى بعد بريهات من الانتظار ،دفعته بسرعة وركضت لغرفتي بكل ما اوتيت من قوة.

دخلت غرفتي واغلقت علي نفسي وبدأت بالتقاط انفاسي المتقطعة...لا اصدق هذا كيف نجوت من كل ذلك ،كيف مررت بكل هذه الغرائب ..مصاص دماء ووحوش مفترسة وقد هربت منهم وها انا الان بغرفتي التقط انفاسي!

غرفتي التى اشعر وكأنني لم ارها منذ قرون جدرانها البنفسجية واثاثها الزهرى ..سريرى الموضوع بناحيتها اليمنى وخزانتي بالناحية الاخرى ...مع مكتبى الموضوع بحوار بابها مقابلا لسريرى ...وبالنهاية تلك الشرفة الصغيرة ذات الباب الزجاجى الشفاف والستائر الملونة.

فجأة بدأ احد بدق باب غرفتي بقوة ..انهما والداي كانا قلقان علي كثيرا ،فوالدتي غارقة فى البكاء تتمتم بأشياء لم افهمها ووالدي يقول بعصبية: كيتي افتحى ماذا جرا لك واين كنت ...كيتي اجيبينى أأنت بخير...؟

لا اريد الدخول فى متاهة استجواباتهما..حاليا ليس لدى مزاج لذلك ،كما انه ليس عليهما رؤيتي هكذا.

توجهت لخزانتي وفتحتها واخرجت جاكت غير جاكتى الملطخ بالدماء وبدلته بسرعة ثم اخفيته بين ثيابي،توجهت للباب لاقول بملل:ماذا هنا انا متعبة واريد ان انام.

فصرخ والدي بغضب :كيتي قلت افتحى والا سأحطم الباب.
تذمرت بضيق وتمتمت بضجر:امي ..ارجوك اخبريه ان يهدأ انا اريد ان ارتاح، صدقا لقد تعبت.

فقالت امى بسرعة:كيتي اهذه انت ياابنتي ظننت انني فقدتك
ثم بدأت بنوبة من البكاء مجددا..
،فتوجهت لسريرى وارتميت عليه بتعب متجاهلة وجودهما... حقا اريد ان اغمض عيناى ولا افتحهما مجددا ...ماذا سأقول لهما والدى لن يتركني وشأني، لن يصدق ما سأحكيه، سيقول بأننى كاذبه وسيظن بى سوءا ..أااه ماذا سأفعل بهذه الورطة ..هذا ما كان ينقصني لم لا تكون الحياة سلسة علي ..!

تجاهلت صراخ ابى الغاضب وغطيت نفسى بلحافي تماما محاولة اخذ قسط من الراحه، بعدها سأفتح لهما سيكون ذهنى قد عاد لطبيعته وهدأ قليلا،وسأستطيع تأليف قصة واقعية لهما.

ولكن ما فاجأني هو فتح الباب، كيف نسيت هذا والداى يملكان نسخة من مفتاح الغرفة كم انا غبيه.

اول ما جرا هوا اندفاع والدتى نحوي وابعادها الغطاء عني. ..وعندما رأتني انهمرت دموعها مجددا واحتضنتني بقوة وهى تتمتم:لا تفعلى هذا بى مجددا كيتى ..لقد قلقت عليكِ.

قلت بتذمر وانا احاول الافلات من حضنها:امى ارجوك اريد ان انام، اكاد اموت تعباً.
فقالت امى بهلع:مأكد انهم لم يطعموك ..أعذبوك.. أأذوك اخبرينى ماذا فعلو بك ...؟

ما هذا الذى تقوله انها تظن بأنني كنت مختطفة،قاطع ابى ذلك قائلا:ابتعدى ماريا دعينى اتفاهم معها وتوقفى عن البكاء فهاهى بخير.

يبدو انهما لم يكونا مصدقين ان من دخل واندفع نحو غرفتي هو انا، وقد خافا ولكن عند رأيتي هدأا قليلا.

تركتني والدتي ليجلس والدي بحواري ويحتضنني قائلا:ماذا جرى معك بنيتي اخبرينى.

حقا... أهذا هو الثور الهائج الذى كاد يحطم باب غرفتي توا وصراخه كاد يتلف طبلة اذني ..حقا لوالدي طباع غريبة.... يثور ويهدأ بلحظات ..!

وضعت يدى على عيناي وقلت بتعب:ارجوكما دعاني انم قليلا وبعدها سأحكي لكما كل شىء.

قال ابى بضجر:كيتى يكفي ما فعلته بنا نحن قلقان عليك كثيرا لقد اختفيت فجأة ولم يستطع رجال الشرطة معرفة اى معلومات عن مكانك،هل تخيلتِ مشاعرنا حينها.

فصرخت بغضب بعدما ضغط على الوتر الحساس لدى:أااا..وكأنني لم اكن خائفة،لقد كدت اموت رعبا واخذت اناديك كثيرا ولكن دون جدوا،لقد كنت مشتته ...اه اه انا لم اكن العب ابى لقد كنت تائهة.

ملامح والداى المتجمدة ودموع امى المنهمرة بتلك اللحظة مزقاني هما حقا قلقان على ما كان على الصراخ هكذا.
أخفضت رأسى بحزن وانا اصارع دموعي لاهمس معتذرة:انا اسفة.

تمتم والدي من بين صدمته وشروده:أناديت علي بنيتي،توسلتنى لمساعدتك ولكنى لم افعل ..اى اب انا ..؟

رفعت رأسى بسرعة لتنهمر دموعي على خداى رغما عنى ثم قلت بسرع:لا ابى ..أأنا كنت خائفة فحسب ...ووأنت لم تكن تسمعيني.

يال غبائي ما كان علي ذكر ذلك امامه لقد ألمه بشدة ...احتضنني والدى بألم ثم تمتم بغصة:انا اسف ابنتي ...كنت قلقا عليك فحسب.

ابعد يديه عنى ببطىء ممعنا النظر لي:احكِ لى ما حدث معكِ.
حينها شهقت امى بفزع وهى تشير لرقبتى قائلة:ما هذا الجرح العميق؟

فالتفت والدى له بخوف بينما وضعت انا كفى فوقه وقلت بسرعة: إإ. إنها مخالب... سنجاب برى...اجل لقد قفز على راسى ولذلك غُرز ظفره هنا.
قالت امى بذهول:سنجاب برى..!

أومأت براسى قائلة: اجل فقد كنت تائهة بالغابة.
قال ابى بزغر :ماذا تائهة بالغابه ظننا انك قد خطفتِ ..!
هززت رأسى نافية:لا ابى لقد تهت بالغابة،لحقتُ بأرنب صغير وبعدها لم استطع العودة.

وضعت امى يدها على فمها بأسى ثم قالت:اوو مأكد انك كنت فزعة تلك الليلة صغيرتي، قضاء ليلة بالبرية ليس امرا سهلا.

أومأت براسي لافرك عيناى بتعب قائلة:لم استطع النوم هناك لذلك اشعر بنعاس شديد الان.

فوقف والدى قائلا:حسنا عزيزتي خذى قسطا من الراحة وبعدها سنتحدث.

ليلتها غططت بنوم عميق،فلم افق سوا بنهار اليوم التالى اعتدلت وانا افرك عيناي لانظر للساعة واتفاجأ بأنها الثانية عشر ظهرا ..!

زفرت بضيق عندما تذكرت اين كنت امس بنفس هذا الموعد ..فاستلقيتُ على السرير افكر بأمر ذلك الكائن الغريب،هو حقا صَدَقَ بأننى سأعود اليه كم هو سادج.

انا لن اعود الى هناك ابدا لقد كان كابوساً وأفقت منه ،لن استطيع نسيان ذلك الموقف ابدا،ان يلعق احدهم رقبتك بتلك الطريقة امر مرعب،كنت خائفة من ان يعضني اثناء ذلك.
كنت اغمض عيناي وانا اتوقع ذلك الالم الفظيع سيصيبني بأى لحظة ولكنه لم يفعل...لم لم يعضنى!

مصاصو الدماء مشهورون بعضهم لضحاياهم ...!
البعض يقول بأن من يعضونه يموت على الفور ،واخرون يقولون بأنه يتحول لمصاص دماء ...ولكني لم اكن اصدق اين منهم ..لم اكن اصدق اصلا وجودهم كنت اظنه مجرد خرافة.

قاطع تفكيرى صوت امى التى تدق الباب برفق فاعتدلت ونظرت للساعة لاصدم بانها الثانيه...مستحييل أبقيت افكر كل ذلك الوقت، ساعتان كاملتان ،لم اشعر بالوقت بتاتا ،اعدت انظاري للباب ورددت بهدوء:نعم امى انا مستيقظة.

فتحت الباب وأطلت منه برفق ثم قالت:هناك احد رجال الشرطة مع والدك بالخارج وهو يريد ان يسألك بعص الاسئلة.

رجل شرطة لا لا هذا اخر ما اريد، ربما استطعت خداع والداىّ بكلامي ولكن رجال الشرطة مختلفون هم لا يخدعون بسهولة ،بالاضافة لاسئلتهم..انها مباغته.

تمللت واظهرت قلقى لامى:لا امى ارجوك انا لا اريد صداعا،فليخبره ابى بما حصل انا لا اريد مقابلتة.

تنهدت امى قائلة بهمس: لقد حاولنا صغيرتي ولكنه مُصر على سماع القصة منكِ ، يظن بأن احدهم يضغط عليك ويهددك...


زفرت وقلت بملل موفرة على نفسى الكثير من المشاكل:حسنا سأبدل ثيابى واتي.
أومأت امى براسها ثم خرجت،لحقتها بعد دقائق لاجد والدى وذلك الرجل جالسان بالصالة على كرسى الضيافة،فابتلعت ريقى واقتربت منهما بصمت.

قال ابى وهو يبتسم لي بلطف:تعالي عزيزتي، هذا السيد جيمس من رجال الشرطة وقد جاء ليطمئن عليك.

ابتسمت وجلست بجواره انظر لذلك الرجل الذى لا يبدوا من الشرطة ثم قلت بهدوء :شكرا لقلقك سيد جيمس ولكنى بخير الان.

ابتسم لى ثم تنحنح قائلا:لقد ابلغنا والداكِ بإختفائك اول امس وقد بحثا عن معلومات عنك ولكن كل ما وجدناه هو اقول صديقاتك بأنهن لم ينتبهن لوقت اختفائك،ولكنهن اكدن بأنك كنت معهن ببداية الطريق.

همهمت بضجر لابدأ بسرد القصة التى رويتها لوالداىّ له ولكنه بدا لي غير مقتنع فتجاهلت ذلك، فجأة لاحظ اصابة معصمي بطريقة ماه، اظن من حركة يدى الحذرة او من طريقة تجاهلي لها ...حاولت ايهامه بأنه لا شىء فيها ولكنه اصر على رؤيتها ،مما زرع الخوف بقلب والداىّ،جاءت امى مسرعة ووقفت امامى بفزع اما والدى فأمسك بها على غفلة فما كان منى اثر لمسته الا ان جذبتها متألمة.

وهنا ثبت كل شىء ،نظراتهم لي تكاد تقتلني ،تنهدت بضجر ثم بدأت بإبعاد كُم الجاكت عنها بحذر حتى بدت الضماضات، ثم بدأت بفك الضمادات شيئا فشيئا حتى ظهر الجرح.

شهقت امى بفزع فور رؤيته اما والدى فكان يحدق به برعب والشرطى المتطفل كان ينظر الي بطريقة غريبة اثارت استفزازي وكأنه يقول لى كنت اعلم انك تخفين شيئا ضممت فمى بضيق ثم نطقت وانا احدجه بنظرات ملتهبة:انها عضة كلب..!

صرخت امى بفزع:عضة كلب اااه...
قالتها لترتمى على الاريكة بإنهيار ..اما ابى فحدق بى بذعر ثم صرخ:لم لم تخبريني بشأنها كان بأمكاننا معالجتها قبل ان تتفاقم.

قلت بضجر وانا اقف من مقعدى: لستُ طفلة لتقلقو علي بهذه الطريقة كما انني عالجتها فور عودتي.

توجهت نحو غرفتى فتمتم الشرطى بطريقته الباردة التى تستفزني:علينا عرضها على المختبر ليعلموا سببها.

نظرت له بكره ..انه لا يصدقني وايصا يزرع الشك بقلب والدي سحقا له ...زفرت بغضب ودخلت غرفتي ،اغلقتها بقوة من بعدي ثم صرخت:غادر ايها المتطفل.

ارتميت بسريري وانا فى اسوء حالاتي ..لن يتركوني وشأنى كم اكره هذا الاهتمام الذائد،لطالما ضايقني والداىّ بهذه التصرفات.

بدأ ابى بقرع الباب فوقفت واخذت مفتاح الغرفة من على المكتب ثم احكمت اغلاق الباب به وتركته فى الباب لكى لايستطيع فتحه من الخارج وعدت لارتمى بمكاني.

لم اذهب للمدرسة اليوم وربما لن اذهب غدا.. على الاقل بعدما تهدأ الامور هذا ما سيقوله ابى.. ولكني لن ابقي فى هذا العذاب ..المدرسة افضل، على الاقل سترفه عنى قليلا.

بقيت نائمة متجاهلة كل ما حولي حتى غفوت بعد ساعات ولم افق سوى بصباح اليوم التالى ..شعور يكاد يقتلني ،اشعر وكأن ذاكان الكلبان يمزقان معدتى بانيابهما الضخمة.

وقفت وانا اضع يداي على معدتي وانحنى بألم لاسير بترنح ناحية الباب، فتحته وخرجت لاستند على الجدار وابدا بسيرى تجاه المطبخ.

خروج والدتي من غرفتها انقذنى فقد كدت اسقط من شدة ألمي لولا اسراعها الي وامساكي، قالت والقلق يعتصر قلبها:ماذا بكِ عزيزتى ..لم لم تنادى على،لم تفعلين هذا بنفسك..؟

تمتمت بألم وانا اتشبث بكتفيها:امى... انا جائعة.
شهقت بفزع لتنهمر دموعها قائلة:انا اسفة عزيزتى.
ثم اخذتني للمطبخ فجلست على الطاولة بترقب لما ستحضره.


..بعد ان تناولت الطعام اخذت علبة عصير من البراد وتوجهت لغرفتي بعد رفضي لعرض امى بالبقاء معهم قليلا.

صدقا ليس لى رغبة بالحديث بتاتا، اشعر بشعور غريب يكاد يخنقني.
دخلت غرفتي واغلقتها علي ثم توجهت للشرفة لافتح بابها الزجاجى واقف بها انظر للخارج اثناء شربى للعصير.

تقع شقتنا بالطابق الخامس مما يعطينى اطلالة جميلة على الشارع دون ضوضاء فما يصل الي خافت قليلا،بقيت بالشرفة وبعدها دخلت لأرتمي على سريري بملل.


* *
*

فتحت عيناى ببطئ على صوت شىء مجاور...جلت بهما بالغرفة،كانت مظلمة تماما وهادئة ..الستائر تتطاير بسبب الهواء الصادر من الشرفة المفتوحة ..كل شىء طبيعى.. لم اذا هذا الشعور المريب!

ابتلعت ريقى لاغمض عيناي وانا اوهم نفسى بأنني متوترة فحسب،ولكني فتحتهما بعد ثوان لاهلع بما ارى واصرخ بقوة.


اعتدلت جالسة على سريرى اتنهد بشدة والعرق يتصبب منى، ما الذى جرا،نظرت حولى برعب ...الغرفة مظلمة والستائر تتطاير ،كل شىء طبيعى ومع ذلك عجزت عن رفع عيناي لانظر للسقف حيث رأيت ما رأيت..!

"كانت عينان متوهجتان بالحمرة تنظران الى مباشرة"

زفرت بضيق ...فيبدو انني كنت احلم ،نظرت للسفف وقد كان طبيعيا لا يوجد به شىء ،خوفى هو ما سبب لي الكوابيس.

وقفت وخرجت للشرفة وظللت انظر للخارج بصمت ...ما ذلك الكابوس، عادة لا تراودني الكوابيس ...عينان حمراوان، ..متأكدة انهما عيناه ...كم انا جبانة.
بقيت بالمنزل طوال النهار وانا اشعرب بالرعب من ذلك الكابوس حتى اننى خرجت وجلست مع والداىّ لشدة خوفى ولكني لم اظهر لهما ذلك حتى ان والدتى اخبرتنى
بقدوم شينا قبل ساعة ولكنها لم ترد ازعاجى بعد ان علمت بحالتي النفسية.

خلدت للنوم بالمساء وكلى خوف من تكرره ...وكما توقعت لقد راودني نفس الكابوس مجددا ولكن هذه المرة كان اوضح..!

بدى كأن احدهم متشبث بالسقف ويدير راسه وينظر الي،عيناه تشعان بحمرة شديدة ،وفجأة ترك السقف ليسقط فوقي.

حينها صحوت وانا اصرخ بهلع وانفض ثيابي متوهمة اني احاولة ابعادة،صوت صراخي ايقظ والداىّ وجعلهما يهرعان لغرفتي.

دخلا واحتضناني بينما انا كنت ابكى برعب ،اخذ ابى يهدأني بينما امى شاركتني بكائى وظلت تحتضنني حتى غفوت.

استيقظت الساعة السادسة صباحا ونظرت للخارج بشرود ...لقد قررت.. لن اعيش بهذا الرعب سؤاجهه مهما كان ..سأذهب إليه ليتركني وشأني.

خرجت وتوجهت للحمام، استحممت وبدلت ثيابى بثياب المدرسة وعندما خرحت فوجأت بوالداىّ ينظران الى بدهشة.

ابتسمت لهما واخبرتهما بأننى سأبدأ بالذهاب للمدرسة واننى بخير .
لم تصدق امى وكانت قلقة بسبب ليلة امس فأخبرتها بانه كان مجرد كابوس ...وطلبت من ابى ايصالي بسيارته قبل ذهابه للعمل.

فوافق بعد عدة شروط املاها علي اولا ..الا اخرج من المدرسة حتى يأتى هو ويقلني.

اوصلنى للمدرسة وودعته حتى اختفي عن انظاري وحينها قررت البدأ بخطتي، غادرت فناء المدرسة قبل ان يراني احد زملائي وبدأت بسيرى تجاه ذلك المكان الذى لربما تكون نهايتي به.


"نهاية البارت"


ما رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا سيحدث مع كيتي أستذهب ام تتراجع؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر.






 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:46 AM

رد مع اقتباس
قديم 05-24-2020, 04:02 PM   #9
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,518 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي











السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك ألكساندرا ؟
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

بلَّشت الأحداث تصير كتير حلوة كتير حبِّيت الفصل عنجد كانت أحداثه جميلة وما فيها تعليق
رجعت كيتي على بيتها وهي الحمد لله بخير حاليًّا، بس جرح يدها بعد ما تخيَّلته طالع شكله كتير مؤلم
أنا متفهمة إنها بعد ما وصلت بيتها دفعت والدها ودخلت ع غرفتها بسرعة بسبب خوفها وتعبها بس هم كانوا كتير قلقين عليها فلازم أقل ما فيها ترتمي بأحضانهم وتبكي
منيح إنها غيَّرت الجاكيت عشان ما ينتبهوا على جرحها بسرعة، بحب الأهل بقلقهم على أطفالهم وخاصة كيتي هون هي بنتهم الوحيدة
كيتي بتصلِّح كذبتها بكذبة أخرى كانت بالأوَّل عضَّة سنجاب برِّي بعدين صارت عضَّة كلب، هلأ هو فعليًا هي كانت عضة كلب بس هاد كلب مصاصي الدماء ومو الكلب العادي، بافتراض انها قالت نصف الحقيقة لا أكثر
الحلم اللي راودها هو بسبب عدم رجوعها فور رؤية والديها، عشان هيك الحلم شافته مرَّتين وبكل مرَّة وكأنَّه أقرب إليها لقتلها وقتل والديها، وأخيرًا قررتْ ترجع لتحل الأمور وتشوفلها سالفة كويسة معه

ننتقل للأسئلة

ما رأيكم بالبارت؟
كان جميل جدًا وأحداثه مشوِّقة

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
ما لم يعجبني هو تصرُّف كيتي مع والديها وكأنَّهما شخصان غريبان لا تودَّ الحديث معهما وعدم مبالاتها لقلقهما، أتفهَّم كونها متعبة وخائفة جدًا ولكن يجب على الأقل أن تتصنَّع أمامهما حتَّى يذهب قلقهما قليلًا ومع ذلك أنا أثق بما تكتبين
وما أعجبني هو نهاية الفصل عندما قرَّرت أن تواجه مصاص الدِّماء


ما توقعاتكم للقادم ؟
أتوقَّع أنَّها عند وصولها ستتحدَّث معه عن الموضوع وهو لن يستمع إليها وستصبح ضجَّة كبيرة لدرجة أنَّه سيحبسها ويحتفظ بها لنفسه وقلق والديها عليها مرَّة أخرى بسبب اختفاءها، وربَّما أيضًا ستحاول الهرب من القصر، أدري بالغت

ماذا سيحدث مع كيتي أستذهب ام تتراجع؟
ستذهب بالتأكيد

اى انتقاد او سؤال لا يضر.
لا يوجد انتقاد، فحتَّى الأخطاء الإملائية أصبحت شبه معدومة بسبب تقدُّمكِ الرَّائع

يعطيكِ العافية صديقتي
بانتظار كل جديدك

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.

• واجعَلنـا يا اللّٰه ممَّـن إِذا توقَّـفـت أنفَاسُهـم !
استمـرَّت في النَّـبـضِ حسنَـاتُهـم .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:46 AM

رد مع اقتباس
قديم 05-30-2020, 12:00 PM   #10
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



دائما منوره الروايه تيتوس العسل
انتظر اطلالتك دائما


 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 05-30-2020 الساعة 12:28 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 PM