سيمفونية الدماء

فاتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ايناس
سيمفونية الدماء، رأيتها بعيون لكنى لم اقرأها لانشغالى
من الجيد انى قرأتها اليوم

اتعلمين انا احب الغموض والبوليسى احب ان اقرأهم كثيرا
استمتع وانا انا ارى الالغاز تفك واحدا تلو الاخر
والعقد ترتخى الا ان تتلاشى

بداية بالعنوان فقد اعجبنى كثيرا انه ملفت
وايضا مناسب جدا للقصه وفكرتها.

قاتل مجنون يمثل بضحاياه يقتلع عيونهم ويبدلهم بازهار
ممتع شعور وضع زهرات بدل العيون

سردك ووصفك راقنى احببته حقا
اممم لم افهم نقطه ألم تمت ام هنرى
استأجرت القاتل قبل موتها وكلفته بهذه المهمه
ام انها مريضة وقد كلفته بقتل الاشخاص المعينين الذين قتلو.

كريس غريبه لم افهمها ولا اتخيلها مصاصة دماء بشعر برتقال
حلو انك دمجتى مصاصى الدماء بالقضيه
وانهم بيعيشوا مع البشر وبيتقاضوا عادى ذيهم

هنرى انظلم وامه انتقمتله هاد الى فهمته من القضيه خخخخ
واخوه الكس كنت اظنه القاتل صحيح الادله كانت تشير اليه لتورطه
بس كريس ذكيه وشديدة الملاحظه قدرت تعرف الفاعل الحقيقى
بس هل تم القبض عليه يا ترى؟

استمتعت بقرائة قصتك ايناس
استمرى بابداعك يا جميله
تم كل ما هوا جميل
فى امان الله

فاتي

السّلامُ عليكُم ورحمة اللّهِ وبَركاته.
كِيفَ حالُكِ؟): ياربّ بِخير وصحّة وعافية؛ نَفسيّاً وجَسديّاً!
بَبدأ بسُرعة بالقصّة المُذهِلة -حَرفياً- هَي!
أبدأ بِالعُنوان طَيب؟ سِيمفونية الدّماء، أحِس حِلو ألف ومُعبّر عن المَضمون بِقوّة. حَسّيت بَرضو إنّك لو استخدمتِ اسم السِيمفونية يكون أحلا؟ مِدري. أتوَقع اسمَها كان مَسيرة الجَنائز؟ أو هي بَس اسم الي عَزفها أليكس؟ وما دَخلها؟
بِكلّ الأحوال؛ العُنوان حلو وقوّي جست أحِسه مكرَر أو مَعرف .
لا تتأثّري كثير برأيي بلز .
نِجي للفِكرة وإلي حَرفياً عاجبتني جِداً!! يَعني أتكلَم عَن دَمجك لمصاصي الدّماء والبَشر -وإلي هي فِكرة مرّة مُبتكرة برأيي-؟ ولا عَن بَطلتنا الغامضة صَاحبة الماضي الأليم إلي بِتستمتع بِتنمُّرهم؟ ولا بَطلنا إلي خاقة عَليه ألف إلي يخاف مِن الأشبح والمُحبّ لعائلته وأهلِه وناسه؟ ولا أترُك كلّشي وأركِز عَلى عبقريتك بابتِكار الجَرائم؟ وقد إيش حَبّيت فكرة الأزهَار بَدل مَحاجِر العُيون والسّيمفونية المطرزة بالدّمّ عَلى الجُدران؟ حَرفياً استَمتعت ألف وأنا بقرأ!
أُسلوبك حلو ومُناسب، وصفّك بَرضو، عندكِ أخطاء إملائيّة وقواعديّة بتتخطيها مَع الوقت، زَي الاسماء الخَمسة متى تكون ' ذو، ذا، ذي.' لاحظّتها مرّة سو.. وكمان عَمدم حذف حَرف العلّة لمّن يكون عِندنا حَرف جازم زي " لَم ترضَ." وكذا.
جست إلي كِنت حابّة أشوفه هو كِيف اكتَشفت مَكان البيت حَق أمّ هِنري؟
التّصميم كًان حلو بَرضو مَع إنّي ما ارتحت بغماقة الألوان نَوعاً ما، أو مَعرف السّبب، انسي المَوضوع.
آخر شِي حَ قول هوَ؛ إنّك أبدعتِ كأنّك بتكتبِ بوليسي بالفِطرة!
تقبّلي مُروري .
جَارٍ كلّ ما هو جَميل

جميييل ردك
ألكساندرا

السلام عليكم
صدقيني لا أجد ما أقوله
كلماتك وقصتك ادهشتني
من أين أبدأ من بطلة قصتك الخرافية كوهجك ؟
أو من العجرفة الممحيطة بها ؟
أو من ماضيها ؟
أو ... إلخ
وخلينا نروح على بداية

ذلك الصراخ المكتوم داخلي سأجعلك
تغنيه لألحان سيمفونيتي الحزينة

ومع المدخل الأسطوري , وبالفعل أسطوري
ومع أنه بسيط بكلمته إلا أنه يجعلك تشعر بالقشعريرة

ين أحضان مدينة عرفت شتاء لا يرحم ارتجفت أضلاعها لسماع صيحات الموت تعزف موسيقى مدوية في أرجاءها، موسيقى أفزعت كل البشر في المدينة ينامون في هدوء الليل في دفء منازلهم، ليستيقظوا على لوحة حمراء لطخت جمال البياض الناصع للشتاء فاجعة تلو الأخرى تتراقص مع موسيقى الموت في الوقت ذاته، و بالتزامن أيضا كل عامين في التاسع من كانون الثاني حين تشتد بهم العواصف الثلجية شخص ما يستغل عوامل الطبيعة، ليكتب علاماته الموسيقية المختلة بدماء الآخرين و اليوم أيضا ليس استثناء في غرفة إحدى الفنادق الفاخرة في المدينة ملئت برجال الشرطة، ينظرون للجثة المعلقة من يديها بحبل متين مربوط بالمروحة البيضاء امتلأت جسدها بالثقوب في كل الأنحاء، العينان اقتلعتا من محجرهما و استبدلتا بزهرتي أوركيد بيضاء اختفى صوت تلك التنهيدة بين أصوات الجمهور المتقزز من المنظر صدرت من رجل بدا عليه الانزعاج، قطب حاجبيه الغليظين ليقول بصوت منخفض: سأفصل بالتأكيد إن لم تحل هذه القضية

بكل صراحة وصفك خلاني متحمسة مرا أقرأ القصة
قرأت كثير من الكتب والروايات , لكن حتى أحلام مستغانمي لم كتب وصفا كهذا !!
أحببت فعلا طريقة دخول للرواية , أحببت أسلوبك العميق
في دمج الوصف بالأحداث , دون إثارة ملل
أحسنت الكتابة

التفت الطفلين إليه ليحدقا به لبعض الوقت لتصدم الدموع المتدافعة في مقلتيهما والدتهما الواقفة خلف أندي المدهوش من ذلك، احتضنت الوالدة طفليها وهي تنظر بغضب اتجاه السبب قائلة: ماذا فعلت لهما؟
قالت كريس: فقط أخبرتهما بأنك سترحلين وتتركينهما كوالدهما تماما وسيتحولان لوحش يعيش على الدماء
قالت لوري: لماذا تقولين شيئا كهذا لهما؟ إنهما مجرد طفلين
قالت كريس ببرود: لم أكذب عليهما فيما قلت
أخذتهما خارج الغرفة بينما مسحت كريس الدماء الملطخة لشفتيها الورديتين زين البرود وجهها لبعض الوقت حتى قال أندي: لماذا فعلت شيئا كهذا كريس؟
ارتفعت أطراف شفتيها لتكون ابتسامة صغيرة لتقول: أزعجني رؤية وجههما الغير مبالي بأي شيء في الحياة

أول مرة قرأت المقطع , خلص المقطع لصق جوات عقلي
مرا مرا كان المقطع رهيب :mam:
وزعلت على أطفال , بس قلت يمكن حذرتهم علشان ياخذو بالهم
أور ربما أبهم تعطفهم عليهم وما تتركهم
بس لما خلصت القصة رجعت المقطع حسيتها كانت غايرة منهم
لأنهم لسا أطفال وهي كبرت , أو لأنها ماعاشت طفولتها
بس لسا المقطع رهيب

ورشف منه بضع رشفات قال المحقق: إذا هل السيد هنري هو القاتل يا أندي؟

حسيته تغوموري

نتظر جيم لفترة قصيرة قبل قولها: أنا آسفة سيد جيم فيرو لقد تعجلت بالحكم والاستنتاج، وإن أردت مقاضاتي بسبب اتهامي الخاطئ فأنا مستعدة لذلك

الصراحة حسيت بالإحباط وكأنها خذلتني

نظر إليها بصدمة مما قالته أمسك بالصندوق ليقوم بفتحه وجد رسالة بخط يد والدته الراحلة فتحها ليقرأ ما كتب فيها بصوت يسمعه الجميع "عزيزي هنري كيف حالك؟ أتمنى أن تكون سعيدا الآن بعد تخلصي من كل من سبب لك الأذى يوما، وأثق أن أي أم لم تكن لترضى بالعيش ورؤية ابنها يؤذى بتلك الطريقة، أردت الانتقام لك لذلك قمت باستئجار قاتل لينفذ لي خطتي ويضع اللوم على والدك وشقيقك وهكذا لن يبقى أي شخص يؤذيك، أحبك كثيرا هنري آسفة لأنني لم أكن قوية كفاية لضمك إليّ لكنني لا أستطيع نقل مرضي إليك والتسبب بموتك.... والدتك المحبة لك سايرن لومير" نزلت دمعتين من عينيه لتذكره ابتسامة والدته التي لطالما أغدقته بحبها وعطفها قالت كريس: سأترك الرسالة لديك سيد هنري
قال المحقق: بالتأكيد لن تفعلي، هذا دليل مهم لإنهاء القضية

نهاية غير متوقعة بتاتا
بالفعل أريد معرفت من سفاحح وكيف قتل :er-6:
وكيف وصلت كريس الى هذا التحليل

استمتعت بالتجول في قصتك وكيف انني عشت اللحظات مع كريس
ماضيها الأليم
قرأت قصة ولكنني أحس أنني قرأت رواية كاملة :er-6:
أحببت القصة فعلا , كانت خرافية فعلا ,
لكن مهلا
قل لا تجيدين كتابة البوليسي
لكن من كتب هذا الخيال
من نسج هذا النسيج المطعمة بخيط الكتابة البوليسة ,
وبخيطي مأساوية والدراما , وذاك خيط الذي طغى خيط الخيال ...
أحست بالفعل

أتمنى أن أرى المزيد م كتاباتك مستقبلا
مللت من قراءة كتب اللعينة فجأة أبحث عن الجمال
واسلوب الكتابة الحقيقية !!
فوجدته في قصتك هذه , أبدعتي
والآن عليكم السلام

ردودك متعة لا متناهيه
ألكساندرا

مرحبًا آنستي الأنيقة
كيف أنت؟

عنوان قصّتك بحدّ ذاته قصّة !
الفكرة مميّزة,و وجود متحوّلين و مصاصي دماء مع البشر باعتياديّة

و مُفارَقة أن ترتبط الدّماء بأشياء جميلة كالزّهور و الألحان
أمور غريبة تلفت الانتباه

كريس المتحوّلة,يالها من شخصيّة!
كم أحببتُ تلك اللحظات التي يرتعب فيها الآخرون منها
أو يشكّون بمسلكها الغريب
رغم أنّ شكلها و ملابسها توحي بأنّها فتاة عاديّة ,
إلَا أنّها أبعد ما تكون عن ذلك
و آندي فهم هذا فهو لَم يثق كلّيًّا بها حتى أنه حاول إيجاد حقيقتها
لكنّهما حافظا على التعاون و الودّيّة .
أعجبتني علاقتهما,
كما أعجبني
أسلوبك السلِس ,ولمستكِ الخاصّة مع ذكائكِ في استجلاب الانتباه
سواء من خلال الوصف أو الحواريّات أو حتّى طبائع الشّخصيّات

إنّما اسمحي لي بلفتِ انتباهك إلى تكرار بعض الكلمات,كما مع كلمة"قال"فبالإمكان التّنويع باستخدام مفردات مثل
"ردّد" و "سأل" و"أجاب" الخ .
إضافةإلى أنّ هنالك أمورًا ظلّت معلّقة و مبهمة بلا شرح
أفهم أنّ القصّة القصيرة لا تحتاج خوضًا في التّفاصيل ,و أنّ قصّتك يلفّها الغموض, لكنّ القارئ بحاجة لشرح ولو سريع لبعض الأمور.
في الواقع,نظرتي الشّخصيّة لرائعتك هذه:
تنفع مادّة لرواية لا لقصّة قصيرة.
عزيزتي
أتمنّى ألّا أكون قد أزعجتكِ بآرائي
تحيّة لقلمك الألماسي
سلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كيف حالكم جميعا؟ أتمنى أن تكونوا بخير وصحة
شكرا جميعا على ردودكم المشجعة والمفرحة
التي جعلتني أتحمس لإعلان النسخة الروائية
من القصة تحت عنوان مختلف مع أحداث أكثر
وشخصيات جديدة ترقبوها دمتم في حفظ الله ورعايته