أنا الأَبيَضُ وأنا الأسوَد

-

«نحن لا نفهم أنفسنا جيدًا لذا نحتاج لمن يفهمنا كي يخبرنا بالخطوة المناسبة للتعامل مع مشاعرنا؛ الأمر كروايةٍ ما، إنها تبدو للقارئ بطريقةٍ مختلفةٍ عما تبدو للكاتب فهو يلاحظ أمورًا غفلَ عنها الكاتب وتفاصيلًا خُلقت دونَ علمه، لهذا أنا أفهمكِ أكثرَ من نفسكِ، يندرُ أن تجدي شخصًا يفهمُ الآخر أكثر من نفسهِ ولكن الأمر مختلفٌ هنا، أنا أرى كُل ما في عقلكِ والذي يعكس لي ما في قلبكِ فأفهمكِ، أنتِ ككتابٍ مفتوحٍ كما الحال معي، ولكن تقلِيبُكِ بالصفحات يختلف عن تقليبي!»

-
لستُ صاحبةَ اسمٍ ولا أريدُ أن أكون، لكلِ درجةٍ أصعدها ثمنٌ لا أملكُه، ولا أستطيع اِدخاره.
أخاف من نفسي حينَ أبتسم فلطالما كانت ابتسامتي نذيرَ شؤم، والأمور المشرقة تخربُ ترتيبَ حياتي!
إن كنتَ لي سعادةً وراحة؛ إن كُنتَ لقلبي عزيزًا، ابتَعِد عني. أنا وبكامل إرادتي أرفض السعادة وحياةَ الفراشات المزعومة، دعني في ذلكَ الدَركِ المُهيب.

كنتُ تائهًا فحسب، ولكن مضى زمنٌ جعلَ متاهتي أكثر راحةً من أي مكانٍ آخر!

-
في رأسي أفكارٌ لا يمكن التحدث بها إلا مع طبيبٍ نفسي؛ فهو معتادٌ على الأحاديث الجنونية.

كنت أعترض على فِكرة إني لَـطيفة بس مؤخرًا اكتشفت اِنُ إنكار الواقع ماله فائدة!