لقد تَجاوزنا الأَلف ميّل ، لنْ تهزِمُنا الخُطوةَ المُتبقية. ♥✨

‏{ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }


-ونعم بالله

سبحان من جعل لرمضان شعور ثابت، شعور يجتثّ من صدرك كل ما يضيقه، ويغمُر قلبك بروحانية ويغسلة مهما كانت الظروف الراهنة،
-الحمدلله

خلونا نتفق اننا م نجرح احد ب كلامنا...
و م نقول اي كلمه الا نحسب لها الف حساب.

ابداً مو لطيف انك تجرح او تنجرح من احد )؛



- خلونا نتفق نكون لطيفين، اوك؟

أنا أحب “اللُطف” بكل صوره.. بحبه من ربنا لما يتدخل بـ لُطفه في أوقات شروخ الروح ويرممها.. ده أصلاً في وقت الحيرة والوجع مايصبر ولا يداوي ولا يهدي زي “لُطفه” اللي بنكون متأكدين إنه واجي، وإنه طوق النجاة في آخر القصة.. بحبه من اللي أتعامل معاهم لما يغلفوا فيه كلامهم أو تصرفاتهم معي عشان يحافظوا على شعوري.. بحبه من نفسي لما ألاقي نفسي لا إرادياً براعي اللي قدامي سواءً بـ تصرف هو يحسه كبير رغم إنه ممكن يكون فعلياً ماكلفنا حاجة أو بـ كلمة عملت أثر عند الطرف الثاني لما سمعها.. بحب الناس المؤمنة باللُطف كـ شكل حياة متكامل، واللي بسبب لُطفهم ده هم برضه مؤمنين في نهاية العلاقات بـ مبدأ لا تتراشقوا بالحجارة من بعيد، وكـونـوا أحـراراً لإن زي ما كان يقول العرب زمان “الحُر من راعى وداد لحظة”.. الناس “اللطيفة” خفيفة على الروح والقلب وسيرتهم وتصرفاتهم الحلوة سابقاهم، ودائماً ربنا يعرف تمام جداً يجمعنا فيهم، ويحطهم في طريقنا.. من وقت للتاني الظروف تبقى صعبة على الكل، وما بيخلي نحن نخرج منه إلا شوية ردود، سند، ودعم بشرط يكونوا في الوقت المناسب والأهم إنهم ينعملوا بـ لُطف.

عزيزي صاحب الظل الطويل:

حدث أمر ما وأنا بحاجة لمشورة، وأحتاجها منك لا أحد سواك في العالم، أليس من الممكن أن أراك؟ سيكون الكلام أسهل من الكتابة بكثير، إضافة إلى أنني أخشى أن يفتح أمين سرك الرسالة.
ملاحظة: أنا تعيسة هذا المساء للغاية.

- چين ويبستر