~ولأن الضياع عشق~ سمعتك أيتها الارواح تنادي...!

حاسةة مخي راح يذوب و يسيل من اذناي و فمي
صار كلام اخوتي يهدد حياتي بالانقراض و الذهاب بعيدا الى عالم وجع الراس ...
مخي تزعزع

مالاقيت شو اعمل
لذا جاية اشرحلكم عنوان المدونة

لقد عشِقنا الضياع و تمسك بنا اكثر مما نجد في العالم الحقيقي...
العالم يستمر بالذوبان نحو الجحيم و قد اضعنا انفسنا التي أبت الاستسلام يوما ...
نستمر برماية انفسنا الى الحضيض !
ضياع ...

لا يمر يومي ولا أفكر في الاطفال ابدا...
لا استطيع ان اغمض عيني عندما يتعلق الامر بالظلم و الاضطهاد !
اكثر شيء جعلني حساسة بشكل لا يصدق من جهة الأطفال ...
و بعيدا عنهم .
في رأيي قد انتهت الحروب فالعالم الذي وصلنا إليه
'' من المفترض '' تحضّره أصبح في مقام يعلم حق الحرية و العيش بسلام...
لكن تحت سجلات الوعود بالآمان هناك دائما أرشيف أسود يتجدد باستمرار يقر بأن العالم لم يتحرر بعد ! بعيدا كل البعد عن القيام بحضارة مسالمةة
قتل . تشريد . تيتيم . تعذيب . بلا سبب !
هدفهم المادة و قد نسوْ مقام الإنسانية و أرضخوها و قيدوها و رمو بها الى ما يسمى باللامكان و للاوصول..

هذه الارواح التي غدت ضحيةة غباء لا يحتمل كانت تحلم بأن ترى حلمها يكبر أمامها
لا أن تنبذ و تسحق

لسبب ما تردد استغاثاتها يستمر بتسمير روحي ،
الى أبد الآبدين ...

عيشي حرة برحمة رب لا يظلم عنده أحد ...
خذلوكِ في الأرض لكن الله أكبر المنتقمين ...

سلاما على أرواحكم النّقيّةة