هل أنا صديق جيد ؟

Y a g i m a


وعليكم السلام

شدني القسم وكذلك الموضوع واعتقد ان كل ذلك دفعني للمشاركة رغم انني
لا اعلم الطريقة المناسبة للرد عليه، لأنني اقع مباشرة خلف الجانب الآخر من الاستفهام
اي انني الخيار الثاني الذي لم يُطرح ،فلست صديقة جيدة بالمعايير العادية
لم افعل اي شيء يستحق ان يطلق عليّ فيه كلمة صديقة ،بل ولم اتسائل يوماً عما اذا كنت
صديقة لأحدهم ام لا ،ناهيك عن صديقة جيدة xD
قد يبدو ما قلت كأنه تفاخر ،لكن يجب تقبل فكرة ان ليس كل البشرية يريدون الصداقة
فهناك ما يسمى بالزمالة
واعتقد انها تكفيني في الوقت الحالي ،اما اذا كانت ستتغير قناعتي في المستقبل ام لا
فهذا شأن آخر لا علم لي به
لكن حتى لا اجعل الرد مملاً سأتخيل انني اردت ان اصبح صديقة لشخص ما، وسأرد بناءاً
على ما اراه في العادة وبما ما يتوافق وافكاري :

1- كيف علمت أنك صديقه أو أنه و أنتَ أصدقاء؟
على الارجح سيكون هناك اشياء مشتركة بيننا ،قد لا تكون بالضرورة اهتمامات محددة
فربما هي قاعات دراسة او عمل وبالتأكيد ستلعب المواقف دورها لنصبح بعدها اصدقاء

2-كيف تعرف أنك صديق جيد ؟
عندما لا اؤذيه او اتحكم به او حتى افرض نفسي عليه ،وايضاً عندما يستطيع التحدث معي بصراحة واريحية ودون تكلف

3- ماذا تفعل وقت حزن صديقك لمواساته ؟
على الارجح سألازم الصمت -وهذا ما افعله عادة-،فالاشخاص احياناً يحتاجون اما لمن يستمع إليهم
او لمن يبقى بجانبهم فقط دون ضرورة التحدث حتى ..وربما بعد ذلك سأدعوه لتناول الطعام على حسابي :>

4- ما الشئَ الذي رأيته مشتركًا بينكما لتقول أنكما صديقين، بل توأمان؟
لا اعلم

5-ألا ترى أنها كلمة كبيرة وتحمل الكثير من المسؤوليات
مسؤليات مشتركة بينكما ليبقى حبل الوُد موصولاً للأبد ؟

نعم وربما هذا سبب من مجمل الاسباب التي تمنعني من تكوين الصداقات،فهي تلزمك بالتواصل..
والذي تتلاعب به الظروف لحدوثه من عدمه وقد يضطرك ذلك للتفسير والتبرير ،وهذا بصدق
هو اكثر ما قد اكرهه حينها

لم اعتقد انني قد اكثر في الحديث :> ،اياً يكن..

شكراً لك

Y a g i m a


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اشرقت ان شاء الله بخير

كيف علمت أنك صديقه أو أنه و أنتَ أصدقاء؟
لا ادرى فى الحقيقه ربما بالمواقف

2-كيف تعرف أنك صديق جيد ؟
لا ادرى ان كنت صديق جيد ام لا لست ادرى
ربما الطرف الاخر من يحدد هذا من افعالى ولكن عنى لا ادرى

3- ماذا تفعل وقت حزن صديقك لمواساته ؟
هنا اتعثر كثيراً لم اعرف هل
اواسيه ام اقف وانتظر قليلا لا ادرى ان كنت افعل الصواب
حينها ولكن على حقا ان اكون بجانبه مهما كان الامر ربما ببعض
الكلمات بدون ضغط فقط كن سند، اجعله يشعر انك تقف بجانبه حتى
انك بالقرب حتى لو لم تتفوه بكلمه واحدة

هل تتحدث معه ؟ كيف تعلم بانه لايريد الحديث ؟
ليس كل شخص يريد التحدث فى وقت كهذا
وليس كل شخص يريد الوقوف صامتا هذا يعود
لمعرفتك به

اذا ابتعد عنك هل تبتعد بهدوء لتجعله ينعم
بخصوصيته أم تبقى و تغيير مجرى الحديث للتخفيف عنه ؟
على كل شخص مهما كان قيمته عند الاخر
ان يعطيه قسطا من الراحه وهذا لا يعنى ان تبتعد بالعكس
ابقى بالقرب يمكنك بكلمه فقط ان تجعله يشعر بأنه لا بأس سأمنحك
قسطا من الراحه ولكنى هنا ان نظرت ستجدنى جانبك


ما الشئَ الذي رأيته مشتركًا بينكما لتقول أنكما صديقين، بل توأمان!..
ألا ترى أنها كلمة كبيرة وتحمل الكثير من المسؤوليات
مسؤليات مشتركة بينكما ليبقى حبل الوُد موصولاً للأبد


لا ادرى تماما ربما ليس شئ واحد لا اقول اننا تؤام ولكن اعلم
اننا اخوة تعلمين حجم صدق هذه الكلمه بالمواقف ان غبتى
وان لم تتحدثى ان حزنتى وغضبتى لا شئ يؤثر بهذا الرابط
لاننا نعرف تماما ما معنى ان نكون اصدقاء صادقين وليس مجرد
صداقات تتبدد مع المواقف .. الشئ الاخير ان وجدتى صديق بتلك
المواصفات لا تتباهى به لان سيظهر اشخاص يحاولون افساد هذا حقا
لا ادرى لما ولكن هكذا هم بعض الاشخاص يأتيك من حيث لا تدرى

...

دمتى بخير عزيزتى


تَضارب على توازي

Y a g i m a

السلام عليكم
كيف حالك يافتاة؟
ان شاء الله بخير

الصداقة كلمة كبيرة بحق
وهي كمابقية العلاقات الاجتماعية تحدث فيها مشاكل كثيرة يستطيع طرفان تجوزها بقليل من الصبر وتنازل
وربما افضل صداقة يحصل عليها الانسان هي صداقته لنفسه وصداقة الكتب
كيف علمت أنك صديقه أو أنه و أنتَ أصدقاء؟
من خلال المواقف والأيام
كيف تعرف أنك صديق جيد ؟
صراحة أنا صديقة سيئة ،غالبا أصدقائي (بالواقع)دائما يتكلمون معي على مواقع تواصل وأنا لا ابدء ابدا، لاتعجبني المحدثات إلكتروانية ابدا او ربما لأنها سبب بخسارتي لأغلب اصدقائي بالطفولة لأن انسان عندما يتكلم مع أحد على وسائل تواصل يكون أكثر جراءة ويتحدث اشياء ربما لن يقولها بالواقع لكن انا صديقة جيدة في الواقع اي وجهة لوجهه
ماذا تفعل وقت حزن صديقك لمواساته ؟
احاول تخفيف عنه ومواساته ومحاولة اضحاكة ،انسان يعطي بقدر حاجته
هل تتحدث معه ؟
نعم اتحدث لو كان لايرغب بذلك
كيف تعلم بانه لايريد الحديث ؟
عندما لايجيب لكن مع ذلك استمر بالتحدث للأبد
اذا ابتعد عنك هل تبعتعد بهدوء لتجعله ينعم بخصوصيته أم تبقى و تغيير مجرى الحديث للتخفيف عنه ؟
اكيد يجب ان ابقى ، لأننا في أوقات الفرح كنا معا ومن المستحيل ان لانتقاسم لحظات الحزن كذلك
ما الشئَ الذي رأيته مشتركًا بينكما لتقول أنكما صديقين، بل توأمان!
لا اعلم !
ألا ترى أنها كلمة كبيرة وتحمل الكثير من المسؤوليات
مسؤليات مشتركة بينكما ليبقى حبل الوُد موصولاً للأبد
بالتأكيد كلمة كبيرةوتحتاج الكثير من مسؤولية والالتزام!

بالنهاية موضوع جميل وبحاجة للنقاش
دمتي بخير
في أمان الله
تضارب على التوازي

@LOVE;


السلام عليكم
ازيك يا فلاوله ؟! عامله ايه؟
شايفه موضوعك من يومين و بعد ما كنت هكتب رد انسحبت بهدوء لانه الحقيقه انا نسيت الرد في قسم نقاشات جاده ازاي بيكون !
القسم دا له هيبه و مكانه في قلبي مش عارفه ليه !! يحز علي اشوفه هادي وساكن بالشكل دا.
المهم .. حبيت موضوعك جدا ، التصميم و طريقه الطرح كعادتك لطيفه و بمنتهي الكياته و الجمال في الكلام و الاسلوب .

موضوع الصداقه عموما موضوع كبير ومهم لأنه داخل بجميع العلاقات ، الام ممكن تكون صديقه ، الاخ ممكن يكون صديق ، الزوج ممكن يكون صديق .. الخ
بس هل كل من كان صديق يستحق انه يكون وينقال له انت صديق؟!.
وهنا الأهم ، مش كل من حكينا له كم سر يخص حياتنا نعتبره صديقنا و كاتم اسرارنا ، كل العلاقات قيودها بسيطه زي الحب والاحترام الا الصداقه بنودها و شروطها اكتر من اي علاقه تاني.
الصديق لازم يكون شخص يؤتمن :
لازم يكون آمين علي قلوبنا ، شخص مستحيل اتوقع منه بيوم من الايام انه يخون امانة قلبي اللي اودعته له و يخذلني في يوم .
ومن بعد الامانه تندرج بنود تانيه كتير معروفه ، الحب ، الاحترام ، التفاهم ، تبادل النصح والعتاب ، انه يكون بيخاف علي مصلحتي اكتر مني حتي ، الارتياح .. وغيرهم وغيرهم صفات لازم تتواجد في الصديق دون سواه.

في بدايه كلامك سألتي كم سؤال و قلتي مين الشخص اللي خطر علي بالك ؟!
بامانه من اول ما قرأت الأسئله في الثانيه الاولي خطر علي بالي " لينا - شيشيكو " كللل الصفات اللي ذكرتيها تتكون فيها ، في الثانيه اللي بعدها خطر علي بالي " اماسي " ، في الثانيه التي تليهم خطر علي بالي عده اسماء ، هم اصدقاء و مقربين كمان ولكن في بند من بنود الصداقه البسيطه جدا تنقص في علاقتنا .
زي مثلا انهم مش الناس االي اوا ما احتاج لهم اطلبهم ، لا .. لينا و اماسي معاني الصداقه اكتملت فيهم .

تعرفي يا فلاوله انه سهل نكون صداقات ، صعب نحافظ عليها !
صديقي هو رفيق الدرب مش بعدد السنين
ف مهما عصفت بيكم العواصف حافظو علي الصداقه لانها الشي الوحيد الجميل الباقي والمتبقي في الدنيا دي.

خليني اوقف مقدمه وادخل علي الاسئله لانه طولت



1- كيف علمت أنك صديقه أو أنه و أنتَ أصدقاء؟
- الأيام والسنين و المواقف كفيله تثبت لك صحه و نقاء اي علاقه تخوض فيها ، كل يوم بيمر و بيعدي عليك بياكد لك انه الشخص دا صديق وانه انت احسنت الاختيار ، عمر الايام ما فشلت انها تبين لك الكويس من الوحش .. فطول ما انت علي تواصل مع الشخص دا برغم انشغالات الحياه و برغم الدمار في حياتك لازلت تحبه و ترتاح له ، خلاص تاكد انك نجحت في فن اختيار الصديق.

2-كيف تعرف أنك صديق جيد ؟
- سؤال صعب ، انا مش عارفه اذا كنت كدا او لا ، بس لو حد منهم قال لي كلمه لطيفه او عبر لي انه وجودي في حياته مهم اكيد كفيل انه اعرف اني صديقه كويسه.

3- ماذا تفعل وقت حزن صديقك لمواساته ؟هل تتحدث معه ؟ كيف تعلم بانه لايريد الحديث ؟
اذا ابتعد عنك هل تبعتعد بهدوء لتجعله ينعم بخصوصيته أم تبقى و تغيير مجرى الحديث للتخفيف عنه ؟

- فينك يا اماس انا بعمل حركه من وجهه نظر لينا و اماس فهي مزعجه بشكككككل ، لما بحس انه حد منهم مضايق بفضل اززن عليه و اشتغل ابعت رسايل و ارن و اطلع عينهم ، انا عارفه انها حاجه تتضايق و تتعب الاعصاب بس انا اهتمامي و مواساتي كدا ، حتي هنا واقعيا ينزعجو مني .. امي مثلا وقت تكون مضايقه كل شوي اسالها مالك؟! و تشتمني و تقولي اسكتي و بسكت فعلا ، بعد 10 دقايق : " امي في ايه مالك؟! " و اتشتم و هكذا.
طبيعتي كدا و اتمني اغيرها
بس بعدين لما الشخص يهدا و يحب يتكلم بؤاسيه اني اسمع له اولا ، بعدين بشوف حل معاه لمشكلته ، علي كم كلمه حلوة و حبه تشجيع و الدنيا بتمشي.
احيانا لينا بيبقي صعب جدا اواسيها ، ف بدات مؤخرا اتجنب اني اعمل ازعاج و ابقي مصرررة اعرف مالها ، لينا شخصيه خليني انفجر واهداء مع نفسي بعدين احكي لك
فبدات مؤخرا احترم رغبتها ب انه تهدا و تبعد و بعدين اتدخل انا ، بس طول الوقت ممكن احول لموضوع تاني مثلا بعدين نرجع نتكلم عن السبب.

4 - ما الشئَ الذي رأيته مشتركًا بينكما لتقول أنكما صديقين، بل توأمان!..
- اماس ولينا و كل اصدقائي ولا واحد فيهم قريب حتي انه يكون لي تؤام ، اصدقاء يب لكن تؤام ! هو التؤام اللي ببطن واحده يكونو مختلفين حتي لو كانو نفس الشبهه.
ف انا مش مقتنعه بقصه انه صديقي يكون تؤام دي ، لانها شخصيات وعقول مختلفه و كل واحد و عقله و تفكيره و هواياته و مفضلاته .. صح ممكن نتشابه في كم نقطه ، لون مفضل مشترك ، فلم مفضل مشتركك، اكله مفضله مشتركه و هكذا .
لكن لو اصدقاء ، تمام .. الحاجه اللي شفتها مشتركه بيننا هي الحب و الخوف علي بعض وعلي مصلحه بعض وان اختلفت اساليب التعبير ، لينا مثلا بس تنصحني تكون واضحه طريقه حبها في كلامها و اسلوبها .
اماسي حرفيا كل ما زاد السب والشتم بيننا اعرف انه دليل لمحبتنا ، اماسي قطعه من قلبي ولها مكانه كبيرة هي نفسها لا تعلم فيها.

5 - ألا ترى أنها كلمة كبيرة وتحمل الكثير من المسؤوليات
مسؤليات مشتركة بينكما ليبقى حبل الوُد موصولاً للأبد
- والله هي مسؤليه وعسي الله يجعلنا كدها


فالبدايه متوقعتش اني اكتب كل دا بصراحه !! ورغم كل الرغي دا لكن في نقاط كتيييره عندي غير مرتبه و ملقيتش طريقه اصيغها بيها ، اتمني اللي وضحته يكون كافي لوجه نظري
حقيقتا حبيت الموضوع للمرة الثانيه و المليون ، فشكرا لطرحه يا فلاوله
واسيبك في امان الله و حفظه .. مع السلامه

@روز;


السلام عليكم
كيف حالكِ أشرقت؟
أتمنى لكِ الصحة والعافية، لقد
مرّ وقتٌ طويل منذ أن رأيتُكِ، أتمنى
أن تكونين بخير حقًا و همومك يُخفّفها
الله عليكِ بإذنه .

فكرة مُبتكرة أن تجعلي العُنوان تساؤلًا عن
محتوى الموضوع، ومحتوى الموضوع غاية في
اللطف و الرقّة ><.
إن رأيتُ هذا الموضوع طُرِح قبل سنوات من الآن كنت
سأتغنّى بصداقاتي التي اعتقدت يومًا أنها لن تُهدم بأي
شكلٍ من الأشكال، لكننا نكبر و نتغير بطريقة لم يتوقّعها
أحدِهم قبلًا، فتبقى الذكريات و تختفي الصداقة تِلك!.
بالرُغم أنه موضوع لطيف و ذا رقّة تتسلّل بالنفوس
إلا أن الحُزن تغلب عليّ حين رؤيتي لهذا الطرح البديع؛ فالكثير
من الذكريات التي راودتني توًا وأنا أقرأ المُقدمة فقط.

أحب التحدث عن المظهر الهادئ و الروقان الذي يحويه
هذا الطرح، دائمًا ما كان الأسود مُريحًا للعيُون ما شاء الله و
حمدًا لله أيضًا .. بينما تداخُل لون الفواصل المُفاجئ
جعل منه دافئًا جدًا، فقد واتتني رغبة بعدم الخروج من
هنا بتاتًا >< ~، لستُ أعلم إن تواجد هيدر و فوتر بالطقم أم
لا فهو لا يظهر أمامي الآن، لكن بالنظر للفواصل وهذا
التنسيق الجذّاب أشعُر أنه تصميم دافيء ذا مظهر مريح ><.

" فقط دعني أسألك عما يتبادرُ في ذهنك عندما رأيت
تلك الكلمة البيضاء المتوهجة..
من هو الشخص الذي تذكرته فوراً "

عزيزتي لم يحضر ببالي أي شخص للأسف، فقد فقدتُ
الكثيرين إثر شجار مأساوي حاولتُ فيها إرضاء جميع الأطراف،
لكنني خسرت نفسي حينها، الصداقة بالفعل أحد الأمور
اللطيفة التي تحدث للمرء يومًا، إنها كما لو كانت أحد مراحل
الحياة حيث ستُقابل الكثير و دائمًا ما ستجد ذلك الشخص
الذي ستُحب التجول معه بكل مكان ><.

بالنسبة لفقرة همسة، لم أفهم تمامًا أو لم أستطع رؤية المشهد
أمامي جيدًا، شيء ما ضبابي لدرجة عدم مقدرتي على ترجمة
هذه الفقرة.. ربما..
عند الشعُور بهذه المشاعر يكون من الأفضل ترك صديقك
يستشعر حُزنه على أكمَل وجه، لكن الأمر يعتمد عليكِ
كونكِ تعرفين صديقك أكثر من أي شخص، عندما تُجمع
صفات هذا الصديق بعدها يُمكن التصرّف.. فمثلًا لو قلت أن
صديقتي حسّاسة لا تحب الخسارة، معناه أنها سترغب أن
أكُون معها من دون قول شيء ما.. سأخبرها أن تعيش
حُزنها و تأخذ وقتها الكافي للشفاء من حالتِها، ولو رغِبت
أن أنصحها سوف افعل بالطريقة التي أرى أنني أُفضّلها أكثر،
سأريد منها فعل كل شيء كنت لأقوم به عند الشعور بذات الشعُور
الذي شعرت به صديقتي، بالتأكيد الأمر لن ينجح دائمًا، لكنه
سيُبدي اهتمامكِ بصديقك جيدًا حينها):.

1- كيف علمت أنك صديقه أو أنه و أنتَ أصدقاء؟
دعيني بالبداية أحكِي لكِ طُرق تعرّفي بصديقاتي، سُمية:
هي تلك الفتاة التي جمعتنا معًا أنا و صديقتي عندما كنت صغيرة،
حينها قالت لي أن هذه صديقتها المُقرّبة و تريدني أن أكُون
صديقتها أيضًا، لأنها تظن أنني مُهذبة وهادئة وهي تحب ذلك
فيّ.

كيف تعلم أنك صديقه؟ الأمر يحدث فجأة لا غير، عندما
يقوم أحدكُما بمحاولة التعرّف على الآخر يصبح الأمر بلا
وعي من كليكما، فالصداقة هي أُلفة الروح بالروح، أن تستشعر
السلام الذي لم تستشعره مع أحدهم غير صديقك، ذلك
الوجه المألوف لك من بين مئات الوُجوه الغريبة .

2-كيف تعرف أنك صديق جيد ؟
سؤال مُراوغ؟ بفففف ><
لم أعرف يومًا أنني صديقة جيدة أم سيئة بالنسبة لصديقتي،
لكن حتمًا سأعرف عند المواقف التي تحدث فجأة..
المُساعدات و المشي معًا ومحاولة القتال لأجلكِ هيهي >3<!
وربما بعض الأحيان مشاركة الإهتمامات و تبادل الرسائل في
محاولة لإضحاك صديقك، جميعها ستشعركما أنكما أفضل أصدقاء .

3- ماذا تفعل وقت حزن صديقك لمواساته ؟
أتركه، لأن صديقي يعلم أنه في حال بكائه سأكُون بجانبه
وحتى قد أسهر معه دون أن أكلمه أو أُبدي اهتمامًا بحزنه، عندما
يريد مشاركتي سيبدأ هو بالفضفضة بشكل مُفاجئ لذا
عندها سأترك كل ما بيدي و أُنصت له جيدًا، إن ذمّ تصرفًا ما
سأذمّه معَه، وإن أحب تصرّفًا ما سأحبه معه، وبعد أن يهدأ
سأخبره رأيي حتى يتقبّلها بصدرٍ رحِب، سأقُوم بالأمور التي يحبها
ويستمتع بها، سأحضر له وسادة ما وكيسًا من الفُشار.. وأفتح
فيلمًا كان قد أبدى إعجابه به، سيحدث كل ذلك في صمتٍ مريح
يُشعره أنه لا بأس بالحزن والبكاء و الصراخ، فأنا لن أحكم عليك
بالسوء أو ما تخاف من إظهاره، كُن أنت عندما تكون معي .

هل تتحدث معه ؟ كيف تعلم بانه لايريد الحديث ؟
في حال أن صداقتنا جديدة حتى الآن و هذه المرة الأولى
التي أراه فيها بهذا الضعف فأنا أسأل: هل تريدني أن أنصحك؟
أو أتحدث إليكَ لتستمع لي دون إبداء رد فعل منك؟..
إن وافق فسأتعمّد اختيار قصة مضحكة من ماضيّ لأجل
تغيير جوّه وإضحاكه قليلًا ~.

اذا ابتعد عنك هل تبعتعد بهدوء لتجعله ينعم بخصوصيته أم تبقى و تغيير مجرى الحديث للتخفيف عنه ؟
إن ابتعد فجأة بدون سابق إنذار فهذا يثير القلق!
لن ابتعد عنه هكذا سأحتاج لسؤاله إن كان يريد وقتًا خاصًا
بنفسه أم لا، لأن الإبتعاد فجأة هكذا يبدو مُخيفًا وغير آمن، وكأن
صديقي بورطة و لا يود مني أن أتورّط معه!..
لكني يا عزيزتي أنا بحر، ولن أكون كذلك إن لم أقُم بإفتعال
المشاكل و مساعدة صديقي في الهجوم على من قام بتهديده
أو إخافته، فأنا أتذكر تلك اللحظة التي رأيتُ بها التنمر المُوجّه
لصديقتي لأول مرة دون أن أعلم أنها كانت تُعاني من ذلك منذ
فترة طويلة، حتى صرخت فجأة بوجه المتنمرة تِلك بالتوقف،
ظنّت أنها ستتنمر عليّ أيضًا بضحكاتها أمامي لكنني سريعة
الغضب فقمت بصفعها - والتي تعلمتها من الأفلام بتلك الفترة
بفففف >< -، تعرفين ما يُقال: اتقِ شر الحليم إذا غضب، بدأ
كاد شجارًا أن يبدأ لولا أن إحدى الطالبات منعتنا من ذلك..
والتي كانت بسنة أكبر من سنتنا.

و أشعُر بالسعادة أن بعد ذلك الحادث اختفى التنمر من حياة
صديقتي، لكنه ظهر بحياتي بفففففف xd.

" ما الشئَ الذي رأيته مشتركًا بينكما لتقول أنكما صديقين، بل توأمان!..
ألا ترى أنها كلمة كبيرة وتحمل الكثير من المسؤوليات
مسؤليات مشتركة بينكما ليبقى حبل الوُد موصولاً للأبد "

في الواقع أرى أن كلمة صديق مُسمى كبير لا يتم
تسميته لأي شخص، جميع من حولي زملاء، و.. ربما الصديق
كلمة ركيكة موازنة بكلمة توأم الروح الذي لم احظى به يومًا،
لكنه أقرب ما يُقال عنه" مثل أخي ".

أشكُركِ جزيل الشُكر على الطرح الجذاب هذا، استمتعت
بالإجابة على الأسئلة و أشعُر أنني لم أُوفي حق هذا الموضوع
حقًا، لكنني سعيدة.. بُوركت جهودكِ أشرقت، في امان الله .

#العمالقة

-