الذهبي| من روائع حضارتنا الإسلامية

من روائع حضارتنا الإسلامية
(11)




‏‏‏‏ ‏أول من اكتشف مرض تخثُّرالدم الدم(الجلطات)الطبيب البارع *سعيد بن هبة الله البغدادي المعروف بالعشاب* المتوفى سنة٤٩٥هجريه حيث بين أنواعها وطرق علاجها وأسباب الإصابة بها والوقاية منها وذكر في كتابه(الأسباب والعلامات)أن ممارسة الرياضة تدفع فضول الغذاء وتصفي الدم والرأس من العفونات.

‏‎اختراعات علماء المسلمين واكتشافاتهم عبر التاريخ الإسلامي.

من روائع حضارتنا الإسلامية
(12)



‏‏أول من وَلَّدَ شُحنةً كهربائيةً حقيقية *الإمام العلامة الفيزيائي شَرَفُ الدين أبو العباس أحمد بن يوسف التيفاشي الجزائري* المتوفى سنة ٦٥١هجريه.
وهومخترع قاطعة الزجاج المسماة(الماسة)
وكان من أضبط الناس في الرواية صحيح الفتوى والقضاء
فلا مشاحة بين العلوم التطبيقية وعلوم الشريعة أبدا.

‏‎اختراعات علماء المسلمين واكتشافاتهم عبر التاريخ الإسلامي.

من روائع حضارتنا الإسلامية
(13)



‏‏‏‏ ‏‏اخترع الإمام العلامة المهندس الميكانيكي *أبوعبدالرحمن محمد بن عبدالكريم الحارثي* المتوفى سنة٥٩٩ هجريه أول آلة ميكانيكية تحصد الزرع وتدرس الحب
وهو صاحب الدواليب(السواقي)الميكانيكية التي تختصر الجهد والوقت.

‏‎اختراعات علماء المسلمين واكتشافاتهم عبر التاريخ الإسلامي.

من روائع حضارتنا الاسلامية

المآذن....
* تعتبر المآذن من أهم معالم المدينة الإسلامية . فهى تبدوا وكأنها اذرع ممتدة بالدعاء والضراعة نحو السماء . ويتوج كل مئذنة فى أعلاها قبة لها تاج وفوقها هلال كبير ويحيط بوسطها عدد من الشرفات الدائرية لكل منها نوافذ يطل منها المؤذن
* وبعض العواصم الإسلامية كالقاهرة ودمشق واسطنبول تسمى ذات الألف مئذنة.
* وترتفع المأذن فى الأستانة إلى أكثر من سبعين مترأ فوق المسجد
* وتختلف المآذن فى أشكالها وأنواعها حسب العصور والبلدان منها المربع والمثمن والدائرى .
* وكانت المآذن الأولى شبيهة بالمنارات الرومانية وعندما أراد المعماريون المسلمون بنأءمآذن أكثر أرتفاعأ ابتكروا المئذنة المتحورة التى تبدأ فى القاعدة بأدوار مربعة ثم تعلوها أدوار مثمنة ثم يعلو ذلك بالأسطوانة الدائرية
ولايتوقف ثبات المئذنة العالية على تطور الأدوار وتدرجها من الصغر فحسب .ولكن أيضا على استعمال السلم الحلزوني الذى يربط قلب المئذنة بجسمها الخارجى وبذلك تبدو المئذنة وكأنها حلزون طويل مجوف ثابت الأركان رغم طوله .
* ولا تقتصر وظيفة المئذنة على النداء للصلاة . فكثير من المآذن كانت تبنى كمنارة فى البحرأو البر ولو لم يكن تحتها مسجد . ومن أهم وظائفها استعمالها كملاقف للهواء لتبريد الساحات السفلية تحتها. وبعض المساجد يشتمل على مئذنتين . وبعضها كالمساجد التركية تحتوى على أربعة مآذن.
* وتزدات المئذنة بزخارف إسلامة جذابة تزينها الأيات القرآنية كما أن بعضها كالمآذن الفارسية يحلى بالزليخ(القيشانى) الذى يبرق تحت أشعة الشمس.
* وهناك مأذن ذات شهرة خاصة لانفرادها فى التصميم المعمارى . من ذلك مئذنة بن طولون ذات السلم الحلزوني الخارجى وقد بنيت على طراز مأذنة (سر من رآى) .
والمئذنة المتحركة فى أصفهان وهى عبارة عن كتلة حجرية واحدة مجوفة من الداخل ويمكن لمن يصعد فيها أن يهزها فى كل اتجاه دون أن تسقط به . ومئذنة اللقلافة فى سمرقند . وهى مئذنة متحركة تربط من أسفلها بمئذنة أخرى فإذا حركت الأولى تحركت الثانية.. وهكذا وجد المعماريون المسلمون فى المأذن فرصة للابداع الفنى الذى يعبرون من خلاله عن مشاعرهم نحو عظمة الخالق وابداعه فى خلقه .

من روائع حضارتنا الإسلامية





‏استطاع الإمام العلامة المحدث المفسر المهندس الزراعي أبو الحسين علي بن أحمد العمراني الموصلي الكردي المتوفى سنة 344 هجريه استخلاص زيت من النباتات يضاء به السراج ويطهى به في البيوت.
وهو على ذلك سابق في مجال الطاقة النظيفة.