حَيرةٌ▼الشّمس الباكِية.

من أصدّق ما مر علي مؤخرًا ، هو ما كتبه أنطون تشيخوف في "الرهان": " و مع هذا كله فإني احتقر كتبكم هذه . أحتقر كل بركات الأرض. أحتقر هذه الحكمة التي تزعمونها. أحتقر هذا كله لإنه هباء ، هشيم تذروه الرياح. خيال، أوهام و سراب. لسوف يمسحكم الموت جميعًا كأنكم قطيع من الفئران البائسة"

-
" أقدر و جدًا ذوي الأنفس السّمحة ، اللي يعبرونّ عن دهشتهم ، حبهم ، اِنبهارهم و
تقديرهم للآخرين دون غيّ أو تملق ، اللي العفوية تنبجس منهم بلطف .
اللي يربتون على كتفك برقة وقت إنزعاجك ، يبتسمون معك بحب وقت انتشائك .
أحسهم تجسيد الخير على الأرض.

لو أن حيواتنا تتمثل بعنواين كتب ، أعتقد أنه عنوان حياتي زي عنوان كتاب نيتشه الأثيري :
"إنسان مُفرطٌ في إنسانيته".
صعب على الأطباء يتركوا مرضاهم يموتوا ببساطة ، إنعاش ، تخطيط قلب .. الخ، و هو نفسه ليّ ، لشخص يعيش في عالم " يحتضر".
هو نفسه.

I find it hard to tell you I find it hard to take When people run in circles It's a very, very mad world, mad world - أقدّر عالمي المحدود الضيق ذو الأبعاد الجنونية. أمس كتبت أبيات نثرية من باب الفضاوة بس و عأساس أنقلها لورقة بخط يدي الرهيب.. أكتشفت أنه يدي نست كيف تكتب بخط رهيب المهم موضوع أرويني أسطوري قادم

حدق بعينيّ،
غيومٌ ضئيلةٌ متعانقة ، تحدد ماهيتي،
أحدق نحو الأرض، التي كفلتنِي قبيل عقوقي،
تمردي باِسم الحب..!
نحو السعير وقعت سهوًا.
حسبت جناحًا سينبت ،خانني التعبير .
كذبْت الاِستعارات .
و أنا دنوت من الجحيمِ دونّ السّماء.
حيثئذٍ يفض الشفق وحدّه بكارة خيوطِ الشمس بدعوى الوله.
هاويًا - أرنو من المحتم .
كبش فداءٍ حالمٍ مستعر ، في الاشيء.
ماضيًا ، متشربًا رحيق النجوم.
نحو الربيع.

الرابع من إبريل