لا أعلم ما الذي تغير..
غير ستائر منزلنا المخمليه..
غير فصول السنه..
وغير ابتسامتي..
فمازلت انا ..انا..
ولكن الجميع ظلوا يرددون هذه الكلمه..
" لقد تغيرتي ! "..
الانني ما صرت اعشق..المطر ؟!..تغاريد الطيور ؟!..وقصائد نزار..
ام ربما..لانني ما عدت انتظر ! ..
لم اعد تلك الطـفله..التي تحدق عبر النافذه..
تعبث بمفاتيح البيانو..
.تعزف لحن السعاده..وترقص علي نغمات..الأمل !
تنتظره بلهفه..تنتظر تصفيقه بعد نهايه العرض..
ولكن..
كلعاده..
اكتملت المعزوفه..
ولم يأتي..
ليغلفني بخيبه أخري..
وأعاتب بعدها قطرات المطر..
علها لم تسمح له بأكمال المسير..
أكره قطرات المطر ! ..
لانها لم توقظني علي الوقع..
كانت بارده..ورغم ذلك..
دوما كانت ..تغلفني بدفئ الأحلام ! ..
بهشاشه الأنتظار..بتوقع المنكن..وتجاهل..ما قد حدث !..
يقولون تغيرت..
واقول..انا ..كما انا..
فقط..توقفت عن انكار الحاضر..
عن الأنتظار..عن التظاهر..وعن الضحك ! ..
وما عدت أصدق بوعودك..
وذاك البيانو..الخشبي الفاخر..
هجرته الموسيقي..تخلله التراب..
ونسج العنكبوت عليه خيبتي !..
لطالما تسالت ..لماذا أكتست مفايتح البيانو بالأسود والأبيض ؟!
وعندما سألتك..اخبرتني..انها هكذا في كامل اناقتها ! ..
وكلعاده كذبت..
فربما..ربما..
كانت تدري..انك ستجلعني ارتدي..حله بيضاء من السعاده..
ان خزانتي..ستمتلأ..بفساتين تنتظر لقائك..
واحذيه تتوق للمشي بمحاذتك..
انك..ستبني لي قصر من الأحلام..
ثم ستقتل اللقاء بيننا..
فأرتدي الأسود..
وامضي..
وانتظر..
وانتظر..
ثم..
اقف امام قبرك..
ابكيك..اعاتبك..
وأهمس..
لماذا كذبت علي..
ولماذا انا اكذب ؟! ..
فان كنت لا انتظرك..
لماذا أعد دقائق غيابك ! ..
ولماذا..كلما انهار بداخلي شئ..
ارتديت الابيض..وحذائي الأسود..
ثم سارعت الخطي للقائك..
لتمطر عيناي..
ويسالك قلبي..
عذرا سيدي..هل لك ان تغادرني ؟!..
كما غادرت الموسيقي..ذاك البيانو الاسود !
قلم : linlan22
سبحان الله وبحمده _ سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة العيون الجارحة ; 04-13-2020 الساعة 05:28 PM
انتهت اليوم بحمد الله سهرتي الجميلة
التي دامت ليلتين متتاليتين
تعرفت فيهما على أجمل المخلوقات في الكون
شكراً لكل العيون التي سهرت معي
وكل الوجوه التي ضحكت كثيراً
ستكون ذكرى خالدة لن أنساها ما حييت
تصبحون على خير ان شاء الله
محبتكم المخلصة
العيون الجارحة