لا أشعر بصراحتي المُطلقَة مع حروفي التعيسَة كَما السابِق .. !
وذلك يرفَع مِقدَار الثقل بطريقة ما .. أصنع فيها ما يلهيني لأتفادَاها .
أشعر بأنّي أجتذِب التبلّد لِنفسي،الآونة الأخيرة أغلب الأوقات
استمع لتكرار عِبارة " بلا مشاعر " ، الواقِع بأنّ تقاسيمي تكشف هذا ظاهريّاً
لكنّي بالفعل أملك ما يسمّى بـِ المشاعر ، كلّ ما يحدث أنّها تضمحل بثبات وبطء في
الدرّك الأدنى داخل مستوطِن نفسي ،ولَم يكن يتطلّب قدرة و إرادة،أو تخطيط .. لقد بدأ بلا إدراك منّي
في السابِق كان هناك صِنفٌ مِن الألم النفسيّ مِثل الذي يخالِج المرء عند تعرّضه لكوارِث أُثناء حياتِه
لكنّ الآن يعتريني تجمّد مًبهَم ، تَصبِح جميعَ المخلوقَات أمامَ عيناي
على شاكِلة واحِدة،مَجموعة طيّات ورقيّة،أو يِشبِهون الأخشاب!
لأول مرّة أشعر بالوجَل مِن نّفسي،حتى أن عقلي الذي يستزِف الجزء الأكبَر مِن طاقتي
أحسّ فقط الغرابَة مِنه .
لا تُقَاس جَميع الأمور بكَمِّ هائلِ مِن العِلم،كلّ ما علَيك العمَل عليه هو اكتِشَاف ذاتِك
فيمَا تهوَى،ذلك يشقّ عليكَ درباً ،وتَنكَشِف تلقائيّة الجُهد بلا نفورٌ مِنَ التعب،بل مُتعَة،وربمّا تناسيِ الزّمن الراهِن .. !
بِمجموعَة أحرُفْ .. اِستَرسِل في العَمَل فورَ الإحساس به،بدَل الإسترسال في لجّة التفكير ، المشاعِر أحياناً
يكون لها أهدافٌ أسمَى مِن رؤيا البشر النمطيّة،أهداف في اكتشاف ذواتِنا مِن خلال ما نَملك ، الشعور لا يتحطّم
مِن علاقة بين البَشَر،بقدِر ما يتلاشى ويندّثر عَن رغبة التطوير و الإرتقاء . ذاك ألمٌ مؤقّت،لكن الآخر ألمٌ مستمِر.