~همسات روح~

[اين كنت، لم اختفيت فجأه] لم اختفي ولن اختفي باذن الله، كنت ادخل دائما يوميا مرارا وتكرارا حتى وجدت نفسي وحيدة تماما كلما رأيت اسمي وحيدا بقائمة المتواجدين انقبض قلبي بشدة واعتراني شعور أليييم.... شعور بأنه ما من شىء كالسابق لانحن ولا المكان لذا بدأت اتجنب المكان تدريجيا لكى لا اعاني من ذكرياة مؤلمة حال ولوجه الحنيين... كان الشعور الطاغي.. كان ما يجذبني مجددا مرارا وتكرارا حتى تكالبت على الظروف والايام بأنيابها مانعة اياى من الغوص بنسمات المكان

[ما الكارثه التى اعترضت طريقك؟] كورونا...؟؟ عذر الجميع!! اظن انها سبب تشتت المنتدى بنسبة10٪ لذا هى ليست سببا للتفرق بتاتا بالعكس كان يجب ان نلتأم اكتر بسبب الحجر المنزلي وكذا.. لذا ارى ان ما اعترضني كان كارثة غياب الاعضاء حطمتني وثبطت كل افكارى ومخططاتي وسمحت لعواملي النفسيه والاجتماعيه والانشغالات بأن تحول بيني وبين المكان لأسابيع. لكن رغم ذلك كنت ادخل واقوم بواجباتي كمشرفه لم اقصر تجاه قسمي لا من اختام ولا تفقد لذا أرى ان غياب الاعضاء هو اكبر كارثه واجهتني.

[ما المغامره التي خضتها]

لا اريد القول انها مغامره هى اشبه بكابوس
صدقا صدقا واجهتني ظروف تهدم جبال

تتالت على تباعا بشهر واحد لم تترك شخصا الا وطالته
جعلتني محاطه بالالم والاسى والاحباط
كل ما كان بوسعي فعله هو الركود ومسايرة الايام
مع استمراري بالحمد والدعاء
لم يك لساني يتوقف عن ترديدها
(الحمد الله على كل حال)

أحيانا الانسان يقف عاجزا وهوا يرا احبائه يعانون
لا يستطيع فعل شىء لغيره ولا غيره يستطيع فعل شىء له
لم اكن استطيع المقاومه أأهتم بنفسى ام بغيرى!!

ألا ينبغي على الانسان ان يكون بخير نفسيا وجسديا ليهتم بغيره
انا لم اگن بخير ولازلت

[هل كان كل شىء بخير معك؟]

ما استطيع قوله هو (الحمد الله على كل حال)
فمهما قاسيت من صعاب وازمات تظل كلها ابتلائات من الله
وكما قا نبينا عليه السلام فيما معناه(ان الله اذا احب عبدا ابتلاه)

وان الانسان يبتلا على قدر ايمانه
فكلما كان الانسان مؤمنا صابرا
ذيد له فى البلاء ليذداد ثوابه وتمحا ذنوبه
لذا ما اجيب به على هذا السؤال هو انه
(سيكون كل شىء بخير بأذن الله)

أشعر بألم كبير بقلبي لا أعلم سببه
ينخر فيه بقوة مسببا لى الكأبة والفراغ
عدم الاحساس بأى شىء اى شىء بتاتا
انه شعور اشبه بالموت اجل انه الموت..اريد الموت