• اترك رسالة لـشخص ما دون ذكر إسمه!

أظنُ أنني كنت أشعرُ أكثر من اللازم لذا مل قلبي واخذ استراحة طويلة، هل شعرتِ بهذا؟

لكنني أُريد أن أشعر بشيء جديد، لم أعتد أن أكون فارغة لهذا الحد، لماذا لا أشعر بشيء؟
كأنني روح هائمة فحسب.

سُبحان الله منذُ أن قلتِ لي عن حقيقتي السخيفة شعرتُ بالسخف من نفسي، ما هدفي بالحياة صدقًا؟
لطالما أخترتُ هدفًا خاطئًا جعلتُ الأمل ينمو لأجله كل يوم عندما أتضح انه سخف وتخلف كأنني طفلة فتحت عيناها لأول مرة، كأنني الأن لاحظتُ حياتي كأنني عند نقطة البداية وجاهله بكل الطرق.

استغفر الله، أتعلمين كنتُ أريد أن أغضب، أن أعاتبك حتى أن لا أُحادثكِ لعشرة أيام بدون أن أنسى أنني غاضبة، لأنني حاولتُ أن أسير على نفسك طريقك، أن أُصبح مثلك، لم أشعر قط أنه هراء على العكس كنت أفعله بكل سعادة حتى عندما قال من في العالم أنني بلهاء وما أتمناه تقليدي وسخيف للغاية لكن عندما قلتِ هذا شعرت أنني خسرت، لم أستطع الرد بالرغم من أنني لا أترك حديثًا لا أردُ عليه.

ليتك لم تقولي هذا، رغم كرهي لكل شيء زائف أردتُ إبقاءه بقلبي حقيقة، لأن النهوض يومًا بعد يوم يكادُ يُصبحُ مستحيلًا، لقد قطعتُ طريقًا طويلًا ولا أعرف طريق العودة ولا وقت لهذا والحمد لله