|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-2020, 09:24 AM | #16 |
|
هَل سمعتَ الأزهار تُغني؟ بحناجرَ من نسيم الجبال.. وتحنُو على قلوبنا بألوانِ الجمال -1441/10/12. -9:25//صَ. |
التعديل الأخير تم بواسطة AM. ; 06-08-2020 الساعة 01:41 AM
|
06-08-2020, 01:40 AM | #17 |
|
ذاتَ ليلةٍ مُدْلَهِمّه، جوَّب القمر، والتفَّت حولهُ النجماتْ، في سهرةٍ مُكلّلة بالمتعة أخذنَ يُسامرنَ ويُكركرنَ معه، لامِعاتٍ كُنَّ وجذَّابات، والقمر برفقتهنَّ باتَ مسرورًا. أما هيَ، باعَدت رمشيْها الناعمين بعد نومٍ طويلٍ عَاشت بهِ أحلامًا ورديّة، مُبتسمة كانت حتى رأت ما رأت، قلبها من الهاوية شيئًا فشيئًا قدِ اقترب، ومدامعها باللآلئ امتلأتْ، ونارُ الغيرة جوفها قد أحَرقت، أبِهذه البساطة يبدّلها بهنَّ فقط لأن ضياءَها باتَ يخفُت نوعًا هذه الأيام؟! أما هوَ، أجفلَ قلبه لما رآها تنظرُ نحوه، فقدَ اتصاله بمَن كنَّ حوله فأهمهنَّ تكادُ تفهمهُ خطأً الآن، ناداها، رفعَ صوته، لكنها لم تستمع، أنانيتها بهِ كانت تصرخُ طالبةً منها الرحيل، لم تنتظر منهُ تبريرًا لذا أدارَت جسدها له هاربة من كُل اختلاجٍ يسبّبه لها صوته المُحبّب. وكانت تلك أول مرةٍ يرى بها القمر هَوِية نجمة، وأيّ نجمةٍ كانت؟ حبيبتهُ وأنيسةُ روحه وسعادته! عَزِم على مُحادثتها لاحقًا وإن لم ترغبْ، سيوضح لها الأمر، عليها أن تفهم، أنه مهما خفُتَ بريقها فإنها والله النورُ الأعظم لقلبه، و أنّه مهما ازداد عدد النجمات من حولهِ، فوجودها يُغنيه عن وجودهنَّ أجَمعين، ولن يملأ فراغَ قلبه أحدٌ سِواها، هيَ وضحكاتها الرقيقة فقط، لا أحد. -أميِرة. -كان المطلوب إننا نوظّف عبارة "هوية نجمة" في نص، وسعيدة جدًا باللي أخرجته. -1441/10/16. -1:39//صَ. |
|
06-08-2020, 01:49 AM | #18 |
|
﴿قالَ لا تَخافَا إنَّني معَكُما أسمعُ وأرى﴾
-سورة طهَ، الآية 46 |
|
06-08-2020, 01:49 AM | #19 |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة AM. ; 06-08-2020 الساعة 01:51 AM
|
06-08-2020, 01:50 AM | #20 |
|
@مُدوّنتي في عيُون.
|
|
|
|