مرحبا يا صديقي العزيز ، كيف حالك؟
أنا أفتقدك وبشده ، لم أظنُ أبدا أن يأتي رمضان بدونك هذا العام ، كانت أول تهنئه بهذا الشهر تأتيني منك ، كنت سأُخبرك ان رمضان هذا هو الذكري السادسه معك .. ولكن أنت لست هنا.
الجميع هنا إلا أنت !
افتقد حقا حديثنا الغير منقطع ، افتقد مشاركتك أجواء رمضان اثناء غربتك ، و افتقد تعليمك وصفات طعام جديده التي تفشل بتحضيرها كل عام ، افتقد حرصك و تنبيهك لي علي أوقات الصلاة ، افتقد رسالتك التي كانت تحمل صورً بها طعام إفطارك وسحورك ، رغم المسافات يا صديقي إلا أننا كنا نعيش أجواء رمضان معا وكأنك هنا .. رمضان ناقص بدونك.
تمنيت أن أخبرك ان هذا هو اول رمضان لي بدون دراسه ، بدون توتر أعصاب ، بدون السهر حتي الصباح ، بدون إزعاجك بكل دقيقه ، رمضان هذا العام بدونك..!
أنا أفتقدك بشده !
" ومِن أشد الخذلان أن تخذلك صُحبتك بعدَ المَوت ..
فلا صديق يدعُ ، ولا رفيق يتصَدق .. ولا أخ لا يتوانَى عن رفع منزلتك في الجنة.
إن لم تفعلوا، فواللـهِ بئـسَ الصُحبـة، وقد أضَعنـا أوقاتَنـا هُنـا. "
التعديل الأخير تم بواسطة MiMi ; 04-30-2020 الساعة 03:46 AM
السؤال:
سؤال اليوم عن الرمضان
كم كان عمركم عندما صمتم أول مرة غي حياتكم ؟؟وكم كان عمركم
عندما صمتو الرمضان كاملا ؟؟
هل تغير أجواء الرمضان في بيتكم مقارنة بأيام الطفولة ؟؟
اول ما صمت كان عمري 7 سنيين..
لما صمت رمضان كامل كان 10 سنين.
لا هو نفسه بالبيت بس روتيننا كل رمضان ، لازم خناقه قبل الفطار
رمضان متغيريش احنا اللي كبرنا و تغيرنا.
.
" ومِن أشد الخذلان أن تخذلك صُحبتك بعدَ المَوت ..
فلا صديق يدعُ ، ولا رفيق يتصَدق .. ولا أخ لا يتوانَى عن رفع منزلتك في الجنة.
إن لم تفعلوا، فواللـهِ بئـسَ الصُحبـة، وقد أضَعنـا أوقاتَنـا هُنـا. "
اول مشاركه بالمنتدي مش من موبايل و من كومبيوتري الجديد
" ومِن أشد الخذلان أن تخذلك صُحبتك بعدَ المَوت ..
فلا صديق يدعُ ، ولا رفيق يتصَدق .. ولا أخ لا يتوانَى عن رفع منزلتك في الجنة.
إن لم تفعلوا، فواللـهِ بئـسَ الصُحبـة، وقد أضَعنـا أوقاتَنـا هُنـا. "
" ومِن أشد الخذلان أن تخذلك صُحبتك بعدَ المَوت ..
فلا صديق يدعُ ، ولا رفيق يتصَدق .. ولا أخ لا يتوانَى عن رفع منزلتك في الجنة.
إن لم تفعلوا، فواللـهِ بئـسَ الصُحبـة، وقد أضَعنـا أوقاتَنـا هُنـا. "
كل يوم بيبدأ و ينتهي من غير ما نسمع عن حد نعرفه مات او جرا له حاجه ببقا ممنونه للنعمه دي ، ببقا ممنونه ان لسه دوري و دور اللي أعرفهم اتأجل كمان يوم ، والدتي دائما بتقول : " محدش كبير ولا غالي علي الموت و كل واحد فينا له ساعه ، هتاجي يعني هتاجي بس امتا وفين؟ ربنا وحده يعلم ، المهم تبقي علي طاعه و حسن الخاتمة ".
من أربع شهور تقريبا لو واحد كان عنده سخونه حتي لو عاليه مكانش حد بيهتم و بنقول هياخد اي علاج وخلاص ، حاليا أغلب الناس و انا وحده منهم لو سمعت والدي او والدتي او حد من البيت بيعطس قلبي بيدق سريع اوي و ببقا حرفيا مرعوبه ، فكرة انك تكون قاعد و مستني اليوم دا مرعبه جدا و خصوصاً وانت مش عارف تبعد شعور إنك بتسبق باليوم دا..فجأه الدنيا دي بقيت في عيوني اني هنام وأصحى علي امل اني بكره هيكون يوم مفيهوش حاجه محزنه و أحبابي معايا.
كل حاجه بقيت بشوفها تافه و متسواش ولا تستاهل و برغم انها من البدايه كذا بس لازم الأول تشوف النار قريبه منك علشان تعرف ان في حريقه.
للحظات ممكن تشوف إنه إعتراض علي أمر الله بس لا والله ، الفكره في انه كعبد لله مش مستعده أقابل وجه كريم ، مش مستعده للامتحان ولا مستعده لما بعد الموت ، فكرة إنه في اي ووقت هيعدي كثواني ممكن في غمضه عين ابقا وحدي و لا اي حد أعرفه جنبي دي مرعبه ، اللي هو انا لسه مليانه ذنوب و مذاكرتش للامتحان كويس فمش مستعده يارب ، مش مستعده اقابلك بخجلي لتقصيري ولا مستعده اواجهه حقيقه ابديه هشوفها ، طب يا تري اللي ذاكرته للامتحان هيخليني من اهل جنتك ولا من أهل نارك؟
احساس مرعب لما فجأه تعرف انك من الاغلبيه اللي الدنيا كانت خداعهم بهمومها و حزنها و سعادتها و انشغالها ، كأنك كنت نايم في غيبوبه لسنين و صحيت منها بتراجع اخر سنينك اللي فاتت كنت بتعمل فيها ايه؟
وستوب..!
تكتشف ان سنينك دي مجرد كتاب ناقص كتير تكتبه وتتعب فيه علشان يليق انك تقدمه و مليان أخطاء محتاجه لسه تشتغل عليها علشان تحسنها او تمحيها نهائي .
يارب دا مش اعتراض ولا تذمر مني بس امتحانك دا خايفه اوي ارسب فيه ، خايفه يكون في عزيز و اعترض لحظه قهر وحزن مني ، خايفه يكون فيا و اتذمر واشتكي منه ، خايفه ياجي دوري و اكون من اللي هيقولو يا ليتني قدمت لحياتي.
عصيت فسترتني يارب فاللهم استرني يوم لقاك.
اللهم لا تعاملنا بغضبك و عدلك ولكن بلطفك ورحمتك و عطفك.
" ومِن أشد الخذلان أن تخذلك صُحبتك بعدَ المَوت ..
فلا صديق يدعُ ، ولا رفيق يتصَدق .. ولا أخ لا يتوانَى عن رفع منزلتك في الجنة.
إن لم تفعلوا، فواللـهِ بئـسَ الصُحبـة، وقد أضَعنـا أوقاتَنـا هُنـا. "