• المشكله و حلها || نقاش متجدد •

ميم

مرحبًا،
كيف أمورك عُمدة؟ أتمنى يومًا
خفيفًا عليك ~

قرأت آراء الأعضاء قبلي وأظن أنني فهمت
عمّ تتحدثون هنا..
بالنسبة لرأيي قد يتم ذكر العديد من النقاط
في صور مُبعثرة لأن أفكاري ستبدأ بالتدفق فجأة
دونما ترتيب، المعذرة فضلًا:
قد يكون السبب في النفس ذاته، أعني أن الإنسان
بذاته هو من يضع حدود لنفسه و من يُهملها، هو
من يضع مبادئ وقِيم و يعِي قدره بنفسِه.

قد يكون ظهُورهم في تلك المقاطع لهدفٍ جيد،
مثلًا كتعليم وشرح للهوايات أو كيوميّات يتخلّلها
بعض الأداب كاحترام الطعام وعدم رميِه مثلًا، وهذا يؤثر
إيجابًا على عقلية الشخص سواء كبيرًا عاقلًا كان أم طفلًا؛
لأن العقل الباطن يستجيب دون وعي من المُشاهد ويحفظ
مهما كان عمر الشخص.

وقد يكون سيء التأثير في حال أن الشخص عمِل
على المقطع لأجل المال دون الاهتمام للمحتوى المُقدّم للمُشاهد.

كما يُقال - سلاح ذو حدّين -
تأثير الطفل يكون مُنذ الصِغر في المقام الأول،
إن لم تتِم تربية نفسُه واكتشافه لذاته منذ الصِغر قد
ينتج عنه فراغ بداخله فيبدأ بالركض نحو أقرب الأشياء
التي مِن المُمكن أن تحل محل ذلك الفراغ الغَير مفهوم بداخله،
وما أقرب الأمور لديه؟ بالطبع التكنولوجيا!..
إنها أسهل الطُرق وأسرعها للوصول للعالم بأكمله و للوصول
للاهتمام الذي قد يُعطيه الآخرين دون معرفة من هو، لذا
عندما تُعطي طفلًا صغيرًا جهازًا إلكترونيًا بدلًا من حب نفسه
واكتشافها يبدأ في تعبئة عقله بالماديات - الإعجابات و الحب
من الأشخاص الآخرين - فيعجبه الأمر بالتأكيد و يريد
مثل هذا الاهتمام و الحُب الذي يراه عند الآخرين والذي
لم يحصل عليه من أهله و عائلته، وهنا يبدأ بالاعتياد عليهِم و محاولة تقليدهم طمعًا في الحب.

الشخص الذي يبحث عن ذاته بشكل مستمر مُحاولًا
التركيز على ما يحبه و يعجبه ستراه مشغولًا عن هذه المقاطع،
وستراه أكثر ثقة بنفسه ثقة حقيقيّة وليست مُستمدّة من حب
الآخرين له، عكس الشخص الذي قد يهتم بما يقدمه من محتوى
لمُحبيه و بعد فترة إن لم يجد تطوّرًا في عدد متابعيه واستمرار
أمطار الحب و الإعجابات لديه يعتزل ويترك الأمر لأنه لم
يكتفي بذلك الحُب الغير حقيقي.

لا أظن أن الأمر يتعلّق بالمال إنما بالبحث عن الحُب
والاهتمام، لكن أعتقد بأن الشخص الذي يقدم محتوى بالمقاطع
قد يشعر بالصعوبة عندما يجد ذاته و يبدأ في اكتشاف
نفسه أكثر، سيجد الصعوبة في قرار ترك صنع المقاطع بسببه
الحيرة في ترك أُناس يقدمون له الحب وبين اكتشاف نفسه
وحبها كما هي.

هممم ربما يعتمد الأمر على الشخص نفسه في حال تلقى
الاهتمام مُنذ الصغر أم لا، في حال تقبل ذلك الفراغ أم لا..
هممم.. أظن التربية هي اليد المساعدة في اكتشاف
الذات ومحاولة التركيز عليها.

إن فقط أعاد ترتيب أولويّاته بصدق وشجاعة وتقبّل
نفسه السيئة قد يصبح أفضل وقد يترك فكرة محاولة التصوير
والرقص وإلى مالا نهاية ~

أشعر أن ما زال لدي الكثير من النقاط والملاحظات داخل
عقلي لكنني سأتوقف هنا °^°..
هل تظنون أن السبب هو الفراغ النفسي؟..
على أي حال سُعدت بالتواجد هنا، أراكم لاحقًا ♡♡

زرقه 🌊
شرفتينا بحضورك و رأيك ⭐⭐⭐⭐
و لكن للأسف معظم المحتويات المعروضه
بيكون غرضها الأساسي الحصول على مقابل مادي 💰💵💰
حتى ولو كان المحتوى مخالف و غير مقبول لدي كثيرون
تنمر.. رقص.. مقاطع غير هادفه.. إلخ ××
أي شيء يأتي لهم بنسبه مشاهدات عاليه يقدمونه دون تفكير 🤑
لا نلوم على الأهل كل اللوم.. و لكن ينبغي أن تكون هناك متابعه لهم
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
الله يحفظ الجميع و يحمي ولادنا و بناتنا من كل شر 🤲

شكراََ مره أخرى لتواجدك 🌹
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

شكراََ من القلب لكل من تواجد 💌
و في إنتظار إختيار قضيه جديده إن شاء الله
آو لو حد حابب يختار أي موضوع ... يتفضل💬✍️

💓

موضوع مختلف شويه
ليه معظم الأجيال الحاليه متكاسله 😴
يعني غير مهتمين بالدراسه أو التعليم بمختلف مراحله
ع سبيل المثال : 🎗️ قرار تأجيل الإمتحانات 🎗️
تجد الطالب يفرح و كأنه أنجز مهمه 🤭
و يعترف أنه لم يكن جاهزاََ لدخول الإختبار من الأصل ❗
و يمر يوم بعد يوم . َ. و يجد نفسه ف النهايه لم يفعل شيء أيضاََ 💔
أتمنى تشاركون حسب وجهه نظر كل شخص منكم ✍️
و أخيراََ هل الإنترنت يلهيهم عن ذلك 😳❔❓

@Assassin queen;



مرحبًا أستاذ عُمدة، كيفَ حالك لليَوم؟
هممم..
برأيي لا أظن أن الأمر مُتعلّق بجيل مُعين، فالكسل والتكَاسل موجود
في جميع الأجيَال والأزمَان، وربما يكُون الفرق أن قديمًا لم
يتجرّأ أحدُهم أو يُقر بشعُوره بالكسل، بينمَا في عصرِنا أصبح الأغلب
يفهم مشاعِره وحتى تبادُل الخبرات أوصَلت للأغلب أن التحدّث عمّ
يؤذيك قد يُخفّف عنك حتمًا.

أوافقُك أنه شيء سيء كَونه سيؤثّر سلبًا
على مُستقبله حسب المثال الذي طرحتَه،
ربما تكُون الأسبَاب مُتعلّقة بالشغف؛ فالشخص يُحاول
العَيش بقدر استطاعتِه وفَوق ذلك يُمارس أمرًا لا يهتَم له: الدراسة
وعندما يُمارس الشخص أمرًا ليس مُهتمًا به رُغمًا عنه قد يشعر
بفُقدان الشغف بالحيَاة لذا تبدو الأمور أمام عينَيه غير مُهمة البتّة ،
الموضوع أقرب للنفسيّة.

سببٌ آخر..
في عصرِنا الحالي يسهُل تبادُل الافكَار والتجارب،
لذا قد تؤثّر عليهم قصص النجاح و " تركتُ دراستي وأصبحتُ مليُونيرًا " 3:
بذات الوقت تبادل التجارب قد يُوصل للبعض الإلهَام الذي يُحفّزهم للمُضي نحو
أحلامهم، فالأمر يتعلّق بمن تتم مُتابعتُه ونشرِه للأفكار السلبيّة أو الإيجابية
وطُرق استقبال هذه الأفكار للقارئ .

دعني أفكّر..
لأنني أشعُر بأن هنالك الكثير مِن الأسباب، ونعم قد تكُون
إحدى الأسباب أيضًا أن الإنترنت يُلهيهم ..
لكنُني أشعر أنه من جانب آخر يرى البعض عدم إفادة
هذه الدراسَات في حياتِهم، أعني أغلب الأمور أصبَحت مُتاحة
وسهلة حتى الرياضيّات أصبحَت مُتاحة بضغطات زر بسيطة.

وفي أغلب الأحيَان لن تجد المُهتم إلا مَن يمتَلك حُلمًا يريد تحقيقه،
لذا وكما قلت سابقًا وأشعُر أنه أقوى سبب وهو.. إنعدام الشغف ~
قد أعُود فيما بعد إن تذكّرت باقي أفكَاري وأستطعتُ تنظيمها .