𝐉𝐢𝐦𝐚𝐥𝐚𝐧𝐝!

لم تكن هناك طريقة لأصف لك فيها ذاتك دون أن أخطأ،
قلقُك الدائم و بحثك المضني عن نفسك
و ذلك الجهد المبذول لتقويمها
أجده أنيقًا شديد البريق.

‏

‏ عادةً لمّا أكون بمجلس وفيه أكثر من شخص يحاولون ياخذون دفة الحديث، أنتظرهم لمّا يخلصون كلهم وأتكلم، ولو تمت مقاطعتي أسكت.. أمس كنت أتكلم وفجأة قامو اللي أتكلَم معهم لأن بيروحون.. فعلياً ماهمني ان سالفتي انقطعت لأني ماحب أتكلم أساساً، أحس حالي مكشوفة و ما أحب هالشعور فوحدة من اللي قامو قالت يب كملي سالفتك ماحسيت بالحماس وخلصتها سريعاً البوينت هنا إني بالرغم من ذهولي من قدرات النّاس الاجتماعيين الا انه فعلاً ما أهتم أكون مثلهم، ما أحب أناشب و إلا غصب أكمل كلامي وحتّى لما تتم مقاطعتي ما أوجه أي مشاعر سلبية للشخص اللي قاطعني السكوت بالنسبة لي كنز عظيم I don’t like being out there exposing My self and thoughts, silence is a blessing To me أحب إني تصالحت مع نفسي بنواحي كثير، قبل كنت أرغم نفسي على الكلام حتى لو ما أبغا هالشيء اندثر كثير، كثير مره.. الصمت والتفكير نعمة، لمّا أخلي أفكاري لنفسي محد يقدر ياخذها وينتقدها ويقولبها أو ياخذ متعتها مني بردة فعل غير مُستحبة أحب عالمي الداخل مره، صحيح أحب الجلوس مع النّاس بس ما أحب أكشف نفسي لهم و مره أقدر قلة عدد الأشخاص، كلما قلو النّاس المضطرة لمجالستهم كلما كان الوضع مريح لي أكثر أفكر بكل المرّات اللي أجبرت نفسي فيها أحاول أندمج مع الجماعات وأحسها كانت مجرّد تجارب تقنعني إني أفضل لوحدي عائلتي وأصدقائي المقربين استثناء طبعاً، إنما حتى هم ماحب أقعد معهم كلهم مرة وحدة، أحب آخذ كل شخص لوحده ونخوض محادثة ممتعة معاً بدون ما أضطر لاتباع البروتوكولات الاجتماعية وطُرق الحوار السليمة، مالي خلق لهذول بتاتاً وعموماً، يظل الصمت أريح وأقرب شيء لقلبي ومنطقة الأمان الخاصة بي ‏ ‏

‏

‏ ‏" إن العالم لا يراك ,أنت الساكن داخل قميص اللحم والعظم، لايهتم مقدار ذرة بالآمال والأحلام، بالأحزان التي تنبض داخلك ". ‏ ‏

‏

‏ نزلت للدور اللي تحت بتعشا لقيت أحد معبي الدور بعطر كانت تحطه ماما شعور غريب.. أدري انه مستحيل، مستحيل، مستحيل إلى مالا نهاية إني أوصل لها بس بنفس الوقت، she’s still here somehow متقينَة من وجودها وإن كنت لا أراه وجود الضدين بصدري، متعب الحمدلله ان إيماني الأخير ماخذ الحيز الأكبر من قلبي، الحمدلله على رحمته ‏ ‏

‏

‏ " من الأشياء ما يحسُن قوله سكوتًا ". وضعٌ مثيرٌ للازدراء، إنما اعتدتُ على ذلك يوماً ما، سيبرُد قلبي تجاه كل تلك التفاصِيل التي كانت تؤرقه، ولَن يتأجج صدري بمشاعرَ حارقة كتلك. ‏ ‏