|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-2020, 11:47 AM | #21 |
7
اترككم مع الفصل السـآبع ... الفصل السـآبع الفصل السـآبــع ... } آريــد الإنسـحآب ... لكن يدفعوني لهــآ تقتـلني نظرتها لكن علي أن افعلـها { ســـآمــحيـــني } فأنـآ دميه في مســـرحهم بدآخل تلـك الشقــه .... تقف امــآمه بين الجنـــون والإنهيـآر ويـقف امـآمها وهوا متمسك بموقفـه .. كلمـآتـه مازالت تتردد على مسامعها : إختاري يالحياه تحت عيني او يسير فيكي زي عفـآف واختها : ايش سـآر فيهم فراس رمش بهدوء وارتفاع صدره وانخفاضـه يعبر عن سوء موقفـه .. بصوت اشبـه بالهمس : أنقتلو جمــــود ذهــول تبـآ تستوعــب جرأتــه مع اهلها ولا جرأته دحيــن ! وقاحــته كلمــآته البـآرده كيــف جات بنفسـها لعنده بعد ماصدقـوها بعد ماوثقـو فيــها جاه بكل سهولــه دمر سمعتــها ويخيــرها حاليا بين الحيــآه والمــوت ...! وجهها مايل للإحمرار دموعها تنزل مسكت ذراعه وتبا تدفـه من قدام الباب وبصوت مخنوق وهادي : أبببعد ابا اروح لبابا ماتزحزح من عند الباب ... حرك راسـه بالنفي بدون مايتكلم : حرام عليـك تقول كلام مو فيـآ فراس دار جسمه وقفل بالمفتاح وسحب المفتاح بجيبـه كآنت خطووه ووقفت قدااامه بجنون صوتها ارتفـــع دفتو بقهـــر : إنتتتا تستهبببل _ اشرت على الباب باارتباك _ افتتتح الباب فراس : قلتلك ماقدر إنتي اللي طلبتي اني أساعدك , ساعدتك اول مره بطيب مني. ودحين بساعدك غصبا عني صبـآ : كان سويت نفسك ماتعرفني كآن انكتممممت محد جبرك تساعدني محـ فرااس قاطعها : تتوقعي بعد ماوقفت معاكي حجي اتبلى عليكي من فراغ !!! كل شي بسويه حاليا مجبور عليه بسببك وانتي مجبوره تتقبليه دام تبي اهلك يعيشو وانتي تعيشي صبا اترعبت بس كل اللي براسها الباب مقفل عليهم وابوها راح اشرت على الباب للمره التآنيه وبضعف اتكلمت : بابا سابني وهوا تعبـآن خليني اتطمن عليه خليني اقولو بس فراس مازال يقاطعها : أنسيهم دي الفتره انا ححاول اتطمن عليهم واجبلك خبـرهم صبا : ماباك تطمن عليهم افتحلي الباب وحروحلهم بنفسي فراس بقلـة صبـر : انا اللي فيا مكفيني .. موقفك مو اسوء مني حقولك كل شي وحتسمعيني وحتنفذيـــه .. اي شي تسويـه بدون علمي حينحكم فيه عليا وعلى اهلي خسيـــس حقيـــر نــذل دي كل الصفات يحسـها فيه حاليا كمل كلامـه والضعف في عينه : اول شي انا مالي ذنب بكل اللي بيسير حاليا , انحطيت بدا الموقف لأنو عرفو اني ساعدتك _ اشر على نفسه _ اختي رجال هددوني فيها عشان يكسروني واسوي أوامرهم .. كل اللي كآنو يبوه عنوانك بس إنتي كبرتي الموضوع واهلك وصلـهم خبـر يعني لو صدقو اهلك حيبدأو يسو بلبله.. وهما يبو صفحتهم بيضـآ كآن باإمكانك تنسحبي بهدوء بس انتي قررتي تاخدي حقك وجيتي برجلك ليـــآ وانا كل اللي سويته إني اديتهم خبـر لأني عارف اني مراقب ولو دخلتي بيتي حيعرفو ... نقطتين حطيها في بالك من اليوم وطـآلع ماحتخرجي من هنـآ ..واهلك ماحتتواصلي معاهم _ نظرتها , صمتها كل شي يخليه يرجع يتكلم تآني _ صدقيني مو بيدي ومو عارف لإيش يبو يوصــلو بس كل اللي بسويــه عشان يبعدو عن اهلي وأهلك صبـآ رفعت يدها ومسحت دموعها : وقررت تقول إنك متزوجني !!!! وتعرفني من زمآن !!! سهل عليـك تتبلى بسمعة وحده قدام ابوها وعمها فراس : هما إللي قررو صبا : ماقدرت تقول لبابا الحقيقه وهوا يحاول يساعدنا فراس عقد حوآجبـه : جازفت مرا وحده وشوفت الطريـق اللي دخلوني فيه وماحجازف مرا تآنيه صبا : خوفت على نفسك واهلك صح ! بس انا في حريقــه كآن باامكآنك تصرفنني وماتخليني اجي كآن باامكانك ترسلي رسـآله فراس : ولو عرفــو ؟لو جوالي مراقب ؟ حدفع برضو الثمن تآآآني .؟ وانا واهلي اللي يمسنـآ الغلط عشان حضـرتك تكوني باأمآن _ فراس قرب منها وحط يده على راسـه _خلي شي في راسك ماحعيـد الغلط تآني واساعدك بدون مافكر صبـآ تتنفس بصوت مسموع مقهووووره اللي حاولت تخرج من المشكله الف مرا ماحتوقف قدامـه وترضى بكلامـــه مشيت بخطووات ســريعه اتجـــآه باب الشقــه وخبـطت بيدها ورا بعض صـرخت بكل صوووتها : ااااافتتتحولي ... الله يخليكم احدددد يخرجني من هنـــآ صدمتـــه إذا يبــآ يتكلم معاها بجنون حتوريـــه الجنووون جسمه كله اتصــلب لثووواني ماتوقع بعد كلامــه ماحتستوعب موقفــه بس زي مو خـآيف على اهله هيـآ تمر بنفس حالتــه انـــدفع بخطوات متتابعه لها مسكها من يدها وسحبها بااتجاه الجدار المجاور للباب قال بكل عصبيــــه : اااااسكتي صرخت بصوت اعلــى : سييييييبنننني رفع يده لاشعوريـــآ وكتمهـــآ وسعــت عينها وهوا اتكلم بحذر : لاتخليني اخرج عن طوري معاااكي _ اضطر يتكلم باإسلوبـهم _ صدقيني حيقتلو اهلك واحد ورا الثاني ..حيوزعو صورهم قدآمك ..حتسمعي صرخاتهم .. حتسمعي ألمهم وانتي مو قادره تسوي شي .. خليكي عار عليهم ولا سبب موتهم وموتك تسمــع كلامــه حوآجبها مرتفــعه عدسـه عينها عليـــه عيونها بتززيــد فيها الدموع مع كلامــه يده مغطيـه طرف خشمها وفمهــا بس انهى كلامــه نزلت دموعها على يده وكآنت صفـعه له عشان يستوعـب العنف اللي وصلـه سحب يده وقف بااستقــآمه لحظـــه صمممت بينهم دقــآت قلبهم سريـعه يطـآلعو في بعــض وانفاسـهم مسموعـــه رجولها في لحظـه ماشالتها جلسسسست بصعوبــه وحطت راسها على ركبتها وبكككككككيت تبكي بشهقــآت متتاليـــه رضيــت ولا لا مو دا الي تفكر فيــه بس كل اللي حاستـه حاليا انها خايفـه متصلــب ..راسـه مرخي بااتجاهها يهديـها ..؟ يكلمها ..؟ يحاول يقولها لاتخافي مني وهوا السبب .! يحاول يقنعها انو إحتمال يخرجو من الموضوع وهوا كل يوم بيغرق زيـآده ..؟ مافي اي بصـــيص من الأمل امس جثــه مرميـه قدآمـه بسببـه واليـــوم سلب من وحده كل احلامــها قدام ابوها وعمـها انتهك عرضـها بكل سهـوله الصــمت ...الانسـحـآب كآن اسهل حل دار جسمــه وبخطوات ثقيـله جلس على الكنبــه قدم ظهره سند اكواعه على ركبــه وخلل يده بشــعره غمــض عينـــه سوووواد بس كل شي بيسمعـــه ويفكر فيـه صوت بكــى صبـآ ونظرتها له صوت اختـــه عفــآف ودا الإسم لوحده يهز ألف احساس فيـــه شد على شعــره وصوت شهقاتها بيكســره الف مره لسانه وجسمــه وكل شي فيــه عاجز عن المبادره باأي شي شهقـآت وحده محــروق قلبـها تبدأ تخف للحظــآت وتزيـــد راسـها بيثقل على ركبتها بس كآن ملاذها الوحيــد ماتبى تشــوفه ماتبى ترفــع راســها ولا ترفـع راســها قام من مكآنه بااتجاه غرفتــه قفـل على نفسـه الباب وانسابت دموعـه اخد جوالـه واتصـل على امـــه بس ماردت .. لجأ لأمــه في عز ضيـقته والبنت اللي برا سلب منها عيلتها كلها برمشـة عيـن بس دي الفكـره خلتـو ينهــآر في الغرفـه لوحده . . . .. . . . وبدأت اشعــه الشمــس نــآس مانتهى يومــهم لسى .. وناس انتهى يومــهم بس مايتذكرو كيف ومتــى فتــح عينــه بشــويش ... بدأ يوضــح الجدار اللي أمــآمه بتدريــج مسك راســه باألم وجلــس ... صـــددداع مو طبيـــعي دار راسـه لليمين وانتبـه للبودره والكتآب وقتها استوعــب كيف انتهى يومــه إلإحساس اللي يعيشـو حاليا مخليـه يندم على جنان أمــس قام من سريــره .. اتوجه للصـآله يفتح العلبـه المخصصه للأدويـه ويدورلو شي يوقفـلو الصدآع بس مالقى شي جلس على الكنبـه وسند ظهره غمض عينه وبيحرك يده على جبينــه : آآه الله ياخدك ياعدنان نـــص سـآعه مرت وبرضـو على نفس الوضع دق جــرس الباب عقـد حوآجبـه , مافيـه حيل يقوم يشـوف مين بس لما دق تـآني قام بتأفف ..فتح الباب ولقـآها رحـآب متوتــره طالعت حولينها وبعدها سألته بخوف : فينك من امس قصي ضيـق على عينـه : في البيت ! رحاب رفعت حاجبها : على أساس حنتقابل صـ _ سكتت وبعدها قالت _ انتا تعبان ؟ قصي : لا بس مصـدع رحـآب : عارف السـآعه كم .؟ قصي رفـع يده وبعدها ارتفعت حوآجبه بتفاجي : أووف رحاب : بتصل عليك من امس وروحت الكافي كدا مرا مالقيتك قصي : راحت عليا نومـه ..إنتي ماعندك دوام ؟ رحاب حرت راسها بالنفي قصي : طيب اديني بس ربع ساعه واجيكي رحاب : انا حكون تحت بشتري كدا غرض من الماركت قصي : تمام وكل وآحد اتوجه لوجهتـــه هوا دخل استحمـى وغيـر ملابسه مسك جوالـه وانصدم من عدد المكآلمات لهمآم بس قال بعد مايتغدى يتصـل عليـه صوته يكون احســن وفايق عشآن لايدخل معاه في نقـآش حاد ودقـآيق ورحـآب جاته وشايله اكيـآس بيدها ..اخدها منها : اتغديتي ؟ رحاب : لا حرك راسـه : أمشي نروح اي مكآن رحاب : بس مابى اتأخر ساعه بالكتير ولازم ارجع البيت واخلص اشغالي قصي : طيب مو مشكلـه ايش مشتهيـه ؟ وطـــول ماهمـآ مع بعـض وجوالـه اتصال ورا اتصــآل على طاولـه الطعام طالب بيتزآ وهيا لازانيـآ سابت الشوكـه والسكين : رد على جوالك وريحني قصي : ههههههههه - قلب الجوال _ هاا صامت وماينور ايش دخلك دحين رحاب ابتسمت : مين اساسا بيتصـل قصي اخد كاسه البيبسي : هوا دا اللي شاغل بالك انا عارف رحاب : هههههههههه والله ماراح بالي لبعيـد بس اصراره بدأ يستفزني قصي : اهاا كويس ... المهم دا أخويـآ ياشيـخه وراه هرجه طويـله وماليا خلق يرجع الصداع رحاب مدت يدها لجوالـه وسحبتــه وهوا يطـآلع فيها بااستغراب حطت صباعها على زر القفــل وضغطت عليه بشكل متوآصل لين ماطفى الجوال : خليك اجل معايا واخصـره رجعت الجوال طالعت فيه بدلـع وبدأت تاكل وكأنها ماسوت شي جننتــه نظرتها لوحدها خلتو مايفكر في همـــآم وايش يبـآ منـو .. قرب للطـآولـه .. : لازم ترجعي البيت ؟ رحاب : هههههههههههه ايوا مرا لازم قصي بتحذير : طيب بطلي نظراتك دي لو خايفه على نفسك رحاب وجهها مال للإحمرار كآنت بتتكلم وبعدها سكتت قصي حس بتوترها : ايش بك ! رحآب : كنت بقولك شي بس خايفه انفهم غلط قصي الفضول طغى على وجهه : اسلوب التشويق ماحبه رحاب : ههههههههههههههههه مابمزح بجد اهرج قصي ابتسم لضحكتها : طيب خدي راحتك في الكلام ولو ماتبيني اعلق حتى ماحعلق رحاب بتوتر تلعب بالملاحـه : امس ... امس وانا اتصل طول اليوم عليك ... _ رجعت شعرها باارتباك ورا اذنها _ يعني ماتوقعت ..انو اتعودت عليك .._ حاولت تعدل الجمله _ اقصد مرا قلقت وزعلت بنفس الوقت ماتعودت انك تختفي كدا فجأه ...لحظه افكر فيها انو لاقدر الله سرلك شي وشويه اقول انك مطنشني في حياتي ماحسيت بدا التوتر والتناقض ... _ رفعت عدسه عينها عليـه _ حاسه انو بندفع معاك بمشاعري واعرف انو دا شي غلط وبنفس الوقت حاسه بشي حلو جوتي ماقد حسيـته .. قد أعجبت مرا مرتين وتلاته ونفس الشي حسيتو معاك اول ماشوفتك وقلت خلاص التعود يمحي الاعجاب لكن اتطور لشي _ ماعرفت توصف رفعت اكتـآفها وكأنها تقول مدري وسكتت _ قصي ساند اياديـه على الطاوله ويراقب ملامح وجهها كلامــها سمعــه كتيــر بس حابه منها ابتسم بشكل بسيـط وعينه مانزلت من عليها وترهــآ رجعت سندت جسمها على الكرسي وقالت باارتباك : ايش بك : تبيني اعلق ؟ الاحراج طغى على وجهها رفعت اكتافها للمره التانيه وماعلقت .. لكن تبـآه يعلق بصوت جآآب عشرات البنـآت قبـلها : مو غلط الواحد يندفــع بشي حآبـه ودا اللي بسويـه معاكي ..وحسويـه دايما دام بلقى الشي متبآدل .. مد يدو على الطاوله بااتتجاهها ومسك يدها وسحبها بااتجاه الطاوله : أسـف لأني خوفتك امـس فجأه ضــآع الكلام حاولت تكمل اكلــها وحاول يتكلـم طبيعي بس واضح التوتر عليـها ...وكأنها اصعب خطوه قد سوتــها بحياتها الخجل طــآغي على كل تصـرفاتها ليـن ماوصلـها البيت ودخلت شقتها وقفـــلت الباب امــآ قصي نـزل لشقتـه ... اترمى على الكنبـه وابتســم ملامحـها اســرتو وسـع عينه بعد ثواني لما اتذكر همـآم .. خرج جواله وشغلــه ... اتصل على همــآم وبعد الجوال عن اذنــه لما وصلـه صوت همام المرتفع بعصبيــه : إنتتتتا فينننك !!! بكذب : معلليش معليش صحيت وخرجت على طول وجوالي في البيت : تستهبل عليا ياحسام من امس وانا بتصــل ! : امس خلصت دوامي ونومت همـآم : يعني ماستهبلت وسويت الي قلتيلي عليـه ؟! حسام سكت شويا وبعدها قال : إلا إنتا عارف اني كنت حسويـه همـآم : لاحووول ولاقوه الا بلله لاحول ولا قوة إلا بلله ... بتسوي دحين ماشوفت رسايلي من يوم ماخرجت من عندي حسام : إلا شوفتها بس خلاص اتفاقي معاك كآن في البيت همـآم : إنتا تحسب ماوراك احد كلامي هوا اللي يمشي والمفروض ماستشيرهم .؟ حسام : قلتلك لاتستشير احد طبيعي محد يوافق همـآم باأمر : طيب والحل معاك حسام بتردد : مدري والله ... مضـآيق وخايف من دي السكـه همآم سكت لثواني ماتوقع دا رده : قلتلك الموضوع مو سهـل ممكن تبيع هدفك وكل اللي كنت تسعى وراه بسبب إدمآن حسام زفر بضيـق ومآزال يفكر: وافكر من ناحيه تآنيه إنو انتا حتوجهني همام بتعب : يخخخي انا مو قادر عليك وانتا صاحي حقدر عليك لو ادمنت حسام : هههههههههههههههههههه انهيت النقاش كدا همام : ادري عنـك شوفت مدمــن احد يقدر يوجهه ... انا كنت معاك للحظـآت وعرفت انو دي الثغره الوحيـده اللي ممكن تدخل منها لكن نجيبها بطرق تآنيـه يعني وقت التحاليل نحاول نبدل العينات مع واحد مدمن كدا ضمنت نفسـك وعقــلك ياشيخ حسام بتفاجئ : اوه ! تصدق ولا جا في بالي همـآم : مجنون تبا ترمي نفسك من اي مكآن حسام : والله لو فكرت بالموضوع انتا عارف اني ماكنت اتمنى اعيش احساس امـس همآم : اساسا وصلني خبـر ايش استخدمت .. المهم لما نتقـآبل حنتناقش اكتر قفــل حسـآم وحس براحـه مو طبيعيـــه .... عارف انو جنون اللي سار امــس ماحب الاحساس ماحب الشعور مو عارف ليش النـآس تدخل بدي السكــه ... لا في لحظتها استمتع ولا حتى لما فـآق . . . . . في مكتبــه الجآمعــة الهدوء طآغي على المكان .. بتشـرد من كل شي في دا الجو الهادي من التفكيـــر اللي مسببلها صـدآع حاليا هيا بتندمـج وتنسى عالمها للحظــآت تركز بالحروف المكتوبه على الاوراق البسيـطه تفكر بالكلمـآت اللي تلامس قلبها والمفروض تقويها بس اول ماتقفل الكتـآب ينقفل كل شي معآآه تتبخر فجأه الطـآقه اللي اكتسبتها وتبعـد الكرسي وتمشي بدون ماتحاول تطبـق كلمـه وحده اقتنعت فيها خرجت من المكتب عقـدت حوآجبها من اشعه الشمس مشيت بااتجـآه البوابــه وفجأه سمعت اسمها من مكآآن بعيــد : منآآآآل ... منآآآآل ضمت الكتب لصدرها مالها نفس تتكلم معاه ياسر وقف قبالها وهوا يتنفس بسـرعه : قلبت المكان عليكي منال بهدوء : راجعه البيت ياسر : بكرا حتسلميني اللي طلبتو لاتنسي منال بس الهدوء : ماحقدر اسويلك شي كآنت حتمشي الا وقف قبـآلها وواضح إنو ماكان متوقع ردها دا : انا متفق معاكي امس منال شدت الكتب وقلبها يدق بسـرعه على إنو شي من حقها ترفضـه بس برضو خايفه : ماعندي وقت يادوب اذاكر ياسر ضحك حك رقبتـه وهوا يفكر وبعدها قال : انتي فهمتي كلامي امس صح !!! منال بلعت ريقـها وماعلقت ياسر : عارفه إني حروحلك للعمل واقلو إنتي مـ قاطعتـه : قلتلو بنفسي مايحتاج تروح ودي المره مشيــت وماقدر يوقـــف بطريقـها بس عــرف إنو اتورط ... لحظه صدمـه مرت عليـه وبعدها مشي بتشتت وهوا بيدور احد ينقذه من الرسوووب ومنــآل حسـآبه معاها اول مايضمن نفســه ... خرججت وخطواتها سريـعه نفس دقـآت قلبـها زي الهم كان على قلبــها وارتاحت دحيــن بدات تخف شدة يدها على كتبــها واتنفست براااحه .. ,, ,, .. في مكتبـه الموجود بالبيت منعززل عن الكل جالس على كرسي الجلد البني ويطــآلع بالســقف ويحركـه يميــن ويســآر غمض عينــه ومازال يحرك الكرسي ويفكر بعمـــق بتسلسل يرتب الفوضى اللي براســه عشان يخرج للعالـم بكل ايجــآبيـه دقات بسيطه على باب الغرفـه مافتح عينه ولا اتوقت حركـته انفتـح الباب وسامع صوت خطواتها ... ثواني وحس بوجودها جمبـه سمـع صوت كوب القهوه وهوا يتحط على المكتب وبعدها الكآسـه التآنيه وعارف انها المويـه كالعاده وقف حركتـه فتح عينه وطـآلع فيها وجهها طاغي عليـه الجمود واضـح انها صدقتــه وتباه يسامحها بجمود قال : بعد مايرجعو الاولاد حنخرج نتغدى حركت راسـها بالإيجـآب وخـــرجت ابتسمت اول ماقفلت باب المكتب عرفــت انو كدا بيحاول يعتذرلها على اسلوبـــه معاها بس بطريـقه غير مباشــره دا طبــع عدنــآن ... حنون معاها بس بالأفعـآل مو بالكلام ... .... ... هدووء موحــش ... مرت 12 ســآعه كل اللي سواه اخد شنطتها عشان لاتتصل بجوالها على احد ورجع لغرفتـه كل ساعه قفتح شويا الباب ويسمع صوت بكاها ويرجع يقفــل مو قادر ينــآم غفوات تتخللها الكثيـر من الكوابيــس ... حط يده على مقبض الباب زفر بضيـــق وبعدها خررج نفس مكــآنها وجلستها ... بس جسمها مايل على الدولاب اللي جمبـها ونايمه مو عارف ايش يســوي يصحيـها ..؟ يسيبها بدا المنظر قلبــه واجعه قدم بخطوات هاديـــه اتجاهها قبض على يده متوتر نزل لمستواها ..يبا يناديها بهدوء ومايفجعها عدسـه عينه انتقلت على ملامح وجهها المرهقـه واضح انها نايمه بااستسلام خاف يصحيـها وترجع تبــكي وقـف رجـع تـآني لغرفتـه اخد جوآله طلبلها اكل حط العنوان وبعدها فتح الواتس ولقى رسـآله من شادي " لاتجي الدوام روض مرتك اليوم " نـــرفزه قهــــره عصبـــه كل شي يتعاامل معاه بمـزح جلس على الكرسي المنفـرد ورجولـه تتحرك ورا بعـــض ماحيعيش مقيـــد طوول عمــره بس كيـــف يبدأ ..لمين يروح ..؟ نص ســآعه مرت وبعدها وسـع عينه بصدمــه لما دق جرس البيـــت ماكان يبـآ يصحيــها سحب الفلوس من عللى الطاوله قام بســرعه ولقــآها تطـآلع في البيت بعدها طالعت فيه وحوآجبها معقـده وكأنها اتمنت كل شي حلــم ماتحركت من مكانها هوا جاه بخطوات هاديــه واشرلها على الباب : تعالي اجلسي على الكنبـه جالسـه قريب من الباب لو فتحــه اي احد حيشوفها صبـآ طالعت فيه لثواني وعيونها من كتر البكــى منفوخـه قالت بصوت شبـه مبحوح : خايف يعرفو انك خاطف وحده ؟ ثواني مرت وهوا يطـآلع فيـها هوا مزآجه مقفـل ولا التعامل معاها صعب مو داري بس اكتفى انو يخرج المفتاح من جيبــه ويوقف قبـآل الباب بزبـط فتحــه شويــآ وحط رجلـو عليــه كآن شبـه مغطيـها بجســمها اخد الكيــس اداه الفلــوس وقــفل وهوا عارف انو الرجال لمحــها سحب المفتــآح واتوجه على الكنبـه حط الاكل على الطاوله وبدأ يرصــو صبــآ تطالــع فيه بحقــد بكيـــت لين ماتعبت رقبتها توجعها ظهرها يوجعها من الجلســه ومكان العمليــه ألمو كل مالو يزيــد فراس طـآلع فيـها : تعالي كلي اتذكرت عفــآف بدي اللحظـه وهيا جالسه تفطــر وتقولها تعالي نــآس ماعندهم احســآس الفرق انو دا كآن يعرفها لمدة اسبــوع وماشافت احن منـو وفجأه طلع على حقيقتـه دقيقــه مرت ورجـع تاني قلها : كلي عشـآن نتكلم بالموضوع ولا حتقعدي تبكي كتيــر مو عارف في ايش تفـــكر بس حاسس بكميــه حقــد بنظراتها وبيحاول يتجاهل شدت يدها على الارض وقــفت بصعوبــه خطوات هاديـه عشان تخفي ألم جسمــها وقفت لحد الطاولـه وقالت بطلب : أبا اتطمن على بابا فراس : بلاش نرجع لنفس الهرجه صبا بوجه صارم كررت طلبها : ابا اتطمن على بابا فراس : كلي اول صبـآ كررت طلبها بس كلمه كلمه متفرقه وكأنو مايفهم : أبـآ .. اتطمن ... على ... بابا فراس زفر بضيـق سوا نفسـه مو سامع ويفتح علب الاكل الصيني مو طالب شي لنفسـه كلو لــها .. صبـآ : انا بكلمك فراس بدون مايطـل فيها : وانا شرحتلك من امس الوضع _ رفع راســه طالع فيـها _ كلي اول وف وقبــل لايكمممل شالت علبه النودلـز الحاره ورمتــها عليــه وهيا معصبــه : إنتتتا ماعندك ضمممير فرااس وقف بردة فعل سريعه ويبعععد الاكل عن البلوزه ماكتفت شالت علبـه الدجاج ورمممتـو عليه : كككسرت اهلي قدددام عيني وتقولي تعالي كلي _ شالت قاروره المويـــه ورمتها عليــه وتتكلم باانهيــآر _ الله يااااخدك الله يححرق قلبــك فرااس اتلطــخ بالاكل وبحرارتـــه رمت القارووره وجات عليـــه ماوقفت لهنــآ اخدت الكااااسه ورجعت ليدها بكل عنــف لورا وحترميــها عليــه الا مسسك يدها وطــآحت الكــآسه : خلاااااص اهجـــ وسكت او مادتتتتو كـــف بيدها التآنيه بكل قوووتها صوووت الكـــف كآآآن هدوووء للطرفين بلحظظظتها . . خـــآفت من نظررررته سحبت يدها نظرررته لها الف معنـــى بس الكلمـآت اللي بتمر حاليا براســه خلتو يمشي من قدآمها من غيـــر مايصدر اي ردة فعـل اتجاهها حيديـــها فرصـــه مع إنو حرقتـــو بالكـــف حيحاول يتفـــهم موقفهــآ وجنونــها .. امــآ صبآ اول ماخل غرفتـــه جلست بركنيه الكنبـه حطت يدها على مكــآن العمليــه وانزوت على نفســها ... ... ,,, .... هنــآ أجواء تختـــلف كثيــرآ لاف المنشفــه البيضـآ حوليــن وسطـو ... وقطرات المويـه منتشـره على جسده العلوي المكشــوف موسيــقى هاديـــه طاغيـه على البيت كلـو بدلتـه الرسميـه الرماديـه من احـد المصمميـن ساعتـه الفضيـه الكبيـره نظارتــه الطبيـه المخصصه للمناسبـآت جزمــته بتصميمها الفريـد كلها منتشـره بالغرفـه بطريقـه نظاميـه ومرتبـه مرر المنشـفه على جسمـه لبس ملابســه وقف قدام المرايـه وهوا يقفل ازارير كم البلوزه ويطــآلع بنفســه سحب الكم على الخلف شويــه ولبس سـآعته الفضيــه نظارتـه الطبيـه ادتــو كعادتـه منظر رجولـــي اخد الفرشـه ومررها على شعره أخد تولة العوده وفتحـها رفع رقبـته ومررها من الناحيتين كآنت كفيلـه انها تنتشر ريحتـه بالغرفـه كلها ... وانهــى لبسـه لما لبــس الجآكيــت على البلوزه البيضـآ الرسميـه قيمـــة كل شي عليـه تتجاوز الـ 50 الـــف ... اتوجه لآلـه الموسيقـى ووقفـها وخـرج برا الشقــه ركب سيـآرتـه ضغطت زر واشتغلــت من الداخل ... كآنت محطتــه قبل لايوصــلهم محل بـآقـه الورد بدون ماينزل مجرد اتصــآل وخرج العـآمل وهوا شــآيل بـآقه ورد ... اختـآآر ورود الجوسفيلا بدرجـآت الوردي الفاتـح , مغلفـه بورق رمـآدي فاخر والشريطـه الورديـه مديـه منظر جمـآلي اكثر الهديـه... بنفــس التغليـف والشريطـه الورديـه فتح العامل الباب الخلفــي وحط الهديـه وقفلــه وكمل طريـقه " مــآلك " في الجهه الأخرى ... واقفـه قبــآل مرايـة غرفتــها وتآخد شهيــق وزفيـــر بصوت مسمــوع حركت راسـها بالنفي : لااا مو كدا الواحد يســوي كنترول على نفســـه دارت راسـها تطــآلع يميــن ويســآر تبا شي يهديــها عشان تقدر تكمـل وماتتوتــر اتوجهت للكومديــنه اخدت الشموع وحطتها على التسريـحه وولعت تلاتـــه فتحت اليوتيـــوب وشغلت اغنيـه بعيـده كل البعد عن اغاني الي ممكن تهديـها او تديـها شويـة استرخـآء جلســـه طربيــــه دق ورقص وهيا هنــآ ابتسمت رجعت جلست على الكرسي وكملــت المكيـآج شويـة تغني شويــآ تتمكيـج لو قــآمت لابــد من الرقص ... حاولت تتنـآسى ايش اللي مستنيـها خلصـت مكيـآجها .. لبست فستانها الابيــض النآعــم ماسك على جسمـها لنص سـآقـها اكتـآفـها مكشـوفه رقبتها مزينـتها بسلسلـه نآعمـه فضيـه وشعرها القصيـر من ورا وطويـل شويـآ من الجهتيـن الاماميـه مدي طفوليـه اكتـر لملامحـها النآعمه لبست خاتمها وسـآعتها سحبت جزمتــها الكعب السودا وجلست على السرير دحين رجعت تحس بالتوتر والاغاني مالها اي تأثير على دقات قلبها المتتابعه صدرها ارتفــع ووسعت عينها اول ماسمعت صوت الانترفـــون .... خـآرج الفلـه موقــف سيارتـه ومستنيـهم ... هاااااااااااادي يتصفـح بجواله على مواضيـع تخص المستشفى وتعابير وجهه كالعاده جديــه جدآ ... انتبـه لإضـآئه السيـآره اللي خلفـو ...طالع بالمرايـه وبعدها طفـى سيـآرتــه وخرج سند جسمــه على السياره ...حط اياديـه بجيبــه ومستنيـهم يخرجو براحتــهم .. السواق اكتفـى باإنو يفتــح لأمو الباب ونزلت باأناقتها المعتاده ومن الباب التآني خرجت مروى واول ماشافتـه ابتسمت بتوتر لقـآء يوتــر لعيـله مظهرها يخفي الكتيــر من الاسرار اتـوجه لأمـو مدت كفـها من بعيـد كفهـآ اللي يبين عليـه كبـر سنها برغـم الاهتمام بنفسـها العروق الزرقـآ ... الاظافـر الحمرآ ...بيــآض يدهــآ انــآقة لبسـها الايـق على سنـها شعرها الويفي لنهايه رقبـتها مدي حيويـه اكتر لبشـرة وجهها وملامحهـآ اترفـع كفــها لحد فمه وسلـم عليـها واكتفــو بدا السلام الصآمت.. سحبت يدها لحد كتفـها برقتها المعتـآده وطالعت في السواق : استلم اللي قلتلك عليـه وارجع هنآ حرك السواق راسـه بطـآعه وفضـل واقــف يستنآها تمشي عشان يقدر يركب السياره تآني اما هيـآ رجعت نقلت نظرها لمـآلك : حندخل ! رفع حاجيـه واشرلـها : اتفضـلو مروى من كتر توترهـآ مشيت ورا امها ولا سلمت على مـآلك تكره تجمعات عيلـتهم حساسيــه ... توتــر ... كلام موزون ومستحيل تنقـآل جملـة مالها معنــى مو محتـآجه لعملـها بس اخدتو مبـرر عشان تعيش بعالم مستقـل اخد مآلك الهديـه وبآقــة الورد ودخل ورآهم ... استقبلتهم ام رهــف بنسبـه للنـآس اللي حوليـها هيا عايشـه في فلـه راقيـه لكن بنسبـه للعيلـه الدخيلـه على بيتـها فاهيـآ عايشـه في بيت متوآضــع مستوريـــن ... رهــف في الدور الـتــآني مرت ربـع سـآعه من يوم مادخلـو اهل مآلك تمشي في الممر الطويــل بين الغرف .. توصـل لحد الدرج وترجــع تدخل بتوتر للممر مو قادره تنزل قلبـها يدق بطريـقه مجنــونه دخلت لغرفتها بدون سبب وفزت لما امها قالتلها : انتتتتي فينك وسعت عينها بصدمــه .. ماتبى تبين احراجها اخدت اللبان " العلكه "من على التسريـحه وتفكه وتتكلم : كنت باخد دا امها طالعت في يدها وبعدها في وجه بنتها : وقتـك ياشيخه وداد قطعت صباعها في المطبخ ومسويتلي منآحه وانتي مختفيه ودول قاعدين زي الجن لوحدهم رهـف من توترها تهرج ببرود وهيا تدخل اللبان في فمها : وداد ماتلاحظي كل ماجونا احد تروح تسوي مصيبـه عشان ماتشتغل امها ضمت يدها اليسار تحت صدرها ويدها اليمين حطتها على خدها وتهرج ببرود زي بنتها لكن بحده : بلله .؟ تعالي اقعدي ونتناقش انا وانتي في موضوع وداد ..ايش رايك !؟ رهف : هههههههههههههههه ريلاكس ياماما ليش متوتره امها صرخت بكل صوتها واعصابها تالفه خلاص : اااااامشي قددددامي يااارهف رهف انفجعت : مااااماااا بلله من بدايتها يسمعوكي تصــرخي عليا ام رهــف مررت يدها على وجهها بقلـه صبــر : عندك دقيقتين لو مامشيتي قدامي حسحبك من شعرك رهف مررت يدها على شعرها وتمضغ اللبان : أهو أهو جآيــه مشيـت لحد امها ودوبـها بتكمل الا امها خبطتها على ظهرها بقووه ووفجأه من قوه الضربـه اندفعت لقدام وسارت تمشي بخطوات سريـعه عشان لاتطيـح من الكعــب مسكت في جدار الممر وطالعت في امها بصدمــه وموسعه عينها على الاخر ام رهــف : ههههههههههههه تستاهلي ماتمشي بالطيـب ام رهـف كعادتــها ماتحب المكيـآج بسيطــه بسيطـــه جدآ باإطلالتها بنطلون اســود بلوزه كموني باأكمــآم جزمـه بيج ارتفـآعها كلـو بمستوى واحد وكل اللي حاطته بوجهها الروج الوردي المنآسب مع للون بشـرتها القمحيه نزلت رهــف وامــها اتوجههـه لغرفـه استقبــآل الضيــوف مسـآحتها كبيـره ديكورهــآ جدآ رايــق ومـآيل للفخـآمه سيراميـك البورسليـن بلمعه بسيطـه كنب امريـكي بللون السكري الفاتح موزعـه عليـه الخدايات البنيـه الساده وبعضها المطرز منآسبـه مع ايطـآريات الكنب الخشبيـه والطاولات الخشبيـه الصغار الموزعـــه بتنظيـم أمام الكنب السجاد الايراني المحاك بالصوف والحرير متوسـط الغرفـه والاضـآئه الصفرآ تركــت طـآبع اجمـل |
|
|
06-06-2020, 11:48 AM | #22 |
دخـلت رهــف ومروى الوحيـده اللي عدلت جللستها بعد الصمت الطويل رهف بتوتر رجعت شعرها ورا اذنها اول ماشافـته جالس على الكنبـه بكل رآحـــه شكلــه هيبـــه لدرجه مخيفـــه سلمت على امـه , ومروى وهوا وقـف جات لحده ابتسمت باارتباك ومدت يدها اتكلم بس مع ارتباكها ماستوعبت ايش قــآل سحبت يدها ومشيــت وجلست على كنبـه لوحدها ام رهف : الله يحيكم معليش انشغلت مع شغالتي قطعت صباعها وبدأت تتكلم بعفويــه وكآنت المتحدثـه الاكتــر مروى وبعدها مآلك رهف اخده وضعيه الصامتــه ام مآلك مو عاجبها الوضـع بس بتبتسم وتجآمل بعد ربــع سـآعه وكأنها نص سـآعه على الكل مـآلك : إحنا مو حابين نطول عليـكم لكن انا جيت بناء على طلبـك وعشآن نتفاهم على الشرط اللي طلبتـه رهف طــآح قلبها من يوم ماتكلم بتسترق النظر كل شويـه مو حاســـه فيه اي توتر من ناحيتــه شكـــله رجل اعمــآل نازل من طيارته الخاصه في دي اللجظــآت تحب الشباب الكاجوال اقرب لشخصيتها ابسـط بالتعامل بس كل شي فيــه شاددها له بطريقـه تخوفهــآ وسـآمتــه وملامحـه .؟ للون بشرتـه الخمريـه .؟ نظارتـه الطبيـه اللي مديتـه وقـآر ..؟ حواره الهادي ..؟ اسلوبــه الرايــق .؟ زمت شفايـفها كلك اللي عرفتـه بدي اللحظه انو عاجبها وبس ماتبى واحد طايش زيها ام رهف : انا ماعندي اعتراض على طلبك دام رهف موافقـه فامن حقكم تتعرفو على بعض قبل الخطوبـه لكن زي ماقلت شرطك انا برضو حقولك الكلام اللي عندي مالك : اكيـد من حقك ام رهف : فتره التعارف ماتزيد عن شهر قدرتو تتقبلـو بعض تتعرفو اكتـر في الخطوبـه ام مآلك ابتسمت وكأنه ماعجبتها الفتره الزمنيـه مآلك : تمآم انا إنسان واضح ومن البدايه حتفهم طبايعي _ طالع في رهف _ وماأتوقع انك خجوله وحتحاولي تبينلي شي مو فيكي رهف انفجـــعت فعليا انفجعت من تعليقـه كآنت حاطه رجل على رجل ونزلتهم عشان تفكر في تعليـــق بس تنآحتها خلت الكل يطـآلع فيـها مالك ماسبلها مجآل تفكر اكتر نقل عينه لأمها وكأنها مستنيـها تكمل ام رهـف : شرطي التآني لو تم النصيــب بنتي تعيش في بيت مستقــل مروى : هوا اساسا عـآيـ قاطعها مآلك : لا معلــيش مروى وامــه طالعو فيـه بصدمــه ! مآلك : حتعيش معايا عند اهلــي لها حياتها الخاصه بعيـده عنهم لها سواقها وخدمها الخاصيـن ام رهف : أفضل يكون لها بيت خاص مآلك : لو عشان مستقبلـها مستعد اكتبلها بيت بااسمها لها ولزمن بس ام رهف قاطعته : الوضع مو مآدي وانا مو جايه اعرضها لك عشان تديها من فلوسك و مالك : محشومــه اكيـد لكن من حقها تطلب ام رهف : لا الحمدالله يمكن ماوراها رجآل لكن حط في بالك اني عن ميـة رجآل واقدر اشيل بنتي في اي وقت المسأله مو مسأله اضمن مستقبلها مالك سحب جسمـه بشويش على طرف الكنبـه واتكلم بنفس اسلوبـه الهادي : سواء تبا تضمن مستقبلها ولا لا فابقولك دا من حقها انا مابعرض عليها فلوسي انا بديها الشي اللي تستآهله كزوجـه ليا .. ام رهف : دا شي بينك وبينها بعد الزواج تديها اللي تباه انتا حر انا كل مقصـدي _ طالعت في امو _ معليش لو كللامي حيضايقك _ ورجعت طالعت في مالك _ لكن انا جربت الحياه مع اهل زوجي السابق وكآن سبب فشل الزوآج فماحخلي بنتي تعيش نفس التجربـه مالك متمسك برايـه : وانآ لو في يوم اشتكت من شي مستعـد اخرجها لكن مبدأيـآ لو سار نصـيب انا أفضل نعيش مع اهلـي نقــآش ورا نقــآش على دي النقطــه ام مآلك ومروى مصدوميـــــن لدرجه الصمت .... ايش يبـــآ مو عارفين ! وانتصـر مآلك بدي النقطـــه وحط النقـآط على الحروف مع امـــهآآ ام رهـف ماحبت ام مآلك لكن مارضيت تحكم عليـه بسبب امــه ودآآآع ... إنسـحآب رهف لغرفتـها وقفلــت الباب مو مستوعبــه اللي سار تحت مو مستوعبـه الحوارات طيب مشي ..؟ يعني دحين عادي تخرج معاه ! ممكن يتصل ؟! لحظـه سرحان طويلـه اخدت جوآلها وبيدها التانيه تشيل الجزمـه ودوبـها تشيل الجزمـه التانيه انتبهت لقروب صحبتها في السناب وفكتــو وبس كتبت كلمـه وحده جاها اتصــآل كآم وفجأه كلهم طلعو بوجهها رهف : هههههههههههههههههه بسسسسسم اللله ايش المناظر دي اللي مسويــه ماسك في وجهها واللي بتاكل وشعرها منكوش واللي في عملــها كلهم على اعصـآبهم معاها : هااا ايش ســآر رهف : مدري ! : هيا بلا بلاهه اتكلمي رهف : والله مدري ههههههههههههههه خرجو خلاص بعد النقاش وقالو الله يتمم على خير وكلام كبيـر : واااااااا يااااقلبي مبروووك رهف وسعت عينها : للللسى بتعرف عليه ادوني شهر بعدها اقولكم : يااااااااا : حيييياتي انتي وكل وحده تتغزل فيها وكأنها طفلـه صغيره رهف وجهها حمر بس بااندفاع تتكلم : بلا مجاغه لااتتكلمو كدا : هههههههههه استحيتي يااعمري الله يسعدكم ويهنيكم رهف : هيييييي بقووولك لسى لسسسى بنتعرف : طيب وي بدعي : بجد ايش تبينا نقولك رهف : مدري بس لساتي مصدومـه مو قادره استوعب : كيف كيف بلله كآن رهف سكتت وبعدها ضحكت من قلبها : ههههههههههههه والله يابنات يخوفو يعني عاجبني اسلوبـه ...بس هوا واهلـه _ ماعرفت كيف توصـف _ يمكن لما تشوفوهم تستوعبــو ليش مخوفيني : برضو عشان الفلوس ؟ رهف عقدت حوآجبها : تقريبا ! خايفه من اللحظه اللي يكون عندي فيها كل شي ! وبدأو صحبــآتها يحشو ويتريقـــو ومحد قادر يستوعب تفكيرها وهيا مو قادره توصــلهم تفكيرها ... في سيـآرة ام مآلك ... ام مالك تشيل خواتمها بنرفزه وترميها في الشنطه : على ايش ناوي دااا كمان مروى : يمكن يبا يحسن علاقته معاكم ام مالك رفعت حوآجبها الاتنين : ويدخل وحده بيتي !!! دا حل ! مروى : ماما إنتي اغلب وقتك مو في البيت وماحتحسي اكيد بوجودهم ام مالك قفلت الشنطه بعصبيـه ورمتها بالمسـآحه الفاضيـه بين كنبتها وكنبت بنتها : ددددا بيتي ححس بوجودها ولا لا انا مابى وحده امها طقاقه تجي تعيش عندي بكرة النهار تلملي الناس الهابطه اللي تعرفهم ماحستحمل حتطردها هيا وياااه ..ايش ناقص عليه يجبلها بيت تااااني مروى : طيب اتكلمي معاه ام مالك : لساااني مايخاطب لسانه وانتي عااارفه جايه بس عشان لايقول ماوقفتلو في زوآجه لكن اخد وحده انا ماباها , امها طقاقه , ابوها ماينعرف اصله وفصله , لا سمعه ولامكانه في المجتمع ايش نآقصـه ولد عااامر هااا عشان يدخل بدي الزواجه ايش ناقصهم اخوانك عشان واحد سافر ولا رجعلنا وينسمع بلاويــه والتآني يختآر يتناسب مع اهبط القوووم ..لو اقول بينه وبين البنت شي كآن قدرت استوعب شويا بس مابينهم علاقـه ولساتهم بيتعرفو لللليش فهميني فهميني ليش بيسوي كدا ليش يبا يحرق قللللبي بس ..ليش تحبو تسودو وجهي قدام النآس واضطر ابرر لكي و له ولأخوه .. بس مو منكم من ابوكم اللي مديـكم حريتكم وكأنكم عايشين على هوآكم وماعندكم مجتمع يحاسبكم ... ... ... قبـــلها بســآعات في الكــآفي .. وبدايــه الدوآم ... لاحسيـب ولا رقيــب مو شايله هم احد يشوفـــها وهوآ مافرق معاه سانده جسمـها على الحاجز الخشبي اللي بينـه وبينها وبتدلع بشكل وآضــح : جيتك بس عشان افتح نفسـك للدوام ابتسم وهوا يمرر اصابـعه على اسورتها وعينه بعينها : حتخليني اكمل الدوام وانا متنح رحآب : هههههههههههه _ سحبت يدها وبعدت جسمـها وهيا حاسه بنظراته تآكلها اكــل طالعت حوليـها _ يلا خليني امشي خرج من وراا الفاصل اللي بينهم وجا لحدها : لو خلصت دوآمي حمر عليكي رحاب بتفاجئ : اخر الليل ! قصي : مو قلتي حتسهري ؟ حجبلك بس كوب قهوه عشان تسهري على شغلك رجعت شعرها باارتباك ورا اذنها انفتــح باب الكـآفي ودخلت منآل طالعت في قصي ونزلت عينها وجات تعدي من جمبــهم ووقفت لما اتكلم بحده معاها : عارفه قد ايش متأخره عن بدايه الدوام !!! رحاب رفعت حوآجبها الاتنين بتفاجئ شوفو مين جاي يتكلم عن التأخير بس ماعلقت منآل كملت طريقــها بدون ماترد ولا طالعت بس صوتــه وقفها لثواني وحست مو قادره تطـآلع بعينه حتى بس الحركــه بنسبـه لقصي قهرتــــه : انا بكككلم وسكت لما رحاب مسكت يده وقالت بهمس : ايش بككك قصي ملامح وجهه فجأهه انقلبت من واحد بقمــة الرومنسيـه لواحد حاااااااقد ملامحـه معقـده عينــه لحقتها لين مادخلت الغرفــه طالع برحآب : كأني جدااار عندها خصرتني ومشيت رحاب : طيب عدل اسلوبك معاها ! قصي حرك يده بطرف خشمه بنرفزه ورجع تآني يطـآلع على الباب وبعدها برحآب : خلاص طيب ارجعي رحاب : خير !! _ بشك _ انتا ساير شي بينك وبين البنت قصي رفع حآجبــه المشطوووب : رجعنا لنفس الموال رحاب : انا ادري عنك شوف وجهك كيف سار من يوم مادخلت قصي طــآلع فيـها وخصرها ومشــي ..! ردة فعلو زي الكـــف على وجهها قبضت على يدها بقهـــر وهوا يرجع لعملــه وكأنها مو موجوده عادي يشتري دمــآغه بسـرعه خرجت من الكــآفي وحاسه بحقــــد مو طبيعي اتجاهه لسى اليوم صارحتــوا بشكل واضح بدي السرعــه وقاحته بانت من اول موقـف منـآل لبست المريـله وقفت عند الباب لثواني ماحترد ماحتطآلع فيـه دا نظامها من كتر الإحراج اللي تحس فيـه دفت الباب وخـرجت وبدأ دوآآآمــــهم ... العآمل معاهم بدأ يتوتـر من اسلوب قصي يأمرها هيــآ يطلب منها هيــآ ومنـآل صامتـــه تسوي كل شي بصمـــت وبدون ماتلتفت لـه بتنرفززززه باإسلوبــها مع إنو مو مقصدهـآ تستفزه ولا فبالها انو مقهور حـآسه بكره بنبرة صوتــه حاسه بنظراتــه وعارفه انو دي النظره اشمئزاز لأنها بعينــه مو " بنت " بتقدم الطلبـآت طلب ورا طلــب ... تتأخر ثواني تسمع تعليقات قصــي وكأنه مالك المكآن قصي داخليـآ مولـــع أسفها وبعدها تعاملـه بدا الإسلوب أبدا مو مفسره ضعـــف بالعكــس بتحط راسـها براسـه وبتعامله بوقـآحه وكأنها ماسوت شي واقف قبـآل الكآشيـر هوا اللي سار يغلط بالحساب من كتر التدقيق معــآها بيرجع الفلوس ويعدها تآني ويقفل الدرج بنرفزه مو سايبـه مجآل عشان يفصل عليها ويطلع حرتــه فيها ســآعه , ساعتيـــن , ثلاتــه ودخلت تجلس ومسك العامل التآني مكآنها بس اتأخرت ربـع سـآعه كأنه شايفـه مبرر عشـآن يدخل بهجوميــه .. جالسه على الكرسي وبتربـط حبال جزمتها ..رفعت جسمها اول مانفتح الباب وانقفل بطريقه سريـعه :تبيني اجبلـك قهوه واخليكي تستكني مرا وحده قلبـها طآآآح ؟..وقفت بتوتر وعدلت بلوزتها كآنت حتمشي بس مااقدر يطننش : انتي انسانه طبيعيه !!! سامعتني بتكلم ولا لا ! فتحت الباب وخــرجت .! عقليته صغيره ولا الموضوع مستفز ماسار عااارف بس مو قادر يسيبها بحالها رجعـو تـآني للدوآم ... ترد على العامل على النآس بس قصي ماترد عليـه تنفذ كلامــه وبس بيمر الوقـــت ... واللي بينهم مجرد طرف مرتبـك ... طرف مقهور دقات قلبـها سريعه ... عيونـه تراقب ابسط تصرفاتها تباه يبعد ... يبا الزله عليها طآعه بالإسلوب ... حده بالطلب انفتــح باب الكآفي ودخلت شهـد ونهــى اتوجهه لعنــد قصي وطلبو قهوتــهم ونهى نقلت عدسـه عينها لمنآل : منآل _ اشرتلها على الطاوله وكأنها تقولها جيبليها هيا على هنــآ _ ومشيـــت بدون اي كلمـه تآنيــه شهد جلست على الكرسي : خلاص قلك ياسر حيحل الموضوع نهى : بكيفه حيحله غصبا عنـه ويضمنلي درجاتي بس مستفزتني حركتها تخيلي بلله لو ياسر ماراح وكلمها !!! ايش وضعي بكرا ! شهد : مدري عنكم كلكم حقيرين انتو هددتوها وهيا خرجت نفسها من الموضوع وقالتله كل شي نهى شمقت في وجه شهـد وطالعت في قصـي ..لحظات وبعدها قالت : تتوقعي ايش كآن رده ؟ شهد نقلت عينها على قصي وابتسمت : يختي دا تلقيه غير متوفر اكيد صدها نهى قربت للطاولـه وتتكلم بااهتمام : مو يقولو حظ القبايح بسما لايــح يمكن تكون دي المقروده اللي حظها يفلق الصخر شهد : ههههههههه ايوا والله - طالعت في منآل ورجعت تكلم شهـد - تصدقي منآل هيا مشوهه نفسـها بنظارتها ولبسها ولمة شعرها نهى حركه يدها بعدم اهتمام : بلا كلام فااضي شهد : هههههههههههههه الحقد اعوذ بلله نهى : لا معليش الجميله ايش ماسوت يبان جمالها شهد : دا لما تكوني رجال مو بنت فاكره اختك بيان لما حبت فجأه اهتمت بنفسها وخلال سنـه محد قادر يستوعب شكلها كيف سار نهى : تصدقي أحزن على البنات اللي يهتمو بنفسهم عشان واحد شهد : عقليات عاد العآمـل هوا اللي يوزع القهوه على الطآولات لكن قصي لما شاف وقاحة نهى في الطلب كمل على الموضوع وطلب من منآل بنفسـها تروح .. يباها تجآدلــه , ترفـض لكن مالقى اي رد غير فعلها لطلبـه حطت الكوب الحار والبـآرد في الصحن الخشبـي ... والسكر والملاعـق وصحن الحلى ... اتوجهت لطآولتـهم ...حطت كل شي بهدوء وهما يتفرجو عليها بصمــت وقبـل لاتمشي ... نهى دفت شنطتـها على الكووب الحار وطـآح وانكســر وقفـت بردة فعل سريـعه : إنتي مااااتشوفي !!! منآل قربت الصحن على صدرها بصدمـه ورجعت خطوه لورى ماركزت كيف طــآح : معللليش نهى تسحب شنطتها القمااش : يااااربي عدمتيلي الشنطـه منآل قربت وسحبت من المنآديل المطويـه على شكل مثلث وبدأت باارتباك تمسـح الطاوله : اسفــه حسويلك دحين تآني نهى رفعت حاجبها : بقووولك شنطتي انعدمت !! الكل بدأ يطـآلع فيهم . . ! منآل وقفت تمسيح مع جملـة نهى الغريبـه : مو قصدي اعدمها ! العآمل جا ويبا نهى تخفض صوتها : حصــل خير إحنا اسفين .. حابه تطلبي شي على حساب الكآفي نهى بحده : مو إنتا اللي تتأسف _ اشرت على منآل _ انتي اللي أتأسفي على إهمآلك منآل وجهها مايل للإحمرار من نظرات النآس .. تبا تبكي وماسكه نفسـها : اسفـه نهى رفعت شنطتها : اعتذريلي على الشنطه اللي عدمتيلي هيا شهد بااحراج رجعت شعرها ورا اذنــها منآل انخنقــــت ... كآنت حتمشي الا نهى وقفت : هييي انا بكلمك العامل : لو سمحتي بلاشي قاطعته نهى : انتا مالك صلاح لاتخليني اشتكي كمان عليك واقطع رزقك منآل قربت للطاوله وقالت بهدوء : نهى خلاص اعتذرتلك نهى رفعت حوآجبها الاتنين : بلله ! ..._ طالعت في المناديل اللي على الطاولـه ومليانه قهوه شالتها ورمتها بوجه منآل وسوت نفسها متفاجئـه _ أأأأوه معليش انا كمان اسفـــه الكل شههههق مع ردة فعل نهـى المنآديل مغرقــه قهوووه رمتــه في وجه منال وبعدها طــآح على صدرها تمتمــــآت همممممس شهد بهمس وبااحراج : نهى بلا قلة ادب نهى شالت شنطتها وخرجت معصبـــه برغم اللي سوتــه منآل قبضت على اياديـها اللي ترجــف نظررررات عليها من كل نآحيــه استعطــآف او استهزاء مو مهــم يكفي انها انذلت والكل بيتفــــرج دارت جسمــها راجعــه للغرفـه المخصصه لهم وكآن الإنســآن اللي بيتفرج عليـها بلا مبالاه حرقــة قلب بنسبه لها اكتر من البــآقي ساند جسمه ... وضامم يده تحت صدره وبيتفررررج ! رجعت خـــرجت من الباب الأمامي ومرت من بين كل الطــآولات بس اهوآن عليــها الناس من إنها تمر من جمب قصــي ... اول ماخرجت لقت نهــى واقفـه ورافعه جوالها مستنيه سيااره تجيها نهى طالعت فيها بااستحقار ونقلت عدسة عينها على السيارات منــآل للمرا التالته تقبـل الاهـآنه وبتكمل طريقــها ووقفت دي المرا بسبب جملـة نهى القويـــه قالتها ببرود من غير ماتطالع فيـــها : عيله وسـخه دام ابوكي حق شراب ايش حستنى من بنته الله لايبلانا مافي غيــرهاا بالمكآن ...بس قدرت تتقبل كل ديك الاهانات إلا دي الجملــه قالت بصدمـه : ايش قلتي ! قالتها بصوت مهزوز نهى ولا علقت ولا طالعت فيها شممممموخ وقفتها منآل دموعها اتجمع اكتتتر واكتتتر صدرها يرتفع وينخفففض حاولت تنسحب بس لأول مرا ماتقدر لأول مرا تحرقها جمممممله وتبا تشفي غليلها تلات خطووووات سريــــعه دوبها بتدير نهى وتطالع في منال الا منـــآل مسكتها من شعرها ورمتتتتها برا الرصــيييييف شنطتها في جههه اترمت واتنكتت ونهى في جهه ولا قدرت تقوم من الصدمـــه والألم منآل دموعها تنزل رفعت صباعها بتهديد : إلا أهلي لاتجيبي سيـــرتهم ومشيـــت بااتجاه بيتها وهيا تبـــكي داخل الكـــآفي الواجهه كلها قزززاز ... مازال بعضهم مكمل الحدث وبيتفـــرج عليهم لكن ردة فعل منـــآل كآآنت شهقة المتفرجييين اكتتتتر شهـد وقفت بصدمــه ...حدث صاااامت ايش سار ايش قالو لبعض محد داااري بس منــآل المنتصررره قصي ضحك بصوت خـآفت ..بعد جسمــه عن الحاجز الخشبي حس إنو المشـهد اكتمل بنسبه له شهد خرجت لنهــى وسارت تسـآعدها بلم اغراضها ونهى تمسك ركبتها ويدها باأللم منـآل مآزالت ترجـع لبيتها زي كل مــره بكى وتنعزل في غرفتــها .. .. .. __ __ __ __ __ _ __ _ وغفــت عيناها بعـد مآسـآه لم تنتهي بعــد جسدها استسلم للتعب , للألم , للإرهـآق الغرفـه المجاوره .. عكسـها تمـآمآ كل سبل الرآحـه متوفره غرفـه مظلمه تكيف بارد جسده متوسـط السرير ولكن عينـآه تأبى الإستسـلام دموع حـآره تسقط على الوساده البيضـآء " عفـآف , اختـه , صبـآ " كشريـط فيديو معطوب يعيد نفسـه مرارا وتكرارا صوت سـآعته يسمعـه بدقــة مدموجه بحوارات تتكرر دقــآئق تمر ...ساعآت ... يغمض عينـآه خطوآت يشعر بها بداخل غرفتـه .... ! قبــلها بســآعه ... على الكنبـه بدأت تعقـد جواجبهـآ ... حركت جسمـها وفتحت عينها بردة فعل سريـعه من الالم مسكت مكآن العمليــه : آآه وعينها زي المره اللي فاتت انتقلت على ارجاااء البيت ملامحــها طغى عليها الضعـف نزلت رجولـها ووقفت ... وبتحاول تاخد شهيق وزفيـر عشان يفك الألـــم تغمض عينها وتفتحــها ... رفعت حواجبها الاتنين وزفرت براحه بعد ثواااني لما خــف الألم ... مررت لسانها على شفايفـــها وقفت لدقــآيق ومو عـآرفه ايش تســوي حتستلم !! حتقعد بدا المكآن كملتلها 24 سـآعه مسجونـه عنده طالعت في غرفـته الاضـآئه مقفلــه عقدت حوآجبـها متبلد ماعنده ضميـــر مشيت باارجـآؤ البيت الصغيـر دخلت للغرفه التآنيــه تحاول تدور على اي شي بس كآنت زي المخزن الصغيــر كآنت حتخرج الا انتبهت للطـآقه بخطوات سريـعه فتحتها وحمآسها اتبخر في ثواني قفلتها بعنف لما شافت الحديد اتوجهت للمطبـخ للحمــآم بس كل شي مسور بالحديد جلست على الكنبــه وكل تفكيــرها في ابوهـآ .. بكيت .. سكتت .. رجعت تبــكي مسحت دموعها وطالعت بحقــد على غرفـه فراس راحت بااتجاه الغرفـــه قبضت على يـــدها لو نــآيم حتاخد المفتــآح وحتخرج من هنـآ مدت يدها لمقبض البــآب ... وبخوف نزلت يدها رجعت جلسـت على الكنبــه دقيقه دقيقتين وماكملت خمســه دقايق وبكل هجوميــه اتوجهت للغرفـــه ايش حتخســر اكتر من اللي خســرته بدون اي ثانيه من التفكير نزلت مقبــض الباب وفتحـــته وبدأت نبضــآت قلبها تزيـد بسرعه اول ماشافتـه متغطي باللحـآف فتحت الباب لآخره عشان تدخل الاضائـه من الصــآله رجولها تتنافض دخلت بخطوات مهزوزه وتحاول تدور على الطاولـه على الكرسي بس مافي شي ... وكل شويـه تدير بحرص عليـه وتلقاه مغمــض عينــه توتتتر انفاسها بتزيــد فتحت درج المكتب بشووويـــش وشهقت ودارت بسرعــه بااتجاه السرير اول مافتح الاضـآئه الصفرا الموجوده على الكومديــنه ماحست فيـه لما جلس .... ضـآع الكلام منــها وعينها عليــه وهوا يطــآلع فيها بصمــت ..! قالت بصوت مهزوز : ابا المفتــآح رمش بهدوء ...زفر بضيـــق ... مد يده بااتجاه المخده وخرج المفتاح من تحتها : خدي مو دي ردة الفعل اللي تستناها رجولها ثقلللت بتحاول تقرب وتاخده بس خايفـــه حرك المفتــآح وبصوت هادي : خدي واخرجي عينها بعيــنه ...ارتفاع صدرها وانخفاضـه يعبر عن موقفــها قدمت خطوه وخطوتيــن وتلاتــه سحبت المفتــآح بيدها الللي تتنافض ودارت جسمــها وقبل لاتخرج قلها : حترجعيلي بنفسك قشعرلها جسمــها بالجملــه بس كآنت دافع انها تتوجه للباب على طول وتفتحـــه تبا تشـــرد تبا تججججري وتبعد من هنــآ دخلت اول مفتاح وخرجتو بتجرب تاني مفتاح الا طآح في الارض من كتر الخووف اخدتو ورجعت تحــآول اخدت نفس بصووت مسموع لما قدرت تفــك الباب سابتـــه زي ماهوا مفتوح وخرررجت بخطوات سريـــعه من العمــآره من الحــآره تمشي على الرصيــف وتطــآلع وراها فراس مو فيــه ! ماجاها ! راحه اكيــد راححححـــه خطواتها تزيـــد دقات قلبها تزيـــد دموعها بتزيـد بدون سبب ليش تحسس بخوف مو عارفـــه في كل مرا تمشي لوحدها يسرلها شي الفكره لوحدها خلتها تبكي وشهقاتها مسموعــه تمسح دموعها وتكمل طريــقها بدون أي اتجــآه بعــدت كتتتير طالعت حولينها والناس ماشيه والسيارات مكمــله طريــقها وهيا كأنها طفلـه ضايعه تطـآلع يمينها ويســآرها بتشتت وقفت على ىطرف الرصيــف مدت يدها تحاول توقف اي سيــآره تحررك يدها بسـرعه وبيدها التآنيـه تمسح دموعها : نزلي يدك دارت راسـها بردت فعل سريعه بااتجاه اليمين ..نزلت يدها على طول رجعت خطوه على ورى بحذر وفجأه الرجآل الغريـب قدملها ظرف : قبل لاتروحي لأي مكآن شوفي دا ماأخدت شي بس هوا قرب ومسك يدها بعنف وحطلها هوا ومشـــي اصووووات الناس اللي حوليــها اصوات السيـــآرات الرجججال بيبــعد عنها الملف بيدهـــآ جسمها كل شي فيـه يهتز بخوووف دقــآيق ومافي اي ردة فعــل منها غير دموعها اللي تنزل غير الرععععب الللي كاسي عظام وعضلات جسمها فتـحت الظرف ... خرجت الورقـه ... .... .... فاتحـه كراستــها وبيدها قلم الفحــم وترسـم بااحترافيـه صورة بنت خجولــه لاشعوريـآ مبتســمه لاشعوريـآ عايشـه جو رايــق في غرفتها وعلى سريرها الاضـآئه متوسـطه ريحـة الفواحــآت بجايمها المعتاده والمريحه شورت وبادي انوثـــه في المكــآن برغم اسلوبـها الهجومي وصوتها العآلي وتصرفاتها المتســرعه دق جوآلها طالعت فيـه ردت بعد ماحطت سماعات الايربودز في اذنها وعينها عى الكراســه : ايوا : هلاااااا بالعروسـه رهف بتأفف : ترا طفشتوني والله : ههههههههههه والله مرا مبوسطه خليني اعبرلك رهف : خلاص عبرتولي بما فيه الكفايه منتو شايفيني مطنشتكم ومابدخل القروب : إلا ياحيوانه عشان كدا اتصلت وراكي وراكي _ شهقتتت _ واااا رهف : ايش بك : اصبررررررري _ بعدت الجوال وتصرخ _ والله لو ماسبتيه يااويلك _ رجعت اتكلمت مع رهف _ ثاااانيتين واتصل قفــلت ورهف مــآزالت تكمل رسمها وبزبــط دقيقــه ودق جوالها ردت وكلمتها دقيقتين ورجعت تتضارب مع اللي حوليـها وقالتلها ثواني وقفلت وبرضو دقيـــقه ودق جوآلها رهف من غير ماتطالع ردت وعينها على الرسمه وحوآجبها مكشــره : خلاص يااقلق قرفتي أهلي هدووووء من الطرف التــآني رهف وقفت رســم : الو ! : هلا صوووووووووت وقفللللها قلبببها ... وسعت عينها سحبت الجوال المرمي جمبـها طالعت في الرقـــم وتحس الدنيا دارت فيها من الفجـــعه مآلك : مين اللي قرفت اهلك .؟ وجهها مال للإحمراااار ..دفت الكراسـه من على رجولــها قامت من على السرير ماتتتتقدر تتكلم وهيا قاعده بذات مع دا الموقــف : حسبتك صحبتي مالك : وإنتي طبيعي تردي من غير ماتطالعي رهف بررت بدون ماتحس : محد يتصل دا الوقت غير صحباتي مآلك : اها ..يعني مو تنآحه .. كويس رمشت ورا بعــض هوا متصــل يدور مضاربه ولا يتهيألها !!!!! مآلك : معايا ؟ رهف : ايوا مآلك : كيفك رهف سكتت شويا وبعدها قالت : تمام ! مآلك كآن بيتكلم بس هيا قاطعتـه : معليش بس ليش بتكلمني كدا ! مآلك بااستغراب : كيف تبيني اكلمك ! رهف : باأدب مآلك كآن واقف قبال التلاجه بياخد قاروره مويـآ بس مع تعليقها قفل التلاجه ويتكلم كعادتـه بهدوء : وانا كيف بهرج ! رهف: بجفاصه ! مآلك : لأنو انتي رديتي عليا بااسلوب فجعني ! رهف : قلتلك حسبتك صحبتي ! وماركزت مآلك : وانا قلتلك خوفت تكوني متنحه ! فين قلة الآدب بالموضوع رهف تهرج بشويش عشان يستوعب : المفروض ..المفروض ماترد بداك الرد مآلك : اعتذرلك عشان تقفلي النقاش !؟ رهف حست جملته استهزاء بكلامها ... حست انو العالم الوردي اللي كآنت عايشته قبل ساعآت فجأه اتبخر رجعت لمود النرفزه من اسلوبـه : سؤال إنتا بجد تتكلم حاليا ولا بتمزح ولا ايش ! مآلك سكت شويــآ حسها بجد سئلت سؤالها من قلب : خلينا نكون واضححيــن من البدايـه رهف تحرك راسـها وكأنه شايفها : ايوا ! مآلك جلس على الكنبـه في الصـآله : انا انسان قليل الكلام .. اختلاطي مو كتير مع الناس بذات مع الجنس الآخر ... ممكن اسيب طابع سيئ لأي شخص يقابلني بسبب ردودي رهف جلست نفس الشي على السرير وقالت بحيره : طيب جوهرك نظيف ولا لا مآلك : هههههههههههههههههههههههههه ايش دددا بزبط رهف ابتسمت : مدري فجعتني أبا اعرف معدنك يعني لو بعد دا كلو سيئ خلينا نقفل مآلك مآزال يضحك : انا قلتلك نظرة النآس والشي اللي جا في بالك اما معدني نقول ان شاءلله إني آدمي صالح رهف : هههههه طيب كويس ريحتني مآالك : وانتي ؟ رهف بمزح : يقولو إني لطيفه مالك : صدقيني بعد اول موقف ليا معاكي بلاشي تستفتحي بدي النقطه رهف : ههههههههههههههههههه داك سوء فهم مآلك : اووووه !!! الفلللم الطويل العريض والمرمطه اللي عشتها في النهايه سوء فهم ! رهف كررت اسلوبـه : خلينا نكون واضحين من البدايه مآلك ابتسم : ايوا ؟ رهف : انا احكم بسـرعه على النآس وهجوميـه فلما يتلم الإتنين في موقف واحد يطلع الجانب السيئ اللي فيا مآلك : يعني بس دي عيوبك ! رهف : أتوقع مآلك : طيب كويس ...المهم سبتلك اسبوع كآمل تفكري بقرار الخطوبــه رهف اتوترت مالك كمـل : شهر اتوقع يكفيني ويكفيكي عشان نحكم اذا حنكمل واحنا متفقين ولا كل واحد يكمل طريقـه ... انا مو من الرجآل اللي ممكن تشوفي الجانب الطيبـ وفجأه تنصدمي بالحياه معايا مع السنين .. حكون واضح في اي موقف سواء عجبك ولا ماعجبك نقدر نتناقش بالموضوع او تتقبليه لو ماعندي استعداد اغيــره رهف رجعت شعرها ورا اذنها حاولت تتكلم بس ماعرفت ايش تقول اسلوووبــه يوتر كأنه في مهمه : ايش بك رهف بتشتت : مدري بس فعليـآ احس بخوف اول ماسمع كلمة خطوبـه _ تحرك يدها وتتكلم _ اسلوبك مرا سيريس لدرجه تفجعني مالك : هههههههههه ليش الزواج شي بسيط ! رهف وجهها مال للإحمرار : لا ... بس ... قاطعها لما حس بااحراجها : ماتبيني اجيب سيره الخطوبـه والزواج يعني ؟ رهف بصوت خافت : ايوا .. أفضل مآلك : طيب اللي يريحك .... نقول بسـم الله ونحدد موعد لبكرا رهف بنفس الصوت الهادئ بس بتفاجئ : واو صراحه قدرت تسحب التوتر مني مآلك : هههههههههههههه هيا بلله كيف اتعامل معاكي رهف : بالاستدراج _ تقلده _ ايش نقول بسم الله ونحدد موعد لبكرا مريضــه عندك بالمستشفى مالك : ههههههههههههههههههههه ماعرف اللف وأدور انا متصل عشان احدد موعد رهف :هههههههههه سكتته للحظــآت وبعدها قال مالك : اليوم عكستي توقعاتي فيكي رهف : ليش ؟ مالك : ماتوقعت تكوني ساكتـه طول الوقت ومستحيه رهف : لأني كنت متوتره مالك : ودحين ؟ رهف : دحين مفجوعه ولما انفجع اهرج كتير ومافكر مالك : هههههههههههههههههه ســآعه بزبـط وهوا يكلمها عفويــه جدآ معاه كأنه من زمآن يتكلم معاها صح شي مو متعود عليه بس اتقبــله مايحب الكلام الكتيــر لكن مضطر يتكلم عشان كل شخص يعرف التآني اما رهــف تعيش بحاااله صدمــه من الموضوع لدرجه انها بتتكلم بطريقه اشبه بالعفويـــه حركـة رجلها السريعه وابتسامتها المرتبكـه تمرير يدها على شعرها كل شويــه توضــح قد ايش الموضوع مو سهل عليها .... ... ..... ..... |
|
|
06-06-2020, 11:49 AM | #23 |
جالس في غرفتــــه .... نص سـآعه مرت على خروجهــآ ساند جسمـه على المخدآآت شحــوب طاغي على وجهه ارهــآق واضح من الاحمرار المتزآيد في عينـه سمع صوت نغمه جواله مايبى أوامرهم كل مايمسك الجوال يسوء الموضوع اكتر غمض عينـه لثواني وبعدها سحب الجوال فتح الرسايل النصيـه وكل اللي لقـآه من رقم غريب " الباقي عليـــك " رمى جواله بتعب جمبـه عارف ايش حيســير دحيـن ماتحرك من مكآنــه ربـــع سـآعه وسمع صوت الباب انقفل بقوه قام من على سريره ...خرج الصـآله بس باب الشقـه كله مفتوح نقل عينه للمخزن الصغيـر لما وصلـه صوت شهقاتها قفل باب الشقــه بتوتر واتوجهلها فتح الباب عليها بس مقفل بالمفتـآح : صبـآ دخلت الغرفـه باانهيــآر ...قفلت الباب بالمفتاح وجلســـت مكآآآن جدآ صغيــر بس ماهمهــآ ماتبى تشوفــه ماتبى تسمع صوتــه بكككيت بكل انهيــآر كلمـــة " صبــآ " صوتــه المتعب اللي يحسسها كأنه هوآ مظلوووم زيــها فجررها بس ماتحركت من مكآنها صرخت بصووتها : اللله يحررررقكم الله يححححرقكم كلكم ... يااارب تشوفوها باأهاااليكم وبنفسسسكم الله ينتقم مننكم زي مابتسو فيــآ ودعوات متتاليه بصووت وحده بقمــة انهيــآرها وعلى قد مابكيـــت بس لأول مرا تبكي بصوت جهوووري كدا بصوت وحده تبا تصــــرخ عشان تخرج اللي بنفســها كلمــة آآآه تخرررج وتضــرب صداها بكل الغرفـــه شادددده على عضلاتتت جسمممها كلللها تضررب على فخذذذها وكأنه صوووتها مو مكفيييها انها ترتتااااح تبا تخرج اللي جوتتتها بس مافييي شــي يريحــها أأألم العمليــــه سار شي الروتيــن اللي تحــس فيه وماهمــها ايش عوآقبــه ماهمـها صحتها ماهمها نفســـها حـآليا واقف خــلف الباب ...جسمه متصلـب عرووق جبينه كلها باااارزه في حيـــآته محد دعى على اهلــه في حيـآته ماسمع بنت تبــكي بدا الصوت واااقف من غير اي حــركه يبا يرضيـــها يبا يساعدها بس مابيده شي عشــره دقايق مرت وهيا ماهديت وهوا ماتحرك قرب من الباب واتكلم : تبي تطمني على ابوكي ؟ بدأ يسمع صوت بكـآها يخــف وكمل كلامـه عشان تهدى : لو دا شي حيريحك شويـآ حسويلك هوآ صمتــها طوول ...هديت ؟ ...دا الشي اللي تباه ؟ رجع خطوى لورا لما سمع صوت المفتــآح ينفتح زفر براحـــه انفتح الباب وقلبـه قبضـه اول ماشاف شكلها اسوء من كل مرا شافهــآ فيــها احمرار وجهها عيونها دموعها شعرها الاصــق بطرف خدها قدمت خطوه ...خطوتيــن وقفت قبــآله بزبــط عددت بصوت خااافت وعينها بعينــــه : الله يحرق قلبـك في أبوك ... الله يحرق قلبك في أمك ...الله يحرق قلبك في اخوواتك ... ربنا فيــه وحيحفظلي اهلي وحيجو يوم يعرفو كل شي بس زي ماخرج بابا قدآمي بداك المنظر واتبليت عليا... إن شاءالله _ قالت ودموعها تنزززل .. بحقـد ماقد شافـه بعين احد _ يارب تودعهم واحد ورا التآني وتدفنهم بيدك ___ ___ ___ خلص دوآمــه .. اتوجــه لبيتـه ... قبل لايدخل شقتــه اتذكر رحـآب ... اتصل عليها مرتين ماردت طلــع لفوق ...دق الجرس باازعــــآآآج ورا بعــض فتحت الباب بعصبيــه لابسه بجامتــها ...بيدها كآسه العصيـر ... العصبيه طاغيه عليـها : خييير طالع فيها من فوق لتحت لاشعوريـآ ..ابتسم وبعدها استوعب وانمحت ابتسامتـه : لساتك زعلانه رحآب : هوا انتا حاولت تراضيني عشان تسئل دا السؤال قصي : قلت تهدي اول وبعدها اراضيكي رحاب ابتسمت بعصبيـه واضحه : دا وجه وحده هديت قصي : هههههههههه لا رحاب بنرفزه : قصصصي لاتستهبل وتضحك وكأنك ماسويت شي قصي حط يده على صدره : معليش ياقلبي بس بجد البنت ماطيقها فلاتحاولي تدخلي رحاب رفعت حاجبها : الله على المبرر ! قصي مسك ذقنها : خلاص ياستي اتدخلي بس بعد ماأهدى رحاب : اجل لما أهدى انا حاليا وقتها تعال راضيني يمكن اقدر اتقبل كلامك قصي ابتسم : ياولد ياشديد رحاب عصبت : ققققصي !!!! ترا بدي الأمور ماأمزح ولا حاخد الموقف بمزح وتنهيه وكأنو ماسار شي قصي : طيب يانكديـه خدي راحتك حسيبك لبكرا ووقتها نتفاهم رحاب اتنرفزت : طيب كويس قصي رجع يطـآلع ببجامتها : حتنآمي رحاب : لا بشتغل _ رفعت العصير _ سويتلي عصير وبشرب تبا شي قصي : سلامتك _ أتكى على الخشب الجانبي للباب _ انا طفشان رحاب : وانا مشغوله قصي ابتسم : وحشتيني رحاب : كويس قصي : ههههههه والله يومي كآن سيئ بدون ماسمع صوتك رحاب : لا حبيبي هوا سار سيئ من يوم ماطلعت البومـه ديك في وجهك مو عارفه ايش سوتلك عشان تقلب على الكل بسببها قصي : طيب احكيكي وتهجديني ؟ رحاب رفعت حاجبها : اوه الموضوع شكلو طويل قصي : ندخل نجلس _ سحب كلامــه اول ماتغيرت ملامح وجهها للعصبيـه زياده _ ورررررربي امززززح روووقيني انتي وأوفرتك رحاب : ساير ماتعرف متى تمزح قصي : جيبلي مويــآ عشان اشرحلـك الوضـع وماينشف ريقي رحاب بدون نفس مدت كآسه العصير : اشرب قصي اخد الكاسه : هههههههههههه الله يديكي العــآفيــه شرحلــها وفهمها الموضوع من بدايته لنهــآيته ... وواضح انو ماعجبتها الهرجه اكتر من اول ..حاول يمدحلها العصيــر وشكلها بس برضو على نفس المود ماطول ملول من دي النآحيــه حس انو بيجامل في وقت مو فـآيق نزل لبيتـه جلس على الكنبـه وهوا بيفكر بفرآآس له فتره مختفــي ولا حتى يلمحـه مرت دقــآيق ومرر يده على جبينــه باألم .. ضااق نفسـه ..ودقـآت قلبـه تزيـد سند جسمــه على الكنبـــه وبدأ يححححس بخممممول يزيــد بيـزيـــد بشكل جميـــل عضلااتــه بترتخــي روحــه طايــره بس جسمــه على دي الكنبــه وكأنــه دوبـه دخل في مرحـله التعآطي للمره التآنيه ..! ____ _____ _____ عيونـها مورمــه من البكــى منعزلـه كالعاده ... مسكت جوالها حذفت الانستقرام حذفت كل صور المحادثات اللي بينــهم ... فتحت الواتس وبرضو بلكتــه هوا وشهد ونهى وقروبهم كآمل ... فتحت الملاحظـآت كتبت " قصي ... وشويــه وحذفت الكلمــه وبعدها كتبت حســآم " وبرضو حذفتها ورمت جوالها بقهر ... ... ... نهايه الفصل الســآبع ... |
|
|
06-08-2020, 12:19 AM | #24 |
8
الـفـصل الثـآمن ... لم أشعر بلذة الحيـآه ... كنت متشائمه كـ بومه في احد الغابات المهجوره نظرت للجانب السيئ فقط من حياتي كتبته في أوراقي رددته بداخلي مرارا وتكرارا اخبرت صديقتي بصوتٍ عالٍ لم اقتنع بشبه حياه , قررت المضي سأترك كل شي خلفي " انا استحق حياه افضل من هذه " وتلك كآنت جريمتي بحق نفسي . , وقفت امـآمه بشموخ رغم الانكسـآر , بتهديد رغم الخـوف والألم نظراتها قاسيــه وكأنها ستقتلـه حرارة جســـدها وتنفسـها يشـعر بهــآ اخبرتــه بكلمـآتها وهيا تستشعر وتستلذ بكل كلــمه : الله يحرق قلبـك في أبوك ... الله يحرق قلبك في أمك ...الله يحرق قلبك في اخوواتك ... ربنا فيــه وحيحفظلي اهلي وحيجو يوم يعرفو كل شي , بس زي ماخرج بابا قدآمي بداك المنظر واتبليت عليا... إن شاءالله _ قالت بحقـد ماقد شافـه بعين احد _ يارب تودعهم واحد ورا التآني وتدفنهم بيدك ملامحـه المشدوده بتليــن مع كلامـها نبضات قلبـه بتتسـآرع خـآف , اترعــب حرك راسه بنفي وقال بتعب : لو انا ظلمتك ادعي عليا بس لاتجيبي سيره اهلي في الموضوع مسحت دموعها وكررت كلامهه : لو .؟ّ!!! ..انتا تقتل القتيل وتمشي بجنازته ؟ فراس : بحاول لدحين أتفهم موقفك عارف انو مو شي بسيط اللي بتمري فيه بس على الأقل استوعبي مين اللي في صفك صبـآ اشرت على نفسها : انا لما جيتك كنت اتوقع انك بصفي وياريتني ماجيتك ياريتني ماجبت سيرتك حتى فراس دار راسـه لليمين بقلة صبـر وصبـآ اتكلمت بقوه تزيـد فيها كل ماتنظلم : بس حخرج من دا كلو عارفه ربي ماحيرضى بالظلم عارفه اني حشوفكم في يوم تتهانو قدام عيني ماستحمــل نظراتها ... عرف انها ماحتتجرأ تخرج من دا البيت فاهوآ حاليا اللي اتوجه للباب وخــرج انسحـآبـه الصامت قهرها , حرقها , دمرها زيــآده بكيييت بقلة حيـــله فراس خرج من العمــآره حاسس كأنو احد ماسكه وخانقــه بكل قوتـــه حاسس بجمره محطوطه على قلبـــه موو قادر يتأألم مو قادر يصــرخ ,يبكي ولا يتكلم بتتحول المشاااعر وتتراكم ومــآقدر يعبــر عنها إلا بطريقــه وحده اتوجه بدون تفكير باتجاه بيت قصي دق الجرس مره ومرتيـــن احمرار وجهه , عروقــه البارزه كآنت تدل على إنو بيهجم بطريقـه وحشيــه دق الباب الخشبي بيده والصوت صداه بالعماره كلهـــآ ماكان فيه اي رد .. مرر يده على جيبـه وخرج المفاتيـح وفتح الباب خطوتين بداخل البيت وشافــه مسدوح على الكنبـــه كل شي سيئ عاشـه في دي الأيام مر قدام عينـــه بسبب قصي بسبب صديقه الوفــي اتدمرت حيــآتــه بدون تردد سحبــه من الكنبه ورمــآه على الطاوله المجاوره للكنبـــه صوت مزعج " انقلبت الطاوله , طاحت الكـاسات , طفايه السجاير , قوارير مويا " وفراس ماهمـــه الا قصــي إللي اترمى بالارض ومآكآن منـه اي رده فعل مآزال واقف في مكآآآنه كآن مستنيــه يوقف عشان يخرج كل اللي في قلبــه بس بدء الهدووء يطغى على المكــآن صوت تنفــس فراس المسموع كل مالو ينتظم إلا دقــآت قلبـه مازالت سريــعه عروقــه الواضحه وقبضــة يده بدأت ترتخي كآنت ثوووواني بتعدي وقصي ماوقــف بلــع ريقــه فرااس شد اعصــآبـه وحوآجبه وهوا يخفي احساسه وأتوجــه له ناداه بصراااامه : قــــصي هدووووووووووء نزل لمستواه وقلب جسمـــه , غايب عن الوعـي كليآ وقف برده فعل ســــريعه عينه مازالت على قصــي لحظــه غريبه مرت عليـــه لحظــه خوف من الموت ولحظـــه إنو يبآه يموت كآن فيه شي بسيط جوتــه يباه ينزل لمستوى قصي ويشوفـه بيتنفس ولا لا بس كآن فيه شي أقوى خلاه يخـــرج من المكـآن ويقــفل الباب كآن بقــآيا فراس بدي اللحظــه . . . . . منعزلـه كالعاده ... مسكت جوالها حذفت الانستقرام حذفت كل صور المحادثات اللي بينــهم ... فتحت الواتس وبرضو بلكتــه هوا وشهد ونهى وقروبهم كآمل ... فتحت الملاحظـآت كتبت " قصي ... وشويــه وحذفت الكلمــه وبعدها كتبت حســآم " وبرضو حذفتها ورمت جوالها بقهر شخصيه بضعفها تسيب العالم وتنسحب ماتفكر كيف تواجه تفكر كيف تتخبــى وتبعد وبااقل من ثانيه كل شي تفكر فيـه وقف بسبب الاصوات عقــدت حوآجبها وهيا تبا تستوعب انو من بيتهم ولا تلفزيون بس اول ماسمعت صوت ابوها قامت من سريرها وفتحت الباب لقت امها بالصــاله وتبكي وصوت رجـآل وابوها من احد الغرف , وسعت عينها بصدمه : ايش فيييه ..! امها باانهيــآر تتكلم : ايش تتوقعي من ابوكي يعني زاد صوت الرجال ومنال بدون تفككير جريت بااتجاه الغرفه وامها تناديها بخوف : مممممننننال تعاااالي فتحت الباب وابوها واقف قدام رجال يفوقو بالحجم طالعو فيــها وهيا عينها على ابوها اللي واضح انو بيترجاه ماتحركت من مكانها الرجال انهى الموضوع بسببها : عندك شهرين ولا إنتا عارف ايش حيسرلك دي أخر مهله اديك هيا مشي الرجال بخطوات سريــعه ومر من جمب منال اللي واقفه ببجامتــها وخرج اما ابوهــآ جلس على الكنبه وحط يده على راســـه :بابا ايش فيــه !!مين دا ! صوت باب الشقـه وهوا ينقفل وصلهم وفجأه دخلت زوجته وهيا تصــــرخ : قوولي ها ..كم متسلف منهم منال بهدوء وخوف : ماما أهدي امها بكل عصبيـه تتكلم : تبيني اهدى !!!! واحد بنص الليل جاي يصرخ على ابوكي , مو بعيد يخرج يفتري فيا انا وإنتي وتبيني اهدى !!! منال تطالع في ابوها اللي يطالع بالارض واضح انو مكسور : خلاص نفهم دحين من بابا امها ضمت يدها تحت صدرها وقالت بااستهزاء : هااا حبيبي قول لبنتك الهرجه فهمنا عشان الموضوع ابدآ مو واضح والمفروض نكون هادين ونتناقش معاك منال جلست جمبـه : بابا اتكلم ايش بك منير حرك راسـه بتشتت : مو عارف كيف ادفعلهم منال : مين دا ؟ منير : واحد اعرفوا اتسلفت منـه 50 الف عشان وقبل لايكمل الكلام المبلغ لوحده خلاها تلطم وتصرخ : حسسسسسبيه الله عليك يامننننير منال عينها بتوتر جات على امها وبعدها على ابوها وسئلتو بخوف : عشان ايش ! امها : هوووا يفرق السبب !!!! حيقولك كان يبا يفتح مشروع وطارت في بلاويه اللي يشربها منير : لا انا فتحت مشروع بس خسر سددتو 30 الف وبقيلي بس 20 امها هدي صوتها وبشك قالت : من فين اديتو 30 ! منير سكت للحظات وبعدها قال : من اخوكي صرخت بصدمه :ايـــــششش !!!!.... عارفني انا وهوا علاقتنا زباله وبرضك روحت تااخد منو منير وقف واتكلم بثقه : انا حسددو بس كنت متور قاطعته بقله صبــر ودموعها تتجمع بعينها : انتاااا ماتفكر الا بنفسك ماتهتم اهلي ايش يقولو عننني ..._ رفعت اياديها وحركتها بنفي وعدم استيعاب _ لا لا انا ماحستناك تخرج من دا البيت انا حخرج واسبلك هوا منير قرب منها : ساعديني بس اخر مره ساعديني واوقفي معايا : لا انا تعبت انا ساعدتك بما فيه الكفاااايه منير بترجي : اوعدك اخر مره : سمعت دي الجمله الف مره ماحكون غبيه واصدقك خرجت من الغرفـــه ومنير يلحق وراها : انا اسف اسمعيني , ا قاطعته وهيا تمشي بااتجاه غرفتها وتصرخ : ماحسمعك بعد كددددا روح لبنتك اللي متعاطفه معاك رووح خليها تطبطب عليك فتحت دولابها خرجت شنطتها ووبدات ترمي ملابسها وهوا يخرجها : حبطل صدقيني حبطل بس لاتسيبيني سحبت بلوزتها اللي بيده : انتا ماحتبطل لين ماتموت انا كرهتتتتك ماعاد فيه شي يربطنا غير البنت الللي جبتها منك واتورطت فيك ياااخي ياريتني ماجبت شي منك وحسيت اني ملزومه اغيرك عشان اديها الحياه اللي تستاهلها بس خلاااااص _ طالعت في منال اللي واقفه عند باب غرفتهم ودموعها بعينها _ جا دورك انتي اللي تغيريه وقتها لاتجيني تبكي وتقولي ابا اكون معاكي واتواصل معاه اللحظه اللي تقرري تجي تعيشي فيها معايا هيا اللحظه اللي تقتنعي انو ماعندك اب عايش بدي الدنيا وانا متأكده انك ماحتستوعبي إلا لما تعيشي معاه لوحدك منال واقفه مكانها واتكلمت بصوت متقطع : ماما حيدفع الفلوس و صرخت امها بكل صووووتها : ياااااااربي متى حتفوووقي انو ابوكي كذاااب منير : دي المره غير : كل مره كآنت غير ,وكل مره وعدتني وكذبت , وكل مره كآنت اخر مره واستمريت انا تعبببت واكتفييييت منآل دخلت وطالعت باابوها اشرتلو انو يسيبها ... وبمجرد ماخرج من الغرفه اتكلمت وامها مستمره تفتح الادراج وتدخل عفشها : ماما خلاص في الصباح نتفاهم نآ امها سابت بعصبيه اللي بيدها ووقفت قدامها : منال انتي صااااحيه !!!! انتي راضيه عن حياة ابوكي ماعندك ردة فعل .؟ ماتحسي ؟ ماتنقهري انو هوا مابيتغير !!! منال : والله هوا بيحاول امها : قوليلي شي واحد اتغير فيه من يوم ماولدتي !!!!؟ منال ماعرفت ترد غيرت الموضوع : مو قلتي خلاص كل واحد يعيش بغرفه امها : سمعتي اخد الفلوس من فين ؟ منال : ايوا من خالي بس هوا مالو صلاح بعلاقتك انتي وهوا و امها دفتها بقهههر : رووووحي من وجهي اقوووول منال رفعت يدها بتبرير : ياماما انا بحاول افهم الطرفين امها : ماتعرفي ايش الصح والغلط وتختاري الطريق الصح ؟ ولا زي الأمعه مالك رايي منال بكيت بقهر : عارفه انو انتي الصح بس دا بابا ابا اوقف جمبو لو الكل غلطو انا حوقف برضو جمبه امها : حتى لو كان اسلوبك بيخليه يتمادى .؟! انتي تعرفي انو الاب مايكسره إلا اطفاله ومصممه في كل مره تدافعي عنه بدال ماتغلطيه منال : مو انا اللي حوجهه امها : طبعا مو إنتي . انتي اصلا تبي احد يوجهك انتي اصلا زيو بدون شخصيه ولو جا احد بطريقك زي ابوكي سحبك لسكت الادمان حتدمني_ دفتها _ اطلعي ورا ابوكي هيا منال رجعت بسبب الدفع على ورا وفضلت في مكانها دموعها تنزل بصمت وامها وجهها مايل للاحمرار استنزفت كل طااااقتها بايعه كل شي حاليآ قفـــلت شنطتها ومنال لحقت وراها بضعف : ماما الله يخليكي لاتخرجي امها تمشي وساحبه شنطتها ولا كأنها سامعتها وقفت قبالها منـآل : طيب حجي معـ امها رفعت يدها وقاطعتها :لا خليكي معاه أباكي تكوني مسئوله عن قرارك عشان انا ماحربي تاني واحد زي ابوكي خرجت من البيـــــت ومنيــر وراها يترجاها ومنـآل واقفه بنص الصــآله ضعيفه لدرجه ماتقدر تروح مع أمها وتسيب المكان اللي عاشت فيه طول عمرها ضعيفه لدرجه انها متأكده دا تهديد من امها وحترجع تطالع في باب الشقــه وتنحجب كل شويه الرؤيـآ من كتر الدموع ترفع يدها تمسح دموعها حترجع حترجـــع حــترجـــــع عاجزه عن الحركه دقيقــه وثلاثـــه وسبعه وعشــره دقــآيق ودخل ابــوها وقفل البـآب كآن دا رده مشي بخطوات مهزوزه وجلس على الكنبـــه بكل صمـــت هدووء موحش لحظــه صدمـه بنسبه لأبوها ولحظه عدم استيعاب بنسبه لمنــآل خطوه تتبعها خطوه بشكل هادي وصلت لحد باب الشقـه وفتحتــو نزلت الدرج خرجت من باب العمــآره ببجامتها وبدون ماتلبس اي شي برجلها شعرها المفتوح بيتحرك بسبب الهوى عينها انتقلت لليمين واليسااار واقفه بطرف الرصيــف ومازالت تستناها ترجع دايما امها تهدد دايما تقول حسيب البيت حتـــرجع قبضت على يدها لما بدأت تتنافض مو حاسه ببروده الجو بس خوفها بيخليها ترجــف الدقايق بتمر عليها وهيا ماتحركت تستنى اي أمل : منال ارجعي دارت راسها ورجعت طالعت بالطريق :ماما حترجع منير : ماحتجي منال ولا ردت منير : أديها شوية وقت خليها تهدى ونكلمها بكرا منال : ماحنام وهيا مو في البيت منير : طيب اطلعي اتصلي عليها وقفتك هنا مالها فايده مد يدو لها ومسكها : يلا تعالي مشيــت معاه بدون اي تعليــق , دخلو لبيتهم واخدت جوالها من على السرير وجلست اتصلت وحطت الجوال على اذنها يدق لين مايفصل رجعت نزلتو ودقت تاني وحطتو على اذنها واستنت لين مايفصل نزلت الجوال واتصلت وحطت اسبيكر وتطالع بشاشه ودموعها تنزل قلبها يقبضها بكل رنـــه مايأست ابوها خرج من الغرفه وهيا اتصلت 25 مره تسمع الرنـــه لين ماتفصل وترجع تحاول انسدحت على سريرها وجوالها بيدها وتبـــكي وتتصــل لين ماغفت بدون ماتحس ... أبوهـــآ كآن حاسس بنــدم مايقدر يعيش بدونها بس دي المواضيع ترهقه تتعبــه يشرد منها بالشرب وكأنـــه مو هوا دا السبب لضيــآع دي العيـــله كآســه ورا كآســـه وانتهى يومـــه أم منـآل كآن بيت اختــها ملاذها بدي اللحظــآت ..× . . . . . رجـــع مو حبـآ فيـه لا لأنو ضميــره حيقتلـو إللي فيـه اقوى من إنو يموت شخص تـآني دي الفتره بسببـه دخــل للشقــه واتوجــه لقصي نزل لمستواه وحسـو بيتنفس كآن دا يكفيــه إنو يرتاح نفسيــآ أتوجـه لعلبـه الاسعافات اخد مسحات كحوليـه ورجـع لقصي وعصـرها عند خشمـــه مااااده تحــرق تضرب في الراااس عقــد حوآجبــه وشد على عيونـــه فتح عينــه ويطـآلع بفراس فاتح عينــه وكأنه مو فاتحها مافي اي ردة فعـــل فراس بشك : قصي ايش بك ! قصي عقـد حوآجبه زياده حاسس انو يبا يسوي شي بس مو عارف ايش هوا يبا يقول حـآجه بس مافي شي يقولو ! راسـه ثقيـل جسمــه كأنو طاافي على سطح مويـآ فراس رفع جسد قصي العلوي وسنده على الجدار : رد عليــا ايش بك ! مرر لسانه على شفايفـه , دمـآغه فاضي من جوآمافي شي يقدر يجمـعه عشان يتكلم لحظـه تنــآحه ,عدم تركيز فراس بنرفزه بدأ يستوعب حالته : انتا بتتعاطى شي ! قصي دار راسـه على اليمين وبعدها اليسار ورجع طالع في فراس : أمي فين ؟ فراس عض على شفته السفليه وعينه تنطق حقــد بدي اللحظه نفســه يضــربه : انا حمممار لأني رجعت وقـــف فرااس وخـــرج بكل عصبيـه اما قصــي فعـــلآ كآن بيسئــل بجديــه قاعدد يغوص باأفكــآره وقف بصعوبـــه وهوا يدور على امـــه وابتسم لما دخل غرفتــه وشافها مسدوحه على السرير شايــف نفسـه حاليا طفــل صغيــر هيا اخده الحيـز الكبير في السرير وهوا دخل بحضنها ونــآم ... ريحـــة عطرها حسسه بالأمــآن , كآن كل شي حقيقي لدرجــه إنو مايبى يقوم غرفتـــه اتحولت لثواني غرفــه امـه وابــوه احساس الدفئ اللي فقــده من سنيـــن حسـه بدي اللحظـه لبس امــه الاخيـر كآن هوا اللي مزيـن جسمـها اغراض ابــوه منتشره بالمكـآن كآن أبوه فوضوي وكأنه صغيـر وبدأ يسمــع دندنــه امـه له لما ينام وحركه يدها على شعـره وغمــض عينـه بكل راحه . فراس رجـع لشقتـــه الهاديـه وكأنه مافيها احد غيــره واضح انها دخلت الغرفه الصغيره وحبست نفسـها مو عارف كيف نايمه من غير مخده ولا لحـآف , اتنهد بضيـق ودخل لغرفتـه نظفهـآ وخرج كل عفشـه خلى كيس ملابسـها بالغرفـه اخد ورقـه وكتب فيـها " حنام في الصـآله , ادخلي غرفة النوم اخدت كل اغراضي " ضامـه رجولها لصدرها فزت اول مادخلت الورقه من تحت الباب حسبتها حشـره , اخدتها بااستغراب وعقدت حواجبها بحقـد بعد ماقرات الكلاام رمت الورقـه تاني من تحت الباب فراس قبل لايمشي شاف الورقـه رجعت تاني , مو عارف يتعامل معاها هوا سوا اللي عليـــه انسدح في الصـآله واتغطى بشـرشف خفيف وبدأت اشعــه الشمس تتسلل إلى منازلهم لتخبــرهم بـآأنكم تجاوزتم الأمس بصعوبــه وســيبدأ يومكم الشـآق الشديــد , ليست هنآك نوافذ امل بنسبـه لهــم رفـع جســده فراس سريــعا من الكوابيـــس ورفعت منـآل جسدها وخرجت تبحث عن والدتها بالمنزل فتحت عيناها صبـآ وهيا تتألم من جسدها وقـصي أستيقظ في ارض الواقع وكأنه فقد والداه بالأمس ... وصلـت لمرحـلـه من الألم مو قادره توقف على رجولها, ألم العمليـه وكل ماتتنفس كل مابيزيد الألم وجهها شاحـب , شفايفها جـآفه البني آدم ضعيـف كآنت ماتبى فرآس يقرب منهـآ بس حآليا تتمنى صوتها يطـلع عشان يجيـها امـآ فراس جالس على طرف الكنبــه : اعوذ بلله من الشيطان ... الكابوس طيــر من عينـه النوم , ماصدق دوبـو غفى دار راسـه بااتجاه الغرفـه الصغيره مرر يده على جبينـه وقام بااتجاهها مو قادر يطنشها لأنها مريضـه وشايف دا الشي بعيونهــآ ... دق الباب واستنى رد منها كآنت ثواني وفتــح الباب ولقاها مميله جسمها على كومه العفش اللي جمبـها كآنت نظرتها تكفي انو تستنجد فيـه جا لحدها ونزل لمستواها : تعبـآنه؟؟ ماتبى تتكلم معاه ماتبى تطالع بعينه كارهته بس محتاجتـه عيونها فاضحتها , متجمعه الدموع فيها ذبلانه , يدها شاده فيها البلوزه لما طول ردها عرف انها مو قادره توقف شالها وهيا شهقت باألم بصدمـه شدت عيونها وتحس الدنيا كلها دارت فيـها تتنفس بشكل متقطع من الألم رخت راسـها على كتفــه تفتح عينها وتشوف سوواد وترجع تقفـلها بيمشي فراس بااتجاه غرفـة نومـه , صعبانه عليـه عارف انها بتتحمل ألم مو طبيعي وساكتـه حطها على السرير فتحت عينها قالت بصعوبـه : ابا ... مسكن حرك فراس راسـه بالايجـآب : حديكي دحين _ قرب منها ومن غير مايستئذن رفع بلوزتها ناحيه العمليـه وسعت عينها ونزلت يدها بتنزل البلوزه الا هوا مسك يدها : بشوف العمليـه ماحاكلك اتصلب جسمممها بس كآنت ثواني ونزل البلوزه بعد عنها واتوجه للدولاب بعد اخر مره بسببها اخد كل الاساسيات اللي يحتاجها عشانها .. خرج ابره الكانيولا والمحلول سحب الكرسي المتحرك جمب سريرها وجلس: هاتي يدك دارت راسـها وطالعت فيـه فراس : ماحتفوقي إلا بدا لا بتآكلي ولا بتشربي وماتوقع تبيني اديكي المسكن باإبره عضل صبـآ مع الصدمه مدت يدها ودارت راسـها لناحية الجدار فراس حاسس بضغط وسط راسـه لدرجه إنو مابيجمل كلامـه بيهرج من غير مايفكر ربط شريط مطاطي بنص ذراعها ودخل الابره في الوريــد وفتح الشريط اخد المحلول وحطو بالابره وعلق المحلول في الشماعه ... اخد الادويـه اللي حتحتاجها وحطها وسط المحلول وخرج من الغرفـه صبـآ صبوره , ماسكه نفسها حتى لا تتألم حطها في سرير مريـــح , وكل دقيقـــه تبدأ تحس الألم يهدى لين ماغفت .. دق جوآل فراس اول ماشاف المتصـل عرف انو وراه يوم حـآفل : إيوا شادي : صباح الخيــر فراس : إيش تبى ؟ شادي : صباحيه مباركه ياعريس ايش الاخلاق دي من بدايتها كدا فراس : قول إللي عندك وخلصني شادي : خلاص ولا تزعل انا ممكن سـآعه واجيك فراس عقد حوآجبه : ليش شادي : عندي كلام ماينقـآل على الجوال على العموم انا حرجع لشغلي لما اخلص حكلمك .. فراس نزل الجوال وقــفل ... من غير اي رد شـآدي في غرفة نومـه رفع حاجبـه لما مالقى رد منـه نزل الجوال وطالع بالشاشه مآكآن عنده مشكــله انو يلقى دي المعامله في النهــآيه عارف انو حيسير زيو متبـــلد خرج من غرفتــه واتوجــه لأخــوه المشلول بشكل كــآمل مسدوح من غير اي حـركه على سريره وبدأ يومـه لما يرفعو ويحطو على الكرسي المتحرك ويدخلو الحمــآم ويعاملو كطفــل يحممه , يأكلــه بيده , يغيـرله ملابســـه , يحلق شعـره بعد ســآعه من المجهود البدني بإللي سار روتين يومي بنسبــه لشادي غطــى اخوه اللي يبلغ من العمر 42 باللحــآف : انا خلاص عندي مشوار كلها سـآعتين وراجعلك اخوه اشـر بحواجبـه ويتكلم بصعوبـه : كـ كـتـ تاب شادي دار راسـه لمجموعه الكتب ورجع طالع في اخوه : حتكمل الكتاب بدوني : إنـ تا ..تتأخــ ر شادي اتوجه للكتب واخد كتاب " جمهوريـه الله " وحطو على السرير : دحين يجيك عباس وقلو فين وصلت قرب منـه شادي وسلم على راســه : مع سلامه خرج من الشقـه ونادى السواق اللي جالس مع اصحابـه في الشارع : عباس يلا عبـآس من بعيـد رفعلو يده واتوجــه للعماره وشـآدي لسيــآرتـه ... شغل السيـآره وفتــح اغـآني ... اليوم لازم يخلــص كل المهمـآت عشان لايوصل لعدنان اي شكـوى .. رفـــع صوت الاغاني زيــآده وفتح الناافـــذه ومشي بســرعه مجنــونه البعض يربط الصبـآح بالهدوء والروقــآن لكن البعض يحب يستفتحــه بجنــون وســرعه واغاني مزعجــه وصل لوجهتــه دق الجرس ورا بعض واول مافتحلو فراس ووجهه واضح عليه انو مهموم شادي ضحك : لا وانتا عزوبي مبتسم ولا إنتا متزوج فراس سبلو الباب مفتوح ودخل جلس على الكنبـــه شادي دخل وقفل الباب وبرضو بيتقبل : اتز اوكي حعتبر نفسي من اهل البيت وماحشيل بخاطري رمى نفسـه على الكنبه المقابــله لفراس : فين السنيوريتا فراس سحب جسمـه لطرف الكنبه : حتخلص عليا ولا كيــف ؟! شادي : حبـه حبه ياراقل دوبني داخل فراس بقلة صبـر : انا ليا يوميـن مابنام زي العالم والنـآس مو ناقص ضغط ولا ناقص افكر طول الوقت ايش ممكن تطلب مني تاني شادي : معليش هيا البدايات صعبـه كدا فراس مرر يدو على ذقنــه ورجع سحححب نفسـه بعصبيــه لداخل الكنبه : بطل تستهزئ بللي سار _ همس بقهر _ انتو دفنتـو وحده والتانيه شوهتـه سمعتها وسرقتو كليتها شادي حرك صباعه بنفي : لا لا لا انتا قتلت وحده والتانيه شوهت سمعتها _ اشر على نفسـه _ إحنا رايتنا بيـــضه البنت اتبرعت فراس يطــآلع في شادي بصممممت حوآجبه المشدوده , نظرة عينــه الحـآده ضاغط على قبضــه يده وبدأت تميــل للزراق متكي بجسمـه على الكنبـه بالقوه , خايف يقووووم ويقتلــه حااسس انو بيسوي مجهود عشان مايقوم بس كل شي فيـه يُنطق كل تعابير جسمــه تقول " حقتلك في يوم " شادي : على العموم ندخل في موضوعنا فراس ولا علــق ولا رمش ولا بعد نظره عن شادي شادي: اهل البنت من الواضح انهم ماحيسكتو البنت عندها اولاد عم وشايفين انها عار عليهم شادي سكت شويا وكمل لما مالقى اي ردة فعل : عشان كدا ارمي الورقه المضروبه اللي اديتك هيا واكتبوا عقد زواج خلي الزواج رسمي فراس رفع حوآجبه الاتنين بتفاجئ بصوت هادي يخفي الانفجار اللي جوتـه : ايش حيفرق شادي : لأنه لدحين مو عارفين ردة فعلهم , الشي اللي حيسكت الكل صك الزواج الرسمي انا منسق مع المؤذون يكتب تاريخ اليوم إلللي نباه عشان القصه ماتختلف فراس ابتسم وطلعت منه ضحكه خفيفه : هوا حتى المؤذون نجس زيكم شادي غمزلو : يازين النجاسـه وإنتا مغرق فلوس بركآن وسط فراس بيحاول مايثور بيحاول يخمـــده مابيحرك حتى رجلــه, جااامد بنفس مكـآنه وبس ... " امسك نفسك " كلمــه رددها الف مره جوتــه حاليا بدآخــل الغرفـه , فتحت عينها طالعت في يدها ماتدري متى فراس شلها الإبره نامت بدون ماتحس ... طالعت بااتجاه الباب وعقدت حوآجبـها لما سمعت صوت غيـر فراس مو واضح الصوت بس متأكده بيتكلم مع احد نبرة صوتـه كأنه عمهــآ جلست وبعدت اللحاف عنـها مشيت بخطوات ثقيــله وخرجــت رفع عينــه شادي وشـآفها , ابتسـآمه حقيـره اترسمت على وجهه فراس بسبب نظره شادي دار راسـه للخلف وقلبـه غاص في بطنـه ليش مايدري , بس فيه شي جوتـه كان مايباها تخــرج شادي حرك اياديـه على فخذه ووقــف وبكل ثقــه كآن متوجــه لها فراس وقــف بســرعه وقاطـع طريـقه قال بحده : الكلام بيني وبينك شادي بحقـآره يميل راسـه لليمين عشان يقدر يشوفهـآ : مايضر لو خليناها في الصوره وقلتلها كلمتين فراس بظهر كفـه ضرب على كتف شادي وكأنه يخليـه يستوعب وبهمس قال : قلتلك خلي كلامنا من رجال لرجآل : مين إنتـآ صوت جا من ورا فراس , صوت مرهـق متعــب فراس دار جســـمه وطـآلع فيها بنظره وكأنـه يعاتبهـآ على تدخلها شادي : انا صاحب فراس ... كنت بتطمن عليـه _ طالع بفراس وسئل بشك _ مين ؟ فراس حط يده على ظهر شادي : امشي تعال برا شادي يمشي ويطالـع على ورا : طيب عرفنا على الاقل فراس بقهر دفووو وهوا ضحك فتح باب الشقــه وخرجو وقفل الباب بعصبيـــه : البنت فيها اللي مكفيـــها تبا شي انا حوصلها الموضوع شادي غمز : ايش القلب بدأ يحن فراس كدا كفــآيتــه مسك شادي من بلوزتـــه ودفو على الجدار قال بين اسنــآنه : لاتخليني أبيع الدنيا واللي فيها وارتكب فيك جريمه شادي حط يدو على يد فراس ودفها , اتغيرت نبرة صوته واتمحت ابتسامتـه : وأنا اعرف اهجدك في كل مره تنسى نفسك _ حرك صباعه السبابه بتهديد _أنتبه وألزم حدك معايا خــــرج من العمـآره فراس دخل الشقـه وحط حرتـه في الباب , صبا مازالت واقفه في مكآنها اشر عليها بعصبيـه : إنتي ايش تبي بزبــط !!!! ليش تجيبي لنفسك المشاكل صبا : ليش بتكلمني بدا الاسلوب فراس مازالت نبرة صوته عاليه : دام سمعتي صوت رجال غيري في المكان ليش تخرجي !!! ايش ضمنك انا اي كلب قاعد معاه !!!! ماتخافي على نفسك ! صبا مو قادره تستوعب لش بيكلمها كدا ! مسوي شايل همها ! , مايكفي اللي سواه فيها ! , سابت الموضوع كلو وردت على العباره اللي رنت في اذنها واتكلمت بهدوء : رجال غيرك !!؟ ... هوا فعلا لو اللي معاك كلاب فما حتكون زيهم , لأنه الكلب وفي وانتا اوسخ من إنك تكون كلب او حتى رجال .. قدم بخطوات هاديه اتجاهها لكن قلبها بيدق بسـرعه جااابت أخرررره وقف قبالها ونطق كلمه كلمه بححقد مو طبيعي: إنتي عارفه ... انا بسببك ... ايش سويت ! _ سكت يستنى منها رد ولما صمتها طول قال _ قتلت عفــآف ! قال بعد استيعاب وعيونـه تعبر عن ألمـه , ضرب على صدره في كل مره يقول انا : انا قتلت وحده لأنك قررتي تشردي من عندها , انا اختي انسحبت من نص جامعتها وهددوني فيها عشان خَرجتك من المستشفى . انا خلوني ارفع سلاح على وحده واختي من مكان تاني تصرخ , قالولي عندك دقيقه اختار طريق واحد ,شوفتي عيونك اللي خلتني اساعدك وماتحمل الظٌلم اللي سرلك شوفت اضاعفها بعين إللي قتلتها عشان ايش دا كلو..؟!!!! _ صرخ عليها _ قولليلي عشان ايشششش اهتتتتتززززت انصدمممت فراس قال بتعب : انا مو قادر انام واغمض عيني من الذنب اللي اعيشـه وانتي مو راضيـه ترحميني بعد دا كلو !! _ رفع اياديه الاتنين بااستسلام _ اوك اوك يمكن معاكي حق انا خسيس وحقير واهنتك وقطعت علاقتك مع اهلك .. بس دقيقه خلينا نفكر بالموضوع ليش سويت دا كلو خلينا ننسى إني انا خايف على اهلي , خلينا ننسى انو عندي اخوات وابويا كبير في السن وماعندهم غيري يحميهم , نفكر من ناحيتك شويا قالولك اهلك لو روحتي معاهم ايش حيسير فيهم ! صح ؟ انا مالي ذنب _ حرك يده على راسه وكأنو يدخلها المعلومه _ افهمي يابنت الناس انا مالي ذنب انا للمره الثانيه احميكي , للمره الثانيه ادخل في مشكلتك بسبب انك طلبتيني انقذك خلوني اتزوجك واي قرار تتخذيه حاليآ انا واهلي المتضررين قبلك , ا حاليا طلبهم إني اتزوجك رسمي عشان أحكمك في بيتي واهلك يبعدو بس في اللحظه اللي اهلك حينسحبو حيسحبوكي من عندي حيقتلوكي وينهو الموضوع وبعدها يقتلوني يعني لو ماكنتي بصفي دي الفتره وخرجنا بحل انا انتهيت وانتي انتهيتي , انا مو من مصلحتي اضرك بس انا اتضررت زيك واكثر _ رفع حواجبه الاتنين _ فهمتيني ؟ وصلك كلامي ؟ , تبي تقولي شي تاني عشان تحسسيني بشي اكبر من اللي اعيشه ؟! , قلب كل مشاعرها حست بتشتت , بتضارب في احساسها كل اللي سار منها إنها نزلت عدسه عينها وبكيييت مو قادره تطالع فيــه ليش ...! هوا تعاطف ولا حجم ألمه وصلها من صوته المهتز ونظرته ولا ايش ماتدري بس بكيت لأنها ماتبى تضر احد بكيت لأنه استوعبت " إنهم على نفس المركب " , ماعرف ليش بتبكي , تعب منها لأنه مو فاهمها قال بنبرة صوت هاديه : ماباكي تبكي انا بحاول كل شي ارجعلك هوا , بس اباكي تحسي إني مو حقير انا مضغوط انا سويت شي مستحيل يرجع , بس حياتك ممكن ترجع احسن من اول _ رجع يعيد كلامـه _ فهمتيني ليش سويت فيكي كدا ؟ _ ماعلقت _ طالعي فيا وجاوبيني رفعت راسها وطالعتـه قالت بضعف : قول والله مابتكذب فراس : والله مابكذب ولو على اهلك وعد مني لو انتهى الموضوع ارد اعتبارك قدامهم , _ سكت ثانيـه وبعدها قال _ عارف اني جرحتك وقلبك يوجعك على ابوكي بس ماكان بيدي شي تاني حركت راسـها بالايجاب بدون اي تعليق فراس :خلاص لاتبكي صبا سكتت شويا كل اللي براسها " قتلت عفاف " ديك الإنسـآنه الجبروت , ماتت خلاص تحزن على فراس , ولا تفرح بموتها , ولا تخاف من احساس فرحتها ..! إذا هيا وصلت انها تفرح بموت احد بسببهم اجل فراس لإيش وصلوه باإحساسه عشان يقتـل ..! كآن بيمشي من قدامها إلا اتكلمت بهدوء : ربي حيسامحك على اللي سويته _ اتوترت من نظرته المفاجأه وكأنه مايباها تسكت كآن يبا اي احد يكلمه في الموضوع , يهديه , يهونه عليه حتى لو مو مقنع الكلام قالت بشك _ يعتبر ممكن دفاع عن النفس اللي سار _ ماعرفت ايش تقول رجعت شعرها ورا اذنها بتوتر وانسحبت من مكانها دخلت الغرفه وقفلت الباب وسندت جسمها على الباب _ عااااااااااصفــــه مشاعر غريبـــــه ...! في حياتها ماحست بالتقلب دا خلال عشـره دقايق مرت بكل المراحل من قسوه لحقـد لاهتمام لخوف لإمتنان لتعاطف وفي النهايه كآن شي غريـــب متعاطفه لدرجه انها تبا تقرب وتهديــه بس انسحبت , فراس عينه متعلقـه فيـها , سمع كلمه كلمـــه بشووووويش حركه شفايفها , نظره عينها , يدها وهيا ترجع شعرها ورا اذنها كآن كل شي بنسبـه له بلســم احتـآجه ونزل على قلبـه بدي اللحظـه أحتـآج يسمع دي الكلمـآت وقالتها بوقت حآجتـه مشــيت قفلت الباب ومازال يطـآلع بااتجاه الباب يبا يروح بااتجاه الباب ويقولها اخرجي قوليلي اني ماغلطت طيب اقنعيني اكتر طيب نظرتها هل حنساها في يوم ؟ وكل إللي بيزيـد فيه إنو يباها تخــرج ويسمع كلماتها تآني نزلت دموعه من مرحله الضعف اللي وصلـها . . . . . . . . نفس المشـــهد لكن الأماكن مختـــلفـه ... هيا تبحث عن والدتها في المنزل وهوا يبحــث عن والدتـه بجانبــه وتتفــآوت مرحلـة الألم . قصي حاله من السكون مرت عليــه , لحظـه استيعاب انو كل شي حلـم جالس بطرف سريره واياديـه الاتنين بين فخذه ويطـآلع بالأرض صورة الشاب العريض بملامحـه القاسيـه تتجسد بصوره اخرى بدي اللحظـآت الصداع القاتل , احمرار خشمـه من حركه فراس والالتهاب اللي سرلو كل شي كان قطره من احساس الفقد المؤلم ... ايش اللي خلاه يعيش احساس امس بديك الصوره الحقيقيه ..!؟ كيف فاكر لحظه البرد اللي سرت في جسمــه بنص نومه وحضنتــه وبدأ يحس بدفـى ..؟ طيب حركة يدها على شعره وبرودة اطراف اصابعها وهيا تمررها بنعومه على خده ..؟! غمض عينـه وشد عليـها يبا يخرج كل شي من راســـه ووقف بردة فعل سريـعه استحمى لبس وخرج للعمـل بعكس منـــآل اللي جلست على سريرها ورجوعت تبـــكي اتصلت على امها ومن اول رنه ردت عليها , منال وقفت واتكلمت باارتباك : ماما , ماما فينك بحده : في الليل حجي اخد بطاقه العمل انزلي اديني هيا ماحطلع منال وسعت عينها وتتحرك في الغرفه ومازالت تتكلم باارتباك : ليش إنتي مو راجعه ياماما ! : قلتلك اخر كلامي امس وانتي فكري فيه منال : انا اباكي حجي معاكي : طيب وبعدها ؟ منال وقفت حركه : ايش ؟ :حتسيبي ابوكي منال سكتت لثواني وبعدها قالت: ايوا حجيكي : ولو طلبك تساعديـه منال بضعف : ماما لاتخيريني بينك وبينه : ليش حتختاريه ؟ منال : حختارك طبعا بس ماقدر اسيبو ماقدر اقطع علاقتي فيه مالو غيري ياماما : وانتي الوحيده اللي تقدري تغيريه بس ماتبي , تعبت وانا اقولك تعبت وانا احاول افهمك عشان كدا خليكي عنده يمكن لما تكوني لوحدك معاه تعرفي انو الحياه معاه مستحيله , تتحملي مشاكله لوحدك من غير ماترجعولي كل مره منال بكيت :ماما .. انا ماحعرف اتصرف واعيش بدونك : جا الوقت اللي تكبري وتختاري طريقك انا ماحتكلم اكتر من كدا .. وماقدر اقولك غير استودعتك الله منال شدت يدها على الجوال :ماما ..ما _ بعدت الجوال عن اذنها ورجعت اتصلت تاني ماردت وتالت مره نفس الشي واستسلمت _ جلست على طــرف السرير , ومو فاهمه ليش أمها بتخيرها بكل قسـوه بين حاجتين ماتقدر تعيش بدونهم ليش بعد دا العمر تتجرأ وتهدم بيتها من الأساس , ام منـآل في البلكونـه الخارجيـه لبيت اختهــآ ,واقفـه وحولينها شتلات ورد وطاوله صغيره مكونـه من كرسين اختها جالسه على الكرسي وتصب القهوه التركي بالفناجين : ليش بتصعبي الموضوع ام منال سحبت الكرسي وجلست وصوتها مكسور : تتوقعي قلبي مايوجعني ! اختها : ماتخافي عليها من ولد الحرام منير يعني س قاطعتها : مستحيل يسويلها شي , منير وسخ في كل حاجه إلا بنتو اختها قدمتلها الفنجان : وايش تتوقعي يسير عقدت حوآجبها : مدري ! ..منال ضعيفه زي ابوها لما فكرت إني اسيبو كرهت اني اخدها كرهت انو اشوفها فيه بس بنفس الوقت احسها اخده مني اشياء كتير اعرف انو وقت الشده حتتغير وأعرف انو بيدها تغير ابوها بس هيا مو راضيه هيا مستسلمـه _ رفعت حاجبها بضعف وميلت راسها لليمين وتتكلم بفخر وصوت حنون _ احب اراقب منال في حساباتها شخصيتها جميلـه , كلامها حلوه , نقاشاتها مع الناس دايما ذكيـه ولبقه _ اشرت على قلبها _ فيه شي جوتها حابسته مو عارفه متى حتخرجو _ قالت بقهر _ اكره اشوفها بالاماكن العامه لا مو اكره يعني انقهر عليها ماعرف ليش تتوتر وترتبك حتى لو محد يطالع فيها تخليني اتووتر معاها واحس إنو الناس يطالعو فينا تشتتني دايما زي لما اخرج مع منير زمان , كرهت إني اخرج معاه بسبب التوتر اللي اعيشه مابى بنتي تكون زيو , ماحرضاها تكون نسخه منو اختها : الحل إنك تاخديها منو مو تسيبيها عنده زفرت بضيـق : خليني اشوف دا الاسبوع , المهم باقي يومين على نهايه الشهر بس اخد راتبي حستأجر و قاطعتها اختها : قلتلك انسي الموضوع حتقعدي هنا ماعليكي من الزفت حقتي _ بااستهزاء _ بعد ماتزوج سار يبا يصرفني وينبسط باللحظه اللي اقولو لاتجي فيها البيت اجلسي عندي ماليا خلق اشوف وجهه " وكل واحد بهمـــه سرى " . , ’ . , ’ منـآل فتحت باب غرفتـها وخرجت لأبوهـآ , اول ماشافها طفى سجارته وقال : ها كلمتي امك وقفت في مكانها حركت راسها : ايوا ابوها بصوت كلو امل : حترجع؟ منال مازالت تحرك راسها : لا منير بدهشـه : ليش ! سؤال غريب ! , عارفين جوابه بس مو عارفين ليش دحين ليش بعد دا العمر قررت تروح ليش ماستلسمت ورضيت بواقعها منال : تباك تتغير منير : انا قتللها حتغير بس مسأله الديون دي ابا اخرج منها منال لاشعوريا اضطرت تتكلم: طيب يابابا كيف حتخرج منها وانتا على نفس الحال منير بسلبيه : انا بعد دا العمر فين اقدر اشتغل الحل الوحيد افتح مشروع وفشلت و منال تبا تقولو لاتغير الموضوع عارفني في ايش اتكلم : انا حساعدك في مسأله الفلوس منير ببلاهه : من فين حتجيبيهم ! منال بتشتت : مدري حشوف منير وقف : لا لا يابنتي ركزي بجامعتك _ جا قرب منها _ انا حتكلم مع اصحا منال قاطعته : يابابا لاتطلب من احد وتورط نفسك زياده كل اللي تعرفهم سكتت ماكانت تبا تقول سيئين او زيك او عبارات كتير كلها ممكن تجرحه غيرت الموضوع :المهم اليوم انا عندي اوف في الجامعه حنزل الكافي دوامي اليوم كامل هناك ابتسم ابوها : والله صاحب المكان دا ماحتلاقي زيو منال اتعودت على ابوها ومشاعره اللي تتغير في ثواني من حزن لضحك لااكتئاب شي طبيعي بس هيا كانت معقده حواجبها حركت راسها بتشتت : حروح اللبس دخلت لغرفتها قفلت الباب وجلست على طرف السرير كيف ممكن تجيب الفلوس !!!!! المده " شهرين " ! اتوجهت لتسريحتها فتحت الدرج الثاني خرجت علب الذهب وبدأت تخرجهم وتحطهم على سطح التسريحه حدها تجبلها 700 تقريبا والباقي ! مررت لسانها على شفايفها ورجعت جلست على السرير ربـع سـآعه من التفكير حطت يدها على راسها من الصداع واتألمت بصوت مسموع قامت من مكانها غيرت ملابسـها وأول ماخرجت شافت ابوها يلف ورق ووسطـه حشيش مركز بطريقه مقرفـــه طالعت فيـــه واتأملتــه وهوا مو داري عنهــآ في عز المشاكل مو داري عن شي دخلت لغرفــه امها طالعت في الدواليب المفتحه وبعض الملابس مو فيــه الادراج اللحاف المرتب على السرير كل شي وجعها اتوجهت لعطور امها ,كلها قدددددديمـــه ومهما تشتري ماتدور إلا على عطورها التقليديـه اخدت عطر من عطورها ,بختـو عليـها , رفعت البلوزه قريب من خشمها وحست براحــه نفسيـه خرجت وقفلت الباب وراها واول مادخلت الكافي قلبها غاااااص نسيــــت ايش عاشت امس بدا المكان فجاه طغى على وجهها اللون الأحمر تبا تنسحب تبا تشــرد بس قصي واللي معاه طالعو فيـها وهيا حاولت تكمل خطواتها بثقه مهزوزه ومصطنعه دخلت للغرفـه لبست المريلـه حولين رقبتها ورجعت خـرجت وبتحاول تتناسى كل شي مع إنو جسمها يتنــآفض ابتسملها العامل وهيا ابتسمت باارتبـآك اما قصي واقف عند مكينـه القهوه وعينه على شاشه التلفزيون المعلقـه مندمج بس مابيتفرج بالو مو معـآه العامل اشر لمنـآل : حطي قهوه في المكينه _ اشرلها على الاكيـآس _ حركت راسها باايجابيــه اخدت كيس القهوه وسحبت الكرسي اللي فيه درجات وكأنو سٌلم حطتو قبال المكيــنه وطلعت اول درجه وفجأه حست بنظرات قصي فتحت المكينه من فوق وقصي عدل وقفتــه ومازالت تحسو يطالع فيها ميلت الكيس ويدها تتنافض , اتعبت المكينه وقفلتها ونزلت ورجولها مشدوده من الخوف مازال يطـــآلع اتوترررت بطريــقه مو طبيعيه جاه اول طلب مسكت الكاسات باارتباك مو عارفه فجأه كيف تسوي ميكاتو وفين الكراميل طيب الحليب وفجأه كل شي وقـف لما اخد الكوب من يدها قال بنبره هاديـه مو لايقه عليـه , نبره غريبـه وترتها : انا اسويـه مرت يده على يدها سحب الكوب بهدوء وحط الكوب على المكيـنه سوى الطلب في 30 ثانيه وسلمو , قٌــصي كآن واقف في مكآنــه مُســـرح اول مانفتح الباب ودخلت فجأه اتذكر اللي سار امــس معاها بس كانت ثانيه ورفع عينه على شــآشه التلفزيون وغــآص بعالمـه افكار طفوليـه لو احد سمعــو ماحيستوعب انو دا يفكر فيـها لو امي وأبويـآ لدحين عايشين كيف حتكون حياتي ؟ سؤال دايما يسـئله والأجوبـه امثـله من حياتـه الواقعيــه وأولهم كآنت حياة فراس المثاليه سؤال وسط سؤال وسسط الف سؤال يتعمق وبيغـــرق في عـآلم لوحده وفجــــأه رجــع للوآقــع بريحـه دخلت لخشمه رفع عينه عليـها وهيا قريبـه منــه وبتطلع الكرسي عقـد حوآجبـه عدل وقفتـــه وعينه مانزلت من عليها ريحتــها ريحــة عطرها شافها بترتــبك , شافها وحده تـــآنيه بدي اللحظه ريحـة عطر أمــه على جسمها , ريحـة عطر امــه لو مرت عشـرين سنه برضو حيتذكرها اتحرك بدون مايحس بااتجاهها عشان يقرب منها , انحط في موقف لازم له ردة فعل , قال بصوت بيحاول مايخونه : انا اسويه ولمس اطراف اصابعها البارده لما اخد الكوب منها , حاجه نغزتو في قلبـه , حاجه خلتو يبـعد زي ماقرب باارادتـه يكمل القهوه بعشوائيـه وعقــله مو معاه ايش اللي بيسير معاه ..! ايش الهلوسه اللي بيعيشها اليوم ..! جا الطلب التـآني وبدأت تسويه تتحرك وهوا في الركنيه ساند جسمــه وريحـه عطرها قريبـه منـه لما بعدت عشان تجهز الكيك جا قرب منها وقال : اساعدك ؟ , منـــآل خايفه ومتوتره وعارفه انو شي مو طبيعي اللي بيســير قصي تعرفه اكتر من نفسها.. هدوئه يخوف هدوئه الشي الوحيد اللي ماتحب تشوفـوا ..! ماطالعت فيه , قالت بنبره حاده بدون ماتقصد : لا شكرا سحبت الواجهه القزاز للتلاجـه , خرجت قطعه كيك وحطتها داخل العلبـه وقدمتها لصاحب الطلب ووقفت في مكانها تستنى اي طلب تـآني وهوا وراها حاسه فـيه حاسه انو بينهم شعررره بس حـــآسه باانسان كبيـر وراها بظلــه على الطاوله اللي قدامها دقات قلبها بتســآرع الرجفـه واصله لفمهــآ , ضاغطه على اسنانها بكل قوتها وحبست انفاسـها لما مد يدو على الطاوله وهوا مازال وراها حست كأنو حينقض عليـــها ذراعه لامسكت كتفـها لاشعوريا انكمشت على نفســها وبعدها انسحب ظلـــه , دخل الغرفـه , وهيا اطلقت لأنفاسها العنـآن قصـي .. فتح الباب وأترد بسـرعه .واتوجـه للباب اللي بعده , مكآن الممر الصغير بين العمارتيــن خرج بكت الدخــآن , وولع السجــآره حط حرتـه في السجـآير مهوس دي الفتره بطريقه غريبـه ..! مشتت , ضايع , خايف من اللي بيسرله وفعليـآ مو عارف ايش اللي بيسـرله سجاره ورا سجـآره وبدأ هوســه يخليه يفكر بااشياء مجنونه "تكون منآل زي فرآس ...!؟" سحــب بشده من السجاره والفكره تكبر وتكبر في رآســه ايش معنى اليوم بزبــط حطت العطر ..؟! فيه احد يبا يجننه! كل اللي بيسـرله مو طبيعي ..؟ نفـــث الدخــآن متأكد انو شاف فراس بس مو عارف متى ! ولا كآن بيحلم !؟ البنت شكلها بريئ زي فراس سحــب من السجــآره وجوفــها بداخله دا كلو تمثيـل , لالا البنت معروفه من زمان كدا , مو معقول دا كلو صدفــه رمى السجاره وطفـآها دخل للغرفـه وبعدها فتح الباب الموجه للكـآفي بس ماخرج : منــآل لأول مره ينطـق اسمها بدا الشكــل , طالعت فيـه بدون اي تعليــق قصي : تعالي ماتحركت ولا نزلت عينها من عليـه العامل اللي يشتغل معاهم جابولو حاله نفسيـه مراقبهم ويبا يعرف ايش النهايه قال لمنـآل : روحي انا اقدر اكمل قصي حركلو راسـو وكأنه يشكره بس ملامحـه جدا جديـه مازال واقـف وماسك الباب بيده وهيا مازالت واقفـه بمكآنها قصي : تعالي شويه فاقت حركت راسـها بالرفض , ودارت جسمـها تستنى اي احد يطلب وينقذها وبالفعل جات طلبيـه واستلمتها بسـرعه قٌصي انصـــدم..! ماتوقع تٌرفــض ! مازال يطـآلع فيها وماسك الباب ! رمش بهدوء , مو عارف ايش يفسـر اللي سوتـه ! اتحرك بشـويش بااتجاههم ووقف في مكـآنه المعتـآد ويطـآلع فيـها وهيا تشتغل قهـــرته كل الافكـآر المجنونه اتبخرت من حركه راسـها بالنفي في مواقف يكون عقل الرجـآل زي الاطفـآل ودا موقـف هز الطفل اللي جوتــه أهــآنه حرقــه ليش ! مافي سبب او مبرر انها ترفض ! ناداها باأدب حتى ! وقفت فجأه قدامــه بصوت اشبـه بالهمس : ممكن تبـعد _ اشرت على الدولاب اللي ساند جسمـه عليه وفهم انها تبا علب الحليب _ رفـع حاجبـه المشطوب وزي ماسوت بزبـط حرك راسـه بالرفض بدون اي كلمـه عدلت نظارتها الطبيه بتوتر ماحبت تتجادل معاه , دخلت للغرفـه وجابت من جوآ وبعــد سـآعـه وكالعـآده من دا الوقــت يبدأ الهدووء في المكــآن قصي على اعصــآبـه مو عارف كيـف يتكلم معــآها خرج من الكـآفي وبدون اي تردد اتصـل عليها... منــآل ..., ارتـآحت اول ماخرج قصي , يكفي انها قدرت تفكــر في شي غير هوا قريب ولا بعيد هوا بيطالع ولا لا قدرت تفكر اخيــرا في مشكلــه اهلها لمجرد دقيقـــه ودق جوآلها خرجتو من جيبهـآ وبصدمه رفعت عينها تدور عليـه .! ونزلت عدسه عينها على شاشه الجوال ! ماتبى تفكر كتير ادتو مشغول وفي اقل من ثانيـه وقف قدام واجهه الكافي القزاز من الخارج طيحلها قلبــها دق عليـها وهوا يطــآلع فيـها دي المره , مو بعنـآد بخوف ادتو مشغول وشتتت عينها وكأنها مشغوله بتنظيف المكـآن لامحتـه بطرف عينها لسى واقف مكــآنه قــصي ... كل اللي يفسـره انها تعــآند انها بتصــد انها بتستفزه ومادخــل تــآني , اتوجــه لبيـت فراس كلها تلات دقـآيق وهوا واقف قبــآل بابـه مد يدو يــدق الجرس , تلات مرات ورا بعــض ونزل يــده حوآجبــه معقــده . عينه بااتجاه الباب وهوا يسمع خطوات بااتجاهه وانفتــح الباب لأول مرا يوقــف قدام فراس من بعد الموقف الأخيـــر لا شعوريا من يوم ماشافــه حس بحنيـــن لأيـآم صحبتـهم لدرجه إنو بيحـآول يصطنــع الشده بملامحـــه من غير اي مقدمــآت : إنتا امس دخلت بيتي ! فـــراس ..., فتــح الباب من غير مايسئل , اتوقـع كالعاده الحـآرس يبا شي بس اثــآر الاستغراب بانت على وجهه لما شاف قصـي قدآمــه مشاعر متضــآربه اتجاه دا الانســآن ابتسم بااستهزاء بوهوا يطـآلع بعيـن قصي العروق الحمرا في عدستـه البيضـآ وااضحـه رد بعد سؤال قصي : كويس متذكر رفع قصي حاجبـه : وليش ماحتذكر! ضحك فراس بتعب مو ناقصـه : ايش كنت اخد امس ! قصي ملامحـه زي ماهيـآ لكن دقات قلبـه زادت كآن عارف انو امس غريـب : سيبك مني وقولي ليش دخلت ! فراس بدون سبب بدأ بالنذاله : مادخلت قصي زادت نبرة صوتـه حده : فراااس شوووفتك بعيني في نص بيتي فراس : وشوفت امك كمان ؟ مين كآنت صورته اوضـح انا ولا هيـآ ؟!- عقد حوآجبه وقال بجديه _ تشتغل في شغلانه منحطه ومدمن ايش كمان ماكنت اعرفه عنك ولازم اعرفه بدي الفتره ! قصي قدم خطوه وسار قباله بزبــــط وكأنه ماسمعه قال كلمه كلمـــه بشووويش : إيـــش .. كنت ..تسوي . فـ بيتي فراس بصوت واثق سردله: إنتا قلتلي تعال , جيتك وبدأت تهلوس قصي بيحاول يضبط انفــآســه , يبا ياخد موقف بس مو عارف يرد واقفيــن قبــآل بعض نفس الطول , نفس بنية الجسم لكن تختلف الملامــح ملامح هاديـه تكتسي على وجه فراس الشعر البني النـآعم, بيـآضـه , عيون عسليه وسيـعه , رموش كثيفه , خشم صغير مدبدب عكس ملامــح قصي القاسيـه حوآجب كثيـفه مرسومه , عيون بنيه صغيره , خشم معقوف , سمار بشرته ,شعره الاسود الخفيف رجع خطوى على ورى , خطوى توضـح قد ايش هوا مهزوز وبدأ يصدق فراس فراس بدأ يتكلم بثقـه : انا المفروض اللي اسئلك ايش تبا مني ! قصي انسحب وخـــرج بدون اي كلمـــه خرج من العماره وفتح جواله وعلى الواتس قرب الجوال من فمـه وسجل مقطـع صوتي لهمـآم " انا مو عارف ايش بيسير معايا _ يهرج بتلكلك ويطـآلع يميـنه ويساره _ خايف انو يكون احد عارف انا مين , فراس و _ نزل الجوال وحذف المقطع ورجع سجل تاني _ في وحده معايا في الكآفي ابا اعرف كل شي عنها _ رجع حذف المقطعع وقف مشي مو عارف ايش يقول لهمـآم ! _ خايف ثقة همام تنهز فيـــه , بلع ريقه بتوتر مو شي سهل انك ماتتذكر تفاصيــل يومك يبــآ يبعد حاليا عن الكل , رجــع لشقـته اول مافتح الباب عينه جات على الطاوله المقلوبـه قفل باب الشقـه وكمـل مشي ,جلس على الكنبـه سند راســه ومهمــآ يحاول يتذكر ايش وصّلــه لدي المرحله مو قادر يستوعــب فراس ...’ دخل لشقتــه يمشي وابتسامه حقيـره مرسومه على وجهه كآنت خطوات بسيـطه ووقف في مكـــآنه فكره بتكبــر وسـط راسـه فكره ممكن تخــرجه هوا وصبـآ.. |
|
|
06-08-2020, 12:20 AM | #25 |
عــــآلم تــآني , مشاعر جميـــله , احساس جديد واقفـه قدام المرايـه وتكلم نفسـها بهدوء :كوني طبيعيه , كوني انتي , سهل الموضوع _ اشرت على نفسها بالمرايه ووسعت عينها وكأنها جابت فكره _ ايييوا اتخيليه وحده من صحباتك وكل شي حيمر ابتســمت برضـــآ , دارت جسمـــها وشافت امها واقفــه عند باب الغرفه ومصدومـــه صررخت ورجعت على ورا خبطت في المرايه , ورجع اترد جسمها على قدام حطت يدها على قلببها : بسسسسم الله فجعتيني امها مصدومه , هيا منحرجه من وضع بنتها : إنتي تكلمي نفسك ! رهف وجهها حمر وكالعاده اترفع صوتها عشان ترقع لنفسها : لااا كنت ,,, كنت .._ بطريقه سريعه اتكلمت _ مااامااا ايش تبي امها : هههههههههه استخفيتي يابت ! رهف رجعت خصلات شعرها القصيره ورا اذنها ومازال وجهها طاغي عليه الخجل: كنت بحاول ارفع معنويات نفسي امها اشرت على المرايه : بدي الطريقه الهبله ! انتي مجنونه ؟ رهف رفعت رجلها وضربتها بقهر على الارض وشدت قبضات يدها : ماااامااا امها : هههههههههههههه _ بااستهزاءء _ كملي كملي حوفر اجل كلامي لنفسي دام ماشاءالله عفاريتك بيساعدوكي خرجت ومازالت تضحك ورهـــف دخلت في دوامه ضحك لوحدها ماتبى تخرج من الغرفه وتشوف امها عايشــه لوحدها طول عمرها , اتعودت لما تطفش تكلم نفسها وصلت لمرحله تفكر حتى بصوت مسموع " حروح الحمـآم " " حقوم اسويلي اكل " " اووه نسيت اكلم البنات " اي هرجه تجي براسها تقولها بصوت مسموع طالعت في الساعه الفضيـه اللي بيدها ووقفت بسـرعه : وي حتأخر عليـه وقفت قدام المرايه للمره الاخيره مرتب شكلها بلوزه صوفيـه بيج مفخم القمـآش الاكسسوار الفضي الموزع بطريقـه بسيطه على البلوزه مدخلـه نهايه البلوزه تحت الجينز الكحلي , إللي ماسك على رجولها الرفيعه , شق بسيط على الجنز ناحيه ركبتها اليمين كعــب بيـج , شنطه لويس فيتون بنيـه بحجم صغيـر اخراص صغيره مزينـه الثلاث الفتحات باأذنها اليمين وخرص واحد بااذنها اليسار شعرها كالعاده مزين وجهها من الناحيتين مكيـآج بسيــط اخدت العطر من على التسريـحه , استحمت بالعطر وخرجت بشويش من غرفتها تمشي خطوه خطوه وعينها تدور عن امها نزلت الدرج واول ماحست الوضع امــآن فتحت باب الشقـــه وجريييت في الحووش اخر شي تتمنــآه امها حاليا ماحترحمها من التعليقات ركبت في الكنبـه الخلفيـه : روح على الموقع اللي ارسلتلك هوآ السواق فتح الواتس , شاف رسالتها وبدأ يمشي على الطريـق المحدد وكل ماتحس الطريـق بدأ يقرب يبدأ التوتر . . . . .. ووقفــت امـآم احد الفنـآدق نزلت من السياره , اتوجهت للبوابـه وانفتحت ابواب الفنــدق بروده سرت بجسمها كلللو النجف الفخمــ المتدلي من السقــف العااالي تنــآسق السيراميك والوانها مع الاسقف والأثاث الإكسسوارات "مجسمات , باقات ورد , طاولات " كل شي له بصمــه جماليــه للمكـآن اتوجهت للمصــعد واختارت دور الكآفي.. واول مانفتح المصـعد خرجت على مكـــآن فسيــح كلو طاولات منتشره في المكـآن اضائــه رايقــه صوت موسيقــى هاديــه انتبهت لمــآلك جالس على الكرسي ومنشغل بجوآلـه ماتدري المكـآن جدآ فخم ولا هوآ الفخم لابس بلوزه رسمــيـه سودآ رافع كمها بطريـقه شبـه بسيططه , ساعـه في يده اليمين , ويده اليسـآر خاتم عريض فضي واسود رفـع عدسـه عينه , ابتسم , بهدووووووء طفى الجوال وبعدها حطه على الطاوله سحب كرسيـه للخلف بدون اي ازعـآج ووقف وخطوتيـن ووصلتلــه كآنت بتمد يدها كآآآآنت تبا تمد يـ بس حط يده على ظهرها من الخلف وقربها وسلم على خدها وبعدها بعد , جا لحد كرسيـها وسحبلها الكرسي : ارتـآحي هوا قال شي لما سلم بس مع الصدمه ماستوعبت ايش قال جسمها انشـــل زي البلهه ملامحها بدي اللحظه تحس ضغطه يده على ظهرها لدحيين حاسه فيها قررب وريحـــه عطره بخشمها مع الصدمــه مررت الموقف ولا علقت جلست على الكرسي وهوا جلس قبــآلها : ايش بك اتأخرتي رفعت حوآجبها الاتنين وكأنها فاقت من الصدمــه : الطريق ... الطريق زحمه بجديـه : دي المره حاولت ماأمشي , الإنتظار من الأمور اللي جدآ اكرهها مررت يدها على شعرها بتوتر ابتسمت رهف وبعدها ضحكت بعدم استيعاب: ماحتموت لو استنيت عشره دقايق _ طالعت في ساعتها _ كلها عش قصدي نص ساعه برضو مو مشكله لحظـه صمت وهوا يتأملها وبعدها حاول يلطف الموضوع متأكد إنو اسلوبو غلط بس هيا ماسكتت : شكلك ماتحبي الانضباط رهف : هههههههه على فكره الناس تقول كيفك ماتبدأ عتب مالك سند جسمه , رمش بهدوء اتكلم ببرود قاتــل : كيفك ؟ ولعت بدون سبب حاولت ترد وبس : تمام .. لحظـه صمت , بجملــه وحده طفى حماسها للجلسـه حتى مو شايفه اي نظره اعجاب لها بعيــنه واثقه من نفسـها لكن برضو شخصيـته تهز الواحد بنفسـه طلبت قهوه بـآرده وهوا قهوه حـآره ..: ماتبى حلى قفلت المنيو بدون ماتطالع فيـه حطتو على الطاوله وقالت : احتاج ابرد على نفسي اول ابتسم نقل عدسـة عينه للبنت ببددلتها الانيقه الرسميـه واقفه بين كرسيهم الاتنين :that's it , thank you اول مانسحبت وجه كلامه لرهف : مو قادره تتحمليني من اول ثانيـه ؟ رهف بزعل واضح بنبره صوتها لكن ملامح مشدوده : مايسير احد يعزم شخص لأول مره ويقولو كنت حمشي ! دي اهانه مالك :محشومه لكن كدا وضحتلك من البدايه انا انسان نظامي لما نتواعد بعد كدا نجي في الوقت المحدد رهف دارت راسـها بااتجــاه الواجهه القزاز للمطعــم , مطل على المدينه كلها من اعلى المبنى ماعلقـــت لكن تبا تعلق دارت عليه فتحت فمها بتتكلم إلا قال : شكلك حلو ماشاءالله لانت ملامحها , طار الكلام , شمقت في وجهه ورجعت تطالع تــآني على المنظظر مالك ضحك : مو اتفاقنا مانجامل ؟ رهف نقلت بسرعه عدسه عينها عليه قربت بااتجاه الطاوله واتكلمت بسرعه وعفويـه : اوه دام مانجامل كوويس , لو وحده من صحباتي كلمتني بدي الطريقـه كان سبتلها المكان ومشيت لأنو انا اديتها مبرر ماتأخرت بدون سبب مالك بنفس نبرته الهاديه : انا مو وحده من صحباتك , انا مآلك , دكتور , نظامي , دقيق في حياتي لدرجه انها موترتني _ اشر على اذنها_ عدد الاخراص إللي مو متساويه في الناحيتين رفعت حوآجبها بتفاجئ ولا شعوريا مسكت اذنها ومررتها على الاخراص : بسم الله ايش الجنان دا مالك : مايعتبر جنان واقدر اتحكم بنفسي لكن مجرد إني اديكي بعض التفاصيل عني ولو على التاخير ارفعي جوالك واتصلي اديني خبر وانا حتفهم لكن مانتظر بدون اي كلمـه سندت نفسها على الكرسي , مجرد انو صريـح مابيجامل بتحاول تفهم حركت راسـها باايجابيـه : طيب ماعندي مشكله دام بنحاول نوصل لحل نرضي الطرفين فيه مالك ابتسم : بس يستحسن انك ماتتاخري رهف : هههههههههه ترا والله انا متوتره خلقـه وإنتا انسان ابدآ ماتساعد انك تحبب في نفسك مالك بقله حيله رفع اكتافه : دا انا اتوزعت القهوه على الطــآوله .. كآن المصاص حق قهوه رهف مايــل ماقدر مايتدخل , مد يدو وعدل المصاص بااتجاهها وبيتكلم طبيعي : دي اليومين دوامي في المستشفى اخر الليل عشان كدا دا احسن وقت نتقابل فيـه رهف حاولت ماتعلق على حركتـه : ومتى تنام مالك : حاخد غفوه قبل موعد الدوام رهف : كويس كملـو الجلســه لغروب الشــمس , جلسـه جميــله مجرد تعـآرف تفاصيـل يذكرها عن حيـآته , طامس فيها طفولـــته وهيا اكتر شي تذكـره صحباتها , وحبها للرســم في احد البــآصـآت الشبه مزدحمــه جالسـه على الكرسي وهوآ واقـف ,محد بيطـآلع ف عيـن الثاني وقف الباص في منطقـة سكنهم ,وقفت ومشيت جمبــه بصمـت ونزلـو , خطوات هاديـه على الرصيـف وبدات تتعب مامشيت كتيـر لكن اي مجهود يرهقها فجأه ماحس بوجودها جمبـه طالع وراه ولقاها واقفه , مشي ناحيتها: ايش بك حركت راسها بالنفي , وانفاسها سريعه : شويه برتاح فراس وقف معاها بدون تعليــق ثواني ورجعت مشيــت كآنت خطوات بسيـطه ودخلو تآني للعمـآره ودخلــو لشقتـــهم لكن دي المره وهيــآ زوجتـه زوجتـه رسمي حبست نفسها بغرفتــه وهوا رمى نفسـه على الكنبــه كلهم بيعيشو نفس التفكيــر نفس لحظـه الصمت بعد اسيتعـآب نزلت دموعها صبــآ بصمـت, انسدحت على السرير واتكورت على نفسـها مــرت فتره وسمعت صوت ضربات خفيفه على باب الغرفـه جلست مسحت دموعــها,نزلت رجولها من على السرير كانت تبا تقوم بس مافيها آي طـآقه : ادخل فتح فراس الباب بتردد ملامحها كلها بكـى ,اتنهد بضيـق , اتوجه للكرسي المتحرك وجلس عليـه قبال السرير بمتر تقريبا : ليش تبكي صبا رفعت اكتافها وماقدرت تعلق فراس : طلبت اكل وشويه حيوصـل اباكي تشدي حيلك وتهتمي بنفسك صبا : ماليا نفس فراس : عشان صحتك اللي خسرناه دي الفتره كفـآيه صبـآ : ايش حنسوي بعد اللي سار دحين , طول يومي بفكر ايش ممكن نسوي بس مافي اي حل براسي فراس : سيبي الموضوع عليا صبـآ : ايش حتسوي فراس يطـآلع فيها مو عارف يديها امل حتى لو بسيط .! ولا يسكت .. صبـآ : ابا اعرف كل شي بيسير دام تباني اصدقك حتقولي حتى الشي اللي تفكر فيـه فراس : اخاف اعشمك في شي وبعدها م قاطعته : وقتها نتحطم سوى كلامــها فيـه قوى , مريحـه , وجميلـه عقد حوآجبـه لما فكر بجمـآلها بدي الللحظات الغلط حرك الكرسي بتوتر الرجل رجل حتى في اسوء لحظـآته : اعرف واحد سمسـآر يشتغل مع _ سكت ومن نظرته فهمت _ المهم امس روحتـله وهوا مو بعقلـو مو متذكر ايش اللي سار معاه ,فقاعد افكر لو بعد دوامـه روحت وكآن بنفس المود وقدرت افتح لاب توبـه وافتش البيت يمكن اقدر امسك شي عليهم يمكن القى شي يفيــدني صبـآ بخوف : هوا صاحبك! فراس : كنا اصحاب , ساكنين بنفس الشقـه وعندي نسختين للمفتاح يوم ماسبت الشقه اديتو نسخه وبقيت وحده عندي صبـآ : طيب ليش ماتدخل الشقه وهوا في دوامه فراس : لا ماينفع, اشيائـه الخاصه يعرف لو احد لمسـها انا ابا اتأكد بس لو كآن بنفس مود امس اقدر اشككه في نفسـه على العموم دا شي بسيــط فكرت فيه حاليا صبـآ حركت راسـها بالايجـآب , وبلحظـه صمت حس وجوده في الغرفـه غلط وقف: لما يوصل الاكل حناديكي انسحب من الغرفـه وهيا سندت جسمها على الجددار وقربت رجولها لصدرها حتى هيـآ تفكر ايش ممكن يسير . , . , ., ., مرت الســآعات ... منـآل رجعت لبيـتها , دخلت لغرفتــها منتظره امها تجي على احر من الجمر كل شويــه تطـآلع في الساعه بتوتـر دق جوالها سحبتو بسرعه من على السرير وغـآص قلبها لما طلعلها رقم قـصي ... . , . قبــلها بـ 3 ساعات .. خرج من شقتـه وطلـع لشقتهـآ , دق الجرس وفتحت الباب ابتسم لما شافها بقمـة اناقتها : من فين راجعه رفعت حاجبها وقالت بدلـع : بتراقبني : تقريبــآ سندت يدها على الباب ورفعت رجلها وهيا تسحب الجزمه الكعب اللي برجلها : اتقابلت مع وحده كنت اعرفها من زمـآن سحبت الكعب التـآني , مسكت الجزمتين من الحبال الخلفيه باأطراف اصابعها قصي: وحشتيني رحـآب ابتسمت : وانتا كمان : ماحجلس معاكي اليوم يعني؟ رحاب : نتكلم بالجوال حرك راسـه بالنفي وهوا يتأمل كل شي فيها : مايكفيني رحاب بثقه : أكيد ماحيكفيك بس تصبيره يعني قصي: هههههه بجد تعالي نخرج نمشي على الاقل رحاب : والله جسمني يوجعني وبعدين مودي اتفرج فلم واكل فشار ماليا خلق شي تـآني قصي : حللو طيب نتفرج مع بعض انزلي عندي وانا ازبطلك الجوال رحاب رفعت حاجبها : لا ياشيخ قصي : ههههههههه والله حتحسي انك في السينما وحسيب باب الشقـه مفتوح رحاب : عشان نعلن في كل العماره قصي بجديه : بجد ايش المشكله في الموضوع اجلس على كنبه بعيده عنك رحاب : برضو شكرا قصي : قولي قوانينك وانا راضي رحاب : ههههههههه اول قانون اقفل الموضوع قصي : هههههههههه ياسخيفه هيا فكري بجد رحاب ميلت شفايفــها وعينها عليـه وبجديه بدأت تفـــكر اما هوآآ ولا اتوقع انو حترضى قصي : والله حتستمتعي رحاب بتردد واضح : بس في بيتي قصي بحممماس : فييين ماتبي ماعندي ماع رحاب رفعت صباعها : احلف تكون محترم قصي حط يده على صدره وملامحه فجأه سارت بريئه : وعد رحاب ضحكت , فتحت الباب وهوا دخـــل اشرتلو على الصاله خليك هنـآ دحين اجي , اتوجهت للمطبــخ , قلبها يدق بطريقـــه سريـعه عدلت شعرها وبلوزتها . حاست في المطبـخ تفتح الدولا وتقفــله . تفتح الثلاجه وتقفــلها حاولت تهدي نفسـها , خرجت كاسه العصـير , وعبتلو عصيـر , خرجت من الدولاب الحبوب رمتها وسط العصير وبدات تقلب بالملعقه وعينها على الباب ويدها تتنافض رفعت الكاسـه , مالقت اي اثر , ضبطت انفاســها وخرجت للصــآله : عشان لاتقولي ماعرف اضايف سحب نفسـه لطرف الكنبــه : احد قلك تعبي نفسك تعالي اجلسي رحاب وقفت قبـآله : لا عشان داخله اغير ملابسي قلت الهيك في حـآجه على بال اخرج اخد كـآسه العصيـر وعينه بعينها قال بصوت هادي : لاتتأخري ماردت مشيت بغنـج وهيا عارفــه عينــو لحقتتها لين ماقفلت على نفسـها باب غرفه النوم وحطت يدها على قلبــها اتوجهت لأقرب شي يسندها الكنبه جلست وبدأت تضغط على اياديها بتوتر ا امـآ قصي مو قادر يصــــدق الخطوه الجريئـه اللي وصلولها شرب العصيـر على اربع دفعــآت وهوا يستنى بملل مــرت خمسـه دقايق وقــف واتمطــع , نادى بصوت عالي : حتتاخري ؟ : جيه جيه ومرت خمســه دقايق ورجع وقــف تـآني بس دي المره حاسس الجو حار عينه انتقلت للمكـآن وهوا يدور ريموت المكيـف , شافــه على طاوله التلفزيون , مد يدو بياخد الريموت شاف جوالها بيدق : رحااا وقبــل لايكمل حتى الاسم فتحت باب الغرفه باارتباك وبنفس اللبسـها ولا كأنها سوت شي جريت لناحيته وسحبت الجوال وقف بااستقامه طالع فيـها بشك : ايش بك رحـآب : نسيت ماما م_ وقبل لاتكمممل مسكها من نص ذراعها وسحبها لعنده فجأه وبدون اي مقدمـآت سار متوحش _ من ايش خايفه رحـآب وسعت عينها بصدمــه سحبت يدها وقال بثقه مهزوزه : من ايش حخاااف يعني بيتكلم معاها وجبينــه كلـه عرق وتنفسـه بيضيق عليـه : وريني مين بيتصل رحاب اشرتلو على الباب:انتا زودتها اطلع من هنــآ كانت بتبـــعد وفجــأه مسكها بكل عنــــف, ثبتها على الجدار بيد وبيده التانيه سحب الجوال صرخت بكل صووووتها ومازالت تصــــرخ حاول يفتح الجوال بس فيه رقم سري , حط يده على فمـــها , كتمها بكل قووووته وقرب وجهه من وجهها : انننننكتمي _ رفع جوالها قدامها _ افتححححي الجوال رجولها مو شايلتها .تتنفس بصوت مسمووع عيونها مليانه دممموع قالت بضعف : ااايش بك تعاملني كدا ماله صااحب , ماله حبيب بنفس الملامح ولا هزت فيه شعره : افتحي جوالك رحـآب : حتصل والله على الشرطه ترا مو خايفه منك اتنفضت لما صررخ : اااااافتحي الجوال اخدت الجوال ويدها تتنافض نزلت دموعها , حطت الرقم السري غلط كأنها بتمااطل بس اضطرت تحط الرقم السري صح المره التانيه دفها من قدامه فتح جهة الإتصــآل رقم مسجلتــه بنقــآط بدون اي اسم اتصل على الرقـم ورجع قرب منها مسكها من نص ذراعها وفتح اسبكــر همسلها : اتكلمي رد بس ماجا اي صوت قالت رحاب : الو : هلا ياسمين قصي ماهمــه الإسم اللي انقـــآل سمـــع صوت همــآم كآنت دي صدمــته بدي اللحظــه ., ., ., بعد ربــع ســآعه دخــل فراس العمــآره , اتـوجه لشقـــه قصي ,كان بيدق الجرس بس وقف لما سمع اصوووات صراخ من الطابق العلوي نهايه الفصل الثـــآمن ... |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ختم إداري | " إطلالة على الجَوهر | أهزوجة أرواح " | LORD | مواضيع عامة | 14 | 06-23-2022 01:26 PM |
خالد و بندر *مكتملة* | JAN | روايات عامية | 6 | 08-10-2020 09:45 PM |
بنات أكشن*مكتملة* | JAN | روايات عامية | 31 | 07-04-2020 07:23 PM |
هفوات أنانية *مكتملة* | JAN | روايات عامية | 41 | 06-27-2020 07:09 PM |
عَشآن الحُب!*مكتملة* | AM. | روايات عامية | 82 | 06-23-2020 07:48 PM |