••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


الحُــكْم

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2020, 04:17 PM   #21
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً



جاري تنزيل الفصل السادس ان لم انزل فبسبب النت


 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة lazary ; 06-22-2020 الساعة 04:27 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-22-2020, 11:43 PM   #22
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً

الذهبي











( الفصل السادس )


التتويج، تحقيق أمنية




في الغد عندما اصطف الجميع في الأسفل من خدم، وزراء ومرافقيهم، كذلك الحرس الملكي، القادة العسكريين منهم من عرفتهم ومن لم أرهم من قبل،
موراكامي كان يتقدم في وقفته الآخرين وخلفه كان ريو و زينو و ليفيا،
أما كوني مرافقته وقفت بعيدا عنه بخطوات فوق منصة التتويج.
الجميع صامت ينتظر التتويج حيث وقف الأمير وبجانبه يتحدث الوزير الجديد
كانت ثرثرته على وجوب اطاعة الملك من أجل المملكة وأنه الوريث الشرعي وأن حقه ضاع ....
أصابني الصداع، لا أدري حتى كيف يمسك الأمير نفسه على دفعه للأسفل أو قطع رأسه لماذا لم يُظهر الحق سابقا ؟؟..
أبعدت نظري عنه بانزعاج لسموه وجدته ينظر لي وبسمة يحاول كبتها تريد الخروج، تلك النظرات أعرفها جيدا انه يعرف ما يدور في رأسي اتجاه هذا الأحمق، لم أستطع التحكم في شفتاي حتى لا تظهر ابتسامة واسعة فضحكت بخفوت وحييته برأسي باحترام وأعدت بصري للأسفل حيث وقف الجميع، وكلي يقين أن بعضهم كارهون ولكنهم مجبرون وآخرون متحمسون وآخرون أوفياء
دقائق حتى تقدم الوزير وخلفه خادم يحمل على يديه التان وسادة من القماش الأحمر الفاخر محفوفة بشراشف بلون الذهب جميلة تليق بالتاج فوقها.
دَنَيَا حتى وصلا حيث يقف الأمير منتصف منصة التتويج الملكية
وقفت أبتسم له،
قلبي يرفرف من أجله وأخيرا سيعاد التاج الى مكانه.. سيعاد فوق رأس ملكه الحقيقي
أحنى الأمير رأسه استعداد للتاج والتفت الوزير باحترام بالغ ليحمل التاج بكلتا يديه

" حقق لي أمنيتي بتتويجك"

كنتُ أدري أن آخر أمنياتي التي لن وتتحقق في حياتي هي إلباس سموه التاج شخصيا،
ولم أدرك أني تفوهت بذلك في الحقيقة وأني لم أتركها أمنية في قلبي..
إلا عندما زمجر الوزير في وجهي بخفوت رغم غضبه العارم مصدوم من طلبي المنافي لمكانتي وسلطتي ويعارض كل القوانين.
وأما سموه فقط كان هادئ ولم أقرأ أي شيء على وجهه ثم ابتسمت عيناه ثم وجهه كاملاً وأومأ ملتفتا للوزير

" أمنيتك ستتحقق.... من فضلك أيها الوزير هلا تركتَ المكان للمرافقة جيرينا"

أطاع صاغرا وهو يرمقني بحدة لم تخفى علينا
تقدمت ووقفت أمام سيراي والتاج المحمول من قبل الخادم على يميني والغفر على يساري في الأسفل لم ألتفت ولم أتحرك وقفت فقط أحدق في سيراي وداخلي حماس وتوتر وفرح لأنه وافق بدون سؤال أو أي شيء..
فقط وافق وطلب من الوزير التنحي عن مكانه من أجلي...
ألصقت سيفي المُغمد في مكانه عند خصري وحدقت به قليلا، ثم رفعت رأسي ونظرت لسموه كان ينتظر بهدوء أحنيت عيني باحترام خالص له
واستدرت كليا للتاج وحملته وكل صور ذكريات السنتين أتت في رأسي دفعت واحدة، نزل سموه قليلا بمستواه حتى أضع التاج وأثبته
خفت أن ترتعش يداي وأسقطه ولكنها لم تفعل، ثبتت التاج وقلبي
يدق براحة ...أخيرا...
وقلت له

" حياتي هي فداك وفداء للمملكة.. وسلاحي سيكون في وجه أعدائك وأعداء المملكة، أنا بجانبك وسأبقى دوما كذلك، فكن ملكا صالحا ولا تخف أحداً فأنا والحراس سنكون ضد كل من يهددك أو يهدد استقرار المملكة.. نحن جميعا هنا من أجلك"

لم يقل لي شيء واستقام مستديرا للغفر، والوزير يعلن

" بالإثبات والدلائل والتعرف على الأمير سيراي آياموشي ابن الملك الراحل كامادو آياموشي، رسميا وشرعيا أعلن تتويج الملك الجديد سيراي آياموشي على مملكة زيروفا.... فلتحيوا الملك"

صرخ بصوت أعلى لتحية الملك ثم تعالت الهتافات خلفه بانتظام

"" يعيش الملك سيراي ... يعيش الملك ... يعيش الملك ""

بعد دقائق تقدم الوزراء وصعدوا المنصة وأحنوا رؤوسهم وهم واقفين

" نحن نتعهد لك بالولاء المطلق جلالة الملك"

كنت بجانب الملك فكان المنظر مربكا أن تكون محط الانظار بهذه الطريقة ولكن سموه لم يرتبك بل رد عليهم بهدوء وسلاسة، لا أدري لماذا أحيانا أنسى أن سموه قد كان يوما ما هنا وبين براثين السلطة وشيء كهذا لن يربكه.
بقي يتلقى التهاني والوعود بالولاء حتى تعبنا.

.................

وأخيرا بعدها عدنا لداخل القصر الذي تغيرت جدرانه وأثاثه كما قال سموه فيبدو أن الحريق سابقا ألَـمَّ بمعظمه لهذا غيروا ألوانه،
شعرت وأردت لسموه الدخول للمكتب الملكي وحده لبضع دقائق لأول مرة
وبما أننا لم نكن وحدنا معه فبعض من الوزراء وأشخاص آخرين نبلاء كانوا يريدون الدخول.
ونحن نرى المكتب قريب قلت لموراكامي بسرية

" سوف أدخل مع سموه لفحص المكتب و أخرج، انت أطلب منهم أن ينتظروا خارجا لدقائق"

لم يرفض بل أومأ موافق رغم غرابة قولي
أسرعت أهرول حتى تقدمت عليهم وفتحت الباب ودخلت ودخل خلفي سموه رأيت موراكامي يقف في الباب يسده بجسده أمام الآخرين قبل أن أغلقه وأستدير للداخل أتفحص المكان بسرعة جيدا ثم درت لسموه

" سموك سوف نسمح لهم بدخول ما ان تكون جاهزا"

سمعت همسته موافقا وهو يوليني ظهره فخرجت وأغلقت الباب خلفي بهدوء
وقفت بجانب موراكامي بينما الآخرون يبدوا أنهم توقفوا عن التذمر بعد أن خرجت أنا وبقي سموه وحده.
دقائق حتى سمعت صوت سموه يطلبني
دخلت فأذن للجميع بالدخول.
لم أرد التركيز فيه كثيرا، ولا في وجهه الشاحب، فعملي أصبح أخطر الآن وحياته في خطر أكثر من أي وقت، راقبت الوزير الذي كان في المنصة من قبل وهو يرمقني بغضب، وراقبت النبلاء صغار وكبار وهم يمجدون سموه وذكائه وهو يكتفي بإيماءة وابتسامة صفراء فلم أعرف هل هو يكرههم، او بسبب جلوسه في المكان الذي كان يوما ما لوالده.
وخرجوا بعد أن أعطاهم سموه ملاحظات وأوامر لم أفهم منها الا القليل حتى الآن لم أفهم كيف يعيش الملوك، ولا النبلاء، فأنا ابنة حداد كنت أجلب يوميا من الجبال الحطب الذي يقطعه أبي من أجل الحدادة وأعتني بأبي و البيت، لم يكن في تصوري أني يوما ما سأكون في القصر الملكي.

...........

كانت ليفيا آخر من غادر من الحرس
تراجع للخلف وحط رأسه على ظهر الكرسي محدقا للسقف تبعت أنا ببلاهة لم أتعمدها بصره، ونظرت للأعلى نقوش كثيرة ورموز تخص شعار المملكة حيث تداخلت ستة سيوف في بعض دائريا وقرض الشمس في المنتصف نحتت بامتياز ففكرت بصوت عالي بسخرية

" على أقل هو لم يغير شعار المملكة"

حيث أن سيكيوشي قام بالكثير من التغييرات الغير مفيدة والخاطئة ذلك ما أتى على عقلي بسخرية
أنزلت نظري له تزامن مع نظره، كل شيء به باهت حد الشحوب

" أنت لم تأكل أي شيء منذ البارحة بعد حضور السيد كيزارو..هل .."

قاطعني يخرج شيء من جيبه وهو يقف مقتربا مني

" لا أريد تناول شيء أشعر بالغثيان"

مد يده ناحيتي وفردها لأجد شيء كقلادة يعلق على الصدر
لقد رأيته سابقا على صدور الحراس الملكيين
رفعت له بصري مصدومة
بالكاد حرك فمه ليبتسم ثم مد يده يعلقها على يسار صدري حيث تضرب القبضة اليمنى عند التحية الملكية
توترت جدا لم أتوقع هذا رغم أني كنت أريد مرافقته حتى بعد عودته هنا،
كنت خائفة كيف سأبقى بجانبه ولكن الآن لي مكانتي التي تخولني للوقوف بجانبه أينما كان
ضرب درعي عند كتفي بحزم لم يتناسب مع حالة وجهه ونفسيته

" من الآن رتبتك الحارسة والمرافقة رسميا، ولست مرافق عادي بل كلمتك ستكون مطاعة من جميع من هم أدنى رتبة منك....و نصيحة لا تتدخلي في أمور النبلاء وحاولي ألا تحتكي بهم لأنهم خبثاء وليسوا كالجنود حيث اعتدت يخرجون وجها لوجه. هؤلاء كل شيء منهم يمشي بخبث وتحت ابتسامة خلابة.. جيرينا.."

توقف عن التحدث ولمعت عيناه بالدموع
فاحترقت عيناي أيضا، ونزلت دموعي خلف دموعه وأكمل قائلا ببحة حارقة


" انهم مخادعون.... جيرينا هؤلاء جميعهم كانوا قبل سنتين يبتسمون في وجه والدي، ونسائهم كنّ يضحكن على مائدة والدتي أثناء تناولهن العشاء أو الشاي .... جيرينا احذري منهم من فضلك فأنا لن أتحمل خسارة أخرى ......."

صمت وأمسك بكلا كتفاي وشد بيداه فوق الدرع وأجاب على ما كنت أتساءل عنه دوما

" جيرينا أنت عائلتي ....أنت ملاذي الآمن، أنت كل شيء جميل حدث بعد أن فقدت كل شيء ..... لا أريد خسارتك بأي شكل، لا أريدكِ أن تفديني بروحك ... أريدك أن تعيشي لأجلي"
كلانا نظر للآخر، ودموعنا سقت وجهينا
وعيوننا قالت العديد من المخاوف والعهود،
وفي موقف لم يحصل من قبل حتى عندما كان منهارا في الغابة بعد هروبنا قبل سنتين لم أفعلها
وجدت نفسي أعانقه بصمت وحديد الدرعين أصدر صوت الصلابة القوية والثقة المطلقة والعطاء الخالص والاحترام المتبادل،
أحسست به يكتم شهقاته وليس مثلي تركها تخرج ابتسمت من بين دموعي ثم ضحكت وضحك هو خلفي ثم تركنا بعضنا ولا زلنا نضحك ونمسح دموعنا
فقال وهو يردع دموعه بصعوبة ضاحكا

"بالمناسبة لقد أصبحت قصيرة أنظري قمة رأسك الآن تصل أنفي بالكاد"

رددت عليه بنزق

" بل أنت الذي أصبحت طويل قريبا ستصبح بطول موراكامي وشينجي وسيلزمني كرسي أصعد فوقه لألحق بكما، يا ويلي عليك يا أنا و يا زينو كلانا أقزام هذ الفريق حتى ليفيا أطول مني"

أكملت نحيبي المزيف وأنا أمسح دموعي الحقيقية بينما سيراي يضحك وقد عاد لون وجهه تدريجيا.
جلس أمام المكتب على الأريك باسترخاء ثم وضع ساق على الأخرى بتفاخر أثار استعجابي

" بالمناسبة أنا لم أعد سموك بل جلالتك"

رفعت حاجباي بتساؤل وأنا أدنو لأجلس مقابله
رد يجيبني

" قبل خروجك من قبل بعد فحصك للمكتب قلت لي
ـــ سموك سوف نسمح لهم بالدخول ما ان تكون جاهزا ـــ "


ضحكت بفرح لأجله وأملت رأسي أتسلى

"يبدو أني أجرمت في حق السلطة العليا هل ستتم معاقبتي..؟ "

أدار عينيه حوله ثم نظر لي

" امممم ربما ستسامح السلطة عندما تتم رشوتها بكأس ماء وتفاحة..؟"

" وااه هذه السلطة ليست طامعة كثيرا ان كانت تريد شيء بسيط كهذا ربما هي لا تقدر قيمة نفسها."
نفى بيده بانزعاج

" السلطة معدتها حاليا تتلوى والتفاحة سوف تكفي."

ضحكت وأنا أهم بالوقوف

" أمر السلطة ... الماء موجود وألذ حبة تفاح سوف تحضر خلال دقائق"

خرجت ولم تختفي ابتسامتي فالتقيت يزينو عند الباب كان سيدخل وكان هذا جيد لأني كنت سأتركه وحده.
دخلت للمطبخ بينما الخادمات ينظرن لي باستغراب وبعضهن يرمقن ملابسي باستعجاب وجدت سلة التفاح حركت التفاح حبة حبة أنتقي واحدة وأنا خائفة ان يكون مسموم.
لم أثق بالأمر توقفت عن الحركة أفكر من أين سأجلب شيء موثوق
ففي السنتين كنت أتسوق بنفسي أو ألتقطه من الأشجار مباشرة كون التفاح فاكهته المفضلة كنت أستطيع تدبير الأمر بنفسي ولكن في القصر الأمر مختلف ومقيد

" ( ربما لو كان السيد كيزارو هنا لــ)"
وقطع حديثي مع نفسي همسه بجانب أذني

" ماذا تريدين مني؟؟"

التفتت مجفلة لا أعتقد أن هناك من جعلني أجفل مثله.
تنحنحت وأجبته بهمس أيضا خشية من آذان الخادمات

" كنت أبحث عن تفاحة موثوقة للأمير...للملك"

أخذ تفاحة وقضم منها قائلا

" خذي الآن من هذا لأني أكلت منه قبل قليلا واحدة وها انا أمامك بخير."

أخذت اثنين وخرجنا سويا وعندما ابتعدنا عن أي آذان سألته

" ومرة أخرى ماذا أفعل فسـمـ ...جلالته يحب التفاح؟؟"

" حديقة القصر كبيرة للغاية ومليئة بأنواع كثير من الفاكهة، خذي منها عشوائيا حتى لا يعرفوا شجرة محددة."

ثم رمى بقايا التفاحة على طول ذراعه من نافذة ممرنا عليها وأكمل
" عليك التجول جيدا في القصر ودخول كل الأماكن فيه حتى تعرفي كل شيء وكل شخص فيه، لأنك الحارس و عليك معرفة من أين تذهبين مع الأمير في حالة حدوث شيء يهدد حياته داخل جدران قصره."
أكمل كلامه وافترق عني آخذا رواقا ثم نزل درجات طويلة أوصلته لساحة التدريب.
أكملت طريقي ثم ذهبت لغرفتي وأخذت اناء الماء سكبته في الحوض وأعدت ملأه وقصدت المكتب مجددا.

...................

في الغد بدأت الحياة في القصر تم تعيين الكثير من الأشخاص رسميا وأنا واحدة منهم كقائدة الحرس والمرافق الدائم للملك.
موراكامي عُين جنرال الجيش والمستشار الحربي.
زينو حارس ونائب لقائد الحرس يعني أنا.
شينجي حارس ومبعوث سري.
ليفيا أيضا حارسة ومدربة للمجندين الجدد لفرقة الرماح وكم كانت كارهة لذلك...شكت لي أنهم سوف يهزأون بها كما يفعل شاهيرو.
ريو عينه موراكامي مرافق له دوما بعد الحاحه المضني وكفائته طبعا.
بدأت الحياة في القصر وانا بجانب جلالته، البعض من الأعداء لم يتم إزالتهم تماما من القصر ولكننا جميعا نعمل على كشفهم.
السيد كيزارو غادر وهو يتمنى أن لا يحدث شيء يجعله يعود تاركا خلفه شينجي بعد أن أعطاه درسا قاسيا جعله يعاني لساعات من الألم في جسمه ولم أعلم لماذا؟ سوى بعد أن سألت شينجي قال ان هذه تحية والده.
قررت أنه بعد أن تهدأ الأوضاع سآخذ اجازة وأذهب لقرية والدي فقد مضت ستة أشهر منذ آخر مرة رأيته بها.
ووقتها طردني لأني لم أحضر معي الأمير فقد كان متحمس لرؤيته.
في الليل عندما خلدنا لغرفنا استلقيت على سرير وقد اطمئنيت على سيراي بما أن رجال جيشنا هم من يحرسون داخل القصر ورجلين من فريق شينجي هما من يحرسان غرفته، كنت أتأمل السقف بتفكير و فجأة شعرت بحركة قربة باب غرفتي استقمت حاملة سيفي بعد أن سللته من الغمد بهدوء ووقفت خلف الباب فسمعت وشوشة لم أعرف الأصوات لانها
منخفضة
دق قلبي وارتعبت ربما...؟

( سيراي... ربما حدثت خيانة ..)

فتحت الباب بقوة موجهتا سيفي ناويتا قتل من أمامي ثم أركض لغرفته

ولكن سيفي صُدَ من قبل موراكامي...؟؟

رمشت عدة مرات و أنا أتنفس بقوة سمعتها بوضوح لأن الرواق كان فارغ سواه ومن.. (سيراي...؟)

" موراكامي، سيـ.. سمـو، جلالتك..؟؟"


أبعد موراكامي سيفه بحذر وبطء تاركني استوعب الموقف
فأنزلت يدي بهدوء أيضا
تكلم سيراي أولا وهو يناظرني بتسلي

" أصبحت لديك مشكلة أكبر مع صفتي أليس كذلك؟؟"

أدرت رأسي بغباء
بسط يديه يشرح مقلدا لي

" سيراي، سموك، جلالتك.. أي منها بالضبط؟"

رأيت موراكامي ينظر له باستغراب
حقه أن يستغرب فأنا لم يسبق لي أن ناديت سيراي باسمه أمام أحد منهم.

أجبته وأنا أستند على اطار الباب أريح نفسي من هذا الفزع الذي أصابني من أجله

" ذلك يعتمد على الصفة التي أتيت بها الى هنا؟؟"

رأيته يرمش ثم قال بغرابة

" أنت تجعلين من الأمر غريبا لمن لا يعرفنا ويسمع مثل هذا الكلام"

لم أفهم ماذا يقصد ويبدو أن ذلك ظهر على وجهي فجذبني موراكامي لأخرج من الغرفة وأغلق الباب ثم شرح

" أنت تجعلين جلالته يبدو كشخص مقرب.... جدا"

صمتت أناظرهما مفكرة، أنا وسيراي حقا مقربان جدا،
ثم تكلمت وما زلنا لم نتحرك

" حسنا أنا أعتبره ..كيف أصفها؟ صديق..؟... لا! الأمر أكبر من ذلك.. أخ..؟...لا! لم أملك أخا لذا لا يمكنني أن أعرف، حسنا بعيدا عن أنه مَلـكي الآن لا أعرف كيف أًصفه بالتحديد."

كلاهما كانا يستمعان إلي ثم دفعني سيراي لأسير معهما قائلا

" عندما تفهمين أفهمينا معك، والآن دعينا نخرج للتجول فكلانا لم ننم حتى الآن... و لماذا مازلت بملابس الحرس ألم تنامي بعد؟؟"

خرجنا للحديقة نتمشى ببطئ والمكان هادئ جدا.

"لم أستطع النوم...لا زالت كل حواسي مستيقظة."

أيدني موراكامي

" أنا حتى الآن صوت المعركة يدور في رأسي من الأمس."

سار ثلاثتنا جنبا إلى جنب سيراي كان وسطنا

" كيف التقيتما؟"

سألتهما وأنا أجول بعيناي الأنحاء
أجابني سيراي

" لقد ذهبت الى غرفته."

التفتت مصعوقة ولم أستطع التحكم في نفسي ناهرة اياه

" كيف تكون مستهترا كهذا بشأن حياتك؟؟..ان احتجتنا فقد قم بأمر حرس الباب أن يستدعونا، لا تخرج بنفسك ووحدك."

نظر إلي وعيناه مذنبتان وما زاد عليه هو موراكامي الذي قال موبخا

" معها حق أنت لم تعد في المعسكر حيث الجميع يحبونك هنا أعدائك في كل مكان."

وسار يسبقنا ليجلس في المجلس الملكي للحديقة
تنهد سيراي وغمغم لي ببؤس مضحك

" لم أستطع النوم فالمكان جديد علي مثلكم."

كان يبدو تائها حقا يبدو أنني لم أفكر كثيرا بشأن نفسيته وأنه يرى نفسه وحده في القمة

" سيراي أيها الــ؟ كيف لك أن تعتقد نفسك أنك وحدك ألم أخبرك أننا معك وحولك."

أدركت أني لم أتحكم مجددا بنفسي وهذه المرة الثانية ضده
لم أستطع أن أنظر له مباشرة ثم على حين غرة ضربي حجر صغير على رأسي وسقط بجانبي نظرنا جميعا للشجرة فكان شينجي هنا

" أيتها القائدة لا تشتمي ملكك، هل تريدين النفي أيضا مثل ساساكي هاتاكي؟؟ وأنت موراكامي كيف لك أن تجلس بدون أن يأذن لك ملكك."

لقد شبهني بأكثر شخص أكرهه
بينما سمعت موركامي يأمره بببرود

" لا تتدخل"

صرخت عليه وانا أواجهه بجسمي

" لا تشبهني بأمثاله أبدا، إياك.. إياك شينجي"

شعرت أني أفقد أعصابي

" دعك منه إنه يستفزك"

كان هذا صوت زينو خلفنا ومعه ليفيا
التي لوحت لنا وهي تبتسم باشراق قائلة

" لم نستطع النوم فخرجنا ووجدناكم جميعا هنا،"

سقط حجر أمامهما وشينجي يقول ونبرة التكذيب تملأ صوته

" لا تكذبي أنتما تتبعونهم منذ خروجهم"

أدارت رأسها عكسنا ثم انفجر زينو ضاحكا ما جعلها تضربه على كتفه ولكنه لم يتوقف واستمرا بالتقدم حتى وصلوا لنا وأنا حتى الآن لم أنظر ناحية سيراي.
وتقدمنا جميعا وتفرقنا على كراسي المجلس تاركين سيراي واقف
بعد جلوسي نظرت نحوه كان يتقدم مع شينجي الذي نزل من الشجرة وحتى الآن هو بملابس التخفي خاصته.
جلس شينجي بجانب موراكامي بينما أكمل سيراي سيره حتى مكانه صدر المجلس كرسي الملك.
سقط عليه وأصدر آهة فالتفتنا له جميعا
نظر نحونا ثم ضحك بخفة وقال

" أنا فقط أشعر بالراحة الآن."

بما أن موراكامي أول من جلس بأريحية عرفنا كلنا بطريقة ما
أنه علينا التصرف بلا رسمية حتى يرتاح الملك ويشعر بالأُلفة في هذا المكان الذي قتلت فيه عائلته.
لأتذكر الأكاديا

" بالمناسبة جلالتك.. هناك أمر مريب يدور في قرية جبال الأكاديا."

نظروا لي جميعا بتركيز بينما سأل هو

" ماذا ما هو المريب؟."

" ذلك ليس سريا بعد الآن أليس كذلك؟؟."

كنت أعلم أنه سؤال غبي ولكني قلته على أي حال قهقه زينو بينما أجب هو بحيادية
" نعم"

" عندما ذهبت انا وزينو للقرية كانت حراستها مشددة على الباب ولا يحبون الزوار خاصة اننا وصلنا في الليل، كذلك أهلها كانوا مرتابين فلم أعرف هل يخفون شيء أم يخافون من شيء."

سكتت فتكلم زينو وهو يرمق سيراي بجدية

"ومنظر الجبال هناك مهيبة وكبيرة وكثيفة الأشجار ولابد أنها تتواجد كهوف هناك."

تزامن ثلاثتنا في النظر لشينجي
رفع يديه

" مرت سنوات منذ أن تجولت في الجبال، و اجل توجد هناك عدت كهوف كبيرة."

سكت ونظرنا جميعا لسيراي ماذا سيقول بخصوص هذا؟
ركز قليلا على أرض ثم رفع رأسه

" ولكن علينا أولا التركيز قليلا هنا في الأماكن القريبة... وبعدها سيكون علينا ارسال دورية سرية لتفقد القرية والجبل معا حتى نتأكد من أي شيء يحدث هناك."

" أترك الأمر لي ولفريقي جلالتك."

تدخل شينجي عارضا الفكرة

" أجل ولكني سأختار غيركم أيضا."

البقية لم يسألوا عن شيء ونحن اكتفينا بهذا القدر في الحديث عن الأمر.
بعدها أخذنا عدة أمور في حديثنا وقريب من الفجر عدنا لغرفنا لنرتاح.






 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:28 AM

رد مع اقتباس
قديم 06-23-2020, 12:03 AM   #23
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً



انتهى الفصل السادس
الفصل القادم هو الأخير من الجزء الأول للرواية ...الجزء الثاني لا زال قيد الكتابة

استمتعوا...


 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار


رد مع اقتباس
قديم 06-27-2020, 03:14 PM   #24
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً



السلام عليكم

اليوم او غدا سيتم تنزي الفصل الأخير للجزء الأول من الرواية


 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة lazary ; 06-27-2020 الساعة 03:17 PM

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2020, 03:49 PM   #25
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً



ممكن رد واحد على الاقل قبل الفصل الاخير

حتى اجتهد من اجل الجزء الثاني للرواية


 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM