••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


سماء العزلة

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-2020, 01:47 AM   #26
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً






مضى أسبوع هادئ خالي من الأحداث المثيرة حتى ذلك اليوم الذي رن فيه جرس منزل تولاي لتفتح الباب و تستغرب وجود تايلور بابتسامته المزعجة أمام بابها أغلقت الباب بهدوء ليطرقه و يقول: هناك أمر أريد التحدث فيه معك
صمت لفترة لتفتح الباب من جديد لتسمح له بالدخول جلس على الأريكة لتضع أمامه كوب عصير ليمون لتجلس على الكرسي القريب من الأريكة لتقول: ماذا تريد؟
قال تايلور بمرح: أردت شكرك على مشاركتك معي في المسابقة
قالت تولاي: حسنا شكرتني تفضل بالمغادرة
اختفت تلك الابتسامة من وجهه ليقول: هناك أمر أريد طلبه منك و لا أحد يستطيع مساعدتي فيه عداك
ظهرت ملامح جادة على وجهه لتنتظر ما عنده أخذ نفسا عميقا ليقول: لابد أنك تعرفين بأن عائلتنا لم تكن كسابق عهدها بسبب لعنة ألقتها إحدى الساحرات
قالت تولاي: لم تكن ساحرة و هي ليست أنثى و شخص مقرب من العائلة لعنتكم لن تحل إلا باختفائه
نظر إليها باندهاش من كلماتها التي ظهرت فور سماعها بالأمر ليغمض عينيه و يقول: هل تعرفين من يكون ذلك الشخص؟
قالت تولاي: فقط إن كنتم مستعدين لذلك سأخبركم من يكون
تلك النظرات الهادئة في عينيها جعلته يدرك بأن ذلك الشخص مقرب للغاية منه أنزل عينيه للأرض خائفا من الإجابة التي سيسمعها رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا سيد براندون
قال ليو بمرحه المعتاد: أهلا تولاي آسف لاتصالي في وقت كهذا
قالت تولاي: لا أبدا سيدي
قال ليو: اعتذرت إحدى العارضات عن القدوم بسبب مرضها هل تستطيعين القدوم؟
قالت تولاي: سأكون هناك خلال دقائق
قال ليو: شكرا لك و أعتذر مجددا
أغلق الخط لتتنهد و تنهض دخلت غرفة نومها لتبدل ثيابها ارتدت معطفها لتغادر الغرفة و تنظر لتايلور الواقف ببرود و تقول: حالما تمتلك الشجاعة لمعرفة الفاعل تعرف أين تجدني لا تتردد بالقدوم
غادرت المنزل بعده بدقائق لتتجه للاستديو انتبه الجميع لها ليشكروها على قدومها خلال هذا الوقت المتأخر من الليل عند كايت الذي عاد للمنزل في تلك الليلة أثناء سيره في الممر عائدا لغرفته التقى بوالده الذي أصابته الصدمة برؤيته يسير مجددا أمامه لكنه لم يبالي بوجوده كثيرا تجاوزه كايت دون قول أي شيء لينزل لاري برأسه بتلك الابتسامة الحزينة ليقول في نفسه: سعيد لرؤيتك مجددا
أكمل سيره بهدوء عائدا لغرفته في الصباح على طاولة الإفطار المليئة بنظرات الاستغراب لوجود كايت برفقتهم تصارع الأطفال على من يجلس بجواره ليحدثوا ضجة في المكان أتت مايا لتدهش من وجوده و تبتسم بمرح ثم تقول: هيا فليجلس الجميع في مكانه
فعلوا ذلك بهدوء فور دخول لاري الغرفة جلس في مكانه و هو يتثاءب ليترقب الجميع ما سيحدث على مائدة الإفطار تناولوا الطعام بهدوء لينهض كايت قبل إنهاء وجبته لتقول مايا: إلى أين أنت ذاهب كايت؟ لم تنهي طعامك بعد
قال كايت: لديّ عمل عليّ اللحاق به
غادر الغرفة ليمنع أي حديث آخر بينهم لتعود أجواء الاكتئاب للغرفة نظروا لوالدهم الشبه نائم يتناول طعامه بهدوء لتقول مايا: عزيزي تبدو مرهقا للغاية لن أدعك تذهب للعمل هكذا أبدا
قال لاري: لدي اجتماع مهم هذا اليوم سأعود بعد إنهائه
قالت مايا: أأنت واثق بأنك ستكون بخير؟
فتح عينيه لينظر إليها و يقول بمرح: من تعتقدينني؟ أنا لاري لوسيل المذهل سأكون بخير بالتأكيد
نظر إليهم باستغراب من تلك الضحكات المكتومة ليبتسم لهم بمرح سامحا لهم بإخراج تلك الضحكات ليقول: أعدكم بنزهة جميلة للعائلة....بعد غد
محيت معالم الحماس التي علت وجوههم منذ دقائق ليضحك بمرح شديد و يكمل تناول طعامه أنهوا طعامهم ليذهبوا لأعمالهم عند كايت الذي كان يسير في ممر الشركة و هو يتلقى أنواع المديح و الهدايا بسبب إصدار ألبومه الجديد وصل لغرفة استراحته ليرى لوسي تجلس بانتظاره و هي تفكر في شيء ما وضع تلك الهدايا على الطاولة لترفع رأسها و تنظر إليه بابتسامة مرحة لتقول: سعيدة برؤيتك أخيرا كايت اشتقت إليك كثيرا كيف سار المؤتمر؟
نظر كايت إليها بهدوء ليبتسم و يقول: بخير كيف كانت أمورك؟
ابتسمت بسعادة لتقول: كانت جيدة لحد ما
نظرت لكمية الهدايا الموضوعة على الطاولة و المنثورة في أرجاء الغرفة لتقول: يبدو أن الجميع يدعمك أكثر مما يفعلون لي
ابتسمت بهدوء لتقترب منه و تحتضن ذراعه لينزل بناظريه إليها طرق الباب ليدخل مدير أعماله و هو يقول: أهلا بعودتك كاي
انتبه لوضعيتهما ليبعد عينيه عنهما و يقول: أتمنى بأني لا أقاطع شيئا مهما
قال كايت: لا أبدا ماذا هناك؟
قال مدير أعماله: حسنا ليس لديك الكثير من العمل اليوم فقط توقيع مجموعة من أقراص ألبومك من أجل توزيعها خلال الحدث القادم للشركة بعد أسبوعين
قالت لوسي: إذا لنخرج معا بما أنك لست مشغولا أخيرا
شعر مدير أعمال كايت بنظراته المنزعجة التي تكاد تقتله لقوله هذا أمامها ابتسم بارتباك ليعذر نفسه و يغادر الغرفة ليعيد نظره للوسي التي بدت مشغولة في التفكير في موعدهما الصغير و الأول غادرا الغرفة معا ليلفتا انتباه الجميع إليهما لتقول لوسي بهمس: ربما يجدر بنا الذهاب لمكان بعيد عن الأضواء
نظرت إليه لترى تعابير وجهه الغير مبالية تماما بالأمر لتتنهد بشيء من الحزن صعدا سيارته ليقودها للمكان المطلوب وصلا لمقهى هادئ مطل على البحر لا يوجد به عدد كبير من الأشخاص رحب بهما النادل ليوصلهما لطاولة على الشرفة المطلة على البحر أخذ كايت نفسا عميقا و هو ينظر للبحر استند على السياج الخشبي ليضع تلك التعابير الوحيدة على وجهه اقتربت لوسي منه بهدوء لتحيط خصره بذراعيها الطويلتين واضعة ذقنها على كتفه لترسم ابتسامة هادئة على شفتيها و تقول: ما بك كايت؟ أنت لا تبدو بخير أبدا أكان العمل مرهقا للغاية؟
لم يجبها بأي شيء ليطلق تنهيدة أقلقتها كثيرا شعرا بتلك الأعين المراقبة لهما و أصوات الهمس التي كثرت في المكان لتبتعد لوسي عنه و تلتفت لمجموعة الأشخاص الواقفين أمام الباب يلتقطون الصور بكاميراتهم انزعج كايت من ذلك ليجلس في مكانه بهدوء حضر النادل لتقول لوسي: لم سمحتم لهم بالدخول لهنا؟ هذا مزعج حقا
قال النادل و هو ينحني: آسف آنستي لم نستطع منعهم من القدوم
تنهدت بانزعاج ليطلب كل منهما وجبة خفيفة مع قهوة عادية تناولاه بهدوء رغم الضجة الكبيرة من حولهما تجرأ أحدهم على الاقتراب ليقول: يبدو أنكما في موعدكما الأول منذ الخطبة
لم يعلق أي منهما على ذلك ليقول: سمعت بأن الخطبة مجرد تمثيل من أجل ألبوم كاي الجديد و فيلمك آنسة بيرون
قالت لوسي بانزعاج: الأمر ليس كما تفكرون أبدا و من أخبرك بذلك مخطئ تماما
قال الصحفي: بالرغم من أننا شاهدناكم في عرض للأزياء معا لم نركما تخرجان كثيرا
قالت لوسي: لأننا مشغولين بما كان لدينا
قال الصحفي: سيكون من الجيد لو أخبرتنا عن أول لقاء بينكما سمعنا أن الخطبة نتيجة عن حب سابق
شعرت لوسي بتلك الحمرة تشتعل في وجنتيها لتنزل رأسها بهدوء اختلست النظر لكايت الغير مبالي بالأمر كله فقط يحدق بالشاطئ تفاجأت من تلك الابتسامة التي ظهرت على شفتيه من العدم لتلحق بنظراته المستمتعة لتنزعج من رؤية تلك المجموعة من الأشخاص على الشاطئ يصورون إعلان ما لتلك الفتاة لتقول في نفسها: هل تلاحقنا هذه الفتاة؟ لابد أنها السبب وراء انزعاج كايت مني سأذهب لأعرف ذلك منها
نهضت من كرسيها لتغادر المكان وسط استغراب الصحافة الذين لحقوا بها لحيث موقع التصوير الذي كان مشغولا بإنهاء المشهد بنجاح أوقفهم عن العمل الفوضى القادمة من خلفهم ليأخذوا استراحة قصيرة سارت بحذائها البني بحبل يفصل الإبهام عن باقي الأصابع أنزلت قبعة القش الكبيرة على وجهها لتبعد أشعة الشمس عنها توقفت عن السير لرؤيتها لوسي تقترب منها مع ذلك الفوج الغريب من الصحافة نظرت بهدوء للوسي الواقفة أمامها بانزعاج شديد لتقول لها: هل أنت تلاحقيننا؟
قالت تولاي: أرجو المعذرة؟
قالت لوسي: توقفي عن التصرف كالبريئة كلما خرجنا معا تظهرين لي من حيث لا أعلم أخبريني من أين تعرفين كايت؟
قالت تولاي: أخبرتك من قبل آنسة بيرون بأنني لا أعرف المدعو كايت هذا
نظرت لوسي لها بغضب و انزعاج شديدين لتحدق في ملامح وجهها لترتخي أكتافها و تقول باندهاش: ألست الفتاة التي كنت تعملين مع ذلك الكاتب توم كوين؟ التقينا أثناء توقيعه لكتب المعجبين أليس كذلك؟
قالت تولاي: لا أعلم ربما فقد حضر كثير من الناس في ذلك اليوم
عضت على شفتيها بانزعاج لتذكرها التعابير التي وضعها كايت على وجهه أثناء ذلك اللقاء لتقول: أنت تعرفينه أليس كذلك؟ لماذا تحاولين إخفاء ذلك بشدة؟
تنهدت تولاي لتقول: يبدو أنك لا تفهمين ما أقوله لك لوسي بيرون توقفي عن إزعاجي
استدارت تولاي لتكمل طريقها لكن ذراع لوسي التي امتدت لتمسك بيدها بقوة أوقفتها لتسقط كلتاهما على الرمال الناعمة انتاب الجميع القلق مما سيحدث تاليا رفعت لوسي رأسها لليد التي امتدت لها لترى كايت يقف بتعابير هادئة أمامها ابتسمت بمرح لتمسك بيده و يساعدها على النهوض نفضت الغبار عن ملابسها لتقول: شكرا لك كايت
قال كايت: لا بأس ماذا تفعلين هنا؟
قالت لوسي: أتيت للحديث معها
نظر كايت لتولاي التي أحيطت بعدد من الأشخاص يهتمون بتنظيف الثوب البرتقالي الطويل الخفيف بأكمام على الكتف به ثنيات صغيرة في الخصر بشكل مائل تموجت في أطراف الثوب العلوية و السفلية درجات اللون الأصفر التقت أعينهما للحظة لتظهر تولاي تعابير منزعجة بينما ابتسم كايت بهدوء ليقول: أهي صديقتك أو ما شابه؟
قالت لوسي بانزعاج: بالتأكيد ليست كذلك أنا أكرهها للغاية على كل من أين تعرفها كايت؟ تبدو مهتما للغاية بها
قال كايت: أنا لا أعرف أي شيء عنها
نظرت إليه باستغراب من كلماته التي ناقضت تلك الابتسامة و العيون الملاحقة بأدنى تفاصيل حركاتها أنزلت رأسها بشيء من الحزن لتقول: أأنت معجب بها كايت؟ هل أنت معجب بتلك العارضة المزعجة؟
التفت كايت بتلك التعابير الغبية المستغربة و المندهشة من كلماتها ليتنهد و يقول: أخبرتك أنني لا أعرفها فكيف سأكون معجبا بها؟ فكري قبل التفوه بأي شيء
قالت لوسي: لكنك تبتسم كلما رأيتها و عينيك تلاحقانها في كل مكان ماذا تسمي هذا إذا؟ أنت لم تنظر إليّ هكذا من قبل أبدا
وقف كايت مقابلا لها ليمسك بيدها و يرفعها قريبا من شفتيه ليهمس لها قائلا: اعذري عيناي فهي لا تستطيع النظر إلى جمالك طوال الوقت تشعران بالخجل من ذلك
احمر وجه لوسي بالكامل لتبعد عينيه عنها ليمحو تلك التعابير اللطيفة من وجهه و يقول في نفسه: هذا الأمر مزعج للغاية
وضع يده حول كتفها ليسيرا مبتعدين عن المكان التفت مرة واحدة بعد لينظر لتلك العيون الباردة المشغولة بالتحديق في الكاميرا ليعود برفقة لوسي لطاولتهما لم تتحدث لوسي معه بأي شيء من شدة الخجل رن هاتفها ليفسد مزاجها رفعت الخط لتقول: مرحبا
قال المتصل: آسف لاتصالي المفاجئ بك لكن حدث أمر طارئ و يريدون قدومك لموقع التصوير الآن
قالت لوسي: لماذا؟ ماذا حدث؟
قال المتصل: الفيلم الذي تشاركين به الآن قد نال جائزة أفضل فيلم لهذا العام
تجمدت تعابير وجهها المندهشة مما سمعته لتغلق الخط و تضع هاتفها على الطاولة بهدوء استرق كايت النظر إليها بشيء من الاستغراب لتقول: لا أصدق ذلك أبدا
قال كايت: أحدث شيء ما في العمل؟
قالت لوسي بحماس و مرح شديدي: أجل لقد نال فيلمي جائزة أفضل فيلم هذا العام
أمسكت بكلتا يديه بحماس شديد لتحمل هاتفها و تتصل بكل من تعرفه لتخبره بالأمر أعاد كايت بصره للشاطئ حيث بدأوا الاستعداد للرحيل بحث بعينيه عن تلك الفتاة التي أثارت فضوله وسط مجموعة الناس تلك ليقول بهمس: هربت مجددا.... سنلتقي قريبا بالرغم من ذلك
رسم ابتسامة صغيرة على شفتيه حالما وقعت عينيه عليها تسير بهدوء رفعت رأسها لتنظر إليه يحدق بها لتظهر ملامح الانزعاج على وجهها و تقول في نفسها: من يكون هذا الشخص؟ و لم أقابله مؤخرا؟ إنه يزعجني كثيرا
أنزلت رأسها بهدوء لتعود للسيارة الكبيرة التي بدلت ثيابها فيها منذ ساعة ارتدت ثيابها من جديد لتغادر السيارة حاملة حقيبتها لتضع يدها على جبينها حامية عينيها من أشعة الشمس القوية اقترب منها أحد الصحفيين الذين أرادوا معرفة المزيد عما حدث أمامهم ليقول: آنسة لوريجن ما معنى ما حدث منذ قليل مع الآنسة بيرون؟
قالت تولاي: لا أعرف عما تتحدث ليس لديّ وقت لأضيعه
سارت خطوتين مبتعدة عنه ليوقفها بقوله: إذا هل يعد هذا أنك على علاقة مع كاي؟
توقفت عن السير لتنظر إليه ببرود بعد تنهيدة منزعجة شعرت بخوفه من نظراتها لترسم ابتسامة هادئة قائلة: لا أعرف من يكون كاي أو كايت هذا....شكرا على وقتك سيدي
انحنت له بهدوء لتكمل سيرها للسيارة التي ستوصلها للاستديو وصلت قبل الموعد بدقائق لتخطو خطواتها الأولى داخل المكان لتلاحظ الفوضى و الضجة العارمة في المكان سارت بهدوء وسط الأشخاص المسرعين لمكان ما لتقف أمام الشخص الوحيد الواقف بينهم لتقول: ما الذي يجري هنا؟
التفت إليها ذلك الشخص بتعابير مندهشة من برودة صوتها ليقول لها: ألم تعرفي بالأمر بعد؟ لقد قتل السيد براندون
نظراتها الباردة لم تتغير بعد لتنظر في اتجاه الدرج الذي غادره الكثيرون لتسير وسطهم بهدوء شديد لتصل لمكتب السيد براندون لترى الدماء تناثرت على النافذة الزجاجية و الباب دخلت لترى قاتله لا يزال يقف بالقرب من جثته المستندة على الكرسي بابتسامة باردة رفع رأسه لتظهر عينيه الرماديتين الفاتحتين من خلف نظارته البيضاوية الخفيفة أنزل القبعة السوداء الطويلة عن رأسه ليظهر شعره الأرجواني الفاتح الطويل ذو الأطراف الرمادية الفاتحة فتح شفتيه لينطق بشيء ما لكن سيفها الذي وضع بالقرب من عنقه منعه من التحرك ليضحك باستمتاع شديد و يقول: كالأيام الخوالي تماما تولاي أتيت للاطمئنان عليك بعد كل هذه السنوات ألم تشتاقي إليّ؟
قربت السيف من عنقه أكثر ليرفع رأسه قليلا محدقا بسيفها الطويل الحاد القريب منه اختفى من أمامها ليظهر بالقرب من الباب مستندا عليه ليقول: سعيد برؤيتك مجددا عزيزتي تبدين أكثر جمالا بهذه الدماء المعلقة عليك
لم تتغير تلك النظرات الباردة من عينيها لتلتفت ناحية النافذة المطلة على الشارع لترى رجال الشرطة و الإسعاف في المكان لتعيد بنظرها لذلك الرجل لتراه قد اختفى من المكان اعتدلت في وقفتها لتخفي سيفها دخل رجال الإسعاف ليروها تجلس بهدوء وسط الدماء المتناثرة في أرجاء الغرفة اقترب منها أحدهم ليقول لها: هل أنت بخير يا آنسة؟
نظرت في اتجاهه بهدوء لتغادر تلك الدموع عينيها لتظهر الحزن على ملامح وجهها الهادئة ساعدها على النهوض ليخرجها من الغرفة ليوقفها أحد رجال الشرطة و يقول: نحتاج لبعض الأجوبة منك يا آنسة
هزت رأسها بموافقة لتسند بجسدها على إحدى الطاولات الموجودة في المكان سألها الشرطي بضعة أسئلة لتجيبه بما لديها بعد استجواب طويل مع كل الموجودين و نقل الجثة للمشفى عادت تولاي لمنزلها في المساء لتدخل حمامها لتستحم و تبعد رائحة الدماء عنها لفت جسدها النحيل بمنشفة سوداء منقطة بالأبيض تصل لمنتصف ساقها غادرت الحمام لتشتم رائحة غريبة في المنزل لتقع عينيها فورا على الرجل الذي يفتش في ثلاجتها البيضاء المتوسطة الحجم انتبه لوجودها في المكان ليبعد وجهه عن الثلاجة و يغلقها بفمه المليء بالطعام و يقول: لماذا لا تتناولين الكثير من اللحوم؟ لا أتعجب كونك هزيلة هكذا
نظرت إليه بانزعاج شديد ليسمح بالطعام بالنزول لمعدته سريعا اقترب منها ليقول: لا داعي لكل هذا الغضب عزيزتي لم أكن لأستطيع لفت انتباهك بدون فعلها
اتجهت تولاي ناحية هاتفها الموضوع على المنضدة لتحمله و ترفع الخط بهدوء لتقول: مرحبا سام
قال سام بصوت قلق: لقد سمعت ما حدث في مقر عملك هل أنت بخير؟ حمدا لله أن جينجر نائمة
قالت تولاي: أنا بخير سام لا داعي لهذا القلق
قال سام: أواثقة من ذلك؟ أين أنت الآن؟
قالت تولاي: أنا في المنزل الآن عدت للتو بعد استجواب الشرطة
تنهد بارتياح ليقول: حقا آسف لما جرى لك أتمنى أن يمسكوا بقاتله عاجلا
رفعت رأسها لتنظر لذلك الرجل بهدوء لتقول: أجل أتمنى ذلك أيضا أتمنى أن تعذرني الآن
قال سام: آسف للاتصال في وقت كهذا
أغلق الخط لتضع الهاتف في مكانه من جديد توجهت نحو غرفتها لتبدل ثيابها و تغادرها لتراه يجلس يشاهد التلفاز بهدوء تام نظر إليها ليبتسم بمرح و يعود بناظريه للتلفاز لتقول: ماذا تفعل هنا زيس؟
قال زيس: لا شيء شعرت بالملل و اشتقت إليك فأتيت للبقاء عندك
قالت تولاي: تعرف أن منزلي ليس فندقا لك غادره الآن
قال زيس: يا إلهي أنت لست مضيافة أبدا كما عهدتك
رسم ابتسامة راضية عن كلماته لتمحى فور شعوره بذلك المسدس قرب رأسه لينهض بهدوء و يقول بابتسامة مرتبكة: أنا أمازحك و حسب سأغادر الآن بالتأكيد لا داعي لكل هذا التوتر أبعدي هذا الشيء عني
أبعدت تولاي المسدس عنه بهدوء ليقترب منها بهدوء و يهمس قائلا: سنلتقي مجددا يا حبي
ابتسم بعدها بلطف ليختفي من أمامها لم تتغير تعابير وجهها لتسير في اتجاه المطبخ لتحضر شيئا ما





 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:29 AM

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020, 01:48 AM   #27
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أسعد الله أوقاتكم جميعا كيف حالكم؟
أتمنى أنكم بدوام الصحة و العافية
و السعادة برفقة كل من أحبه قلبكم و أحببتموه
جمعة طيبة علينا و عليكم لا تنسوا قراءة الكهف
و الصلاة على الحبيب و الدعاء في آخر ساعة من يوم الجمعة
سأضع الفصل التاسع عشر بعد دقائق فانتظروه رجاء
دمتم في أمان الله



 

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020, 01:48 AM   #28
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً






عند كايت الذي كان يتناول طعام العشاء بهدوء برفقة أفراد عائلته المستمتعين بأحاديثهم عما فعلوه هذا اليوم ليضع ملعقته بالقرب من صحنه ليشعر بأنظار الجميع نحوه دفعه كرسيه قليلا للخلف محاولا مغادرة المائدة لتوقفه مايا بقولها: لم تأكل الكثير يا كايت هل تتبع حمية ما؟ لقد هزلت أكثر مما ينبغي
قال كايت: لا أتبع أي حمية أنا بخير هكذا
قالت مايا: لا تقل كلاما سخيفا كهذا أكمل تناول طعامك لن أقبل بالرفض كإجابة
نظر إليها بهدوء ليرى ابتسامتها اللطيفة تزين وجهها ليعود لمقعده بهدوء أكمل تناول ما في الطبق ليبتسم لاري على تصرفه ذاك ليقول: سنذهب في نزهة عائلية بعد غد هل أنت متفرغ لها كايت؟
نظر كايت لوالده الذي لم يبعد عينيه عن صحنه و ابتسامته الحنونة لم تغادر شفتيه ليقول: سأرى جدولي ثم أجيبك
عاد لتناول طعامه لتتسع ابتسامة والده كما فعل الجميع ارتاحوا للحديث الصغير الذي دار بينهما أخيرا انتهى كايت من طعامه ليغادر لغرفته في طريقه أوقفه رنين هاتفه ليرفع الخط و يقول: ماذا هناك الآن؟
قال المتصل بارتباك: آسف لاتصالاتي الكثيرة اليوم لكن العمل يبقى عملا صحيح؟
قال كايت: فقط أخبرني بما لديك
قال المتصل: آه حسنا اتصلت الآنسة بيرون منذ قليل و قالت بأنها قد أضاعت هاتفها في مكان ما و سائقها قد تأخر في أخذها
قال كايت بانزعاج: أين هي الآن؟
قال المتصل: آه في الواقع إنها عند محطة "شوبو" الآن؟
قال كايت بانزعاج أكبر: هاه؟ أليس هذا في المدينة المجاورة؟ لم لم تتصل بسائقها إذا؟
قال المتصل: فعلت لكنه لا يجيب على اتصالاتها
تنهد كايت ليقول: حسنا سأذهب إليها
أغلق الخط قبل سماع صوت مدير أعماله من جديد ليبدل ثيابه و يغادر غرفته التقى بوالده في الممر ليستغرب من هيئته و يقول له: هل أنت ذاهب لمكان ما؟
قال كايت: للآنسة بيرون
قال الوالد: في هذا الوقت؟ لم؟
نظر كايت إليه بعيون هادئة تحمل شيئا من الانزعاج ليصمت الوالد لفترة ثم يقول: لا تتأخر في العودة
غادر كايت دون قول أي شيء صعد سيارته ليقودها في اتجاه تلك المحطة وصل لهناك خلال فترة من الزمن ليراها تقف هناك وحيدة بثوبها الأبيض الذي يصل لمنتصف الساق بلا أكمام غادر سيارته ليقترب منها و يقول: ماذا تفعلين وحيدة هنا؟
التفتت إليه ليرى الدموع العالقة في عينيها ليتنهد بشيء من الانزعاج خلع جاكيته الأرجواني الفاتح ليضعه على كتفيها أخذها لسيارته ليبدأ في قيادتها نظراتها المترددة في اتجاهه أصابته بالانزعاج ليقول: إن كان هناك شيء تريدين قوله فأسرعي بذلك
قالت لوسي على الفور: شكرا لك لمجيئك لهنا
لم يجبها بأي شيء لتسند رأسها على الكرسي و تغمض عينيها بابتسامة لطيفة لتقول في نفسها: سعيدة لوجودك بقربي الآن
ذهبت تلك الابتسامة من وجهها فور نومها فالتعب قد نال منها تماما أوصلها لمنزلها ليوقظها بهدوء فتحت عينيها لتلمح شفتيه القريبتين منها لتحمر وجنتيها على الفور و تقول بصوت هامس: آسفة لقد غفوت
قال كايت: لا يهم لقد وصلنا لمنزلك
ابتعد عنها ليسمح لها بالنهوض غادرت السيارة لتقف مقابلة له و تقول بابتسامة خجولة منزلة عينيها للأسفل: شكرا لك مجددا على القدوم لأجلي كايت
قال كايت: حسنا إلى اللقاء
دخل سيارته ليبدأ في قيادتها مبتعدا عن بوابة منزلها التي فتحت لها سارت بهدوء و هي تتخيل الكثير من الأمور دخلت المنزل ليرحب بها كبير الخدم و يقول: آسفون لما حدث معك آنستي لقد حدث عطل بالسيارة و قد اهتم السائق بها منذ دقائق فقط
نظرت لوسي إليه بهدوء ثم أكملت سيرها سارحة في خيالها تعجب كبير الخدم ردة فعلها الغير معتادة عند كايت الذي عاد لمنزله التقى بمايا لتنظر إليه بشيء من الاندهاش لتقول: أين كنت كايت؟
قال كايت: ألم يخبرك أبي بأمر مغادرتي؟
قالت مايا: لا في الواقع أنا أبحث عنه الآن
تعجب كايت ذلك ليفهم الأمر و يقول: رجاء لا تقم بمراقبتي هكذا
ظهر الوالد من خلف ستائر النافذة الكبيرة القريبة منهم بابتسامة مرتبكة ليقول: لقد جعلتني أقلق من غير سبب
قالت مايا: أين كنت عزيزي؟ بحثت عنك في كل مكان تقريبا
اقترب منها ليقبل جبينها و يقول: ها أنا ذا ما الأمر المهم الذي جعل حبيبتي تبحث عني؟
نظرت مايا لكايت بشيء من القلق لتتنهد و تقول: والدك أقصد السيد لوسيل يريد لقاء كايت بعد أيام وحده حاولت رفض ذلك لكن بلا فائدة
نظرا لكايت الذي بدا مندهشا من طلبه ليقترب منه والده بهدوء و يقول: لا تقلق لن يحدث أي شيء سيء
قال كايت: لست مهتما بالذهاب لهناك لديّ الكثير من العمل لأقوم به
تجاوزهما ليكمل طريقه لغرفته في الطابق العلوي بدل ثيابه ليلقي بجسده على السرير و يغط في النوم مضى أسبوع هادئ عند تولاي التي كانت تسير بهدوء في ممر طويل أبيض وقفت أمام الباب لتطرقه سمعت الإذن بالدخول لتفتح الباب بهدوء و تقول: صباح الخير
نظر إليها ذلك الرجل بهدوء ليقول: الآنسة تولاي لوريجن صحيح؟ أنا هنري جايري تفضلي بالجلوس
جلست تولاي على الكرسي القريب منه بهدوء ليقول لها: يسعدنا انضمامك إلينا أتمنى ألا تمانعي بدء العمل من اليوم
قالت تولاي: على الإطلاق سيدي
ابتسم لها ليصافحها طلب من أحد العاملين أخذها في جولة قصيرة في الشركة فعل ذلك خلال نصف ساعة ليقول لها: لابد أن الأمر كان صعبا عليك أقصد كونك رأيت مقتل المصمم براندون
لم تجبه بأي شيء لتكتفي بالنظر للأرض ليشعر بالذنب لما قاله ليعتذر إليها أكمل طريقه ليتوقف أمام لوسي التي كانت تسير بهدوء في الممر وقعت عينيها على تولاي لتتوقف و تنظر إليها بصدمة أشارت بسبابتها إليها لتقول لها: أنت ماذا تفعلين هنا؟
قال العامل: بالتأكيد تعرفينها آنسة بيرون ستعمل هنا ابتداء من اليوم
النظرات المصدومة تحولت لأخرى غاضبة لتكمل سيرها دون قول أي شيء لها أكملت تولاي تجوالها في المكان حتى استأذنها بالذهاب جلست في كافتيريا الشركة تشرب كوب قهوة دافئة و هي تتحدث في الهاتف مع شخص ما أنهت تلك المكالمة لتنتبه للكاميرات التي بدأت في التقاط صورها لم تبالي بهم كثيرا قدر ما أزعجتها العيون المحدقة في ظهرها بانزعاج شديد التفتت لصاحبها لترى لوسي تجلس خلفها مباشرة نهضت من كرسيها لتجلس مقابلا لها و تقول: صباح الخير آنسة بيرون يبدو أنك مرهقة للغاية
قالت لوسي بانزعاج: ماذا تريدين مني الآن؟
قالت تولاي: اعتقدت أنك من تريدين الحديث معي و ليس العكس
انزعجت لوسي من كلماتها لتبعد عينيها عنها سمعت صوت تولاي قريبا منها يهمس بهدوء: يبدو أننا نثير انتباه الجميع هنا
التفت لوسي لها بهدوء لتنظر من حولها لترى الجميع يتهامس بشأنهما نظرت بانزعاج لتولاي لتقول بهمس: تأكدي بأنني لن أسمح لك بأخذ هذه الشهرة مني
نهضت لتغادر المكان بانزعاج التقت بكايت في طريقها لتشعر بشيء من الارتباك لتوقفه و تقول: صباح الخير كايت ماذا تفعل هنا؟
نظر كايت إليها باستغراب من ارتباكها العجيب ليقول في نفسه: هل فقدت صوابها أو شيء ما؟
سار متجاوزا لها لتقف أمامه مجددا و تقول: ما رأيك بالذهاب معا للمقهى القريب؟ سمعت أنه لديهم قائمة جديدة
نظر كايت إليها باستغراب أشد ليقول: عليّ مقابلة مدير أعمالي هناك ابتعدي
سار من جديد ليصل للكافتيريا تجول بعينيه في المكان ليجد مدير أعماله يجلس هناك يتحدث في الهاتف ظهرت لوسي من خلفه و القلق يعتريها بحثت بعينيها عن تولاي لتجد المكان فارغا تنهدت بارتياح لتشعر بنظرات كايت في اتجاهها لتبتسم بمرح و تقول: آسفة لأخذ وقتك سأغادر الآن إلى اللقاء
أسرعت في مغادرة المكان حتى ابتعدت عن أنظار كايت المتعجبة منها جلس أمام مدير أعماله ليقول له بابتسامة مرحة: صباح الخير كاي أتمنى بأنني لم أوقظك باكرا
قال كايت: اعتقدت أن اليوم خال من العمل
قال مدير أعماله: أجل هو كذلك فقد أتيت لأخبرك بأنني لن أكون معك لبضعة أيام بسبب إنجاب زوجتي هل ستكون بخير وحدك أم يجدر بك الحصول على بديل؟
قال كايت: لا سأكون بخير وحدي تمتع بإجازتك القصيرة و مبارك لك
ابتسم له مدير أعماله ليقول بمرح: حسنا إذا سأترك لك جدول أعمالك للأسبوعين القادمين مع الملاحظات
قال كايت: شكرا لك إلى اللقاء
نهض قبل مدير أعماله ليغادر المكان صعد سيارته ليعود للمنزل التقى بتيم الذي اقترب منه بمرح و قال: صباح الخير كايت
قال كايت: صباح الخير تيم ماذا هناك؟
قال تيم: سنذهب في رحلة مدرسية بعد ساعة
قال كايت: حسنا استمتعوا بوقتكم هناك
قال تيم بمرح: أجل سنفعل بالتأكيد إلى اللقاء
ابتسم كايت له بمرح ليصعد لغرفته استلقى على السرير من فوره ليغط في النوم فقد كان هذا الأسبوع مرهقا للغاية بالنسبة له لم يمضي الكثير من الوقت حتى طرق باب غرفته لتدخل مايا بنظرات قلقة جلست بالقرب منه لتربت على رأسه بهدوء و هي تقول: هل أنت بخير كايت؟
قال كايت: أجل بخير
قالت مايا: بشرتك تبدو باهتة أكثر من العادة لم تعد تتناول طعامك بانتظام
نظر كايت إليها بشيء من الانزعاج حالما فهم مقصدها ليتنهد بهدوء و يقول: لا تقلقي أنا بخير هكذا
قالت مايا: حسنا لكن لا ترهق نفسك كثيرا
قبلت جبينه بهدوء لتغادر غرفته أغلق عينيه لوهلة قصيرة لتدخل ماري و تقول على عجل: أخي عليك أن تستيقظ لا وقت لدينا
فتح عينيه بهدوء ليقول: ماذا تريدين؟
قالت ماري: سنتأخر عن رحلتنا المدرسية و سيارة السائق قد تعطلت
نهض من السرير لينظر إليها بانزعاج شديد بدل ثيابه ليغادر الغرفة برفقتها أخذهم لمدرستهم ليصلوا في الموعد عاد للمنزل ليلتقي بوالده يسير في الممر بسرعة ليقول له: كايت لا تبدو بخير أتتناول طعامك جيدا؟
قال كايت: أنا بخير أحتاج فقط للنوم
اقترب منه لينظر في عينيه بهدوء ثم يبتسم بمرح و يبعثر شعره و يقول: حسنا أراك لاحقا
أسرع في المغادرة ليعود كايت لغرفته ليحظى ببعض النوم أخيرا في الظهيرة عند تولاي التي كانت مشغولة في تصوير إعلان ما انتهت منه في وقت قصير لتغادر موقع التصوير رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا
قال المتصل: مرحبا تولاي أأنت متفرغة هذا اليوم؟ أريد الحديث إليك
قالت تولاي: في موضوعنا السابق صحيح تايلور؟
قال تايلور: أجل إذا متى يمكننا الالتقاء؟
قالت تولاي: بعد دقائق في منزلك
قال تايلور باستغراب: في منزلنا؟ لماذا؟
قالت تولاي: لديّ شيء أقوم به هناك
قال تايلور: حسنا سأكون في انتظارك
أغلق الخط لتستعد تولاي لمغادرة الموقع فقد أنهت أعمالها لهذا اليوم غادرت الشركة لتصعد سيارة أجرة ليقول السائق: إلى أين تريدين الذهاب يا آنسة؟
نظرت بانزعاج شديد للسائق الذي لم يكن سوى زيس الذي ابتسم لها بمرح شديد و قال: ماذا؟ ألم تشتاق إليّ أيضا؟
قالت تولاي: لا رجاء خذني لمنزل مينويال
قال زيس ببرود: لا أعتقد أنها فكرة جيدة تعرفين أنهم ليسوا بالأشخاص الذين يسهل التعامل معهم
قالت تولاي و هي تنظر إلى النافذة: هذا لا يعينك أبدا فقط خذني لهناك
قال زيس بابتسامة لطيفة: أنت حقا لم تتغيري كثيرا تولاي رغم أن هذا سيء لك
لم تعلق تولاي على كلماته ليأخذها للعنوان المطلوب وصلت هناك لتنزل أمام البوابة الحديدية الكبيرة ليقول زيس: سأكون بانتظارك هنا عزيزتي
لم تبالي تولاي له ليسمح لها الحراس بالدخول للمنزل الواسع و الكبير الذي امتاز بطابع غربي وضعت تماثيل مختلفة الأشكال في زوايا الردهة الواسعة نظرت لتايلور الواقف أمامها بابتسامة صغيرة ليقول: أهلا بك في منزل مينويال تولاي
قالت تولاي: حديثي ليس معك أين هو السيد مينويال أقصد عمك؟
قال تايلور: عمي؟ لماذا تريدين الحديث معه؟
لم تجبه تولاي بأي شيء ليتنهد و يأخذها لغرفة الضيوف ليطلب منها الانتظار نظرت للوحة زيتية كبيرة لمنظر غروب منعكس على بحيرة وسط غابة كبيرة وقفت أمام اللوحة لبعض الوقت لتشعر بالأقدام المقتربة من الباب لتبتعد عنها و تنظر للشخص الذي دخل الغرفة بوجه متهجم لرؤيتها اقتربت منه بهدوء ليقول: أرجو أن تبقي مسافة بيننا آنسة تولاي
قالت تولاي: لم تتغير عما كنت عليه سيد مينويال لكن هناك أمر مهم عليّ إخبارك به
نظرت لتايلور ليفهم تلك النظرات و يغادر الغرفة بفضول شديد اقتربت تولاي منه لتهمس له قائلة: سأنتقم لعائلتي
ظهرت تعابير متوترة و خائفة على وجهه حاول الهروب ذلك السيف قد قيد حركته و هو يستند على ظهره ليقول له: ماذا تريدين مني الآن؟ لقد كنت موجودة في كل مكان لم لم تقتليني من قبل؟
قالت تولاي: لأنك أصبحت مزعجا للعائلة بسببك لا يعرفون الارتياح بسبب لعنتك أظنك تعرف ذلك بالفعل
تصببت قطرات العرق المرتعبة من جبينه المتعرق بشدة غرزت ذلك السيف أكثر في ظهره لتتسارع تلك الدماء في التساقط على الرخام الأزرق الفاتح لتتشكل بقع كبيرة من الدماء أخرجت السيف بهدوء لتشاهد جثته تتهاوى على الأرض سقط على الأرض لتغادر كمية كبيرة من الدماء فمه ليقول: شكرا لأنك خلصتــ....ــــني من عـــــ...ــــــــذابي
رسم ابتسامة راضية على شفتيه ليغمض عينيه بهدوء غادرت الغرفة لترى تايلور يقف هناك بانتظارهما ليلتفت إليها و يقول: إذا كيف جرى الأمر؟
قالت تولاي: بخير لكنه طلب البقاء وحيدا لبعض الوقت لا تقلق انتهيت من مهمتي
لم يطمئن قلب تايلور لتلك النظرات الباردة ليتنهد بهدوء و يغادر المكان كما فعلت تولاي التي رأت زيس يقف هناك يلوح لها بمرح شديد لم تهتم له و اختفت من تلك البقعة ليظهر زيس انزعاجه على وجهه





 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:30 AM

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020, 01:49 AM   #29
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً






عند تولاي التي كانت تقف بانزعاج و هي تنظر لزيس المستلقي على أريكتها و يشخر بأعلى صوته فتح عينيه لينظر إليها ليمد ساقيه و يديه بمرح شديد و يقول: صباح الخير عزيزتي هل نمت جيدا؟
قالت تولاي: ماذا تفعل هنا؟
اعتدل زيس في جلسته ليقول: ماذا تقصدين؟ ألسنا صديقين قديمين؟
قالت تولاي: لا لسنا كذلك غادر من هنا رجاء ليس لديّ وقت لك
قال زيس و هو يدعي الحزن: لماذا تقولين شيئا كهذا؟ سيحزن والديك لو سمعا هذا
ضرب فمه بيديه مندهش من ذكره لوالديها رفع بصره لينظر إليها بحذر شديد ليرى تعابيرها المنزعجة لم تتغير لينهض بهدوء و يقول: حسنا سأغادر لكن سأعود للزيارة كما أنه عليك الحذر فقد أعلن عن مقتل السيد مينويال قبل ساعات
قالت تولاي: لا تتدخل فيما لا يعينك
نظر إليها بهدوء ليبتسم لها بمرح شديد اقترب منها ليطبع قبلة لطيفة على وجنتها اليمنى ليغادر بعدها عادت تولاي لغرفتها لتعود للنوم لبعض الوقت رن هاتفها بضع مرات متتالية رفعت الخط لتسمع صراخ ماثيو عبر الهاتف لتنهض من السرير مباشرة و تقول: ماذا هناك ماثيو؟ هل أنت بخير؟
انتبهت لنفسها لتتذكر ما قالته جينجر لها لتسمع صوت سام القائل: آه آسف لاتصالي تولاي لكن لا أعرف ماذا أفعل مع هذا الولد إنه يصيبني بالجنون
قالت تولاي: اهدأ سام قليلا و أخبرني أين هي جينجر؟
قال سام: إنها في المشفى منذ يومين بسبب إرهاق من العمل
قالت تولاي: حسنا سأتي لمنزلك خلال دقائق لذا اهدأ حتى ذلك الوقت
قال سام: سأحاول فعل ذلك
أغلق الخط لتنهض و تبدل ثيابها لتغادر منزلها في طريقها لمنزل جينجر أوقفت سيارة أجرة لتدخل السيارة و تطلب منه أخذها للعنوان التفت السائق لها بمرح شديد ليقول لها: من تعرفين في هذا المكان حبيبتي؟
قالت تولاي و هي تنظر للنافذة: ذلك لا يعنيك زيس فقط خذني لهناك
قال زيس: ربما يجدر بي العمل كسائق خاص لك أفضل فأنا حقا أغار عليك من الآخرين
لم تهتم تولاي بالتعليق على مقولته ليبدأ بقيادة السيارة أغلقت عينيها لبعض الوقت لتسند رأسها على النافذة توقفت السيارة أمام إشارة ضوئية لينظر زيس إليها و يرسم ابتسامة لطيفة على شفتيه ليقول في نفسه: أنت حقا تجهدين نفسك كثيرا و تحملين أكثر مما تطقين
أعاد الابتسام ليكمل قيادة السيارة بهدوء وصل لوجهتها ليقول: لقد وصلنا لوجهتك آنستي الجميلة سأعود لأقلك لاحقا
غادرت تولاي السيارة بعد فرك عينيها بهدوء صعدت الدرجات لتصل لشقة جينجر قرعت الجرس لتسمع أصوات ركض قادمة للباب فتح الباب ليعانق ماثيو قدميها بمرح شديد رفع رأسه إليها ليرفع يديه إليها حملته تولاي لتقول: مرحبا ماثيو أنت تكبر سريعا
دخلت المنزل لتلقي التحية على سام الذي بدأ بترتيب المكان الذي تناثرت فيه أنواع الأشياء على الأرض و الجدران قد تلطخت بالألوان بدا الإنهاك و التعب على سام الذي لم ينم منذ فترة طويلة وضعت تولاي ماثيو على الأريكة لتقول له: ابقى هنا لبعض الوقت حسنا؟
ابتسم لها ماثيو لتساعد سام على ترتيب المكان و تنظيفه حتى انتهيا بعد ساعة لتقول: بإمكانك أخذ قسط من الراحة سأخذ ماثيو معي للمنزل لبعض الوقت
قال سام: أنا حقا أشكرك و أعتذر عن ازعاجك بماثيو هذا
قالت تولاي: لا عليك لا عمل لديّ لهذا الأسبوع لذا سيكون بخير معي
ابتسم سام لها ليساعدها على توضيب بعض الأشياء لماثيو الذي بدا سعيدا بمغادرة المنزل غادرا المنزل على غروب الشمس لترى زيس يقف أمام سيارة الأجرة في انتظارها نظر إليها بشيء من الاستغراب اقترب منها ليتلفت يمنة و يسرة ثم يقول بهمس: هل قتلت والديه و أخذته معك؟
قالت تولاي: توقف عن قول الترهات حسنا؟ لم أفعل أي شيء
صعدت السيارة و هي تحمل ماثيو فوقها أعجبه كثيرا المناظر التي يمرون بقربها حتى غفا فوقها لطول الطريق وصلت شقتها لتحمل ماثيو بهدوء و تصعد لشقتها و أعين زيس تطاردها باستفهام عن هذا الطفل أغلقت الباب خلفها بهدوء لتضعه على سريرها و تغطيه جيدا لتضع حقيبته على الطاولة القريبة من السرير لتغادر الغرفة بهدوء و تجلس على الأريكة تقرأ كتاب ما عند كايت الذي كان يستعد للذهاب للحفلة المقامة في منزل عائلة والدته الذي لم يزره منذ فترة طويلة غادر الغرفة ليسمع الضجة القادمة من آخر الممر ليسير بهدوء فيه حتى وصل إلى مجموعة إخوته ليقول لهم: ألا تعرفون كيف تخفضون أصواتكم قليلا؟
قالت ماري بمرح: نحن متحمسون للذهاب للحفلة كثيرا
قال تيم: أجل أنا أيضا
قال بريس: لا أعرف لما كل هذا الحماس أنا حقا لا أحب الذهاب لذلك المنزل
قالت ليدي: سيقيمون مسابقة للعزف سأشارك فيها بالتأكيد
قال جيمي: ستعزفين على أي آلة؟
قالت ليدي: لم أفكر في ذلك بعد لكنني متحمسة للمشاركة
قال تيم بابتسامة: أنا أيضا سأشارك أستطيع العزف على الكمان
توقفوا عن المسير لينظروا إليه باندهاش ليجعل الأرض تحتضن نظراته الخجولة من ذلك التحديق ليقول بريس: حقا؟ لماذا لم تخبرنا بذلك من قبل؟
قال تيم: لا أعرف حقا
قالت ماري بمرح: متشوقة لسماع عزفك عليه
شعر تيم بالإحراج لتلك الابتسامة التي رسمت على وجهها خصيصا له ليخفض عينيه من جديد ابتسم كايت لأجوائهم المرحة وصلوا الردهة لتقول مايا بمرح شديد: تبدون رائعون جميعا و أنت أيضا كايت
قال لاري: كايت الآنسة بيرون في انتظارك
نظر كايت لوالده بانزعاج من طلبه المفاجئ ليتنهد و يغادر لموقف السيارات أرادت مايا توبيخه على استخدام ذلك الممر لكن الغضب الذي انبثق منه منعها من فتح شفتيها غادرت برفقة الأولاد و لاري للسيارة وصلوا لمنزل عائلة بلاكيوم الصغير بالنسبة لمنزلهم توجهوا لقاعة الضيوف المزينة بأبهى الأزهار التي نشرت عبيرها في القاعة ذات الشرفة المستديرة البيضاء ألقوا التحية على الجميع و رحب بهم ذهب الأطفال ليلعبوا في الخارج مع البقية لتبحث مايا عن كايت بناظريها لتهمس للاري بهدوء قائلة: لم يأتي كايت بعد
قال لاري: أجل أدرك ذلك سأقوم بقتله حقا لو تهرب من القدوم
قالت مايا: توقف عن قول السخافات عزيزي
نظر لها بابتسامة منزعجة لتقابلها بأخرى مرحة تقدم منهما جد كايت ليقول: يسعدنا تواجدكما معنا هنا سيد و سيدة لوسيل
قالت مايا بمرح: الشرف لنا بالقدوم و مبارك لكم خطبة الآنسة
قال الجد و هو ينظر حولهما باستغراب: ألم يأتي كايت معكما؟
قالت مايا بتردد: في الواقع...كايت...الحقيقة
قال لاري: سيأتي برفقة مخطوبته قريبا
قال الجد: هذا جيد اعتقدت بأنه مشغول بعمله فالجميع مشتاق إليه
قالت مايا: سأخبره بذلك فور حضوره
قال الجد: أقدر لك ذلك سيدة لوسيل
ابتسم لهما بهدوء ليتركهما نظرت مايا للاري بحذر شديد لترى تعابير مختلطة المشاعر علت وجهه لتقول في نفسها: لابد أنه تذكرها مجددا
تنهدت بهدوء لتجذب انتباهه لتبتسم له بمرح لفت انتباههما التجمع قرب باب القاعة ليظهر من بين الحشود كايت المنزعج من التجمع و الاستقبال المبالغ به بينما لوسي مكتفة ذراعيها حول ذراعه بابتسامة مرحة اقتربا من والديّ كايت لتقول لوسي بمرح: مرحبا عمي و عمتي لم أركما منذ فترة
قالت مايا بابتسامة: أهلا بك لوسي سمعت أنك تواجدت في منزلنا هذا اليوم
قالت لوسي بمرح: أجل أتيت للتحدث مع كايت في أمر ما
قال لاري بابتسامة حنونة: أتمنى ألا يكون هذا الشاب يزعجك آنستي
قالت لوسي و هي تحتضن ذراع كايت أكثر بسعادة: لا أبدا عمي فهو دائما يهتم بي
قالت مايا: تبدين جميلة للغاية هذا اليوم أكل هذا من أجل كايت؟
أحرجت لوسي من سؤالها لتخفض عينيها للأرض و تضحك عليها مايا بمرح شديد كانت لوسي ترتدي ثوبا أرجوانيا فاتحا يصل لأسفل الركبة منفوش قليلا بلا أكمام و حزام أرجواني نحيل به أزهار بيضاء متوسطة الحجم من الأمام فقط و حذاء أبيضاء بكعب عالي به نقوش أرجوانية فاتحة أسدلت شعرها على كتفيها بعد تمويجه قليلا الأعين كلها جذبت لها فقد سحروا بجمالها لم يكن كايت مهتما بالأمر قط لاحظ والده ذلك البرود و الانزعاج الذي طغى على وجهه ليقترب منه و يهمس قائلا: أخبرتك أن تعاملها بلطف لذا أبعد هذه التعابير عن وجهك
نظر كايت لوالده بانزعاج ليبادله الوالد بأخرى مهددة ليتنهد بهدوء نظرت لوسي إليهما ليبتسما لها لتبتسم و تقول بمرح: أنتما حقا تشبهان بعضكما
قال لاري: بالتأكيد لا فأنا أوسم منه ألف مرة
كتمت لوسي و مايا ضحكتهما على رده الذي لا يتغير جلس كايت على إحدى الطاولات المستديرة المغطاة بشرشف وردي مزين بشرائط بيضاء ليسند رأسه لذراعه وقفت مايا خلفه لتميل في اتجاهه و تهمس قائلة: هل أنت بخير كايت؟ وجهك بدأ يشحب أكثر
قال كايت بهمس: أنا بخير أمي توقفي عن القلق بشأني هكذا
قالت مايا بقلق: لكن كايت لو استمريت على هذا المنوال ســـ....
قال كايت بشيء من الانزعاج: هذا يكفي
صمتت مايا و القلق لا زال يعتريها ابتعدت عنه بهدوء لتقف بقرب لاري من جديد تعجب لاري النظرات القلقة في عينيها ليقول لها: ماذا هناك عزيزتي؟ بريقك يختفي خلف نظرات لا تليق بوجهك الجميل
قالت مايا بصوت هامس: قلقة على كايت فأنت كما ترى يضعف و يشحب أكثر
التفت لاري لكايت الذي يجلس بالقرب من لوسي بهدوء مسندا رأسه ليديه نظر كايت إليه بشيء من الانزعاج ليرسم ابتسامة مشاكسة على وجهه لينزعج كايت من ذلك و يبعد وجهه ليقول في نفسه: إن هذا الشخص مزعج للغاية ما الذي يريده الآن؟
شعر بيد لوسي تتسلل لكتفه ليلتفت لها ليجدها تبتسم في وجهه بمرح و تقول: ما رأيك أن نرقص قليلا؟
قبل أن يفتح شفتيه ليجيب عليها أتى شاب من خلفه ليحيط عنقه بذراعه بقوة ليرفع رأسه للأعلى نظر كايت إليه بغضب شديد ليبتسم ذلك الشاب صاحب الشعر الأرجواني الداكن يغطي جبينه بغرة كثيفة و العينين الزرقاوين الداكنتين أبعد يده عن كايت بعد طول تلك النظرات الغاضبة ليقف كايت و يمسك به من ياقته ليقول له: تبا لك روي ألا تمل أبدا من هذه التصرفات المزعجة؟
قال روي بمرح: بالتأكيد لا طالما أنت دائما ما تضع تعابير رائعة كهذه
ضحك روي بمرح شديد ليتركه كايت بعد تنهيدة قصيرة تحدث روي مع كايت الذي بدأ يثرثر على غير العادة بمختلف التعابير لتنظر لوسي إليه باستغراب و تقول في نفسه: لم أعرف أنه يجيد وضع تعابير كهذه
شعرت بشيء من الحزن و الوحدة لتنهض و تقف بالقرب من كايت لتقول بمرح شديد: ألن تعرفنا ببعضنا كايت؟
نظر روي إليها ليمسك بيدها و يقبل ظاهر كفها بلطف شديد لتحمر وجنتاها بخجل ليبتسم لها و يقول: مرحبا بك آنسة بيرون يسرني كثيرا قدومك أنا روي كيون
قالت لوسي و هي تميل برأسها قليلا: روي كيون؟ أعتقد أنني سمعت هذا اللقب من قبل
قال روي: لابد أنك سمعت عن روي ويلز كيون الممثل ذو الموهبة المميزة
قالت لوسي بعد تذكرها: أجل ذلك صحيح هل أنت هو؟
قال روي بعد ضحكة قصيرة: لا أبدا أنا لست ذلك الطفولي إنما هو حفيد ابن عم والدي و سترينه قريبا هنا يتبجح
قالت لوسي: لم أقابله يوما سيكون هذا رائعا حقا سأحصل على توقيعه أيضا
قال روي: يبدو أنك معجبة به يا آنسة
قالت لوسي: ربما قليلا بالرغم من أني شاهدت فيلما واحدا فقط له
قال روي و هو يكز كايت: ربما يجدر بك الاستعداد للمنافسة كايت
لم يجب كايت عليه بأي شيء ليستغرب روي ذلك انقطعت الكهرباء فجأة ليعلو ضجيج الناس المتعجبة ذلك لم يمضي كثير من الوقت حتى عادت الأضواء لتنير المكان من جديد و تكشف جثة أحد الضيوف ملقاة على الأرض في بحر دماء صرخت مجموعة النساء القريبة منه ليتجمع جمع كبير حول تلك الجثة حاول أفراد عائلة كيون تهدئة الأوضاع و نقل الضيوف لغرف الضيوف الكبيرة القريبة من القاعة نظر لاري للجثة بهدوء ليقول الجد: هذا هو السيد لاري برافي الفرد الوحيد المتبقي من العائلة إنها غلطتي لدعوته لهنا
قال لاري: أتشك بشخص ما سيدي؟
قال الجد: لا أشك بأي شخص من المدعوين لكن ربما شخص ما تعقبه لهنا
قال روي: كيف استطاع القاتل استغلال خمس دقائق لقتله وسط جموع الناس في تلك الظلمة؟ لابد أنه قاتل محترف
التفت لاري لصوت مايا التي تحاول منع تيم من الاقتراب منهم وصل تيم إليهم لينزل لاري لمستواه و يرى تعابير خائفة على وجهه ليقول له: ما بك تيم؟ لم أتيت لهنا؟
رفع تيم رأسه لينظر إليه بعينين قد تفيضان في أي وقت ليقول: الشخص الذي قتله....هو نفس الشخص الذي قتل عائلتي
تجمدت كل الوجوه التي سمعت ذلك الخبر لينظروا لبعضهم باندهاش قال لاري: إذا هل رأيت وجهه؟ أتستطيع وصفه؟
قال تيم: لا شيء عدا شعره و عيناه مجددا
قال الجد: عيناه؟ ما بهما؟
قال تيم: كانتا مختلفتا اللون واحدة خضراء و الأخرى عسلية اللون إنهما مخيفتان
احتضنته مايا لنزول تلك الدموع على وجنتيه غادرت القاعة لينهض لاري و يقول: أتعرفون أي أحد بهذه المواصفات؟
قال الجد: لا نستطيع التخمين فقط هكذا المواصفات قليلة للغاية
قال روي: من المستحيل أن يكون أحد المدعوين أو أي شخص من فصيلتنا
قال لاري: لم أنت واثق هكذا؟
قال روي بمرح: أنا أدرس هذه الأشياء لديّ إطلاع كبير بها
قال الجد: إذا ماذا تعتقد؟
قال روي: كما قلت جدي المواصفات قليلة لذا لا أستطيع الحكم لكن اللونين المختلفين شيء لا نتميز به صحيح؟
هز الجميع رأسه موافقا على ذلك اتصل الجد بالشرطة بينما غادر روي الغرفة بحثا عن كايت رأى مايا و الأطفال ليقترب منهم و يقول: مرحبا هل رأيتم كايت؟
رفع الأطفال بصرهم إليه ليبتسم لهم بمرح شديد قال جيمي: من تكون أنت لتبحث عن أخي كايت؟
فتح روي شفتيه ليقول شيئا ما لكن نظرات مايا منعته من ذلك لينظر إليها بشيء من الاستغراب ليبتسم لهم بمرح و يقول: أنا و هو صديقان منذ الطفولة
قالت ليدي: أخي لم يخبرنا بأي شيء عنك
قالت ماري: أجل هذا صحيح يعني أنك تكذب علينا أنت لا تعرف أخي
قال روي بارتباك: أنا لا أكذب حقا أخبريهم سيدة لوسيل
قالت مايا: هو لا يكذب يا أولاد ثم أنه من غير اللائق قول ذلك لشخص يكبركم سنا
قالت ماري: لكن يا أمي أخي لم يخبرنا أن لديه صديق طفولة
قال جيمي بشيء من الحزن: في الواقع أخي لا يخبرنا أي شيء عن نفسه
تسلل ذلك الحزن لقلوبهم جميعا ليبتسم روي لهم بمرح و يقول: هذا لأنه يحبكم كثيرا فأنتم تعرفون أن الكبار لديهم الكثير من الأمور ليتعاملوا معها كذلك كايت لا يريد إفساد أوقاتكم بمشاكله الكثيرة لا تحزنوا قد يتألم لرؤيته هذه الوجوه العبوسة
نظروا إليه بهدوء محاولين استيعاب الكلمات التي وصلت قلوبهم ليرسموا ابتسامات سعيدة على وجوههم ليستمتعوا بوقتهم مع تيم بعيدا عن الأجواء الثقيلة حولهم لتقول مايا بهمس بتعابير حزينة علت وجهها: إن أردت معرفة مكان كايت اسأل والدتك فهي قد أخذته و لوسي لمكان ما....روي تحدث إليه من أجلي
قال روي بمرح: لا تقلقي سيدتي سأفعل
ابتسم لها بمرح شديد ليبحث عن والدته و يتحدث إليها ليذهب للغرفة التي أخبرته عنها وصل لهناك ليطرق الباب ثم يدخل ليرى لوسي على السرير ممددة بهدوء و كايت يقف في الشرفة بهدوء ليقترب منه و يقول بمرح: ماذا تفعل هنا وحيدا يا صديق طفولتي؟
نظر كايت إليه بشيء من الانزعاج ليقول: هاه؟ متى أصبحنا صديقا طفولة؟
قال روي بمرح: لقد أخبرت إخوتك بذلك لذلك مثل الدور معي قليلا حسنا؟ ما بها أميرتك النائمة؟
قال كايت: هي ليست كذلك فقدت وعيها بسبب ما حدث
قال روي: يبدو أن شيئا ما يزعجك كايت ليس من عادتك التصرف هكذا
قال كايت: دعني و شأني أنا بخير هكذا
طوق روي ذراعه حول عنق كايت ليشده للخلف و يقول: توقف عن تصرفاتك السخيفة أمامي حسنا؟ ستموت حقا لو لم تتوقف عن هذا أتريد تركها تعاني فقدانك؟
لم يقل كايت شيء في البداية و هو يحدق بالقمر بهدوء ليقول: إن كان كذلك عليّ الموت و حسب و تلك الفتاة أنا لا أهتم لها حقا بسبب تقاليد سخيفة خسرت أمي و سأخسر نفسي لو توقفت عن هذا
تركه روي بهدوء ليسند رأس كايت على صدره و يقول له: أدرك أن ما تمر به أمر صعب للغاية لكن لا يجدر بك الاستسلام هكذا عمتي لن تحب رؤيتك هكذا أبدا
لم يحرك كايت ساكنا بقي في حضن روي لفترة من الوقت ليرفع رأسه لاحقا و يقول: أنت حقا تعرف كيف تخرجني من هذه الفوضى داخلي هذا يزعجني أحيانا
بعثر روي شعره بمرح شديد ليقول: هذا ما يجدر بي فعله لصديق طفولتي الأصغر سنا مني
قال كايت: لا تتفاخر أنت أكبر مني شهران و ثلاث أيام فقط
قال روي: ألا يجعلني ذلك أكبر منك؟
نظر كايت إليه بانزعاج شديد ليضحك بمرح شديد غادر الغرفة ليدعهما وحدهما لم يمضي الكثير من الوقت حتى عاد الجميع لمنازلهم





 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:31 AM

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020, 01:49 AM   #30
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً






بعد أيام عدة عند تولاي التي استيقظت على صوت ماثيو الباكي بقربها لتجلس على السرير و هي تتثاءب لتحمله بين ذراعيها لتغادر الغرفة نظرت للرجل المستلقي على أريكتها بغضب و تقول: ماذا تفعل هنا زيس؟
قال زيس بتثاؤب: صباح الخير حبيبتي
لم تهتم تولاي بالإجابة عليه لتجلس ماثيو على كرسي جلبته له و تقول: صباح الخير ماثيو
ابتسم ماثيو لها بمرح لتحضر شيئا لهما وضعت طبق البطاطس المهروس مع قليل من الملح أمام ماثيو لتبدأ في إعداد طبقها اقترب زيس من الطاولة ليجلس على الكرسي القريب من ماثيو ليقول: ألن تعدي لي شيئا أيضا؟
قالت تولاي: ألا تفهم أبدا؟ ابتعد عني
قال زيس: لا تكوني قاسية هكذا عزيزتي
لم تهتم له ليرن هاتفها الموضوع على الطاولة حملته لترفع الخط و تقول: مرحبا جينجر
قالت جينجر: مرحبا تولاي لم أسمع صوتك منذ فترة طويلة اشتقت إليك كثيرا
قالت تولاي: أنا أيضا كيف حالك الآن؟
قالت جينجر بمرح: أفضل حالا أتمنى أن ماثيو لم يقم بإزعاجك
قالت تولاي: لا إنه يملأ وقتي الفارغ
ضحكت جينجر بمرح لتقول: إذا يجدر أن أعتذر عن أخذه منك
قالت تولاي: لم تعتذرين؟ هو ابنك أنت
قالت جينجر: أجل أجل حسنا سيأتي سام لأخذه بعد الظهيرة
قالت تولاي: حسنا أراك لاحقا
أغلقت الخط لتعيد الهاتف لمكانه شعرت بنظرات زيس المراقبة لها ليقول: من تكون جينجر هذه بالنسبة لك؟
قالت تولاي: لا أعتقد أن ذلك يعنيك أبدا
قال زيس بابتسامة خبيثة: لا أعتقد أنك تريدينها أن تتأذى أليس كذلك؟
انزعجت تولاي من كلماته ليشعر زيس بالدماء الساخنة التي تزلجت على وجنته بسبب خدش سببته تولاي بقوتها ليبتسم بمرح و يقول: حسنا هي شخص مهم إذا فهمت ذلك لن أقترب منها
وضعت طبقها على الطاولة لتبدأ بتناوله بهدوء ليقول زيس مدعيا الحزن: ألن تطعميني أنا أيضا تولاي؟ سأبدأ بالبكاء كهذا الطفل
لم تبالي تولاي بالإجابة عليه ليراقبها بابتسامة لطيفة أنهت تولاي وجبتها لتبدأ في تنظيف الأطباق بينما ماثيو يستمتع باللعب بشعر زيس الذي يحدق به بابتسامة هادئة ليقول: إذا هذا الصغير هو ابنها خفت كثيرا عندما رأيته معك لكن لا أعتقد أنك قادرة على تكوين أسرة أبدا
أنهت تولاي عملها لتحمل ماثيو و تأخذه للصالون وضعته على الأريكة بهدوء لتغير القناة لأخرى خاصة بالأطفال أبدى ماثيو تجاوبا معها بينما جلست بقربه تقرأ كتاب ما مضى الوقت سريعا لتسمع صوت رنين الجرس تقدمت من الباب بهدوء لتفتح الباب لترى ابتسامة على وجه سام المنهك بعض الشيء لتطلب منه الدخول لتقول: آسفة لجعلك تأتي كل هذه المسافة لهنا
قال سام: لا عليك أتمنى أنه لم يزعجك ببقائه لهذه الفترة الطويلة
هزت رأسها نافية ليبتسم لها بمرح شديد نظر للأريكة ليراه يجلس بهدوء يشاهد التلفاز ليقول: ماثيو لقد أتى بابا ليعيدك للمنزل
لم يبالي ماثيو بالنظر لوالده ليدعي سام شيئا من الحزن اقترب منه ليحمله و يقول: هيا علينا العودة للمنزل ماما مشتاقة إليك
نظر ماثيو إليه ليحدق به بعض الوقت ليبتسم لاحقا ضحك سام على ردة فعله ليقول: يبدو أنك اشتقت إلينا أيضا
أحضرت تولاي حقيبته من غرفتها ليأخذها سام و يقول: شكرا لك لأنك اهتممت به و آسفين حقا لأخذ وقتك بهذه الطريقة
قالت تولاي: لا بأس أبدا بذلك سعدت ببقائه معي هنا
نظر سام إليها ليراها تبتسم بلطف لماثيو ليرسم ابتسامة على شفتيه و يقبل جبينها بمرح و يقول: حسنا نستأذنك بالذهاب إذا
غادر المنزل لتغلق الباب و تعود للأريكة لتجلس عليها و تكمل قراءتها عند كايت الذي لم يستيقظ بعد من نومه سمع بضع طرقات هادئة على باب غرفته رفع رأسه من على الوسادة ليشعر بصداع رهيب أمسك رأسه بيديه ليقول في نفسه: تبا لم يحدث هذا الآن؟ ما زال لديّ الكثير من العمل
شعر بشيء غريب في جسده ليحيطه بذراعيه و تتوسع عينيه بصدمة أنفاسه بدأت تخطف منه سمع صوت الطارق القائل: كايت؟ هل أنت مستيقظ؟
سمع صوت مقبض الباب ليجمع ما تبقى من قوته ليقول: لا تدخلي لهنا....ابتعدي حالا
شعر الطارق بالقلق و الخوف لسماع صوته ليقول: كايت أخبرني ماذا هناك؟ هل أنت بخير؟ أيجدر بي الاتصال بالطبيب؟
قال كايت بشيء من الانزعاج: توقفي عن طرح الأسئلة و غادري الآن أمي
شعرت مايا بالقلق أكثر حيال ذلك الرد و تلك النبرة أسرعت في الذهاب لغرفتها لتفتح الباب بقوة لينظر لاري لوجهها الشاحب و أنفاسها المخطوفة ترك الكتاب ليمسك بيديها محاولا تهدئتها و يقول لها بقلق: ماذا هناك عزيزتي؟ أحدث شيء ما؟
قالت مايا و هي تلتقط أنفاسها: عزيزي علينا مساعدة كايت الآن
قال لاري: ماذا هناك؟ ماذا حصل له؟
لم تستطع مايا التحدث إليه أكثر لتمسك بيده و تسحبه خلفه ليصعدا لغرفة كايت حاول التحدث إليه ليعرف ما جرى له على الفور ليقول: مايا اتصلي على طبيب العائلة لا تدعي أي شخص يقترب منه هذا اليوم
قالت مايا: سأفعل على الفور لكن عزيزي...
نظر لاري إليها تلك النظرات الحازمة لتسرع في مغادرة الممر حضر الطبيب في وقت قصير ليدخلا الغرفة نظر كايت إليهما بتلك العيون التي ملأتها التعطش للدماء أمسك به والده من الخلف ليقاومه بشدة أخرج الطبيب من حقيبته الزرقاء إبرة مهدئة ليغرزه ببشرته الشاحبة ليبدأ كايت بالاستسلام لذلك المخدر وضعه والده على سريره ليخرج الطبيب كيس بلاستيكي ممتلئ بالدماء الحمراء موصلة بسلك بلاستيكي نهايته إبرة صغيرة علقه على رأس السرير ليغرز تلك الإبرة في رسغه تنهد الوالد بشيء من الارتياح ليبعد تلك الخصلات الملتصقة على جبينه و يقول بصوت منخفض: أنت دائما لا تستمع إليّ سينتهي بك الحال ميتا على هذا النحو
قال الطبيب: سأغادر الآن لديّ موعد مع السيد لوسيل
نظر لاري إليه باستغراب ليهز رأسه بالموافقة انحنى له الطبيب ليغادر حدق لاري بوجه ابنه لبعض الوقت غادر الغرفة بعدها حل المساء سريعا ليفتح كايت عينيه بهدوء ليشعر بشخص ما يجلس بالقرب منه نظر لطرفه الأيمن ليجد مايا مسندة رأسها للكرسي و هي نائمة تذكر ما حدث قبل فقدانه الوعي لينظر للباب الذي فتح و دخل منه لاري ليقول بابتسامة حنونة: استيقظت أخيرا لقد كنا قلقين عليك كثيرا
لم يتجاوب كايت مع كلماته ليقترب من مايا و يقول: عزيزتي عليك النوم في الغرفة
فتحت مايا عينيها بهدوء لتنظر لكايت بقلق و تمسك بيده و تقول: هل أنت بخير كايت؟ أتشعر بتحسن؟
هز رأسه بهدوء لتتنهد بارتياح نهضت من الكرسي لتبتسم له بلطف على الرغم من الإرهاق الذي ظهر على وجهها غادرت الغرفة برفقة لاري ليظهر التعب على وجهه أغمض عينيه ليعود للنوم من جديد في الصباح فتح عينيه لرنين هاتفه ليرفع الخط و يقول: مرحبا
قال المتصل: هل أنت بخير؟ سمعت من والدك أنك مريض و لن تستطيع القدوم
قال كايت: أجل قليلا ماذا هناك؟
قال المتصل: لا بأس سنؤجل بعض الأعمال لحال شفائك
قال كايت: حسنا إلى اللقاء
أغلق الخط ليضع الهاتف على الطاولة القريبة منه وضع يده على رأسه ليغمض عينيه لوهلة ليقول في نفسه: أكره عندما يحصل هذا لي
فتح عينيه على صوت الهمس قرب بابه ليعرف أصحاب تلك الأصوات الصغيرة طرق أحدهم الباب ليقول: كايت هل أنت بخير؟
قال كايت: أجل
قالت ماري: لقد قالت أمي ألا نقترب منك حتى شفائك أواثق أنك بخير؟
قال كايت: أجل لا داعي للقلق
قال بريس: نتمنى لك الشفاء العاجل أخي
قال جيمي: لقد وضعنا هدايا لك قرب الباب رجاء خذها
قال كايت: سأفعل اهتموا بأنفسكم
لم يمضي الكثير من الوقت حتى غادروا بخطوات متثاقلة يرغبون برؤيته أغمض عينيه لينام





 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:32 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سماء سالار الملحية DoLoR علوم و طبيعة 8 08-05-2022 05:07 AM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 04:56 PM