➖⃟❤••كلُّ مُتوَقّعٍ آتٍ، فتوقّع ما تتمنّى!

ماهو التشبع الطاقي ؟

عندما تفكر في شخص بإستمرار و تراقبه و تتبع أخباره
أنت بهذه الأفعال تشبعه منك طاقياً
لقد أرسلت له من طاقتك وهو شعر بها دون إدراك منه
فأصبح لديه تشبع طاقي منك و إكتفاء

تتعجب لماذا لا يسأل عني أو يشتاق لي
والسبب هو أنك أرسلت له طاقتك و هو استقبلها وأكتفى
أما أنت فقد نفذت طاقتك أو انخفضت بشدة
لأنك وجهتها كاملة لشخص لا يراك و لا يسمعك و لا يشعر بك

وجه طاقتك لنفسك وأشبع ذاتك ، غير أفكارك يتغير الكون .

(كلُّ مُتوَقّعٍ آت فتوقّع ما تتمنّى)
~ علي بن أبي طالب ✨

(احذر أن يخطرَ ببالك ما لا تريدُه)
~ فيثاغورس ✨

(إذا بكيت لأن الشّمسَ قد غابت من حياتك؛
فإنّ دموعَك ستمنعُك من رؤية النّجوم)
~ رابيندراناث تاجور ✨
‏
‏(عندما تتكرّرُ الأحداث التي لا تريدها في حياتك؛
فهذه إشارةٌ أن ترجعَ للدّاخل،
وتسأل نفسَك ماذا أحتاج أن أغيّر)

- أفكارك تجذب أقدارك.

راقب أفكارك وكلماتك جيداً فمعظم بلوكات البشر مما يفكرون وينطقون.

- إياك أن تذكر كلمات مثل: أريد، أتمنى، أحتاج!
لانك ترسل طاقة ومشاعر أنك لاتملك ما طلبت وانك بطاقة ندرة واحتياج.

-استبدل تلك الكلمات بكلمات مثل: لدي الآن، عندي، أزداد..
وتذكر الإمتنان فهو أروع طاقة سحرية
﴿ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾
فعندما تمتن وتشكر لله ولنفسك وللآخرين،
أو تمتن للأشياء التي تملكها ولا تملكها فأنت ترسل ترددات عالية للكون
فيقوم الكون بتسخير كل الظروف والأحداث لزيادة وتوسع ما امتننت له.
{وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }

قانون الجذب يتطابق مع «تفاءلوا بالخير تجدوه»، وهو
«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ» صدق الله العظيم.
وكذلك «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي»
وقول الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)
«إن حُسن الظن بالله تعالى من حُسن العبادة».

أحد مراحل السلام النفسي أن تكف على "جلد ذاتك"
تؤمن بأنك لست أفضل ولست أسوأ من في الأرض
وإن وقوعك في الخطأ أمر وارد وطبيعي،
وإن اختياراتك السيئة لا تعني نهاية العالم،
وأن مشاعرك المتغيرة وصدماتك وهزاتك النفسية
سواء من احداث خارجية أو فقد أو أياً كان..
هي طبيعتك البشرية التي خلقت لتختبرها في هذه التجربة الأرضية
قبولك لهذا المزيج هو من يجعلك انساناً واعياً مدركاً لكونك الداخلي الخارجي.

أن تسمح لنفسك بعيش الدور مهما كان الحدث ومهما كانت تفاصيله ومشاعره
وأنت مراقب ومدرك أنه من دروسك العميقة التي تتكرر لتفهم رسائلها المشفرة
وتتحرر بهذه الطريقة ...مهما بدا الأمر قاسياً فهو في صالح المسار وصالح الرحلة