.𝖬𝖠𝖱𝖮𝖮𝖭 : 𝖠 𝖣𝖠𝖱𝖪 𝖱𝖤𝖣𝖣𝖨𝖲𝖧 •

بسمه تعالى

قرأت الثلاثة فصول دفعة واحدة معا
متى قمت بانزالهم دون ان ادرك رغم اني كنت بالانتظار
حقا لروايتك هذه طابع خاص فريد
حواراتك والمواقف الجميلة التي تبرعين بوصفها بشكل درامي ممتع
تجعل من خيال القاريء شعلة لاتنطفيء
أرى كل التفاصيل والملامح والاحداث
الحركات ونبرة الصوت و الانفعالات
ياه كم احب ذلك واستمتع جدا بقرائتها
ابدعتي للغااااية وبالاخص باضافة الجميلة البشرية للرواية
لقد كان لها وقع خص فعلا ومسل
هيوجول طالما اجتمعا ازدادت المتعة وجمال الاحداث
عشقت لقائهما الاول ببرائتها وكلماتها المندفعة واجابات جول الممتعة وردات فعله احببت ذلك جدا وعشقته حقا
وصفك للطعام اظنها وجبتك المفضلة كما هما فمن يعشق الشيء يبرع بع حقا لقد اسلتي لعابي الايكفي شعوري بالجوع ههههه
ااشخصية فالاك ايضا عشقت وصفك له كم يبدو لي شخصية تنافس جول ربما كلماتها اضحكتني وكذا تصرفاته
متشوقة للقاء ااثلاثي مجددا كم اتوق له
الفتاة اذا ستعود للديار خائبة قليلا لهذا تمنيت ان تخوض مغامرة قبلا مع حول
ولكن انا واثقة انا ذلك سيجيء ايضا
بانتظار المزيد بشغف

‏

‏ ‏ مَيادينُ ، معاركُ ، ملاحِمُ ، مَجازِرُ كاليبان . جميعها صَحيحة تَجمعُ وتلمُ ما تفعله هذه الفعالية الدموية في ديستوبيا . يعودُ اصل هذه المُباريات الى حربٍ طاحِنة قديمة جدًا - لم تعد كُتب التاريخ تكتبُ قصصها حتى- اُقيمت بين مملكتيّ الابيض و الاسود - ديستوبيا ويوتوبيا - حيث كانت المملكة السوداء في مجدها وعزّها اكثر من الان . بينما كانت البيضاء تدعو للسلامِ وتخبء داخلها الافاعي . اشعلَ فتيلها قرصة افعى انثى لازوردية للملك الكهرماني لافينيت ريفين . واشتداد تحسّس العائلة الملكية كاملة قلب موازين المعركة الى ماهو اعلى ، مما كان سيصل لمحقِ يوتوبيا بالكامل . حيث لم تستطع يوتوبيا الهجوم الا برًّا . بينما ديستوبيا شنت حربًا من جميعِ الجهاتِ الثلاث برًّا - السنتور - ، بحرًا - السايرين - ، وجوًا - الريفين - . الى ان تدخلت مملكة يوديستوبيا الرمادية واوقفت المجزرة عند ابتلاع احد الهيدرا اغلب اراضي يوتوبيا . ورغم توقّف الحرب الا ان الشرر لم يهدأ ولا الطعنات اللسانية . وكادت ان تقوم حروب اخرى ومجازر شتى . لكن قبل ما يقارب المئة عام ولاجل الاخذ بالثأر واخماد اللهيب اراد ملك يوديستوبيا كاليبان التبجُّحَ بافضاله ؛ مُقرِّرًا اقامة هذه المبارزات لاطفاء قهر ديستوبيا وتبريرِ موقف يوتوبيا باستخدام آلاتٍ مُدرّبة ممانعةً للسحرِ والمُعجزات والخوارق . واداوتٍ اليّة لاجل انصافِ الكائنات الحيّة غرض تعزيزِ القوى ، لها اسمٌ شائع بينَ المواطنين [ اورانز ] والتي غالبًا ما يحدثُ بها عَطبٌ ما فتنفجر وتُفجّر مُستعملها معها. ومن هُنا افتتحَ قسم علومٍ خاص في كلا المملكتين يدرس خصائص الالات والادوات لكلِ فصيلةٍ من الكهرمانيين [ مواطني ديستوبيا ] والبشر [ اللازورديين ] لغرض تحسينِ وتعديلِ ، وتطوير القِطع . تُقام كاليبان كل خمسةَ اعوام ، حيث تستمر خلالها المباريات خساراتٍ وفوز لصالح وضد المملكتين . يشترط الفوز فيها بقاءَ ناجي واحد اما لازوردي او كهرماني . المملكة يتكرر نصرها ثلاث مراتٍ اولًا ولا شرط ان تكون متتابعات سيكونُ فوز الالف قرن من نصيبها . وللاسفِ الشديد لم تصل المملكتين الا لناجي واحد لصالح ديستوبيا فقط . وجميع المبارزون فقدوا حياتهم طوال المئة عام الفائتة ! انها حربٌ اخرى انما ضد الاتِ مملكة يوديستوبيا ! . ذاعَ صيتُ آليّ المرحلة الخامسة - ما قبل الاخيرة - المدعو [ اويابين | Oyapen X8 ] آليّ يجيد التلاعب بالعواطف ، والذي خسِرَ الريفينز اجمع على يديه . يُقال كذلك انه سايبورغ اشتركَ بكامل ارادته للبحثِ عن شخصٍ مُعين . " هل اُسجلُكَ كمُحاربٍ لازورديٍّ من يوتوبيا ، ام كهرمانيٍّ من ديستوبيا ، ام جمشتيٍّ يستعرضُ قواهُ من يوديستوبيا مُدعية السلامِ بمجزرتها المُسمّاة كاليبان ؟ " ضجيجٌ ضَحيج . طابورُ ضحايا كاليبان اثاروا ضَجيج . مَزيجٌ مَزيج . رائحةُ الموتِ والحياةِ فيهم تُكوِّنُ مَزيج . اهازيجٌ اهازيج . ترّنت بها نسوةُ البلد حين قرر رجالهم الحربُ اهازيج . اريجٌ اريج. حولَ الجميعِ ، توديعةُ سلامٍ عبرت بها ريحٌ اريج . " كهرمَانيٌّ مُتعطشٌ لدماءِ اللازَوريين من ديستوبيا ! " كانَ شابٌّ لم يتجاوز التاسعةَ عشر ، نطق بها بحماسٍ وفخرٍ جمٍّ بالهويةِ مُشتعل كلونِ شعرِ رأسه الاصهب . الغجر السحرة هم من صفوة مواطني ديستوبيا. يُميّزونَ ببشرتهم الشاحبة المنقطة بالنّمَشِ شعرهمُ المُتأجِّجُ كنارٍ اندلَعت . واعينهمُ المبلولةُ بزرقةِ مياهِ البحار اعطتهم حُلّة مُميزة . جيء بهم الى ديستوبيا عن طريق سُفن الع¤ايكنغ الراسية على الجُزرِ السوداء منء قرونٍ مَضت. لهمُ اعتبارٌ هُناك واحترامٌ شديد عند بقيّة المواطنين بسبب صلابة اجسادهم - في العادة - ومقدار تحمّلها للاثقالِ و الضَّرباتِ و الاصابات . الريفين الماروني كان يشهد كل هذه المهزلة امامه. ولاكونَ صادقًا كان خائفًا الى حدٍّ ما بعد سماع جُملة الاصهب. نظرَ لهيلين الذي اصطفَّ بجانبهِ وسأل بريبةٍ مُحاولًا افراجَ القليل من مشاعره المتداعية . " الا يبدو الجوّ اكثر خشونة مما جعلت مُخيلتي تتخيّله ؟ . " ثم صمت قليلًا ، واضاف بفزع مُحملقًا بعينيه . " حتى انكَ وصفتَ الميادين بمنزل المحاربين النائي ! " ابتسم هيلين بشرٍّ كما لو انه آن الاون لاخبركَ بالحقيقة . واجاب " كنت اعني انه منزلهم الامن بقبرهم النهائي . " اقشعرّ جلدُ جول بالكامل ، وكعارض طبيعي صرخت معدته صرخةً قوية . رغم انه لا يخطط للهروب . ولكن الهروب الان اصلًا فكرة مُستحيلة ؛ فقد طَرَحَ المُنسّق سؤالًا له " اسمك ، جنسيتك ، صنفك . " " جول ريفين .. لازوَرديٌّ بَشريّ قادِمٌ من يوتوبيا - وهو الحقيقة - ، قد يستخدمُ السِّحر ان كان من اصولٍ ما - لا يستطيع - . والده بَشريّ ، اخاه - لكنه ليس كذلك -. او كهرمانيٌّ ساحرٌ ، ريفين ، سنتور ، غجري ، او هيدرا مُجنحة وتتعددُّ الاصناف . ولد في ديستوبيا والدته ريفين. وهذه هي الحقيقية الوحيدة . همَسَ " لم احسب حُسبانًا لهذا . " " لكن امي فَعَلت . " التفتَ جول الى هيلين بعد ان كان ينظر للارضِ بحيرةٍ مُبالغ فيها بسبب توتّره . استند السآئلُ على خشبةِ النافذ وسأل بينما كان يمضغُ عِلكًا بشكلٍ وقح الى حدٍّ ما . " دعني احزر ايُّها الوسيم ، انتَ مُهجَّن هاه ؟! " عَرَف ان الاجابة " نَعم " بسبب نظراتِ جول المصدومة . حينها اشارَ عليه وفرقع اصابعه واخذ بالبحثِ بالاوراقِ خلفه . عادَ بواحدة وقرأها على مسمعيهُما . " القانون السادس و التسعون من ميادينِ كاليبان . يحقّ للكائناتِ الهجناءِ ان تختار ايّ صفٍّ عليها ان تُمثّل . " ولم يزيدَ الوضع الا حيرةً بالنسبةِ للهجين . ربّت هيلين على كتفه وهمس " من تراها الاحقُّ بالفوز ؟ " اثار السّؤال صُداعًا عميقًا في لُبِّ رأس الهجين . دارت به الافكار سماءً وارضًا ، تسلَّقت جِبالًا وشقّت بحارًا ، الى ان اصطدمت بالجواب . [ مُستعمَرةُ كاليبان ] بَنَت يوديستوبيا هذه المُستعمرة على حدودِ المملكة السوداء ، حتى يسهل استيراد قطع الغيار الاليّة والدروع المُضادة لآليّي كاليبان المُدرّعين بالالماس منها . هناك حيثُ يتم اخذ قياسات المُحارب ، قُدراته ، مدى تحمّله العاطفيّ- في حال كان ريفين - والجسدي. وكمقياس عام التحمّل العاطفي يصل الى تفاعل كمية يسيرة من الاعصاب في الثانية ، بالاضافة لنبضاتٍ ليست بالخطرة . " انتَ مُهجّن صحيح ؟ " سأل رجلٌ يرتدي رداءً كاملًا من لونٍ واحد " اسود " . خلفَ اذنه قلمَ رصاصٍ مارونيّ كعلامةِ جودة . يستمرّ بتجديدِ السجائرِ كلما انتهى مخزونه الى ان حالت رائحتُه الى احتراقٍ كامل. وكاكتمالٍ للحُلة شواربه الشقراء الظاهره التي خالجها الابيض تدلّ على عدم اهتمامٍ في المظهر . وانما تفانٍ شديد في عمله ، وتركيزٍ ادقّ . فزَعَ جول مُجددًا من كمية المعرفة التي يتلقاها اليوم . " صحيح . " رمى اخر عود سيجارة من فمه وامسكَ بياقة قميص جول بتهديد . رامقًا ايّاهُ بنظراتِ وعيدٍ ان اجاب بغيرِ ما يريد . " ايّ مملكةٍ تُمثّل ؟ " " مُدرعةٌ كاملة سوداء للريفين المُهجّن ، مُعززةً نموّ وحش الدخان ، رفيفَ الاجنجة ، هيئة ذو الاربع ارجل . " اتكأ بساعده على المجسم الاسود ، والذي لم يرتديه اي مُحارب منذ ما يقارب الخمسون عام . اضافَ اسود الرداء . " الدرع يتلائم شكله مع جسدكَ فور ارتدائه . " ثم اخذَ نفسًا دُخانيّ من محبوبته السجارة ، مُتخلصًا منها بعد ذلك قبل ان يدُس لظاها مُخرسًا اياها . " وحسبما ارى انتَ تهتم ببنيتك ، قدّ تفوز . " " قد افوز ؟ " امال جول رأسه دون ان يستوعب معنى الجملة التي كرّر نصفها شدّة عدم الاستيعاب الكامل لما تحويه سرعة الاحداث . " هُناكَ املٌ من الريفينز الهجناء . مُوفّق !" ادار ظَهرهُ لهما مُلوّحًا بيمينه ، مُمسكًا معطفًا بالاخرى . لَمَعت احداق ذو الثلاثة والعشرين عامًا بجلاءٍ امامهم . وبما انه لن يستطيع لمس الدرع حتى قيام اوّل مُباراةٍ له. ولن يعرفَ خصمَه حتى حينها ، سيتطلبُ الامر منه ضغطًا شديدًا خلال الشهر الذي سيمضي . فضولٌ و خوفٌ والكثير من اللهفَه . عزيزاي ابي وآلدن . بدأت خالتي كارمن مُعاملتي بقسوةٍ اخيرًا . اعتقد انه سيكون اصعب شهر مايو في حياتي على الاطلاق ، متوترًا ساقضيه كلما تذكرت انني قد اُقتل او اُصاب بعده . لقد جعلتني استيقظ كل يوم في الخامسةِ صباحًا ، احملُ اثقالًا الى ان اصل للاسطبل ، ومنه احمّل عدة مواشي على كتفي الذي اشعرُ بالشللِ فيهِ الان . حرمتني من الخبز المحشو المُحلى ، واعدةً ايّايَ ان اتلذّذ بكل اصنافِ الحلوى ان ربحت . هل تعتقدان انني سافعلُها ؟ صدقًا بعد ان علمت ان هيلين لم يجرؤ على الاشتراك حتى دبّ هاجسٌ ما في قلبي . والان خصوصًا اشعرُ بالامتنان لاني استطعتُ كبح بضعٍ من مشاعري المُبالغة - ولا اعلم ان كانت ستنفجر لاحقًا - لكن في اللحظة الراهنة و الحاضر سأبذلُ اقاصيّ للشعورِ بالفخرِ في لحظاتي الاخيرة . اكتبُ باليُمنى وامرّن اليُسرى . ولم افهم ما نفعُ تمرين اصابعي حتى . اه صحيح . لم اكن اعلم بأن كارمن قد كانت احد مُحاربي ديستوبيا الاكابر . هذا يجعلني اشعر بالقليلِ من الثقةِ والعبء في آنٍ واحد . واعتذرُ مُجددًا لتسجيلي باسم ريفين . لكنني اضطررتُ لفعلها لاسبابٍ عديدة . مع حبي . اخترت تصنيف " ميكا " كتحدي لنفسي .. اتوقع ضبط الى حدٍّ ما. ‏ ‏

‏

مرحبا, اعتذر عالتأخير
اول شيء احيك كتبتي ميكا !
ما ظنيت بيتلائئم مع رواية حد منكم
لكن اثبتي حالك استريحي
شدني بالبداية الحديث عن الممالك , يختي هيبة وجبروت *^*
والمملكة الرمادية اظنه اول مرة تذكريها ؟
حبيت تاريخهم الحربي.

كانت البيضاء تدعو للسلامِ
وتخبء داخلها الافاعي

ركزت مع كلمة سلام والافاعي همممممممم
اذا هي ليست بذلك النقاء


أعتقد اني مصدومة , في توريطة التسجيل عوجه الخصوص وكيف انه سجل جول وهيلين سحب عليه

لازوَرديٌّ بَشريّ قادِمٌ من يوتوبيا - وهو الحقيقة - ، قد يستخدمُ السِّحر ان
كان من اصولٍ ما - لا يستطيع - . والده بَشريّ ، اخاه - لكنه ليس كذلك -.
او كهرمانيٌّ ساحرٌ ، ريفين ، سنتور ، غجري ، او هيدرا مُجنحة وتتعددُّ الاصناف .
ولد في ديستوبيا والدته ريفين. وهذه هي الحقيقية الوحيدة .

اظنني حسيت بضياعه هنا وحيرة . شيء من المجهول ايضا .
فضول ايش يصير يعد ما اختار سلالة امه بدل ابيه
شافها أحق بالفوز ؟
هممممم
شكرا لك