نسمات رقيقة

قد ولّىٰ زمن التبريرات
و انتهى أوان التفسيرات
دع مَن حولك يفسرونك كما يحلو لهم
فإن كانوا يستحقون جمال التفسير....فسيُهدَون إليه
و إن كانوا يستحقون خلافه...فسيعتمدونه
و لن ينفعهم منك أي إيضاحات
في نهاية المطاف
حتى التفسيرات الجميلة هي رزق
أول من ينتفع به هو صاحبه
فلا تحرم نفسك
و لا توجع رأسك الجميل
بما يصلك من القال & القيل.

لا شيء في الحياه يحدث عبثاً
فإما أن تكون دروساً نتعلم منها ونأخذ منها العبرة والعظه
أو تكون أجراً لنا.

لا تحسب كم عشت من الوقت،
ولكن فكر في كيف عشت وماذا فعلت في حياتك.

اللهم
كُن معنا
و بارك في خُطانا
و ثبّت أقدامنا
و بارك مسعانا
فلا حول و لا قوة لنا إلا بك
عليك توكلنا
و توفيقك قصدنا
و إليك الانابة و المصير
فَجَمّله لنا بِعَدلك
و يَسّره لنا بعِزّك
و اختم لنا بحُسنه
إنك على كل شيءٍ قدير.

القلوب الرّبانية
حينما ترغب في أمر
تتحول رغبتها لأحد
إتجاهين لا ثالث لهما :
إما ...
أن تًلبى حاجتها و كأنها أمر كوني واجب النفاذ بتسخير الله
و إما...
أن تُرحّل لسِجل حسناتك ليتضاعف فرحك بها في حينها .
و في الحالتين سيغزوك الانشراح
و تحيا الطمأنينة & سلام الحال .